تسبب إنذار بوجود متفجرات، في توقف فعاليات انتقاء مرشحات للمشاركة في مسابقات "ملكة جمال روسيا"، وإخلاء الجمهور. وتلقت شرطة موسوكو، اتصالا من مجهول، أبلغها بأن المراكز "مفخخة"، ما دفع الأمن إلى إخلاء 3 مراكز تجارية في العاصمة الروسية من الرواد، أحدها كان يستضيف المسابقة. وتبين بعد فحص المباني الثلاثة من قبل قوات الأمن بأنها آمنة، وأن البلاغ كان كاذبا.

ضبطت قوات الأمن الأفغانية ودمرت طنين من نترات الأمونيا التي تستخدم في المتفجرات بدائية الصنع، وهو ما يعني إحباط عشرات من الهجمات المحتملة بالقنابل، حسبما صرحت المخابرات الأفغانية، اليوم الأربعاء. وعثرت قوات الأمن الأفغانية على المتفجرات في منطقة بودخاك بشرق كابول، مساء أول أمس الإثنين، بعد يومين من مهاجمة طالبان قصر ضيافة ملحقا بالسفارة الإسبانية في منطقة تخضع لإجراءات أمنية مشددة في العاصمة الأفغانية. وقال مسؤول في المخابرات الأفغانية، "المادة تستخدم في التفجيرات الانتحارية والسيارات الملغومة وهذا الكشف سيمنع عشرات الهجمات بالقنابل"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "رويترز". وقالت إدارة الأمن القومي، وهي وكالة المخابرات الأساسية في أفغانستان، إن المادة كانت مخبأة في 20 حقيبة أرسلتها شبكة حقاني من باكستان جارة أفغانستان. وشبكة حقاني هي جماعة متشددة متحالفة مع طالبان وألقيت عليها المسؤولية في عدد من الهجمات الكبرى التي نفذت بأنحاء البلاد، خاصة في العاصمة كابول.

أخلت الشرطة الروسية، اليوم الإثنين، كبرى محطات القطارات في العاصمة موسكو إثر إنذار بوجود متفجرات داخلها، حيث تم إجلاء أكثر من 500 شخص. وأجلت الشرطة كل ركاب المحطة وشرعت في البحث عن المتفجرات بمساندة الكلاب البوليسية المدربة، لكنها لم تعثر على أي شيء، حيث أكدت قناة الجزيرة الإخبارية أن الشرطة تلقت اتصالا في ساعة الذروة صباحا من مجهول ينذر بوجود قنبلة في محطة كورسك التي يستخدمها الآلاف للوصول إلى أعمالهم في ضواحي العاصمة، أو التنقل إلى عدد من المدن الشمالية والغربية في البلاد. جدير بالذكر أنها خامس واقعة تحصل بعد هجمات باريس عبر إنذارات كاذبة لا يعرف حتى الآن من يقف وراءها، وتثير هذه الإنذارات الرعب داخل روسيا وتكلف البلاد اقتصاديا، حيث أخلت الشرطة الروسية محطة القطارات في مدينة كيميروفو في سيبيريا، ومجمعا تجاريا في مدينة سان بطرسبرج، كما أخلت أحد أكبر فنادق موسكو من نزلائه.

