اختتمت امس دورة إعداد حكام كأس العرب، والتي أقيمت على مدار خمسة أيام تحت إشراف بيرلويجي كولينا رئيس لجنة الحكام بالفيفا، وهاني طالب بلان نائب الرئيس، وماسيمو بوساكا مدير إدارة التحكيم وبمشاركة 54 حكمًا (14 حكمًا رئيسيًا، و28 حكمًا مساعدًا، و12 حكم فيديو مساعدًا)، وتم خلال الدورة التركيز على الجوانب الفنية والبدنية للحكام، إلى جانب مناقشة أبرز الحالات التحكيمية، وتطبيقات تقنية حكم الفيديو المساعد VAR، والتدريب على القرار الجديد الذي سيتم تطبيقه في البطولة وهو إبعاد اللاعب المصاب لمدة دقيقتين للعلاج باستثناء حارس المرمى والحالات التي يتحصل فيها اللاعب المنافس في اللعبة على كارت أصفر أو أحمر. وأكد كولينا في كلمته للحكام على أهمية جاهزية الحكام لمباريات البطولة، مشيدًا بالتنظيم القطري المتميز والحرص الكبير على إعداد كوادر تحكيمية على أعلى مستوى..من جانبه، عبّر هاني بلان عن اعتزازه باستضافة الدورة، مؤكدًا أن التحكيم سيكون أحد عناصر النجاح في كأس العرب، بفضل التعاون الوثيق مع الفيفا والجهود المبذولة في تطوير الحكام، كما أثنى ماسيمو بوساكا على الجدية والانضباط خلال الورش النظرية والتطبيقية، معتبرًا الدورة محطة مهمة لتوحيد القرارات التحكيمية خلال منافسات البطولة.

حرصت اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس العرب لكرة القدم قطر 2025، على تقديم خدمات عالية المستوى لممثلي وسائل الإعلام العربي ومن شتى أنحاء العالم من الجهات الراغبة في تغطية هذا الحدث الكروي البارز، حيث يقوم المركز الإعلامي بتأمين مجموعة من الخدمات التي تتيح أفضل ظروف العمل لممثلي وسائل الإعلام والبث المعتمدين من اللجنة المحلية المنظمة للبطولة. وتم تصميم المركز الإعلامي الخاص ببطولة كأس العرب في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وهو موقع استراتيجي يسهل الوصول إليه والانتقال منه إلى الملاعب الستة المستضيفة للحدث الكروي العربي. ويعد هذا المركز الإعلامي محطة متكاملة ومتطورة لخدمة الإعلاميين، حيث يقدم مجموعة شاملة من الخدمات لضمان تغطية إعلامية سلسة وفعالة للبطولة، كما يستضيف جميع المؤتمرات الصحفية الرسمية للمنتخبات المشاركة في اليوم السابق للمباراة مما يتيح للإعلاميين الحصول على المعلومات مباشرة من المصدر كما يسمح لهم بإجراء اللقاءات الصحفية مع مسؤولي اللجنة المحلية المنظمة أو ممثلي الجهات الحكومية المعنية في الدولة. وتم تخصيص عدد من الحافلات لنقل الإعلاميين من وإلى استادات المباريات وملاعب التدريب، بالإضافة إلى توفير بطاقات مترو مجانية لتسهيل التنقل، كما تم تجهيز المركز بأحدث التقنيات ووسائل الراحة، حيث يحتوي على مناطق عمل واسعة ومجهزة بالكامل مع خدمات إنترنت عالية السرعة، ودعم فني ولوجستي مستمر على مدار الساعة، إلى جانب تخصيص مكتب الدعم اللوجستي والمستلزمات التنظيمية مثل سترات الإعلاميين وتصاريح المواقف. ويضم المركز اكثر من 300 مكتب لممثلي وسائل الإعلام وفق أسبقية الحضور، كما يقدم موظفون من إدارة تكنولوجيا المعلومات خدمات الدعم الفني والمساعدة المطلوبة للتعامل مع أي مسائل تقنية وتوفير الحلول لها على الفور. المركز الإعلامي يقدم أيضا دعما تقنيا خاصا وخدمات شاملة تلبي احتياجات المصورين، كما يتابع الإعلاميون البث المباشر لمباريات كأس العرب قطر 2025 عبر شاشات ضخمة تتيح لهم الفرصة للاطلاع على مختلف الاحداث وتفاصيل المباريات في ملاعب البطولة. وكانت اللجنة المنظمة قد أكدت في وقت سابق تلقيها لأكثر من 3500 طلب اعتماد إعلامي لتغطية البطولة، مما يعكس الاهتمام الإعلامي الكبير بالحدث، حيث يؤكد هذا العدد الكبير من الطلبات من مختلف وسائل الإعلام العربية والعالمية على المشاركة الإعلامية الواسعة التي ستوفر تغطية شاملة للمباريات والفعاليات المصاحبة لها. ويعمل المركز بصفة يومية إلى ما بعد نهاية آخر مباراة خلال كامل أيام البطولة العربية، والتي ستختتم بالمباراة النهائية في استاد لوسيل 18 ديسمبر الحالي. وأشاد ممثلو وسائل الإعلام الذين حضروا خلال المؤتمرات الصحفية التي أقيمت امس، بالخدمات المتطورة التي يقدمها المركز الإعلامي، مؤكدين أنه يلبي كافة احتياجاتهم المهنية ويضمن تغطية شاملة ومتميزة لفعاليات البطولة.

سيكون استاد البيت المونديالي أمسية اليوم مسرحا لاحتضان حفل افتتاح منافسات النسخة الحادية عشرة من بطولة كأس العرب لكرة القدم 2025 التي تستضيفها الدوحة وتستمر حتى الثامن عشر من شهر ديسمبر الجاري بمشاركة 16 منتخبا، وسط توقعات بنجاح جماهيري وفني كبير، ويقام حفل الافتتاح على استاد البيت المونديالي اعتبارا من الساعة الخامسة والنصف مساء، على أن يعقب الحفل مباراة الانطلاقة الرسمية للبطولة والتي تجمع بين منتخبنا الوطني صاحب الأرض والجمهور مع نظيره الفلسطيني ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبهما المنتخبين التونسي والسوري اللذين يلتقيان في اليوم ذاته.. وتعد بطولة كأس العرب 2025، الثانية تواليا التي تقام تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بعد النسخة السابقة التي استضافتها الدوحة عام 2021، وحظيت باعتراف الاتحاد للمرة الأولى منذ انطلاقتها عام 1963، ما منحها بعدا دوليا واهتماما كبيرا نقلها من الإقليمية إلى العالمية. ومن المنتظر أن تحظى البطولة بمتابعة جماهيرية كبيرة، وأن تكسر الأرقام القياسية المسجلة في النسخة السابقة عام 2021، بعد الاقبال الكبير على شراء تذاكر المباريات بعدما تم بيع 700,699 تذكرة، إلى جانب المتابعة المنتظرة في المنطقة العربية والعالم ككل، في ظل حصول العديد من القنوات التلفزيونية على حقوق بث المباريات، ولم تكشف اللجنة المنظمة عن أي أسرار تخص حفل الافتتاح وكيف سيكون وهو مازاد من الترقب الجماهيري الكبير لهذا الحدث العربي المميز، خاصة وان حفل النسخة العاشرة كان مبهرا ومثاليا بشهادة الجميع. من جانبها نبهت اللجنة المنظمة للبطولة واتحاد الكرة على الجماهير التي تنوي الحضور لحفل الافتتاح ومتابعة مواجهة قطر وفلسطين ان تتبع بعض التعليمات من أجل ضمان سيرورة العمل بطريقة أفضل حيث تم التأكيد على الجماهير بضرورة الحضور المبكر لاستاد البيت الذي سيفتح أبوابه بداية من الساعة الثانية والنصف ظهرا، وان يتم استعمال العديد من مداخل الملعب تفاديا للازدحام، كما أكدت اللجنة تنظيم فعاليات مميزة للغاية بأرجاء استاد البيت، وأشار اتحاد الكرة لتوفير الأعلام والوشاحات وستكون متوفرة فوق الكراسي.

استدعى طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي الرديف، وليد آزارو، مهاجم نادي عجمان الإماراتي، للانضمام إلى قائمة اللاعبين الـ 23 الذين سيدافعون على ألوان «أسود الأطلس» في كأس العرب FIFA قطر 2025، وجاء استدعاء آزارو لتعويض يوسف ميهري، لاعب نهضة بركان، الذي تعرض مؤخرا للإصابة خلال مشاركته مع فريقه. ويتواجد المنتخب المغربي في المجموعة الثانية حيث يستهل مشواره فيها غدا الثلاثاء بمواجهة منتخب جزر القمر على استاد خليفة الدولي، على أن يلتقي مع المنتخب العماني يوم الجمعة المقبل على استاد المدينة التعليمية قبل أن يختتم دور المجموعات بمواجهة المنتخب السعودي يوم الاثنين المقبل على استاد لوسيل.

