تراجع الذهب لأدنى مستوى في أسبوعين ونصف الأسبوع اليوم الأربعاء، بعد تقارير ذكرت أن أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين يميلون لاختيار جون تايلور ليصبح الرئيس المقبل لمجلس الاحتياطي الاتحادي ودفعت الدولار وعوائد السندات الأمريكية للارتفاع. ويُنظر لتايلور، الخبير الاقتصادي في جامعة ستانفورد، على أنه الشخص الذي يمكنه وضع المركزي الأمريكي على مسار رفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع مقارنة مع رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي الحالية جانيت يلين التي تنتهي ولايتها في فبراير المقبل. وزاد العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات لأعلى مستوى منذ مارس. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمائة إلى 1272.23 دولار للأوقية (الأونصة)، بعدما تراجع إلى 1271.45 دولار للأوقية وهو أدنى مستوى منذ السادس من أكتوبر. كما انخفض الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر 0.4 بالمائة إلى 1273.30 دولار للأوقية. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى انخفضت الفضة 0.4 بالمائة إلى 16.87 دولار للأوقية، ونزل البلاتين 0.6 بالمائة إلى 914.25 دولار للأوقية، وتراجع البلاديوم 0.3 بالمائة إلى 960 دولارا للأوقية.

قدم "ستانلي فيشر"، نائب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (الفيدرالي الأمريكي)، اليوم الأربعاء، استقالته للرئيس دونالد ترامب، قبل نحو سنة من انتهاء فترة عمله. وقال فيشر (73 عاما)، إنه قدم استقالته لـ "أسباب شخصية"، تاركا خلفه كرسيا شاغرا رابعا في مجلس إدارة البنك الفيدرالي المكون من 7 أعضاء. وفي رسالة وجهها إلى ترامب، أوضح فيشر، أنه سيتنحى من منصب نائب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، في "13 أكتوبر" المقبل. يشار أن فيشر، الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية إلى جانب الأمريكية، تم تعيينه نائبًا لرئيس البنك المركزي من قبل الرئيس السابق باراك أوباما، في 2014، والمقرر أن تنتهي ولايته في يونيو 2018. كما شغل منصب محافظ بنك إسرائيل المركزي، في الفترة من 2005 حتى 2013. وتنتهي فترة جانيت يلين، كرئيسة للمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي في فبراير 2018، ولم يعلن ترامب، ما إذا كان سيبقيها في منصبها أو يعفيها.

استقر الدولار، اليوم الخميس، بعد تراجع جديد بفعل العوامل السياسية مقابل اليورو والين، مدعوما ببواعث القلق بشأن الرسالة التي سيبعث بها صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" أثناء اجتماع جاكسون هول الذي يبدأ اليوم. وأي مؤشر على سياسة نقدية أكثر تشددا من جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي عندما تلقي كلمتها غدا الجمعة قد يدعم العملة الأمريكية. وزاد الدولار 0.2% في المعاملات المبكرة في أوروبا وجرى تداوله مقابل 1.1792 يورو. وزاد الدولار نحو 0.25% مقابل الين الياباني إلى 109.31 ين. وزاد مؤشر العملة الأمريكية 0.2%. ونزل الجنيه الإسترليني إلى أقل مستوى في شهرين مقابل الدولار في ظل غياب أي بيانات اقتصادية مهمة مما شجع المستثمرين على زيادة مرهناتهم ضد العملة البريطانية. واستقر الإسترليني عند 1.2774 دولار وهو أضعف مستوى له منذ 27 يونيو. وانخفضت العملة نحو 3% منذ بداية الشهر الجاري وهي تتجه صوب أكبر انخفاض شهري لها منذ أكتوبر. واستقر الإسترليني مقابل اليورو قريبا من أدنى مستوى في 10 أشهر 92.37 بنس الذي سجله أمس الأربعاء.

