يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نصح الدكتور جهاد جابر اختصاصي أول أمراض القلب، مرضى القلب باتخاذ الاحتياطات أثناء صيام شهر رمضان، مؤكدا ضرورة طلب مشورة طبيب القلب عند ظهور أي مؤشرات عن الإصابة بالمضاعفات، موضحا أهمية اتباع مواعيد تناول الأدوية والجرعات المناسبة لهم بشكل دقيق لتجنب حدوث أي مضاعفات. وقال "من الضروري أن يراجع المريض اختصاصي القلب لمعرفة الأدوية التي ينبغي تناولها بشكل دوري وخصوصا خلال شهر رمضان، حيث يقوم الطبيب بتقييم وضع المريض من حيث إمكانية استبدال الأدوية المعتادة التي يتناولها المريض بأخرى ليتم تعويض فترة الصيام التي تمتد لخمس عشرة ساعة". وأضاف الدكتور جابر أن الصيام لا يؤثر بصورة سلبية على مرضى القلب الذين يتمتعون بحالة مستقرة، والذين لا يصابون بأعراض متكررة كآلام الصدر أو الصعوبة في التنفس، حيث ان الصيام يكون غالباً مفيداً لتلك الحالات لأنه يساعد على تقليل كميات الطعام الذي يتم تناوله، والابتعاد عن التدخين، والحد من التوتر مما يسهم في تخفيف المخاطر العامة الناجمة عن أمراض القلب وينعكس إيجابياً على صحة مريض القلب. وينصح مرضى القلب بتقليل كميات الطعام وتناوله على مراحل وتجنب الأطعمة الدسمة والغنية بالدهون والأملاح وعدم تناول كميات كبيرة من السوائل لأنها تؤدي إلى حدوث صعوبة في التنفس، وأضاف الدكتور جابر "يسهم تقسيم الطعام إلى حصص صغيرة وتناولها على مراحل في إحداث تغيرات إيجابية في الهرمونات وعملية الأيض، حيث تحفز إنتاج الكولسترول الجيد وتقلل من الكولسترول الضار"، وأضاف الدكتور جابر إن المرضى سيشعرون بتغيرات إيجابية إذا تمكنوا أيضاً من تخفيف أوزانهم. ويؤكد الدكتور جابر أهمية تناول كميات صغيرة من الطعام على أربع مراحل مقسمة على مدار اليوم بدلاً من تناول وجبتين كبيرتين خلال شهر رمضان الفضيل.. وشدد على ضرورة الحفاظ على ممارسة التمارين الرياضية كالمشي حتى وإن كان لفترة قصيرة. ونصح مرضى القلب بالاتصال بالرقم 999 المخصص لخدمة الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية في حال حدوث أي مضاعفات طارئة.
710
| 28 يونيو 2016
حذر السيد غازي درادكة، اختصاصي التغذية العلاجية مرضى القلب من استهلاك الأملاح بكميات كبيرة خلال شهر رمضان، قائلاً: "يتسبب ارتفاع معدل استهلاك الملح، الذي يشكل خطراً أساسياً على الصحة، في زيادة ضغط الدم والإحساس بالعطش. كما يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى احتباس السوائل في الجسم ما يترتب عليه تأثيرات سلبية على صحة القلب". وينصح السيد درادكة مرضى القلب بضرورة الاعتدال في تناول الحلويات العربية على اختلاف أنواعها كالكنافة والقطايف والغريبة، نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من السكر والدهون، كما نصح بتفادي تناول المأكولات الغنية بالدهون المضرة بالشرايين؛ لأنها تُسهم في رفع مستوى الكوليسترول الضار، الذي يترسب في الشرايين ويتسبب في انسدادها بشكل كلي أو جزئي، ما يؤدي إلى أنواع مختلفة من الجلطات. وضرورة اتباع نظام غذائي صحي للقلب ، حيث يمكن على سبيل المثال استبدال اللحوم الحمراء التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المضرة، بالأسماك التي تحتوي على دهون صحية تُعرف بالأوميغا 3، وتعتبر مفيدة لصحة القلب والشرايين. ودعا إلى استخدام الزيوت النباتية الصحية كزيت الزيتون، عوضاً عن الدهون الأخرى؛ نظراً لاحتوائها على دهون اوميغا المفيدة للشرايين، مع تناول الخضراوات والفواكه يوميًا ، الطازجة منها أو المطهية، لاحتوائها على نسب عالية من المعادن والفيتامينات، فضلاً عن غناها بالألياف. هذا ويُنصح مرضى القلب أيضاً بتناول الخبز الأسمر بدلاً من الخبز الأبيض ، ويمكن ممارسة التمارين الرياضية البسيطة كالمشي يوميًا قبل الفطور لمدة ساعة تقريباً لتحفيز الدورة الدموية والحفاظ على وزن صحي. وأضاف السيد درادكة قائلاً :" قد ينطوي شهر رمضان على الكثير من التحديات في ظل التغير الملحوظ الذي يطرأ على العادات الغذائية الروتينية. لذا، من المهم أن يقوم مرضى القلب بالتخطيط المسبق للمأكولات التي يستهلكونها حفاظًا على سلامتهم خلال شهر رمضان".
827
| 09 يونيو 2016
تعتبر ممارسة الرياضة مفيدة لمرضى القلب؛ حيث تسهم الأنشطة الحركية في إيقاف تقدم داء القلب التاجي مثلاً، وذلك حسبما قالت المؤسسة الألمانية لأمراض القلب. وأضافت المؤسسة أن بعض أنواع الرياضات غير مناسبة لمرضى القلب، كرياضات الكرة، مثل كرة القدم والإسكواش؛ حيث أنها تُشكّل إجهاداً على عضلة القلب. بينما تعد رياضات قوة التحمل مناسبة لمرضى القلب، مثل المشي وركوب الدراجات والتجديف، على أن يتم ممارستها بمعدل 5 مرات أسبوعياً لمدة 30 دقيقة في المرة الواحدة. كما يمكن ممارسة تمارين تقوية العضلات كتدريب تكميلي لرياضات قوة التحمل. وفي هذه الحالة ينبغي على المرضى زيادة عدد التكرارات مع تقليل الوزن. وكقيمة استرشادية يمكن ممارسة التمارين بمعدل 20 تكرار مع 30% من أقصى وزن يمكن للمريض رفعه. وبشكل عام، ينبغي على مرضى القلب استشارة الطبيب المعالج قبل ممارسة الرياضة.
