ينال المنتخب جائزة اللعب النظيف عند حصوله على أقل عدد ممكن من البطاقات الصفراء والحمراء خلال البطولة، بالإضافة إلى اعتبارمواقف الروح الرياضية التي يبديها اللاعبين والتي تحددها لجنة من مسؤولي الفيفا وخبراء في كرة القدم، بشرط واحد.. أن يتخطى المنتخب المرشح للفوز بالجائزة دور المجموعات. وقد تم منح أول جائزة للعب النظيف في بطولة 1970 والتي كانت من نصيب منتخب البيرو الذي لم يحصل على أية بطاقة صفراء أو حمراء خلال البطولة كاملة، في حين اقتصرت الجائزة آنذاك على شهادة تقدير منحت للمنتخب الفائز، أقرت الفيفا فيما بعد أن جائزة اللعب النظيف ستشمل شهادة تقدير (دبلوما)، وتمثال، وميدالية اللعب النظيف لكل لاعب، بالإضافة إلى $50,00. حالات فوز غريبة يشير تقرير نشرته الغارديان إلى أن حالات فوز بالجائزة قد حصلت سابقاً. ففي بطولة 1998 فازت فرنسا البلد المضيف والبطل بجائزة اللعب النظيف مناصفة مع إنجلترا، بالرغم من حصول فرنسا على أكثر البطاقات الحمراء في البطولة (3) و 10 بطاقات صفراء. كما أشار التقرير إلى فوز البرازيل بجائزة اللعب النظيف 4 مرات وذلك في أعوام 1982 و 1986 و 1994 و 2006 لتصبح الأكثر فوزاً بالجائزة في تاريخ كأس العالم بالرغم من أنها – ايضاً - تمتلك أكبر عدد من البطاقات الحمراء في تاريخ كأس العالم. الفائزون بجائزة اللعب النظيف في كأس العالم • 1970 البيرو • 1974 ألمانيا الغربية • 1978 الأرجنتين • 1982 البرازيل • 1986 البرازيل • 1990 إنجلترا • 1994 البرازيل • 1998 فرنسا-إنجلترا • 2022 بلجيكا • 2006 إسبانيا-البرازيل • 2010 إسبانيا • 2014 كولومبيا • 2018 إسبانيا كأس العالم 2022 ويرجح التقرير انحسار المنافسة في بطولة 2022 لتشمل اليابان وانجلترا باعتبارهم أقل المنتخبات الحاصلين على بطاقات حمراء وصفراء في هذا المونديال، حيث سيتم الإعلان عن الفائز في نهائي البطولة، في حال لم تثر لجنة الفيفا مفاجأة أخرى في تحديد الفائز بالجائزة!

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وشركة كوكاكولا الشرق الأوسط، أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي تختتم منافساتها غداً /الأحد/، شهدت استخدام أول عبوات مياه ومشروبات غازية قابلة للتدوير بالكامل، في المواقع الرسمية للبطولة، بما في ذلك الاستادات، ومناطق المشجعين في أنحاء البلاد. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود اللجنة العليا لاستضافة بطولة دون نفايات بلاستيكية. ويتماشى إصدار واستخدام أول عبوات مصنوعة من مادة البولي إيثيلين تيرفثالات بنسبة 100 بالمائة خلال المونديال، مع مبادرات اللجنة العليا في تعزيز ثقافة إعادة التدوير، وتعد تجربة كوكاكولا لهذا النوع من العبوات أول ظهور لمنتجاتها المصنعة محلياً، وهي عبوات مصنوعة من مادة قابلة للتدوير بالكامل، حيث تتوفر عبوات كوكاكولا وسبرايت وفانتا بسعة 350 مل، بالإضافة إلى مياه أروى سعة 500 مل. وقالت المهندسة بدور المير، المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة في اللجنة العليا: شهدت جهودنا للحد من استخدام البلاستيك العديد من المبادرات من بينها برنامج /موجة وحدة/، ويأتي الإصدار التجريبي من عبوات كوكاكولا الجديدة للتقليل من تأثير المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام، ما يتماشى مع سعينا المتواصل لترك إرث مستدام لكأس العالم قطر 2022. وأضافت: يتمثل هدفنا الأساسي في زيادة الوعي، والتشجيع على اتباع السلوكيات المستدامة بين الناس في قطر وعلى مستوى العالم، الأمر الذي يساعد على تعزيز الاقتصاد الدائري، ما من شأنه تقليل المهدر من المواد البلاستيكية والاستفادة منها قدر الإمكان. ومن جانبه قال تولجا سيبي، نائب الرئيس والمدير العام لشركة كوكاكولا الشرق الأوسط: تمثل هذه التجربة علامة فارقة لأعمالنا في المنطقة، وهي خطوة مهمة نحو عالم خالٍ من النفايات، وضمن خططنا الرامية لجمع وإعادة تدوير جميع العبوات المستخدمة بحلول العام 2030. كما يأتي هذا المشروع التجريبي كجزء من مراحل مقبلة تهدف شركتنا من خلالها إلى مواصلة دعم مشاريع جمع النفايات وتدويرها، وتقليل تأثيرنا على البيئة من خلال الشراكات والمبادرات المحلية. وإلى جانب العبوات القابلة للتدوير بالكامل نشرت اللجنة العليا وكوكاكولا الشرق الأوسط صناديق مخصصة لإعادة التدوير في جميع مواقع كأس العالم FIFA قطر 2022، كما تم تنظيم دورات تثقيفية وتدريبية لأكثر من 20 ألف متطوع في المونديال حول إعادة التدوير المسؤولة، من خلال التواصل الفعلي والافتراضي، لضمان تفعيل فكرة وضع النفايات القابلة لإعادة التدوير في الصناديق المخصصة لدعم جهود إعادة الاستخدام. وأعربت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن فخرها بالإعلان عن إعادة تدوير العبوات البلاستيكية التي جرى فصلها وجمعها خلال البطولة وتحويلها إلى عبوات بلاستيكية مصنوعة من مادة البولي إيثيلين تيرفثالات داخل دولة قطر، ما من شأنه ترك إرث مستدام في المحافظة على البيئة عبر الحد من المخلفات البلاستيكية.

أكد السيد فلاح عبدالله الدوسري المدير العام لمشروع /ستاديا/ بالمنظمة الدولية للشرطة الجنائية /الإنتربول/ أن دولة قطر نجحت في تنظيم نسخة من بطولة كأس العالم، هي الأكثر أمانا، في تاريخ المونديال، لتقدم للعالم تجربة ثرية، وإرثا عظيما في تأمين الفعاليات الرياضية الكبرى. وقال سعادته، في مقابلة مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن تجربة دولة قطر في تأمين بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 هي الأكثر ثراء ونجاحا، بشهادة كافة الدول والمنظمات التي شاركت أو حضرت المونديال، واطلعت على هذه التجربة، وهو ما تؤكده الحقائق والمؤشرات الأمنية، معبرا عن الفخر بأن مشروع ستاديا كان جزءا من هذا النجاح. ولفت إلى مراحل تأسيس المشروع، وقال إن دولة قطر بدأت منذ الإعلان عن فوزها باستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، في توظيف إمكانياتها وخبراتها، وتعزيز تعاونها الإقليمي والدولي، لتأمين هذا الحدث الرياضي العالمي، مستفيدة من مختلف التجارب السابقة الدولية، ومن هنا نبعت فكرة مشروع ستاديا. وأضاف بحثت دولة قطر عن شريك استراتيجي دولي، لإنشاء مشروع يشكل مرجعية لتأمين الأحداث الرياضية، بالاستفادة من التجارب السابقة وترك إرث عالمي في مجال تأمين الفعاليات الرياضية، فكان هذا المشروع بالشراكة مع الإنتربول. وتأسس مشروع ستاديا في منظمة الإنتربول عام 2012، بتمويل من دولة قطر، بهدف مساعدة البلدان الأعضاء في المنظمة على تخطيط وتنفيذ الأعمال التحضيرية الشرطية والأمنية للأحداث الرياضية الكبرى، وقد أسهم هذا المشروع في الترتيبات الشرطية والأمنية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ويستعد لبطولات في دول أخرى. وقال الدوسري إن الإنتربول أرست عام 2012 قواعد هذا المشروع الممول من دولة قطر، بهدف إنشاء مركز للتميز يساعد الدول الأعضاء في المنظمة على التخطيط والاستعداد الأمني والشرطي وتنفيذها في الأحداث والفعاليات الكبرى. وأوضح أن المشروع تضمن ثلاثة أهداف رئيسة، تتمثل في دعم استعدادات الأمن والأمان والسلامة الخاصة باستضافة دولة قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، ودعم جميع البلدان الأعضاء في الإنتربول المنخرطة في وضع إجراءات الأمن والسلامة للأحداث الكبرى، ووضعها موضع التنفيذ، وترك إرث لأجهزة إنفاذ القانون في العالم بعد استضافة قطر للمونديال. وأضاف قبل مشروع ستاديا، لم تكن هناك آلية يمكن من خلالها الاستفادة من تجارب الدول التي استضافت مثل هذه الفعاليات وبناء إرث أمني يتراكم عبر تاريخ البطولات والفعاليات الكبرى ويسهم في الارتقاء بمعايير الأمن والسلامة لصالح الدول التي ترغب في استضافة هذه البطولات والفعاليات. وأشار إلى أن دولة قطر دخلت في شراكة مع منظمة الإنتربول، باعتبارها أكبر منظمة أمنية في العالم لإطلاق مشروع ستاديا، وقامت بتمويله بحسب الاتفاق وذلك لمدة عشر سنوات، وتم تمديد الشراكة حتى 2024، نظرا للنجاحات التي تحققت في كأس العالم FIFA قطر 2022، وبهدف خدمة الدول الراغبة في استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى. وعن التحديات التي واجهت ستاديا عند انطلاقه، أوضح أن أهم تحد تمثل في غياب إي إرث أو قواعد بيانات لخبرات وتجارب الدول التي استضافت البطولات الكبرى، والربط بين أجهزة إنفاذ القانون، خاصة أن منظمة الإنتربول كانت تعمل على الشق الجنائي، لكنها اليوم تسهم في مساعدة الدول على تأمين البطولات الرياضية. وقال إن مشروع ستاديا عمل مع دولة قطر قبل المونديال بأكثر من ست سنوات، واستمر العمل خلال البطولة، وسيتواصل معها بعد البطولة، لنقل هذه الخبرة والتجربة الملهمة والثرية للدول التي ستستضيف الفعاليات الرياضية مستقبلا، مؤكدا أن العالم اليوم سيتعلم من دولة قطر الممارسة المثلى لتأمين الأحداث الكبرى. وأفاد أنه تم عام 2017 إطلاق منظومة إدارة المعارف لمشروع ستاديا لتبادل المعلومات الشرطية والأمنية الخاصة بالفعاليات الكبرى، وإنشاء شبكة لتبادل المعلومات والخبرات بشأن التحديات الأمنية والحلول المثلى، وقال: نجح الإنتربول في الاستفادة من تجارب وخبرات الدول في تأمين البطولات الرياضية الكبرى، مثل كأس العالم وغيرها من البطولات، وذلك منذ عام 2010 وجمع الدروس المستخلصة منها ووقف على التحديات والحلول والاستفادة منها لصالح الدول التي ستنظم بطولات كبرى ومنها دولة قطر. وأشار السيد فلاح عبدالله الدوسري المدير العام لمشروع /ستاديا/ بالمنظمة الدولية للشرطة الجنائية /الإنتربول/ في حواره مع /قنا/ إلى أن المشروع لم يقتصر على رصد تجارب تأمين الفعاليات الرياضية الكبرى، بل وقف على بعض الأحداث الأمنية والجرائم التي وقعت في بعض الدول، لاستخلاص الدروس ومعالجة أي ثغرات أو قصور في الخطط الأمنية الخاصة بالبطولات الرياضية العالمية. وأوضح أن كل هذه الدروس المستخلصة، والتجارب الدولية في تأمين البطولات، متاحة في إدارة المعارف الخاصة بالمشروع، لتستفيد منها كافة الدول، مضيفا سعينا إلى تطوير مركز امتياز وقاعدة بيانات في مجال سلامة وأمن الأحداث الدولية الكبرى، لتكون بمثابة مرجعية للمجتمع الدولي، واستفادت منها دولة قطر في تأمين كأس العالم، وتشكل إرثا ممتدا، يعزز تعاون الدول، للعمل معا، لضمان أمن وسلامة البطولات. وفي السياق ذاته أوضح، أن المشروع نجح في الاستفادة من تجارب 40 دولة تمت زيارتها خلال الأعوام السابقة، وتأهيل عشرات الخبراء في شتى مجالات الأمن المتعلقة بالأحداث والفعاليات الكبرى، وتنفيذ نحو 20 زيارة مراقبة في الدول، وتنظيم أكثر من 40 ورشة عمل وبرنامج مراقبة في مجالات تأمين البطولات. وأفاد أن ورش العمل نجحت في تدريب وتأهيل نحو 500 خبير، منهم 200 من دولة قطر، مبينا أن الورش غطت مختلف الجوانب المتصلة بتأمين البطولة، مثل القانون والتشريع، والتكنولوجيا، والأمن المادي، والأمن السيبراني، واتخاذ القرار، وإدارة الأحداث الكبرى، والقيادة والسيطرة، وغيرها. كما لفت في سياق متصل إلى أن ستاديا نظم البرنامج الأول للإنتربول في إدارة الأحداث الكبرى، وقد شارك فيه 143 ضابطا حصل 50 منهم على شهادة خبير دولي، بينهم 34 ضابطا قطريا، تولوا مناصب قيادية خلال كأس العالم FIFA قطر 2022، وشكلوا نماذج مهمة في النجاح خلال هذه البطولة. وتابع مدير عام مشروع ستاديا: مهمتنا بناء القدرات وتبادل المعارف والمهارات الخاصة بإنفاذ القانون على الصعيد العالمي من خلال استخلاص أفضل الممارسات والدروس من البلدان الأعضاء في الإنتربول. وأكد أن المشروع ساهم في توطيد الثقة على الصعيد العالمي، وتعزيز التواصل بين منظمي البطولات السابقين والمحتملين، ووضع معايير عالمية لأمن الفعاليات الكبرى. ولفت إلى أن عددا من الدول طلبت الدعم من مشروع ستاديا، سواء ما يتعلق بالطرق المثلى لإدارة الحشود، أو المساعدة في الوصول إلى أحدث التكنولوجيات الأمنية، أو بناء القدرات أو غيرها من أنواع الدعم والمساندة، وقال إن الإنتربول يقدم دعما فريدا لكل الجهود الأمنية للبطولات الرياضية، عبر إدارة المعارف بمشروع ستاديا، ليتيح للبلدان، التي تستضيف فعاليات كبرى، مخزونا من المعارف الأمنية وشبكة عالمية من الخبراء. وأضاف باستمرار دعم دولة قطر لمشروع ستاديا حتى عام 2024 سوف يسخر هذا المشروع خبراته، استعدادا لكأس العالم للركبي لعام 2023 ودورة الألعاب الأولمبية لعام 2024 في فرنسا، وقبلهما كأس العالم للأندية في المغرب، مشيرا إلى أن هذا من شأنه أن يترك إرثا دائما من المعارف والتجارب الأمنية لدعم البلدان المضيفة للأحداث الكبرى مستقبلا. وأشار في هذا الصدد، إلى تنظيم برنامج المراقبة الأمني، خلال الأسبوع الأول من شهر ديسمبر الجاري، بالتعاون بين لجنة عمليات أمن وسلامة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والجهات المنظمة للبطولة، ومشروع ستاديا، وقد شارك فيه ممثلون عن الدول التي ستحتضن كأس العالم 2026 (كندا، المكسيك، الولايات المتحدة الأمريكية) وغيرها من الدول التي تستضيف بطولات رياضية مختلفة، بهدف نقل خبرات قطر في تأمين المونديال، وإطلاع المشاركين على استراتيجياتها الأمنية الناجحة على هذا الصعيد. وتضمن برنامج المراقبة الأمني العديد من الموضوعات التي يقدمها المختصون والمعنيون، منها، إدارة الأمن والسلامة، وإدارة مسؤولي الاتصال الأمني للفرق، ومكافحة الطائرات المسيرة، وتنسيق عمليات نقل البطولة، والإجراءات الأمنية في المواقع، وتأمين تحركات الفرق، وخطط وعمليات الأمن والاستجابة للحوادث، إلى جانب الزيارات الميدانية لمجموعة من المنشآت الرياضية، وغير الرياضية ذات الصلة بالبطولة. وأشار الدوسري إلى أن مشروع ستاديا الذي أصبح المرجعية الأمنية الوحيدة على الصعيد الدولي لتأمين الفعاليات الكبرى، يتقاطع في عمله مع الاستراتيجيات التي تعمل عليها منظمة الإنتربول، مثل مكافحة الإرهاب، والجريمة المنظمة، والجريمة السيبرانية، وإدارة الدعم والتحليل. وأوضح أن التحدي الأمني في الأحداث الرياضية الكبرى يتغير بين فترة وأخرى، فبينما كان قبل سنوات يتعلق بالأمن العام، وحالات الشغب في الملاعب، أصبح التحدي الأكبر مكافحة الإرهاب، ليأتي بعده تحدي الأمن السيبراني، إلى جانب التحدي الصحي، الذي أصبح جزءا من المنظومة الأمنية للبطولات بعد كوفيد-19. وبشأن الخطوات المستقبلية، أوضح المدير العام لمشروع ستاديا أنه بالإضافة إلى العمل مع الدول التي ستستضيف الفعاليات والأحداث الرياضية العالمية، تتم الآن دراسة عقد ملتقى دولي في دولة قطر، متخصص في تأمين الأحداث الكبرى، يضم صناع قرار وقادة أمنيين وخبراء لبناء تعاون مستدام في هذا المجال.. مشيرا إلى أن الفكرة ما زالت قيد الدراسة حتى الآن.

