رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
خبير أمني أمريكي لـ الشرق: منتدى الأمن العالمي منصة عالمية حول التهديدات الأمنية

أكد جيف هارلينج، على أهمية الندوات النقاشية العديدة بمنتدى الأمن العالمي بالدوحة والخطابات المهمة للمسؤولين البارزين على الصعيد الرسمي والإعلامي، مؤكداً على أهمية منتدى الأمن العالمي في مناقشة التحديات الأمنية والأخطار الإرهابية وأيضاً عمليات المؤامرة والتضليل وسوء استخدام المعلومات وآثارها السلبية على العالم في ظل الثورة المعلوماتية الحديثة والتي بات الإرهاب يستخدمها بصورة كبيرة، وأن تخصيص قضايا المؤتمر لهذا العام بأن تكون حول مكافحة الإرهاب الإلكتروني وحروب القرصنة وسوء استخدام المعلومات، يأتي من بين القضايا المستحدثة أمنياً والتي تواجه المتجمع الدولي اليوم وتؤثر بصورة كبيرة جداً بصفة سلبية على الشعوب والمجتمعات، وهو ما أكد عليه نخبة من المطلعين بمختلف التخصصات من الخبراء والشخصيات الأمنية وصانعي القرار الدولي وخبراء ومسؤولين أمنيين والعديد من الأكاديميين وممثلي وسائل الإعلام والمنظمات الدولية والقطاع الإنساني والقطاع الخاص. منصة مهمة وأوضح جيف هارلينج الخبير العسكري الأمريكي في تصريحاته لـ ء: إن المناقشات الحيوية التي تضمنها المنتدى ضمت العديد من القضايا المهمة والأكثر إلحاحاً في الحاجة لمناقشتها في العالم، وهو ما يؤكد على أهمية منتدى الأمن الدولي بالدوحة من حيث كونه يمثل منصة فريدة للخبراء والمختصين والمسؤولين الدوليين لعقد وتقديم حلول تعالج التحديات الأمنية الرئيسية للمجتمع الدولي، وخاصة مناقشات دورية انعقاده الحالية والتي باتت جزءاً رئيسياً من الفعالية السنوية المهمة على صعيد الدور الدولي أمام التحديات الأمنية من أجل مناقشة تلك القضايا الرئيسية المتعلقة بالأمن ومكافحة الإرهاب والمعلوماتية والقرصنة وآليات المواجهة واستعراض التحديات الجديدة التي تؤثر على المجتمع الدولي. تحديات عالمية وتابع جيف هارلينج الخبير الأمريكي في الشؤون الأمنية تصريحاته موضحاً: إن فعاليات المنتدى شهدت العديد من الجلسات النقاشية وورش العمل التي تتصدى للتحديات العالمية والقضايا المعاصرة التي تواجه المجتمع الدولي، كما ضمت مناقشات حيوية للعديد من المسؤولين الأمنيين من مختلف دول العالم، حول القضايا المهمة والعصرية والحديثة التي صارت تشكل الخطر الأكبر حالياً في خضم الثورة المعلوماتية الدولية والتي جعلت من حروب التضليل الأكثر خطورة في التحديات التي يواجهها العالم، جاء هذا انطلاقاً من الدور القطري الإيجابي لتنظيم مثل هذا المنتدى المهم كل عام لمناقشة كافة التحديات التي تواجه المجتمع الدولي؛ حيث أبرزت ندوات المنتدى أهمية المناقشات الموسعة والتي ألقت نظرة شاملة على قضية التضليل من حيث المفاهيم الأساسية والتهديدات والمباحثات حول استخدام المعلومات كسلاح والوجه الجديد للحروب ومكافحة التطرف العنيف ومناقشة تحديد اتجاهات وتحديات مكافحة الإرهاب الرئيسية، والدور المهم للنقاشات والتي حظيت باهتمام لجنة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب من أجل مناقشة التحديات والمخاطر التي يتسبب بها الإرهاب وسبل مكافحته عالمياً. المشهد الأفغاني وأوضح جيف هارلينج في حديثه عن تطورات الأوضاع في أفغانستان: إن أغلب الجبهات المنخرطة في مستويات التواصل الدبلوماسي الدولي حول المشهد الأفغاني، تقدر بوضوح دور قطر في الملف الأفغاني منذ بداية المفاوضات قبل عقد مضى بين ممثلي واشنطن وطالبان، وكان من المهم خلال فعاليات المنتدى التأكيد على أهمية التفاوض الجاد القائم على مرونة المواقف مراعاة للأزمة الإنسانية وبحث سبل تقويضها من أجل الخروج من هذا المأزق، والجميع على مستوى العالم كما كان واضحاً من خلال المناقشات لا يريد استمرار الأزمة الإنسانية، والتي تحولت بمقاييسها الواقعية إلى أزمة بالفعل لكونها تعبيرا عن واقع مستمر من قبل وأثناء وحتى الآن بعد رحيل القوات العسكرية الأمريكية وسيطرة طالبان والتي لا تعني عدم وجود مصالح إستراتيجية عالمية وتعهدات طويلة المدى أكدت أمريكا على سبيل المثال عليها وتستثمر دبلوماسيتها للنقاش مع طالبان بشأن بعض من تلك القضايا المهمة في غضون جولة المفاوضات الأخيرة والتي استضافتها الدوحة، جاء ذلك في الوقت الذي اتفق فيه كثير من المسؤولين والزعماء الدوليين بقمة العشرين التي تستضيفها العاصمة الإيطالية روما على ضرورة ومباشرة الجهود الإنسانية للأطراف الفاعلة من أجل تقويض التداعيات الإنسانية والتي باتت الدولة الأفغانية في أمسِّ الحاجة إليها عطفاً على تدهور الأوضاع الجاري والمستمر خاصة في الأسابيع الأخيرة الماضية، كما أن بحث الملف الأفغاني بصفة موسعة خلال فعاليات منتدى الأمن الدولي والمناقشات بين واشنطن وطالبان في الدوحة والاجتماع الاستثنائي لمجموعة الدول العشرين والتصريحات الأخيرة لحركة طالبان، يؤكد وجود الرغبة في أن تثمر الجهود الدبلوماسية عن نتائج مرجوة على الصعيد الإنساني، وكان من المهم أيضاً التأكيد على كونه بغض النظر عن الموقف الغربي أو الأمريكي من حركة طالبان، إلا أن وجود قنوات اتصال خلفية أو مباشرة معهم ضروري لكونهم يمتلكون السلطة في البلاد وهذا هو واقع تواجدهم، فهناك حاجة للحوار مع حركة طالبان ليس بشأن المساعدات الإنسانية وحسب، ولكن في العديد من الملفات أبرزها التهديدات الأمنية المتصاعدة، وأخطار فلول التنظيمات الإرهابية المتطرفة، وكل ما يتعلق بالأوضاع الأفغانية المرتبطة عالمياً وتفهم حاجة تلك البلاد التي تعاني على أكثر من مستوى في تقديم كافة المساعدات الدولية الممكنة. أوضاع مأساوية واختتم جيف هارلينج تصريحاته مؤكداً على أن هناك آثارا مؤلمة لمستجدات الأوضاع الأخيرة في المشهد الأفغاني خلفت الكثير من الدماء والخسائر بصفوف الضحايا من المدنيين يعزز من ضرورة الحراك الدولي من أجل الدعم الإنساني، ويدفع لأهمية الضغط المكثف على كافة الأطراف لتسوية بعض الخلافات العميقة في وجهات النظر وتقديم الأزمة الإنسانية لبحث حلول بشأنها خاصة أن الدولة الأفغانية باتت في وضع إنساني مأساوي ربما يهدد مستقبل وجودها بالكامل إذا ما استمرت التداعيات في تصاعدها خاصة مع اقتراب فصل الشتاء حسب تقديرات ومخاوف الأمم المتحدة في تقارير عديدة خلال الفترة الماضية كشفت أوضاع مأساوية لنحو 22 مليون أفغاني أي نصف المجتمع الأفغاني بأكمله يعيش في ظروف معيشية صعبة، واستمرار الأزمة الاقتصادية والمجاعة والبطالة وفقدان المأوى وتفريغ البلاد من العقول المفكرة كل هذا يدفع بكل تأكيد أن تتصدر القضية الأفغانية الاهتمام الدولي من أجل صالح المجتمع الأفغاني أولاً وأهمية استقرار أفغانستان من أجل السلم الإقليمي والعالمي.

