يواجه المنتخب العراقي لكرة القدم نظيره الأوزبكي وديا غدا الخميس، في طشقند وذلك ضمن استعداداتهما للتصفيات النهائية المؤدية إلى مونديال روسيا 2018. ويأمل مسؤولو الكرة في البلدين أن يتجدد اللقاء الودي ثانية بين الطرفين الأحد المقبل. ويعسكر المنتخب العراقي في العاصمة طشقند لغاية الخامس والعشرين من يوليو الجاري، قبل أن ينتقل إلى المحطة التدريبية الثانية بإقامة معسكر جديد في الدوحة يلتقي خلاله مع نظيره القطري وديا في الثامن من أغسطس المقبل. يذكر أن القرعة أوقعت المنتخب العراقي في المجموعة الثانية إلى جانب استراليا حاملة اللقب القاري واليابان الطويلة الباع فضلا عن الإمارات وتايلاند والسعودية. ويبدأ العراق رحلة التصفيات من مدينة بيرث حيث يواجه مضيفه الاسترالي في الأول من سبتمبر المقبل، قبل الانتقال إلى العاصمة كوالالمبور لملاقاة نظيره وجاره السعودي في السادس من الشهر ذاته، فيما لم يتحدد حتى الآن مكان مواجهة الإياب التي يفترض أن تقام على أرض الأخير في 28 مارس من العام المقبل.

يلتقي المنتخب العراقي لكرة القدم مع نظيره الأوزبكي في مباراة دولية ودية تقام في العشرين من يوليو المقبل بالعاصمة الأوزبكية طشقند، ضمن برنامج تحضيراتهما لخوض منافسات التصفيات الحاسمة المؤدية إلى مونديال روسيا 2018. وقال كامل زغير المتحدث الرسمي والإعلامي للاتحاد العراقي :" كنا نأمل خوض وديتين أمام منتخب أوزبكستان، إلا أن الأخير اعتذر عن ذلك وتم الاتفاق على أن تكون الودية الثانية أمام الأولمبي الأوزبكي في 24 من الشهر ذاته بطشقند أيضا". وبدأ المنتخب العراقي أمس الثلاثاء، معسكرا محليا في مدينة أربيل يستمر 20 يوما استدعى إليه مدرب المنتخب راضي شنيشل 28 لاعبا كلهم من الشباب ضمن قائمة أولية تأخذ شكلها النهائي بمجرد انتهاء مهمة المنتخب الأولمبي العراقي في نهائيات مسابقة كرة القدم في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل. ويتواجد في صفوف المنتخب الأولمبي أكثر من 13 لاعبا من العناصر الأساسية في تشكيلة المنتخب العراقي الأول. يذكر أن منتخب العراق يخوض غمار منافسات التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، ضمن المجموعة الثانية إلى جانب أستراليا بطلة آسيا واليابان وصيفتها والسعودية والإمارات وتايلاند. ويبدأ العراق مهمته في مشوار التصفيات بملاقاة أستراليا في مدينة بيرث في الأول من سبتمبر المقبل قبل الانتقال إلى ماليزيا التي اختارها أرضا لمواجهة السعودية في الجولة الثانية من التصفيات في السادس من نفس الشهر.

أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم عن موافقة نظيره الإيراني على اختيار ملعب الإمام الرضا في مدينة مشهد الإيرانية، لاستضافة مباريات المنتخب العراقي ضمن التصفيات الحاسمة المؤهلة لمونديال روسيا 2018 والتي ستنطلق في سبتمبر المقبل. وصرح عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية فالح موسى: بأن الاتحاد الإيراني وافق على اختيار ملعب مدينة مشهد الإيرانية، لاستضافة مباريات المنتخب العراقي بالتصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018، وانه أرسل كتابا رسميا إلى نظيره العراقي يتضمن موافقته الرسمية، إضافة إلى إرسال كتب إلى الاتحادين الدولي والآسيوي بهذا الخصوص". وأضاف موسى "أن موقع ملعب مشهد الدولي قريب من مركز المدينة ويبعد 25 دقيقة فقط عنه، إضافة إلى أرضيته الممتازة جدا، فضلا عن إمكانية تواجد جالية عراقية كبيرة ستساند المنتخب في مهمته، وهو أحد الأسباب التي دفعت الاتحاد لاختيار هذا الملعب الذي يتسع لـ30 ألف متفرج فضلا عن وجود 20 قاعة رياضية متكاملة وملحقاتها الأخرى". يذكر أن العراق سيلعب بالمجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات مونديال روسيا 2018، إلى جانب منتخبات أستراليا، واليابان، والسعودية، والإمارات، وتايلاند، وسيفتتح مبارياته بملاقاة استراليا على ملعبها في الأول من سبتمبر المقبل، ويخوض أسود الرافدين المواجهة الثانية على أرضه أمام السعودية في السادس من سبتمبر المقبل.

