أعلن وسطاء، اليوم الجمعة، أن المفاوضات الرامية إلى وقف الحرب الأهلية في جنوب السودان، ستستأنف في الـ4 من أغسطس الجاري، وذلك في حين تزداد مخاطر المجاعة في هذا البلد إذا استمرت المعارك. وأوضح مسؤولو السلطة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا "إيغاد"، في بيان، أن المفاوضات التي كان متوقعا أن تستأنف هذا الأسبوع ستبدأ في النهاية، الاثنين المقبل. وترى المنظمات والوكالات الدولية للمساعدة الإنسانية أن المجاعة تهدد جنوب السودان خلال الأسابيع المقبلة إذا لم تتوقف المعارك، وأعلنت إيغاد أن المناقشات تأخرت بسبب "تمديد العطل". وقد فشلت المفاوضات بين رئيس جنوب السودان، سلفا كير، ونائبه السابق وخصمه، رياك مشار، في يونيو الماضي، وتبادل الاثنان التهم حول مسؤولية إخفاقها. وأسفر النزاع السياسي العرقي عن سقوط آلاف القتلى ونزوح أكثر من مليون ونصف المليون شخص من ديارهم.

قال الوسيط المعين من جانب المحكمة، والمكلف بإجراء مفاوضات تسوية حول سداد الأرجنتين لديونها، إن البلاد تتخلف عن السداد. وقال دانيال بولاك في بيان عقب فشل المفاوضات أمس الأربعاء: "لسوء الحظ، لم يتم التوصل إلى اتفاق وستتخلف جمهورية الأرجنتين (عن السداد) قريبا". وأوضح بولاك أن تخلف الأرجنتين عن السداد ليس مجرد أمر "فني" ولكنه "حدث حقيقي ومؤلم" سوف يضر بمواطني الأرجنتين وحملة السندات الذين لن يتلقوا مدفوعات الفائدة. وتابع: "لا يمكن التوقع بالعواقب الكاملة للتخلف عن السداد، ولكنها بالتأكيد ليست إيجابية".

أعلن مساعد وزير الخارجية وکبير المفاوضين الإيرانيين، عباس عراقجي، الإفراج عن مليارين و800 مليون دولار من أموال الصادرات النفطية الإيرانية المجمدة خلال 4 أشهر وعبر 6 دفعات. وأضاف عراقجي، بعد الانتهاء من الجولة الـ6 من المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة 5+1، أنه قد تم الإفراج عن هذا المبلغ وفقا لاتفاق جنيف وسيتم إيداعها في حساب البنك المرکزي الإيراني، في إطار 4 دفعات بمبلغ 500 مليون دولار، ودفعتين بمبلغ 400 مليون دولار، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، اليوم السبت. يأتي الإفراج عن الأموال الإيرانية في ختام الجولة الـ6، والتي تمت خلالها الموافقة على تمديد المفاوضات بين إيران ومجموعة 5+1 حول البرنامج النووي الإيراني حتى 24 من نوفمبر المقبل، ويأتي قرار التمديد قبل انتهاء المهلة المحدد لها الـ20 يوليو الجاري، للتوصل إلى اتفاق شامل بين طهران ومجموعة 5+1 لإنهاء الخلاف بشان الأنشطة النووية الإيرانية

عقدت صباح، اليوم الجمعة، وهو اليوم الـ17 من الجولة السادسة للمفاوضات النووية بين إيران ومجموعة5 +1، مشاورات بين مساعدي وفود المفاوضات، لبحث تمديد المفاوضات. وتجري المشاورات بين خبراء وفود المفاوضات، لبحث تمديد المفاوضات في الوقت الذي واصل فيه طرفا المفاوضات تبادل وجهات النظر حتى ساعة متأخرة ليلة أمس، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا". كان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قد أكد أمس الخميس ضرورة تمديد المفاوضات النووية مع مجموعة 5+1 للوصول إلي تفاهم مشترك بين الجانبين. وقال ظريف، مساء اليوم الخميس، بعد لقائه الثنائي مع مسئولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي کاثرين آشتون "إننا تجاوزنا مفاوضات صعبة لحد الآن، الفكرة الرئيسية قد تبلورت، إلا إننا لم نتوصل بعد إلى نتيجة حاسمة ونهائية"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا". ووصف وزير الخارجية الإيراني، الأعمال التي أنجزت في المفاوضات بالجيدة. وفيما يتعلق حول الفترة المحتملة لتمديد مفاوضات إيران و5+1، لفت ظريف إلى أنه وفقا لاتفاقية جنيف تم تمديد هذه الفترة حتى الـ24 من نوفمبر، متابعا "إننا بحاجة إلى تمديد المفاوضات و إعلان أسلوب التمديد".

قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اليوم الأحد، إنه توجد اختلافات كبيرة بين إيران والقوى العالمية الـ6 المشاركة في مفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأصدر مفاوض إيراني كبير تصريحات مشابهة. وقال كيري قبل اجتماعات بشأن إيران مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، ووزراء خارجية دول أوروبية جاءوا إلى العاصمة النمساوية للمشاركة في المحادثات، "من الواضح أنه لاتزال لدينا بعض الفجوات الكبيرة للغاية، لذا فنحن بحاجة لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا تحقيق بعض التقدم". وقال عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، وهو من كبار المفاوضين الإيرانيين أيضا، "لاتزال هناك خلافات حول كل القضايا الرئيسية والمهمة، لم نتمكن من تضييق الفجوات بشأن القضايا الكبيرة، ولم يتضح إن كان بإمكاننا فعل ذلك".

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الثلاثاء في الذكرى الثالثة لاستقلال جنوب السودان، القادة المتخاصمين في هذا البلد إلى "إلقاء السلاح والعودة فورا إلى طاولة المفاوضات". وذكّر كي مون "بآمال سكان جنوب السودان عند قيام دولتهم في التاسع من يوليو 2011" منددا بـ"القضاء على هذه الآمال من جراء النزاع" الذي نشب في منتصف ديسمبر بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق رياك مشار. وقال ان المدنيين في جنوب السودان هم "أول ضحايا فشل" اتفاقات وقف إطلاق النار و"يعانون من الجوع والأمراض ومن انعدام الأمن". وحذر من أنه "في حال لم تتوفر الوسائل وفي حال عدم تعاون الأطراف فإن مئات الآلاف قد يواجهون مجاعة في الأشهر المقبلة".

نفت مصادر دبلوماسية صحة ما نسب إلى وزير الري المصري، عن عقد استئناف مفاوضات سد النهضة مع إثيوبيا والسودان يوم 21 يوليو الجاري. وكشفت المصدر اليوم الاثنين، أن هذا الموعد ما زال محل التداول والتشاور بين الدول الثلاثة، كما كشفت عن أن الخرطوم أبلغت القاهرة بموافقتها علي الموعد، فيما لم ترد إثيوبيا بعد على الاقتراح "مكان عقد الاجتماع أو الموعد". يشار إلى أن مصر اقترحت استضافة المفاوضات الثلاثية الفنية لوزراء الري والمياه، والذي عقد من قبل 3 مرات بالخرطوم كان آخر جولة يناير الماضي، والتي طلبت مصر خلالها تعليق الاجتماعات لعدم جدواها. كما يشار إلى أن لقاء القمة الذي عقد بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي هيلا ماريام دياسلين، أوجد آمالا جديدة وخلق مناخ يعول على أن يسهم في دفع المفاوضات، وأن تأتي أديس أبابا بأفكار جديدة تسهم في نجاحها.