2242

| 16 أكتوبر 2021

عربي ودولي alsharq
منتدى الأمن العالمي 2021 يختتم أعماله بالدوحة

اختتمت بالدوحة، اليوم، أعمال النسخة الرابعة من منتدى الأمن العالمي والتي أقيمت تحت شعار /الأمن الدولي: تحديات التنافس وآفاق التعاون/، واستمر لمدة ثلاثة أيام حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي. ركز المنتدى الذي شاركت فيه شخصيات رسمية محلية ودولية وممثلون أمميون، ونواب ومسؤولون وخبراء أمنيون وأكاديميون وإعلاميون، على ضرورة تحقيق التوازن بين التعاون والمنافسة لضمان الأمن ومعالجة التحديات المهمة ذات العلاقة بقضايا الإدارة والتنمية والديناميكيات الجيوسياسية سريعة التطور. وتناولت جلسة عقدت في اليوم الختامي مستقبل مكافحة التطرف العنيف، ركزت على الجهود المبذولة لمنع التطرف العنيف ومكافحته وسبل العمل مع المجتمعات المحلية والمجتمع المدني والمنظمات الدينية لصياغة استراتيجيات مكافحة التطرف. كما تطرق المتحدثون في جلسة أخرى بعنوان /التضليل والمؤامرات: تقييم التهديدات والمخاطر على الإنترنت/، إلى المخاطر التي تترتب على نشر المعلومات المضللة والمؤامرات في الفضاء الإلكتروني، والآثار المحتملة خارج الإنترنت على التماسك الاجتماعي والسياسة والأمن. وتحت عنوان /ديناميات الأمن والتنمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا/، تطرق المتحدثون في جلسة أخرى، إلى ما واجهته العديد من الدول العربية من تحديات اجتماعية وسياسية واقتصادية خلال العام الماضي، حيث استعرضوا التطورات في المنطقة على مدى العقد الماضي، لا سيما تطوير عمل المجتمع المدني غير العسكري. وحول موضوع التهديدات الإرهابية والردود على الإنترنت، ودور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في هذا الملف، تناول المتحدثون المخاطر التي تشكلها المعلومات المضللة والمؤامرات عبر الإنترنت، ودور تقنيات الإنترنت والاتصالات وشركات وسائل التواصل الاجتماعي، والحكومات في مواجهة هذه التهديدات. وفيما يتعلق بالأمن والمنافسة والتعاون في آسيا والمحيط الهادئ، تبادل المشاركون في جلسة عقدت ضمن أعمال المنتدى، ما تواجهه الدول من تحديات معقدة ومترابطة تتعلق بالمناخ، ووباء كورونا /كوفيد- 19/ ومخاطر التطرف العنيف، من جنوب إلى جنوب شرق آسيا، ومنطقة المحيط الهادئ الأوسع. وفي الجلسة الختامية التي عقدت بعنوان /ديناميات الأمن والتنمية في إفريقيا/ تطرق المتحدثون إلى ما تشهده عدة دول في الشرق الأوسط وإفريقيا من انتشار للكيانات المتطرفة، مما أدى إلى تفاقم التحديات الأمنية والتنموية القائمة، بالتقاطع مع الصراعات المحلية. حيث ركزت الجلسة على التحديات التي تواجه المنطقة وتأثير الإرهاب والتطرف العنيف على الأمن والحوكمة، لا سيما في ضوء انتشار جائحة /كوفيد -19/. يذكر أن المنتدى عقد بتنظيم مركز /صوفان/، بالتعاون مع أكاديمية قطر الدولية للدراسات الأمنية، وجامعة حمد بن خليفة ومؤسسة /نورديك سيف سيتيز/، وصندوق /إيري نيف/، ومؤسسة /نيو أمريكا/، ومؤسسة /ديفنس وان/، ولجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة.

2184

| 14 أكتوبر 2021

تقارير وحوارات alsharq
وزير الخارجية: لا بد من التواصل مع السلطة في أفغانستان أياً كانت من أجل تحقيق الاستقرار

أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، على ضرورة الانخراط والمشاركة مع الجهة التي تحكم أفغانستان أيا كانت، مبيناً سعادته أن ترك أفغانستان دون التواصل معها يعد أمراً خاطئاً. جاء ذلك خلال مشاركة سعادته في جلسة عقدت تحت عنوان /التعاون الاستراتيجي في منطقة الخليج وما وراءها/، ضمن فعاليات منتدى الأمن العالمي والذي يعقد في نسخته الرابعة تحت شعار /الأمن الدولي: تحديات التنافس وآفاق التعاون/. وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية نحن لا نريد أن نعاقب الشعب الأفغاني على أمور ليس له يد فيها بل إن هدفنا في نهاية المطاف هو إيجاد حلول لكيفية التعامل والتعاطي مع الوضع الأفغاني وتحقيق الاستقرار في أفغانستان عبر الانخراط والمشاركة بين الولايات المتحدة ودول العالم الأخرى وطالبان. وأشار سعادته إلى أنه لا يمكن تجاهل الوضع الأفغاني وانتظار الخطوات التي ستتخذها طالبان والتصرف حيالها، محملاً سعادته الأسرة الدولية مسؤولية توجيه تلك الخطوات عبر وضع خارطة طريق واضحة بشأن التعامل مع الوضع في أفغانستان. وحول الاعتراف بحكومة طالبان، لفت سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إلى أن هذه القضية تحظى بتركيز الجميع، موضحا أن دولة قطر تعترف بالدولة ولا تعترف بالحكومة. وقال إنه طالما كانت هناك دولة اسمها أفغانستان وشعب أفغاني فإنه ينبغي التعامل مع هذا الواقع على هذا النحو بغض النظر عن الحكومة التي تتولى السلطة، مع ضرورة إيجاد سبيل لعدم التخلي عن هذا البلد، معربا عن اعتقاده بأن الجميع يتفق مع هذه الرؤية، وتابع ونحن ماضون في هذا الطريق دون الحديث عن الاعتراف خلال هذه المرحلة ولكن ربما يتم ذلك في المستقبل. وأشار سعادته إلى التحديات التي تواجه أفغانستان في الوقت الحالي، وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، مبينا أن النظام المالي والخدمات العامة جميعها معطلة وبالتالي لم يتلق الموظفون رواتبهم، كما أن الأصول المالية للحكومة تم تجميدها دون وجود مسار واضح للمستقبل. وقال عندما نتحدث عن قضايا مهمة كحقوق الأقليات وحقوق المرأة وحق التعليم لا يمكن أن نحكم على مآلات الأمور من خلال الأفعال التي اتخذتها طالبان إلى الآن دون السماح للحكومة بأن تتمكن من إعادة تفعيل هذه الجوانب. وفي ذات السياق نوه سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى أنه وبالنظر إلى الوضع الاقتصادي الحالي لأفغانستان ومع عدم قدرة الحكومة على الوصول إلى أصولها المالية يتبادر سؤال ملح يتعلق بمدى قدرة الحكومة على القيام بدورها وتسديد رواتب الموظفين من معلمين وأطباء، فضلا عن المسائل المتعلقة بمكافحة الإرهاب، مبينا أن الوضع الذي مرت به أفغانستان خلال الأربعين عاما الماضية أدى إلى تطور جماعات متطرفة ومتشددة على أرضها. وتساءل سعادته: إذا كيف سنتعامل مع هذا الوضع سيما وأن حركة طالبان قالت إنها لن تمثل أي تهديد يستهدف أي دولة في العالم بالتالي علينا التفكير في كيفية التعامل معاً من أجل حماية بلداننا من التهديدات وعلى وجه الخصوص دول جوار أفغانستان من تدفق المهاجرين والقضايا الملحة الأخرى. وأكد سعادته على أنه لا يمكن معالجة هذه القضايا دون التعامل مع حكومة الأمر الواقع في أفغانستان من أجل تعزيز المصلحة الوطنية لتشمل كافة مكونات الشعب الأفغاني وهو الأمر الذي لن يتحقق بترك أفغانستان بمفردها لتواجه قضاياها وحدها، وإنما يتحتم على الأسرة الدولية أن تحثهم على اتخاذ خطوات إيجابية. وفي سؤال حول مدى تطور وتغير طالبان خلال السنوات الماضية، أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، على أنه لا توجد حركة جامدة ومتقوقعة على نفسها، مشددا على أن التطور والتغير مصير أي حركة سواء كان ذلك التغير نحو مزيد من التشدد أو نحو التسامح، وقال: بالنظر إلى العوامل التي أثرت على المشهد ومن ذلك أن هناك مجموعات من طالبان تقاتل على الأرض في حين كانت هناك مجموعات تمثل طالبان تتفاوض هنا في الدوحة وقد رأوا العالم وتعاملوا مع حكومات وزاروا دولا كثيرة، ومن خلال الحديث معهم يتبين أن عقلياتهم قد تغيرت. ونوه سعادته إلى أن هذا التغيير الذي طرأ على طالبان من خلال الحديث والاطلاع على العالم لا يعد تغيرا كافيا، مبينا أن هناك حاجة إلى اتخاذ خطوات حقيقية وملموسة على أرض الواقع، ومشيرا إلى أن الأسرة الدولية يجب أن تضطلع بدورها في توجيههم. وفيما يتعلق بتباين وجهات النظر بين قطر والولايات المتحدة والتي ترى أنه ينبغي متابعة ما يحدث على أرض الواقع لتحديد أوجه التعاون مع طالبان، أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال جلسة عقدت ضمن فعاليات منتدى الأمن العالمي، أن البلدين يتشاطران الأهداف والغايات نفسها الرامية إلى أن تكون أفغانستان مستقرة وجامعة وأن يتمتع الناس بحقوقهم بالبناء على المكتسبات التي تم تحقيقها خلال العقدين الماضيين، وأن لا يتم تشتيت تلك المكتسبات. وأوضح سعادته قائلاً: الاختلاف الوحيد والذي لا أراه اختلافا كبيرا يتعلق بالكيفية التي يمكن من خلالها تحقيق وإنجاز أهدافنا المشتركة، فالولايات المتحدة تريد أن ترى تقدما فيما يتعلق بحرية التنقل وهذا أمر نتفق معهم فيه وقد شهدنا خطوات إيجابية في هذا الصدد، كذلك ما يتعلق بحقوق المرأة فهناك خطوات صغيرة ولكنها ليست كافية ولم تصل إلى مبتغاها ونعتقد أنه من الأهمية أن نوفر التوجيه والدعم وأن نكافئهم على كل خطوة إيجابية يتخذونها أو يعزمون على اتخاذها وعدم معاقبتهم على الخطوات السلبية التي يتخذونها وهذا يوفر حافزا لهم للمضي قدما ويساعدهم ليكونوا أكثر فاعلية وكفاءة في حكمهم. وفيما إذا كانت دولة قطر تعتبر نفسها صديقة لطالبان، أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني بأن الأمر لا ينظر له بمنظور الصديق والعدو، مبينا أن العالم بأسره منخرط مع طالبان وعلى اتصال معهم وفق منظور كل دولة. وقال نحن في قطر كوسيط محايد فإننا نسعى إلى أن تكون أفغانستان مستقرة وشاملة وجامعة يعيش فيها الناس بأمن وسلام وعلى هذا الأساس فإننا نتواصل ونتعامل مع طالبان وفق منظورنا وليس وفق منظور دول أخرى والتي ربما تواجه تهديدات كالهجرة والتهديدات الإرهابية، فنحن لا نصنف طالبان كأصدقاء أو أعداء، وقد حافظنا على حيادنا أثناء المفاوضات وحافظنا على علاقات طيبة مع كافة الأطراف الأفغانية وليس مع طالبان وحسب، وهدفنا هو توحد أفغانستان لأننا نعتقد أن ذلك هو السبيل الوحيد للمضي قدما نحو المستقبل. وحول المخاطر المتعلقة ببروز الصين على الساحة الأفغانية وملئها للفراغ مع تردد الولايات المتحدة ودول الغرب في الانخراط مع طالبان، شدد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على أنه لا ينبغي النظر إلى أفغانستان على أنها ساحة للتنافس وأن الجميع يهرع إلى تبوؤ مكان على الساحة الأفغانية، مؤكدا على ضرورة تبني مقاربة تعاونية مع توحيد المواقف تجاه التعامل مع الوضع الأفغاني. وأضاف سعادته قائلا من التحديات التي نواجهها في الوقت الحالي هو أنه لا يوجد منبر واضح ومحدد يلتئم حوله العالم بمشاركة كافة الجهات الفاعلة والمضطلعة بالشأن الأفغاني للاتفاق على خارطة طريق موحدة من خلال انخراط كافة الأطراف ودول الجوار الأفغاني والاجتماع تحت مظلة واحدة. وفي ذات السياق، لفت سعادته إلى العقوبات المفروضة على أفغانستان مؤكدا أنها تبعث على القلق، ومبينا أن رفع تلك العقوبات لن يتم إلا عبر قرار من مجلس الأمن وهو ما يتطلب اتفاق الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن على ذلك وليس بمقدور دولة بمفردها القيام بذلك، الأمر الذي يستدعي العمل بروح واحدة، ومؤكدا أن هذا الأمر يمكن تحقيقه بالنظر إلى أن وجهات النظر المختلفة لا تحمل خلافا كبيرا بل إنها بحاجة إلى مقاربات لوضعها في بوتقة واحدة. وشدد سعادته على أن دولة قطر ستستمر في لعب دور الوسيط المحايد لتقريب وجهات النظر من خلال العلاقات الطيبة التي تجمعها مع كافة المكونات الأفغانية، مؤكدا على أهمية كافة الدول لتحقيق الاستقرار في أفغانستان وعلى وجه الخصوص دول الجوار الأفغاني. وحول استبعاد طالبان لتعاون الولايات المتحدة الأمريكية معهم في التعامل مع التهديدات الإرهابية والجماعات والفصائل المتطرفة كتنظيم الدولة في خراسان في ظل إشكالية الاعتراف بحكومتهم، أوضح سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن الاتفاق بين الطرفين لم يكن نتاج أيام قليلة بل إنه جاء كمخرجات لسنوات طويلة من العمل، حيث تم التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان، وقد أقرت طالبان وتعهدت بمكافحة ومحاربة أي جماعة متطرفة، مشيرا سعادته إلى أن تنظيم الدولة في خراسان يمثل تهديدا ليس لأفغانستان وقوات التحالف وحسب بل إنه يمثل تهديدا لدول الجوار والمنطقة، وقال نشجع طالبا على الاستمرار في هذه الجهود ومواجهة التنظيمات المتطرفة والقضاء عليها من أجل تحقيق استقرار أفغانستان ولا نرى ما يمنع حكومة طالبان من التعاون مع دول العالم لمكافحة الجماعات المتطرفة. وحول العلاقات القطرية الأمريكية والمتغيرات التي طرأت عليها خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن العلاقات بين البلدين ممتدة على مدى عقود وهي علاقة قوية ومتجذرة وتشهد تطورا على كافة الأصعدة وهي علاقة استراتيجية ومهمة بالنسبة لأمن واستقرار المنطقة وتخدم مصالح البلدين على الصعيدين الأمني والاقتصادي، منوها سعادته إلى أن علاقات دولة قطر إيجابية مع كافة الإدارات والمؤسسات الأمريكية. ومن ضمنها الإدارة الأمريكية السابقة، ومشيرا في هذا السياق إلى أنه كان هناك بعض سوء الفهم إلا أن البلدين واصلا تطوير العلاقات، ومؤكدا أن دولة قطر تقف إلى جانب حلفائها عندما يكونون بجاجة إلى الدعم. وفي هذا السياق أكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على أن كل بلد يعمل وفق مصالحه، مبينا سعادته أن دولة قطر أيضا تعمل وفق مصالحها وعندما تتقاطع العلاقات يستمر التعاون، وموضحا أن الاختلافات في وجهات النظر لن تمثل عائقا نحو تطوير العلاقات المبنية على أسس متينة. وفيما يتعلق بالأزمة التي عصفت بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وموقف الولايات المتحدة الأمريكية في حينها، قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إن سوء الفهم الذي حدث في العام 2017 له أسبابه الخاصة، آملاً أن لا تطفوا تلك الأسباب على السطح مرة أخرى، ومبينا سعادته أن العلاقات مع الولايات المتحدة علاقات متينة على مستوى مؤسسات الحكم، الأمر الذي جنبها سوء الفهم وأكد مضي دولة قطر قدما في هذا الطريق. وأكد سعادته أن الوضع الخليجي في حال أفضل بعد إعلان /العُلا/ الصادر عن قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في شهر يناير الماضي، مبينا أن الأزمة التي استمرت لثلاث سنوات ونصف لم تكن جيدة، وقال إن استعادة المياه إلى مجاريها يتطلب وقتا الأمر الذي لن يتم بين ليلة وضحاها. وفي هذا السياق أكد سعادته على رغبة قادة دول مجلس التعاون في إصلاح العلاقات بين دول المجلس وإعادة بناء أسس قوية تقوم على المصلحة المشتركة نظرا إلى الحاجة لتحقيق الاستقرار على مستوى دول المجلس، ليكون كيانا قويا وفاعلا في المنطقة، موضحا أن الثلاث سنوات والنصف التي مرت خلال الأزمة أدت إلى تقسيم مجلس التعاون الأمر الذي قلل من قدرته على العمل بكفاءة وفوت الكثير من الفرص. وتابع ينبغي أن نمضي قدما ونعمل على تحديد المجالات التي نتفق فيها وأن نبلور مواقف مشتركة عبر تبادل وجهات النظر والعمل على إعادة بناء العلاقات الاقتصادية، مؤكدا على أهمية تلك الخطوات للمستقبل، ومشددا على الحاجة إلى وضع أسس الدبلوماسية الوقائية التي تجنب دول مجلس التعاون الوقوع في أزمة مشابهة مرة أخرى، وأضاف أن الأزمة كلفت الكثير وأن الجميع انتصر بالعودة إلى الحوار وتوقيع اتفاق /العُلا/. وبشأن موقف إيران أثناء الأزمة والعلاقات القطرية الإيرانية، أشار سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى أن العلاقات بين البلدين لم تتغير منذ زمن طويل، لافتا إلى أن إيران جزء من المنطقة وأن التواصل معها مهم لدول المجلس. وأشار سعادته إلى دعوة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى حوار بين دول مجلس التعاون وإيران، لافتا إلى مبادرة الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح والرئيس الإيراني السابق حسن روحاني للتواصل مع إيران وهو الأمر الذي لم يتم خلال فترة حكم الإدارة الأمريكية السابقة. وتابع سعادته في ذات السياق قائلاً هناك بعض الزخم الإيجابي بين السعودية وإيران ونشجع على ذلك ونتطلع إلى استقرار إقليمي، انطلاقا من كون إيران جارا وينبغي التواصل معها وحل الخلافات والاختلافات عبر الجلوس على مائدة المفاوضات وليس عن طريق المواجهة، ونحن لا نستطيع تغيير الجغرافيا وعليه لابد من البناء على التعاون والمصالح المشتركة لتجنيب بلداننا أي خلاف. وحول العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، والموقف القطري من هذا الملف.. أوضح سعادته أن الدول /الخمس + واحد وإيران/ هي الأطراف المعنية بهذا الملف، مبينا أن قطر ودول المنطقة أصحاب مصلحة بأن يعود الاتفاق لما كان عليه لتجنيب المنطقة أي مشاكل. وأكد سعادته أن قطر مستعدة لتقديم أي مساعدة، وقال نحن نتبادل الحديث مع إيران ونشجعها على العودة للاتفاق النووي كما نشجع الولايات المتحدة على ذلك وقد قمنا بذلك في ظل الإدارة السابقة، ونحاول أن نحتوي أي خلاف قد يحدث وقطر مستمرة في لعب هذا الدور انطلاقا من مصلحتها الوطنية وكون إيران دولة جارة نتشارك معها المياه وحقول الغاز وهناك الكثير بيننا ومن مصلحتنا أن تزدهر إيران ونتطلع إلى أن يتحقق هذا الهدف.. مشيدا بالتصريحات الإيجابية للحكومة الإيرانية الجديدة للعودة إلى الاتفاق. وحول الوضع الفلسطيني وموقف دولة قطر من الاتفاق الإبراهيمي، أوضح سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن الاتفاق الإبراهيمي لا يتناسب مع السياسة الخارجية لدولة قطر، مبينا أنه لم يشهد سلوكا مناسبا في هذا الصدد وقال إن الحل المناسب بالنسبة لدولة قطر هو التوصل لحل سلمي مع الفلسطينيين، وأن جوهر المشكلة يتمثل في الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وقطر لن تطور علاقة مع إسرائيل طالما لم يكن هناك أفق لحل عادل لهذه القضية. وأشار إلى أن قطر تتعامل مع إسرائيل بما يخدم الشعب الفلسطيني ويلبي احتياجاته في غزة والضفة الغربية والعمل على تسهيل الصعوبات وعندما يحدث تصعيد تتعاون قطر مع الشركاء الإقليميين لتقديم المساعدة، وأكد في هذا السياق على موقف دولة قطر المؤيد والداعي إلى السلام. وحول ما حصل في حي الشيخ جراح وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام على مجريات الأمور قال سعادته إن الإعلام وفر منصة لمعرفة ما يحدث هناك، وقد قامت إسرائيل باستهداف وسائل الإعلام لتأثيرها الكبير، وقد تعرضت بعض المباني التابعة لوسائل الإعلام للهجوم وقد شهد العالم ذلك.

