قدم اللاعب الأردني سليم عبيد اعتذاره عن الموقف الذي صدر من بعض لاعبي المنتخب الأردني، الذين رفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
كشفت رويترز قبل أيام عن نقلاً عن مصادر لم تسمها، أن الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية ستدرج، خلال وقت لاحق من الشهر الحالي، مادة الأسبارتام الشائعة الاستخدام على أنها من المحتمل أن تكون مادة مسرطنة للبشر للمرة الأولى. وأثارت الأنباء ردود فعل واسعة وحالة من القلق في العالم خاصة أن الأسبارتام يدخل في صناعة كثير من المواد الغذائية التي يستهلكها الناس بصفة يومية. ومن المزمع أن تتخذ الوكالة قرارها يوم 14 يوليو الجاري، مما قد يجعلها في مواجهة مع صناعة الأغذية والجهات التنظيمية الأخرى، بحسب رويترز. ما هو الأسبارتام وما هي استخداماته؟ الأسبارتام هو مُحلي صناعي يُباع تحت أسماء تجارية مختلفة، ويعد أحلى بأكثر من 200 ضعف من السكر العادي، ولكن بسعرات حرارية أقل بكثير، وفقاً للوكالة الأوروبية لسلامة الأغذية. ويتكون الأسبارتام أساساً من اثنين من الأحماض الأمينية هما: فينيل ألانين، وحمض الأسبارتيك. وعندما يتم المزج بين فينيل ألانين وحمض الأسبارتيك بطريقة معينة لتكوين الأسبارتام، فإنهما ينتجان مادة حلوة المذاق بشكل مكثف، بحسب موقع الحرة. وبحسب رويترز، فإن هذه المادة اكتشفها الكيميائي الأمريكي، جيمس شلاتر، عام 1965. ولطالما يستخدم مرضى السكري ومن يعانون من السمنة المفرطة الأسبارتام على أنه بديل للسكر، حيث يمكن استخدامه منفصلاً، بالإضافة إلى استخدامه في صناعة كثير من المواد الغذائية منخفضة السعرات الحرارية. ويعد الأسبارتام أحد المُحليات الأكثر شيوعاً ويستخدم على نطاق واسع في الأطعمة والمشروبات منخفضة السعرات الحرارية، بحسب موقع فوربس. ويبرز كمكون أساسي في المشروبات الغازية منخفضة السعرات الحرارية، بالإضافة إلى العلكة الخالية من السكر، كما يستخدم لإضافة طعم محلى للمخبوزات ويدخل أيضا في صناعة الزبادي. هل هو آمن؟ كانت المخاوف بشأن تسبب الأسبارتام في عدد من المشاكل الصحية، بما في ذلك السرطان، موجودة منذ سنوات عديدة. وتمت مناقشة استخدام الأسبارتام في المنتجات الغذائية على مدى عقود، مما دفع بعدد من الشركات بإزالة هذا المركب من منتجاتها والاعتماد على المسكر الطبيعي، وفقاً لرويترز. لكن السلطات الصحية في الولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى في العالم تؤكد أن استخدام الأسبارتام في المواد الغذائية آمن في كميات محددة. وحددت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) الكميات اليومية المسموح تناولها من الأسبارتام عند 50 مليغراماً لكل كيلوغرام من وزن الإنسان. من جانبها، توصي الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية بكمية أقل من الأسبارتام يومياً عند 40 مليغراماً لكل كيلوغرام واحد من الوزن. بالنسبة للقرار المرتقب من قبل وكالة أبحاث السرطان، فإنه لا يؤخذ في الاعتبار الكمية الآمنة التي يمكن أن يستهلكها الشخص من هذه المادة دون الإضرار بصحته، حسبما ذكرت رويترز. وتأتي هذه النصيحة للأفراد من لجنة خبراء منفصلة تابعة لمنظمة الصحة العالمية بشأن المواد المضافة إلى الأغذية، إلى جانب قرارات الجهات التنظيمية الوطنية. واللجنة تعرف باسم (لجنة الخبراء المشتركة بين منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة والمعنية بالمواد المضافة إلى الأغذية). كما تعمل لجنة الخبراء المشتركة على مراجعة استخدام الأسبارتام هذا العام. وبدأ اجتماعها في نهاية يونيو ومن المقرر أن تعلن نتائجها في اليوم نفسه الذي تعلن فيه وكالة بحوث السرطان عن قرارها في 14 يوليو. وفي عام 1981، قالت لجنة الخبراء المشتركة إن الأسبارتام آمن للاستهلاك ضمن الحدود اليومية المقبولة، وهو ما تتفق معه السلطات الصحية الأمريكية والأوروبية. وصرحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية باستخدام الأسبارتام للمرة الأولى عام 1974 لاستخدامه في بعض الأطعمة مثل المشروبات ومنتجات الألبان والحلويات، لكنها اعتمدته كمحلي عام في عام 1996. ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في استقلاب الفينيل ألانين بسبب اضطراب وراثي نادر يسمى بيلة الفينيل كيتون (PKU) تجنب الأسبارتام أو تقييده، وفقاً لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية. تحذير منظمة الصحة العالمية ويأتي القرار المتوقع بعد أسابيع على نصيحة جديدة قدمتها منظمة الصحة العالمية بعدم استخدام المُحليات من بدائل السكر، وفقاً لمبادئ توجيهية جديدة أصدرتها المنظمة. كما أشارت منظمة الصحة العالمية إلى الآثار غير المرغوب فيها المحتملة من الاستخدام طويل الأمد للمحليات الصناعية مثل زيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية. وحذرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة من عواقب خطيرة أخرى مثل زيادة خطر الوفاة المبكرة بين البالغين. وتنطبق التوصية بعدم استخدام المحليات الصناعية على جميع الأشخاص باستثناء المصابين بداء السكري الموجود مسبقاً. وتشمل جميع المحليات الاصطناعية أو الطبيعية أو المعدلة غير الغذائية التي لا تُصنف على أنها سكريات موجودة في الأطعمة والمشروبات المصنعة، أو تُباع منفصلة للمستهلكين بغرض إضافتها إلى الأطعمة والمشروبات.
