رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وزيرة التربية: اشتراط إجادة العربية للتوظيف يرسخ الهوية

■ المبادرة تهدف لإعداد أجيال تعتز بهويتها الوطنية ولغتها ■ إطار مرجعي عالمي لتحديد وقياس مستويات إتقان اللغة العربية في خطوة رائدة تهدف إلى تعزيز اللغة العربية وترسيخ الهوية الثقافية، أطلقت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، موقعًا إلكترونيًا لمبادرة «راسخ». يتضمن الموقع أكثر من 50 إصدارًا باللغة العربية، إلى جانب العديد من القصص الموجهة للأطفال والموارد التعليمية الأخرى. تأتي هذه المبادرة ضمن الجهود المبذولة لتوطين اللغة العربية وتعزيز حضورها في مختلف المناهج التعليمية. وفي هذا السياق قالت سعادة السيدة لولوة الخاطر وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي إن الوزارة ومؤسسة قطر تبدآن شراكة جديدة لتعزيز اللغة العربية في المدارس الدولية وتعكس هذه الشراكة التزامنا الراسخ بتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن الكريم وأساس ثقافتنا وهويتنا. ونوهت سعادتها بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، إذ قال: «تمثل التنمية البشرية إحدى أهم الركائز الأساسية في رؤية قطر، ويظل المواطن القطري محور اهتمامنا الرئيس من خلال توفير أفضل مستويات التعليم التي تضمن له الرقي والتقدم، والاهتمام بصحته البدنية والنفسية، وتحافظ في الوقت نفسه على هويته، ولغته العربية كمركب رئيس في هويتنا وثقافتنا. فلا تناقض بين التطور والأصالة. وبالعكس فإن جميع شعوب العالم قد تطورت بلغاتها وطوّرتها معها». وقالت إنه انطلاقًا من هذه الرؤية الحكيمة، تهدف هذه المبادرة إلى إعداد أجيال تعتز بهويتها الوطنية ولغتها العربية، مع تعزيز قدراتها على الانفتاح على العالم. وتفاعل أكاديميون مع منشور الوزيرة مؤكدين أنه لن تقوى اللغة العربية في مجتمعنا إلا إذا كانت الشرط الأول للقبول في الوظيفة كما هو حاصل بتفضيل من يُجيدون اللغة الإنجليزية عن العربية كشرط أساسي بالقبول للكثير من الوظائف وعلقت سعادتها قائلة إن اتخاذ مثل هذه الخطوة في سوق العمل ومن جهات التوظيف سترفع من جدية الجميع طلبةً وأهلا وموظفين فيما يتعلق بلغتنا العربية. - منصة شاملة لتعزيز اللغة والثقافة تمثل «راسخ» منصة متكاملة تسعى إلى ربط المناهج الدراسية بالمعرفة المحلية، والابتكار، والقيم الثقافية. وتحرص المنصة على إصدار موارد تعليمية تدعم اللغة العربية، وتساهم في تعزيز قيم التراث والهوية الوطنية. تتماشى هذه الإصدارات مع رؤية «راسخ» الرامية إلى تقديم محتوى يتوافق مع متطلبات العصر، مع الحفاظ على الهوية العربية. - الإطار المرجعي للغات في المدارس أحد أبرز الجوانب في مبادرة «راسخ» هو تبني الإطار الأوروبي المرجعي الموحد للغات (CEFR) لتحديد وقياس مستويات إتقان اللغة العربية من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر. يهدف هذا النهج إلى ضمان تعليم اللغة العربية بطريقة حديثة وفعالة، مع الأخذ في الاعتبار التحديات العديدة التي تواجه اللغة في العصر الحديث. - مواجهة تحديات اللغة العربية تعد اللغة العربية واحدة من أكثر اللغات التي واجهت تحديات تاريخية، سواء على مستوى الحفاظ على مكانتها أو تطويعها لتتناسب مع متطلبات العصر. ورغم ذلك، استطاعت العربية أن تظل حية بين أبنائها بفضل تنوع مستويات استخدامها، كما صنفها الدكتور السيد بدوي في كتابه «مستويات العربية المعاصرة». تشمل هذه المستويات: فصحى التراث: تُستخدم في الدراسات الدينية واللغة المتخصصة. فصحى العصر: تُستخدم في الإعلام الرسمي والخطب السياسية. عامية المثقفين: تُستخدم في النقاشات الفكرية والإبداع. عامية المتنورين: تُستخدم في الحياة اليومية. عامية الأميين: تُستخدم في السياقات العامة والأعمال الدرامية. - دعم قانوني لحماية اللغة يأتي إطلاق مبادرة «راسخ» استجابة للقانون رقم (7) لعام 2019 الذي أصدرته دولة قطر لحماية اللغة العربية ودعمها. يسعى هذا القانون إلى تعزيز مكانة اللغة العربية في مختلف المجالات، وهو ما جعل مؤسسة قطر تسعى إلى تطوير إطار تعليمي موحد لضمان جودة تعليم اللغة وقياس قدرات المتعلمين. - نحو مستقبل مشرق للغة العربية تمثل مبادرة «راسخ» خطوة أساسية في دعم اللغة العربية، ليس فقط كلغة تعليمية، بل كهوية ثقافية تسهم في بناء شخصية المتعلم. من خلال الجمع بين التراث والابتكار، تؤكد هذه المبادرة أن اللغة العربية قادرة على مواجهة التحديات والاستمرار كوسيلة فعالة للتعبير والتواصل في العصر الحديث.