907
| 03 ديسمبر 2015
أكدت دراسة حديثة أن التفكير الإيجابي يؤدي إلى اتباع عادات جيدة وتحقيق نتائج صحية أفضل لمرضى القلب. وتنضم نتائج هذه الدراسة التي نشرتها دورية "سيكوماتيك ميديسن" إلى مجموعة من الدراسات والتقارير المثيرة للجدل في السنوات الأخيرة حول قيمة ودور ما يُعرَف بـ"علم النفس الإيجابي". وكانت أبحاث سابقة قد أشارت إلى أن التفكير الإيجابي يمكن أن يطيل العُمر. وسجّلت تقارير طبية دور التفكير الإيجابي في تحسين نتائج علاجات سرطان الثدي، وكذلك هناك تأثير جيد للتفكير الإيجابي على معدلات التعافي والبقاء على قيد الحياة بالنسبة لمرضى استبدال شرايين القلب. وتفيد تقارير طبية عديدة أن السلبية والاكتئاب لها آثار ضارة على الصحة. ويتنامى الاهتمام بتوفير ظروف وبيئة سعيدة في أوساط الرعاية الصحية لدعم العلاج. وقام الباحثون في الدراسة الجديدة، بمتابعة 1000 مريض بالقلب لمدة 5 سنوات لتقييم 10 مشاعر إيجابية، منها الفخر والحماس والاستلهام. وتم أيضاً قياس النشاط البدني، ونوعية النوم، والالتزام بتناول الأدوية، مع الأخذ في الاعتبار العوامل الديموغرافية التي تؤثر على الاكتئاب، وشدة المرض. وتبين أن المرضى الذين أبلغوا عن حالات إيجابية ارتبطوا بمجموعة من العادات الصحية على المدى الطويل. وارتبطت زيادة المشاعر الإيجابية خلال سنوات المتابعة الـ5 بتحسن النشاط البدني، ونوعية النوم، ومدى الالتزام بمواعيد تناول الأدوية.
810
| 12 أكتوبر 2015
أكد الأطباء أن للصيام فوائد عديدة تنعكس على صحة الإنسان، وتحديداً مرضى القلب، فالامتناع عن الطعام أثناء الصيام يخفف العبء على القلب بنسبة 25%، ومع ذلك حذر الأطباء من أخذ قرار الصيام من قبل مرضى القلب قبل مراجعة الطبيب المختص، لتقدير الحالة الصحية للمرض ومدى ملاءمتها مع الصوم. وتعد الأمراض القلبية من أكثر الأمراض انتشارا في العالم، كما أن الكثير من الصائمين يجهلون التأثيرات الإيجابية للصوم على صحتهم، ومن ثم فالمصابون بأمراض القلب هم أشخاص يتطلبون عناية خاصة تحديدا في رمضان، عناية متعلقة بالدواء والغذاء والجهد، ومع الالتزام بالدواء واختيار أطعمة صحية غنية بالألياف وقليلة الدهون، يمكن لمرضى القلب الصيام، وبالتالي تجنب المضاعفات الصحية التي من الممكن أن يتعرضوا لها. وفي هذا السياق، حدد الدكتور مجدي محمد حسن اختصاصي القلب والأوعية الدموية بمستشفى الوكرة، حالات مرضى القلب الّذين يُنْصحون بعدم الصيام، وهم: المرضى المصابون بفشل القلب (قصور القلب) غير المستقر، مرضى الذبحة الصدرية غير المستقرة أو غير المستجيبة للعلاج، مرضى الجلطة القلبية الحديثة، حالات الضيق الشديد أو القصور الشديد في صمامات القلب، الحمى الروماتيزمية النشطة، الاضطرابات الخطيرة في نظم القلب، خلال فترة الأسابيع التي تعقب عمليات جراحة القلب، مرضى الارتفاع الشديد في ضغط الشريان الرئوي، مرضى جلطة الشريان الرئوي؛ خصوصاً في الستة الأشهر الأولى بعد حدوث الجلطة. ونوه إلى أن حالات قصور القلب التي على نوعين هما: فشل القلب الأيسر وفشل القلب الأيمن، ويشكو المريض عادة من ضيق النفس عند القيام بالجهد، وقد يحدث ضيق النفس أثناء الراحة، ناصحاً المصاب بفشل القلب الحاد بعدم الصيام، وكذلك المريض بفشل عضلة القلب المزمن الذي يعاني من ضيق بالتنفس أثناء الراحة، أو المجهود البسيط مثل الذهاب إلى دورة المياه، حيث يحتاج لتناول مُدِرَّات بولية وأدوية أخرى مقوية لعضلة القلب، وكثيراً ما يحتاج إلى علاج في المستشفى، أما إذا تحسنت حالته واستقر وضعه، وكان لا يتناول سوى جرعات صغيرة من المدرّات البولية فقد يمكنه الصيام. وحول الذبحة الصدرية، أوضح الدكتور مجدي حسن أنها تنجم عادةً عن ضيق في الشرايين التاجية المغذّية لعضلة القلب، وإذا كانت أعراض المرض مستقرة بتناول العلاج، ولا يشكو المريض من ألم صدري أمكنه الصيام في شهر رمضان، بعد أن يُراجِع طبيبه للتأكد من إمكانية تغيير مواعيد تعاطي الدواء. وتابع قائلاً: "أما مرضى الذبحة الصدرية غير المستقرة، أو الذين يحتاجون لتناول حبوب النيتروغليسرين تحت اللسان، أثناء النهار فلا ينصحون بالصوم، وينبغي عليهم مراجعة الطبيب لتحديد خطة العلاج". وفيما يتعلق بجلطة القلب (احتشاء العضلة القلبية)، أشار إلى أنها تحدث نتيجة انسداد في أحد شرايين القلب التاجية، وهذا ما يؤدي إلى أن تموت خلايا المنطقة المصابة من القلب، ولا ينصح مرضى الجلطة الحديثة، وخاصة في الأسابيع الستة الأولى بعد الجلطة بالصيام، أما إذا تماثل المريض للشفاء، وعاد إلى حياته الطبيعية، فيمكنه حينئذ الصيام، شريطة تناوله