يستعد مركز بداية، لإطلاق فعاليات مخيّم ونترنا، الذي يعقد في الفترة ما بين 21 يناير وحتى 1 فبراير في الحي الثقافي كتارا. ويهدف مخيم ونترنا لتزويد طلاب وطالبات المرحلة الثانوية والجامعات بالمهارات اللازمة من خلال ورش العمل، والفعاليات، والزيارات الميدانية لبعض المؤسسات والمشاريع والتي ستلهمهم وتعلمهم مهارات القيادة، والتفكير الابداعي، وتطوير المشاريع، والعمل ضمن فرق، وأساليب وطرق التواصل الفعال. في هذه المناسبة قالت ريم السويدي، مدير عام مركز بداية : شهدنا اقبالا متميزاً خلال انعقاد مخيم (ونترنا)، حيث سعينا من خلال الفعاليات والورش التطويرية والتعليمية والتثقيفية لتسليط الضوء على المفاهيم النظرية وتطبيق مهارات العمل بشكل واقعي.

بعد النجاح الذي حققته النسخة الماضية من برنامج "نهاية الأسبوع لإطلاق المشاريع"، أطلق بنك قطر للتنمية بالتعاون مع مركز بداية وجامعة قطر النسخة الجديدة من البرنامج، والذي عقدت في نوفمبر الحالي، بمشاركة 60 طالباً وطالبة. ويهدف برنامج "نهاية الأسبوع لإطلاق المشاريع" إلى تشجيع الشباب القطري على تنمية اهتماماتهم بمبادرات ريادة الأعمال، من خلال تنافس المشاركين في البرنامج سواء من جامعة قطر أو من خارجها لتقديم أفكار مبتكرة يمكن تنفيذها في الحياة العملية.وقد حضر المشاركون لجلسات عصف ذهني مع عدد من المرشدين في المؤسسات الشريكة في البرنامج بهدف تحسين وتطوير أفكارهم لتصبح مشاريع تجارية ناجحة، حيث تم تشكيل فرق من المشاركين للعمل على أفكار مختلفة، وفي اليوم الأخير طُرحت جميع الأفكار أمام لجنة من المحكمين التي تشكلت من الجهات المتعاونة في البرنامج، وذلك لإجراء التصفيات النهائية بين الفرق المشاركة على أساس إبداع أفكارهم وجدواها الاقتصادية، ليتم تأهيل أفضل ثلاثة فرق منها.وتعليقًا على البرنامج، صرح السيد إبراهيم عبد العزيز المناعي، المدير التنفيذي للخدمات الاستشارية في بنك قطر للتنمية، قائلًا: "تنظيم نسخة جديدة من سلسلة برنامج نهاية الأسبوع لإطلاق المشاريع، يؤكد على التزام بنك قطر للتنمية على دعم طلاب الجامعات والشباب بشكل عام في مجالات التعليم والابتكار والبحث، كما يعزز من وسائل دعم البنك لدولة قطر ووزارة التعليم والتعليم العالي للمساهمة في إعداد جيل من رواد الأعمال الشباب وصقلهم بالمهارات اللازمة لبناء مجتمع معاصر يعتمد على موارده وقدراته الذاتية".وأضاف السيد إبراهيم المناعي: "يؤمن بنك قطر للتنمية بممارسات التعليم العملي لتمكين الطلاب والطالبات من دمج الجوانب العملية والنظرية لأفكارهم، بحيث يمكنهم رفع مستويات الإنتاجية والقدرة التنافسية لديهم، وهو ما يتواكب مع توجهات دولة قطر ورؤيتها الوطنية".وقد حصد فريق مشروع Hey Panda على المركز الأول، الذي يهدف إلى تسهيل العثور على أي شيء وكان في الدوحة بإرسال سؤال صوتي أو كتابي مثل محرك بحث جوجل. أما المركز الثاني فكان من نصيب فريق مشروع Archifolio وهو منصة إلكترونية يجتمع بها المهندسون لعرض تصاميم البناء وتقديم الاستشارات في مكان واحد للمهندسين القطريين. فيما فاز بالمركز الثالث فريق مشروع JDT System وهو عبارة عن نظام متجدد لتسهيل ممر الحقائب في المطارات، حيث جرى تكريم الفائزين بجوائز قيمة تحتوي على مجموعة من المجلدات الموسوعية والكتب المرجعية حول ريادة الأعمال والابتكار والإبداع التجاري.

اختتم الأسبوع الأول من فعاليات حملة "مهنتي لبناء وطني" والتي أطلقها مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني (المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة "صلتك")، والذي تستمر فعالياتها حتى نهاية أكتوبر 2017.وتعد حملة "مهنتي لبناء وطني" إحدى فعاليات قسم التطوير المهني الهادفة لتوعية مختلف شرائح المجتمع القطري بأهمية التطوير المهني من خلال أنشطة متنوعة يقوم بها المركز خلال شهر أكتوبر الحالي والتي تعتمد على الخطوات الرئيسية المتبعة في "بداية" لهذا الغرض وهي "اعرف ذاتك"، و "استكشف"، و "طور"، و "قرر ونفذ" وفي النهاية "قيم".

استضاف مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني (المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة "صلتك") في اللقاء الرابع من "مهنة كافيه"، السيدة إسراء الجفيري الشريك المؤسس لمطعم "المنجب"، وصالح عليان الشريك المؤسس لمطعم "شوغر آند سبايس".خلال اللقاء تحدث الضيفان عن تجربتهما في إنشاء مشروعهما الخاص، وعن وجوب طرق كافة الأبواب الملائمة والتسلح بالأدوات والمعرفة اللازمة للمساعدة على النجاح مهنيًا، وذلك بأكثر من طريقة مثل التدريب المستمر والدعم والتوجيه، ووجوب جمعهم مع مهنيين يعملون في القطاع نفسه بغية التعرف على تجارب بعضهم البعض واكتساب المزيد من الخبرات التي تساعد في تطورهم وتحسين مشاريعهم.

