نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تفتتح متاحف قطر الثلاثاء المقبل، معرضها السنوي الثالث الذي يتوّج أعمال الفنانين المشاركين في برنامج الإقامة الفنية، والذي يأتي تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، بمطافئ مقر الفنانين. يُقام المعرض -الذي يستمر حتى مطلع أكتوبر المقبل- تحت عنوان ازدواجية الاستلهام، ويضم أعمالًا لعدد من أبرز المواهب الشابة الصاعدة في قطر، حيث تَظهر محتويات المعرض على شكل حوار قائم بين اثنين من الفنانين يعبران عن آرائهما حول موضوع واحد. وسيقدم المعرض لضيوفه فهمًا دقيقًا للتجربة التي خاضها الفنانون البالغ عددهم 18 فنانًا خلال فترة الإقامة بمبنى مطافئ والتي صُقِلت خلالها مواهبهم. كما يتضمن المعرض قسمًا خاصًا تحت عنوان الطباق: الفن العربي الحديث يلهم فناني الإقامة الفنية، وسيضم هذا القسم أعمالًا فنية توضح كيفية دراسة الماضي واستخدامه لاستكشاف الثقافة العصرية والتعبير عنها، وقد استلهم الفنانون أعمال هذا القسم من مقتنيات المتحف العربي للفن الحديث. وسيعرض القسم الأعمال الأصلية جنبًا إلى جنب مع الأعمال المستلهَمة.
578
| 12 يوليو 2018
يحتضنه مطافئ تشجيعاً للإبداعات الناشئة العبيدلي : البرنامج يوفر بيئة ثرية لرعاية الموهوبين أعلنت متاحف قطر عن إطلاق النسخة الثانية من برنامج الإقامة الصيفية الفنية لطلاب المدارس، وذلك بمشاركة نخبة من طلاب الثانوية الذين تم اختيارهم من المعرض السنوي الذي نظمته وزارة التعليم مؤخرًا في مطافئ مقر الفنانين. وتعتبر هذه إحدى المنح التي تقدمها مطافئ للفنانين القطريين والمقيمين في قطر لتشجيعهم وتطوير مهاراتهم حيث سيتدرب الطلاب خلال مشاركتهم في البرنامج على يد مجموعة من أبرز الفنانين المقيمين في قطر لتنمية مهاراتهم الفنية ومعايشة أجواء المشهد الفني المزدهر في قطر. ويُحاكي البرنامج الصيفي-الذي ينطلق اليوم ويستمر حتى 30 أغسطس المقبل - فكرة برنامج الإقامة الفنية في مطافئ الذي شارك في دوراته السابقة عدد كبير من الفنانين الواعدين في قطر وحقق نجاحًا ملحوظًا، حيث يأمل البرنامج الصيفي المخصص للشباب تكرار نجاح برنامج الإقامة الفنية للكبار من خلال تشجيع المواهب الناشئة على استكشاف الفنون وتنمية ملكاتهم الإبداعية. وقال خليفة العبيدلي، مدير مطافئ: مطافئ: مقر الفنانين مركز فني للمواهب الصاعدة في قطر، وتسعى لأن تكون مصدرًا دائمًا لدعم وإلهام الأجيال المقبلة من المبدعين، حيث تُتيح للمواهب الشابة الصاعدة بيئة ثرية وإبداعية توفر لهم الإلهام وصقل المهارات والتفاعل مع الزملاء، ونتطلع لرؤية المعرض الذي سيُقام في ختام نسخة هذا العام، لافتاً إلى أن خلال البرنامج، سيتلقى الطلاب توجيهات وإرشادات يومية من مدربيهم، وسيخوضون نقاشات فنية مع عدد من الفنانين البارزين في قطر، وسيتجولون في المتاحف وصالات العرض لاستكشاف مصادر الإلهام عبر التفاعل مع الأعمال الفنية المعروضة. وعقب انتهاء البرنامج سيعرض الطلاب أعمالهم في معرض فني سيُقام في شهر نوفمبر القادم في مبنى مطافئ مقر الفنانين وسيستمر المعرض إلى نهاية العام الجاري، ودعمًا للبرنامج، وجهت مطافئ الدعوة للفنانين المقيمين في قطر للإشراف على الطلاب المشاركين في نسخة هذا العام من البرنامج الصيفي، هذا وتلتزم مطافئ بدعم الجيل المقبل من المواهب الإبداعية، من خلال العديد من المبادرات من بينها برنامج الإقامة الصيفية للبراعم الفنية، ويأتي ذلك ضمن الجهود الواسعة التي تبذلها متاحف قطر لرعاية وتطوير المواهب الفنية الصاعدة في دولة قطر، وتهدف متاحف قطر من خلال اكتشافها وتطويرها ورعايتها لهذه المواهب في مرحلة مبكرة إلى توسيع قاعدة المبدعين في قطر والمساهمة في تحقيق الأهداف الثقافية لرؤية قطر الوطنية 2030.