الأدوية بانتظام. وعن أمراض صمامات القلب، قال: "تنشأ أمراض صمامات القلب عادة عن إصابة هذه الصمامات بالحمى الرئوية (الحمى الروماتيزمية) في فترة الطفولة، فيحدث ضيق أو (قصور) في الصمام نتيجة حدوث تليف في وريقات الصمام.. وإذا كانت حالة المريض مستقرة، ولا يشكو من أعراض تُذكر أمكنه الصيام، أما إذا كان المريض يشكو من ضيق النفس، ويعاني من ضيق شديد، أو ارتجاع شديد بالصمام، ويحتاج إلى تناول المدرّات البولية فينصح بعدم الصوم". ونبه الدكتور مجدي حسن إلى أن أمراض القلب عديدة ومتشعبة، وبالتالي يجب التعامل مع كل منها على حِدة، سواء في العلاج أو في النصائح الخاصة بالطعام والشراب والصيام، مشيراً إلى أن كل مرض من أمراض القلب تتباين شدته من بسيط إلى متوسط إلى شديد، وكذلك تتبدل أحوال المريض أحياناً بين الاستقرار وعدم الاستقرار، بناء على معايير معينة، منها المتعلق بالأعراض ومنها الفحوصات وبالتالي تختلف النصيحة الطبية باختلاف درجة شدّة المرض وحالة المريض؛ هل هي مستقرة أم غير مستقرة. وقال: "من الشائع في أمراض القلب أن يعاني المريض من أمراض أخرى، مثل مرض السكري أو أمراض قصور وظائف الكلى وغيرها، مبيناً أن حالة المريض قد تسمح له من ناحية القلب بالصيام، ولكن من ناحية مرض السكري أو الكلى مثلاً قد لا تسمح، لذلك يجب استشارة الأطباء في جميع التخصصات، التي يتعامل معها المريض إذا كان يعاني من أكثر من مرض، حتى تكون النصيحة أشمل وأوفى". وأوضح اختصاصي القلب والأوعية الدموية بمستشفى الوكرة، أنه لا توجد دراسات عالمية كبيرة مُوثقة عن علاقة تأثير الصيام على أمراض القلب المختلفة، ولذلك فإن معظم النصائح المطروحة هي تراكم لخبرات شخصية لأطباء مسلمين، وليست مبنية على أساليب البحث العلمي المتعارف عالمياً. ولفت إلى أنه يجب التفريق بين القدرة وبين غياب الضرر، فقد يستطيع المريض الصيام ويقدر عليه، ولكن ذلك قد يضره ويؤدي إلى مضاعفات سواء على المدى القريب أو البعيد، وهو ما يتنافى مع القواعد الفقهية "دفع الضرر مُقدم على جلب النفع"، والقاعدة الأخرى "لا ضَرر ولا ضِرار"، ووقتها يجب أن يستجيب المريض لنصيحة الطبيب المسلم الكفء، ويأخذ برخصة الإفطار. وبيّن أن الصيام يخفف من أعراض وعلامات فشل القلب، وذلك لأن الصيام يقلل من شرب السوائل، ويقلل من تناول الأغذية، إضافة إلى إذابة الدهون من الأوعية الدموية، التي تُحسن بدورها من عمل القلب، وبالتالي تقلل من أعراض مرض القلب عند المصابين به.. وذكر أن الصيام مفيد للغاية في علاج ارتفاع ضغط الدم، لافتاً إلى أن إنقاص الوزن الذي ينتج عن الصيام، يؤدي إلى تخفيض ضغط الدم بصورة ملحوظة، إضافة إلى أن الرياضة البدنية من صلاة تراويح وتهجّد وغيرها، تُفيد في خفض ضغط الدم المرتفع. وأشار الدكتور مجدي حسن إلى بعض الحقائق عن أمراض القلب، بأن شهر رمضان فرصة حقيقية لتجديد الشباب، وزيادة حيوية وعمل الخلايا، نتيجة للعديد من التأثيرات المهمة، التي يحدثها الصيام ومنها: أثناء استهلاك الجسم للمواد المتراكمة منه أثناء فتره الصيام، فإن من بين هذه المواد المتراكمة الدهون المتراكمة، والملتصقة بجدران الأوعية الدموية، فيؤدي ذلك إلى المساعدة في إذابتها. وتابع قائلاً: "وانتهاء، فإن تحلل الخلايا التالفة واستبدالها بخلايا جديدة ونشطة، يزيد من عمل وقوة وظائف الجسم المختلفة، لذلك يشعر الإنسان بعد انتهاء شهر الصوم بنقاء جسمه، وزيادة طاقته وصفاء نفسه". وبين أن من يستطيع الصيام من المرضى، فإن الصيام يُخفف من أعراض وعلامات فشل القلب، وذلك لأن الصيام يقلل من شرب السوائل، ويقلل من تناول الأغذية، إضافة إلى إذابة الدهون من الأوعية الدموية، ويحسن من عمل القلب، وبالتالي يقلل من أعراض مرض القلب عند المصابين به.. وذكر أن الشخص المصاب بالسمنة، أو زيادة الوزن، يمكنه التحكم فيهما خلال شهر رمضان، حيث يُعتبر شهر رمضان طبيب تخسيس مجاني، وفرصة عظيمة لذوي الوزن الزائد، بشرط أن يتم الالتزام بشروط شهر رمضان الصحية، كالاعتدال في الأكل وزيادة الحركة والإقلال من النوم والكسل. وأردف قائلاً: "وإن الصيام سيخلصنا من الكثير من العادات المُضرة للقلب، كالتدخين الإيجابي والسلبي (الثانوي)، وتقليل المنبهات المحتوية على الكافيين كالشاي والقهوة والمشروبات الغازية". واستعرض أمراض القلب الشائعة، محدداً مدى قدرة المريض على الصيام وكذلك مُواءمة مواعيد الدواء لأوقات الصيام، وبعض العادات الصحية التي يجب اتباعها والعادات الأخرى التي يجب تجنبها، خصوصاً أثناء شهر رمضان، ومؤكداً في النهاية، أن في الصيام فائدة عظيمة، لكثير من مرضى القلب.