تمكنت قوات الدرك التركية، اليوم الإثنين، من ضبط نحو 1000 كيلو جرام من المتفجرات، في الأراضي المحيطة بإحدى قرى ولاية شرناق جنوب شرقي تركيا. وعثرت قوات الدرك، وأثناء قيامها بدوريات تفتيش في إطار مكافحة عناصر حزب العمال الكردستاني "بي كا كا" المحظورة، على عبوات ناسفة مصنوعة يدويًا ولغمين و6 أسطوانات غاز وأنابيب حديدية مليئة بالمتفجرات، و570 كيلو جراما من نترات الصوديوم، إضافة إلى العديد من المستلزمات لإعداد متفجرات، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وتم التخلص من المتفجرات بإشراف خبراء المتفجرات في الجيش التركي. ومن ناحية أخرى ألقت فرق الأمن التركي، القبض على 4 مشتبهين بالانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في ولاية أضنة، يعتقد أنهم كانوا يستعدون لتنفيذ عملية. وأشارت مديرية أمن أضنة "جنوبي تركيا"، في بيان، إلى تواصل تهديدات "داعش" لتركيا، وإمكانية استخدام عملاء محليين في أي عملية محتملة، أو من أجل تجنيد العناصر وتقديم الدعم اللوجستي للتنظيم في سوريا. وأفاد البيان أن المشتبهين الـ4 جرى إلقاء القبض عليهم، في عملية أمنية، وكان بحوزتهم العديد من المستلزمات الإلكترونية، ذات محتويات مخالفة للقانون، مؤكدا استمرار التحقيق في الموضوع.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، أن مفرزة للجيش اكتشفت أمس الأحد، خلال عملية بحث وتمشيط بولاية بومرداس، سبعة مخابئ تحتوي على متفجرات وأغراض أخرى. وأوضحت الوزارة في موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين، أن هذه المخابئ كانت تحتوي على قنبلة تقليدية الصنع و15 لغما مضادا للأفراد ومولد كهربائي ومواد غذائية وأغراض أخرى تم تدميرها فورا.

بدأت الشرطة الهندية مطاردة صاحب متجر، قام بتخزين متفجرات تستخدم للتنقيب بصورة غير قانونية، مما أسفر عن وقوع سلسلة من الانفجارات أودت بحياة 88 شخصا في وسط الهند. وكانت الانفجارات التي وقعت أمس السبت في مطعم ببلدة بيتلاواد في ولاية ماديا براديش قد نتجت عن اشتعال النيران في عصى جيلاتينية في متجر مجاور، وليس بسبب انفجار أسطوانة غاز كما قالت الشرطة في بادئ الأمر. وقالت مسؤولة الشرطة الهندية، سيما الاوا، "التحقيقات أظهرت أن اندلاع حريق في دائرة كهربائية أدى لانفجار قوى بسبب العصى الجيلاتينية ". مضيفة، "مالك مطحنة الدقيق الصغيرة الذي كان يخزن هذه المتفجرات هرب، ونحن نقوم بمداهمات للقبض عليه". وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن صاحب المتجر وأسرته فروا من مقر إقامتهم بعد وقوع الانفجارات. وقالت الاوا إن الرجل لديه رخصة لاستخدام المتفجرات في أعمال تنقيب، ولكنه قام بتخزينها بصورة غير قانونية. وكانت الانفجارات قد وقعت صباح أمس السبت، وألحقت الضرر بمجموعة من المباني القريبة من محطة حافلات في منطقة سكنية مكتظة بالسكان. وأدى الانفجار لتدمير المتجر والمبنى المؤلف من طابقين الذي يوجد به المطعم، ويجرى علاج نحو 100 شخص في المستشفيات المحلية اليوم الأحد. وفي نفس السياق، تظاهر نحو 50 هنديا، اليوم الأحد، في ولاية مايا براديش وسط البلاد، احتجاجا على عدم اعتقال الشرطة أحد المسؤولين عن انفجار مطعم خلّف عشرات القتلى. وذكر ضابط شرطة أن المتظاهرين رددوا هتافات تندد بفشل الشرطة في اعتقال، راجندرا كاشوا، الذي اتهم بتخزين صواعق بطريقة غير مشروعة.

