مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، دعت مؤسسة حمد الطبية أفراد المجتمع إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم وأسرهم-وخاصةً الأطفال- من المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة. وفي هذا السياق أكدت الدكتورة عائشة عبيد، مساعد مدير برنامج حمد للوقاية من الإصابات التابع لمركز حمد لإصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية -والذي تم اعتماده كمركز متعاون في مجال الصدمات من قِبل منظمة الصحة العالمية - أن الأطفال هم أكثر عرضة للتأثر بدرجات الحرارة والرطوبة العالية، نظراً لأن أجسامهم لا تتكيف مع التغيرات البيئية بالكفاءة نفسها التي لدى البالغين، وكذلك كبار القدر والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة أو من يعانون من مشاكل صحية متعددة هم أيضاً أكثر عرضة لهذه المخاطر الصحية، خاصةً عند التعرض لأشعة الشمس خلال ساعات ذروة ارتفاع درجات الحرارة بين الساعة 10 صباحاً و4 مساءً». وتتمثل الأعراض المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة في ارتفاع درجة حرارة الجسم، التهيج وسرعة الانفعال، العطش الشديد أو التعرق الزائد، الصداع أو الدوار، والشعور بضعف عام. وفي حال لم يتم علاج هذه الأعراض في الوقت المناسب، فقد تتطور إلى حالات أكثر خطورة مثل الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس. وقد أصدر برنامج حمد للوقاية من الإصابات مجموعة من الإرشادات الواجب اتباعها خلال موجات الحرارة المرتفعة أهمها: الحفاظ على ترطيب الجسم عن طريق شرب كميات كافية من السوائل لتعويض الأملاح والمعادن التي يفقدها الجسم بسبب التعرق، متابعة الأطفال أثناء اللعب في الخارج لاكتشاف أي علامات مبكرة للأمراض المرتبطة بالحرارة والتعامل معها فوراً، متابعة توقعات درجات الحرارة والرطوبة باستخدام تطبيقات الطقس لمعرفة التحذيرات في حال وصول درجات الحرارة إلى أكثر من 40-45 درجة مئوية أو ارتفاع نسبة الرطوبة لأكثر من 50%، تجنب الأماكن غير المظللة والأسطح التي تمتص أو تعكس الحرارة .

جددت منظمة الصحة العالمية اعتماد مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية كمركز متعاون ومعتمد لعلاج إدمان التبغ، وذلك للمرة الثانية على التوالي ولدورة جديدة مدتها 4 سنوات تنتهي عام 2029، في خطوة تعكس المكانة الرائدة التي تحتلها دولة قطر في جهود مكافحة التبغ على مستوى المنطقة. ويُعد هذا الاعتماد الدولي- الوحيد من نوعه في منطقة شرق المتوسط - تأكيدًا على دور المركز البارز في مجال علاج إدمان التبغ على مستوى المنطقة، إذ تم اعتماده لأول مرة كمركز متعاون من قبل منظمة الصحة العالمية عام 2017. وأشادت الدكتورة حنان بلخي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بجهود مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية وما يقدمه من خدمات نوعية تتماشى مع أفضل المعايير الدولية والمعتمدة عالميًا، مؤكدة أن المركز يقدم نموذجًا يُحتذى به في مجال الإقلاع عن التدخين. ومن جانبه أكد الدكتور أحمد محمد الملا، مدير المركز، اعتزازه بهذا التجديد قائلاً: «يمثل هذا الاعتماد تتويجاً لجهود فريق المركز الذين لم يدخروا جهداً في تقديم كل الدعم للراغبين في الإقلاع عن التدخين سواء داخل دولة قطر أو خارجها للحد من انتشار وباء التبغ». وأوضح الملا أن المركز سيواصل تنفيذ بنود الاتفاق المبرم مع منظمة الصحة العالمية بما يحقق فائدة ملموسة لدولة قطر ومنطقة شرق المتوسط، والتي تتضمن سلسلة من البرامج التوعوية والتدريبية لدعم الأجندة الصحية الدولية، وتشمل رفع مستوى الوعي بمخاطر التبغ على جميع الأصعدة، وتدريب الكوادر الصحية بما يسهم في تقليل معدلات التدخين وتحسين جودة الحياة الصحية في دولة قطر ومنطقة شرق المتوسط. وتوجّه الملا بالشكر للدكتورة فاطمة العوا، المستشارة الإقليمية لمبادرة التحرر من التبغ في منظمة الصحة العالمية، وفريقها في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط على تعاونهم الوثيق في تنفيذ خطة العمل المشتركة بأعلى مستويات الجودة. جدير بالذكر أن مركز مكافحة التدخين يقدم خدمات تخصصية مجانية تشمل الاستشارات الفردية والعلاج الطبي والسلوكي للإقلاع عن التبغ، تحت إشراف فريق طبي متخصص. ويمكن للراغبين في الإقلاع عن التدخين الاستفادة من هذه الخدمات من خلال حجز موعد في عيادات الإقلاع عن التدخين، عبر الاتصال أو إرسال رسالة «واتساب» على الرقم (50800959).

- الخطوة في مصلحة المواطن لكن نتطلع لتوسيع العيادات في «حمد الطبية» -ماذا لو لم يرغب المراجع القطري بآلية التحويل إلى القطاع الخاص؟ تباينت آراء عدد من المواطنين بشأن الاتفاقية التي أبرمتها مؤسسة حمد الطبية مع أربعة مستشفيات في القطاع الصحي الخاص بالدولة، والتي تهدف إلى إحالة المرضى المواطنين الذين تطول مواعيد انتظارهم في العيادات والأقسام التخصصية، وذلك بهدف تسريع حصولهم على الرعاية الصحية المطلوبة دون تأخير. ورأى المؤيدون في حديثهم لـ»الشرق» أن هذه الخطوة جاءت في الاتجاه الصحيح، إذ تضمن للمرضى الوصول إلى العلاج في الوقت المناسب، وتخفف من الضغط المتزايد على مرافق مؤسسة حمد الطبية، مشيرين إلى أن الاتفاقية تأخرت كثيراً، خاصة أن العديد من المرضى كانوا يفضلون السفر للعلاج على نفقتهم الخاصة بدلاً من الانتظار لأشهر، قد تمتد في بعض الأحيان إلى عام كامل. في المقابل، كان الرأي المتحفظ تجاه هذه الخطوة أنها لا تعالج جذور المشكلة المتمثلة في تباعد المواعيد والاكتظاظ داخل مستشفيات مؤسسة حمد الطبية بل هي كمسكن الألم، متسائلا ماذا لو لم يرغب المريض القطري في التحويل إلى القطاع الخاص؟ هل سيكون عليه الانتظار لأشهر طويلة؟، مؤكد أن الحل الجذري يكمن في توسعة مرافق مؤسسة حمد الطبية وزيادة عدد العيادات، خاصة التخصصية منها، إلى جانب إعادة توزيع الضغط القائم على بعض الأقسام الحيوية مثل العظام والأسنان. ودعا المواطنون إلى ضرورة أن تكون هذه الاتفاقيات خاضعة للرقابة المستمرة والتقييم، لضمان جودتها وتحقيقها للمصلحة العامة، وعدم تكرار سيناريو بعض المشاريع السابقة التي توقفت بسبب ضعف المتابعة أو ثغرات التنفيذ. وكانت مؤسسة حمد الطبية قد وقعت اتفاقية شراكة مع أربعة من أبرز المستشفيات الخاصة في الدولة بهدف تعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية للمواطنين، وضمان تقديم الخدمات الطبية عالية الجودة في الوقت المناسب وتحسين تجربة المرضى. وبموجب الاتفاقية، ستتم إحالة المرضى من المواطنين الذين ينتظرون للحصول على مواعيد في العيادات والأقسام ممن تطول مواعيد انتظارهم في مرافق مؤسسة حمد الطبية إلى هذه المستشفيات الخاصة لتسهيل الأمور عليهم، مما يضمن حصول المرضى على الرعاية التي يحتاجونها دون تأخير، والمستشفيات هي المستشفى الأهلي، مستشفى العمادي، مستشفى الأمان، ومستشفى عيادة الدوحة. وأوضحت مؤسسة حمد الطبية أن الاتفاقية تهدف إلى ضمان حصول المرضى من المواطنين على الرعاية الصحية في الوقت المناسب ووفق أعلى معايير الجودة، كما أنَّ التحويل يغطي كافة التخصصات والإجراءات الطبية، حيث يتم تقييم كل إحالة للتأكد من توفر التخصص المناسب والخبرات اللازمة في المستشفى الخاص قبل إرسالها، وذلك لضمان تقديم الرعاية المثلى للمريض. وبينت مؤسسة حمد الطبية عبر تصريحات سابقة أن التحويلات تشمل جميع أنواع الخدمات الطبية المرتبطة بالحالة المحولة بما في ذلك العمليات الجراحية، والتحاليل المخبرية والأشعة والعلاج الطبيعي وغيرها من التخصصات وفقا لتشخيص الحالة وخطة العلاج. - صالح الكواري:مراقبة النظام والعمل على تطويره رأى صالح الكواري أهمية هذه الخطوة واعتبرها خطوة قد تأخرت كثيراً، متطلعاً إلى عقد مزيد من الاتفاقيات والشراكات مع مستشفيات ومراكز القطاع الصحي الخاص، لا سيما في تخصصي الأسنان والعظام، باعتبارهما من أكثر التخصصات التي تشهد ازدحاماً وتباعداً في المواعيد. وعلّق الكواري قائلاً «إن من المهم أيضاً استثمار هذه الشراكة بما يخدم مصلحة المواطن حقاً، متسائلًا كيف ستتم مراقبة هذا النظام؟، مشدداً على أهمية متابعته والتأكد من مدى نجاعته، من أجل تطوير الإيجابيات وتعزيزها، والتغلب على السلبيات لضمان استمرارية المشروع وعدم إلغائه كما حدث مع نظام التأمين الصحي، لقطع الطريق على أي محاولات تلاعب». - سلطان النعيمي:توسيع العيادات التخصصية هو الحل بدوره، طالب سلطان النعيمي القائمين على مؤسسة حمد الطبية بإيجاد حلول جذرية لمشكلة تباعد المواعيد، معتبرا إياها كمسكن الألم، مشيراً إلى أن الحل لا يكون بعقد شراكات مع القطاع الصحي الخاص فقط، بل في تحسين الخدمة داخل المؤسسة نفسها. وأضاف «إنه بالنسبة لي، لا أرى في الإحالة إلى القطاع الخاص حلاً جذرياً، إذ قد لا أفضل أن يُحال موعدي إلى مستشفى خاص، فما العمل؟ هل سأبقى عالقاً في دوامة الازدحام؟.» وأكد النعيمي أن الحل الحقيقي يكمن في التوسعة الداخلية، قائلا «نحن بحاجة إلى زيادة عدد العيادات التخصصية، أو إحالة غير القطريين إلى مستشفيات خاصة على أن يتحملوا كلفة العلاج، حتى يتلقى المواطن حقه الكامل في العلاج الحكومي دون تأخير». - جبر البوعينين:الخطوة تصب في مصلحة المواطن بدوره رحب جبر البوعينين بالاتفاقية التي وقعتها مؤسسة حمد الطبية مع عدد من المستشفيات في القطاع الخاص، ورأى أنها خطوة تصب في مصلحة المواطن وقد تسهم في حل جزئي لمشكلة تباعد المواعيد وتخفيف الضغط على مرافق مؤسسة حمد الطبية. وأكد أن هذه الظاهرة لا تزال من أبرز التحديات التي تواجه القطاع الصحي الحكومي، داعياً إلى تفاعل المراجعين مع هذه الخطوة لضمان نجاحها واستمراريتها. وأضاف البوعينين قائلا «إن نجاح الاتفاقيات الحالية قد يدفع نحو توقيع المزيد من الشراكات مع القطاع الصحي الخاص، بل وربما التوسع لاحقاً ليشمل منتجعات علاجية داخل الدولة، ما من شأنه أن يحد من الحاجة للسفر للعلاج في الخارج لبعض الحالات. - محمد ذياب:نريد المزيد من الاتفاقيات لتوسيع الخيارات أيّد محمد ذياب هذه الخطوة، مؤكداً أنها تمثل بداية جيدة يجب البناء عليها، قائلا «إن هذه الاتفاقية جيدة جدا، إلا أننا نطمح إلى المزيد، ونتطلع أن تتخذ مؤسسة حمد الطبية مزيدا من الخطوات التي تسهم في القضاء على ظاهرة تباعد المواعيد والتكدس الذي تشهده المستشفيات.» ودعا محمد ذياب مؤسسة حمد الطبية إلى توقيع مزيد من الاتفاقيات مع عدد أكبر من المستشفيات والمراكز المتخصصة، حتى تتوسع الخيارات أمام المرضى وتتوزع الأحمال بطريقة تضمن الوصول الأسرع للخدمة. - أحمد الجاسم:الاتفاقية خطوة ضرورية ثمن أحمد الجاسم جهود مؤسسة حمد الطبية في هذا السياق، معتبراً الاتفاقية التي أبرمتها مؤسسة حمد الطبية خطوة ضرورية جاءت في توقيت حساس لمعالجة الضغط المتزايد وتفاقم ظاهرة تباعد المواعيد في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، هذه الظاهرة التي كانت تراوح مكانها لسنوات. وقال الجاسم «إن القطاع الصحي يواجه ضغطاً كبيراً، والمراجعون يعانون من تأخر المواعيد بشكل بات يهدد كفاءة الخدمة، ومن هنا فإن فتح قنوات تعاون مع مستشفيات القطاع الخاص يعد توجهاً عملياً يخفف هذا الضغط، ويعيد التوازن إلى المنظومة الصحية.»

