وقع انفجار في منجم للفحم الحجري في دونيتسك شرق أوكرانيا اليوم الأربعاء، ولا يزال مصير 32 من العمال مجهولا، على الرغم من أن فرصهم في النجاة تبدو ضئيلة جدا. وأعلن رئيس البرلمان الأوكراني فولوديمير جرويسمان اليوم الأربعاء، "وقعت مأساة رهيبة في منجم زاسيادكو، سقط ضحايا وحاليا عددهم 32"، داعيا النواب إلى الوقوف دقيقة صمت، وبعد ساعات عاد جرويسمان عن تصريحاته ليقول، إن "مصير 32 عاملا لا يزال مجهولا". لكن الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو قدم تعازيه لعائلات الضحايا، وأعلن المتحدث باسمه سفياتوسلاف تسيجولكو أنه سيتم إعلان يوم حداد بعد تأكيد عدد القتلى. ووقع الانفجار في مدينة دونيتسك، حيث تدور معارك منذ سنة تقريبا بين القوات الحكومية والمتمردين الموالين لروسيا.

أعلنت شركة هارموني جولد لاستخراج الذهب، أن 18 عاملا لا يزالون في عداد المفقودين في منجم ذهب قرب جوهانسبرج إثر حريق كان أدى في البداية إلى محاصرة 500 عامل داخله. وقالت المتحدثة باسم الشركة شيرمان راسل، اليوم الأحد: "فقدنا الاتصال بـ18 عامل منجم" موضحة أن 459 عاملا من عمال المنجم الـ486 الذين حاصرتهم النيران في البداية قد اخرجوا وهم بخير. ولا يزال عدد محدود من العمال مختبئين في مناطق آمنة داخل المنجم ويجري العمل على إخراجهم. ووقع الحادث في منجم كوساساليتو للذهب في كارلتون فيل غرب جوهانسبرج.

أعلنت السلطات الصينية مصرع 5 من عمال المناجم، ومحاصرة اثنين آخرين إثر فيضان وقع بأحد مناجم مقاطعة "أنهوي" في شرقي الصين. وذكرت الشركة المالكة للمنجم أن الحادث وقع عندما كان 34 عاملا يعملون تحت الأرض، وتمكن 27 عاملا من الهروب في الوقت المناسب بينما حوصر 7 آخرون. وأشارت إلى أن رجال الإنقاذ استطاعوا أن ينتشلوا 5 جثث بينما لا زالوا يبذلون الجهد لإنقاذ اثنين من العاملين المحاصرين بمياه الفيضان.

أدى انفجار وقع اليوم بمنجم في مقاطعة "سفيدرلوفسك" أكبر مناطق إقليم الأورال الروسي، إلى مقتل أحد العمال وإصابة خمسة آخرين، فيما لا يزال مصير اثنين مجهولا تحت الأنقاض. وقال المتحدث باسم الإدارة المحلية فاليري جورليخ، إن الحادث وقع في منجم يوجني على عمق 440 مترا حيث يتم استخراج فلز الحديد، وذلك أثناء التحضير لعمليات تفجير دورية. وأشار إلى أنه تم إخلاء 64 من عمال المنجم وإطفاء الحريق الناجم عن الانفجار.

أعلنت الشرطة الإندونيسية، اليوم الجمعة، أنه عثر على 3 من عناصر الأمن مقتولين بالرصاص وضربات سواطير في منجم النحاس والذهب الذي تملكه شركة فريبورت ماكموران الأمريكية في شرق إندونيسيا. وكان رجال الأمن الـ3، وهم موظف أمن وضابطان في الشرطة، يقومون بدورية في مجمع جراسبرج الهائل في إقليم بابوا قبل أن يعثر على جثثهم، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس. وقال باتريك رينوارين، الناطق باسم شرطة بابوا، إن الشرطة وجدت جروحا ناجمة عن الرصاص وأخرى عميقة جدا على جثثهم. مضيفا، "ما زلنا لا نعرف سبب قتلهم وننتظر التقرير الكامل". وقالت شركة فريبورت إندونيسيا، إن الشرطة أغلقت المنطقة التي عثر فيها على سيارة الدورية. ويخوض ناشطون مطالبون بالاستقلال حركة تمرد محدودة ضد إندونيسيا في بابوا التي لا يمكن لأي صحفي دخولها بلا تصريح. وجراسبرج واحدة من أكبر شركات مناجم النحاس والذهب في العالم.

