قال وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، إنه لا يستطيع تلبية دعوة لزيارة السعودية لأن موعدها المقترح يتزامن مع المفاوضات النووية المزمعة بين إيران والقوى العالمية الست. ونقلت وكالة أنباء الجهورية الإسلامية الإيرانية عن ظريف قوله "من غير الممكن أن أحضر الاجتماع"، مشيراً إلى أن دعوته لحضور اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي في السعودية يتزامن مع المحادثات النووية. ولو جرت هذه الزيارة فستكون أول زيارة لمسئول إيراني رفيع إلى السعودية منذ تولي الرئيس حسن روحاني السلطة عام 2013.

أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، مجددا رغبة بلاده بالمشاركة في أي مسعى "صادق" لحلحلة الأزمة في سوريا، وإيصال المساعدات إلى الشعب السوري. وقال ظريف، في كلمته أمام الاجتماع الثاني لرؤساء لجان السياسة الخارجية في برلمانات مجموعة دول أصدقاء سوريا هنا اليوم، "إن إيران دعت منذ البداية إلى حل الأزمة السورية عبر السبل السلمية، و كرست كل جهودها في هذا الإطار". ورأى وزير الخارجية الإيراني أن الكارثة السورية "تأتي نتيجة التدخلات الخارجية وحسابات خاطئة"، معتبرا أن ما وصفها بالتهديدات الخارجية باستخدام القوة ضد سوريا لن تحقق أي هدف. وعبر ظريف عن أمله في أن يشهد المستقبل القريب عودة السلام والأمن والاستقرار إلى سوريا، معتبرا أن إجراء الانتخابات الرئاسية "خطوة مهمة وجادة على طريق حل الأزمة السورية" . وقال: "إذا كانت هناك مساع إقليمية لحل الأزمة السورية إلى جانب المساعي الداخلية، فإن هذه الأزمة ستنتهي، كما أن العنف واستخدام القوة لن يحل أي مشكلة هناك".

أعلنت إيران اليوم الأربعاء، أنها لم تتسلم دعوة خطية من السعودية لوزير خارجيتها محمد جواد ظريف لزيارة الرياض، لكنها رحبت بإجراء مباحثات مع المملكة. وقال مساعد وزير الخارجیة للشؤون العربیة والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان، إن ظريف لم یتسلم بعد دعوة خطیة من وزیر الخارجیة السعودي الأمير سعود الفيصل لزيارة السعودية. وكان الفيصل أعلن أمس الثلاثاء، أنه وجه دعوة لظريف لزيارة الرياض لإجراء مباحثات مع المسؤولين السعوديين. وأضاف عبداللهیان في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "أرنا" رغم ذلك فإن برنامج لقاء یجمع وزیري الخارجیة مدرج علی جدول أعمال الجمهوریة الإسلامية الإيرانية. ووصف المسؤول الإيراني بلاده والسعودیة بالبلدین المهمین في المنطقة. وقال نحن نرحب بالمباحثات واللقاءات التي تهدف إلي حل مشاکل المنطقة وإزالة سوء الفهم وتطویر العلاقات الثنائیة.

قال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل اليوم الثلاثاء إن الرياض وجهت الدعوة لوزير الخارجية الإيراني لزيارة المملكة. وقال الأمير سعود للصحفيين في مؤتمر صحفي بالعاصمة الرياض إن المملكة وجهت الدعوة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لزيارة السعودية مضيفا أن المملكة مستعدة لاستقباله في أي وقت يراه مناسبا له. والسعودية داعم قوي لمقاتلي المعارضة الذين يقاتلون قوات الرئيس السوري بشار الأسد الحليف الوثيق لإيران. وقال الأمير سعود إن السعودية مستعدة للتفاوض والحديث مع إيران.

