قتل 23 شخصا، أمس السبت، وأصيب نحو 69 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة جراء احتدام المعارك في مدينة بنغازي شرق ليبيا، في الوقت الذي نجحت جمعية الهلال الأحمر في إجلاء 118 شخصا بينهم أجانب علقوا في مركز أمراض الكلى في المدينة. وقالت مصادر طبية وعسكرية، إن 23 شخصا على الأقل قتلوا السبت، فيما أصيب 69 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة جراء احتدام المعارك في مختلف محاور القتال في مدينة بنغازي. وقال المتحدث الرسمي باسم الهلال الأحمر الليبي محمد المصراتي، إن فريق الإخلاء في الجمعية تمكن السبت من توفير ممر آمن في الاشتباكات الواقعة في منطقة الهواري جنوب المدينة، وتمكن من إجلاء 56 مريضا من مركز أمراض الكلى إضافة إلى 62 عنصرا من العناصر الطبية والطبية المساعدة 59 عنصرا منهم أجانب. وأضاف، أن الفريق تمكن من إجلاء 29 عنصرا من بنغلاديش و16 من الفيلبين و8 هنود، إضافة إلى 4 من مصر و2 من تشاد توزعوا بين العناصر الطبية والطبية المساعدة والعمال، لافتا إلى أن من بين الذين تم إجلاؤهم من المركز 3 مسؤولين ليبيين يعملون هناك. وأشار إلى أن عملية الإجلاء شملت 15 عائلة ليبية تقطن في منطقة الهواري.

قتل 14 مدنيا و5 عسكريين خلال معارك في شرق أوكرانيا في الـ24 ساعة الماضية، حسبما أعلنت مصادر من الحكومة ومن الانفصاليين الأوكرانيين، اليوم الخميس. وقال الانفصاليون إن القصف أدى إلى مقتل 8 أشخاص في دونيتسك معقل الانفصاليين الموالين لموسكو، بينما أكد مسؤولون أوكرانيون أن 6 مدنيين قتلوا في أراض تسيطر عليها الحكومة.

أسفر تجدد المعارك المسلحة بمنطقة "الهلال النفطي"، التي تحوي منشآت نفطية شرقي ليبيا، اليوم الثلاثاء، عن سقوط 12 قتيلا و43 مصابا علي الأقل، وذلك بعد شن قوات "فجر ليبيا" هجمات جديدة علي المنطقة . وقال مسؤول ضمن "عملية الشروق"، التي أطلقتها قوات فجر ليبيا للسيطرة علي مواني النفط شرقي البلاد، إن "قواته تشن منذ صباح اليوم الثلاثاء، هجمات قوية علي منطقة السدرة"، مشيراً إلى أن "قوات الشروق تتقدم تجاه منطقة السدرة رغم القصف الجوي ضدهم". وأكد المسؤول أن "المعركة التي عقبت الهجوم، والمستمرة حتى مساء اليوم الثلاثاء، قد أسفرت عن سقوط 7 قتلى و30 مصابا حتي الآن ضمن قوات عملية الشروق".

قتل 16 مدنيا على الأقل، في المعارك العنيفة بشرق أوكرانيا في الساعات الـ24 الماضية، كما أعلن مسؤولون حكوميون وآخرون من المتمردين، اليوم الثلاثاء. وقتل 5 مدنيين في محيط بلدة ديبالتسيف، و6 قرب دونيتسك و5 في منطقة لوجانسك المجاورة، وفق المصادر.

قال متحدث باسم الجيش الأوكراني، إن 13 جنديا قتلوا في معارك مع انفصاليين تدعمهم روسيا في شرق البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية. وقال المتحدث فولوديمير بوليوفي، في مؤتمر صحفي، إن 20 جنديا آخرين أصيبوا في الاشتباكات.

