منذ أكثر من عام مضى، يحرص مركز قدرات للتنمية على إقامة لقاءات أسبوعية على مدار يوم الأحد من كل أسبوع بقاعة مركز قدرات للتنمية بالخور لكل سيدات وفتيات قطر، التى تتنوع موضوعاتها ما بين التربوى والاجتماعى والثقافى والإسلامي، حيث يحرص المركز على تغطية كافة جوانب الحياة فى هذه اللقاءات. وقد استضاف المركز العديد من المحاضرين والدعاة والداعيات مثل بدرية الجفيري، والاستاذة إيمان الفيلكاوي، والنقيب بنا الخليفي، والدكتور محمد المريخي، والدكتور أحمد الفرجابي، الداعية وبخيتة الغيثانى وأنوار الغيثانى وغيرهم الكثير ومن أبرز هذه اللقاءات والتى حققت نجاحا جماهيريا كبيرا "الى من يهمه أمري" والتى تناولت مجموعة من الرسائل التربوية الموجهة من الطفل لأمه وابيه وقد كانت من تقديم" د. عايش القحطانى “، وكذلك محاضرة "دروس وعبرة فى الهجرة " من تقديم الفاضلة "فاطمة سالم" والتى تحدثت عن السعادة وأهميتها وأن مصدر سعادة الانسان يجده فى مجالس الذكر وفى ذكر الله تعالى وهو الخير الذى لا يستغنى عنه كل انسان. واخر هذه اللقاءات محاضرة بعنوان "لا تغلبك التوافه" من تقديم الفاضلة "شيخة المفتاح “وقد حضرته أكثر من 20 سيدة وفتاة من منطقتى الخور والذخيرة ودار اللقاء عن صغائر الذنوب وأثرها فى حياة الأشخاص وكيف أن الاستهانة بالصغائر توصل الانسان للكبائر. كما تحدثت عن قدرة الانسان على مواجهة المصائب الكبيرة وشدائد الأمور وعجزه عن مواجهة الأمور الصغيرة وتوقفه أمامها واستعانت بالعديد من الأمثلة لتوضيح الفكرة. وروت مثالا على ذلك قصة شجرة عمرها 400 عام واجهت العواصف العاتية والرياح الشديدة وظلت شامخة حتى هاجمتها الهوام والحشرات الصغيرة فقضت عليها. وقد علقت على القصة فقالت الا ترانا مثل هذه الشجرة أو لسنا ننجو من الأعاصير التى تعترض حياتنا ثم نستسلم بعد ذلك للتوافه التى تلتهم حياتنا واستشهدت بالحديث الشريف عن عبد الله بن مسعود قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اياكم ومحقرات الذنوب فانهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه". ويعد مركز قدرات للتنمية برنامجا جديدا متميزا بمناسبة اليوم الوطنى للبلاد ضمن حملة كلنا قطر ويستعد المركز لإقامة برنامجه على مدار يومى السادس عشر والسابع عشر من ديسمبر بقاعة فندق السلطان بالخور خلال الفترة المسائية. كما يستعد المركز لإعلان نتائج مسابقات اليوم الوطنى فى بداية ديسمبر حيث يعلن أسماء الفائزين فى مسابقات اجمل لوحة مرسومة واجمل لوحة مصممة الكترونيا عن حب الوطن، ومسابقة أجمل لوحة فنية للرسامات القطريات. وتعد تلك المسابقات هى جزء من حملة كلنا قطر والتى دشنها المركز فى ديسمبر 2013 وتستمر حتى ديسمبر 2018 وشعارها هذا العام هو " بإخلاصى تعلو بلادي" حيث بدأ المركز استعداده لتطبيق قيمة الاخلاص من خلال كل برامجه والتى تستهدف الاطفال والفتيات والسيدات، منها تنظيم برنامج مسرحى يعزز قيمة الاخلاص بعنوان (المخلصين للوطن) تدور أحداثه بحوار بين التاريخ والوطن وأبناء الوطن فى اسكتش غنائي، والقصيدة من كتابات الشاعر أحمد الصديقي. كما ستشارك أمهات مقعد الضحى بعرض تراثى حى بعنوان الدزة، وسيكون هناك التنافس الاكبر بين متطوعات المركز من الفتيات من خلال مسابقة أجمل مشهد يجسد الشعر (لمسة وفاء للمخلصين للوطن) بالإضافة إلى تنظيم معرض لرسومات الطالبات المشاركات فى المسابقة الفنية من مدرسة الخور الابتدائية المستقلة للبنات ومدرسة الذخيرة الابتدائية المستقلة للبنات.