1399
| 02 يوليو 2015
في اطار الاحتفال باليوم العالمي للقلب وجهت اختصاصية التغذية والصحة العامة بمركز السدرة للطب والبحوث السيدة "أمل فقها" العديد من النصائح التي تساعد مرضى القلب، والتي خصت بها "بوابة الشرق".. وقالت "أمل فقها": يركز اليوم العالمي للقلب الذي يتم الاحتفاء به هذا العام يوم 29 سبتمبر على مساعدة الناس على خلق بيئة صحية للقلب. وهذا يعد أمراً هاماً على وجه الخصوص بالنسبة لقطر نظرا لانتشار أمراض القلب فيها وبسبب أن العوامل البيئية والاجتماعية في قطر تجعل من الصعب على الناس خلق بيئة صحية للقلب من حولهم. وأشارت إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية تُشكّل السبب الأول للوفيات على المستوى العالمي، فهي تتسبب في 17.3 مليون حالة وفاة سنوياً وفقاً لمؤسسة القلب العالمية ووفقاً لبيانات المجلس الأعلى للصحة. ورأت أن أمراض القلب والأوعية الدموية تُمثّل ثاني أهم أسباب الوفيات في قطر، مؤكدة أن أمراض القلب والأوعية الدموية هي المسؤولة عن 24% من إجمالي الوفيات في قطر (بالنسبة لجميع الأعمار، ولكلا الجنسين كذلك وفقاً لمنظمة الصحة العالمية 2014). وأوضحت "فقها" أن هناك أشخاصاً مُعرضون لأكبر قدر من خطر الإصابة بهذا المرض وقد ترتبط العوامل التالية بإزدياد خطر الإصابة بأمراض القلب؛ وهي أن الذكور أكثر عرضة للاصابة من النساء، أيضاً التقدم في السن ووجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب، وتعاطي التبغ ومرض السكري غير المتحكَّم فيه وارتفاع ضغط الدم غير المتحكَّم فيه، وعدم توازن الدهون وزيادة مستواها في الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول منخفض الكثافة (LDL) السيئ، إلى غير ذلك من الأسباب. وأضافت أن السؤال الذي يطرح نفسه هو: كيف يمكن للمرء أن يقي نفسه من احتمالات إصابته بأمراض القلب؟، مشدةة على ضرورة زيارة طبيبك الذي يمكنه قياس ضغط دمك، ومستويات الكوليسترول والسكر لديك، وقياس وزنك ومؤشر كتلة جسمك؛ وهي قياسات تساعده في تزويدك بالمشورة بشأن خطر إصابتك بأمراض القلب. وسيقوم الطبيب في ذلك الوقت بمراجعة تاريخك العائلي وعاداتك الشخصية. من الأفضل أن تكون صادقًا بقدر الإمكان مع مقدّم الرعاية الصحية الخاص بك لمساعدته على إعداد تقييم دقيق ومفيد لحالتك. كذلك يجب أن يخضع الأفراد أيضاً للفحوصات التالية أو أن يطرحوا على أنفسهم الأسئلة التالية لتقييم خطر إصابتهم بأمراض القلب: ما هو مستوى ضغط الدم لديّ وما هو المستوى الإجمالي للكوليسترول في دمي وهل وزني زائد/ هل محيط خصري كبير، هل أعاني من ارتفاع مستوى السكر في الدم هل يوجد في أسرتي من تم تشخيصه بالإصابة المبكرة بأمراض القلب، ما الذي يمكن للمرء القيام به للوقاية من أمراض القلب، حيث يمكن الوقاية من معظم أمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق معالجة عوامل الخطر السلوكية مثل التدخين، وقلة النشاط البدني، والنظام الغذائي غير الصحي. وقدّمت السيدة أمل فقها العديد من النصائح للوقاية من المرض حيث قالت يجب اتباع نظام غذائي مفيد لصحة القلب يتمثل في اعتماد حمية البحر الأبيض المتوسط الغنية بالخضراوات والفواكه، والزيتون، وزيت الزيتون، والحبوب الكاملة، والبقول، والمكسرات، والأسماك. وتقليل تناول الدهون المشبّعة واللحوم الحمراء، ومنتجات الألبان الكاملة الدسم، وزيوت جوز الهند والنخيل. كذلك التقليل من الدهون غير المشبعة والأطعمة المقلية، والأطعمة الخفيفة المغلفة، والمخبوزات المصنعة، والسمن النباتي. كذلك شددت على ضرورة فحص ملصق الحقائق الغذائية على المنتجات واختيار تلك التي لاتحتوي على الدهون غير المشبعة او الزيوت المهدرجة.. ودعت إلى التقليل من تناول الأطعمة المعبّأة المصنّعة التي غالباً ما تحتوي على كمية كبيرة من الدهون والسكر والملح. وشددت على ضرورة الامتناع عن التدخين حيث يمثل التدخين عامل الخطر الأكبر فيمكن للمواد الكيميائية الموجودة في التبغ أن تضر القلب والأوعية الدموية. ليست هناك كمية آمنة من التدخين — وكلما ازداد معدّل تدخينك، كلما زاد خطر إصابتك بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما دعت إلى ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة في معظم أيام الأسبوع بحيث يساعدك هذا المستوى من التمارين الرياضية على الحفاظ على وزن صحي، كما يقلل كثيرا من خطر إصابتك بأمراض القلب. هذا الى جانب التقليل من مشاهدة التلفاز وعدم الجلوس كثيرا. وأشارت إلى أن هناك العديد من العوامل البيئية والاجتماعية التي تؤثر على فرص إصابة المرء بأمراض القلب وهي عدم توافر أماكن لممارسة النشاط البدني في المنطقة المحيطة كالحدائق العامة، ومراكزاللياقة البدنية، والمسارات المخصصة للركض.. وبيئة العمل المرهقة وعدم توفر البرامج الوطنية للتوعية الصحية تعزيز الصحة.. وقلة فرص الحصول على الرعاية الصحية وإجراء الفحوصات الطبية المنتظمة، وعدم تناول الغذاء الصحي وزيادة حملات التسويق والإعلان عن الأطعمة غير الصحية، وغياب السياسات العامة التي تهدف إلى الوقاية من أمراض القلب في المجتمع.. وأكدت أن هنالك العديد من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الأشخاص المصابون بأمراض القلب وهي: عدم تبنّي نمط حياة صحي وتجنب ممارسة الرياضة، وعدم "إزعاج" الطبيب بالأسئلة، والتركيز على العلاج بدلاً من الوقاية.