افتتح مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة "صلتك" الموقع الثاني لمبادرته "دكان بداية" في مجمع إزدان التجاري، وذلك بعد عام على افتتاح الموقع الأول في كتارا. من خلال "دكان بداية" استطاع المركز أن يدعم المشاريع المحلية الصغيرة والمتوسطة، التي أسسها مجموعة من الشباب القطريين الطموحين والمبدعين، والذي وفر لهم مساحة مكنتهم من الإعلان عن أنفسهم وعرض منتجاتهم في موقع إستراتيجي وأحد أهم المجمعات التجارية في الدوحة. في هذه المناسبة قالت ريم السويدي، مدير عام مركز بداية: "يسعدنا اليوم أن نقطف ثمرة أخرى من جهودنا من خلال افتتاح موقع ثاني لـ(دكان بداية) في إزدان مول لمدة 3 أسابيع، هذه المبادرة الريادية التي تم إطلاقها العام الماضي لدعم رواد الأعمال المحليين في القطاع الخاص القطري، والتي من خلالها سعينا إلى تسليط الضوء على الابتكار الريادي في الدولة، من خلال إتاحة الفرصة لأجيال المستقبل لأن يكونوا قادة في مجال الأعمال". ومن جانبه، أكد السيد مالك عوان المدير العام لمجموعة مولات إزدان أن إزدان مول يحرص على تدعيم السلع الوطنية وتسويقها سعياً لتحقيق الاكتفاء الذاتي، ومن هنا جاء التعاون مع مركز بداية لدعم مشروع "دكان بداية"، مُشيراً إلى أن تلك المبادرة تخدم هدفين أساسيين الأول هو ترويج المنتج المحلي وإبرازه للمستهلكين تماشياً مع أهداف حملة وزارة الاقتصاد والتجارة، والهدف الثاني يرتكز على تشجيع المشاريع الشبابية الطموحة وذلك لخلق جيل من رواد الأعمال يكُن جدير بمسؤولية بناء مستقبل مزدهر لدولة قطر.

قال عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، إن التعاون الوثيق بين بنك قطر للتنمية وغرفة تجارة وصناعة قطر ووزارة التنمية الإدارية ومركز بداية ومركز إنماء، خلق منظومة متكاملة للبرنامج الوطني لدعم وتنمية المشاريع المنزلية وأحد ثمار هذا البرنامج الوطني هو معرض "منتجات منازلنا"، مشيرًا إلى أن المشاريع المنزلية لها دور حيوي ورافد مهم لدعم الاقتصاد، لذا كان التركيز على دعم وتنمية المشاريع المنزلية للوصول إلى مرحلة الإنتاج الكثيف، والانتقال من مرحلة المنزل إلى مشاريع صغيرة ومتوسطة وفي مرحلة لاحقة مشاريع كبيرة.وأضاف آل خليفة في رده على أسئلة الصحافة خلال المؤتمر الصحفي حول معرض "منتجات منازلنا"، أن منتجات المشاريع المنزلية موجودة بأرفف المحلات التجارية، مشيرًا إلى التنسيق بين بنك قطر للتنمية وشركة الميرة، هذا بالإضافة إلى أن بنك قطر للتنمية وبالتعاون مع جهات أخرى خصوصا غرفة قطر، دعما إبراز دور المنتجات الوطنية، لافتا إلى أن البنك يعمل وفق منظومة متكاملة لدعم هذه المنتجات بالتعاون مع مختلف الجهات في الدولة، سواء الحكومية أو القطاع الخاص.وأوضح آل خليفة أن المعرض سيشارك فيه نحو 144 صناعة منزلية، تم اختيارهم من بين 250 تقدموا بطلبات للمشاركة، حيث تم اعتماد معايير واضحة، منوها إلى أن هذا النوع من المعارض مهم ويمثل منصة لإيصال المنتجات للمشترين بشكل سريع ويساهم في رفع مستوى الإنتاج، كاشفا عن إطلاق مبادرات على هامش المعرض لمساعدة ورواد الأعمال القطريين وأصحاب المشاريع المنزلية للوصول بشكل سريع للعملاء ورفع قدراتها التنافسية.مشدداً على أن هناك العديد من النماذج، حيث تمكن بعض أصحاب هذه المشاريع المنزلية من تنمية مشاريعهم والخروج إلى مرحلة جديدة، خاصة في قطاع الغذاء الذي يعتبر القطاع الرئيسي في المشاريع المنزلية، داعيا إلى عدم الحكم على هذه المشاريع من خلال قدرتها على التصنيع أو حجم إنتاجها، بل يجب النظر للجانب الاجتماعي لهذا النوع من المشاريع والتي تعتبر رافدا للأسر ولاستقرارها.