1656
| 01 يوليو 2023
انتخب المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية أمس دولة قطر رئيساً للمجلس في دورته (153) لمدة عام. وبهذه المناسبة أعربت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة، عن شكر وتقدير دولة قطر للدول الأعضاء على الثقة بانتخابها رئيسا للمجلس التنفيذي، مؤكدة على العمل بشكل وثيق مع الدول الأعضاء، ومع هيئات تصريف الشؤون بالمنظمة، من أجل تنفيذ أهداف منظمة الصحة العالمية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة. ويعتبر الانتخاب إقرارا من الدول الأعضاء بالدور الريادي الذي تضطلع به دولة قطر على المستوى الدولي، ودعمها القوي لمنظمة الصحة العالمية في أداء مهامها المتمثلة في تعزيز الصحة والعافية للجميع، وفقاً لبيان نشرته الوزارة عبر موقعها الإلكتروني. وشاركت دولة قطر في اجتماعات جمعية الصحة العالمية التي بدأت اعمالها في جنيف في الحادي والعشرين من شهر مايو الماضي واختتمت أمس الأول الثلاثاء بوفد برئاسة سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة وقد تم خلال جلسات أعمال الجمعية انتخاب دولة قطر لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية كممثل عن إقليم شرق المتوسط لمدة ثلاث سنوات. وقد بدأت أمس أعمال اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في دورته (153)، والتي تستمر لمدة يومين، في جنيف برئاسة سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة. وتبحث اجتماعات المجلس عددا من الموضوعات الهامة، ومن أبرزها حصيلة اجتماعات جمعية الصحة العالمية السادسة والسبعين، وتقرير اللجنة المعنية بالوقاية من الطوارئ الصحية والتأهب والاستجابة لها، إضافة إلى موضوعات متعلقة بالركيزة الرابعة لمنظمة الصحة العالمية المتمثلة في تعزيز كفاءة المنظمة وفاعليتها في مجال تزويد البلدان بدعم أفضل، وتعزيز الحوكمة الميزانية والبرمجية والتمويلية للمنظمة. ويختص المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية بإنفاذ ما تقرره جمعية الصحة العالمية وإنفاذ سياساتها، وإسداء المشورة إليها، والعمل عموماً على تيسير عملها. ويتألف المجلس من 34 عضوا من ذوي المؤهلات التقنية في مجال الصحة، ويجتمع المجلس مرتين علىالأقلسنوياً
1174
| 01 يونيو 2023
يشارك مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية وهو مركز معتمد من قبل منظمة الصحة العالمية في الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ والذي يوافق الحادي والثلاثين من مايو في كل عام، وقد خصصت منظمة الصحة العالمية موضوع اليوم العالمي هذا العام للحديث عن تأثير زراعة التبغ على توفر الغذاء وكانت رسالة هذه السنة تحت شعار»نحتاج للغذاء وليس للتبغ». وبهذه المناسبة أكد الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين أن دولة قطر تعتبر من الدول الرائدة والمتقدمة في مكافحة التدخين، فهي تعد من الدول التي لا تقوم بتشجيع زراعة أو تصنيع منتجات التبغ. وقال: « تسهم دولة قطر بدور أساسي في الحد من انتشار التبغ وذلك من خلال توقيع الاتفاقات الدولية في إطار مكافحة التدخين والتبغ، إنشاء وتطبيق العديد من السياسات والقوانين ونشاطات مكافحة التدخين، افتتاح العديد من العيادات لمكافحة التدخين، زيادة الوعي سواء على مستوى الفرد او المجتمع من خلال الفعاليات والأنشطة المختلفة، بالإضافة الى التركيز في مجال البحوث على مكافحة التبغ». وأوضح د. الملا أن مركز مكافحة التدخين يؤدي دوراً فاعلاً في الحد من انتشار واستخدام التبغ بدولة قطر وذلك من خلال التركيز على أربعة أمور أساسية: الأولى أن المركز من المراكز المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية التي تربط بينهما علاقات وانشطة للحد من انتشار استخدام التبغ، ثانياً التركيز على مجال البحوث العلمية في مكافحة استخدام التبغ، ثالثاً التركيز على مجال العلاج من خلال افتتاح العديد من العيادات لمساعدة المدخنين على الاقلاع سواء بالعلاجات او التغيير السلوكي، رابعاً التوجه لرفع مستوى الوعي لدى كل من الفرد والمجتمع بأضرار استخدام هذه المنتجات من خلال الأنشطة الخارجية أو ورش العمل». وبمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، سيتم تنفيذ العديد من الفعاليات والنشاطات التي تهدف لاستمرار رفع الوعي لدى أوساط المجتمع القطري بمخاطر وأضرار التدخين الصحية والاقتصادية والاجتماعية، مع التركيز على أن آفة التدخين قد اهدرت الجهود والأموال التي كان بالإمكان تسخيرها وإنفاقها في توفير جميع أصناف الغذاء التي يحتاجها الإنسان. ونوه الدكتور الملا بأهمية التشريعات القطرية في مكافحة التبغ ففي 2016 تم إصدار القانون الأميري المعدّل رقم 10 الذي ينص على مكافحة التدخين وضبط استخدامه بالدولة، حيث ساهم في جعل دولة قطر من الدول السباقة في مكافحة التدخين، ومن خلاله تم حظر التسويق او صناعة منتجات التبغ المختلفة بما فيها منتجات التبغ الجديد.
1402
| 31 مايو 2023
تشارك مؤسسة الرعاية الصحية الأولية منظمة الصحة العالمية وشركاءها في 31 مايو من كل عام الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين والذي يأتي هذا العام 2023 تحت شعار «لنزرع الغذاء وليس التبغ»، وتهدف الحملة إلى زيادة وعي الجمهور بأثر التبغ على البيئة بدءاً بزراعته وإنتاجه وتوزيعه وانتهاءً بنفاياته. واستغلال الأراضي الزراعية في الانتقال إلى محاصيل أكثر استدامة تحسن الأمن الغذائي والتغذية والمساعدة في حل ازمة الغذاء العالمي مع إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه، من خلال نشر التوعية الصحية وخطر التدخين عن طريق نشر الرسائل الصحية وحث المجتمع بالابتعاد عن ممارسة التدخين باللجوء الى العيادات الخاصة بالإقلاع عن التدخين. وأوضحت المؤسسة أن تدخين السجائر مسؤول عن حوالي 90% من حالات سرطان الرئة، لافتة إلى أنه يعد السبب الرئيسي للوفيات، فهناك أكثر من ثمانية ملايين حالة وفاة في جميع أنحاء العالم سنويا جاءت بسبب التدخين المباشر، وأكثر من مليون ومائتي ألف من التدخين السلبي وغير المباشر، لافتة إلى أن الأسباب الرئيسية للوفيات بالتدخين جاءت مرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين، وسرطان الرئة، ومرض الانسداد الرئوي المزمن. خدمات عيادات الإقلاع وقال الدكتور عبدالحميد الخنجي رئيس قسم المعافاة لمجال المجتمع بمؤسسة الرعاية الصحية الأولي انه تم إدخال خدمة عيادات الإقلاع عن التدخين في المراكز الصحية الأولية في 2011 بعيادة واحدة في مركز صحي واحد وتم توسيعها إلى 16 عيادة في مراكز صحية مختلفة في 2023. يقدم مقدمو الخدمات الصحية الحكومية في مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات، أدوية الإقلاع عن التدخين مجانًا، وهذا يشمل البوبروبيون وأشكالا مختلفة من العلاج ببدائل النيكوتين (NRT). وتقدم المؤسسة من خلال قسم المعافاة خدمات الاقلاع عن التدخين من خلال محورين: محور من خلال تقديم الخدمات العلاجية في عيادات خاصة بالإقلاع عن التدخين في مختلف المراكز الصحية حيث بلغ عدد العيادات 16عيادة وبلغ عدد الزيارات في 2022 أكثر من 3400 زيارة بينهم حوالي 15% استطاعوا ان يقلعوا عن التدخين، بينما في الربع الأول من 2023 كان عدد الزيارة للعيادات أكثر من 1400 زيارة بينهم حوالي 15% استطاعوا أن يقلعوا عن التدخين، وهناك أيضا خدمات وقائية وتوعوية من خلال البرامج والحملات التوعوية والمحاضرات لمختلف طبقات المجتمع من المدارس والجامعات والمؤسسات. وتتوافر هذه العيادة في 13 مركزا من المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية عيادات الإقلاع عن التدخين والتي يمكن حجز موعد بها بغض النظر عن مكان الملف الصحي للشخص المدخن الراغب في العلاج وهي الغرافة وعمر بن الخطاب والضعاين وابوبكر الصديق وروضة الخيل والرويس ولعبيب والوكرة وجامعة قطر والوعب ومعيذر والوجبة ومسيمير، وترتكز على محورين الأول عبر تغيير النمط السلوكي للمدخن بابتعاده عن عادة التدخين ؛ والمحور الثاني هو العلاجي ويكمن في توفير الأدوية المناسبة للإقلاع عن التدخين والتي تغطي حاجة المدخن للنيكوتين و (تسمى بدائل النيكوتين). التدخين والسرطانات كما أنّ هناك ثمة علاقة وثيقة بين التدخين والسرطانات بشكل عام ومنها سرطان الرئة -وتليف الكبد -وأمراض الشريان التاجي -الذبحة الصدرية -سرطان الفم، والبلعوم، والحنجرة بالدراسات والأبحاث فعند احتراق السيجارة يحدث تفاعل وينتج عنه أكثر من 7000 مادة كيميائية بشكل عام منها 69 مادة مسرطنة، ويرتبط الإقلاع عن التدخين في أي عمر بفوائد صحية كبيرة للمدخن ويعتمد مدى الفائدة جزئياً على شدة ومدة التعرض السابق لدخان التبغ وأن المدخنين الذين يتوقفون عن التدخين يكونون أقل عرضة للإصابة بأمراض مرتبطة بالتبغ، بما في ذلك أمراض القلب التاجية والسرطان وأمراض الرئة. تغيير النمط السلوكي كشفت مسوح البالغين أن انتشار تعاطي التبغ في قطر تراوح بين 12.6% إلى 25.2%، كما أظهرت الدراسات الحديثة لتشمل جميع أنواع التبغ مثل السجائر الالكترونية والشيشة والسويكة والمدواخ التي بينت انتشاره بين فئة المراهقين والشباب. قلة من الدراسات تقيس مدى انتشار التعرض للتدخين السلبي. في عام 2012، أظهر المسح الوطني التدريجي أن 22.2٪ من العينة تعرضوا لدخان التبغ البيئي في المنزل. أظهرت دراسة حديثة نُشرت في عام 2019 أن التعرض للتدخين السلبي كان 19.3٪ بين عموم السكان.