لا ينحصر اهتمام رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبد الخالق مسعود فقط بمكان مباراة بلاده مع "الأخضر" السعودي في تصفيات كأس العالم روسيا 2018، فالرئيس القادم من تجربة ثرية في اتحاد الكرة ومع نادي اربيل، يسعى إلى أن يصل بمنتخب العراق إلى نهائيات المونديال للمرة الثانية بعد المكسيك 1986. ويجتهد "الملا" عبد الخالق في سبيل تعزيز حظوظ المنتخب من خلال توفير مقومات النجاح في التصفيات، وهو لهذه الغاية أعلن عن التعاقد رسميا مع الوطني راضي شنيشل مدربا لمنتخب اسود الرافدين لمدة 3 سنوات. وكانت الابتسامة ترتسم على محياه حين يتحدث عن أزمة المباراة ويسرع إلى حسم الموضوع :"إيران أرضنا المفترضة، على المنتخب السعودي احترام الخيار والرغبة في هذا الشأن". وأعلن الاتحاد العراقي موافقة نظيره الآسيوي على اختيار إيران مكانا لمبارياته في تصفيات الدور الثالث الحاسم المؤهلة إلى كاس العالم 2018 في روسيا، والسماح له بخوض مبارياته هناك باستثناء مواجهة المنتخب السعودي. ويتمحور الطلب العراقي الآن على اختيار ملعب محايد لمواجهة المنتخب السعودي غير إيران، على أن يختار المنتخب السعودي هو الآخر مكانا للمواجهة الثانية. وحين يسأل عن الإصرار بداية على اختيار إيران أرضا للمنتخب العراقي، ينفي مسعود أي اتهام بتعقيد الأمور: "الأردن كان الخيار الأول بالنسبة لنا، لكن استضافته لمونديال السيدات في توقيت متزامن حال دون الموافقة". ويضيف: "لم يكن الأردن خيارنا الوحيد بل حاولنا أن يكون لبنان البلد المضيف، لكن المسؤولين اعتذروا عن الاستضافة أيضا". ويتابع: "ثمة معايير وضعناها عند اختيار إيران لاستضافة مبارياتنا يأتي في مقدمتها سهولة التنقل وعدم اشتراط حصول المواطن العراقي على التأِشيرة للدخول إلى إيران وهذه أمور تؤخذ بعين الاعتبار، خصوصا أن التصفيات تحتاج إلى مواكبة جماهيرية عندما تخوض المباريات على أرضك المفترضة". وكشف مسعود أن الدول الخليجية كانت خيارا مستبعدا لأن هناك منتخبات خليجية في نفس المجموعة السعودية والإمارات، وهذا ما سيمنحها أفضلية تنقل الجماهير فيما تحتاج الجماهير العراقية إلى تأشيرة لدخول الدول الخليجية. ويرفع مسعود السقف حين يشدد على عدم ذهاب منتخبه إلى السعودية في حال لم يلعب "الأخضر" في إيران، "في حال رفض المنتخب السعودي اللعب على الأراضي الإيرانية فإن المنتخب العراقي لن يلعب مباراة الذهاب بالمملكة العربية السعودية وأنه على المنتخب السعودي في هذه الحالة القبول باللعب في ملعب محايد في مباراتين متتاليتين". يشيد رئيس الاتحاد العراقي بمدرب المنتخب راضي شنيشل معتبرا أن التعاقد معه لمدة 3 سنوات لم يأت من فراغ، "فهو من الأسماء التدريبية التي تتمتع بالخبرة والكفاءة وقوة الشخصية فضلا عن علاقاته الطيبة بالجماهير الرياضية والإعلام المحلي". وإذ يقر مسعود بصعوبة المجموعة الثانية التي تضم منتخبه إلى جانب أستراليا واليابان والسعودية والإمارات وتايلاند، لكنه يبدي تفاؤلا كبيرا بإمكانية تحقيق المنتخب العراقي للتأهل إلى المونديال.

أسفرت قرعة مسابقتي كرة القدم للرجال والسيدات في دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام الصيف المقبل بمدينة "ريو دى جانيرو" البرازيلية، التي أجريت اليوم الخميس، عن وقوع المنتخب العراقي مع البرازيل والمنتخب الجزائري مع الأرجنتين. ويشارك في مسابقة كرة القدم للرجال 16 منتخبا من بينهم منتخبي الجزائر والعراق، تم تقسيمهم إلى 4 مجموعات، بمعدل أربعة منتخبات في المجموعة الواحدة. وحلت منتخبات البرازيل والأرجنتين والمكسيك واليابان في المستوى الأول، ومنتخبات العراق وكوريا الجنوبية ونيجيريا وهندوراس بالمستوى الثاني، فيما ضم المستوى الثالث منتخبات السويد وفيجي والبرتغال وجنوب إفريقيا، وأخيرا في المستوى الرابع منتخبات وألمانيا والدنمارك وكولومبيا والجزائر. وأسفرت قرعة مسابقة كرة القدم للرجال عن المجموعات التالية.. المجموعة الأولى: البرازيل والعراق وجنوب إفريقيا والدنمارك. المجموعة الثانية: السويد وكولومبيا ونيجيريا واليابان المجموعة الثالثة: فيجى وكوريا الجنوبية والمكسيك وألمانيا المجموعة الرابعة: هندوراس والجزائر والبرتغال والأرجنتين.