أعلنت شركة "جيم فيلدز" البريطانية، اليوم الأربعاء، اكتشافها حجر ياقوت نادرا من عيار "40 قيراطا" في أحد مناجم "مونتيبويز" في موزامبيق. وكشفت الشركة، المختصة بالتنقيب عن الأحجار الكريمة والتي تملك أكبر منجم للزمرد في زامبيا، أن الحجر الكريم سيباع في مزاد علني في سنغافورة الشهر القادم، وهو ثاني مزاد علني على أحجار كريمة تقيمه خلال العام الحالي. الرئيس التنفيذي لشركة "جيم فيلدز" إيان هاريبوتل قال، "كشخص إفريقي المولد، أنا فخور أن إحدى أنقى أحجار الياقوت التي عثر عليها خلال الأجيال الماضية، نشأت واكتشفت في التراب الإفريقي". وشهدت سوق الأحجار الكريمة أرقاما قياسية مؤخرا، ففي 12 نوفمبر الحالي بيعت ياقوتة عيار "8.62 قيراطا" بسعر قياسي بلغ "5.46" مليون يورو.

لقي 3 عمال مصرعهم جراء انفجار وقع في منجم للفحم شرقي ماليزيا. وأفاد سفيان برهان، المتحدث باسم دائرة إطفاء الحرائق والإنقاذ في إقليم "سراوق" بماليزيا، في تصريح له، بمقتل 3 عمال، وإصابة 26 آخرين، 13 منهم في حالة خطيرة، جراء انفجار وقع على عمق نحو 100 متر في منجم للفحم. وذكر برهان أنه تم التحقيق في أسباب الانفجار، مبيناً أن اثنين من العمال الذين فقدوا حياتهم في الانفجار يحملان جنسية إندونيسيا وكوريا الشمالية. بدورها، اشتبهت الشرطة أن سبب الانفجار نجم عن ماس كهربائي في قسم التهوية. تجدر الإشارة أن قرابة 120 عاملا، غالبيتهم من دول الصين وميانمار وأندونيسيا وبنجلادش وكوريا الشمالية، يعملون في المنجم الذي بدأ نشاطه عام 2006.

لقي 16 عاملا مصرعهم وأصيب 11 آخرون، إثر انهيار منجم فحم بإحدى أحياء مدينة أورومتشي، عاصمة إقليم شينجيانع الذي تقطنه قومية ويغور المسلمة في شمال غربي الصين. وكان الحادث قد وقع في وقت متأخر أمس، بينما كان 33 عاملا يعملون تحت الأرض، وتمكن 6 منهم من الهرب والنجاة بحياتهم لحظة بدء الانهيار. وتشتهر صناعة الفحم الصينية بكثرة حوادثها التي تقتل وتصيب الآلاف كل عام، مما يجعلها من أخطر صناعات العالم.

لقي 9 أشخاص مصرعهم، في انهيار منجم للفحم بمنطقة شينجيانج الويجورية ذاتية الحكم شمال غربي الصين. وذكرت وكالة أنباء شينخوا الصينية، إن عمليات الإنقاذ انتهت، اليوم الخميس، بعد أن استمرت لمدة 60 ساعة بعد انتشال جثة آخر عامل محاصر إلى خارج المنجم لترتفع محصلة القتلى إلى 9 أشخاص. ووقع الانهيار، في منجم للفحم تديره شركة شينجيانج تيانشان للفحم والطاقة والتي تعد ثاني أكبر منتج للفحم في الصين ، مما أدى إلى حصار 10 عمال تحت الأرض. يشار إلى أن حالة الناجي الوحيد مستقرة، فيما يتلقى العلاج الطبي حاليا في المستشفى.