3372

| 13 أكتوبر 2021

محليات alsharq
مشاركون في منتدى الأمن العالمي يؤكدون حتمية التعاون بين الأمم المتحدة والأطراف ذات الصلة لمكافحة الإرهاب

أكد المشاركون في جلسة /الأمم المتحدة ومكافحة الإرهاب: دراسة عشرين عامًا من مشاركة مجلس الأمن وتأثيره/ على حتمية التعاون بين الأمم المتحدة وبين الدول والأطراف والجهات ذات الصلة لمكافحة الإرهاب وتجاوز آثاره المدمرة وأن الطريق لا يزال طويلا في الاتجاه. واستعرض الدكتور ماجد الأنصاري رئيس أكاديمية قطر الدولية للدراسات الأمنية /قياس/ في الجلسة التي عقدت ضمن فعاليات منتدى الأمن العالمي الذي بدأ أعماله أمس /الثلاثاء/ بالدوحة، تعريف التهديد الأمني من منظور إقليمي والمحركات والدوافع التي تؤدي للتطرف العنيف، مشيرا إلى أن دوافع الإرهابيين ومحركاتهم قد تطورت كما تغير شكل التهديدات معتمدة على التطور التكنولوجي فأصبحت عابرة للحدود وغير تقليدية /إلكترونية وسيبرانية/ كما تغيرت طرق الإقناع والتجنيد فأصبح استقطاب عناصر جديدة أو تفعيل الشبكات والخلايا النائمة يتطلب دقائق معدودات. وأضاف أن التهديدات الأمنية أصبحت معقدة ولا يمكن احتواؤها من خلال إجراءات أحادية بل يتطلب إطار عمل دوليا واتخاذ إجراءات جماعية فاعلة، لافتا إلى أهمية دور مجلس الأمن الدولي في بناء القدرات ووضع الأطر للتعامل مع التهديدات الجديدة. وأوضح أن مبادرات مكافحة الإرهاب تتخطى أعداد الإرهابيين وأن الأمم المتحدة على مدى السنوات الماضية تحرز تقدما مهما إلا أن إجراءاتها ليست بالسرعة المطلوبة مرجعا ذلك إلى مراعاتها لظروف الدول التي تعاني الحروب والإرهاب والضغوط التي تقع على هذه الدول من قبل المجموعات المسلحة والمتطرفة. وأكد رئيس أكاديمية قطر الدولية للدراسات الأمنية /قياس/ أن مشاركة دولة قطر وعضويتها في مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وتدخلها الإيجابي في الكثير من الملفات وإطلاقها العديد من المبادرات وتبنيها للمباحثات يعطيها التميز على الصعيد الدولي باعتبارها جهة يمكن الوثوق بها والاعتماد عليها. من جانبهما، أوضح كل من السيد إريك روزاند زميل أول بمعهد رويال يونايتد للخدمات والسيد عرفان سعيد القائم بأعمال نائب المنسق بمكتب مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية أنه في غضون أيام من الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001، اتخذ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إجراءات سريعة وحاسمة لتطوير إطار عمل قانوني وسياسي دولي قوي، لافتين إلى أهمية النظر في تأثير هذه الجهود على الأمن والتعاون الدولي والعمل الإنساني وحقوق الإنسان والجوانب التي ستكون حاسمة لضمان قدرة الأمم المتحدة ومجلس الأمن على الاستجابة بفعالية للمستقبل، وكذلك التحديات التي يشكلها الإرهاب والتطرف العنيف. وأكد المتحدثان على ضرورة التعاون بين جميع الأطراف والدول والمنظمات الفاعلة لمواجهة الإرهاب والوصول إلى تدابير تشكل نقطة اتصال والتقاء بين الجهات المختلفة، موضحين أن تعريف الإرهاب وأشكاله وعناصره وأهدافه تتغير مع مرور الوقت لذا لابد من تجاوز الحديث عن الأشخاص والعمل على عودة المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم وإخراجهم من المخيمات ودمجهم في المجتمع وإعادة تثقيفهم ومناقشة آرائهم ومعتقداتهم، إضافة إلى ضرورة فهم التهديد وإعادة مراجعة المعلومات المغلوطة على شبكة المعلومات وهذا يمثل عبئا كبيرا لن تستطيع الأمم المتحدة القيام به بمفردها. في الإطار ذاته تواصلت جلسات منتدى الأمن العالمي حضوريا وعبر الاتصال المرئي حيث ناقشت جلسة /الأزمة في أفغانستان ومسارات المستقبل/ التحديات الحرجة التي تواجه أفغانستان اليوم، بما في ذلك الحفاظ على المكاسب التي تحققت في التعليم والسياسة والحكم الديمقراطي وحقوق المرأة والفرص المتاحة لها. كما عرضت السيدة ميشيل كونينكس الأمين العام المساعد والمدير التنفيذي للجنة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة ملاحظاتها حول سيطرة الإرهابيين على المناطق التي يدخلونها مستخدمين التكنولوجيا الحديثة لنشر أفكارهم التي يعتمدون عليها في أفعالهم، مؤكدة أن الإرهاب لا دين له وموجود في كل مكان بالعالم، ومعبرة عن مخاوفها من أن تكون أفغانستان مأوى وملاذا للتنظيمات الإرهابية الموجودة في مختلف مناطق العالم كتنظيم الدولة والقاعدة وبوكو حرام وغيرها. وبينت أن هناك مواجهة أممية ودولية لعمليات تمويل الإرهاب والجرائم العابرة للحدود مع دعم جهود تنفيذ القوانين وقرارات الأمم المتحدة في هذا الإطار، كما شددت على أن مكافحة التطرف العنيف أصبح من أساسيات عمل الأمم المتحدة إلا أنه رغم الجهود المبذولة فهناك مؤامرات وتهديدات وتحديات كبرى من الجماعات المسلحة لتعطيل هذا المسار. وبحثت جلسة /الإرهاب الداخلي في الولايات المتحدة/ القضايا الرئيسية التي أثارتها الاستراتيجية الوطنية الجديدة والتقدم المحرز في التنفيذ، بما في ذلك إمكانية العمل مع الشركاء الدوليين لمعالجة الأبعاد العابرة للحدود أثناء تركيز الولايات المتحدة على التهديد المتزايد الذي يشكله الإرهاب المحلي. بينما ألقت جلسة /تطور الإرهاب والتطرف اليميني العنيف/ الضوء على انتشار التهديد الذي يشكله المتطرفون العنيفون الملتزمون باليمين المتطرف أو أيديولوجيات نظرية المؤامرة على مدى السنوات الخمس الماضية، وتفاقم هذا التهديد بسبب الوباء العالمي والحزبية السياسية، مع تحول العنف إلى فضاءات شبكة الإنترنت وخارجها. وركزت جلسة /الاتجاهات والديناميات الناشئة في الإرهاب العالمي/ على الاتجاهات والديناميكيات الناشئة في الإرهاب العالمي، وتطرقت إلى مجموعة من القضايا، بما في ذلك الإعادة إلى الوطن وإعادة الإدماج، والعدالة والمساءلة، ومحركات التطرف، ومختلف مناهج واستراتيجيات مكافحة التطرف العنيف.