يخوض منتخب العراق لكرة القدم مباراة مرتقبة أمام المنتخب الفيتنامي في إطار الجولة الأخيرة من التصفيات المزدوجة لنهائيات كأس العالم وأمم آسيا، حين يلتقيا في الساعة الخامسة بتوقيت بغداد، السادسة والنصف بتوقيت العاصمة الإيرانية طهران والتي يقودها طاقم تحكيمي يضم الاسترالي بيتر كرين والمساعد الأول إنتر سجتن من أستراليا أيضًا والمساعد الثاني جي عمر محمد شاهين من ماليزيا والحكم الرابع هدايت الله من باكستان ومشرف المباراة جن سونغ لي من الصين ومقوم الحكام نيمال من سري لانكا. وتأتي أهمية المباراة بعد أن خرج منتخبنا متعادلا في مباراته السابقة أمام تايلاند بهدفين لمثلهما وفقد بذلك نقطتين مهمتين كادتا أن تضعاه في المنافسة على صدارة المجموعة، حيث بلغ رصيد منتخبنا الوطني 9 نقاط من فوزين وثلاثة تعادلات فيما يبلغ رصيد المنتخب الفيتنامي 7 نقاط من فوزين وتعادل وخسارتين. وهذا ما يدخله في المنافسة أيضًا على الخروج كواحد من الثواني المؤهلين لأمم آسيا.

قدم مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم يحيى علوان استقالته من منصبه بعد التعادل أمام تايلاند 2-2 اليوم الخميس، في العاصمة الإيرانية ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى مونديال روسيا ونهائيات أمم أسيا. وذكر رئيس بعثة المنتخب العراقي ونائب رئيس الاتحاد علي جبار إن "المدرب يحيى علوان قدم استقالته من مهمته وتم قبولها بعد تعادل المنتخب أمام تايلاند". وتضاءلت أمال المنتخب العراقي في الوصول إلى الدور الثالث والأخير من تصفيات نهائيات كاس العالم في روسيا 2018 بعد أن منح بطاقة التأهل إلى نظيره التايلاندي بتعادله المخيب ضمن منافسات المجموعة السادسة في طهران. وفي اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية، ذكر الموفد الإعلامي للمنتخب العراقي قاسم الدراجي "بعد اجتماع رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبد الخالق مسعود وعدد من أعضاء الاتحاد المتواجدين ضمن البعثة، بعد تقديم استقالة علوان تم تكليف مدرب المنتخب الأولمبي غني شهد لقيادة المنتخب أمام فيتنام في الجولة الأخيرة من التصفيات الثلاثاء المقبل".

فالح موسى: الخلل الدفاعي مستمر .. ولماذا لم يلعب همام؟ راضي شنيشل: اليابان (سرق) المباراة .. واحتفظ على تغيير حصني فرط منتخب العراق الأولمبي بفرصة تاريخية لضمان التأهل إلى الأولمبياد بعد خسارته بطريقة دراماتيكية في الثواني الأخيرة أمام المنتخب الياباني في دور نصف نهائي كأس آسيا دون 23 سنة التي استضافتها الدوحة. وبرغم أفضلية أسود الرافدين على الفريق الياباني بأغلب شوطي المباراة إلا أننا فقدنا فرصة بلوغ النهائي بأخطاء قاتلة في عمق الدفاع وخطأ الحارس فهد طالب وتغييرات غريبة لجأ لها المدرب. ويبدو أن قدر العرب كان مكتوبا لنا في النهايات السيئة فبذات السيناريو خسر المنتخب القطري أمام كوري الجنوبية رغم أفضليته لنحكم أنفسنا ببطاقة أولمبية واحدة بين منتخبين عربيين شقيقين. الوسط الرياضي العراقي ورغم مرارة الخسارة وتحفظه على التغييرات التي أجراها المدرب شهد إلا أن الجميع يطالب بإعادة الروح المعنوية كون البطولة لم تنته بعد(الشرق) استطلعت رأي عضو الاتحاد فالح موسى ومدرب المنتخب الوطني السابق راضي شنيشل حول رؤيتهما لمباراة منتخبنا ضد اليابان. خلل خلفي عضو اتحاد كرة القدم فالح موسى أكد أن الفريق دخل إلى المباراة بغية الفوز ورغبته بتحقيق هذا الهدف كانت واضحة وسنحت لنا فرص للتسجيل في أكثر من مناسبة وخطورتنا على مرمى اليابان كانت حاضرة إلا أن المنتخب دفع ثمن الأخطاء الدفاعية. وبين أن سيناريو الهدف الياباني تكرر في أكثر من مرة في البطولة ما يعني أن الخلل في الخط الخلفي مازال قائما دون معالجات شافية فخسرنا جهود الفريق الكاملة بسبب تلك الأخطاء الفردية. وأشار إلى أن بعض الاستفهامات كانت تراودني كمتابع منها عدم زج اللاعب همام طارق في المباراة منذ البداية كما أن تغيير اللاعب علي حصني غريب جدا أولا لأن حصني كان مصدر قلق وإزعاج للفريق الياباني والأمر الآخر أن اللاعب علي فائز كان يعاني من إصابة وكان الأحرى على المدرب أن يتريث خصوصا أن المؤشرات كانت تشير إلى ذهاب المباراة إلى شوطين إضافيين. وأوضح أن الأمنيات كانت تتجه إلى بلوغنا إلى المباراة النهائية كون العراق حامل اللقب، لكن برأيي الشخصي الهدف الأكبر هو التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو في البرازيل 2016، لذا يتوجب أن نعيد ترتيب أوراق فريقنا وأن نخرج اللاعبين من الانكسار المعنوي بعد الخسارة أمام اليابان والتركيز على الفوز في المباراة المقبلة والظفر ببطاقة التأهل الثالثة. أملنا كبير بلاعبينا باستعادة قوتهم سيما أن الفريق يعد من أبرز المنتخبات المشاركة في البطولة وبالتالي العراق مؤهل لانتزاع البطاقة الثالث والتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية. المباراة سرقت مدرب المنتخب الوطني السابق راضي شنيشل أكد أن المباراة سرقت من المنتخب الأولمبي بغفلة، كون منتخبنا كان الأفضل طيل شوطي المباراة من حيث الأداء الجماعي والحيازة والسيطرة على أجزاء الملعب والتحكم بإيقاع المباراة لكن الخطأ الذي حدث في آخر الثواني حال دون تأهل الفريق إلى المباراة النهائية. وبين أن منتخبنا قدم أفضل مباراة له في البطولة أمام اليابان على عكس المباريات الأخرى فرغبة الفوز واضحة والفريق قدم اداء مميزا وفرض أسلوبه بدليل أن اليابان فقد خطورته وتعد مباراته الأسوأ في البطولة لكن الحظ ابتسم له ومر إلى النهائي. وعن التبديلات التي أجراها المدرب غني شهد أكد أن جميع اللاعبين كانوا مميزين بما فيهم الذين تم استبدالهم، لكن تبقى وجهة نظر المدرب وطريقة تخطيطه للمباراة إلا أني متحفظ على التغيير الأخير لعدة اعتبارات أهمها أن علي حصني كان في أفضل حالاته ومصدر الخطورة التي تهدد الفريق الياباني ثم إن المباراة شارفت على الانتهاء كان الأحرى أن يتيح الفرصة للاعب حتى تنتهي المباراة والحديث مع الفريق لترتيب أوراقه ثم إن المباراة كانت ذاهبة للتمديد وكان الأحرى على المدرب أن يحتفظ بالتغيير الثالث للطوارئ خصوصا أن اللاعب الذي تم استبداله كان في أتم جاهزيته ولم يعان من إرهاق أو إصابة. وشدد شنيشل على ضرورة إعادة ترميم الروح المعنوية للاعبين قبل خوض المباراة المقبلة فالدخول لكأس آسيا كان بهدفين الهدف الأكبر التأهل إلى الأولمبياد وهذا الخيار مازال متاحا للفرق والهدف الثاني لقب البطولة وبالتالي على المدرب أن يخرج الفريق من أجواء الخسارة مازال الهدف الأكبر من المشاركة قائما ولدينا حظوظ التأهل إلى الأولمبياد.

