افتتح صباح أمس سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السـبيعي وزير البلدية معرض قطر الزراعي الدولي العاشر 2023 والذي يقام خلال الفترة من 15 - 19 مارس الجاري، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. حضـــر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الوزراء، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة، والشركات المتخصصة المشاركة في المعرض من داخل قطر وخارجها وضيوف البلاد. حيث حضر الافتتاح كل من سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، سعادة السيد جاسم بن سيف بن أحمد السليطي وزير المواصلات، سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم العبدالله آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية ورئيس قطر للسياحة وسعادة السيد محمد بن حمود آل شافي رئيس المجلس البلدي المركزي. كما حضر الافتتاح كل من سعادة السيد عباس الحاج حسن وزير الزراعة اللبناني، وسعادة السيد أوتار شاموجيا وزير حماية البيئة والزراعة بجمهورية جورجيا، وعدد من أصحاب السعادة السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية لدى الدولة. وقد قـام وزير البلدية بجولة في أقسام وأجنحة المعرض المختلفـة، اطلع خلالها على آخر التقنيات والمعـــدات الحديثة المسـتخدمة في المجالات الزراعية سـواء من الشـركات المحلية التي تشهد تطورا غير مسـبوق خلال الفتـرة الماضية، كما اطلع سعادته على الأجنحة المشـاركة من بعـــض الدول العربية والأجنبية. منصة علمية ثقافية بحثية وشهد اليوم الأول من المعرض العديد من البرامج والفعاليات والتي كانت أبرزها المؤتمر العلمي وهو عبارة عن منصة علمية ثقافية بحثية تهدف إلى تبادل المعلومات والخبرات والبيانات العلمية المتخصصة في الأمن الغذائي والزراعة والثروة الحيوانية والسمكية، بالإضافة إلى مناقشة تأثير البيئة والتغيّرات المناخية على الأمن الغذائي. وتخصصت جلسة اليوم الأول في استعراض المبادرات والفرص والمشاريع في قطاع الزراعة حول العالم. واستضاف المؤتمر كوكبة من العلماء والاستشاريين والباحثين والمسؤولين الحكوميين وخبراء من القطاع الزراعي الخاص وخبراء من القطاع الأكاديمي وتضمن متحدثين من جمهورية السلفادور والاتحاد الروسي وجمهورية قيرغيزستان وكينيا وجمهورية إيران الإسلامية وكازاخستان، تجاربهم وخبراتهم في المجال الزراعي والأمن الغذائي. ويأتي المعرض بمشـــاركة موســـعة تتضمن أكثر من 675 شـــركة وجهة محلية وإقليمية ودولية، من بينهم 523 شركة من خارج دولة قطر، كما يشارك بالمعرض أكثر من 55 دولة. وقال سعادة وزير البلدية إن انطلاق النسخة العاشرة لمعرض قطر الزراعي الدولي 2023، يأتي انطلاقاً من الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر للقطاع الزراعي والأمن الغذائي في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه)، منوها إلى أن هذا المعرض يشكِّل منصة هامة لعرض أحدث التقنيات والتكنولوجيا والابتكارات العالمية في المجال الزراعي، بمشاركة كبيرة من الجهات والشركات والمزارع العالمية والمحلية، وكذلك بحضور الخبراء وصناع القرار والمؤسسات العالمية للتعاون وتبادل الخبرات والتجارب والممارسات المتميزة في هذا القطاع. وأكد سعادته خلال كلمة افتتاحية على أن دولة قطر ممثلة بوزارة البلدية، تولي اهتماماً كبيراً بالقطاع الزراعي بمختلف مجالاته، وتعمل جاهدة على دعم ومساندة هذا القطاع الحيوي بهدف تحفيزه لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة، باعتباره أحد أهم القطاعات الإستراتيجية بالدولة، والذي تتعاظم أهميته في ظل التحديات والمستجدات الإقليمية والدولية الأخيرة وفي هذا الإطار، مشيرا إلى حرص الدولة ممثلة بوزارة البلدية خلال السنوات الأخيرة على تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدة لتشجيع وتحفيز المنتجين في القطاع الزراعي بجميع مكوناته، وذلك باعتبارهم شركاء إستراتيجيين في تحقيق الأمن الغذائي. مراتب متقدمة وخطط إستراتيجية وأضاف: عكفت الوزارة وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة خلال السنوات الماضية، على تنفيذ العديد من المبادرات النوعية لتطوير القطاع والتي تمخضت عن احتلال دولة قطر مراتب متقدمة في مؤشرات الأمن الغذائي على المستوى الإقليمي والعالمي، وكان من أهم هذه المبادرات تنفيذ مشروع التعداد الزراعي وإجراء عدد من البحوث التطبيقية والزراعة النسيجية، ومبادرة تقليل الهدر الغذائي ومبادرة تطوير المختبرات والمحاجر البيطرية بافتتاح محجري ميناء حمد وميناء رويس، وتشغيل أسواق السمك الجديدة بمدينتي الخور والشمال، وكذلك توسعة 4 موانئ للصيد في الوكرة والخور والذخيرة والرويس ومبادرة استدامة المصائد البحرية، والاستزراع السمكي بمركز الأحياء المائية برأس مطبخ. ونوه سعادته إلى أن الوزارة تعكف حاليا بالتعاون مع بعض الجهات ذات العلاقة بمبادرة تطوير الخدمات الزراعية، وتنفيذ مشاريع التحول الرقمي في القطاع والرقمنة الزراعية، ومجتمع المزارعين الرقمي والتي من شأنها رفع الكفاءة ودعم اتخاذ القرار لهذا القطاع الحيوي، كما نعكف حاليا على إعداد الخطة الإستراتيجية للأمن الغذائي للقطاع حتى عام 2030 والتي ستشمل المستهدفات وأوجه التطوير والمبادرات ومخرجاتها وسيتم مشاركتها مع القطاع الخاص. المهندس محمد علي الخوري رئيس اللجنة المنظمة: قطر الزراعي على الأجندة الدولية للمعارض استعرض المهندس محمد علي الخوري رئيس اللجنة المنظمة لمعرض قطر الزراعي الدولي العاشر، مراحل تطور المعرض الزراعي منذ انطلاق الدورة الأولى في عام 2006 وحتى دورته العاشرة لعام 2023 التي بدأت فعالياتها صباح أمس وسط حضور ومشاركة دولية وإقليمية ومحلية كبيرة لم يسبق لها مثيل، منوها إلى أن المعرض قد شهد اعتمادا دوليا من المركز الدولي للمعارض، وأصبح معرض قطر الزراعي على الأجندة الدولية للمعارض. وذكر رئيس اللجنة المنظمة مراحل تطور الدورات السابقة للمعرض الزراعي، حيث كانت النسخة الأولى 2006 بدأت فكرة إقامة أول معرض زراعي قطري وكانت المشاركات تستهدف المنظر الجمالي الطبيعي، على مساحة 1,200 متر مربع، بينما شهدت النسخة الثانية 2008 التوسع الدولي وارتفعت المشاركات المحلية والدولية لتسويق المنتجات ووقعت اتفاقيات مثمرة، على مساحة 2,045 متر مربع، وجاءت النسخة الثالثة 2012 تطور القطاع الزراعي واتسع نطاق المعرض وأضيفت الشركات الدولية، بمشاركة 4 مزارع وعلى مساحة 4,092 متر مربع. وأوضح المهندس الخوري أنه خلال النسخة الرابعة 2015 تم دعم المشاريع الزراعية المحلية في أجنحة منفردة وإضافة مساحة خارجية ومنطقة ترفيهية وقرية شعبية في هذه النسخة، بمشاركة (10) مزارع وعلى مساحة 4,912 متر مربع. د. مسعود المري: الإنتاح المحلي أساس إستراتيجيتنا كشف الدكتور مسعود جار الله المري مدير إدارة الأمن الغذائي بوزارة البلدية، النقاب عن إطلاق الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2023 – 2030 خلال الربع الثاني من العام الحالي، حيث تمتد لسبع سنوات حتى تتزامن مع رؤية 2030، منوها إلى أن الإستراتيجية الماضية قد تضمنت بعض مؤشرات الأداء والأهداف التي تم تحقيقها، بينما الإستراتيجية الجديدة مبنية على المحافظة على المكتسبات. وأشار إلى أنه تم ربط الإستراتيجية بالإستراتيجيات والإرشادات ذات الصلة بدولة قطر، منوها إلى أن الإستراتيجية الجديدة ستركز على 3 محاور رئيسية وهي الإنتاج المحلي والأسواق المحلية، وذلك من خلال تطوير قدرات محلية مستدامة على طول سلسلة الإمداد وذلك في إنتاج الأغذية وتجهيزها وتوزيعها وسياسات البيع بالتجزئة والتسعيرة العادلة، بينما يتمثل المحور الثاني في الاحتياطي الإستراتيجي وأنظمة الإنذار، وذلك من خلال بناء المرونة من خلال الاستفادة من الاحتياطات الإستراتيجية والمخزونات الاحتياطية مع أنظمة الإنذار والنشر الموثوقة، في حين يتناول المحور الثالث التجارة الدولية والاستثمار، أي ضمان تنوع واستدامة مصادر الإمدادات الغذائية والخدمات اللوجستية من خلال الاستثمار الدولي والقدرات التجارية. ولفت د. المري إلى أنه سيتم تنظيم ورشة عمل خلال المؤتمر المصاحب للمعرض، وسيتم من خلالها استعراض الإستراتيجية الوطنية الجديدة وتوجهاتها والأفكار المطروحة بها، منوها إلى أنه تم جمع أصحاب العلاقة من منتجين وموردين ومزارعين وتجار ووسائل نقل وتخزين، ومنافذ بيع، وذلك لإعطائهم فكرة عن الإستراتيجية الجديدة، وكذلك للاستماع إلى أفكارهم وذلك لمحاولة إدراج أي فكرة أو فجوة خلال هذه الإستراتيجية. يوسف الخليفي: أكبر تجمع للمزارعين المحليين بالمعرض قال السيد يوسف الخليفي، نائب رئيس اللجنة المنظمة للمعرض ومدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، إن هناك أكثر من 55 دولة مشاركة في هذه النسخة العاشرة من المعرض إضافة إلى 650 عارضا مشيرا إلى أن المعرض يضم كذلك أكبر تجمع للمزارعين المحليين في موقع واحد بعدد 180 مزرعة... ولفت إلى أن إدارة الشؤون الزراعية تشارك بجناحها الخاص في جناح وزارة البلدية بعرض للمعلومات الزراعية كإحصاءات. وأشار إلى أن المعرض يضم جناحا خاصا للزراعة العضوية، يضم المزارع التي تحولت من الزراعة التقليدية إلى الزراعة العضوية، منوها إلى أن المعرض يضم سوقا للعسل 80 % من المشاركين به هم من المزارعين المحليين إضافة إلى وجود معرض للتمور تم الحرص على وجوده من أجل إتاحة الفرصة للمستهلكين لشراء احتياجاتهم من التمور، وذلك قبل شهر رمضان المبارك علاوة على إيجاد نافذة تسويقية لأصحاب المزارع. ولفت إلى أن المعرض يضم أيضا مؤتمرا مصاحبا يبلغ عدد المتحدثين به أكثر من 55 متحدثا سوف يتحدثون في مختلف القضايا المتعلقة بالأمن الغذائي والثروة الحيوانية والنباتية والسمكية، إضافة إلى النباتات المحلية التي تستخدم في الزراعة العضوية والتي يمكن استخدامها في الأمن الغذائي سواء عبر استخدامها كأعلاف أو غذاء للإنسان.