2308

| 26 يناير 2025

محليات alsharq
الشيخة موزا: يجب فرض ثنائية اللغة في المدارس الدولية

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أمس الفعالية التي نظّمتها مؤسسة قطر بمناسبة اليوم الدولي للتعليم تحت شعار «التعليم مسؤولية الجميع»، وذلك في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وقد حضرت سموها الجلسة الافتتاحية لفعاليات مؤسسة قطر بعنوان «حماية اللغة العربية مسؤولية مجتمعية». وقالت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في منشور عبر منصة إكس: «يتعيّن علينا في دولنا العربية أن نتخذ قراراً موّحداً لفرض ثنائية اللغة في المدارس الدولية ونجعل من هذا الإجراء واقعاً في المدارس جميعها لحماية اللغة العربية وبخاصّةٍ في المدارس ذات المناهج الدولية المنتشرة في وطننا العربي». وحضر الجلسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن بن طلال رئيسة الجمعية العلمية الملكية الأردنية؛ وسعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة؛ وسعادة السيدة بهية الحريري، رئيسة منظمة الحريري، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء. وشارك في النقاش نخبة من الخبراء، منهم السيدة هديل العباسي، محاضرة في القيادة والتعليم واللغة العربية؛ والدكتورة ليلى فيميلير، محاضرة في اللغة العربية لغير الناطقين بها؛ والسيدة أمل فرح، كاتبة للأطفال وخبيرة تعليمية؛ والشيخة نوف أحمد بن سيف آل ثاني، المدير التنفيذي للمبادرات الإستراتيجية في التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر. وأكدت أهمية اتباع أساليب مبتكرة لتعزيز استخدام اللغة العربية ومواجهة التحديات المرتبطة بتعزيز تأثيرها في المجتمع العربي. وتحدثت الدكتورة ليلى فيميلير حول إسهامات تطوير الأدوات التعليمية الجديدة في تحسين طرق تدريس اللغة العربية وتعزيز دورها في التعليم. كما أشارت إلى أهمية اللغة العربية المحكية في تعزيز ارتباط الأطفال باللغة العربية الفصحى، مما يساهم في تعميق فهمهم وتقديرهم لها. - بناء الهوية الثقافية وقدمت أمل فرح رؤى حول دور أدب الأطفال في بناء الهوية الثقافية لدى الأجيال الناشئة، وأكدت على القيم الأساسية التي يجب أن يتضمنها أدب الأطفال لتعزيز مكانة اللغة العربية. وقد سلطت الشيخة نوف آل ثاني الضوء على أهمية تعزيز مكانة اللغة العربية في المناهج التعليمية الدولية، مؤكدةً على دورها المحوري في ترسيخ الهوية الثقافية واللغوية، وأشارت إلى ضرورة اعتماد اللغة العربية كعنصر أساسي، بما يسهم في تعميق الوعي بأهميتها في الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز مكانتها عالميًا. - مبادرة «راسخ» وأعلنت إطلاق شراكة إستراتيجية بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومؤسسة قطر ضمن إطار مبادرة «راسخ»، موضحةً أن هذه المبادرة تهدف إلى دعم التعليم باللغة العربية ضمن المناهج الدولية. وأوضحت أن هذه المبادرة تأتي استجابةً للتحديات التي تواجه اللغة العربية على الصعيد العالمي، قائلةً: «إنها خطوة لتعزيز اللغة العربية ليس فقط كوسيلة للتواصل، بل كجسر للعلم والمعرفة، مما يعكس إسهاماتها الحضارية والإنسانية. وأشارت الشيخة نوف إلى أن هذه الشراكة خطوة إستراتيجية لتوطين التعليم في قطر، مع التركيز على دمج المناهج الدولية بالبيئة المحلية لضمان ارتباطها بواقع الطلاب. - دور الأسرة في تعزيز الهوية وقد شاركت سمو الأميرة سمية بنت الحسن بن طلال وسعادة السيدة بهية الحريري، في نقاش معمّق تناول عدة محاور مهمة، منها دور الأسرة في تعزيز اللغة العربية، وغرس حب اللغة لدى الأجيال الناشئة وجعلها جزءًا أساسيًا من هويتهم الثقافية؛ وكذلك دور المدارس الدولية في الحفاظ على اللغة العربية كلغة أساسية للتعليم والتعلم؛ بالإضافة إلى دور المجتمع بمختلف مؤسساته في تعزيز مكانة اللغة العربية. وخلال الفعالية، كرمت الشيخة نوف آل ثاني 10 ابتكارات مؤثرة من مسابقة «تسليط الضوء على قطر»، وهي مبادرة مشتركة بين مؤسسة قطر والمنظمة التعليمية العالمية «HundrED». وتهدف هذه الشراكة إلى إبراز وتقدير الممارسين الذين يتبنون أساليب مبتكرة وفعّالة وقابلة للتطوير لدفع عجلة التطوير التعليمي في مجال التعليم ما قبل الجامعي على مستوى العالم. كما شهدت إحدى الجلسات الأخرى إطلاق مؤسسة قطر حملة «خل نتكلم عربي»، التي تهدف إلى تشجيع الطلاب، والأسر، والمجتمع المدرسي على دمج اللغة العربية في حياتهم اليومية، وتعزيز مكانتها في المجتمع. - صلاح خالد مدير مكتب اليونسكو الإقليمي: أطر جديدة معنية بكفاءات الذكاء الاصطناعي للمعلمين قال سعادة السيد صلاح خالد مدير مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن: اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثالث من ديسمبر 2018، قراراً أعلنت فيه يوم 24 يناير من كل عام يومًا دولياً للتعليم في إطار الاحتفال بالدور الجوهري للتعليم الجيد والمنصف في تعزيز السلام العالمي والتنمية المستدامة. ولا يقتصر على إلقاء الضوء على قدرة التعليم على إحداث التغيير نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة فحسب، بل للتفكير في التحديات القائمة والفرص المتاحة في عالمنا، وبينما نُلقي الضوء على التداخل والتقاطع بين الذكاء الاصطناعي والقدرات البشرية في التعليم، نستذكر التأثير العميق للتكنولوجيا على حياتنا والحاجة إلى المشاركة المدروسة والمسؤولة في هذه التطورات والتفاعل معها، فضلًا عن الحرص على حماية حقوق الإنسان والحفاظ على التنوع اللغوي والثقافي. وقد عكفت منظمة اليونسكو على إعداد وتطوير أطر جديدة معنية بكفاءات الذكاء الاصطناعي للمعلمين والمتعلمين، وهي الأطر الأولى من نوعها التي تحدد الكفاءات الأساسية للمعلمين لفهم البعد التقني والأخلاقي والتربوي للذكاء الاصطناعي. وفي دول الخليج، التي تُعد منطقة رائدة في هذا المجال، يعمل مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن بالدوحة، بالتعاون مع أبرز شركائه الإستراتيجيين، على تحديد مدى دمج الذكاء الاصطناعي في أنظمة التعليم، وكيفية تنفيذه. كما يحرص المكتب الإقليمي بالدوحة على معرفة ودراسة تأثير ذلك على الفصول الدراسية والمعلمين والمتعلمين، فضلًا عن وضعه إرشادات لقادة المدارس بشأن أهمية الدراية ببرامج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. - مريم الهاجري مديرة الشراكات بمؤسسة قطر: توطين التعليم الدولي لتعزيز اللغة العربية أوضحت السيدة مريم حسن الهاجري - مدير عام الشراكات في التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر - أن فعالية اليوم الدولي للتعليم هي فعالية سنوية تحتفي خلالها مؤسسة قطر بالتعليم بصورة عامة بالتعاون مع كل المؤسسات في قطر. وأشارت إلى أن الشعار الأساسي للفعالية هذا العام هو «التعليم مسؤولية الجميع»، لافتة إلى تنظيم مؤتمر، أول أمس، ضم قادة عدد من المدارس بالمنطقة ومؤسسات تعليمية عالمية مثل البكالوريا الدولية، وغيرها من المؤسسات التي انخرطت في النقاش حول توطين التعليم الدولي. وأكدت أهمية اللغة العربية، وأن توطين التعليم الدولي سيدفع اللغة العربية بصورة ممتازة، فأغلب الطلاب العرب في مدارس دولية، وعدم دعم نظام هذه المدارس للغة العربية يؤثر على هويتهم ومعرفتهم بثقافتهم وتاريخهم. وأكدت على التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لتوطين التعليم الدولي في دولة قطر، لافتة إلى أن توطين التعليم الدولي لا يتنافى مع توفير تعليم على مستوى عالمي، لذا حرصت مؤسسة قطر على جلب المؤسسات العالمية مثل البكالوريا الدولية، لتعريف الجمهور على نظام فريد وتعتمده أحسن المدارس في المنطقة، وهو نظام ثنائية اللغة.

630

| 24 يناير 2025

محليات alsharq
وزارة التربية والتعليم ومؤسسة قطر تعلنان عن شراكة استراتيجية لتعزيز اللغة العربية والهوية الوطنية في المناهج التعليمية الدولية

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بالتعاون مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن: شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز اللغة العربية وترسيخ الهوية الوطنية في المناهج التعليمية الدولية. وذكرت الوزارة في بيان اليوم، أن هذه الشراكة تأتي ضمن مبادرة راسخ، في إطار رؤية مشتركة لتعزيز مكانة اللغة العربية والهوية الثقافية كلغة علم وثقافة، وضمان دورها المحوري في زيادة وعي الأجيال الصاعدة بأهمية دور اللغة العربية في تعزيز الهوية الوطنية في ظل التحديات العالمية. من خلال هذا التعاون، سيتم تطوير مبادرات تعليمية وبرامج تدريبية تعنى بتعزيز اللغة العربية وترسيخ الهوية الوطنية لدى الطلاب في المدارس الخاصة، مع ربط المناهج الدولية بالبيئة المحلية، والتركيز على توفير موارد وأدوات تعليمية مبتكرة ومتطورة. وتسلط هذه المبادرة الضوء على أهمية الحضارة الإسلامية وإبراز إسهاماتها العلمية والإنسانية، إلى جانب تعزيز تدريس الدين الإسلامي، بوصفه مصدرا للقيم الأخلاقية العالمية، وذلك لتعميق فهم ديننا الحنيف فهما صحيحا حيث يساهم ذلك الفهم في تنمية العقول وبناء جيل واع بهويته وقيمه، ومقدرا لهما وملتزما بهما. وتؤكد هذه الخطوة التزام وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومؤسسة قطر بنقل القيم الثقافية الأصيلة إلى طلابنا ليكونوا خير سفراء للغتنا وهويتنا وقيمنا إلى العالم.

514

| 23 يناير 2025

محليات alsharq
مؤسسة قطر تطلق حملة «خل نتكلم عربي»

تنظم مؤسسة قطر فعالية للاحتفال باليوم الدولي للتعليم في 23 يناير، تتضمن إطلاق حملة «خل نتكلم عربي»، بالإضافة إلى سلسلة من الجلسات النقاشية والأنشطة المفتوحة أمام أفراد المجتمع. تحتفي الأمم المتحدة باليوم الدولي للتعليم سنويًا في 24 يناير، مسلطةً الضوء على أهمية التعليم ودوره الأساسي في تمكين الأفراد والمجتمعات وتعزيز التقدم الاجتماعي. تحتفل مؤسسة قطر بهذا اليوم تحت شعار «التعليم مسؤولية الجميع»، حيث تسلط الفعالية الضوء على الالتزام المشترك بتوفير تعليم عالي الجودة يرتكز على القيم المحلية، وتعزيز اللغة العربية، ودعم المبادئ الإسلامية، وتقوية الهوية الوطنية. كما تركز على الدور المشترك للأسر، والمعلمين، والمؤسسات الحكومية والخاصة، والمجتمع ككل في تحقيق هذا الهدف. ستُعقد الفعالية في مركز قطر الوطني للمؤتمرات من الساعة 9 صباحًا حتى 2 ظهرًا، وستشمل أنشطة تبرز الابتكار في التعليم، ودمج التكنولوجيا في التعلم، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتعزيز مكانة اللغة العربية، والهوية الثقافية، والقيم الأخلاقية. ستتضمن الفعالية أيضًا عرض مشاريع تعليمية من الطلاب والمعلمين، ومعرضًا تفاعليًا يعرض مساهمات المؤسسات والشركات التي تدعم قطاع التعليم، إلى جانب ورش عمل تفاعلية ومناقشات حول المواضيع الرئيسية. كما سيتم إطلاق حملة «خل نتكلم عربي»، التي تهدف إلى تعزيز مكانة اللغة العربية كلغة أساسية في مدارس مؤسسة قطر. ستعمل الحملة على رفع الوعي بين الطلاب بشأن اللهجة المحلية وتوجيه العائلات حول كيفية تكريس اللغة العربية لتعزيز القيم والثقافة الوطنية. ستتناول الجلسات العامة دور الشركات والمؤسسات الخاصة والإعلام في دعم التعليم، بالإضافة إلى مناقشة تفاعلية حول التعليم الشمولي وأثره، يُقدمها خريجو أكاديمية العوسج وأكاديمية ريناد، جزء من التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، حيث سيشاركون تجاربهم الشخصية. سيُختتم اليوم بجلسة يقودها معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر، لمناقشة دور أولياء الأمور في تعزيز الهوية الثقافية من خلال اللغة العربية، بالإضافة إلى تقديم استراتيجيات عملية لدمج اللغة العربية في الحياة الأسرية.

