شب حريق هائل في منطقة سكنية بالعاصمة الفلبينية، مانيلا، مما تسبب في تشريد أكثر من 4 آلاف شخص، حسبما أعلن مسؤول في الشرطة، اليوم السبت. وفي تصريح صفحي، قال مسؤول الشرطة كريستو دياز، إن 3 أشخاص من بينهم اثنان من رجال الإطفاء أصيبوا في الحريق الذي وقع أمس الجمعة، في منطقة كويابو بوسط مانيلا. وأضاف دياز، أن المرور المزدحم والشوارع الضيقة تسبب في عرقلة جهود رجال الإطفاء لإخماد الحريق بشكل فوري، لافتا إلى أنه تم نقل المعتقلين في مركز شرطة قريب إلى مكان آخر خلال الحريق.

أكد أقارب الزوجة الفلبينية للكيميائي الأمريكي ريتشارد هيك، اليوم السبت، إن هيك الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء بعام 2010 توفي في مانيلا، اليوم، وذلك بعد أعوام من المرض تركته معدما تقريبا. وحصل هيك "84 عاما" مع زميله اليابانيين إي ايتشي نيجيشي وأكيرا سوزوكي بجائزة نوبل في الكيمياء عام 2010 لابتكار طرق جديدة لربط ذرات الكربون استخدمت في الأبحاث لمحاربة السرطان وإنتاج شاشات كمبيوتر رفيعة. وتقاعد هيك في الفلبين عام 2006 إلى جانب زوجته الفلبينية سوكورو ناردو هيك. وتوفيت سوكورو بعد عامين من فوز هيك بجائزة نوبل حسبما أفاد مايكل ناردو أحد أقاربها الذي كان يرعى هيك بعد وفاتها، ولم ينجب الزوجان. وقال ناردو أنه كان كثيرا ما يشعر بالاكتئاب بعد وفاة زوجته، ودخل المستشفى أكثر من مرة منذ عام 2013 عندما عانى من نوبة خطيرة من الالتهاب الرئوي. وأضاف أن هيك نجا من سرطان البروستاتا وكان يتلقى علاجا من السكر والانسداد الرئوي المزمن ودرجة من خرف الشيخوخة. وقال "إنه أمر محزن للغاية، كان يعتمد على معاشه الشهري البالغ 2500 دولار ليعيش."

أنهت جماعة مسيحية ذات نفوذ في الفلبين، اليوم الإثنين، احتجاجا بسبب مقاضاة زعمائها وألغت خططا لإغلاق 20 ألفا من أعضائها لطريق رئيسي في العاصمة مانيلا بعد محادثات مع الحكومة. ويبلغ عدد أتباع كنيسة إجليسيا ني كريستو "كنيسة المسيح" نحو مليون شخص معظمهم في الأقاليم يصوتون عادة وفقا لنصيحة زعماء الكنيسة، لذا يحرص السياسيون على التودد لها، كما أن لها تأثيرا على التعيينات الحكومية. وذكرت الشرطة الفلبينية أن أعضاء الجماعة يحتجون منذ الخميس الماضي على ما يعتبرونه تدخلا حكوميا في شؤون الكنيسة. والجمعة الماضي سدوا طريقا سريعا رئيسيا في مانيلا وزاد عدد الحشود إلى 20 ألف شخص في وقت مبكر اليوم. وقال أحد زعماء الكنيسة في وقت لاحق، إن المحادثات مع الحكومة حلت المشكلات وأن الاحتجاج انتهى.

نشب حريق في مصنع للشباشب المطاطية بالعاصمة الفلبينية مانيلا، اليوم الأربعاء وأسفر عن مقتل 31 عاملا وفقدان العشرات، حسبما صرحت الحكومة الفلبينية ومسؤولو إطفاء. وقال رئيس مكتب الحماية من الحرائق، أرييل بارايوجا، إن المحققين يحاولون معرفة سبب الحريق الذي حاصر العمال بالمصنع المكون من طابقين وتملكه شركة كنتيكس. وقال عامل إطفاء إنه تم انتشال 31 جثة، مضيفا أن معظم الوفيات نجمت عن الاختناق. وأوضح العامل، "قد يكون هناك المزيد من الجثث تحت الأنقاض، كان هناك شخص يقوم بعملية لحام عند المدخل الرئيسي وفجأة وقع انفجار. كان سريعا جدا". مضيفا أنه كانت هناك مواد سريعة الاشتعال ومواد كيميائية مما ساعد على تأجج النيران. وقال صاحب المصنع، فياتو أنج، إن ما يتراوح بين 200 و300 شخص يعملون ب المصنع. وعرف مصير 39 عاملا، لكن مصير 65 آخرين مازال مجهولا. وانهارت أجزاء من السطح على الطابق الثاني.