1644
| 10 أكتوبر 2014
أكدت دراسة ألمانية أن تعرض المرء لضوضاء الطائرات، أثناء ساعات الليل، قد تكون له آثار خطيرة على المصابين بأمراض قلبية. وأجرى مستشفى جامعة ماينز، هذه الدراسة على 60 مريضا، ممن اعتادوا على التمتع بنوم هادئ في سكون الليل، حيث قام العلماء بمحاكاة ضوضاء الطائرات باستخدام معدات في منازل هؤلاء المرضى تنبعث منها ضوضاء هائلة. وجرت محاكاة 60 رحلة جوية بمعدل ضوضاء بلغ 46 ديسيبل في المتوسط، وهو ما يناظر معدلا منخفضا من الضوضاء المنبعثة من الطائرات. ويأتي هذا البحث الجديد بعد دراسة أجريت العام الماضي، وأظهرت أن ضجيج الطائرات تسبب في إتلاف الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والأزمة القلبية والسكتات الدماغية. وقال فرانك شميدت، الذي تولى الإشراف على البحث الجديد، إن مرضى الشريان التاجي عرضة لمخاطر، أكبر بكثير. وأوضح شميدت، أن الضوضاء أدت إلى تدهور حالة الأوعية الدموية، حتى بالرغم من تناول المرضى أدوية لمنع حدوث هذا التدهور.
620
| 02 سبتمبر 2014
كشفت دراسات طبية جديدة أن عقار "نياسين" "niacin"، دواء مئات الآلاف من الأميركيين لمشاكل الكوليسترول وصحة القلب، يسبب المزيد من الآثار الجانبية والمخاطر مع استعماله بشكل روتيني. ويعد "نياسين" من أنواع "فيتامين ب"، الذي يباع دون وصفة طبية، وبعض الناس تتعاطى الدواء وحده أو مع أدوية "ستاتين" مثل "ليبيتور" لمشاكل الكوليسترول. وتشير الدراسة إلى وقوع حالة وفاة، بالإضافة إلى معدلات أعلى من نزيف والتهابات وغيرها من المشاكل، بعد فحص 200 شخص يتناولون "نياسين". وقال دونالد لويد جونز من جامعة نورث وسترن في شيكاغو "نياسين لا ينبغي أن يستخدم بشكل روتيني في الممارسة السريرية على الإطلاق". وأظهرت الدراسات الطبية بعد اختبار عقار "نياسين" إلى أنه لم يساعد في منع مشاكل القلب أي أكثر من "ستاتين" وحده. وفي حين بينت الدراسات أن الآثار الجانبية، بما في ذلك ارتفاع مقلق في عدد الوفيات بين مستخدمين "نياسين" في دراسة واحدة، كما كان معروفا، إلا أن العديد من الأطباء طالبوا بالانتظار للحصول على التفاصيل الكاملة والتحقق من نتائج قبل استخلاص استنتاجات قاطعة حول سلامة الدواء وفعاليته.
