رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
منظمة الدعوة الإسلامية تفتتح مجمعاً إسلامياً في أوغندا

افتتحت منظمة الدعوة الإسلامية مجمعاً إسلامياً في منطقة انتونغامو بدولة أوغندا، وتبعد المنطقة بنحو 350 كلم غرب العاصمة الأوغندية كمبالا، ويبلغ عدد المسلمين فيها أكثر من 15 ألف مسلم. واشتمل المجمع على مسجد كبير يتسع لأكثر من ألف مصل ومركز صحي ومدرسة قرآنية وبئر ارتوازية والملحقات الضرورية الأخرى كدورات المياه والمواضئ وخزان المياه وغيرها. وبلغت تكلفته الإجمالية 643 ألف ريال تبرعت بها إحدى المحسنات القطريات. وسيستفيد منه أهل هذه المنطقة والمناطق الأخرى المجاورة لها. ليصل بذلك عدد المجمعات الإسلامية التي شيدها محسنو قطر في هذه الدولة إلى 14 مجمع، وذلك ضمن مشاريع المنظمة المتعددة الخدمات التي تنفذها في قارة إفريقيا. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر إن افتتاح المجمع تم بحضور حشد كبير من المسلمين في تلك المنطقة والمناطق المجاورة لها، يتقدمهم المسئولون وقادة العمل الإسلامي بمحافظة انتونغامو، الذين أثنوا كثيراً على هذا المشروع المهم والحيوي، وأشادوا بدولة قطر وبالمحسنة القطرية التي تبرعت بتكلفته، ودعوا الله أن يجزيها خيراً ويتقبله منها. وأشار الشيخ إلى أن تشييد هذا المجمع في تلك المنطقة كان بسبب الحاجة الكبيرة له، حيث لا توجد مساجد ولا مراكز صحية ولا مدارس إسلامية في المنطقة التي شُيد فيها، علاوة على معاناة أهل هذه المنطقة من شح المياه الصالحة للشرب. وقد أدى كل ذلك إلى تفشي الجهل والمرض بين أهلها، إضافة إلى ما يعانون منه أصلاً من فقر وضنك في العيش وعدم توفر لاحتياجات الحياة الضرورية. وأردف الشيخ: إن هذا المجمع يعتبر الأول من نوعه في تلك المنطقة، بل يقف الآن كأبرز معلم إسلامي بمكوناته الخدمية وبمواصفاته الهندسية التي شُيد بها، وهو الآن حديث الجميع في تلك المناطق. وأكد على أن هذا المجمع سوف يكون له أثر كبير ومردود طيب في حياة الناس في تلك المناطق النائية، بل سوف يستفيد منه كذلك غير المسلمين، فالخدمات التي يقدمها المركز الصحي والمياه التي تستخرج من البئر الارتوازية سوف تتاح لجميع الناس دون النظر لدينه أو لمنطقته، وفي هذا تحبيب لغير المسلمين في هذا الدين الحنيف وإظهار لسماحته وأنه دين الرحمة الذي يُكرم الإنسان ويحترم آدميته ويحرص على حياته بغض النظر عن دينه ومعتقده. وأشار المدير العام لمكتب المنظمة إلى أن المنظمة تخطط لتشييد المزيد من هذه المجمعات في أوغندا وغيرها من الدول الإفريقية في هذا العام، حيث تم تحديد المواصفات المطلوبة لها وتكلفتها الإجمالية وأكثر المناطق حاجة لها وكيفية تنفيذها، وذلك من خلال بعثاتها الإقليمية المنتشرة في 42 دولة إفريقية. ودعا المحسنين الكرام إلى مواصلة عطائهم ومساعدتهم للفقراء في إفريقيا من خلال تشييد مثل هذه المجمعات التي توفر لهم دور العبادة وخدمات التعليم والصحة ومياه الشرب في مكان واحد.

1581

| 01 فبراير 2016

رمضان 1435 alsharq
منظمة الدعوة: ارتفاع البطالة وانخفاض التعليم والصحة بجزر القمر

