رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أطباء وممرضو مركز السدرة.. لا يتحدثون العربية

اشتكت مواطنات عبر الخط الساخن لـ"تحقيقات الشرق" من صعوبة التواصل مع الأطباء والممرضين بمركز السدرة للطب والبحوث بعد تحويلهن للعلاج، وخاصة أن معظمهم من جنسيات غير عربية، الأمر الذي يقلل فرص التفاهم مع الكادر الطبي والوصول للتشخيص السليم لحالاتهن، خاصة أن العديد من المراجعات لا يجدن التحدث باللغة الإنجليزية، ولا يستطعن شرح شكواهن أو الأعراض التي يشعرن بها بدقة للطبيب المعالج، وبذلك تكون المريضة هي المتضررة. وطالبن بضرورة إيجاد طبيب يتحدث اللغة العربية، لأنهن يضطررن للانتظار ساعات طويلة، قد تصل لثلاث ساعات، وفي بعض الأوقات لا يكون هناك أي فرصة لمقابلة طبيب من جنسية عربية، ويتخوفن مع هذا الوضع ألا تتوفر لهن دقة في التشخيص والعلاج. وذكرن في حديثهن لـ"الشرق" أن بعض النساء يتم تحويل أوراقهن إلى مركز السدرة دون رغبتهن أو سؤالهن، خاصة وأن مراجعات مستشفى النساء والولادة قد تعودن على النظام داخل المستشفى، ويتحدثن بسهولة مع الطبيب المعالج أو الممرضة، وطالبن الجهات المعنية بضرورة إيجاد أطباء وممرضين يتحدثون العربية في كل قسم من مركز سدرة، بحيث لا يخلو قسم من أقسام المستشفى المختلفة من طبيب يتحدث اللغة العربية، ويستطيع التواصل والتفاهم مع المريضات لشرح حالاتهن، ووصفها لهن بما يتناسب مع أعمارهن ولغتهن العربية . وكان مركز السدرة للطب والبحوث، قد أعلن مؤخراً أنه سيقبل البطاقات الصحية لمؤسسة حمد الطبية من جميع المواطنين القطريين، وأيضاً من الوافدين الذين لديهم إقامة سارية المفعول في قطر، والذين يتم تحويلهم إلى المركز للحصول على الخدمات الصحية.

1335

| 25 يناير 2017

محليات alsharq
الصندوق القطري يحتفل بالسنة العالمية للضوء والتكنولوجيا

نظم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فعالية لمدة يومين تحت عنوان "ابن الهيثم والضوء"، في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة، وذلك بالشراكة مع المجلس الأعلى للتعليم، ومركز السدرة للطب والبحوث، وجامعة قطر، وجامعة تكساس ايه آند ام في قطر، وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في قطر. وتعبر استضافة هذه الفعالية عن إيمان الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي الراسخ بالترويج لدور العلماء العرب والمسلمين في إرساء دعائم العلوم في مختلف الاختصاصات، فضلاً عن دعمه لرؤية مؤسسة قطر في تحويل الدولة إلى مركز للتميَز في مجال البحوث . وجاءت هذه الفعالية تتويجًا لاحتفالات دولة قطر بعام 2015 كالسنة العالمية للضوء، والتي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأُقيمت على هامش مؤتمر الشرق الأوسط العالمي للضوء لعام 2015، الذي شارك في تمويله الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وفي كلمته الافتتاحية للفعالية، قال الدكتور عبدالله الكمالي، مدير البرامج الخاصة بالصندوق: "لقد حان الوقت لأن يحيي طلبتنا الأعزاء اهتمامهم بالعالم العربي الجليل ابن الهيثم، ويساهمون في إعادة إحياء اكتشافاته." وشهد اليوم الأول للفعالية تنظيم المرحلة النهائية من مسابقة "ابن الهيثم والضوء"، والتي شاركت فيها 22 مدرسة ثانوية، حيث قام الطلبة بتصميم وتقديم عرض لمدة ست دقائق حول موضوعات مرتبطة بالضوئيات والعين البشرية، وذلك أمام لجان تحكيم تضم ثلاثة من المحكمين. وعمل الطلبة على إعداد وتقديم هذه العروض في فرق تكونت من اثنين إلى خمسة طلبة، بإشراف معلمي ومنسقي الفيزياء. هذا وقد فازت مدرسة أم أيمن الثانوية المستقلة للبنات بالمركز الأول لمدارس البنات، وجاءت مدرسة رابعة العدوية الثانوية المستقلة للبنات في المركز الثاني. وفي مدارس البنين، احتلت مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية المستقلة للبنين المركز الأول، بينما جاءت مدرسة جاسم بن حمد الثانوية المستقلة للبنين في المركز الثاني. وفي اليوم الثاني من هذه الفعالية، ألقى البروفيسور ولفجانج كترليه، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2001، محاضرة باهرة بعنوان "الاستخدام الأكثر برودة للضوء – وكيفية تكوين أكثر المواد برودة في الكون." وعلى مدار هذين اليومين، أجرى السيد توماس أُلتمان، خبير أنشطة الليزر والضوء ومعلم بإحدى المدارس الثانوية في الولايات المتحدة الأمريكية، تجارب مبهرة وقدم عروضًا تطبيقية عن الضوء وظواهره للطلبة والمعلمين والحضور. وفي عرضها لإنجازات وإسهامات ابن الهيثم، قالت الدكتورة إلهام القرضاوي، أستاذ الفيزياء بجامعة قطر وعضو اللجنة المنظمة للمؤتمر والفعالية: "تأتي هذه الفعالية تتويجًا لاحتفالات دولة قطر بالسنة العالمية للضوء والتكنولوجيا القائمة عليه، ونحن فخورون بإقامة 10 فعاليات طوال هذا العام شاركت فيها العديد من المؤسسات في دولة قطر. كما يشرفنا مشاركة هذين الزائرين البارزين مع طلابنا وطالباتنا، وقد أسعدتني المشاركة في هذه الفعالية، وأتمنى أن نقيم العديد من الفعاليات والأنشطة المماثلة والقائمة على العلوم في المستقبل من أجل المساهمة في بناء اقتصاد المعرفة." وقام الدكتور عبد الناصر الأنصاري، نائب المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، بتقديم شهادات التكريم للطلبة والمعلمين والمعلمات المشرفين من المدارس الفائزة، وعلّق على الفعالية بالقول: "لقد تعرف الطلبة على اكتشافات العالم العربي الجليل ابن الهيثم في مجال الضوء، والذي وضع بكتابه "المناظر"، والذي يُعرف بكتاب "علم البصريات"، الأسس التي انطلقت منها العديد من تكنولوجيات عصرنا الحالي. ونحن سعداء في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بالعمل مع الشركاء المحليين والعالميين من أجل الاحتفال بالسنة العالمية للضوء." هذا ويخطط الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لعقد فعاليات مماثلة، بشكل سنوي، للاحتفال بإنجازات بقية العلماء العرب مثل ابن سينا وجابر بن حيان، وذلك من أجل إيقاد شعلة حب الاستقصاء والبحث لدى طلبة المدارس بدولة قطر.

329

| 06 يناير 2016