قُتل 12 شخصا بينهم 7 مدنيين في الـ 24 ساعة الماضية خلال معارك بين الجيش الأوكراني وانفصاليين موالين لروسيا في شرق أوكرانيا. وفي دونيتسك معقل الانفصاليين، قتل 7 مدنيين وأصيب 23 آخرون بجروح، حسبما أعلنت بلدية المدنية. وأعلن الجيش الأوكراني أيضا مقتل 5 من عناصره وإصابة 23 آخرين بجروح في المعارك التي أوقعت أكثر من 5 آلاف قتيل في غضون 9 أشهر.

تدور معارك عنيفة، اليوم الأحد، بين الجيش النيجيري ومقاتلين من جماعة بوكو حرام، في مدينة مايدوجوري المعقل التاريخي للمتشددين في شمال شرق نيجيريا، حسبما أعلن الجيش النيجيري وميليشيات وبعض السكان. وأعلن الجيش، على موقع تويتر، "أن الجنود يصدون هجومين متزامنين للإرهابيين على مونجونو "إحدى بلدات المنطقة"، ومايدوجوري"، فيما أكد بعض السكان أن هناك معارك جارية. وقال الجيش إن عملية جوية وبرية جارية حاليا ضد المتشددين، مضيفا أن حظرا للتجول فرض في مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو. ونشأت حركة بوكو حرام في 2002، في هذه المدينة الكبيرة في شمال شرق نيجيريا، وكانت في تلك الآونة مجرد طائفة بسيطة ما لبثت أن تمردت في 2009 لتصبح جماعة مسلحة بعد قتل زعيمها آنذاك على يد قوات الأمن.

أكد مصدر محلي، يمني أن مسلحين قبليين سيطروا فجر اليوم الجمعة, على جبل الثعالب الاستراتيجي بعد اشتباكات مع المسلحين الحوثيين في منطقة "قيفه" بمحافظة البيضاء, وسط اليمن. أشار المصدر, إلى أن التقدم الذي أحرزته القبائل جاء نتيجة قتال عنيف أستمر لساعات, وسقط فيه قتلى وجرحى من الحوثيين، بحسب الأناضول. من جهة أخرى, أعلن مجلس "شباب البيضاء", اليوم, عن رفضه لـ"الانقلاب الحوثي" في العاصمة صنعاء, والذي أجبر رئيسا الجمهورية والحكومة على تقديم استقالتهما. وفي بيان صحفي, أعلن "شباب البيضاء"، "العصيان المسبق للأوامر التي قد تأتينا من صنعاء وانضمامهم إلى إقليم سبأ في التحالف مع إقليم عدن". وأقر مجلس "شباب البيضاء" تشكيل لجان شعبية لحماية المحافظة ودوائرها الحكومية من جميع القرى والمديريات ودعوا أبناء المحافظة إلى "النفير العام". وقال البيان "على كل فرد يتطوع باللجان الشعبية جلب سلاحه الشخصي لديه وحماية نفسه, لأن المرحلة وطنية ولابد من حماية المكتسبات".

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، في بيان اليوم الأربعاء، عن مقتل 45 من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في معارك "تطهير" واستعادة مناطق في صلاح الدين وشمالي بغداد. وقالت الوزارة في البيان، إن قيادة عمليات صلاح الدين نفذت عمليات عسكرية في مناطق المالحة والمزرعة التابعة لقضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين، شمال بغداد. مضيفة أن العمليات العسكرية أسفرت عن مقتل 27 من مسلحي "داعش" وتكبيد المتشددين خسائر كبيرة بالمعدات والأسلحة. وأشارت الوزارة في بيانها، إلى أن قوة من اللواء "59" التابعة للفرقة السادسة في الجيش تمكنت من "تطهير" مناطق تل مسعود والحلابسة الشمالية ومدرسة البواسل شمالي بغداد من "داعش". وأفادت "الدفاع العراقية" بأن معارك استعادة تلك المناطق أدت لمقتل 18 من عناصر "داعش" وإصابة 7 آخرين بجروح وتدمير 3 سيارات تحمل أسلحة رشاشة وتفكيك 8 عبوات ناسفة.

