رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
منتدى الدول المصدرة للغاز.. وزير الخارجية الفنزويلي يؤكد التزام بلاده بإعلان الدوحة

أكد سعادة السيد فيلكس بلاسنسيا وزير الخارجية في جمهورية فنزويلا البوليفارية، التزام بلاده بإعلان الدوحة المنبثق عن القمة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز التي عقدت اليوم تحت شعار الغاز الطبيعي: رسم مستقبل الطاقة. وقال سعادته، في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية للقمة، إن الإعلان سيحدد المسار الذي يجب على الدول الأعضاء في المنتدى اتباعه مستقبلا، وأن المنتدى يلعب دورا هاما في رسم مستقبل أسواق الغاز الطبيعي في العالم، داعيا إلى رفع مستويات الحوار بين الدول الأعضاء والدول الأخرى في العالم. وأوضح أن الغاز الطبيعي مصدر طاقة نظيف ويساهم في تقليص الضغط على اقتصادات الدول ويضمن التحول الطاقي في التطور لبلاده التي تسعى إلى وضع هذه المصادر في خدمة مواطنيها بأسعار مقبولة ووضع أسعار عادلة في السوق العالمية تسمح لكل الدول بالتطور والازدهار. وأكد على استعادة الاقتصاد الفنزويلي لعافيته بخطة سريعة بعد تراجعه بسبب جائحة كورونا /كوفيد- 19/ التي أثرت على كل اقتصادات العالم وأسواق الطاقة، وقال إنه يتطلع إلى تحقيق مستويات أفضل من التطور والنمو مستقبلا. وأشار إلى نجاح بلاده في تخطي تداعيات العقوبات التي تعرضت لها، وقال عانينا من عقوبات أحادية الجانب من الولايات المتحدة الأمريكية مما أثر على اقتصادنا وإنتاج الغاز وتسبب في معاناة شعبنا لكننا نتعافى حاليا من هذه التداعيات.. وعاد إنتاج الغاز والنفط إلى وضعه الطبيعي.

1350

| 22 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
منتدى الدول المصدرة للغاز.. وزير الدولة للموارد البترولية بنيجيريا يدعو لمقاربة جديدة تستجيب لتحديات سوق الطاقة العالمي

دعا سعادة السيد تيمبيري سيلفا وزير الدولة للموارد البترولية بجمهورية نيجيريا الاتحادية، القمة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز بالدوحة، إلى اعتماد مقاربة جديدة تستجيب للتحديات التي شهدها مؤخرا سوق الطاقة العالمي تحت تأثير جائحة فيروس كورونا كوفيد - 19، والتغير المناخي. ورأى سعادته ،في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للقمة، أن هذه المقاربة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار تحديث السياسات المتصلة بصناعة الغاز الطبيعي من جهة، واعتماد التكنولوجيا والابتكار وضخ الاستثمارات المناسبة في هذه الصناعة سبيلا لتحديث بنيتها التحتية وتطوير تقنيات احتجاز وتخزين الكربون من جهة ثانية. وقال إن هذه المقاربة تتطلب تعاونا تعتبر القمة الحالية واحدة من الفرص المهمة على طريق الوصول إليه، مؤكدا أن مناقشة وتبادل الآراء بشأن دينامية سوق النفط والغاز والسياسات التي تشكل هذا القطاع أمر حيوي بالنسبة لأمن الطاقة والاقتصاد العالمي، ومؤشر مهم لإيضاح التزام دول المنتدى المصدرة للغاز اتجاه أهدافه. وأكد أن الشعار الذي تبنته القمة السادسة للمنتدى، الغاز الطبيعي: رسم مستقبل الطاقة، يأتي في وقت مناسب للمضي قدما في المرحلة الانتقالية (مرحلة التحول من الطاقة الأحفورية إلى الطاقات النظيفة)، لاعتماد وتبني الطاقات النظيفة، ومنها تلك المتجددة والغاز الطبيعي لتحقيق استقرار هذه السوق. وطالب سعادة السيد تيمبيري سيلفا المنتدى بمراقبة وتقييم ديناميات سوق الطاقة العالمي على المديين القصير والمتوسط من خلال تناول التحديات المختلفة التي يواجهها، مؤكدا التزام بلاده نحو متطلباتها من خلال عدد من المبادرات والمشاريع.

2060

| 22 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
منتدى الدول المصدرة للغاز.. وزير الطاقة الأذري: القمة السادسة للمنتدى تعد منصة واعدة لمزيد من فرص التعاون

أكد سعادة السيد برويز شاهبازوف وزير الطاقة في جمهورية أذربيجان أن القمة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز بالدوحة، تعد منصة واعدة تتيح المزيد من فرص التعاون الواسعة لتحقيق المصالح المشتركة، والبحث في الوقت نفسه عن حلول مبتكرة لواقع صناعة النفط. وشدد سعادته، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للقمة اليوم، على دور الغاز الطبيعي المهم كطاقة نظيفة للعالم كله، مشيرا إلى أهمية استمرار التشاور والتنسيق بين الدول المنتجة والمستهلكة لاستقرار سوق الغاز العالمية، والتوصل إلى شراكات اقتصادية وفق سياسة واستراتيجية محددة تعتمد مبدأ التعاون الدولي بين جميع الأطراف ذات الصلة. وقال إن أذربيجان تدعم كافة السياسات والاستراتيجيات التي تحقق مبدأ التوازن بين الطاقة وتنمية مصادرها وتنويعها والبيئة، مشيرا في هذا الصدد إلى ما يواجهه العالم الآن من أزمات ترتبط بالطاقة، لافتا إلى أن أمن الطاقة يعتمد على السياسة المعتمدة بهذا الخصوص. ولفت وزير الطاقة في جمهورية أذربيجان إلى أهمية /ممر الغاز الجنوبي/، الذي ينقل الغاز الأذربيجاني إلى أوروبا، ويضمن تدفق الغاز إلى دول المنطقة والعالم. ورأى أن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من الطلب العالمي على الغاز الطبيعي باعتباره طاقة نظيفة، ما يتعين معه التعاون الجماعي بما يحقق مصالح وفائدة كافة الأطراف.

1211

| 22 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
منتدى الدول المصدرة للغاز.. وزير الطاقة الروسي يؤكد التزام بلاده المستمر بتوريد الغاز الطبيعي

أكد سعادة السيد نيكولاي شولجينوف وزير الطاقة والمعادن بجمهورية روسيا الاتحادية، التزام بلاده بتوريد الغاز الطبيعي بصفة مستمرة ومتواصلة وسعيها إلى الاستثمار في الغاز الطبيعي بوصفه مصدر طاقة غير مكلف وتطبيق أهداف التنمية المستدامة. وشدد سعادته، في كلمة ألقاها اليوم في الجلسة الافتتاحية للقمة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز التي عقدت اليوم بالدوحة تحت شعار الغاز الطبيعي: رسم مستقبل الطاقة، على أهمية اتخاذ إجراءات لدعم التنمية المستدامة من خلال نشر الطاقة العصرية ومصادر الطاقة بأسعار مقبولة، وقال إن بلاده تريد للاقتصادات المعاصرة ضمان استدامتها حتى تنتقل إلى استخدام مصادر الطاقة البديلة بطريقة سلسة. وبين أن دول المنتدى قادرة على إيجاد حلول فاعلة وملائمة للتحديات التي يواجهها إنتاج الغاز وأخرى بيئية نظيفة، وقال إن بلاده ملتزمة بقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات التي أمضت عليها وتتطلع إلى التعاون لبلورة سياسات الطاقة لا سيما بعد مؤتمر المناخ الأخير. وأضاف الغاز الطبيعي أحد المكونات الرئيسية لبلادنا ونحن بحاجة إلى الاستمرار في تطوير هذا القطاع حتى لا نثقل كاهل اقتصادات دول أخرى لأنه قطاع غير باهظ الثمن ونعمل على إرساء توازن بين الجميع. كما أكد وزير الطاقة والمعادن بجمهورية روسيا الاتحادية على ضرورة دعم البحوث والدراسات المتربطة بإنتاج الغاز الطبيعي من خلال عقد اتفاقيات طويلة الأمد فضلا عن الحفاظ على توازنات الأسعار، وقال لدينا 75 مليون تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي ونسعى إلى رفعها إلى 120 تريليون طن في العقد المقبل. وأضاف أن الشركات الروسية تنفذ حاليا عقودها وتعمل على تطوير إنتاج الغاز وتصديره إلى دول أخرى مثل ألمانيا وتركيا وفرنسا والصين عبر سيبيريا من خلال سلسلة لتوريد الغاز، وقال إن خدمات النقل ساهمت في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وأن روسيا نجحت في خفضها بنسبة 8% مقارنة بانبعاثات عام 1990 وستستمر في الحد منها مستقبلا، مشددا على دور الغاز الطبيعي في ضمان الحياد الكربوني والانبعاثات الصفرية.