1033
| 30 يونيو 2018
السعدي: المعارض المشتركة تبرز الأعمال الفنية عزام: المعرض يترك للمتلقي فرصة التأمل والاستكشاف دشنت متاحف قطر معرض فَكّك.. جَمع للفنانين المعاصرين العراقي سمام عزام والقطرية هناء السعدي، وذلك بمطافئ مقر الفنانين.. وتدور أعمال المعرض - الذي يستمر حتى يوليو المقبل- حول الصراع الاجتماعي ضمن القوانين والقيود التي يفرضها المجتمع، والتي تشكل الفكرة الأساسية لدى السعدي التي تذهب إلى التجريب في الفن المفاهيمي ضمن أعمالها التركيبية في بحثها عن رؤى وأشكال جديدة، في حين يعبر عزام عن ذلك عبر لوحاته ومنحوتاته التي يقدّم فيها مضامين ومقاربات تتصل بالقضايا السياسية والاجتماعية الراهنة. واستقطب المعرض في يومه الأول، عدداً كبيراً من الفنانين والمهتمين الذين عبّروا عن سعادتهم بالإبداعات والطاقات الشبابية، وأشادوا بجهود متاحف قطر في تبني المواهب الفنية، وإتاحة الفرصة أمامهم لعرض أعمالهم الفنية.. وأوضحت الفنانة هناء السعدي لـالشرق، أن المعرض هو أول معرض مشترك مع الفنان سمام عزام، لافتة إلى أنها تشارك بعملين فنيين، تدور فكرتهما عن الصراع الاجتماعي والقيود التي تفرض على المرأة بشكل خاص، وانسياق البعض خلف المعتقدات الخاطئة دون الرجوع إلى الفكر والعقل.. وأشارت إلى أن الأعمال الفنية المعروضة جميعها مرتبطة ببعضها البعض فيما يتعلق بالصراع الاجتماعي داخل المجتمع، سواء من ناحية الفكرة أو المضمون، مؤكدة أهمية دعم مطافئ الفنانين للطاقات الشبابية ودعمهم وتشجيعهم لانجاز أعمال مميزة، وأكدت أهمية المعارض المشتركة في إبراز الأعمال الفنية، والاستفادة من تجارب الفنانين المشاركين. أما الفنان العراقي سمام عزام فقال لـالشرق المعرض نتاج جهدنا المتواصل أنا والفنانة هناء السعدي في تقديم أعمال مبتكرة ومميزة تدعو أفراد المجتمع إلى التأمل والتفكير، ومن هذا المنطلق أطلقنا هذا المعرض الذي يأتي بدعم من مطافئ الفنانين، وهو عمل جماعي مشترك تدور فكرته حول الصراع الاجتماعي ضمن القوانين والقيود التي يفرضها المجتمع، ونترك للمشاهد فرصة الاستكشاف، لافتاً إلى أنه يقدم عملين فنيين عبارة عن ست لوحات يطرح من خلالها قضية القيود ومصادرة الحريات. وأشار إلى أن جميع الأعمال تم انجازها خصيصا للمعرض، وقد استغرق كل عمل أسبوعاً كاملاً، موضحاً أن المعرض هو خامس معرض جماعي مشترك، وأول معرض فني مع الفنانة هناء السعدي. ترجمة تعتبر الفنانة هناء السعدي من الفنانات الصاعدات، حيث تلجأ إلى النحت لاستقصاء العلاقة بين الكيان الشخصي والمجتمع، مع التركيز على المجالات والمفاهيم النمطية التي تقوم عليها الأدوار الجندرية، شاركت السعدي في برنامج الإقامة الفنية بنسختيه الأولى والثانية. أما الفنان سمام عزام فيبدع أعمالاً تجمع مابين منحوتات ولوحات فنية تثير الكثير من التساؤلات حول الهوية والفكر، وتطرح معالجات تشكيلية لإيجاد توازن، أو مقاربة بين المتضادات، وشارك في العديد من المهرجانات والمعارض الفنية في قطر وخارجها.
1135
| 27 يونيو 2018
ابتكروا لغتهم الفنية الخاصة المعرض يحتضن أعمال 18 فناناً شاركوا في الإقامة الفنية البرنامج يسعى إلى تأسيس هوية أصيلة للفن والإبداع في قطر إبراز أعمال الفنانين المشاركين للعالم أجمع يستعد مطافئ مقر الفنانين حالياً، لتنظيم معرض الإقامة الفنية في نسخته الثالثة، والذي سوف يحتضن أعمالاً إبداعية لـ (18) فناناً بينهم (10) قطريين، شاركوا في برنامج الإقامة على مدار تسعة أشهر، بمقر المطافئ. وسوف يشهد المعرض -الذي ينطلق في منتصف يوليو المقبل- تجارب فنية مبدعة وأعمالا مبتكرة، أنجزها الفنانون المشاركون خلال فترة إقامتهم، مع تنوع تخصصاتهم بين الرسم والتصميم والنحت والهندسة المعمارية والتصوير الفوتوغرافي والفن البصري. ويقدم المعرض فرصة للفنانين المشاركين لربط علاقات مع كل من المعارض المحلية والإقليمية والفنانين المحترفين، والانخراط في الحوار النقدي والمناقشة مع الجمهور، فضلاً عن إبراز أعمالهم الفنية للعالم أجمع. رعاية المبدعين وقد نجح برنامج الإقامة الفنية والذي يعد أحد أبرز المبادرات التي أطلقتها متاحف قطر في عام 2015 تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، بنسخته الثالثة في استقطاب ورعاية المبدعين القطريين والمقيمين على أرض قطر، وصقل مهاراتهم الإبداعية وذلك عبر مساعدتهم في ابتكار لغتهم الفنية الخاصة، وتطوير ممارساتهم المستقلة، سعياً وراء تأسيس هوية أصيلة للفن والإبداع في قطر، ويعمل البرنامج على إيجاد فضاء يسمح للمبدعين بإنتاج مجموعة من الأعمال الفنية والإبداعية الأصيلة، في حين يعتبر ساحة للتبادل الإبداعي ولدعم الفنانين المحليين، حيث إنه خلال فترة البرنامج التي تمتد لتسعة أشهر، ينتقل الفنانون المقيمون في قطر لأحد استديوهات البرنامج، ويتعاونون مع أقرانهم من المبدعين على نحو يرتقي بأسلوبهم الفني، ويحظون بالفرصة