أقام معهد الدوحة للدراسات العليا اليوم، ورشة عمل بعنوان "أنا أبتكر" في إطار التعاون المشترك بين مركز الإمتياز للتعليم التنفيذي وبين كل من مركز بداية ومؤسسة إنجاز قطر، ضمن أنشطتها لهذا الصيف. وتستند الورشة على إقامة مسابقة بين أكثر من 30 شاباً وشابة قطرية تتراوح أعمارهم بين 16 إلى 24 عاما، عن طريق تقديم فكرة لمشروع اقتصادي يساهم في خدمة الإقتصاد القطري ودعم الإنتاج المحلي ، حيث تقوم المسابقة على مبدأ التنافس بين المجموعات المشاركة، وقدم كل فريق مقترحا لخطة عمل المشروع الخاص به وقام بعرضه وعرض الدور الذي سيساهم به المشروع في خدمة الإقتصاد القطري. ووفقاً للمنظمين، فإن المبادرة تهدف إلى غرس فكرة ريادة الأعمال والعمل الجماعي والتفكير الإيجابي وتوليد الأفكار المبدعة والمبتكرة لتوجيه الفكر الشبابي إلى الاكتفاء الذاتي والاعتماد على النفس. وفي ختام الورشة تم تقييم المشاريع الأربعة المقدمة من المجموعات الشبابية المشاركة، وذلك من قبل أعضاء لجنة تحكيم ذات خبرة في تقييم المشاريع والمبادرات الشبابية، حيث أكدت اللجنة أن الأفكار المقدمة مميزة جدا وتسهم في تشجيع السوق المحلي القطري وإثرائه بالمنتجات المتنوعة، مؤكدة أن عملية التقييم تمت استناداً إلى خطة العمل التي تم إعدادها من قبل مجموعات العمل، إضافة الى العرض التقديمي الذي قام به ممثلو المجموعات الأربع. وفي الختام أعلنت لجنة التحكيم فوز المجموعة الثالثة صاحبة فكرة مشروع إنشاء مركز لتعليم الزراعة في قطر، بهدف تعليم أبناء قطر الزراعة المنزلية، إضافة إلى تشجيع ثقافة الزراعة الوطنية بما يعزز الإنتاج المحلي.

عقد مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني "المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة "صلتك".." بالتعاون مع النادي العلمي القطري فعالية "من ألفا إلى بيتا" والمتمثلة بأسبوع خاص يتمحور حول صناعة المنتج المبدئي لمن هم فوق الثامنة عشر عاماً، وهو عبارة عن ورش تعليمية وتدريبية حول كيفية صنع النموذج المبدئي من خلال مختبرات الصنع والابتكار Fabrication Lab المتواجدة في النادي العلمي القطري.شهد اليوم الأول جولة في النادي العلمي القطري تم خلالها التعرف على أقسام النادي والتحدث مع المدربين المتخصصين في مختلف المجالات حيث كانت الدعوة عامة أمام الجمهور.في هذه المناسبة قالت ريم السويدي، المدير العام لمركز بداية: "وحدنا جهودنا مع النادي العلمي القطري لتوفير الفرصة الملائمة أمام الراغبين في تعلم كيفية صنع نماذجهم المبدئية من خلال ثلاث ورش عمل متخصصة في هذا المجال، تم توزيعها على 3 أيام ليتسنى للراغبين اختيار الورشة الأنسب لهم، إن كان من خلال العمل على أجهزة صناعة المنتجات الثلاثية الأبعاد أو القطع المحوري أو قاطع الفينيل أو استخدام الآلات اليدوية، بالطبع كل تلك الورش تم عقدها في مختبرات الصنع والابتكار بالنادي تحت إشراف المختصين".من جانبه قال السيد حارب الجابري، المدير التنفيذي للنادي العلمي القطري: "هذه المرة الأولى التي نقوم خلالها باستضافة مثل هذا الحدث بالتعاون مع مركز بداية، لقد سعى المركز منذ تأسيسه على دعم الشباب المخترع من خلال توفير الأدوات والفرص لهم ليتمكنوا من تنفيذ أفكارهم وتطبيقها على أرض الواقع، واليوم ندعم هذا التوجه من خلال فعالية أسبوع صناعة المنتج المبدئي والتي لاقت استحساناً كبيراً من قبل المشاركين، وكلي ثقة أن هذه الفعالية ستكون أولى خطوات التعاون الفعال مع مركز (بداية)".

يعقد مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة "صلتك"، "برنامج التطوير المهني" لتدريب وتطوير الخريجين في نسخته الثانية، والذي انطلق من 23 الشهر الماضي، ويستمر حتى 23 الجاري، في معهد الدوحة للدراسات العليا، الشريك الاستراتيجي للبرنامج، من الساعة 9 صباحاً ولغاية 2 ظهراً، بهدف مساعدة الخريجين للانتقال إلى مكان العمل وتزويدهم بتجارب عملية ذات صلة بالعمل وتنمية مهاراتهم، والتي ستساعدهم على تحديد مصالحهم المهنية وبناء الثقة بالنفس، والتعرف على ثقافة مكان العمل وتطبيق ما تعلموه في وضع الحياة الحقيقية.ويتضمن "برنامج التطوير المهني" ورش تدريبية، وبرنامج تدريبي لمهارات الإدارة والحاسب الآلي والتدريب الميداني بمختلف جهات الدولة التي تتضمن تخصصاتهم، كما يشمل برنامج مهارات الإدارة إعداد كتابة المراسلات الرسمية والرسائل الالكترونية وإعداد التقارير. أما برنامج الحاسب الآلي سيشمل تعليم مبادئ استخدام برناج مايكروسوفت أوفيس "المستوى المتقدم، ودورة ICDL.من جهتها قالت ريم السويدي، مدير عام مركز بداية :" نسعى دائما إلى توسعة أفاق خريجي الثانوية العامة واطلاعهم على العديد من المسارات التي يمكن أن يسلكوها بعد فترة التعليم الإلزامي، وتنويع مخرجات البرنامج يحقق رؤية التنمية البشرية ومفهوم الاقتصاد القائم على المعرفة بدولة قطر".