قبضت الشرطة الأرجنتينية على مشجع الأسبوع الماضي، أقدم على خطف حافلة ممتلئة بالركاب رغبة في الوصول إلى منزله سريعاً، للحاق بموعد مباراة بلاده أمام كرواتيا في نصف نهائي كأس العالم. ووقع الحادث في قلب العاصمة بوينس آيرس، حيث اقتاد الخاطف الحافلة لنحو 4 كيلومترات ثم تركها بالقرب من مقر إقامته، وواصل بقية الطريق سيراً على الأقدام، غير أنه بعد دقائق من وصوله إلى البيت، ألقت الشرطة القبض عليه ليُحرم من مشاهدة المباراة. وقالت مواقع رياضية إخبارية، إن الرجل البالغ من العمر 53 عاماً، كان يرغب في العودة سريعاً إلى منزله لمشاهدة مباراة منتخب فريقه الأرجنتين أمام نظيره الكرواتي في الدور قبل النهائي لكأس العالم، ولم يعجبه أن سائق الحافلة التي كان يركبها قد توقف عند إحدى إشارات المرور. وأضاف الموقع حسب ما نقله موقع عربي بوست أن الرجل: استغل توقف الحافلة ونزول السائق منها، ليتولى القيادة مسرعاً باتجاه منزله ليشاهد المباراة. وذكر موقع worldsoccertalk إن سائق الحافلة الفعلي أبلغ الركاب في بداية رحلته، عن توقفه لشراء شيء ما في الطريق، وهو ما أشعر الرجل بالإحباط، لأن رحلة الحافلة كانت تستغرق وقتاً طويلاً، وكان هو في عجلة من أمره، وأراد العودة في الوقت المناسب لمشاهدة المباراة. ووجّهت السلطات للمشجع تهمة اختطاف سيارة نقل عام، وليس من الواضح ما إذا كان سيطلق سراحه من السجن كي يتمكن من حضور مباراة نهائي المونديال بين الأرجنتين وفرنسا يوم الأحد 17 ديسمبر 2022، والتي ستقام على أرضية استاد لوسيل.

شهدت بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي تختتم منافساتها بعد غد /الأحد/، مشاركة مشجعين من ذوي الإعاقة في مرافقة نجوم المنتخبين المتنافسين قبيل كل مباراة، خلال عزف النشيد الوطني لكلا الفريقين، ومتابعة المباراة وسط الجمهور، في تجربة استثنائية تعكس نجاح قطر في استضافة النسخة الأكثر إتاحة لذوي الإعاقة في تاريخ كأس العالم. وقالت السيدة هلا الأوسطة مديرة التنوع والإتاحة في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا): كانت الشمولية وسهولة الوصول والحركة من أهم مقومات تنظيم البطولة، وقد جرى تضمينها من خلال استراتيجيات متنوعة، ويمكن رؤيتها في استادات البطولة الثمانية، بما في ذلك البنية التحتية ومواقف السيارات لذوي الإعاقة، وأنواع المقاعد الخمسة المخصصة لهم، ودورات المياه والغرف الحسية. وأضافت: حرصنا على تعزيز جهودنا على صعيد الإتاحة وسهولة الوصول والحركة لذوي الإعاقة من خلال برنامج خاص يجري خلاله اختيار عشوائي لعدد من المشجعين من ذوي الإعاقة، وإتاحة فرصة فريدة أمامهم للاستمتاع بفعاليات ما قبل المباراة على أرضية الملعب، والاصطفاف بجانب اللاعبين وطواقم تحكيم المباريات، احتفاءً بالبطولة الأكثر إتاحة وشمولية في تاريخ المونديال. ومن بين هؤلاء المشجعين الطفل إيدن بيل، البالغ من العمر 10 سنوات، والذي رافق لاعبي منتخب إنجلترا قبل مباراته في ربع النهائي أمام منتخب فرنسا في استاد البيت، ما شكّل لحظات من الفخر والسعادة لوالده جورج وهو يتابع طفله برفقة قائد منتخب الأسود الثلاثة، هاري كين. وقال جورج، الذي يعمل محاسباً في قطر منذ أكثر من خمس سنوات في تصريحات لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث: كان أمراً مذهلاً للغاية، لا يمكن لأي كلمات أن تصف مدى فخري بتلك اللحظة، فالاستماع إلى عزف النشيد الوطني لبلادي في ربع نهائي كأس العالم، بحضور إيدن مرافقاً للاعبين كان حدثاً لا يصدق بالنسبة لي. من جانبه، أعرب أحمد البحار، الذي جرى اختياره لمرافقة المنتخب الفرنسي قبيل انطلاق المباراة، عن سعادته بمستوى الإتاحة وسهولة الحركة في البطولة، وقال: هذه التجربة الأولى في حياتي، كان حلماً، في تلك اللحظة لم أصدق أني كنت على أرضية الملعب، كأنني كنت في مكان آخر، لقد كان الأمر مذهلاً. ونجحت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في استضافة النسخة الأكثر إتاحة في تاريخ المونديال، حيث تضمّنت مجموعة واسعة من مزايا الإتاحة، بما فيها خمسة أنواع من المقاعد المخصصة لذوي الإعاقة، والغرف الحسية لذوي التوحد وصعوبات الإدراك الحسي، وإتاحة التعليق الوصفي السمعي باللغتين العربية والإنجليزية للمشجعين من ذوي الإعاقة البصرية، إضافة إلى خدمات المساعدة على التنقل في منطقة الميل الأخير وداخل الاستادات، وكافة المرافق اللازمة لضمان سلامة وراحة المشجعين. وقال السيد خالد النعمة، المدير التنفيذي للتواصل المجتمعي والشؤون التجارية باللجنة العليا: كان هدفنا منذ البداية استضافة النسخة الأكثر إتاحة وسهولة في الوصول والحركة لذوي الإعاقة في تاريخ المونديال، ونحن الآن فخورون للغاية برؤية خططنا قد نفذت بنجاح على أرض الواقع. وأضاف: تلقينا إشادات واسعة من مجتمع ذوي الإعاقة، ونحن فخورون بأن التزامنا في هذا المجال سيساعد في تعزيز مزايا إمكانية الوصول والحركة في قطر وفي جميع أنحاء المنطقة. ومن المؤكد أن هذا سيكون من أهم جوانب الإرث الدائم للنسخة الأولى من كأس العالم في الشرق الأوسط والعالم العربي.

أكد السيد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/، أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 وحدت العالم، وأنها أفضل نسخة من المونديال على الإطلاق. وقال إنفانتينو، في مؤتمر صحفي اليوم: المونديال شهد نجاحا على كل الأصعدة، ولم نشهد أية حالات شغب.. نشكر قطر على تقديم النسخة الأفضل على الإطلاق.. مشيرا إلى أن المونديال كان فرصة للكثير من الجماهير التي حضرت إلى دولة قطر للتعرف على الثقافة العربية. وأضاف أن البطولة حققت نجاحا جماهيريا كبيرا، حيث حضر 3 ملايين و270 ألف شخص المباريات في الملاعب حتى الآن، وتم تسجيل أكبر نسبة حضور جماهيري في البطولة في مباراة الأرجنتين والمكسيك بدور المجموعات، وكانت 88 ألفا و966 شخصاً. كما أشار رئيس /فيفا/ إلى أن خمسة مليارات شخص في العالم شاهدوا بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، معبرا عن سعادته بالمستوى الرائع الذي وصلت إليه كرة القدم الإفريقية في البطولة، ومشيدا بالأداء الكبير الذي قدمه المنتخب المغربي في المونديال. من جهة أخرى، قال إنفانتينو إن إيرادات البطولة بلغت 7 مليارات ونصف المليار دولار، بزيادة قدرها مليار دولار عن النسخة السابقة من المونديال (روسيا 2018).