912

| 22 يناير 2025

محليات alsharq
شراكة بين مؤسسة قطر ومؤسسة الملك البريطانية لتعزيز الاستدامة عبر المعارف التقليدية

أعلن مركز /إرثنا/ عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن شراكة استراتيجية مع مؤسسة /الملك/ الخيرية البريطانية التي أنشأها جلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة، وذلك خلال فعالية رسمية أقيمت في قصر /دومفريز هاوس/ باسكتلندا، بحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر. وتهدف الشراكة بين الجانبين، التي تستمر لمدة عامين، إلى إطلاق أربعة مشروعات تجريبية لتعزيز التنمية الحضرية المستدامة في الهند وغويانا وسيراليون وتنزانيا، عبر توظيف المعارف التقليدية، وذلك بهدف إبراز قيمة التراث الثقافي في مواجهة التحديات البيئية المعاصرة. وتعكس هذه الشراكة الاستراتيجية التزام المؤسستين المشترك بدعم الاستدامة البيئية وتعزيز الاقتصادات المحلية وزيادة مرونة المجتمعات من خلال الاستفادة من المعارف التقليدية التي تعد خلاصة تجارب الأجيال، حيث تركز المشروعات الأربعة على استكشاف كيفية توظيف التراث الثقافي المحلي في التصميم المعماري والتخطيط الحضري لتحقيق التنمية المستدامة. ويتضمن المشروع المقرر إطلاقه في تنزانيا ترميم أبواب زنجبار الشهيرة في /ستون تاون/ المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، مع التركيز على إنشاء سلاسل إمداد مستدامة للأخشاب، فيما تستلهم المبادرة في الهند من /مشروع دون/ في مدينة /جايبور/، الذي أعاد تأهيل 500 هكتار من الأراضي القاحلة واستعادة التنوع البيولوجي فيها، أما في غويانا، فسيتم تطوير مبنى نموذجي على طول الواجهة البحرية لـ /جورج تاون/ باستخدام مواد وتصاميم محلية، على أن يستكشف المشروع في سيراليون تقنيات البناء المستدامة المستوحاة من المعارف التقليدية لحماية المناظر الطبيعية في مدينة بو. وأكدت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني أهمية هذه الشراكة، قائلة: إن شراكتنا مع مؤسسة الملك تعكس قناعتنا الراسخة بالقيمة المستدامة للعادات والتقاليد الثقافية المحلية.. هذه العادات والتقاليد ليست مجرد إرث من الماضي، بل هي خلاصة تجارب أجيال تعاقبت على هذه الأرض وارتبطت بطبيعتها، مما يجعلها أداة حيوية لبناء مستقبل مستدام.. من خلال دعم الإرث الثقافي في هذه الدول الأربع وحمايته، نؤكد التزامنا بجعل هذه القيم المعرفية أساسا لتحقيق التنمية المستدامة للأجيال القادمة. من جانبها، قالت كريستينا مورين الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الملك: نحن متحمسون للغاية لهذه الشراكة التي تجمع بين مؤسستين رائدتين في تعزيز الاستدامة والابتكار.. تاريخنا الطويل في تعزيز المعارف التقليدية لتطوير مجتمعاتنا يمكننا من تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تسهم في تحسين حياة المجتمعات المحلية وتحفيز اقتصاداتها.. نحن ممتنون لجميع المشاركين على دعمهم ورؤاهم التي أثرت هذه المبادرة وأسهمت في تحقيق أهدافها. ومن المقرر أن يتم عرض نتائج المشروعات الأربعة خلال النسخة الثانية من قمة /إرثنا/ المقرر عقدها في الدوحة يومي الثاني والعشرين والثالث والعشرين من أبريل المقبل تحت شعار /تعزيز الاستدامة في البيئات الحارة والجافة/. وتؤكد الشراكة الاستراتيجية بين مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ومؤسسة الملك الخيرية أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات البيئية، مع التركيز على استلهام الحلول من المعارف التقليدية التي تعد ثروة متجددة تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.

468

| 20 يناير 2025

محليات alsharq
مؤسسة قطر: تعزيز وعي الطلاب بالاستخدام الهادف للتكنولوجيا

بعدما أصبحت التكنولوجيا تجتاح كل جوانب عالمنا الحديث، فارضةً نفسها كواقع حتمي ينبغي التعامل معه بذكاء، وجدت مدارس مؤسسة قطر نفسها أمام واقع جديد ما فتئ يفرض عليها العمل على دمج الأدوات الرقمية في الفصول الدراسية بصورة فعالة من أجل خلق بيئة تعليمية قائمة على المشاركة والإنتاجية. فمن خلال تبنيها لوسائل تعليمية مبتكرة وسط بيئة آمنة وداعمة، تحرص مؤسسة قطر على تثقيف وتوجيه طلابها نحو الاستخدام المسؤول والواعي للإنترنت. في هذا الصدد، قالت لينا عثمان، معلمة إبداع وابتكار بأكاديمية قطر - مشيرب، إحدى المدارس العاملة تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي التابع لمؤسسة قطر: «تهدف مدرستنا إلى دعم الطلاب في مسيرتهم التعليمية واللاصفية، وتنمية مهاراتهم في تحليل وحل المشكلات بشكل نقدي. ولتحقيق ذلك، نتجه إلى تزويدهم بتجربة تعليمية شاملة، إلى جانب تدريسهم مواد تدخل ضمن برنامج البكالوريا الدولية، وهذا من شأنه أن يؤول إلى فهمهم العميق للقضايا المعاصرة». - أدوات تعلم متنوعة لأجل ذلك، تضيف عثمان، تستعين المدرسة بأدوات تعلم مختلفة لتحقيق الهدف المنشود، بما في ذلك استعمال الأجهزة اللوحية والتطبيقات التعليمية، وذلك بالموازاة مع اعتماد أساليب التدريس التقليدية. وأضافت: «هناك العديد من الجوانب الإيجابية لتوظيف التكنولوجيا في الفصول الدراسية. فعندما يستخدم الطلاب المنصات الرقمية، فإنهم يطورون أيضا مهارات البحث والتقصي، والتفكير النقدي، والتعاون». وتكمن أهم المحاور التي تركز عليها أكاديمية قطر - مشيرب في تعزيز قدرة الطلاب على صنع القرارات بأنفسهم فيما يتعلق بحياتهم التعليمية. ووفقًا لما تقوله عثمان، توفر التكنولوجيا أدوات تُمكن الطلاب من التعبير عن مكنونهم بطرق تتوافق واهتماماتهم وهوياتهم الثقافية. - تقنيات الذكاء الاصطناعي تستعين المدرسة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المختلفة من أجل تعليم أفضل، وذلك من خلال تعزيز التقدم الذاتي وتقديم مناهج تناسب مع الاحتياجات المتنوعة للطلاب. على سبيل المثال، في الآونة الأخيرة، ابتكر الطلاب لونًا فنيًا قطريًا عن طريق استخدام الذكاء الاصطناعي، ذلك أنهم صمموا منازل تُحاكي الطراز المحلي في «ماين كرافت»، إحدى ألعاب الفيديو الإلكترونية، وقاموا بدمج الإيقاعات الموسيقية الحديثة مع تلك التقليدية، وتصميم المحتوى باستخدام أداة «كانفا» لإنشاء التصاميم الإلكترونية ذات الصلة. الأمر الذي أدى إلى مستويات أعلى من المشاركة، وهو ما لاحظته عثمان. يجري اعتماد هذا النظام التعليمي المتكامل في أكاديمية قطر - مشيرب جنبًا إلى جنب في ظل الاستخدام الآمن للتكنولوجيا، بحيث يتم تعليم الطلاب كيفية التحقق من صحة المعلومات ومصداقيتها، والتمييز بين الأخبار الحقيقية والمزيفة. كما يشمل المنهج كيفية حماية البيانات من القرصنة، وتمييز الرسائل الإلكترونية غير المرغوب فيها، علاوة على التطرق إلى مسألة التنمر الإلكتروني. وأشارت عثمان إلى أن هذه المواد تعمل على تمكين الطلاب ليصبحوا مستخدمين مسؤولين وواعين بكيفية الاستخدام الآمن للمحتوى الرقمي، والمهارات اللازمة للتصفح في الفضاءات الرقمية بأمان وفعالية.