يعقد مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة "صلتك"، "برنامج التطوير المهني" لتدريب وتطوير الخريجين في نسخته الثانية، والذي انطلق من 23 الشهر الماضي، ويستمر حتى 23 الجاري، في معهد الدوحة للدراسات العليا، الشريك الاستراتيجي للبرنامج، من الساعة 9 صباحاً ولغاية 2 ظهراً، بهدف مساعدة الخريجين للانتقال إلى مكان العمل وتزويدهم بتجارب عملية ذات صلة بالعمل وتنمية مهاراتهم، والتي ستساعدهم على تحديد مصالحهم المهنية وبناء الثقة بالنفس، والتعرف على ثقافة مكان العمل وتطبيق ما تعلموه في وضع الحياة الحقيقية.ويتضمن "برنامج التطوير المهني" ورشا تدريبية، وبرنامجا تدريبيا لمهارات الإدارة والحاسب الآلي والتدريب الميداني بمختلف جهات الدولة التي تتضمن تخصصاتهم، وسيحاضر في الورش التي تتوزع بين القيادة، وخدمة العملاء، والعمل الجماعي، والسيرة الذاتية، وفن الإتيكيت، نخبة من المدربين المعتمدين مثل يوسف الحداد، ومحمد عراقي، ومحمد الكبيسي، وروضة القبيسي، ومحمد شاهين. كما سيشارك كوكبة من المُلهمين في كافة القطاعات مثل درع الدوسري، وعبدالعزيز دلول، وناصر المغيصيب، وأحمد طه بالإضافة إلى عبدالله البوعينين.كما يشمل برنامج مهارات الإدارة في إعداد كتابة المراسلات الرسمية والرسائل الإلكترونية وإعداد التقارير. أما برنامج الحاسب الآلي فسيشمل تعليم مبادئ استخدام برناج مايكروسوفت أوفيس "المستوى المتقدم، ودورة ICDL.

ريم السويدي: نعمل على تنفيذ توجيهات الأمير لتعزيز الإقتصاد القطريأكدت ريم السويدي مدير عام مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني أن إقامة المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة "صلتك" أمس بحضور ممثلي الشركات والمؤسسات الوطنية قد جاء تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، من خلال تأهيل الكوادر الوطنية ليصبحوا رواد أعمال بشكل دائم ومستدام بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. وقالت: إننا عقدنا لقاء اليوم ليتم جمع وربط كافة الأطراف المعنية لدعم شبابنا وكوادرنا في مختلف المجالات والتخصصات لرفد اقتصادنا الوطني ولتلبية احتياجات قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة".وكان مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني قد أقام أمس المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة "صلتك" لقاء "معًا لقطر أفضل".واستعرض المركز خلال اللقاء الذي عقد في فندق دبليو الدوحة أمس، الإنجازات التي قام بها قسم ريادة الأعمال خلال النصف الأول من العام الحالي، وتتمثل في عقد 70 ورشة عمل في مختلف المجالات جانب من الحضور مع وجود أكثر من 2500 منتسب لبرامج المركز، وتقديم أكثر من 144 ساعة استشارة لرواد الأعمال الذين هم في سعي دائم للوصول إلى أهدافهم التي من شأنها أن تدعم اقتصاد دولة قطر، بالإضافة إلى استعراض البازارات التي أقامها المركز خلال تلك الفترة بمشاركة أكثر من 150 شركة صغيرة ومتوسطة.واستعرض المتحدثون فعاليات القسم خلال النصف القادم للعام 2017، حيث سيتم تنظيم العديد من الورش في أساسيات ريادة الأعمال بالإضافة إلى ورش مختصة في مجالات تهم الروّاد، منها ورشة صناعة نموذج مبدئي بالتعاون النادي العلمي القطري والتي ستقام من 6 إلى 9 أغسطس، وورشة أساسيات ريادة الأعمال ضمن البرنامج الصيفي للأندية الشبابية بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة في الفترة من 21 إلى 23 أغسطس، بالإضافة إلى ورشة كيف توظف أشخاصا مؤهلين للشركات الصغيرة، والتي ستقام يوم 20 نوفمبر.كما سيعقد ملتقى المشاريع المتعلقة بالأطفال خلال شهر أكتوبر، وملتقى المشاريع الصحية خلال نوفمبر، بالإضافة إلى ملتقى تأسيس المشاريع في قطر. وتم خلال اللقاء استعراض مشروع "دكان بداية" بالحي الثقافي "كتارا" والذي يضم عددًا من المشاريع التي أسسها مجموعة من الشباب القطريين، لعرض منتجاتهم. من جانب آخر استعرض قسم التطوير المهني الخدمات المقدمة للجمهور. كما قام المتحدثون بتسليط الضوء على الإنجازات التي تم تحقيقها حيث حضر أكثر من 4320 شخصا ورش العمل والبرامج التدريبية.

يشارك مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني (المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة "صلتك") من خلال عدد من المشاريع الناشئة ضمن "ميرة كتارا " المقامة في المنطقة الجنوبية من الحي الثقافي والتي توفر أجود المعروضات والمنتجات مثل الملابس والعطور والبخور بالإضافة الى المواد الغذائية التي تتميز بأسعار تنافسية عالية. تشارك هذا العام مجموعة متميزة من المشاريع الريادية مثل: "الجرة، مسواك رويال، مرود قطر، لايف يوتنسلس، أصيله، أنتيكه للهدايا، الزينة، اللمسة المميزة، الهدايا السعيدة، مون كولكشن، بيوتي لاين، المسلة، سيقنتشر باي فاطمة، بيبي مبينا"، قطر درس بوتيك، أنفال كولكشن، ايكوزا، مشغل اوريكس الدوحة، القماش المطرز، رسلان قطر، كافتيريا ومطعم البندر، عود وريحان. توفر "ميرة كتارا" فرصة مميزة لتمكين ودعم المشاريع القطرية الصغيرة والمتوسطة من خلال الإعلان عن أنفسهم وعرض منتجاتهم في موقع استراتيجي خلال الشهر الفضيل، وتعتبر تلك المشاركات إضافة جديدة لمبادرات مركز بداية التي تهدف لدعم رواد الأعمال في كافة المناسبات. في هذه المناسبة قالت السيدة ريم السويدي، مدير عام مركز بداية: " بدايةً نتقدم بالشكر إلى الدكتور خالد السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، على إتاحة هذه الفرصة أمام المشاريع الريادية لدعم توجهات وأهداف المركز من خلال دعم الشباب في تقوية مشاريعهم بشكل يسمح بوجود جيل جديد من رواد الأعمال ليصبحوا أساساً قويا لبناء مستقبل مشرق في قطر." وأضافت:" تعد (ميرة كتارا) فرصة مميزة لرواد الأعمال لعرض منتجاتهم بأسعار تنافسية خلال الشهر الفضيل، خصوصا لما توفره كتارا من فعاليات خلال رمضان والتي تجمع أفراد المجتمع والجاليات في مكان واحد حيث تمّ تخصيص منطقة خاصة للأطفال تضمنت العديد من الألعاب والأنشطة الترفيهية والثقافية التي تحقق المتعة والفائدة للجمهور، وغيرها من وسائل الجذب والترفيه الأخرى ما يوفر تجربة تسويقية وترفيهية فريدة تلائم كافة الزوار".