أعلنت وزارة البلدية عن انطلاق فعاليات معرض قطر الزراعي الدولي العاشر خلال الفترة من 15 -19 مارس الحالي، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وبمشاركة أكثر من 675 شركة عارضة من قطاعات الزراعة والغذاء والإنتاج الحيواني، من أكثر من 55 دولة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة صباح أمس لعرض برنامج وفعاليات المعرض، الذي يكتسب أهميته من كونه منصة استراتيجية لاستكشاف آفاق جديدة للارتقاء بالقطاع الزراعي القطري، باعتباره عصب الأمن الغذائي الذي يأتي في مقدمة الأولويات الإستراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي. وبهذه المناسبة، أكَد المهندس محمّد علي الخوري، رئيس اللجنة المنظّمة للمعرض، مدير إدارة الحدائق العامّة بوزارة البلدية، حرص دولة قطر على تنظيم المعرض يؤكد الاهتمام المتزايد للدولة بالقطاع الزراعي خلال السنوات الأخيرة، بهدف تحقيق طفرات كبيرة في الإنتاج المحلي لزيادة معدلات نسب الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي، خصوصاً بعد التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، وما تخلَلها من انقطاع في سلاسل التوريد حول العالم، الأمر الذي جعل من تحقيق الاكتفاء الذاتي أمراً في غاية الحيوية لجميع الدول. شركات عالمية مشاركة وأضاف إن هذه النسخة تأتي بمشاركة أكثر من 675 شركة عارضة من قطاعات الزراعة والغذاء والإنتاج الحيواني تتوزّع على مساحة تبلغ 29 ألف متر مربّع من بينها 523 شركة من خارج دولة قطر، منوها إلى انه تشارك بالمعرض أكثر من 55 دولة تشارك 30 دولة منها بأجنحة وطنية رسمية، فيما تشارك البقية من خلال شركاتها وسفاراتها ومكاتبها التجارية في الدوحة. وتشارك في رعاية المعرض أكثر من 10 جهات من القطاع الخاص والهيئات الحكومية. وأشار الخوري إلى أنَ دورة هذا العام تأتي استكمالاً لنجاح الدورات الماضية التي شهدت حضوراً محلّياً ودولياً لافتا، حيث يُعد المعرض بوابة مباشرة للوصول إلى أحدث الابتكارات التكنولوجية العالمية التي تدعم التوجه الوطني نحو توسيع نطاق الإنتاج الزراعي لتلبية الطلب المحلي على المنتجات الغذائية، وفق مستهدفات الخطة الشاملة للأمن الغذائي، التي تمثل إطار عمل شاملا لتحسين مستوى الاكتفاء الذاتي وفق أفضل الممارسات وأحدث التقنيات الزراعية والغذائية، مؤكداً أنّ المعرض نجح خلال الدورات الماضية في إرساء دعائم متينة لتوطين التقنيات المتطورة، وتنفيذ مشروعات طموحة كان لها الأثر الأكبر في رفع معدلات الاكتفاء الذاتي من الخضراوات واللحوم والأسماك ومشتقات الدواجن والبيض. إنجازت كبيرة من جهته، قال السيد يوسف خالد الخليفي نائب رئيس اللجنة المنظّمة، مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية: نجحت دولة قطر في تحقيق إنجازات لافتة على صعيد تنمية القطاع الزراعي، في ظل الرؤية الثاقبة والتوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، الذي وضع تطوير الثروات الطبيعية، وبالأخص الزراعية، على رأس الأولويات الوطنية سعياً وراء بلوغ الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي مع التركيز على تبني سياسات واستراتيجيات وتقنيات مبتكرة تصب في خدمة الاستدامة البيئية. وأوضح الخليفي أنّ دولة قطر تضع نصب أعينها تعزيز الاستثمار الأمثل في التكنولوجيا والبحث والتطوير والرقابة الغذائية، باعتبارها دعائم أساسية لرفع حجم وجودة الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي بطرق آمنة ومستدامة، بما يتواءم وأهداف استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر والمتمثلة في زيادة نسبة الإنتاج المحلي من المواشي إلى 30% ومن الأسماك إلى 65% على التوالي، وذلك في خطوة داعمة لـ رؤية قطر الوطنية 2030 لترسيخ ريادة قطر كدولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وتوفير العيش الكريم لشعبها. ونوّه بأن تنظيم المعرض يأتي ضمن الجهود المستمرة لوزارة البلدية لدعم القطاع الزراعي في الدولة، ومن بينها إطلاق العديد من البرامج والمبادرات التسويقية لمنتجات أصحاب المزارع مثل: إنشاء ساحات المنتج الزراعي القطري، وبرنامجي الخضراوات المميزة ومزارع قطر، وكل من برنامج التعاقد المسبق مع المزارعين (ضمان)، وبرنامج التوريد اليومي، بالتعاون مع شركة محاصيل، وذلك بهدف تعزيز قيمة المنتج المحلي من الخضراوات. المؤتمر العلمي وقال الدكتور محمد سيف الكواري رئيس اللجنة العلمية المشرفة على المعرض العلمي المصاحب للمعرض: إن المؤتمر العلمي عبارة عن منصة علمية ثقافية بحثية تهدف إلى تبادل المعلومات والخبرات والبيانات العلمية المتخصصة في الأمن الغذائي والزراعة والثروة الحيوانية والسمكية، بالإضافة إلى مناقشة تأثير البيئة والتغيّرات المناخية على الأمن الغذائي، مشيرا إلى أن المؤتمر يستضيف كوكبة من العلماء والاستشاريين والباحثين والمسؤولين الحكوميين وخبراء من القطاع الزراعي الخاص وخبراء من القطاع الأكاديمي. كما سوف يشارك 50 متحدثا و50 ورقة علمية بحثية حتى الآن في المؤتمر على مدى 5 أيام ولفترتين، الأولى صباحية من الساعة 11 صباحا حتى 1:30 ظهرا، والثانية تبدأ من 5:00 مساء حتى 8:00 مساء. حول المعرض الجدير بالذكر أن معرض قطر الزراعي يحتضن مناطق عرض متخصصة، وعلى رأسها منطقة المنتجات البيطرية (VeteQ) التي تعتبر منصة متخصصة بالصحة البيطرية، تُعنى بالتعريف بمجموعة كبيرة من الخدمات والمعدات والمنتجات البيطرية الخاصة بالماشية والدواجن والأنواع الأخرى؛ إلى جانب منطقة الصناعات الغذائية (FoodteQ) والتي تسلط الضوء على أحدث المنتجات الزراعية وآلات تعبئة وتغليف ومعالجة الأطعمة، إضافة إلى سوق الخضار الذي يضمّ حوالي 110 مزارع قطرية تقدّم للجمهور إنتاجها من الخضراوات والفواكه الطازجة، وسوق العسل والتمور الذي يجمع نخبة منتجي العسل والتمور. كما يشهد المعرض هذه السنة إقامة عروض يومية للطهي تشارك فيها نخبة من أهم وأشهر الطهاة في قطر لإعداد مجموعة واسعة من الأطباق القطرية التقليدية باستخدام المنتجات المحلية. وفي المعرض أكثر من 675 شركة عارضة من قطاعات الزراعة والغذاء والإنتاج الحيواني تتوزّع على مساحة تبلغ 29 ألف متر مربّع. كما تشارك بالمعرض أكثر من 55 دولة تشارك 30 دولة منها بأجنحة وطنية رسمية، فيما تشارك البقية من خلال شركاتها وسفاراتها ومكاتبها التجارية في الدوحة. وتشارك في رعاية المعرض أكثر من 10 جهات من القطاع الخاص والهيئات الحكومية.