عقد الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي ولجنة الإعلام الرياضي القطرية بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عشية أمس الخميس، مؤتمرا صحفيا بالمركز الإعلامي للبلد المستضيف بمشيرب، تحت عنوان: مكاسب الإعلام الخليجي من مونديال قطر 2022، حيث تم التطرق في المؤتمر عن مدى استفادة منسوبي الإعلام الخليجي من مخرجات مونديال قطر 2022 بمشاركة نخبة الإعلاميين المحترفين في ختام مونديال قطر 2022، والفوائد التي خرج بها الإعلام الخليجي من معايشته لتجربة استضافة قطر لأكبر حدث كروي عالمي لأول مرة في بلد عربي وشرق متوسطي، ومدى مواكبة الإعلام الخليجي بأنواعه للحدث التاريخي والعالمي الذي شهدته المنطقة، حيث تم الحديث في المؤتمر عن الأثر الذي تركه وجود الإعلام العالمي في قطر لتغطية المونديال على الإعلام الخليجي، والانعكاسات الإعلامية لكأس العالم على الاستحقاقات القادمة التي ستشهدها دول الخليج خصوصا من الناحية الرياضية، وهذا بعد النجاح الباهر لقطر في استضافة أحسن نسخة في تاريخ كأس العالم بشهادة كل المتواجدين في قطر من رياضيين وإعلاميين وجماهير والذين اكتشفوا عن قرب نجاح الدورة من كافة المستويات التنظيمية أو الفنية والجماهيرية وحتى الثقافية والاجتماعية، بعد أن كانت الدوحة ملتقى لمختلف الثقافات العالمية ووحدت الشعوب على اختلافها تحت خيمة كأس العالم التي حققت نجاحا تاريخيا وغير مسبوق. تغيير الصورة النمطية وتمحور النقاش المفتوح في المؤتمر الذي نظمه الإتحاد الخليجي للإعلام الرياضي ولجنة الإعلام القطرية بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، على نقطة رئيسية وهي انجاح قطر وباقتدار في رهانها التاريخي والوعد الذي قطعته أمام العالم عام 2010 بتنظيمها أفضل نسخة مونديالية على الإطلاق، حيث نوه الجميع بالتنظيم الباهر للعرس العالمي والذي نال اعتراف القريب قبل البعيد، وتم من خلاله الرد ميدانيا على افتراءات وحملات الغرب التي حاولت بشتى الطرق تشويه سمعة قطر أمام العالم، والتأثير عليها خصوصا في الفترة الأخيرة قبل انطلاق المونديال، حيث أجمع الكل على أن قطر غيرت الصورة النمطية ونظرة العالم لها وللمنطقة ككل، خصوصا أن كل زوار المونديال من رياضيين وإعلاميين وجماهير اكتشفوا حقيقة غير تلك التي نقلتها لهم بعض الأبواق الإعلامية الغربية، وهذا هو المكسب الأول من استضافة قطر لكأس العالم. دور الإعلام الخليجي وأشاد القائمون أمس وفي مقدمتهم رئيس الإتحاد الخليجي للإعلام الرياضي سالم الحبسي، بالدور الفاعل الذي لعبته وسائل الإعلام الخليجية والعربية بصفة عامة في الرد على حملات التشويه والإساءة التي تعرضت لها قطر طيلة السنوات السابقة، والتي زادت حدتها مع اقتراب موعد المونديال، حيث تم التأكيد على الطريقة الاحترافية التي رد بها الإعلام الخليجي على اختلاف أشكاله على تلك الحملات وبالحقائق الميدانية التي أثبت الوقت أنها لم تكن مجرد حبر على ورق ولا مجاملة، وإنما حقائق مبنية على اسس صحيحة تأكد منها العالم بأسره مباشرة بعد انطلاق المونديال العربي، والذي كان الإبداع والإبهار عنوانه الأبرز منذ أول يوم بحفل الافتتاح الذي كان أفضل بداية لأفضل مونديال عبر التاريخ، ولم يجد بعده الغرب أي مجال للانتقاد بعد أن تم تكميم أقلامه على أرض الواقع وبالإنجازات. سالم الحبسي رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي: قطر ردت على حملات التشويه باقتدار على الميدان استهل رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي الاستاذ سالم الحبسي المؤتمر الصحفي بالتنويه بالنجاح الباهر الذي حققته قطر في استضافتها لنسخة تاريخية لكأس العالم حيث صرح قائلا: تشكر كل الاعلام العربي والخليجي على تغطيته ومتابعته لهذا الحدث. الضخم الذي كان بمثابة حلم قبل 12 عاما، من الرائع أن تتابع كل الأحداث ونصل الى هذه اللحظة التاريخية التي تعتبر إنجازا تاريخيا للأمة العربية من اقصاها إلى أقصاها الإعلام الخليجي تابع هذا الحدث منذ انطلاق الملف القطري حتى انشاء الملاعب الثمانية والبطولات والأحداث التي مرت على دولة قطر والتي كانت كفيلة للتأكيد على أن المنطقة الخليجية قادرة على استضافة اكبر محفل عالمي بامتياز كبير، لم تكن أبدا نشك بأن المونديال في قطر سيكون استثنائيا والافضل على الإطلاق، وهو ما تحقق على أرض الواقع، من أكبر التحديات التي رفعها الإعلام الخليجي هي التصدي للهجمات الممنهجة والشرسة ضد قطرالتي بدأت منذ عام 2010، واستطاعت قطر أن تتعامل معها بطريقة احترافية وراقية وأن ترد عليها على أرض الواقع قبل المونديال وخلالة. وفي تصريح آخر أكد سالم الحبسي أن الاتحاد الخليجي للإعلام العربي قام بمجهودات جبارة للتصدي للحملات الغربية، وقال شاهدنا العديد من الأحداث التي تحطمت أمام إرادة الإعلام الخليجي في الدوحة منها قضية الكحول التي كانت أبرز القضايا التي أحدثت ضجة عالميا، ولم يعد لها وجود مع انطلاق البطولة لان الإعلام الخليجي والعربي اشتغل مشكل كبير جدا مع نفس التوجهات الموضوعة من لجنة المشاريع والإرث ودولة قطر للتصدي لها، قطر نجحت في تنظيم المونديال بأبهى صورة ويجهود جبارة على مدار الساعة وهذا النجاح صاحبه أيضا نجاح كبير لجميع وسائل الخليجية بكل أشكالها التي بذلت جهودا جبارة على مدار الساعة والتي صبت في نهاية المطاف في تقديم المونديال للعالم في صورة تليق بنجاح وابهار قطر الميداني في تنظيم الحدث محمد حجي: مونديال قطر فاتحة خير لنجاحات عربية كبرى أكد محمد حجي رئيس تحرير جريدة لوسيل ونائب رئيس الاتحاد الدولي للإعلام الرياضي أن رد قطر على الحملات الممنهجة لم يكن بالكلام أو التصريحات وإنما بنجاحها على أرض الواقع في تنظيم أفضل مونديال في التاريخ وقال نحن أمام تقدير لما حدث من استضافة هذا الحدث المهم جدا المونديال مثلما كان حلما للعرب وقطر، كان حلما أيضا لكل الإعلاميين بالتواجد هنا وتغطية أبرز حدث كروي عالمي، الإعلاميون كانوا محظوظين فعلا بتغطية مونديال نطر الذي كان مختلفا عن سابقيه ليس فقط من حيث المنشات والملاعب العالمية وإنما أيضا من خلال الفعاليات التي صاحبت الدورة منذ انطلاقها ودون انقطاع في كل مناطق قطر كأس العالم في قطر لم تكن فقط مباريات كرة قدم في الملاعب وإنما أيضاً مهرجانات ومتعة واحتفالات يومية عاشتها الجماهير والصحفيون أيضا، وهذا أكبر رد على كل من شكك في قدرة قطر على تنظيم دورة عالمية من هذا الحجم نجاح قطر هو نجاح لكل دول الخليج والدول العربية بصفة عامة. مونديال 2022 سيكون فاتحة خير لاستضافة الخليج والعرب لبطولات دولية كبرى من الآن فصاعدا الحلم بات حقيقة والدول العربية بإمكانها أن تطمح يجب الا تتوقف هذا فقط وعلينا كعرب أن نطمح لما هو افضل والمضي قدماً غانم القحطاني: المونديال الأفضل على مر التاريخ تحدث الإعلامي السعودي غانم القحطاني عن التجربة الفريدة من نوعها التي عايشها في مونديال قطر واصفا إياد بالأفضل على مر التاريخ مؤكدا أن العالم سيكتشف عظمة ما أنجزته قطر في مونديال 2022 حين يختبر النسخ المقبلة بداية من النسخة المشتركة التي ستضيفها أمريكا والمكسيك وكندا سنة 2026، وقال: ساتكلم من واقع تجربة عايشتها على أرض الواقع مونديال قطر كان مغايرا تماما مع حملات التشكيك التي شنتها وسائل إعلام الدول الغربية مونديال قطر كان ناجحا على ثلاث نقاط، النقطة الأولى في حسن التنظيم النقطة الثانية في المستوى الفني والنقطة الثالثة في الحضور الجماهيري من ناحية التنظيم قطر تفوقت بشكل كبير جدا وغير مسبوق تماما وكل الدول التي ستستضيف كأس العالم بعد قطر ستتعب كثيرا لتكرار نفس الشيء وأنا واثق من أنه في مونديال أمريكا والمكسيك وكندا نسمع الناس تقول فين هي أيام قطر، خاصة حين يخوض منتخب ما مباراة في أمريكا وبعدها المباراة الثانية يخوضها في المكسيك ويكون مجبرا على التنقل هو وجماهيره في رحلات جوية شاقة جدا، المستوى الفني الكل شاهد المستويات الراقية التي قدمتها المنتخبات، وخصوصا المنتخبات العربية التي قدمت وجها مشرفا وشاهدنا انجازا تاريخيا من المنتخب المغربي ببلوغه نصف النهائي، أما من ناحية الحضور الجماهيري فالأرقام وحدها تتحدث ومونديال قطر يسير بثبات ليكون ثاني أعظم مونديال في التاريخ من حيث الحضور الجماهيري، بعد نسخة أمريكا 1994. والمونديال الأفضل من حيث الأمان، حيث لم نشاهد أي اشتباكات أو خلافات بين الجماهير المشجعة ومنذ انطلاق الدورة الأجواء تنافسية وأخوية ورائعة بين المشجعين، كل هذه المعطيات يتغاضي عنها الإعلام الغربي. عبد الكريم الشمالي: نجاح قطر هو نجاح لكل الخليجيين والعرب تحدث عبد الكريم الشمالي، رئيس القسم الرياضي في جريدة الجريدة الكويتية ومحلل قنوات بين سبورتس عن النجاح الباهر لمونديال قطر والذي غير صورة منطقة الخليج كليا لدى العالم وقال: إنا كنا نريد ان تعدد المكاسب التي حققها المونديال العربي لا يمكن حصرها في مدة معينة وقصيرة، شخصيا أعتقد أن مونديال قطر هي التجربة الأجمل التي من الممكن أن يعيشها الإعلامي أو المشجع طيلة حياته، كإعلامي مونديال قطر سمح لي بمعايشة تجربة عملية وهي متابعة مباراتين الملعب في نفس اليوم، حيث شاهدت منتخب السعودية ثم مباراة منتخب تونس وهي الميزة التي شاركني فيها الكثير من الإعلاميين والجماهير والتي لن تتكرر لهم جميعا في أي نسخة مونديالية أخرى، ما قدمته قطر في هذه النسخة من نجاحات ميدانية من ناحية التنظيم والمنشات والفعاليات يجعلنا نحن كعرب نفتخر، لأن نجاح قطر هو نجاح لكل الخليجيين والعرب قطر اليوم أثبتت للعالم أن كل ما كان يقال قبل المونديال ما هو إلى حملات تشويه لا غير، وتلاشت مباشرة بعد انطلاق المونديال كل ضيوف المونديال، كل ضيوف المونديال لم يشعروا إطلاقا بأنهم في غربة عن ديارهم بفضل الهياكل التي وضعت تحت تصرفهم وأيضا الاس تقبال وحسن الضيافة من الشعب القطري، وشاهدنا جميعا صور العائلات القطرية التي كانت توزع الحلويات والمشروبات على الجماهير بعد نهاية كل مباراة، وهذه التصرفات لن نشاهدها في أي مونديال آخر وغيرت الصورة النمطية لقطر ودول الخليج لدى العالم. سلطان الجاسم: الرد على الحملات كان على ميدان الإنجازات أكد الإعلامي والكاتب القطري سلطان الجاسم أن مونديال قطر 2022 ما هو إلى نقطة بداية لنجاحات قطرية كبرى وقال: لن أتحدث عن النجاح الباهر الذي حققته قطر في استضافتها للمونديال، فقد تكفل بذلك الإعلاميون الأجانب والجماهير الزائرة لقطر والتي كشفت بنفسها أن ما قيل عن قطر في وسائل الإعلام الغربية كان مجرد حملات تشويه وغير مطابقة تماما لأرض الواقع، قطر وعلى رأسها حكومتنا الرشيدة التي تحدث كل الصعاب، وردها كان على ميدان الإنجازات والحمد الله قطر أكدت أن كبيرة بأفعالها وإنجازاتها ونجاحاتها الباهرة التي تجلت في دورة كاس العالم 2022 وأكدت أن كبر البلد لا يقاس بالمساحة وإنما بالإنجازات والهمم، مونديال 2022 ما هو إلا نقطة انطلاقة لنجاحات أكبر لقطر على كل المستويات ، ونحن الآن مستعدون لاستضافة أي بطولة بعد كاس العالم مهما كان حجمها، الملاعب والمنشات جاهزة وكل شيء جاهز.