أعلنت خطوط طيران "سيبو باسيفيك"، شركة النقل الجوي الرائدة في الفلبين عن إطلاق رحلتي طيران مباشرتين بين مانيلا والدوحة ، بدءاً من 4 يونيو 2015. وستكون الرحلة الاولى بين الدوحة ومانيلا في 5 من يونيو 2015. وبهذا ستكون "سيبو باسيفيك" الجوية شركة الطيران الوحيدة في الفلبين التي تطلق رحلات طيران بين هاتين المدينتين، مما يخدم المزيد من المغتربين الفلبينيين المقيمين في منطقة الشرق الأوسط.وسيعتمد هذا المسار الجديد على طائرات إيرباص جديدة بالكامل طراز A330-300 والمتوفرة لدى شركة سيبو باسيفيك الجوية وتتألف الطائرة من 436 مقعداً جميعها من الدرجة الاقتصادية. يوجد وجبات ساخنة، ومقاعد بمتسع إضافي للساقين، وكذلك خدمة الإنترنت اللاسلكي (واي فاي)، كلها خيارات يمكن إضافتها إلى الأسعار.ليس ذلك فحسب، بل تقدم شركة "سيبو باسيفيك" الجوية رحلات طيران متصلة من نفس مبنى الركاب تتسم بالسرعة والراحة وذلك للركاب ممن يستفيدون من شبكة خطوط الطيران التي توفرها شركة سيبو باسيفيك الجوية إلى جميع أنحاء الفلبين.وفي هذا الصدد يصرح أليكس رييس، مدير عام قسم المسارات الطويلة لطيران "سيبو باسيفيك" قائلاً:" نحن متحمسون لتقديم الأسعار المخفضة التي تطرحها شركة سيبو باسيفيك الجوية للمسافرين في الدوحة، وخاصةً لأننا شركة النقل الجوي الوحيدة التي تقدم رحلات طيران مخفضة في هذا المسار. ومن خلال شبكتنا الموسعة والممتدة، تصبح دولة قطر أكثر سهولة في الوصول إليها انطلاقاً من الفلبين، وتتسنى الفرصة للمواطنين الفلبينيين ليجتمع شملهم مع أسرهم أكثر من ذي قبل".و تجدر الإشارة إلى أن دولة قطر تمتلك ثالث أكبر مجتمع فلبيني في الشرق الأوسط. وتخدم شركة سيبو باسيفيك الجوية بالفعل السوقين الرئيسيتين الأخريين للمغتربين ممن يحملون الجنسية الفلبينية: الإمارات العربية المتحدة عن طريق رحلات مباشرة إلى دبي والمملكة العربية السعودية عن طريق الرياض. وتعد سيبو باسيفيك الجوية أيضاً شركة الطيران الوحيدة التي تطلق رحلات طيران مباشرة بين مانيلا والكويت.وأضاف رييس قائلاً:" تعطي شركة سيبو باسيفيك الجوية الأولوية للحفاظ على وجودها القوي في المنطقة؛ حيث إننا قادرون على الوصول إلى المجتمعات الفلبينية الكبيرة وخدمتها".وتعد شركة سيبو باسيفيك الجوية أكبر شركة طيران في صناعة النقل الجوي في الفلبين، تقدم خدمات رحلات طيران بأقل تكلفة للمزيد من الوجهات والطرق مع تكرار أعلى لرحلات الطيران داخل الفلبين مقارنةً بأي شركة طيران أخرى.