افتتح بنك قطر للتنمية معرض "أسواق رمضان" بالتعاون مع مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني، والذي يقام للعام الثاني على التوالي، بهدف تشجيع الأسر المنتجة ورواد الأعمال لتطوير قدراتهم ومهاراتهم في تسويق وترويج المنتجات المحلية القطرية. وأوضح بيان صادر اليوم عن البنك أن معرض "أسواق رمضان" الذي تستغرق فعالياته 13 يوما حتى 16 يونيو الجاري، يعتبر نافذة تسويقية عصرية لترويج منتجات الشركات الصغيرة والمتوسطة وتنشيطها في هذا الشهر الفضيل. ويحتضن المعرض، الذي يفتح أبوابه بدءا من الساعة 8 مساء وحتى الساعة 1 صباحا في المجمع التجاري قطر مول، 33 من المشاريع الصغير ة والمتوسطة التي عرضت تشكيلة مختلفة من المنتجات المنزلية، والأشغال، والقطع اليدوية المميزة يقبل عليها جمهور المتسوقين خلال شهر رمضان. وافتتح المعرض السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، والسيدة ريم السويدي الرئيس التنفيذي لمركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني، والسيد محمد المراغي المدير العام لمجمع قطر مول، بحضور عدد من رواد الأعمال المشاركين في سوق رمضان ولفيف من جمهور المتسوقين. وصرح السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة بأن النسخة الأولى من معرض "أسواق رمضان" لاقت نجاحا كبيرا وشهدت إقبالا من الحضور، وأنه تم الاستثمار في هذا النجاح بتنظيم النسخة الثانية من المعرض. وأكد أن بنك قطر للتنمية يعمل دائما على تنظيم مثل هذه الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى دعم رواد الأعمال في السوق المحلي وفتح منافذ تسويقية جديدة لهم، بما يساهم في تعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد القطري. ويستمر بنك قطر للتنمية في إطلاق العديد من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى مساعدة رواد الأعمال القطريين وتأهيلهم لسوق العمل، لاسيما مع تعاظم أهمية الدور الذي تلعبه الشركات الصغيرة والمتوسطة في تحفيز النمو الاقتصادي، وبما يتواكب مع الأهداف الرئيسية التي تسعى لتحقيقها رؤية قطر الوطنية 2030، في تنويع مصادر الدخل والاعتماد على اقتصاد متنوع قائم على المعرفة. يشار إلى أن بنك قطر للتنمية تأسس في عام 1997 تحت مسمى بنك قطر للتنمية الصناعية، وهو كيان تنموي تملكه الحكومة بنسبة 100 بالمائة، أنشئ لدعم الاستثمار في الصناعات المحلية وتطويرها، لدفع عجلة التطور والتنوع الاقتصادي في دولة قطر مع التركيز على القطاع الخاص، وبين عامي 1997 و2005 نوع بنك قطر للتنمية الصناعية نشاطاته، فبات يساهم في تنمية قطاعات أخرى غير الصناعة، وفي عام 2006 حقق البنك نجاحا بارزا أدى به إلى تغيير مهمته الرئيسية، فأصبح اسمه "بنك قطر للتنمية". وفي عام 2008 رفعت دولة قطر، وهي المساهم الوحيد في بنك قطر للتنمية، رأسمال البنك من 200 مليون ريال إلى 10 مليارات ريال، أما خلال العامين الماضيين، فقد أطلق البنك عددا من البرامج والخطط والاستراتيجيات التطويرية والتحسينية، وبلور البنك استراتيجيته بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030، عملا على تعزيز وتسهيل التطور والنمو ضمن أنشطة القطاع الخاص في المجالات الاقتصادية الرئيسية، التي ستدر منافع اقتصادية واجتماعية على الشعب في دولة قطر على المدى الطويل، وذلك لتكوين اقتصاد مستدام. وإلى جانب الدعم المالي، يهدف بنك قطر للتنمية إلى تعزيز روح المبادرة عند القطاع الخاص وتوفير الخدمات التي من شأنها تسهيل التطور والنمو والتنوع في المجالات الاقتصادية، من خلال توفير رأس المال والضمانات والخدمات الاستشارية، كما أطلق البنك عدة خدمات مثل برنامج "الضمين" للتمويل غير المباشر بمشاركة البنوك والمؤسسات المالية، وذراعه التصديرية "تصدير" لتوفير خدمات تمويل الصادرات وتطوير الأعمال ودعم أنشطة الترويج لمصدري القطاع الخاص في دولة قطر، مع حماية المصدرين من المخاطر المرتبطة بذلك.