1658

| 22 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
منتدى الدول المصدرة للغاز.. وزير البترول المصري: الغاز الطبيعي سيلعب دورا محوريا في مشهد الطاقة المستقبلي

أكد سعادة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية في جمهورية مصر العربية أن الغاز الطبيعي سيلعب دورا محوريا في مشهد الطاقة المستقبلي، لما له من مساهمة فعالة على المديين القصير والمتوسط ولتأثيره الإيجابي على المدى الطويل. وقال سعادته، في الكلمة التي ألقاها أمام القمة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز اليوم بالدوحة، إن الدول الأعضاء بالمنتدى لديها الإمكانيات والقدرات التي تمكنها من التغلب على التحديات الحالية الناتجة عن جائحة كوفيد-19 والمضي قدما في مسيرة التقدم الاقتصادي، معربا عن ثقته في مساهمة هذا المحفل في مزيد من التعاون بين أعضائه في مختلف المجالات المرتبطة بالغاز الطبيعي. وأعرب عن تطلعه في إطار قمة اليوم للعمل سويا على مبادرة مشتركة لتحقيق أقصى استغلال للغاز الطبيعي، ليصبح أكثر صداقة للبيئة، بما يضمن تحقيق انتقال عادل للطاقة واستفادة جميع الدول من مصادرها الطبيعية، مبينا أن نجاح استمرار عقد هذه القمم يؤكد نجاح تعزيز التعاون بين دول المنتدى لتحقيق التوازن المطلوب في أسواق الغاز. وتحدث سعادة المهندس الملا عن أزمة كوفيد-19 التي قال إنها أثبتت أن بلاده تمضي في الطريق الصحيح نتيجة الإصلاحات التي شهدتها في مختلف المجالات، ما قوض من تأثيرات تداعيات الجائحة السلبية، بل استطاعت مصر تحقيق نمو اقتصادي إيجابي خلال العام 2019 -2020 بشكل لافت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وذكر وزير البترول والثروة المعدنية أن مصر في إطار استضافتها لقمة المناخ القادمة في نوفمبر 2022، طرحت خلال الدورة الخامسة للمؤتمر الدولي للبترول والغاز الأسبوع الماضي مبادرة إفريقية مشتركة تراعي الأبعاد المختلفة للدول الإفريقية في إيجاد حلول متوازنة وواقعية في مواجهة ظاهرة تغير المناخ، وتحقيق التحول في مجال الطاقة، دون المساس بحقوق الدول والشعوب في الاستفادة من ثرواتها الطبيعية لا سيما الغاز الطبيعي.

1536

| 22 فبراير 2022

اقتصاد alsharq
منتدى الدول المصدرة للغاز.. وزير النفط العراقي يؤكد على أهمية الموازنة بين أمن الطاقة وتلبية الحاجة إليها

قال سعادة السيد إحسان عبدالجبار إسماعيل وزير النفط بجمهورية العراق إن أكبر التحديات التي يواجهها العالم في مجال الطاقة الآن يتمثل في الموازنة بين تعزيز أمن الطاقة العالمي والقضاء على ما أسماه فقر الطاقة بما يلبي الطلب العالمي المتزايد عليها خصوصا في مرحلة التعافي من تداعيات جائحة كوفيد-19. وقال سعادته ،في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للقمة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز بالدوحة، إن القمة تتزامن مع مرحلة حساسة ومهمة يشهدها قطاع الطاقة العالمي وما يرافقها من حالة عدم استقرار وعدم يقين في تحديد مسارات الاستثمار في ضوء برامج الانتقال نحو الطاقة النظيفة. وأضاف أن المتغيرات العالمية مثل تداعيات جائحة كوفيد-19 ومتطلبات الحد من التغير المناخي تعتبر عناصر أساسية في نمو الاقتصاد العالمي خاصة مع أهمية التزام الدول بتطبيق متطلبات الحد من التغير المناخي وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة وفق اتفاقيات الأمم المتحدة. وشدد وزير النفط العراقي على أن قمة منتدى الدول المصدرة للغاز تأتي للتأكيد على أهمية دور الغاز الطبيعي كمصدر آمن للطاقة وسلعة صديقة للبيئة من خلال المصادقة على المعاهدات البيئية وتعزيز الحد من حرق الغاز وتقليل انبعاثات غاز الميثان وتطوير تقنيات صديقة للبيئة ومنها تقنيات التقاط الغازات الكربونية. وأكد في هذا الإطار على أن العراق يدعم إعلان الدوحة المنبثق عن القمة والذي يرسم خارطة طريق لتعزيز دور الغاز المستقبلي في سوق الطاقة العالمي في ضوء التحديات المنظورة كما يدعم جهود منتدى الدول المصدرة للغاز لتعزيز مكانة المنتدى في قطاع الطاقة العالمي.. مشددا على أهمية أن يكون للمنتدى منصة لتبادل الخبرات ولتعزيز التعاون الفني والتقني بين دوله بهدف تطوير إمكانيات الدول الأعضاء ومشاريعها في مجال الغاز. واستعرض الوزير العراقي في كلمته مشاريع بلاده في قطاع الغاز ومنها تغيير أولويات ضخ الاستثمارات من النفط إلى الغاز الطبيعي بما يزيد من قدراته لتصدير الغاز البترولي المسال والمقطرات الغازية الثقيلة ويعجل من برامجه على إحلال الغاز كوقود لإنتاج الطاقة الكهربائية بدلا من الوقود السائل وهو ما يضمن تحسنا كبيرا في مخرجات إنتاج الطاقة الكهربائية والتقليل من الانبعاثات المضرة بالبيئة .