للتواصل مع أمناء المتاحف وحضور كل المعارض التي تنظمها متاحف قطر والمشاركة في المحاضرات ذات الصلة، فضلا عن الاستفادة من برامج التوجيه الأسبوعية، ومقابلة فنانين من مختلف أنحاء العالم ليمثلوا بذلك دولة قطر في المجتمع الثقافي الدولي. لغة فنية خاصة وتضم النسخة الثالثة من برنامج الإقامة الفنية عدداً من الفنانين القطريين المبدعين منهم الفنان مبارك ناصر آل ثاني والذي يحاول التقاط الأشياء من خلال موازنة التباين بين الحرفية الحادة والأبعاد التكعيبية التجريدية، حيث يستلهمه المدن والمناظر والآفاق والناس وتفاعلاتهم، أما الفنان أحمد نوح الذي يميل إلى التجريب في الخامة المتداولة والمستعملة من خلال أسلوب يرتكز على التجريد كأساس لرؤيته الفنية، إلى جانب الفنان ياسر الملا والذي اكتشف موهبته مؤخرا ومنذ سنتين فقط اكتشف أن باستطاعته الرسم فعلا، بينما يهتم الفنان يوسف بهزاد، كثيرًا بمفهوم الأعمدة المنفصلة والهياكل الأخرى المتجسدة داخل الأرض، حيث يسعى يوسف لاستكشاف الدلالات الدينية والطقوسية والرمزية للدوائر الحجرية والأعمدة الموجودة حول العالم وعلاقاتها بالناس والأرض. إبداعات قطرية ومن الفنانات القطريات المشاركات في البرنامج الفنانة شوق المانع وتهدف أعمالها الفنية إلى تحفيز المناقشة بين الثقافة المعاصرة ورواية قطر التاريخية السابقة، وتهتم شوق بتحويل الأنماط التقليدية وتقدم هذه العملية منهجًا شيقًا لثقافة شوق المهجورة التي ما زالت متمسكة ببعض جوانبها الأصلية، ولا تختلف عنها الفنانة عائشة الفضالة والتي تولي اهتماما كبيرا بالفن الشعبي بسبب حيويته من حيث الألوان، فضلا عن إمكانية الوصول إلى إضافة المفاهيم الخفية التي يمكن أن تذهب دون أن يلاحظها أحد من قبل معظم المشاهدين، أما الفنانة عائشة المالكي هي فنانة ذاتية التعلم، يركز موضوع أعمالها الفنية على الفن الكلاسيكي، في حين تسعى الفنانة فاطمة النعيمي من خلال أعمالها الفنية دائماً إلى البحث عن المعاني المرتبطة بالشكل وتناولت ذاك من خلال عدة أساليب ووسائط معاصرة كفن الفيديو ارت والأعمال التركيبية واللوحات والبحث عما وراء الحقيقة للصورة المرئية شغفها لإظهار البساطة والجمال الفني، بينما الفنانة فاطمة محمد تركز أعمالها الفنية على التشريح الاجتماعي للخليج العربي وكيفية تغيره بمرور الوقت من منظور عالمها من الشخصيات الخيالية، أما مي المناعي فهي فنانة تشكيلية ذاتية التعلم وأسلوبها الرئيسي هو الرسم الرقمي الذي يصور الشخصيات السريالية والبيئات من خلال مزيج من الرسم الرقمي واللون ورسم التراكيب، وأبرز أعمالها كتاب عرضته بلومزبري قطر والذي رُشح لجائزة اتصالات لأفضل كتاب. إنجازات مهمة يعد برنامج الإقامة الفنية من الإنجازات المهمة لمتاحف قطر لدعم الجيل القادم من مبدعي الفنون، وقد استقطب البرنامج منذ انطلاقته عددا كبيراً من الفنانين الموهوبين، الذين ابتكروا لأنفسهم لُغة فنية خاصة، لتصل أعمالهم إلى العالمية، وذلك من خلال المشاركة في أبرز وأضخم المعارض الدولية. النسخة الرابعة النسخة الرابعة من برنامج الإقامة الفنية ينطلق في سبتمبر المقبل، ومن المتوقع أن يشهد مشاركة (20) فناناً من داخل قطر، من مختلف التخصصات الفنية، الرسم والتصميم والنحت والهندسة المعمارية والتصوير الفوتوغرافي والفن البصري.
12876
| 23 يونيو 2018
شهد جاليري المرخية افتتاح معرض مجموعة الصيف بنسخته الحادية عشرة لنخبة من الفنانين العرب، بمقر الجاليري بمطافئ قطر مقر الفنانين بحضور نخبة من الفنانين والإعلاميين وحشد غفير من الجمهور. ويشارك في هذا المعرض، الذي يستمر حتى 27 يوليو المقبل، عدد من الفنانين من داخل وخارج قطر، وهم من دولة قطر يوسف أحمد ومن الكويت فتوح شموه، ومن العراق رافع الناصري، ومن سوريا سبهان ادم وسيم مرزوقي، ومن لبنان حسين ماضي، ومن فلسطين عبدالرحمن قطناني، ومن الأردن هيلدا الحياري، ومن مصر عمر كفراوي، ومن السودان راشد دياب فيما يشارك من تونس فنان الجرافيتي السيد معروف. وأوضح السيد أنس قطيط المنسق العام لجاليري المرخية أن اختيار الأعمال المشاركة تم من خلال مراعاة التنوع للأشكال الفنية العربية المعاصرة وتياراتها المختلفة، حيث يلقي المعرض الضوء على جماليات وفنون وإبداع التشكيليين في الوطن العربي بمختلف اتجاهاتهم ومدارسهم المتنوعة الواقعية والتشكيلية والسريالية والتجريدية. وقال الفنان يوسف أحمد لـقنا إن عمله المشارك بالمعرض عبارة عن لوحة فنية من خامة سعف النخيل القطري مطبوع عليها خط عربي بتقنية الجرافيك الحديثة على هيئة المخطوطات الديوانية القديمة بسمك غليظ. يذكر أن جاليري المرخية يحرص خلال أشهر الصيف من كل عام على إقامة مثل هذا المعرض الذي يقيم من خلاله حوارا فنيا عربيا حيث يحرص كل فنان على تقديم أهم أعماله بما يساعد في تحقيق أهداف الجاليري في استعراض التجارب الفنية العربية المختلفة أمام الجمهور في قطر.
