يشارك مركز الريادة للفتيات بجناح خاص في حملة «الصحة الجيدة والرفاه» التي تقيمها جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، وتأتي ضمن الأنشطة الكشفية والإرشادية، وأحد أهداف التنمية المستدامة والمقامة تحت شعار «صحتي سلامتي» الهادفة إلى رفع المستوى الصحي لدى أفراد المجتمع والمساهمة في تعزيز صحة المجتمع. وتستمر الحملة حتى 31 يناير المقبل، وتشهد اقامة العديد من الفعاليات لمتنوعة لمختلف الفئات العمرية، وتساعد في تعزيز مفهوم الثقافة الصحية بين أفراد المجتمع. وتأتي مشاركة مركز الريادة للفتيات بجناح خاص يقدم منشورات تعريفية عن المركز، بالإضافة إلى نصائح غذائية تقدم للزوار، واقامة فعاليات رياضية منها ألعاب الرمي وتصويب الكرة، وتصويب بالأسهم المغناطيسية، وكذلك الملاكمة عبر جهار الفي آر، وجهاز لقياس نسبة الدهون والعضلات في الجسم. حرص على المشاركة وقالت ولاء عادل المسؤولة الإعلامية في مركز الريادة للفتيات: يحرص المركز على التواجد والمشاركة في مختلف الفعاليات التي تقيمها جهات الدولة، وذلك ضمن الشراكة المجتمعية التي تأتي ضمن اهداف المركز، موضحة ان المشاركة في مثل هذه الحملات يسهم في تعزيز مفهوم الثقافة الصحية لدى أفراد المجتمع لاسيما الأطفال الذين يعتبرون مصدر تركيز واهتمام لكونهم يتناولون وجبات غذائية تسبب لهم السمنة والاصابة بمرض العصر «السكري» خاصة مع ارتفاع نسبة الاصابة بهذه الامراض بين الاطفال. وأضافت تأتي مشاركة مركز الريادة للفتيات بإقامة مجموعة من الالعاب الرياضية التي تشجع المشاركين على ممارسة الرياضة، والابتعاد عن الالعاب الالكترونية خلف الشاشات الصغيرة التي عادة ما تكون سبب بإصابة الاطفال بالكثير منم الامراض على رأسها السمنة، علاوة على توعية الزوار بأهمية الاستمرار على ممارسة الرياضة وعدم الانقطاع عنها لما لها من اهمية في حمايتهم من امراض العصر. التوعية الصحية ضرورية واوضحت ان مركز الريادة للفتيات لا يألو جهدا في التواجد والمشاركة بمثل هذه الحملات التي تكون نتائجها ايجابية على كل فرد بالمجتمع لما فيها من مفاهيم عديدة تركز على صحة الفرد وتقدم لكل زائر النصائح اللازمة، بالإضافة إلى الترويج والتعريف بالفعاليات التي يقيمها المركز للمنتسبات على مدار العام، حيث يهدف مركز الريادة للفتيات إلى إعداد الفتيات إعداداً سليماً في جميع النواحي، وتدريبهنّ على تحمل المسؤولية، تدريب الفتيات وتزويدهن بالمهارات المختلفة، تنظيم مساهمة الفتيات في مشروعات خدمة البيئة والمجتمع، المشاركة في الفعاليات الشبابية والاجتماعية التي تقام بالدولة. ورش فنية واجتماعية وأشارت إلى ان المركز يضم 5 أقسام منها قسم الأنشطة والبرامج الذي يقدم برامج وورش منوعة فنية وثقافية واجتماعية تطور الفتيات وتكسبهن مهارات جديدة، بالإضافة إلى برامج تمكين الفتاة والمرأة اقتصادياً، برامج اخرى يقدمها المركز للمنتسبات ومنها برنامج اللغات والذي طرح اللغتين التركية والفرنسية، وقسم المبادرات والمشاركات ويقدم برامج تحفز الفتيات لتقديم مبادرات مميزة في مختلف المجالات التي تعود بالنفع على المجتمع وعلى الوطن في ظل ركائز رؤية قطر 2030 ومن