508

| 20 يناير 2025

محليات alsharq
د. مها الرميحي: غرس الهوية ركيزة أساسية بمدرسة طارق بن زياد

■ تأثير إيجابي كبير للبرامج التراثية على المستوى التعليمي ■الثقافة القطرية تساهم في تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي ■ مؤسسة قطر هيأت للمدرسة سبل التقدم من خلال التقنيات والبرامج أكدت الدكتورة مها الرميحي مدير عام مدرسة طارق بن زياد بمؤسسة قطر أنّ الأهداف الأساسية لمدرسة طارق بن زياد ترتكز على القيم القطرية والهوية العربية والإسلامية، وتسعى المدرسة لتعميق معرفة الطلاب بتاريخ قطر وثقافتها الأصيلة، وذلك من خلال الزيارات الميدانية والورش العملية والبرامج المتخصصة. وقالت: إنّ مؤسسة قطر هيأت للمدرسة كل سبل التقدم من خلال التقنيات والبرامج التي وفرتها للمدرسة. ما هي أبرز البرامج التي توفرها مدرسة طارق بن زياد للطلاب لتعميق معارفهم بالتراث؟ نحن في مدرسة طارق بن زياد نؤمن بأن غرس الهوية الوطنية والقيم التراثية في نفوس طلابنا هو ركيزة أساسية لتربيتهم، لذلك، قمنا بتصميم مجموعة متنوعة من البرامج التي تهدف إلى تعميق معرفة الطلاب بتاريخنا وثقافتنا، ومن أبرز هذه البرامج: وحدات بحثية واستقصائية: نقدم وحدات تعليمية تشجع الطلاب على البحث والاستقصاء حول جوانب مختلفة من التراث القطري، مثل الحرف التقليدية، والعمارة التراثية، والشخصيات التاريخية. زيارات ميدانية: نقوم بتنظيم زيارات ميدانية إلى المتاحف والمواقع الأثرية، وكذلك إلى الحِرفيين والمهنيين الذين يحافظون على التراث القطري، وورش عمل وفعاليات: نقدم ورش عمل في مختلف المجالات التراثية، مثل فن الخط العربي، وصناعة الفخار، والتطريز، كما نقيم فعاليات ثقافية تقليدية للاحتفال بالمناسبات الوطنية والأعياد، وبرامج تعليمية متخصصة: نقدم برامج تعليمية متخصصة في اللغة العربية الفصحى، والأدب والشعر الشعبي، والتاريخ القطري. - مردود إيجابي ما هو المردود الذي لمستموه من هذه البرامج خلال الفترة الماضية؟ لحسن الحظ، لاحظنا مردودًا إيجابيًا كبيرًا لهذه البرامج، فقد شهدنا زيادة في اهتمام الطلاب بتاريخهم وثقافتهم، وتطوراً في مهاراتهم البحثية والتواصلية، كما لاحظنا أن هذه البرامج ساهمت في تعزيز الانتماء الوطني لدى الطلاب، وجعلهم فخورين بهويتهم القطرية. بالإضافة إلى ذلك، فقد ساهمت هذه البرامج في تقوية الروابط بين الطلاب وأسرهم والمجتمع المحلي. - خطط للتراث هل من خطط لطرح المزيد من البرامج المرتبطة بالتراث؟ نحن نعمل باستمرار على تطوير برامجنا وتوسيع نطاقها، ولدينا خطط طموحة لإطلاق المزيد من البرامج المبتكرة التي تستهدف مختلف الفئات العمرية، وتغطي جوانب جديدة من التراث القطري، كما نهدف إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات الثقافية الأخرى في قطر، للاستفادة من خبراتهم ومواردها. - موجات التغريب كيف تعمل المدرسة على مواجهة موجات التغريب وبعد الكثير من الأطفال عن جذورهم؟ مواجهة موجات التغريب هي تحدٍ يواجه العديد من المجتمعات، وفي مدرسة طارق بن زياد نؤمن بأن أفضل وسيلة لمواجهة هذا التحدي هي غرس القيم والتقاليد الأصيلة في نفوس الأطفال منذ الصغر. ونحن نعمل على ذلك من خلال توفير بيئة تعليمية غنية بالتراث، وتشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة الثقافية والتراثية. كما نحرص على التواصل المستمر مع أولياء الأمور، لشرح أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية، ومساعدتهم على دعم جهودنا. - المستوى التعليمي كيف تؤثر البرامج المرتبطة بالتراث على المستوى التعليمي لأبنائنا؟ البرامج المرتبطة بالتراث لها تأثير إيجابي كبير على المستوى التعليمي للطلاب. فهي تساهم في تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي، وتحسين القدرة على حل المشكلات. كما أنها تعزز حب القراءة والكتابة، وتوسع مدارك الطلاب حول العالم من حولهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه البرامج تساعد الطلاب على تطوير شخصيات متوازنة، وقادرة على التعامل مع التحديات المختلفة. - اليوم الوطني ما هي الفعاليات والبرامج التي أطلقتها المدرسة احتفاءً باليوم الوطني لدولة قطر؟ نحن نحرص على الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر بشكل مميز كل عام. خلال السنوات الماضية، قمنا بتنظيم العديد من الفعاليات والبرامج التي تعكس هويتنا القطرية، مثل العروض المسرحية، والمسابقات الثقافية، والمعارض الفنية. كما قمنا بدعوة شخصيات بارزة من المجتمع القطري للتحدث إلى الطلاب عن تاريخ قطر وتراثها. - مشاركة فاعلة هل من مشاركة لطلاب المدرسة في البرامج التراثية التي تطلقها مؤسسة قطر لطلاب التعليم ما قبل الجامعي؟ نحن نؤمن بأهمية التعاون مع مؤسسة قطر وغيرها من المؤسسات الثقافية في قطر. لذلك، نشجع طلابنا على المشاركة في البرامج التراثية التي تطلقها هذه المؤسسات. ونحن على ثقة بأن هذه المشاركة تساهم في توسيع آفاق طلابنا، وتعريفهم بشتى جوانب التراث القطري. ما هي خطط التوسعة في المدرسة؟ مع العام الدراسي الجديد، تستعد مدرسة طارق بن زياد، التي تندرج تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، لبدء فصل جديد من التميز والنمو من خلال إطلاق مدرسة إعدادية جديدة. فإنّ التوسع يتبع نجاح برنامج التعليم الابتدائي على مدى الخمس سنوات الماضية، وهذا التوسع بدعم وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. - استقبال الطلاب كيف تستعد المدرسة لاستيعاب هذا التوسع الجديد من المرحلة الإعدادية واستقبال طلابها؟ مع انطلاق خطة التوسع، عقدنا شراكة وثيقة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لضمان توفير أفضل بيئة تعليمية لطلابنا، ونظرًا لكون المبنى الحالي للمدرسة أصبح لا يتسع للزيادة المتوقعة في عدد الطلاب بعد افتتاح المرحلة الإعدادية، حصلنا على مبنى مؤقت لمدة خمس سنوات، ريثما يتم الانتهاء من بناء مبنى المدرسة الدائم داخل المدينة التعليمية، الذي سيتميز بطابعه التراثي الذي يمزج بين العراقة والأصالة والثقافة القطرية. وسيحتوي المبنى على قسمين منفصلين، أحدهما للبنين والآخر للبنات، وفي الوقت الراهن، قامت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بتوفير مبنى مؤقت لنا في منطقة السد، ويقع على بعد ثلاث دقائق فقط من مدرسة طارق بن زياد الابتدائية الحالية. يضم المبنى 12 فصلًا دراسيًا، وقد أجرينا عليه تحسينات شاملة وصيانة دقيقة لتجهيزه بشكل كامل. كما وفّرنا مرافق رياضية، مثل ملاعب كرة السلة وكرة القدم لتعزيز الأنشطة البدنية للطلاب، فضلًا عن إنشاء معامل حديثة للعلوم والموسيقى والدراما والحاسوب، التي صممت خصيصًا لتلبي الاحتياجات الأكاديمية المتنوعة لطلابنا ما هي صفوف الطلاب في المرحلة الإعدادية؟ مع انطلاق المرحلة الإعدادية في مدرسة طارق بن زياد، سنشرع بتقديم برنامج السنوات المتوسطة للبكالوريا الدولية خلال العام الدراسي 2024/2025، سنركز على فتح فصول لطلاب الصف السادس فقط، ومن المخطط له إضافة صف جديد كل عام دراسي، وصولًا إلى الصف الثاني عشر. سيتم توزيع الطلاب على فصول دراسية منفصلة للبنين والبنات، مع توفير مرافق مشتركة، مثل القاعات الرياضية والملاعب والمعامل، التي ستُستخدم وفق جدول زمني منظم يفصل بين البنين والبنات. يهدف هذا التصميم إلى تحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة، وتوفير بيئة تعليمية شاملة ومتكاملة. - طلب متزايد ما السبب وراء هذا التوسع؟ جاء التوسع للمرحلة الإعدادية نتيجة مجموعة عوامل، في مقدمتها طلب أولياء الأمور المتزايد الذين عبروا عن رغبتهم في أن يستمر أبناؤهم في نفس المدرسة التي يقدرون فيها اهتمامها بالثقافة واللغة العربية. لقد كانت توقعاتهم منذ انضمامهم إلى المدرسة في السنوات الأولى أن يكون هناك امتداد لبرامج المدرسة ليشمل المرحلة الإعدادية والثانوية، حتى يتمكن أبناؤهم من الاستمرار في بيئة تعليمية تحترم وتدعم قيمهم الثقافية.