ألقى مسؤولون في الكاميرون القبض على 3 مشتبه بهم وبحوزتهم حقيبة بها عبوات ناسفة محلية الصنع في مدينة ماروا التي تقع في شمال البلاد، حيث قتل 40 شخصا على الأقل في تفجيرات نفذها انتحاريون يشتبه بأنهم من بوكو حرام الأسبوع الماضي، حسبما قالت مصادر اليوم الجمعة. وقال مصدر عسكري كبير، يعمل مع القوات الخاصة في ماروا، إن السلطات أمسكت بالرجال الثلاثة في مدخل المدينة بعد أن تلقت بلاغا بوجودهم. وقال مسؤول آخر كبير في الحكومة المحلية في اتصال هاتفي من ماروا "المشتبه به الذي كان يحمل الحقيبة نيجيري، الشخصان الآخران كاميرونيان طبقا لبطاقتي هويتهما". وأضاف أن الرجال الـ3 وكل منهم عمره يقارب 20 عاما يشتبه بأنهم متشددون من بوكو حرام كانوا يخططون لهجوم جديد. ونشرت الكاميرون مزيدا من القوات، وشدت إجراءات الأمن في المدينة بعد التفجيرات الانتحارية التي تمثل أكبر اختراق لها من جانب متشددي بوكو حرام القادمين من الدولة المجاورة نيجيريا.

أبطل خبراء متفجرات أتراك مفعول عبوة ناسفة كانت موضوعة داخل صندوق قرب مبنى حزب العدالة والتنمية الحاكم في العاصمة التركية أنقرة. ووفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الأناضول" فجر اليوم الأربعاء، فقد قام المواطنون أمس بإبلاغ الشرطة عقب اشتباههم في صندوق موضوع أسفل إحدى سيارات الدعاية الانتخابية قرب مبنى الحزب بمنطقة "سانجاق تيبيه" في أنقرة. وهرعت إلى المنطقة فرق خاصة من خبراء المتفجرات، عقب طوق أمني فرضته الشرطة على المنطقة، وأبطل الخبراء مفعول عبوة ناسفة يدوية الصنع، تحتوي مادة "تي إن تي" المتفجرة، وأرسلتها إلى المختبر الجنائي تمهيدا لفحصها. وفتحت الشرطة تحقيقا بشأن الحادث، وبدأت بتفحص تسجيلات كاميرات المحال التجارية المجاورة للمكان للوقوف على ملابساته والكشف عن هوية الفاعلين. ويأتي الحادث بعد يوم من مقتل 32 شخصا وإصابة قرابة 104 آخرين بجروح جراء تفجير وقع أمس الأول الإثنين في حديقة مركز ثقافي ببلدة سوروج التابعة لولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا.

سرقت كمية من المتفجرات تشمل 180 جهاز تفجير وحوالي 40 قنبلة سرقت من قاعدة للجيش في بلدة ميراماس في جنوب فرنسا، حسبما قال مصدر قريب من التحقيقات اليوم الثلاثاء. وقع حادث السرقة على الرغم من أن فرنسا تشدد الإجراءات الأمنية بعدما قطع من يشتبه أنه إسلامي رأس رئيسه في العمل وحاول تفجير اسطوانات غاز بموقع صناعي قرب ليون يوم 26 يونيو. ويأتي الحادث أيضا بعد ستة أشهر من قتل مسلحين 17 شخصا في مقر صحيفة شارلي إبدو الأسبوعية الساخرة ومتجر للأطعمة اليهودية في يناير. وقال المصدر، إن سرقة المتفجرات اكتشفت لأول مرة أمس الإثنين في موقع بميراماس يستخدم كمنصة لوجستية للعمليات الخارجية للجيش الفرنسي. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من المتحدث باسم الجيش الفرنسي.

أخفقت الأجهزة المعنية بالفحص الأمني في مطارات الولايات المتحدة، في كشف أسلحة ومتفجرات ومواد محظورة أخرى في 95% من إجمالي المحاولات السرية، حسبما أفاد تقرير إخباري. وصدر أمر لـ"إدارة أمن النقل"، التي تديرها الحكومة، بمراجعة إجراءاتها، وذلك بعدما كشف تقرير لقناة "إيه.بي.سي نيوز" الإخبارية أمس الإثنين عن نتائج التجارب الأمنية الداخلية التي أجرتها الإدارة. وأفاد التقرير بأن أجهزة الفحص التابعة لإدارة أمن النقل أخفقت في 67 تجربة من إجمالي 70 تجربة، من بينها تجربة أخفقت فيها الأجهزة في كشف أداة تفجير مزيفة ثبتت على ظهر عميل سري. وأعلنت وزارة الأمن الداخلي في بيان لقناة "إيه.بي.سي نيوز" أن وزير الأمن الداخلي جيه جونسون "أمر على الفور إدارة أمن النقل بتنفيذ سلسلة من الإجراءات ،من بينها عدة تدابير سارية حاليا، لمواجهة الأمور التي كشف عنها تقرير القناة".