1192
| 30 مايو 2023
أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة، أن دولة قطر تمكنت في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، من مواجهة تحديات جائحة كوفيد-19 بنجاح وكفاءة عالية، وذلك من خلال اتباع نهج شامل متوازن قائم على تكاتف كافة قطاعات الدولة، لافتة إلى أن دولة قطر سجلت واحدة من أدنى معدلات الوفيات مع الحفاظ على أنشطتنا الاقتصادية من تأثيرات الجائحة. وشددت سعادتها، في كلمة دولة قطر أمام جمعية الصحة العالمية المنعقدة في جنيف، على التزام دولة قطر القوي بدعم منظمة الصحة العالمية في أداء مهامها المتمثلة في تعزيز الصحة والعافية لجميع الناس، معربة عن شكرها لمنظمة الصحة العالمية والدول الأعضاء بإقليم شرق المتوسط على اختيار دولة قطر لتمثيل الإقليم في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية. وقالت سعادتها إنه بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس منظمة الصحة العالمية، فإننا نحتفل بمرور 75 عاما من الإنجازات والمعالم البارزة في مجال الصحة العامة والتقدم في التخصصات الرئيسية مثل القضاء على الجدري، وتطوير اللقاحات، وتعزيز مبادرات الصحة العامة على مستوى العالم، مضيفة إننا نحتفل بنهاية جائحة (كوفيد-19) كحالة طوارئ صحية عامة أثارت قلقا عالميا، حيث تجاوزنا فترة صعبة للغاية، كان على مجتمع الصحة العالمي مواجهة تحديات عالمية غير مسبوقة مع جائحة (كوفيد-19) وتأثيراتها التي شكلت أعباء جسيمة على السكان والأنظمة الصحية بكافة أنحاء العالم. وأعربت سعادتها عن التقدير والامتنان لجميع العاملين في مجالات الرعاية الصحية والصحة العامة في بلداننا، وفي منظمة الصحة العالمية وجميع المؤسسات الشريكة على تفانيهم وخدماتهم الجليلة، لا سيما في مواجهة جائحة (كوفيد-19)، منوهة إلى تركيز رؤية قطر الوطنية 2030 على الصحة والرفاهية ما أدى إلى تخصيص استثمارات كبيرة في مجال الصحة، فقد حصلت جميع بلديات قطر على لقب المدن الصحية، بالإضافة إلى المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر وجامعة قطر، مما يجعل قطر أول دولة في العالم تحصل جميع مدنها على مثل هذا اللقب. وقالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري نحن نستثمر في شبكات تطوير القوى العاملة بمختلف التخصصات في مجال الرعاية الصحية وحماية المتخصصين في الرعاية الصحية، ونحن ملتزمون بالمساهمة في التنمية المستدامة مثل القضاء على مرض السل بحلول عام 2030، والقضاء على انتقال فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي من الأم إلى الطفل، ومكافحة مضادات الميكروبات، والتوسع في التعاون متعدد القطاعات، وكذلك الاستعانة بمقاربات وتقنيات إضافية مبتكرة للرعاية الصحية، موضحة أن دولة قطر قدمت خلال الوباء، بطولة كأس العالم صحية وآمنة وناجحة خالية من كافة أشكال التدخين أو الكحوليات في ملاعبها، وعززت التأهب والاستجابة، ونظمت الخدمات الصحية بطريقة تلبي جميع احتياجات الزوار والجهات الفاعلة وتكفل حصول جميع السكان على الخدمات إلى جانب التزام دولة قطر بتعزيز دور القطاع الصحي في العمل المناخي، مع الاستمرار في تقييم تلك الجهود والمضي قدما كقطاع مشارك بشكل إيجابي. وأشارت سعادة وزير الصحة العامة إلى أن العمل جار مع منظمة الصحة العالمية على تنفيذ مشروع الرياضة من أجل الصحة على المستويين الوطني والعالمي لتعزيز أنماط الحياة الصحية والنشاط البدني والتغذية الصحية والحصول على خدمات الصحة النفسية ليكون بناء إرث من المعرفة والتعلم من أجل تنظيم تجمع رياضي جماعي آمن وصحي وفق أفضل الممارسات والابتكارات، وليشكل جزءا من أهداف المشروع لإفادة البلدان الأخرى التي تخطط لاستضافة أحداث مماثلة في المستقبل. وأكدت سعادتها أن دولة قطر استضافت الاجتماع الخامس للدول الأقل نموا في شهر مارس الماضي، وتفضل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بتخصيص تمويل قدره 60 مليون دولار أمريكي لتنفيذ برنامج عمل الدوحة، كخطة مدتها عشر سنوات للاستفادة من إمكانات أقل البلدان نموا من خلال تنفيذ التزامات متجددة ومعززة بين أقل البلدان نموا وشركائها الإنمائيين، بما في ذلك القطاع الخاص والمجتمع المدني والحكومات على جميع المستويات، لافتة إلى أهمية العمل الجماعي لتكون منظمة الصحة العالمية قوية ونحن على أعتاب مرحلة ما بعد الجائحة، فضلا عن تعزيز التعاون والتضامن من أجل استعداد أفضل للأزمات لا سيما ونحن نقيم أثر الأزمات، سواء كانت كوارث طبيعية أو حروبا ونزاعات تهدد المكاسب الصحية والتقدم المحرز في كل مكان. كما أبرزت سعادتها أن العمل جار من أجل الوفاء بالعديد من التزاماتنا تجاه أهداف التنمية المستدامة والأجيال القادمة، مع مواجهة الدمار الناجم عن الصراع والعنف في أجزاء كثيرة من العالم، منوهة بأن هناك حاجة للعمل سويا من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة والسلام. يذكر أن أعمال اجتماعات الدورة السادسة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، تعقد في جنيف بسويسرا خلال الفترة من 21 حتى 30 مايو الجاري، حيث إن الموضوع الرئيسي لاجتماعات هذا العام حمل عنوان (منظمة الصحة العالمية بعد 75 عاما: إنقاذ الأرواح والنهوض بالصحة للجميع). وتناقش الجمعية عددا من الموضوعات الهامة المدرجة ضمن الركائز الأربع لمنظمة الصحة العالمية المتمثلة في: ضمان استفادة مليار شخص آخر من التغطية الصحية الشاملة، وتمتع مليار شخص آخر بمزيد من الصحة والعافية، وحماية مليار شخص آخر من الطوارئ الصحية على نحو أفضل، إضافة إلى تعزيز كفاءة المنظمة وفاعليتها في مجال تزويد البلدان بدعم أفضل.
1456
| 24 مايو 2023
حث تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدول على إجراء الإصلاحات اللازمة للاستعداد لوباء مقبل محتمل، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للمنظمة التابعة للأمم المتحدة اليوم . وقال تيدروس في خطاب للدول الأعضاء بالمنظمة: لا يمكننا تأجيل هذا محذرا من أن الوباء القادم من المرجح أن يحدث قريبا. ولم يوضح مدير المنظمة العالمية، فيما إذا كانت لديهم مؤشرات حول وباء بعينه في طريقه للانتشار، أو كون تصريحاته تأتي في معرض الاستعداد لأي طارئ في مجال انتشار الأوبئة كما حدث مع انتشار /كوفيد - 19/. ومن المقرر أن تتطرق الاجتماعات السنوية للجمعية العمومية، التي تستمر عشرة أيام في جنيف وتتزامن مع الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس المنظمة، للعديد من التحديات الصحية العالمية، كما سيتطرق اجتماع مهم هذا الأسبوع لقضية الأوبئة.