أعلن الوفد المفاوض لحكومة جنوب السودان استعداده لإبرام اتفاق سلام مع الحركة الشعبية المعارضة، بقيادة رياك مشار، في غضون أسبوعين، إذا توفرت الرغبة لدى المتمردين في استئناف المفاوضات. وقال وزير الإعلام، الناطق الرسمي باسم الوفد الحكومي المفاوض، مايكل مكوي، إن مهلة الـ60 يوما التي حددتها منظمة الإيجاد تمر بعجالة. ورهن مكوي العودة إلى طاولة المفاوضات مجددا بعد تأجيلها الأسبوع الماضي بـ"رجوع المتمردين إلى رشدهم"، وتخليهم عن مطالبتهم باستبعاد منظمات المجتمع المدني من طاولة المفاوضات. وأوضح رياك مشار أن لديهم تحفظات حول نهج الوساطة التي تتخذ قرارات تخص جنوب السودان، بدلا عن الأطراف المشاركة في المفاوضات. مشددا على أنه لا خلاف بينهم وبين منظمات المجتمع المدني حتى يتم فرضها كطرف في المفاوضات. وقال مشار إن الأفضل أن يكون لها دور استشاري، بينما تنحصر المحادثات بين الأطراف المتحاربة. وكانت حركة مشار قد رفضت المشاركة في المحادثات، الأسبوع الماضي، الأمر الذي دفع الوساطة إلى تعليق المفاوضات إلى أجل غير محدد.

قال مسؤول إثيوبي بارز، إن بلاده تسلمت خطابا رسميا من مصر، يقترح استئناف المفاوضات الثلاثية (الخرطوم والقاهرة وأديس أبابا) بشأن "سد النهضة" منتصف يوليو الجاري. وفي تصريح خاص لمراسل الأناضول، اليوم الثلاثاء، قال فقيه، مدير إدارة "الأنهار العابرة" في وزارة المياه والطاقة الإثيوبية، إنهم تسلموا خطابا رسميا من وزارة الري والموارد المائية المصرية، يقترح استئناف المفاوضات الثلاثية حول السد، في يوليو الجاري. ولفت فقيه إلى أن أديس أبابا، تدرس الاقتراح المصري، الذي جاء في الخطاب الذي تم تسلمه قبل أيام، باستئناف المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة، وسترد عليه على هذا الاقتراح قريبا. وأوضح المسؤول أن قادة البلدين اتفقا الأسبوع الماضي، على هامش القمة الإفريقية في غينيا الاستوائية، على استئناف مفاوضات اللجنة الثلاثية.

أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، صعوبة المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة "5+1"، مشددا، في الوقت ذاته، على أن بلاده ستواصل الطريق حتى تحقيق النجاح النهائي. وقال الرئيس روحاني، اليوم الثلاثاء، "إن وزارة الخارجية الإيرانية وأعضاء الفريق المفاوض يمتلكون التخصصات اللازمة للتحدث مع القوى الكبرى الـ6 التي أمامنا "5+1"، ويعرفون أسلوب وسياق التفاوض، ونحن ندرك أن الطريق صعب، لكننا سنواصل السير فيه حتى تحقيق النجاح النهائي".

قالت مصادر إن السلطات السودانية والمسؤولين الأمريكيين يتفاوضون للسماح لامرأة سودانية تزوجت أمريكيا واعتنقت المسيحية بمغادرة السودان. واحتجزت مريم يحيى إبراهيم في مطار الخرطوم، الثلاثاء الماضي، بعد يوم من إلغاء محكمة استئناف حكم الإعدام الذي صدر بحقها لتحولها عن الإسلام. وقال محاميها مهند مصطفى إن مريم وزوجها وطفليهما يقيمون في السفارة الأمريكية في الخرطوم بعد الإفراج عنهما بشرط بقاء مريم في السودان. وقال مصدر مطلع على القضية: "تجري مفاوضات بين المسؤولين السودانيين والأمريكيين حاليا سعيا لإيجاد حل كي تغادر مريم وأسرتها البلاد". واحتجزت مريم لمحاولتها استخدام وثائق صادرة من سفارة جنوب السودان للسفر جوا من الخرطوم مع زوجها الأمريكي من أصل جنوب سوداني وطفليهما. ورغم إلغاء الحكم بإعدامها بعد ضغط دولي هائل لا يزال السودان لا يعترف بمريم كمسيحية، لذا فإنه لا يعترف بزواجها. وقال المصدر: "تهدف المفاوضات لخروجها من السودان بجواز سفر سوداني".