984
| 14 يونيو 2018
تتضمن برنامجاً جديداً لاكتشاف المواهب الصاعدة يقدم فرصة لطلبة المدارس لإظهار إبداعاتهم الفنية وجهت متاحف قطر دعوة للفنانين في قطر، للمشاركة في الإرشاد والتوجيه لبرنامج الإقامة الصيفية للفنانين الشباب الذين شاركوا في المعرض الفني السنوي لوزارة التعليم والتعليم العالي، وأبدعوا في تقديم أعمال فنية، وذلك بمطافئ مقر الفنانين. ويأتي هذا البرنامج في إطار المنح التي تقدمها متاحف قطر لطلبة المدارس من الجنسين، لخوض تجربة الإقامة الفنية الصيفية، والتي تستمر لشهرين بدءاً من الأول من يوليو المقبل، بهدف اكتشاف المواهب الصاعدة، وإبراز دور الفنون وربطها بالتعليم والمعرفة. وسوف يوفر البرنامج فرصة أمام الطلاب الموهوبين للالتقاء بالفنانين الكبار والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم في مجال الفنون البصرية، فضلاً عن التعرف على أعمالهم الفنية، من خلال إبداعاتهم وإضافتهم، وإظهار نتاجهم أمام الجمهور المحلي. ويلتزم مطافئ الفنانين برعاية المواهب الناشئة، من خلال توفير برامج التوجيه والإرشاد والتي تسهم في خلق فرص للطاقات والعقول المُبدعة، ومن أبرز تلك البرامج الإقامة الفنية والذي يتيح الفرصة أمام الفنانين الموهوبين بالعمل على تطوير تقنياتهم الفنيّة، والالتقاء بأمناء المتاحف وزيارة المعارض الخاصّة والمشاركة في النقاشات، حيث يضم المطافئ (24) استديو وكراج جالري من فضاء فسيح تبلغ مساحته 700 متر وهو يستضيف مجموعة واسعة ومتنوعة من المعارض التي تُقام في الدوحة، بدءاً من معرض نهاية العام للإقامة، وصولاً إلى استضافة مشاريع المتحف العربي للفن الحديث، إلى جانب ذلك توفير قاعات العرض والتي تعمل بشكل كبير على توفير الدعم والمساندة للمبدعين. يوفر المطافئ مساحة مناسبة خاصة بالورش تلبي حاجات الفنانين المقيمين والفنانين المحترفين على حد سواء، وهو مكان واسع يستطيع الطلاب والمدرسون والفنانون المقيمون في قطر والمنطقة الاجتماع فيه، حتى لو لم يكونوا مشاركين في برنامج الإقامة الفنية، إضافة إلى ذلك وجود سينما تتسع 100شخص، ومطعم، ومقهى ومكتبة وساحة مُخصصة للعائلات ومساحات تُقام فيها ورش عمل حول فنون الطباعة وعمل المعادن، إلى جانب متجر كاس آرت الرائد في بيع مواد ومستلزمات الفن بالمملكة المتحدة والذي يسجل حضوره في مطافِئ، حيث يتيح المتجر مجموعة واسعة من مواد ومستلزمات الفن عالية الجودة، بما في ذلك الألوان الزيتية والأكريليك والقماش والورق وفرش الرسم وغيرها.
745
| 12 يونيو 2018
تستعد متاحف قطر حالياً لافتتاح معرض الفنان الصيني العالمي آي ويوي، والذي سيضم أحدث أعماله ومشاريعه الفنية، التي تدور حول المحنة الإنسانية للاجئين تحت اسم بقايا الشتات 2016، وذلك للمرة الأولى بمنطقة الخليج العربي. ويأتي المعرض-الذي يستضيفه مطافئ مقر الفنانين- في أعقاب زيارة الفنان الصيني آي ويوي لقطر في إبريل الماضي والتي شهدت لقاءً مفتوحًا مع الجمهور في متحف الفن الإسلامي تناول خلاله مسيرته وأعماله، وشملت كذلك مقابلة مع مجموعة من الفنانين الصاعدين من منتسبي برنامج الإقامة الفنية. ويعكس معرض بقايا الشتات التفاعل المستمر للفنان الصيني آي ويوي مع أزمة اللاجئين العالمية، حيث يضم المعرض الآلاف من متعلقات سكان واحدٍ من مخيمات اللاجئين في قرية إدوميني الصغيرة الواقعة في شمال اليونان على الحدود مع مقدونيا، وقد جمع الفنان هذه المتعلقات بعد أن تركها اللاجئون إثر إغلاق المخيم وإخلائه في شهر مايو 2016، إذ تشمل المعروضات ملابس معلّقة بعناية فائقة، وأحذية مرتبة بدقة متناهية بعد غسلها وتجفيفها بالبخار، ويصل عدد المعروضات إلى 2046 قطعة من الملابس والصور والتذكارات الشخصية، كما يقدم المعرض الفيلم التسجيلي إدوميني 2016 والذي يوثق ظروف الحياة اليومية للاجئين، علاوة على 17062 صورة ضوئية وورق للحائط يتألف من مجموعة مختارة من الصور التقطها آي ويوي بهاتف الآيفون خلال تصويره العمل الوثائقي التيار الإنساني. وسوف يعرض الفنان آي ويوي على هامش المعرض –الذي يفتتح 15 الجاري ويستمر حتى 1 يونيو المقبل-عددًا من أعماله الفنية الأخرى ومن بينها مزهريات الخزف المكدسة ويبرز معاناة اللاجئين عبر تسليط الضوء على ستة موضوعات رئيسية هي: الحرب والأطلال والرحلة وعبور البحر ومخيمات اللاجئين والمظاهرات، والدولاب وهو رمز تقليدي للسلامة مصنوع من الرخام ويمثل المعاناة التي يواجهها اللاجئون عند عبورهم البحر المتوسط. ويُعرَف آي ويوي بأعماله الإبداعية التي تسلّط الضوء على وقائع معاصرة يشهدها العالم وتتنوع أعماله بين التراكيب الفنية والعمارة والأفلام الوثائقية، ويستعين بمجموعة متنوعة من الوسائط الفنية للتعبير عن موضوعاته بأساليب جديدة تجذب الجماهير للتفاعل مع المجتمعات والقيم السائدة فيها.