1377
| 17 يوليو 2014
تلعب التغذية الصحية السليمة دورا هاما في تناغم أعضاء الجسم، وعلى الرغم من أن معظم الأطعمة تحتوي على عناصر غذائية متنوعة إلا أننا في الوقت ذاته لا نجد غذاء واحدا يمكنه أن يحتوي على كافة العناصر الغذائية. وتتجلى أهمية اختيار أنواع الغذاء بعناية في حالة المرضى، حيث يساهم الاختيار العشوائي للمجموعات الغذائية في تفاقم العديد من الحالات المرضية سواء الحادة أو المزمنة، ومن ثم فيجب على المريض استشارة الطبيب واختصاصي التغذية لمعرفة البرنامج الغذائي المناسب لحالته. وفي رمضان يساهم الصيام في تنقية الجسم من مخلفات التمثيل الغذائي وإراحة أعضاء الجسم من العناء والجهد والإثقال عليها بالغذاء طوال العام. ويرى خبراء الصحة العامة أن قواعد التغذية السليمة تلعب دورا أساسيا في الحفاظ على الصحة والجمال، مما يساهم في تخفيف حدة الحالات المرضية وفي هذا السياق، أكد السيد غازي درادكة — رئيس قسم التغذية العلاجية بمستشفى الخور التابع لمؤسسة حمد الطبية، أن هناك فئات من المرضى يجب الاهتمام جيداً بتغذيتهم خلال شهر رمضان المبارك، وفقاً لتعليمات الطبيب واختصاصي التغذية. ونوه بأن مرضى القلب ومرضى غسل الكلى على رأس هؤلاء المرضى الذين يجب الاهتمام بمسألة التغذية لديهم، في حالة سماح الطبيب لهم بالصيام. وأوضح رئيس قسم التغذية العلاجية بمستشفى الخور بأن التزام مرضى غسيل الكلى بالقواعد الغذائية السليمة تمكنهم من الحفاظ على صحة جيدة والصيام بسهولة ويسر. وحول القواعد الغذائية المثالية لمرضى غسل الكلى حتى يتمتعوا بصحة جيدة اثناء شهر رمضان المبارك بيّن أن تناول الكمية الكافية من البروتينات يومياً على وجبتي الفطور والسحور حسب ما يوصف لهم اختصاصي التغذية، من الأمور الضرورية للمرضى. السوائل والبوتاسيوم ولفت رئيس قسم التغذية العلاجية بمستشفى الخور إلى أهمية الالتزام بالقواعد الاساسية لتغذيتهم وتناول السوائل بالكميات المسموح بها فقط وهي ما يعادل لتر إلى لتر ونصف فقط يومياً وذلك لمنع حدوث الجفاف وعدم تجمع السوائل في اجسامهم والحرص على ألا يكون الغذاء مالحاً وذلك لمنع ارتفاع ضغط الدم وعدم الشعور بالعطش أثناء الصيام. ونوه السيد غازي درادكة بضرورة تجنب الاغذية الغنية بالبوتاسيوم مثل التمر والرطب والموز والبرتقال والمانجو والطماطم والبطاطس والباميا وغيرها وخاصة ان هذه المصادر يكثر تناولها في شهر رمضان. وأشار رئيس قسم التغذية العلاجية بمستشفى الخور إلى أهمية تجنب المشروبات والعصائر الغنية بالبوتاسيوم مثل: قمر الدين وعصير البرتقال وعصير المانجو وغيرها، موضحا الحرص على تناول الاطباق غير الدسمة ويجب اعداد الطعام بطريقة صحية مثل السلق والشوي عوضاً عن القلي. ودعا السيد غازي درادكة إلى الاعتدال في تناول الحلويات الغنية بالمكسرات مثل: القطايف وان لا تكون بشكل يومي، مبينا أهمية الحرص على تناول مصادر الكالسيوم بالكمية المطلوبة بشكل يومي للحفاظ على صحه العظام وسلامتها. تغذية مرضى القلب وفيما يخص مرضى القلب، قدم رئيس قسم التغذية العلاجية بمستشفى الخور التابع لمؤسسة حمد الطبية العديد من التوصيات المفيدة لهم، مضيفا "على مريض القلب الانتباه الشديد لكمية الملح في الطعام حيث ان الغذاء المالح يعتبر خطراً رئيسياً لانه يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ويزيد الشعور بالعطش الذي بدوره يرفع ضغط الدم واحتباس الماء يؤثر على صحه القلب". وطالب السيد غازي درادكة مريض القلب بتوخي الحذر من استهلاك الغذاء الدسم لما فيه من خطر على صحة الشرايين التي يترسب فيها الكوليسترول منخفض الكثافة الضار مما يؤدي إلى تضييقها أو انسدادها وحدوث الجلطات باختلاف انواعها. ونبه رئيس قسم التغذية العلاجية بمستشفى الخور مريض القلب إلى تحري الغذاء المناسب لصحة القلب وضمه إلى قائمة التغذية التي يلتزم بها المريض، مضيفا في السياق ذاته "فعلى سبيل المثال يمكن تناول الاسماك عوضاً عن اللحوم الحمراء وذلك لعدم احتواء الاسماك على الدهون الضارة بل انها تحتوي على الدهون المفيدة المسماة الاوميغا 3 والهامة لصحة القلب والشرايين". ونصح السيد غازي درادكة مريض القلب باستعمال الزيوت النباتية الجيدة مثل زيت الزيتون بدلاً من الدهون الاخرى وذلك لاحتوائها على ما يسمى الأوميغا والمفيدة للشرايين، مطالبا اياه بالحرص على تناول الخضراوات والفاكهة بشكل يومي سواء كانت طازجة او مطبوخة وذلك لاحتوائها على العديد من الفيتامينات والاملاح المفيدة للجسم فضلاً عن احتوائها على كمية عالية من الالياف الغذائية ولذلك ينصح مريض القلب بتناول الخبز الاسمر بدلاً من الخبز الابيض. ممارسة الرياضة وحذر رئيس قسم التغذية العلاجية بمستشفى الخور التابع لمؤسسة حمد الطبية مرضى القلب من تناول الحلويات العربية الدسمة مثل: القطايف والكنافة والغريبة وذلك لاحتوائها على كميات كبيرة من السكر والدهون، مبينا دور ممارسة الرياضة الخفيفة كالمشي يومياً قبل موعد الافطار بساعة تقريباً وذلك لتنشيط الدورة الدموية ومساعدته للحفاظ على وزن طبيعي. وأوضح غازي درادكة أن الصوم يهدف إلى التخفيف على المعدة وإراحتها وإعطاء القناة الهضمية راحة للتجديد وتنقية البدن من رواسب