تراجع الدولار، اليوم الإثنين، بعد مكاسب قوية في الجلسة السابقة مع تركيز المستثمرين على بيانات التضخم التي من المنتظر نشرها هذا الأسبوع وقد تحدد مسار العملة في الأجل الطويل. وانخفض مؤشر الدولار أمام سلة تضم 6 عملات كبرى 0.1% إلى 93.44 بعدما قفز 0.75%، يوم الجمعة، في أكبر صعود ليوم واحد منذ بداية 2017. وانتشل ذلك الصعود العملة الأمريكية من أدنى مستوى منذ مايو 2016 الذي بلغته، يوم الأربعاء، عند 92.548. وبلغ الدولار ذلك المستوى المتدني بعدما عززت المؤشرات الأمريكية الضعيفة حالة الضبابية بشأن طموحات مجلس الاحتياطي الاتحادي بالبدء في تقليص محفظة السندات البالغة قيمتها 4.2 تريليون دولار وتخفيف وتيرة رفع أسعار الفائدة في ظل توترات سياسية في واشنطن. لكن بيانات التوظيف القوية، الجمعة الماضية، ساعدت الدولار على وقف هبوطه. وينبغي أن تؤكد بيانات أسعار المنتجين الأمريكيين لشهر يوليو المنتظرة يوم الخميس وبيانات مؤشر أسعار المستهلكين الجمعة الماضية، ما إذا كانت متانة سوق العمل تمتد إلى التضخم. وارتفع اليورو أمام العملة الأمريكية إلى 1.17865 دولار، اليوم الاثنين، بعد أن هبط بأكثر من 0.7% يوم الجمعة. وقال خبراء في مورجان ستانلي إنهم يتوقعون هبوط العملة الأوروبية الموحدة، التي سجلت أعلى مستوى في عامين ونصف العام عند 1.19105 الأسبوع الماضي، إلى ما بين 1.1650 و1.1700 دولار قبل أن تستأنف اتجاهها الصعودي إلى 1.20 دولار في الأيام القادمة.

لامس الدولار الأمريكي أدنى مستوى في 15 شهرا مقابل سلة عملات رئيسية لفترة وجيزة، اليوم الثلاثاء، بفعل التوترات السياسية في واشنطن وبيانات ضعيفة لاقتصاد الولايات المتحدة تلقي بظلالها على توجهات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي). وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، 0.2% إلى 93.065 بعد أن لامس 92.777 وهو أدنى مستوى له منذ أوائل مايو 2016. وانخفضت العملة الأمريكية عن 110 ينات للمرة الأولى في أكثر من 6 أسابيع ملامسة 109.94 ين. وسجل الدولار 110.22 ين في أحدث سعر له. وتراجع اليورو 0.4% إلى 1.1797 دولار لكنه يظل غير بعيد عن أعلى سعر في عامين ونصف 1.1845 دولار الذي سجله، أمس الاثنين.

تراجع عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانة البطالة أكثر من المتوقع في الأسبوع الماضي، مما يشير إلى تحسن سوق العمل وهو ما قد يسمح لمجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي" برفع سعر الفائدة مجددا في العام الحالي برغم النمو المحدود للتضخم. وقالت وزارة العمل الأمريكية، اليوم الخميس، إن طلبات إعانة البطالة الحكومية الجديدة انخفضت 8 آلاف طلب إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 237 ألف طلب للأسبوع المنتهي في 10 يونيو. ولم يجر تعديل بيانات الأسبوع السابق. وكان خبراء اقتصاديون توقعوا انخفاض الطلبات الجديدة لإعانة البطالة إلى 242 ألف طلب في الأسبوع الماضي. ويقل عدد الطلبات عن مستوى 300 ألف المرتبط بقوة سوق العمل للأسبوع الـ19 على التوالي في أطول موجة من نوعها منذ عام 1970 حين كانت سوق العمل أصغر حجما. وتقترب سوق العمل من التوظيف الكامل مع وصول معدل البطالة لأدنى مستوى له في 16 عاما عند 4.3%. وزاد متوسط 4 أسابيع الذي يقدم صورة أدق لسوق العمل بواقع ألف طلب إلى 243 ألفا في الأسبوع الماضي. وأظهر تقرير اليوم أن عدد الأشخاص الذين ما زالوا يتلقون إعانة البطالة بعد الأسبوع الأول زاد 6 آلاف طلب إلى 1.94 مليون للأسبوع المنتهي في 3 يونيو.