2988

| 22 فبراير 2022

اقتصاد alsharq
رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية يدعو لرفع مستوى التنسيق والتعاون بين أعضاء المنتدى

أكد دولة السيد عبدالحميد محمد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية بدولة ليبيا، على ضرورة رفع مستوى التنسيق والتعاون بين أعضاء منتدى الدول المصدرة للغاز بما يحد من التحديات ويسهم في الاستغلال الأمثل لهذه الثروة تعزيزا للتنمية المستدامة. وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية ،في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للقمة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز بالدوحة اليوم، تواجه دولنا تحديات متنوعة تحتم علينا تطوير مخطط استراتيجي والتعاون والتنسيق وتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا والحفاظ على الإمدادات والأسعار التي تلبي طموحنا وتحافظ على العلاقة بين الدول المصدرة والمستهلكة للاستفادة من هذا المنتج في تطوير اقتصاداتنا وتنوعها بما يكفل للأجيال الحالية والقادمة حياة كريمة ومستقرة ومزدهرة. كما أشار إلى تنامي التحديات التي تواجه صناعة الوقود الأحفوري من جراء زيادة حدة السياسات الدولية المتعلقة بمواجهة تغير المناخ، وهو ما أدى إلى تناقص الطلب على النفط والغاز وكذلك صعوبة الحصول على دعم المؤسسات المالية للمشاريع المتعلقة بهذا النوع من الطاقة، مؤكدا أن هذه التحديات تتطلب زيادة وتيرة التنسيق والتعاون بين دول المنتدى. وأعرب عن أمله في أن تكون هذه القمة خطوة مهمة في اتجاه التعاون وتنسيق الجهود لتطوير قطاع الغاز الطبيعي عبر طريق آمن ومستدام لإنتاج الطاقة والمساهمة في تنمية كافة القطاعات. ولفت إلى أن هذه القمة تنعقد والعالم يواجه عدة تحديات على رأسها وباء كورونا /كوفيد - 19/ منذ بداية العام 2020 ومشكلة التغير المناخي.. وقال إن لهذه التحديات والسياسات المتعلقة بها أثر على مستقبل صناعة النفط والغاز وعلى الاستعدادات التنموية في مختلف البلدان بشكل عام. كما أشار دولة السيد عبدالحميد محمد الدبيبة ،في سياق كلمته، إلى التحديات التي واجهتها ليبيا خلال السنوات العشر الماضية والجهود التي تبذل حاليا لتعزيز السلام والاستقرار وتطوير حقول النفط والغاز وتعظيم دورهما في التنمية الشاملة والمستدامة. وأضاف نجحت حكومة الوحدة الوطنية في التغلب على كثير من العوائق والعراقيل مما انعكس بشكل إيجابي على مستوى الإنتاج، ولكن يبقى علينا بذل المزيد من الجهد من أجل خلق شراكات حقيقية لتطوير قطاع النفط والغاز واستخدام العائدات للانتقال إلى التنمية المستدامة والنظيفة. وأكد أن بلاده تمتلك ثروة نفطية وغازية جعلتها لعقود عدة تتصدر الدول المصدرة لهذه الطاقة في القارة الإفريقية وحوض البحر المتوسط.. مضيفا أن إنتاج وتصدير النفط الذي بدأ منذ عقد الستينات من كافة الحقول المتكشفة لم يتجاوز نسبة 30 في المئة من الاحتياطي. وأضاف أنه يمكن إنتاج نسب أعلى مما تبقى من هذه الحقول باستخدام تقنيات الاسترداد الإضافي ودعم الإنتاج والاستثمار في التقنيات المتطورة. كما أوضح أنه تم اكتشاف العديد من حقول الغاز الجديدة بدولة ليبيا تحتوي على كميات كبيرة تسعى الحكومة لتطويرها حاليا بالشراكة مع شركات عالمية باعتماد نظام شراكة مناسب لجذب الاستثمار والدخول في شراكات مجزية للطرفين لتطوير باقي الاكتشافات في البحر والبر. وتابع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية بقوله تشير الدراسات الأولية إلى أن لدى ليبيا مخزونا كبيرا من الغاز الطبيعي، قد تصبح بفضله من الدول المهمة المنتجة للغاز في المنطقة إذا ما تم تأكيد هذه الاكتشافات وتطويرها. ونوه بأن القمة الحالية تمثل فرصة كبيرة لتشجيع منتدى الدول المصدرة للتشاور والتعاون لمواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص يمكن تطويعها لدعم استخراج واستغلال الثروات من النفط والغاز بشكل مستدام وبما يدعم رفاهية الشعوب حول العالم.. لافتا إلى التوجه العالمي للاعتماد وبشكل كبير على الغاز الطبيعي.

2731

| 22 فبراير 2022

اقتصاد alsharq
الرئيس الجزائري: منتدى الدول المصدرة للغاز يمكنه أن يلعب دوراً في مواجهة التحديات العالمية

شدد فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية أن منتدى الدول المصدرة للغاز بلغ مستوى ملحوظاً من النضح والمصداقية مما يؤهله أن يلعب دورا أكبر لمواجهة التحديات التي يواجهها المجتمع الدولي في ظل هذه الظروف الراهنة. وقال فخامته خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز المنعقدة تحت شعار الغاز الطبيعي: رسم مستقبل الطاقة أن الجزائر بصفتها عضوا مؤسسا للمنتدى لطالما أكدت على الدور الهام الذي بدأ يلعبه الغاز كعامل تنمية مستدامة مثلما تم التأكيد عليه منذ اعلان الدوحة الأول لعام 2011 . وأضاف أن الدور الإيجابي للغاز الطبيعي تأكد خلال الازمة الناجمة عن جائحة كوفيد-19 حيث اعتمد العالم على هذا المصدر لتأمين احتياجاتهم الضرورية. وأشار فخامة الرئيس الجزائري إلى أن القمة السادسة تنعقد اليوم في ظل ظروف تميزها العديد من التحديات منها تحديات الوصول للطاقة وتحديات التنمية المستدامة وهي ظروف يمكن لمنتدى الدول المصدرة للغاز أن يلعب فيها دورا هاما لمواجهة هذه التحديات. وأكد بالقول ان قدرتنا كمجتمع دولي من منتجين ومستهلكين وهيئات تنظيم على مواجهة هذه التحديات معا تتوقف على الخيارات التي ستتخذ في القمة السادسة المنعقدة اليوم. وأضاف أن منتدى الدول المصدرة للغاز قادر وهي منظمة حكومية دولية معترف بها قادرة على جذب الانتباه للعديد من الأولويات التي تتمثل في حشد المزيد من الفاعلين المقتنعين بأهمية الغاز الطبيعي لرفع التحديات الحالية والمستقبلية من خلال انضمام دول جديدة مصدرة ومنتجة للغاز الطبيعي لتعزيز أدوارها والحفاظ على مصالحها من خلال الحوار مع الدول المستهلكة التي اعتمدت على الغاز كمحرك مهم واساسي لتقدم اقتصادها. كما لفت إلى أن من الأولويات أيضا هو البحث المشترك عن أفضل الطرق من وسائل لضمان مكانة للغاز الطبيعي في الأنظمة الطاقوية وتثمين قيمته في الأسواق الدولية خاصة وأن الغاز الطبيعي يعتبر طاقة للحاضر والمستقبل، وطاقة نظيفة يمكن الوصول إليها وهي أيضا طاقة مفضلة لحماية البيئة من ناحية الطاقات المتجددة، كما يحتل الغاز الطبيعي مكانة متميزة في العلاقات الاقتصادية الدولية. وأوضح ان البلدان الأعضاء في المنتدى تمتلك احتياطات هامة من الغاز الطبيعي وتؤمن نصيبا كبيرا من انتاج الغاز والمبادلات الغازية، غير أنها هذه الطاقة تعتبر طاقة غير متجددة ، ويتطلب تطويرها استثمارات ضخمة . ودعا في اطار حديثه عن الأولويات التي يجب التركيز عليها إلى إيجاد حلول تكنولوجية فعالة ومبتكرة لتحسين جودة الغاز الطبيعي كطاقة نظيفة لضمان قدرتها التنافسية في الأنظمة الطاقوية، ولهذا الغرض يمكن للمنتدى في الوقت الراهن الاستفادة من معهد أبحاث الغاز المتواجد في الجزائر لرفع هذا التحدي. وأكد فخامة الرئيس الجزائري على ان بلاده تعتبر منتدى الدول المصدرة له قدرة للعب دور اكثر فاعلية لترقية استخدامات الغاز الطبيعي وإقامة حوار بناء ومثمر بين مختلف الفاعلين في أسواق الغاز. وقال إن الجزائر ملتزمة بتعزيز المصالح المشتركة للدول الأعضاء في المنتدى وتدعو المنتدى الى ان يصبح فاعلا واكثر حضورا وحركية في كافة المسائل المتعلقة بالغاز الطبيعي خصوصا في مجال ترقية التعاون بين الدول الأعضاء في هذا المجال. واستعرض الإنجازات التي حققتها الجزائر في مجال الغاز الطبيعي حيث أوضح ان بلاده رائدة في تطوير وتثمين الغاز الطبيعي ويعترف لها بأنها منذ أكثر من نصف قرن موزع موثوق للغاز الطبيعي ومازالت كذلك. واعرب فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون عن ترحيبه بالمشاركين والدول الأعضاء في القمة المقبلة لمنتدى الدول المصدرة للغاز المقرر اقامتها بالجزائر. كما أشاد فخامته في هذا الاطار بحسن تنظيم القمة الحالية وحفاوة الاستقبال التي لقيها المشاركون، معربا عن تطلعاته لنجاح أعمال القمة.

