كرّمت جامعة نورثويسترن في قطر مجموعة من طلابها المتميّزين في مجالي الإعلام والبحوث خلال حفلها السنوي، الذي أقامته في المدينة التعليمية، وتحت عنوان "جوائز الإعلام والبحوث" احتفت الجامعة بإنجازات طلابها المتفوقين في مجالات البحوث والأفلام الوثائقية والكتابة الإبداعية والروائية والإخبارية والمحتوى متعدد الوسائط. وقال إيفيرت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن في قطر ورئيسها التنفيذي: "تقدم هذه الجوائز السنوية فرصة مثالية لطلاب جامعة نورثويسترن في قطر لتقييم أعمالهم الأكاديمية والمهنية في مجالات الصحافة والأفلام والبحوث على يد مجموعة من الخبراء من خارج الجامعة"، كما ونظمت الجامعة فعالية عُرضِت خلالها أعمال جميع المرشحين بمركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية، وخضعت جميع العروض المقدمة للتحكيم على يد خبراء محليين ودوليين حضر معظمهم الفعالية والحفل لتثمين الجهود التي بذلها جميع الطلاب المرشحين. ويأتي حفل توزيع جوائز الإعلام والبحوث تتويجًا لأسبوع " Go Wild Week" الذي تقيمه جامعة نورثويسترن في قطر بحرمها الجامعي كل عام، وخلاله ينظم أعضاء اتحاد الطلاب بالجامعة فعاليات وأنشطة مخصصة للطلاب والأساتذة والموظفين والخريجين ومجتمع الجامعة بأسره.

أطلق مجلس قطر للمباني الخضراء عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالتعاون مع جامعة نورثويسترن في قطر، موقعاً إلكترونياً لتوثيق التطور المعماري والحضري بدولة قطر.ويوفر الموقع مساهمة بالغة الأهمية في إطار المساعي المبذولة للحفاظ على التراث المعماري الفريد لدولة قطر، بوصفه باكورة الجهود الرامية لتوجيه المزيد من العناية والاهتمام بتاريخ التطور المدني في قطر.وفي الإطار ذاته نظم مجلس قطر للمباني الخضراء سلسلة من الندوات بالتعاون مع مجموعة من خبراء الإستدامة حول أهمية التراث المعماري القطري بجامعة نورثويسترن في قطر، لتعميق معرفة الطلاب وتوسعة آفاقهم حول آخر التطورات المعمارية في الدوحة وتأثيرها على الخريطة العمرانية في قطر، كما استعرض الخبراء التطبيقات المحتملة لتوظيف نظم المعلومات الجغرافية في تخطيط التراث المعماري القطري.

تستقبل جامعة نورثوويسترن في قطروفدًا صحفيًا من مركز بوليتزر لتغطية الأزمات لعقد مناقشات مع طلابها حول أبرز القضايا العالمية واستعراض فرص المشاريع والمنح الدراسية ضمن مبادرة سنوية بين الجامعة والمركز ويضم الوفد ثلاثة من أبرز الصحفيين العاملين بالمركز وهم: توم هندلي، رئيس تحرير مركز بوليترز، والذي عمل مراسلًا لما يزيد عن أربعة عقود لصحيفة شيكاغو تريبيون؛ وآنا سانتوس، الصحفية المتخصصة في تغطية موضوعات نقص المناعة المكتسبة والصحة الإنجابية وقضايا التمييز بين الجنسين وعدم المساواة في الفلبين؛ بالإضافة إلى المصورة الوثائقية أليسون شيلي، المتخصصة في الوسائط المتعددة والتي سبق لها العمل مصورة في صحيفة واشنطن تايمز. من جهته قال إيفيرت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن في قطر ورئيسها التنفيذي إن مركز بوليتزر "يقدم دعماً كبيراً للصحفيين بمن فيهم طلاب جامعة نورثويسترن بهدف تعزيز مهارات التغطية الصحفية للقضايا العالمية". وأضاف: " نحن نحرص في جامعتنا على تزويد الطلاب بفرص اكتساب مهارات التغطية الدقيقة والموضوعية من قبل خبراء عالميين في هذا المجال، مستندين في ذلك إلى مكانة الجامعة الريادية في مجالات الصحافة والاتصال".

شاركت جامعة نورثويسترن في "منتدى التوقعات الرئاسية" الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية لمناقشة نتائج الانتخابات الأمريكية وتوقعات المستقبل. أدار اللقاء النقاشي أيفيرت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن في قطر، وشملت قائمة المتحدثين كل من البروفيسورة جوسلين ميتشل، أستاذة علوم السياسة الأمريكية في جامعة نورثويسترن في قطر، والبروفيسور كاريج لاماي أستاذ الصحافة في جامعة نورثويسترن في قطر، إلى جانب الصحفي الرقمي علي مصطفى الذي يعمل في شكبة "تي آر تي" التركية. وخلال افتتاحه للقاء النقاشي وصف عميد جامعة "نورثويسترن" في قطر الأجواء التي صاحبت الانتخابات الأمريكية بالصاخبة، مشيرًا إلى أن الفترة التي تلت نتائج الإنتخابات لم تكن هادئة كالعادة، بل أثارث العديد من الأسئلة والتكهنات حول مستقبل البلاد. بينما عقبت البروفيسورة ميتشل على فشل استطلاعات الرأي التي أجرتها عدة جهات مثل "بي بي سي"، ونيويورك تايمز، ومواقع استطلاعات الرأي الالكترونية والتي تنبأت جميعها بفوز هيلاري كلينتون. وأوضحت ميتشل أنه "يوجد فارق بين نتائج الاستطلاعات الأولية وتفسير هذه النتائج" وأنها على المستوى الشخصي قد استفادت من هذه الانتخابات تحديدًا في أن توسّع نطاق تفسيرها للنتائج. أما البروفيسور لاماي فأشار إلى أنه يتعين على الصحفيين من الآن الامتناع عن إدارة أي مناظرات بين مرشحي الرئاسة، معللًا وجهة نظره بأن "المناظرات هي المكان الوحيد الذي يمكن للمرشحين أن يواجهوا فيه بعضهم الآخر أثناء الحملة الانتخابية، لذا أحبذ أن يدير هذه المناظرات خبراء متخصصون في مجالاتهم لتوجيه أسئلة متخصصة حول سياسات المرشحين في قطاع معين" مستشهدًا برئيس جامعة نورثويسترن مورتون شابيرو باعتباره أحد الأكفاء الذين بإمكانهم إدراة مناظرة رئاسية حول قطاع التعليم.

عينت جامعة نورثويسترن في قطر البروفيسور كريج لاماي للتدريس في حرمها الجامعي، وسبق للبروفيسور لاماي التدريس في الجامعة عام 2013، حيث قدم خلالها برنامجًا أكاديميًا في الرياضة والإعلام والمجتمع. ويُعدّ لاماي خبيرًا في مجال حرية التعبير وتطوير وسائل الإعلام، فضلًا عن خبرته في مجال الرياضة. وسيتفرغ لاماي للعمل في جامعة نورثويسترن في قطر كأستاذ مقيم حتى عام 2019، وذلك بعد حصوله على إجازة من وظيفته كأستاذ مشارك في كلية ميديل بجامعة نورثويسترن الذي سبق وأن عمل عميدًا مشاركًا فيها. وسيتولى لاماي وضع وتدريس برنامج أكاديميّ حول الرياضة والإعلام والقيادة، كما سيتولى تقديم برامج لطلاب الجامعة حول الرياضة والإعلام ترتكز مضامينها بكثافة على الثقافة الرياضية القطرية.