ارتفع الدولار، اليوم الخميس، مع توقع قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" بزيادة أخرى في أسعار الفائدة هذا العام وهو ما تعزز بعد اجتماع السياسة النقدية الذي مهد لتقليص التمويلات الطارئة الضخمة التي جرى ضخها في الاقتصاد منذ 2009. وكما كان متوقعا على نطاق واسع، رفع مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية إلى نطاق مستهدف بين واحد و1.25% أمس الأربعاء، لكنه أعطى أيضا أول إشارة واضحة على خطته لتقليص محفظة سنداته البالغة قيمتها 4.2 تريليون دولار. وعوض ذلك جميع الخسائر التي تكبدتها العملة الأمريكية في وقت سابق ودفعها للارتفاع مع بدء التعاملات الأوروبية اليوم. وبحلول الساعة 0806 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر الدولار 0.2% إلى 97.145. وفي مقابل العملة اليابانية، زاد الدولار 0.1% إلى 109.57 ين، ليتجاوز أدني مستوى في 8 أسابيع البالغ 108.81 ين الذي سجله يوم الأربعاء. وانخفض اليورو 0.3% إلى 1.1191 دولار، ليتراجع سنتا كاملا عن أعلى مستوى في 7 أشهر 1.1296 دولار الذي بلغه في تعاملات الليلة الماضية. وزاد الدولار الاسترالي 0.2% إلى 0.7599 دولار أمريكي ليتجه صوب أعلى مستوياته في شهرين ونصف الشهر 0.7636 دولار الذي سجله الأربعاء بعد تقرير عن التوظيف فاق التوقعات. لكن الدولار النيوزيلندي انخفض 0.7% إلى 0.7222 دولار أمريكي ليتحرك بعيدا عن أعلى مستوى في 4 أشهر البالغ 0.7319 دولار والمسجل في الجلسة السابقة.

تعافى الدولار من أدنى مستوياته في شهر، اليوم الخميس، مع إقبال المستثمرين على شراء العملة بعد هبوطها الحاد في ظل إحجام مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" عن إبداء نبرة متشددة في الزيادات التالية لأسعار الفائدة. وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية أكبر خسارة يومية في شهرين أمس الأربعاء وقفز اليورو بأعلى وتيرة في 9 أشهر. ووجد اليورو أيضا دعما في الانتخابات الهولندية التي فاز فيها رئيس الوزراء مارك روته على منافسه المنتمي لأقصى اليمين خيرت فيلدرز. وفي التعاملات المبكرة في أوروبا عوض مؤشر الدولار جميع الخسائر التي تكبدها منذ إغلاق المعاملات الأمريكية ليستقر تقريبا عند 100.69. وزادت العملة الأمريكية ربع بالمئة أمام اليورو إلى 1.0720 دولار لليورو واستقرت أمام نظيرتها اليابانية عند 113.39 ين.

ارتفعت أسعار المستهلكين بالولايات المتحدة في ديسمبر مع زيادة أسعار البنزين والإيجارات ليسجل التضخم أعلى مستوى له على أساس سنوي في عامين ونصف العام، وهو ما يشير إلى أن الضغوط التضخمية ربما تتزايد. وأظهرت بيانات أخرى صادرة اليوم الأربعاء، أن الإنتاج الصناعي الأمريكي سجل أكبر زيادة له في عامين. وقد يدفع استمرار ارتفاع التضخم وصدور بيانات قوية بشأن النمو الاقتصادي مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" لزيادة أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من المتوقعة في الوقت الحالي. وقالت وزارة العمل الأمريكية إن مؤشرها لأسعار المستهلكين زاد 0.3% الشهر الماضي بعد ارتفاعه 0.2% في نوفمبر. وفي الاثني عشر شهراً حتى ديسمبر ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 2.1 في المئة ليسجل أكبر زيادة على أساس سنوي منذ يونيو 2014. وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 1.7 في المئة في 12 شهراً حتى نوفمبر. وتتماشي تلك الزيادة مع توقعات الخبراء الاقتصاديين. وزاد مؤشر أسعار المستهلكين 2.1 في المئة في 2016 ارتفاعاً من نمو بواقع 0.7 في المئة في 2015. وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الذي يستبعد أسعار الأغذية والطاقة 0.2 في المئة الشهر الماضي بعد زيادة مماثلة في نوفمبر. ونتيجة لهذا ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي 2.2 بالمئة في 12 شهرا حتى ديسمبر مقارنة مع 2.1 في المئة في نوفمبر. وبما يبرز الزخم الاقتصادي أظهر تقرير منفصل صادر عن مجلس الاحتياطي الاتحادي اليوم أن الإنتاج الصناعي ارتفع 0.8 في المئة في ديسمبر ليسجل أكبر زيادة منذ نوفمبر 2014. وجاء نمو الإنتاج الصناعي بقيادة ارتفاع في إنتاج قطاعي المرافق والصناعات التحويلية. وأظهر تقرير التضخم في أسعار المستهلكين ارتفاع أسعار البنزين ثلاثة في المئة الشهر الماضي عقب زيادتها 2.7 في المئة في نوفمبر. وواصلت تكاليف الإسكان أيضا اتجاهها الصعودي في ديسمبر لترتفع تكلفة الإيجارات 0.3 في المئة الشهر الماضي.