أهمها مبادرة صناعة مجد التي تستهدف طالبات المدارس، والقسم الرياضي ويوفر بيئة رياضية متكاملة مناسبة للفتيات والسيدات ومحفزة على الاهتمام بالرياضة والصحة حيث إنه مجهز بصالة رياضية تحتوي على أجهزة رياضية حديثة وجهاز تحليل مكونات الجسم بإشراف مدربات معتمدات ليقدمن باقات رياضية تخدم مختلف الاحتياجات ومسبح ببرامج سباحة للكبار والصغار وبرامج أيروبيك مائي. وأضافت: وكذلك القسم الإعلامي الذي يعرّف الجمهور بالمركز وينقل إليهم أخبار وفعاليات المركز أولاً بأول من خلال قنوات التواصل الاجتماعي والإعلامي، وسينظم بدءاً من سنة 2023 فعاليات وورشا تكسب الفتيات المهارات الإعلامية المختلفة كفن الإلقاء والعرض والكتابة الصحفية، بالإضافة إلى تبني التعليم الرقمي من خلال منصة الريادة الإلكترونية مع التطور الرقمي لأساليب التعليم ونشر المعلومة، الصحيحة، مؤكدة أن مركز الريادة للفتيات يتطلع الى ابراز فتيات رائدات قادرات على المشاركة الفعالة في المجتمع بثقة وفكر متزن وواع، ورسالته تمكين الفتيات في مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والرياضية عن طريق خلق بيئة مناسبة للفتيات.

أنجز مركز الريادة للفتيات في العام 2022 مجموعة متميزة من الفعاليات والأنشطة الهادفة التي استفادت منها المنتسبات طوال العام، وقدم المركز على مدار العام 88 برنامجا، منها 47 برنامجا رياضيا، 37 برنامجا ومشروعا، 4 برامج إعلامية، ويبلغ عدد المنتسبات 5478 منتسبة منهن 416 منتسبة إلى المركز في عام 2022 تبلغ نسبة القطريات منهن أكثر من 63 %، وهو ما يعني زيادة ملحوظة عن السنوات الماضية. ويهدف مركز الريادة للفتيات إلى إعداد الفتيات إعداداً سليماً في جميع النواحي، وتدريبهنّ على تحمل المسؤولية، تدريب الفتيات وتزويدهن بالمهارات المختلفة، تنظيم مساهمة الفتيات في مشروعات خدمة البيئة والمجتمع، المشاركة في الفعاليات الشبابية والاجتماعية التي تقام بالدولة. ويضم المركز خمسة أقسام منها قسم الأنشطة والبرامج الذي يقدم برامج وورشا منوعة فنية وثقافية واجتماعية تطور الفتيات وتكسبهن مهارات جديدة، بالإضافة إلى برامج تمكين الفتاة والمرأة اقتصادياً. من البرامج التي يطرحها القسم برنامج اللغات والذي طرح اللغتين التركية والفرنسية، وقسم المبادرات والمشاركات وينظم برامج تحفز الفتيات لتقديم مبادرات مميزة في مختلف المجالات التي تعود بالنفع على المجتمع وعلى الوطن في ظل ركائز رؤية قطر 2030 ومن أهمها مبادرة صناعة مجد التي تستهدف طالبات المدارس، والقسم الرياضي ويوفر بيئة رياضية متكاملة مناسبة للفتيات والسيدات ومحفزة على الاهتمام بالرياضة والصحة حيث إنه مجهز بصالة رياضية تحتوي على أجهزة رياضية حديثة وجهاز تحليل مكونات الجسم بإشراف مدربات معتمدات ليقدمن باقات رياضية تخدم مختلف الاحتياجات ومسبح ببرامج سباحة للكبار والصغار وبرامج أيروبيك مائي، وكذلك القسم الإعلامي الذي يعرّف الجمهور بالمركز وينقل إليهم أخبار وفعاليات المركز أولاً بأول من خلال قنوات التواصل الاجتماعي والإعلامي، وسينظم بدءاً من سنة 2023 فعاليات وورشا تكسب الفتيات المهارات الإعلامية المختلفة كفن الإلقاء