حققت رحلة في القطاع الثقافي، التي أقامها مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني (المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة "صلتك") والتي تم خلالها زيارة عدد من المواقع الثقافية في الدولة نجاحا وإقبالا كبيرين، حيث تمكن المشاركون من التعرف عن قرب بأهمية هذا القطاع والخوض في أعماقه كما تسنى لهم استكشاف مكنوناته. ويعد الهدف الرئيسي من الرحلة إتاحة الفرصة لاستكشاف مسارات مهنية مختلفة في هذا القطاع وتسليط الضوء على الفرص المتاحة لدى المشاركين ليكونوا جزءا منه من خلال استغلال هذه الفرص ليتم تحويلها إلى مشاريع من شأنها أن تكون مدخلا لهم في عالم الأعمال أو تفتح لهم آفاقا لم تكن في الحسبان، خصوصا أن الفئة المستهدفة كانت من طلاب المدارس والجامعات في قطر من خلال إضافة أنشطة من شأنها جذب انتباههم وحثهم على اختيار مستقبلهم. وقالت ريم السويدي، مدير عام مركز بداية :"تذخر دولة قطر بالعديد من الجهات والمواقع الثقافية، والتي وضعت بصمة على الخارطة العالمية لما تمتلكه من مواهب متعددة في كافة الأنشطة والفعاليات، ولتاريخها الحافل ومسيرتها التي تمتد من مطلع ستينيات القرن الماضي. وعمدنا من خلال هذه الرحلة اتاحة الفرصة أما طلاب المدارس والجامعات للتعرف عن قرب بموروثنا الثقافي، إن كان من تاريخنا العريق أو من خلال مسيرتنا في كافة الأنشطة، وذلك بهدف تسليط الضوء على قطاع حيوي لا يقل أهمية عن باقي القطاعات الأخرى والذي من شأنه أن يعكس التاريخ العريق لواقعنا الثقافي ماضيا وحاضرا ومستقبلا ليدعم رؤية قطر 2030".