كشف وزير الدفاع الأمريكي المستقيل، تشاك هاجل، عن وكالة جديدة ستكون مسؤولة عن البحث عن الجنود الأمريكيين الذين فقدوا في الحروب الخارجية واختار قيادتها المؤقتة في مسعى لضخ الزخم لمساعي العثور على المفقودين. وأمر هاجل بإعادة تنظيم الجهود في وقت سابق العام الماضي، فيما كان الكونجرس يضغط على وزارة الدفاع لتزيد من عمليات البحث عن 83 ألف جندي مفقود، بينهم 73 ألف جندي خلال الحرب العالمية الثانية و10 آلاف في صراعات أخرى أبرزها الحرب الكورية. وقال وزير الدفاع الأمريكي المستقيل، في بيان أمس الجمعة، "العثور على رفات هؤلاء الأفراد وانتشالها والتعرف عليها هي واحدة من أهم مسؤولياتنا وأعتقد أن وزارة الدفاع قد تستطيع أن تحدد أماكن الجنود المفقودين بشكل أكثر فاعلية وشفافية". وفي كل عام ينفق البنتاجون نحو 100 مليون دولار في مسعى لتحديد أماكن الجنود المفقودين والتعرف على رفات نحو 70 شخصا. وحصل على تفويض من الكونجرس بزيادة إمكانياته لتحديد مكان رفات 200 جندي سنويا والتعرف عليهم بحلول نهاية السنة المالية لعام 2015 في 30 سبتمبر المقبل.

أكد معارضون سوريون أن المقاتلين الأكراد في مدينة "كوباني" السورية المجاورة للحدود مع تركيا باتوا يسيطرون على 80% من المدينة بعد مواجهات قاسية مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "مصادر موثوقة" أكدت سيطرة وحدات حماية الشعب الكردي على كامل المربع الحكومي الأمني بمدينة كوباني، إضافة لمدارس "الريفية" و"الصناعة" و"الثورة" و"مدرسة البنات" عقب اشتباكات بدأت، أول أمس الأحد. ومن جانبها، نشرت حسابات إلكترونية مقربة من "داعش" تسجيلات وتعليقات تفند فيها ما ورد في التقارير عن فقدان التنظيم السيطرة على غالبية المدينة، زاعمة أن المعارك مازالت تدور في المدينة، ويبدو أحد عناصر التنظيم وهو يطمئن زعيمه أبو بكر البغدادي إلى استمرار المواجهات وصمود العناصر في مواقعهم رغم الغارات الغربية.

قتل 30 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في معارك مع قوات كردية في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا، فجر اليوم الخميس، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، "قتل 30 من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في معارك مع وحدات حماية الشعب الكردية في قرية أبو قصايب"، جنوب شرق مدينة القامشلي. وأوضح عبد الرحمن، "استعادت القوات الكردية في هذا الهجوم الذي شنته فجرا، السيطرة على قرية أبو قصايب التي سيطر عليها "داعش" أمس الأول الثلاثاء، وقتل 3 من عناصرها في هذه المعارك". ومن جهة أخرى، قتل 12 شخصا، اليوم الخميس، وأصيب العشرات بجروح في 6 غارات نفذتها طائرات النظام السوري، واستهدفت مناطق في مدينة الباب وبلدة قباسين الواقعتين في محافظة حلب الشمالية، والخاضعتين لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، وفقا للمرصد السوري.

قتل العشرات من مسلحي تنظيم "داعش"، في معارك مع قوات البشمركة الكردية، غربي سد الموصل في العراق وفقا لما أفاد مصدر رفيع في القوات الكردية، اليوم الأربعاء. وقال المصدر، إن حصيلة المعارك في يومي الثلاثاء والأربعاء، بلغت 124 قتيلا من مسلحي داعش، حصلت القوات الكردية على جثث 70 منهم. وأوضح المصدر ذاته، أن 90% من القتلى هم من جنسيات أوزبكية وشيشانية وتركية، ومن ضمن القتلى قيادي وسبعة "أمراء" في التنظيم المتشدد. كما أسفرت المعارك عن تدمير 9 سيارات مدرعة من نوع همر، والاستيلاء على 12 سيارة عسكرية، وكميات كبيرة من الأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة وقاذفات الصواريخ.

