رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
تركيا تنشئ مخيماً للاجئين السوريين الأكراد

أعلن عبد الله جفتجي، قائمقام قضاء "سوروج"، التابع لولاية "شانلي أورفة" التركية، اليوم الجمعة، عن عزمهم إنشاء مخيم يتسع لـ20 ألف شخص، وذلك لاستضافة اللاجئين السوريين الأكراد، مؤكدا أن المخيم سيكون جاهزا في غضون شهرين. وأوضح جفتجي أن قرابة 190 ألف لاجئ من أكراد سوريا، دخلوا الأراضي التركية بعد أن فروا من الاشتباكات التي تشهدها منطقة عين العرب "كوباني"، مشيراً إلى أنهم استضافوا اللاجئين في مراكز إيواء مؤقتة، وأنهم قرروا إنشاء مخيمات لهم مع اقتراب فصل الشتاء. وأكد قائمقام قضاء "سوروج" أن أعمال إنشاء المخيم ستبدأ خلال أيام، في الوقت الذي يهدفون فيه لرفع مستوى الظروف المعيشية للّاجئين، لافتاً إلى أن السوريين الذين ظلوا في الحدائق ستكون لهم الأولوية بالسكن في المخيم.

266

| 17 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
الجوع يقتل 100 عضو بميليشيات في الكونغو

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 100 من مقاتلي ميليشيا مسرحين وأفراد عائلاتهم لقوا حتفهم من الجوع والمرض في مخيم ناء للجيش في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأوضحت المنظمة أن الحكومة أبقت المقاتلين السابقين في مخيم "كوتاكولي"شمال غرب البلاد لفترة أطول كثيرا من فترة الثلاثة الأشهر المحددة مسبقا، ولم تقدم لهم ما يكفي من الغذاء والرعاية الصحية. وينتمي المقاتلون المسرحون إلى جماعات مسلحة لا تزال نشطة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد انتهاء الحرب الأهلية قبل أكثر من عقد من الزمان. وقد تم إرسال حوالي 941 من المقاتلين الذين استسلموا وعدة مئات من أفراد عائلاتهم إلى المخيم في سبتمبر 2013 انتظارا لدمجهم في الجيش أو في الحياة المدنية. ونفدت الإمدادات بنهاية العام ولم ترسل الحكومة سوى كميات محدودة للغاية من الغذاء والدواء.

235

| 01 أكتوبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
روسيا تواجه نصف مليون لاجئ أوكراني على أراضيها