تحدى مدرب المنتخب السوداني، كواسي أبياه، كتيبة مجيد بوقرة، قبل المواجهة المرتقبة بين المنتخبين، في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة، في كأس العرب 2025، يوم 3 ديسمبر، في تكرار للمواجهات بين «صقور الجديان» و»الخضر» مؤخرا، فبعد أن تواجهوا في كأس أفريقيا للمحللين، ان الفريقين سيصطدمان في لقاء قوي في كأس العرب، قبل أن تتجدد المواجهة مع الفريق الأول، مرة أخرى، في كأس أمم إفريقيا 2025...وصرح كواسي أبياه بهذا الخصوص: «ذكرت اللاعبين قبل مواجهة لبنان بالجماهير، وأن كل السودانيين ينتظرون منهم الكثير، طلبت منهم أن يجعلوا بلادهم فخورة، وأن يقاتلوا حتى النهاية»، وعند سؤاله عن قدرة السودان على مواصلة المشوار والتألق في بطولة كأس العرب، وهزيمة المنتخب الجزائري، صرح المدرب الغاني: «نعم يمكننا تحقيق ذلك، لدينا لاعبون جيدون جداً، ومن الناحية التكتيكية، عندما يستمعون، فإنهم تلقائياً يلعبون بقوة، تأكدوا من ذلك»، قبل أن يعلق على قدرات «الخضر»، قائلا: «الجزائر تملك منتخبا قويا، لكننا سنقاتل وسنقدّم مباراة قوية جداً»... وسيكون المنتخب الجزائري، على موعد مع الثأر من المنتخب السوداني، بعد الإقصاء في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، لا سيما أن الوضع سيكون مختلفا هذه المرة، لأن كتيبة مجيد بوقرة ستكون مدعمة بالعديد من اللاعبين المحترفين، عكس المرة الماضية، عندما اكتفى «الماجيك» بإشراك اللاعبين المحليين، حيث ستكون الأسلحة أقوى وأكثر خبرة في المواجهة العربية، بتواجد لاعبين مثل ياسين براهيمي وآدم وناس وعادل بولبينة ورضوان بركان وأمير سعيود وغيرهم.

يواصل منتخب الجزائر تحضيراته للمباراة المنتظر أن يلعبها أمام منتخب السودان في الجولة الأولى من بطولة كأس العرب 2025، حيث أجرى، عصر امس، مرانه الثاني، والذي شهد اندماج المهاجم المخضرم إسلام سليماني في التدريبات بعد وصوله إلى معسكر «الخضر»، وخاض المنتخب الجزائري تدريبه الأول اول امس تحضيراً للمواجهة أمام منتخب السودان، بمشاركة 17 لاعباً فقط، ولكن العدد ارتفع اليوم إلى 18 لاعباً عقب دخول سليماني مهاجم نادي كلوج الروماني المخضرم إلى المعسكر، وخاض منتخب الجزائر، عصر الأحد، تدريبه الثاني في ميادين «العقلة» تحسباً لمواجهة منتخب السودان بمشاركة 18 لاعباً، بمن فيهم المهاجم سليماني بعد وصوله إلى معسكر «محاربي الصحراء»، واستمر غياب الرباعي الحارس، فريد شعال، ولاعبي خط الوسط زكرياء دراوي وسفيان بن دبكة، فضلاً عن اللاعب رفيق غيتان عن تدريبات «الخضر» للمرة الثانية وكانت الحصة مفتوحة أمام الصحفيين، بقرار من المدرب مجيد بوقرة.

توقع أحمد كانو النجم السابق لكرة القدم العمانية أن تكون المباراة التي سيخوضها منتخب بلاده مع نظيره السعودي غدا ضمن منافسات الجولة الأولى من كأس العرب FIFA قطر 2025 صعبة للغاية.. وقال كانو في تصريحاته: يعتبر المنتخب السعودي حسب التصنيف العالمي هو الأفضل بالإضافة إلى أنه يمتلك لاعبين ذوي خبرة كبيرة في مقدمتهم سالم الدوسري، ولكن الديربيات الخليجية صعبة، والمواجهات الأخيرة بين السعودية وعمان أثبتت أن نتائج الأحمر فيها إيجابية. وأشاد كانو بكأس العرب 2025 قائلا: ستكون أقوى نسخة عربية بحكم التنظيم المميز من دولة قطر صاحبة الخبرة الكبيرة في هذا المجال والبنية التحتية للملاعب، كما لا ننسى أن أغلب المنتخبات مشاركة بالأساسي، وبالتالي ستكون المنافسة فيها شرسة.. وعن توقعاته بخصوص المنتخبات التي ستنافس على التتويج باللقب قال: أرشح المنتخبات صاحبة التصنيف الأعلى مثل السعودية وقطر والجزائر والمغرب ومصر، ولكن من سيحقق البطولة سيتحدد بعد مباريات المجموعات. وأشار النجم العماني السابق إلى أن البرتغالي كارلوس كيروش مدرب الأحمر يتمتع بالخبرة والكفاءة ويعرف كيف يلعب مع المنتخبات الكبيرة مثل السعودية والمغرب وتكتيكيًّا منظم ولديه خبرة كبيرة... وأضاف أن المنتخب العماني حاليا يعتمد على الأداء الجماعي الذي يشكل نقطة قوته متمنيا أن يبرز لاعبون جدد في صفوفه، وأن يمنح المدرب فرصا للاعبين الشباب الموهوبين.

دشّن المنتخب العراقي أولى حصصه التدريبية يوم امس استعداداً لانطلاق منافسات كأس العرب، وذلك وسط حالة من التركيز والجدية من جميع اللاعبين والجهاز الفني الذي شدّد على أهمية تحقيق انطلاقة قوية في مشوار البطولة.. وشهدت الحصة التدريبية حضوراً كاملاً لمعظم عناصر المنتخب، حيث ركّز المدرب على الجوانب البدنية والتمارين التكتيكية الخفيفة بهدف رفع جاهزية اللاعبين تدريجياً، إلى جانب العمل على خلق انسجام أكبر بين خطوط الفريق. وكان المدير الفني للفريق الأسترالي غراهام أرنولد استدعى كلا من جلال حسن وأحمد باسل وفهد طالب وميثم جبار ومناف يونس وآكام هاشم وسعد ناطق ومصطفى سعدون وأحمد حسن مكنزي وأحمد يحيى وحسين علي جاسم وأمير صباح وأسامة رشيد وكرار نبيل وإبراهيم بايش وسجاد جاسم وماركو فرج وحسن عبد الكريم وعلي جاسم وأيمن حسين ومهند علي وعمار محسن ومحمد جواد للبطولة العربية... ويفتتح المنتخب العراقي مشاركته ببطولة كأس العرب بمواجهة المنتخب البحريني يوم 3 ديسمبر على استاد 974، قبل ان يلتقي مع المنتخب السوداني على نفس الملعب يوم 6 ديسمبر، ويختتم العراقي مشاركته بدور المجموعات بمواجهة المنتخب الجزائري في قمة كروية مثيرة على استاد خليفة الدولي يوم 9 ديسمبر الجاري.

واصل المنتخب الأردني استعداداته في الدوحة، تحضيرا للمشاركة في بطولة كأس العرب 2025 ، وأجرى منتخب النشامى، ثاني حصصه التدريبية على ملعب العقلة في الدوحة، بقيادة المدرب جمال سلامي بمشاركة جميع اللاعبين. ويستهل منتخب النشامى مشاركته في البطولة بمواجهة الإمارات، مساء الأربعاء المقبل، على استاد البيت، ثم يلتقي الكويت يوم السبت المقبل على استاد أحمد بن علي، قبل أن يختتم منافسات الدور الأول بلقاء مصر، مساء الثلاثاء، من الأسبوع المقبل على استاد البيت. وتضم قائمة المنتخب الأردني 23 لاعباً: يزيد أبو ليلى، نور بني عطية، مالك شلبية، عبدالله نصيب، سعد الروسان، سليم عبيد، حسام أبوذهب، علي حجبي، هادي الحوراني، عصام السميري، أدهم القريشي، رجائي عايد، عامر جاموس، نزار الرشدان، إبراهيم سعادة، محمد أبوحشيش، مهند أبو طه، عودة الفاخوري، أحمد عرسان، محمود مرضي، محمد أبوزريق، علي علوان، ويزن النعيمات. ويخوض المنتخب الأردني مشاركته العاشرة في بطولة كأس العرب، منذ ظهوره الأول في النسخة الأولى عام 1963 في لبنان.

اعلن الاتحاد المصري لكرة القدم امس عن وصول الثنائي محمد عواد ومحمود حمدي للدوحة وانضمامهما لصفوف منتخب مصر المشارك في كأس العرب بعد أن خاضا لقاء الزمالك أمام مضيفه كايزر تشيز الجنوب أفريقي أمس الأول السبت في كأس الكونفدرالية...وكان رباعي الأهلي كريم فؤاد وياسين مرعي ومحمد مجدي ومحمد شريف قد انضموا أيضا لبعثة المنتخب بعد أن لعبوا مواجهة الأهلي أمام الجيش الملكي المغربي يوم الجمعة في العاصمة الرباط. الجدير بالذكر أن منتخب مصر يخوض أولى مبارياته في البطولة مساء الثلاثاء على ملعب استاد لوسيل المونديالي أمام منتخب الكويت في افتتاح منافسات المجموعة والتي تضم بجانبهما كلا من الأردن والإمارات.