ألقت مروحيات القوات السورية، فجر الثلاثاء، مساعدات عسكرية للميليشيات الموالية للحكومة في بلدتين بريف حلب، وذلك في محاولة لدعم تلك الجماعات في قتالها ضد فصائل من المعارضة المسلحة. وقالت شبكة "سوريا مباشر" المعارضة، إن المروحيات ألقت "مظلات تحمل أسلحة وذخائر لميليشيات الدفاع الوطني" المحاصرة في بلدتي نبل والزهراء، اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية. وأضافت الشبكة، أن وحدات حماية الشعب الكردي ساهمت في عملية دعم ميليشيات الدفاع الوطني، من خلال إشعال النيران في المناطق التي تخضع لسيطرتها لإرشاد المروحيات عن مواقع انتشارها. وألقت المروحيات العسكرية الأسلحة والذخائر في تلك المواقع، حيث أقدمت القوات الكردية، التي تسيطر على الجبال المحيطة بنبل والزهراء، على نقلها إلى داخل البلدتين بعد أن فتحت ممرا أمنا. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال إن جبهة النصرة وفصائل معارضة أخرى سيطرت على منطقة تقع إلى الجنوب من قرية الزهراء، بعد اشتباكات عنيفة مع المقاتلين المؤيدين للحكومة. وتقاتل في نبل والزهراء الخاضعتين منذ سنة لحصار من قبل المعارضة المسلحة، قوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني ومقاتلون من الطائفة الشيعية من جنسيات أخرى، بحسب المرصد. ويسعى مقاتلو المعارضة إلى الاستيلاء على القريتين اللتين تقعان على طريق سريع مؤد إلى تركيا، وذلك بهدف فتح طريق إمداد جديد إلى مدينة حلب التي تتقاسم المعارضة والقوات الحكومية السيطرة عليها.

قال ناشطون سوريون، اليوم الأحد، إن قوات المعارضة استهدفت تجمعا كبيرا لقوات النظام السوري في ريف حماة، في الوقت الذي اندلعت اشتباكات على حاجز الآثار في قلعة المضيق بريف حماة الغربي. وأفادت شبكة سوريا مباشر أن غارات جوية استهدفت قرى عقيربات وسوحا والقساطل وجروح في ريف حماة الشرقي. وقال شهود عيان، إن قوات المعارضة قصفت بالهاون والأسلحة الرشاشة، حاجز بلدة الفقيع العسكري في ريف درعا الشمالي. كما تعرضت بلدة كفرية بريف اللاذقية، لقصف من قبل قوات المعارضة بالهاون، استهدفت مقرات للجيش النظامي. وأفاد ناشطون سوريون، أن قوات النظام أطلقت على مدينة حلب عدة صواريخ، سقط أحدها في حي جمعية الزهراء بالمدينة. كما شهدت منطقة دير الزور أيضا اشتباكات عنيفة، بين تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والقوات النظامية في منطقة حويجة صقر، في ريف دير الزور الشرقي. وأشار اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إلى أن معارك تدور في شارع فلسطين بالعاصمة دمشق محور البلدية، بينما تدور اشتباكات بين كتائب الثوار والقوات الحكومية في محيط رحبة بلدة سعسع في ريف دمشق الغربي.