دعت مؤسسة حمد الطبية المسافرين إلى ضرورة الحصول على الاستشارة الطبية قبل السفر لتحديد التطعيمات والأدوية الوقائية قبل السفر لتجنب الأمراض خلال السفر، بناء على وجهة السفر والنشاط المعتزم القيام به، والوضع الصحي للمسافر، تشمل أهم المخاطر الصحية المرتبطة بالسفر، الأمراض المعدية والمخاطر الصحية العامة، حيث يتطلب السفر إلى بعض الدول الحصول على تطعيمات معينة وبعض الأدوية الوقائية مثل أدوية الوقاية من الملاريا، كما قد يتعرض المسافر لبعص المشكلات الصحية مثل الإسهال، دوار الحركة وداء المرتفعات. وتناول المنشور الذي نشرته مؤسسة حمد الطبية على حساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، الحالات المرضية المزمنة، وهم الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة كالسكري، أمراض القلب والكلى، والأشخاص الذين يستخدمون أدوية تثبيط المناعة، إذ يجب عليهم الحصول على الاستشارة الطبية قبل السفر وخاصة إذا كانوا مسافرين لدول تعرف بانتشار الأمراض المعدية فيها، وذلك قبل السفر بمدة كافية، وينصح باستشارة طبيب السفر قبل 4-6 أسابيع من موعد السفر. وأشارت النصائح إلى الأنشطة عالية الخطورة، لافتة إلى أن إذا كان المسافر ينوي الاشتراك في أنشطة عالية الخطورة أو يعتزم السفر إلى مناطق تتمتع بمستوى محدود من خدمات الرعاية الصحية فإن الحصول على الاستشارة الطبية قبل السفر بفترة كافية تساعد المسافر على الاستعداد بشكل أفضل لرحلته. -عيادات تخصصية وتجدر الإشارة إلى أن مركز الامراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية يضم عيادة السفر، وهي عيادات تخصصية تقدم الرعاية الطبية الوقائية للمسافرين مثل التطعيمات، والعلاج الوقائي للملاريا، وعلاجات داء المرتفعات، وعلاجات الحالة المرضية التي تعرف بإسهال المسافرين، وتقدم العيادة جملة من الخدمات الاستشارات الطبية والتطعيمات قبل السفر، شهادات رسمية بالتطعيمات التي حصل عليها المسافر (شهادة دولية بالتطعيمات والرعاية الوقائية التي حصل عليها المسافر أو شهادة إعفاء، حيث يُعد الحصول على هذه الشهادات ضرورياً لدخول بعض الدول، وخاصةً تطعيم الحمى الصفراء)، وصف علاجات الوقاية من الملاريا، وداء المرتفعات، واضطراب إسهال المسافرين عند الضرورة، الاستشارات الطبية بعد العودة من السفر، بما في ذلك توفير التقييم الصحي والرعاية الطبية للأشخاص الذين يعودون من السفر وهم مصابون بالمرض وتوفير خدمات تشخيصية ومخبرية في نفس الموقع. وعيادة السفر تقدم خدماتها لجميع المسافرين والأشخاص العائدين من السفر بما في ذلك الأسر والأطفال، ويتم تقديم خدمات عيادة السفر لجميع سكان دولة قطر من مواطنين ومقيمين، وتستقبل العيادة الأشخاص الذين لديهم مواعيد مسبقة فقط، وتتيح العيادة لحجز الموعد الاتصال بالرقم 40254003 974+ من الأحد إلى الأربعاء من الساعة 7 صباحاً إلى 7 مساءً، ومن الساعة 7 صباحاً إلى 3 مساءً أيام الخميس. -خدمات عيادة السفر ويُفضل الحصول على الاستشارة الطبية بعيادة السفر خلال الفترة من 4 إلى 6 أسابيع قبل موعد السفر، كما قد تتطلب بعض التطعيمات أيضاً أكثر من جرعة واحدة، ما يعني ضرورة زيارة العيادة أكثر من مرة، ومع ذلك فإنه يُنصح أيضاً في حالات السفريات العاجلة بمحاولة ترتيب زيارة لعيادة السفر حتى ولو قبل يوم واحد من السفر في حالات معينة، وخاصة عندما تكون هناك حاجة للعلاج الوقائي من الملاريا. وتضمن قائمة اللقاحات المتوفرة حالياً بالعيادة قرابة 20 لقاحا، وذلك على سبيل المثال لا الحصر لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، لقاح جديري الماء (الحُمَاق)،لقاح الهِربس النُطاقي، لقاح الدفتيريا (الخُناق) والكزاز (التيتانوس) والسعال الديكي، لقاح شلل الأطفال (عن طريق الحقن)، لقاح الالتهاب الكبدي ( أ )، لقاح الالتهاب الكبدي (ب)، اللقاح الموحد لفيروسي الالتهاب الكبدي (أ) و (ب)، لقاح الإنفلونزا الموسمية، لقاح مرض المكورات السحائية، لقاح المكورة الرئوية (بنوعيه: لقاح المُكَوَّرات الرئوية المقترن، ولقاح المكورة الرئوية المتعدد السكاريد)، لقاح التيفوئيد (بشكليه: عن طريق الفم، وعن طريق الحقن)، لقاح داء الكلب الغلوبولين المناعي لداء الكلب (يتم استخدامه لمنع الإصابة بداء الكلب بعد التعرض لهذا المرض)، لقاح المستدمية النزلية من النوع (ب)، لقاح الحمى الصفراء، لقاح فيروس التهاب الدماغ الياباني، لقاح الكوليرا عن طريق الفم، لقاح التهاب الدماغ المنقول بالقُرَاد و لقاح فيروس الورم الحليمي البشري.