وصف عضو في الفريق النووي الإيراني المفاوض مع مجموعة 5+1 في فيينا أجواء المفاوضات الحالية بأنها إيجابية. غير أن العضو قال إن التقدم محدود في صياغة نص الاتفاق النهائي الشامل، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" اليوم الجمعة. ويشارك وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ومنسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون وكبار المبعوثين من مجموعة 5+1، التي تضم بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا، في مباحثات بدأت في الـ16 من الشهر الجاري تستهدف بحث سبل التوصل إلى اتفاق. ويهدف الجانبان إلى التوصل إلى اتفاق بحلول 20 يوليو المقبل بعد اتفاقهم المبدئي في شهر نوفمبر الماضي على إجراء خفض أولي في البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع مؤقت للعقوبات.

قال رئيس الوزراء الفيتنامي، نجوين تان دونج، لعضو مجلس الدولة الصيني، يانج جيتشي، إن البلدين بحاجة إلى "الحفاظ على التفاوض"، في ظل إحراز تقدم بسيط، اليوم الأربعاء، في حل نزاع إقليمي بينهما. وأجرى يانج جيتشي في هانوي، اليوم الأربعاء، محادثات على أعلى مستوى بين البلدين منذ نشر الصين منصة نفطية بالقرب من جزر باراسيل، الشهر الماضي، فيما تقول فيتنام إنها منطقتها الاقتصادية الخالصة. وأكد الجانبان مجددا في محادثاتهما على مطالبهما بالسيادة على المنطقة. وحثت فيتنام الصين على سحب منصة التنقيب عن النفط والسفن المحيطة بها، بينما حثت الصين فيتنام على التوقف عن مضايقة السفن وتعطيل عمليات المنصة في بحر الصين الجنوبي. وقال يانج إن الصين تريد الحفاظ على الصداقة مع فيتنام وأن الجانبين بحاجة إلى البقاء على اتصال لحل التوترات الحالية، حسبما قالت وزارة الخارجية في هانوي.

قال مسؤولون غربيون وإيرانيون، اليوم الأربعاء، إن إيران ترفض خفض عدد أجهزة الطرد المركزي التي تنوي الاحتفاظ بها لإنتاج الوقود النووي. وهو ما يجعل من الصعب تصور إمكانية التوصل إلى حل وسط في محادثاتها مع القوى العالمية الـ6 هذا الأسبوع. وجاءت هذه التعليقات على ألسنة دبلوماسيين مطلعين على سير المحادثات تحدثوا بعد الجولات الأولية من الاجتماعات في العاصمة النمساوية بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، حسبما ذكرت رويترز. وتسعى تلك الدول للتوصل إلى اتفاق يحد من البرنامج النووي لإيران، على أن يخضع لعمليات تفتيش دقيقة تجريها الأمم المتحدة ورفع العقوبات التي أضعفت الاقتصاد الإيراني وإبعاد شبح نشوب حرب أوسع في الشرق الأوسط بسبب هذا النزاع. غير أن مواقف الطرفين مازالت متباعدة حول مدى النشاط النووي الإيراني المسموح به مستقبلا، مع اقتراب نهاية الفترة التي حددتها الدول للتوصل إلى اتفاق في 20 يوليو المقبل. وذلك بسبب موقف إيران بخصوص أجهزة الطرد المركزي اللازمة لتخصيب اليورانيوم.

اشترطت إيران، اليوم الأربعاء، نجاح المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، من أجل تعاون محتمل مع الولايات المتحدة بخصوص العراق. وقال محمد نهونديان، رئيس مكتب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إن محادثات إيران مع مجموعة 5+1 "تعتبر اختبار ثقة". مضيفا: "إذا أدى ذلك إلى حل نهائي، فيمكن أن تكون هناك فرص مباحثات حول مواضيع أخرى"، وذلك ردا على سؤال حول هذا التعاون المحتمل.

بدأت القوى العالمية الست وإيران الجولة الخامسة من المفاوضات النووية، اليوم الثلاثاء في فيينا، على أمل إنقاذ احتمالات التوصل لاتفاق، بشأن برنامج طهران النووي المتنازع عليه بحلول مهلة يوليو. ويواجه مفاوضو مجموعة "5+1" تحديات كبيرة ويسعون لتضييق الفجوات حول نطاق برنامج طهران النووي المستقبلي خلال أقل من خمسة أسابيع.