تفخر مشيرب قلب الدوحة بكونها وجهة رئيسية خلال بطولة كأس العرب لكرة القدم 2025، خاصة مع برنامج فعاليات متعددة ومشوقة من 1 إلى 18 ديسمبر في مواقع متعددة عبر المدينة. وستستضيف المدينة تجارب متنوعة للمشجعين في براحة مشيرب، وسكة وادي مشيرب، وشارع الكهرباء، بشكل يومي من الساعة 3 عصراً حتى 11 مساءً. خلال فترة البطولة، تتحول مشيرب قلب الدوحة إلى مركز مفعم بالاحتفالات الكروية، حيث تشمل الفعاليات منطقة المشجعين المميزة في براحة مشيرب مع بث مباشر للمباريات وفعاليات كروية تفاعلية على طول سكة وادي مشيرب وشارع الكهرباء و برنامج متنوع من العروض الحية والتجارب العائلية. وفي هذا الإطار، صرّح الدكتور حافظ علي عبدالله، المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي في مشيرب العقارية: «تتأهب مشيرب قلب الدوحة لاستقبال عشاق كرة القدم من شتى أرجاء المنطقة العربية، حيث تتيح فعالياتنا الممتدة عبر الشوارع والساحات العامة للزوار فرصة استثنائية لعيش حماس البطولة ضمن بيئة حضرية مستدامة ومضيافة. حيّاكم جميعاً في مشيرب قلب الدوحة، للاحتفاء بروح كرة القدم وما تجسّده من قيم مجتمعية أصيلة.» وتُمثّل احتفالات كأس العرب انطلاقة موسم الشتاء في مشيرب، وهو برنامج فعاليات موسمي شامل يمتد من ديسمبر 2025 حتى يناير 2026. وفي الفترة التي سبقت انطلاق الموسم، أبرمت مشيرب العقارية شراكات محورية من خلال توقيع اتفاقيات مع مؤسسات رائدة. ففي 23 نوفمبر، انضمت فودافون قطر بصفتها الراعي البلاتيني الحصري للاتصالات من خلال اتفاقيتين منفصلتين تغطيان موسمي الشتاء ورمضان. وقد حضر حفل التوقيع السيد عبدالله علي المسند، الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية بالوكالة في فودافون قطر، والسيد حسن العمادي ممثلاً عن مشيرب العقارية. وفي اليوم التالي، أُبرمت شراكة BYD مجموعة المناعي بصفتها الراعي البلاتيني الحصري للسيارات، حيث وقّع الاتفاقية السيد راجيش كريشنان، رئيس مجموعة المناعي للسيارات، والسيد محمد درويش من مشيرب العقارية. كما تم توقيع شراكة مع منصة توصيل الطعام الرقمية «رفيق» في 24 نوفمبر، بحضور السيد أحمد عبدالله، مدير الإعلام في رفيق، والمهندس أحمد الكربي من مشيرب العقارية. وتُكمل هذه الشراكات التعاون القائم مع «قطر للسياحة» بصفتها الشريك الاستراتيجي، وبنك قطر الوطني بصفته الراعي البلاتيني، وشركة ME Visual بصفتها راعياً معتمداً، فيما تتولى قناة الكأس الرياضية دور الشريك الإعلامي للموسم. ومن خلال هذه الشراكات، تتمكّن مشيرب قلب الدوحة من تقديم تجارب مشوقة طوال موسم الشتاء، بدءاً من الاتصال الرقمي الشامل وحلول التنقل المستدام، وصولاً إلى الخدمات المالية المتكاملة والتحسينات على منصات خدمة الزوار. وعقب انتهاء البطولة، ترحّب المدينة بالزوار من خلال برنامج متنوع من الفعاليات، بما في ذلك عودة «سكة السويت» المرتقبة مع منطقة الحلوى في ساحة النخيل، و»سينما البراحة» في الهواء الطلق. كما تتواصل احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر في منتصف ديسمبر عبر مشيرب قلب الدوحة، من خلال مجسمات ثقافية وعروض فنية وتجارب عائلية تحتفي بتراث الأمة ووحدتها. ويزداد الموسم ثراءً من خلال المعارض الفنية في متاحف مشيرب وM7، ومتاجر الأزياء المنبثقة في حي الدوحة للتصميم، وورش العمل التعليمية، لضمان أجواء حيوية للسكان والزوار طوال أشهر الشتاء وتُبرز هذه الفعاليات مكانة مشيرب قلب الدوحة كمركز رائد لاستضافة الفعاليات العالمية، متميزة بمزيجها الفريد من التراث الثقافي والمرافق الحضرية الحديثة.

مع تزايد أجواء الحماس في مختلف أنحاء دولة قطر استعدادًا لانطلاق بطولة كأس العرب 2025، تستعد جزيرتا اللؤلؤة وجيوان لاستقبال جماهير كرة القدم والعائلات والزوار من شتى أنحاء المنطقة. وبفضل مرافقهما المتطورة، وإطلالاتهما البحرية الخلابة، وأجوائهما المجتمعية النابضة بالحياة، تتحضر الوجهتان للتحول إلى مراكز احتفالية رئيسية طوال فترة البطولة. وفي احتفال بهذا الحدث المرتقب، تطلق الشركة المتحدة للتنمية المطور الرئيسي للوجهتين، موسمًا غنيًا بالفعاليات الثقافية والعائلية والرياضية التي تجمع بين الترفيه وروح المجتمع وحيوية الثقافة العربية، بهدف إثراء تجربة الزوار وتقديم لحظات استثنائية تعكس مكانة دولة قطر كوجهة رائدة لاستضافة الفعاليات الدولية الكبرى. وخلال فترة البطولة، ستتحول الجزيرتان إلى مراكز احتفالية نابضة بالحياة من خلال منطقتين مخصصتين للمشجعين مجهزتين بشاشات عرض خارجية ضخمة لبث المباريات مباشرة. وستقام المنطقة الأولى في المسرح الروماني في بورتو أرابيا، بينما ستكون المنطقة الثانية في مدينا سنترال، بما يتيح للجمهور تجربة مشاهدة غامرة وممتعة في أجواء آمنة وعائلية. وستتكامل مناطق البث مع برنامج متنوع من الأنشطة العائلية والفعاليات الثقافية والترفيهية في كل من جزيرة جيوان وقناة كارتييه، مما يخلق أجواء احتفالية متجددة تعكس روح البطولة. وفي الوقت ذاته، ستستمر أجواء كرنفال مدينا سنترال طوال فترة البطولة، ممتدة باحتفالاته الملونة وعروضه التفاعلية لاستقبال المشجعين والزوار من مختلف أنحاء المنطقة. وتجسد هذه المبادرة التزام الشركة المتحدة للتنمية المستمر بدعم الفعاليات الوطنية الكبرى وإثراء المشهدين السياحي والثقافي في دولة قطر. ومن خلال تحويل وجهاتها إلى بيئات نابضة بالحياة وشاملة للجميع، تواصل الشركة الارتقاء بمعايير التجربة المجتمعية والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 الرامية إلى بناء مجتمع مستدام ومترابط. وبفضل بنيتها التحتية المتطورة، وإطلالاتها البحرية الساحرة، ومساحاتها العامة الحيوية، تعد جزيرتا اللؤلؤة وجيوان وجهتين مثاليتين لعيش لحظات لا تُنسى تجمع بين الرياضة والثقافة والاحتفال، مما يعزز مكانتهما كاثنتين من أبرز الوجهات في الدولة للحياة العصرية على الجزر.