خيم حزن عميق على كل عناصر المنتخب العراقي الأولمبي ومشجعيه عقب نهاية المباراة التي جمعت المنتخب مع نظيره الياباني في الدور نصف النهائي من كأس آسيا تحت 23 سنة، حيث كان الجميع يأمل في الوقت الإضافي للمباراة بعد أن اقترب الحكم من إطلاق الصافرة بالتعادل بهدف لكل فريق، إلا أن الهدف القاتل للمنتخب الياباني أطاح بأحلام وتطلعات العراقيين في الوصول إلى المباراة النهائية وقضى على بعض الآمال المتبقية في إحراز هدف الفوز في الوقت الإضافي الذي كانت تسير عليه المباراة. عدد من لاعبي العراق عبروا عن حزنهم العميق للخسارة التي تعرض لها منتخب بلادهم وعلى رأسهم سعد ناطق صاحب الهدف العراقي الوحيد الذي أكد أن المباراة كانت تسير في نهايتها على التعادل بهدف لكل فريق لكن المنتخب الياباني استغل فرصة وسجل منها هدف الفوز في الوقت القاتل وهكذا كرة القدم فوز وخسارة وقال سعد ناطق إن المباراة كانت صعبة وأن المنتخب الياباني ليس هو بالمنتخب السهل وهذا ما أكده من خلال مبارياته السابقة وفي ذات الوقت كانت لدينا الرغبة الكبيرة في تحقيق الفوز وعملنا على تحقيق ذلك وإسعاد الجماهير العراقية ولكن ذلك لم يتحقق وكان الفوز من الياباني. غياب الحظ من جانبه قال علي حسن لاعب العراق أن المنتخب لم يكن في يومه مساء أمس أمام نظيره الياباني عندما جاء هدف الفوز للمنتخب الياباني في الدقائق الأخيرة. ليؤكد أن منتخبنا لم يكن في يومه ولم يكن موفقا في عدد من الهجمات التي كان من المفترض أن نسجل منها. وأشار إلى أن المباراة كانت قوية وصعبة للغاية وجميع اللاعبين العراقيين اجتهدوا من اجل تحقيق الفوز وإسعاد الجماهير العراقية والاقتراب من الاحتفاظ باللقب ولكن ذلك لم يتحقق ليذهب الفوز إلى المنتخب الياباني وحقيقة هو فريق كبير أيضا. عدم توفيق وقال مصطفى ناظم أنهم في المنتخب العراقي كانت لديهم رغبة كبيرة في تحقيق الفوز وإسعاد الجماهير التي ساندتهم من بداية المباراة حتى نهايتها والاقتراب من الاحتفاظ باللقب لكنها كرة القدم فأحيانا تبذل كل قصارى جهدك ولكنك لا توفق في الوصول إلى الهدف المنشود وحقيقة منتخبنا لم يكن سيئا وكان بإمكاننا العودة للمباراة عن طريق الفوز في الوقت الإضافي إلا أن الهدف الياباني لم يكن متوقعا وجاء في وقت قاتل. فرحة يابانية قال اللاعب الياباني يودا ماوميشي إنه سعيد للغاية بالفوز الذي حققه منتخب بلاده على نظيره العراقي مؤكدا أن الفوز جاء على منتخب صعب جدا ومتمرس واستطاع أن يحرجهم في الكثير من الأحيان خلال المباراة. وقال يودا إن إحراز المنتخب العراقي لهدف التعادل لم يقتل في أنفسهم الرغبة في تحقيق الفوز حيث طالبهم مدربهم بمواصلة الهجمات وعدم الركون إلى الدفاع وهذا ما حدث بالفعل حيث شن منتخبنا عددا من الهجمات الخطيرة إلا أن الدفاع العراقي كان لها بالمرصاد. وأضاف: "هدف الفوز جاء في الوقت القاتل وكان من الصعب على المنتخب العراقي معادلة النتيجة ونحن سعداء بهذا الفوز ونسعى لان نكون في الافضل في المباراة النهاية حيث نتطلع بقوة لتحقيق الفوز. تطلعات كبيرة ومن جانبه عبر اللاعب ناكا جيما أنهم في غاية السعادة لأن الفوز جاء على فريق كبير حامل اللقب ويعني هذا أن منتخبنا يمضي بالشكل الجيد حيث وصل إلى المباراة النهائية التي نسعى من خلالها لتحقيق الفوز باللقب مؤكدا أن منتخبهم ستكون له بصمة في ريودي جانيرو وسيعمل على إحراز ميدالية أولمبية.