تبدأ، غدا الاثنين، الجولة الـ5 من المفاوضات النووية بين إيران والقوى الـ6 الكبرى في فيينا. وتأتي هذه الجولة في ظروف يعتقد فيها المحللون أن المفاوضات الثنائية التي جرت الأسبوع الماضي بين إيران وعدد من الدول الأعضاء في المجموعة السداسية وفرت أجواء أکثر شفافية بين الجانبين، حسبما ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا". وتهدف هذه الجولة من المفاوضات إلى صياغة اتفاق نهائي. وكانت إيران والقوى الـ6 قد توصلوا، العام الماضي، إلى اتفاق مبدئي ينص على التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول 20 يوليو المقبل. وعقد الجانبان، حتى الآن، 4 جولات من المفاوضات لصياغة الاتفاق النهائي الذي يقول المحللون إن التوصل إليه ليس سهلا ويحتاج إلي جهود متواصلة.

أعلن وزير الطاقة الأوكراني، يوري برودان، أن روسيا أعطت "موافقتها الأولية" على استئناف المفاوضات حول ملف الغاز مع بلاده، اليوم السبت، في كييف، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس. وقال يوري: "نأمل أن تعقد هذه المفاوضات، اليوم السبت، في كييف، الجانب الروسي أعطى موافقته الأولية على المشاركة فيها". وفشلت المفاوضات الأخيرة برعاية الاتحاد الأوروبي في بروكسل بعدما رفضت أوكرانيا اقتراحا نهائيا للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يقضي بتحديد سعر كل 1000 متر مكعب من الغاز بـ385 دولارا. وأمهلت مجموعة جازبروم الروسية أوكرانيا حتى الاثنين المقبل لسداد دينها الذي يناهز ملياري دولار تحت طائلة وقف إمدادها بالغاز. وكان المفوض الأوروبي للطاقة، جونتر أوتينجر، تمنى، أمس الجمعة، إجراء مفاوضات جديدة حول الغاز في نهاية هذا الأسبوع. لكن رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك ألمح، أمس الجمعة، أن كييف لا تزال على موقفها وأمر الحكومة بالاستعداد لوقف إمداد الغاز الروسي.

أعلن وزير الطاقة الأوكراني، يوري برودان أن روسيا وأوكرانيا لم تتوصلا إلى اتفاق في المحادثات الهادفة إلى تجنب حدوث أزمة غاز، مضيفا أنه يريد تدخل محكمة تحكيم دولية في ستوكهولم. وترغب روسيا في خفض سعر الغاز بواقع 100 دولار لكل ألف متر مكعب، ولكن برودان يشكو من عدم رغبة موسكو في تطبيق آلية أسعار" نزيهة لا تقوم على التمييز". وقال: "أريد إحالة كل هذا إلى محكمة التحكيم في ستوكهولم"، مضيفا: "أمام أوكرانيا مهلة من الآن حتى 9 من صباح يوم الإثنين المقبل لتسوية بعض ما عليها من متأخرات أو مواجهة احتمال الدفع المسبق للحصول على الغاز".

تخوض إيران والولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، اليوم الـ2 من محادثات حول البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل، بينما حذرت واشنطن من "خيارات صعبة" مع دنو الموعد المحدد للتوصل إلى اتفاق بحلول نهاية يوليو المقبل. وتشكل المحادثات الثنائية التي تستمر يومين في جنيف، وبدأت أمس الاثنين، جهدا جديدا للبحث عن نقاط مشتركة بين واشنطن وطهران وسط قلق بأن التوتر بين البلدين سيضر بالهجود الرامية إلى صياغة اتفاق شامل بين إيران والقوى العظمى. وعند انتهاء اليوم الأول من المحادثات أقرت واشنطن بأن الوقت ينفد. وصرحت مساعدة المتحدثة باسم وزيرة الخارجية، ماري هارف، "نعتقد أننا حققنا تقدما في بعض الجولات، لكننا وعند خروجنا من الجولة الأخيرة، نرى أنه غير كاف. فنحن لم نشهد قدرا كافيا من الواقعية". من جهته، أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين، عباس عراقجي، أن محادثات أمس الإثنين "تمت في أجواء إيجابية وكانت بناءة"، حسبما ذكرت وكالة إيسنا.