2753
| 12 مارس 2018
أعلنت متاحف قطر استقبال طلبات المشاركة ببرنامج الإقامة الفنية في نسخته الرابعة، والذي يطلقه مطافئ مقر الفنانين، بهدف توفير فرصة للفنانين في دولة قطر لتطوير ممارساتهم الفنية، وتوفير منصة لعرض أعمالهم للعالم أجمع. يبدأ البرنامج خلال سبتمبر المقبل، وينتهي في يونيو 2019، ويقام تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، إذ تبلغ مدة البرنامج 9 أشهر، ينتقل خلالها المشاركون للإقامة في استديوهات مبنى مطافئ بصحبة زملائهم المبدعين، وتتاح لهم الفرصة للتعاون مع نخبة من الفنانين المرموقين من مختلف أنحاء العالم والعمل تحت إشراف أمناء معارض بارزين والاستفادة من توجيهاتهم المستمرة. ويرعى البرنامج الجيل القادم من المبدعين القطريين والمقيمين في الدولة ويصقل مهاراتهم الإبداعية عبر مساعدتهم في ابتكار لغتهم الفنية الخاصة وتطوير ممارساتهم المستقلة، سعياً وراء تأسيس هوية أصيلة للفن والإبداع في دولة قطر. والبرنامج متاح للفنانين، ويشمل ذلك فناني الأداء، وفناني الوسائط المتعددة، والفنانين التشكيليين، والموسيقيين، وكذلك أمناء المتاحف، وحددت متاحف قطر مطلع أبريل المقبل، الموعد النهائي للتقديم للبرنامج، هذا وسيحظى المشاركون في البرنامج باستوديو خاص، وإتاحة الفرصة أمامهم لجلسات تفاعلية مع الفنانين وضيوفهم بحيث يتم تقديم التوجيه طوال مدة البرنامج، وسيتم تنظيم ورش عمل وفعاليات وحلقات نقاش شهرية، في حين سيتم تخصيص وقت لمناقشة وتدارس مشروعات المشاركين المقترحة، والتي سيعرضونها في نهاية البرنامج. ويشهد البرنامج في ختامه معرضاً لأعمال ومشاريع جديدة تم إبداعها من قبل الفنانين خلال فترة إقامتهم، مع تسليط الضوء على تطوير أفكارهم المبتكرة وممارسات الاستوديو المتنوعة، كما يقدم المعرض أيضاً فرصة فريدة للفنانين المقيمين لربط علاقات مع كل من المعارض المحلية والإقليمية والفنانين المحترفين، والانخراط في حوار نقدي، وقبول مداخلات الجمهور.
549
| 03 مارس 2018
يستمر التسجيل حتى 15 مارس المقبل أعلن مطافئ مقر الفنانين عن استقبال طلبات الالتحاق ببرنامج الإقامة الفنية بباريس، لدورتيّ أغسطس وديسمبر 2018، والتي تستضيفه بالمدينة الدولية للفنون بباريس، بهدف تنمية المواهب الفنية، وبناء الجسور والاستلهام لإبداع عمل فني متميز خاص بكل فنان. ويوفر البرنامج فرصة لمعايشة الأجواء الفنية في باريس، من خلال زيارة متاحفها ومعارضها والتواصل مع المبدعين من الفنانين من مختلف أنحاء العالم، فضلاً عن إلهام الفنان وإثراء ملكته الإبداعية. ويمكن لجميع الفنانين القطريين ممن تعدى سنهم 18 عاما، بتقديم طلب الالتحاق عبر الموقع الإلكتروني لمطافئ مقر الفنانين، حيث سيستمر التسجيل حتى 15 مارس المقبل، لكافة التخصصات والأشكال الفنية. وتعتبر الإقامة في المدينة الدولية للفنون بباريس تجربة فريدة من نوعها لأي فنان، لما تمثله هذه الإقامة الفنية من أهمية على مستوى العالم، حيث يساعد البرنامج الفنانين المشاركين من اكتساب تجربة وخبرة متميزة من الإقامة الفنية في باريس، بما في ذلك زيارة المتاحف والمعارض واستكشاف المشهد الفني في المدينة، إضافة إلى الالتقاء بالمبدعين الآخرين من جميع أنحاء العالم، وإنجاز أعمال فنية تضيف إلى رصيد الفنانين. وستتكفل مطافئ بالفنانين عند إقامتهم بالمدينة الدولية للفنون بباريس لمدة ثلاثة أشهر، حيث ستوفر لهم أستوديو فني ومساحة للسكن وتذكرة سفر، فضلا عن راتب شهري طوال مدة إقامتهم ولشراء المواد الخاصة بعملهم الفني، وعند الانتهاء البرنامج يتعين على الفنانين التبرع لمطافئ بعمل فني واحد على الأقل وهو ما سيساعد مطافئ على تنمية مجموعة الأعمال الفنية الخاصة بها، والتي ستقوم بعرضها بكل فخر في السنوات القادمة، إلى جانب ذلك إلقاء محاضرة عامة عن تجاربهم ورؤاهم المكتسبة في المدينة الدولية للفنون بباريس، فضلاً عن استضافة معرض في مطافئ يعرض أعمالهم الفنية التي تم إبداعها خلال الإقامة.