والعرض والكتابة الصحفية، بالإضافة إلى تبني التعليم الرقمي من خلال منصة الريادة الإلكترونية لي مع التطور الرقمي لأساليب التعليم ونشر المعلومة، وقسم الخدمات المعني بتوفر احتياجات موظفات المركز من أجهزة حاسوب وأجهزة محمولة وجوالات وقرطاسية وغيرها. ويحرص المركز على التواجد في منصات التواصل الاجتماعي بشكل يومي للترويج للفعاليات والبرامج والورش التي يقيمها ونشر منشورات تحفيزية وتعليمية وثقافية ودينية، حيث يبلغ عدد المتابعين لموقع المركز على تويتر 1758 متابعا، وعلى السناب شات 5064، وعلى الإنستجرام 1950 متابعا، وعلى اليوتيوب 4102 مشاهدة. وقالت السيدة نجلاء الهاجري رئيس مركز الريادة للفتيات: إن مركز الريادة للفتيات أحد المراكز التابعة لوزارة الرياضة والشباب، وتأسس عام 2016. وأضافت: ينظم المركز العديد من الأنشطة والبرامج والفعاليات والمبادرات المختلفة التي تستهدف فئات المجتمع بمختلف الأعمار. وأوضحت: يهدف مركز الريادة للفتيات إلى تشجيع ودعم فتيات المجتمع على المشاركة الفعالة والاستفادة من فعاليات ومبادرات وأنشطة المركز والبرامج الرياضية المقامة فيه وذلك من أجل الارتقاء بالعمل والفكر الثقافي والاجتماعي والرياضي والذي يخدم إستراتيجية وزارة الثقافة ويدعم رؤية قطر 2030 نحو مجتمع واع. ولفتت رئيس المركز، إلى انضمام ما يقارب 420 منتسبة جديدة هذا العام إلى المركز، وكانت حصيلة البرامج والأنشطة ما يقارب 90 نشاطا تنوعت بين الورش الحرفية الفنية والاجتماعية، إضافة إلى البرامج الرياضية. كما تم إطلاق مبادرة كلنا مسؤول في أكتوبر ٢٠٢٢ (وليدة مركز الريادة للفتيات) وهي مبادرة مجتمعية لتفعيل دور الشباب وإثبات كفاءتهم وحسهم الوطني من خلال تنظيف وتجميل منطقتهم بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وزارة البلدية، وزارة البيئة والتغير المناخي، مركز أصدقاء البيئة، كهرماء. ولنجاح فكرة هذه المبادرة تم تعميمها على مستوى مراكز الدولة وقد أثبتت نجاحا مبهرا تم قياسه بعدد المشاركين فيها وسوف تستمر هذه المبادرة في عام ٢٠٢٣، وتتمحور الاستفادة من المركز في زيادة الإقبال على الأنشطة والبرامج التي طرحها المركز في عام ٢٠٢٢ وقد تم طرح أنشطة وبرامج جديدة تتمثل في الآتي: ورشة فن التير ازو (فنية)، والمشاركة باليوم الرياضي للدولة بالتعاون مع معهد أمناء الشرطة تمثلت المشاركة في جناح شمل برامج وفعاليات رياضية ولعبة الملاكمة (بتقنية في ار) والعديد من المسابقات والجوائز وتم تقديم للزوار نصائح غذائية للمحافظة على صحتهم إضافة إلى جهاز ان بودي لقياس كمية الدهون في الجسم، إضافة إلى البرامج الرياضية بمركز الريادة للفتيات، ومنها برنامج الأيروبيك المائي، وبرنامج الصالة الرياضة، وبرنامج التدريب الشخصي، علاوة على باقة الفيتنس، برنامج السباحة للكبار والبراعم. ويتطلع مركز الريادة للفتيات إلى إبراز فتيات رائدات قادرات على المشاركة الفعالة في المجتمع بثقة وفكر متزن واع، ورسالته تمكين الفتيات في مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والرياضية عن طريق خلق بيئة مناسبة للفتيات واستثمار الطاقات والمواهب وإكسابهن مهارات جديدة.