تذبذبت أسعار العقود الآجلة للذهب، اليوم الأربعاء، وذلك قبل ساعات من الإعلان عن نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي "المركزي الأمريكي"، الذي بدأ أعماله أمس. وتنهي لجنة السياسة النقدية في مجلس الاحتياطي الاتحادي، اليوم، اجتماعها الأخير في 2016، الذي تناقش فيه مؤشرات الاقتصاد الأمريكي والعالمي، لإقرار رفع نسبة الفائدة للمرة الأولى في عام، أو الإبقاء على النسبة الحالية. وتتأثر أسعار الذهب سلباً مع أية توقعات أو نتائج إيجابية لـ "المركزي الأمريكي" بشأن إمكانية رفع أسعار الفائدة، لأنها تحول المتعامين إلى صناديق الاستثمار المقومة بالدولار، الذي يصعد مع قرارات زيادة الفائدة. وبحلول الساعة "09:42 تج"، صعدت أسعار عقود الذهب الآجلة إلى 1163.35 دولاراً للأونصة "الأوقية"، ارتفاعاً من أسعار إغلاق الثلاثاء البالغة 1159 دولار. وتعد أسعار الذهب المسجلة اليوم منخفضة مع أعلى مستوى مسجل على الإطلاق البالغ 1850 دولار في 2011، وأقل بنحو 211 دولار عن أعلى مستوى في 2016، المسجل نهاية يوليو الماضي عند 1374 دولار.

انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ببورصة وول ستريت اليوم الأربعاء، متراجعا للجلسة السابعة على التوالي في أطول موجة هبوط من نوعها في خمس سنوات، مع تلميح مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى احتمال رفع أسعار الفائدة في ديسمبر، واستمرار تأثر آفاق السوق بحالة الضبابية التي تكتنف الانتخابات الأمريكية. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 77.46 نقطة أو 0.43% ليغلق عند 17959.64 نقطة. ونزل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 13.78 نقطة أو 0.65% إلى 2093.29 نقطة ليغلق دون مستوى 2100 للمرة الأولى منذ السابع من يوليو. وهبط مؤشر ناسداك المجمع 48.01 نقطة أو 0.93% لينهي اليوم عند 5105.57 نقطة.

سجل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الصناعي ارتفاعا طفيفا في ختام تعاملات البورصة الأمريكية اليوم الأربعاء، مع بقاء توقعات توقيت رفع الفائدة دون تغير يذكر بعد نشر محاضر آخر اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي). وزاد مؤشر داو جونز الصناعي 15.54 نقطة أو 0.09% ليغلق عند 18144.20 نقطة، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 2.45 نقطة أو 0.11% ليصل إلى 2139.18 نقطة. وتراجع مؤشر ناسداك المجمع 7.77 نقطة أو 0.15% لينهي اليوم عند 5239.02 نقطة.