696

| 13 يناير 2025

محليات alsharq
«لكل القدرات» يعزز تطور الأطفال ذوي الإعاقة

أكدت مؤسسة قطر، أن برنامج «لكل القدرات»، يلتزم بتعزيز الشمولية وتوفير الفرص الرياضية والحياتية للأشخاص ذوي الإعاقة. وفي هذا الصدد، شهدت مها المري، والدة الطفل صالح البالغ من العمر سبع سنوات والمصاب بمتلازمة داون، تطورًا ملموسًا في مهاراته وسلوكه بفضل مشاركته في المخيم الشتوي لبرنامج «لكل القدرات» التابع لمؤسسة قطر. ويهدف البرنامج إلى تعزيز الشمولية وتوفير الفرص الرياضية والحياتية للأشخاص ذوي الإعاقة، مما يساعدهم على استكشاف الذات وبناء علاقات ذات قيمة. وأشارت المري إلى أن ابنها واجه في البداية صعوبة في التكيّف مع البرامج المشابهة، إلا أنها وجدت في المخيم فرصة له للخروج من منطقة راحته وتطوير مهارات أساسية. وقالت: «في البداية، كان التحدي كبيرًا، لكن مع الوقت لاحظت تأثير المخيم على تعزيز ثقته بنفسه وتواصله مع الآخرين». وأكدت أن المخيم، بالإضافة إلى تعليم صالح في أكاديمية العوسج التابعة للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، ساهم في تحقيق تغييرات إيجابية كبيرة. وأضافت: «منذ أن بدأ المشاركة في هذه الفعاليات، أصبح صالح أكثر انفتاحًا على تجربة أشياء جديدة وأكثر تفاعلًا معنا ومع الآخرين». كما أشادت بالدور الشمولي للمخيم الذي تجاوز دعم نمو ابنها الشخصي ليشمل تعزيز علاقاته الاجتماعية، وخاصة مع خالته. وقالت: «مشاهدة ضحكاتهما ولعبهما معًا كانت من أكثر اللحظات سعادة بالنسبة لي. لقد وفر المخيم فرصة فريدة لاندماجه في المجتمع وتكوينه علاقات مع أطفال آخرين».

492

| 09 يناير 2025

محليات alsharq
تمديد فترة الترشح للمشاركة في مبادرة «بالعربي»

أعلنت مبادرة «بالعربي»، إحدى مبادرات مؤسسة قطر التي أطلقت مؤخرًا تحت شعار «للأفكار صوتٌ وصدى»، عن تمديد فترة استقبال الترشيحات حتى يوم 10 يناير 2025 للمتحدثين في مبادرة «بالعربي»، الهادفة إلى تسليط الضوء على الأفكار الملهمة والمبتكرة للناطقين باللغة العربية. وصرّح هشام نورين، المدير التنفيذي للمبادرات والبرامج الاستراتيجية في مؤسسة قطر، أن قرار تمديد فترة استقبال الترشيحات جاء لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المتقدّمين وصناع الأمل والتغيير الإيجابي، ممن لديهم أفكار جديدة وملهمة أو ابتكارات علمية يودون مشاركتها مع العالم الناطق بالعربية، ليكونوا من بين المتحدثين في مبادرة «بالعربي» 2025. وأوضح «نورين» في تصريح خاص لـ «وكالة الأنباء القطرية»، أنّ إطلاق مبادرة «بالعربي» يتماشى مع التزام مؤسسة قطر المتواصل بتنمية الإبداع والتجارب والرؤى المُلهمة لتحفيز التحوّلات الإيجابية في المجتمعات، كما ينسجم مع دور المؤسسة الريادي في توفير الفرص والمنصات لتبادل المعرفة، وإيجاد الحلول للتحديات العالمية، وبناء مجتمع معرفي متكامل على المستويين العربي والعالمي، في ظل اهتمام المؤسسة الأصيل بتحفيز الإبداع العربي». وأضاف: «ستمكّن مبادرة «بالعربي» المتميزين والمبتكرين والمثقفين من نشر أفكارهم النابعة من مجتمعاتهم عبر بناء بيئة مترابطة تُنمي الفضول المعرفي والتفكير الناقد بمنظور معاصر يتوافق مع القيم العربية والإسلامية في ظل احتياج مجتمعاتنا لهذا النوع من المنصات». وتابع: «نتطلع من خلال «بالعربي» إلى توفير بيئة حاضنة للأفكار المُلهمة، وتمهيد الطريق أمام صناع الأمل والتغيير الإيجابي، وإيصال أصواتهم باللغة العربية إلى آفاق تتخطى الحدود الجغرافية».

724

| 09 يناير 2025

محليات alsharq
التربية والتعليم: «وارف» منصة جديدة للطلاب من ذوي الإعاقة

تحت رعاية سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، تنظم وزارة التربية والتعليم العالي بالتعاون مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع حفل تدشين أكاديمية «وارف». سيقام حفل التدشين يوم الأحد المقبل. يأتي هذا المشروع الوطني البارز كخطوة رائدة في مجال تقديم خدمات تربوية وتأهيلية لذوي الإعاقة الذهنية واضطرابات طيف التوحد والمصابين بإعاقات حركية. كما يهدف المشروع إلى مواجهة التحديات الوظيفية والتربوية وتلبية الاحتياجات التأهيلية المتخصصة لهذه الفئات. ومن المتوقع أن يسهم هذا الحدث في تعزيز شمولية التعليم وتطوير الخدمات التعليمية المتخصصة، إلى جانب تسليط الضوء على التزام دولة قطر بتعزيز التعليم للجميع.

1116

| 08 يناير 2025

محليات alsharq
مؤسسة قطر تناقش حدود الإبداع في عصر الذكاء الاصطناعي

مع التداخل الكبير للذكاء الاصطناعي في شتى جوانب الحياة، أثارت العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والفن تساؤلات كثيرة ابتداءً من الجوانب الأخلاقية للمسألة وصولًا إلى قضايا حقوق التأليف والنشر. قالت بسمة حمدي، الأستاذة المساعدة في التصميم الجرافيكي في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر: لقد استحوذ الدمج بين الإبداع والتكنولوجيا على خيال المبدعين والعلماء على حد سواء، حيث أدى الذكاء الاصطناعي إلى تغيير شكل المشهد الإبداعي وتحدي المفاهيم التقليدية للفنون والأصالة. وأوضحت أن الذكاء الاصطناعي اجتاح العالم في كل تخصص وفي كل مجال، وبات النقاش اليوم حول الكيفية التي يغير فيها الذكاء الاصطناعي واقع هذه المجالات، والفن ليس استثناء من كل هذا، وأحد الأسئلة الأخلاقية الرئيسية في هذا المجال يتعلق باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي مثل «شات جي بي تي» في الأعمال الفنية. وتابعت: «لا يزال مضمار الأخلاق والذكاء الاصطناعي في طور النشوء، لذا يتعين علينا أن نبدأ في التساؤل عمّا يجعل عالمنا أخلاقيًا.. هل هو زيادة الكفاءة أم الاستهلاك؟ أم التركيز أكثر على التساؤل حول سبب قيامنا بما نفعل، ومحاولة تحسين حياة الشخص العادي؟». ترى بسمة حمدي أن الاعتبارات الأخلاقية والتحديات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي متشابهة، سواء حين يفكر شاب يبلغ من العمر 15 عامًا باستخدام «شات جي بي تي» لمساعدته في واجباته المدرسية، أو حين يفكر شخص آخر في دور الذكاء الاصطناعي في الفن. وتشجع الطلاب والمستهلكين على التفكير في أسئلة مثل «ما هي المُلكية الفكرية؟ وما هو التملّك؟ وما هي الأصالة؟». وإذا كان شخص ما يعمل على تقديم قطعة فنية باستخدام «شات جي بي تي» أو بعض أدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى، فإن السؤال هو ما إذا كان من الممكن اعتبار هذا العمل الفني أصليًا؛ ولمن سيُنسب الفضل وراء هذا العمل الفني؟ وهل يُصنّف كل ما سبق في خانة الغش؟ ومن وجهة نظرها فإن الإجابة هي «نعم ولا» في آن معًا. إذ إن صدى هذه الأحجية الأخلاقية يتردد عبر تاريخ الفن، وهو ما تدلل عليه من خلال الإشارة إلى قيام فنانين مشهورين حتى، مثل بابلو بيكاسو، بنسب أعمال فنية إلى أنفسهم واستعارتها من ثقافات مختلفة.