الطعام والتخلص من مخلفات التمثيل الغذائي، وهذا ما يتوافق مع قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: "ما ملأ ابن ادم وعاء شر من بطنه"، فالمسرف في تناول الطعام عموما يصاب بالسمنة وأمراض القناة الهضمية ومضاعفات السمنة المرضية". ولفت رئيس قسم التغذية العلاجية بمستشفى الخور التابع لمؤسسة حمد الطبية إلى أن تناول الطعام ببطء والمضغ جيدا يمثلان حجر الزاوية للغذاء الصحي، مبينا أن تناول الصائم طعامه ببطء ومضغه جيداً حتى لا يربك المعدة باستقبال الطعام دفعة واحدة وغير مهضوم ميكانيكيا وبالتالي يصعب على المعدة هضم الطعام كيميائيا بالعصارات المعوية مما يؤدي إلى شعور الصائم بالتخمة والتعب والإرهاق والمعاناة. وأكد السيد غازي درادكة على ضرورة اتباع أسلوب صحي في التغذية خلال شهر رمضان المبارك، وذلك لتزويد الجسم بالاحتياجات الغذائية من خلال تناول وجبات متعددة وصغيرة الحجم والتباعد الزمني بينها خلال الفترة ما بين الإفطار والسحور. وأوضح رئيس قسم التغذية العلاجية بمستشفى الخور أن هذا النظام يتوافق مع وظائف الشهية والهضم وحسن الانتفاع من الطعام المتناول، ويفضل البدء بالبادئات كالتمر والعصائر والحساء الشوربة وذلك لتهيئة المعدة لاستقبال الطعام فتنشط وظائفها الهضمية سواء كانت حركية أو إفرازية ومن ثم تتقي أعراض سوء الهضم. واستطرد رئيس قسم التغذية العلاجية بمستشفى الخور قائلا: "وبهذا يستطيع الجسم الارتواء السريع بحاجته من الماء والسكر والأملاح وهي أكثر المغذيات التي يتأثر بها الجسم بسبب الصيام فيستعيد الإنسان حيويته سريعا وبالإضافة إلى ذلك فإن الصائم يتخلص من حالة الجوع الشديد الناتجة من الصيام ويتحقق مستوى من الشبع الجزئي ويساعد الإنسان على السيطرة على نفسه في اختيار ما يناسبه من طعام، لذا فإن هذا الأسلوب يعمل على تصحيح وظائف الشهية والمحافظة على أدائها الطبيعي". أكد السيد غازي درادكه، أن الصوم هو طهارة للنفس والبدن، فبالصوم تسمو الأخلاق وترق الطباع ويلين القلب، وكذلك التي تعصر البطن وتسبب الصداع لانخفاض مستوى جلوكوز الدم وهذا الجوع ليس مستمرا طوال اليوم وإنما في مواقيت معدودة حددها خالق الإنسان العالم بطاقاته وقدراته بهدف تدريبه على معاني الصبر. وتابع قائلا: "كما للصوم آداب أخلاقية فإن له أيضا الآداب الخاصة بالتغذية التي تتجلى خلال الإفطار.. فالتعجيل بالفطور سنة حض عليها ديننا الحنيف، والحكمة من ذلك هي للحد من فرص انخفاض السكر بالدم".
1410
| 13 يوليو 2014
أكد الدكتور جهاد جابر - اختصاصي أول أمراض القلب بمؤسسة حمد الطبية أن صوم رمضان لا يؤثر سلباً على مرضى القلب من أصحاب الحالات المستقرة الذين لا تظهر عليهم أعراض متكررة من آلام الصدر أو ضيق التنفس، موضحا فئات مرضى القلب للذين لا يمكنهم أداء فريضة الصوم نظراً لخصوصية مرضهم وطبيعته. وفيما يتعلق بالفوائد الطبية لفريضة الصوم على مرضى القلب والشرايين، بين الدكتور جهاد جابر كميات الطعام التي يتناولها الصائم تقل خلال شهر رمضان في فترة الافطار مقارنة بنمط غذائه المعتاد بقية ايام السنة. وتايع اختصاصي أول أمراض القلب بمؤسسة حمد الطبية قائلا" كما يتوقف المدخن عن تدخينه لنحو 14 ساعة يوميا ،ومع حالة التعايش الروحاني في رمضان تقل الضغوط النفسية والعصبية. وهذه الامور جميعها تؤدي الى تحسن حالة القلب والشرايين لدى الشخص السليم ولدى مريض القلب ايضا". الصيام والتدخين ونبه الدكتور جهاد جابر الى الآثار الضارة للتدخين على سلامة الشرايين وحالة القلب العامة، مبينا أن الضغوط النفسية هي المحفز الاول وراء حدوث الامراض القلبية، مضيفا في السياق ذاته" اما عن الطعام فحين يقلل مريض القلب الكمية والنوعية تحدث تغيرات هرمونية واستقلابية في جسمه جميعها مفيدة لصحته حيث يزيد مستوى الكوليسترول الحميد وينخفض النوع الضار منه ،ويقل مستوى الشحوم بالجسم ،واذا ساهم كل ذلك في انخفاض وزن المريض فهو مفيد جدا وخاصة ان كان يعاني من مرض السكري ايضا الذي يعد من الاسباب الرئيسية لحدوث مرض تصلب الشرايين". وفيما اذا كان للصوم تأثيرات سلبية على حالة بعض مرضى القلب، أرجع اختصاصي أول أمراض القلب بمؤسسة حمد الطبية حدوث ذلك الى تصرف المريض ذاته، منوها بأن تغيير مواعيد جرعات الادوية لمريض القلب في رمضان، وجد وطبقا لأحدث الاحصاءات أن نحو 20% من المرضى يهملون أخذ الدواء في مواعيده وذلك لاعتيادهم تعاطي الدواء في مواعيد محددة طوال العام. وحول فئات مرضى القلب الذين يحق له الصوم من دون متاعب صحية، قال اختصاصي أول أمراض القلب بمؤسسة حمد الطبية " بشكل عام فإن مريض القلب المستقرة حالته يستطيع الصوم من دون متاعب ولا تأثيرات ضارة .