ريم السويدي.. المدير العام لمركز بداية: مبادرة "دكان بداية" يضم 25 مشروعاً ريادياً تقدم منتجات متنوعة السنوات الأخيرة شهدت إقبالاً من الشباب القطري على ريادة الأعمال أكدت السيدة ريم السويدي المدير العام لمركز بداية للتطوير المهني وريادة الأعمال، أن المركز قدم دعماً استشارياً لـ251 مشروعاً ريادياً وطوره من مرحلة الفكرة إلى التنفيذ خلال العام الماضي، لافتة إلى أنه خلال نفس العام تم إطلاق مبادرة "دكان بداية" لتسويق أفكار رواد الأعمال وتوفير مكان مخصص لبيع منتجاتهم في "كتارا"، حيث شارك 25 مشروعاً ريادياً بالمبادرة. وأضافت ريم السويدي خلال حوارها مع "الشرق"، أن المركز يقدم 50 برنامجاً في مجالي ريادة الأعمال والتطوير المهني للقطريين وغير القطريين مجاناً، لافتة إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تزايد إقبال الشباب القطري على مجال ريادة الأعمال، مما دعا المركز إلى التوسع في أنشطته لمساعدة أكبر عدد من الشباب لتطوير مشروعاتهم. وإلى نص الحوار:- * ما هي الخدمات التي يقدمها مركز بداية؟ - في البداية، بنك قطر للتنمية ومؤسسة صلتك قاموا بإنشاء المركز حتى يقدم دورا استشاريا لرواد الأعمال، ونقوم بتقديم برامج واستشارات متخصصة في كل المجالات المتعلقة بريادة الأعمال للراغبين في عمل مشروع خاص بهم، كما أننا نساعد الطلاب في تحقيق الطموح المهني أو الالتحاق بالتخصص الجامعي المناسب ومساعدتهم في اتخاذ القرار ووضع خطة تطوير مهني فاعلة ومثمرة. كما أن جميع خدماتنا نقدمها للقطريين وغير القطريين. * فيما يتعلق بدعم رواد الأعمال، فقد أطلقتم مؤخراً مبادرة "دكان بداية"، فما هي الخدمات التي توفرها المبادرة؟ - "دكان بداية" يعتبر من أبرز وأهم المبادرات التي تم إطلاقها خلال عام 2016، لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، لمن يصعب عليهم بيع وعرض منتجاتهم في الأسواق، حيث تعتمد الفكرة على إنشاء مكان مخصص للبيع يضم عددا من المشروعات الريادية الصغيرة لتسويق منتجاتهم، وبالفعل قام بنك قطر للتنمية بدعم المبادرة مادياً، كما خصص الحي الثقافي "كتارا" مكاناً مجانياً لإنشاء الدكان. مشاريع عديدة * إذا فما هي المشاريع التي تشارك في مبادرة "دكان"؟ - يوجد العديد من المشاريع التي حرصنا على أن تكون متنوعة وغير متكررة، مثل الأعمال اليدوية والمجوهرات، والأزياء والملابس، والنباتات والورود المنزلية، وعدد من المشاريع الخدمية الصغيرة. * وما هي آلية اختيار المشاريع المشاركة في دكان بداية؟ - بالطبع يجب أن يكون المشروع متكاملا ويقدم منتجا حقيقيا، إلا أننا نتيح الفرصة لمشاركة أكبر عدد من المشروعات الريادية في الدكان ونعطيهم وقتاً مناسباً لعرض منتجاتهم، وحالياً يوجد 25 مشروعا مشاركا في المبادرة. خطة التوسع * هل تحقق المشروعات المشاركة في "دكان بداية" أرباحا، وما خطتكم للتوسع؟ - بالطبع، فخلال الثلاثة أسابيع الماضية حققت المشروعات أرباحاً وصلت إلى 100 ألف ريال، أما فيما يتعلق بالتوسع، فبالفعل بعد نجاح الفكرة في "كتارا" نفكر في إنشاء دكان مماثل في أماكن أخرى بالدولة، ولكن حتى الآن لم نحدد الأماكن المناسبة، فهناك الكثير من المشروعات الأخرى نريد أن تأخذ فرصتها في عرض منتجاتها ودعمها. * ما هي البرامج الأخرى التي يقدمها المركز لرواد الأعمال؟ - لدينا مستشارون لمساعدة رواد الأعمال في وضع الخطة التسويقية لأفكارهم ودراسة الجدوى وجميع الأمور المالية، فقد قام المركز خلال عام 2016 فقط بمساعدة ودعم 251 مشروعا رياديا من مرحلة الفكرة إلى التنفيذ، كما أننا لدينا كل شهر ملتقى المشاريع، يتم فيه مناقشة الأمور المتعلقة بالمشروعات من اشتراطات وقوانين، وكيفية إصدار التراخيص وغيرها من الأمور. التطوير المهني * وما هي برامج التطوير المهني؟ - التطوير المهني نستهدف فيه الطلاب لنساعدهم على اكتشاف مواهبهم في أي مجال، ومساعدتهم على اكتشاف هذه المجالات، وقمنا في المركز بتصميم اختبار للطلاب يحدد التخصصات التي تتناسب مع ميولهم وخلال العام الماضي قام 5075 طالبا بالاختبار. كما لدينا برنامج يسمى معايشة بيئة العمل، حيث يقوم الطلاب بمعايشة يوم عمل حقيقي مع شخص مهني محترف ومؤهل بإحدى الشركات ذات السمعة في دولة قطر. ويشاهد الطلاب خلال تلك التجربة بيئة العمل بصورة مباشرة، إضافة إلى التعرف على المهارات، القدرات والمعارف المطلوبة. كما نقوم بزيارات مدرسية، وتنظيم مخيمات مهنية التي تتضمن عددا من الفعاليات والأنشطة التي تكسب الطالب الخبرة المطلوبة والمهارات اللازمة. بالإضافة إلى ورش العمل الشهرية، ومبادرة التوجيه الفردي التي نقدم بموجبها جلسات توجيه فردية مجانية لمدة ساعتين، تتيح الفرصة للجلوس مع أحد المدربين المعتمدين من المنظمة الدولية للتدريب والتوجيه (ICF) لتعزيز مهارات صنع القرار، وزيادة الفاعلية بين الأشخاص، وزيادة الثقة. ريادة الأعمال * هل يوجد إقبال من الشباب القطري على مجال ريادة الأعمال؟ - من خلال طلبات الاستشارة التي نستقبلها في المركز، أستطيع أن أؤكد لك أن القطريين مقبلون على هذا المجال بشكل كبير، ويجد العديد من المشروعات القائمة حققت نجاحات كبيرة مما شجع مزيدا من الشباب في تحويل أفكارهم إلى مشروعات على الأرض يحققون منها أرباح، كما أننا نجد الآن الشباب القطري يدير مشروعه بنفسه، وهذا أمر إيجابي، مما يساهم في تطوير الصناعة المحلية. * هل يوجد شراكات بين المركز ومؤسسات الدولة؟ - لدينا شراكات مع 20 مؤسسة وشركة، أبرزها وزارة التعليم والتعليم العالي، والاقتصاد والتجارة، ووزارة الثقافة والرياضة، بالإضافة إلى داعمنا الأساسي شركة شل. وبالطبع بنك قطر للتنمية ومؤسسة صلتك. * ما هو الدعم الذي تتلقونه من هذه المؤسسات؟ - بعض من هذه المؤسسات تتبنى أحد المشروعات الريادية وتدعمها مادياً، فعلى سبيل المثال، استفادت شركة شل من مشروع خاص بحلول السوشيال ميديا، واسباير أيضاً استفادت من إحدى المبادرات الرياضية.