960

| 13 أكتوبر 2021

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء يشهد افتتاح منتدى الأمن العالمي بحضور دولي رفيع

شهد معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، أمس، انطلاق أعمال النسخة الرابعة من منتدى الأمن العالمي تحت شعار الأمن الدولي: تحديات التنافس وآفاق التعاون، ويستمر ثلاثة أيام حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي. حضر انطلاق المنتدى، عدد من أصحاب السعادة الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي والقضائي، والخبراء والأكاديميين، وصانعي السياسات في عدد من المجالات الحيوية. ينظم المنتدى مركز صوفان، بالتعاون مع أكاديمية قطر الدولية للدراسات الأمنية، وجامعة حمد بن خليفة ومؤسسة نورديك سيف سيتيز، وصندوق إيري نيف، ومؤسسة نيو أميركا، ومؤسسة ديفنس وان، ومجموعة صوفان، ولجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة. ويجمع نخبة من الوزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية، وأعضاء السلك الدبلوماسي والقضائي وصانعي السياسات من مختلف دول العالم. ويركز المنتدى في دورته الحالية على ضرورة تحقيق التوازن بين التعاون والمنافسة لضمان الأمن ومعالجة التحديات المهمة ذات العلاقة بقضايا الإدارة والتنمية والديناميكيات الجيوسياسية سريعة التطور. تكوين قادة المستقبل وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور أحمد عمر حسنة رئيس جامعة حمد بن خليفة على أهمية بناء أشخاص قادرين على التعامل مع المشكلات العالمية من منظور متعدد الأبعاد يحتاج بشكل أساسي إلى تعليم وتثقيف قادة المستقبل. وبين أن دور الجامعة يتمثل في إيجاد أشخاص يكونون بطبيعتهم تنافسيين وقادرين على التعاون والتعاضد والعمل ضمن فرق لمعالجة مشكلة واحدة إذا كانت بحاجة إلى مقاربات من أوجه متعددة. مبرزا أهمية العلاقة بين الجامعات والمجتمعات والقطاعين العام والخاص للتمكن من مواجهة تحديات المستقبل، فالجامعات يجب أن تخرج من السلوك المعتاد أو المسار الذي اعتادته وأن تقوم بضخ البحوث في المجتمع والتعلم من الممارسات والتحديات الفعلية التي يواجهها الناس على الأرض ونقل ذلك إلى قاعات التدريس ومختبرات البحوث من أجل التفكير والخروج بأفكار مفيدة للتعامل مع تلك القضايا، ضاربا المثال على هذا الدور بمجالات التعاون بين جامعة حمد بن خليفة ومركز صوفان في دراسات لها علاقة بالتحديات الأمنية. وأضاف الدكتور بأن العالم يعيش عصرا فيه الكثير من المعلومات المضللة يأتي معظمها من المنصات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي دون القدرة على تأكيدها أو دحضها وصار أكثر حيوية للمؤسسات التعليمية أن تحضر طلابها قادة المستقبل إلى التعامل مع مثل هذه المعلومات من خلال التفكير النقدي أو متابعة الوقائع وترك المعلومات السيئة والمضللة. تحديات المعلومات وقال الدكتور حسنة بأنه في عصر البيانات والمعلومات تبرز تحديات جديدة تؤثر على الإنسانية أو لها علاقة بخصوصية وحماية البيانات، مشددا على أهمية التمييز بين الخصوصية الشخصية والفردية ومتى يسمح لصانعي السياسات والتشريعات والمؤسسات الأمنية أن يتعاطوا مع هذه المعلومات الشخصية والنظر إليها من البعد الأخلاقي والجانب القانوني. وأشار إلى أن معظم التحديات التي يواجهها العالم عابرة للحدود وبالتالي لا يمكن احتواؤها ضمن دولة واحدة أو حدود سياسية وهذا بدوره يلقي بثقله على الأسرة الدولية فعلى المنظمات والمؤسسات الدولية تحشيد وتعريف الإجراءات والتعامل والتوصل لمواجهة هذه التحديات كأسرة دولية واحدة، مؤكدا أنه دون أي مبادئ توجيهية أو إطار قانوني وأخلاقي لن يكون هذا التعاون أكثر من كلام ونقاشات. من جهته، قال السيد مايكل ماسترز عضو مجلس إدارة مركز صوفان إن التهديدات والقضايا التي نواجهها على المستويين المحلي والعالمي قد زادت الأمور تعقيدا وديناميكية وهذا يجعل من الموضوعات التي يناقشها المنتدى أكثر حساسية مؤكدا ضرورة الاستمرار في التعاون من أجل مواجهة التحديات والتهديدات الأمنية التي نشعر بها محليا ولكنها ذات تأثير عالمي لكي نحمي المجموعات المستضعفة والأقليات ليس في المناطق المتأثرة بالنزاع فقط لكن في كل مكان. مبرزا أن ما يحدث اليوم في بلد واحد أو حي داخل مدينة يؤثر على العالم كله حيث إن الجميع مرتبط ببعضه البعض. مضيفا لذلك من أجل ايجاد حلول نحن بحاجة إلى مقاربة شاملة تجمع بين الحكومات والمنظمات والممارسين والباحثين وكذلك المجتمع. إن وضع الأمن العالمي وضع معقد والتهديدات خطيرة والخطر حقيقي لكن يمكننا أن نقارب هذا الموضوع من خلال المنتديات والنقاشات. وأعرب ماسترز عن ثقته في أن المنتدى سيحقق نتائج جيدة بحضور ثلة هامة من الخبرات والكفاءات من مختلف دول العالم وسيقدم مجموعة قيمة من المقاربات للتصدي سويا للتحديات التي تواجه العالم ويسعون ويبحثون عن عالم يسود فيه التعاون والسلام والأمن اليوم وغدا ومستقبلا. أفغاستان قضية راهنة وفي جلسة تحت عنوان: أفغانستان: عقدان من التغطية من الأرض تحدث ريتشارد إنجل، كبير المراسلين الخارجيين لشبكة إن بي سي نيوز؛ عن رحتله ومغامرته في التغطية الصحفية للأحداث في أفغانستان، حيث وصل قبل يومين من سيطرة طالبان على كابل. وتحدث كبير المراسلين عن لحظات الرعب والقلق وعدم اليقين التي عاشها في الفترة الأولى لخروج القوات الأمريكية وانتشارالفوضى والهلع بين السكان خاصة بعد مغادرة الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني. ريتشارد إنجل نقل تجربته الإنسانية والصحفية عن اللحظات الحاسمة والمليئة بالاحداث في أفغانستان التي كانت مؤخرا محط اهتمام العالم بأسره. ووصف ريتشارد المعاناة التي عاشها عدد من المواطنين الأجانب والأفغان. ودعا إلى ضرورة العمل من أجل استقرار افغانستان ومزيد من تكاثف الجهود الدولية من أجل اخلاء المواطنيين وكذلك لإيصال المساعدات الإنسانية وضمان استقرار أفغانستان مذكرا بالمخاطر التي ستنجم من استمرار اللجوء والأزمة في أفغانستان. وأشاد بدور قطر في عملية الاجلاء وقال ان السفارة القطرية في كابل قامت بعمل كبير ونسقت مع حركة طالبان من أجل اخلاء عدد من المواطنين الاجانب والأفغان حاملي تأشيرات خاصة. وبين ريتشارد أن دورالدوحة محوري لأنها الدولة الوحيدة القادرة على الحديث مع طالبان. ومن خلال هذه العلاقة مع الحركة ساهمت الدوحة في الضغط على الاطراف الأفغانية ومنع تدهور الاوضاع الى ما هو أسوأ. كما ابرز اهمية استمرار التعاون بين الدوحة والمجتمع الدولي من اجل استمرار عملياء الاجلاء من جهة ايصال المساعدات الانسانية من جهة اخرى. ووصف ريتشارد الدوحة بسويسرا أو فيينا الشرق بالنظر الى دورها الدبلوماسي العام في قضايا اسيا الوسطى. وقال ريتشارد إن موقف الولايات المتحدة واضح من طالبان وهو عدم الاعتراف بالحكومة الافغانية وبالحركة حتى تثبت التزامها على أرض الواقع فيما يخص الحقوق والحريات ونبذ العنف. موضحا أن باب الحوار مفتوح والتعامل جائز لمافيه مصلحة للأفغان وللمنطقة حسب مسؤولي الخارجية الأمريكية مذكرا بأن ممثلي السفارة الأمريكية يتواصلون مع طالبان عبر الدوحة التي تستمر في تمثيل دور الوسيط المهم في الأزمة الافغانية.