أشاد عدد من الخبراء و المواطنين بالتعاون المثمر الذي تم بين مؤسسة حمد الطبية وعدد من مستشفيات القطاع الخاص بتحويل عدد من الحالات العلاجية إليها مؤكدين أن هذه الخطوة تأتي امتدادًا لحرص قيادتنا الرشيدة على توفير أفضل سُبل الرعاية الصحية للمواطنين. وقالوا في استطلاع أجرته الشرق إن المبادرة تعكس منظومة صحية مرنة وقادرة على التكيف مع التغيرات والاحتياجات المتزايدة. وأشاروا إلى أن تقليص فترات الانتظار، وإتاحة العلاج في مستشفيات خاصة دون تحميل المواطن أعباء مالية إضافية، يُعد إنصافًا حقيقيًا،. -خدمة طبية سريعة أشاد د. بدر سلطان الرميحي عضو المجلس البلدي، بتعاون حمد الطبية مع المستشفيات الخاصة، بتحويل الحالات العلاجية إليها مؤكدًا أن الخطوة تأتي امتدادًا لحرص قيادتنا الرشيدة على توفير أفضل سُبل الرعاية الصحية للمواطنين. وتوجه د. الرميحي: بالشكر والعرفان إلى القيادة الحكيمة وإلى وزارة الصحة على هذا القرار الذي يعكس التزام الدولة الأصيل براحة المواطن.وأضاف: «إن هذه الشراكة مع القطاع الصحي الخاص لا تُقلل أبدًا من مكانة ودور مؤسسة حمد الطبية، بل تعكس رؤية استراتيجية متقدمة لتكامل الجهود بين جميع مكونات المنظومة الصحية في الدولة .ودعا د. الرميحي جميع المواطنين إلى الاستفادة الإيجابية من هذه الخدمات، والحرص على التقيد بخطط العلاج والتعليمات الطبية، حفاظًا على صحتهم وتسريعًا لوتيرة تعافيهم، كما شدد على أهمية الالتزام بالمواعيد الطبية والتعاون مع الفرق العلاجية لضمان نجاح هذه المبادرة.. - نقلة نوعية أشادت المحامية أسماء الغانم بالاتفاقية، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في مفهوم الرعاية الصحية بدولة قطر، لما تحمله من توجه حقيقي نحو تحسين جودة تجربة المريض، وليس فقط تقديم الخدمة العلاجية. وقالت الغانم: «كمواطنة قطرية، أرى أن هذه المبادرة تعكس منظومة صحية مرنة وقادرة على التكيف مع التغيرات والاحتياجات المتزايدة، حيث تتكامل فيها جهود القطاعين العام والخاص ضمن رؤية وطنية واعية تُعلي من مبدأ التعاون والتكامل بدلاً من التنافس.» وأضافت: «تقليص فترات الانتظار، وإتاحة العلاج في مستشفيات خاصة دون تحميل المواطن أعباء مالية إضافية، يُعد إنصافًا حقيقيًا، ويؤكد أن الوصول إلى الرعاية الصحية في الوقت المناسب بات جزءًا من كرامة الإنسان وحقًا أساسيًا تلتزم به الدولة وتنفذه بآليات مدروسة.» وأكدت الغانم أن هذه الاتفاقية تُبنى على تجربة ناجحة سابقة مع مستشفى «ذا فيو»، مما يعزز الثقة في هذا التوجه. - اهتمام عالٍ بالمواطن أكد السيد جابر العجي أن توقيع الشراكة مع 4 من أبرز المستشفيات الخاصة يمثل بادرة إيجابية ومهمة، لاسيما وأن هذه الاتفاقية تخدم القطاع الخاص وتسهم في توفير الرعاية الطبية العاجلة للمواطنين. وثمّن العجي هذه الخطوة، مشددًا على أن الاتفاقية مع المستشفيات الخاصة تعكس حرص الدولة على تسهيل وصول المواطنين إلى الرعاية الصحية دون تأخير...وأشار إلى أن البعض من المواطنين كانوا في السابق يواجهون صعوبة وتأخرًا في الحصول على مواعيد بعض العيادات، بينما بعد توقيع هذه الاتفاقية، سيصبح الأمر أكثر تنظيمًا وإنصافًا للمرضى، معتبرا أن هذا التعاون البناء يجسد التزام القيادة الرشيدة بتوفير أفضل مستويات الرعاية الصحية للجميع، ويعزز من كفاءة ومرونة النظام الصحي في قطر. كما أوضح العجي أن الاتفاقية من شأنها أيضًا تخفيف الضغط على كاهل الطاقم الطبي من أطباء وممرضين، . - وصول السريع للعلاج يرى السيد أمير الباكر، اتفاقية الشراكة تعكس تطورًا مهمًا في منظومة الصحة بالدولة، حيث تُظهر كيف يمكن للقطاعين العام والخاص العمل معًا لمصلحة المريض... وتابع : كواحد من المواطنين الذين عانوا من طول فترة الانتظار، أرى أن هذه المبادرة خطوة صحيحة جاءت في الوقت المناسب، وأتمنى أن تُحدث فرقًا ملموسًا في حياة المرضى وتُسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية. - علاج جذري لتأخير المواعيد ترى السيدة وفاء الصفار مواطنة أن هذه الاتفاقية تدعم القطاع الصحي في قطر وتضمن حصول المرضى ممن تطول مواعيد انتظارهم على موعد لتلقي الرعاية التي يحتاجونها دون تأخير وأكدت أن إشراك القطاع الخاص يساهم في تحسين الخدمات الطبية ويعتبر أمرا في غاية الأهمية وقالت إن تلك الخطوة تعتبر التزاما كبيرا من قبل مقدمي الراعية الصحية في قطر في سبيل تأمين فرص للمواطنين لتلقي العلاج وأيضا للقضاء على الازدحام وتقريب المواعيد . - رعاية طبية شاملة أكد السيد خالد فخرو مواطن أن إشراك 4 مستشفيات من القطاع الخاص لاستقبال المواطنين يساهم وبشكل كبير في تقليل وقت الانتظار ويعمل على تقديم رعاية طبية متكاملة وقال إن المستشفيات التي وقع الاختيار عليها على قدر كبير من الأهمية حيث سيتم تحويل المرضى الذين تطول مواعيدهم في العيادات مما يضمن حصول المرضى على الرعاية التي يحتاجونها دون تأخير.

أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن توقيعها اتفاقية شراكة مع أربعة من أبرز المستشفيات الخاصة في دولة قطر؛ بهدف تعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية للمواطنين القطريين، وضمان تقديم الخدمات الطبية عالية الجودة في الوقت المناسب وتحسين تجربة المرضى. وتشمل قائمة المستشفيات الخاصة التي ستقدم الخدمات الطبية للمواطنين المستشفى الأهلي، ومستشفى العمادي، ومستشفى أمان، ومستشفى عيادة الدوحة. وبموجب الاتفاقية، سيتم إحالة المرضى من المواطنين القطريين الذين ينتظرون للحصول على مواعيد في العيادات والأقسام ممن تطول مواعيد انتظارهم في مرافق مؤسسة حمد الطبية إلى هذه المستشفيات الخاصة؛ لتسهيل الأمور عليهم، مما يضمن حصول المرضى على الرعاية التي يحتاجونها دون تأخير. وقال سعادة السيد محمد بن خليفة السويدي المدير العام لمؤسسة حمد الطبية، إن هذه المبادرة تمثل نموذجا للشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص في المجال الصحي والتي تعود بالفائدة على المواطنين وتدعم الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية، منوها إلى أنه من خلال الاستفادة من نقاط القوة في كلا القطاعين العام والخاص يتم ضمان أن يحصل كل مواطن قطري على خدمات الرعاية الصحية في الوقت المناسب وبجودة عالية. وتستند هذه الاتفاقية الجديدة إلى نجاح التعاون السابق بين مؤسسة حمد الطبية ومستشفى ذا فيو، كما تؤكد على أهمية المبادرات التعاونية التي تضع المرضى في أولوية الرعاية، وتعزز الشراكات المبتكرة مع مقدمي الخدمات الصحية بالقطاع الخاص الذين يعملون جنبا إلى جنب مع المؤسسة لتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية والنتائج العلاجية. وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور خالد محمد الجلهم رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية، أن الاتفاقية الجديدة تتيح إدارة الطلب بشكل أفضل في عيادات مؤسسة حمد التي تشهد طلبا متزايدا في بعض التخصصات مع الحفاظ على الالتزام بالتميز العلاجي، مشيرا إلى أن المرضى المحالين بموجب هذا البرنامج سيستمرون في تلقي الرعاية التي تلبي معايير مؤسسة حمد الطبية ذات الجودة العالمية، مما يضمن استمرارية وجودة الرعاية. من جهته، أبرز السيد ناصر النعيمي الرئيس التنفيذي لخبرات المرضى بمؤسسة حمد الطبية ومدير معهد حمد لجودة الرعاية، أن هذه الشراكة مع المستشفيات الخاصة تعكس التزام مؤسسة حمد الطبية الثابت تجاه المرضى من خلال تحسين الوصول إلى الرعاية وتعزيز التجربة لكل فرد، كما تضمن حصول المرضى ممن تطول مواعيد انتظارهم على موعد لتلقي الرعاية التي يحتاجونها دون تأخير. جدير بالذكر أن مؤسسة حمد الطبية ملتزمة بتعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية والنتائج العلاجية للمواطنين القطريين بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 لتوفير نظام رعاية صحية مستدام ويركز على الفرد، وستواصل المؤسسة استكشاف الشراكات والمبادرات المبتكرة لتلبية الاحتياجات الصحية المتطورة للسكان.