3245

| 22 فبراير 2022

محليات alsharq
صاحب السمو يختتم القمة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز

اختتم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أعمال القمة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز التي عقدت تحت شعار الغاز الطبيعي: رسم مستقبل الطاقة بفندق شيراتون الدوحة صباح اليوم. حضر الختام كل من فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، وفخامة الرئيس إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفخامة الرئيس فيلب نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق، وفخامة الرئيس تيودورو أوبيانغ انغويما امباسوغو رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، ودولة السيد عبدالحميد محمد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية بدولة ليبيا الشقيقة ودولة الدكتور كيث رولي رئيس وزراء ترينيداد وتوباغو، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء ورؤساء وفود الدول الشقيقة والصديقة. كما حضره أيضا عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة، وكبار المسؤولين ورجال الأعمال وصناع القرار في مجال الاقتصاد والطاقة وممثلي المؤسسات والشركات العالمية وضيوف القمة. وألقى سمو الأمير المفدى كلمة بهذه المناسبة فيما يلي نصها: بـسـم الله الــرحـمـن الـرحـيــم أصـحـاب الـفخامـة والمـعـالـي والـسـعـادة ، الـضـيــوف الــكــرام ، الـسـيـدات والــســادة ، في ختام أعمال هذه القمة، أود أن أعرب عن بالغ التقدير لجميع الجهود المخلصة التي تميزت بها أعمالها وصولاً إلى اعتماد إعلان الدوحة الذي جاء استجابةً للتحديات والمتغيرات التي نشهدها من حولنا، ومتزامناً مع مرحلة جديدة يساهم فيها الغاز الطبيعي برسم الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة. لقد أكدت قمتنا إيمانَنا بأن الحوار هو السبيل الأمثل لتحقيق التوافق وتعزيز التعاون، وحماية مصالح المنتجين والمستهلكين لما فيه خير شعوبهم. إن دولة قطر ترحب بالعمل مع الجميع ليعم الخير والأمن والاستقرار كافة شعوب العالم. أكرر الشكر لكم جميعاً لمشاركتكم في هذه القمة، كما أشكر كل من ساهم في تنظيمها والإعـداد لـهـا. والـسـلام عـلـيكـم ورحـمـة الله وبـركـاتـه.

2602

| 22 فبراير 2022

اقتصاد alsharq
رئيس غينيا الاستوائية يدعو إلى التضامن بين دول منتدى الغاز للدفاع عن مصادرها الاقتصادية

أعرب فخامة الرئيس تيودورو أوبيانغ انغويما امباسوغو رئيس جمهورية غينيا الاستوائية عن بالغ شكره وتقديره لدولة قطر لجهودها الكبيرة والملحوظة في تنظيم عقد القمة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم جراء تفشي فيروس كورونا / كوفيد-19/. ونوه فخامته في الكلمة التي ألقاها اليوم في الجلسة الافتتاحية للقمة السادسة للمنتدى إلى أهمية التشاور حول المبادئ والأهداف التي قام عليها المنتدى ، ومن بينها تشجيع الحوار بين المنتجين والمستهلكين وغيرهما من المعنيين ، وإيجاد منصة لتبادل الآراء ومواجهة التحديات مثل انخفاض الأسعار بسبب جائحة / كوفيد-19/ والإرهاب والجريمة المنظمة ، خاصة في خليج غينيا حيث التهديدات كبيرة لجميع الدول المجاورة. وأكد فخامته أن الغاز الطبيعي مصدر مهم للطاقة النظيفة والمستدامة في العالم ، وقال إن ذلك هدف ندعمه ونؤيده لما له من دور في محاربة الفقر وانعاش الاقتصاد ، فضلا عن كونه يتماشى أيضا مع أهداف ومبادئ الدول الأعضاء من حيث البحث عما يحقق الرخاء والرفاهية لجميع شعوب العالم. وأشار في سياق ذي صلة الى ما تضمنه / إعلان مالابو/ عاصمة غينيا الاستوائية في ختام القمة العربية الأفريقية الرابعة عام 2016 من حيث تحقيق التنمية المستدامة ومكافحة الفقر وتحقيق تطلعات الشعوب وضرورة التغلب على الصعوبات المرتبطة بذلك . وشدد فخامة الرئيس انغويما على أنالتضامنهو مبدأ يتعين التمسك به ، لأنه يقود الى التساوي في الفرص والى الاستقلال الاقتصادي ، وأكد أن التصدي للأزمات يستدعي كذلك البحث عن حلول كبيرة ومبتكرة لمواجهتها ، داعيا الدول الأعضاء الى العمل الجماعي لإيجاد نموذج يسمح لها بالدفاع عن المبادئ التي تؤمن بها . وأضاف علينا أن نواجه المشاكل المشتركة المرتبطة بالتنمية وتداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية التي تؤثر على اقتصادياتنا جميعا ، بوحدتنا وبعملنا الجماعي المشترك. وتابع تنوعنا الثقافي يجب أن يساهم في إثراء نموذجنا الذي اعتمدناه للوصول لأعلى مستويات انتاجنا من الغاز الطبيعي .. فمنذ تأسيس منتدى الدول المصدرة للغاز عملنا جميعا لكتابة تاريخ تعاوننا في هذا المجال الحيوي ، وتحسس طريقنا لتحقيق أهدافنا المنشودة ، واكتشاف مساحات جديدة للتعاون بيننا . وأكد فخامة الرئيس انغويما التزام غينيا الاستوائية بمبادئ المنتدى ، داعيا إلى تبادل المعلومات وتعزيز التعاون وتسهيل التنسيق بين الدول الأعضاء للوصول إلى الغايات المشتركة المنشودة. وشدد مجدداً على أن الدفاع عن مصالح الدول الأعضاء ، وعن سيادة الدول المنتجة للغاز الطبيعي فيما يعنى بمصادرها الاقتصادية ، يتطلب التعاون والحوار المستمرين ، متمنيا كل النجاح للقمة في تحقيق الأهداف التي انعقدت لأجلها.

2357

| 22 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
صاحب السمو يتسلم رسالة من الرئيس الروسي

تسلم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رسالة خطية من فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. قام بتسليم الرسالة سعادة السيد نيكولاي شولجينوف وزير الطاقة والمعادن بجمهورية روسيا الاتحادية، خلال استقبال سمو الأمير المفدى له على هامش انعقاد القمة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، بفندق شيراتون الدوحة صباح اليوم. حضر المقابلة عدد من أصحاب السعادة الوزراء.