1686

| 13 أكتوبر 2021

محليات alsharq
رئيس الوزراء: حريصون على المساهمة في الجهود الدولية لإيجاد حلول للتحديات العابرة للحدود

أكد معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، حرص دولة قطر على المساهمة بصورة فاعلة في الجهود الدولية الرامية لإيجاد حلول للتحديات العابرة للحدود. وقال عبر حسابه بموقع تويتر مساء اليوم الثلاثاء: شهدت اليوم افتتاح منتدى الأمن العالمي بالدوحة والذي تناول بالبحث والنقاش التحديات الأمنية المشتركة التي تواجه عالمنا. إننا في دولة قطر حريصون على المساهمة بصورة فاعلة في الجهود الدولية الرامية لإيجاد حلول لهذه التحديات العابرة للحدود وحماية مجتمعاتنا ودولنا من مخاطرها. وفي وقت سابق اليوم شهد معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية،، انطلاق أعمال النسخة الرابعة من منتدى الأمن العالمي تحت شعار الأمن الدولي: تحديات التنافس وآفاق التعاون، الذي يعقد بفندق شيراتون الدوحة ويستمر ثلاثة أيام. حضر انطلاق المنتدى، عدد من أصحاب السعادة الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي والقضائي، والخبراء والأكاديميين، وصانعي السياسات وضيوف المنتدى.

1143

| 12 أكتوبر 2021

عربي ودولي alsharq
انطلاق أعمال منتدى الأمن العالمي في الدوحة اليوم

تنطلق أعمال منتدى الأمن العالمي 2021، في الدوحة اليوم الثلاثاء وتستمر لمدة 3 أيام إلى غاية 14 أكتوبر الجاري. وينظم المنتدى في نسخته الرابعة، مركز صوفان بالتعاون مع أكاديمية قطر الدولية للدراسات الأمنية (قياس) ويأتي تحت شعار بين التعاون والتنافس- الأمن الدولي: تحديات التنافس وآفاق التعاون. ويتطرق المنتدى إلى عدد من القضايا الراهنة والتحديات الأمنية الدولية بحضور شخصيات رسمية محلية ودولية بينهم رؤساء دول ووزراء وسفراء وممثلون أمميون، ونواب ومسؤولون وخبراء أمنيون في مجال مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي وأكاديميين وباحثين من مختلف أرجاء العالم. وتتميز النسخة الحالية من المنتدى باستضافة جلسات حضورية وأخرى افتراضية نظرا لتأثير جائحة كورونا على الفعاليات والتجمعات عالمياً. وبحسب الموقع الرسمي للمنتدى، يفتتح معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أعمال المنتدى. ويشارك سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في جلسة بعنوان التعاون الاستراتيجي في منطقة الخليج وخارجها. تطرح الجلسة الدور الذي تؤديه دولة قطر في حل الأزمات الإقليمية والاستجابة للتحديات لا سيما منها الوضع المستجد في أفغانستان. ويخاطب المنتدى من قطر كل من سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، مساعد وزير الخارجية والمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني، المبعوث الخاصّ لوزير الخارجيّة لمُكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المُنازعات، وسعادة السيد حسن الذوادي أمين عام اللجنة العُليا للمشاريع والإرث. كما يخاطب المنتدى كوكبة من الشخصيات الدولية من بينها فخامة الرئيس بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا. كما يتحدث إلى المنتدى نخبة من مسؤولي الأمن والعدالة حول العالم بينهم سعادة أليخاندرو مايوركاس وزير الأمن الداخلي بالولايات المتحدة الأمريكية وسعادة تيو تشي هيان وزير الأمن الوطني في سنغافورة، وسعادة كوستاس تيسياراس وزير العدل اليوناني وسعادة شيخ عمران عبدالله وزير الداخلية والسيد كريم أ. خان المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.

2030

| 12 أكتوبر 2021

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية: الركيزة الرئيسية لسياسة قطر مبنية على التعاون وتعزيز الأمن والسلم الدوليين

أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أن الركيزة الرئيسية لسياسة دولة قطر مبنية على التعاون البنّاء وتعزيز الأمن والسلم الدوليين. وقال في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر: سعيد بالمشاركة في منتدى الأمن العالمي بنسخته لهذا العام. أكدت في مداخلتي على أن الركيزة الرئيسة لسياسة دولة قطر مبنية على التعاون البنّاء ودعم الحوارات الإقليمية والدولية لتعزيز الأمن والسلم الدوليين. وانطلقت، اليوم فعاليات منتدى الأمن العالمي لعام 2020 عبر تقنية الاتصال المرئي ويستمر حتى 19 نوفمبر الجاري، حيث سيستكشف المؤتمر هذا العام تطور التحديات الأمنية العالمية التي فرضتها الحقائق الجيوسياسية المعقدة التي تفاقمت بسبب جائحة فيروس كورونا كوفيد - 19 في ظل عالم جديد مضطرب، كما سيناقش المؤتمر مشاكل المعلومات المضللة والتطرف وقضايا الحكومة. ونشر الموقع الإلكتروني للمؤتمر بياناً صحفياً حول فعاليات المؤتمر، حيث سيستضيف كوكبة من الشخصيات العالمية في المجالات السياسية والدبلوماسية والأمنية والاقتصادية وغيرها، وسيجمع هذا الحدث العالمي الرفيع المستوى والمتعدد التخصصات رؤى أبرز الخبراء والمسؤولين وصناع السياسات والقرارات من جميع أنحاء العالم، وذلك لمناقشة تطور التوجهات الجيوسياسية والتحديات الأمنية العالمية واستكشاف الحلول الممكنة للمشاكل التي تواجه النظام العالمي.