انطلقت انتخابات الرئاسة في مركز الريادة للفتيات، وقد ترشحت 3 فتيات لشغل منصب الرئيس في المركز وهن، العنود خليل الشهواني، نجلاء علي الهاجري، فاطمة عبدالله العلي، ومرشحة لمنصب نائب الرئيس وهي نورة فهد الهاجري، وجاء ذلك بعد أن تمكن المركز من وضع اللبنة الأساسية وتأهيل جيل من الشباب للقيادة، وأن يكونوا عنصرا فعالا في المجتمع. ووفق توجه وزارة الثقافة والرياضة التابع لها مركز الريادة للفتيات، فإن الاستثمار في الشباب وصقل مواهبهم، وتنمية مهاراتهم، وإعدادهم ليكونوا قادة في المستقبل بمختلف جهات الدولة لاسيما في المراكز الشبابية من الأهداف الرئيسية للوزارة. وحقق مركز الريادة للفتيات منذ أن تم تأسيسه بقرار من الوزير في عام 2016، العديد من الانجازات والأهداف التي يصبو إليها والمتمثلة بإعداد الفتيات إعدادا سليما في جميع النواحي، وتدريبهن على تحمل المسؤولية، بالإضافة إلى تدريبهن وتزويدهن بمختلف المهارات اللازمة والضرورية، وغيرها من الأهداف الأخرى أيضا. وقالت السيدة فاطمة العلي مترشحة لمنصب الرئيس: إنه وبحسب توجه الوزارة في تفعيل الجمعيات العمومية في المراكز الشبابية، واعتماد آلية الانتخابات كوسيلة أساسية، تم الإعلان عن فتح باب العضوية للانضمام للجمعية العمومية لمركز الريادة للفتيات التي تؤهلهن للترشيح لمنصب الرئيس ونائب الرئيس. وأضافت العلي: إنها اختارت شعار الشباب وقود المستقبل ليكون عنوانا لحملتها الانتخابية، وتتضمن حملتها رؤية واضحة تهدف إلى الاستثمار في أغلى موارد الوطن المتمثلة في الطاقة الشبابية وذلك لدعم رؤية قطر 2030، ورسالة تعزز دور الفتيات في المجتمع. وقالت نجلاء الهاجري إن الهدف من الترشح لمنصب الرئيس وأن يختار الشباب ممثليهم في المراكز الشبابية ومراكز الفتيات منها مركز الريادة، هو خلق جيل شباب واع قادر على القيادة في مختلف المجالات بحسب رؤية وتوجه وزارة الثقافة والرياضة التي يأتي من ضمن أهدافها، الاهتمام بفئة الشباب وتأهيلهم ليكونوا قادة في المستقبل، لذا فإن هذه الانتخابات تعتبر فرصة للشباب ليكونوا قادة للمراكز الشبابية بعد أن تم إعدادهم وتأهيلهم من خلال خطط وبرامج المراكز الشبابية. وأوضحت أن الانتخابات بالنسبة لها تجربة جديدة وسوف تعمل من خلالها على تحقيق طموحات الفتيات، مشيرة إلى أن هذه التجربة الأولى من نوعها في الدولة سوف تسهم في أن يتولى الشباب قيادة المراكز الشبابية لكونهم الأقرب الى الشباب، وهو ما قد يسهم في تطوير هذه المراكز والتنوع في الفعاليات والأنشطة. وقالت العنود خليل الشهواني إن تجربتها ومسيرتها المهنية في مركز الريادة للفتيات مرت بعدة مراحل.. وأوضحت أن برنامجها الانتخابي يعبر عن خطوط عريضة وتوجهات كبرى للبرنامج المزمع تنفيذه خلال السنوات من 2022 – 2026 بمركز الريادة للفتيات ويتوزع على خمسة عناصر كبرى، وهي الجانب الإداري والجانبي المالي والجانب الفني والجانب الاستراتيجي والانفتاح والتعاون. وقالت نورة فهد الهاجري المرشحة لمنصب نائب الرئيس إنها من الموظفين الأوائل الذين عملوا في بدايات تأسيس مركز الريادة للفتيات، حيث إنها شغلت منصب رئيسة قسم الأنشطة والبرامج، ومن ثم رئيس قسم المبادرات والمشاريع، وعضو في إدارة المركز، وعضو في طرح الأفكار وتصميم الاستراتيجيات المناسبة لجميع المشاركات الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى أنها صاحبة فكرة وإعداد وتنفيذ أوبريت أمجاد قطر، والمشاركة في إعداد أوبريت لدرب الساعي في دولة الكويت.. وأوضحت أن لديها من الخبرة والكفاءة في المجال الشبابي مما شجعها على اتخاذ واختيار نفسها للترشح للمنصب.. وكشفت عن خطتها المتبعة لتطوير مركز الريادة للفتيات، منها إنشاء مجلس استشاري للفتيات لإتاحة الفرصة لهن للمشاركة في وضع الخطط والاستراتيجيات للمركز.