2448
| 23 مايو 2023
طالب مجلس وزراء الصحة العرب، منظمة الصحة العالمية، بالتدخل الفوري لوقف الممارسات غير الإنسانية والمنافية للاتفاقيات الدولية التي يرتكبها الاحتلال بحق الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنع الفرق الصحية من القيام بواجباتها، إلى جانب إعاقة وصول إمدادات الوقود والتيار الكهربائي إلى المستشفيات والمراكز الصحية الفلسطينية. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس وزراء الصحة العرب في دورته العادية التاسعة والخمسين التي عقدت اليوم في جنيف برئاسة الجزائر، بمشاركة وفد دولة قطر برئاسة سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة. وتناول الاجتماع عددا من الموضوعات، على رأسها الأحوال الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والجولان السوري المحتل، إلى جانب مناقشة الاستراتيجية الخاصة بتحسين صحة الأمهات والأطفال والمراهقات في المنطقة العربية، حيث كلف المجلس الأمانة الفنية بعرض التجارب العربية الناجحة في هذا الشأن لبناء وتنمية قدرات الموارد البشرية استجابة للاحتياجات الصحية للأمهات والأطفال والمراهقات، ولتبادل الخبرات المختلفة بين الدول العربية الأعضاء. وأوضح بيان صادر عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن مجلس وزراء الصحة العرب أقر، خلال الاجتماع، تفعيل مبادرة المحفظة الوردية الخاصة بصحة المرأة العربية، كما أقر التشكيل الجديد لمكتبه التنفيذي، إلى جانب اعتماد الكلمة الموحدة للمجلس أمام الدورة 76 للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية. وشهدت الدورة التاسعة والخمسون لمجلس وزراء الصحة العرب حفل إطلاق الاستراتيجية العربية لموازنة صديقة للصحة بحضور وزراء الصحة العرب، وصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية، والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. وأوضحت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، خلال الاجتماع، أن هذه الاستراتيجية تعد مرجعا للدول العربية لتطوير ميزانيات صحية أكثر استجابة ومرونة لاحتياجات سكانها. وأشارت إلى أن المجلس كلف الأمانة الفنية له بالدعوة لعقد اجتماع لتنسيق الجهود العربية في الشأن الإنساني، بالتعاون والتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، للاستفادة من خبرات كافة الجهات العاملة في مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية في المنطقة العربية، وذلك في ضوء المستجدات الإنسانية الملحة للدول العربية. كما تم تكليف الأمانة الفنية بعقد اجتماع للجنة العربية الصحية للطوارئ لتفعيل عملها.
684
| 22 مايو 2023
أطلق المستشفى الأهلي يوم الرابع عشر من مايو حملته التوعوية لنظافة الأيدي تحت شعار: «لنسرع وتيرة العمل معاً، أنقذوا الأرواح نظفوا أيديكم»، والمتزامنة مع فعاليات منظمة الصحة العالمية احتفالاً باليوم العالمي لنظافة اليدين والذي أقرته المنظمة في شهر مايو من كل عام؛ حيث حملت هذه الحملة عدة رسائل توعوية للعاملين في المستشفى الأهلي والزائرين عن طريق وضع منصة في بهو المستشفى يتمم فيها توزيع بطاقات تعريفية حول كيفية غسل اليدين والأوقات المناسبة، التي يتوجب فيها غسلها وتوزيع علب من الجل المعقم لليدين. كما تم عمل مسابقة تنافسية بين موظفي المستشفى عن أفضل الصور الفوتوغرافية والملصقات التثقيفية المعبرة عن أهمية نظافة الأيدي. وأوضح د. محمد الأحمدي -رئيس قسم مكافحة العدوي في المستشفى الأهلي، «نحن في المستشفى الأهلي نحرص على أهمية توعية الكادر الطبي والتمريضي حول نظافة اليدين للحد من انتشار البكتيريا وانتقال الجراثيم من خلال توفير المعقمات واتباع الطرق المعتمدة عالمياً لتنظيف الأيدي».
698
| 16 مايو 2023
أعلنت منظمة الصحة العالمية الجمعة الماضية إنهاء حالة الطوارئ الصحية المتعلقة بجائحة فيروس كورونا كوفيد- 19 بعد قرابة الثلاث سنوات ورغم هذا الإعلان إلا أن أطباء رأوا أنَّ من المهم اتباع الإجراءات الاحترازية على الدوام ليس فقط للحماية من فيروس كورونا كوفيد- 19 بل من كافة الفيروسات المدرجة تحت فيروسات الإنفلونزا للحماية من العدوى المنتقلة من خلال لمس الأسطح الموبوءة، أو الرذاذ الصادر عن شخص مصاب بالعدوى دون أعراض، مستندين في حديثهم إلى تحذيرات مدير الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن أسوأ شيء يمكن أن تفعله أي دولة هو أن تتخلى عن حذرها، أو ترسل رسالة إلى مواطنيها مفادها أن (كوفيد- 19) لم يعد يدعو للقلق. وقال عدد من الأطباء الذين استطلعت الشرق آراءهم إنَّ أي فيروس له متحورات، لذا متابعة الأمر من قبل القائمين على القطاع الصحي على المستويين المحلي والدولي مطلبا ملحاً منعا من الدخول في نفق جائحة أخرى كما جائحة فيروس كورونا والتي أسهمت بالاستناد إلى بيانات منظمة الصحة العالمية إلى إنهاء حياة ما يقرب من 7 ملايين شخص وتسببت في حوالي 65 مليون حالة إصابة بالمرض حول العالم، فضلا عن التبعات الاقتصادية بسبب الإغلاقات التي شهدها العالم والشلل الذي طال العديد من القطاعات. بيانات الصحة وعلى الصعيد المحلي كشفت بيانات حصلت عليها الشرق صادرة عن وزارة الصحة العامة أنَّ حتى إنهاء حالة الطوارئ الصحية المتعلقة بجائحة فيروس كورونا كوفيد- 19 كان عدد الوفيات بسبب الإصابة بفيروس كورونا كوفيد- 19 (690) حالة، وإجمالي عدد الإصابات حتى لحظة إعداد التقرير (510184)، فيما بلغ إجمالي عدد جرعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا التي تم إعطاؤها لأفراد المجتمع حتى لحظة إعداد التقرير (7609175)، وإجمالي عدد جرعات اللقاح المعززة التي أعطيت لأفراد المجتمع حتى الآن (1904822). كورونا فيروس موسمي أوضح الدكتور محمد عشا استشاري أمراض باطنة، قائلا إنَّ فيروس كورونا لم يعد فيروسا وبائيا بل فيروسا موسميا، وبهذا الإعلان تكون الإجراءات الاحترازية قد تلاشت لا سيما المتعلقة بفحص السفر عالمياً، وبات التعامل معه أشبه بالتعامل مع أي فيروس موسمي أو تنفسي آخر. وأشار الدكتور محمد عشا في حديثه إلى أنَّه لا يوجد تحديثات تتعلق فيما إذا كان اللقاح المضاد لفيروس كورونا سيكون لقاحا موسميا كالإنفلونزا الموسمية، إلا أنَّ من المهم خلال الفترة الحالية التقيد بالإجراءات الاحترازية بصورة فردية للمساعدة على إبقاء الفيروس بأدنى معدلاته، أي أنَّ إعلان منظمة الصحة العالمية إنهاء حالة الطوارئ ليس مبررا في التهاون بالإجراءات الصحية، بل من المهم مراقبة كل ما يصدر عن وزارة الصحة العامة من تعليمات تتعلق بهذا الشأن. أكد الدكتور وليد جيرجي استشاري نسائية وتوليد أنَّ إعلان منظمة الصحة العالمية لإنهاء حالة الطوارئ العالمية الخاصة بفيروس كورونا لا يعني بأي حال من الأحوال انتهاء الفيروس، بل انتهاء حالة الطوارئ العامة، وحالة الطوارئ الصحية هي تسمية رسمية تؤدي إلى إجراءات وتوصيات معينة بموجب اللوائح الصحية الدولية بشأن المراقبة والإبلاغ والاستجابة، إذ يتم إصدار تلك الحالة للأحداث المفاجئة، التي لها تداعيات على الصحة العامة خارج بلد واحد، وتتطلب إجراءات دولية فورية. وتابع الدكتور جيرجي قائلا إنَّ هذا لا يعني انتهاء فيروس كورونا، أو أنه تم الانتهاء منه نهائيا، إلا أن التعامل معه أشبه بالتعامل مع الإنفلونزا الموسمية، مع التشديد على الحجر الصحي في حال الإصابة، واستخدام أقنعة الوجه الواقية، وتجنب الاختلاط في حال الشعور بالأعراض منعا للعدوى لاسيما من تشكل إصابتهم خطر على الصحة كمرضى الأمراض غير الانتقالية والمصابين بانخفاض المناعة أو الرضع، وهذه الإجراءات الواجب الالتزام بها ليس فقط للحد من تفشي فيروس كورونا بل أيضا للحد من تفشي أي فيروس، فهذا الأمر لن يتحقق إلا بتعاون أفراد المجتمع. الالتزام بالإجراءات الاحترازية وقال د. طارق فودة- طبيب طوارئ إنَّ فيروس كورونا هو من فيروسات الإنفلونزا المتحورة كغيره من الفيروسات، إذ إنَّ التحور في غالب الأمر يعد أكثر تعقيدا وخطراً على الجهاز التنفسي والرئة، وخلاصة الأمر أنَّ إنهاء حالة الطوارئ الصحية لفيروس كورونا ليس مؤشرا على انتهاء الفيروس أو تلاشيه بل يعني أنه فيروس مماثل لفيروس الإنفلونزا الموسمية، إلا أنَّ من الأهمية بمكان الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي أعلنت مع تفشي جائحة كورونا رغم أنَّ هذه الإجراءات يجب اتباعها مع كافة الفيروسات للحد من انتشارها وتفشيها في المجتمعات، لذا على الأفراد مهمة في الالتزام باستخدام أقنعة الوجه الواقية الكمامة في التجمعات والمواصلات، وضرورة غسل اليدين وتجنب ملامسة الأسطح التي عادة ما تسهم في نقل العديد من الفيروسات. وعلق الدكتور فودة على أنَّ إلغاء أي سياسة صحية متبعة في أي دولة ما لا تصدر عن منظمة الصحة العالمية بل عن وزارة الصحة في كل دولة من الدول. انتشاره أسرع رأى د. أحمد سعيد، طبيب عام، أنَّ ما صدر عن منظمة الصحة العالمية في إعلان حالة الطوارئ الصحية المتعلقة بجائحة فيروس كورونا كوفيد- 19، هي إعلان صريح من منظمة الصحة العالمية بأنَّ الجائحة لم تعد حالة طوارئ صحية بل حالة مرضية أشبه بالإنفلونزا الموسمية، إلا أنَّ سرعة انتشاره أسرع من الإنفلونزا الموسمية، لذا من المهم الحفاظ على استمرارية اتباع الإجراءات الوقائية من منطلق إن الوقاية خير من قنطار علاج مهما بدا العلاج بسيطا. ودعا الدكتور أحمد سعيد أفراد المجتمع إلى التعلم من الدرس الخاص بفيروس كورونا واتباع الإجراءات الاحترازية، وتجنب الاختلاط مع الفئات المعرضة لخطر الإصابة ككبار السن والأطفال ومرضى الأمراض المزمنة.