تستعد جامعة نورثويسترن في قطر للانتقال إلى مقرها الجديد الحائز على جوائز عدة في يناير المقبل، تاركة بذلك مقرها الحالي في جامعة كارنيجي ميلون في قطر الذي تقدم فيه برامجها التعليمية منذ افتتاحها في عام 2008. ويتميز المبنى الجديد بتلبيته لمتطلبات التصنيف الذهبي من شهادات اعتماد نظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة المعروف اختصارًا باسم "LEED"، وبالأخص هيكله الخارجي الذي يسهم في الحد من الآثار البيئية بفضل المواد الصديقة للبيئة المستخدمة في تشييده. فضلًا عن فوز المبنى في فئة "المباني الخضراء التعليمية" ضمن جائزة قطر للاستدامة 2016. وتعليقًا على الانتقال لمقر الجامعة الجديد، قال إيفيرت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن ورئيسها التنفيذي: "بدأت أعمال إنشاء المبنى الجديد منذ 5 أعوام، وتطلب تنفيذه عملًا جماعيًا كبيرًا. ونعد فور الانتهاء منه أن يكون مبنى يليق بجامعتنا الرائدة في مجال الإعلام والاتصال في المنطقة، بل وأن يكون واحدًا من أرقى المباني على مستوى العالم، نظرًا لما يتمتع به من مرافق وأجهزة فائقة التطور".

نظمت جامعة نورثويسترن في قطر منتدى "صناعة الإعلام في قطر" بمشاركة نخبة من المتخصصين في مجال النشر والصحافة الإلكترونية والإعلام الرقمي والعلاقات العامة والإعلان لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات الإعلامية عند عزمها التوسع إقليميًا. وأدارت المنتدى الدكتورة إلهام العلاقي، ﺃﺳﺘﺎﺫة مساعدة ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻧﻮﺭثوﻳﺴﺘﺮﻥ في ﻗﻄﺮ ، وشارك في جلسته العامة مجموعة من المتحدثين المرموقين كان في مقدمتهم فارس عقاد، رئيس التوزيع والتنمية الرقمية لدى مجموعة إم بي سي، ورضا الحيدر، عضو مجلس تهامة القابضة، ورضا رضوى، كبير المستشارين بشركة سيمنز وسيمنز الشرق الأوسط ال ال بي. وفي كلمته الافتتاحية للمنتدى، قال إيفيرت دينيس، عميد الجامعة ورئيسها التنفيذي: "يساهم منتدى صناعة الاعلام في تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة، فقد قمنا خلال السنوات الماضية بنشر تقارير وبحوث حول أنماط استهلاك وسائل الإعلام في قطر والمنطقة، ونسعد بدورنا الفعال والمتنامي في هذا المجال بدولة قطر". وتطرقت جلسات المنتدى للتحديات التي تواجهها شركات الإعلام عند رغبتها في التوسع خارج الحدود، بما في ذلك العقبات القانونية والإجرائية والتسويقية التي يجب تجاوزها قبل الدخول في سوق جديد. وقدم المشاركون من واقع خبراتهم الكبيرة أمثلة تبين كيف استطاعت شركات إعلامية أن تتخطى هذه العقبات وتحرز نجاحًا في أسواق جديدة. و من جهته قال رضا الحيدر، عضو مجلس تهامة القابضة "من الأمور الهامة التي يجب أخذها بعين الاعتبار هو توظيف مواهب محلية من الدول التي يجري التخطيط للتوسع بها لضمان ارتباط المحتوى بهذه البلدان، لقد لاحظنا من خبراتنا الصلة القوية بين وصول المحتوى بشكل فعال وضرورة الاستعانة بخبرات محلية". كما أكد الحيدر ضرورة أن تضع المؤسسات الإعلامية هدفاً طويل المدى عند التوسع إقليمياً بدلًا من الخطط التي تجاري آخر التوجهات الإعلامية المبنية – على حد وصفه – على مصطلحات طنانة.

تستضيف جامعة "نورثويسترن" يوم الثلاثاء المقبل، منتدى صناعة الإعلام في قطر"والذي تقيمه الجامعة كل سنتين، بمشاركة قادة في مجال النشر، والصحافة الالكترونية والإعلام الرقمي والعلاقات العامة والإعلان. ويناقش المنتدى الذي يقام تحت عنوان "التوسع إقليميًا: تطور مؤسسات الإعلام خارج النطاق المحلي" واقع ومستقبل صناعة الإعلام وأبرز التحديات التي تواجه المؤسسات الإعلامية عند عزمها التوسع إقليميًا والعقبات القانونية والتشغيلية والتسويقية التي يجب التعامل معها قبل دخول أي سوق جديدة، وسيتم أيضاً مناقشة أمثلة ناجحة للعديد من المؤسسات الإعلامية التي استطاعت التغلب على هذه التحديات وتحقيق النجاحات في أسواق جديدة، ناهيك عن تبادل الآراء حول الفرص التي يستفيد منها صناع القرار الإقليميون من خلال تشجيع التوسع الإقليمي لمؤسسات إعلامية. وبهذه المناسبة أوضح الدكتور إيفيرت دينيس، عميد الجامعة ورئيسها التنفيذي أن منتدى صناعة الإعلام في قطر يعد منصة تجمع قادة وسائل الإعلام المختلفة تحت سقف واحد ليقوموا بمناقشة مجموعة من التحديات المشتركة، مشيرا إلى أن المنتدى تمكن منذ انطلاقته عام 2012 بدعم من القطاع المحلي من تناول العديد من المواضيع الهامة التي تتنوع ما بين جمهور وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي إلى بناء علامة تجارية في قطر. يذكر أن جامعة "نورثويسترن" قامت بإطلاق "منتدى صناعة الإعلام" في عام 2012 ضمن جهودها المستمرة في توفير منصة لتبادل الآراء وإطلاع وتثقيف قادة الإعلام المستقبليين في قطر والشرق الأوسط، وإصدار بحوث رائدة حول أبرز اتجاهات الصناعة وأنماط الاستهلاك الإعلامي.

انضم المنتج ماركو ويليامز أحد أبرز المنتجين السينمائيين في العالم، إلى جامعة نورثويسترن في قطر. وأعرب إيفيرت دينيس، عميد الجامعة ورئيسها التنفيذي، عن سعادته لانضمام منتج سينمائي بمكانة ويليامز إلى الهيئة التدريسية خلال هذا الفصل الدراسي، "إذ يجلب ويليامز معه أفضل أساليب إنتاج الأفلام الوثائقية الذي يعد أحد مجالات صناعة الأفلام التي يولي طلابنا اهتمامًا كبيرًا بها". من جهته، قال سكوت كيرتس، مدير برنامج الاتصال في جامعة نورثويسترن في قطر: "نحن ممتنون لوجود ويليامز معنا خلال هذا الفصل الدراسي، ففضلًا عن فائدة الدورات التدريبة التي يقدمها، يمتلك ويليامز خبرة واسعة في تخصصه ويعد من ألمع منتجي الأفلام الوثائقية والواقعية، فضلًا عن مهاراته في مجالات أخرى، وهي المؤهلات التي مكنته من تقديم المشورة للهيئة التدريسية بجامعة نيويورك الذي يعمل بها منذ أمد طويل". وحصدت أفلامه عددًا من الجوائز الدولية، منها جائزة إيمي، وجائزة جورج بيبودي فوستر، ودوبونت سيلفز باتون، والجائزة الفضية عن أفضل الأفلام الوثائقية الدولية، كما ترشحت أفلامه ثلاث مرات لجائزة غراند جوري ضمن مهرجان صندانس.