347
| 23 يناير 2018
كشف "مطافئ - مقر الفنانين" عن شراكة مبتكرة لصناعة الأفلام مع قناة الجزيرة الوثائقية، مرسخا مكانته بوصفه مركزا للإبداع والفنون المتنوعة في قلب العاصمة القطرية. وأفاد بيان لمتاحف قطر اليوم، بأنه في الفترة من شهر أكتوبر الجاري عام 2017 وحتى شهر مايو 2018، ستتحد جهود كل من قناة الجزيرة الوثائقية و"مطافئ" لعرض سلسلة من الأفلام الوثائقية القصيرة التي تعنى بأشكال الفنون والثقافة وتتراوح مدتها بين 30-60 دقيقة، حيث سيكون عشاق الثقافة والفنون على موعد مع 15 فيلما وثائقيا، ستعرض في صالة السينما التي تتسع لـ 100 مشاهد في "مطافئ" خلال الأشهر الثمانية المقبلة. وأوضح البيان أن هذه الشراكة تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الجوانب الفنية والثقافية في المجتمع المحلي، فضلا عن توفير منصات لإلقاء الضوء على المواهب الإبداعية لصناع الأفلام المشهورين والصاعدين. ومن أبرز تلك السلسلة فيلم "صانع الألوان"، الذي يصور بداية الرحلة الفنية لحسن الشرق منذ طفولته المبكرة كفنان فطري في بلدته، أما الفيلم الوثائقي "العمر الرابع"، فيعكس تجارب ناجحة لمجموعة من المسنين اكتشفوا مواهبهم الفنية بعد سن التقاعد بدلا من أن يستسلموا للملل والعادات السلبية، كما يتناول فيلم "ما زلنا معا" تجربة الفنانين الفلسطينيين الراحل إسماعيل شموط وزوجته تمام الأكحل اللذين قدما بريشتهما عبر أكثر من خمسين عاما سلسلة من اللوحات التشكيلية تحمل في معظمها هم القضية الفلسطينية منذ النكبة عام 1948. ويعكس التعاون مع قناة الجزيرة الوثائقية مدى غنى وتنوع الفعاليات والأنشطة التي ينظمها "مطافئ"، ويعزز موقعه كوجهة ثقافية تحتضن مجموعة من المرافق ونقاط الجذب التي تلبي تطلعات المجتمع المحلي، والتي تشمل متجرا للمستلزمات الفنية، ومطعما ومقهى بالإضافة إلى مساحات العرض الرئيسية.
581
| 23 أكتوبر 2017
أوضح السيد خليفة العبيدلي، مدير مطافئ مقر الفنانين، أن التقديم للمشاركة في برنامج الإقامة الفنية بباريس متاح للقطريين فقط الذين تبلغ أعمارهم بين 18 عاماً وما فوق في جميع التخصصات الفنية، ولا يستلزم من مقدمي الطلبات الحصول على أية مؤهلات أو تدريبات أكاديمية أو رسمية في الفنون، لافتاً إلى أنه يحق للفنانين العصاميين التقدم إلى البرنامج على قدم المساواة مع غيرهم.وأشار العبيدلي إلى أن الدورة الثالثة من برنامج الإقامة الفنية بباريس شهدت عدداً كبيراً من طلبات الالتحاق فيها، إلا أن الاختيار وقع على الفنان التشكيلي عبدالله الكواري للمشاركة في هذه الدورة التي ستنطلق في أكتوبر المقبل، موضحاً أن التسجيل للدورة الرابعة سيكون في شهر ديسمبر المقبل.جاء ذلك خلال لقاء مفتوح نظمه مطافئ مقر الفنانين، حول تفاصيل برنامج الإقامة الفنية في باريس والفرص التي يتم إتاحتها للفنانين القطريين لتطوير مهاراتهم الفنية، فضلاً عن تشجيع الفنانين القطريين على التقدّم للالتحاق بالدورة المقبلة من البرنامج. برنامج الإقامة الفنية بباريس وقال أن البرنامج يُقام في المؤسسة الدولية للفنون في باريس، وتنعقد دوراته بشكل منتظم كل ثلاثة أشهر، حيث يوفر البرنامج للمشارك الذي يقع عليه الاختيار إقامة في مرسَمٍ خاص ويتيح له الفرصة لاستكشاف الألوان الفنية المختلفة في باريس وزيارة متاحفها ومعارضها والاندماج مع مشهدها الفني المميز، لافتاً إلى أن المؤسسة الدولية للفنون في باريس تحتضن ما يقارب 450 استديو، حيث بلغ عدد الدول التي تمتلك استديو خاصا بها 60 دولة من مختلف دول العالم.وحول التوجيهات العامة المتعلقة بالبرنامج أوضح العبيدلي بعضا منها والتي تتمثل في إتاحة الفرصة للفنان للدخول لورش الطباعة والتصوير الفوتوغرافي في المؤسسة الدولية للفنون بباريس، بالإضافة إلى دخول مجاني لمتاحف مدينة باريس وبعض المتاحف الوطنية الفرنسية، في حين يتحمل الفنان بمفرده مسؤولية الحفاظ على منطقة الاستديو الخاص به، وعند انتهاء البرنامج يجب على الفنانين التبرع للمطافئ بعمل فني واحد على الأقل ليتم عرضه ضمن مجموعة الأعمال الفنية الخاصة بالمتاحف في السنوات القادمة، إلى جانب الحديث عن تجربتهم في المدينة الدولية للفنون بباريس.