يعود معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، وهو المعرض الأكبر في المنطقة الذي يجمع مباشرة بين العلامات التجارية وعملائها، إلى مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات هذا الأسبوع حيث تتواصل فعالياته حتى 25 فبراير. ويمكن لعشاق الفخامة والأناقة من رواد المعرض ترقب التجارب الثلاث التالية في نسخة هذا العام من المعرض وهي كما يلي: حوارات ملهمة يقدم معرض الدوحة للمجوهرات والساعات للآلاف من زواره هذا العام مجموعة من التجارب والعروض المتميزة في الردهة الرئيسية في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وسوف يتوسط المنطقة الاستوديو الأول من نوعه للمعرض والمصمم خصيصاً للحدث، حيث يستضيف يومياً مجموعة من الحوارات الملهمة والحصرية مع كوكبة من أبرز الخبراء والمصممين ورواد الأعمال في صناعة المجوهرات والساعات في العالم. وسوف يستضيف الاستوديو حواراً مع السيد لوك بيراموند، الرئيس التنفيذي لمجوهرات داماس، حيث سيستعرض مسيرة مجوهرات داماس وكيف أصبحت إحدى العلامات الرائدة في المنطقة، مما يتيح لزوار المعرض فرصة الاستماع إلى حوارات ملهمة واستخلاص الأفكار والرؤى التي تشاركها العلامات الرائدة في صناعة المجوهرات والساعات. مجموعة ساعات رائعة من المقرر أن تكشف منصة المزادات العالمية البارزة، فيليبس بالتعاون مع باكس وروسو، النقاب عن مجموعة مختارة من الساعات التي تعتزم طرحها في مزاداتها في جنيف، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الساعات المنتقاة بعناية والتي ستكون متاحة للشراء الفوري من قبل رواد معرض الدوحة للمجوهرات والساعات. وتعتبر فيليبس بالتعاون مع باكس وروسو هي القسم الخاص بالساعات ضمن منصة فيليبس، وهي منصة عالمية رائدة لبيع وشراء أعمال الفن والتصاميم التي تعود للقرنين العشرين والحادي والعشرين. وتحمل فيليبس التي تشارك في مزادات على مدار العام في كل من جنيف ونيويورك وهونج كونج، العديد من الأرقام القياسية العالمية بما في ذلك أغلى ساعة يد كلاسيكية في العالم وهي «رولكس ديتونا» من بول نيومان طراز 6,239 والمزودة بقرص «بول نيومان» والتي تم بيعها بأكثر من 17 مليون دولار. فحص مقتنياتك ومشترياتك ويمكن لزوار المعرض أيضاً اعتماد مقتنياتهم من المجوهرات عبر فحصها لدى مختبر معايرة المعادن والأحجار الكريمة الذي يشارك في نسخة هذا العام عبر شراكته مع مجوهرات الدرويش. وتتيح هذه المبادرة لرواد المعرض فحص مجوهراتهم واعتمادها من قبل أبرز خبراء المجوهرات في المختبر المعتمد دولياً.

أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن رعايتها لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2023 الذي يعد من أكثر الفعاليات البارزة والمرتقبة في رزنامة فعاليات قطر. ومن المتوقع أن يستقطب هذا الحدث، الذي يجمع اشهر دور المجوهرات سنوياً في منطقة الخليج، أكثر من 30 الف زائر من كافة أنحاء العالم الى دولة قطر. سيجرى المعرض هذا العام على مدى ستة أيام ابتداء من 20 ولغاية 25 فبراير في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وسيستضيف المعرض أكثر من 500 علامة تجارية عالمية للمجوهرات والساعات، بالإضافة إلى عدد من المصممين القطريين الذين سيعرضون إبداعاتهم خلال فعاليات المعرض. ومن جانبه قال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية خلال المؤتمر الصحفي لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2023: يسعدنا أن نستهل شهر فبراير بالإعلان عن واحدة من أكثر الفعاليات المرتقبة في رزنامة فعاليات قطر، معرض الدوحة للمجوهرات والساعات بنسخته الـ19 الذي يعتبر بداية مميزة لسلسلة نشاطات ومهرجانات بارزة. كما أعلن سعادته عن اطلاق الخطوط الجوبة القطرية لباقات سفر مبتكرة تزامناً مع الفعاليات العالمية المستوى خلال 2023 والتي تهدف إلى الترويج عن الدوحة، كوجهة سياحية والاحتفال بفعالياتها. جميع التفاصيل والمعلومات حول الباقات والرمز الترويجي ستكون متوفرة على موقع الخطوط الجوية القطرية. بطولة قطر توتال المفتوحة للتنس للسيدات: تعود بطولة التنس للسيدات في نسختها الـ21 حيث يتنافس نخبة من أفضل لاعبات كرة المضرب في العالم وذلك في 13 وحتى 18 فبراير. وحفلة فنية مميزة مع الفنان عمرو دياب في 14 فبراير في نادي ناموس الشاطئي في جزيرة المها، وبطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس للرجال: وهي بطولة سنوية لكرة المضرب للرجال وتستضيف ألمع النجوم في هذه الرياضة، وبطولة البنك التجاري الدولية للفروسية 2023 - الشقب برعاية لونجين والتي تبدأ في 23 ولغاية 25 فبراير 2023 والتي يشارك فيها مجموعة مميزة من الخيول العربية الأصيلة ونخبة من الفرسان القطريين والعالميين.كما ستشارك الخطوط الجوية القطرية في استضافة حدث استثنائي في شهر فبراير وذلك تمهيداً لتنظيم قطر لسباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 قطر 2023 في شهرأكتوبر. سيتم الإعلان عن تفاصيل إضافية في الأيام القادمة. وتماشياً مع التزام الخطوط الجوية القطرية في تحقيق رؤية قطر 2030 في استضافة ما يزيد عن 6 ملايين زائر سنوياً، تواصل الناقلة جهودها في تحقيق الرؤية الوطنية وذلك من خلال تطوير قطاع الضيافة والترفيه في دولة قطر لجذب عدد كبير من السياح. ولقد أظهرت الخطوط الجوية القطرية دعمها للسياحة في قطر عقب اطلاقها لمجموعة من العروض الترويجية التي تمكن مسافريها من الحصول على خصم 10% عند حجزهم لأي من الباقات لمختلف الوجهات العالمية. وفي حال كانت وجهة المسافرين هي الدوحة، فسيحصل كل مسافر على خصم إضافي بقيمة 100$ على التذاكر والإقامة بالفندق.

أعلنت قطر للسياحة عن عودة معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في نسخته التاسعة عشرة التي تنظمها بالتعاون مع شركة قطر لفعاليات الأعمال، وذلك تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، خلال الفترة من 20 إلى 25 فبراير المقبل في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وأشارت قطر للسياحة في بيان لها، إلى أن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات أصبح منصةً عالمية حيوية للترويج لأفخم المجموعات والمعروضات التي تقدمها أكثر من 500 علامة تجارية عالمية رائدة في مجال الساعات والمجوهرات، بالإضافة الى مشاركة المصممين المحليين، لافتة إلى أن الحدث السنوي الذي يترقبه عشاق المجوهرات والساعات الفاخرة في المنطقة يضم معرضاً فريداً من نوعه للمشغولات والحرف اليدوية الحصرية، مما يمنح الزوار الفرصة لاستكشاف أحدث الصيحات والتصاميم التي تقدمها أشهر العلامات التجارية في قطر والعالم. وكان قد عاد معرض الدوحة للمجوهرات والساعات بتنظيم النسخة الثامنة عشرة، خلال مايو الماضي، بمشاركة أكثر من 65 عارضا، بما في ذلك 500 علامة تجارية عالمية مشهورة. يذكر أن الهيئة العامة للجمارك قد اعلنت بلوغ قيمة إجمالي المعروضات في هذه النسخة من المعرض، 18 مليارا و528 مليونا و63 ألفا و748 ريالا، تتضمن إجمالي المعروضات الواردة من خارج الدولة بنظام الإدخال المؤقت، بالإضافة إلى قيمة المعروضات من السوق المحلي.

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن افتتاح مركز جديد لخدمات بطاقة هيّا، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، لتقديم المساعدة لجمهور بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، التي تنطلق منافساتها في 20 نوفمبر المقبل. ويقدم مركز خدمات هيّا الجديد دعماً مباشراً للمشجعين من خلال فريق عمل متخصص يتولى الإجابة على استفساراتهم المتعلقة ببطاقة هيّا، إضافة إلى خدمة طباعة بطاقات هيّا، علماً بأن طباعة البطاقة اختياري حسب رغبة المشجع، حيث يمكن لجميع المشجعين استخدام بطاقة هيّا الرقمية. ويستقبل المركز الجديد المشجعين من السبت إلى الخميس، من العاشرة صباحاً إلى العاشرة مساءً، وفي أيام الجمعة من الثانية ظهراً إلى العاشرة مساءً، حتى 23 ديسمبر المقبل، لينضم إلى مركز خدمات هيّا الذي أعلن عن افتتاحه في صالة علي بن حمد العطية، نهاية الشهر الماضي. وقال السيد سعيد الكواري، المدير التنفيذي لمنصة هيّا باللجنة العليا للمشاريع والإرث: تتطلع فرق العمل لدينا إلى تقديم الدعم الكامل للمشجعين في كل من مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات في منطقة الخليج الغربي، وصالة علي بن حمد العطية بالقرب من نادي السد الرياضي، لضمان تجربة سلسة للجميع مع بطاقة هيّا. يشار إلى أن بطاقة هيّا إلزامية لجميع المشجعين من حاملي تذاكر مباريات كأس العالم قطر 2022 للدخول إلى الاستادات المونديالية الثمانية، والاستخدام المجاني لوسائل النقل العام في أيام المباريات طوال البطولة، كما تعد البطاقة بمثابة تصريح دخول إلى الدولة للمشجعين القادمين من خارجها، والذين سيصلهم عبر البريد الإلكتروني تصريح دخول قطر، بعد الموافقة على طلباتهم لبطاقة هيّا. ويمكن تقديم طلب الحصول على البطاقة من خلال منصة هيّا، أو عبر تطبيق هيّا إلى قطر ‘Hayya to Qatar 2022’ على الهواتف الذكية، والمتوفر في متاجر أبل وجوجل بلاي وهواوي، ويشترط أن يكون لدى المشجع رقم تذكرة صالحة، كما ينبغي تحميل بياناته الشخصية وصورة عن جواز السفر أو البطاقة الشخصية، إضافة إلى المعلومات المتعلقة بمكان الإقامة.