عبر مواطنون عن سعادتهم باليوم الوطني للدولة الذي يتميز هذا العام بتزامنه مع نهائي كأس العالم الذي تستضيفه البلاد حاليا، مؤكدين ان العالم بأسره سيرى مدى اهمية هذا اليوم في قلوب القطريين كما ستطلع مختلف شعوب العالم على العادات والتقاليد القطرية في هذا اليوم المميز الذي تبرز فيه قيم الانتماء والولاء للوطن ولحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وقالوا لـ ، إن شعار «وحدتنا مصدر قوتنا» يعبر عن انجازاتنا الضخمة خلال العام الجاري، فقد نجحت الدولة بفضل جهود القيادة الرشيدة باستضافة أكبر حدث رياضي عالمي على الاطلاق وهو مونديال قطر 2022، واصبحت قطر وشعبها يشار إليهما بالبنان، مضيفين أن وحدتنا هي بالفعل مصدر قوتنا فهذا الشعار عنوان التكاتف والأمان ورمز الوئام ورسالة سلام للعالم أجمع. وأكدوا أن دولة قطر استطاعت ان تغير نظرة الغرب تجاه العرب، حيث جاء التنظيم مبهرا وفوق كل التوقعات مما جعل الدول الغربية التي شنت هجمات لتشويه استضافة الدولة لكأس العالم تقتنع بروعة التنظيم وتشيد بها امام هذا الانجاز الضخم. ولفتوا الى ان قطر نجحت ايضا من خلال المونديال والفعاليات المصاحبة له، في تغيير الصورة النمطية عن العرب، كما عكست ايضا كرم الضيافة القطرية والحفاوة التي ادهشت جماهير البطولة من مختلف دول العالم. مشيرين إلى ان المونديال شهد الاعتزاز بالهوية العربية والاسلامية، وعبره نجحت قطر في توحيد العرب وابراز ولائهم لقضيتهم الأولى وهي دولة فلسطين. إيمان الكواري: إرث جميل للأجيال القادمة قالت ايمان الكواري: وحدتنا مصدر قوتنا تجسدت بوحدة القيادة الحكيمة والشعب والمقيمين معاً بل والأمة العربية أجمع هي مشاعر لن تتكرر أبداً ستبقى ارثا جميلا نورثه الأجيال القادمة، هذا العام اليوم الوطني سيكون مختلفا بعض الشيء، سيكون عالمياً سيرى العالم اجمع وحدتنا وولاءنا للوطن ولحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، سيعيشون معنا اجمل ليلة من ليالي قطر بفعاليتها المختلفة في ارجاء الوطن، الاعتزاز بالهوية والزي التراثي كانت من اجمل المشاهد التي ستبقى مخلدة في ذاكرة زوار كأس العالم كما شاهدنا ارتداءهم الزي القطري الخاص بالرجل القطري والمرأة القطرية واعجابهم به. وتابعت: نجاح بطولة كأس العالم في قطر هو اكبر دليل على وحدتنا ولاننا يد واحدة مع سيدي حضرة صاحب السمو وقد وعدنا ووفينا، حرص العرب على القدوم من بلدان مختلفة لحضور كأس العالم في قطر رغم ان فرقهم لم تكن مشاركة في المونديال بل فقط لمشاركة قطر هذه الفرحة بكونها اول بلد عربي يستضيف البطولة، وخروج المواطن العربي في كل مكان بالعالم وبشكل تلقائي للشارع بعد فوز المغرب على البرتغال احتفالا بهذا النصر الكروي، كشف عن تعطش الشعوب العربية لانتصارات غابت عن أجيال وأجيال من العرب والمسلمين بل جعل هذا التوحد والفرح العربي سبباً جمعتنا ولحمتنا العربية وهذا تجسيد حقيقي لشعار «وحدتنا مصدر قوتنا». حمد الشمري: تعريف العالم بتقدم قطر وازدهارها قال حمد الشمري: أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى مقام سيدي صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وإلى سمو نائب الأمير الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني وإلى الحكومة الرشيدة وإلى الشعب القطري بمناسبة اليوم الوطني لدولتنا الغالية قطر وتابع: من الرائع جدا أن تتوافق فعاليات وختام كأس العالم قطر 2022 مع اليوم الوطني الذي يعتبر لنا كمواطنين يوما مميزا في تاريخ قطر القديم والحديث لنبرهن للعالم ما وصلت إليه قطر من تقدم وازدهار ونمو اقتصادي وثقافي واجتماعي وتعليمي وصحي كله بفضل وحدتنا التي هي مصدر قوتنا وهو شعارنا لهذا العام وكل عام الذي من خلاله استطعنا ان نبرز للعالم اجمع ثقافتنا وهويتنا واعتزازنا بعاداتنا وتقاليدنا، العالم أجمع على علو كعب قطر في تلك المجالات وما نراه الآن في هذه الايام من اشادات دولية ومن كافة شعوب العالم ما هو الا دليل على أننا نسير نحو التميز وتعتبر هذه المناسبة بمثابة التحفيز لنا نحو الوصول إلى التفرد والتميز، فكلنا قطر وكلنا متحدون. عبدالله الجفيري: قطر وحدت الأمة العربية قال عبدالله بن احمد الجفيري: ندعو الله العلي القدير أن يحفظ لنا سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ويمتعه بالصحة والعافية وأن يجزيه عنا خير الجزاء لما بذله لراحة أبناء شعبه الوفي، نقول له يا من بنيت المجد بالهمة وتعاليت بقطر على القمة، هذا يوم يرفع فيه كل مواطن قطري رأسه شموخاً وفخراً بما تحقق على أرض قطر العروبة والسلام الوطن المعطاء. وتابع: بحكم تواجدي كدبلوماسي في الخارج تختلط علي المشاعر فقد تعمق عندي حب الوطن وازداد شوقي له فكم أنا فخور بالانتماء إليك يا وطني الغالي، دمت شامخا في امن وأمان حماك الله ورعاك يا أجمل الأوطان. انه يوم فخر وعز، واكررها فلنرفع رأسنا عالياً لله الفضل والمنة فقد نجحنا تحت قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في استضافة أكبر حدث رياضي عالمي على الاطلاق مونديال 2022 وأصبح الجميع يشير إلينا بالبنان. «وحدتنا مصدر قوتنا» فهذا الشعار هو عنوان التكاتف والأمان ورمز الوئام ورسالة سلام للعالم أجمع. ستبقى وطني شامخا وتكون دوما منارة للحق. سمية الباكر: بلادنا تتطلع بالإنجازات نحو المستقبل قالت سمية عبدالعزيز الباكر: وحدتنا مصدر قوتنا نعم هذا هو شعار اليوم الوطني لعام 2022، اتحد الجميع لتخرج قطر وتُري العالم من هي تلك الدولة الصغيرة نعم اتحدنا دون أن يأمرنا أحد بذلك، انه حب الوطن وحب القائد ربان السفينة التي وصل بها إلى بر الأمان. ‫الحمد لله على البلاغ بالاصرار والعزيمة والايمان بالله الصادق تحقق الهدف. مع الموج الهائج والسفينة تتأرج يمنة ويسرة رسا بها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، أميرنا الحبيب بسلام على بر الامان. وتابعت: قطر اليوم ليست قطر الأمس، إنها قطر المستقبل، بنيت بسواعد شعبها فاصبحت الوجهة الأولى للسياحة واصبح الجميع يتمنى أن يكون لو حظي بإقامة ليلة في هذا البلد واستمتع بجوها البديع المليء بالحب والتفاني في انجاح المونديال مع اهازيجها العذبة. اصبح الجميع يعرف هذه الدولة العربية المسلمة التي تحدت الصعاب وابهرت العالم أجمع وتحول العدو إلى صديق، قطر جمعت العالم كله هنا وقد خُلق البشر بطبائعهم مختلفين وبالحكمة والموعظة الحسنة والابتسامة كسبناهم واصبح الجميع يهتف باسم قطر بلا عنصرية ولا عداوات. استغرب الزائرين من تواضع حكامنا واختلاطهم بشعبهم كعادتهم ولا غرابة في ذلك لأن ديننا يأمرنا بذلك. ودمت سالما عزيزا مكرما سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. إيمان آل إسحاق: تماسك مجتمعنا فريد من نوعه قالت ايمان آل اسحاق: حققت كرة القدم والمونديال العربي العالمي في بضعة أيام انتصارات عجزت عنها السياسة العربية في سنوات طويلة. احتمع العالم في قطر بأجواء عربية مليئة بالصخب والثقافات واللغات وتوحدوا في حدودنا القطرية معربين عن سعادتهم وفرحتهم هنا تحت أرض شرقية عربية مسلمة وحدت الشعوب على هويتها وثقافتها وعلى أصول دينها. دولة قطر التي دائماً يشار لها بالدولة الصغيرة كانت كبيرة باستضافتها هذا المونديال الذي جعل القاصي والداني يتغنى بإنجازاتها يحكي عن كل دقيقة في هذا المونديال الفريد من نوعه الذي بالفعل أبهر العالم أجمع وفوق هذا كله وحدهم في لحظة إعجاز وإبهار. وتابعت: هنا على أرض قطر فقط توحد العرب معتزين بهويتهم العربية، وأشعلت قطر فيهم النبض العربي الواحد واثارت تمسكنا بقضية العرب الأولى فلسطين. واضافت: ان المونديال كشف قدرة قطر على نشر ثقافتها وصنعت تاريخا سيحكى طويلاً وسنذكره بفخر لأجيالنا وكيف قامت دولتهم قطر بحماية هويتها الاسلامية والعربية المحافظة، ما جعلها مفخرة لكل العرب بهذا الانجاز المدوي بالآفاق. ومنذ زمن طويل لم نر العرب متفقين وفخورين بإنجاز كهذا. نحن بقطر لنا نسيج مجتمعي قوي ومتين وفريد لا يشبهنا أحد في أي دولة، متميزون. وظهر هذا جلياً في تقبلنا العالم تحت سمائنا وأرضنا مرحبين بهم وفتحنا بيوتنا كذلك لاستقبالهم وهذا ما آثار دهشتهم. فوحدتنا هي القوة التي تمضي بها قطر نحو رؤية 2030 - وهذي هي الاستدامة بمفهومها الشامل.

أشاد السيد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/، بالجهد الكبير الذي بذله متطوعو كأس العالم FIFA قطر 2022، واصفاً إياهم بأنهم قلب وروح البطولة. جاء ذلك خلال فعالية الاحتفال بالمتطوعين، التي أقيمت في مهرجان /فيفا/ للمشجعين على كورنيش الدوحة. وقال إنفانتينو من منصة مهرجان /فيفا/ للمشجعين مخاطبا المتطوعين: أنتم أفضل متطوعين على الإطلاق لأفضل كأس عالم على الإطلاق، أشكركم من أعماق قلبي، ونيابة عن كل من يحبون كرة القدم: أنتم رائعون. وذكر رئيس الـ/فيفا/ أن 400 ألف شخص كانوا قد تقدموا بطلبات التطوع في كأس العالم، وأنه وقع الاختيار في النهاية على 20 ألفاً فقط. وأضاف: تهانينا لكم، فأنتم قلب وروح كأس العالم، والأهم من ذلك، أنتم وجه وابتسامة البطولة..أنتم أول أشخاص يراهم الجمهور حين يحضر كأس العالم الرائعة، وآخر شخص يرونه حين يغادرون، ابتسامتك هي ما جعلت كأس العالم تحقق ما وصلت إليه، فهي كأس العالم الأفضل على الإطلاق. من جهته، قال سعادة السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث : كأس العالم هذه مذهلة وتاريخية، وأنتم بلا شك جزء منها، أنتم جزء من تاريخ لا مثيل له. لقد زرع كل واحد منكم بذرة في قلوب وعقول الناس، لقد كرّستم الوقت والجهد، وبذلتم العرق والدموع.. وأضاف: لقد صنع كل واحد منكم التاريخ. وكان المتطوعون في قلب أنشطة البطولة كافة، حيث قدموا الدعم في مجموعة متنوعة من المجالات في كل من الأماكن الرسمية وغير الرسمية، مثل الاستادات، ومواقع التدريب، والمطارات، ومناطق المشجعين، والفنادق، وشبكة النقل العام، وكانوا عنصرا أساسيا في أجواء كأس العالم الحافلة بالمتعة.