584

| 07 يناير 2025

محليات alsharq
«رؤيا».. منصة طلابية لإبراز الإبداع وريادة الأعمال

احتضنت ثانوية المدينة التعليمية، إحدى مدارس التعليم ما قبل الجامعي التابعة لمؤسسة قطر، فعالية «رؤيا»، المستوحاة من منصة «TEDx»، حيث قدّم الطلاب تسع جلسات ملهمة سلطت الضوء على إبداعاتهم، شغفهم، ومسيرتهم نحو النمو. استعرض الطلاب من خلال هذه الفعالية قصصًا استثنائية تركت أثرًا بالغًا في الحضور، وعكست رؤيتهم الطموحة كصنّاع تغيير وقادة للمستقبل. ومن بين المتحدثين البارزين، شارك طالبان في الصف الثاني عشر، المياسة الودعاني وحسين اللامي، تجربتهما كرائدي أعمال شابين استطاعا تأسيس مشاريعهما التجارية وهما ما يزالان على مقاعد الدراسة. قال اللامي: «يعتقد الكثيرون أنه يجب الانتظار حتى نكبر لنبدأ شيئًا ذا قيمة؛ لكننا هنا لنؤكد أن الوقت المثالي للبدء هو الآن». وأضاف: «العمر ليس عائقًا، بل هو فرصة لتقديم أفكار مبتكرة ورؤى مختلفة، فلا تجعلوا الخوف من الفشل يوقفكم، لأنه جزء لا يتجزأ من الرحلة». أما المياسة الودعاني، فقد تحدثت عن التحديات التي واجهتها، قائلةً: «كانت هناك لحظات شكك فيها البعض بقدراتنا، لكن هذه الشكوك عززت عزيمتنا. كل تحدٍ كان درسًا، وكل عقبة كانت خطوة نحو النجاح». وأضافت: «ريادة الأعمال ليست مجرد تأسيس شركة، بل هي وسيلة للإبداع وحل المشكلات، وهي مهارات تفيدنا في أي مسار مستقبلي». بدورها، ألقت الطالبة ألين العكور، من الصف الحادي عشر، كلمة ملهمة عن تجربتها في التغلب على الخوف من التحدث أمام الجمهور. وقالت: «كان التحدث أمام الجمهور يمثل لي تحديًا كبيرًا، لكنني أدركت أن الخوف ما هو إلا حاجز نفسي يجب تجاوزه». وأوضحت أنها تغلبت على قلقها باستخدام تقنيات التصور، حيث تخيلت نفسها تتحدث بثقة أمام الجمهور. وأضافت: «التحدث أمام الجمهور أكثر من مجرد مهارة، إنه رحلة نمو شخصي. الأمر لا يتعلق بالكمال، بل بمشاركة أفكارك والتواصل مع الآخرين». تعد «رؤيا» مبادرة طلابية تهدف إلى إتاحة الفرصة للطلاب لتبادل الأفكار ومشاركة التجارب وإلهام بعضهم البعض. وتعزز الفعالية النقاشات الهادفة وبناء علاقات قوية، مما يسهم في دعم نمو الطلاب على المستويين الشخصي والقيادي، لتظل ثانوية المدينة التعليمية منصة رائدة لصقل مهارات المستقبل وتحفيز العقول الواعدة.

738

| 03 يناير 2025

محليات alsharq
مؤسسة قطر تنظم أول مسابقة سباحة لذوي الإعاقة

استضاف برنامج «لكل القدرات»، التابع لمؤسسة قطر، بالتعاون مع الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، أول مسابقة سباحة مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة في مؤسسة قطر. شهدت هذه المسابقة الافتتاحية، التي أقيمت في مؤسسة قطر، مشاركة 62 سبّاحًا من برنامج «لكل القدرات»، الذي يقدم العديد من الأنشطة الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقة من مختلف الأعمار. وقد وفرت الفعالية منصة مميزة للمشاركين لإبراز قدراتهم في بيئة داعمة وتنافسية، ما يعكس التزام مؤسسة قطر بتعزيز الشمولية وتشجيع النمو الشخصي. وفي هذا الصدد، قالت روديسا كومندادور، مدربة رياضة في برنامج «لكل القدرات»، إن «المشاركة في المسابقات لا تُعزز المهارات التقنية والمعرفية للرياضيين فحسب، بل تساهم أيضًا في تطويرهم الاجتماعي والشخصي». وأوضحت: «نحن ملتزمون بتقديم الدعم الكامل لجميع المشاركين في برنامج «لكل القدرات» وتوفير المزيد من الفرص التي تساعدهم على تحقيق التميز في المستقبل». علاوةً على رياضة السباحة، يقدم برنامج «لكل القدرات» فصولًا في كرة القدم ومخيّمات متخصصة، ويعمل بمعية شركائه على إطلاق المزيد من المبادرات والأنشطة. وتشمل خطط البرنامج الرامية لتوسيع عرضه الرياضي كرة السلة والجولف والعلاج بالخيول، بالإضافة إلى برنامج متخصص في الحرف اليدوية الحسية. كما يستعد البرنامج لاستضافة مسابقة وطنية في اليوم الرياضي للدولة لعام 2025، من خلال فسح المجال لعدد من الأندية في قطر لتسجيل سباحيها.

438

| 03 يناير 2025

محليات alsharq
قطر للتطوير المهني يحتفي بعطاءات المرأة

أعلن مركز قطر للتطوير المهني، من إنشاء مؤسسة قطر، عن إصدار العدد الخامس عشر من مجلة دليلك المهني؛ المطبوعة القطرية الأولى المتخصصة في مجال التطوير المهني. يحتفي العدد الجديد بنجاح المرأة في عالم العمل من خلال استعراض تسع قصص ملهمة لسيدات، من داخل دولة قطر وخارجها، حققن النجاح المهني في مجالات متنوعة، من بينها الطب والهندسة والتكنولوجيا والطيران والإعلام والرياضة والفن وريادة الأعمال المجتمعية والعلاقات الدولية. عبر مقابلات مميزة يروين خلالها تجاربهن، يتعرف القارئ على ما حققنه على مدار مسيراتهن المهنية والتحديات التي تجاوزنها في سبيل بلوغ أهدافهن. وتشمل قائمة الشخصيات اللاتي تمت استضافتهن في هذا العدد الدكتورة منى المسلماني، المدير الطبي لمستشفى حمد العام والرئيس التنفيذي لمركز الأمراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية؛ والسيدة آمنة العبيدلي، أول سيدة تشغل منصب كابتن طيار في الخطوط الجوية القطرية؛ والفنانة التشكيلية منى البدر، سفيرة الفن القطري لدى اليونسكو؛ والإعلامية الرائدة بثينة عبد الجليل، مقدمة برنامج حديث الاقتصاد في راديو قطر؛ والمهندسة المعمارية بدرية كافود، أول مهندسة قطرية؛ والبطلة لولوة المري، أول رياضية قطرية تنهي سباق الرجل الحديدي؛ والمبتكرة أمل البوعينين، صاحبة مبادرة تطبيق «قصص للصم». وتعليقًا على إصدار العدد الجديد، صرح السيد سعد الخرجي، المدير ‏التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني بالإنابة: «يسعدنا الإعلان عن إصدار العدد الجديد من مجلة دليلك المهني، والذي ارتأينا أن يكون مختلفًا عن أي عدد سابق، حيث نحتفي من خلاله بالنجاح الذي حققته السيدات في مختلف مجالات العمل».

722

| 31 ديسمبر 2024

محليات alsharq
مؤسسة قطر: تعزيز مكانة العلوم والهندسة بالمنظومة التعليمية

أكدت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أن احتضانها لبطولة العالم لفرق الرياضيات مؤخرا، يعكس التزامها الراسخ بتعزيز مكانة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ضمن منظومتها التعليمية. وأوضحت المؤسسة أن هذه الاستضافة تجعل قطر أول دولة في الشرق الأوسط والمنطقة العربية تحتضن هذا المحفل العلمي العالمي، الذي يشكل فرصة لتسليط الضوء على جهود مؤسسة قطر في النهوض بالرياضيات وتعزيز التعاون العلمي مع مختلف دول العالم. وفي هذا السياق، قالت هيا النعيمي مديرة برنامج الموهوبين والمتميزين في التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: إن هذه البطولة بمثابة منصة لتسليط الضوء على القدرات العلمية للطلاب في مختلف مدارس مؤسسة قطر، مشيرة إلى أنها كانت جسرا لإيصال رسالة مفادها أن المهارات والقدرات العلمية لطلاب مدارس مؤسسة قطر لا يستهان بها، فهم قادة المستقبل وموهوبون وقادرون على صنع الحدث والتميز. وأضافت أن تنظيم مسابقة هذه السنة يأتي احتفاء بالإرث العلمي الزاخر للخوارزمي، الذي يعد أبا الجبر والرياضيات، وهي أيضا مناسبة لإبراز التراث الغني لدولة قطر والوقوف على الإسهامات العظمى والإرث الزاخر للعلماء المسلمين في مجال الرياضيات. من جهتها، قالت سارة الهاجري مدير عام شؤون الطلاب والشراكة المجتمعية في التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: إن هذه المسابقة في نسختها الخامسة عشرة شهدت مشاركة ما يزيد على 800 من الطلاب الموهوبين في الرياضيات، من بينهم 443 طالبا من مدارس دولية مختلفة، حيث تعرفوا على بعض مظاهر الأصول التاريخية الإسلامية لعلم الرياضيات والخوارزميات، من خلال إسهامات العلماء المسلمين البارزين في الرياضيات أمثال الخوارزمي وابن سينا. وأشارت الهاجري إلى أن أحد أهداف هذه المسابقة العلمية يكمن أيضا في تعريف النشء والشباب بأن الرياضيات علم أصيل تطور على يد علماء مسلمين بارزين، وأنه يبقى من أهم المرتكزات التي تقوم عليها باقي العلوم، وأن الجميع قادر على فهم لغة الرياضيات - بغض النظر عن لسانهم أو عرقهم.