في مشهد يعيد إلى الأذهان أجواء كأس العالم FIFA قطر 2022، تعيش الدوحة هذه الأيام حراكا جماهيريا عربيا كبيرا قبيل انطلاق بطولة كأس العرب بساعات، حيث امتلأت المواقع السياحية والمناطق المخصصة للاحتفالات الكروية بالجماهير التي توافدت من مختلف الدول العربية لتشجيع منتخباتها، وتحويل البطولة إلى كرنفال عربي جامع يمتزج فيه الشغف الكروي بروح الأخوّة العربية. وتشهد مناطق تجمع الجماهير ومترو الدوحة اقبالا كبيرا يعكس حالة الرضا التي يشعر بها المشجعون تجاه التنظيم، بعدما لمسوا انسيابية الحركة، وتكامل الخدمات، وجمال المدن والمرافق التي أصبحت اليوم وجهة رياضية عالمية. الشرق خلال جولتها في مواقع الجماهير التقت عددا منهم وعبروا عن دهشتهم بمستوى الجهوزية والبنية التحتية التي لا تزال محافظة على رونقها منذ المونديال، مشيرين إلى جمال مدينة الدوحة بكل تفاصيلها ومواقع الاحتفالات وكأنها عادت من جديد لاستقبال الجماهير الكروية، منوهين إلى أن الدوحة جاهزة ببنيتها التحتية الفذة كما أن المترو جاهز أيضا لاستقبال المشجعين العرب. في البداية قال لطفي منصور من تونس: منذ لحظة وصولي إلى مطار حمد الدولي، شعرت بأنني أمام تجربة استثنائية، حيث التنظيم الدقيق، والسرعة في إنجاز الإجراءات، والابتسامة التي يستقبل بها الزائر، كلها عناصر تعكس احترافية عالية، وعندما بدأت أتنقل في المدينة باستخدام المترو، أدركت حجم الاستثمار الذي قامت به قطر في قطاع النقل، والمترو يعمل بانسيابية فائقة، وينقل آلاف المشجعين بسهولة وراحة، دون ازدحام أو فوضى، مما أعطاني انطباعا بأن الدولة استثمرت في بنية تحتية تستمر فائدتها لسنوات طويلة. وأضاف: عند وصولي إلى مناطق المشجعين، لم أتمالك نفسي من الإعجاب بالدوحة وكل تفاصيلها، كما أن الملاعب القطرية تحتفظ برونقها وجودتها وكأنها افتتحت حديثا، حيث التصميم العصري، ونظافة المرافق، ودقة التنظيم، كل ذلك جعلني أشعر بأنني جزء من حدث عالمي، وما شدّني أكثر هو الحضور العربي الكبير، حيث يجتمع المشجعون من مختلف الدول في أجواء يغلب عليها الود والاحترام، رغم اختلاف الألوان والانتماءات الكروية، وأدركت في هذه اللحظة أن البطولة ليست مجرد منافسات رياضية، بل مساحة تعيد التأكيد على القواسم المشتركة بين الشعوب العربية. من جهته قال عبد المحسن الصايغ من الكويت: لم أتوقع أن أجد هذه الدرجة من الجاهزية، لكنني فوجئت بأن المشهد يفوق الوصف، فمن اللحظة الأولى، لاحظت وجود منظومة تنظيمية تعمل بتناغم شديد، من وسائل النقل إلى الخدمات العامة إلى الإرشادات المنتشرة في كل مكان، وعلى الرغم من كثافة الجماهير، فإن الحركة تتم بسهولة تظهر مدى التخطيط الدقيق. وأضاف: عندما استخدمت المترو، أدركت أن هذه الوسيلة ليست مجرد مشروع نقل، بل جزء من رؤية شاملة لتسهيل تنقل الجماهير، حيث إن المترو نظيف، ومريح، يعتمد على أحدث التقنيات، ويدار بكفاءة عالية، أما الملاعب، فهي تحف معمارية، تجمع بين الحداثة والجمال، وتوفر تجربة مشاهدة فريدة للاعبين والجمهور. وأوضح، أن ما يلفت الانتباه الأجواء العامة للبطولة سواء في سوق واقف أو كتارا، وغيرها من المواقع الأخرى، حيث تواجد المشجعين من مختلف الدول العربية، وهم يجتمعون في مكان واحد، ويرفع كل منهم علم بلاده بحماس، لكنهم في الوقت نفسه يتبادلون الاحترام والابتسامات، وكأن البطولة أصبحت مناسبة احتفالية تجمع الكل على محبة كرة القدم. أما عثمان بن عوف من السودان فقال: لقد حضرت فعاليات رياضية سابقة في دول مختلفة، لكن ما شهدته في الدوحة يفوق بكثير ما اعتدته، فمنذ دخولي إلى شوارع المدينة، لاحظت الدقة في الانسياب المروري، ووضوح اللوحات الإرشادية، والتنظيم الذي يجعل الزائر قادرا على الوصول إلى أي وجهة بسهولة، كما أن المترو كان عنصرا أساسيا في نجاح تجربتي، فهو يعمل بسرعة وانتظام، وتتوفر فيه مساحات مريحة، إضافة إلى وجود موظفين مستعدين للمساعدة والإرشاد في كل محطة. وأضاف: عند رؤية ملاعب البطولة نشعر بأننا أمام منشأة عالمية تليق بأكبر الأحداث الرياضية، حيث إن كل شيء منظم بدقة كما هو واضح للجميع وذلك من مداخل الجمهور، وجودة المقاعد، ونظافة المرافق، واحترافية الطواقم العاملة، كما أن الجمهور العربي كان حاضرا بكثافة في كل مكان، مما أضفى على الأجواء العامة في الدوحة طابعا احتفاليا جميلا، وخاصة اننا رأينا عائلات وأطفالا وشبابا من مختلف البلدان العربية حضروا لمؤازرة منتخباتهم المشاركة بالبطولة، وهم يحتفون بلحظة عربية جامعة، ووصفها بأنها تجربة تجعل الزائر يشعر بالطمأنينة والراحة، وتعكس مستوى حضاريا يحسب لقطر حكومة وشعبا. وعبر يسري حسان من السودان، عن إعجابه الكبير بما رآه في قطر، معتبرا أن البطولة تشكل نموذجًا للتنظيم الرياضي الراقي، وللروح العربية التي تجمع المشجعين. وقال حسان: إن ما شد انتباهي منذ بداية زيارتي هو الشعور بالألفة والترحيب، فكل من يعمل في تنظيم البطولة يؤدي دوره بكفاءة وهدوء، مما يمنح الزائر إحساسا بالراحة، وعندما انتقلت بين أرجاء الدوحة عبر المترو، أدركت أن هذه الوسيلة لم تنشأ فقط لخدمة المونديال أو البطولة العربية، بل أصبحت جزءا أصيلا من حياة المجتمع، وتسهم اليوم في تسهيل وصول الجماهير بشكل مثالي. وأضاف: أما الملاعب، فهي فصل آخر من الإبداع، حيث التصميمات المتقنة، المرافق الحديثة، وتنسيق الفعاليات داخل الاستاد كلها تعكس مستوى عالميا، وقد سرني كثيرا أن أرى الجماهير العربية مجتمعة بهذا الشكل، يتفاعل الجميع بحماس واحترام، ويتبادلون الهتافات الودية والصور التذكارية، حيث إن هذا المشهد يؤكد أن الرياضة قادرة على جمع الشعوب، وأن قطر نجحت في أن تجعل من البطولة مناسبة تتجاوز حدود المنافسة إلى فضاء واسع من التواصل الإنساني والعربي. ووصف حمود عبد الله العمراني من سلطنة عمان مشاركته في حضور البطولة بأنها تجربة شاملة تستحق الإشادة، معتبرا أن قطر قدمت نموذجا متكاملا في مجال التنظيم الرياضي. وقال العمراني: أبهرتني قطر بما قدمته من خدمات عالية المستوى، حيث إن البنية التحتية المتكاملة، من الطرق إلى المواصلات إلى المرافق العامة، تعمل بشكل متقن ومنظم يجعل الحركة في المدينة سلسة ومريحة، كما أن المترو، على وجه الخصوص، لعب دورا كبيرا في سهولة التنقل، فهو وسيلة سريعة، آمنة، ومجهزة بأحدث التقنيات، مما يجعل الوصول إلى الملاعب أو مناطق الجماهير رحلة ممتعة بحد ذاتها. وأضاف: عند رؤية ملاعب كأس العلم والبطولة العربية، شعرت بأنني أمام منشآت رياضية عالمية بكل المعايير، حيث جمال التصميم والإضاءة، جودة الطرق والتظيم الرائع، والخدمات المحيطة، وكلها مدروسة بعناية لتوفير تجربة استثنائية للجمهور، موضحا أن أكثر ما أعجبه هو الروح الإيجابية التي تجمع المشجعين العرب، حيث يلتقي الجميع في أجواء مليئة بالاحترام والحماس، فيرفرف كل منهم بعلم بلاده بكل فخر، دون أن يفقد حس الأخوة العربية. وأكد على أن هذه البطولة أثبتت أن قطر أصبحت مركزا رياضيا عالميا، قادرا على تنظيم أي حدث بكفاءة تُضاهي كبرى الدول. قال مهدي مطشر من العراق: لقد شدتني الدوحة بجمالها منذ اللحظة الأولى، حيث إن المدينة نظيفة، منظمة، ومهيأة لاستقبال الزوار من مختلف الدول، وما زاد إعجابي هو مستوى التنظيم الذي يسهل على المشجعين العرب، مهما كانت معرفتهم بالمدينة، أن يتنقلوا بسهولة، وخاصة أن المترو تحديدا يعد عنصرا حاسما في نجاح التجربة، فهو مريح وسريع، ويصل مباشرة إلى معظم الملاعب، والمناطق الخاصة بالمشجعين، مما يجعل التنقل خاليا من أي عناء. وأضاف: أما ملاعب البطولة، فهي بحق من أجمل ما شاهدت، حيث تصميم حديث، ومرافق متكاملة، وأجواء تفاعلية تجعل حضور المباراة تجربة غنية، كما أن الجمهور العربي، بتنوعه وثقافاته، صنع لوحة إنسانية جميلة، فالهتافات تتنوع بكل مكان، والأعلام ترتفع، والفرح يجمع الجميع في مشهد لا يتكرر كثيرا. وأكد على أن دولة قطر ستقدم من خلال هذه البطولة، نموذجا يحتذى به في كيفية استثمار البنية التحتية في خلق فعالية تتجاوز الرياضة إلى الاحتفاء بالهوية العربية ووحدة الشعوب.