تضمن العدد الأول من الجريدة الرسمية الصادرة عن وزارة العدل قرار رقم 236 لسنة 2020 لوزير الثقافة والرياضة باعتماد النظام الأساسي لمركز الريادة للفتيات، الذي يشتمل على 76 مادة قانونية تحدد آلية عمل المركز. تحدد المادة 2 من القانون الإدارة المختصة وهي إدارة الشؤون الشبابية بالوزارة، وتحديد لجنة شؤون العضوية والانتخاب، والمادة 3 تحدد مقره مدينة الدوحة ويجوز للمركز إنشاء فروع خارج الدوحة. ويهدف المركز إلى إعداد الفتيات إعداداً سليماً في جميع النواحي وتدريبهن على تحمل المسؤولية، وتدريبهن وتزويدهن بالمهارات المختلفة، وتنظيم مساهمة الفتيات في مشروعات خدمة البيئة والمجتمع، والمشاركة في الفعاليات الشبابية والاجتماعية التي تقام بالدولة، والتعاون مع الجهات الحكومية التي تعمل في المجالات المتعلقة بالأنشطة الاجتماعية والشبابية، والمساعدة في تقديم الخدمات الاجتماعية للفتيات. كما يهدف إلى غرس المهارات والاتجاهات والقيم التي تتناسب مع ثقافة المجتمع واحتياجاته، وتنظيم واستثمار الوقت وحسن استغلاله بما يعود بالفائدة على الفتيات والمجتمع، وتنمية المدارك العلمية لديهن واكتشاف المواهب وصقلها بما يعود بالفائدة على المجتمع، ودعم قضايا الفتاة وأولوياتها وإشراكها في كل القطاعات، والعمل على تنمية الجوانب الفكرية والثقافية والاجتماعية للفتيات. وحدد النظام التأسيسي العضوية بأن يكون قطرياً، ولا يجوز الجمع لأكثر من مركز يمارس ذات النشاط، والعضو المنتسب من القطريين وغير القطريين الذي يلتحق بالمركز لفترة مؤقتة وممن تقل أعمارهم عن 18 عاماً، وعضو الشرف الذي يقرر رئيس المركز منحه هذه الصفة لمن أدى خدمات جليلة مادية أو معنوية أو فنية للمركز، كما يجوز بقرار من الجمعية العمومية منح العضو الشرفي للمركز وله أن يقدم مقترحات أو مبادرات. كما حدد النظام العضو الفخري الذي يقرر الرئيس منحه هذه الصفة من الشخصيات العامة والشخصية الاعتبارية، وعضو الهيئات هو الشخص الذي يقرر الرئيس منحه هذه الصفة من ممثلي الأشخاص المعنوية أو التعليمية أو الشبابية أو الثقافية أو الرياضية. وتكون العضوية لمدة سنة واحدة قابلة للتجديد، ومن شروطها أن يكون قطرياً، وكامل الأهلية، ومحمود السيرة، وألا يكون قد سبق صدور حكم نهائي بحقه، وألا يكون قد سبق فصله أو إسقاط عضويته من أحد المراكز الثقافية أو الشبابية أو التراثية، كما أوضح عدداً من الإجراءات التي تتم بها قبول العضوية من عدمه. في المادة 9 من النظام التأسيسي يتمتع العضو بالمشاركة ومزاولة الأنشطة المختلفة، وترشيح نفسه لعضوية إدارة المركز إذا كان عضواً فاعلاً أو لأية مهمة إدارية، والحصول على مطبوعات المركز، والاطلاع على قرارات الجمعية العمومية وإدارة المركز ذات الصلة بالأعضاء، وإلحاق أبنائه بالمركز وممارسة مختلف