بات تدفق أكثر من نصف مليون لاجئ أوكراني إلى الأراضي الروسية هربا من المعارك في شرق بلادهم يطرح مشكلة كبرى على السلطات التي تحاول ترسيخ وجودهم في روسيا. وقال رئيس جهاز الهجرة الروسي، قسطنطين رومودانوفسكي، أمس الثلاثاء، وصل منذ الأول من أبريل، أكثر من 515 ألف شخص من جنوب شرق أوكرانيا ويقيم أكثر من 80% منهم في المناطق الحدودية. تحديات للحكومة ويشكل استقبال هذا التدفق المتواصل من المواطنين الأوكرانيين، منذ اندلاع المواجهات في الشرق الأوكراني الناطق بالروسية، تحديا للسلطات الروسية التي تسعى لإنشاء مركز تنسيق على المستوى الفيدرالي يخفف الأعباء عن المناطق المعنية. وأوضحت ايلا بامفيلوفا، مندوبة حقوق الإنسان لدى الكرملين، أن "تدفق اللاجئين لم يتوقف، ثمة العديد يريدون العودة إلى بلادهم بعدما ينتهي النزاع، لكن هناك عدد متزايد من العائلات التي تأتي بكامل أفرادها بنية البقاء في روسيا". مطالب اللاجئين وتوجه حوالي 144 ألفا من هؤلاء اللاجئين إلى أجهزة الهجرة الروسية لطلب وضع خاص، بينهم 38 ألفا يطلبون اللجوء، بحسب الأرقام الرسمية التي كشفها جهاز الهجرة خلال اجتماع حول هذا الموضوع حضره رئيس الوزراء، ديمتري مدفيديف. وقال رئيس جهاز الهجرة الروسي، "لا نستبعد أن يطلب معظمهم أيضا الجنسية الروسية". 400 مخيم استقبال ولمواجهة حركة الهجرة هذه، فتحت السلطات الروسية 400 مخيم استقبال مؤقت، معظمها في منطقة روستوف، المحاذية لأوكرانيا. وقال حاكم المنطقة، فاسيلي غولوبيف، أمس الثلاثاء، إنه "منذ الـ4 من يونيو عبر أكثر من 220 ألف شخص الحدود الأوكرانية نحو روستوف". مضيفا: "تفيد التحقيقات التي نجريها في الموقع أن حوالي 2000 شخص يعبرون الحدود يوميا إلى روسيا". وكانت تكاليف استقبال اللاجئين تحتسب من ميزانية المناطق، غير أن الحاكم قرر منحها حوالي 74 مليون يورو لمواجهة هذه الأعباء. وقال رئيس الوزراء الروسي، ديمتري مدفيديف، "إن الحكومة رصدت 4 مليارات و940 مليون روبل "105 ملايين يورو"، لمساعدة اللاجئين". مضيفا: "إن العديد منهم عاشوا صدمة، جاءوا إلى روسيا طالبين حمايتنا ودعمنا، هدفنا هو معاملتهم بأكبر قدر ممكن من المراعاة وتأمين كل المساعدة الضرورية لهم". وباشرت السلطات نقل المخيمات إلى مناطق أخرى من الأراضي الروسية، ولاسيما في روسيا الوسطى، سعيا لتخفيف الضغط عن المناطق الحدودية، وعلى أمل أن يقيم اللاجئون هناك بشكل دائم. وقالت آنا سيرديوكوفا من منظمة "الإسعاف المدني"، التي تعنى بحقوق اللاجئين في مدينة شختي في منطقة روستوف، إن "بعض اللاجئين يقيمون عند السكان الذين يؤمنون لهم الطعام، وهذا الوضع لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية". وأعدت السلطات الروسية مشروع مرسوم ينص على إمكانية أن يحظى اللاجئون الأوكرانيون الذين يتكلمون الروسية بغالبيتهم الكبرى، بآلية مبسطة للحصول على الجنسية الروسية.

202

| 23 يوليو 2014

تقارير وحوارات alsharq
لاجئون مسلمون بالكونجو ينتظرون رمضان لإنقاذهم من "الجوع"