بدأ مركز قدرات للتنمية بمنطقة الخور سلسلة برامجه الجديدة، التي تستهدف سيدات وفتيات الخور والذخيرة. وأعلن المركز عن تقديم برنامج "صلاتي حياتي" بالتعاون مع مركز ضيوف قطر للخادمات الفلبينيات المسلمات، لتعليمهنّ الوضوء وخطوات الصلاة الصحيحة، وهي من تقديم الداعية رحيمة أمين. وقدمت الدكتورة سلمى الحرمي مسؤولة البرامج والنشطة بالمركز محاضرة بعنوان "لابد من لحظة"، وذلك بمركز نسائي الوكرة التابع لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية. وفي إطار التعاون بين مركز قدرات والمراكز المثيلة، فقد تواصلت شركة شل قطر ومركز بداية للإعلان عن دورة تدريبية في اكتساب مهارات الإرشاد لتدريب المتطوعين في برنامج تحدي الأعمال في المناطق الشمالية، والتي تقام بمركز قدرات. وقالت سلمى الحرمي: إنّ مركز قدرات وبالتعاون مع برنامج رأس لفان للتواصل الاجتماعي يعتزمان توطيد أواصر التعاون مع المراكز النسائية الموجودة بالمناطق الشمالية ، وذلك من خلال مشاركتهم في برنامج مقعد الضحى. وأوضحت أنّ برنامج مقعد الضحى يعتبر البرنامج الأول من نوعه والموجه لفئة الأمهات والجدات وكبيرات السن والمتقاعدات، وذلك عبر تفعيل دورهنّ في المجتمع، وفي محاولة لدمجهنّ مع شرائح المجتمع الأخرى، وهذا يكون من خلال ورش وزيارات ميدانية ومحاضرات. ونوهت إلى أنه لتشجيع روح التطوع لدى المتقاعدات، قام المركز وبالتعاون مع مؤسسة إنجاز قطر التي لها نفس الرؤية والهداف والمتخصصة في العمل مع المدارس عبر طرح برامج تعليمية للطلاب، ويقوم بتدريسها متطوعون، يتم تأهيلهم في ورش خاصة قبل زيارتهم للمدارس، حيث تكون فترة التطوع ما بين 6ـ8 أسابيع. وحثّت السيدة سلمى الحرمي المتطوعات على الانضمام للبرنامج ، لأنه يؤهل السيدات والمتقاعدات على الاستفادة من أوقاتهنّ واستغلال حياتهنّ. وكان المركز قد اختتم برنامجه الصيفي "مع صيفنا نبدع"، بمشاركة أكثر من 60 فتاة من الخور والذخيرة. وقدم البرنامج طوال الموسم الصيفي عدداً من البرامج والورش الفنية واليدوية والمهارات، وأبرزها برامج فن وإبداع، وفن الكروشيه، وتلوين الرمل، وصالون همسة، وتعليم فنون الماضي باسم فخر أجدادي، وفقرات بعنوان ارتقي بقراءتي، ونحو بيئة آمنة، وبحواري أتفهم، وفي رحاب الهدى. هذا ونجح البرنامج الصيفي لمركز قدرات في الوصول بأهدافه إلى تنمية مهارات ومواهب الفتيات، من خلال الورش والبرامج الحوارية والثقافية، وغرس روح المنافسة الإيجابية، والتدريب على العمل ضمن فريق عمل ناجح، والتواصل بين الجيل الماضي والحاضر من خلال عقد لقاءات مع الجدات والأمهات كبيرات السن.

تنفذ متطوعات مركز قدرات للتنمية بالخور برنامجاً للاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، تحت شعار (ليدبروا آياته)، وذلك في مسجد عثمان بن عفان. وستقدم مجموعة من السيدات فقرات عن الموعظة في الأسبوع الأخير من الشهر، وهنّ مريم المريخي، وسعاد أم حسن، وشمة إبراهيم، وسلمى الحرمي، وسارة حميد. وقالت السيدة سلمى الحرمي رئيسة البرامج والأنشطة بمركز قدرات للتنمية إنّ برنامج الاعتكاف للسيدات في العشر الأواخر من الشهر، وسيكون في جامع عثمان بن عفان حيث أعدّ المركز خطة للتوعية الدينية والثقافية والتربوية من خلال تقديم المواعظ للحاضرات والفتيات. وأضافت: إنّ البرنامج ينفذ في كل عام بخطة ثقافية جديدة، منوهة ً بأنّ مركز قدرات يواصل برامجه الرمضانية من دورات ومحاضرات ومسابقات للدارسات. وكان المركز قد بدأ برنامجاً توعوياً خلال رمضان بعنوان (مثلك أنا)، وهو برنامج دعوي موجه للمسلمات وغير المسلمات بالتعاون مع مركز ضيوف قطر، كما واصل تقديم برنامج الأميرات الذي أنجز خمس سنوات من مشواره التربوي والديني والثقافي. شاركت متطوعات المركز في حملة (أظهر احترامك) التي قدمت فيها المشاركات صورة مشرقة عن الالتزام الأخلاقي والاجتماعي بالاحتشام، وحثت الأسر والسيدات غير العربيات من مرتادي المجمعات على الالتزام بأهداف الحملة. وينفذ مركز قدرات برنامجاً رمضانياً بدأ في شهر شعبان ويتواصل حتى العيد، وقد نفذت المرحلة الثانية، وهي جولة في بعض المناطق تشتمل على تقديم مجموعة من المحاضرات بعنوان (كلنا قدها) خلال شهر مايو ويونيو بهدف رفع الهمة واتخاذ خطوات إيجابية نحو التغيير الذاتي لاستقبال رمضان بهمة عالية وروح صافية وعقل مستنير شعاره نفسي أغلى وهمتي أعلى. وفي المرحلة الثالثة: مشروع التكافل الاجتماعي بعنوان (لنسعدهم) وهو عبارة عن شراء هدايا وتموين رمضاني يوزع على الأسر المحتاجة في الخور وما يجاورها من مناطق بإشراف فتيات برنامج الأميرة وبتمويل من مؤسسة الأصمخ الخيرية. وفي المرحلة الرابعة: فعاليات الملتقى خلال شهر رمضان المبارك وتشتمل على: برنامج سباق الأميرات (للفتيات من 10 — 14 سنة) التنافس من خلال حضور صلاة العشاء والتراويح في جامع عثمان بن عفان بالخور بهدف تعويد الفتيات على صلاة التراويح والتعرف على آداب دخول المسجد واستثمار أوقاتهن في رمضان، وبرنامج الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان في جامع عثمان (الخور) وجامع الذخيرة. كما قدمت فتيات مركز قدرات للتنمية برنامجاً تربوياً اجتماعياً بعنوان الأميرة، وهو أحد أهم برامج مركز قدرات للتنمية والذي يستمر على مدار خمسة أعوام وقد بدأ من 2011 ويستمر حتى 2015. وأوضحت السيدة سلمى الحرمي رئيسة البرامج والأنشطة أنّ البرنامج يعتبر من المشاريع المهمة لما له من أهمية في التركيز على الفتاة التي تعتبر نواة رئيسية في تربية الأجيال، وذلك من خلال خلق شخصية متكاملة من الجانب الإيماني والفكري والنفسي والاجتماعي والبدني والعمل على بناء شخصية قادرة على الحوار والنقد والتفكير الايجابي والقيادة وتحمل المسؤولية. ومن جانب آخر يتم التركيز من خلال المشروع على الوالدين (الأم والأب أو من ينوب عنهما في التربية) حتى يتحقق الانسجام في التربية الناجحة وذلك بإتاحة الفرصة لهما في التعليم وإعداد الوالدين لتربية إيجابية قادرة على التواصل مع الأبناء وإيجاد قياديات في المجتمع تسهم مستقبلاً في بناء المجتمع بصورة إيجابية وتسهم في عملية التغيير. ويعتبر عام 2014 من أكثر الأعوام نشاطاً للبرنامج حيث أقام مركز قدرات العديد من الأنشطة للأميرات، منها زيارة باص الوان بالتعاون مع مركز ثقافة الطفولة، حيث تم تقديم عدة فعاليات، منها ورش فنية وورشة قراءة القصة وجولة في الباص حيث قامت الأميرات بشراء القصص والكتب المتنوعة وفي ختام اللقاء تم توزيع الهدايا عليهن. كذلك تم تقديم دورة للأميرات بعنوان (بصلاتي دنيتي جميلة) بهدف التعرف على كيفية الطهارة والصلاة مع التطبيق العملي (باستخدام الألعاب)، وعلى الجانب الثقافي تم تقديم مجموعة من الورش منها مرآتي، و"البنات تفاحات" لتعليم الفتيات العفة والحفاظ على أنفسهن، وأيضا ورشة (صداقاتي إلى أين) تعرفت الأميرات من خلالها على أهمية الصداقة وشروطها. ولأن البرنامج يشمل كل جوانب شخصية الفتاة فقد تم تنفيذ مجموعة لقاءات وورش في "فنون الطهي" و"أصول الضيافة" وكذلك "فن الكولاج"، كما تم تقديم دورة في "التكنولوجيا الآمنة" تعلمت الأميرات من خلالها كيفية التعامل مع برامج التواصل الحديثة وبعض المهارات التكنولوجية. وقد اشتركت أميرات مركز قدرات هذا العام في تنظيم العديد من الفعاليات الكبيرة بمنطقة الخور مثل مشروع (من بنت قطر لأطفال سوريا) وهو عبارة عن جمع ملابس جديدة وتغليفها وإرسالها عن طريق مؤسسة عيد لأطفال سوريا لمساندتهم، كما شاركت الأميرات بمعرض "نيرات" حيث شكلن لجنتي الإعلام والنظام وأدين دورهن بكفاءة عالية واحتراف. وجدير بالذكر أن البرنامج حقق معظم الأهداف المرجوة منه ونظرا للإقبال الشديد من الفتيات على الاشتراك تم ضم مجموعة جديدة من الفتيات للبرنامج وبذلك أصبح البرنامج يحتوي علي فئتين فئة الملكة وهي الأميرات سابقا وفئة الأميرة وهي المنتسبات الجديدات للبرنامج.

نظم مركز قدرات للتنمية بالتعاون مع مدارس الفتيات في منطقة الخور والشمال مسابقة "من لهم فضل علينا" ضمن حملة كلنا قطر، التى اطلقها المركز في ديسمبر 2013 وتستمر على مدار خمسة أعوام وحتى ديسمبر 2018 . وتهدف الحملة لنشر مجموعة من القيم التي يحتاجها المجتمع وبمعدل قيمة لكل عام وقيمة هذا العام هي الاحترام، حيث قامت فكرة المسابقة على التنافس بين عدة صفوف دراسية كل صف منهم يقدم عرض عن الاحترام مثل "احترام الأم – الجدة – المعلم و عامل النظافة". وجاءت العروض في مجملها رائعة وتميزت المشاركات بالإبداع والثقة بالنفس وقد حصل كل صف شارك بالمسابقة على شهادة تقدير كما تم اهداء الصف الفائز بالمركز الأول شهادة تقدير وكاس وهدية خاصة لتحفزهم على المزيد من التقدم، ولأن قيمة الاحترام أكبر من أن تغطيها فعالية واحده فقد حرص المركز على تغطية هذه القيمة في العديد من الأنشطة مثل محاضرات "لقاء الأحد" الأسبوعية للسيدات والتي تتنوع موضوعاتها بين الثقافي والديني والصحي والتراثي ,كذلك برنامج مقعد الضحى الذي يعد نموذج حي لاحترام كبار السن والاهتمام بهم، وأيضا برنامج الأميرة والملكة والذي يهتم بإخراج جيل من الفتيات الواعيات المثقفات اللاتي تحترمن الكبير والصغير . وتكونت لجنة تحكيم المسابقة من الدكتورة سلمى الحرمي منسقة الأنشطة والبرامج بالمركز وكذلك عضوات من المدارس لمراعاة الحيادية التامة في التحكيم . واشتدت الفاضلة مريم سلطان الحميدي مديرة مدرسة الذخيرة المستقلة للفتيات بالمسابقة، وقالت أن مثل هذه المسابقات هي ترسيخ عملي للصفات الايجابية في نفوس الفتيات وأبدت رغبتها في تكرار مثل هذه المسابقات بشكل دوري . وقالت ان هناك العديد من القيم التي يحتاجها المجتمع وتتمني نشرها في هذه المسابقة مثل "بر الوالدين– الأمانة – احترام المواعيد" وقد أكدت كل الحاضرات على كلامها وقد أضفن بعد الصفات الأخرى مثل الحياء، الصدق، الاقتداء بأمهات المؤمنين".