الأنشطة، والدخول والانتفاع بمرافق المركز وملاعبه ومنشآته، واصطحاب الزوار بالشروط المقررة. وحدد أيضاً انتهاء وتعليق العضوية وفقد العضوية أو إسقاطها، وشروط الالتزام بالواجبات داخل المركز، وشروط انعقاد الجمعية العمومية وتقاريرها وشروط الترشح لها وتناول الباب 7 دمج المركز وحله، وفي المادة 76 تقوم الوزارة باختصاصات الجمعية العمومية من تاريخ صدور النظام الأساسي، بما في ذلك عزل او تعيين إدارة المركز، والبدء في تعيين كوادر للمركز الجديد.

يعلن مركز الريادة للفتيات عن انطلاق موعد انتخابات الجمعية العمومية للمركز خلال فبراير المقبل، وذلك بعد أن تمكن المركز من وضع اللبنة الأساسية وتأهيل جيل من الشباب للقيادة، وان يكونوا عنصرا فعالا في المجتمع، ووفق توجه وزارة الثقافة والرياضة المنضوي تحتها مركز الريادة للفتيات، فإن الاستثمار في الشباب وصقل مواهبهم، وتنمية مهاراتهم، وإعدادهم ليكونوا قادة في المستقبل بمختلف جهات الدولة لاسيما في المراكز الشبابية من الأهداف الرئيسية للوزارة. وقد حقق مركز الريادة للفتيات منذ أن تم تأسيسه العديد من الانجازات والأهداف التي يصبو إليها والمتمثلة بإعداد الفتيات إعدادا سليما في جميع النواحي، وتدريبهن على تحمل المسؤولية، بالإضافة إلى تدريبهن وتزويدهن بمختلف المهارات اللازمة والضرورية، وغيرها من الأهداف الأخرى أيضا. وقالت السيدة ريسة الدوسري مدير مركز الريادة للفتيات: إنه وبحسب توجه الوزارة في تفعيل الجمعيات العمومية في المراكز الشبابية، واعتماد آلية الانتخابات كوسيلة أساسية، تم الإعلان عن فتح باب العضوية للانضمام للجمعية العمومية لمركز الريادة للفتيات التي تؤهلهم للترشيح لمنصب الرئيس ونائب الرئيس. وأضافت: لقد تم فتح باب الانضمام لعضوية الجمعية العمومية أمس الأربعاء تاريخ 6 يناير الجاري، وسوف يمتد التسجيل لمدة شهر كامل، على أن يكون العدد مفتوحا أمام الجميع، ووفق الشروط الموضوعة منها أن يكون عمر المتقدمة للحصول على العضوية فوق 18 عاما، أما عمر المتقدمة للترشيح يكون 21 عاما حسب النظام الأساسي، وان تكون عضوا عاملا مضى على عضويتها ثلاثة أشهر على الأقل من تاريخ اكتسابها العضوية العاملة حتى تاريخ إغلاق باب الترشيح. أما فيما يخص انجازات مركز الريادة للفتيات خلال عام 2020، أوضحت مديرة المركز، أن من أبرز الإشكاليات التي واجهت مركز الريادة للفتيات أزمة كورونا التي تسببت في تأجيل وإلغاء بعض الأنشطة والفعاليات، وبالرغم من إغلاق مقر المركز، إلا انه حرص على التواصل مع المنتسبات عن بعد عبر المواقع التابعة للمركز، بالإضافة إلى حرصه على الاستمرار في إقامة بعض الفعاليات والأنشطة للمنتسبات عن بعد، حيث قدم المركز 484 فعالية مختلفة منها 245 في الأنشطة والبرامج، و38 مبادرة، و201 برنامج رياضي.