تمكنت فرق الإنقاذ في البوسنة والهرسك، اليوم السبت، من التوصل إلى جثث العمال الـ5، الذين لقوا حتفهم داخل منجم الفحم، الذي تعرض للانهيار في مدينة "زنيتسا"، أمس الجمعة، بفعل هزة أرضية. ونجحت فرق الإنقاذ في انتشال جثتين من أصل 5 جثث، وحددت مكان الـ3 جثث الباقية، وتجري الجهود حاليا لانتشالها، لتنتهي بذلك عمليات إنقاذ وانتشال العمال الذين كانوا داخل المنجم وقت انهياره، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وأدى الزلزال الذي ضرب، مساء أمس، مدينة "زنيتسا" وسط البوسنة والهرسك، بقوة 3.5 درجة على مقياس الزلازل، إلى انهيار في منجم فحم بالمدينة، كان يوجد به لحظة الانهيار 56 عاملا، لكن نجح 22 منهم في الخروج ليبقى 34 محاصرين بالداخل. وتمكنت فرق الإنقاذ أمس، من إنقاذ 29 شخصا، ليبقى 5 فقط، تم التوصل إلى جثثهم اليوم، وانتشال 2 منهم، وجارٍ انتشال الـ3 جثث الباقية.

قالت السلطات في نيكاراجوا إنه تم رسميا، اليوم الثلاثاء، وقف الجهود المبذولة لإنقاذ 7 من عمال المناجم المحاصرين في منجم ذهب منهار. ووقع الحادث قبل خمسة أيام وتم إنقاذ 20 من بين 27 عاملا حوصروا على عمق 450 مترا تحت الأرض بحلول يوم الجمعة الماضي. وقالت المتحدثة باسم حكومة نيكاراجوا روزاريو موريللو وفقا لموقع الحكومة "الـ19" "لقد واصلنا الكفاح حتى اللحظة الأخيرة، عندما اعترف الخبراء ومرشدو التعدين بأنه من المستحيل الاستمرار في دخول المنجم". وقد تسببت سلسلة من الانهيارات داخل المنجم في الحيلولة دون استمرار فريق الإنقاذ في العمل. وأضافت موريللو "كان هذا سيعني تعريض حياة عدد أكبر من الناس للخطر". ويقع منجم الذهب في بونانزا في منطقة البحر الكاريبي شمال نيكاراجوا، حوالي 200 كيلومتر شمال شرقي العاصمة ماناجوا.

أدى انفجار وقع بأحد مناجم الفحم في إقليم شينجيانج، الذي تقطنه أغلبية من قومية الويجور المسلمة، شمال غربي الصين إلى عزل 17 عاملا ومحاصرتهم. وذكرت السلطات المحلية، في بيان اليوم الأحد، أن عمليات الإنقاذ بدأت على الفور لانتشال العمال المحتجزين جراء الحادث الذي وقع، ليلة أمس السبت. يذكر أن صناعة استخراج الفحم بالصين تعتبر من أخطر صناعات العالم، نظرا لكثرة حوادثها التي يروح ضحيتها آلاف القتلى والمصابين كل عام.

تقود منظمة "جسر إلى تركيا"، التي تنشط في الولايات المتحدة الأمريكية، حملة لجمع التبرعات لأطفال ضحايا كارثة منجم "سوما" التركي، التي قتل فيها 301 من عمال المنجم. ونجحت الحملة، حتى الآن، في جمع 130 ألف دولار، ستستخدم بالتعاون مع جمعية "جاغداش" الخيرية التركية، لمساعدة 432 من أبناء عمال المنجم على استكمال دراستهم. وكانت منظمة "جسر إلى تركيا"، قد دشنت حملة مشابهة قبل 5 سنوات، تمكن بفضلها 22 طفلاً من أبناء ضحايا حادثة منجم وقعت في ولاية "بورصا" التركية من استكمال تعليمهم، ولا يزال هؤلاء الأطفال يستفيدون من المنح التي قدمتها لهم المنظمة حتى وقتنا الحالي.