أشاد إعلاميون عرب بأجواء النسخة الحالية من البطولة التي تستضيفها قطر خلال الفترة من الأول إلى الثامن عشر من شهر ديسمبر بمشاركة 16 منتخبا سيتنافسون على لقبها. وأكدوا أن البطولة لن تخرج عن سياق البطولات العالمية والدولية والقارية والإقليمية التي نظمتها قطر في السابق بنجاح كبير على كافة المستويات والأصعدة ضاربين المثل بكأس العالم FIFA قطر 2022 التي اعتبرت أفضل نسخة على الإطلاق في تاريخ البطولة العالمية. وأشاروا أيضا إلى أنه من المتوقع أن تفرز المباريات التي ستشهدها كأس العرب 2025 مستويات فنية عالية بين منتخباتها في ظل تطلعاتها للمنافسة بقوة على التتويج بلقبها. - عادل الرحموني: البطولة اكتسبت طابعاً عالمياً أوضح الإعلامي المغربي عادل الرحموني أن قطر ستقدم مجددا تنظيما رائعا ومميزا جدا لكأس العرب على غرار باقي البطولات الرياضية التي نظمتها في السابق. وصرح قائلا: لقد عودتنا دولة قطر على التنظيم الجيد للكل البطولات والتظاهرات الرياضية العالمية والدولية، وقد أصابت نجاحا كبيرا واستثنائيا في استضافتها للعديد من البطولات الكروية والتي يأتي على رأسها كأس العالم 2022 وكأس العرب 2021 وكأس العالم تحت 17 عاما والنسخة الحالية لكأس العرب وقبلها كاس آسيا 2023، بالإضافة إلى أنها ستنظم خلال الشهر الجاري المباريات الثلاث الأخيرة من كأس الانتركونتيننتال 2025.. والمميز في التنظيم القطري لكل تلك البطولات أنها تمر في أجواء آمنة جدا إذ لا يسجل في أي منها أي حدث غير رياضي كأحداث الشغب التي غالبا ما نراها في العديد من الملاعب ببلدان العالم. وأضاف: كأس العرب أراها بمثابة امتداد لبطولة كأس العالم، إذ سيتنافس فيها 16 منتخبا موزعة على أربع مجموعات قوية وقد خصصت لها جوائز مالية مغرية تبلغ قيمتها الاجمالية 36.5 مليون دولار، كما أنها ستحظى بتغطية إعلامية واسعة من قبل العديد من القنوات التلفزيونية التي ستنقل الحدث مباشرة على الهواء ويتجاوز عددها 15 قناة، بالإضافة إلى 3058 إعلاميا معتمدا من الجرائد والمواقع والمنصات الإلكترونية. وأشاد بالتجهيزات والتسهيلات المقدمة في البطولة للجماهير فقال: لقد تم رصد أسطول كبير لوسائل النقل والمواصلات وأبرزها طبعا مترو الدوحة لتأمين تنقل مريح وسلسل إلى الملاعب ومناطق المشجعين للجماهير المقيمة بالبلد أو القادمة من الخارج إلى الملاعب. وختم الرحموني حديثه: آمل أن تكون المنافسة قوية بين المنتخبات المشاركة وأن يحالف منتخبنا الوطني المغربي التوفيق في إحراز اللقب لاسيما أن قطر تعد فأل خير على كرة القدم المغربية حيث إن أسود الأطلس كانوا قد بلغوا الدور نصف النهائي لمونديال 2022 لأول مرة في تاريخ كرة القدم العربية والافريقية. -زياد عطية: لا أستبعد حدوث المفاجآت أشاد الإعلامي التونسي زياد عطية بقناة الشرق بلومبرغ بأجواء كأس العرب 2025، مؤكدا أن معالم النجاح المميز للبطولة قد تجلت بشكل واضح قبل انطلاقها رسميا. وقال: من الواضح أن البطولة بدأت قبل انطلاقتها الرسمية من خلال الأجواء الكبيرة والصخب الجماهيري الذي أحدثه أنصار ومشجعو المنتخبات والتي تشجعنا على القول إن البطولة نجحت قبل أن تنطلق فعلا، وقطر اعتادت بشكل عام على إنجاح البطولات الكروية الكبرى التي تنظمها، وأبرزها طبعا كأس العالم 2022 التي أكدت أن قطر هي بالفعل عاصمة الرياضة العالمية وخصوصا على مستوى اللعبة الشعبية الأولى بالعالم. وأضاف: ومن المتوقع أن يكون المستوى الفني عاليا لاسيما أن البطولة ستشهد مواجهات قوية جدا ـ في دور المجموعات وستزداد قوة المباريات مع تقدم رزنامتها ووصولها إلى الأدوار الإقصائية التي سيشتد فيها التنافس بين المنتخبات. وعن مستوى المنافسة في البطولة قال زياد: صحيح أن بعض المنتخبات ستشارك بالصف الثاني خصوصا منتخبات شمال أفريقيا تونس ومصر والجزائر والمغرب غير أن ذلك لن يؤثر على قوتها ولا يقلل من قيمتها الكروية وستنافس بكل قوة على التتويج باللقب العربي مع المنتخبات الخليجية ومن ضمنها قطر، صاحبة الأرض، والسعودية القادمة بكامل نجومها والإمارات التي ستسعى جاهدة لمحو خيبة إخفاقها في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 والتي يظل منتخبها على الرغم من ذلك قويا وعتيدا. ولم يستبعد في نهاية حديثه حدوث مفاجآت غير متوقعة في البطولة انطلاقا من دور المجموعات، متمنيا أن يصل مداها وصيتها إلى العالم وألا ينحصر في حدود العالم العربي فقط. -ريم الهاجري: شهادتنا في الأزرق مجروحة تمنت ريم الهاجري مذيعة قناة الكويت كل التوفيق للمنتخب الكويتي في مشاركته بكأس العرب FIFA قطر 2025، وأن يحالفه التوفيق في الذهاب خلال منافساتها إلى أبعد نقطة ممكنة فيها. وقالت: أمانةً شهادتنا في الأزرق الكويتي مجروحة، خاصة أننا نرى جيلاً كروياً شابا صاعداً بقوة ويمتلك إمكانيات مميزة قادرة على صناعة الفارق في المستقبل. وأضافت الهاجري: ما يقدمه الأزرق اليوم من مستوى ونتائج إيجابية خلال الفترة الماضية أعاد الحماس للجماهير الكويتية، وهذا الأمر رأيناه بوضوح في مباراة الملحق المؤهل للبطولة العربية، حيث عاد الالتفاف الجماهيري والثقة بالمنتخب. نتمنى أن يواصل اللاعبون هذا الأداء المشرف، وأن تكون البطولة خطوة جديدة نحو عودة الأزرق إلى مكانته الطبيعية. - محمد ترتير: نترقب بداية الفدائيبشغف كبير قال الإعلامي الفلسطيني محمد ترتير مراسل قنوات بي ان سبورت: في البداية أود أن أتقدم بالشكر لدولة قطر على حفاوة الاستقبال التي حظيت بها جميع المنتخبات العربية، وهذا الأمر ليس مستغرباً على بلد أثبت للعالم قدرته الفريدة في التنظيم، حتى باتت قطر اليوم مدرسة تتعلم منها كبرى دول العالم في استضافة البطولات الكبرى. وتابع ترتير: نحن نترقب بشغف انطلاق هذه النسخة من كأس العرب، خصوصاً مع المشاركة الثانية على التوالي للمنتخب الفلسطيني، الذي يدخل البطولة وسط ظروف صعبة ومعقدة، لكنه دائماً ما يُثبت أنه قادر على تقديم الأفضل والظهور بصورة مشرّفة. المنتخب يملك روحاً عالية ولاعبين لديهم الرغبة في تقديم كل ما لديهم من أجل تمثيل بلادهم بأفضل شكل، وهذا ما يجعل حضوره في البطولة محط اهتمام الجميع.

أعلن مديرون طبيون وأطباء طوارئ جاهزية مستشفياتهم وأقسام الطوارئ بالتزامن مع انطلاق منافسات النسخة الحادية عشرة من بطولة كأس العرب لكرة القدم FIFA قطر 2025، التي تستضيفها الدوحة اليوم وتستمر حتى الثامن عشر من الشهر الجاري. وأكدوا أن القطاع الصحي الخاص يعمل وفق تنسيق مسبق مع وزارة الصحة العامة، خاصة في الفعاليات والأحداث الكبرى التي تحتضنها الدولة. وأوضح المديرون الطبيون وأطباء الطوارئ الذين استطلعت الشرق آراءهم أن القطاع الصحي يسير وفق خطة طوارئ معتمدة منذ استعدادات الدولة لاستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، وهي خطة أثبتت فاعليتها بفضل ديناميكيتها والتناغم بين القطاعين العام والخاص في التعامل مع مختلف الحالات. وأشاروا إلى أن المستشفيات في حالة جاهزية قصوى لاستقبال أي عدد من الحالات، حيث تشمل الاستعدادات تأهيل الكوادر الطبية والتمريضية، وتعزيز القدرة الاستيعابية للأسرة، إلى جانب توفير المعدات الطبية والأدوية اللازمة. ولفتوا إلى أن أغلب الحالات المتوقعة ستكون بين البسيطة والمتوسطة، مع وجود خطط واضحة للتحويل والتنسيق عند الحاجة. - د. عبد العظيم عبد الوهاب: جاهزية قصوى و22 سريرا إضافيا لأي طارئ كشف الدكتور عبد العظيم عبد الوهاب، المدير الطبي لمستشفى الأهلي، عن جاهزية المستشفى الكاملة للتعامل مع أي طارئ خلال بطولة كأس العرب FIFA قطر 2025، مؤكداً أن المستشفى يشارك دوماً في الفعاليات الكبرى ويعمل وفق أعلى مستويات التنسيق مع الجهات المعنية. وأضاف د. عبد العظيم عبد الوهاب قائلا إن أقسام الطوارئ تعمل بكامل طاقتها، والأطباء والاستشاريون على أهبة الاستعداد لاستقبال أي حالة، ونتطلع أن تمر البطولة دون إصابات، كما كان الحال في كأس العالم، مشيراً إلى أن قسم الطوارئ في المستشفى يستقبل ما لا يقل عن 150 حالة في المناوبة الواحدة. وأوضح د. عبد العظيم عبد الوهاب أن الإمكانات متوفرة بالكامل، حيث يضم قسم الطوارئ 18 سريراً، مع 22 سريراً آخرين عند الحاجة، فضلاً عن تجهيز 8 غرف عمليات متكاملة للجراحات الطارئة، إضافة إلى توفر خدمات الأشعة بما فيها السونار والرنين المغناطيسي، إلى جانب الكوادر الطبية والتمريضية المؤهلة، وهذا في سياق رفع الجاهزية تحسبا لأي طارئ. ولفت د. عبد العظيم عبد الوهاب إلى أن أغلب الحالات المتوقعة ستكون إصابات طفيفة أو نزلات برد كما الحال في كأس العالم فيفا قطر 2022، مشيرا إلى وجود تنسيق كامل مع مؤسسة حمد الطبية لتحويل الحالات التي تتطلب تخصصات غير متوفرة في المستشفى لاسيما حوادث الطرق. وفي ختام حديثه، دعا د. عبد العظيم عبد الوهاب الجمهور إلى الالتزام بقواعد الأمن والسلامة وتجنب التدافع في المدرجات حرصاً على سلامة الجميع. -د. محمد عطوة: تنسيق مباشر مع الصحة وخطة للطوارئ قال الدكتور محمد عطوة، المدير الطبي ونائب المدير العام لمستشفى عيادة الدوحة، إن المستشفى في حالة جاهزية قصوى، مع وجود خطة متكاملة للتعامل مع أي حادث طارئ. وأوضح د. عطوة قائلا: نحن على تواصل دائم مع وزارة الصحة العامة، ولدينا الإمكانات والكوادر اللازمة للتدخل الفوري عند الحاجة، ويجب الإشارة إلى أننا اكتسبنا خبرة منذ أن استضافت دولة قطر كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، لذا بات لدينا الاستعداد الكافي، والخبرة التي تؤهلنا للتعامل مع أي حدث تستضيفه الدولة. وأشار د. عطوة إلى أن هذه الأحداث لا تؤثر على سير العمل الفعلي للمستشفى من حيث استقبال الحالات الروتينية أو تقديم أي خدمة طبية فالمستشفى يستقبل ألف حالة يوميا، لذا نحن مستعدون لتقديم أي نوع من أنواع الخدمة الطبية، حيث إن في مثل هذه الفعاليات أكثر الحالات المتوقعة إصابات من بسيطة إلى متوسطة جروح أو كسور بسيطة فضلا عن الانفلونزا خاصة مع تقلب حالة الطقس، إلا أنه بالمجمل جميع المرضى يحصلون على الرعاية اللازمة دون تأثير على سير العمل. -د. وليد جيرجي: النظام الصحي قادر على استيعاب جميع الحالات الطارئة أكد الدكتور وليد جيرجي، المدير الطبي لرويال ميديكال سنتر، أن قطر تمتلك بنية صحية قوية قادرة على التعامل مع الحالات الطارئة بكفاءة عالية، قائلا إن الأمور تسير بسلاسة وتنظيم، والأطباء والطواقم التمريضية متواجدون على مدار الساعة، وقادرون على معالجة الإصابات الخفيفة والمتوسطة دون أي عوائق. وأضاف د. جيرجي أن هناك استعدادا كاملا لاستقبال الحالات القادمة من خارج قطر، مع تحويل الحالات الحرجة إلى المستشفيات الكبرى عند الحاجة، في إطار منظومة صحية متكاملة. - د. طارق فودة:تنسيق مع القطاع الصحي الحكومي الدكتور طارق فودة، اختصاصي طب الطوارئ، أوضح أن الدولة وضعت خططا شاملة للطوارئ منذ عام 2018 تشمل توفير الأدوية والمستلزمات وزيادة القوى العاملة عند الحاجة، قائلا إن لدينا خطة طوارئ منذ عام 2018 استعدادا لكأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، ولا نعاني أي نقص في المعدات الطبية أو المستلزمات. معظم الحالات المتوقعة خلال الفعاليات الكبرى ترتبط بالإرهاق أو الدوار أو الإنفلونزا نتيجة تغير الطقس. وأشار د. فودة إلى وجود تنسيق كامل مع خدمة الإسعاف ومؤسسة حمد الطبية لتسهيل التحويل عند الضرورة، مع رفع كفاءة الكادر الطبي والتمريضي لمواجهة أي طارئ، مؤكدا أن المنظومة الصحية في قطر أثبتت قدرتها على التعامل مع الأزمات بكفاءة عالية.