أطلق مركز قطر لإعادة التأهيل التابع لمؤسسة حمد الطبية برنامج الإقامة الطبية في تخصص الطب الطبيعي وإعادة التأهيل للمرة الأولى في دولة قطر. ويمتد البرنامج الذي يبدأ العام الأكاديمي المقبل، لأربع سنوات يحصل خلالها خريجو الطب القطريون على شهادة التخصص في هذا المجال؛ ليمثل ذلك إنجازا بارزا في مسيرة تطوير التعليم الطبي الأكاديمي وتنمية الكوادر المتخصصة في مجال الطب الطبيعي وإعادة التأهيل بدولة قطر. يقدم البرنامج منهجا تعليميا منظما ومعتمدا يمكن الأطباء المقيمين من التطور ليصبحوا متخصصين يعتمدون على البحث العلمي ويتمتعون بمستوى كفاءة يواكب المعايير العالمية، مما يعزز من مكانة مركز قطر لإعادة التأهيل كمركز إقليمي رائد في تدريب أطباء التأهيل المستقبليين، ويوفر لهم فرصة الاستفادة من أحدث التقنيات الطبية، ومنهجيات الرعاية متعددة التخصصات، وبرامج الإرشاد الأكاديمي. وقالت الدكتورة هنادي الحمد الرئيس التنفيذي والمدير الطبي لمركز قطر لإعادة التأهيل، إن إطلاق هذا البرنامج يمثل إنجازا رائعا للمركز ويعكس التزامه الراسخ ببناء القدرات وتحقيق التميز الإكلينيكي وتعزيز الابتكار في خدمات التأهيل. وأضافت في تصريحات صحفية أمس، أن البرنامج يشكل خطوة مهمة ضمن إستراتيجية المركز التطويرية، ويتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للصحة 2024 -2030 وكذلك بدعم من مبادرة منظمة الصحة العالمية لإعادة التأهيل 2030 لتعزيز المسارات المهنية في مجال إعادة التأهيل ورسم مستقبل خدمات التأهيل في قطر. بدوره قال الدكتور عبدالله راشد النعيمي نائب رئيس الإدارة الطبية للتعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية، إن برنامج الإقامة الطبية في تخصص الطب الطبيعي وإعادة التأهيل بمثابة نموذج يؤكد على دور مؤسسة حمد في دعم التحول بدولة قطر نحو الريادة في مجال الرعاية الصحية.

استفاد 5043 مريضا من خدمات مشروع غسيل الكلى الوقفي بمؤسسة حمد الطبية خلال الفترة من عام 2020 حتى نهاية عام 2024، بدعم من المصرف الوقفي للرعاية الصحية التابع للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وذكرت وزارة الأوقاف، في بيان اليوم، أن مشروع غسيل الكلى المدعوم من المصرف الوقفي للرعاية الصحية، يمثل نموذجا إنسانيا رائدا للشراكة بين القطاعين الصحي والخيري، ويساهم بشكل ملموس في تحسين جودة الحياة لآلاف مرضى الفشل الكلوي في دولة قطر. وأكدت السيدة بشاير الراشد، المدير التنفيذي لإدارة الخدمة الاجتماعية بمؤسسة حمد الطبية، أن المشروع يهدف إلى تقديم خدمات الغسيل الكلوي للفئات محدودة الدخل، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتخفيف الأعباء المالية عن المرضى وأسرهم. وأشارت إلى أن الدعم الوقفي شمل توفير الأجهزة والمستهلكات الطبية وتغطية نفقات العلاج للمرضى غير القادرين، مما عزز من استمرارية الخدمة وجودتها، وساعد المؤسسة في تلبية الطلب المتزايد على جلسات الغسيل الكلوي. وأوضحت أن اختيار المستفيدين يتم وفق معايير واضحة تُراعي الحالة الصحية والاجتماعية والدخل وعدد الجلسات المطلوبة، وبالتنسيق مع الجهات المختصة، مع إجراء مراجعة دورية للبيانات لضمان عدالة توزيع الدعم. وأضافت أن المشروع يحقق أثرا إنسانيا كبيرا من خلال تحسين الحالة النفسية للمرضى، وتمكينهم من استعادة دورهم في المجتمع والأسرة، مؤكدة أن هناك دراسة حالية لتوسيع نطاق المشروع ليشمل الدعم النفسي والتثقيف الصحي للمريض وأسرته. ولفتت الراشد إلى أن المشروع يساهم في تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالصحة الجيدة والرفاه، من خلال توفير العلاج دون تحميل المرضى أعباء مالية، وتعزيز الوصول إلى خدمات طبية نوعية. ووجهت المدير التنفيذي لإدارة الخدمة الاجتماعية بمؤسسة حمد الطبية، الشكر للإدارة العامة للأوقاف وجميع الواقفين الكرام، مشيدة بالشراكة المستمرة التي تعزز التكافل الاجتماعي وتدعم جهود التنمية الصحية في دولة قطر.

أجرت مؤسسة حمد الطبية جراحة لعلاج السمنة باستخدام تقنية الربط المغناطيسي المصغر، وتعتمد التقنية الجديدة على تحويل مسار الإثنى عشر باستخدام مغناطيسات طبية دقيقة لتوصيل أجزاء الأمعاء الدقيقة للمريض بطريقة آمنة ودقيقة دون الحاجة إلى التدبيس أو الخياطة الجراحية. وقد أظهرت هذه الجراحة المتطورة نتائج أولية مبشرة من حيث الاستجابة وتحسّن الحالة الصحية لمريضين خضعا لهذه الجراحة. أجرى الجراحة فريق جراحي متخصص بالمركز الوطني لجراحة وطب السمنة التابع لمؤسسة حمد الطبية وذلك بمستشفى عائشة بنت حمد العطية حيث تعد من أولى العمليات من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، حيث تم تحويل مسار الإثنى عشر المغناطيسي المعدل لكل من المريضين وهما في الثلاثينيات من العمر عن طريق تقنية الربط المغناطيسي المصغر (Modified Duodenal Switch). وتؤكد هذه الجراحة المتطورة التزام مؤسسة حمد الطبية بتبني أحدث التقنيات والابتكارات في مجال جراحات علاج السمنة. -علاجات متقدمة وقال الدكتور محمد الكواري- رئيس المركز الوطني لجراحة وطب السمنة بمؤسسة حمد الطبية: «تم استخدام التقنية الجديدة المعروفة باسم Magnet Anastomosis System بعد اعتمادها من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ما يرسخ التزام مؤسسة حمد الطبية بتقديم علاجات متقدمة تتماشى مع أعلى المعايير العالمية. وتتميز هذه الجراحة بأنها لا تتطلب استخدام أدوات معدنية دائمة داخل الجسم مما يعزز من سلامة المرضى. وقد استُخدمت تقنية الربط المغناطيسي المصغر كخيار علاجي آمن وفعّال. وأضاف قائلاً: «تُعد جراحة تحويل وتعديل مسار الإثنى عشر واحدة من أكثر العمليات فعالية لإنقاص الوزن، لمن لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى من 50، أو المرضى الذين لم يحققوا نتائج مُرضية مع العمليات الأخرى مثل التكميم، وكذلك مرضى السكري من النوع الثاني». - تسهيل الإجراء الجراحي من جانبه أوضح الدكتور معتز باشا-استشاري أول جراحة السمنة والجراحة الروبوتية بمؤسسة حمد الطبية- قائلاً: «ساعدت هذه التقنية المبتكرة على تسهيل الإجراء الجراحي، خاصة في المرحلة الدقيقة عند إجراء التوصيلات بين الأمعاء، والتي تعد من أكثر الخطوات تعقيدًا في العمليات التقليدية، حيث تعتمد هذه التقنية على استخدام مغناطيسين طبيين لا يتجاوز قطر الواحد منهما (4 سم) ويتم إعطاء المريض المغناطيس الأول لبلعه عن طريق الفم، ثم يتم متابعته عبر التصوير الإشعاعي حتى يتم التأكد من وصوله إلى الأمعاء الدقيقة، وفي مرحلة لاحقة يتم إدخال المغناطيس الثاني بعد تخدير المريض من خلال إجراء جراحي بسيط، ويتم التأكد من التصاق المغناطيسين ببعضهما البعض عبر التصوير التلفزيوني، ليتم بذلك إنشاء وصلة هضمية طبيعية دون الحاجة الى تدخل جراحي تقليدي بصورة أكبر، ويخرج المغناطيسان من الجسم بشكل طبيعي بعد نحو 3 أسابيع دون الحاجة لأي إجراءات إضافية». وأشار الدكتور باشا إلى أن هذا السبق الجراحي يعكس كفاءة الكوادر الوطنية بمؤسسة حمد الطبية، ويعزز من مكانة المؤسسة كمركز مرجعي إقليمي في مجال جراحات السمنة.

نظّمت مؤسسة حمد الطبية فعالية تفاعلية للمرضى تحت عنوان: «تعزيز جودة حياة مرضى سرطانات الرأس والرقبة « تُعد الأولى ضمن برنامج توعوي للمرضى، وذلك في إطار التزام المؤسسة المستمر بتقديم رعاية شاملة لمرضى السرطان. عُقدت الفعالية في بيت الضيافة بمدينة حمد بن خليفة الطبية بمشاركة عدد من المتخصصين في الرعاية الصحية والمرضى المتعافين من السرطان ومقدمي الرعاية لهم، حيث تم مناقشة موضوعات تتعلق بمرحلة ما بعد العلاج والتعافي من السرطان ، واستعادة القدرات الوظيفية، والدعم النفسي والاجتماعي للمرضى. تعد هذه الفعالية خطوة مهمة في مجال تعزيز مشاركة المرضى والتعاون بين التخصصات الطبية المختلفة، وتضمّن برنامج الفعالية سلسلة من العروض التفاعلية قدمها خبراء في الرعاية الصحية، إلى جانب شهادات مؤثرة لعدد من المرضى الذين شاركوا تجاربهم الشخصية خلال رحلة التعافي من المرض. وخلال الفعالية، قدّم فريق متعدد التخصصات يضم خبراء من تخصصات جراحة الأنف والأذن والحنجرة، وجراحة الرأس والوجه والفكين، والعلاج الإشعاعي للأورام، والتغذية العلاجية، والعلاج الطبيعي، وعلاج النطق، والعلاج النفسي، والتمريض لمرضى الأورام، مداخلات مهمة حول أفضل ممارسات تقديم الرعاية الشاملة لمرضى السرطان، مؤكدين على أهمية النهج التكاملي متعدد التخصصات لإعادة تأهيل المرضى وتمكينهم في جميع مراحل رحلتهم العلاجية. تطوير ممارسات إعادة التأهيل عقدت الفعالية تحت إشراف كل من الدكتورة هنادي الحمد، نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية أمراض الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية، والسيد محمد شافي، رئيس قسم العلاج الطبيعي لمرضى الأورام والليمفوديما بمركز قطر لإعادة التأهيل، كما شهدت مشاركة ثلاثة من القادة الطبيين من خلال إلقاء محاضرات أكّدوا فيها على أهمية التكامل في تقديم الرعاية الصحية لمرضى السرطان. وفي هذا السياق أشار الدكتور محمد أسامة الحمصي، استشاري أول ونائب المدير الطبي للتعليم والبحوث السريرية والجودة في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، إلى الدور المحوري للتعليم والبحث العلمي في تطوير ممارسات إعادة التأهيل وتحسين نتائج المرضى. في هذا السياق نوهت السيدة نورة راشد عيسى المضاحكة، مساعد المدير التنفيذي للخدمات الإكلينيكية والعلاج الطبيعي بمؤسسة حمد الطبية، بأهمية هذه المبادرة باعتبارها نموذجاً للتوجهات الحديثة في مجال إعادة التأهيل، والتي تدعم منهجية تقديم الرعاية الحانية والمرتكزة على المريض. فيما أكّد الدكتور حسين علي العنزي، استشاري أول الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة، أن عملية التعافي لا تقتصر فقط على التدخل الجراحي، بل تتطلب تعاوناً وثيقاً مع اختصاصيي العلاج الطبيعي واختصاصيي النطق واللغة والتغذية العلاجية والصحة النفسية لتعزيز جودة حياة المرضى. الفعالية التوعوية ومن جهته، أشار السيد محمد شافي إلى أن هذه الفعالية التوعوية تمثل خطوة مهمة نحو رعاية متكاملة ومرتكزة على الفرد في مجال علاج الأورام، مشدداً على أهمية مثل هذه الفعاليات كمنبر لتعزيز التواصل بين كوادر الرعاية الصحية والمرضى لتوفير أفضل مستويات الدعم لهم . ويمثل هذا اللقاء خطوة بالغة الأهمية في إطار رؤية مؤسسة حمد الطبية لتعزيز النتائج العلاجية لمرضى السرطان وتحسين معدلات تعافيهم من خلال توسيع نطاق الوصول إلى خدمات إعادة التأهيل المبنية على الأدلة، وترسيخ ثقافة التعافي المتكاملة المبنية على الابتكار والعمل الجماعي.

استضافت مؤسسة حمد الطبية وفدًا من طلاب برنامج الماجستير التنفيذي في القيادة بكلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر ضمن زيارة ميدانية بهدف تعريف الطلاب بالبيئة الإدارية والصحية المتقدمة داخل المؤسسة، وربط الجوانب النظرية التي يتلقونها خلال الدراسة مع التطبيقات العملية في المؤسسة والتي تعد أحد أبرز النظم الصحية على مستوى المنطقة. شارك في الزيارة 29 طالبًا وطالبة، حيث نظّم قسم التدريب والتطوير بإدارة الموارد البشرية سلسلة من اللقاءات والجلسات الحوارية مع نخبة من القيادات التنفيذية في المؤسسة. وتم خلالها استعراض أبرز المحاور الإدارية، وتبادل الخبرات والتجارب مع الطلبة، بالإضافة إلى مناقشة موضوعات استراتيجية شملت الهيكل التنظيمي، الحوكمة، استراتيجيات القيادة، والبرامج التنموية الرامية إلى الارتقاء بجودة الرعاية الصحية، فضلًا عن التحديات التي يواجهها القطاع الصحي وسبل التعامل معها.

كشف أطباء طوارئ بمؤسسة حمد الطبية استقبال (2642) حالة طارئة في أقسام طوارئ البالغين والأطفال في ثالث أيام عيد الأضحى، مشيرين إلى أنَّ أغلب الحالات كانت ما بين بسيطة إلى متوسطة، مع تسجيل 9 حالات نتيجة لحوادث طرق، فيما تم إدخال 16 حالة من الأطفال للأقسام الداخلية لمتابعة حالتهم الصحية. واستقبلت خدمة الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية (725) بلاغا في ثالث أيام عيد الأضحى، 462 بلاغاً من الفئة ذات الأولوية الأولى، و263 بلاغاً من الفئة ذات الأولوية الثانية، كما تم نقل (8) حالات بالإسعاف الطائر من مناطق خارج الدوحة ونقلها إلى مستشفى حمد العام، والاستجابة لـ20 بلاغاً عن حوادث طرق. ودعا الأطباء إلى ضرورة التوجه إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية للحالات البسيطة والروتينية، منعا للازدحام الذي عادة ما يكون نتيجة للحالات المصنفة بالفئتين الرابعة والخامسة. وأعلنت الدكتورة عائشة السادة، اختصاصي الطوارئ بمستشفى حمد العام التابع لمؤسسة حمد الطبية، أن قسم الطوارئ استقبل 703 حالات في ثالث أيام عيد الأضحى، مشيرة إلى أن الفئة العمرية بين 15 و30 عامًا سجلت 250 حالة، أغلبها حالات بسيطة إلى متوسطة. وأوضحت د. عائشة السادة، في تصريحات للصحافة المحلية، أن غالبية الحالات كانت تعاني من أمراض متعلقة بالجهاز الهضمي، حيث تم تسجيل 120 حالة مراجعة لهذا السبب، بالإضافة إلى 17 حالة تقيؤ وغثيان، تنوعت أسبابها بين أمراض الجهاز الهضمي وأسباب أخرى، أما حوادث السير فقد بلغت 9 حالات. بدوره قال الدكتور محمد العامري، رئيس قسم الأطفال ومدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية، إن أقسام طوارئ الأطفال استقبلت خلال ثالث أيام عيد الأضحى 1939 مراجِعا، توزعت كالتالي: 906 حالات في طوارئ السد، 438 حالة في طوارئ الريان، 174 حالة في طوارئ المطار، 99 حالة في طوارئ مستشفى عائشة بنت حمد العطية، و322 حالة في طوارئ مستشفى الوكرة. وأضاف الدكتور العامري أن 10 حالات تم نقلها إلى مركز الرعاية الطبية والبحوث التابع لمؤسسة حمد الطبية، 9 منها من طوارئ السد، وحالة واحدة من طوارئ الريان، كما استقبل القسم الداخلي بمستشفى الوكرة 3 حالات، في حين تم تحويل 3 حالات من طوارئ مستشفى عائشة بنت حمد العطية إلى القسم الداخلي بمستشفى الخور. من جانبه، كشف السيد علي درويش- مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية-، عن أن الخدمة تلقت 725 بلاغاً خلال ثالث أيام عيد الأضحى، منها 462 بلاغاً من الفئة ذات الأولوية الأولى، و263 بلاغاً من الفئة ذات الأولوية الثانية. وأوضح السيد علي درويش قائلا « إنه تم نقل 8 حالات بالإسعاف الطائر من خارج مدينة الدوحة إلى قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام، كما تمت الاستجابة لـ20 بلاغاً حوادث مرورية.

كشف أطباء بمؤسسة حمد الطبية استقبال 2629 حالة طارئة في ثاني أيام عيد الأضحى، منها 683 حالة بين البالغين، و1946 حالة من الأطفال، وجميعها حالات ما بين بسيطة إلى متوسطة. هذا وقد تلقت خدمة إسعاف مؤسسة حمد الطبية 929 بلاغاً، منها 664 استجابة للحالات العاجلة، و265 استجابة لحالات غير عاجلة، وتم نقل 8 حالات بالإسعاف الجوي، إضافة إلى الاستجابة لـ 21 بلاغاً لحوادث مرورية. ودعا الأطباء في تصريحات صحفية إلى ضرورة توجه الحالات البسيطة والمتوسطة إلى خدمات الرعاية العاجلة التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية والذين يصنفون في الدرجتين الرابعة الخامسة، مما يسهم في تكثيف الرعاية الطبية في أقسام الطوارئ الثانوية على الحالات الحرجة والطارئة فعلا. وحذر الأطباء من ترك الأطفال دون رقابة لاسيما خلال تواجدهم في الحدائق وعلى الشواطئ لحمايتهم من الأخطار التي قد تلم بهم خلال لعبهم دون رقابة من قبل أحد الوالدين. -683 حالة بالغين وفي هذا السياق كشفت الدكتورة عائشة السادة –اختصاصي الطوارئ في مستشفى حمد العام بمؤسسة حمد الطبية –، النقاب عن أنَّ قسم الطوارئ بالمستشفى استقبل 683 حالة في ثاني أيام عيد الأضحى، منها قرابة 53 % من الذكور، وأن 242 حالة من إجمالي المراجعين في الفئة العمرية من 15 عاما إلى 30 عاما. وأوضحت د. عائشة السادة في تصريحات للصحافة المحلية قائلة «إنَّ 137 حالة من مراجعي طوارئ حمد العام لها علاقة بمشكلات الجهاز الهضمي، وأنها الحالات الأكثر شيوعاً في هذه الفترة، وترتبط بتناول الأطعمة، وأن حالات الغثيان والتقيؤ بلغت 15 حالة، وهي حالات لها الكثير من الأسباب من بينها تناول الطعام أو الاجهاد الحراري أو غيرهما من الأسباب، وأن الحوادث المرورية تأتي في المرتبة الثالثة بـ 9 حالات، وهي بسيطة إلى متوسطة». -مراجعة المراكز الصحية وتابعت د. عائشة السادة قائلة «إن نسبة الأشخاص الذين كانوا في حاجة إلى دخول المستشفى بسيطة من إجمالي الحالات التي راجعت طوارئ مستشفى حمد العام، ودعت المراجعين إلى أنَّ يكون الخيار الأول لتلقي الرعاية الصحية هو خدمات الرعاية العاجلة بالمراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وأن هذه الخدمات تصنف الحالات وفي حال كانت بحاجة إلى خدمات الطوارئ يتم تحويلها على مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، وأن هذه الفئة تضم الدرجتين الرابعة والخامسة من التصنيف المتبع للحالات». -الاعتدال في تناول الطعام وقالت د. عائشة السادة «إن أغلب الحالات التي وردت خلال اليومين الأولين لعيد الأضحى لها علاقة بالتلبكات المعوية، لذا ننصح بالاعتدال في تناول السكريات أو الدهون وتنظيم الوجبات، خاصةً مع كثرة الزيارات». - الإجهاد الحراري وحذرت د. عائشة السادة من الإجهاد الحراري فيجب تفادي الوقت الذي ترتفع فيه درجات الحرارة في ظل أعداد المتنزهين الذين يقصدون الأماكن المفتوحة كالحدائق والشواطئ، وفيما يتعلق بالحوادث المرورية، فدعت إلى أهمية الالتزام بما يأتي من توجيهات من الإدارة العامة بالمرور، حرصاً على سلامة الفرد والمجتمع. -1946 حالة أطفال بدوره أعلن الدكتور محمد العامري – رئيس قسم الأطفال ومدير طوارئ الأطفال في مؤسسة حمد الطبية –، استقبال 1946 حالة في ثاني أيام عيد الأضحى في أقسام طوارئ الأطفال، منها 961 حالة في طوارئ الأطفال في السد، و394 حالة في طوارئ الريان، أما طوارئ المطار فراجعته 193 حالة، وراجع طوارئ الوكرة 304 حالات، فيما راجع قسم طوارئ الأطفال بمستشفى عائشة العطية 94 حالة. -حالات بسيطة ومتوسطة وأكد د. العامري أن معظم الحالات بسيطة إلى متوسطة، وأن حالة واحدة أدخلت إلى العناية المركزة فقط، نتيجة صعوبة في التنفس، ووضعت تحت الملاحظة، لافتاً إلى أن كافة أقسام الملاحظة في طوارئ الأطفال استقبلت 67 حالة وكلها خرجت إلى منازلها. وأشار د. العامري إلى أن معظم الحالات هي ارتفاع في درجات الحرارة أو الكحة والزكام، وهي الحالات الناتجة عن الالتهابات الفيروسية، إضافة إلى حالات الالتهابات المعوية، وكلها حالات بسيطة لم تصل إلى درجات شديدة. -الرقابة ضرورية وحذر د. العامري من ترك الأطفال في حمامات السباحة دون مراقبة، إضافة إلى ضرورة الحذر من تعرض الأطفال لضربات الشمس خاصةً في فترات الظهيرة، سواء في الشواطئ أو بحمامات السباحة بالفنادق أو المنازل. وأوضح أن حالات التلبكات المعوية ليست متكررة بصورة كبيرة بالنسبة للأطفال، لأنهم يتجنبون تناول الوجبات الدسمة، والتي تتسبب في حدوث هذه التلبكات بالنسبة للبالغين. -جرعات الأنسولين ونصح د. العامري أولياء أمور الأطفال المصابين بالسكري بأهمية تجنب الحلويات قدر الإمكان، وعدم إعطاء الطفل حلويات قد تتسبب في ارتفاع مستوى السكر في الدم، إضافة إلى الالتزام بالحصول على جرعات الأنسولين في وقتها وبالكمية الموصوفة للطفل. -745 بلاغاً أكد السيد علي درويش - مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية – أن إجمالي البلاغات الواردة لخدمة الإسعاف في ثاني أيام عيد الأضحى بلغ 929 بلاغاً، منها 664 استجابة للحالات العاجلة، و265 استجابة لحالات غير عاجلة، وأن طلعات الإسعاف الطائر بلغت 8 طلعات، إضافة إلى الاستجابة لـ 21 بلاغاً لحوادث مرورية. وأشار السيد درويش إلى أن الحالات باليوم الثاني من بسيطة إلى متوسطة، موضحاً أن تسجيل 664 استجابة لحالات عاجلة هي أثناء البلاغ، ولكن بعد الوصول يتبين أن الحالة متوسطة وليست عاجلة، فيتم علاجها ونقلها إلى المستشفى، سواء كانت حالة مرضية أو إصابة، وأن طواقم الإسعاف تتحرك على أساس أن الحالة عاجلة بناء على البلاغ الوارد، أما الحالات غير العاجلة، فهي مسجلة من البداية على هذا الأساس. -تحديث على الخطة وتابع السيد درويش قائلا «إن خدمة الإسعاف درست بعض الأماكن التي تشهد زحاما، خاصةً من المشاة، وتمت تغطيتها بسيارات الإسعاف، وأن هناك فوارق بين عيد الفطر وعيد الأضحى، وأن عيد الفطر له طابع خاص وتغيير في أوقات ذروة العمل حسب الصيام والإفطار، وأن عيد الأضحى كسائر الأيام بالنسبة لتحديد أوقات الذروة المتبعة قبل العيد، وأن الخطط تم العمل بها منذ سنوات، ولكن تم تحديث الخطة بناء على المستجدات لهذا العام». وقال السيد درويش إنه لم يتم طلب الإسعاف في المنافذ (مطار حمد الدولي – ومنفذ أبو سمرة) حتى الآن، وأن خدمات الإسعاف تغطي هذه المنافذ تحسباً لطلبها، لأن الكثير من الأسر في دول الجوار تحرص على قضاء عطلة العيد في دولة قطر، الأمر الذي يتسبب في زحام بالدخول، لذا تم توفير خدمات الإسعاف من باب التحوط. وأشار إلى أن سرعة الوصول للحالات داخل الدوحة يبلغ 10 دقائق، فيما يصل إلى الحالات خارج الدوحة 15 دقيقة، وأن التطور التكنولوجي الذي أدخلته خدمات الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية أسهم بصورة كبيرة في الوصول بسرعة كبيرة لكافة الحالات، وأن احدث هذه التقنيات هي خدمة فتح الإشارات. - تقنيات حديثة وأوضح السيد درويش قائلا «إن التطور الكبير في التقنيات التي تستخدمها الإسعاف أسهم في التغلب على العديد من الصعوبات في حالات الوصول لموقع المريض أو المصاب، وأيضاً حالات نقل المريض من موقع الإصابة إلى المستشفى الأقرب، كما تم التصدي لجميع التحديات بإضافة التكنولوجيا الحديثة وتحديث السيارات، وعملية التواصل بين مركز القيادة الوطني وسيارة الإسعاف، وقد تمكنت خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية من الوصول في 10 دقائق بـ 95 % من البلاغات».

أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن مواعيد العمل لخدماتها خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، حيث تستمر كافة أقسام الطوارئ التابعة للمؤسسة، وخدمة الإسعاف بالعمل كالمعتاد على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، لاستقبال الحالات الطبية الطارئة بالطوارئ، ونقل الحالات التي تتطلب المساعدة الطبية عن طريق خدمة الإسعاف، ستظل مراكز طوارئ الأطفال مفتوحة على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع لاستقبال الحالات الطبية الطارئة للأطفال تحت سن 14عاماً، يستمر كل من مركز خدمة العملاء بمؤسسة حمد الطبية (نسمعك) عبر الرقم 16060، ومركز الاتصال الموحد للقطاع الصحي عبر الرقم 16000 بالعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، يعلق العمل في جميع العيادات الخارجية التابعة لمؤسسة حمد الطبية اعتباراً من 5 يونيو وحتى 9 يونيو، وتعود للعمل في 10 يونيو. يرجى العلم بأنه سيتم التواصل مع المرضى الذين لديهم مواعيد مُجدولة في العيادات الخارجية خلال فترة العيد في حال حدوث أي تغيير في مواعيدهم المُجدولة، تعلق كل من خدمة الاستشارات العاجلة وخدمة توصيل الأدوية للمنازل (عبر الاتصال بالرقم 16000) اعتباراً من 5 يونيو، وتعود للعمل في 10 يونيو. يعمل خط المساعدة الوطني للصحة النفسية كالمعتاد (عبر الاتصال بالرقم 16000) من الساعة 8 صباحاً وحتى الساعة 6 مساءً من السبت إلى الخميس، تعمل خدمات التغذية العلاجية (عبر الاتصال بالرقم 16060) يوم 5 يونيو من الساعة 7 صباحاً حتى 12 ظهراً، وتغلق الخدمة أول أيام عيد الأضحى. تعود الخدمة للعمل اعتباراً من ثاني أيام العيد وحتى 9 من يونيو من الساعة 7 صباحاً وحتى الساعة 12 ظهراً باستثناء العطلة الأسبوعية حيث يتم إغلاقها، يعمل مركز قطر الوطني للتبرع بالدم يوم 5 يونيو من الساعة 7 صباحاً وحتى الساعة 10 مساءً، ويعلق العمل في المركز يومي 6 و 7 من يونيو، ويعود للعمل يومي 8 و 9 من يونيو من الساعة 8 صباحاً وحتى الساعة 8 مساءً.

حصلت مؤسسة حمد الطبية على جائزة الابتكار الرقمي خلال قمة جوجل السحابية السنوية الثانية في الدوحة. وتأتي هذه الجائزة تقديراً لمبادرات المؤسسة الرائدة في توظيف التكنولوجيا المتقدمة لتعزيز جودة الرعاية الصحية. وقام بتسليم الجائزة سعادة السيد محمد بن علي بن محمد المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وراعي هذه القمة، وتسلمت الجائزة بالنيابة عن مؤسسة حمد الطبية الدكتورة أمل عبدالله، رئيس إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصحية بالمؤسسة. وتعد القمة منبراً للاحتفاء بالتقدم الذي تشهده دولة قطر في مجال التحول الرقمي، واستعراض آخر التطورات في الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات وتقنيات الحوسبة السحابية. وأكدت الدكتورة أمل عبدالله أن استخدام مؤسسة حمد الطبية لتقنيات الذكاء الاصطناعي أسهم بشكل محوري في الفوز بهذه الجائزة. وقالت: «من بين الإنجازات الرئيسية التي شهدتها مؤسسة حمد الطبية، تأسيس مركز التميز للذكاء الاصطناعي والذي يشكل حجر الأساس لمسيرة المؤسسة نحو بناء أطر عمل المستشفيات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. يشمل ذلك، التطوير المستمر لمركز الابتكار وإطار العمل المصمم للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي لتحديد الأولويات وتنفيذ المبادرات ذات الصلة، بما يسهم في تحسين جودة رعاية المرضى ورفع كفاءة العمليات التشغيلية. وتجسد هذه الجهود التحولية رؤية القيادة في مؤسسة حمد الطبية، والتزامها الراسخ بالابتكار والتميز في مجال الرعاية الصحية». وأضافت الدكتورة أمل عبدالله: «تعكس هذه الجائزة التزام مؤسسة حمد الطبية المستمر باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز تجربة المرضى. كما تعد تقديراً للجهود الكبيرة والابتكار الذي أظهره جميع العاملين في المؤسسة ممن أسهموا في هذه المبادرات التحولية».

حصل مركز الأمراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية على الاعتماد الذهبي بدرجة التميُّز للريادة والابتكار في الرعاية المرتكزة على الفرد من قِبل منظمة بلينتري الدولية. ويُمنح هذا الاعتماد للمؤسسات تقديراً للجهود المستمرة المبذولة لتعزيز نموذج الرعاية المرتكزة على الفرد من خلال التوعية، والبحث العلمي، والمنح الدراسية، والابتكار. ويُعد مركز الأمراض الانتقالية ثاني مرفق رعاية صحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وواحداً من ستة مرافق فقط على مستوى العالم تحصل على الاعتماد الذهبي بدرجة التميُّز للريادة والابتكار في الرعاية المرتكزة على الفرد من منظمة بلينتري الدولية. ويأتي هذا الإنجاز ليبني على إنجاز سابق تمثل في حصول مركز الأمراض الانتقالية على الاعتماد الذهبي في مجال الرعاية المرتكزة على الفرد من منظمة بلينتري في عام 2021. مركز الأمراض الانتقالية هو مرفق تخصصي يضم 65 سريراً بغرف إقامة فردية، ويقدم خدمات العيادات الخارجية والرعاية المجتمعية لعلاج مجموعة من الأمراض الانتقالية. كما يعمل المركز على تعزيز الوعي والتثقيف الصحي بهدف الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها على المستوى الوطني. من جانبه أوضح الدكتور خالد محمد الجلهم، رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية، أن الحصول على إعادة الاعتماد الذهبي بدرجة التميُّز يُعد بمثابة دليل على الجهود المتواصلة التي يتم بذلها لتقديم رعاية حانية ومتكاملة تلبي الاحتياجات الفردية لكل مريض مع تعزيز مشاركة المرضى وأسرهم بفعالية في الرعاية، بالإضافة إلى دعم كوادر الرعاية الصحية وتعزيز شعورهم بالتقدير من قِبل قياداتهم. وبدوره، قال السيد ناصر النعيمي، الرئيس التنفيذي لخبرات المرضى بمؤسسة حمد الطبية ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية: «يؤكد حصول مركز الأمراض الانتقالية على الاعتماد الذهبي بدرجة التميُّز للريادة والابتكار في الرعاية المرتكزة على الفرد من قِبل منظمة بلينتري مدى التزام المركز بتوفير بيئة تمكّن المرضى وتحترمهم .

كشف السيد علي درويش- مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية-، النقاب عن الخطة الاستراتيجية التي أعدتها خدمة الإسعاف استعداداً لعطلة عيد الأضحى، معلناً جاهزية خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية لتغطية أماكن اكتظاظ السكان خلال إجازة عيد الأضحى. ونوه السيد علي درويش في تصريحات لـ»الشرق» بنظام خدمة الإسعاف في دولة قطر الذي يمتاز بالمرونة والديناميكية التي تجعله قادرا على تغيير خطة العمليات استجابة لمركز القيادة والسيطرة، الذي قد يخبر عن اكتظاظ أو تجمهر ما في منطقة بعينها، ليتم تزويدها مباشرة بتغطية إسعافية وفق ما يتطلبه الأمر عن طريق نظام مُأتمت منعاً لوقوع أي خطأ بشري. -120 سيارة إسعاف وأعلن السيد درويش توفير 120 سيارة إسعاف ستخدم على مدار الساعة، حيث إنها ستغطى مصليات العيد الرئيسية بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إلى جانب منافذ الدولة الحدودية، مركز أبو سمرة ومطار حمد الدولي نظراً لحركتي الخروج والدخول التي تشهدها الدولة بسبب الصيف إلى جانب العيد، كما ستتم تغطية المناطق الساحلية للدولة لمدينتي دخان والخور كشاطئ سيلين والغارية وشاطئ سميسمة والرويس والوكرة، لاسيما أنَّ حالة الطقس والعطل تحض الكثير من الأفراد على قضاء العطل على الشواطئ، وتغطية خاصة للحي الثقافي كتارا لما يشهده من ازدحام، مؤكدا تكثيف خدمة الإسعاف لتغطية الشواطئ بسيارات الإسعاف وسيارات الدفع الرباعي، إلى جانب توزيع سيارات الإسعاف والدراجات الهوائية والجولف في كتارا واسباير لتسهيل حركة تنقلها بين المشاة وتسهيلات للوصول للمرضى، ناصحاً أولياء الأمور بمراقبة أطفالهم خلال تواجدهم على الشواطئ وبرك السباحة وعدم ترك الأمر لغيرهم لحمايتهم من الغرق. -70 سيارة لنقل المرضى وأوضحَ السيد درويش قائلا « إنَّ عدد سيارات الإسعاف العاملة على أرض الواقع يصل إلى 120 سيارة، هي قوة أسطول الإسعاف، موضحًا أنه سيتم الاستعانة بـ70 سيارة إسعاف لنقل المرضى بمواعيد مجدولة على مدار الساعة، منها سيارات تدخل سريع وتضم مشرفي الإسعاف، و5 سيارات لإسعاف الحالات الحرجة، و48 سيارة تعمل على مدار الساعة لنقل المرضى للعيادات الخارجية أو للحصول على خدمات غسل الكلى وغيرها من الخدمات للمرضى الذين لا يستطيعون الذهاب بأنفسهم.» وأشار السيد درويش إلى أنَّ خدمة نقل المرضى من المنازل إلى المستشفيات، أو من المستشفيات إلى المنازل، ومن المستشفيات فيما بينها لم تتوقف لأي سبب من الأسباب منذ استحداثها، إلا أنَّ هذه الخدمة تتعامل مع المواعيد المجدولة للمرضى ولا تخضع لاتصال على خدمة الإسعاف للحالات الطارئة. -سيارات دفع رباعي وتابع السيد درويش قائلا « إنَّ مسعفي الحالات الحرجة دورهم هو استخدام سيارات الإسعاف الدفع الرباعي، لسرعة الوصول إلا أنهم لا يقومون بنقل المرضى أو المصابين بل دورهم هو تهيئة البيئة المناسبة لإسعاف المصابين، كما سيتم توفير سيارات الدفع الرباعي لتغطية السواحل وسيلين إلى جانب الدراجات الهوائية وسيارات الجولف التي ستوفر تغطية الأماكن التي يصعب على سيارات الإسعاف الوصول إليها كمطار حمد الدولي، كما سيتم الاستعانة بـ3 طائرات هليكوبتر ضمن خدمات الإسعاف، إذ أن مهمة الإسعاف الطائر هي نقل مرضى الحالات الخطرة من المدن الخارجية كشاطئ سيلين والخور ودخان إلى قسم حوادث وطوارئ مستشفى حمد العام بمؤسسة حمد الطبية، حتى يتلقى المريض العناية اللازمة دون تأخير.» -تحليل البيانات وبينَّ السيد درويش أنَّ توزيع سيارات الإسعاف يتم بناءً على إحصائيات وبيانات قام بها قسم خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية، وذلك بهدف توفير السيارات في مناطق حيوية واستراتيجية تستطيع من خلالها أن تصل لمنطقة البلاغ في أقل فترة زمنية، حيث انَّ توزيع السيارات على مناطق العمل يأتي وَفق تحليل استراتيجي لبيانات البلاغات ومناطق حدوث الغالبية العظمى منها، وهو ما تبنته المؤسسة منذ سنوات، مشيراً إلى أن التشغيل والعمل اليومي أثبتا نجاح وفاعلية هذا التوزيع الجغرافي، موضحًا أن هناك 79 نقطة تواجد لسيارات الإسعاف على خريطة دولة قطر. -700 بلاغ وأكَّد السيد درويش أن خدمة الإسعاف وجدت بصورة أساسية للحالات الحرجة والطارئة التي يصعب نقلها إلى المستشفى عبر سيارات النقل العادية، ونحن نؤكد على طالبي الخدمة أن يقيموا حالة المريض قبل طلب الاسعاف حتى يتيحوا المجال لتوفير الخدمة للمرضى ذات الأولوية الذين تستدعي حالاتهم الانتقال للطوارئ في سيارة الاسعاف، حيث انَّ خدمة الإسعاف تستقبل يوميا ما لايقل عن 700 بلاغ. -10 دقائق داخل الدوحة وشدد السيد درويش في ختام تصريحاته على مستخدمي الطريق للتعاون مع سيارات الإسعاف وإفساح الطرق أمامها، موضحًا أن إسعاف المريض يعتمد على دقائق وثوانٍ، وكل ثانية تُهدر تأخذ من فرص حياة المريض، وبالتالي كلما قلَّت مدة الوصول، استطاع فريق المسعفين إنقاذ حياة المريض، موضحاً أن معدل الوصول لأماكن البلاغات هو 10 دقائق داخل الدوحة و15 دقيقة في المناطق الخارجية. -5 نقاط مهمة ودعا السيد درويش الجمهور إلى ضرورة معرفة النقاط الخمس لإنقاذ الحياة، وهي الاتصال فوراً بالرقم 999 في حال وقوع حالات طبية طارئة، إمداد خدمات الإسعاف السريعة بمعلومات دقيقة حول الموقع، وأهمية الإجابة على جميع الأسئلة كي يتمكن الفريق من تقيم الحالة وإرسال المساعدة، أهمية اتباع التعليمات التي يقدمها المستجيبون حتى وصول المساعدة، مع ضرورة إفساح المجال لسيارات الإسعاف حتى تصل إلى وجهاتها في أسرع وقت ممكن. - حسن الهيل:توفير خدمة الإسعاف الجوي للحالات الطارئة أكدت مؤسسة حمد الطبية أن خدمة الإسعاف التابعة للمؤسسة ستواصل عملها كالمعتاد على مدار الساعة خلال عطلة عيد الأضحى المبارك لتقديم الرعاية الطبية المنقذة للحياة للأشخاص الذين يعانون من حالات طارئة أو مهددة للحياة. وقال السيد حسن محمد الهيل - رئيس الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية- « ستواصل فرق الرعاية الصحية في خدمة الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية تقديم خدمات الرعاية الصحيّة عالية الجودة لكافة المرضى الذين هم بحاجة للمساعدة الطبية العاجلة؛ وذلك وفقاً لحالاتهم التي يتم تقييمها من خلال الفريق المؤهل الذي يتلقى مكالمة طلب الإسعاف، حيث يتم الاستجابة للحالات الطارئة فقط، إذ تشهد إجازة العيد زيادة متوقعة على خدمات الرعاية الصحية بسبب تواجد أعداد كبيرة من الجمهور في الأماكن العامة وأماكن الترفيه والطرق إضافة إلى زيادة القيام بالأنشطة الخارجية.» ونوّه السيد حسن الهيل بتواجد كوادر خدمة الإسعاف خلال عطلة عيد الأضحى المبارك في مواقع مختلفة في كافة أنحاء البلاد عبر سيارات الإسعاف، والمراكز الرئيسية للإسعاف، وأقسام الطوارئ، ووحدات العناية المركزة، ومراكز الاتصال بخط الطوارئ 999، كما تتوافر كذلك خدمة الإسعاف الجوي للحالات التي تستدعي ذلك. وأهاب السيد حسن الهيل بكافة الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية غير طارئة بعدم الاتصال على الرقم 999 لطلب خدمة الإسعاف، بل عليهم التوجه شخصياً إلى المرفق الصحي المناسب للحصول على العلاج الطبي وذلك لتمكين فرق الإسعاف الطبية من الاستجابة بأسرع وقت ممكن وبأعلى كفاءة للحالات الطارئة مثل: السكتة الدماغية، والنوبة القلبية، وحوادث الطرق، وردود الفعل التحسسية الشديدة، والتشنجات، وآلام الصدر، أو فقدان الوعي.