أكثر من 200 مسلم لاجئ في مخيم "موجونجا1" بالكونجو الديمقراطية يصومون نهارهم وليلهم بسبب قلّة المواد الغذائية وانقطاعها في أغلب الأحيان، مأساة إنسانية لمسلمين يقبعون أمام خيامهم في انتظار حصول "المعجزة"، وهي أن يهبّ بقية مسلمي العالم لنجدتهم، وتوفير القوت لهم، بما يمكّنهم من أداء فريضة الصيام بعيدا عن شبح الجوع القاتل. نساء وأطفال اصطفّوا في زوايا الخيام المنصوبة بغير انتظام، فارّين من دوي المواجهات التي اندلعت العام 2012 بين الجيش الكونجولي وحركة التمرّد "أم 23 وتحتشد النساء تحت الأقمشة البلاستيكية البالية بفعل الوقت والأمطار، استعدادا للإفطار، لم يكن طبق الـ "فوفو" (خليط من دقيق الكسافا والذرة) والفاصوليا ليسدّ رمق الصائمين، بيد أنّ مرآه على الأرض كان يبعث في تلك النفوس المرهقة البعض من الأمل في الخارج، قامت مجموعة من اللاجئين بتشييد مشرب صغير من بقايا القماش المشمّع المستخدم في صنع الخيام، أمّا النساء، فقد حوّلن جزء من المخيّم إلى ما يشبه السوق. الصيام يثير البهجة منذ التاسع والعشرين من يونيو ، موعد حلول شهر رمضان الكريم، تغيّر وقع حياة هؤلاء اللاجئين، بما يتناسب والضيف الفضيل.. فالمثل العليا لهذا الشهر، والتي تكرّس عقيدة الإيمان والصبر، خفّفت من معاناتهم، بيد أنّ معضلة الجوع وشبح المجاعة أطبقا بثقلهما على أفئدة الأطفال والنساء والرجال.. فعلى غرار الشعوب الإسلامية قاطبة، ينقطع أولئك اللاجئون عن الطعام والشراب طيلة اليوم، إلاّ أنهم في أحيان كثيرة يضطرّون إلى الاكتفاء بالنزر القليل ممّا توفّر من خليط الكسافا والذرة عند الإفطار. أداء فريضة الصيام يثير البهجة في نفوس لاجئي مخيم "موجونجا1".. فالقيم الروحية والدينية غالبا ما تلقى صداها بشكل أكثر عمق لدى الناس الذين خبروا مذاق النزاعات والحروب. ممثّل اللاجئين المسلمين في المخيم "مصطفى بانجالا"، وهو أيضا أب لـ 5 أطفال، قال "لم نحصل على مساعدات إنسانية منذ ما يزيد عن الستة أشهر". وأضاف متسائلا "نحصل بصعوبة على الغذاء خلال الأيام العادية، فكيف يمكننا المقاومة لشهر كامل (رمضان)؟". وبالنسبة لـ "خديجة عمري"، وهي أيضا أم لـ 5 أطفال، فالأمور - كما تراها - على قدر من الوضوح و"صيام رمضان واجب على جميع المسلمين مهما كانت الظروف"، غير أنها "لا تدري" كيف سينتهي الشهر الكريم، متسائلة عمّا إذا كان بإمكان "المعتنقين الجدد للدين الإسلامي الصمود إلى نهاية شهر رمضان". حالة البؤس حالة البؤس التي تغشى الوجوه والمخيم عموما لم تأت على بقايا أمل ما يزال يراود هؤلاء اللاجئين بدنوّ الفرج .. فهم "مصطفى باناجالا" قال "نحن على يقين، بل مقتنعون بأنّ إخوتنا ممّن سيصلهم نداؤنا، سيبدون تفاعلا سريعا مع وضعيتنا، لأنّ الإسلام يحثّ على التضامن وعلى حبّ الآخرين، ولأنّ رمضان يذكّرنا بكلّ تلك القيم السمحة". من جهتها، قالت "هاسيات موهونجو" وهي أرملة وأم لـ 7 أطفال "إنّه الوقت الملائم لنثبت للعالم أنّ حبّ المسلمين لبعضهم يفوق كلّ الحدود". "باناجالا" رأى أنّ الحصول على مساعدة لـ "ترميم" المسجد، سيكون أمرا جيّدا، ذلك أنّه "في صورة حصولنا على أقمشة مشمّعة، فسنقضي شهر رمضان في مسجد في حالة حسنة"، مضيفا "نحن نعوّل على صلوات إخوتنا ليعمّ السلام جمهورية الكونغو الديمقراطية، وليعود جميع اللاجئين إلى ديارهم". في العام الماضي، سجّل المجتمع الإسلامي في "جوما" حضوره في المخيم خلال شهر رمضان، وذلك من خلال توفير قطع القماش المشمّع والسكر والأرز.

274

| 10 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
وفاة 173 فلسطينياً بمخيم درعا نتيجة الصراع السوري

أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن عدد الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين قضوا في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين بسبب الأحداث الدائرة في سوريا بلغ "173" شخصا، وذلك وفق إحصائيات نشرتها المجموعة مطلع الشهر الماضي. ونوهت المجموعة إلى أن مجمل عدد الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بلغ "2290" لاجئاً فلسطينياً قضوا حتى نهاية مايو الماضي. وفي السياق ذاته لايزال مخيم درعا يتعرض للقصف وسقوط وابل من القذائف على مناطق متفرقة منه، إلا أن الهاجس الذي يقض مضاجع أهله هو تدهور الأوضاع المعيشية وفقر الحال واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عن جميع مناطق المخيم لفترات زمنية طويلة. ويشتكي من تبقى من سكانه من عدم توفر المحروقات والخبز وارتفاع أسعار المواد الأولية بشكل كبير، وما يزيد من صعوبة الوضع ارتفاع معدل البطالة وتوقف معظم السكان عن العمل بسبب ما تشهده محافظة درعا من تدهور في الأوضاع الأمنية فيها.