الدوحة – موقع الشرق قالت صحيفة ذا صن (The Sun) البريطانية إن حكيم زياش نجم منتخب المغرب وتشلسي الإنجليزي يحرص على التبرع للجمعيات الخيرية بقيمة المكافآت التي يحصل عليها بعد كل ظهور مع أسود الأطلس، بما فيها كأس العالم 2022 المقامة في قطر. وأشارت الصحيفة إلى أن زياش لم يدخل إلى حسابه أي دولار من مشاركاته مع منتخب المغرب، إذ اعتاد التبرع بكامل المكافآت للجمعيات الخيرية. وفي وجود زياش، بلغ منتخب المغرب الدور نصف النهائي من كأس العالم 2022 في قطر، قبل أن يخسر من فرنسا صفر-2، وسيخوض مباراة تحديد المركز الثالث أمام كرواتيا السبت القادم على ملعب خليفة الدولي. ونقلت الصحيفة البريطانية عن الصحفي المغربي خالد بيضون قوله إن زياش (29 عاما) لم يحتفظ بأي أموال منذ خوضه أول مباراة بقميص المغرب عام 2015. وأكدت أن نجم تشلسي سيتقاضى مكافأة تصل إلى 262 ألف جنيه إسترليني (نحو 300 ألف يورو)، بعد وصول المغرب إلى المربع الذهبي في كأس العالم 2022 في قطر. وسيكون مصير هذه المكافأة كسابقاتها، إذ سيدفع زياش كامل المبلغ للفقراء في المغرب، وفق معلومات الصحيفة البريطانية. كما أشارت الصحيفة، بحسب الجزيرة، إلى أن نجم أياكس أمستردام السابق قدّم أكثر من مرة تبرعات لأندية هواة ومستشفيات في المغرب. من جانب آخر، أكدت الصحيفة البريطانية أن زياش منفتح للرحيل عن تشلسي عند فتح نافذة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، من أجل المشاركة بشكل دائم، وقد تكون وجهته القادمة نادي ميلان بطل الدوري الإيطالي الموسم الماضي.

ثمان وأربعون ساعة تفصلنا عن إسدال ستار بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، حدث أحدث الكثير من اللغط حوله قبل إطلاق صافرة البداية، فقط لاستضافته من قبل دولة شرق أوسطية، هذا اللغط سرعان ما تبدد وتلاشى مع أول ركلة في المونديال، صدت كل الأقاويل والادعاءات، بحقائق وشهادات لم تُسرد على ألسنة سياسية، بل شعبوية من زوار ومشجعين قدموا لمؤازرة منتخباتهم بلادهم غير مبالين لما قيل، وليس هذا فحسب بل هذه الحشود عبرت عن حزنها سيما وأنَّ الحدث شارف على النهاية، قائلين لـ الشرق إن هذا الحدث بكل ما فيه يمثل ذكرى لن ينسوها بكل تفاصيلها. وأجابوا على سؤال الشرق حول أجمل الذكريات التي سيأخذونها معهم حين مغادرتهم دولة قطر، نحن سنأخذ قطر معنا، وستبقى ذكرياتها عالقة بعقولنا ومتوسطة قلوبنا التي أحبت قطر كما أحبتنا. صوت الأذان البداية مع مجموعة أصدقاء من الأرجنتين، قدموا إلى قطر بانطباع سرعان ما تبدد عند ما وطأت أقدامهم مطار حمد الدولي، لحسن المعاملة التي لمسوها منذ قدومهم حتى هذه اللحظة، إذ عبر برونو عن إعجابه بالود الذي لقيه ولمسه من الشعب القطري، كما عبر عن إعجابه بالعطور العربية والبخور الذي اشترى عددا منها كهدايا لأصدقائه. وأكد حديثه صديقه لوكاس الذي اعتبر أنَّ أجمل ذكرى هي صوت الأذان الذي منحه الكثير من السلام والسكينة، أما باولو فاعتبر أنَّ اللبس التقليدي للرجل والمرأة في دولة قطر من أكثر الذكريات التي ستبقى في عقله حيث اقتنى ثوبا وغترة وعقالا لتخلد هذه القطع ذكرى حضوره مونديال 2022، وقاسمه الأمر فاميام الذي أعجب بالأكلات الشعبية القطرية كالمجبوس متمنيا أن يتعلم الطريقة حتى يُعد هذا الطبق الشهي لأفراد عائلته يوما ما. وعبروا جميعا عن سعادتهم بالتجربة وبالفرصة التي سنحت لهم بالقدوم إلى دولة قطر. وُد الشعب القطري وخلال جولة الشرق بسوق واقف التقينا بزوج سايمون وهايدي من الاكوادور، وقاطعنا حديثهما حول من الذي سيحظى بالكأس سيما وأنها تدعم التانغو الأرجنتيني وهو يؤازر الديوك الفرنسية، إلا أن تدخلنا جاء بالوقت المناسب، وسألناهما عن أغلى ذكرى لهما في قطر، إذ بدأت هايدي قائلة حقيقة قطر لنا بها ذكريات غالية، وسوق واقف من الذكريات الجميلة، الأكل واللباس التقليدي طبع في ذاكرتي، وأتيت اليوم لأحد محلات بيع الهدايا لشراء بعض الهدايا التذكارية لي ولأسرتي. أما زوجها سايمون فأكد أنَّ اللطف الذي لمسه من المجتمع القطري من أكثر الذكريات التي سيحملها في قلبه، لافتا إلى أنه لم يكن يتوقع هذا اللطف والود الذي لمسه من القطريين، كما أنه سيفتقد هذه الأجواء الإيجابية والحماسية، إذ أنه حضر عدد من المباريات في الملاعب وأعجب بها لروعة التصاميم. ذكريات عدة أما أندريه وإميليا واللذان يشجعان المنتخب الأرجنتيني وهما من الاكوادور، عبرا عن حزنهما لقرب انتهاء هذا الحدث الأكثر شعبية على مستوى العالم، إذ أشار أندريه إلى أنّ الجميل بهذه النسخة هو استضافتها على أرض شرق أوسطية عربية خليجية، فكانت فرصة للتعرف عليها وعلى عادات وتقاليد هذه البلد، التي وصفها بالهادئة، المليئة بالأمن والأمان، مؤكدا أنه مليء بالذكريات التي سيأخذها معه إلى بلاده لكن أجمل ذكرى بعد توقعه بفوز الأرجنتين، هو لطف واحترام الشعب القطري لثقافة الآخر، وهذا ما أبدته به إيميليا. قطر ساحرة وكان عند أحد محلات الهدايا التذكارية على إحدى طرفي سوق واقف، عدد من الصديقات اللاتي كن يتباحثن عن الهدية التذكارية التي سيأخذنها معهن إلى بلادهن، فهؤلاء صديقات من ماليزيا قدمن لمدة يوم بسبب السمعة التي وصلت إلى بلادهن عن جمال دولة قطر وحسن التنظيم، اذ قالت بوتري إنها لم تتوقع دولة قطر بهذا السحر، وأيدت صديقتها ستار حديثها مضيفة قطر بلد مضياف وشعبه رائع.، أما دليلة فقالت هل أستطيع أن آخذ سوق واقف معي.، مؤكدات أنَّ دولة قطر لم تنجح تنظيما فقط، بل نجحت في إبراز صورة مشرفة عن منطقة الشرق الأوسط. سوق واقف أسرنا كان الختام مع عدد من الأصدقاء الذين قدموا من فلسطين لدعم المنتخب المغربي، وهم طارق خلوف، وصديقهم عبد المؤمن من الجزائر، وقائد السعدي، محمد سبانه، الذين أكدوا أنّ واقع دولة قطر أجمل من الحلم، وأجمل مما كانوا يتوقعوا، لافتين إلى أن دولة قطر كسبت العالم برسالتها الإنسانية التي أوصلتها للعالم منذ يوم الافتتاح، وحتى هذه اللحظة، مؤكدين أنهم قدموا صباح اليوم أمس ولم يزوروا العديد من الأماكن والوجهات السياحية إلا أنَّ سوق واقف بروعة تصميمه أسرهم. وأكدوا أنّ الذكرى التي سيأخذونها معهم عند عودتهم لبلادهم هي طيبة الشعب القطري. هدايا تذكارية وخلال الجولة التقت الشرق بالسيد نزار زكراوي -صاحب محل هدايا تذكارية-، الذي أكد أن الركود الذي عاشوه خلال جائحة كورونا عوضوه خلال المونديال، لافتا إلى أن أكثر الزوار اقبالا وحبا لاقتناء الهدايا التذكارية والتراثية شعوب دول أمريكا اللاتينية ومن ثم زوار الدول العربية والخليجية، إذ الجميع يرغب باقتناء إما مجسم الكأس والمصرح من الفيفا أو الهدايا التراثية التي تعكس البيئة القطرية.

شهدت مباراة منتخبي المغرب وفرنسا في نصف نهائي كأس العالم قطر 2022 رقما قياسياً جديداً على مستوى مشاهدات الجمهور عبر القنوات الفضائية. وتابع نحو من 23.3 مليون شخص المباراة التي جمعت أسود الأطلس مع الديوك الفرنسية عبر قناة TF1 وهو الرقم الأعلى منذ مونديال ألمانيا 2006 بحسب قناة الكاس. كما يتخطى هذا الرقم مشاهدات الجمهور لمباراة نهائي كأس العالم 2018 في روسيا. وواصل المنتخب الفرنسي مسيرته الناجحة للدفاع عن لقبه، بعدما تأهل إلى المباراة النهائية ببطولة كأس العالم 2022، وأوقف مغامرة أسود الأطلس بالفوز عليه (2- صفر) في اللقاء الذي جرى بينهما مساء أمس الأربعاء على استاد البيت بمدينة الخور في الدور نصف النهائي.

أرجع المدرب الإيطالي فابيو كابيلو قوة المنافسة في كأس العالم FIFA قطر 2022، إلى توقيت إقامة البطولة في فترة الشتاء على عكس النسخ الماضية التي أقيمت في فترة الصيف. وقال كابيلو الذي درّب منتخبات إنجلترا وروسيا سابقاً بالإضافة إلى العديد من الأندية الأوروبية على غرار ريال مدريد ويوفنتوس وميلان وروما: إن المستويات القوية تعود إلى أن اللاعبين في أفضل حالاتهم البدنية والفنية في هذا التوقيت من الموسم. وأضاف: إن تعرض منتخبات قوية في تاريخ كأس العالم للخسارة مثل ألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وفرنسا /حامل اللقب/ يؤكد بوضوح أن نسخة كأس العالم في قطر تخدم كرة القدم عموماً وتلغي الفوارق بين المنتخبات بسبب توقيتها وبيئة التنافس فيها، حيث يمر اللاعبين بأفضل مردود بدني وجاهزية معنوية ونفسية في هذه الفترة من الموسم، ما انعكس على مستوياتهم في المباريات وأدائهم. وتابع في تصريحات صحفية اليوم/ الخميس/: إن قوة المنافسة تشعل الحماس في كرة القدم وتقدم تجارب مميزة لتاريخ اللعبة، وهو أمر مطلوب لتطوير كرة القدم وزيادة شعبيتها حسب توجهات الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، مشيراً إلى أن توقيت البطولة في الشتاء خدم كل المنتخبات وجماهيرها في متابعة مباريات مثيرة وحافلة بالقوة والإثارة، وأن ذلك الأمر لم يكن ليحدث في فترة الصيف التي يكون فيها اللاعبون مُنهكون من طول التنافس في الموسم، وبالتالي لا يظهرون كل ما عندهم من مردود بدني في الملعب. وأثنى كابيلو على التنظيم القطري للبطولة من جميع النواحي وقال: إنها بطولة مثالية في كل تفاصيلها وسيظهر ذلك جلياً في المباراتين المتبقيتين /تحديد المركز الثالث ومباراة النهائي/ ، حيث ستحفلان بالإثارة والتنافس وسيستمتع العالم بمنافسة قوية تنتهي برفع كأس العالم على يد منتخب واحد. وأبدى كابيلو، المعروف بقوة شخصيته في ملاعب كرة القدم، إعجابه الشديد بمنتخب المغرب والمستوى المميز الذي قدّمه في المونديال وقال: إنه يضم لاعبين على مستوى مهاري وبدني عال، كما أنهم يلعبون بروح معنوية عالية، كما أشاد باللاعب سفيان امرابط لاعب الوسط الذي أجاد في البطولة بصورة مميزة قائلاً إنه يذكّره بلاعب وسط المنتخب الإيطالي السابق جينارو غاتوزو الذي كان سبباً في تتويج إيطاليا بكأس العالم 2006 بألمانيا.