2686

| 16 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
بمشاركة وزير الخارجية.. انطلاق مؤتمر الأمن العالمي 2020 افتراضياً

انطلقت، اليوم، فعاليات منتدى الأمن العالمي لعام 2020 عبر تقنية الاتصال المرئي ويستمر حتى 19 نوفمبر الجاري، حيث سيستكشف المؤتمر هذا العام تطور التحديات الأمنية العالمية التي فرضتها الحقائق الجيوسياسية المعقدة التي تفاقمت بسبب جائحة فيروس كورونا كوفيد - 19 في ظل عالم جديد مضطرب، كما سيناقش المؤتمر مشاكل المعلومات المضللة والتطرف وقضايا الحكومة. ونشر الموقع الإلكتروني للمؤتمر بياناً صحفياً حول فعاليات المؤتمر، حيث سيستضيف كوكبة من الشخصيات العالمية في المجالات السياسية والدبلوماسية والأمنية والاقتصادية وغيرها، وسيجمع هذا الحدث العالمي الرفيع المستوى والمتعدد التخصصات رؤى أبرز الخبراء والمسؤولين وصناع السياسات والقرارات من جميع أنحاء العالم، وذلك لمناقشة تطور التوجهات الجيوسياسية والتحديات الأمنية العالمية واستكشاف الحلول الممكنة للمشاكل التي تواجه النظام العالمي. والمتحدثون الرئيسيون في المؤتمر هم: 1- سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري. 2- يشيل كونينكس مساعد الأمين العام، المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية لمكافحة الإرهاب. 3- السفير بيلهاري كوسيكان، السكرتير الدائم السابق بوزارة الخارجية السنغافورية. 4- السيد جيل دي كيرشوف، منسق مكافحة الإرهاب بالاتحاد الأوروبي 5- المدير كريستوفر كريبس، مدير وكالة الأمن السيبراني والبنية التحتية بوزارة الأمن الداخلي الأمريكية. 6- السفير روبرت سي أوبراين، مستشار الأمن القومي، الولايات المتحدة الأمريكية. 7- ماكس روز عضو الكونغرس، ممثل الولايات المتحدة كونغرس منطقة نيويورك الحادي عشر. 8- السفير ناثان أ. سيلز، سفير متجول ومنسق مكافحة الإرهاب، وزارة الخارجية الأمريكية. والمؤتمر وينظمه مركز Soufan Center وهو مركز يضم فريقا من الباحثين ومحللي السياسات المتخصصين في مجالات حقوق الإنسان والتنمية الدولية والحكومة وتطبيق القانون، والشؤون العسكرية وغيرها من المجالات الأخرى، وشركاء المؤتمر في نسخته الحالية هم أكاديمية قطر الدولية للدراسات الأمنية QIASS، ومنظمة أمريكا الجديدة NewAmerica وموقع Defense One، واللجنة التنفيذية لمكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة CTED. الجدير بالذكر أن منتدى الأمن العالمي تأسس في عام 2018 ، وهو تجمع دولي سنوي يجمع بين شبكة متعددة التخصصات من الخبراء والممارسين وصانعي السياسات من الحكومة والأمن والأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام والمنظمات الدولية والقطاع الإنساني والقطاع الخاص وغيرها، ويلتقون لمناقشة الموضوعات والقضايا الملحة التي يشهدها العالم. ويوفر هذا الحدث العالمي منصة فريدة لأصحاب المصلحة الدوليين للاجتماع وتقديم الحلول التي تعالج التحديات الأمنية الرائدة للمجتمع الدولي. وللمزيد من المعلومات حول المؤتمر الرجاء الضغط على الرابط أدناه: www.globalsecurityforum.com.

2328

| 16 نوفمبر 2020

محليات alsharq
اهتمام دولي بفعاليات منتدى الأمن العالمي في الدوحة

اهتمت المواقع العالمية بمنتدى الأمن العالمي الذي انعقد في الدوحة مبرزة أهمية الفعالية العالمية التي استقطبت عددا من الخبراء الدوليين لتباحث التداعيات العالمية للمعلومات المضللة، سواء عن طريق الحملات المنظمة التي تؤثر على الانتخابات أحيانا أو في صنع السياسات في أحيان أخرى، أو من خلال المعلومات المغلوطة التي تقدم للأفراد أو الجماعات التي تنخرط في أعمال عنف تستوجب العقاب. وابرز العديد من المواقع والصحف العالمية مقتطفات من مداخلات المسؤولين في دولة قطر، خصوصا سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، وسعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية. وبحسب التقارير التي ترجمتها الشرق فقد دعا المنتدى إلى ضرورة إجراء حوار مفتوح في بيئة تضم العديد من الجهات المعنية بهدف تطوير حلول فعالة وشاملة لمواجهة هذه الظاهرة، خاصة أن الجهود المعتمدة فقط على الحكومات أو القطاع الخاص لن تنجح بمفردها في مواجهة هذه المعلومات المضللة. *أهمية المنتدى وأكد تقرير لمعهد ميدلبري للدراسات الدولية أن منتدى الأمن العالمي هذا العام كان فرصة مهمة للتركيز على التحديات الأمنية المتعلقة بالتضليل الحديث عبر التقنيات المتطورة وكيفية مقاومة هذا الخطر العالمي. وقال التقرير إن الأستاذ جيسون بلازاكيس -باحث رفيع المستوى في مركز صوفان-، أستاذ متخصص، ومدير المركز المعني بمسائل الإرهاب والتطرف ومكافحة الإرهاب في معهد مديلبري للدراسات الدولية في مونتيري الذي شارك في جلسات المنتدى وقدم عددا من الأفكار المستقاة من تقييم لنماذج اللغة الناشئة والتي تكشف عن احتمال حدوث مشهد تهديد متغير إلى حد كبير من حيث صلته بالدعاية المتطرفة والإرهابية. وقد شارك إلى جانبه بيتر بيرغن وميا بلوم وكولين كلارك ومجموعة من خبراء الأمن الدوليين الآخرين. *مشاركة مميزة تركيزا على أشغال المنتدى تناقلت مجموعة من المواقع والصحف العالمية مقتطفات من مداخلات المسؤولين في دولة قطر، حيث نقلت صحيفة ذا ويك عن سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع في منتدى الأمن العالمي في الدوحة تصريحه الذي قال فيه لا أرى حربًا في المستقبل بين الولايات المتحدة وإيران. حيث استبعدت قطر الحليفة لواشنطن احتمال نشوب حرب بين الولايات المتحدة وإيران وسط توترات متصاعدة في الخليج بعد هجمات على ناقلات النفط. ومن جهته نقل موقع مينافان تحذير سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية من المخاطر الناجمة عن الأخبار المضللة والمزيفة، مشددًا على أنها قد تشكل تهديدًا دوليًا، لا سيما مع تطور التكنولوجيا والاستخدام المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي حيث كان منتدى الأمن العالمي لعام 2019 منصة دولية لاستكشاف التحديات الأمنية التي يفرضها انتشار المعلومات المضللة الحديثة التي تحولت إلى تهديد دولي يمكن أن يؤدي إلى حروب تقوض السلام العالمي.