أعلنت الهيئة العامة للجمارك بلوغ قيمة اجمالي المعروضات في معرض الدوحة الثامن عشر للمجوهرات والساعات هذا العام ) 18,528,063,748 (ريال قطري ، والتي تتضمن إجمالي المعروضات الواردة من خارج الدولة بنظام الإدخال المؤقت ، بالإضافة الى قيمة المعروضات من السوق المحلي. وأوضح السيد أحمد يوسف الخنجي مدير إدارة جمارك الشحن الجوي والمطارات الخاصة ورئيس فريق عمل الجمارك بالمعرض ، أن قيمة المعروضات الواردة من خارج الدولة بنظام الإدخال المؤقت عن طريق (الشحن الجوي + صالة القادمون) معلقة الرسوم الجمركية بلغت ( 16٫935٫186٫650) وفقا لحساب الجمارك على تويتر . أعلنت الهيئة العامة للجمارك بلوغ قيمة اجمالي المعروضات في معرض الدوحة الثامن عشر للمجوهرات والساعات هذا العام ) 18,528,063,748 (ريال قطري ، والتي تتضمن إجمالي المعروضات الواردة من خارج الدولة بنظام الإدخال المؤقت ، بالإضافة الى قيمة المعروضات من السوق المحلي.#جمارك_قطر pic.twitter.com/KlOIDbhQQs — الهيئة العامة للجمارك (@Qatar_Customs) May 16, 2022 واختتمت السبت فعاليات النسخة الثامنة عشرة من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات قريبا في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وتميزت النسخة الحالية من المعرض بأنها كانت الأطول والأكثر ترقبا في رزنامة فعاليات الأعمال السنوية في قطر. من تنظيم قطر للسياحة، وقد تم تمديد أيام المعرض الذي فتح أبوابه للجمهور اعتبارا من يوم الاثنين 9 مايو إلى غاية أمس السبت 14 مايو 2022.

افتتح معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، صباح اليوم، النسخة الثامنة عشرة من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، وذلك في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وقام معاليه بجولة اطلع خلالها على جانب من مقتنيات الشركات القطرية والعالمية وأهم التصاميم الجديدة للمجوهرات والساعات والأحجار الكريمة النادرة في مختلف أجنحة المعرض. كما زار معاليه جناح المصممين القطريين، حيث اطلع على أبرز إبداعاتهم في مجال تصميم المجوهرات والأحجار الكريمة العصرية أو المستوحاة من التراث القطري. حضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة وعدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال، وممثلي الشركات العارضة.

وقع مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات ومركز قطر الوطني للمؤتمرات على شراكة من أجل تعزيز مكانة قطر كمركز ريادي في استضافة فعاليّات الأعمال بهدف الاستمرار في دعم رؤية قطر الوطنية 2030. تُعد هذه الشراكة ركيزة أساسية لدولة قطر، حيث تتعاون أكبر الكيانات لاستضافة المعارض والمؤتمرات، وهما مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات ومركز قطر الوطني للمؤتمرات، تتطلع المؤسستان للنظر لما هو بعد كأس العالم 2022 من استضافة للفعاليات، المؤتمرات، العروض الحية والمعارض من أجل تطوير هذا المجال في دولة قطر. حيث سيكون التركيز الرئيسي على الاهتمام بجذب الجمهور المحلي والجمهور الدولي كذلك. ولتحقيق ذلك، يجب تبادل الخبرات المشتركة وتدريب الموظفين على أفضل الممارسات الصناعية والالتزام بقوانين السلامة المستقبلية في مجال المعارض في قطر، بتوفير الدعم من قطر للسياحة، ستزور المؤسستان عددًا من العروض المتنقلة والمعارض لتسويق اسم قطر عالميًا بين صناع القرارات الرئيسين. السيد محمد النعيمي الرئيس التنفيذي لشركة أملاك القابضة وهي الشركة التي تدير مركز قطر الوطني للمؤتمرات، علق على ذلك قائلًا: “يعد مركز قطر الوطني للمؤتمرات أحد المرافق المميزة لمؤسسة قطر والذي تم تصميمه لتمثيل ثقافات وابتكارات دولة قطر على هذا الصعيد. منذ تولي منصبي الجديد في شركة أملاك القابضة، اعتمدنا استراتيجية جديدة لمركز قطر الوطني للمؤتمرات لتطوير شراكات مع القطاعات الوطنية والدولية في هذا المجال. حيث ينصب تركيزنا الرئيسي على إنشاء مبادرات وفعاليات جديدة للمساعدة في دفع رؤية قطر الوطنية 2030. نحن متحمسون للعمل جنبًا إلى جنب مع مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات لدعم هذه الاستراتيجية في إجراء تحسينات يمكن أن تساعد الصناعة على التطور خلال العقد المقبل حيث نهدف إلى قيادة المزيد من المعارض وعروض حية في قطر“. السيد أحمد العبيدلي، الرئيس التنفيذي لشركة قطر لفعاليّات الأعمال قال: الهدف من رؤية قطر الوطنية 2030 هو أن تصبح قطر دولة متطورة قادرة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير أفضل المستويات المعيشية للمواطنين القطريين. ساهمت رؤية قطر الوطنية 2030 في الاستثمار في البنية التحتية، والقطاعات الثقافية والطبية وكذلك قطاع الضيافة، مما عزز مكانة قطر كدولة مستضيفة للفعاليّات العالمية. نحن في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات نترجم تلك الاستراتيجية على أرض الواقع من خلال التزامنا بتبادل الشراكات الدولية من أجل استضافة الأحداث العالمية لمد جسور الثقافة، وتلاقي الأفراد وإنشاء الشراكات التجارية. يتمتع مجال فعاليّات الأعمال بمكانة مهمة في الاستراتيجية الوطنية. نحن نؤمن أن شراكتنا مع مركز قطر الوطني للمؤتمرات هي خطوة مهمة ستساعدنا في تطوير الصناعة داخل قطر من خلال استضافة الفعاليّات والمؤتمرات والمعارض.

ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب الحادي والثلاثين والمقام حاليا في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، شهد الصالون الثقافي بالمعرض مناقشة كتاب (الصلة بين الدين والعلم في ضوء القرآن الكريم ) للدكتور بدران بن لحسن أستاذ مشارك، بمركز ابن خلدون للعلوم الانسانية والاجتماعية في جامعة قطر . وتناول الدكتور بدران في كلمته العلاقة بين الدين والعلم في ضوء القرآن الكريم، مؤكدا ضرورة بناء ثقافة تحتفي بالدين والعلم معاً وترفض التناقض بينهما ،لأن المنهج القرآني يرسخ التكامل بين العلم والدين. ودعا الشباب إلى تكوين رؤية تكاملية بين العلم والدين تسهم إيجابيا في فاعليته في المجتمع والمعرفة والحضارة. في السياق ذاته، شهد الصالون الثقافي بالمعرض مناقشة كتاب جديد بعنوان (الهند من العتمة إلى الألفية وما بعدها) للكاتب الهندي شاشي ثارور، شارك فيها مترجما الكتاب سمر حمود الشيشكلي خبيرة الترجمة بوزارة الثقافة وسامي العرار مساعد تدريس بجامعة قطر، وأدارها الكاتب خالد العودة . وقالت المترجمة سمر الشيشكلي إن المؤلف في رحلته من العتمة إلى الألفية يسعى لاكتشاف جوهر الهوية الهندية، حيث يقدم عرضاً بانوراميا للأعوام الستين الأخيرة من تاريخ الهند بسلبياته وإيجابياته وتقديم بعض الرؤى والحلول. كما تناولت أهم ما ورد في الكتاب بما يستجلي الثقافة الهندية. من ناحيته أوضح السيد سامي عرار أنه من خلال ترجمته للكتاب وجد أن الكاتب لديه مخططه الخاص للقيم، حيث يرى الكاتب أن الديمقراطية هي أفضل البدائل للهند مع ضمان الالتزام بالتعددية هناك.