بدأ العد التنازلي لانتهاء بطولة كأس آسيا بعد استكمال مباريات الدور الربع النهائي وتحديد اضلاع المربع الذهبي للبطولة التي تحتضنها الدوحة وتختتم في 30 من يناير الجاري والمؤهلة لأولمبياد ريو دي جانييرو بالبرازيل 2016. ونجحت أربعة منتخبات في كسب الرهان من أجل مواصلة المشوار لقطع تذكرة العبور للمشاركة في أكبر المحافل العالمية، وهم قطر البلد المستضيف والعراق واليابان وكوريا الجنوبية. وشهدت البطولة مشاركة 7 منتخبات عربية، حيث ابتسم الحظ لمنتخبين فيما ودعت 5 منتخبات البطولة بعد انتهاء مشوارهم وتبخر حلم التأهل، لكنهم في المقابل لعبوا بشرف وقدموا عروض كروية جميلة ولم يسعفهم الحظ في اكمال مسيرتهم. وبالرغم من ذلك فرض العرب أفضليتهم في البطولة عندما تأهلت 4 منتخبات إلى الدور الربع النهائي، بعدما نجحوا في إزاحة منتخبات بحجم أستراليا وأوزبكستان وكوريا الشمالية، لكن العدد تقلص الى منتخبين بعد خروج الإمارات والأردن، لينجح المنتخب القطري "العنابي" والمنتخب العراقي في اثبات احقيتهم بالتواجد في النصف النهائي، لتصبح آمال العرب معلقة عليهم. وبالعودة الى مشوار المنتخبات العربية المشاركة في البطولة نجد ان المنتخب القطري نجح في التأهل للدور قبل النهائي، بعدما تخطى عقبة كوريا الشمالية بهدفين مقابل هدف، في مواجهة لم تكن سهلة على العنابي خاصة أنه تقدم بهدف في الدقائق الأولى ظن الجميع معه نتيجة كبيرة، ولكن حدثت حالة من التراخي بين صفوف الفريق القطري ترجمت إلى هدف التعادل لمنافسه في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي حتى تم اللجوء للوقت الاضافي الذي حسم فيه المنتخب القطري المواجهة ، ليتأهل لمواجهة كوريا الجنوبية في الدور قبل النهائي. العنابي الأولمبي يعد الأفضل بين الفرق العربية بعدما نجح في حصد 9 نقاط "العلامة الكاملة" من الفوز في 3 مباريات، وأصبح العنابي من أقوى المرشحين للتأهل لأولمبياد ريو بعد العروض القوية التي قدمها والنتائج المميزة وأصبح من المرشحين بقوة للفوز أيضاَ باللقب الآسيوي. أما المنتخب العراقي فقد تأهل للدور قبل النهائي بجدارة بعد مباراة ماراثونية مع المنتخب الإماراتي، نجح خلالها في تحويل خسارتهم بهدف نظيف إلى الفوز بثلاثية رائعة عقب وقت إضافي، وتنتظر المنتخب العراقي مواجهة قوية في الدور قبل النهائي مع المنتخب الياباني. المنتخب العراقي نجح بجدارة في التأهل للدور ربع النهائي، وحصد 7 نقاط من فوزين على اليمن وأوزبكستان وتعادل مع كوريا الجنوبية، وحل في المركز الثاني بفارق الأهداف عن المتصدر الكوري، وقدم العراقيون عروضاً طيبة تبشر بمنافسة قوية من أسود الرافدين على حجز بطاقة التأهل لريو دي جانيرو. ومن جانبه ودع المنتخب الاماراتي البطولة بشرف، وكان قريباً من الفوز في مباراة العراق وأضاع أكثر من فرصة حقيقية، ولكن التوفيق تخلى عنه وودع البطولة وبعد عرض قوي سواء في مباراة العراق بدور الثمانية، أو في الدور التمهيدي الذي تصدر خلاله المجموعة الرابعة القوية جداً والتي ضمت منتخبات أستراليا والأردن وفيتنام. أما المنتخب الأردني، لم يبخل في بذل كل جهوده من أجل تحقيق حلم التأهل للأولمبياد واستكمال مشوار البطولة حتى النهاية على الرغم من خسارته امام كوريا الجنوبية، وبالفعل قدم المنتخب الأردني عرضاً مميزاً وأهدر الكثير من الفرص التي كانت كفيلة بتغيير مجرى ونتيجة مباراة كوريا الجنوبية في الربع النهائي، ولكن الهدف الملغي أضاع مجهود الأردنيين وجماهيرهم الكبيرة في العاصمة القطرية الدوحة. أما المنتخب السوري فقد خرج من الدور الأول وبشرف بعدما وقع في مجموعة قوية مع العنابي القطري" مستضيف البطولة" والمنتخب الايراني ونجح المنتخب السوري في تخطي المنتخب الصيني ولكنه اصطدم بقوة الايرانيين والقطريين. من جانبه خرج المنتخب السعودي مبكراً جداً في مفاجأة صادمة من العيار الثقيل، بعدما فشل في تخطي الدور الأول، رغم أن مجموعته لم تكن قوية للدرجة التي لا يستطيع معها تخطيها، وفشل الأخضر في الفوز على كوريا الشمالية وتايلاند، واكتفى بالتعادل معهما وجمع نقطتين لم تكونا كافيتين لعبور هذا الدور بعد تلقي خسارة متوقعة على يد الفريق الياباني، ليودع الفريق السعودي حلم التأهل للأولمبياد. أما المنتخب اليمني فقد خرج أيضا من البطولة في خروج منطقي متوقع قبل انطلاق البطولة في ظل عدم استعداد الفريق بالشكل الكافي، بجانب قوة المنتخبات التي وقع معها في المجموعة الثالثة ليحتل المركز الأخير بلا رصيد بعد الخسارة من العراق وأوزبكستان وكوريا الجنوبية.