د. جاسم السلطان: البرنامج يغير المفاهيم الكبرى لمن يسعى للنهضة نضم مركز الريادة للفتيات برنامج المناظير الثمانية بالتعاون مع مركز الوجدان الحضاري لعدد من منتسبات مركز الريادة للفتيات وموظفات المركز، في إطار سعي المركز إلى تعزيز قيم التعارف والتشارك والانسانية ودور هذه القيم في تمكين فتيات المجتمع على المبادرة والتطوع والإبداع. طرح البرنامج الاستاذ عمرو شمس الدين حيث تم تناول منظور واحد كل أسبوع والتعرف بشكل كامل على مفهومه وقيمتة وكيفية انعكاسه على حياة وشخصية كل شخص بمختلف ظروفه الحياتية، من جانب آخر، تعرفت المشاركات على أهمية هذه المفاهيم في تعزيز قيم الكرامة الانسانية والعدل والحرية والعلم والعمل والوقت على جميع فئات المجتمع. واختتم البرنامج بالمنظور الأخير الذي تم طرحه في مركز الوجدان الحضاري بحضور الدكتور جاسم السلطان الذي عقب على أهمية المناظير في حياة كل فرد صغيرا كان أو كبيرا موضحا أن المناظير الثمانية قضية تتعلق بتغيير المفاهيم الكبرى لكل شخص يسعى إلى نهضة المجتمع وتقدمه. من جانبه أثنى الدكتور جاسم السلطان على مبادرة مركز الريادة في تنظيم برنامج المناظير الثمانية بقوله: سعدنا جدا بالتعاون مع مركز الريادة للفتيات والجهد الكبير الذي بذل من جهتهن، وسعداء بأي مركز من المراكز الشبابية التي تتقدم لتحصل على المعرفة وتساهم في تنوير المجتمع الذي نعيش فيه. كما عبر الأستاذ عمرو شمس الدين عن تجربته في طرح المناظير الثمانية في مركز الريادة، والتي وصفها بأنها تجربة مميزة وناجحة واهتمام المركز بالخروج بمخرجات واضحة من البرنامج، كما أبدت المشاركات رغبة كبيرة في حضور البرنامج والاستفادة من مخرجات إحداث تغيير جذري في الثقافة السائدة. وعلقت إحدى المشاركات في البرنامج برأيها: ورشة المناظير الثمانية كانت مميزة وما زالت، فحين حضرت الورش في كل منظور اكتشفت أن مبادئي الشخصية في رؤية أي إنسان سواء كان شريراً أو خيّرا وأن محاولتي لإيجاد شغفي في الحياة ورغبتي بالإنجاز كلها مبادئ صحيحة، وكذلك حول حب العلم والعمل والطبيعة كالبحر، وأثر بي تسخير الطبيعة ككنز لنا لندخل مسار التقدم مع باقي الأمم حيث إنني بدأت أركز وأعمل على إماطة الأذى على الأقل في طريقي اليومي لعملي أو لجامعتي بشكل عام، وتطبيق كل منظور في حياتنا الشخصية، وبالنسبة للمناظير الثمانية فكلها قيم جوهرية لحياة الانسان وكلها موجودة لأجل الانسان، وأكثر قيمة يحتاجها المجتمع هي قيمة الكرامة الوجودية للإنسان بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى، فإذا أكرمنا الإنسان الذي هو أساس حياة المجتمعات حينها كل شيء سيسلك دربه بشكل طبيعي ويتفاعل بشكل عفوي تلقائي ويرقى بالمجتمعات.