317

| 07 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
إصابة 18 فلسطينياً بمواجهات مع الاحتلال

اندلعت مواجهات عنيفة بين جنود الاحتلال والشبان الفلسطينيين، فجر اليوم الأحد، على مدخل مخيم العروب شمال مدينة الخليل، ما أدى إلى إصابة 18 مواطناً. وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني بمخيم العروب، أن 16 مواطناً أصيبوا بالرصاص المطاطي، فيما سجلت إصابتان بالحروق إثر إصابتهما بقنابل الصوت والغاز المسيل الدموع. مشيرة إلى أن العشرات من المواطنين أصيبوا بالاختناق، جراء إطلاق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه منازل المواطنين. وأطلق جيش الاحتلال وابلا من الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، باتجاه الشبان ومنازل المواطنين التي اقتحم بعضها، فيما واجه الشبان جيش الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة. ومن جهة أخرى شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأحد، سلسلة غارات جوية على قطاع غزة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح. وقال راصد ميداني، إن طائرات حربية من نوع "اف 16" شنت، في ساعة مبكرة من فجر اليوم، 4 غارات جوية متتالية على مناطق متفرقة من مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، استهدفت أراضي زراعية، ومواقع للمقاومة. مضيفا أن الطائرة ذاتها شنت غارة خامسة على موقع "أبو جراد" التابع للمقاومة الفلسطينية جنوب مدينة غزة، وذلك بقصفه بـ4 صواريخ دفعة واحدة. ويشار إلى أن طائرات ومدفعية الاحتلال تكثف غاراتها، منذ مساء أول أمس الجمعة، على مدينة رفح الحدودية.

220

| 06 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
مقتل شاب فلسطيني على يد الاحتلال بالضفة الغربية

قتل شاب فلسطيني، صباح اليوم الثلاثاء، على يد الجيش الإسرائيلي خلال عملية ضد مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين بأقصى شمال الضفة الغربية، حسبما أعلن مصدر أمني وطبي فلسطيني، والشاب يدعى يوسف أبو زغير، ويبلغ من العمر 18 عاما. ولا يبدو أن الحادث على علاقة بالعمليات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في جنوب الضفة الغربية بعد خطف ومقتل 3 شبان إسرائيليين، حسبما أوضح المصدر نفسه. وأعلنت إسرائيل، أمس الاثنين، العثور على جثث الإسرائيليين الـ3 الذين فقدوا في الضفة الغربية المحتلة منذ 12 يونيو الماضي، واتهمت حركة حماس بخطفهم وقتلهم. وأعلن الجيش الإسرائيلي: "خلال البحث عن ايال يفراح وجلعاد شاعر ونفتالي فرينكيل، عثر الجيش الإسرائيلي على 3 جثث قرب الخليل". ولم تتضح حتى الآن كيفية وفاتهم.