قتل 21 شخصا، على الأقل، نتيجة الإعصار "هاجوبيت" في الفيليببين الذي أعيد تصنيفه عاصفة استوائية، حسبما أعلن الفرع المحلي للصليب الأحمر اليوم الاثنين. وصرحت الأمينة العامة للصليب الأحمر جويندولين بانج لوكالة فرانس برس بأن من بين الضحايا 18 شخصا قتلوا في جزيرة سامار (شرق) التي ضربها الإعصار السبت. وكان الإعصار يترافق في ذلك الحين مع رياح بسرعة 210 كلم في الساعة. وتقترب العاصفة من مانيلا الاثنين تصاحبها رياح بسرعة تفوق 110 كلم في الساعة. وتتواصل عمليات الإجلاء في مانيلا التي يقطنها 12 مليون نسمة غالبا ما يعانون من الفيضانات. وقال رئيس بلدية المدينة، جوزف استرادا: "إننا في حالة إنذار، ونحن قلقون إزاء الفيضانات". وأوردت وكالة باجاسا المحلية للأرصاد أن سرعة الرياح ستتراجع مع تقدم العاصفة نحو الغرب ومن المتوقع أن تبلغ جنوب العاصمة بحلول مساء الإثنين.

تشهد العاصمة الفلبينية "مانيلا" الليلة أكبر تجمع آسيوي لكرة القدم بمناسبة الاحتفال بمرور 60 عاما على تأسيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وهو اجتماع سنوي يعقد في "كوالالمبور" وتم اختيار الفلبين في هذه النسخة بالذات لأنها أول دولة شهدت تشكيل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وقد اكتمل المشهد كاملا في مقر الاحتفالية فندق "ماكاتى شانقريلا" الليلة بوصول جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم والشيخ أحمد فهد الأحمد رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي والشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي وسعود المهندي نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم ورئيس وفد الاتحاد وترأس حسن الذاودي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث فريق عمل رائع لكأس العالم 2022 وفى مقدمتهم ناصر الخاطر المدير التنفيذي للاتصال والتسويق، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من ابرز اللاعبين الخليجيين السابقين وعلى رأسهم الكابتن إبراهيم خلفان وفيصل الدخيل وسامي الجابر وفاروق بوظو رئيس الحكام بآسيا سابقا والكثير من رؤساء وأعضاء الاتحادات الآسيوية والنجوم السابقين. وقد أضافت مشاركة اللجنة العليا للمشاريع والإرث زخما إعلاميا للاحتفالية أمس حيث تم عرض مجسمات ملاعب مونديال 2022 وكتيبات وصور بهذه المناسبة وقام فريق الإعلام بالترويج للملاعب القطرية الجديدة والخطوات المستقبلية الهائلة لاستضافة قطر للمونديال من خلال المئات الذين حرصوا على متابعة كل صغيرة وكبيرة في ملاعب المونديال. خلفان: شرف كبير لي وأتمنى حصدها للمرة الثانية يتنافس على الفوز بجائزة أفضل لاعب آسيوي كل من نجم نادي السد ومنتخبنا القطري خلفان إبراهيم خلفان وأفضل لاعب في آسيا عام 2006 والسعودي ناصر الشمراني مهاجم نادي الهلال، والإماراتي إسماعيل أحمد لاعب العين الإماراتي، وكان نجمنا خلفان إبراهيم، فاز بجائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2006، وهو يأمل تكرار الإنجاز والظفر بالجائزة للمرة الثانية بعدما قدم مستويات ممتازة مع نادي السد في دوري أبطال آسيا هذا العام حيث تأهل الفريق للدور ربع النهائي. وقال خلفان إنه لشرف لي أن أكون من بين المرشحين الثلاثة"، فقد قدمت موسما حافلا مع السد الذي فاز بالدوري وبلغ في دوري أبطال آسيا دور الثمانية بالإضافة إلى مشاركاته مع المنتخب العنابي الذي ارتقى كثيرا في سلم التصنيف العالمي. وعن منافسيه قال: ترشيحهم من قبل الاتحاد الآسيوي هو بالفعل انتصار بالنسبة لي، وأنا على أمل أن أتمكن من الفوز بهذه الكأس، ولكن أنا أيضا سعيد لوجودي هنا مع زملائي الذين يستحقون أيضا للفوز. وأضاف: الجائزة سوف تذهب إلى اللاعب الذي يستحق ذلك أكثر من غيرهم، وإذا كنت لن الفوز بها، فسوف أكون أول من يهنئ الفائز الأول.