افتتحت اليوم، بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، فعاليات النسخة السادسة من معرض قطر للضيافة2021، بمشاركة محلية ودولية واسعة. وحضر مراسم الافتتاح سعادة السيد سلطان بن راشد الخاطر وكيل وزارة التجارة والصناعة، وسعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، رئيس جهاز قطر للسياحة. ويجمع معرض قطر للضيافة هذا العام، الذي تنظمه الشركة الدولية للمعارض بالشراكة مع جهاز /قطر للسياحة/، أكثر من 170 من الموردين ومزودي الخدمات في قطاعات الضيافة والفنادق والمطاعم والمقاهي والسياحة والأغذية والمشروبات، من أكثر من 30 دولة حول العالم، إلى جانب المستثمرين ورواد الصناعة في دولة قطر لاستكشاف فرص الاستثمار المحتملة في سوق الضيافة والسياحة القطرية. وأكد سعادة السيد سلطان بن راشد الخاطر وكيل وزارة التجارة والصناعة، عقب الافتتاح، أهمية معرض قطر للضيافة 2021، قائلا إنه يعد فرصة للاطلاع على التطور الذي يشهده قطاع الضيافة في الدولة، لاسيما في ضوء المؤشرات الإيجابية المتوقعة لنمو الاقتصاد الوطني خلال الفترة المقبلة. ولفت سعادته إلى أن المعرض يعد كذلك منصة مهمة لعقد شراكات استثمارية جديدة مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، كما يسهم في تشجيع المستثمرين ورجال الأعمال على استكشاف الآفاق الواعدة والفرص الاستثمارية المتاحة ضمن قطاع الضيافة القطري، والمُساهمة في تنمية أعمالهم التجارية والتوسع نحو الأسواق الإقليمية والعالمية. بدوره قال السيد كريستوف هوداب، من جهاز /قطر للسياحة/، إن المعارض التجارية، مثل /قطر للضيافة/، تساهم في دعم نمو قطاع السياحة، من خلال تقديم الخبرات والمعارف الدولية وعرض النظام البيئي للأعمال.. مضيفا أن قطاع سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض محرك رئيسي للسياحة، ونحرص في جهاز /قطر للسياحة/ على دعم منظمي ومشغلي مثل هذه الفعاليات. كما أشار إلى أهمية المعرض الذي يتزامن مع الحملة الترويجية لـ/قطر للسياحة/، والتي أطلقت مؤخرا، وتعد الأضخم في تاريخ قطاع السياحة في دولة قطر، لدعم أهداف القطاع السياحي في البلاد وسعيه لجذب أكثر من 6 ملايين زائر سنوياً بحلول عام 2030. وعلى هامش اليوم الأول للمعرض، تطرق خبراء وممثلون لقطاعات الضيافة والسياحة في المؤتمر المصاحب الذي عقد تحت شعار /بدء العد التنازلي/، إلى عدة موضوعات تتصل بقطاعات السياحة والضيافة والأغذية والمشروبات، ليشكل منصة لأبرز اللاعبين في المجال وصناع السياسات لتبادل الأفكار الجديدة ومناقشة آخر التطورات في قطاع الضيافة. وخلال المؤتمر، أكد السيد محمد المحميد، رئيس قسم ترويج الاستثمار السياحي في جهاز /قطر للسياحة/، على جهوزية قطاع السياحة والضيافة في قطر لاستقبال بطولة كأس العالم لكرة القدم / قطر 2022/. كما سلط الضوء على الجوانب التي ستضمن تحقيق تجربة لا تنسى للجماهير والضيوف القادمين إلى دولة قطر بما يجعل من نسخة العام 2022 من هذه البطولة تجربة فريدة على كافة المستويات. بدورها، قدمت السيدة دينيسا سبينكوفا، المسؤولة عن التميز في الخدمة في جهاز /قطر للسياحة/، لمحة عامة عن استراتيجية الجهاز المستقبلية في جذب المزيد من الزوار وزيادة الإنفاق السياحي، وتطوير البنية التحتية لا سيما في مجال الضيافة، وتقديم تجربة استثنائية للزوار خلال كل مرحلة من مراحل رحلتهم، كما قدمت موجزا للحملة الترويجية الجديدة للبلاد، وكيفية تطبيقها. وشهدت الجلسات الافتتاحية للمؤتمر عروضا تقديمية ومناقشات حول موضوعات مهمة بما في ذلك /التجربة تبدأ من موطنك: رحلة لا تنسى/ التي عرضتها الخطوط الجوية القطرية، و/استراتيجية مطار حمد الدولي لزيادة القدرة الاستيعابية/ في عرض لمطار حمد الدولي، و/دمج معايير العلامة التجارية ضمن السياق المحلي من أجل تصميم استثنائي/ من قبل /كتارا/ للضيافة. كما أقيم برنامج التدريب المعتمد لتزويد المتخصصين في هذا المجال بالمعارف والتدريب الضروري مجاناً، حيث يزود /قطر للضيافة/ المختصين بقطاع الضيافة بالمعرفة حول مختلف الموضوعات مثل خدمة العملاء وسلامة الأغذية والنظافة وأفضل الممارسات المتبعة في القطاع وغيرها. أما جناح الوجهات السياحية، الذي يقام برعاية الخطوط الجوية القطرية، فهو مفتوح أمام الزوار والمشاركين، حيث يعد هذا الجناح الذي تم إطلاقه لأول مرة في العام 2019، منصة متخصصة للدول المشاركة ومجالس الترويج السياحي الدولية ووكالات السفر لتقديم معالمها وبرامجها السياحية والترويج لبلدانها كوجهات مثالية للسفر. ومن بين النشاطات الأخرى التي تقام خلال هذا الحدث الهام، عروض الطهي الحي، وإعداد القهوة، وجوائز المطعم المفضل ومؤتمر تكنولوجيا الغذاء، وتدريبات حول سلامة الغذاء وبرنامج قطر نظيفة. وتعليقاً على نتائج اليوم الأول، لفت السيد حيدر مشيمش، مدير عام الشركة الدولية للمعارض، إلى أهمية عودة المعرض التجاري الأقدم في مجال الضيافة بعد توقف لمدة عامين.. منوها بفعاليات اليوم الأول. وقال حيدر مشيمش، إن الأيام المقبلة من الحدث ستشهد نقاشات قيمة وأنشطة تفاعلية، ولقاءات ثنائية لبحث أوجه التعاون المحتملة والتي يمكن أن تفتح مجالاً واسعاً للمضي قدماً بقطاع الضيافة.. معبرا عن ثقته بأن هذه الدورة ستكون انعكاساً لنجاح الدورات السابقة إن لم تتجاوزها. ويسعى /قطر للضيافة 2021/ إلى تكرار النجاح الذي حققته الدورة السابقة من الحدث والتي سجلت حضور أكثر من 11.000 زائر. ويؤكد منظمو المعرض أنه يساهم في تحفيز قطاع الضيافة والسياحة والأنشطة الاقتصادية في دولة قطر ويفتح فرصاً جديدة لتعزيز السوق، التي من المتوقع أن تنمو بمعدل سنوي مركب يبلغ 12.1 في المئة في الفترة من عام 2019 إلى عام 2022 لتصل قيمتها إلى 1.4 مليار دولار.