484

| 24 ديسمبر 2024

محليات alsharq
مؤسسة قطر تحتفل باليوم الوطني لتعزيز الهوية الوطنية وقيم الولاء لدى الطلاب

أكدت السيدة عزلاء القحطاني، رئيس قسم الثقافة والهوية في التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، على أهمية تعزيز قيم الولاء والانتماء في نفوس أبنائنا وبناتنا، مشيرة إلى أن الاحتفال باليوم الوطني يعكس تجديد العهد والولاء للقيادة الحكيمة. وفي هذا السياق، شاركت طالبات أكاديمية قطر - الخور، إحدى مدارس مؤسسة قطر، بقصيدة ألقتها الطالبتان عائشة ونورا سعد الشهواني، عبّرت من خلالها عن مشاعر الحب والولاء للوطن. تلا ذلك فقرة وطنية قدمتها مجموعة من طالبات الأكاديمية، احتفاءً بحبهن وانتمائهن لوطنهن قطر. وأعربت السيدة ميراي اسحق، مديرة المرحلة الابتدائية في أكاديمية قطر - الخور، عن سعادتها بهذه المناسبة الوطنية الغالية، مؤكدة أن مشاركة الطالبات تسهم في غرس قيم حب الوطن والاعتزاز بالهوية الوطنية، وهو ما ظهر جليًا في تفاعل الطالبات وحضور أولياء الأمور لهذه الاحتفالية. كما أشادت السيدة موزة الكواري، المشرفة على الطالبات المشاركات، بحماسهن الكبير للمشاركة في فعاليات اليوم الوطني في مشيرب. وأكدت أن هذه الفعالية تعزز شعور الطالبات بالفخر بهويتهن الوطنية وتعمق روح التكاتف والانتماء، مما ساهم أيضًا في تعزيز ثقتهن بأنفسهن. وفي الختام، شددت السيدة عزلاء القحطاني على أن مثل هذه المشاركات تعكس الدور الفاعل للمجتمع التعليمي في تعزيز المشاركة المجتمعية وترسيخ القيم الوطنية لدى الأجيالالقادمة.

704

| 22 ديسمبر 2024

محليات alsharq
مؤسسة قطر تفتح باب التسجيل لـ «مخيمنا» الشتوي

أعلنت مؤسسة قطر عن فتح باب التسجيل للمخيم الشتوي «مخيمنا»، الذي يُقام في الفترة من 29 ديسمبر 2024 إلى 9 يناير 2025. يُعتبر المخيم فرصة مميزة للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و15 عامًا للمشاركة في مجموعة واسعة من الأنشطة التعليمية والترفيهية، حيث يستمر يوميًا من الساعة 8 صباحًا حتى 2 ظهرًا. يهدف المخيم إلى تنمية مهارات الطلاب في مجالات متعددة، مع التركيز على تعزيز الثقة بالنفس، وتطوير الاستقلالية، وصقل مهارات القيادة. تتنوع الأنشطة المقدمة بين الأنشطة الرياضية والفنية، إضافةً إلى ألعاب فريدة تُحفز الإبداع والتفكير النقدي. يتم تنظيم هذه الأنشطة في أماكن متعددة داخل المدينة التعليمية لضمان توفير بيئة متكاملة تجمع بين المرح والتعليم. - أهداف المخيم الشتوي تشمل الأنشطة الرياضية أماكن مثل استاد المدينة التعليمية وحديقة الأكسجين والمركز الترفيهي، إلى جانب المركز الترفيهي بأكاديمية العوسج وملتقى المدينة التعليمية. هذه المواقع تتيح للطلاب تجربة أنشطة رياضية متنوعة تُعزز اللياقة البدنية وروح الفريق والعمل الجماعي، مما يساعد على بناء شخصية متكاملة ومهارات حياتية قيمة مثل الانضباط والتعاون. أما بالنسبة للأنشطة الفنية، فسيتم تنظيمها في أكاديمية قطر للموسيقى ومسرح التعليم ما قبل الجامعي، حيث يُمكن للطلاب استكشاف وتنمية مواهبهم الفنية في بيئة تُشجع على الإبداع والاستكشاف. يتضمن برنامج المخيم أيضًا ورش عمل تعليمية متنوعة تُركز على العلوم (STEM)، بالإضافة إلى أنشطة الاستدامة والفنون والحرف اليدوية. تُقام هذه الأنشطة في مواقع متميزة مثل جزيرة الخضراء و»ذا دوم» للبادل، مما يضمن تجربة شاملة تجمع بين المغامرات الداخلية والخارجية. كما يتميز المخيم بإمكانية التسجيل الأسبوعي المرن، مما يتيح للأسر تنسيق جدول أبنائهم وفقًا لاحتياجاتهم. - برامج تعليمية وورش عمل تم تصميم المخيم ليكون أكثر من مجرد تجربة ترفيهية، حيث يسعى إلى إحداث تأثير إيجابي ومستدام على المشاركين. يتجلى هذا التأثير في التحسن الملحوظ لمهارات إدارة الوقت لدى الطلاب وتقليل الوقت الذي يقضونه على الأجهزة الإلكترونية. كما يُوفر المخيم منصة لتعزيز المهارات النفسية والجسدية، مع التركيز على تحسين اللياقة البدنية وتنمية الإبداع. يُعد المخيم الرياضي جزءًا أساسيًا من البرنامج، حيث يُساعد على تعزيز الصحة البدنية وبناء روح الفريق. - أنشطة فنية أما الأنشطة الفنية، فتُعتبر منصة مهمة لإظهار المواهب وتعزيزها. من خلال توفير بيئة ملائمة للنمو الفني، يتمكن الطلاب من استكشاف مهاراتهم وتطويرها بطرق متعددة. يتنوع البرنامج الفني ليشمل ورش عمل تهدف إلى صقل مواهب الرسم، والموسيقى، والتمثيل، وغيرها من الفنون الإبداعية، مما يُسهم في تنمية شخصية الطلاب على المستويين الفردي والاجتماعي. باختصار، يُمثل المخيم الشتوي «مخيمنا» تجربة شاملة تهدف إلى استغلال عطلة الشتاء بطريقة مثمرة وممتعة. من خلال الدمج بين الأنشطة التعليمية والترفيهية، يُقدم المخيم فرصة فريدة للطلاب لتنمية مهاراتهم وبناء ذكريات لا تُنسى. تعد هذه المبادرة جزءًا من التزام مؤسسة قطر بتوفير بيئات تعليمية شاملة ومتكاملة تُلبي احتياجات الطلاب وتعزز من تطورهم على كافة الأصعدة.

856

| 22 ديسمبر 2024

محليات alsharq
انطلاق مخيم أطفال السكري غداً بمؤسسة قطر

تطلق الجمعية القطرية للسكري مخيم البواسل الدولي الخامس والعشرين للاطفال المشخصين بالسكري في نسخة اليوبيل الفضي للمخيم والمقرر يوم غد السبت حتى 26 ديسمبر 2024. يقام حفل الافتتاح بالمركز الطلابي بمؤسسة قطر (Student Center ) ولمدة ساعة من الساعة الثالثة والنصف مساء الى الرابعة والنصف مساء، يشتمل على كلمة دكتور عبد الله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري - مؤسسة قطر والمشرف العام للمخيم. ويتضمن الحفل عرض تسجيل وثائقي للمخيم منذ 1999 وحتى الآن كما سيتم عرض مسرحية للأطفال مع وجود شخصيات كرتونية. وكان د. الحمق قال في كلمته في المخيم الرابع والعشرين إن المخيم الذي يأتي إيماناً وحرصا من الجمعية نحو توفير وتهيئة مناخٍ صحيٍ ملائمٍ لظروف وواقع المجتمع، وسعيا منها إلى توعية وتثقيف الأطفال المصابين بالسكري بكيفية التعايش بأمان مع هذا الداء، وتوفير المعلومات الحديثة وإقامة المعسكرات الإقليمية والعالمية التي من شأنها تثقيف وتوعية المجتمعات للحد من خطورة المرض وتفعيل طرق الوقاية منه. يذكر أن مخيمات البواسل تعد منصة تفاعلية للتعايش مع السكري، كونها تهدف وتسعى جاهدة لمساعدة الأطفال على تعلم أفضل الطرق لإدارة السكري والعيش معه بصورة إيجابية، وكذلك تعزيز استقلاليتهم وثقتهم وتدريبهم على تطبيق الخطوات والآليات المطلوبة للتعامل مع التغيرات اليومية في نسب السكر، واتخاذ القرارات التي تتناسب مع هذه التغيرات. ويتيح برنامج المخيم لأطفال السكري الالتقاء والتعارف مع بعضهم في بيئة آمنة، ما يخفف شعور الاختلاف أو التفرد بحالتهم، ويشجعهم على التقبل والاندماج ومواجهة التحديات بقوة وثقة وإيجابية. يشار إلى أن الجمعية القطرية للسكري نظمت أول مخيم للبواسل في يناير عام 1999، ليصبح اليوم أحد أهم المعسكرات المخصصة للأطفال المصابين بالسكري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وليعتبره في عام 2013 الاتحاد الدولي للسكري مخيما عالميا، يمكنه استضافة أطفال السكري من جميع أنحاء العالم.

858

| 20 ديسمبر 2024

محليات alsharq
الجازي الحنزاب: مؤسسة قطر فخورة بمسيرة التطور وتجدد عزمها على خدمة الوطن

رفعت مؤسسة قطر أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى الشعب القطري الكريم، سائلين الله تعالى أن يوفقنا في المضي قدماً بمسيرة التطور والإزدهار. وقالت الجازي الحنزاب، مدير إدارة الإعلام في مؤسسة قطر:» بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر: هذه المسيرة التي نفخر في مؤسسة قطر بأن نكون جزءًا منها في سبيل خدمة وطننا ومجتمعنا، على اختلاف مهامنا، بدءًا من التعليم النوعي الذي نقدّمه، مرورًا بالنجاحات التي حققتها مراكز البحوث والتطوير والإبتكار لدينا، وصولاً إلى فرص التعلم مدى الحياة التي نوفرها للجميع، فضلًا عن دورنا المحوري في تنشئة مواطنين فاعلين في المجتمع، ورعايتهم ضمن بيئة متنوعة ترحب بالجميع في المدينة التعليمية.لقد تخرّج في منظومتنا الفريدة من نوعها والمليئة بالمعارف، أكثر من 17000 طالب وطالبة من طلبة المدارس والجامعات الذين اكتسبوا مهارات متقدمة، وطرق تفكير مبتكرة، ليكونوا قادة المستقبل وليُسهموا في إحداث التغيير الإيجابي في القطاعات الوطنية الحيوية وفي المجالات الرئيسية بالدولة ومؤسساتها على اختلاف مشاربها. - دعم قادة المستقبل وقالت إنه لا بُد من التأكيد هنا على أن مهمتنا الرئيسية ما انفكّت تتمحور حول دعم إمكانات قادة المستقبل وتحفيز الأجيال القادمة، ليتمكنوا من لعب دور فاعل في مسيرة قطر التنموية الحالية والمستقبلية.ومن خلال مساعينا اليومية في قطاع التعليم التقدّمي عبر التعليم ما قبل الجامعي والتعليم العالي، وفي مجالات الرعاية الصحة الدقيقة، والذكاء الإصطناعي، والاستدامة. وأضافت: إننا نُسهم في الارتقاء بمكانة الدولة كمركز للابتكار وإنتاج المعرفة. كذلك تعمل مبادراتنا وبرامجنا على تعزيز التنمية المجتمعية، ونشر أهمية تبني أنماط الحياة الصحية، واستدامة إرثنا الثقافي من أجل بناء مجتمع نشط وفاعل يعتزّ بجذوره الوطنية.بالإضافة إلى ما تقدّم، واصلنا العمل على تطوير منظوماتنا وتوسيع نطاق عملها في عام 2024، حيث تم إنشاء معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة؛ وافتتاح مركز المجادِلة: مركز ومسجد للمرأة. - مسارات رياضية جديدة وأطلقنا مسارات رياضية جديدة شاملة ومتاحة للجميع، بما يُمكّنهم من الاستفادة منها، والاستمتاع بمزاياها. وفي العام الحالي أيضًا، حصدنا مشاركات عالمية في نقاشات عقدناها بالدوحة حول مستقبل الأسرة، وحوارات حول مستقبل الرعاية الصحية العالمية، فضلاً عن إبراز مكامن الإبداع والثقافة الحيوية التي تتمتع بها الحضارة العربية الإسلامية من خلال «الغرّة للآداب والفنون». وقد جاء أيضًا إنشاء ثانوية المدينة التعليمية لتكريس الريادة التي يتمتع بها النموذج التعليمي لدينا، والذي تخرج فيه أكثر من 900 طالب جامعي، وما يزيد عن 700 طالب في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي. ونحن على أعتاب عام 2025، الذي نعتبره مميزا جدًا في مؤسسة قطر، نحتفي سويًا بمرور 30 عاما على تأسيس مؤسسة قطر، بناء على رؤية حكيمة تشاركها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وفيه نؤكد مواصلة مساعينا في مسيرة التقدّم، والاستجابة للتحديات، والتغيرات، متمسكين بأهدافنا وتطلعاتنا وإيماننا بقدرة المعرفة على إطلاق الإمكانات التي تعكس رسالتنا وقيمنا المؤسساتية. لنمضي معًا في جهودنا ووحدتنا وتكاتفنا من أجل قطر وشعبها.

606

| 17 ديسمبر 2024

محليات alsharq
مؤسسة قطر وجامعة غرناطة تطلقان جائزة للأدب العربي

احتفاءً بأعمال الروائية والأديبة الكبيرة، رضوى عاشور، أطلقت مؤسسة قطر وجامعة غرناطة، «جائزة رضوى عاشور» السنوية للأدب العربي. أُطلقت الجائزة رسميًا في 13 ديسمبر الجاري، في المدرسة اليوسفية التاريخية في غرناطة بإسبانيا، تؤكد رعاية المؤسسة «لجائزة رضوى عاشور» للأدب العربي، المخصصة حصريًا للكتّاب الناطقين باللغة العربية، التزامها بخدمة الأدب العربي والحفاظ على التراث الثقافي العربي-الإسلامي. في هذا السياق، تحدثت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، عن الأهمية الخالدة للأدب، قائلة: «في أصعب لحظات التاريخ، وجدت الإنسانية ملاذها في الأدب - مرآتها الخالدة. فالأدب العظيم يتخطى كونه شكلًا فنيًا ليغدو ضروريًا، كوعاء يحتضن الذاكرة والمقاومة والأمل». أُطلقت «جائزة رضوى عاشور» لتكون معتكفًا أدبيًا للكتابة والإقامة، وتُمنح سنويًا لكاتبين مميّزين في اللغة العربية، على أن يجري اختيار الكُتّاب بناءً على الجدارة الأدبية لأعمالهم واستحقاق مشاريعهم الكتابية المقترحة. تشرف على عملية الاختيار لجنة من المؤلفين والنقاد وأعلام الأدب العربي. وتحدث الشاعر تميم البرغوثي، ابن رضوى عاشور، عن قوة الأدب العابرة للزمن، قائلًا: «سنعيش رغم هذا الموت. تحاول الجيوش أن تحوِّل منازلنا إلى متاحف للموت؛ معروضاتها أجسادنا، لكن اللغة نثرًا وشعرًا والفن عمومًا يتحدّونه لبدء عالم جديد». وأضاف: «هذه ليست سوى خطوة صغيرة لمنح الكتّاب لحظة من السلام في حروبهم اليومية». سيحظى الحائزان على «جائزة رضوى عاشور» للأدب العربي بإقامة ممتدة في غرناطة، مما يوفر لهما وقتًا غير متقطّع للكتابة والبحث والتطوير الإبداعي. وخلال إقامتهما، سيشاركان أيضًا في الأنشطة الثقافية والأدبية المحلية، بما في ذلك المحاضرات وورشات العمل والقراءات العامة، وتعزيز التبادل الثقافي والتعاون الإبداعي. من جانبه، أكد خوسيه ميغيل فيلتشيز، أستاذ الأدب العربي في قسم تاريخ الفن في جامعة غرناطة، على أهمية الجائزة، قائلًا: «تهدف هذه الجائزة إلى تشجيع الإبداع الأدبي باللغة العربية – وهي لغة عالمية وإحدى اللغات التي تعتمدها إسبانيا». واختتم قائلًا: «هذه الجائزة تأتي تكريمًا للكاتبة المصرية رضوى عاشور، وهي امرأة شجاعة، عُرفت بالتزامها الراسخ بالتدريس الجامعي والكتابة والتنديد بالظلم والقمع. لقد وجدت الإلهام في تاريخ مدينتنا، غرناطة، لصياغة واحدة من أقوى السرديات في الأدب العربي المعاصر، والدعوة إلى عالم حر مبنيّ على الاعتراف المتبادل بين الثقافات».

2812

| 16 ديسمبر 2024