قامت السيدة الأولى بالولايات المتحدة ميشيل أوباما ونظيرتها الصينية بينج لى يوان بزيارة، أمس الجمعة، إلى حديقة حيوانات سميثسونيان الوطنية للقاء أحدث عضو في عائلة الباندا، الذي ولد في واشنطن الشهر الماضي. وكشفت السيدتان عن اسم رضيع الباندا الذكر الذي ولد في أغسطس الماضي في حديقة الحيوان في إطار برنامج التربية الذي سيشهد في نهاية المطاف إعادة الدب الصغير إلى الصين. وقد أطلقت السيدة أوباما والسيدة بينج اسم " بيي بيي" على الباندا الرضيع، وهو اسم معناه "الكنز الثمين" باللغة الصينية. وقالت بينج "الباندا العملاقة تجسد الأواصر المشتركة بين الصين والولايات المتحدة، نحن بحاجة إلى المزيد من الروابط لزيادة تقارب مواطني بلدينا وأعتقد أن الباندا العملاقة هي واحدة من تلك الروابط التي يمكننا أن نحتفي بها لتحقيق هذا الهدف. والباندا "بيي بيي" هو واحد من دبين صغيرين ولدا في أواخر الشهر الماضي. وكانت الباندا العملاقة مي شيانج، التي تجتذب السياح لحديقة حيوان واشنطن، قد وضعت مولودها الثاني بعد مرور ما يقرب من 4 ساعات ونصف الساعة على وضع مولودها الأول. ولكن الدب الأصغر نفق بعد ولادته بأيام بسبب تعرضه لمشاكل في الجهاز التنفسي على ما يبدو.

لم تجر العادة على أن يتكون الطبق الرئيسي في حفلات العشاء الرسمية بالبيت الأبيض من كرنب بروكسل أو العصائر المثلجة الخضراء المعدة من الفاكهة أو أن يتناول المدعوون طعامهم بأيديهم. لكن حين يكون المدعوون 55 طالبا من مختلف أنحاء الولايات المتحدة فازوا بمسابقة لوصفات الطهي الصحية، فإن هذه هي نوعية الأطعمة الملائمة للترويج لحملة السيدة الأولى ميشيل أوباما لمكافحة السمنة المفرطة بين الأطفال. وقال الرئيس باراك أوباما الذي كان ظهوره بالحفل مفاجأة للتلاميذ، إن عليهم نشر العادات الغذائية الصحية بين أقرانهم. وأضاف "الحقيقة هي أنه تبين أن الآباء لا يكون لهم التأثير الأكبر دائما ... ما يساعد هو أنه حين يقول كل أصدقاؤهم في المدرسة مثلا (هل تتناول رقائق البطاطس؟ عذرا .. أنا أتناول الباراكامولي(" في إِشارة إلى صلصة توضع فوق واحدة من الوصفات الفائزة لطبق صحي من رقائق الذرة "التاكو". واختير الفائزون من بين نحو ألف متقدم بوصفات. وبعد أن تحدث أوباما إلى المجموعة نظر إلى طاولة سكبت إحدى الفتيات شيئا عليها، وقال لها "لا بأس حين أكون في حفلات عشاء رسمية أسكب أشياء دائما".

أعلن البيت الأبيض اليوم الأربعاء، أنه رفع الحظر المفروض منذ فترة طويلة على دخول الكاميرات خلال الجولات العامة داخل القصر الرئاسي. نشرت السيدة الأولي ميشيل أوباما مقطع فيديو على حساب "إنستجرام" الخاص بها، معلنة أنه يمكن للسياح أن يلتقطوا صورا داخل البيت الأبيض لأول مرة منذ 40 عاما. وسألت في مقطع الفيديو إن كان أي من زوار البيت الأبيض قد رأى لافتة مكتوب عليها "ممنوع التصوير أو استخدام مواقع التواصل الاجتماعي"، ثم مزقت اللافتة وقالت "ليس بعد الآن". وقال البيت الأبيض أنه يشجع الزوار الآن أن ينشروا تجربتهم خلال هاشتاج موقع تويتر "# وايت هاوس تور". واشتملت الأغراض المسموح قريبا باصطحابها داخل البيت الأبيض على الهواتف المحمولة التي تلتقط صورا ثابتة، أو كاميرات صغيرة لا يزيد طول عدساتها على ثمانية سنتيمترات. ويواصل البيت الأبيض منع دخول كاميرات الفيديو والكاميرات ذات الفلاش وعصي التصوير الذاتي.

أعلنت وزارة الثقافة المصرية اليوم الثلاثاء، أن حرم الرئيس الأمريكي ميشيل أوباما، قد زارت الجناح المصري ببينالي فينيسا الدولي للفنون، وذلك خلال زيارتها لمدينة فينيسيا الإيطالية، حيث زارت في البداية جناح الولايات المتحدة الأمريكية، ثم الجناح المصري المشارك بالدورة الـ 56 للبينالي. وأشادت أوباما بالمشاركة المصرية في هذا المحفل الدولي الذي يحتل الصدارة منذ أكثر من قرن من الزمان لكونه واحد من أعرق وأهم المؤسسات الثقافية الإيطالية المرموقة في العالم. وقال الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة، إن مصر هي أول دولة عربية وإفريقية تشارك في بينالي فينيسيا الدولي منذ عام 1952، فور امتلاكها لمبنى الجناح في منطقة جاردينيا. وأثنى النبوي على مشاركة شباب الفنانين المصريين في هذه الدورة، وأكد على ضرورة إعطاء مثل هذه المحافل الدولية اهتماما خاصا في الوقت الحالي، تأكيدا على قوة مصر الناعمة في مواجهة التطرف والإرهاب. جدير بالذكر أن بينالي فينسيا أقدم صرح فني دولي، انطلقت أولى فعالياته عام 1895، ومنذ ذلك الحين وهو يثري الساحة الفنية العالمية بتياراته المختلفة.

حثت السيدة الأولي بالولايات المتحدة ميشيل أوباما، فتيات المدارس بحي "وايتشابل" الفقير بالعاصمة البريطانية لندن، على العمل بكد لبناء مستقبل مهني ناجح مضيفة أن قصة حياتها تظهر أن الحراك الاجتماعي كان ممكنًا. وقالت أوباما 51 عاما، وهي محامية مؤهلة إنها اختارت زيارة "مدرسة مالبري للفتيات" بشرق لندن "لأني عندما أنظر هنا إلى هؤلاء النساء الصغيرات أرى نفسي". وأضافت السيدة الأولي أمام قرابة ألف فتاة وجهن لها التحية بالهتافات الصاخبة والتصفيق المستمر "أشعر بإثارة بالغة لأنكن تعملن بغاية الجد لاستكمال دراستكن"، وأضافت "قصتكن هي قصتي من جوانب كثيرة جدا". وقالت إنها كانت كفتاة "تكافح باستمرار" لتوازن بين مدرستها ومسؤوليات أسرتها في جنوب شيكاغو، لكنها اتبعت نصيحة أبويها بأن "التعليم هو السر الأساسي للنجاح". وذكرت أوباما أنها نشأت "كفتاة من طبقة عاملة من مجتمع جيد موارده محدودة"، وقالت "كما أن حقيقة أني سوداء لم تساعدني أيضا بالتأكيد".

قالت صحيفة "تيليجراف" البريطانية، إن قناة تليفزيونية أمريكية ناطقة بالإسبانية أقالت مقدم البرامج "رودنير فيجيروا"، بعد أن قارن السيدة الأمريكية الأولى بإحدى بطلات فيلم "كوكب القرود". وحسب الصحيفة، أورد "رودنير فيجيرو" تلك المقارنة في أثناء مناقشة عمل أحد أبرز المزينين، حيث أشار فيجيروا إلى أن ميشيل أوباما تظهر وكأنها إحدى بطلات فيلم "كوكب القرود"، وبعد ذلك أمطرت عليه الاتهامات بأنه عنصري. ونشرت القناة التليفزيونية بيانا أدانت فيه مقارنة مقدم البرنامج هذه، وأشارت إلى أن وجهة النظر تلك لا تتوافق تماما مع المثل العليا للقناة وموقفها. ثم أرسل رودنير رسالة علنية إلى ميشيل أوباما وضح فيها أن كلامه لا يخص السيدة الأولى، بل يعود إلى مدى مهارة المزينين.

أطلقت السيدة الأولى في الولايات المتحدة ميشيل أوباما، مرحلة جديدة في حملة "اشربوا" لتشجيع الأمريكيين على الإكثار من شرب الماء. وفي إطار التصدي للانتقادات التي وجهت لحملة 2013 التي قيل أنها شجعت الأطفال على شرب مزيد من المياه المعبأة وليس مياه الصنبور الرخيصة، أعلنت أوباما الثلاثاء عن شراكة جديدة مع شركات لتنقية وتوزيع وتعبئة المياه للتأكيد على زيادة فرص الحصول على الماء وليس استهلاك المياه المعبأة. وستعطي بعض الشركات المدارس منحا لشراء المزيد من وحدات إمداد المياه. لكن أوباما أثنت أيضا على زيادة مبيعات المياه المعبأة باعتبارها مقياس نجاح للعام الأول من الحملة مستشهدة بدراسة لشركة نيلسن كتالانيا سليوشنز لدراسات السوق والمستهلكين في يوليو خلصت إلى ان الحملة الدعائية المصاحبة لمبادرة "اشربوا" زادت مبيعات المياه المعبأة بنسبة 3 بالمئة بين الذين تعرضوا للإعلانات. وقالت أوباما أمس الثلاثاء، في قاعة الطعام بالبيت الأبيض إن 90% من المدارس تقدم الآن وجبات غداء صحية بنجاح.

قالت سيدة أمريكا الأولى ميشيل أوباما، أمس الإثنين، إنها لن تشتغل بالسياسة بعد أن تترك البيت الأبيض، نافية شائعات بأنها ربما تحذو حذو سلفتها هيلاري كلينتون وتترشح لعضوية مجلس الشيوخ بعد أن تنتهي فترة الرئاسة الثانية لزوجها. وأثناء ندوة لتشجيع سياسات لأماكن العمل الصديقة للأسرة سئلت زوجة الرئيس باراك أوباما هل ستكون خطوتها القادمة سياسية فأجابت قائلة "لا لن تكون سياسية. بالتأكيد لن تكون كذلك.. إنها ستستند إلى رسالة وستركز على خدمة المجتمع". وربما تهدف تعليقاتها إلى إسكات تكهنات ترددت مؤخرا بأن زوجة أوباما تفكر في الترشح مستقبلا لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي. وتنتهي فترة الرئاسة الثانية لأوباما في أوائل 2017. وانتخبت السيدة الأولى السابقة هيلاري كلينتون عضوا بمجلس الشيوخ الأمريكي في عام 2000 بينما كان زوجها بيل كلينتون يختتم فترة رئاسته الثانية. وواصلت مسيرتها السياسية لتصبح وزيرة للخارجية أثناء فترة الرئاسة الأولى لأوباما بعد أن هزمها وفاز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة في 2008.

اتخذت سيدة أمريكا الأولى ميشيل أوباما، خطوة نادرة، بإلقاء الكلمة الأسبوعية لزوجها الرئيس باراك أوباما عبر الراديو اليوم السبت، لتعبر عن الغضب بسبب خطف نحو 200 تلميذة في نيجيريا الشهر الماضي. وقالت أوباما في الكلمة: "مثل ملايين الناس في أنحاء العالم أشعر أنا وزوجي بالغضب وانفطار القلب بسبب خطف أكثر من 200 فتاة نيجيرية من نزلهن المدرسي في وضح النهار". وأضافت "هذا التصرف غير المعقول ارتكبته جماعة إرهابية، مصممة على منع هؤلاء الفتيات من الحصول على تعليم، رجال كبار يحاولون وأد طموحات فتيات صغيرات". وقال الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان أمس الجمعة، إنه يعتقد أن الفتيات اللواتي خطفتهن جماعة "بوكو حرام" الإسلامية المتشددة، ما زلن في نيجيريا. واقتحم مسلحون مدرسة ثانوية في قرية تشيبوك قرب حدود الكاميرون يوم 14 أبريل وخطفوا الفتيات اللواتي كن يؤدين الامتحان. وفرت 50 فتاة منذ ذلك الوقت لكن ما تزال أكثر من 200 في أيدي المتمردين.

اشتد الغضب العالمي، اليوم الخميس، ضد اختطاف أكثر من 200 فتاة نيجيرية، على أيدي جماعة "بوكو حرام"، حيث اجتذبت الحملة التي تم تنظيمها على مواقع التواصل الاجتماعي تأييدا في سائر أنحاء العالم. وتم تداول الهاشتاج "#برينج باك أوار جيرلز"، أي أعيدوا لنا بناتنا، أكثر من مليون مرة على موقع تويتر بحلول اليوم الخميس، وذلك بعد انضمت للحملة سيدة أمريكا الأولى ميشيل أوباما، والتلميذة الباكستانية مالالا يوسف زاي، التي نجت من حادث إطلاق نار في الرأس من قبل مسلحي طالبان. وقالت أوباما على تويتر: "نصلي من أجل الفتيات النيجيريات المختطفات وأسرهن، ولقد حان الوقت لكي يعيدوا لنا بناتنا". وتوجه ألاف المواطنين المتعاطفين مع الحملة في العديد من المدن حول العالم، إلى السفارات النيجيرية في جنوب أفريقيا ولندن ونيويورك، للمطالبة ببذل المزيد من الجهد للعثور على الفتيات المفقودات. وكانت الفتيات اختطفن في 14 أبريل من مدرسة داخلية في بلدة تشيبوك بالقرب من مدينة ميدوجوري عاصمة ولاية بورنو في شمال نيجيريا.

تمكنت طفلة أمريكية من اقتناص اللحظة المناسبة لتطلب من السيدة الأمريكية الأولى ميشيل أوباما، مساعدتها على إيجاد وظيفة لوالدها العاطل عن العمل منذ 3 سنوات. وبحسب صحيفة واشنطن بوست، كانت الطفلة الأمريكية تشارلوت بيل البالغة من العمر 10 سنوات تشارك في مناسبة "خذوا أولادنا للعمل في يوم العمل"، الذي يحييه سنوياً البيت الأبيض، فبادرت أوباما إلى إعلان اسم الطفلة من بين الحاضرين. وما إن تلفظت أوباما باسمها حتى نهضت وقالت بكل جرأة وكأنها تنظر هذه اللحظة بفارغ الصبر وقالت: "والدي لا يزال من دون عمل منذ 3 سنوات"، فما كان من ميشيل أوباما، وتحت إثر المفاجأة إلا أن دعتها للصعود إلى المنبر، حاضنة إياها. واستغلت الطفلة أيضاً لحظة احتضاتها لتسلمها السيرة الذاتية لوالدها كي لا تكون مجرد لحظة عابرة بالنسبة للسيدة الأمريكية الأولى، وحاولت أوباما طمأنة الطفلة بالتهامس معها في اللحظة التي احتضنتها فيها ثم عادت إلى مكانها معلنة أن القضية مسألة شخصية وخاصة، ثم وضعت سيرة والدها الذاتية على الطاولة بجانبها. وسرعان ما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو الذي يظهر هذه اللحظة المؤثرة لطفلة جريئة وذكية لأنها أدركت اللحظة المناسبة لتطلب من ميشيل أوباما مساعدتها على حل أزمتها.

تحل السيدة الأمريكية الأولى، ميشيل أوباما، ضيفة على مسلسل ناشفيل التلفزيوني الدرامي، مجسدة شخصيتها الحقيقية. وأعلنت شبكة "آيه بي سي" الأمريكية، أن أوباما ونجمة موسيقى الريف كيلي بيكلر، ستطلان في مسلسل ناشفيل الدرامي. وأوضحت أن السيدتين ستحلان ضيفتين على الحلقة التي تعرض في 7 مايو المقبل، والتي تختتم الموسم الثاني من المسلسل، وتجسدان سخصيتيهما الحقيقيتين. يُشار إلى أن المسلسل من بطولة أكوني بريتون التي تؤدي دور أسطورة موسيقى الريف راينا جيمس، وهايدن بانيتير التي تؤدي دور منافستها جولييت بارنز.

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وزوجته ميشيل أوباما، حققا خلال عام 2013، دخلاً صافياً قدر بـ481 ألفا و98 دولارا، بعدما دفعا ضرائب بقيمة 98 ألفا و169 دولارا. وأصدر المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، بياناً قال فيه: "إن أوباما كشف عن الإقرار الضريبي لدخله ليتبين أنه والسيدة الأولى جنيا دخلاً صافياً قدر بـ481 ألفا و90 دولارا، ودفعا ضرائب قدرت بـ98 ألفا و169 دولارا. وأشار إلى أنهما تبرعا بـ59 ألفا و251 دولارا، أو حوالي 12.3 % من دخلهما الإجمالي، لـ32 جمعية خيرية مختلفة.

تناول الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته ميشيل العشاء في نيويورك أمس الجمعة وحضرا مسرحية "ريزين إن ذا صن" في برودوي بطولة الممثل دينزل واشنطن. وقال مسؤول بالإدارة إن المستشارة والصديقة فاليري جاريت بالإضافة إلى نجم كرة القدم الأمريكية السابق أحمد راشد إنضما لأوباما وزوجته في مشاهدة المسرحية. ويزور أوباما البلدة لإلقاء كلمة أمام جماعة "ناشونال أكشن نتورك" الحقوقية. وسيعود لواشنطن في وقت لاحق.

تناولت ميشيل أوباما سيدة أمريكا الأولى الغداء في مطعم يقدم أطباقا تبتية في إقليم سيتشوان الصيني مما أحدث صخبا عن "المدلول السياسي" لهذه اللفتة على شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت في البلاد. وزارت ميشيل مع والدتها وابنتيها مدينة تشنغدو في إطار جولة دامت أسبوعا في الصين سعت خلالها إلى تشجيع التعليم وتعزيز العلاقات الثقافية. وانتقدت الصين البيت الأبيض لدعمه للدالاي لاما الزعيم الروحي للتبت الذي يعيش في المنفى وتقول بكين: "إنه ذئب انفصالي في ثياب حمل". وصرح مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية كان بصحبة ميشيل أوباما بأن السيدة الأولى أرادت ببساطة مقابلة التبتيين في تشنغدو، وقال أحد المرافقين لها إن اختيار المطعم جاء بسبب اهتمام السيدة الأولى بحقوق الأقليات في الصين. واجتمع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما بالدالاي لاما في فبراير الماضي ونددت بكين بالاجتماع وقالت إنه تدخل في شؤونها الداخلية، وقال البيت الأبيض في بيان آنذاك إن أوباما قال إنه لا يدعم استقلال التبت عن الصين وإن الدالاي لاما ينفي دائما سعيه إلى ذلك.

قالت ميشيل أوباما السيدة الأولى في الولايات المتحدة لطلبة جامعيين في العاصمة الصينية اليوم السبت، إن حرية الوصول للمعلومات لاسيما عبر الإنترنت حق عالمي. إلا ان ميشيل لم تصل لحد مطالبة الصين بمنح مواطنيها حريات أكبر وذلك خلال الزيارة التي يتوقع ان تنأي بنفسها خلالها عن قضايا سياسية أكثر تعقيدا فيما تسعى لتحسين العلاقات من خلال الدبلوماسية الناعمة. وقالت ميشيل أمام نحو 200 طالب صيني وأمريكي في جامعة بكين العريقة "من الأهمية بمكان أن تتدفق المعلومات والأخبار بحرية من خلال الانترنت ووسائل الإعلام". وتفرض الصين رقابة صارمة على وسائل الإعلام والانترنت في البلاد ولا يستطيع مستخدمو الإنترنت الوصول لمعلومات عن قضايا مثيرة للجدل إلا من خلال برامج خاصة تلتف على القيود. وكثيرا ما تنتقد الولايات المتحدة سجل حقوق الإنسان في الصين بما في ذلك غياب أي حماية لحرية التعبير. وتركز السيدة الأولى التي درست المحاماة في هارفارد خلال زيارتها للصين التي تستمر أسبوعا على التعليم والعلاقات الاقتصادية وتزور مع والدتها وابنتيها سور الصين العظيم ومدينة شيان التاريخية ومدينة تشنجدو الجنوبية.

تطلّ السيدة الأمريكية الأولى ميشيل أوباما في دور صغير ضمن مسلسل "باركس أند ريكرياشن" الذي تعرضه شبكة "أن بي سي". وأعلنت الشبكة أن "أوباما" ستطلّ في الحلقة الأخيرة من الموسم السادس التي تعرض في 24 أبريل. وكانت "أوباما" سجلت الحلقة خلال تواجدها بميامي في إطار الترويج لحملتها التي تدعو لغذاء صحي. يذكر أن عدة سياسيين كانوا قد أطلوا في المسلسل الكوميدي من بطولة "إيمي بولر" في السابق بينهم نائب الرئيس جو بايدن والسيناتور جون ماكين.

شهد البيت الأبيض حفلاً صاخباً، احتشد فيه العديد من النجوم، بمناسبة عيد ميلاد السيدة الأولى الأمريكية، ميشيل أوباما، الـ50. وأفاد موقع "يو إس ماجازين" الأمريكي، أن أوباما، احتفلت بعيدها الـ50 بإقامة حفل حضره عدد كبير من النجوم. ونقل عن مصدر مطلع، أن حوالي 500 شخص شاركوا في عيد ميلاد السيدة الأمريكية الأولى، وقد افتتح النجم، ليديسي، الحائز على جائزة جرامي، الليلة قبل أن تبدأ بيونسي، الغناء مع فرقتها طوال 30 دقيقة. وحضر المغني، جون ليجند، الحفل مع عروسه، كريسي تيجن، وكان هو من أنشد لأوباما أغنية "عيد ميلاد سعيد". وذكر الموقع أن الحفل استمر حتى الساعة الرابعة فجراً، ومن أبرز الحاضرين، بيل وهيلاري كلينتون، وبول مكارتني وزوجته، وصامويل إيل جاكسون، وآشلي جود، وجنيفر هدسون، وستيف هارفي، وغيرهم.

تحتفل ميشيل أوباما، قرينة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم السبت، بعيد ميلادها الخمسين، في البيت الأبيض. وقالت "ميشيل"، قبيل عيد ميلادها في تصريحات لمجلة "باراد" الأمريكية إنها الآن "خمسينية ورائعة"، مضيفة "لم أشعر من قبل بمثل هذه الثقة في نفسي، فلم يكن من الواضح بالنسبة لي على الإطلاق من أنا كامرأة". وذكرت سيدة الولايات المتحدة الأولى، أنها تعتزم التركيز على قضية التعليم بشكل أكبر خلال الأعوام المقبلة، وقالت: "ليس هناك موضوع أهم من ذلك لهذا البلد". وتم توصية المدعوين عبر البريد الإلكتروني بارتداء أحذية مريحة والتمرن على أفضل خطواتهم في الرقص وتناول طعام خفيف قبل الحفل، بحسب تقرير لصحيفة "شيكاغو تريبون" الأمريكية. وتحدثت وسائل إعلام أمريكية وبريطانية احتمال حضور المغنيتين الأمريكية بيونسيه والبريطانية أديل الحفل، إلا أنه لم يصدر تأكيد رسمي على ذلك حتى الآن.

ذكرت شبكة "سي بي إس" التلفزيونية الأمريكية أن الاستعدادات تجري حاليا للاحتفال بعيد ميلاد ميشيل أوباما السيدة الأولى في الولايات المتحدة، الذي يحل عيد ميلادها الخمسين في 17 يناير الحالي. وأشارت الشبكة الأمريكية إلي أنه تم بالفعل توجيه الدعوات لمن سيحضر الحفل يوم 18 يناير الجاري بالبيت الأبيض. وكانت صحيفة هافينجتون بوست الأمريكية قد كشفت منذ أشهر أنه من المقرر أن يحيي حفل عيد ميلاد ميشيل كل من أديل وبيونسيه غير أنه لم ترد بعد أي أنباء إذا كان الاثنان سيحضران الحفل الخاص أو طرأت تغييرات على خطة الاحتفال . وكان البيت الأبيض قد كشف يوم السبت الماضي أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرر أن تكون هديته لميشيل في عيد ميلادها هي البقاء عدة أيام في هاواي ، حيث أمضت العائلة عطلتها الشتوية للاستمتاع مع الأصدقاء قبيل إقامة حفل عيد الميلاد في واشنطن . وكان أوباما ونجلتاه ماليا وساشا قد عادوا إلى واشنطن بدون ميشيل أمس الأحد بعد العطلة الشتوية التي استغرقت أسبوعين في هاواي.