يواصل مونديال قطر 2022 تحطيم كل الارقام القياسية حيث تسابق العديد من المنتخبات التي بلغت الادوار النهاية من البطولة لكسر المزيد من الارقام القياسية التي ظلت صامدة للعديد من السنوات قبل ان تتهاوى على ملاعبنا المونديالية لتكتب تاريخا جديدا في الذاكرة الكروية العالمية. ومنذ انطلاق بطولة كأس العالم 2022 في قطر، بدأت المنتخبات بالفعل تتسارع في تسجيل عدد ضخم من الأرقام القياسية، لوضع أسمائها على طريق المجد المونديالي وكتابة التاريخ بأحرف من ذهب في هذه البطولة الغالية، ليس فقط عن طريق الفوز بالكأس الذهبية، لكن أيضا بتسجيل المزيد من الارقام التي سيصعب تحطيمها في النسخ القادمة من بطولات كأس العالم. ومما لا شك فيه ان الاحصائيات التي شهدتها بطولة كأس العالم في قطر بعد مرور 62 مباراة وبالتحديد عقب اسدال الستار على مواجهتي نصف النهائي تؤكد مرة اخرى ان مونديال قطر سيظل الافضل على كافة المستويات الجماهيرية والفنية. 1 اصبح المنتخب المغربي اول منتخب عربي وافريقي ينافس على المركز الثالث والميدالية البرونزية في بطولة كأس العالم وذلك عندما يلاقي كرواتيا غدا في المباراة الترتيبية على المركزين الثالث والرابع. كما اصبح منتخب فرنسا أول منتخب يتأهل لنهائي كأس العالم في مرتين متتاليتين منذ البرازيل في 2002، وأول منتخب أوروبي يحقق ذلك من ألمانيا في 1990. 2 أصبح ياسين بونو حارس مرمى المنتخب المغربي، أول حارس عربي يتصدى لركلتي ترجيح في تاريخ كأس العالم، وأول حارس أفريقي يحافظ على نظافة شباكه في ثلاث مباريات في بطولة واحدة، وحصد جائزة أفضل لاعب في المباراة مرتين. وساهم ياسين بونو في ظهور منتخب بلاده بصورة ابهرت العالم حيث كان الحارس الامين على مرمى الاسود ولم تقبل شباكه اي هدف خلال 4 مباريات شارك خلالها في المباريات قبل ان يقبل هدفين في مواجهة فرنسا بنصف النهائي. 3 واصل الحضور الجماهيري بمونديال قطر تحطيم الارقام القياسية حيث شهت مباراتا الدور نصف النهائي حضور 88966 في مباراة الارجنتين وكرواتيا في استاد لوسيل و68294 مشجعا في مباراة فرنسا والمغرب باستاد البيت، ليصبح العدد الاجمالي للحضور الجماهيري في 62 مباراة يساوي 3271149 مشجعا الهبوا الحماس في مدرجات استادات المونديال الثمانية منذ بداية البطولة. سجل اللاعب الفرنسي راندال كولو مواني ثالث أسرع هدف للاعب بديل في تاريخ كأس العالم بتوقيت قدره 44 ثانية بعد دخوله كلاعب بديل، وقبل ذلك، استطاع اللاعب الأوروغواياني ريتشارد موراليس التسجيل في مرمى الحارس السنيغالي طوني سيلفا، بعد 16 ثانية فقط من دخوله إلى أرضية الميدان بديلا عند انطلاق الشوط الثاني تحديدا وذلك في مباراة الأوروغواي والسنيغال، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، لمونديال اليابان وكوريا الجنوبية 2002، أما المهاجم الدانماركي إيبي ساند، فأمضى هدفا بعد 26 ثانية فقط من دخوله إلى أرضية الميدان بديلا، وذلك عند الدقيقة الـ 58، وفي مرمى الحارس النيجيري بيتر روفاي في المباراة التي جمعت الدانمارك ونيجيريا في إطار ثمن نهائي مونديال فرنسا 1998. 4 4 من آخر 5 أهداف لمنتخب فرنسا في نصف نهائي كأس العالم جاءت من مدافعين، 2 لتورام ضد كرواتيا في مونديال فرنسا 1998 وهدف سجله أومتيتي ضد بلجيكا في مونديال روسيا 2018 قبل ان يضيف ثيو هيرنانديز خامس الاهداف من مدافعين بنصف النهائي المونديالي اول امس عندما سجل في شباك ياسين بونو حارس المنتخب المغربي. كما ان الهدف الافتتاحي لثيو هيرنانديز مع فرنسا ضد المغرب جاء في الدقيقة 4 و39 ثانية، هو أول هدف مبكر يسجله أي فريق في دور نصف نهائي كأس العالم منذ مونديال 1958، منذ هدف “فافا” مع البرازيل ضد فرنسا في اول دقيقتين. 5 منتخب فرنسا فاز في آخر 5 مباريات خاضها في دور نصف النهائي في البطولات الكبرى كأس العالم ويورو، حيث ان آخر مرة فشل فيها بالوصول الى النهائي كانت في يورو 1996 ضد التشيك بركلات الترجيح 5-6 بعدما انتهى الوقتان الاصلي والاضافي على نتيجة التعادل السلبي دون اهداف. كما نجحت 5 منتخبات فقط في التأهل إلى نهائي كأس العالم في نسختين متتاليتين وهي إيطاليا في 1934 و1938 والبرازيل في 1958 و1962 والأرجنتين في 1986 و1990 والبرازيل في 1994 و1998 وفرنسا 2018 و2022، لكن إيطاليا والبرازيل هما اللتان حافظتا على اللقب دون البقية. 6 نجح المنتخب الارجنتيني بقيادة لونيل ميسي في الوصول الى المباراة النهائية لبطولة كأس العالم في قطر 2022 وهي المرة السادسة التي بلغ فيها التانغو نهائي المونديال، ويسعى منتخب الأرجنتين لتحقيق كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه بالبطولة بعد تحقيق اللقب في نسختي 1978 و1986، بمقابل خسارة ثلاث مباريات نهائية كان آخرها مونديال البرازيل 2014 امام منتخب المانيا. كما اصبح الكرواتي لوكا مودريتش رابع لاعب يبدأ 6 مباريات في نسخة واحدة من كأس العالم بعمر 37 عاما أو أكثر، منذ البرازيلي نيلتون سانتوس في مونديال 1962، والإيطالي دينو زوف في مونديال 1982 والإنجليزي بيتر شيلتون في مونديال 1990. 7 نجح منتخب فرنسا في التأهل الى المباراة النهائية من بطولة كأس العالم للمرة الرابعة في آخر 7 نسخ من بطولة كأس العالم، أكثر بمرتين من أي منتخب آخر في نفس هذه الفترة، كما اصبح منتخب الديوك أول منتخب يتأهل مرتين على التوالي إلى النهائي منذ البرازيل 2002، وأول منتخب أوروبي يفعل ذلك منذ ألمانيا 1990. 8 وليد الركراكي مدرب المغرب، تأهل إلى نصف نهائي كأس العالم بعد تولي تدريب أسود الأطلس بـ 8 مباريات فقط، وهو أقل عدد مباريات لمدرب يبلغ هذا الدور في تاريخ كأس العالم، منذ المدرب أوتو جلوريا مع منتخب البرتغال في مونديال 1966 الذي بلغ هذا الدور في مباراته الخامسة. 9 اصبح اشرف حكيمي وحكيم زياش اكثر اللاعبين المغاربة الذين خاضوا أكبر عدد من المباريات في تاريخ بطولة كأس العالم لكرة القدم وذلك بعدما رفعوا رصيدهم الى 9 مباريات عقب خوض نصف النهائي امام فرنسا، في المقابل يحتل رومان سايس المركز الثالني برصيد 8 اهداف. 10 يمتلك ميسي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بجائزة أفضل لاعب في المباراة على مدار تاريخ المشاركات في المونديال برصيد 10 مرات منها 4 مرات في 2014 ومثلها في النسخة الحالية مقابل مرة واحدة في كل من 2010 و2018. كما عادل ميسي بعد مباراة كرواتيا بنصف النهائي رقما قياسيا موندياليا مسجلا باسمه هو شخصيا بالتساوي مع النجم الهولندي السابق ويسلي شنايدر حيث أحرز جائزة أفضل لاعب في المباراة للمرة الرابعة في مباريات البطولة الحالية معادلا بهذا الرقم القياسي لعدد المرات التي يفوز فيها أي لاعب بهذا اللقب في نسخة واحدة. وكان شنايدر حقق هذا في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا وعادله ميسي في 2014 بالبرازيل قبل أن يكرر ميسي هذا في النسخة الحالية علما بأنه يستطيع الانفراد بالرقم القياسي إذا حقق نفس الجائزة في المباراة النهائية للبطولة. 11 بعد هدفه ضد كرواتيا اصبح الارجنتيني ليونيل ميسي الهداف التاريخي لمنتخب الأرجنتين في كأس العالم برصيد 11 هدفًا متخطيًا الرقم القياسي السابق المسجل باسم جابريل باتيستوتا برصيد 10 اهداف. كما سجل ليونيل ميسي الآن عددا من الأهداف في بطولة كأس العالم أكثر من أي لاعب آخر لا يزال نشطًا على المستوى الدولي متفوقا على الالماني توماس مولر برصيد 10 اهداف وكيليان مبابي برصيد 9 اهداف. كما ان البرغوث ليونيل ميسي هو أول لاعب أرجنتيني يسجل في ثلاث مباريات مختلفة في مرحلة خروج المغلوب في كأس العالم، قبل مونديال قطر 2022 لم يكن لديه أهداف في تلك المرحلة على الإطلاق. 19 هوجو لوريس أصبح أكثر حراس المرمى مشاركة في بطولة كأس العالم، بواقع 19 مباراة، ليعادل بذلك الرقم القياسي للألماني مانويل نوير برصيد 19 مباراة ايضا، ومتفوقا على البرازيلي كلاوديو تافاريل الذي شارك في 18 مباراة بالمونديال. كما شارك ليونيل ميسي في 19 هدفا في كأس العالم 11 هدفا مع 8 تمريرات حاسمة، مساويا لأفضل الأهداف مع عدد التمريرات الحاسمة التي حققها لاعب منذ 1966، حيث ان الرقم السابق كان باسم الالماني ميروسلاف كلوزه سجل 16 وصنع 3 والظاهرة رونالدو سجل 16 وصنع 4 وجيرد مولر سجل 14 وصنع 5. 20 أعلنت الشركة التلفزيونية الفرنسية تي اف 1 عن نسبة المشاهدات التي وصلت إليها مباراة نصف النهائي التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره الفرنسي اول امس والتي بلغت 20,69 مليون مشاهد على القناة الفرنسية. ويعتبر هذا الرقم قياسيا لم يتم تجاوزه منذ سنة 2006، كما تجاوز الرقم الذي بلغته مباراة نصف نهائي كأس العالم 2018، التي سجلت 19 مليون مشاهد. 23 أصبح المنتخب المغربي أكثر فريق عربي يخوض مباريات في تاريخ كأس العالم وذلك بعد خوضه 22 في البطولة، وسيصل إلى 23 مباراة في مواجهة كرواتيا على تحديد المركز الثالث في اللقاء الذي سيجمع المنتخبين مساء غد على استاد خليفة الدولي، كما يعد منتخب المغرب أول فريق عربي وأفريقي يصل إلى نصف نهائي المونديال منذ النسخة الأولى في عام 1930. 25 بتواجده مع الأرجنتين ضد كرواتيا عادل النجم الارجنتيني ليونيل ميسي رقم الألماني لوثار ماتيوس ليصبح اللاعب الأكثر ظهورا في مباريات كأس العالم برصيد 25 مباراة، أكثر من ميروسلاف كلوزه صاحب الـ24 مباراة وباولو مالدينيتش برصيد 23 مواجهة وكريستيانو رونالدو برصيد 22 مباراة. 51 حقق سفيان أمرابط، لاعب وسط المنتخب المغربي، رقما قياسيا على مستوى قارة إفريقيا في تاريخ كأس العالم قطر 2022. ووفقا لشبكة أوبتا للإحصائيات، فإن أمرابط أكثر لاعب إفريقي نجح في استعادة الكرة في نسخة واحدة من بطولات كأس العالم. يذكر أن أمرابط استعاد الكرة 51 مرة حتى الآن في مونديال قطر 2022، كما أن لديه الفرصة لزيادة الرقم خلال مشاركته في مباراة تحديد الفائز بالمركز الثالث في كأس العالم.