جزر القمر دولة عربية إسلامية تقع في المحيط الهندي على مقربة من الساحل الشرقي لإفريقيا على النهاية الشمالية لقناة موزمبيق بين شمالي مدغشقر وشمال شرق موزمبيق، وأقرب الدول إليها هي موزمبيق وتنزانيا ومدغشقر وسيشيل، وليست لها حدود برية. تتكون من أربع جزر رئيسية هي القمر الكبرى، أنجوان، موهيلي ومايوت، وجزيرة مايوت هي الوحيدة من بين الجزر الأربع التي رفضت الانضمام إلى اتحاد جزر القمر وفضلت البقاء تحت السلطة الفرنسية لأسباب اقتصادية، لكن هذا لم يمنع جزر القمر من اعتبارها جزءا من الوطن، حيث انها مازالت تطالب بضمها وباستقلالها عن فرنسا، يشكل المسلمون فيها نسبة 98 % من السكان. مكتب لمنظمة الدعوة الإسلامية بجزر القمر استجابةً للمتطلبات العاجلة للشعب القمري وتمشياً مع جهود دولة قطر الرامية إلى دعمه والوقوف بجانبه من خلال إنشاء المشاريع التنموية والخدمية والدعوية ودعم الفقراء والأسر المنتجة وكفالة الأسر المتعففة والأيتام وطلاب العلم والدعاة، فقد قامت المنظمة بافتتاح مكتب لها في هذه الجزر، ليكون وسيطاً لإيصال دعم المحسنين من أهل قطر لإخوانهم في جزر القمر، وللوقوف عن قرب على احتياجات هذا الشعب وتقديم الدعم اللازم له وتنفيذ ومتابعة مشاريع المحسنين القطريين في هذه البلاد. أيادي قطر البيضاء تصل إلى جزر القمر وصلت أيادي دولة قطر البيضاء إلى هذه الجزر مقدمة لشعبها العديد من المشاريع الخيرية والإنسانية، فقد نفذت بعثة المنظمة في إقليم شرق افريقيا التي تعمل في دولتي جزر القمر وتنزانيا في هذه الفترة الوجيزة التي أعقبت افتتاح هذا المكتب العديد من المشاريع التي بلغ عددها 33 مشروعاً، تمثلت في بناء المساجد والمدارس وحفر آبار المياه ومراكز التدريب المهني، إضافة إلى المشاريع الإنتاجية المتمثلة في مزارع الخضر وتربية الأغنام وماكينات الخياطة والورش المهنية. كما قامت بكفالة 260 يتيماً و19 أسرة فقيرة و33 داعية و36 طالبا، ودرجت سنوياً على القيام بمشروع "إفطار صائم" وتوزيع زكاة الفطر والأضاحي على الفقراء والأيتام والأسر الفقيرة. أما في المجال الصحي فإضافة إلى تشييد المراكز الصحية قامت بإجراء أكثر من 300 عملية جراحية للمرضى الفقراء، الذين كانوا في أمس الحاجة لهذه العمليات، إلا أن ظروفهم الاقتصادية الصعبة حالت دون ذلك، حتى سخر الله سبحانه وتعالى لهم أناسا كرماء من أهل قطر قاموا بالإنفاق على هذا المشروع الحيوي، وقد بلغت تكلفة هذه المشاريع ما يقارب 4 ملايين ريال. وما زالت هناك حاجة كبيرة إلى المزيد منها، لذا فإن مكتب المنظمة بجزر القمر يدعو المحسنين للمزيد من الدعم والمساعدة لمسلمي جزر القمر، الذين يعانون كثيراً من ارتفاع نسبة البطالة، ومحدودية الموارد الاقتصادية، وانخفاض المستوى التعليمي والصحي، وتخلف البنية التحتية ونظام النقل وعدم كفايته، وقد أسهم هذا الوضع المتردي في خلق مستوى محدود من النشاط الاقتصادي والاعتماد الكبير على المعونات الخارجية والمساعدات التقنية، إضافة إلى حاجة هذه البلاد إلى المشاريع التنموية والخدمية والدعوية وكفالة الأيتام والدعاة والأسر الفقيرة وطلاب العلم.

5172

| 15 يوليو 2014

محليات alsharq
6000 أسرة يمنية تستفيد من "أضاحي" محسنين قطريين

بدعم من قطر الخيرية ومنظمة الدعوة الإسلامية "مكتب قطر" ومحسنين ومحسنات من دولة قطر.. نفّذت مؤسسة الفردوس الخيرية وفرعها دار قطر للأيتام في عدن باليمن مشروع توزيع لحوم الأضاحي للموسم الحالي على حوالي 6 آلاف أسرة في 9 محافظات يمنية وبكلفة 492 ألف ريال قطري (28 مليوناً و800 ألف ريال يمني). جاء ذلك في تصريح صحفي للسيد أحمد عبدالله الطيري رئيس مؤسسة الفردوس أوضح فيه أن عدد الاضاحي من الأبقار 51 ثوراً ومن الأغنام 570 كبشاً استفادت منها 5850 أسرة من الأسر الفقيرة والمحرومة والمتعففة وأسر الأيتام والأرامل في 9 محافظات يمنية هي: عدن وتعز ولحج وأبين والضالع وإب وذمار وصنعاء والحديدة. وأضاف إن "الفردوس" وبدعم من أهل الخير وفاعليه في دولة قطر الشقيقة حاضرة وبقوة منذ نشأتها من أجل مواساة الفقراء والمحتاجين إحياء لمبدأ التكافل الاجتماعي الذي أقره المصطفى صلى الله عليه وسلم، وهو من أهم مبادئ التعاليم الإسلامية السامية، وقد اتخذناه هدفاً في أعمالنا نسعى على الدوام من أجل تحقيقه في أوساط المجتمع.

294

| 16 أكتوبر 2013