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الخميس، أن وحدة مختصة تابعة لقوات الحرس الوطني تمكنت من إلقاء القبض على عنصر ارهابي وصفته بـ"الخطير" بمحافظة سيدي بوزيد، متورط في عمليات إرهابية على التراب التونسي، وبحوزته سلاح كلاشنيكوف وحزام ناسف ورمانتان يدويتان وكمية من الذخيرة. وأفادت الوزارة، في بيان لها، أن إدارة مكافحة الإرهاب بالحرس الوطني تمكنت بعد التحقيق مع الموقوف من الكشف على عدد من قطع الأسلحة نوع كلاشنيكوف، وكمية هامة من الذخيرة والمتفجرات والقنابل اليدوية بمحيط منزله بمنطقة سوق الجديد محافظة سيدى بوزيد.

ألغى قائد طائرة تابعة لشركة جيرمان وينجز الألمانية إقلاع طائرته في مطار كولونيا بون، مساء اليوم الأحد، بسبب التهديد بوجود قنبلة. واضطر جميع من كان بالطائرة (132 شخصا) إلى النزول على الرغم من أنه لم يتم اكتشاف متفجرات على متن الطائرة حتى الآن. وذكرت شركة جيرمان وينجز أن التهديد ضد الطائرة التي كانت متوجهة إلى ميلان ورد إليها عبر الشرطة الاتحادية وكانت الطائرة وهي من طراز أيرباص أيه 320 على وشك الإقلاع. وقطع قائد الطائرة سيرها على مدرج الإقلاع وتوجه بالطائرة إلى مكان مخصص لمثل تلك الحالات حيث جرى إنزال الركاب الـ126 وطاقم الطائرة المكون من 6 أفراد. وقالت متحدثة باسم الشرطة الاتحادية إن الكلاب المستخدمة في البحث عن متفجرات لم تعثر على شئ على متن الطائرة حتى الآن ويقوم خبراء إبطال مفعول القنابل في الوقت الراهن بتفتيش الطائرة وجرى تفتيش الأمتعة مرة أخرى وكذلك حقائب اليد كما تم سؤال الركاب حول ما إذا كان قد لفت نظرهم شئ بعينه.

تمكنت عناصر الحرس الوطني التونسي بإقليم مدنين في جنوب شرقي تونس من إحباط عملية نقل أسلحة ومتفجرات وذخيرة إلى جماعات "إرهابية". وقال محمد علي العروى الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية، في تصريح له اليوم الخميس، إن وحدات الحرس الوطني تمكنت مساء أمس الخميس، إثر عملية تمشيط ومتابعة وبعد توفر معلومة استخباراتية من ضبط سيارتين في منطقة "وادي الربايع الشهابانية" ببن قردان عثر بداخلها على 3 قطع سلاح. وأضاف أنه وبعد عمليات تفتيش تم العثور أيضا على كمية كبيرة من الأسلحة متمثلة في أسلحة رشاشة من نوع "كلاشنكوف" وقذائف " آر بى جى" ومتفجرات إضافة إلى كمية كبيرة من الذخيرة. وأشار الناطق الرسمي إلى أنه تجرى حاليا عملية ملاحقة ومطاردة لشخصين معلومين لدى الوحدات الأمنية.