أكد السيد معز الناصري رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم أن منتخب نسور قرطاج جاء للدوحة من أجل المنافسة على اللقب العربي بعد وصوله إلى نهائي النسخة الماضية، معربا عن ثقته الكاملة في اللاعبين من أجل تقديم عروض قوية في البطولة والوصول بعيدا بغض النظر عن التحديات التي يواجهها المنتخب التونسي في ظل غياب العديد من الأسماء البارزة. ولفت الناصري في حوار حصري لـ الشرق إلى أن دولة قطر أصبحت قبلة لاستضافة كبرى الأحداث الرياضية في العالم بفضل الثقافة التنظيمية التي تمتلكها والتي تؤهلها لإنجاح أي حدث مهما كان حجمه. وكشف رئيس الاتحاد التونسي عن ثقته الكاملة في جهود الجهاز الفني بقيادة سامي الطرابلسي، مشددا على أنه سيواصل دعمه للمدرب خلال بطولتي كأس العرب وكأس أفريقيا.. وإلى تفاصيل الحوار: ◄ في البداية كيف سارت استعدادات المنتخب التونسي لبطولة كأس العرب؟ تحضيرات منتخب تونس كانت في إطار إستراتيجية متكاملة بالتنسيق مع الجهازين الفني والإداري.. المهمة ليست سهلة بالمرة خاصة وأننا سنخوض كأس العرب وتليها مباشرة كأس أفريقيا للأمم في المغرب. قمنا بعدد من المباريات الودية أمام منتخبات من مدارس كروية مختلفة في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وهي موريتانيا والأردن والبرازيل، كنا حريصين أيضا على تجميع العديد من اللاعبين على ذمة الجهاز الفني بقيادة سامي الطرابلسي من بين غير الناشطين في أوروبا وواجهنا الكثير من التحديات خاصة وأن البعض منهم لم يصل إلى حد الآن بسبب ارتباطات مع الأندية التي تخوض مباريات بالبطولات الأفريقية. عموما نعتبر أن اللاعبين الذين وقع اختيارهم قادرون على تمثيل المنتخب التونسي كأفضل ما يكون وأن يكون منافسا على المراتب الأولى في كأس العرب. ◄ ما هو تقييمك لقائمة المنتخب مقارنة باللاعبين الذين تواجدوا في نسخة 2021؟ هناك تغييرات كبيرة شهدتها الجامعة التونسية لكرة القدم سواء على مستوى التسيير أو التعامل مع اللاعبين أو الإستراتيجية الخاصة بالجهاز الفني المشرف على المنتخب.. حرصنا على توجيه الدعوات للاعبين الشباب إلى جانب عدد من أصحاب الخبرة الناشطين في الدوري التونسي أو بعض الدوريات الخليجية والعربية.. لذا فالمقارنة غير ممكنة بين اللاعبين المشاركين في النسختين الماضية والحالية. ◄ ألا ترى أن وصول لاعبي المنتخب التونسي على مراحل بسبب ارتباطات العديد منهم مع أنديتهم من شأنه أن يؤثر على تحضيرات نسور قرطاج؟ فعلا هذا الأمر يؤثر سلبيا على تحضيرات المنتخب التونسي، لأن اللاعب يحتاج إلى فترة راحة فور وصوله إلى قطر، هناك 7 لاعبين من الترجي سيصلون اليوم في رحلة مباشرة عقب مشاركتهم مع فريقهم في مباراة دوري أبطال أفريقيا، بالنسبة لنا حاولنا توفير أفضل ظروف الراحة، ونتعامل مع كافة الوضعيات الصعبة، لكننا دائما نؤكد أن المستحيل ليس تونسيا. ◄ ما هي طموحات نسور قرطاج في هذه النسخة بعد التواجد في نهائي 2021؟ عندما نتحدث عن منتخب تونس لا يمكن ألا نتحدث عن المراكز الأولى والمنافسة على منصات التتويج، بشهادة الجميع وعلى رأسهم جياني إنفانتينو رئيس الفيفا الذي صرح في أكثر من مرة أن تونس تتنفس كرة قدم، وعموما النسور لا يليق بهم إلا التحليق عاليا في كل البطولات والمنافسة على الألقاب. ◄ كيف تقيم منافسي منتخب تونس في المجموعة الأولى التي تضم قطر إلى جانب سوريا وفلسطين؟ خريطة كرة القدم تغيرت كثيرا عربيا وأفريقيا وعالميا.. وليس هناك منتخبات كبيرة وأخرى صغيرة، والجميع شاهد كيف أمكن للرأس الأخضر أن يتأهل للمونديال في مجموعة تضم الكاميرون وأنغولا.. في المقابل منتخب نيجيريا العملاق فشل في الترشح.. علينا أن نحترم كل الخصوم وأن ندرس كل منافسينا في دور المجموعات من أجل تقديم أفضل ما لدينا والعبور إلى الأدوار النهائية ومواصلة المشوار بأفضل صورة ممكنة. ◄ المباراة الافتتاحية ستكون غداً أمام سوريا التي فازت على تونس في النسخة الماضية بدور المجموعات أيضا.. هل هي مباراة ثأرية بالنسبة للنسور؟ الخسارة من سوريا لم تفاجئ المنتخب التونسي آنذاك لأننا لم نستحق الانتصار عطفا على المستوى الذي قدمه منتخبنا في تلك المباراة.. ولا نعتبر أن مباراتنا أمام سوريا ثأرية.. لدينا منتخب يتطلع للوصول بعيدا في البطولة ولا خيار لنا إلا الانتصار. ◄ البعض شبَّه منتخب تونس بإيطاليا الأفارقة بفضل الإحصائيات المميزة في طريق التأهل لمونديال 2026.. ما رأيك؟ كارلو أنشيلوتي خلال مباراة تونس والبرازيل الأخيرة والتي تعادل فيها النسور بهدف لمثله، أكد لي شخصيا أنه كان متخوفا من مباراة تونس أكثر من السنغال واعترف بصعوبة مواجهة الدفاع التونسي الذي يتميز بنضج تكتيكي عال للغاية.. لذا أرى أن منتخب تونس يمتلك خصوصيته، وبالنسبة لنا داخل الاتحاد التونسي لدينا إستراتيجية خاصة من خلال الإحاطة بأبنائنا من الناشطين خارج أرض الوطن.. ومن خلال مصداقيتنا نجحنا في استقطاب المواهب التونسية في أكبر الأندية العالمية وإن شاء الله سيكونون الركيزة الأساسية للمنتخب في المستقبل. ◄ التعادل مع منتخب البرازيل في فرنسا جعل الجماهير التونسية تطمح للوصول بعيدا خلال بطولتي كأس العرب وأيضا كأس أفريقيا.. ما رأيك؟ لم نحبذ ارتفاع سقف الطموحات بعد مباراة البرازيل فقط.. بل كنا نأمل أن تكون ثقة جماهيرنا أكبر في منتخب بلادها عطفا على الجهود المبذولة من الجهازين الفني والإداري.. لدينا جيل مخضرم بين جيلين وهناك إحاطة كبيرة من كوادر المنتخب باللاعبين الشباب.. نعيش كعائلة واحدة داخل المنتخب ونعمل على قلب رجل واحد من أجل الراية الوطنية.. نحن الآن نعيش مرحلة عودة الروح لكرة القدم التونسية بكل فروعها. ◄ ما سر الالتفاف الجماهيري الكبير حول المنتخب والإيمان بقدرته على تحقيق الألقاب رغم التحديات؟ السر هو أننا لم نغلق آذاننا عمن يقدم لنا النصيحة ونتعامل مع النقد بكل موضوعية، من أجل تصحيح الأوضاع، ونثمن الدور الكبير لسلطة الإشراف في تونس من خلال حرصها على توفير كل مستلزمات النجاح للمنتخب الوطني.. علاقتنا مع الجميع جيدة في إطار التكامل والتعاون وكلنا في خدمة الراية الوطنية. ◄ بعض منتخبات آسيا ستشارك بمنتخباتها الأولى.. ألا ترى أن المنافسة ستكون قوية في هذه النسخة؟ الرزنامة الدولية ظلمت منتخبات أفريقيا بسبب تقارب بطولتي كأس العرب وكأس أفريقيا، والأكيد أنه لو أتيحت لنا فرصة المشاركة بالفريق الأول في كأس العرب، فإننا سنُظهر آنذاك الوجه الحقيقي لنسور قرطاج. ◄ كيف ترى استعدادات دولة قطر للبطولة على المستوى التنظيمي؟ منذ استضافتها الناجحة لبطولة كأس العالم في 2022 والتي كانت حدثا تاريخيا، نجحت قطر في بلوغ مستوى جديد غير مسبوق من الإبهار والاحترافية التنظيمية.. الدوحة أصبحت تمتلك ثقافة تنظيمية تجعلها قادرة على إنجاح أي حدث رياضي مهما كان حجمه. ◄ الجماهير التونسية في المركز الرابع من حيث اقتناء تذاكر كأس العرب.. ما رأيك؟ الجماهير التونسية هي القلب النابض لنسور قرطاج ولا يمكن أن نتحدث عن إنجاز بدون الدعم الجماهيري. ◄ ما هو مستقبل سامي الطرابلسي مع المنتخب بعد بطولتي كأس العرب وكأس أفريقيا؟ سامي الطرابلسي كفاءة تدريبية عالية ويستحق كل الدعم.. ما قدمه هذا المدرب لبلده ولمنتخب تونس يسجل في تاريخه المشرف.. وأنا كرئيس اتحاد تشرفت بالعمل معه وأدعمه للاستمرار على رأس المنتخب الوطني.