2412

| 22 فبراير 2022

محليات alsharq
صاحب السمو يلتقي رئيس غينيا الاستوائية

التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع فخامة الرئيس تيودورو أوبيانغ انغويما امباسوغو رئيس جمهورية غينيا الإستوائية، وذلك على هامش انعقاد القمة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، بفندق شيراتون الدوحة صباح اليوم. جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة أبرز الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة، لاسيما مستقبل الطاقة والغاز الطبيعي. حضر اللقاء عدد من أصحاب السعادة الوزراء.

1078

| 22 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
صاحب السمو يستعرض مع رئيس موزمبيق العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها

التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع فخامة الرئيس فيلب نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق، وذلك على هامش انعقاد القمة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، بفندق شيراتون الدوحة صباح اليوم. جرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة أبرز الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة، لاسيما مستقبل الطاقة والغاز الطبيعي. حضر اللقاء عدد من أصحاب السعادة الوزراء.

1720

| 22 فبراير 2022

اقتصاد alsharq
الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز: الطلب على الغاز الطبيعي نما بنحو 23% منذ 2011

قال سعادة المهندس محمد هامل، الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز إن الطلب على الغاز الطبيعي شهد نموا بنحو 23 في المئة، منذ انعقاد القمة الأولى للمنتدى بالدوحة في العام 2011.. مشيرا إلى أنه الوقود الأكثر توسعا فيما يخص مزيج الطاقة المستخدم. وشدد سعادته في كلمة ألقاها اليوم، في الجلسة الافتتاحية للقمة السادسة للمنتدى، على أهمية الغاز الطبيعي كأحد أنواع الطاقة النظيفة في تعزيز التنمية المستدامة، وضمان مستقبل آمن ومستقر للطاقة، مع مساهمته في الحد من الأضرار البيئية. وأكد على أن انعقاد القمة السادسة بالدوحة مؤشر على الأهمية التي توليها الدول المختلفة لهذا المنتدى، وكذلك للتعاون بين دوله لضمان الإمداد.. وقال إن التوقعات كبيرة والتحديات جمة، وهذا التعاون مهم لتعزيز دور المنتدى الذي سيواصل التحول لعملية يتم فيها العمل ما بين المؤسسات المختلفة التي تعمل في مجال الغاز الطبيعي. وأشار إلى أن جائحة كورونا، كشفت عن مرونة فيما يخص الغاز الطبيعي الذي يعد سلعة مهمة للحياة اليومية للناس، مثل استمرار خدمات الكهرباء وعمل المستشفيات والاقتصاد بشكل عام. ولفت سعادته في سياق متصل إلى أن الغاز الطبيعي يعد شريكا للطاقة المتجددة، لأنه يوفر الاستقرار والدعم، كما أن أسواق الغاز هي أكثر عالمية وأكثر ترابطا من ذي قبل.. مضيفا نحن نعتقد أن العصر الذهبي بالنسبة للغاز الطبيعي لا يزال أمامنا ويعد الطاقة الأنظف، وهناك إمكانية لتحقيق سمات أكثر أهمية بالنسبة للتنمية المستدامة. وأوضح في هذا السياق أن الغاز الطبيعي بإمكانه أن يحقق التوازن بين الركائز الثلاث للتنمية المستدامة، بما في ذلك التقدم الاجتماعي والتطور الاقتصادي والتنمية البيئية.

4091

| 22 فبراير 2022

محليات alsharq
صاحب السمو يستقبل عدداً من أصحاب الفخامة والسعادة المشاركين في افتتاح القمة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عدداً من أصحاب الفخامة والسعادة رؤساء الدول والحكومات ورؤساء وفود الدول الشقيقة والصديقة المشاركين في القمة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، بفندق شيراتون الدوحة صباح اليوم. فقد استقبل سموه كلًا من فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، وفخامة الرئيس إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفخامة الرئيس فيلب نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق، وفخامة الرئيس تيودورو أوبيانغ انغويما امباسوغو رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، ودولة السيد عبدالحميد محمد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية بدولة ليبيا الشقيقة، ودولة الدكتور كيث رولي رئيس وزراء ترينيداد وتوباغو. حضر الاستقبال عدد من أصحاب السعادة الوزراء.

1592

| 22 فبراير 2022

محليات alsharq
صاحب السمو يرعى حفل افتتاح القمة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز غدا

يتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، صباح يوم غد الثلاثاء، فيشمل برعايته الكريمة حفل افتتاح القمة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز الذي ينعقد تحت شعار الغاز الطبيعي: رسم مستقبل الطاقة. \ويشارك في المنتدى عدد من أصحاب الفخامة والسعادة رؤساء الدول والحكومات ووفود الدول الشقيقة والصديقة وكبار المسؤولين والخبراء في مجال الطاقة، وذلك بفندق شيراتون الدوحة.

1978

| 21 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
 القمة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز بالدوحة.. منصة عالمية للتباحث حول تطوير صناعة الغاز