قتل ضابط في شرطة المتفجرات، اليوم الثلاثاء، بعدما انفجرت قنبلة كان يحاول تفكيكها في شارع رئيسي في القاهرة في هجوم تبناه على الفور تنظيم أجناد مصر الجهادي، حسب ما أفاد مسؤول امني. والقنبلة التي انفجرت بعد الظهر، كانت موضوعة أمام محطة وقود قرب قسم شرطة في شارع الهرم الرئيسي المزدحم بالمارة، وفقا للمصدر. وأظهر مقطع فيديو نشر على موقع صحيفة اليوم السابع المصرية الضابط وهو يرتدي بدلة خبراء المتفجرات أثناء محاولة تفكيك القنبلة قبل أن يطير في الهواء إثر انفجارها. ومن ثم سادت الفوضى في المكان. وأصيب 3 عمال في المحطة في الانفجار، بحسب المصدر الأمني الذي قال أن الشرطة تمشط المنطقة بحثا عن قنابل أخرى. وتبنى تنظيم أجناد مصر الجهادي الهجوم في تغريدة على موقع تويتر.

قالت الحكومة الهندية، اليوم الجمعة، أن زورق صيد باكستانيا محملا بمتفجرات كان يبحر باتجاه الهند انفجر، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص على متنه بعد أن حاول حرس السواحل الهندي إيقافه وتفتيشه. وفي رد فعل أولي، قالت وزارة الخارجية الباكستانية أنها ليس لديها علم بوقوع أي حادث. ووفقا لبيان للحكومة، قالت المخابرات الهندية أن طاقم الزورق كان يخطط "لصفقة غير مشروعة" عندما تم اعتراضه عشية العام الجديد في بحر العرب على بعد 365 كيلومترا قبالة الساحل الغربي للهند. وامتنع المتحدث باسم حرس السواحل الهندي، اجاي كومار باندي، عن التعقيب عندما عما إذا كانت المتفجرات التي يعتقد أنها كانت على متن زورق الصيد الذي غرق مخصصة للاستخدام في هجوم محتمل.

التزم طبيب فنزويلي أن يدفع تعويضاً يناهز 90 ألف دولار، بعدما ادعى من باب المزاح أنه يحمل متفجرات قبل أن يستقل طائرة في ميامي بجنوب شرق الولايات المتحدة، متسببا بإخلاء جزئي للمطار، وفق ما أفاد محاميه، أمس الإثنين. وقال المحامي، براين بيبر، إن على مانويل الفارداو، أن يدفع 89 ألفاً و172 دولاراً لتعويض الخسائر التي تسبب بها للعديد من شركات الطيران بعد إخلاء مبنيين في المطار، إضافة إلى شرطة ميامي التي اضطرت إلى نشر وحدة لتفكيك المتفجرات. وقبل أن يستقل الطائرة المتجهة إلى بوجوتا في 22 أكتوبر الماضي، قال الفارادو رداً على موظف في شركة افيانكا الكولومبية كان يستجوبه في شكل اعتيادي، إنه يحمل متفجرات من طراز "سي 4". ورغم أن الطبيب الجراح الذي يمارس مهنته في فنزويلا أكد لاحقاً أنه كان يمزح، فقد اعتقلته السلطات واتخذت التدابير التي تستدعيها الحالات الطارئة في مطار ميامي الدولي بفلوريدا.