694
| 13 مايو 2023
أعلنت منظمة الصحة العالمية،أن جدري /إم بوكس/، أو ما يعرف بجدري القردة، لم يعد يعتبر حالة طوارئ صحية دولية. وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي عقد -عن بعد- اليوم: اجتمعت لجنة الطوارئ لمرض جدري القردة وأوصتني بأن تفشي المرض لم يعد يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، وأضاف، لقد قبلت هذه التوصية، ويسعدني أن أعلن أن مرض جدري القردة لم يعد حالة طوارئ صحية عالمية. ويأتي ذلك بعد أسبوع على إعلان منظمة الصحة العالمية أنها لم تعد تعتبر /كوفيد-19/ حالة طوارئ صحية عالمية تثير قلقا دوليا. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت، في يوليو 2022، حالة الطوارئ العالمية، بسبب تفشي مرض جدري القردة، وتشمل أعراض هذا المرض الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد الليمفاوية والقشعريرة والإرهاق وطفحا جلديا يشبه الجدري على اليدين والوجه.
974
| 11 مايو 2023
قال تقرير صادر عن وكالة ترويج الاستثمار: يشهد قطاع التكنولوجيا النظيفة نموًا سريعًا في العالم، ويحفز هذا النمو الحاجة المُلحة للحلول المستدامة، وضرورة الحدّ من الانبعاثات الكربونية. ومن المتوقع أن تتجاوز قيمة السوق العالمي لتكنولوجيا الطاقة النظيفة الرئيسية والمصنعة على نطاق واسع 650 مليار دولار سنويًا بحلول 2030، ما يمثل أكثر من ثلاثة أضعاف قيمته في الوقت الحالي، نظرًا لاتجاه دول العالم نحو تنفيذ تعهداتها بشأن الطاقة وتغيّر المناخ. ويتزايد اهتمام المستثمرين بدعم الابتكارات المستدامة، التي ضاعفت متوسط حجم صفقات تكنولوجيا المناخ أربع مرات بين عامي 2020 و2021، لتصل إلى 96 مليون دولار. تشهد قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الوقت نفسه فرصًا كبيرةً لنمو قطاع التكنولوجيا النظيفة، مدعومًا من السياسات الحكومية، ومبادرات الاستدامة الفعالة، والاستراتيجيات الوطنية، والموارد الطبيعية الوفيرة، مثل الطاقة الشمسية. وتتمتع شركات النفط الوطنية بدول الخليج بميزة السبق في إنتاج الهيدروجين الأخضر، في حين أحدثت الممارسات الزراعية التي تركز على التكنولوجيا ثورة في قطاع الأغذية الزراعية بالمنطقة. أبرز الجوانب المتعلقة بالتكنولوجيا النظيفة في المنطقة: نمو القطاعات: تنمو الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمعدل سنوي مركب يبلغ 8% من 2010 إلى 2035، توفر أشعة الشمس: تستقبل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ما بين 22% و26% من إجمالي الطاقة الشمسية التي تضرب الكرة الأرضية، مما يعزز إمكانات قطاع الطاقة المتجددة الحيوي، الطاقة الشمسية: من المتوقع أن تزداد القدرة الفعلية للطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنحو 40 جيجاوات بحلول 2025. وظائف القطاع الأخضر: تهدف دول مجلس التعاون الخليجي إلى الحدّ من استهلاك النفط بنسبة 23% بحلول 2030، مما سيوفر أكثر من 000,220 وظيفة في قطاع الطاقة المتجددة. تتميز قطر على وجه الخصوص بسلسلة قيمة حيوية ومتكاملة في مجال التكنولوجيا النظيفة، وهي توفر عددًا كبيرًا من فرص الاستثمار، وفقًا لدراسة متخصصة أجرتها مؤخرًا وكالة ترويج الاستثمار في قطر. وقد سلط مؤخرًا الوفد القطري بمعرض هانوفر الصناعي الدولي 2023، وهو المعرض التجاري الرائد عالميًا في التكنولوجيا الصناعية، الضوء على إمكانات قطر المتنامية في ريادة التكنولوجيا النظيفة، ويحفز هذا التوجه سلسلة قيمة حيوية ومتكاملة تشمل تطوير التكنولوجيا، والتصنيع، والتوزيع وتطوير المشاريع، والخدمات. نحو مستقبل أكثر دعمًا للطاقة المتجددة في ظل موارد الطاقة الشمسية الوفيرة، تتمتع قطر بوضع جيد للاستفادة من إنتاج الهيدروجين، الضروري لإزالة الكربون من القطاعات التي يصعب تخفيف أثره فيها. بالإضافة إلى ذلك، تشكَّل الكهرباء منخفضة التكلفة في قطر، وموارد الغاز الطبيعي الوفيرة، وشبكة الكهرباء الفعالة والمترابطة، أساسًا صلبًا لإنتاج الهيدروجين. أعلنت قطر للطاقة، شركة الطاقة المتكاملة في قطر، عن إنشاء أكبر مصنع للأمونيا الزرقاء في العالم، المُتوقع أن يبدأ تشغيله بحلول 2026 لينتج 1.2 مليون طن سنويًا. يدعم هذا المشروع، الذي تبلغ تكلفته مليار دولار، أيضًا مساعي قطر لتطوير مرافق احتجاز الكربون وتخزينه لعزل ما يصل إلى 11 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول 2035. وتبذل قطر جهودًا كبيرة لتقليص غازات الاحتباس الحراري، والحفاظ على الأراضي، وتعزيز التنوع البيولوجي، لتحسين جودة الهواء الداخلي، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية. وتتجسد هذه الجهود في تشييد مدينة لوسيل، المدينة المستدامة الرائدة في البلاد، وتطوير شبكة خطوط المترو التي تعمل بالطاقة المتجددة.