لقي 22 شخصا حتفهم نتيجة حادث وقع في أحد مناجم الفحم ببلدية تشونجتشينج في جنوب غرب الصين. وكان الحادث الذي وصفته السلطات بأنه حادث غاز قد وقع الساعة مساء أمس الثلاثاء، بينما كان 28 عاملا يعملون تحت الأرض وتمكن 6 منهم من الهروب والنجاة بحياتهم وإن كان اثنان لحقت بهما إصابات. وقد استمرت عمليات البحث والإنقاذ طوال الليل وتمكنت الفرق العاملة بها من انتشال جثث جميع العمال ألـ 22 الذين قتلوا في الحادث . وفي الوقت نفسه أعلنت السلطات المحلية في مقاطعة خيبي في شمال الصين أنه قد تم إنقاذ جميع العمال الخمسة الذي كانوا قد حوصروا جراء فيضان للمياه في منجم فحم الليلة الماضية .

فحص مهندسو تعدين الأرض تحت شارع، اليوم الأربعاء، بعدما عاد زوجان إلى قصرهما المكون من 3 طوابق ليجدا أن حفرة اتساعها 20 مترا قد ابتلعت الشرفة الأمامية. والحفرة التي يبلغ عمقها 10 أمتار تهدد بابتلاع ما تبقى من القصر المطل على شاطئ البحر، حسبما ذكرت صحيفة نيوكاسل هيرالد. وأجلت الشرطة السكان في منطقة سوانسي هيدز "200 كم شمالي سيدني" بعدما تم اكتشاف حفرة أخرى في حديقة مجاورة. وبنيت المنازل في هذا الشارع فوق منجم فحم مهجور منذ خمسينيات القرن الماضي، وتخشى الشرطة من أن تسقط المنازل على سقف المنجم المنهار.

ذكر تقرير إخباري أنه جرى اعتقال 30 طالبا، في مداهمة ليلية قامت بها الشرطة لمبنى كلية اللغات الأجنبية بجامعة إيجه، في محافظة أزمير غرب تركيا. وذكرت وكالة "دوجان" التركية ان الطلبة احتلوا المبني أمس الخميس. وأضافت أن الطلبة استنكروا وجود الشرطة داخل الجامعة واحتجوا أيضا على كارثة المنجم في سوما ووفاة الصبي بركن إليفان (15عاما) خلال احتجاجات منتزه جيزي العام الماضي، وإطلاق النار على أحد المشيعيين في جنازة خلال اشتباكات في إسطنبول أمس. وقال طالب يدعى سردار جو: "يتم تقييد حقنا في الاحتجاج، نطالب الشرطة بالخروج من الحرم الجامعي"، بحسب ما أوردته "دوجان" في تقريرها الذي أوردته صحيفة "حريت" التركية الصادرة اليوم الجمعة. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ضد مجموعة من الطلاب صعدوا إلى سطح المبنى وترددت أنباء بإصابة طالب في المداهمة. كانت الشرطة حلت محل شركات أمن خاصة في الجامعات التركية مع بداية العام الجامعي، تنفيذا لأوامر من رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.