747

| 17 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
تقارير عالمية: قطر توظف قطاع الأبحاث لبناء قدراتها البشرية

ديفينس وان: منتدى الأمن قدم حلولا لمعالجة التحديات العالمية الأخبار المزيفة تنتشر أسرع بستة أضعاف من الحقيقية بيزنس إنسايدر: القوى العظمى تطور إستراتيجياتها بأبحاث الذكاء الاصطناعي معركة العقول هي التحدي الدولي الجديد تواصل اهتمام المواقع العالمية بمنتدى الأمن العالمي 2019 الذي تستضيفه الدوحة مبرزة أهمية الحدث كمنصة عالمية جمعت بين مجموعة مهمة من الخبراء والمختصين من قطر ومختلف دول العالم لمناقشة القضايا والتحديات الأمنية الجديدة المتمثلة في الحروب الالكترونية. وتحدثت التقارير الصادرة أمس وترجمتها الشرق عن أهمية المواضيع المطروحة في منتدى الدوحة على غرار الأخبار المفبركة والتضليل الإخباري وتأثيره على المجتمعات مبرزة اهتمام دولة قطر بإيجاد الحلول الرقمية لمحاربة هذه الظاهرة المهددة للأمن الاجتماعي من خلال تطوير البحث وتشجيع الذكاء الاصطناعي. مواضيع مهمة قال موقع ديفينس وان ان منتدى الأمن العالمي 2019 طرح بشكل موسع التحديات الأمنية التي يشكلها التضليل الحديث وآثاره على عالم متزايد الترابط من خلال مجموعة من المحاضرات والجلسات النقاشية التي شارك فيها عدد من الخبراء وواضعي السياسات في الحوكمة والأمن والأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام والمنظمات الدولية والقطاع الخاص لتقديم حلول تعالج التحديات الأمنية الرئيسية للمجتمع الدولي. وبين التقرير أنه على الرغم من دخولها حديثًا نسبيًا إلى الاهتمام المشترك، فإن الأخبار المزيفة ليست ظاهرة جديدة فأينما كان هناك أشخاص وثقافات مختلفة وآراء سياسية متباينة ستكون هناك تقارير متحيزة على أساس مصادر معلومات مشكوك فيها. وبفضل وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن الآن نشر أخبار مزيفة بوتيرة سريعة أمام جماهير واسعة لا تستطيع في الغالب أو غير راغبة في فصل الحقيقة عن الخيال. تشير الدراسات إلى أن الأخبار المزيفة تنتشر بمعدل أسرع بمقدار ستة أضعاف على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من القصص الحقيقية، بينما يتم نشر الأخبار الإخبارية الخاطئة بنسبة 70 بالمائة على تويتر. إذا تم إرسال بريد إلكتروني واحد غير مرغوب فيه إلى 1000 شخص فقط سيكون عديم التأثير ومع ذلك، إذا تم إرسال أخبار مزيفة إلى نفس العدد من المستلمين، فمن المرجح أن تتم مشاركتها وتصل إلى الملايين في نهاية المطاف. وأوضح التقرير أن الأخبار المزيفة اخترقت بعضًا من أهم الانتخابات في السنوات الأخيرة، بما في ذلك استفتاء BREXIT لعام 2016 والحملة الرئاسية الأمريكية. وأظهرت التقارير أنه من الصعب أن تستهلك أخبارًا مزيفة خالية من تأثير على الرأي الشخصي هذا هو المجال الذي يمكن أن تساعد فيه التكنولوجيا. تحدث التقرير عن المشروع القطريتنبيه الذي يرأسه الدكتور بريسلاف ناكوف مع فريقه في معهد قطر لبحوث الحوسبة بجامعة حمد بن خليفة وهو مبادرة تهدف إلى تطوير تطبيق لرصد الأخبار وجمعها من أجل مساعدة المستخدمين على التفكير خارج المألوف واتباع ما يُسمى بنظام تلقي الأخبار بطريقة سليمة. يبدأ عمل مشروع تنبيه من خلال تجميع المقالات الإخبارية حسب الحدث وجمع معلومات إضافية حول كل مصدر إعلامي. من هناك، تعمل المنصة على تسهيل التحليل دون الاتصال بالإنترنت عن طريق إنشاء ملفات تعريف للمنافذ الإعلامية وإيديولوجيتها السياسية وسمعتها بقياس واقعيتها والاستخدام السابق للدعاية والتحيز. ويبحث مشروع تنبيه في أجزاء محددة من المحتوى ويبحث عن تقنيات دعاية شائعة، بما في ذلك اللغة المحملة والقوالب النمطية والحقائق الممتدة داخل المحتوى والتغطية. ثم يقوم بتدريب المستخدمين على اكتشاف استخدام تقنيات الدعاية في النصوص وتطوير التفكير النقدي عند التفاعل مع الأخبار. من خلال القيام بذلك، يؤكد تنبيه على أهمية ملاحقة المصدر من أجل تسليط الضوء على إمكانية وجود أخبار مزيفة قبل كتابتها. محاربة المعلومات المفبركة بين تقرير لبيزنس إنسايدر أن القوى العظمى في العالم تستخدم أبحاث الذكاء الاصطناعي لتطوير الاستراتيجيات والأسلحة والاستراتيجيات المضادة للهيمنة العسكرية، مشيرا إلى أن تحديات اليوم تطرح حربا إعلامية متعددة الأبعاد تجرى بين الدول والأحزاب السياسية وعدد كبير من الكيانات الأخرى وتستخدم الذخيرة القاتلة المستخدمة في معركة العقول وهي أخبار وهمية أو معلومات مضللة. تطوير قطاع الأبحاث كما أكد التقرير أن دولة قطر تعمل على بناء قطاع الابحاث وتطوير وتوظيف أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم لبناء قدراتها البشرية في إطار إستراتيجية تطوير البلاد بالاعتماد على التعلم والبحث. ففي عام 2010، أنشأت مؤسسة قطر معهد قطر لبحوث الحوسبة، الذي تم دمجه في جامعة حمد بن خليفة ويضم عددا مهما من الخبرات والكفاءات التي تعمل على تطوير أبحاث الذكاء الاصطناعي. كما يُجري بحوثًا متطورة في مجالات تقنيات اللغة العربية، والحوسبة الاجتماعية، وتحليل البيانات، والأمن السيبراني. وقال التقرير: ان طموح قطر هو تطوير الخبرة المحلية في التكنولوجيا الرقمية بأن تصبح رائدة على مستوى العالم والقوة المؤثرة في منطقة الخليج في هذا المجال من خلال تطوير البحوث وتشجيع المبادرات في هذا المجال منها إدماج مادة البحث في الذكاء الاصطناعي في التعليم الثانوي في قطر.

627

| 17 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
ألكسندروس دياكوبولوس: اليونان كانت نقطة اختبار للتعامل مع الأخبار المزيفة

قال الفريق بحري الكسندروس دياكوبولوس، مستشار الأمن القومي لدى حكومة اليونان، إن بلاده تعرضت للأخبار المزيفة منذ بداية أزمتها في عام 2010 وهي الأزمة التي خلقت الكثير من الاضطرابات وعدم الاستقرار حتى إن الناس شعروا بأن المنظومة الأوروبية خدعتهم وان كل ما كان يقال لهم هو كذب وكانوا هدفاً سهلاً للمعلومات المزيفة، مشيرا إلى أن اليونان كانت المحك ونقطة الاختبار للتعامل مع كل الأخبار المزيفة، ورأينا ذلك في حملات 2015 وكيف تم ذلك من الأحزاب. وأضاف دياكوبولوس في جلسة الحوار المفتوح في اليوم الثاني لمنتدى الأمن العالمي، أن الاتحاد الأوروبي أيضا استهدفته حملة المعلومات المزيفة التي انتشرت في فرنسا واليونان وهولندا والمانيا من قبل أناس يريدون الترويج ضد الاحزاب التي تدعم هذا الاتحاد، وكانوا يريدوا انقساما داخل دول الاتحاد الأوروبي. واوضح المستشار الأمني أن اليونان خسرت حوالي 40% من الدخل القومي في سنة، وهذا شبيه بالازمة الاقتصادية التي حدثت في 1929 ولكننا خرجنا من الازمة وحافظنا على قدراتنا وعلاقاتنا مع الاتحاد الاوروبي وحلف الناتو ـ منوها إلى أن بلاده تعمل على توسيع العلاقات مع كافة الشركاء والحلفاء الاقليميين سواء في منطقة البحر المتوسط أو منطقة الخليج والأردن. وتابع قائلا: نحاول ان نكون مزدواً للامن والاستقرار وليس مستهلكاً وهذا يتميز بالمرونة ونتمتع بالاستقرار. وألمح دياكوبولوس إلى أنه بالنظر للوضع في الشرق الأوسط نجد أننا رجعنا للقرن التاسع عشر وفي اوروبا الشرقية عدنا للقرن للعشرين وكل هذه القضايا مثيرة للقلق بما فيها النظام العالمي القائم على سياسة القانون، ونريد نظاماً عالمياً يعتمد على هذه القيم وينبغي أن نمد يد التعاون مع جميع الدول خاصة مع قطر التي لدينا علاقاتنا متميزة معها ومع بقية دول الخليج. وأعرب عن تفاؤله بأن الامور ستستقر في مرحلة ما حتى في الشرق الأوسط. وأضاف: نحن في فترة تقوم على المرونة وعدم الاستقرار وصعوبة التوقع ولا يمكنني أن ارى كيف ستتطور الامور واعتقد أنني أؤمن بعلاقات عبر المحيط الاطلسي مع الولايات المتحدة وذلك سيكون الرابط للنظام العالمي الذي نتوق اليه من سيادة القانون واحترام الاخر.

581

| 17 أكتوبر 2019