الدوحة – موقع الشرق لفت الأداء الرائع للاعبي منتخب المغرب في مونديال قطر اهتمام أندية الصف الاول في أوروبا التي بدأت بالفعل في التحرك للحصول على خدمات عدداً من أسود الأطلس. الأداء البطولي من الحارس المغربي ياسين بونو ورفاقه أسهم في صعود أسود الأطلس إلى المربع الذهبي قبل أن تتوقف مسيرتهم الرائعة أمام فرنسا عقب الخسارة بهدفين دون رد، ويم السبت المقبل سيكون الأسود أمام تحد جديد وهو خطف بطاقة المركز الثالث في البطولة العالمية أمام كرواتيا على استاد خليفة الدولي. ** ارتفاع القيمة السوقية لأسود الأطلس إلى جانب بونو، لفت لاعبا أنجيه الفرنسي: سفيان بوفال وعز الدين أوناحي، ولاعب متوسط ميدان فيورنتينا سفيان أمرابط -على سبيل المثال لا الحصر- انتباه الأندية الأوروبية، بحسب الجزيرة. فبعد تألقه في مونديال قطر، أدرك نادي إشبيلية الإسباني الذي يدافع الحارس المغربي عن صفوفه، أن العروض ستنهال عليه، لذلك حدّد مبلغ 30 مليون يورو للموافقة على رحيله، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية. وذكرت الصحيفة أن أندية أوروبية عديدة تدرس التعاقد مع بونو، على غرار بايرن ميونخ الألماني الذي يبحث عن بديل لحارسه المصاب مانويل نوير، وليدز يونايتد الإنجليزي، في ظل الحديث عن إمكانية رحيل حارسه الأرجنتيني إيمليانو مارتنيز. ويرتبط بونو -(31 عامًا)- الذي اهتزت شباكه 3 مرات فقط، اثنان منها في نصف النهائي خلال كأس العالم، بعقد مع نادي إشبيلية، يمتد حتى يونيو 2024. وتبلغ القيمة السوقية للحارس المغربي 15 مليون يورو، وفق موقع ترانسفير ماركت (Transfermarkt)، التي سترتفع حتمًا في ظل التألق اللافت للحارس في كأس العالم، والعروض التي ستصل إلى إشبيلية. أما مواطنه عز الدين أوناحي، لاعب أنجيه الفرنسي، فقد حصل على إشادة خاصة من لويس إنريكي -المُقال من تدريب منتخب إسبانيا- بعد الأداء المميز في مباراة أسود الأطلس ضد لاروخا في دور الـ 16. ** عروض بالجملة لأوناحي وأكدت تقارير عديدة أن أوناحي بات مطلوبًا من أندية ليل الفرنسي، وبرشلونة الإسباني وليستر سيتي الإنجليزي، خاصة الأخير الذي أبدى استعداده لدفع 45 مليون يورو مقابل الفوز بخدماته، وفق ما ذكرت صحيفة ليكيب الفرنسية. وسيكون هذا المبلغ مغريًا جدًا لفريق أنجيه، حيث بلغت القيمة السوقية لأوناحي قبل المونديال مبلغ 3.5 مليون يورو فقط، أما بوفال فسعره قبل كأس العالم وصل إلى 8 مليون يورو. وفي ظل الحديث عن تألق أوناحي وبوفال، لم يستبعد المدير الرياضي لأنجيه لورون بواسيي، بيعهما في المستقبل. وقال بواسيي في تصريحات أبرزتها صحيفة ليكيب: كأس العالم دافع قوي لجميع الأندية، لكن أوناحي خطف الأنظار قبل البطولة. وأضاف في الوقت الحالي هما معنا (أوناحي وبوفال)، سنرى ماذا سيحدث في المستقبل، هذا الثنائي يمكنه أن يجلب لنا الطاقة الإيجابية في حال بقائهما، ويجب أن يفهما أننا بحاجة إليهما. أما سفيان أمرابط، متوسط ميدان فيورنتينا الإيطالي، فحظي بعبارات الثناء والمديح خلال كأس العالم، لدرجة دفعت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للنزول إلى غرفة تبديل الملابس الخاصة بمنتخب المغرب -بعد مباراة فرنسا- كي يقول له إنه لاعب الوسط الأفضل في مونديال قطر. ونجح أمرابط في استعادة الكرة من المنافسين 51 مرة خلال كأس العالم، قبل مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، ليصبح أكثر لاعب أفريقي يحقق ذلك في نسخة واحدة بكأس العالم، وفق شبكة أوبتا (Opta) المتخصصة في الإحصاءات. وكان ليفربول أول من أبدى اهتمامه بضم أمرابط، وعرض دفع مبلغ 30 مليون يورو، مقابل التعاقد معه في يناير/كانون الثاني المقبل، قبل أن تدخل على الخط أندية توتنهام وإنتر ميلان الإيطالي، وأخيرًا مارسيليا الفرنسي، وفق ليكيب (L’Équipe). ويرتبط أمرابط بعقد مع فيورنتينا حتى يونيو/حزيران 2024، وبلغت قيمته السوقية قبل كأس العالم 10 مليون يورو، وسط تقدريرات بإمكانية وصولها إلى 30 مليونًا على الأقل.

تؤكد هيئة تنظيم الاتصالات أن مقدمي خدمات الاتصالات أريدُ قطر ش.م.ق.ع وفودافون قطر قد قدمتا للمستهلكين خدمات اتصالات متنقلة عالية الجودة خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022™. وبحسب المؤشرات ذات الصلة، وصل متوسط حجم المكالمات الصوتية التي أجريت داخل دولة قطر خلال دور المجموعات إلى حوالي 44 مليون دقيقة يومياً، وبمعدل نجاح وصل إلى 99.8%، فيما بلغ متوسط استهلاك البيانات اليومي داخل الدولة حوالي 2866 تيرابايت، بمتوسط سرعة تنزيل وصلت على شبكة الجيل الخامس (5G) إلى 304 ميجابت في الثانية، وبمتوسط سرعة تحميل وصلت إلى 20.8 ميجابت في الثانية. كما حصل المشجعون من داخل ملاعب كأس العالم الثمانية على خدمات اتصالات متنقلة عالية الجودة. فبحسب المؤشرات، وصل متوسط حجم المكالمات الصوتية التي أجريت من داخل الملاعب إلى أكثر من مليون دقيقة يومياً، وبمعدل نجاح وصل إلى حوالي 99.9%، فيما وصل متوسط استهلاك البيانات في كل مباراة إلى 20 تيرابايت، بمتوسط سرعة تنزيل وصلت على شبكة الجيل الخامس إلى 355 ميجابت في الثانية، وبمتوسط سرعة تحميل وصلت إلى 63 ميجابت في الثانية. هذا، ووصل استهلاك البيانات في استاد البيت يوم افتتاح البطولة في 20 نوفمبر 2022م إلى أكثر من 50 تيرابايت. وكانت هيئة تنظيم الاتصالات قد قامت أيضًا بنشر مستشعرات في مواقع متعددة في جميع الملاعب لمراقبة جودة خدمات الاتصالات من منظور المستخدم بشكل آني أثناء المباريات. وسجلت المستشعرات سرعات تنزيل على شبكة الجيل الخامس وصلت إلى ما يقارب 1.5 جيجابت في الثانية وسرعات تحميل وصلت إلى 183 ميجابت في الثانية، وذلك بوقت استجابة وصل إلى 10 ملَّي-ثانية. وبحسب المستشعرات وصل متوسط درجة الرأي (MOS) للمكالمات الصوتية التي تم إجراؤها من وإلى الملاعب إلى 4.3 من أصل 5، وهو ما يشير إلى جودة ممتازة للمكالمات الصوتية وفقًا للمقاييس ذات الصلة. لضمان تطوير شبكات الاتصالات وبنيتها التحتية على أعلى مستوى، تحرص هيئة تنظيم الاتصالات على وضع الأدوات التنظيمية المناسبة، ومنح التراخيص اللازمة لمقدمي خدمات الاتصالات، وتحديد الالتزامات اللازمة عليهم، بالإضافة إلى مراقبة امتثالهم لهذه الالتزامات. ففي ديسمبر 2021م قامت الهيئة بتعديل الملحق G (المتعلق بالتزامات التغطية ونشر الشبكات) بتراخيص مقدمي خدمات الاتصالات، ووفرت لكل مقدم خدمة طيف تردد إضافي لشبكة الجيل الخامس، بعرض نطاق يصل إلى 1000 ميجاهرتز، بهدف ضمان تحسين تجربة مستهلكي خدمات الاتصالات المتنقلة خلال البطولة. وتشكر هيئة تنظيم الاتصالات مقدمي خدمات الاتصالات على استثماراتهم في تعزيز بنيتهم التحتية في دولة قطر، وحرصهم على تبني استخدام أحدث التكنولوجيات، الأمر الذي دعم توفير خدمات اتصالات متنقلة عالية الجودة للمستهلكين خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022™.

نشر موقع immobiliare الإيطالي تقريرا أكد فيه النمو الكبير الذي يشهده الطلب على قطاع العقارات في الدولة خلال المرحلة الحالية، وذلك بنسبة تصل إلى 80 % إذا ما قورنت الأوضاع بما كانت عليه في السابق، مرجعا ذلك إلى العديد من العوامل التي لعبت دورا مهما في تحقيق هذه الصحوة، وأولها احتضان الدوحة للنسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم لأول مرة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما حولها إلى وجهة رئيسية لأكثر من مليون زائر قادمين من مختلف الدول بغاية تشجيع المنتخبات المشاركة في هذا المونديال، مشيرة إلى أن الإقبال على العقارات المحلية لم يقتصر على الفنادق وفقط، بل تعداها إلى غيرها من الشقق السكنية التي تم تأجيرها بشكل مؤقت لمختلف المشجعين، تلبية لقدراتهم المالية غير المتساوية. تطور نوعي وبين التقرير أن التطور النوعي الذي شهده قطاعات العقارات في قطر لم يأت في إطار استعدادات البلاد لتنظيم كأس العالم الأولى من نوعها على الأراضي العربية وفقط، بل هو نتاج لعمل جبار قامت به الجهات المسؤولة في البلاد من أجل وضعها في قائمة أفضل دول العالم في المرحلة المقبلة في جميع المستويات، وذلك في إطار تحقيق رؤية قطر 2030 التي استثمرت لأجل قطر لحد الآن ما يتعدى 200 مليار دولار في عمليات البناء، وتقوية كل المجالات بما فيها البنية التحتية وشبكة النقل والطرقات، والصحة والتعليم بالإضافة إلى الضيافة، ما انعكس بالإيجاب على العقارات التي استفادت هي الأخرى من هذه الإيجابيات، عبر التوجه لبناء مدن عصرية وذكية في مناطق كانت قبل سنوات قليلة من الآن فارغة بشكل كامل، في صورة ما حدث مع لوسيل وكذا اللؤلؤة ومشيرب قلب الدوحة، وهي المشاريع التي باتت تعرف بأنها الأرقى من حيث الإقامة في قطر. استقرار الأسعار وبالعودة إلى الطلب المتزايد على العقارات في هذه فترة احتضان قطر للنسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم، شدد التقرير على الدور الكبير الذي لعبه في رفع الأسعار بشكل واضح إذا ما قيست مع مستوياتها في المراحل التي سبقت انطلاق النسخة الثانية والعشرين من المونديال، وبنسبة تصل إلى 20 % بالذات في الأماكن الفخمة كاللؤلؤة ولوسيل، واصفا ذلك بالمنطقي تماثلا مع قانون العرض والطلب الذي يحكم القطاع الاستثماري في أي دولة كانت، مشيرا إلى تراجع الأسعار بعد نهاية البطولة، وعودتها بشكل تدريجي إلى ما كانت عليه مع انخفاض الحاجة إلى السكن بخروج عدد كبير من المشجعين والعودة إلى بلدانهم الأصلية، ما سيرجع القيمة الإيجارية في قطر إلى عهدها السابق عند مستوى يتماشى مع القدرات المالية لجميع المواطنين والمقيمين في الدوحة. الاستثمار الأجنبي وشدد التقرير على أهمية كأس العالم لكرة القدم بالنسبة لقطر الرامية للرفع من حجم الاستثمارات الأجنبية في الدوحة، ضمن رؤيتها المستقبلية من أجل تعزيز مواردها المالية غير المندرجة في خانة صادراتها الطاقوية، مشيرا إلى أن قطاع العقارات سيكون أحد أكثر المجالات استقطابا لرؤوس الأموال الخارجية في المرحلة القادمة، بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي التمسها زوار قطر خلال هذه الفترة في هذا المجال، ما سيدفع بالعديد منهم إلى الاستفادة منها عبر الحصول على شقق وفلل داخل قطر، بالأخص في المدن الراقية كاللؤلؤة التي أثارت إعجاب الكثير، من أجل إعادة بيعها مستقبلا أو تأجيرها، خاصة وأن القانون القطري يسمح بتملك الأجانب بنسبة كاملة، مع تقديم العديد من الضمانات التشريعية الأخرى لحمايتهم من أي خطر استثماري، وهي العوامل التي يبحث عنها أي رجل أعمال قبل التفكير في إطلاق أي من مشاريعه خارج بلده الأم.

أعلنت لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم، أنها ستلجأ إلىتطبيق دقائق اللعب الفعلية بعد تطبيقها لأول مرة في كأس العالم بقطر 2022. وأكدت اللجنة أن تطبيق دقائق اللعب الفعلية في مباريات المونديال جاء بنتائج إيجابية على مستوى زيادة عدد دقائق اللعب الفعلية، مشيرة إلى أنها تستهدف حساب الوقت الإضافي مع نهاية كل شوط وذلك من خلال مهمة يقوم بها الحكم الرابع الذي سوف يقوم بإعلان الوقت بدل الضائع، وفقاً للموقع الإلكتروني للاتحاد السعودي لكرة القدم. وأكدت لجنة الحكام أنها تسعى من خلال تطبيق دقائق اللعب الفعلية لزيادة وقت اللعب الفعال حتى 60 دقيقة بدلًا من الرقم السابق 50 دقيقة، بالإضافة إلى المساهمة في تجهيز لاعبي المنتخبات الوطنية للاستحقاقات القادمة، إلى جانب تجهيز الحكام السعوديين للمشاركة في مباريات الاتحادين الدولي والآسيوي. ووجهت لجنة الحكام تعليمات للحكام للإدارة الفعالة لحساب الوقت بدل الضائع في 6 حالات محددة من الصافرة إلى الصافرة، وهي الهدف والاحتفال به، وركلة الجزاء، والإصابات، وإضاعة الوقت، والاعتراضات بين اللاعبين، ومراجعات حكم الفيديو.