ستعلن الحكومة التركية الإسلامية المحافظة هذا الأسبوع، "خطة عمل" لتعزيز السلامة في مناجم البلاد، بعد الكارثة التي أدت إلى مقتل 301 من عمال المناجم في سوما (غرب)، على ما نقلت الصحافة المقربة من النظام أمس الاثنين. من جهة أخرى أوقفت السلطات 3 مسؤولين عن المنجم الذي تستغله شركة سوما للفحم، ما يرفع عدد الموقوفين منذ الأحد إلى 6 بحسب وكالة "دوغان" للأنباء. ونقلت الوكالة أن المدير العام للشركة رمضان دوغرو، كان آخر مشتبه به يتهم مساء الاثنين بالقتل غير المتعمد. وبحسب صحيفة "صباح" ستصادق أنقرة بسرعة على الاتفاقية الدولية حول السلامة والصحة في المناجم، التي وضعتها منظمة العمل الدولية، والتي باتت سارية لدى الدول الموقعة في 1998. وتنوي الحكومة تعزيز رقابتها للسلامة في المناجم ولا سيما عبر تحسين التنسيق بين السلطات المعنية المختلفة في هذا القطاع بحسب الصحيفة. وكانت منظمة العمل الدولية أعلنت في 2012 أن تركيا سجلت أعلى نسبة وفيات في مكان العمل في أوروبا والثالثة عالميا، فبين 2002 و2012 توفي ألف عامل منجم تركي بحسب تلك الإحصاءات.

أوقفت السلطات التركية، رمضان دوجرو، اليوم الإثنين، مدير عام شركة منجم الفحم في بلدة سوما في إطار التحقيقات بالكارثة التي وقعت فيه وأودت بحياة 301 شخصاً. ويأتي توقيف "دوجرو" بأمر من النيابة العامة، في قضاء "آق حصار"، بولاية مانيسا، التي ما تزال تحقق مع 6 من مسؤولي الشركة، وهم رئيس مجلس إدارتها "جان جوركان" وخمسة مهندسين، حيث سيق "دوجرو" للقصر العدلي في بلدة سوما، دون أخذ إفادته بناءً على تعليمات النيابة. في الأثناء قامت قوات الأمن بتطويق الميدان المقابل للقصر العدلي بموانع حديدية، وأخرجت المواطنين والصحفيين منها.

أعلن رئيس لجنة الطاقة في البرلمان التركي خليل مازيجي أوغلو، إيقاف العمل في 3 آلاف و180 منجما لأسباب مختلفة، مضيفا أنه لن يسمح بمعاودة الإنتاج في تلك المناجم دون استكمال النواقص فيها. وأوضح مازيجي أوغلو أن كارثة منجم سوما تعد أكبر كارثة من نوعها في تركيا، مقدماً تعازيه لذوي ضحايا الحادث، كما دعا في الوقت نفسه المواطنين الأتراك إلى الوحدة والتماسك وعدم تسييس الحادثة، والامتناع عن الانجرار خلف المجموعات المتطرفة. وذكر رئيس لجنة الطاقة أن نصيب قطاع المناجم في الإنتاج الإجمالي المحلي بتركيا عام 2013 بلغ 11,4 مليار دولار. يذكر أن انفجاراً وقع - عصر الثلاثاء الماضي - في محول كهربائي بمنجم للفحم بمنطقة "سوما" التابعة لولاية "مانيسا" غربي تركيا، أدى إلى مقتل 301 شخصاً وإنقاذ 485 من عمال المنجم حسب آخر حصيلة رسمية، وما زالت أعمال الإنقاذ جارية.

تفقّد مفتشو الوکالة الدولیة للطاقة الذریة، الیوم الأربعاء، مختلف أقسام منجم کجین للیورانیوم جنوب إيران لمدة 5 ساعات، وذلك في إطار مذکرة التفاهم الموقعة بین إيران والوکالة. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن المدیر العام لقسم اتفاقیات الضمانات النوویة في منظمة الطاقة الذریة الإيرانية، محمد أمیري، قوله إن مفتشي الوکالة تفقدوا مختلف أقسام منجم کجین لمدة 5 ساعات. ووصل فریق مفتشي الوکالة، أمس الثلاثاء، إلی طهران، وتوجّه صباح الیوم إلی مدینة بندر عباس لتفقّد منجم کجین في إطار تنفیذ مذکرة التفاهم الموقّعة بین الوکالة وإیران. وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذریة الإيرانية بهروز کمالوندي، أعلن أن زیارة مفتشي الوکالة الى منجم کجین ستستمر حتى مساء الیوم، ثم سیتوجهون إلی طهران ویغادرونها في إطار جدول أعمال تم إعداده مسبقاً.