ارتفعت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوى لها في أسبوعين اليوم الخميس، مدعومة بصعود أسهم قطاع التعدين بعد أن أبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي، على أسعار الفائدة دون تغيير وتوقع مسارا أقل حدة لرفع الفائدة في العام المقبل و2018. وصعد مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية للجلسة الثانية على التوالي لينهي تعاملاته على ارتفاع 1.6% مسجلا أعلى مستوى إغلاق له منذ التاسع من سبتمبر، وبرغم ذلك فإن المؤشر لا يزال منخفضا نحو 5% منذ بداية العام. وارتفع مؤشر ستوكس 600 للموارد الأساسية 3.9% بعد بلوغه أعلي مستوى له منذ أغسطس 2015، وارتفعت أسهم أرسيلور ميتال وجلينكور وفريسنيلو أكثر من5%، وارتفع مؤشر قطاع النفط والغاز الأوروبي 2.4% مدعوما بصعود أسهم بي.بي وتوتال وسايبم. وفي أنحاء أوروبا أغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مرتفعا 1.1%، بينما زاد كاك 40 الفرنسي 2.3%، وداكس الألماني 2.2%.

أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي"، على أسعار الفائدة دون تغيير اليوم الأربعاء، لكنه لمح بقوة إلى أنه قد يشدد السياسة النقدية بحلول نهاية العام الحالي مع استمرار تحسن سوق العمل. وقال مجلس الاحتياطي، إن النشاط الاقتصادي الأمريكي تسارع وإن مكاسب التوظيف كانت "قوية" في الأشهر الأخيرة. وقال البنك المركزي في بيان، عقب اجتماع لجنته المعنية بالسياسة النقدية على مدى يومين "مبررات رفع فائدة الأموال الاتحادية باتت أقوى". وأضاف أن اللجنة قررت عدم رفع الفائدة "في الوقت الحالي" لحين ظهور المزيد من الدلائل على التقدم صوب مستوياته المستهدفة للتوظيف والتضخم. وأبقى مجلس الاحتياطي سعر الفائدة المستهدف للإقراض لأجل ليلة واحدة بين البنوك في نطاق 0.25 إلى 0.50% منذ ديسمبر، حين رفع تكاليف الاقتراض للمرة الأولى في نحو عشر سنوات.

ارتفعت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوياتها في أسبوع في ختام التعاملات اليوم الأربعاء، قبل إعلان نتيجة اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي، مع صعود أسهم البنوك بعد تعديل في سياسة بنك اليابان المركزي دعم الأصول العالية المخاطر على مستوى العالم. ومن المتوقع أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي على أسعار الفائدة دون تغيير بعد اجتماعه على مدى يومين، في ظل تدني مستوى التضخم وصدور بيانات اقتصادية ضعيفة، لكنه قد يشير إلى زيادة احتمالات رفعها بحلول نهاية العام. وأغلق مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية مرتفعا 0.4% بعد صعوده إلى 344.90 نقطة في وقت سابق من الجلسة، ليبلغ أعلى مستوى له منذ التاسع من سبتمبر بدعم من ارتفاع أسهم القطاع المالي. وصعد مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 2% مسجلا أعلى مكاسبه اليومية بالنسبة المئوية في شهر، وقفز سهم بانكو بوبولار الأسباني 9.1% بعدما قال البنك إنه سيقلص عدد فروعه بنحو 300 فرع في إطار خطة لإعادة الهيكلة. ومن بين الأسهم الخاسرة سهم مجموعة أوكادو الذي هبط 5.3% بعدما خفض دويتشه بنك تصنيفه للسهم إلى توصية بالبيع من توصية بالاحتفاظ، بينما هبط سهم إيه.دي.بي 3% بعدما خفض يو.بي.إس السعر المستهدف للسهم إلى 95 يورو من 110. وفي أنحاء أوروبا أغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مرتفعا 0.1%، في حين زاد مؤشرا كاك 40 الفرنسي 0.5%، وداكس الألماني 0.4%.

ارتفع الين مقابل الدولار، اليوم الثلاثاء، مع تشكك المتعاملين في قدرة بنك اليابان المركزي علي دفع العملة للهبوط حين يجتمع غدا الأربعاء، كما راهنوا على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" لن يرفع أسعار الفائدة. وصعد الين 0.1% مقابل الدولار ليجري تداوله عند 101.82 ين، وكان قد ارتفع نحو 20% على مدى الأشهر الـ12 الماضية رغم سعي البنك جاهدا لخفض قيمة العملة المحلية. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، استقر الدولار أمام سلة من العملات الرئيسة عند 95.95. وتوقعت استر ريخلت محللة العملة في كوميرتس بنك في فرانكفورت، أن تكون تعاملات اليوم هادئة رغم أن أحجام التداول الضعيفة قد تؤدي إلي بعض التحركات المبالغ فيها والتي لا تستند إلى عوامل أساسية.