800
| 11 مايو 2023
قالت منظمة الصحة العالمية الجمعة إنّ جائحة كوفيد-19 التي أودت خلال أكثر من ثلاث سنوات بأرواح 20 مليون شخص على الأقلّ وأثارت فوضى اقتصادية وعمّقت انعدام المساواة، لم تعد تشكّل حالة طوارئ صحية عالمية. وقال المدير العام لمنظمة الصحّة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس للصحافيين أعلن أنّ كوفيد-19 لم يعد يعتبر حالة طوارئ صحية عالمية، مقدرا أن الوباء قتل ما لا يقلّ عن 20 مليون شخص، وهي حصيلة أعلى ثلاث مرات من التقديراتالرسمية.
1168
| 05 مايو 2023
شاركت دولة قطر اليوم في الجلسة الوزارية حول الوضع الإنساني في جمهورية السودان، والتي نظمها المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية من خلال تقنيات الاتصال عن بعد. ترأس وفد دولة قطر في الجلسة الوزارية سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة. وأكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري حرص دولة قطر على دعم الجهود الدولية بما فيها جهود منظمة الصحة العالمية وكل ما من شأنه تخفيف معاناة المدنيين، وتوفير استجابة سريعة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة في السودان بما فيها الاحتياجات في المجال الصحي. وقد جرى خلال الجلسة الوزارية مناقشة خيارات حشد الدعم من جميع أنحاء المنطقة للشعب السوداني، واستعراض آخر المستجدات واستجابة منظمة الصحة العالمية للأزمة لتخفيف آثار هذه الأزمة على المدنيين.
572
| 02 مايو 2023
حذرت منظمة الصحة العالمية من كارثة صحية في السودان جراء الاشتباكات المتواصلة منذ أكثر من أسبوعين ونقص العاملين والمستلزمات الطبية وانتشار الأوبئة. وقال أحمد المنظري المدير الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط إنها كارثة بكل معنى الكلمة، مشيرا إلى أنه قبل المعارك الأخيرة مرّ النظام الصحي في السودان كما هو معروف بسنوات من الأزمات المختلفة مما عرّضه للكثير من الهشاشة والضعف الحقيقي. ولفت إلى أن هناك نقصا حقيقيا في الكادر الطبي، خصوصا بعد ظهور هذه الأزمة خلال الأسبوعين الماضيين، خاصة ما يتعلق بالكادر الطبي المتخصص في الجراحة والتخدير. وأوضح أن ما يقرب من 61 بالمئة من المؤسسات الصحية العاملة في الخرطوم توقفت عن العمل، بالإضافة إلى الهجمات العسكرية المباشرة على المؤسسات الطبية وطرد العاملين بها. وأشار المدير الإقليمي إلى أن 23 بالمئة من المستشفيات في الخرطوم تعمل بشكل جزئي، في حين تعمل 16 بالمئة فقط بكامل طاقتها. جدير بالذكر أن بعض المستشفيات والمراكز الصحية في السودان، تعرضت إلى قصف متكرر، أو باتت خالية من العاملين أو الأدوية والمستلزمات الطبية، بينما دعت المنظمة قبل أيام لزيادة الدعم المالي بشكل عاجل للمساعدة في توفير استجابة وسريعة للاحتياجات المتزايدة، من حيث الدعم اللوجستي والتشغيلي.
4016
| 01 مايو 2023
قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة إن 413 شخصا قتلوا وأصيب 3551 في السودان منذ اندلاع القتال العنيف هناك قبل ستة أيام. وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة مارجريت هاريس إن المنظمة سجلت حتى الآن 11 هجوما على منشآت صحية في السودان ودعت إلى وقف مثل هذه الهجمات. من جانبه، قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) جيمس إلدر أنه تم الإبلاغ عن مقتل تسعة أطفال على الأقل في القتال وإصابة أكثر من 50، وفقاً لرويترز. وحذر من أن القتال يعرض للخطر حياة الأطفال السودانيين الذين يعانون بالفعل من سوء التغذية. ودعت منظمة الصحة من قبل طرفي الصراع إلى فتح ممر إنساني للعاملين في المجال الصحي والمرضى وسيارات الإسعاف.
572
| 21 أبريل 2023
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم، عن توصيات جديدة بشأن تطعيمات /كوفيد-19/ في مرحلة أخرى من الجائحة، مشيرة إلى أن الأطفال والمراهقين الأصحاء قد لا يحتاجون بالضرورة إلى جرعة تطعيم، إلا أنه يجب على المجموعات الأكبر سناً والمعرضة لخطر كبير الحصول على جرعة تطعيم معززة بين ستة أشهر إلى 12 شهراً بعد آخر جرعة. وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، في بيان، إن الهدف هو تركيز الجهود على تطعيم أولئك الذين يواجهون خطراً أكبر للإصابة بأمراض خطيرة والوفاة بـ/كوفيد-19/، مع الأخذ في الاعتبار المناعة السكانية عالية المستوى في أنحاء العالم بسبب انتشار العدوى والتطعيم. وحددت المنظمة السكان المعرضين لخطر كبير، بأنهم كبار السن وكذلك الشباب الذين يعانون من عوامل خطر كبيرة أخرى، موصية بضرورة حصول هذه المجموعة على جرعة إضافية من اللقاح، إما بعد ستة أشهر أو 12 شهراً من آخر جرعة، بناء على عوامل عدة، مثل العمر، والظروف المتعلقة بالمناعة. كما أوضحت أن الأطفال والمراهقين الأصحاء لا يمثلون أولوية بالنسبة للتطعيم ضد /كوفيد-19/، داعية الدول إلى النظر في عوامل، مثل عبء المرض قبل التوصية بتطعيم هذه المجموعة، ومشددة على أن اللقاحات المضادة لـ/كوفيد-19/ والجرعات المعززة آمنة لجميع الأعمار، لكن التوصيات أخذت في الاعتبار عوامل أخرى مثل الفعالية من حيث التكلفة. ولفتت إلى أن أحدث نصائحها تعكس صورة المرض الحالية ومستويات المناعة العالمية، مشرة إلى أنه لا ينبغي اعتبارها إرشادات طويلة الأجل بخصوص ما إذا كانت هناك حاجة إلى جرعات تطعيم معززة سنويا. يذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد قالت، في سبتمبر الماضي، إن نهاية الجائحة في الأفق، لكن توصياتها اليوم تأتي في وقت تتخذ فيه دول العالم أساليب مختلفة في التعامل مع الجائحة.
1216
| 28 مارس 2023
استقبل مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية صباح أمس الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الذي قام بزيارة سريعة للمركز بصحبة الدكتورة ريانة بو حقه ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية في دولة قطر واجتمع خلال الزيارة مع العاملين بالمركز. وفي هذا السياق قال الدكتور أحمد الملا- مدير مركز مكافحة التدخين: « تم خلال الاجتماع تقديم نبذة عن أنشطة وخدمات المركز وخططه وبرامجه المستقبلية، وتطرق الحديث إلى بحث سبل التعاون ودعم هذه البرامج والخطط من قِبل منظمة الصحة العالمية؛ حيث إن المركز يقدم خدماته لجميع دول شرق المتوسط». وفي ختام الاجتماع، أكد الدكتور أحمد المنظري بأنه سوف يتم اتخاذ ما يلزم لتقديم الدعم الفني للمركز لتسهيل عمله والاستفادة بصورة أكبر من الخدمات التي يقدمها؛ حيث يعد أول مركز يحصل على اعتماد منظمة الصحة العالمية كمركز متعاون لمكافحة التدخين في دولة قطر ودول الخليج العربي منذ عام 2017.