أعرب عبد الغني شهد مدرب المنتخب العراقي الأولمبي لكرة القدم عن سعادته الكبيرة بالتأهل للدور قبل النهائي من كأس أمم آسيا للمنتخبات الأولمبية تحت 23 عاما وملاقاة اليابان وذلك عقب الفوز على الإمارات 3 - 1. وقال المدرب خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة :"كانت المباراة صعبة، المنتخب الإماراتي تفوق على نفسه وقدم مباراة كبيرة أمامنا، ونجح في تسجيل هدف السبق لكن بإصرار لاعبينا استطعنا العودة ومن ثم الفوز في الأشواط الإضافية بثلاثة أهداف مقابل هدف". وتابع شهد :"حققنا فوزا هاما للغاية ووصلنا إلى مرحلة أهم، حيث سنواجه فريق صعب مثل اليابان لكننا سندرسه جيدا وسنحدد الأسلوب الذي سنلعب به أمامه من أجل الوصول للمباراة النهائية". وأضاف :"قدمنا مباراة جيدة خلال الخمس وعشرون دقيقة الأولي بعدها نشط المنتخب الإماراتي وسيطر على مجريات اللعب على عكس ما كنا نتوقع، لكننا استطعنا العودة مرة أخرى". وأضاف :"تحويل تأخرنا في النتيجة إلى فوز يحسب للفريق خاصة أننا اعتدنا على اللعب لمدة 90 دقيقة واللعب لآخر المباراة والأهم هو الحفاظ على النتيجة".

تلقى النجم يونس محمود مهاجم منتخب العراق وفريق الطلبة، رسالة نصية على هاتفه المحمول تهدده بالقتل، حال عدم مغادرته الأراضي العراقية خلال أسبوع. وقال وائل العنزى المسئول بنادي الطلبة: "يونس محمود تلقى رسالة عبر هاتفه المحمول تدعوه إلى مغادرة العراق خلال أسبوع، وإلا سيتم تصفيته جسدياً". وأكد يونس محمود الملقب بـ"السفاح"، أن تلك التهديدات لن تؤثر فيه، وقال أنه لن يغادر بلاده ومستمر في اللعب مع فريق الطلبة.

فاز الفريق الأول لكرة القدم بنادي لخويا في آخر مبارياته الودية على حساب أسود الرافدين بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس الثلاثاء، على ملعب عبدالله بن خليفة بنادي لخويا. أحرز ثلاثية لخويا كل من التونسي يوسف المساكني هدفين وإسماعيل محمد في حين أحرز هدف العراق الوحيد السفّاح يونس محمود. كانت المباراة بروفة أخيرة للخويا حيث استفاد منها الفريق قبل التوجه للعاصمة السعوية الرياض يوم الأحد المقبل لملاقاة الهلال السعودي بدوري أبطال آسيا الثلاثاء الموافق 25 أغسطس.