استضافت جامعة "نورثويسترن" في قطر الإعلاميّ بقناة الجزيرة الإخبارية وأحد خريجي الجامعة جاسم الرميحي في لقاء مفتوحٍ حضره طلاب الجامعة وأساتذتها وموظفوها حول رحلته التي خاضها حتى الوصول للعمل في قناة الجزيرة. وأوضح الرميحي أمام الجمهور، أن قلبه تعلّق بالصحافة ونمى شغفه بها في عمر مبكر، مشيراً أنه كان يتقمص دور المراسل الصحفي في صغره وينقل أخبار الأنشطة الرياضية التي ينظمها نادي الغرافة. وقال الرميحي في كلمته "قبل الالتحاق بنورثويسترن في قطر، لم يخطر ببالي يومًا أن أقف مخاطبًا جمهورًا كهذا، بل حتى عملي منتجًا ومراسلًا في الجزيرة لم أكن أتوقعه. ولهذا، أدين بالفضل لجامعتي التي أمدتني بالتدريب والدعم حتى اكتسبت المهارات الكافية للعمل في الجزيرة، فمهاراتي في صناعة الأفلام وفهم وسائل الإعلام الجديدة كان لها أثر مهم في الثقة التي أولاني إياها رؤسائي في العمل". وقد أدار اللقاء خالد الحروب، الأستاذ بجامعة نورثويسترن في قطر، ونقل خلاله للرميحي مجموعة من أسئلة الأساتذة والطلاب حول عدد من الموضوعات المتعلقة بمسيرة الرميحي وعمله صحفيًا ومنتجًا للأفلام الوثائقية، ومن بينها سؤال حول مدى أهمية ارتقاء الطلاب بمهاراتهم الإلقائية والقيادية وكيف وظّف الرميحي ما تعلّمه في وظيفته الحالية. عاد هذا السؤال بالرميحي إلى عامه الأول في الجامعة وتجربته الأولى في الإلقاء، إذ وصف نفسه حينها قائلًا "كنت مرتبكًا وفاقدًا للثقة". ولكنه أوضح أنه اكتسب الثقة والشجاعة عامًا بعد آخر في الجامعة وصار متمكنًا في إلقاء الكلمات المطوّلة أمام زملائه، موضحًا: "الإلقاء ليس هينًا، بل يتطلب وقتًا وممارسة لإتقانه، وأهم شروطه التحلي بالثقة التي احتجت لاكتسابها مساعدة كبيرة خلال فترة دراستي بالجامعة". وردًا على سؤال آخر حول السبب الذي جعله يتحول عن هدفه المهني بأن يكون صحفيًا رياضيًا في "بي إن سبورت" إلى صحفي إخباري بالجزيرة، قال الرميحي: "السبب هو التأثير الكبير الذي تركه الربيع العربي وانتفاضة الشعوب العربية في نفسي وما تلا ذلك من تغيير في الشرق الأوسط، وجدت نفسي فجأة متعلقًا بشدة بسماع الأخبار وأدركت معنى قوة صوت الشعب، ومن وقتها قررت أن أكون ملامسًا عن قرب لهذا الواقع". وعن الفترة التي قضاها الرميحي في تغطية أخبار الحرب في اليمن، سأله عميد الجامعة عن نوعية التدريب الذي تلقاه وإجراءات السلامة الشخصية التي اتخذها قبل السفر لمنطقة الحرب، فأجاب:"تلقينا عدة جلسات تدريبية حول الصحة والأمان والإجراءات اللازمة والبروتوكولات وكيفية التصرف في المواقف المختلفة وما الذي يصح قوله في بعض البلدان وما الذي لا يصح، كما أننا نسافر عادة ضمن مجموعات تتضمن ممثلين عن وسائل إعلام عالمية، لذا نقيم في أماكن آمنة ونتعاون مع سكان البلد العالمين بتضاريس المناطق التي ننقل منها الأخبار". الإعتناء باللغة العربية حثّ الرميحي الطلاب على إتقان اللغة العربية قائلًا: "إن كانت العربية هي لغتكم الأم، فأكثروا من القراءة بها، طالعوا آدابها واكتبوا بها وتابعوا وسائل الإعلام الناطقة بها، وهذا لا يبخس من أهمية اكتساب لغة ثانية، فهي إضافة تضمن لكم تميّزا في عملكم". وقد طلب دارسو الجامعة من الرميحي أن يوجّه لهم عددًا من النصائح حول كيفية الاستعداد لحياتهم المهنية، فقال: "لو كان لي أن أعود لمقاعد الدراسة، لزدت من تفاعلي مع الأنشطة الجامعية والمشاركة في رحلات تعلم المهارات القيادية والخدمية، بل وكنت سأحاول الحصول على وظيفة خلال دراستي تكسبني شيئًا من الخبرة للاستفادة منها لاحقًا. يوجد الكثير والكثير من الأشياء التي يمكن الاستعداد من خلالها للمرحلة التالية في حياتكم، ولكن على الأقل يمكنكم اغتنام الفرص الكثيرة والمتنوعة التي تتيحها لكم الجامعة لتحسين مستواكم التعليمي والارتقاء الشخصيّ".