قال الجيش الفلبيني، اليوم الإثنين، إن ثلاثة أشخاص قتلوا، وأصيب "22" آخرون عندما انفجرت قنبلة محلية الصنع في بلدة بجنوب الفلبين. ووقع الانفجار مساء، أمس الأحد، في ساحة عامة في بلدة "مالانج" في إقليم "نورث كوتاباتو"، على بعد 930 كيلومترا جنوب العاصمة مانيلا. وقالت المتحدثة باسم الجيش الكابتن جو-آن بيتنجلاي، إن أحد الضحايا توفى في المستشفى مساء أمس. وتعتقد السلطات، أن التفجير من تنفيذ متشددين معارضين لاتفاق سلام بين الحكومة وجبهة "مورو" الإسلامية للتحرير، والتي تعد أكبر جماعة إسلامية متمردة في منطقة مينداناو الجنوبية. وقال المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل، هارولد كابونوك، "من المعتقد أن يكون الهجوم من تنفيذ جماعة مقاتلي حرية بانجسامورو الإسلامية، والتي نفذت سلسلة من الهجمات العنيفة ضد المجتمعات المسالمة في الأسابيع الماضية". وانفصلت جماعة مقاتلي حرية بانجسامورو الإسلامية عن جبهة تحرير مورو الإسلامية عام 2008. وأنحي عليها باللائمة أيضا في هجوم بقنبلة قرب مدرسة ابتدائية في إقليم نورث كوتاباتو في السادس عشر من الشهر الجاري، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 17 آخرين. وعثر على اثنين من الأجهزة المتفجرة الأخرى بالقرب من المدرسة. وتعارض جماعة مقاتلي حرية بانجسامورو الإسلامية اتفاق السلام، الذي وقع بين الجبهة والحكومة في شهر مارس الماضي، والذي من شأنه إنشاء كيان إسلامي جديد يتمتع بالحكم الذاتي في "مينداناو" بحلول عام 2016، إذا تم إقراره من قبل البرلمان وعبر استفتاء عام. ومن المقرر أن يتقاسم الكيان الجديد السلطة السياسية مع الحكومة المركزية وأن يكون له سيطرة كبيرة على الموارد الطبيعية في مينداناو. وأسفر الصراع المسلح في المنطقة عن مقتل أكثر من 100 ألف شخص ونزوح الملايين.

أدانت محكمة فلبينية، اليوم الخميس، 9 أشخاص بتهم الكسب غير المشروع، وذلك على خلفية اندلاع حريق في ملهي ليلي قبل 18 عاما، ما أسفر عن مقتل 162 شخصا. ويعتبر الحريق الذي اندلع عام 1996 في ملهى "أوزون دانس كلوب" بضاحية كيزون الواقعة في العاصمة مانيلا، الأسوأ في تاريخ الفلبين، وكان أغلب ضحايا الحريق من طلبة المرحلة الثانوية الذين كانوا يحتفلون بتخرجهم. وقضت محكمة سانديجانبايان المكافحة للكسب غير المشروع بسجن 2 من ملاك الملهى الليلي و7 مهندسين سابقين في المدينة، لفترات تتراوح بين 6 و10 أعوام. وتأتي التهم على خلفية مزاعم تواطؤ 2 من ملاك الملهى مع المهندسين السابقين في المدينة، للسماح بتشغيل ملهى "أوزون دانس كلوب" رغم عدم كفاية إجراءات الأمان. وقالت المحكمة في حكمها إن مهندسي المدينة منحوا "ميزة تفضيلية غير مبررة" لمالكي الملهى الليلي، وفشلوا في اكتشاف العيوب الهيكلية وعيوب الأمان في الملهى، وعلى الرغم من عدم وجود أدلة تفيد بثبوت واقعة الرشوة في القضية، إلا أن الملاك المشتركين للملهى أدينوا بانتهاك نفس القانون، بسبب تأثيرهم على مسؤولي الحكومة من أجل ارتكاب جريمة.

أعلنت الفلبين، اليوم السبت، اعتزامها سحب أكثر من 400 جندي من بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة العاملة في مرتفعات الجولان السورية وليبيريا، على خلفية مخاوف بشأن سلامتهم. وقالت وزارة الدفاع الفلبينية: إن الكتيبة التي تضم 115 عضوا في ليبيريا ستتم "إعادتها في أقرب وقت ممكن"، في ظل تزايد المخاطر الصحية بسبب انتشار فيروس إيبولا في إفريقيا. وأضافت الوزارة أن أكثر من 300 جندي ورجل شرطة يعملون ضمن قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة في مرتفعات الجولان سيعودون إلى الفلبين بنهاية مدة خدمتهم في أكتوبر القادم. وقال بيان الوزارة إنه "في ظل المناخ الأمني المتقلب في الشرق الأوسط ومنطقة شمال إفريقيا، تعطي الفلبين الأولوية لسلامة وأمن جنودها". وأوضح المتحدث باسم الوزارة، بيتر باول جالفيز، أنه لن يتم إرسال كتائب أخرى لتحل محل الكتائب التي ستعود إلى الفلبين.