يواجه فريق لخويا منتخب العراق الأول مساء الثلاثاء المقبل على استاد عبد الله بن خليفة بالنادي في آخر مباريات الفريق الودية قبل السفر إلى العاصمة السعودية الرياض الأسبوع القادم لمواجهة فريق الهلال في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا والتي ستقام يوم 25 أغسطس. وكان فريق قد استأنف تدريباته مساء اليوم على الملعب الفرعي بالنادي بعد الراحة التي حصل عليها الفريق أمس الجمعة بعد أن لعب الفريق مباراة ودية الخميس أمام الفجيرة الإماراتي والتي كسبها الفريق 3-1. وجاء مران الفريق بمشاركة اللاعبين الدوليين الخمسة عقب عودتهم من معسكر المنتخب القطري في سويسرا , بينما استمر أحمد ياسر في معسكر المنتخب حيث انه سيغيب عن مباراة الهلال السعودي للإيقاف بسبب الإنذار الثاني.

سيحاول يحيى علوان المدرب الجديد لمنتخب العراق توظيف كل خبرته من أجل قيادة بلاده إلى نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم، بعد اعتذار المدرب البوسني جمال حاجي عن عدم شغل المنصب في خطوة مفاجئة. وعين حاجي مدربا للعراق الشهر الماضي ووصل إلى بغداد مطلع هذا الأسبوع، وكان من المفترض أن يتم تقديمه لوسائل الإعلام في مؤتمر صحفي أمس الأحد لكنه رحل بشكل غير متوقع. واختار الاتحاد العراقي لكرة القدم تعيين علوان بعدما "بات الوقت ضيقا ولا مجال سوى (المدرب) المحلي"، إذ يرتبط بطل آسيا 2007 ببداية مشواره في التصفيات المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا الشهر المقبل. ونقل الاتحاد العراقي عن علوان قوله "سأوظف كل خبرتي التدريبية بغية وصول المنتخب العراقي لنهائيات (كأس العالم)، حلم الصعود لكأس العالم يتطلب تعاون وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية فضلا عن الاتحاد العراقي والجماهير الرياضية والإعلام المحلي". وأضاف علوان الذي أصبح رابع مدرب يتولى قيادة العراق في 2015 بعد راضي شنيشل وأكرم سلمان وحاجي "المجموعة التي سيلعب فيها العراق ليست سهلة، بسبب الأسلوب السريع الذي تنتهجه منتخبات جنوب شرق آسيا فضلا عن أجواء الرطوبة العالية". وانطلق دور المجموعات في التصفيات، لكن العراق لم يخض أي مباراة بعد إلغاء مواجهته ضد اندونيسيا الموقوفة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بسبب التدخل الحكومي. ويلعب العراق في المجموعة السادسة التي تضم أيضا تايلاند - التي تملك ست نقاط من مباراتين - وفيتنام وتايوان. ووفقا لموقع الفيفا على الانترنت سيخوض العراق مباراته الأولى في التصفيات أمام تايوان في الثالث من سبتمبر قبل أن يلعب في ضيافة تايلاند بعدها بخمسة أيام. وسيقيم منتخب العراق معسكرا تدريبيا في قطر بداية من يوم السبت المقبل، وسيلعب وديا ضد لخويا وأم صلال قبل أن يواجه منتخب لبنان في مباراة ودية أخرى استعدادا لانطلاق مشواره في تصفيات كأس العالم.

قدم العراقي أكرم أحمد سلمان استقالته من مهمة تدريب منتخب بلاده معتذرا عن عدم إمكانية استمراره لأسباب خاصة حسب ما أفاد عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم يحيى كريم. وذكر كريم أن" المدرب أكرم سلمان قدم اليوم الثلاثاء، اعتذاره عن عدم استمراره بالمهمة التدريبية مع المنتخب وذلك لأسباب خاصة وعائلية". وأضاف "نحن نقدر موقف المدرب ولا شك انه عمل في الفترة الماضية وان كانت قصيرة بكل ما يستطيع عمله مع المنتخب وسيبقى محط احترامنا". وتأتي استقالة سلمان من منصبه بعد خمسة أيام على الخسارة الثقيلة التاريخية التي تعرض لها المنتخب العراقي أمام نظيره الياباني صفر-4 وديا في يوكوهاما في 11 الجاري. وذكر كريم أن "مدرب المنتخب الاولمبي يحيى علوان سيقود المنتخب في هذه المباراة الودية" مشيرا إلى أن "الاتحاد كلف لجنة لدراسة ملفات عدد من المدربين من بينهم صرب وأوكرانيين لاختيار أحدهم".

حقق منتخب اليابان فوزا ساحقا على نظيره العراقي برباعية نظيفة، في مباراة ودية دولية اليوم الخميس، في يوكوهاما مع استعداد الفريقين لتصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018. وفاجأ المنتخب الياباني ضيفه العراقي بهدفين مبكرين عن طريق كيسوكي هوندا في الدقيقة الخامسة والمدافع تومواكي ماكينو بعد اربع دقائق أخرى. وعززت اليابان تقدمها في الدقيقة 33 بالهدف الثالث الذي سجله شينجي اوكازاكي وأكمل جينكي هاراجوتشي رباعية أصحاب الأرض قبل ست دقائق على النهاية. ويلعب العراق في المجموعة السادسة بالدور الثاني للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكن مباراته ضد اندونيسيا في المجموعة السادسة يوم الثلاثاء القادم ألغيت بسبب الايقاف الدولي المفروض على اندونيسيا نتيجة التدخل الحكومي. وتضم المجموعة أيضا فيتنام وتايلاند وتايوان. وتبدأ اليابان مشوارها باستضافة سنغافورة في المجموعة الخامسة.