أعلنت جامعة نورثويسترن في قطر عن انضمام ثلاثة من أبرز الخبراء المرموقين في مجال الإعلام والاتصال الاستراتيجي إلى هيئة التدريس بالجامعة. وتشمل قائمة الأساتذة الجُدد البروفيسورة بانو أكدينزلي، وستشغل منصب أستاذ مشارك في تخصص الاتصال بالجامعة، إلى جانب البروفيسور المقيم ماركو وليامز، وهو أستاذ متخصص في الاتصال، والبروفيسور المقيم جورج إنجلسيف، أستاذ مشارك، وكل منهما سيشاركان بالتدريس في الجامعة خلال الفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي 2016. وقال إيفيرت دينيس، عميد الجامعة ورئيسها التنفيذي "يتمتع الأساتذة الجدد، اكدينزلي وويليامز وإنجلسيف، بخبرات ثرية في مجال الإعلام والصحافة تتنوع ما بين الإعلام الرقميّ والعلاقات العامة وصناعة الأفلام والوثائقيات، إلى جانب خبراتهم المهنية في مجال البحوث الإعلامية وتدريس الاتصال الاستراتيجي والدعاية والإعلان، ما يعني إضافة قوية ومميزة لجامعتنا ولطلابنا على حدٍ سواء". ستتولى اكدينزلي تدريس مادتي الإعلام الرقمي والإعلام المرتبط بالهواتف المحمولة. وقبل الالتحاق بجامعة نورثويسترن في قطر، كانت اكدينزلي تعمل أستاذًا مساعدًا في كلية الإتصال بجامعة يادي تبيه التركية. كما سبق لها العمل محللةً في مشروع التميز الصحفي بمركز بو للبحوث بواشنطن العاصمة، وعملت أستاذًا للاتصال بجامعة جورجتاون، وأستاذًا للاتصال والإعلام الجماهيري بجامعة تيمبل. حصلت اكدينزلي على درجة الدكتوراه في تخصص الإعلام والاتصال من جامعة تيمبل، وعلى درجة الماجستير في الترجمة التحريرية والفورية، وبكالوريوس في علوم الاجتماع من جامعة البسفور باسطنبول في تركيا. جوائز عديدة أما البروفيسور وليامز، فيعمل أستاذًا للفنون في كلية تيش للفنون بجامعة نيويورك، وهي واحدة من كليات السينما الرائدة في العالم، وقد حصد وليامز جوائز نظير إنتاجه لأفلام وثائقية، ورُشّح للحصول على جوائز أخرى عن إخراجه لأفلام خيالية. وقد عمل أيضا منتجًا تنفيذيًا لعدة أفلام. ويدرّس البروفيسور وليامز الإنتاج السينمائي للأفلام الخيالية والواقعية، وكتابة السيناريو، والإنتاج التلفزيوني. وفي جامعة نورثويسترن في قطر، سيدرّس كتابة السيناريو والإخراج. ومن بين الجوائز التي تلقاها، جائزة إيمي، وجورج جائزة بيبودي فوستر، ودوبونت سيلفز باتون، والجائزة الفضية عن أفضل الأفلام الوثائقية الدولية. وقد تم عرض أفلامه في مهرجان صندانس، وفي برلين، وبومباي، وميامي، ومارغريت ميد، وتورونتو، وفي المهرجانات السينمائية الإفريقية، وغير ذلك من جوائز. حصل وليامز على درجة البكالوريوس من جامعة هارفارد والماجستير من جامعة كاليفورنيا. وعن البروفيسور إنجلسيف، فيعمل أستاذًا مشاركًا في جامعة ولاية بنسلفانيا في قسم الدعاية والإعلان والعلاقات العامة، حيث يدرّس التواصل عبر الثقافات والاتصال الاستراتيجي الدولي ومواد أخرى. وفي جامعة نورثويسترن في قطر، سيتولى تدريس مادة الاتصال الاستراتيجي في برنامج الصحافة. كما يعمل إنجلسيف في الهيئات التحريرية لكل من المجلة الدولية للإعلان ومجلة التسويق الاجتماعي. وتناولت مؤلفاته الأخيرة موضوعات مثل الدعاية الإعلانية المحفّزة، وتصورات حول التغيّر المناخي وأهمية جذب الانتباه في الدعاية. حصل إنجلسيف على الدكتوراة من جامعة مينيسوتا، وعلى درجتي الماجستير والبكالوريوس من جامعة بابيس — بولياي في رومانيا. واختتم دينيس "هذه الإضافات القوية لجامعة نورثويسترن في قطر تمثل جزءًا من جهودنا المستمرة لمواكبة التغيرات الإعلامية الكبرى التي يتطلب التعامل معها وسائل جديدة".

رحبت جامعة نورثويسترن في قطر هذه العام بأكبر دفعة طلابية في تاريخ الجامعة منذ تأسيسها في قطر 2008 حيث تضم الدفعة الجديدة طلابًا ينتمون لأكثر من 20 دولة من مختلف القارات، معظمهم يتحدث لغتين أو أكثر، وتمثل نسبة القطريين فيها 56%. وقال إيفرت دينيس، رئيس جامعة نورثويسترن في قطر ورئيسها التنفيذي: "يعيش طلابنا تجربة جامعية ينفتحون خلالها على ثقافات متعددة. وتتيح لهم هذه التجربة فرصة على المستويين الشخصيّ والأكاديمي لتوسيع نظرتهم للعالم. فما يكتسبه الطلاب من تجارب شخصية وما يتعلمونه خلال رحلاتهم الخارجية التي تقدمها لهم الجامعة يساعدهم في التحلي بصفات المواطن العالميّ المنفتح على ثقافات الآخرين. ولا ننسى أيضًا أن هؤلاء الطلاب لديهم مهارات قيادية أثبتوا تمتعهم بها خلال فترة مشاركاتهم في أنشطة غير صفية في المرحلة الثانوية، كنماذج الأمم المتحدة والفرق الرياضية الوطنية والمناظرات". ولتزويدهم بلمحة عامة عن الجامعة، نظمت جامعة نورثويسترن أسبوعًا تعريفيًا لطلابها الجدد استكشفوا خلاله الحرم الجامعي وتعرفوا عن قرب على المجتمع الجامعي عبر المشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات، من ضمنها فعالية "مسيرة القوس"، March Through the Arch، وهي تقليد سنوي للجامعة الأم، وفيها يقوم الطلاب الحاليين وأعضاء من هيئة التدريس وغيرهم من الموظفين بتشجيع الطلاب الجدد خلال سيرهم داخل قوس من البالونات البنفسجية والبيضاء، احتفاءً بانضمامهم إلى مجتمع نورثويسترن الجامعيّ. وقد أشرف على تنظيم فعاليات الأسبوع التعريفي موظفو قسم شؤون الطلاب في الجامعة. قال جريج بيرجيدا، رئيس قسم شؤون الطلاب، لطالما كان هذا الأسبوع من أفضل الأسابيع الذي تشهده الجامعة طيلة العام، موضحًا "عندما أرى الطلاب الجدد وهم يكونون صداقات مع بعضهم الآخر، أدرك أن هذا الأسبوع قد أتى ثماره، وأن العلاقة بين الطلاب الجدد ستزداد قوة وترابطًا". اسبوع مميز وفي تعلقيه على هذا الأسبوع، قال ماجد النعيمي، أحد طلاب الدفعة الجديدة البالغ عددها 82 طالبًا، إن الأسبوع التعريفي كان "تجربة لا تنسى. فالمرشدون كانوا في غاية الحماس لجعله أسبوعًا مميزًا. وأضاف .. جامعة نورثويسترن في قطر هي إحدى أفضل الجامعات العريقة المتخصصة في مجال الإعلام في المنطقة التي أطمح للحصول على درجتي منها لأحصل بعدها على وظيفة حكومية في مجال الاتصال، لكي أرد الجميل إلى بلدي وأسهم في تطوير صناعة الإعلام التي لا تكف عن التغيير". أما مريم الرميحي، من طالبات الدفعة الجديد، فقالت: "كان الأسبوع التعريفي فرصة رائعة للاندماج مع المجتمع الجديد والشعور بالألفة، لقد زاد من تحفيزي وحماسي لتحقيق أهدافي، وأكدَ لي أن هذا هو المكان المناسب لي فعلًا وأن الانطلاق إلى المستقبل يبدأ من هنا. طموحي لن يتوقف عند تحقيق أهدافي فحسب بل سأسعى لتخطيها". من جهة أخرى، أضاف دينيس أن الطلاب الجدد سينضمون إلى صفوة من زملائهم الحاليين والخريجين الذين يضعون بصماتهم الآن في قطر والمنطقة "وكلي ثقة بأن طلاب الدفعة الجديدة سيثبتون على مدار الأعوام الأربعة القادمة أنهم لا يقلون مهاراة ولا احترافية عن الطلاب الحاليين أو الخريجين وأنهم سيقودون في المستقبل مجال الإعلام الحكومي والخاص في قطر والمنطقة. وقد يفضل بعضهم الحياة الأكاديمية بالاستمرار في الدراسات العليا". ويذكر أن 34% من خريجي جامعة نورثويسترن استكملوا دراساتهم العليا في جامعات مرموقة حول العالم، كجامعة هارفارد، و أوكسفورد، وكلية لندن للاقتصاد، بالإضافة إلى جامعة كولومبيا و كلية دارتموث. وتعليقًا على مشاركتها في الأسبوع التعريفي، قالت ديمه الكواري، طالبة مستجدة، إن أجمل لحظة في هذا الأسبوع كان ترديدنا لنشيد الجامعة، شعرنا حينها "بالتآخي وأننا جزء من مجتمع كبير. أشعر بحماس بالغ لبدء حياتي المهنية من جامعة نورثويسترن في قطر خاصة بعد هذا الأسبوع التعريفيّ المميّز، إن مجتمع نورثويسترن من أهم الأسباب التي دفعتني للالتحاق بالجامعة".

يقوم أعضاء هيئة تدريس وطلّاب جامعة نورثويسترن في قطر بعرض أبحاثهم خلال مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث (ARC)، حيث يشارك كلاً من دكتور كلاوس شونباك، العميد المساعد للأبحاث، والبروفيسور سوزان دون، والبروفيسور جاستن مارتين، بالإضافة إلى ثلاثة من طلّاب الجامعة وهم نور التميمي، والعنود آل ثاني، ونايلة آل ثاني. وصرح السيد إيفريت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن في قطر ومديرها التنفيذي قائلاً:" ان المؤتمر يعتبر منصة مثالية لعرض الأبحاث التفاعلية من قبل أعضاء هيئة التدريس والطلّاب في مختلف التخصصات، ولم تكن هناك فرصة قط أفضل من المؤتمر لإظهار كيف يمكن للمعرفة أن تفيد الأفراد والمجتمع القطري". وسوف تقوم نور التميمي، والعنود آل ثاني، ونايلة آل ثاني، بعرض الجزء الخاص بكل واحدة في البحث بعنوان" المرأة القطرية: المشاركة والتمكين"، والذي يناقش مشاركة المرأة القطرية اجتماعياً، واقتصادياً، وسياسياً. وكان هذا البحث قد فاز بمنحة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي من خلال برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، وشارك في هذه المنحة 15 طالب من جامعة نورثويسترن في قطر، وستة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بالإضافة إلى مؤسسات تعليمية أخرى في قطر. كما ستقوم نور التميمي، ونايلة آل ثاني بعرض ملصقات عن أبحاثهم الأصلية، حيث تناقش نور التميمي نقص تمثيل المرأة في حلبة السياسة وذلك نتيجة الضغوط الثقافية والاجتماعية التي تبعد المرأة عن هذا المجال. في حين تناقش نايلة آل ثاني الصلة بين تزايد المشاركة في "مجلس" وتزايد الإحساس بالفاعلية السياسية وحرية التعبير، وستوضح في عرضها أن "مجلس" يمكن ان يكون موقع تفاعل اجتماعي للرجال والنساء القطريين على حد سواء. وستقوم العنود آل ثاني بعمل عرض شفهي كجزء من المسابقة الثامنة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، حيث ستقدم نظرة عامة عن البحث وأهميته والاهداف المحققة، والدور الذي لعبه أعضاء هيئة التدريس، والفوائد التي اكتسبها الطلّاب المشاركين في البحث. فيما يؤدي شونباك ومارتين، أعضاء هيئة التدريس بعرض ورقة بحثية " التنبؤات عن نشاط المدونات في ستة بلاد عربية" والتي اعتمدت على بحث استقصائي قامت به الجامعة في 2014 عن مستخدمي وسائل الإعلام. وكشفت الدراسة عن استخدام الأفراد لوسائل الإعلام المختلفة، وتفاعلهم تجاه المستجدات السياسية، وحرية التعبير، والاعتبارات الثقافية والسياسية المختلفة. وكشفت الدراسة عن المفاهيم الخاطئة عن المدونين في العالم العربي والتي ترتبط بشكل أساسي بالسخط السياسي. وبدلا عن ذلك وجدوا ان المدونات ترتبط بشكل عام على التواصل الالكتروني مثل تبادل الصور والمحادثات وقراءة مدونات أخرى أكثر منها مؤشر سياسي واجتماعي. وستعرض د. دون بحثها عن الاتصال في حوادث السيارات وهو موضوع هام للغاية في قطر. قد شهدت قطر هذا العام العدد الأكبر من حيث المتوفين نتيجة حوادث الطرق منذ ان بدأت الحكومة في إصدار تقاريرها بهذا الشأن في عام 2014، وهذا العدد الكبير رغم كل الحملات التوعوية والتعليمية في هذا الشأن. وقد حددت الدراسة الأسباب التي تعيق تحسين الوضع، خاصة بين الذكور القطريين في عمر 18 – 25 عام، وحللت أكثر الرسائل فاعلية التي يمكنها ان تغير المفاهيم عن القيادة السليمة. وتنفذ جامعة نورثويسترن في قطر برنامج أبحاث تم تصميمه ليساهم في تحقيق الرؤية الوطنية عن طريق تقديم الخبرات المحترفة والمهنية التي تساهم في تحقيق استراتيجية قطر الوطنية للبحوث، ورؤية قطر في ان تكون مركز للأبحاث والتميز والابتكار.

وقعت جامعة نورثويسترن في قطر ومعهد قطر لبحوث الحوسبة اتفاقية لإنتاج ونشر المعرفة النظرية والتطبيقية في مجال الإعلام والاتصال والتكنولوجيا من خلال البحث والتبادل الفكري. ومن خلال توقيع مذكرة التفاهم ستتمكن كلا المؤسستين من الاستفادة من تبادل الخبرات الموجودة لديهما والوصول لأكبر عدد من المستفيدين ودوائر عملهم لخلق فرص للتبادل المعرفي ونقل الخبرات. وصرح الدكتور ايفريت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن في قطر ورئيسها التنفيذي، قائلاً: ان "ورش العمل، والتعاون البحثي، والأحداث والفعاليات، البرامج التدريبية، وتوفير فرص التوظيف للطلاب، سوف تكون جزءاً من الاتفاقية الجديدة مع معهد قطر لعلوم الحوسبة". وأضاف: "أن البرنامج البحثي لجامعة نورثويسترن في قطر هو جزء من مهمتنا، كما أنه يساعد على تقوية الروابط مع قطر، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والمدينة التعليمية". من جانبه تحدث الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، قائلاً: "هذه فرصة مميزة للانضمام إلى جامعة نورثويسترن في قطر من أجل معالجة المشاكل البحثية الهامة التي تؤثر على قطر والمنطقة". وأوضح أن تعزيز العلاقات بين علماء الحاسوب في معهد قطر لبحوث الحوسبة وخبراء قسم الاتصالات والصحافة في جامعة نورثويسترن في قطر سوف يعمل على تقديم الدعم الذي نحتاجه من أجل معالجة القضايا المهمة في دولة قطر.

الأسئلة المستمرة عن العرق، والمجتمع، والمصالحة ستكون موضوع فيلم وثائقي جديد تقدمه دانييل بيفيرلي الأستاذ المساعد وعضو هيئة التدريس بجامعة نورثويسترن في قطر. ومن المقرر ان يعرض الفيلم في الولايات المتحدة الأمريكية على قناة العالم التابعة لشبكة بي بي اس الأمريكية يوم 2 فبراير ضمن برنامج القناة لاستعراض التاريخ الأسود خلال هذا الشهر، ويتبع ذلك عرض الفيلم عالميا يوم 3 فبراير. وتم تصوير فيلم " الجنوب القديم" خلال فترة ثلاث سنوات، استكشف خلالها العلاقة المستمرة بين شباب الحي الأمريكي من أصل أفريقي، وبين أخوية نخبة الذكور البيض في جورجيا، حيث غالبا ما تجد تلك المجموعتان أنفسهما في نزاعات وصراعات عرقية، حيث تسعى كل مجموعة جاهدة للحفاظ على مورثها التاريخي في خضم التغيرات التي يشهدها الجنوب الأمريكي. يقدم الفيلم رؤية من خلال عيون الأمل، حيث يسجل ناشط اجتماعي يبلغ من العمر 30 عام الجهود المبذولة للتغلب على الخلافات من خلال الحوار، وبناء مجتمع على أساس من الثقة والامل في التغيير. وقالت دانييل بيفيرلي:" كمخرج أفلام وثائقية، فأنا مهتمة بتقديم محتوى صادق ينفذ إلى قلب وفكر المشاهد، من خلال تسليط الضوء على حالة الإنسان بكل تعقيداتها". وتأتي أهمية فيلم "الجنوب القديم" في أعقاب حادثة تشارلستون في كارولينا الجنوبية وما تبعها من أحداث سريعة ومتلاحقة اجتاحت منطقة الجنوب، والجامعات الأمريكية. وقد انضمت دانييل بيفيرلي لهيئة تدريس جامعة نورثويسترن في قطر في أغسطس من عام 2015، وهي حاصلة على عدة جوائز في مجال الأفلام الوثائقية، حيث حصلت على جائزة بيبودي للأفلام الوثائقية، وجائزة الإيمي عن مجموعة حلقات عرضت على شاشة بي بي إس. وصرح السيد إيفريت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن في قطر ومديرها التنفيذي قائلاً:" لقد جاء توقيت عرض فيلم الأستاذة بيفيرلي في الوقت المناسب تماماً"، وأضاف:" لقد جاء ليذكرنا بأن الوقت ليس متأخرا لحل خلافتنا واختلافاتنا على كل المستويات".

أعلنت جامعة نورثويسترن في قطر عن انضمام الدكتور شارلز ويتني لفريق جامعة نورثويسترن في قطر كنائباً للعميد إيفريت دينيس للشئون الأكاديمية، ومن المعروف عن الدكتور وتني أنه أكاديمي متميز ذو خبرة واسعة في مجالات الإتصال والصحافة والاعلام.وفي هذا الصدد قال السيد إيفريت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن في قطر ومديرها التنفيذي ان "تعيين دكتور ويتني هو خير دليل على أن تعزيز برامجنا الأكاديمية وتجديد المناهج الدراسية وتطويرها هو أبرز اهتماماتنا خلال السنة الدراسية التالية." وأضاف السيد إيفريت قائلاً: "وسيواصل دكتور ويتني نجاحه المستمر بتطبيق خبرته الواسعة والممتدة على مدار السنوات ليساعد في تحويل رؤية جامعة نورثويسترن في قطر الى خطة عمل مستمرة ومستدامة."شغل الدكتور وتني منصب نائب عميد كلية الاتصال بجامعة نورثويسترن في إيفانستون بولاية إلينوي. هذا وقد قام بالعديد من الزيارات لدولة قطر خلال الخمس سنوات الماضية ليساعد في تطوير الجامعة، وتطوير المناهج الدراسية، ولمناقشة التطورات والموضوعات المشتركة بين فرعي الجامعة. كما أنه ساعد في دراسة تقييمية تقارن المناهج الدراسية التي تقدم بجامعة نورثويسترن في قطر بمثيلاتها بحرم الجامعة في الولايات المتحدة الأمريكية.وسيعمل دكتور ويتني تحت إدارة عميد الجامعة بقطر السيد دينيس، كما سيقوم بالعمل بشكل مباشر مع ثلاثة رؤساء أقسام أكاديمية وستتضمن مهامه الإشراف على الإرشاد الأكاديمي، وقسم القبول بالجامعة، وسجلات الطلاب، وسيكون أيضاً جزء من الفريق التنفيذي لمكتب العميد الذي يتكون من الرئيس التنفيذي للعمليات كاثي سيمناك ونائب العميد كلاوس شوينباش.وتعليقاً على تعيينه، صرح دكتور شارلز ويتني، نائب العميد للشئون الأكاديمية لجامعة نورثويسترن في قطر، قائلاً: "أسعدني انضمامي لجامعة نورثويسترن في قطر بعد خمسة سنوات في حرم جامعة نورثويسترن في إيفانستون حيث كان من احدى مهامي أن أشجع هيئة التدريس في إيفانستون للقدوم للدوحة" "وفي النهاية أخذت بنصيحتي لغيري وجئت بنفسي للعمل مع أعضاء جامعة نورثويسترن في قطر المتميزين وطلابها المتفوقين لنمضي سوياً في تحقيق تعليم أفضل في أحد أكثر الأماكن أهمية وحيوية في العالم."ستفيد خبرة الدكتور ويتني الواسعة في التعامل مع الطلاب الجامعيين وخريجي الجامعة في توجيه جامعة نورثويسترن في قطر نحو برامج الدراسات العليا حيث أنه شغل العديد من المناصب كنائب عميد ورئيس قسم برامج الدراسات العليا في العديد من الجامعات الامريكية المتميزة، فضلاً عن خبرته بالعمل في مجال البحث العلمي ومجال الإعلام وعمله كصحفي ومحرر في احدى الصحف الشهيرة ومحرراً إذاعياً وتليفزيونياً.والجدير بالذكر أن دكتور ويتني بدأ حياته العملية في التدريس في جامعة ستانفورد في قسم الاتصال. وقام بالتدريس في العديد من الجامعات كجامعة أوهايو، وجامعة إيلينوي، وجامعة تكساس، وجامعة ريفرسايد في كاليفورنيا قبل أن ينضم إلى الحرم الجامعي لجامعة نورثويسترن في إيفانستون، كما شارك في تأليف كتاب "صناعة الإعلام: وسائل الإعلام في الثقافة الشعبية" وساعد في تحرير كتاب "بناء جمهور: كيف تقوم وسائل الاعلام بجذب الجمهور" وكتابة العديد من المقالات الصحفية وفصول الكتب والمؤلفات.

في إطار التحضير لحفل تخريج طلاب جامعة "نورثويسترن" في قطر ، تم اختيار رائدة الأعمال الاجتماعية شيزا شهيد، متحدثاً في فعاليات حفل التخرج الرابع لجامعة "نورثويسترن" في قطر والتي ستقام يوم الأحد الموافق 3 مايو. شاركت شهيد في تأسيس "مؤسسة ملالا" كما كانت سفيراً لها في جميع أنحاء العالم. وتحمل "مؤسسة ملالا" اسم الناشطة الباكستانية الشابة التي تم قامت حركة طالبان بإستهدافها وإطلاق النار عليها بسبب دافعها عن حق الفتيات في التعليم في عام 2012. وتقديراً لعملها، احتلت شهيد قائمة مجلة تايم عن أقوى 30 شخصية تحت سن الثلاثين ممن ساهمن في إحداث تغيراً كبير اً في 2014 كما احتلت أيضاً موقعاً في قائمة فوربس ضمن أقوى 30 شخصية على مستوى العالم تحت سن الثلاثين في الأعمال الاجتماعية الرائدة. وبمناسبة إعلانه اختيار شهيد متحدثة في حفل تخرج دفعة جامعة نورثويسترن في قطر 2015، قال إيفيريت دينيس عميد الجامعة ورئيسها التنفيذي "لقد وقع الاختيار على شهيد لكونها جزءاً أصيلاً من أعظم قصص حقوق الإنسان التي حدثت في العقود الأخيرة فضلاً عن تميزها وبراعتها في مجال التواصل الإعلامي. وكما هو معروف يزداد شغف الطلاب في التعليم الجامعي إلى المعرفة والتحصيل حيث يدرك الطلاب أن ما يتعلمونه من مهارات في الصحافة والإعلام وفي صناعة السينما يكون له وقع كبير في إحداث التغيير. من جهتها قالت آمنة السقا إحدى الطلاب 41 في دفعة عام 2015: "تعتبر شيزا شهيد درة مكنونه وجوهرة مصونه ونجمه مضيئة في سماء الإعلام ووسائل الاتصالات الجديدة. فهي رمز للبطولة ونموذجاً نحتذي ونحتفي به جميعاً ولاسيما ونحن نحتفل بتخرجنا وعلى أعتاب مرحلة جديدة نستقبل معها حياتنا المهنية" لقد كانت الناشطة الصغيرة «ملالا» مصدر إلهام لشيزا شهيد بعد أن شهدت فيلماً وثائقياً عن حياتها في النيويورك تايمز منذ أن كانت طفلة تبلغ من العمر 11 عاماً وتقوم بإرسال تدويناتها سراً لهيئة الإذاعة البريطانية عن نضالها اليومي لإكمال تعليمها. ولم تتعاون شهيد مع ملالا حتى التحقت شهيد بجامعة ستانفورد لتقوم بعدها بالاتصال بملالا لبحث إمكانية التعاون وبالفعل ذهبت شهيد لتنظيم مخيم صيفي للفتيات في باكستان. وفي عام 2012، تعرضت “ملالا” لإطلاق نار استهدف وجهها من أحد مسلحي حركة طالبان ليتم نقلها إلى لندن للعلاج بسبب إصابتها الحرجة. وبعد الضجة الإعلامية الكبيرة التي أثيرت، عملت السيدة شهيد مع ملالا وعائلتها لتوجيه هذا الاهتمام العالمي المتزايد لبناء مؤسسة معنية بتحسين فرص حصول الفتيات على التعليم في جميع أنحاء العالم. ومن هنا بدأت فكرت "مؤسسة ملالا" والتي تهتم بإيصال قصتها من خلال كتابها الذي نشرته دار النشر الأمريكية "ليتل براون في عام 2013 بعنوان: "أنا ملالاي: الفتاة التي ناضلت من أجل التعليم واُستهدفت بالرصاص من قبل حركة طالبان". وفي 2014، حصلت ملالا على جائزة نوبل للسلام. ويأتي خطاب السيدة شهيد تتويجاً لاحتفالات جامعة "نورثويسترن" في قطر بتخرج الطلاب لعام 2015. وفي 16 من إبريل، حضر الطلاب آخر المحاضرات الخاصة بهم قبل تخرجهم ليتم بعدها الاحتفال بالطلاب المتخرجين في حفل غداء ألقى فيه ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس، قام الطلاب باختيارهم وهم كريستوفر، سيار شوت، وجانيت كي وآن سوبل، كلمات الوداع التي امتزجت بين أمنيات النجاح وحزن الفراق. في 23 إبريل، تم تكريم دفعة عام 2015 في حفل عشاء شارك فيه أعضاء هيئة التدريس والموظفين، وفي 3 مايو سيحتفل الطلاب المدرجين في قائمة العميد الشرفية مع آبائهم وذويهم تقديراً لتميزهم وتفوقهم الأكاديمي في مأدبة غداء مميزة.

في كل عام تقوم مجموعة من طلاب جامعة "نورثويسترن" في قطر بتنظيم رحلة تهدف إلى المساعدة وخدمة المجتمعات وتلقي الضوء على قضية عالمية مهمة، وتعمل هذه المجموعة على جمع الأموال والسفر لمعالجة هذه المسألة حيث قرر الطلاب أن تكون رحلة هذا العام تتعلق بأزمة المياه العالمية. ومع عدم وجود أي مصادر للمياه العذبة الطبيعية، تمتلك قطر احتياطيا يبلغ يومين فقط من المياه المحلاة الصالحة للشرب، وفقا لبرنامج قطر الوطني للأمن الغذائي في عام 2012. وتعتبر دولة زامبيا من أكثر الدول في قارة أفريقيا والعالم وفرة للمياه، فهي موطن لأكبر شلال في العالم، شلالات فيكتوريا، وموسم الأمطار فيها عادة ما يكون كثيفا ويؤدي إلى فيضانات تجعل حركة الطرق مستحيلة. ومع ذلك، فإن زامبيا تعاني من عدم توفر مصادر مياه صالحة للشرب، حيث تعرّف مجموعة من طلاب جامعة نورثويسترن في قطر على ذلك وأكثر خلال عطلة الربيع لهذا العام. وتحدث الطالب سيد علي عويس، طالب في جامعة نورثويسترن في قطر وأحد منظمي الرحلة: "لقد اخترنا أزمة المياه العالمية لأنها تعكس أيضاً الوضع في قطر. ولقد جمعنا الآن ما يكفي من المال لتوفير المياه النظيفة لتكفي 40 شخصاً لمدة 20 عاماً". وأعرب السيد إيفريت دينيس، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة نورثويسترن في قطر،عن أن هذه الرحلات تمنحهم خبرات عالمية مهمة وتطور منظورهم للأمور، قائلاً: "إن هذه الرحلات هي مبادرات من طلابنا، فهم من يقومون بكل شيء كجمع الأموال والتخطيط واختيار الموضوع وغيرها، كما يتعلم الطلاب ويستفيدون من خبراتهم المختلفة داخل المجموعة، وقد فتحت هذه الرحلة إلى زامبيا عقولهم إلى الكثير من الأمور، وأنا واثق من قدرتهم على أن يصبحوا إعلاميين أفضل في المستقبل". وفي أثناء تواجدهم في زامبيا، توجه الطلاب إلى قرية صغيرة لمعرفة كيف يكافح الناس للحصول على المياه النظيفة. وقضى الطلاب وقتاً أيضاً في مدرسة في واحدة من أفقر المناطق في الدولة الافريقية، للتدريس والمساعدة في بناء فصول دراسية جديدة. وأضاف الطالب سيد على عويس: "إنه لمن المدهش أن نرى النجاح الذي حققناه في هذه الفترة القصيرة. فقد قمنا بعمل الجدران والأرضيات. تسمح لنا هذه الرحلات بفهم القضايا العالمية، ونتعلم أشياء لا يمكن تعلمها أثناء الدراسة". ومن أجل توفير المبلغ المالي اللازم، أنشأ الطلاب حملة خاصة بهم لجمع الأموال من أجل جمعية المياه الخيرية، وهي منظمة من شأنها أن توفر خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية للبلدان النامية. واستخدمت الحملة طريقة مبتكرة للحصول على الأموال، وذلك بعمل "تحدي الفلفل الحار" حيث سيتسابق الجميع للبحث عن المياه النظيفة عند أكل الفلفل.

ورد اسم كل من سارة الدرهم ودانا المسلماني، خريجتي جامعة "نورثويسترن" في قطر، في الكتاب الجديد "قصص النجاح في قطر: نساء ملهمات" ووصفهن بأنهن "نساء قطريات موهوبات ومبتكرات وهن مستقبل قطر". يحتفل الكتاب بالإنجازات المحلية والدولية للمرأة القطرية، موضحاً مساهمتها الهامة في التنمية وإلهام الجميع في قطر. "سارة ودانا هن شابتين متميزتين تخطوان خطوات في طريق صناعة الإعلام. وهذا هو الهدف من الكتاب، أن نسلط الضوء على النساء الناجحات". وأضافت الكاتبة كارولين كاربنتير: "بعد قراءة المعلومات، آمل أن يصبح للقراء تصور جديد للدور الحاسم الذي تلعبه المرأة في تشكيل مستقبل قطر". وقال إيفريت دينيس، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة نورثويسترن في قطر: "نهتم حالياً في توظيف جهودنا لتوفير بيئة أكاديمية تزرع فيهم قيادة مستقبل وسائل الإعلام، وخاصة في قطر. كل واحد منا في جامعة نورثويسترن في قطر فخور بإنجازات كل من سارة ودانا والمستقبل المشرق الذي ينتظرهما. سارة ودانا هن مجرد أمثلة عن المواهب القطرية التي ازدهرت في الجامعة هنا". الدرهم، تخرجت عام 2014 حاملة لدرجة البكالوريوس في العلوم والاتصالات، ومعروفة بتفوقها الأكاديمي الرائع والتزامها تجاه المجتمع المحلي وكونها صانعة أفلام ومخرجة في المستقبل. أثناء دراستها في جامعة نورثويسترن في قطر، لعبت دوراً قيادياً أساسياً في كل من اتحاد الطلاب والنادي الثقافي، حيث شغلت منصب الرئيس. وفي عام 2011، شاركت في تأسيس "Ta2heel"، وهو برنامج صيفي غير ربحي يهتم بتحضير طلاب المدرسة الثانوية للحياة الجامعية والبحث عن طموحاتهم. تدرس سارة الآن وسائل الإعلام الناقدة والدراسات الثقافية في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن. تمتلك سارة موهبة كبيرة في رواية القصص من خلال الأفلام، وهي التي لم يتجاوز عمرها 22 عاما. فيلمها الوثائقي "أم راشد" يحكي لنا عن يوم في حياة امرأة بدوية، غُرست في الثقافة القطرية، عن كيفية وضع جدول الاختلافات الإقليمية بين الإماراتيين والقطريين. تميزت نصوص الدرهم بكونها باللغة العربية فقط وذلك باعتبارها وسيلة للحفاظ على اللغة وتكريمها. في عام 2012، تم اختيار فيلمها القصير "الغزل — قصة راشد وجواهر" لتمثيل قطر في مهرجان الخليج السينمائي المرموق (مهرجان الخليج السينمائي) في دبي. وقالت الدرهم: "إنه شرف لي أن كون ضمن لائحة المرأة القطرية الملهمة. كان وقتي في جامعة نورثويسترن في قطر لا يقدر بثمن على صعيد النمو الشخصي والأكاديمي، ولكن الأهم كان في استغلال الفرص الموجودة أمامي. ندرس الكثير من الكتب المتعلقة بصانعي الأفلام في روسيا وفرنسا وألمانيا. وبعد خمسون سنة من الآن، أود أن ينظر الطلاب إلى الصفحة التي تحتوي على اسم سارة الدرهم — قطر". تخرجت المسلماني من جامعة نورثوسترن في قطر حاملة لدرجة البكالوريوس في العلوم والاتصالات. وتقول المسلماني: "كنت دائما خجولة جداً، ولكن كانت جامعة نورثويسترن في قطر ملهمة لي. حيث بدأت بالذهاب إلى النوادي وألتقي أشخاصاً جدد، وخرجت من خجلي. أهم شيء تعلمته هو أنه يمكنك تحويل العاطفة والشغف الذي لديك إلى شيء أكبر وأعظم". تعتبر جامعة نورثويسترن من أكبر المؤسسات الموقرة، حيث لديها أكثر من 200000 من الخريجين في جميع أنحاء العالم. وحرمها الجامعي في قطر يوفر للطلاب تعليما مميزا ذا مستوى عالميا يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.

يشارك خبيران عالميين في التعليم والتدريس المتميز بورش العمل خلال المؤتمر السنوي التحضيري لجامعة "نورثويستيرن" لأعضاء هيئة التدريس والموظفين، الذي يقام في الفترة من 17 الي 20 أغسطس حيث سيقومون بعمل برنامج ترحيبي لستة أعضاء جدد من هيئة التدريس وأربعة من الموظفين. وسيقوم كلّا من الدكتور جريجوري لايت المدير والدكتورة سوزانا كالكينز المدير المساعد في مركز سيرلا للتدريس المتميز في جامعة نورثويستيرن في الولايات المتحدة الأمريكية بعمل ثلاث ورش عمل حولالتعلم وتصميم المواد الدراسية. وسيشاركان المتحدثين من الجامعة وخارجها الحديث حول فهم طلّاب جامعة نورثويستيرن لمناهجهم الدراسية وأيضاً علاقتهم بالمجتمع المحلي والثقافة بالإضافة الي علاقتهم بالقوانين والعادات والتقاليد لدولة قطر. وفي هذا الصدد، يقول ايفريت دينيس، عميد جامعة نورثويستيرن ورئيسها التنفيذي:" نحن فخورين اننا نمتلك أعضاء هيئة تدريس وفريق عمل يعملون على النهوضبالجامعة وارتقائها". وسيعقد رئيس جامعة نورثويستيرن دكتور دانيال لينزير اجتماع عن طريق الفيديو لمناقشة التغييرات التي ستصاحب مناقشات تطوير الجامعة ككل في القريب العاجل. كما سيتضمن أعضاء هيئة التدريس الجدد الخبير الإعلامي العالمي جون داونينج، ايمي ساندرز باحثة في قانون الأعلام، إلهام ألاغوي أستاذ استراتيجية الاتصالات، سابيني الشامع باحث سينمائي و سيتم تعريفهم والترحيب بهم بالمؤتمر، وكذلك الاختصاصي في علم الأنسان سامي هيرميز الذي سينضم لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة في يناير المقبل. وأضاف دينيس "وبانضمام الأعضاء الجدد لهيئة التدريس المتميزة ستعزز الجامعة بشكل كبير ما تقدمة لطلّابها". وسيبدأ الأسبوع بجلسات "إنشاء الروابط المؤثرة" والتي ستحدد خطط جامعة نورثويستيرن الاستراتيجية للسنة المقبلة. وعروض تقديمية اخري تشمل "تهيئة بيئة شاملة" الذي ستقدمها مديرة التشغيل كاثرين سيمناك وأيضاً مناقشة لأحدي تحديات الاتصالات بين هيئة التدريس التي عمل عليها بول رايلي مدير الإعلام الاستراتيجي، والتسويق والاتصالات. ويوفر لنا البرنامج فرصة إعادة تهيئة وتجديد التغييرات والمخططات للتنمية للجامعة في سنتها السابعة. وسيقود ستيفن فرانكلين المدير التنفيذي للتخطيط تحديث مبني الجامعة الجديد في المدينة التعليمية التي ستنتهي قريباً مع مناقشة قدمتها باميلا ايرسكيني لوفتس مديرة المعارض لجامعة نورثويستيرن لمتحف الإعلامي المخطط له ان يتم افتتاحه في المبني الجديد في عام 2015. وسيكون هناك أيضاً متحدثين من خارج الجامعة سيتضمنهم باتريك فوربس من رابطة فوربس وسوزان باستريس من بوتون بوجز.