839
| 18 يوليو 2017
ثلاثة أشهر، هي مدة إقامتها الفنية في استوديو قطر بالمؤسسة الدولية للفنون في عاصمة الأنوار "باريس" .. التقت العديد من الفنانين العالميين من مشارب شتى.. محملة بروح الشرق بسحنتها ولكنتها وتجربتها الفنية. هي الفنانة القطرية ابتسام الصفار التي يحتضن مبنى مطافئ: مقر الفنانين أعمالها الفنية التسع من اليوم وإلى غاية الثاني والعشرين من شهر مايو الجاري. وتعد ابتسام أول فنانة تشارك في برنامج الإقامة الفنية في باريس، والذي أقيم في استديو قطر بالمؤسسة الدولية للفنون في العاصمة الفرنسية باريس، وهو واحد من أكبر وأهم أماكن الإقامة الفنية في العالم، حيث خصص لها فيها استديو فني، وأتيحت لها الفرصة للتفاعل مع فنانين موهوبين من مختلف أنحاء العالم. وبالموازاة مع افتتاح معرضها، ألقت الفنانة الصفار في محاضرة بسينما مطافئ الدوحة إضاءة على رحلتها وتجاربها والأعمال التي أنتجتها خلال إقامتها في باريس. وفي جوابها على سؤال لوكالة الأنباء القطرية "قنا" حول مدى تأثرها أثناء إقامتها الفنية هناك ، أوضحت ابتسام أن التأثر كان جليا، وذلك بالتعرف عن قرب على ثقافة وفنون الآخر، بلقاءاتها المباشرة مع فنانين ومسرحيين وكتاب وشعراء، منوهة بأن تجربتها كانت ضمن تجربتهم. وأبرزت أن برنامج الإقامة الفنية يعد نقطة تحول في المجتمع القطري على المدى البعيد وإعادة صياغة الفنان في الحياة والفن. تركز الفنانة في أعمالها على تعبيرات الوجوه الإنسانية والطاقة التعبيرية التي تعكسها هذه الوجوه. وأطلقت على مجموعة رسوماتها التي أبدعتها خلال فترة إقامتها في باريس اسم "ما تبقى في الوجوه"، إذ تؤمن بأن ما يبقى من تعبيرات الوجه بعد كل تجربة يخوضها الإنسان لا ينتهي بل ينتقل من جيل لآخر، وهو ما سجله الفنان حسن الملا في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" بقوله: "إن ابتسام تأثرت بمحيطها وبالجو الغربي واستطاعت طمس ملامح شخوصها التي تعودت على إبرازها بما يشي أنها استطاعت أن تحقق ما كانت تصبو إليه". وأضاف الملا : إن الفنانة استطاعت أن تبين إصرار المرأة القطرية وتعطي صورة مشرفة ومشرقة عن المرأة القطرية والخليجية العربية في وسط كله أجانب. بدوره، أبرز الفنان خليفة العبيدلي مدير مبنى مطافئ: مقر الفنانين، أن الفنانة ابتسام الصفار تتمتع بقدر عال من الموهبة وعملها لا يشكل مصدر إلهام لأفراد المجتمع فحسب، بل يلهم أيضا الفنانين المقيمين في مطافئ ومن شأنه أن يساعد في تأسيس ثقافة أصيلة قائمة على الإبداع والابتكار في دولة قطر.. مؤكدا مواصلة إتاحة المزيد من الفرص أمام الفنانين القطريين لزيارة باريس والتفاعل مع ثقافات مختلفة والتعرف على واقع الحياة اليومية التي يعيشها المواطنون هناك. وولدت ابتسام الصفار في الدوحة وتخرجت من كلية التربية الفنية عام 1995، وهي عضو الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، ولها مشاركات جماعية في كثير من البلدان والدول منها فرنسا، ودكا، واليابان، وتونس، وسلطنة عمان، والرباط، والدوحة. وكانت آخر مشاركاتها في تونس في سمبوزيوم المتوسطي للفن المعاصر 2016. يذكر أن دورات برنامج الإقامة الفنية تعقد بشكل منتظم كل ثلاثة أشهر، ويمكن لجميع الفنانين القطريين المشاركة فيها. ويستضيف البرنامج فنانا واحدا في كل دورة من دوراته، ويخصص له استديو فني ومساحة للسكن، فضلا عن معايشة أجواء الإقامة الفنية في باريس وزيارة متاحف المدينة ومعارضها والاندماج مع مشهدها الفني.
1385
| 09 مايو 2017
قال السيد خليفة العبيدلي، مدير برنامج "مطافئ.. مقر الفنانين": ستكون البداية مع الدورة الثانية من برنامج "مطافئ.. مقر الفنانين"، حيث يستضيف البرنامج حاليًا منتسبي الدفعة الثانية والمكونة من 20 فنانًا وفنانة يحتضنهم فضاء مبنى مطافئ للعمل على مشروعاتهم الفنية التي سيتم عرضها في معرض ختامي في نهاية البرنامج في شهر يونيو المقبل حيث يوفر البرنامج للمشاركين فرصة الاحتكاك مع مجموعة من ألمع الأسماء الفنية العالمية التي تستقطبها متاحف قطر باستمرار إلى دولة قطر، بالإضافة إلى تواصلهم مع عدد من أمناء المتاحف والمؤرخين والأساتذة الجامعيين المشهورين عالميًا. وأضاف :كما لدينا أيضًا برنامج الإقامة الفنية في باريس، حيث تم اختيار الفنانة القطرية ابتسام الصفار لقضاء فترة معايشة تمتد لثلاثة أشهر بداية من 15 يناير حتى 15 أبريل المقبل في المتاحف والمعارض الفنية في باريس بهدف اكتساب خبرة فنية قيمة من خلال الاحتكاك مع فنانين من أنحاء مختلفة من العالم"، لافتًا إلى أن سيتم قريبًا استقبال الدفعة الجديدة للنسخة الثالثة من برنامج الإقامة الفنية، في حين سيتم بداية فبراير المقبل افتتاح محل للأدوات الفنية يضم أدوات فنية وهدايا خاصة بالمطافئ.. وأوضح العبيدلي بأن مبنى مطافئ سيستضيف معرضًا مخصصًا لأعمال اثنين من أبرز فناني القرن العشرين وهم بيكاسو وألبرتو جياكوميتي وذلك للمرة الأولى بالشرق الأوسط، ويضم المعرض أكثر من 120 عملًا فنيًا للفنَّانين المرموقين تم جلب بعضها من المجموعات الفنية في متحف بيكاسو الوطني ومؤسسة جياكوميتي، واستعارة البعض الآخر من مجموعات فرنسية وغيرها من المجموعات الدولية. وتتنوع هذا الأعمال بين اللوحات الفنية والمنحوتات والرسومات والصور والمقابلات مع الفنانين.