أعلن الجيش الفلبيني، اليوم الخميس، أن 3 جنود قتلوا وأصيب رابع في هجوم يشتبه أن متمردين شيوعيين نفذوه. وقال المتحدث العسكري الميجور، إيمانويل جارسيا، إن الجنود كانوا في طريقهم لشراء إمدادات طبية لمهمة عندما أطلق المسلحون النار على سيارتهم في بلدة سيرفانتيس بإقليم إلوكوس سور"260 كيلومترا شمال العاصمة مانيلا". ويخوض المتمردون الشيوعيون قتالا ضد الحكومة الفلبينية منذ أواخر ستينات القرن العشرين، وهو ما يجعل منهم واحدة من أقدم حركات التمرد اليساري في آسيا. وقد توقفت جهود استئناف مباحثات السلام بين الجانبين منذ 2004 بسبب مطالب المتمردين للحكومة بالإفراج عن زملائهم الذين اعتقلوا في قضايا جنائية مختلفة.

اختتم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، جولته الآسيوية التي شملت 4 دول آخرها الفلبين متعهدا بأن حلفاء أمريكا "لن يكونوا بمفردهم أبدا"، وذلك في ظل التوترات الإقليمية المتنامية بسبب النزاعات مع الصين. وقال أوباما أمام مجموعة من القوات الأمريكية والفلبينية، قبيل مغادرته مانيلا "تعميق تحالفنا جزء من رؤيتنا الأكثر شمولا بالنسبة لآسيا الباسيفيك". وأضاف، "التزامنا بالدفاع عن الفلبين راسخ والولايات المتحدة الأمريكية سوف تفي بالتزامها، لأن الحلفاء لن يكونوا بمفردهم أبدا". وتبذل الفلبين جهودا مستميتة من أجل الدفاع عن أراضيها ضد توغلات مزعومة للصين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، حيث أرسلت بكين سفنا وقوات لتعزيز المطالبة بأحقيتها في المنطقة. وقال أوباما، إن الاتفاقية الدفاعية التي سوف تستمر 10 أعوام وتم توقيعها قبل بدء زيارته لمانيلا، والتي تسمح بتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في الفلبين، سوف تعزز القدرات العسكرية الفلبينية. وعقب لقاء أوباما بالقوات في صالة اللياقة البدنية، قام بزيارة مقبرة قريبة تضم جثث أكثر من 17 ألف جندي أمريكي معظمهم قتلوا إبان الحرب العالمية الثانية وبعض الجنود الفلبينيين.

وقعت الفلبين والولايات المتحدة، اليوم الإثنين، اتفاقية تتيح تعزيز الوجود العسكري الأمريكي على الأراضي الفيليبينية، وذلك قبيل ساعات من وصول الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى مانيلا في زيارة رسمية. والاتفاقية التي وقعها عن الجانب الفيليبيني وزير الدفاع فولتير غازمين، وعن الجانب الأمريكي السفير فيليب جولدبيرج، مدتها 10 سنوات وتندرج في إطار الجهود التي يبذلها أوباما لتعزيز اهتمام الولايات المتحدة العسكري والاقتصادي بآسيا. وكان أوباما أوضح أن من شأن هذه الاتفاقية أن تزيد أعداد الجنود الأمريكيين الذين يتم إرسالهم دوريا إلى الفيليبين، للمشاركة في تدريبات عسكرية، لكنه شدد على أنها لا تعني أبدا إعادة إنشاء قواعد عسكرية أمريكية دائمة في هذا البلد. وقال أوباما، في رد خطي على أسئلة وجهتها إليه شبكة "أيه بي إس-سي بي إن" التلفزيونية المحلية تمهيدا لزيارته، أن "من شأن تعاون اكبر بين القوات الأمريكية والفيليبينية، أن يعزز قدرتنا في مجال التدريبات والمناورات والعمل سويا والرد بشكل أسرع على مجموعة من التحديات".