صعدت الأسهم الأمريكية اليوم الجمعة، بدعم من تقرير أضعف من المتوقع للوظائف قلص التوقعات لزيادة في أسعار الفائدة الأمريكية هذا الشهر، رغم أن تعليقات من مسؤول بارز بمجلس الاحتياطي الاتحادي أبقت على التوقعات لرفع للفائدة في وقت لاحق هذا العام. وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 72.66 نقطة أو ما يعادل 0.39% إلى 18491.96 نقطة، بينما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 9.12 نقطة أو 0.42% ليغلق عند 2179.98 نقطة. وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا مرتفعا 22.69 نقطة أو 0.43% إلى 5249.90 نقطة. وتنهي المؤشرات الثلاثة الأسبوع على مكاسب مع صعود كل من داو جونز وستاندرد آند بورز 0.5%، في حين ارتفع ناسداك 0.6%.

صعدت أسعار عقود النفط 1% اليوم الخميس، بفعل توترات عسكرية أمريكية إيرانية في الخليج، وتكهنات بأن كلمة مرتقبة بشأن السياسة النقدية لجانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي ستدفع الدولار للهبوط. لكن السوق تراجعت عن بعض المكاسب بعد تعليقات لوزير الطاقة السعودي خالد الفالح في مقابلة مع وكالة رويترز، أثارت شكوكا جديدة بشان تجميد محتمل لإنتاج منظمة أوبك. وصعدت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق 62 سنتا أو 1.3%، لتسجل عند التسوية 49.67 دولار للبرميل. وارتفعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 56 سنتا أو 1.2%، لتبلغ عند التسوية 47.33 دولار للبرميل.

أغلقت الأسهم الأمريكية على خسائر متواضعة اليوم الخميس، مع تراجع قطاعي الرعاية الصحية والمنتجات الاستهلاكية، بينما صعدت أسهم الشركات المالية قليلا بعد أن عزز مسؤولان آخران بمجلس الاحتياطي الاتحادي الحجة لزيادة في أسعار الفائدة. وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى جلسة التداول ببورصة وول ستريت منخفضا 33.07 نقطة أو ما يعادل 0.18% إلى 18448.41 نقطة، في حين نزل مؤشر ستاندرد أند بورز500 الأوسع نطاقا 2.97 نقطة أو 0.14% ليغلق عند 2172.47 نقطة. وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا منخفضا 5.49 نقطة أو 0.11% إلى 5212.20 نقطة.

هبطت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس، متأثرة بأداء ضعيف لأسهم شركات التعدين والأدوية، حيث قلص المستثمرون تعرضهم للأصول التي تنطوي على مخاطر قبل كلمة مهمة من جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي غدا الجمعة. ومن المنتظر أن يبقى البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بدون تغيير في اجتماعه في سبتمبر، إلا أن التوقعات تنامت بأن يلين قد تلمح إلى إطار زمني أكثر وضوحا للزيادة القادمة المرتقبة في الفائدة الأمريكية بعد بيانات قوية عن سوق الإسكان هذا الأسبوع، وتصريحات مؤيدة لرفع الفائدة من مسؤولين آخرين بمجلس الاحتياطي. وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.84% عند 342.02 نقطة ليتراجع من أعلى مستوى له في أسبوع الذي سجله أمس الأربعاء، وتعرض المؤشر لضغوط أيضا من مسح مخيب للآمال عن معنويات الشركات في ألمانيا. وتراجع مؤشر قطاع الموارد الأساسية الأوروبي 1.3% حاذيا حذو ضعف أسعار المعادن، وهبط سهم جلينكور 2.6% مواصلا خسائره من الجلسة السابقة حينما أعلنت الشركة نتائج ضعيفة. وهبط مؤشر قطاع الرعاية الصحية الأوروبي 1.5% تحت ضغط من انخفاض أسهم مثل كياجين وبي.بي بيوتيك وشاير، وتراجع سهم الحكمة للأدوية 3.5% وجاء الخاسر الأكبر بين الأسهم المدرجة على مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني بعدما هبط 3.3% في الجلسة السابقة حينما سجلت الشركة هبوطا حادا في أرباح التشغيل الأساسية.