تستضيف دولة قطر القمة السادسة لرؤساء الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز بعد غد /الثلاثاء/، وهي المرة الثانية التي تعقد فيها القمة بالدوحة، حيث كانت المرة الأولى في نوفمبر عام 2011. وتم اختيار دولة قطر لاستضافة القمة السادسة أثناء الجلسات الختامية للاجتماع الوزاري الحادي والعشرين لمنتدى الدول المصدرة للغاز في العاصمة الروسية موسكو في أكتوبر 2019، مع تأكيد كافة الدول الأعضاء على أن قمة الدوحة تجسد بحق إيمانها العميق بالحوار لتعزيز جهودها الدؤوبة لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة النظيفة، وتوفر أيضا فرصة مواتية للتباحث على أعلى المستويات في آخر التطورات والتوجهات المتعلقة بصناعة الغاز العالمية. يسبق القمة اجتماعات وزارية، وأخرى لفريق العمل المعني، في وقت تتجه فيه الأنظار نحو الدوحة التي تستضيف هذا الحدث الاقتصادي العالمي المهم، باعتبار الغاز الطبيعي أحد البدائل والمصادر المهمة في التحول نحو الطاقة النظيفة. ويحظى الغاز الطبيعي، أحد أنواع الوقود الأحفوري، بحصة كبيرة من حيث الاستهلاك العالمي، ما جعل هذه الصناعة تواجه تحديات عالمية جمة، ليس على صعيد الطلب المتزايد على الطاقة، وإنما من حيث الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية في الدول المصدرة والمستوردة على السواء. ولا شك أن دولة قطر باعتبارها أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، وبصفتها رئيسة القمة المرتقبة، ستضطلع بدور رائد ومؤثر من حيث تشجيع الحوار الإقليمي والدولي وتعزيز موقع الغاز الطبيعي باعتباره الوقود الأحفوري الأنظف ومصدر الطاقة المستقبلي، وصولاً إلى اقتصادات منخفضة الكربون. لقد أصبحت منتديات الغاز من أهم الملتقيات التي تجمع صانعي القرار والخبراء المختصين لمناقشة القضايا المتعلقة بصناعة وتجارة الغاز الطبيعي، وبحث وسائل النهوض بها سعيا لتعزيز مكانة هذا المورد كمصدر للطاقة النظيفة في العالم، إلا أن التحديات المتصاعدة لهذا المصدر الحيوي، تحتاج الى حلول مبتكرة ومتنوعة قابلة للتطبيق بشكل اقتصادي يضمن مصلحة المستهلكين والمنتجين معا. وفي الوقت الذي أصبحت فيه دولة قطر من الدول الرائدة الكبرى المصدرة للغاز في العالم ، فهي تعمل في نفس الوقت على التحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، وخفض انبعاثات الكربون عبر اعتماد أعلى المعايير البيئية في صناعة الغاز، وهو ما أكد عليه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله في الكلمة التي افتتح بها دور الانعقاد العادي الخمسين لمجلس الشورى بقوله وفيما يتعلق بقطاع الطاقة، فإن تغيير اسم قطر للبترول إلى قطر للطاقة يعكس مواكبة قطرية فعلية للتحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة. وفي هذا المجال فإننا نعمل على صعيدين: الأول، زيادة انتاج الغاز الطبيعي المسال، وتخفيض الانبعاثات الناجمة عن إنتاجه باستخدام أحدث التقنيات. والثاني: المساهمة في تطوير واستخدام الطاقة الشمسية. وتولي الدولة اهتماماً خاصاً لحماية البيئة بإصدار التشريعات اللازمة في هذا الصدد وتعزيز الوعي بأهمية البيئة في حياتنا اليومية، وإعادة تدوير المخلفات والنفايات الضارة، ورصد جودة الهواء ومياه البحر، وتقديم الحوافز المالية للشركات التي تقدم مشروعات تحافظ على البيئة وتواجه التغير المناخي. وكان سعادةُ المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، قد أعلن في أكتوبر الماضي عن تغيير مسمّى شركة قطر للبترول إلى قطر للطاقة. وقال سعادته بهذه المناسبة في نقطة تحوّل رئيسية في تاريخنا، يسعدنا الإعلان أن قطر للبترول قد أصبحت اليوم قطر للطاقة. وبعلامة تجارية وهُوية مؤسسية جديدة، ستستمر قطر للطاقة بتوفير الطاقة الأنظف التي يحتاجها العالم، وبلعب دورها كشريك فاعل وأساسي للوصول إلى أفضل الحلول في التحول العالمي الجاري حاليًا إلى طاقة منخفضة الكربون. وأضاف إننا نمضي قدمًا بكامل قوتنا لتطوير حقل الشمال من خلال بناء أحدث خطوط إنتاج الغاز الطبيعي المسال والتي ستدفع بمكانتنا الريادية إلى الأمام بطاقة إنتاج تبلغ 126 مليون طن سنويًا في عام 2027، ليس هذا فقط، بل إننا نبذل جهودًا لحماية بيئتنا من خلال دفع بصمتنا الكربونية إلى الحدّ الأدنى، وهذا هو السبب الذي يدفعنا لاستخدام أحدث الوسائل المتطورة في مجال عزل الكربون واحتجازه لعزل تسعة ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون واحتجازه سنويًا بحلول نهاية هذا العقد. ويعكس التحول الى قطر للطاقة فهما للتغيرات العالمية والاستجابة للحاجة فيما يعنى بحماية كوكب الأرض وبيئته، ويتناسب مع طبيعة العمل المستقبلي في هذا الجانب الحيوي والمهم، وفي النمو الاستراتيجي المستدام، لتصبح قطر للطاقة شريكة الجميع في الانتقال إلى طاقة منخفضة الكربون. كما أن توقيع عقد توسعة حقل الشمال في فبراير من العام الماضي أثناء التفشي الواسع لجائحة كورونا / كوفيد-19/ وتبعاته السلبية على اقتصاديات العالم، يحمل أهمية خاصة، من حيث تأكيد الالتزام الراسخ لدولة قطر بتزويد العالم بالطاقة النظيفة التي يحتاجها، بغض النظر عن طبيعة الأزمات والتحديات. ووسط هذه التوجهات والتطورات تأتي استضافة قطر للقمة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، مما يضفي عليها بعدا جديدا يدعم ويعزز التوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة، ويحث على مزيد من العمل والإنجاز على مختلف المستويات التي تؤمن هذا النوع من الطاقة دعما للاقتصاد الأخضر على المستوى العالمي. ويرى سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة السابق في حديثه لوكالة الأنباء القطرية / قنا/ أن دولة قطر هي المكان الطبيعي لعقد هذه القمة، كونها عاصمة الغاز الطبيعي في العالم، ولها باع طويل وخبرة واسعة ونجاحات كبيرة وعديدة في مجال صناعة الغاز الطبيعي المسال، وأنها لا تزال تتربع على عرش إنتاجه وتصديره، علاوة على أنها المقر الرئيس لمنتدى الدول المصدرة للغاز. ويقع المقر الرئيسي للمنتدى في الدوحة، وهو منظمة حكومية دولية توفر إطارا لتبادل المعرفة وزيادة مستوى التنسيق وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، كما يسعى إلى بناء آلية لحوار فعّال بين منتجي الغاز ومستهلكيه من أجل الاستقرار والأمن في العرض والطلب في أسواق الغاز الطبيعي العالمية، وحماية مصالح مصدري الغاز أسوة بما تلقاه صناعة الفحم والنفط من حماية ودعم من أطراف متعددة، ما يحتم على الدول العمل بجدية لتحقيق هذه المصالح بدون أن يؤثر ذلك سلبا على مصالح مستهلكي الغاز. ويضم منتدى الدول المصدرة للغاز 11 دولة عضوا، هي قطر والجزائر وبوليفيا ومصر وغينيا الاستوائية وإيران وليبيا ونيجيريا وروسيا وترينيداد وتوباغو وفنزويلا، بالإضافة إلى 7 دول بصفة مراقب، هي أنغولا وأذربيجان والعراق وماليزيا والنرويج وبيرو والإمارات. ويشير سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة السابق في حديثه لـ/ قنا/ إلى أن طموحات دولة قطر في مجال صناعة الغاز كبيرة جدا، وتمضي خططها لتوسعات الانتاج والتصدير على قدم وساق، وهو ما يرفع من مكانة الدولة ويزيد طاقتها التصديرية لما يقارب 60 بالمئة. وبالتأكيد فإن الميزات