بهدف تحقيق أهداف كهرماء في مراقبة وتنظيم أعمال خدمات تبريد المناطق في قطر، قامت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء ممثلة بإدارة خدمات تبريد المناطق بزيارة محطة تبريد المناطق التابعة لمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الذي يقع في قلب الحي التجاري في الدوحة في منطقة الخليج الغربي و التي تقوم بتزويد خدمات تبريد المناطق للمركز بجميع قاعاته ومرافقه الممتدة على مساحة مسطحة تقدر بـ 47700 متر مربع وما تمثله هذه الخدمات من قيمة إضافية في البنية التحتية لمواكبة التطوير العمراني في الدولة وما ينظمه هذا المركز من فعاليات ناجحة على مدار العام لتلبية احتياجات العارضين و الزوار و التي تساهم برفع مستوى كفاءة الطاقة والاستدامة لمرافق المركز و قاعاته و ذلك باستخدامها لنظام تبريد المناطق وما يقدمه من فوائد اقتصادية وبيئية تنعكس مباشرة على الدولة والمجتمع. ومن هذا المنطلق وبهدف تعزيز الأمن المائي لدولة قطر فإن المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء تؤكد أهمية التحول لاستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة أو أية موارد مائية بديلة متاحة ومناسبة بدلا من استخدام المياه الصالحة للشرب في جميع محطات تبريد المناطق العاملة والتي لا تزال تحت الإنشاء أو التصميم. الجدير بالذكر أن استخدام نظام تبريد المناطق في المشاريع السكنية والتجارية يعد مساهمة كبيرة في توفير استهلاك الكهرباء بنسبة 30 - 40 % والمياه المحلاة بنسبة تصل إلى 98% بالتحول لاستخدام المياه المعالجة وكذلك تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال تقليل استهلاك الغاز الطبيعي اللازم لإنتاج الكهرباء وتحسين البيئة والتقليل من التلوث الضوضائي.

افتتح البنك التجاري فرعه في محطة مترو مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الخط الأحمر، وذلك إيماناً منه بدوره في المساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. ويقع هذا الفرع في قلب الحي التجاري المركزي في الدوحة ويقدم خدمات مصرفية شخصية ملائمة إلى جميع ركاب المترو، وتشمل هذه الخدمات: خدمة فتح الحساب الرقمي، واستخراج دفتر شيكات فوري، وكذلك تقديم خدمات نقدية من خلال آلات الخدمة الذاتية.وبهذه المناسبة صرح السيد أميت ساه مدير عام تنفيذي ورئيس الخدمات المصرفية الاستهلاكية بأن مبادرة الدولة بإنشاء مترو يعد جزءاً مهماً من تطوير قطاع النقل في قطر، ومن ثم، فإننا يسعدنا أن نشارك في هذا التطور الوطني العالمي، وذلك من خلال توفيرنا أفضل الخدمات المصرفية التي يمكن للجمهور والمجتمع كله أن يستخدمها بغاية السهولة والراحة. ونعتقد أن هذا سيكون بداية لعصر تحول رقمي جديد وسيحدد الجيل التالي من الخدمات المصرفية في السوق. ومن جانبها، أكدت السيدة رهام صبري ذوابة مساعد مدير عام – رئيس شبكة الفروع بأنه ليسرها بأن تعلن عن افتتاح فرع محطة مترو مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وإن الفرع مستعد لاستقبال العملاء على الفور، وأضافت قائلة إن هذا الفرع يعتبر أحدث خطوة في تدشين استراتيجية عمل مميزة للفرع، إذ إنه جمع بسلاسة بين أسلوب الرقمنة الحديثة والأسلوب التقليدي. وتشمل خدمات الفروع ما يلي: نظام الخدمة الذاتية، الذي يقدم أحدث الخدمات الرقمية، بما في ذلك أجهزة الصراف الآلي، بالإضافة إلى خدمات السحب والإيداع النقدي، ووحدات طباعة دفتر شيكات عند الطلب.

يفتح معرض الإكساء والتصميم الداخلي إندكس قطر، أبوابه أمام الجمهور يوم غد الثلاثاء في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وذلك بدعم من المجلس الوطني للسياحة ويستمر ثلاثة أيام. ويجمع إندكس قطر 250 من الشركات العالمية لتصنيع المنتجات، وشركات التصميم الداخلي، كما يقام على هامشه مؤتمر يضم نخبة من كبار المتحدثين والمتخصصين في التصميم الداخلي والهندسة المعمارية من جميع أنحاء العالم. ويتضمن المؤتمر عددا من المحاضرات تتناول موضوعات مهمة مثل التصميم المعماري الداخلي واتجاهات صياغة مستقبل التصميم، وواقع مشاريع البناء الكبرى في قطر، والاستدامة في مشاريع التصميم والبناء الكبرى، فيما ستقدم شركة مشيرب العقارية دراسة تحليلية للسوق وتوقعات لفرص التطوير الجديدة. وكانت النسخة الأولى من المعرض قد عرضت منتجات وخدمات أكثر من 86 عارضا من 17 بلدا، وينتظر أن تشهد نسخة هذا العام مشاركة المزيد من الجهات الرئيسة العاملة في مجال التصميم والديكور تحديدا. كما يتوقع أن يستقطب المعرض قرابة 5 آلاف زائر من مختلف القطاعات في البلاد، بمن فيهم مصممو الديكور الداخلي والمهندسون المعماريون ومديرو المشاريع والمستوردون والموزعون في مختلف أطياف قطاعات التجزئة والضيافة وتصميم الأبنية السكنية والمجمعات التجارية، وعموم الجمهور.