362

| 01 يوليو 2014

تقارير وحوارات alsharq
رمضان يثير ذكريات وأوجاع اللاجئين السوريين في لبنان

رمضان رابع في عمر الأزمة السورية يمر حاملا في طياته ذكريات أصبحت موجعة بالنسبة للنازحين السوريين في لبنان، الذين يسكنون خياما على بعد أمتار من وطن يرونه أبعد كل يوم، ومرارة الهجرة والحرمان، إضافة إلى قساوة تأمين لقمة العيش وانتظار فرج يعيدهم ولو إلى بيوت مدمرة. دعاء بالانفراجة والعودة مخيم "الرحمة" للاجئين السوريين في منطقة الريحانية في عكار شمالي لبنان، يضم أكثر من 200 عائلة نازحة، يهتم برعايتهم اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان. يحاول هؤلاء اللاجئون التأقلم مع قساوة الحياة، آملين أن يحمل هذا الشهر المبارك فرجا طال انتظاره وعودة قريبة، لا مزيدا من الوجع بعيدا عن الوطن، بحسب اللاجئ، خضر الجوري، من بابا عمرو في حمص، الذي استعاد ذكريات شهر رمضان العام الماضي، قائلا: إنه "كان يقبع في أحد سجون النظام السوري في الشهر الكريم"، إلا أنه وصف اللجوء بأنه "سجن كبير أصعب من سجن الأمس". وقال الجوري: "كل ما أتمناه هو الرجوع إلى الديار المدمرة لبنائها، وأن يحل رمضان المقبل وقد عاد جو الحارات في حمص وبابا عمرو المتألق وزينتها البهية في استقبال رمضان، كل ذلك أصبح من الذاكرة ونسأل الله أن يعيده". معاناة وضيق واحتياج عبدو كرزون قال إن "الحياة اليوم باتت صعبة جدا والكثير من الحاجيات يصعب تأمينها، فلا عمل ولا مصادر للدخل سوى ما يعطيه أهل الخير لنا"، مضيفا: "همنا اليوم تأمين السحور والإفطار في جو من الحر والقلة". أم خالد، من مدينة حمص، هي الأخرى كالكثيرين في هذا المخيم تعبت من الشكوى، فاكتفت بالقول إن "رمضان هذا العام متعب، فزوجي لا يعمل بسبب عملية خضع لها لعلاج القرحة في معدته، ولا أستطيع تلبية طلبات أولادي، أعاد الله أيام زمان". شوق وحنين للوطن أما جميلة، من باب السباع في حمص، فيثير فيها الشهر الفضيل الحنين إلى "جو الألفة والمحبة وسهرات الأقارب"، قائلة: "عندما أعود، فأول ما سأقوم به هو تقبيل ترابك يا باب السباع". فيما قال رجل طاعن في السن، فضل عدم ذكر اسمه، "لا نستطيع أن نشتري ما كنا نشتريه حين كنا في بيوتنا في سوريا من لحوم وغيرها، علينا أن نقضي أيامنا بأقل الموجود"، لافتا إلى الحر القاتل في هذه الخيام الذي "بالكاد نتحمله دون صوم فكيف مع بدء الشهر؟". وامرأة مسنة أخرى، تختصر بكلماتها ربما كل اليأس وهذا الشرود الذي يعتلي وجوه الكبار، إذ قالت: "كنا نستقبل رمضان بكل ترحيب مع الأهل والجيران"، وأصرت على أنه "ليس هناك أجمل من رمضان في سوريا". ويشاطرها هذا الشعور رجل في متوسط العمر، قائلا: "أتمنى ألا نكمل شهر رمضان هنا ونعود إلى سوريا في الغد". "لم يبق لنا بيت، وأهلنا وإخوتنا قتلوا ولم يبق لنا أحد، وإذا رجعنا فسنعود على كومة من الأحجار على الأرض"، هكذا ختمت إحدى النازحات حديثها وقد حركت ذكريات شهر الصوم في سوريا كل الأوجاع والحنين في نفسها.

1235

| 28 يونيو 2014

تقارير وحوارات alsharq
السوريون في تركيا.. سحور بطعم مرارة اللجوء

تختلط فرحة استقبال شهر رمضان مع مرارة الابتعاد عن الوطن وفقد الأحباب لدى السوريين، الذين يعيشون في بلدان اللجوء، والذين يقضي بعضهم رابع شهر رمضان بعيداً عن الوطن والأهل. مرارة البعد وأمل العودة في تركيا التي بدأ رمضان بها، اليوم السبت، تناول اللاجئون السوريون سحورهم الأول لهذا العام أيضاً، ممتزجاً بمرارة البعد وحزن الفراق، وبأمل ولو ضئيل في العودة. في أحد المخيمات بولاية "ملاطية" شرق الأناضول التركي، عبرت السورية يسرى حسن "35 عاما" عن حزنها لقضاء رمضان آخر بعيداً عن الوطن، وأبدت اشتياقها لليوم الذي تتمكن فيه من تناول سحور وإفطار أول يوم في رمضان في سوريا، كما وجهت يسرى الشكر لتركيا ولرئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، لفتح أبواب تركيا أمامهم. وأعرب المسؤول عن المخيم، نهات يازيجي أوغلو، عن دعمه للاجئين السوريين، مشيراً إلى اعتزامه المشاركة في برامج السحور والإفطار التي تنظم في المخيم، وفي الفعاليات المختلفة التي ستنظم به، سعيا لإدخال السرور على قلوب قاطني المخيم. وفي مخيم آخر بمنطقة "يايلاداغي" بولاية "هطاي" جنوب تركيا، استضافت عائلة "حجي" المكونة من 5 أفراد فريق الأناضول على مائدة سحورها الأول في شهر رمضان الثاني الذي يقضونه في المخيم. لم ينم الأب والأم طوال الليل بانتظار وقت السحور، وبعد الانتهاء من إعداد الطعام حاول الأب محمد إيقاظ الأطفال لتناول السحور، ولدى فشله في إيقاظهم اكتفى بتناول السحور الأول مع زوجته فهيمة. قال محمد إن مائدة سحوره في المخيم فقيرة، مقارنة بتلك التي كانت تُعد في بيتهم في سوريا، لكنه أكد أنه يشكر الله ألف مرة على حاله الذي يعد أفضل كثيرا من حال غيره من السوريين، وعبر محمد عن اعتزامه الالتزام بجميع عاداته الرمضانية رغم بعده عن وطنه. التمسك بعاداتهم السورية وفي مخيم بولاية "عثمانية" جنوب تركيا، يضم 10 آلاف لاجئ سوري، تناول اللاجئون سحورهم وهم يستمعون للابتهالات الدينية الصادرة من مأذنة مسجدهم، وحاول اللاجئون الاستمرار في تقاليدهم الرمضانية، حيت أعدوا نفس الأطعمة التي اعتادوا تناولها على السحور في سوريا، وتناولت العائلات طعام السحور مع بعضها البعض، في حين حرصت بعض العائلات على إرسال أطباق من مائدتها إلى الجيران. وبعد انتهاء السحور جلس الرجال على مداخل خيامهم بانتظار أذان الفجر، ليبدأوا يوماً رمضانياً جديداً بعيداً عن الوطن.