واقصد بهؤلاء المرضى الذين لا يعانون مثلا آلاما بالصدر او ضيق بالتنفس اي لا يعانون من عوارض حادة نتيجة مرضهم". وحول فئات مرضى القلب الذين لا ينصحوا بالصوم، ذكر الدكتور جهاد جابر أن من بين هذه الفئات، المرضى الذين يعانون من اوجاع الصدر الظاهرة التي تداهم المريض في اي وقت من اليوم حيث يعالج بوضع حبة دواء تحت لسانه. وأردف اختصاصي أول أمراض القلب بمؤسسة حمد الطبية قائلا" ويدخل ضمن هذه الفئة مرضى قصور القلب الاحتشائي الذي يعاني من التعب الشديد وضيق التنفس فهو يحتاج لتعاطي مدرات البول باستمرار". الذبحة الصدرية ولفت الدكتور جهاد جابر الى أن المريض الذي تحدث له ذبحة صدرية حادة فهو لا يستطيع الصوم عادة خلال الاسابيع الستة التي تعقب حدوث الازمة القلبية، كما يمنع مرضى جراحات القلب من الصوم خلال 6 اسابيع عقب اجراء الجراحة. واستطرد اختصاصي أول أمراض القلب بمؤسسة حمد الطبية قائلا" ويمنع من الصوم كذلك مرضى التضيق او الالتهاب الشديدين للصمامات ، والمرضى الذين يتعاطون ادوية تخثر الدم مثل الوارفارين ، ومرضى عدم انتظام ضربات القلب من النوع الخبيث الذين يعالجون بالادوية ،ومرضى القلب الذين تطلبت حالاتهم البفاء تحت الملاحظة داخل المستشفى . فكل الحالات التي اشرنا اليها يمنع اصحابها من الصوم لأسباب طبية وعلاجية". وفيما خيص تأثيرات الصوم السلبية على الاصابة ببعض امراض القلب اكثر من غيره من فترات العام الاخرى، وذكر الدكتور جهاد جابر أن انجاز دراسة علمية محكمة أجراها الدكتور جاسم السويدي- استشاري امراض القلب بمؤسسة حمد الطبية عام 2003، وقد شملت الدراسة عينة من مرضى القلب من عدة دول خليجية يصومون شهر رمضان، بهدف التعرف على وتيرة المرض لديهم قبل واثناء وبعد رمضان . وأضاف اختصاصي أول أمراض القلب بمؤسسة حمد الطبية قائلا" وقد اظهرت الدراسة أنه لا يوجد تأثير سلبي للصوم على المرضى اصحاب الحالات المستقرة واذا حدث فهو تأثير طفيف غير مؤثر . وتوصلت الدراسة الى ان معظم المرضى الذين يعانون من امراض قلبية مستقرة يستطيعون الصوم من دون ان يؤدي الى تدهور حالاتهم الصحية. والدراسات القليلة الاخرى في هذا الموضوع تدعم دراسة د.السويدي بأن الصوم لا يؤثر بالسلب على مرضى القلب وخاصة ممن يحدث لهم الازمات القلبية الحادة". نصائح للمرضى وحول النصائح التي يمكن أن نقدمها لمريض القلب الصائم، نصح اختصاصي أول أمراض القلب بمؤسسة حمد الطبية المريض فيما يتعلق بالأدوية بأهمية بمراجعة الطبيب المعالج قبل الصوم ليمكن تقسيم جرعات الادوية واعادة جدولتها الزمنية ليأخذها فترة الافطار. ونصح اختصاصي أول أمراض القلب بمؤسسة حمد الطبية المرضى بالاكثار من تناول الخضروات والفواكه، والتقليل من الاملاح في الطعام تجنبا لزيادة نسبة الضغط، مضيفا في السياق ذاته" وعليه التقليل من تناول المنبهات ومشروبات الكافيين". كما حذر الدكتور جهاد جابر من تناول المشروبات بسرعة عند الافطار تجنبا لحدوث ضيق بالتنفس وهي من اكثر الحالات شيوعا التي تتردد على اقسام الطوارئ في رمضان، اما عن ممارسة الرياضة فهي تتحدد حسب حالة كل مريض وان كنا ننصح بممارسة المشي لانه يفيد مريض القلب كثيرا.
3834
| 06 يوليو 2014
قال وزير الصحة اللبناني، وائل أبو فاعور، اليوم الخميس، إنه يولد سنوياً في لبنان 700 طفل مصاب بمرض القلب الخلقي. وأضاف أبو فاعور، خلال مؤتمر للتوعية بهذا المرض إن 400 من المولودين سنويا، يحتاجون للعلاج الطبي والجراحي، لافتاً إلى أن هذا المرض يعتبر السبب الأول لوفاة الأطفال دون السنة من العمر. وقالت جمانة غندور عطا الله، أحد مؤسسي صندوق دعم مرضى القلب الخلقي انه تم خلال 10 سنوات إنقاذ حياة أكثر من 2100 طفل "من هذا المرض. وقال الدكتور فادي بيطار، أحد مؤسسي الصندوق ومدير مركز قلب الأطفال في الجامعة الأمريكية أن عدد الأطفال الذين يموتون بسبب أمراض القلب الخلقية هو ضعف العدد الذي يموت بسبب سرطان الأطفال بكل أشكاله.
251
| 27 فبراير 2014
قال باحثون إن التمارين البدنية ربما تتساوى في الفائدة مع الأدوية في علاج أمراض القلب، ويتعين أن تكون وجها للمقارنة عند ابتكار واختبار عقاقير جديدة. وفي مراجعة نشرت نتائجها في دورية الطب البريطانية، لم يجد باحثون من بريطانيا والولايات المتحدةاختلافات إحصائية يمكن رصدها بين فوائد التمارين والأدوية بالنسبة لمرضى الشريان التاجي، ومن ثم تظهر عليهم بودار البول السكري. ووجدت المراجعة، التي حللت نتائج 305 دراسات غطت 340 ألف مشارك تقريبا، أن التمارين ربما تكون أكثر فائدة من العلاج بالأدوية بالنسبة للمرضى الذين يتعافون من أثار نوبات قلبية. وقال الباحثون، في الحالات التي توفر فيها خيارات الأدوية تأثيرا طفيفا فقط، يحتاج المرضى إلى فهم التأثير النسبي الذي قد تحدثه التمارين على وضعهم الصحي. وتقول منظمة الصحة العالمية، إن عدم النشاط البدني هو رابع العوامل الرئيسية المرتبطة بمخاطر الوفاة في العالم، إذ يسبب ما يقدر بنحو 3.2 مليون وفاة في العالم سنويا.
379
| 03 أكتوبر 2013
مساحة إعلانية
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
60864
| 18 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
44998
| 19 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
34258
| 19 نوفمبر 2025
زارت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الثلاثاء، واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ....
13760
| 18 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
6826
| 19 نوفمبر 2025
قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
5128
| 20 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
4066
| 19 نوفمبر 2025