668
| 20 مارس 2023
اختارت منظمة الصحة العالمية قسم أمراض الشيخوخة والرعاية المطولة التابع لمؤسسة حمد الطبية كمركز متعاون للشيخوخة الصحية وأمراض الخرف. وتهدف المبادرة إلى تحقيق المنفعة لكلا الطرفين مثل إطلاق المشاريع والبرامج الهامة وتمكين الفرص المتطورة لتبادل المعلومات وتطوير التعاون التقني بين المؤسسات الدولية الأخرى وتسهيل الحصول على التمويل الأفضل للأبحاث وبرامج التطوير. وقد تم تعيين الدكتورة هنادي الحمد قائد برنامج الشيخوخة الصحية في الاستراتيجية الوطنية للصحة ورئيس قسم أمراض الشيخوخة والرعاية المطولة بمؤسسة حمد الطبية لمنصب، رئيس مركز التعاون. تعتبر مراكز التعاون التابعة لمنظمة الصحة العالمية مؤسسات يتم تعيينها من قبل المدير العام للمنظمة لتنفيذ الأنشطة لدعم برامج منظمة الصحة العالمية. ويوجد حاليا أكثر من 800 مركز تعاون مع منظمة الصحة العالمية في أكثر من 80 من الدول الأعضاء التي تعمل مع المنظمة في مجالات التمريض والصحة الوظيفية والأمراض المعدية والتغذية والصحة النفسية والأمراض المزمنة وتقنيات الصحة. وبهذه المناسبة ، أشادت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة بهذا التعاون الفريد بين دولة قطر ممثلة بوزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية والذي يعتبر الثالث من نوعه مما يؤكد التركيز والالتزام القويين للرعاية الصحية المحلية. وشمل التعاون السابق لمنظمة الصحة العالمية مع دولة قطر إنشاء مركز تعاون تحاليل وبائيات مرض فيروس نقص المناعة البشرية المنقول جنسيا الايدز وفيروس التهاب الكبد الوبائي مع كلية طب وايل كورنيل في قطر، ومركز التعاون بين منظمة الصحة العالمية لمكافحة استهلاك التبغ مع مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية والذي حصل على إعادة تعيينه كمركز تعاون في 2021. من جانبها قالت الدكتورة هنادي الحمد المدير الطبي لمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل، إن مركز التعاون سيقدم الدعم لمنظمة الصحة العالمية من خلال المساهمة في المعارف والأبحاث المتعلقة بالشيخوخة الصحية كأهمية الرعاية الشاملة والترويج للتثقيف الصحي والوقاية. وأضافت أن الحد من خطر الخرف والرعاية والعلاج هو جانب آخر هام للتعاون المشترك الذي سيكون مدعوما بشكل كبير من قبل مركز التعاون، مشيرة الى العمل الجاري حاليا بشكل كبير في مجال الأبحاث والترويج للرعاية الشاملة للمرضى المصابين بالخرف، حيث يتم مشاركة النتائج مع منظمة الصحة العالمية ومراكز التعاون الأخرى التي تهتم بهذا المجال. وبدوره، قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن هذا التعيين سيساعد في تنمية جهود التعاون القائمة بين فرق منظمة الصحة العالمية ذات الصلة وفرق مؤسسة حمد الطبية. وأضاف أن هذا التعاون يعتبر داعما لإنجازات الأهداف الاستراتيجية التي تخططها منظمة الصحة العالمية على المستوى الإقليمي والدولي منذ ما يزيد على 70 عاما وتتعلق الأهداف بتطوير وتعزيز القدرات المؤسسية الوطنية والإقليمية، وتعزيز الشرعية العلمية لعملها الصحي العالمي.
1042
| 19 مارس 2023
طالبت منظمة الصحة العالمية من المسؤولين الصينيين نشر بيانات قد تظهر صلة بين كلاب الراكون وفيروس كورونا، وهو نوع من الكلاب منتشر في شرق آسيا. وعثر فريق دولي من خبراء الفيروسات على بيانات وراثية من سوق ووهان بالصين تربط كوفيد بكلب الراكون، ما يعزز الأدلة من جديد حول نشوء الفيروس من التجارة غير المشروعة في الحياة البرية، وفق ما نقلت صحيفة ذا أتلنتيك. ونشر الفريق الدولي هذه المعلومات في قاعدة بيانات دولية معلومات، وتم حذفها لاحقا، وتشير إلى أن هذا النوع من الكلاب تم بيعه في سوق المأكولات البحرية واللحوم بمدينة ووهان الصينية، وبحسب البيانات المنشورة فإن هذه الكلاب قد تكون حاضنة للفيروس. وكلب الراكون هو أحد الكلاب البرية صاحبة الفراء، صغير الحجم يشبه الثعلب، وموطنه شرق آسيا في ذلك أجزاء من الصين وكوريا واليابان. وتفضل هذه الأنواع من الكلاب العيش في الغابات بين النباتات الكثيفة وكذلك المناطق المتاخمة للمياه، ويعتبر كثيرون كلاب الراكون حيوانات برية وليست حيوانات أليفة، ولديهم أيضا رائحة قوية كريهة. وبحسب ذا أتلنتيك يظهر تحليل جديد للتسلسلات الجينية التي تم جمعها من السوق أن كلب الراكون الذي يباع بشكل غير قانوني في السوق ربما كان يحمل الفيروس. وفي العينات التي كانت تحمل الفيروس، عثر فريق البحث على مادة وراثية تخص الحيوانات، ومنها كمية كبيرة تخص حيوان كلب الراكون، حسبما قال ثلاثة علماء مشاركين في التحليلللصحيفة.
2084
| 19 مارس 2023
أعاد إعلان منظمة الصحة العالمية أمس، عن توقعاتها بتراجع جائحة كوفيد- 19 هذا العام إلى حدّ يصبح فيه الخطر الذي تشكّله شبيهًا بخطر الإنفلونزا الموسمية، وتأكيدها على أنها ستكون قادرة على إعلان انتهاء حالة الطوارئ العالمية خلال العام الحالي، التذكير بتداعيات هذه الجائحة الهائلة على دول العالم والتي لا تزال مستمرة. وصادفت نهاية الأسبوع الماضي ثلاثة أعوام مذ وصفت منظمة الصحة العالمية تفشي كوفيد- 19 بأنه جائحة، رغم إصرار المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على أنه كان يتوجب على الدول أن تتحرك قبل عدة أسابيع من ذاك الإعلان. وقال مدير الطوارئ لدى المنظمة مايكل راين خلال مؤتمر صحفي أعتقد أننا بدأنا نصل إلى مرحلة ننظر فيها إلى كوفيد- 19 مثلما ننظر إلى الإنفلونزا الموسمية، كخطر على الصحة وفيروس سيستمر بحصد أرواح لكن أيضًا فيروس لا يعطل مجتمعنا. وأضاف أعتقد أن ذلك سيحصل هذا العام. وأكد المدير العام للمنظمة أن العالم في مكان أفضل حاليًا من أي وقت مضى خلال الجائحة. وقال أنا واثق من أننا سنكون قادرين هذا العام على القول إن كوفيد- 19 قد انتهى باعتباره حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت حالة الطوارئ الصحية العامة في 30 يناير 2020 حين تمّ تسجيل أقل من 100 إصابة بالفيروس وصفر وفيات خارج الصين. وأحدث فيروس كورونا، الذي ظهر في بداية الأمر في دولة الصين لينتشر بعد ذلك كالنار في الهشيم في باقي دول العالم، حالة من الهلع والرعب في العالم، بعد أن خرجت الأمور عن السيطرة، مع الإعلان عن تسجيل آلاف الوفيات في الصين إضافة إلى آلاف الحالات التي تصاب يوميا بسبب العدوى، وبعد أن كانت بؤرة التفشي محصورة في مدينة ووهان بوسط الصين، انطلق ليجتاح كل العالم خلال وقت قصير، من كوريا الجنوبية، إلى إيران وإيطاليا، لتتسع الدائرة وتنتشر موجة الإصابات في كل مكان. واتخذت معظم دول العالم إجراءات وتدابير استثنائية للحد من انتشار الفيروس، ففي بداية الأمر علقت كل الرحلات الجوية والبرية وأغلقت الحدود إضافة إلى تطبيق الحجر الصحي على الأشخاص المشكوك في حملهم للفيروس خاصة أولئك الذين قدموا من خارج حدودها، ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقد أوقفت الدراسة داخل المؤسسات والجامعات، وتم إلغاء الكثير من الفعاليات والمؤتمرات والأنشطة الدولية، إضافة إلى توقف العمل في قطاعات إستراتيجية كالسياحة الذي يفرض التجمعات. كورونا.. أرقام وإحصائيات كشفت أحدث الإحصائيات الرسمية أن الجائحة خلفت نحو 7 ملايين حالة وفاة وأكثر من 760 مليون إصابة بالفيروس حول العالم. لكن بعد ثلاثة أعوام من بدء تفشي الوباء، ما زال السؤال مطروحًا حول عدد الوفيات جراء المرض؟ ورغم التباين المسجل في المعطيات التي تقدمها منظمة الصحة العالمية وتلك التي تقدمها الدول، فإن خبراء الصحة في العالم يُجمعون على أن الفيروس تسبب بعدد وفيات أكبر بكثير من الأرقام الرسمية. وتتحدث بيانات منظمة الصحة العالمية عن 6.65 مليون وفاة مسجّلة حتى نهاية 2022. غير أن عالم الأوبئة أنطوان فلاهو قال لوكالة الأنباء الفرنسية إن عدة مجموعات باحثين حول العالم بما في ذلك منظمة الصحة ووسائل إعلام مثل “ذي إيكونوميست”، تتفق على أن عدد الوفيات الفعلي جراء كورونا بين عامي 2020 و2021 يتراوح بين 18 و20 مليونًا، وقد “تكون أيضًا هذه الأرقام أقلّ مما هي فعليًا”. وفي مايو 2022 قدّرت منظمة الصحة العالمية أن يكون وباء كوفيد- 19 مسؤولًا عن وفاة 14.83 مليون شخص بين مطلع عام 2020 وأواخر عام 2021، أي أكثر بنحو 3 أضعاف عدد الوفيات الرسمي المسجّل في العالم خلال هذه الفترة. الاقتصاد العالمي منذ ظهور وانتشار فيروس كوفيد- 19 والعالم بأسره يواجه تداعيات ما خلفه هذا الانتشار؛ وما أحدثه من تصدعات في بنية الاقتصاد العالمي والاقتصادات الوطنية للدول، على اختلاف مستويات تقدمها أو تخلفها، إذ لم ينجُ مؤشر أو نشاط اقتصادي من تأثير أو آخر، الأمر الذي استدعى تجييش وتوجيه الجهود الدولية والوطنية لمواجهة والحد من تلك التداعيات عبر الكثير من السياسات المالية والنقدية والاجتماعية. فقد مس تأثيرها جميع القطاعات الاقتصادية دون استثناء الزراعة والفلاحة الدولية، الصناعة الدولية، التجارة الدولية، النقل واللوجيستيات، السياحة والسفر والطيران الجوي، قطاع النفط والصناعات الاستخراجية، قطاع تكنولوجيا المعلومات،....إلخ. ونتج عن هذا ركود اقتصادي عالمي حاد خلال النصف الأول من عام 2020، من خلال تراجع العرض والطلب الكليين، وكذا الاستهلاك وحركة التجارة الدولية وكذا سلاسل التوريد، قطاع التصنيع العالمي والخدمات، قطاع النقل وعائدات السياحة، تدفقات الاستثمارات الأجنبية، وتراجع أسعار النفط ومؤشرات الأسواق العالمية. تسببت جائحة كورونا كوفيد- 19 في حالة من عدم اليقين حول مدى حدة الآثار الاقتصادية وطول مدتها، فالتوقعات ظلت تتغير من شهر إلى آخر، وأظهرت بشكل واضح ضعف آليات مواجهة هذا النوع من التهديدات، خاصة أنها وضعت دول العالم أمام خيارين إما عرقلة النشاط الاقتصادي بتفعيل تدابير وإجراءات محاصرة الفيروس لحماية صحة البشر، أو المحافظة على الأنشطة الاقتصادية وتحفيز النمو وتجاهل صحة البشر، ما أجبر الدول على تنفيذ سياسات وتحمل المزيد من التكاليف لإيجاد توليفة تضمن التوازن بين الخيارين. جهود قطر خلال الأزمة نجحت قطر في احتواء وباء كورونا بفضل إستراتيجية تقوم على ثلاثة محاور أساسية تتمثل في حماية كافة أفراد المجتمع عبر تعزيز القطاع الطبي، ولا سيما قطاع الصحة العامة، وتقديم الدعم اللازم للاقتصاد للحد من التأثيرات السلبية للجائحة، والمساهمة في الجهود الدولية للتصدي للفيروس من خلال تقديم المساعدات للدول والمنظمات الدولية المعنية. وفي شهر مارس الجاري رفعت قطر آخر التدابير التي كانت مفروضة في السابق للحد من انتشار فيروس كورونا، بعد أن بدأت منذ الأشهر الأولى من العام الماضي تخفيف القيود تدريجياً، وإلغاء كل الشروط التي كانت مفروضة لدخول البلاد، ومن بينها الحصول على اللقاح. انطلاقا من دورها الإنساني والأخلاقي والتزاما بمسؤوليتها كشريك فاعل في المجتمع الدولي، حرصت دولة قطر في عز أزمة جائحة كورونا على الاضطلاع بدورها الريادي في التضامن مع دول العالم المختلفة، قدمت قطر مساعدات إلى حوالي 88 دولة لتعزيز قدرتها على التصدي للجائحة، في الوقت الذي كانت تواصل فيه العمل قدما للتصدي للفيروس على المستوى الوطني. وبلغ إجمالي المساعدات الحكومية وغير الحكومية ما يفوق 256 مليون دولار أمريكي. كما وقعت قطر مع منظمة الصحة العالمية اتفاقية مساهمة أساسية بقيمة 10 ملايين دولار لدعم برنامج العمل العام الـ13 للمنظمة ومبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة فيروس كورونا في الدول الأكثر احتياجاً. وفي إطار المساهمة في دعم الجهود الدولية لتيسير الوصول المنصف إلى اللقاحات والعلاجات ووسائل التشخيص لجميع الأشخاص حول العالم، خصصت مساهمة بإجمالي 20 مليون دولار للتحالف العالمي للقاحات والتحصين، الذي يهدف إلى وصول اللقاح بشكل عادل ومتكافئ إلى أكثر من 92 دولة محتاجة للمساعدات الإنمائية. كما قدمت قطر العديد من المبادرات والمساهمات البارزة للتخفيف من تداعيات الوباء، حيث أطلقت مبادرة إنسانية للهلال الأحمر القطري، لجمع تبرعات دولية بقيمة 100 مليون دولار لتوفير لقاحات كوفيد- 19 للفئات الأكثر ضعفا، في إطار تسريع إتاحة أدوات مكافحة كورونا في الدول الأكثر احتياجا. وبرزت الخطوط الجوية القطرية التي لم تتوقف عن العمل خلافا لغالبية خطوط الطيران العالمية الأخرى، حيث تمكنت الشركة من نقل أكثر من مليون و800 ألف مسافر، على أكثر من 15 ألف رحلة قامت بها خلال أزمة انتشار فيروس كورونا. كما عمِلت مع الحكومات والشركات حول العالم لتسيير أكثر من 220 رحلة خاصة غير مجدولة، وحلّقت نحو وجهات جديدة لتُعيد مئات الآلاف من العالقين إلى بلدانهم. وفي مجال الشحن الجوي، شغّلت القطرية نحو 180 رحلة يومياً، سواء على الطائرات المخصصة للشحن الجوي، التي يبلغ عددها 28 طائرة، أو على طائرات الركاب التي تستخدم لنقل البضائع فقط. وعملت الشركة خلال هذه الأزمة بشكل وثيق مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية، لنقل أكثر من 175 ألف طن من المساعدات الطبية والإغاثية إلى المناطق المتأثرة، أي بما يعادل سعة الشحن على 1750 طائرة شحن جوي من طراز بوينغ 777 تقريباً.
3580
| 18 مارس 2023
مساحة إعلانية
قدم اللاعب الأردني سليم عبيد اعتذاره عن الموقف الذي صدر من بعض لاعبي المنتخب الأردني، الذين رفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي،...
12848
| 20 ديسمبر 2025
أعلنت أرصاد قطر أن غدا الأحد 21 ديسمبر 2025 يصادف حدوث ظاهرة الانقلاب الشتوي وهي نهاية فصل الخريف وبداية فصل الشتاء فلكياً. وأوضحت...
12588
| 20 ديسمبر 2025
تضع وزارة الداخلية مجموعة من الضوابط والشروط الخاصة باستقدام عائلات المقيمين لغرض الإقامة أو الزيارة، وذلك من خلال التقديم على تطبيق مطراش، وذلك...
10390
| 21 ديسمبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (66) لسنة 2025، بتعيين سعادة اللواء...
8224
| 21 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تتيح خدمة طلب التحاق بسوق العمل للمقيمين في دولة قطر على إقامات عائلية فرصة الالتحاق بسوق العمل من خلال تقديم طلب لوزارة العمل،...
7572
| 21 ديسمبر 2025
بدأت المؤشرات الديموغرافية تلفت الانتباه إلى تراجع ملحوظ في معدلات الخصوبة بين المواطنين، رغم استمرار الارتفاع في إجمالي عدد السكان. وتشير تقارير وإحصاءات...
5990
| 21 ديسمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني بالدولة، أمس الخميس إلغاء الفعاليات المقامة في درب الساعي، التي تنظمها وزارة الثقافة خلال الفترة من 10...
5852
| 19 ديسمبر 2025