قتل 5 جنود باكستانيون، على الأقل، و15 مسلحا في 3 حوادث منفصلة، بينها تفجيران وتبادل للنيران في شمال غرب باكستان، حسبما أعلن مسؤولون باكستانيون، اليوم الثلاثاء. واندلعت المعارك، مساء أمس الإثنين، أمام مركز تفتيش تابع لقوة الحدود شبه العسكرية في منطقة شيريندارا بإقليم أوراكزاي، إحدى المناطق الـ7 الخاضعة لشبه حكم ذاتي في المنطقة القبلية الواقعة على الحدود الأفغانية. وقال مسؤول أمني كبير إن "أكثر من 50 ناشطا هاجموا مركز التفتيش، واستشهد جنديان، فيما قتل 15 إرهابيا في تبادل إطلاق النار". مضيفا أن 6 جنود أصيبوا أيضا بجروح في هذا الهجوم، مشيرا إلى أن المسلحين هربوا بعدما أطلقت القوات شبه العسكرية النار عليهم. وفي أماكن أخرى، قتل جندي وأصيب آخر حين انفجرت قنبلة زرعت على جانب الطريق قرب آليتهما في بلدة بانو شمال غرب البلاد، اليوم، حسبما قال مسؤول أمني. ومن جهة أخرى، لقي 57 شخصا، على الأقل، اليوم الثلاثاء، حتفهم وأصيب العديد في حادث تصادم بين حافلة ركاب وشاحنة بالقرب من مدينة سكر بإقليم السند في باكستان. وقالت مصادر بالإسعاف، إن الحافلة كانت متوجهة إلى مدينة كراتشي وقادمة من سوات عند وقوع الحادث، وقد دمرت الحافلة بالكامل. ونقل المصابون لمستشفى خايربور.

قتل 40 مقاتلا، في اشتباكات بين مسلحين موالين للنظام في سوريا، ومقاتلين معارضين، بينهم "جبهة النصرة"، في جنوب سوريا، على مقربة من الحدود اللبنانية، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة. وقال المرصد، "قتل ما لا يقل عن 26 من عناصر قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام خلال هجوم نفذته جبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام"، وكتائب إسلامية، على منطقة بيت تيما، أمس الخميس. كما أسفرت الاشتباكات عن مقتل 14 مقاتلاً من النصرة والكتائب". وتقع بيت تيما ذات الغالبية الدرزية جنوب غرب دمشق، على مقربة من جبل الشيخ الواقع على الحدود اللبنانية السورية، وهي تحت سيطرة قوات النظام وتشهد، منذ أكثر من سنة، معارك شبه يومية. ومن جهة أخرى، توجه رتل من "فيلق الشام" من مدينة "كفرتخاريم"، التابعة لمحافظة إدلب، إلى جبهة حندرات في مدينة حلب، لدعم قوات المعارضة فيها، ضد قوات النظام السوري، التي تحاول قطع طريق الإمداد الوحيد لمدينة حلب وحصارها. وأفاد عقبة الباشي، القائد الميداني والمتحدث باسم فيلق الشام، اليوم الجمعة، أن الهدف من وراء توجه الرتل إلى حندرات هو منع حصار حلب، وخاصة بعد توارد أنباء عن توجه جيش شيعي، يضم مقاتلين عراقيين وإيرانيين وأفغان، تم تجهيزه، من أجل حسم معركة حلب لصالح النظام وحصارها. وأكد الباشي أن جميع الفصائل والكتائب، التابعة لفيلق الشام على أهبة الاستعداد للتوجه إلى حلب، عندما يطلب منها ذلك، لافتاً إلى أن الأعداد التي أرسلها الفيلق إلى جبهة حندرات كبيرة، وستسهم في صد هجمات قوات النظام. وتشن قوات النظام السوري مدعومة بمليشيات شيعية، هجوماً عنيفاً على منطقة حندرات في حلب، سعياً منها لحصار المدينة.

