رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"علم طفلاً" ينفذ مشروعات تعليمية رائدة في 30 بلداً

مع بدء العام الدراسي الجديد في قطر، يعود حوالي 250,000 تلميذ إلى مدارسهم هذا الشهر. وبينما ينعم أطفال قطر بمكان آمن ومحمي يتلقون فيه تعليمهم، فإن الأمر ليس كذلك بالنسبة لنحو 58 مليون طفل حول العالم لا تتوفر لهم فرص الالتحاق بالمدارس، وكثير منهم في دول مجاورة كالعراق وسوريا واليمن.ففي قطاع غزة تأثر حوالي نصف مليون طفل بتأخر افتتاح العام الدراسي الجديد وذلك بسب الحاجة إلى تأهيل المدارس التي استخدمت كمأوى للعائلات المشردة خلال النزاع. وحسب أحدث تقارير الأمم المتحدة، دُمّرت حوالي 22 مدرسة تدميرا تاما وأصيبت 118 مدرسة أخرى بأضرار خلال النزاع (تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية، سبتمبر 2014)ويعمل برنامج "علّم طفلا"، وهو برنامج عالمي تقدمه "مؤسسة التعليم فوق الجميع"، على دعم الحق الأساسي في التعليم. وقد حدّد البرنامج، الذي أسسته سمو الشيخة موزا بنت ناصر، ثماني عقبات عالمية تعرقل حصول الأطفال على التعليم. ومن خلال تعاونه مع شركاء دوليين استراتيجيين مثل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) واليونيسيف واليونسكو، يهدف برنامج "علّم طفلا" إلى مواجهة هذه العقبات عن طريق مشاريع يتم تمويلها بشكل مشترك لمساعدة الأطفال المحرومين من حقهم الأساسي في التعليم الابتدائي.وقال السيد مارسيو باربوسا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع: "تعمل مؤسسة التعليم فوق الجميع على معالجة أحد أهم العقبات التي تعيق التحاق الأطفال بالمدارس في الشرق الأوسط، وهي النزاع وانعدام الأمن. وبدعم من شركائنا فإننا نعمل على خلق بيئات تعليمية آمنة في سوريا والعراق لإلحاق الأطفال بالمدارس، والتي غالبا ما تكون الأماكن الآمنة الوحيدة لهم في بيئتهم المضطربة". وقد تسببت النزاعات المتواصلة في المنطقة بمزيد من الفقر ونقص الموارد وتدمير البنى التحتية، وهي عقبات رئيسية تعيق الالتحاق بالمدارس.وحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، تم تسجيل حوالي 10,000 لاجئ سوري من بينهم أكثر من 1,400 طفل في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن نهاية عام 2013. وفي الغالب لا تتوفر لهؤلاء الأطفال فرص التعليم في الدولة المضيفة. وتعتبر هذه الفئة واحدة من الفئات الرئيسية التي لا تتلقى مساعدات تعليمية.وقد أطلقت سمو الشيخة موزا بنت ناصر، المبعوث الخاص لمنظمة اليونسكو للتعليم الأساسي والعالي، البرنامج العالمي "علّم طفلا" عام 2012 بهدف تمكين 10 ملايين طفل غير ملتحقين بالمدارس حول العالم من الحصول على التعليم الجيد بحلول 2015/2016. وبعد سنة واحدة من إطلاقه ساهم البرنامج من خلال شركائه التنفيذيين في تسجيل أكثر من مليوني طفل من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس.

485

| 17 سبتمبر 2014