أفاد الناشط الإعلامي، ياسين أبو رائد، أن 14 شخصا قتلوا في منطقة "قبر الإنجليزي"، بكفر حمرة، الواقعة في ريف حلب الشمالي، جراء إلقاء مروحيات النظام لبرميل متفجر على المنطقة، اليوم الثلاثاء، فيما جرح نحو 40 آخرين. وأوضح أبو رائد، أن "البرميل سقط على منطقة مركزية، مما أسفر عن احتراق ثلاث حافلات نقل عام، وسيارة إسعاف، وشاحنة، حيث احترقت سيارة الإسعاف بشكل كامل مع طاقمها". وأضاف أنه "بعد إغلاق طريق حندرات، أصبح طريق "غازي عنتاب" يستخدم بشكل رئيسي، وهو ما دفع قوات النظام إلى استهدافه بشكل مستمر، حيث سقط "أمس الإثنين" برميلان لم يسفر عن إصابات". من جانب آخر، أفاد أبو رائد أن "مجزرة اليوم تعتبر الثانية في أقل من 24 ساعة، بعد أن سقط 22 قتيلا من المدنيين، وجرح نحو 65 آخرين، في مدينة الباب، التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حيث نزلت حاويتان متفجرتان عليها". وأوضح أن"الحاوية المتفجرة تخلف دمارا أكثر من البراميل المتفجرة، وذلك لكبر حجمها وثقلها، كما أن حاويتي الأمس سقطتا على منازل المدنيين، مما سببت دمارا واسعا في المدينة". وتسعى قوات النظام السوري إلى فرض حصار على الأحياء، التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في مدينة حلب، وتشديد الخناق على مقاتلي هذه الفصائل، حيث تعتمد قوات النظام السوري على القصف الممنهج لمناطق المعارضة، بهدف الضغط على المقاتلين والمقيمين في هذه المناطق.

أعلن مسؤول في الجيش الكندي أن أولى الضربات التي قامت بها المقاتلات الكندية في العراق ضد تنظيم "داعش" دمرت متفجرات وشاحنة كان المتشددون يريدون استعمالها لإحداث فيضان. وقال الجنرال، جوناثان فانس، خلال مؤتمر صحفي في أوتاوا، إن هذه القنابل استهدفت أربعة أهداف. وأضاف أن تنظيم "داعش" كان يسعى من خلال المتفجرات إلى فتح ثغرة في سد الفرات، بهدف "التسبب بفيضان وإرغام سكان منطقة الأنبار على الفرار منها". مشيرا إلى أن هذا الأمر كان سيحرم أيضا مناطق من المياه. وكان وزير الدفاع الكندي روب نيكولسن، أعلن أن طائرات كندية من طراز - اف-18، قامت ،الأحد، الماضي بأولى ضرباتها في منطقة الفلوجة بغرب بغداد، بإلقاء قنابل موجهة باللايزر تزن كل واحدة منها 250 كيلوغراما. وقال، إن "داعش"، كان يسعى من خلال هذه الفيضانات إلى إرغام المدنيين والجنود العراقيين على "سلوك طريق محدد حيث زرعها بالمتفجرات".

أعلن الجيش اللبناني العثور على مواد كيميائية، تستعمل للتفجير في عين الشعب بعرسال. ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية (ننا) ليلة أمس الأربعاء، بيانا صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه جاء فيه: "عثرت دورية تابعة لمديرية المخابرات (بعد ظهر أمس) على 3 أكياس سوداء اللون مشتبه بها في محلة عين الشعب - عرسال". وأضاف البيان: "بعد الكشف عليها من قبل الخبير العسكري، تبين أنها معبأة بمواد كيميائية تستعمل للتفجير زنتها حوالي 66 كجم مجهزة بصاعق كهربائي"، وتابع بأنه "عمل على تعطيلها وتم نقلها إلى مكان آمن، وبوشر التحقيق بالموضوع".

قامت شرطة هندسة المتفجرات في خان يونس، جنوب قطاع غزة، بإتلاف كمية من القذائف الصاروخية من مخلفات الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة. وقالت شرطة هندسة المتفجرات، في بيان لها، اليوم الإثنين، "إن عملية الإتلاف جرت في إحدى المحررات "المستوطنات السابقة"، جنوب غرب خان يونس". مشيرة إلى أن كمية المتفجرات التي أتلفتها تعادل حوالي 3 أطنان، حيث تم تفجيرها حسب المعايير والشروط الدولية. وناشدت شرطة هندسة المتفجرات المواطنين، بضرورة توخي الحيطة والحذر لدى مشاهدة الأجسام المشبوهة، وأهابت بالمواطنين عدم العبث بها وطالبتهم بضرورة الاتصال على الرقم المجاني للشرطة، من أجل التعامل مع تلك الأجسام بالطريقة السليمة.