استجوب نواب متشددون، وزير الخارجية الإيراني، اليوم الثلاثاء، بشأن تراجع طهران الرسمي عن سياساتها السابقة بإنكار وقوع المحرقة النازية المعروفة باسم "هولوكوست". وبثت الإذاعة الرسمية الإيرانية جلسة الاستجواب التي استدعي فيها وزير الخارجية محمد جواد ظريف للبرلمان. وأعلن ظريف، أنه "مادام مستمرا في موقعه كوزير للخارجية، فإنه لن يسمح بالإضرار بسمعة إيران نتيجة لتصريحات تتعلق بإنكار المحرقة". وتسبب الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، في موجة واسعة من الاستهجان الدولي، بسبب وصفه للهولوكوست "بالخرافة"، فيما يطرح الرئيس الحالي حسن روحاني، فكرة التقرب من الغرب كبديل لسياسات التوعد والتهديد وإنكار الهولوكوست. ومن المحتمل، أن يكون استجواب ظريف جزءا من الضغوط التي يمارسها المتشددون في إيران على إدارة الرئيس روحاني. وبعد الاستجواب صرح المشرعون المتشددون بأنهم "راضون" عن "تفسير" ظريف.

أعلن وزیر الخارجیة الإيراني، محمد جواد ظریف، اليوم الإثنين، استعداد بلاده للعب دور هام في مجال إحلال السلام والاستقرار في المنطقة. وقال ظریف الیوم، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظیره الأرمیني، إدوارد نعلبندیان، في طهران، إن إيران وأرمينيا، تتبنیان مواقف مشتركة علی الصعید الدولي وإيران تشكر أرمینیا لدعمها مواقف طهران. وحول المواضیع التي ناقشها مع نظیره الأرمیني قال ظریف، إن الجانبین بحثا سبل تطویر العلاقات في شتی المجالات سیما التعاون فی قطاعات النقل والطاقة والبنوك.

أفادت تقارير رسمية إيرانية، اليوم الإثنين، بأن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بحث في اتصال هاتفي مع المبعوث الأممي الخاص بسوريا، الأخضر الإبراهيمي، تطورات الأزمة السورية. وأوضحت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "إرنا" أن الجانبين أكدا "ضرورة اعتماد الحل السياسي بوصفه الخيار المناسب لحل الأزمة السورية". وأضافت، أن ظريف ثمن أثناء الاتصال جهود الإبراهيمي لتسوية الأزمة.

أعلن وزیر الخارجیة الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الإثنين، ان بلاده علی استعداد لإزالة کل قلق مشروع لدی الجانب الاخر إزاء برنامجها النووي. وقال ظريف، لدی استقباله رئیس اللجنة المالیة في مجلس الشیوخ الفرنسی فیلیب ماریني، والوفد البرلمانی المرافق له، إن البرنامج النووي الإيراني السلمي أصبح أمرا وطنیا وأنه لا يمكن سلب العلوم النوویة من العلماء الإيرانيين. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن ظريف، أشار إلى ما وصفه بالطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني. و قال إن إيران علی استعداد لإزالة کل قلق مشروع لدی الجانب الآخر فی هذا الشأن. وأضاف، أن إيران دخلت المفاوضات بإرادة سیاسیة لذلك تأمل أن یدخل الطرف الآخر بإرادة سیاسیة أيضا إلي هذه المفاوضات. وأشار ظریف، إلى أن فرنسا ونظرا للمكانة التی تحتلها داخل الاتحاد الأوروبي بإمكانها أن تقوم بدور هام وایجابي في إطار المفاوضات النوویة.

أعلنت الحكومة الإيرانية أن موضوع برنامج الصواريخ الإيراني ليس مطروحا على أجندة المفاوضات النووية مع مجموعة القوى العالمية. وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الأحد: "لقد حددنا في جنيف أجندة واضحة للمفاوضات النووية، ولذا فلن يكون هناك نقاش حول مواضيع أخرى"، وذلك في إشارة إلى الاجتماع الذي يعقده الخبراء من الجانبين أوائل الشهر المقبل. واختتم الوزير الإيراني قوله إن الأمر نفسه يسري على أجندة المفاوضات النووية المزمع إجراؤها في منتصف مايو المقبل، حيث لن يتغير فيها شيء.

قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء، إن الجمهورية الإسلامية لن تقبل أي ضغوط بخصوص أنشطتها النووية. وأضاف في تصريحات للصحفيين، بعد يومين من المحادثات في فيينا، مع القوى الكبرى الست، "لا يمكن فرض شيء على إيران فيما يتعلق بأنشطتها النووية". وقال ظريف، إن الجمهورية الإسلامية توصلت إلى تسوية مع القوى الكبرى بخصوص نحو 60% من القضايا المتعلقة بالأنشطة النووية الإيرانية. وأضاف للصحفيين، "اتفقنا بخصوص 50 إلى 60 % من المسودة (النهائية) ... لكن الأجزاء المتبقية مهمة للغاية وتشمل قضايا مختلفة". وفي سياق متصل، أعلنت المفوضة الأوروبية للسياسة الخارجية والأمن، كاثرين آشتون، اليوم، أن الاجتماع المقبل بين مجموعة "5+1" وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني، سيعقد في 13 مايو المقبل في فيينا. وقالت آشتون في مؤتمر صحفي مشترك، مع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في ختام الجولة الثالثة من المفاوضات مع مجموعة "5+1" في فيينا، إن الاجتماع المقبل بين إيران والمجموعة سيعقد في فيينا في 13 مايو المقبل. وأضافت، بعد لقاءاتنا الشهر الفائت، وعلى أساس إطار المفاوضات التي جرت في فبراير، عقدنا نقاشات موضوعية ومفصّلة غطت كل المسائل التي تحتاج لتكون جزءاً من اتفاق شامل.

أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء، إنه يرى "مؤشرات" تقود للتوصل إلى اتفاق نهائي حول البرنامج النووي الإيراني، وفق ما نقلت عنه وكالة فارس للأنباء. وقال ظريف اثر انتهاء جولة تفاوض جديدة في فيينا مع الدول الست الكبرى "بالنسبة إلى الموضوعات الأربعة (مفاعل أراك والعقوبات والتعاون النووي وتخصيب اليورانيوم)، هناك مؤشرات إلى تفاهم ممكن يحترم حقوق الأمة الإيرانية".

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء، إنه متفائل بأن تتمكن طهران والقوى العالمية الست من التوصل إلى اتفاق موسع بخصوص النزاع النووي بحلول 20 يوليو. وأضاف في اليوم الثاني من المحادثات مع القوى الست في فيينا أن المفاوضات تسير بشكل "جيد" حتى الآن. وقال ردا على سؤال حول ما إذا كان يتوقع أن يفي المفاوضون بالمهلة "نعم أتوقع ذلك.. أنا متفائل إزاء مهلة 20 يوليو".

قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، إن المحادثات المقبلة حول البرنامج النووي الإيراني قد تكون أكثر دقة وتعقيدًا، وستكون على مستوى الخبراء، معربًا عن أمله في أن يبدي المجتمع الدولي تعاونًا في ما يخص برنامج إيران النووي. ونقلت قناة "العالم" الإيرانية عن ظريف، قوله في مؤتمر صحفي في طهران مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي، إن المحادثات المقبلة قد تكون أكثر دقة وتشهد تعقيدا كلما تقدمت. وأمل التعاون من المجتمع الدولي في ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني السلمي، وإلغاء الحظر المفروض على إيران من خلال التوصّل إلى اتفاق شامل. وأوضح أن المحادثات النووية المقبلة ستكون على مستوى الخبراء، وأن دوره سيكون الإشراف على هذه المحادثات، مشددًا على ضرورة بناء الثقة بين كافة الأطراف من أجل الحصول على التقدّم في المحادثات. من جهته، قال وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي، إن بلاده ليست لديها أية عقبات سياسية لتنمية العلاقات الثنائية مع إيران.

أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي سيصل مجددا إلى طهران لبحث الأزمة السورية مع القيادة الإيرانية. ووفقا لتصريحات "ظريف" فإن من المنتظر أن يصل الدبلوماسي الجزائري إلى طهران، غدا الأحد، وسيجري المحادثات، بعد غد الإثنين. وقال "ظريف"، اليوم السبت، في مؤتمر صحفي: "أبواب إيران مفتوحة دائما أمام الإبراهيمي وجهوده الرامية لإحلال السلام في سوريا". يذكر أن إيران كانت قد وجهت لها الدعوة في يناير الماضي لحضور مؤتمر "جنيف 2"، لكن هذه الدعوة تم سحبها في وقت لاحق بعد انتقادات من الولايات المتحدة والمعارضة السورية لإشراك إيران، وقد تسبب سحب الدعوة في اضطراب في العلاقات بين إيران والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وصلت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، اليوم السبت، إلى طهران في زيارة رسمية لإحياء العلاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي، وأيضا لبحث الملف النووي بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية. وستلتقي آشتون، اعتبارا من الأحد الرئيس، حسن روحاني، ورئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، قبل أن تتوجه الإثنين، إلى أصفهان لزيارة هذه المدينة التاريخية. وهي أول زيارة لوزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي لإيران منذ 2008. وكان في استقبالها في المطار، نائب وزير الخارجية عباس عراقجي وفق وكالة الأنباء الرسمية "إرنا". ومساء اليوم، ستلتقي آشتون، ممثلين للمجتمع المدني معظمهم من النساء لمناسبة 8 من مارس، اليوم العالمي للمرأة، بحسب ما قال مصدر قريب من الوفد الأوروبي. وتأتي هذه الزيارة، تتويجا للتقارب بين إيران والدول الغربية بعد انتخاب المعتدل حسن روحاني، رئيسا وتوقيع الاتفاق المرحلي في شان البرنامج النووي لطهران في 24 نوفمبر في جنيف. وقال مجيد تخترونشي، نائب وزير الخارجية الإيراني، كما نقلت عنه وسائل الإعلام الإيرانية، أن "آشتون تأتي إلى إيران كمسؤولة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وستبحث العلاقات الثنائية، على أن يتم التطرق أيضا إلى المسالة النووية".

أعلن رئيس فريق الخبراء النوويين الإيرانيين المفاوضين، حميد بعيدي، أن المفاوضات بين بلاده و مجموعة "5+1" ستجري بعد غد الأربعاء، على مستوى الخبراء في فيينا. وقال بعيدي، في حديث لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إن مفاوضات الخبراء سوف تعقد بمشاركة جميع ممثلي المجموعة وتستمر حتى يوم الجمعة المقبل. وأضاف مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية والدولية، أن السيد "استيفان كلمنت" مساعد المنسقة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي سيترأس هيئة خبراء المجموعة في هذه الجولة من المفاوضات. وحول جدول أعمال المفاوضات، أوضح بعيدي أنه يتضمن إجراء مباحثات تمهيدية تخصصية للتوصل إلى حل شامل، على أن ترفع النتائج إلى اجتماع المدراء السياسيين. يذكر أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، والمنسقة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، سيترأسان الجولة القادمة من المفاوضات بين إيران و مجموعة "5+1" المقرر عقدها في 17 مارس الجاري وتستمر 3 أيام.

ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم الإثنين، أن شخصيات إسلامية محافظة في البرلمان الإيراني استدعت وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، بشأن تصريحات علنية تندد بجرائم النازي ضد اليهود. وأثار ظريف، الذي يشغل أيضا منصب كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، ضجة في أوساط المحافظين في إيران عندما وصف المحرقة "بالمأساة المروعة"، وذلك في مقابلة مع محطة تلفزيونية ألمانية أواخر الشهر الماضي. كما أضرت آراء أحمدي نجاد، بصورة إيران الدولية وساعدت في إعطاء دفعة للجهود الدولية الرامية للحد من برنامجها النووي، الذي يشتبه الغرب أنه يستهدف الحصول على سلاح نووي لكن طهران تقول إنه سلمي تماما. ويحاول الرئيس الإصلاحي الجديد، حسن روحاني، إصلاح الصورة بتبني نبرة أكثر تصالحيه بالانخراط في مفاوضات مع القوى العالمية لتسوية الخلاف النووي، وفي انفصال حاد عن سلفه وصف روحاني نفسه، المحرقة، بأنها أمر مستهجن في مقابلة مع تلفزيون أمريكي. ومن المقرر أن يمثل وزير الخارجية الإيراني أمام جلسة مغلقة للبرلمان غدا الثلاثاء، استجابة لعريضة وقعها 54 نائبا.

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، إن بلاده ستزيل كافة الذرائع التي تخول الغرب من فرض عقوبات عليها عبر مواصلة نهج المفاوضات. ووصف ظريف، في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم مع وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز الذي يزور طهران حاليا، مناخ المفاوضات بعد الاتفاقات التمهيدية التي توصلت إليها إيران مع مجموعة (5+1) بأنه إيجابي ومناسب، مشيرا إلى أن إيران تحاول تبديد مخاوف الغرب وذرائع فرض العقوبات، وتسعي لتمهيد الطريق أمام مزيد من الاستثمارات الأجنبية. وأضاف أن الدول الأوروبية التي تتمتع بعلاقات صداقة مع إيران يجب أن تدرك أن الظروف آمنة ومستقرة أمام الاستثمار والتجارة في إيران.

ذكر وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء، في فيينا أنه مازال من الممكن إبرام اتفاق نهائي لإنهاء الأزمة بشأن البرنامج النووي بحلول منتصف هذا العام على الرغم من تشكك بعض القوى الغربية. وتعقد إيران يوما ثانيا من المفاوضات مع بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا. والهدف من ذلك هو التوصل لاتفاق شامل من شأنه أن يفرض قيودا بشأن تخصيب اليورانيوم وغيره من الأنشطة النووية في إيران لعدة سنوات. وفي المقابل، سترفع القوى النووية جميع العقوبات ضد طهران. وأضاف ظريف "ليس من المستبعد التوصل إلى حل خلال ستة أشهر"، وتابع "هدفنا المشترك هو إذابة الجليد وتسوية جميع نقاط سوء الفهم". وكان الجانبان قد اتفقا في جنيف في نوفمبر الماضي على بلورة اتفاق نهائي خلال ستة أشهر، لكنهما وضعا أيضا إمكانية لاحتمال إجراء محادثات ربما تستمر حتى عام.

انتقد وزير الخارجية الإيراني، "أحمد جواد ظريف"، التصريحات التي أدلى بها المستشار السياسي في الخارجية الأمريكية "ويندي شيرمان"؛ والتي قال فيها، "إن مفاعلي فوردو وآراك الإيرانيين ليسا بحاجة للماء الثقيل". ودعا ظريف المسؤول الأمريكي، إلى مراجعة الاتفاق الذي أبرمته إيران مع المجموعة الدولية في جنيف، وتأتي تصريحات ظريف في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، "إياد أمين مدني" في العاصمة طهران. وأوضح الوزير الإيراني قائلاً: "إنَّ الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اعترف قبل حوالي شهرين، أنه لا يمكن تحقيق ما تريده أميركا من إيران". ودعا ظريف المسؤول الأمريكي، شيرمان، إلى مراجعة هذه الأمور التي لا يمكن تحقيقها، و"أنَّ من الأفضل له التهرب من الحديث في الأمور التي لا يمكن تحقيقها". وأشار الوزير الإيراني، إلى أنَّ تصريحات شيرمان موجهة للداخل الأمريكي وليس لإيران.