يعقد مركز بداية لريادة الأعمال والتوجيه المهني (المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة "صلتك") بالتعاون مع وزارات وجهات حكومية يوم الإثنين المقبل، فعالية "كيف تؤسس مشروعك في قطر؟" بقاعة المجلس في فندق شيراتون الدوحة.وتأتي هذه الفعالية التي تعد الأولى من نوعها، بالتعاون مع وزارة الإقتصاد والتجارة، ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الإجتماعية والدفاع المدني وغيرها من الجهات بحضور ممثلين عن تلك الجهات للإجابة عن كافة الاستفسارات وتقديم شرح عن أهم الخطوات والإجراءات التي تمكن رواد الأعمال من البدء بمشروعهم التجاري في دولة قطر.كما سيشارك في الفعالية جهات تمثيلية أخرى والتي يتطلب الحصول على موافقاتها للبدء بالمشروع حسب نوع النشاط المتعلق بها مثل الهيئة العامة للسياحة، ووزارة الثقافة والرياضة، ووزارة الاتصالات والمواصلات، ووزارة التعليم والتعليم العالي بالإضافة إلى وزارة الطاقة والصناعة.المشاريع الصغيرة والمتوسطةوتأتي هذه المبادرة من مركز بداية بهدف إتاحة الفرصة أمام رواد الأعمال للإجابة عن استفساراتهم وتسهيل تحويل أحلامهم إلى حقيقة واقعية ملموسة من خلال جمع كافة الوزارات والجهات الحكومية التي من شأنها أن تدعم دخول رواد الأعمال المبتدئين معترك الحياة العملية وتعزز قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي تثري المشهد الإقتصادي في الدولة.وقالت ريم السويدي، مدير عام مركز بداية: "يسعدنا أن نتعاون مع نخبة من أهم الوزارات والجهات الحكومية في الدولة والتي من خلالها يستطيع رواد الأعمال من معرفة كافة التفاصيل المتعلقة بأعمالهم والإجابة عن استفساراتهم للبدء في مشاريعهم إن كانت صغيرة أو متوسطة، من خلال استضافة ممثلين عن تلك الجهات تحت سقف واحد للإجابة عن استفسارات كافة الراغبين في إنشاء مشاريع من شأنها أن تدعم قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030".اقتصاد متنوعوأضافت:"تتمحور إستراتيجية مركز بداية حول دعم ريادة الأعمال والتوجيه المهني، وعقد مثل هذه الفعالية يدعم رواد الأعمال من خلال شرح أهم الخطوات والإجراءات التي تمكنهم من تحقيق أهدافهم المنشودة لمواكبة مسيرة الدولة للتحول إلى اقتصاد متنوع مبني على العلم والمعرفة، عن طريق توفير المناخ الأمثل لانطلاق مشاريع صغيرة ومتوسطة".خلال الفعالية سيقوم ممثلون عن كل جهة بتقديم عرض توضيحي عن الاشتراطات المطلوبة لبدء أي نشاط تجاري وبعدها سيتم فتح المجال أمام أسئلة الحضور، حيث تأتي هذه المبادرة بهدف تسهيل إيصال المعلومات المناسبة لرواد الأعمال من خلال وجود الجهات المعنية بالإضافة إلى الوقوف على جميع الخطوات والإجراءات والمتطلبات تفادياً لأي مشاكل أو سوء فهم قد يواجه رائد الأعمال المقبل على البدء بمشروعه التجاري.ويسعى مركز بداية من خلال هذا التجمع إلى إثراء رواد الأعمال من خلال قاعدة معرفية تحتوي على كل ما يهمهم من توجهات التنمية الوطنية، والقوانين والتشريعات الاقتصادية والمالية والتجارية، وقواعد ممارسة الأنشطة الاقتصادية المختلفة بهدف تشجيع ريادة الأعمال وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والمساهمة في تحقيق التغيير المرجو على مستوى الدولة من خلال توفير الدعم اللازم لهذه الفئة التي تعد عماد مستقبل دولة قطر.

بالتعاون مع وزارتى التنمية والاقتصاد وجهات حكومية*ريم السويدي :مساعدة رواد الاعمال الناشئين لتنفيذ المشاريع الصغيرة والمتوسطة يعقد مركز بداية لريادة الأعمال والتوجيه المهني (المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة "صلتك") بالتعاون مع وزارات وجهات حكومية غدا فعالية "كيف توسس مشروعك في قطر؟" بقاعة المجلس في فندق شيراتون الدوحة من الساعة 4 وحتى 7 مساء. وتأتي هذه الفعالية التي تعد الأولى من نوعها بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة، ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية والدفاع المدني وغيرها من الجهات بحضور ممثلين عن تلك الجهات للإجابة عن كافة الاستفسارات وتقديم شرح عن أهم الخطوات والإجراءات التي تمكن رواد الأعمال من البدء بمشروعهم التجاري في دولة قطر. كما سيشارك في الفعالية جهات تمثيلية أخرى والتي يتطلب الحصول على موافقاتها للبدء بالمشروع حسب نوع النشاط المتعلق بها مثل الهيئة العامة للسياحة، ووزارة الثقافة والرياضة، ووزارة الاتصالات والمواصلات، ووزارة التعليم والتعليم العالي بالإضافة إلى وزارة الطاقة والصناعة. *رواد الاعمالو قالت ريم السويدي، مدير عام مركز بداية :" يسعدنا أن نتعاون مع نخبة من أهم الوزارات والجهات الحكومية في الدولة والتي من خلالها يستطيع رواد الأعمال من معرفة كافة التفاصيل المتعلقة بأعمالهم والإجابة عن استفساراتهم للبدء في مشاريعهم ان كانت صغيرة أو متوسطة، من خلال إستضافة ممثلين عن تلك الجهات تحت سقف واحد للإجابة عن استفسارات كافة الراغبين في إنشاء مشاريع من شأنها أن تدعم قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030". وأضافت :" تتمحور استراتيجية مركز بداية حول دعم ريادة الأعمال والتوجيه المهني، وعقد مثل هذه الفعالية تدعم رواد الأعمال من خلال شرح أهم الخطوات والإجراءات التي تمكنهم من تحقيق أهدافهم المنشودة لمواكبة مسيرة الدولة للتحول إلى اقتصاد متنوع مبني على العلم والمعرفة، عن طريق توفير المناخ الأمثل لانطلاق مشاريع صغيرة ومتوسطة ". وتأتي هذه المبادرة من مركز بداية بهدف إتاحة الفرصة أمام رواد الأعمال للإجابة عن استفساراتهم وتسهيل تحويل أحلامهم الى حقيقة واقعية ملموسة من خلال جمع كافة الوزارات والجهات الحكومية التي من شأنها أن تدعم دخول رواد الأعمال المبتدئين معترك الحياة العملية وتعزز قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي تثري المشهد الاقتصادي في الدولة. خلال الفعالية سيقوم ممثلين عن كل جهة بتقديم عرض توضيحي عن الاشتراطات المطلوبة لبدء أي نشاط تجاري وبعدها سيتم فتح المجال أمام أسئلة الحضور، حيث تأتي هذه المبادرة بهدف تسهيل إيصال المعلومات المناسبة لرواد الأعمال من خلال وجود الجهات المعنية بالإضافة إلى الوقوف على جميع الخطوات والاجراءات والمتطلبات تفادياً لأي مشاكل أو سوء فهم قد يواجه رائد الأعمال المقبل على البدء بمشروعه التجاري.