666

| 28 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
مصرع 3 لاجئين فلسطينيين بقصف مخيمات

قال ناشطون فلسطينيون في سوريا، اليوم السبت، إن 3 لاجئين فلسطينيين، استشهدوا، أمس الجمعة، جراء استمرار الهجمات والقصف على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين هناك. وأوضحت مجموعة "العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، في بيان، أن الشهداء هم: الطفل دياب محمود، محيي الدين عوض، وأحمد السوالمي، فيما أصيب آخرون جراء القصف الذي استهدف مخيم خان دنون في ريف دمشق، في ظل اتساع رقعة الهجمات على المخيم منذ أيام، حسبما ذكرت "قدس برس"، اليوم السبت. وأشارت المجموعة إلى تعرض محيط مخيم "خان الشيخ" بريف دمشق إلى قصف بالبراميل المتفجرة دون أن يبلغ عن وقوع ضحايا. ولفتت إلى أنه سمح، أمس الجمعة، بإدخال كميات من المساعدات الغذائية لسكان مخيم اليرموك المحاصرين منذ أشهر طويلة، وأن ذلك ترافق مع السماح بعودة عدد من طلاب المرحلة الأساسية للمخيم بعد تقديمهم امتحانات نهاية العام.

328

| 31 مايو 2014

رياضة alsharq
افتتاح مخيم اللجنة الأولمبية

افتتح سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الاولمبية القطرية اليوم فعاليات مخيم اللجنة الأولمبية الشتوي السابع في منطقة "سيلين" الذي يقام هذا العام تحت اسم "العنه" وهو الاسم الشعبي للمخيمات الشتوية.وتميزت فعاليات اليوم الأول بحضور جماهيري غفير، وأقيمت مسابقات لكرة الطائرة والسلة والقدم، كما استمتع الحضور بعرض للطيران الشراعي وألعاب الأطفال ومسرح قدمت فيه بعض العروض إلى جانب معرض لمنتجات الأسر المتعففة وأخر للأزياء الشعبية.وسيتم تخصيص بعض الأسابيع للاتحادات لإقامة أنشطة لجذب الجماهير والترويج للرياضات، بالإضافة للندوات الإعلامية والثقافية، وكذلك المسابقات المختلفة بالإضافة إلى استمرار بطولتي كرة القدم وبطولة الكرة الطائرة.وتستمر للعام السابع على التوالي بطولتا كرة القدم والطائرة التي رصدت لها جوائز نقدية تصل إلى 90 ألف ريال.. حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على20.000 ريال والمركز الثاني 15.000 والثالث 10.000 ريال قطري.كما سيتم تنظيم بطولة الألعاب الإلكترونية "البلايستيشن" في لعبة كرة القدم، ولعبة الورق "البرازيلية" وهي من الألعاب التي لها شعبية كبيرة في مجالس الشباب إضافة إلى تنظيم مسابقة الرمية الذهبية بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة السلة، وفي كل أسبوع سيتم اختيار أفضل صورة تنشر في برنامج التواصل الاجتماعي الانستجرام "Instagram".ولن تقتصر الفعاليات في المخيم على هذه البطولات، حيث سيتم تنظيم مسابقات حركية وثقافية ودينية للحضور من الأطفال وأسرهم طوال فترة المخيم، وسيتم توزيع جوائز عينية قيمة على الفائزين وكذلك بطولة الثلاثي الإسلامي، والتليماتش، وتنس الطاولة.

327

| 29 نوفمبر 2013