يدشن منتخبا تونس وسوريا منافسات النسخة الحادية عشرة من بطولة كأس العرب قطر 2025، عندما يلتقيان في تمام الرابعة من مساء اليوم على استاد أحمد بن علي المونديالي في مواجهة تسبق المباراة الافتتاحية التي ستجمع بين العنابي ونظيره الفلسطيني على استاد البيت. المواجهة تعد ثأرية بالنسبة لمنتخب نسور قرطاج الذي خسر امام نفس المنافس في النسخة الماضية بهدفين نظيفين، حيث يأمل ابناء سامي الطرابلسي في تحقيق الفوز من اجل رد الدين لمنتخب نسور قاسيون الطامح بدوره لأفضل نتيجة في افتتاحية البطولة من اجل الحفاظ على حظوظه كاملة في بقية المشوار بدور المجموعات. ويعول سامي الطرابلسي على عدد من الاسماء البارزة على غرار أيمن دحمان، وعلي معلول وياسين مرياح وحمزة الجلاصي وفرجاني ساسي، وإسماعيل الغربي وحازم المستوري وسيف الجزيري، في المقابل يعتمد الاسباني خوسيه لانا على اسماء مميزة يتقدمها كل من محمد الحلاق، ومحمود المواس، ومحمود الأسود الى جانب سيمون أمين وأنطونيو يعقوب، وخالد كردغلي وعبدالله الشامي. - خوسيه لانا: نثق في قدراتنا على تحقيق نتيجة إيجابية اعتبر الاسباني خوسيه لانا مدرب المنتخب السوري ان بطولة كأس العرب تشكل فرصة جيدة للاعبينا للاحتكاك بمنتخبات قوية من مدارس مختلفة وقال: البطولة العربية ستساعد لاعبينا على التعلم واكتساب المزيد من الخبرات، لدينا عدد من عناصر الخبرة التي ستفيد اللاعبين الشباب في صفوف فريقنا، وسيكون منتخبا جيدا في السنوات القادمة. وأوضح لانا أن كل مباراة لها ظروفها وحساباتها الخاصة، مشدداً على أن جميع عناصر منتخب سوريا يأملون في تحقيق حضور لافت في هذه البطولة وإسعاد الجماهير السورية التي ساندت المنتخب بقوة في لقاء جنوب السودان. وتابع «هدفنا تحقيق نتيجة جيدة في مباراة تونس، التي لن تكون سهلة. علينا ان نخوض هذه المواجهة بثقة كاملة على قدرتنا في تحقيق نتيجة جيدة». - محمد الحلاق: مستعدون للظهور بأفضل صورة قال محمد الحلاق لاعب وسط المنتخب السوري «تنتظرنا مواجهة صعبة للغاية واللقاءات الافتتاحية تعد ذات خصوصية في البطولات المجمعة، منتخب تونس يعد من المنتخبات القوية، وفوزنا عليه في النسخة الماضية لم يأت بالصدفة ونحن جاهزون لمواجهة اليوم ومستعدون لكي نظهر بالصورة المأمولة». واضاف «منتخب تونس الآن غير الذي ظهر في نسخة كأس العرب الأخيرة، كما أن اغلب لاعبي منتخبنا لم يكونوا موجودين في النسخة الماضية». وأتم «مجموعتنا الأصعب في البطولة بيد أننا نملك حظوظا جيدة. نحتاج لدعم جماهيرنا وهم حافز كبير بالنسبة لنا ونأمل تواجدهم بشكل كبير في الملعب». -سامي الطرابلسي: نتطلع لبلوغ النهائي العربي شدد سامي الطرابلسي مدرب منتخب تونس على أن تركيز نسور قرطاج منصب بالكامل على المباراة الأولى أمام سوريا، مشيرا الى ان توقيت بطولة كأس العرب صعب بالنسبة لمنتخبات شمال إفريقيا بسبب بطولة كأس الأمم، وقال الطرابلسي في المؤتمر الصحفي «توقيت البطولة حرمنا من تواجد عدد من اللاعبين الناشطين في الدوريات الاوروبية، لذا حاولنا وضع قائمة متوازنة تضم لاعبين من المنتخب الأول وبعض اللاعبين الذين برزوا في الدوري المحلي أو المسابقات المحلية العربية. نحن نعتبر ان كأس العرب بطولة مهمة لمنتخب تونس، ونسعى لبلوغ النهائي ولِمَ لا التتويج باللقب».واضاف «المنتخب السوري مميز ويمتلك لاعبين جيدين، وهو معروف بالروح القتالية العالية، علينا تقديم افضل ما لدينا لتحقيق الفوز في هذه المواجهة المرتقبة». واختتم «عشت أفضل مسيرتي في قطر، ووجود الجماهير التونسية وتشجيعهم سيكون حافزا لنا ويعطينا ردة فعل إيجابية للاعبين». -فرجاني ساسي: جاهزون لهذا التحدي الكبير اكد التونسي فرجاني ساسي ان منتخب بلاده جاهز لمواجهة سوريا وقال «لدينا عزيمة وإصرار لتحقيق إنجاز لتونس، ونركز على كل مباراة بمفردها ونأمل أن نظهر بالمستوى المطلوب. لدينا فريق ممتاز وجاهزون لهذا التحدي ونريد أن نصل لأبعد مدى في هذه البطولة». واضاف «أنا بحالة جيدة بنسبة 100% وقرار مشاركتي في المباريات يعود للجهاز الفني. لدي خبرة كبيرة مع منتخب تونس، وآمل أن أساعد بخبرتي زملائي داخل وخارج الملعب». واختتم فرجاني ساسي تصريحاته قائلًا «تمثيل المنتخب يشعرنا بالفخر، ونحن جاهزون لهذا التحدي الكبير، وعازمون على تقديم بطولة كبيرة والظهور بالمستوى الذي يشرف الكرة التونسية ونحن نثق بالدعم الكبير لجماهيرنا ونتطلع لإسعادهم».

وجه نجوم العنابي رسائل متعددة لجماهير منتخبنا الوطني الوفية من اجل الحضور والمساندة للكتيبة العنابية ببطولة كأس العرب 2025، بداية بلقاء الافتتاح الليلة امام المنتخب الفلسطيني الشقيق، والمواجهات المقبلة ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم قطر وتونس وفلسطين وسوريا، ولم تتوان جماهيرنا الوفية في تقديم الدعم والمساندة الجماهيرية في معظم المباريات والبطولات التي خاضها رفقاء النجم أكرم عفيف خلال السنوات الاخيرة بداية بكأس العرب 2021، وكأس العالم 2022، وآسيا 2023، وتصفيات الملحق الآسيوي المؤهل لمونديال 2026، وستكون المهمة والمسؤولية أكبر على جماهير منتخبنا التي ستكون مطالبة بالحضور ودعم اللاعبين في هذا التحدي المونديالي العربي من اجل تحقيق نتائج مميزة ولما لا المنافسة والتتويج باللقب العربي الأول خاصة بعد حصد منتخبنا الوطني للقبي كأس آسيا عامي 2019 و2023. رابع مباراة افتتاحية ويعتبر جمهور العنابي هو الرقم واحد في نهائيات كأس العرب بحكم ان البطولة تقام على أرضنا وهي فرصة لتسجيل أكبر عدد من الحضور الجماهيري خلال البطولة والمواجهة الافتتاحية الليلة، وكان استاد البيت شاهدا على الكثير من المباريات الكبيرة والهامة في افتتاح البطولات الرسمية مثل مواجهة العنابي والبحرين في افتتاح بطولة كأس العرب 2021، وقطر ولبنان بافتتاح كأس آسيا 2023، كما خاض منتخبنا مباراة الافتتاح بالملعب المونديالي كذلك ضد منتخب الإكوادور بافتتاح مونديال 2022، لهذا ستكون مواجهة الليلة هي اللقاء الافتتاحي الرابع للعنابي باستاد البيت أمام شقيقه الفلسطيني بحثا عن الفوز وانطلاقة مثالية بالبطولة العربية. 63.439 مشجعا وكان استاد البيت قد شهد حضور قياسي وتاريخي خلال مباريات منتخبنا الوطني ببطولة كأس العرب عام 2021، حيث شهدت مواجهة العنابي ونظيره الإماراتي بالدور ربع النهائي حضور 63.439 مشجعا كأكبر حضور جماهيري في البطولة وقتها، وشهدت المباراة فوز العنابي بخماسية على الأبيض الإماراتي وقتها، وسطرت الجماهير القطرية ملحمة رائعة في حب قطر وحب منتخبنا الذي ابدع وصال وجال وتفاعل مع التشجيع الحماسي منذ الدقيقة الأولى، ولم تصمت الجماهير القطرية لحظة واحدة عن التشجيع وعن مساندة اللاعبين طوال ٩٠ دقيقة ولم يكن تواجدها شرفيا بل كان حضورا مميزا رفع من معنويات اللاعبين ودفعهم لبذل كل مجهود لديهم على مدار شوطي اللقاء.