ينطلق 6 نوفمبر بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات ينطلق معرض قطر للضيافة خلال الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر المقبل بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تحت رعاية سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة، بمشاركة عالمية واسعة من أبرز شركات الضيافة والخبراء الدوليين ومختصي قطاع الضيافة من أنحاء العالم. ومن المتوقع أن يشهد الحدث، نسخة ناجحة أخرى بعد ثلاث سنوات متتالية من التميز، بفضل ازدهار قطاع الضيافة في الدولة والمبادرات الرائدة الرامية إلى تعزيز الفرص وتطوير الوجهات السياحية بما يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وأعلنت الشركة الدولية للمعارض- قطر خلال المؤتمر الصحفي أن معرض قطر للضيافة يواصل توسعه عاماً بعد عام، إذ ستشهد دورة هذا العام نمواً بنسبة 21% في عدد العارضين، مقارنةً بالعام الماضي. كما أن المعرض سيوفر منصة مثالية لكافة الجهات المعنية بمجال تشغيل الفنادق وموردي الفنادق والمطاعم والمقاهي والمستثمرين والمختصين في مجال الضيافة لتبادل الآراء والأفكار والاستفادة من تجارب وخبرات كبار اللاعبين في قطاع الضيافة والسياحة. من جهته، قال حيدر مشيمش، القائم بأعمال المدير العام في الشركة الدولية للمعارض- قطر: «من المتوقع أن يحقق معرض قطر للضيافة نجاحاً آخر في دورته هذا العام من خلال استقطابه لأبرز الشركات العالمية العاملة في مجال الضيافة والفنادق والمطاعم والمقاهي وأهم الجهات المعنية بهذه الصناعة والتي ستعرض أحدث الأفكار والاستراتيجيات والابتكارات الأساسية الخاصة بهذا القطاع. ومن المتوقع أن يشهد المعرض في دورته الرابعة مجموعة من العروض والمسابقات والفعاليات الحية التي تعكس مدى تطور وتميز وتنوع قطاع الضيافة في قطر. وأكد القائم بأعمال المدير العام في الشركة الدولية للمعارض- قطر أن المعرض السنوي سينطلق هذا العام بقوة أكبر حيث تشارك فيه شركات محلية وإقليمية وعالمية يصل عددها إلى أكثر من 200 شركة من 20 دولة حول العالم ما يشير إلى أن السوق القطري والاقتصاد الوطني في نمو وتطور وازدهار مستمر.

تنطلق غداً، الثلاثاء، أعمال معرض الصناعات والمنتجات العمانية "أوبكس" الذي يعقد في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بدعم من غرفة قطر ووزارة التجارة والصناعة العمانية، وغرفة تجارة وصناعة عمان، والمؤسسة العمانية العامة للمناطق الصناعية، والهيئة العمانية العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات "إثراء". ومن المنتظر أن يعقد على هامش المعرض، اجتماع لمجلس الأعمال القطري العماني المشترك، يتم خلاله التباحث حول سبل تعزيز التعاون التجاري بين البلدين الشقيقين، وبحث المزيد من الفرص المتاحة وإمكانية إقامة مشاريع مشتركة بين الجانبين. وقال السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر، في تصريح له اليوم، إن اجتماع مجلس الأعمال المشترك سيركز على تطوير التعاون بين رجال الأعمال القطريين والعمانيين، ومتابعة نتائج الملتقى القطري العماني المنعقد في مدينة مسقط يونيو الماضي، الذي تم خلاله الاتفاق على تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين رجال الأعمال في البلدين الشقيقين. وأكد نائب رئيس غرفة قطر دعم الغرفة للتعاون المشترك وتعزيز الروابط التجارية والاقتصادية مع الجانب العماني، وتتطلع إلى مزيد من التعاون على صعيد الاستثمار والأعمال، داعياً أصحاب الأعمال والمستثمرين القطريين والعمانيين إلى دراسة الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين، والعمل على إقامة المشروعات التي تخدم اقتصاد الدولتين. وأوضح أن الزيارة التي قام بها الوفد التجاري القطري إلى مسقط في يونيو الماضي، أثمرت عن توافد العديد من الشركات العمانية الكبرى إلى الدوحة بهدف الاستثمار في قطر، منوهاً إلى أن الاتفاقية التي تم توقيعها في مسقط بين غرفتي قطر وعمان في تلك الفترة، مهدت الطريق لتعزيز الشراكات بين الجانبين. يذكر أن معرض الصناعات والمنتجات العمانية الذي ينطلق في الدوحة غداً، يعد واحداً من أكبر المعارض العمانية في السنوات السبع الأخيرة، ويهدف المعرض إلى التعريف بأهم الصناعات العمانية وعرض منتجات الشركات هناك في عدد من المجالات. وتشمل أهم المجالات التي يركز عليها المعرض الأغذية الزراعية، ومواد البناء، والسلع الصناعية، والأثاث والمفروشات، والمواد الكهربائية والالكترونية، والمنتجات الصحية والطبية، والمنسوجات، والسلع الجلدية، والأسمدة، ومستحضرات التجميل، والصناعات البلاستيكية، والمعدات الصناعية، ومعدات وأدوات صناعات النفط، والمواد الأولية والبتروكيماوية.

شارك فندق إزدان بالخليج الغربي تحت إدارة شركة إزدان للفنادق في فعاليات المعرض الدولي للأعراس وعروض الأزياء في نسخته العاشرة الذي أُقيم في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات وذلك بموجب اتفاقية استراتيجية أبرمها الفندق مع شركة قطر إكسبو المتخصصة في إدارة الفعاليات المتنوعة.وكان فندق إزدان قد انتهى مؤخراً من القيام بسلسلة من عمليات التطوير المكثفة لمركز الاحتفالات والمؤتمرات بقاعاته ذات الأغراض المتعددة كالمؤتمرات والزفاف والمناسبات الاجتماعية المختلفة، حيث سمحت تلك العمليات بزيادة القدرة التشغيلية للقاعات وتزويدها بأحدث الآليات المتطورة والوسائل التكنولوجية الحديثة والديكورات المميزة.. وحول مشاركة فندق إزدان بالخليج الغربي في المعرض الدولي للأعراس وعروض الأزياء، قال السيد وائل التلباني مدير عام الفندق:"إن مشاركتنا في هذا الحدث الكبير تُعدُ إضافة مميزة لسجل إزدان للفنادق حيث إننا نتطلع دائماً لأن نساهم في تعزيز قطاع الضيافة والفنادق في قطر من خلال التعاون بشكل فعال مع الجهات المختلفة محلياً وإقليمياً وعالمياً، جانب من صالات فندق إزدان بالخليج الغربي لا سيما وأن قطر إكسبو من الشركات الرائدة في مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات ذات التأثير القوي في شتى القطاعات وبالأخص في قطاع الفندقة، حيث إن خبرتها تزيد على 20 عاماً في التفاعل مع احتياجات ومتطلبات السوق القطري".وأضاف التلباني أن عمليات التطوير التي قامت بها شركة إزدان للفنادق -إحدى الشركات التابعة لمجموعة إزدان القابضة- لمركز الاحتفالات والمؤتمرات الذي يقع في البرج الثالث من أبراج إزدان بمنطقة الخليج الغربي قد عززت من مشاركة فندق إزدان في المعرض الدولي، حيث قام خبراء ومتخصصون أكفاء بالإشراف على إجراءات التطوير وتصميمها تصميماً هندسياً راقياً وتزويدها بأحدث ما تم التوصل إليه في مجال الضيافة والفندقة عالمياً من آليات حديثة تناسب جميع أغراض القاعات، فضلاً عن الديكورات الفخمة التي تُرضي مختلف الأذواق، مُشيراً إلى أن التصميم الجديد للقاعات قد رفع من قدرتها الاستيعابية لتتسع من 330 وحتى 1000 شخص. ويوفر المركز قاعات مختلفة الأحجام تتضمن قاعة "الماسة" التي تُعدُ أكبر قاعات المركز حيث تبلغ مساحتها 600 متر مربع وتتسع لـ700 شخص، وقاعة "الزمرد" التي تبلغ مساحتها 210 أمتار مربعة وتستوعب 280 شخصاً، فضلاً عن قاعة "لازورد" التي تصل مساحتها إلى 124 مترا مربعا وقاعة "كريستال" 116 مترا مربعا، وقاعة "سترين" 106 أمتار مربعة، وقاعة "أوبال" 97 مترا مربعا وقاعة الخيمة بمساحة 480 مترا مربعا وتستوعب ما يزيد على 400 شخص.