التفضيلية للغاز الطبيعي كطاقة نظيفة، إضافة الى المزايا الحرارية والبيئية التي يتمتع بها، أدت الى استخدامه بشكل متزايد خلال السنوات الأخيرة من حيث توليد الكهرباء والصناعات البتروكيماوية والمعدنية والاستهلاك المنزلي وغيرها، لتبلغ تجارته عالميا حوالي 388 مليون طن سنويا، مقارنة بحوالي 367 مليون طن في 2020 بسبب زيادة الطلب العالمي عليه. وتمتلك الدول الأعضاء بمنتدى الغاز 70 بالمئة من احتياطي الغاز في العالم، وتستهلك نحو 27 بالمئة منه، علما أن القدرة الانتاجية لدولة قطر، هي 77 مليون طن سنويا، وستبلغ 126 مليون طن سنويًا في عام 2027. وتؤكد هذه الأرقام دور الغاز المسال في الاقتصاد العالمي، مما يتطلب زيادة كبيرة في حجم الاستثمارات الرأسمالية في جميع مراحل إنتاجه ومعالجته وتصديره، وتغييراً جوهريا في طبيعة العقود التي تحكم عمليات بيعه وشرائه، الأمر الذي يتوجب معه كذلك تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين كافة الأطراف ذات العلاقة بهذه المراحل. وفي هذا السياق، يقول سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، إن الغاز سلعة استراتيجية، وطبيعة صناعته وانتاجه وتصديره تحتاج لاستثمار ضخم طويل الأمد، وأنه من الأفضل تبعا لذلك أن تكون عقود البيع أيضا طويلة الأمد وعلى أقل تقدير متوسطة الأمد، بما يضمن انسياب الغاز للمستورد بطريقة سلسة ومباشرة، تحقق مصلحة الطرفين المنتج والمستهلك. ويشير إلى أن لدى دولة قطر كل أنواع العقود وتديرها بطريقة ناجحة، وتعمل دائما على مواءمة مصالحها مع احتياجات الطرف الآخر. وعلى مدى العقد الماضي، نما الاستهلاك العالمي للغاز الطبيعي بمعدل سنوي نسبته 2.9 بالمئة في المتوسط، مقابل 1.5 بالمئة للنفط و0.9 بالمئة للفحم، ويأتي ذلك مع تزايد الإمدادات واتجاه العالم إلى تفضيل الغاز الطبيعي في توليد الكهرباء بصفته أقل أنواع الوقود الأحفوري التي تطلق الانبعاثات. ويعد البحث عن أسواق جديدة واستخدام التكنولوجيا في الوصول للبعيدة منها، أمرا حيويا وضروريا لضمان انسياب الطاقة وتلبية حاجة المستهلكين في كل مكان، مع ازدياد اهمية دور الغاز الطبيعي بصورة أكبر وأشمل كمصدر للطاقة الأنظف، بسبب خلوه من أي جسيمات ملوثة من قبيل اكسيد النيتروجين وأكسيد الكبريت. ويرى سعادة الدكتور السادة أن الغاز الطبيعي خلال السنوات السابقة، أثبت جدارته واتسع استخدامه، حتى في فترات الانكماش الاقتصادي بسبب جائحة / كوفيد-19/، والذي اثر بشكل كبير على الطلب على أنواع الطاقة بمجملها، عدا الغاز الطبيعي الذي بالكاد واجه انخفاضا طفيفا في عام 2020، ما لبث ان ارتد عام 2021 لأكثر من ضعف نسبة الانخفاض ليرتفع 4.6 بالمئة تقريبا. ويمضي إلى القول الدول ذات النمو الأعلى اقتصاديا ستحافظ على قدراتها الاستهلاكية، وستحتفظ الأسواق الآسيوية بمكانتها وقدراتها الاستهلاكية كونها أسواقا اقتصادية كبيرة وبها أسواق ناشئة وواعدة مثل فيتنام والفلبين وتايلاند، بخلاف الكبيرة منها كالصين واليابان وتايلاند والهند وكوريا الجنوبية بالإضافة إلى السوق الأوروبية. وحول رؤيته للفروق الواضحة بين أسعار النفط والغاز، مع الأخذ في الاعتبار أن الغاز طاقة نظيفة مرغوبة أكثر عالميا، يرى السادة أن الأسعار الحالية للغاز والتي وصلت الى 60 دولارا لكل وحدة حرارية بريطانية لفترة محدودة وفي ظروف غير طبيعية، تعتبر جيدة، كما أن ارتفاع أسعاره بصورة عالية جدا تحت ظروف غير طبيعية سيكون مؤقتا ولا يعول عليها طويلا. ويشير الى أن المرحلة القادمة من هذه الصناعة تتسم بانخفاض كبير في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وهو ما التزمت به الدول الرئيسية التي تمثل اقتصاديات العالم الكبرى، وتعهدت بما يسمى صافي الانبعاثات الصفري للكربون بحلول عام 2050، لكنه يرى أن الوصول إلى هذا الهدف يتعين معه على تلك الدول إنتاج مصادر أخرى نظيفة غير ضارة بالبيئة كالهيدروجين والأمونيا لإنجاح استراتيجيتها للوصول لصافي الانبعاثات الصفري للكربون، ما يجعل الغاز الطبيعي مُمكنا من حيث التحول الى الطاقة النظيفة، بعد أن كان في السابق مجرد طاقة نظيفة مقابل الفحم. وفي مقاربته لكل من منظمة الدول المصدرة للنفط /أوبك/ ومنتدى الدول المصدرة للغاز، يقول سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة السابق لـ/قنا/ إن كليهما حريص على مصالح أعضائه، ويوضح أن /أوبك/ تم إنشاؤها عام 1960، أي في فترة مختلفة لم يكن للغاز دور فيها، وساهم النفط آنذاك في تمكين الدول التي استقلت حديثا أو على وشك الاستقلال من استغلال مقدراتها وإمكانياتها، على الرغم من تحكم مجموعة من الشركات العالمية في الانتاج والأسعار، ويرى ان /أوبك/ توازن الآن بين العرض والطلب وتقوم بعملية التنسيق بين أعضائها فيما يعنى بالإنتاج. وتابع في السياق ذاته منتدى الغاز تم إنشاؤه في فترة مختلفة تماما أيضا، والتحديات مختلفة، ولا يوجد لديه بند يتعلق بالتنسيق في انتاج الغاز، ولا يشجع نظامه الأساسي على ذلك، وهدفه التنسيق فيما يعنى بتبادل الخبرات وفي الأمور التمويلية ونقل التكنولوجيا والقيام بالدراسات العلمية المهمة في كل نواحي صناعة الغاز، ما يتيح للدول الأعضاء سهولة التعاون واتخاذ ما تراه من قرارات حسب أولوياتها من منظور مستنير. ويجمع الخبراء والمختصون والمهتمون بصناعة الغاز، على أن توسع دولة قطر في هذه الصناعة الحيوية، يتم وفق رؤية استراتيجية، تأخذ في المقام الأول أبعادها البيئية، بما يتماشى مع التوجه العالمي بخفض الانبعاثات الضارة وما يصاحبها من تغيرات مناخية تضر بكوكب الأرض. ويؤكد الدكتور السادة ذلك بقوله قمة منتدى الغاز في نسختها السادسة تأتي في فترة فاصلة بين مرحلتين، الأولى كان ينظر فيها للغاز على أنه طاقة نظيفة فقط، وفي الثانية يعد طاقة تمكن العالم من تخفيض الانبعاثات الكربونية والحفاظ على درجة حرارة الكون بما لا يزيد عن 1.5 درجة مئوية، وهي النسبة التي تعهدت بالوصول اليها دول العالم في اتفاق باريس عام 2015، ومؤتمرات المناخ المختلفة وآخرها بمدينة غلاسكو الاسكتلندية في نوفمبر الماضي. ويختم الدكتور السادة تصريحاته لـ /قنا/، بالتأكيد على نجاح خطط دولة قطر التوسعية في مجال صناعة الغاز، يدعمها في ذلك خبرات تراكمية ومصداقية وقبول لدى الأطراف الأخرى، وثقة وإيجابية في التعامل وفق توجيهات سديدة وسياسة حكيمة يقودها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله. ويعد تكاتف جميع أعضاء منتدى الغاز، أمرا ضروريا لتحقيق أهدافه، وعدم الالتزام بذلك من قبل بعض الأعضاء، سيؤثر بشكل سلبي على مصالح الجميع، مع الحرص كذلك والتنبيه بضرورة طمأنة مستهلكي الغاز بأن حماية مصالح مصدريه لا تعني أنها ستكون على حساب مصالح مستهلكيه، ما يتعين معه الحوار البناء معهم، وتبادل المعلومات لأجل تطوير الغاز واستخداماته لما فيه مصلحة الجميع. ومن دون شك فإن قمة الدول المصدرة للغاز في نسختها السادسة المرتقبة بالدوحة، تعد فرصة مواتية بعد تعافي العالم التدريجي من أزمة / كوفيد-19/ لاستكشاف المزيد من آفاق التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء من أجل الارتقاء بصناعة الغاز، وتعزيز مكانتها، وبحث سبل تنمية أسواق الغاز العالمية، ولعب دور فاعل في تطوير آليات عملها.