شاركت مؤسسة حمد الطبية في إحياء اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، والذي يُوافق 31 مايو من كل عام، مؤكدة التزامها بدعم صحة وسلامة أفراد المجتمع من خلال توفير خدمات الإقلاع عن التدخين بطريقة فعالة ومتاحة للجميع. وبهذه المناسبة، دعت مؤسسة حمد الطبية جميع مستخدمي التبغ إلى المبادرة لاتخاذ الخطوة الأولى نحو حياة خالية من التدخين. وفي هذا السياق قال الدكتور أحمد الملا، مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، وهو مركز معتمد من منظمة الصحة العالمية «يمثل اليوم العالمي للامتناع عن التبغ فرصة مهمة لتسليط الضوء على مخاطر استخدام التبغ وأهمية تقديم الدعم لمستخدميه من أجل الإقلاع عنه.» وأضاف قائلاً «لا يزال استخدام التبغ يمثل أحد التحديات البارزة التي تواجه الصحة العامة في دولة قطر، فعلى الرغم من أن معدلات انتشار استخدام التبغ قد شهدت بعض الانخفاض، إلا أن مواصلة الجهود في مجال مكافحة التدخين تظل ضرورية. ووفقاً لأحدث الإحصاءات، فإن ما يقرب من 25% من البالغين في قطر يستخدمون منتجات التبغ، وهو ما يبرز الحاجة إلى خدمات فعّالة ويسهل الوصول إليها في مجال الإقلاع عن التدخين». وأشار الدكتور أحمد الملا إلى أن مخاطر استخدام التبغ لا تقتصر فقط على السجائر التقليدية، بل تشمل أنواعاً أخرى من منتجات التبغ، ومنها: السجائر الإلكترونية وأجهزة الفيب: وهي أجهزة إلكترونية توصل النيكوتين للجسم وتحتوي على مواد مضافة ونكهات قد تسبب السرطان، وتعد رائجة بشكل خاص بين فئة الشباب، منتجات التبغ المسخن وهي منتجات تعمل من خلال تسخين التبغ لإنتاج دخان للاستنشاق، لكنها ليست خالية من المخاطر، أكياس النيكوتين والتي تحتوي على النيكوتين بتركيزات مختلفة، بالإضافة إلى نكهات ومكونات أخرى، وتوضع داخل الفم وتتوافر بنكهات عديدة، وغالباً ما تُسوّق باعتبارها منتجات آمنة أو أقل ضرراً، التبغ غير المدخن مثل منتجات التبغ التي تمضغ في الفم أو بودرة التبغ التي يتم استنشاقها بالأنف، و»السنوس» وهي منتجات تبغ توضع في الفم ليمتصها الجسم، وقد تسبب هذه المنتجات سرطان الفم ومشكلات صحية أخرى، الشيشة: يعتقد البعض أنها أقل ضرراً، ويتم خلالها استنشاق الدخان عبر الماء، ويحمل تدخين الشيشة مخاطر صحية كبيرة. وقال الدكتور أحمد الملا: « يُعد الإقلاع عن التدخين أحد أفضل القرارات التي يمكن أن يتخذها الإنسان للحفاظ على صحته. نقدم في عيادات الإقلاع عن التدخين بمؤسسة حمد الطبية علاجات قائمة على الأدلة العلمية ودعماً حانياً لمساعدة الأفراد في التغلب على إدمان التبغ وعيش حياة صحية خالية من التبغ. وندعو أي شخص يرغب في الإقلاع عن التدخين إلى التواصل معنا، فنحن هنا لمساعدتكم». هذا وتقوم عيادات الإقلاع عن التدخين في مؤسسة حمد الطبية بدور مهم للغاية في مساعدة الأفراد الراغبين في الإقلاع عن التدخين، حيث تقدم مجموعة شاملة من الخدمات، منها: الاستشارات الفردية التي تقدم دعما متخصصا من خلال متخصصين في مجال مكافحة التدخين بما يراعي الاحتياجات الفردية لكل شخص، والتقييم الطبي لتقييم الحالة الصحية والتأثيرات المتعلقة باستخدام التبغ، والعلاج ببدائل النيكوتين من خلال توفير منتجات مثل اللصقات وغيرها للمساعدة في تخفيف أعراض الانسحاب، والعلاج الدوائي من خلال وصف أدوية غير نيكوتينية عند الحاجة لدعم عملية الإقلاع عن التدخين. إلى جانب توفير الدعم والمتابعة المستمرة وتوفير مصادر التثقيف الصحي من خلال مواصلة تشجيع الشخص الذي يحاول الإقلاع عن التدخين ومساعدته على الحفاظ على نمط حياة خالٍ من التبغ. ويمكن للأفراد الراغبين في الإقلاع عن استخدام التبغ التواصل مع عيادات الإقلاع عن التدخين بمؤسسة حمد الطبية عبر الطرق التالية: الاتصال أو إرسال رسالة عبر الهاتف على الرقم: 5080 0959/4025 4981 أو الاتصال بخدمة «نسمعك» على الرقم 16060، الحصول على تحويل من أحد مراكز الرعاية الصحية الأولية.

تدعم مؤسسة حمد الطبية من خلال مركز حمد لإصابات الحوادث أسبوع الأمم المتحدة العالمي الثامن للسلامة على الطرق بمشاركة دولة قطر، الذي أقيم خلال الفترة من 12-18 مايو 2025 تحت شعار «شوارع آمنة»، وركّز على الحاجة الماسة لتعزيز السلامة على الطرق للمشاة وراكبي الدراجات حول العالم، ويأتي ذلك ضمن جهود أوسع للحد من الإصابات والوفيات على الطرق. يبلغ عدد وفيات حوادث الطرق سنوياً أكثر من 1.3 مليون شخص حول العالم، ويشكل المشاة وراكبي الدراجات النسبة الكبرى من تلك الإصابات، ومع التطور العمراني الذي تشهده دولة قطر تزداد الحاجة لإعطاء الأولوية لسلامة مستخدمي الطرق وقال الدكتور رفائيل كونسنجي- استشاري ومدير برنامج حمد للوقاية من الإصابات والحوادث: نحن ملتزمون بالعمل مع كافة شركائنا لجعل الطرق في قطر أكثر أماناً لجميع مستخدميها .

استضافت مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع معهد جونسون آند جونسون الأسبوع الماضي ورشة العمل الأولى الشاملة في الجراحة الترميمية لأورام الثدي، بمشاركة جراحين من دول في المنطقة، وذلك ضمن برنامج تدريبي أطلقته المؤسسة في هذا المجال. تسلط هذه المبادرة الرائدة الضوء على التزام مؤسسة حمد الطبية بالعمل على إحراز تقدم في الرعاية الصحية والتعليم الطبي في المنطقة، وترسيخ مكانة دولة قطر كمركز للتفوق الطبي والتدريب الاحترافي تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تؤكد على أهمية تطوير كوادر رعاية صحية عالية التأهيل. تجمع الجراحة الترميمية لأورام الثدي بين تقنيات جراحة الأورام والجراحة الترميمية لتحقيق أفضل النتائج في السيطرة على السرطان وتحسين المظهر الجمالي، مما يشكل معياراً ذهبياً في علاج سرطان الثدي في الوقت الحالي، وتشكل ورشة العمل محطة بارزة في نجاح مؤسسة حمد الطبية .و قالت د. ارتفاع الشمري، استشاري جراحة أورام الثدي التجميلية، ومدير وحدة جراحة الثدي بمؤسسة حمد الطبية: «تعتبر هذه المبادرة الأولى من نوعها في المنطقة، وبدورنا نفخر بأن تكون دولة قطر مركزاً إقليمياً للتميز في تعليم الجراحة الترميمية لأورام الثدي.