عبر التاريخ، رسخت قطر قيادة وشعباً، أروع مشاهد التلاحم والإخلاص، والتضامن الصادق والنقي مع الشعب الفلسطيني، وحتى وقتنا الحاضر، ما زالت تؤدي دورها المجيد في دعم الأهل في فلسطين، فقدمت في سبيل ذلك الدعم المالي السخي، والمواقف السياسية الداعمة، وشيّدت المشاريع، فكان لها حضور مكثف يتجلى في شواهد كثيرة، ما زالت تنبض بالوفاء والانتماء، في تأكيد واضح على عمق وقداسة العلاقة الأخوية، والوشائج الإستراتيجية، التي تربط قطر بفلسطين، والتي لن تنفصم عراها. على امتداد الأرض القطرية، وأينما ولّيت وجهك، يأخذك الشعور بأن فلسطين تطل عليك بقوة وكثافة، من خلال العديد من الشواهد والمآثر الوطنية، لدرجة تشعر بأن القدس قد حطّت رحالها في سوق واقف، ودرب لوسيل، وريل مشيرب، وكورنيش الدوحة، وأن تواجدها أكثر صخباً وإثارة وحضوراً. في ملاعب المونديال، حضرت فلسطين بكل تجليات الرموز الوطنية، إذ تنهض الأعلام الفلسطينية لترفرف في أيدي المشجعين، الذين يتلفعون الكوفية الفلسطينية، فتتعانق جماهير البيت ولوسيل بالمرابطين في بيت المقدس، وأكناف بيت المقدس. أبراج شامخة ليس ببعيد، تلمس شيء من أبراج قطر الشامخة، وهي مضاءة بعلم فلسطين، وفي المدرجات تجد صور العشرات من الشهداء الذين قضوا نحبهم، والأسرى الذين ما زالوا ينتظرون حريتهم، وستعاينك الأيادي القطرية والعربية الحانية، التي تأخذك إلى درّة القدس، لتظل القضية الفلسطينية، عنصراً ثابتاً على أجندة الأمة العربية والإسلامية، تجسيداً لرابطة ووحدة الدم العربي، وصوناً لرسالة ووصية الشهداء المعمدة بالدم الطاهر الزكي. في ميدان دعم آخر، في الحي الثقافي كتارا تسكنك المشاعر الإنسانية، وتلمس دفء المشاعر والقيم الأصيلة والنبيلة في قلوب وأفئدة القطريين، وبين جنبات منطقة المشجعين، تبقى على موعد مع ذاكرة عربية حيّة، تمضي بك إلى مآثر متعددة الأشكال والأوجه، فهناك ثمة محطات تقفز إلى سطح التاريخ، من خلال التضامن والتعاطف الكبير مع أبناء الشعب الفلسطيني، ويتجلى هذا من خلال الوشاح الفلسطيني الذي تزينت به أعناق الوافدين. مآثر راسخة ووفقاً لعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، فقد أضاف الأشقاء القطريون مآثر راسخة من مآثرهم، التي تنبض بحب فلسطين، وقد تم التعبير عنها في الميادين والساحات والملاعب، وكل ما يتفرع عنها، في فضاءات البذل الرحبة، مبيناً أن ما نراه في قطر اليوم، يأتي منسجماً مع المواقف السياسية للقيادة القطرية، الداعمة والمؤيدة لفلسطين وشعبها وقضيتها. يقول أبو يوسف لـالشرق: الشواهد الكثيرة، التي شاهدها العالم في قطر، تؤكد حرص الشعوب العربية، على بثّ الروح في القضية الفلسطينية لإبقائها أولوية، وتعزز مواقف الدعم والتضامن والإسناد، التي ما انفكت تقدمه قطر لفلسطين وقضاياها العادلة. المجد القطري في المونديال القطري، ثمة مواقف تفتح دفاتر المجد القطرية حيال القضية الفلسطينية، فتكشف صور الأقمار الصناعية، عبور قاطرة القدس ورام الله ونابلس وجنين، نحو الأجواء العربية، لتلامس غيوم السماء المشبعة بأمطار الخير، وتهب عليها رياح دوحة الجميع، كي ينعم كل أبناء المنطقة العربية، وفي المقدمة منها فلسطين، بالخير العميم، فيُضيء اسم قطر في كل محفل يتعلق بفلسطين، بدافع نصرتها في مواجهة صعابها وتحدياتها. ويعتبر الناشط السياسي رائد عبد الله، أن المونديال القطري أعاد تذكير العالم، بقضية شعب يناضل من أجل حريته واستقلاله، موضحاً: قطر جعلت من فلسطين نجمة للمونديال، لقد أوفت وزادت.

انطلقت أمس فعاليات الهجن وكأس العالم ٢٠٢٢ التي ينظمها الاتحاد العربي لرياضة سباقات الهجن (المهاري) بالتعاون مع اللجنة المنظمة لسباق الهجن في منطقة الشحانية، على هامش استضافة وتنظيم دولة قطر لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، وذلك وسط حضور ممثلي الدول أعضاء الاتحاد العربي للهجن المشاركين في المهرجان المميز، وحضور جماهيري غفير استمتع بالانطلاقة الرائعة والاجواء المميزة بميدان الشحانية. وشهد حفل الافتتاح أمس عروضا مميزة للغاية لاقت استحسان كل المتابعين، عبارة عن مركوبة الهجن، وعروض لهجن السلطانية، قدم خلالها المشاركون عرضا مميزا للغاية، وتهدف الفعالية التي تستمر حتى 17 الجاري إلى التعريف بموروث وسباقات الهجن أمام زوار دولة قطر، علاوة على الاعتزاز بالموروث وثقافته من خلال إظهاره بالمستوى اللائق أمام ضيوف قطر من مختلف أنحاء العالم، ومن المزمع أن تقام على هامش الفعالية مجموعة من الأنشطة والعروض والعديد من المبادرات والمفاجآت عن الهجن. وتقام على هامش الفعالية العديد من الأنشطة المتنوعة التي تهدف إلى إبراز التراث، ومن المنتظر ان تفتتح منافسات اليوم من الفعالية بعروض الهجانة السلطانية، وكذلك المبارة الاولى من البطولة الدولية الأولى ”كرة يد الهجانة”، وهي المنافسة التي يترقبها الجميع لأول مرة في تاريخ منافسات رياضة الهجن بالاتحاد العربي للهجن، وبكل تأكيد سيكون لها اهتمام وحضور جماهيري كبير، وتليها عقب صلاة العصر المباراة الثانية، أما في اليوم الثالث من الفعالية سيقام سباق الهجن بالراكب البشري ”خاص بأعضاء الاتحاد العربي” ومن ثم مباراة تحديد المركز الثالث والرابع من البطولة الدولية الأولى “كرة يد الهجانة”، ويليها ملتقى الدوحة الأول للهجانة، وستقام في اليوم الرابع والنهائي للبطولة يوم السبت المقبل الموافق 17 ديسمبر الجاري المباراة النهائية للبطولة الدولية الأولى ”كرة يد الهجانة” ومن ثم عروض الهجانة السلطانية العمانية، ويليها توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وتختتم الفعالية بالتكريم وتسليم الجوائز. وسوف يكون عشاق رياضة الاباء والاجداد على موعد مع العديد من المفاجآت في الفعالية التي تشهد كل ما هو جديد لألقاء الضوء على الموروث الشعبي وعلى رياضة الأباء والاجداد أمام جماهير كأس العالم، وكل من يريد التعرف عن قرب على التراث العربي وإظهار مدى الاعتزاز به كجزء من هويتنا الثقافية التي تترسخ في وجداننا منذ مئات السنين، فسباقات الهجن تعد من الركائز الأساسية للثقافة والهوية القطرية والخليجية، وهي رياضة فريدة وخاصة بالمنطقة العربية والخليجية تتفرد بها منطقتنا عن بقية الرياضات العالمية، ولابد من إظهارها بالمستوى الذي يليق بها ويجعلها رياضة فريدة عزيزة على قلوبنا جميعاً. أحمد عبد المولى: متعة وإثارة بالمهرجان اشاد أحمد عبد المولى رئيس الجمعية التونسية للهجن بالفاعلية الرائعة التي تقام حاليا بميدان التحدي في الشحانية على هامش منافسات كأس العالم فيفا قطر 2022، وهي فاعلية كأس العالم والهجن، مؤكدا على ان الفكرة رائعة للغاية، تهدف الى القاء الضوء على رياضة الاباء والاجداد، والتنظيم للفعالية ممتاز للغاية، كعادة قطر دائما في تنظيم كبرى الفعاليات، وكلنا استمتعنا في يوم الافتتاح بالعروض المميزة والمبهجة والتي كانت في قمة الروعة والجمال. واضاف قائلا: الاتحاد العربي اليوم سلط الضوء على الابل من الناحية الرياضية، وهي فرصة لجمهور كرة القدم للحضور والتفاعل ومشاهدة المنافسات عن قرب. وحول الافكار الجديدة قال خرجنا من الوضع التقليدي وبدأنا في التفكير في كل ما هو جديد في رياضة الهجن، لاضفاء المتعة والاثارة على المنافسات، وأتوقع أن يكون هناك اهتمام كبير من قبل الجماهير بكرة يد الهجانة، فهي فكرة جديدة وبادرة رائعة بخلاف النشاطات السابقة. واختتم قائلا نتمنى التوفيق لكل المشاركين في المهرجان المميز، ونشكر دولة قطر على حسن التنظيم وكرم الضيافة. عبد الله الكواري: هدفنا المحافظة على رياضة الأجداد أكد عبدالله محمد الكواري رئيس الاتحاد العربي للهجن على أن بطولة هجن كأس العالم التي ينظمها الاتحاد العربي بالشحانية بالتعاون مع اللجنة المنظمة لسباق الهجن واللجنة العليا للمشاريع والإرث وذلك على هامش فعاليات مهرجان هجن كأس العالم FIFA قطر 2022 تحمل الكثير من الاهداف واضاف الكواري، في تصريح صحفي عقب افتتاح المهرجان بالامس: ان هناك العديد من الفعاليات والانشطة ستكون موجودة خلال فترة المهرجان وشدد رئيس الاتحاد العربي على أن إقبال الجماهير والضيوف على متابعة منافسات المهرجان التي شارك فيها العديد من الهجن بمنطقة الخليج. وأشار الكواري: ستجد منافسات المهرجان متابعة من جمهور كأس العالم المتواجدين لحضور المباريات التي تستضيفها بلادنا خلال هذه الفترة وأعضاء من الاتحاد الدولي لكرة القدم. كما تحرص مختلف وسائل الإعلام المحلية وكذلك الأجنبية المتوجدة بقطر لتغطية أحداث المونديال والتعرف إلى هذه الرياضية التراثية التي تعكس جانبا مشرقا من ثقافتنا وحضارتنا الأصيلة. واشار عبدالله الكواري الى مجهودات كبيرة للاتحاد العربي من أجل المحافظة على رياضة الآباء والأجداد والارتقاء بها إلى مصاف العالمية والمحافظة كذلك على السلالات الأصيلة من التهجين. وفي ختام حديثه قال عبدالله الكواري: نسعى من خلال تنظيم مهرجان هجن كأس العالم في الترويج لهذه الرياضية التراثية وجعل أحداثها وأخبارها وصورها تتصدر صفحات الجرائد العالمية وتتناولها المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي في مختلف دول العالم عطفا على ماتم تقديمه. السفير السوداني أحمد سوار الذهب: هنيئا للاتحاد على التنظيم اعرب سعادة السفير احمد عبدالرحمن سوار الذهب سفير السودان بدولة قطر عن سعادته البالغة بالانطلاقة القوية لمهرجان الهجن وكأس العالم واكد سعادة السفير الى ان دولة قطر استطاعت ان تقدم نموذجا يحتذى به في تنظيم البطولات بعد ان نجحت في استضافة تعتبر تاريخية وحققت نجاحا منقطع النظير. واشار سعادة السفير الى ان تلك النجاحات في الاستضافة التاريخية والاستثنائية وهو ما يدعو للفخر والاعتزاز، ونسعد جميعا ان نكون شركاء في هذا التميز واوضح السفير السوداني ان مهرجانات سباقات الهجن تعد من الركائز الأساسية للثقافة والهوية القطرية والعربية، وهي رياضة فريدة وخاصة بالمنطقة العربية تتفرد بها منطقتنا عن بقية الرياضات العالمية. وقال السفير سوار الذهب: تعتبر هذه الايام فرصة جيدة ومثالية وفي ظل وجود جمهور كبير لابد من إظهار رياضة الهجن بالمستوى الذي يليق بها ويجعلها رياضة فريدة تعكس الى حد كبير التطور الثقافي الذي نعيشه في المنطقة العربية. وفي ختام حديثه قدم سعادة السفير احمد عبدالرحمن سوار الذهب سفير السودان بدولة قطر التهنئة للاتحاد العربي للانطلاقة القوية من الدوحة، مشيرا الى اهتمامه الكبير برياضة الهجن.