370
| 17 يناير 2017
استقبلت متاحف قطر دفعة جديدة من منتسبي برنامج "مطافئ.. مقر الفنانين" تتكون من 20 مبدعًا ومبدعة. وهم فرانسس جران وفهد العبيدلي ولولو المسفر وزوي هاوك وزاك ستينسن وعمرو الكفراوي وريتشارد بلاكويل وهناء السعدي ومريم أحمد ومريم السويدي وماريا ديكينجا وتنزيلة عباسي وأحمد الجفيري ومريم السميط ونوار المطلق وعبير الكواري ونسمة خضير وجوان مارتينيز ومريم يوسف الحميد وتيتيكا ستامولي. وتعود بدايات البرنامج، الذي يتخذ من مبنى مطافئ الدوحة القديم مقرًا له، إلى مارس 2015. ويهدف البرنامج إلى توفير ساحة للتبادل الإبداعي ولدعم الفنانين المحليين لإنتاج أعمال إبداعية أصيلة، حيث يستقبل البرنامج مجموعة مختارة من الفنانين القطريين والمقيمين في دورته الزمنية التي تمتد على مدار تسعة أشهر. واختارت لجنة التحكيم المكونة من 4 أعضاء، 20 فنانًا للانضمام إلى البرنامج من إجمالي أكثر من 150 طلبًا استقبلته متاحف قطر للمشاركة في البرنامج. وتشكلت لجنة التحكيم من سعادة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، العضو المنتدب – مركز قطر للقيادات، ووسام صالح المانع، المدير التنفيذي لمجموعة المانع، والفنان فرج دهام، وريس هيمزوورث رئيس قسم الرسم والطباعة في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر. وتتألف المجموعة المتأهلة، والتي تضم 10 قطريين، من فنانين من مختلف التخصصات بما في ذلك الفن والتصوير والفيديو والتصميم والرسم والشعر. ورحب السيد خليفة العبيدلي، مدير مطافئ مقر الفنانين، بالمبدعين الجدد في اللقاء الذي جمعهم وحظي فيه المشاركون بفرصة لتشارك الرؤى والأفكار والخطط المتعلقة بفترة إقامتهم الفنية. قال العبيدلي: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نرحب بالدفعة الثانية من الفنانين المبدعين والمتميزين من مختلف التوجهات الفنية خلال فترة إقامتهم ببرنامج "مطافئ.. مقر الفنانين"، ولا أخفي عليكم مدى شغفي بهذه المبادرة الهامة لتطوير الفنانين في قطر والاحتفاء بالمواهب المحلية، كما أنها تعطي الفنانين الشباب مساحة للتطور وعرض أعمالهم والتعاون فيما بينهم". وأضاف: "تعكس هذه المبادرة رؤية متاحف قطر الداعمة للإبداع والابتكار في الحياة الثقافية للبلاد. ونتمنى أن تساعد المرحلة الثانية من البرنامج هؤلاء الفنانين الواعدين في الانطلاق بأعمالهم نحو العالمية". تدريب الفنانين يتضمن البرنامج توجيه المشاركين وتدريبهم على يد عدد من الفنانين البارزين محليًا، كما يوفر للمشاركين أيضًا فرصة الاحتكاك مع مجموعة من ألمع الأسماء الفنية العالمية الذين تستقطبهم متاحف قطر باستمرار إلى دولة قطر، بالإضافة إلى تواصلهم مع عدد من أمناء المتاحف والمؤرخين والأساتذة الجامعيين المشهورين عالميًا. ويعد مبنى مطافئ القديم أحد الوجهات العامة في قطر ويضم بين جنباته حديقة ومكتبة ومتجرا للفنون وسينما وساحة عامة ومطعما ليتسنى للجميع الاستمتاع بأجواء تفاعلية في هذا الملتقى الثقافي.
347
| 21 سبتمبر 2016
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
43582
| 19 أكتوبر 2025
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
18970
| 21 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، النص الكامل لقانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون الموارد...
10352
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 نص قرار مجلس الوزراء رقم 34 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام اللائحة...
6894
| 19 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد سعادة العميد الركن سالم مسعود الأحبابي، رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، بالقوات المسلحة القطرية، أن أكاديمية الخدمة الوطنية تطمح لتكون مركزًا عالميًا للتدريب...
6666
| 19 أكتوبر 2025
حذرت وزارة الداخلية من مخاطر الغاز الخفي وهو غاز أحادي أكسيد الكربون (CO)داخل السيارة، ونصحت باتباعإرشادات للوقاية من حوادث الاختناق داخل المركبات. وأوضحت...
4662
| 19 أكتوبر 2025
-البوعينين يلمح للرحيل بعد تحقيق كأس آسيا والـتأهل للمونديال -التغيير المنتظر في إطار الرؤية والإستراتيجية الجديدة للمسؤولين علمت الشرق من مصادرها الخاصة أن...
3228
| 19 أكتوبر 2025