رفض راضي شنيشل المدير الفني لمنتخب العراق لكرة القدم التقليل من حصول فريقه على المركز الرابع في بطولة كأس أمم آسيا المقامة حاليا بأستراليا وأعتبر أن حصول المنتخب العراقي على هذا المركز أمرا إيجابيا. وقال راضي شنيشيل المدير الفني للمنتخب العراقي: "لعبنا مبارياتنا بإيجابية وبحماس، واليوم حاولنا الحصول واكتساب أي شيء لكتابته في تاريخ المنتخب العراقي خلال مباراتنا الأخيرة في المسابقة". وأضاف: "أظهرت هذه البطولة فريقا جديدا للمنتخب العراقي لذلك فإن الحصول على المركز الرابع أمر إيجابي في التاريخ".

بلغت كوريا الجنوبية نهائي كأس آسيا لكرة القدم بفوزها 2-صفر على العراق في مباراة أقيمت تحت أمطار غزيرة بأستراليا اليوم الاثنين. وسجل المهاجم لي جونج هيوب الهدف الأول للكوريين بضربة رأس في الدقيقة 20، وأضاف المدافع كيم يونج جوون الهدف الثاني بعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني. وستلعب كوريا الجنوبية - التي تتطلع لإحراز اللقب القاري لأول مرة في 55 عاما - نهائي كأس آسيا يوم السبت المقبل مع الفائز من مباراة الدور قبل النهائي الأخرى بين أستراليا والإمارات. وبدأت كوريا الجنوبية بقوة وأخفق هان كيو وون بضربة رأس في تحويل كرة عرضية من كي سونج يونج إلى مرمى العراق في الدقيقة الثالثة، وتلقى كي بعدها بطاقة صفراء بسبب خطأ ضد أمجد خلف. وواصل الكوريون الضغط وأطلق سون هيونج مين - الذي سجل هدفي فوز بلاده 2-صفر على أوزباكستان بعد وقت إضافي في دور الثمانية – تسديدة من نحو 25 مترا لكن الحارس العراقي جلال حسن أنقذها في الدقيقة 19. لكن بعد دقيقة واحدة أرسل كيم جين سو كرة عرضية من ركلة حرة، وقابلها المهاجم لي برأسه في المرمى من مدى قريب بعدما أخفق المدافع العراقي سلام شاكر في إبعادها برأسه. وفي بداية الشوط الثاني عززت كوريا الجنوبية تفوقها عندما سدد المدافع كيم كرة بدت ضعيفة من حافة المنطقة لكنها دخلت المرمى. وحاول العراق بقوة تقليص الفارق عن طريق القائد يونس محمود وسنحت فرصة خطيرة لضرغام إسماعيل في ناحية اليسار داخل منطقة الجزاء، لكنه سدد كرة اصطدمت بالمدافع تشا دو ري في الدقيقة 57. وظهر الإرهاق واضحا على لاعبي العراق في الدقائق الأخيرة وأخفق بطل آسيا 2007 في هز شباك كوريا الجنوبية التي حافظت بذلك على نظافة شباكها في مبارياتها الخمس بالبطولة الجارية. وسينتظر منتخب العراق الخاسر من مواجهة أستراليا مع الإمارات - المقرر إقامتها غدا الثلاثاء - لتحديد صاحب المركز الثالث يوم الجمعة المقبل. لمشاهدة الإنفوجراف برجاء الضغط علي الرابط: http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/south%20korea%20vs%20iraq%20after.pdf

أكد راضي شنيشل المدير الفني للمنتخب العراقي لكرة القدم، أن تأهل فريقه إلى المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا 2015 المقامة حاليا بأستراليا سيكون إنجازا هائلا بعد ثماني سنوات من فوز الفريق بلقبه الوحيد في البطولة. ويلتقي الفريق غدا الإثنين نظيره الكوري الجنوبي في الدور قبل النهائي للبطولة علما بأنه تغلب على نفس الفريق في المربع الذهبي لنسخة 2007. وفاجأ المنتخب العراقي العالم كله عندما فاز بلقب كأس آسيا 2007 بعدما تغلب على كل الظروف التي تمر بها بلاده. وقال شنيشل، في المؤتمر الصحفي لفريقه اليوم الأحد "ستكون مفاجأة بالطبع. فريق مثل العراق لديه فترة قصيرة من الإعداد وفي هذه الفترة العصيبة ببلدنا، حيث لا يمكنه اللعب على أرضه، واللاعبون المحترفون خارج العراق يتجمعون لفترة قصيرة من أجل الإعداد، يكون وصوله للنهائي مفاجأة". وأوضح "ولكن تاريخ الكرة العراقية يلعب دورا كبيرا أمام الفرق الأخرى عندما تنظر هذا الفرق إلى تاريخ العراق. الآخرون يحترموننا كثيرا.. أعتقد أن بلوغ المربع الذهبي قدم جيلا جديدا ويمكننا العمل سويا لتقديم شيء جديد لكرة القدم العراقية". وعبر المنتخب العراقي إلى المربع الذهبي بعد مواجهة مثيرة مع نظيره الإيراني المصنف الأول بين الفرق الأسيوية في التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم.