بناء على توجيهات كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه غادرت اليوم الثلاثاء طائرتان تحملان مساعدات دولة قطر للأشقاء في اليمن اشتملت على 66 طنا من المواد الغذائية، والأدوية.وكانت اللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة التي تترأسها (لخويا) قد تولت مهمة تجهيز مواد الإغاثة والتنسيق مع الجهات المعنية، فيما تولى فريق البحث والإنقاذ القطري (لخويا) مهمة توصيلها إلى مطار جيبوتي أمبولي الدولي، ويتسلمها مسؤولون يمينون لتوصيلها إلى الأشقاء في اليمن

وصلت مطار ماركا "شرقي العاصمة الأردنية عمان" اليوم، الأحد، طائرة مساعدات قطرية تحمل 50 طناً من المواد الإغاثية والغذائية والطبية للعراقيين الذين نزحوا مؤخراً إلى الأردن، نتيجة الأحداث الدائرة في بلادهم. وقال أمين عام الهيئة الخيرية الهاشمية أيمن المفلح في تصريح لـ الشرق "استلمنا طائرة مساعدات من دولة قطر الشقيقة موجهة للاجئين العراقيين الذين نزحوا مؤخراً للأردن على ضوء الأحداث الأخيرة في بلادهم". وأوضح المفلح أن الطائرة تحمل 50 طناً من المواد الإغاثية والغذائية والطبية وقد جرى تفريغها في مطار ماركا ونقلها إلى مستودعات الهيئة ليتم إعادة ترتيبها وفرزها، قبل أن يتم توزيعها على المستفيدين. ورحب المفلح بالمساعدات القطرية وقال "هذا ليس غريباً عن قطر، أميراً وشعباً". وأضاف "الله يجزي إخواننا القطريين كل خير وكل الذين يخففون عن الناس الذين يمرون بمراحل صعبة، سواء، أهلنا في غزة، أو السوريين أو العراقيين". وبدوره، أعرب رئيس منظمة "مبادرون للإغاثة والتنمية" في العراق عباس الجبوري، عن شكره لحكومة قطر لمساعدتها النازحين العراقيين بسبب العمليات العسكرية في بعض محافظات البلاد. وقال الجبوري في مؤتمر صحفي: إنه "باسم الشعب العراقي، نشكر الحكومة والشعب القطري على مبادرتهما القيمة لإنقاذ النازحين العراقيين من واقعهم المزري بسبب العمليات العسكرية التي تجري في بعض المحافظات". مؤكداً أن "الحكومة القطرية أول حكومة عربية استجابت لنداء النازحين العراقيين وقدمت لهم مساعدات إنسانية". وأوضح أن طائرتين قطريتين هبطتا بمطاري اربيل والسليمانية محملتي بمواد غذائية تصل حمولتها إلى أكثر من 200 طن. مبيناً أنه سيتم توزيع المساعدات خلال الأسبوع الحالي على النازحين في السليمانية وديالي وبالتنسيق مع الحكومتين المحليتين ومنظمات المجتمع المدني. ودعا الجبوري، الدول العربية إلى حذو دولة قطر لتقديم المساعدات الإنسانية على النازحين. وبحسب ما علمت "الشرق" فإن طائرة مساعدات ثانية ستصل اليوم إلى الأردن، تحمل 50 طناً من المواد الإغاثية والغذائية والطبية للعراقيين الموجودين في المملكة الأردنية. وكانت جهات عديدة في الأردن وجهت نداءات إلى العالم ناشدت فيه الدول الكبرى والأمم المتحدة إلى التدخل السريع والعاجل لإيجاد حلول جذرية ودائمة للمهجرين العراقيين من مدنهم والذين سلبت ممتلكاتهم من قبل مسلحي تنظيم "داعش" في العراق. ونزح مئات العراقيين إلى المملكة من أصل ألف سيصلون تباعا ومعظمهم من سكان الموصل وسهل نينوى. وسبق أن سيرت دولة قطر طائرات مساعدات للنازحين العراقيين في مناطق اربيل والسليمانية في إقليم كردستان العراقي.

تواصلت المساعدات القطرية لمنكوبي الفيضانات بمنطقة البلقان ، التي وجه بها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد أل ثاني ، حيث تم ارسال طائرة الشحن الثانية لنفل مساعدات دولة قطر إلى المتضررين في جمهورية صربيا وذلك يوم الخميس الماضي والتي بلغت حمولتها 32 طنا من المواد الإغاثة المتنوعة ، تولي فريق البحث والإنقاذ القطري (لخويا) نقلها، ليصل إجمالي المساعدات القطرية 121 طنا جانب من المساعدات القطرية. وسبق أن خصصت قطر علي مدار الأيام القلية الماضية جسراً جوياً إلي كلا من جمهورية البوسنة والهرسك وجمهورية البوسنة وجمهورية صربيا لنقل مساعدات دولة قطر للمنكوبين بعد تعرضها لموجة فيضانات هي الأسوأ من نوعها من عقود ، تسببت في مقتل وإصابة العشرات وتشريد الآلاف ، وتدمير البنية التحتية . جانب من المساعدات القطرية 3 وكانت اللجنة الدائمة لأعمال الطوارئ والإنقاذ والإغاثة والمساعدات الانسانية التي تترأسها (لخويا) قد قامت بتجهيز مواد الإغاثة والتنسيق مع الجهات المعنية لإرسالها للمناطق المنكوبة ، وتنوعت المساعدات ما بين المواد الإغاثة ، والمواد الطبية ، والمواد الغذائية ، والخيام ، والبطاطين ، إضافة إلي أنظمة إضاءة تعمل بالطاقة الشمسية . جانب من المساعدات القطرية

تم توقيع اتفاقية بين الهلال الاحمر القطري ومفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2013 تتضمن الاتفاقية تقديم مواد إغاثية عاجلة بكميات كبيرة لصالح اللاجئين السوريين في لبنان بتمويل من دولة قطر وتنفيذ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مكتب مفوضية الامم المتحدة في بيروت قدم من خلالها الهلال الاحمر القطري مساعدات بقيمة 20 مليون دولار اميركي لاغاثة 24 الف عائلة سورية في لبنان، قوامها 24 الف مدفأة، 120 ألف بطانية، 120 ألف فرشة، 120 ألف حقيبة مسلتزمات صحية، 12 مليون ليتر وقود، 48 الف غطاء بلاستيكي. وقد قام الامين العام للهلال الاحمر القطري السيد صالح المهندي بتوقيع الاتفاقية عن الجانب القطري والسيد كامل درويش مساعد ممثل مفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في لبنان بالتوقيع عن المفوضية . وخلال المؤتمر الصحفي المشترك ثمن الامين العام للهلال الاحمر القطري صالح علي المهندي هذه المبادرة الكريمة من دولة قطر ودعمها المستمر للجهود الانسانية لتلبية الاحتياجات الملحة للاجئين السوريين ، واكد على اهمية التعاون والتنسيق مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين. وتهدف حملة الإغاثة القطرية لتأمين الغذاء والكساء والإعانة الصحية للاجئين السوريين بعد موجة البرد القارس التي زادت من معاناة الشعب السوري الشقيق الإنسانية. وهذه الاتفاقية التي قيمتها 20 مليون دولار من ضمن المساعدات القطرية المستمرة وعلى عدة مراحل ويجب ان يكون لكل مرحلة منها اتفاقية حتى نضمن تغطية الاحتياجات الاولية وهذه الاتفاقية او الحملة ليست الاولى فقطر قدمت منذ بدء الازمة السورية وحتى الان منذ ثلاث اعوام كافة اشكال الدعم والمساعدات .

تطلق مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" غدا السبت قافلة مساعدات إنسانية للاجئين السوريين في مخيم الزعتري في الأردن، وذلك ضمن مشاريع "حملة الشتاء الدافئ". وتشمل المساعدات، التي تأتي بالتنسيق مع مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في الأردن، توزيع 90 ألف بطانية على قاطني مخيم الزعتري في مرحلتها الأولى على أن يتبعها توزيع 25 ألف مدفأة في المرحلة الثانية. ويشرف وفد "راف"، الذي وصل العاصمة الأردنية عمان اليومالجمعة برئاسة السيد إبراهيم علي عبدالله مدير التسويق والإعلام في المؤسسة، على توزيع المساعدات التي تهدف من خلالها المؤسسة إلى تقديم الاحتياجات الشتوية الضرورية لعشرات الآلاف من اللاجئين السوريين. وقال عبدالله في تصريح لـ الشرق إن حملة "الشتاء الدافئ" التي تجيء ضمن "حملة شامنا تنادي" التي أطلقتها المؤسسة مع بداية الأزمة السورية، تهدف إلى توفير احتياجات اللاجئين السوريين قبل حلول فصل الشتاء، والمساهمة في وقاية هؤلاء اللاجئين من الظروف الجوية الشديدة البرودة وخصوصاً في منطقة الزعتري الأردنية التي تمتاز بجوها الصحراوي شديد البرودة. وبين أن الحملة تأتي ضمن جهود مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية المستمرة لإغاثة الشعب السوري الشقيق في الداخل والخارج.