كشف قائد منتخب فلسطين مصعب البطاط كواليس التأهل الصعب إلى البطولة العربية، متحدثاً بصراحة عن ظروف المنتخب الاستثنائية، وقوة المجموعة التي تضم قطر وتونس وسوريا، وتحدث البطاط بثقة عن قدرة الفدائي على مقارعة الكبار رغم التحديات، مشيداً بدور الجماهير الفلسطينية والدعم الكبير الذي يحظى به المنتخب في الدوحة، كما تطرق إلى لحظاته المؤثرة في افتتاح كأس آسيا. وعن لقاء التأهل امام ليبيا قال: بصراحة كانت مباراة حساسة بغض النظر عن المستوى الفني، لأن الأهم بالنسبة إلينا في هذه المواجهة كان تحقيق الفوز وحسم التأهل إلى البطولة العربية. أما عن مجريات اللقاء، فقد قدمنا أداءً مميزاً وسيطرنا في كثير من الفترات المباراة امام المنتخب الليبي العنيد لكن التوفيق غاب عنا في اللمسة الأخيرة في المقدمة ولم يكن التسجيل حليفنا. ومع ذلك، الحمد لله، نجحنا في النهاية عبر ركلات الترجيح في خطف بطاقة التأهل إلى كأس العرب، وحققنا الهدف المطلوب من المباراة. كل هذا واكثر في سطور الحوار التالي: ◄ مجموعتكم صعبة ما توقعاتك؟ بكل صراحة، نحن المنتخب الوحيد الذي لديه ظروف استثنائية، قبل مباراة الملحق لم نكن مكتملي الصفوف واغلب اللاعبين وصلوا للمعسكر متأخرين بحكم ارتباطهم مع أنديتهم. وكما يعرف الكل ستكون لدينا غيابات في المقابل سيكون لدينا لاعبون متمرسون ولاعبون لأول مرة يمثلون المنتخب الفدائي. نعلم بأن المجموعة لن تكون سهلة أبدا وكان هدفنا في البداية هو التواجد بالبطولة ولكن الآن المنتخب في تصاعد تدريجي سواء في الفنيات او حتى في النتائج، دائما ما نكون ندا قويا لكبار القارة وحتى في المباريات التي نخسر بها فقد نخسر بصعوبة، وبشكل عام نعلم ان كل مباراة لها ظروفها وجاهزون لكل ذلك خاصة في الافتتاح نعلم بأن المنتخب القطري بطل اسيا مرتين متتاليتين ومنتخب وصل لنهائيات كأس العالم ولكن هذا لا يمنعنا كمنتخب فلسطيني ان نعمل على جميع الامور التي تعطينا نتيجة ايجابية خلال البطولة، اما المنتخب التونسي فقد يملك عناصر جدا محترمة فنيا ونعلم أن اول منتخبين هما في المونديال وهو الامر الصعب في المجموعة، والمنتخب السوري المتجدد ايضا مميز ويملك لاعبين ذوي خبرة وهذا كله يعطي البطولة رونقا بأن تلك المنتخبات واللاعبين يشاركون في البطولة. ◄ شاهدنا مقطعا لمدرب المنتخب وهو يحمسكم للمباراة.. ما تعليقك؟ لأكون صادقا، لم يكن المقطع مقصودا او تم تصويره للنشر او حتى تحفيزيا، هو كلام ما بين الشوطين، وفعلا هذا الكلام نحن نعيش عليه سواء في التحضيرات للمباريات او قبل المباراة او ما بين الشوطين، وكان كلام الكابتن ايهاب ابوجزر خارجا من القلب لأن الشعب الفلسطيني هو من يعطينا الدعم للاستمرار وهم من يعطوننا القوة ولأجل هذا الشعب نحن نقاتل في المباريات من اول دقيقة لآخر دقيقة. ◄ هل تذكر حفل افتتاح كأس اسيا 2023 عندما كنت برفقة حسن الهيدوس؟ الحدث لا ينسى، ولو على الصعيد الشخصي لو شكرت الاتحاد القطري لكرة القدم على دعمهم للرياضيين الفلسطينيين لا يمكن أن نوفي حقهم، دولة قطر دائما داعمة لدولة فلسطين وللرياضي الفلسطيني بشكل خاص وفي جميع الألعاب ودائما قطر سباقة في تنظيم بطولات استثنائية سواء داخل او خارج الملاعب، والبطولات التي تم تنظيمها من قبل هي التي تتحدث عن نفسها وليس الاشخاص، في النهاية اللحظة هذه تظل لحظة فخر واعتزاز والتنازل عن شيء كهذا ليس عاديا سواء من منتخب قطر او غيره ولم تر حدثا كهذا الا في قطر. ◄ أنتم مطالبون بإسعاد شعب جريح فكيف سيتم التعامل مع الامر؟ شعبنا شعب طموح، ليس شعبا فقط يطالب بالفوز والفرحة بل نمتلك شعبا مثقفا رياضيا ودائما يطمح ان يرى المنتخب في افضل حال وهذا ليس عبئا علينا بل هو تحفيز على اعلى مستوى، ولذلك هذه المباريات العالية مستوى تحتاج جاهزية فنية وذهنية وكل مباراة لها أهميتها وبإذن الله سنكون عند حسن ظن شعبنا. ◄ في النهاية.. رسالتك للجماهير؟ ليس هناك اي رسالة لأن البطولة في قطر.. بمجرد اللعب في الدوحة نرى جميع الجنسيات تشجع الفدائي، وهو امر ليس موجودا في دولة اخرى وشهدنا هذا الشيء في كأس العالم وكأس اسيا. فأعتقد في هذه البطولة الخاصة سنكون بإسناد جماهير كبيرة.

قال همام الأمين نجم منتخبنا الوطني في تصريحاته للشرق امس خلال المران الختامي استعدادا لمواجهة المنتخب الفلسطيني اليوم بافتتاح بطولة كأس العرب 2025، إن العنابي سيخوض البطولة بقوة وحماس كبير ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم العنابي وسوريا وتونس وفلسطين، وقال مجموعتنا قوية بوجود ثلاثة منتخبات غنية عن التعريف وهي جاهزة لكأس العرب بداية بلقاء المنتخب الفلسطيني الشقيق الذي شاهدناه في مباراة التصفيات أمام المنتخب الليبي بتقديم مستوى جيد، إضافة للمنتخب التونسي المتأهل لكأس العالم 2026، وسيلعب منافسات كأس العرب كأحد الفرق المرشحة، وكذلك المنتخب السوري الذي ينافس هو الآخر بكل قوة في المجموعة، وأكد لاعب منتخبنا أن العنابي هو الآخر على أتم الاستعداد لانطلاق البطولة. -دعم جماهيري وبسؤاله عن طموحات العنابي وهل هو قادر على التتويج باللقب بعد حصد برونزية البطولة الماضية؟، رد نجم منتخبنا قائلا سنخوض بطولة كأس العرب خطوة بخطوة ونفكر في كل لقاء على حدة، بداية في كيفية التأهل عن هذه المجموعة القوية، وبعدها التفكير فيما هو قادم، ولكن نحن سنشارك في نهائيات كأس العرب كمنتخب منافس وبقوة على اللقب العربي، خاصة أننا نلعب أمام جماهيرنا وعلى أرضنا وننتظر دعما جماهيريا كبيرا خلال المباريات مثلما حدث في كأس آسيا 2023، ومباراتي الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2026، وأشار لاعب منتخبنا إلى أن هذا التحدي والوصول للهدف يتطلب المزيد من التضحيات وبذل المجهودات خلال المباريات الرسمية. -مواجهة قوية وعن ضغط مباريات الافتتاح وكيف يرى مواجهة الفدائي؟ قال: تعودنا على مثل هذه المباريات الافتتاحية بكأس العرب 2021 ومونديال 2022 وآسيا 2023، وندرك جيدا أن المباراة ستكون في غاية الصعوبة وبحضور جماهيري كبير في استاد البيت، ولكن تركيزنا سيكون فوق المستطيل الأخضر من خلال اللعب بهدوء وبتنظيم عال من اجل تحقيق الفوز والنقاط الثلاث في البداية، وقال نحن نعرف المنتخب الفلسطيني جيدا بحكم المواجهات السابقة بيننا كان آخرها مباراة الدور ثمن النهائي بكأس آسيا 2023. -كأس العالم وبالحديث عن المنتخبات العربية التي يراها مرشحة للقب كأس العرب 2025، قال كل المنتخبات العربية التي جاءت للدوحة من اجل المنافسة والتتويج باللقب العربي الغالي، وقال لا يمكنني ترشيح منتخب معين، ولكن أنا متأكد من أن المنافسة ستكون قوية للغاية، وعن المشاركة العنابية ببطولة كأس العالم 2026، قال نطمح لمشاركة جيدة ومختلفة عن 2022، خاصة بعدما ضمنا التأهل لأول مرة عن طريق التصفيات وتحقيق الحلم للكرة والجماهير القطرية بعد التأهل في مواجهتي الملحق الآسيوي أمام عمان والإمارات، وعن توقعاته لقرعة المونديال التي ستقام يوم 5 ديسمبر المقبل رد همام الأمين بالقول مرحبا بأي منتخب سيكون معنا في المجموعة المونديالية، لان بطولة كأس العالم كبيرة وقوية وعلينا التحضير الجيد لها من اجل الظهور بمستوى أفضل وتمثيل مميز للكرة القطرية.