3069

| 20 فبراير 2022

اقتصاد alsharq
منتدى الدول المصدرة للغاز: قطر تحتفظ بلقب المنتج الأكبر للغاز المسال

قال منتدى الدول المصدرة للغاز إن الدول الآسيوية ستقود الطلب العالمي على الغاز خلال المرحلة المقبلة، واشار المنتدى إلى أنه على الرغم من أن إجمالي إنتاج الغاز في بعض الدول الآسيوية يتجاوز الاستهلاك، إلا أنه باستثناء قطر، لا تتمتع جميع البلدان بالاكتفاء الذاتي. وستحتفظ قطر بلقب أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، وذلك بفعل التدابير التي اتخذتها لزيادة الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال بشكل كبير. وقال الدكتور يوري سينتيورين الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز الطبيعي، إنه من المتوقع أن تقود الأسواق المتنامية في آسيا نمو الطلب على الغاز الطبيعي المسال، ولا سيما الصين والهند، حيث من المتوقع أن تكون النظرة الإيجابية للغاز في الصين مدفوعة بشكل أساسي بالقطاع السكني والصناعي، وذلك بفضل سياسات الحكومة الصينية لتحسين جودة الهواء في البلاد من خلال التحول من الفحم إلى الغاز. وفي الوقت نفسه، التزمت الحكومة الهندية بالانتقال نحو اقتصاد قائم على الغاز والوصول إلى حصة تبلغ 15 في المائة قائمة على الغاز بحلول عام 2030. وهنا، تلعب واردات الغاز الطبيعي المسال دورًا حاسمًا في تلبية طلب الهند المتزايد على الغاز في المستقبل. وبالإضافة إلى ذلك، فإن المستوردين الناشئين للغاز الطبيعي المسال في جنوب وجنوب شرق آسيا، بما في ذلك بنغلاديش، وباكستان، والفلبين، وسنغافورة، وسريلانكا، وتايلاند، وفيتنام، لديها عدد كبير من السكان وتقل إمكانية الوصول إلى موارد الطاقة، لديهم إمكانات كبيرة لدفع نمو الطلب على الغاز الطبيعي المسال. وفي هذه الأثناء بدأت قطر بالفعل العمل على زيادة قدرتها على التسييل، حيث ستعمل المرحلة الثانية من توسعة الغاز الطبيعي المسال المخطط لها من مشروع حقل الشمال الجنوبي على زيادة الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال من 110 ملايين طن سنويًا إلى 126 مليون طن سنويًا بحلول عام 2027. وحسب الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز من المتوقع أن تساهم الكويت بشكل كبير في زيادة الطلب على الغاز الطبيعي المسال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مدفوعًا بقطاعي الطاقة والصناعة. كما تعتبر القارة الأفريقية، ولا سيما أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، منطقة أخرى للنمو المستقبلي في الطلب على الغاز الطبيعي المسال.

2597

| 22 مايو 2021

اقتصاد alsharq
الكعبي: قطر ترحب بدول منتدى الغاز في قمة الدوحة 2021

** الغاز الطبيعي يوفر التوازن الصحيح لمصادر الطاقة الموثوقة والآمنة شاركت دولة قطر في الاجتماع الوزاري غير العادي لمنتدى الدول المصدرة للغاز، المنعقد في عاصمة غينيا الاستوائية مالابو. وأكد سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة الذي ترأس وفد دولة قطر، في كلمته أمام الاجتماع، أهمية ربط أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بوصول أسهل إلى مصادر طاقة مرنة ونظيفة واقتصادية.. منوها بالاهتمام المتزايد الذي يلقاه الغاز الطبيعي كوقود نظيف وهام في مزيج الطاقة العالمي، وكمساهم كبير في الازدهار الاقتصادي، وفي الجهود البيئية للحد من انبعاثات الغازات الضارة. وقال سعادة المهندس الكعبي: وفي هذا السياق، نرى أن العديد من البلدان حول العالم توصلت إلى استنتاج مفاده أن الغاز الطبيعي يوفر التوازن الصحيح لمصادر الطاقة الموثوقة والآمنة، والتي يمكن أن تدفع النمو الاقتصادي، وتقلل من المخاوف البيئية في الوقت نفسه. واختتم سعادة الوزير كلمته معبرا عن ترحيب دولة قطر بالدول الأعضاء في المنتدى خلال القمة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز التي ستعقد في الدوحة عام 2021. وينعقد الاجتماع الوزاري غير العادي تمهيدا للقمة الخامسة لقادة الدول المصدرة للغاز والتي ستنعقد في غينيا الاستوائية. قمة الدوحة وتستضيف دولة قطر القمة السادسة لرؤساء الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز، حيث تم اختيار دولة قطر، خلال الجلسات الختامية للاجتماع الوزاري الحادي والعشرين لمنتدى الدول المصدرة للغاز الذي انعقد مؤخرا في العاصمة الروسية موسكو، لاستضافة القمة المقرر عقدها عام 2021. وتجسد هذه الاستضافة التزام دولة قطر بالمسؤوليات التي تتحملها كأكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، وفي مقدمتها تشجيع الحوار الإقليمي والدولي وتعزيز موقع الغاز الطبيعي باعتباره الوقود الأحفوري الأنظف ومصدر الطاقة المستقبلي وصولاً إلى اقتصادات منخفضة الكربون. وستكون هذه هي القمة الثانية للمنتدى التي تعقد في الدوحة بعد قمته الأولى التي انعقدت في 15 نوفمبر 2011. وستوفر القمة فرصة للتباحث على أعلى المستويات في آخر التطورات والتوجهات المتعلقة بصناعة الغاز العالمية. ويقع المقر الرئيسي للمنتدى في الدوحة، وهو منظمة حكومية دولية توفر إطاراً لتبادل المعرفة بين الدول الأعضاء. وتضم المنظمة الدول الرائدة في العالم المصدرة للغاز وتم تأسيسها بهدف زيادة مستوى التنسيق وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء فيها.

3179

| 29 نوفمبر 2019

اقتصاد alsharq
وزير الدولة لشؤون الطاقة يؤكد التزام قطر بتعزيز نمو صناعة الغاز الطبيعي المسال

أكد سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، التزام دولة قطر بضمان استمرار إمدادات الغاز الطبيعي المسال الموثوقة للأسواق العالمية، وبتعزيز نمو صناعة الغاز الطبيعي المسال، إضافة إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة لعملائها. وشدد سعادته في كلمة خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري الحادي والعشرين لمنتدى الدول المصدرة للغاز في موسكو، على أهمية الغاز الطبيعي في مواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية التي تواجه مستهلكي الطاقة حول العالم، قائلاً: تبحث الكثير من الدول في جميع أنحاء العالم عن التوازن الصحيح في مصادر الطاقة الموثوقة والآمنة التي يمكن أن تدفع نموها إلى الأمام وتحد من مخاوفها البيئية في نفس الوقت. ومن خلال هذا البحث يكتشف الكثيرون الصفات المتميزة للغاز الطبيعي، بما في ذلك الصفات الاقتصادية والبيئية، كمصدر طاقة أساسي في الرحلة نحو اقتصاد منخفض الكربون. وأوضح أن أعضاء المنتدى يتشاركون جميعا نفس الهدف، وهو وضع الغاز الطبيعي في قلب صناعة الطاقة كوقود للمستقبل، وتعزيز فكرة أن الغاز الطبيعي ليس وقوداً انتقالياً، بل هو حجر الأساس في الانتقال ليصبح وقود الحاضر والمستقبل. وعلى هامش الاجتماع، التقى سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، بسعادة السيد اليكساندر نوفاك وزير الطاقة في جمهورية روسيا الاتحادية، وتركز اللقاء بين الجانبين حول التعاون في مختلف مجالات الطاقة. حضر الاجتماع سعادة السيد فهد بن محمد العطية، السفير المفوض فوق العادة لدولة قطر لدى الاتحاد الروسي. ويعد منتدى الدول المصدرة للغاز، بمثابة تجمع لأكبر الدول المصدرة للغاز في العالم، وقد تم تأسيسه كمنظمة حكومية دولية بهدف زيادة مستوى التنسيق وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، ويسعى المنتدى إلى بناء آلية لحوار فعّال بين منتجي الغاز ومستهلكيه من أجل استقرار وأمن العرض والطلب في أسواق الغاز الطبيعي العالمية.

1088

| 03 أكتوبر 2019