أعلنت الشرطة الفلبينية، اليوم الخميس، أن 5 أشخاص قتلوا، وأصيب 15 آخرين إثر اصطدام حافلة ركاب بشاحنة متوقفة في الفلبين، وذلك في الوقت الذى يتوجه فيه الملايين للأقاليم لقضاء عطلة عيد الفصح. وقالت الشرطة، إن الحافلة كانت قادمة من مانيلا عندما اصطدمت بمؤخرة الشاحنة في طريق سريع في بلدة ليبمانان، في إقليم كامارنيس سول، على بعد 245 كيلو مترا جنوب شرق مانيلا. وأفاد تقرير للشرطة، أن الشاحنة أصيبت بعطل فني واضطرت للوقوف على جانب الطريق السريع .

ذكر متحدث عسكري، اليوم الجمعة، أن القوات الفلبينية قتلت 57 متمردا في هجوم استمر 5 أيام ضد القوات التي تعارض اتفاق سلام، يهدف إلى إنهاء عقود من التمرد في جنوب البلاد المضطرب. وقتل جندي واحد أيضا، وأصيب 13 آخرون على مدار 5 أيام من القتال بين الجيش وأفراد فصيل منشق عن جبهة "مورو الإسلامية للتحرير"، في إقليم ماجوينداناو على بعد 960 كيلومترا جنوب مانيلا. و3 من بين القتلى مراهقون، بحسب ما ذكر الكولونيل ديكسون هيرموسو، طبقا لمتحدث باسم إحدى كتائب الجيش، الذي أضاف، "ندين بقوة استخدام الأطفال كجنود، يجب أن يكونوا في المدرسة وليس في ساحة المعركة". وجاء الهجوم بعد يومين من موافقة الجبهة على وقف العنف، في اتفاق رئيسي وقعته مع الحكومة في كوالالمبور. وكان الاتفاق هو الأحدث ضمن 4 مرفقات لاتفاق سلام تمهيدي توصل إليه الجانبان في أكتوبر 2012. وذكر الرئيس الفلبيني بنينو أكينو، أن الهجوم يهدف إلى "إضعاف إمكانيات الفصيل المنشق بشكل كبير حتى لا يعمل مرة أخرى على إفساد اتفاق السلام والذي يدعو إلى إقامة كيان جديد للحكم الذاتي الإسلامي، بموجب قانون يوافق عليه الكونجرس الفلبيني.

صرح وزير الخارجية البريطاني وليام هيج في مانيلا، اليوم الخميس، أن بلاده ستتحرك "فورا" لاستقبال مئات اللاجئين السوريين من الفئات الأكثر ضعفا. وقال وزير الخارجية البريطاني، الذي يزور العاصمة الفيليبينية في إطار جولة في جنوب شرق آسيا "سنبدأ العمل على ذلك فورا". وأضاف "سنستقبل هؤلاء الأشخاص في المملكة المتحدة لمساعدتهم وتوفير بعض الراحة والعناية لهم بعد المحن التي مروا بها". وكانت بريطانيا التي انتقدتها منظمة العفو الدولية بسبب موقفها من اللاجئين السوريين، أعلنت الثلاثاء أنها "ستستقبل مئات اللاجئين على الأرجح". وقال نائب رئيس الوزراء البريطاني نيك كليج، إن الأولوية ستمنح لضحايا العنف الجنسي والتعذيب والمسنين وللأشخاص الذين نجوا من أعمال تعذيب والمعوقين.

أعلنت الشرطة في الفلبين، اليوم الثلاثاء، أنه جرى اعتقال 22 شخصا من تايوان والصين يديرون عصابة للاحتيال عبر شبكة الإنترنت، حيث كانت العصابة تستهدف أشخاص في الصين. وقال جيلبرت سوسا، مدير إدارة مكافحة الجريمة الالكترونية إنه جرى اعتقال مواطن فلبيني أيضا، في مداهمات منفصلة بمدينتي انجيليس وبامباندا، شمال العاصمة مانيلا، في 16 يناير الجاري. وأضاف، أن 20 تايوانيا واثنين من الصين، كانوا يستهدفون مواطنين من الصين، مدعين أنهم من رجال شرطة أو قضاة أو ممثلي إدعاء. وقال، "يقومون بالتهديد بتجميد الحسابات المصرفية للضحايا حيث يتهموهم بالتورط في أنشطة غسل أموال وفساد أو جرائم أخرى، ثم يقنعوهم بنقل جميع أموالهم لحساب مصرفي آخر". وكانت الشرطة الفلبينية، اعتقلت في السابق مئات التايوانيين والصينيين الذين كانوا يعملون في عصابات مماثلة داخل البلاد.