أعلنت مصادر متطابقة، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الكونغولي ومسلحين يرجح أنهم ينتمون إلى حركة التمرد الأوغندية المسلمة يتواجهون لليوم الثاني على التوالي قرب بيني المدينة الواقعة في شرق الكونغو الديمقراطية وشهدت مجازر أودت بنحو أربعين شخصا مؤخرا. وقال مسؤول في المجتمع المدني في بيني، إن "المعارك مستمرة في مونزامباي ومايانجوس وتوباميني بين الجيش الكونغولي والعدو". وأضاف أنه "حسب مصادر قريبة من الجيش بلغت الحصيلة 3 قتلى، ضابط واثنان من المهاجمين". وتعذر الاتصال بأي مصدر عسكري في الوقت الحالي، لكن بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية أكد أن المعارك استؤنفت. وقال، إن بعثة الأمم المتحدة "تقوم بدور في العمليات بالإضافة إلى عمليات أخرى تجري في الوقت نفسه"، لكنه لم يتمكن من ذكر أي أرقام تتعلق بحصيلة المعارك. وقالت جمعية المجتمع المدني في شمال كيفو، إن "مجازر متعاقبة للقوى الديمقراطية المتحالفة" في عدة بلدات في بيني أودت بحياة "نحو 120 شخصا" ودفعت آلاف العائلات إلى الهرب، داعية الرئيس الكونغولي جوزف كابيلا إلى إعلان حالة الطوارئ.

تتواصل، اليوم السبت، المعارك بين جيش النظام السوري، والميلشيات الشيعية المساندة له من جهة، وقوات المعارضة السورية من جهة أخرى، على أطراف مخيم حندرات، بالقرب من الطريق الواصل بين مدينة حلب، وريفها الشمالي. وتراجعت حدة الاشتباكات في اليومين الماضيين على جبهات القتال، في محاولة من الطرفين لتعزيز قدراتهم القتالية، فيما تؤكد عناصر قوات المعارضة المرابطة على الجبهة أنهم "سيدافعون عن مدينة حلب، ويمنعون حصارها". وأفاد القائد العسكري لكتائب أحفاد حمزة "معيوف المعيوف"، أن معظم فصائل المعارضة تشارك في هذه المعركة على جبهاتها الثلاثة، وهي جبهة "المخيم"، و"سيفان"، و"دوير الزيتون"، مؤكداً "أن حلب لن تحاصر". من ناحية أخرى، قُتل طفل، وأصيب عدد من المدنيين، في قصف طائرة حربية تابعة للنظام من طراز سوخوي، على بلدة حزارين، في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب، شمال سوريا. وتسبب القصف بأضرارٍ ماديةٍ في منازل البلدة، وسيارات المواطنين، كما أدى إلى تعطل شبكة الكهرباء.

قُتل جنديان أوكرانيان في غضون 24 ساعة في معارك مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، والتي تتواصل غداة سلسلة اجتماعات بين الرئيسين الروسي والأوكراني وقادة أوروبيين، كما أعلن متحدث عسكري بأوكرانيا، اليوم السبت. وأوضح المتحدث فولوديمير بوليوفي أن أحد الجنديين قتل برصاص قناص عند حاجز عسكري والثاني بقذيفة هاون، لكنه لم يحدد مكان مقتلهما، وأصيب 3 آخرون بجروح. وفي دونيتسك، أكبر مدينة تحت سيطرة الانفصاليين، سمع دوي قذائف مدفعية، اليوم السبت، في منطقة المطار، إحدى أبرز نقاط التوتر على خط الجبهة. وأكد بوليوفي أن القوات الأوكرانية صدت في المنطقة هجومين بالأسلحة الثقيلة للانفصاليين الموالين لروسيا. وأسفرت الأعمال الحربية في شرق أوكرانيا عن مقتل أكثر 3700 شخص منذ أبريل، كما أنها مستمرة رغم وقف إطلاق النار الذي أبرم في الخامس من سبتمبر ولم يسفر سوى عن تهدئة نسبية. من جهتها، لم تؤد عدة اجتماعات بين الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو ونظيره الروسي فلاديمير بوتين وقادة أوروبيين، أمس الجمعة، في ميلانو إلى أي خرق فعلي في عملية السلام رغم التقدم الذي أحرز في بعض النقاط مثل مراقبة الحدود بواسطة طائرات دون طيار.