استيقظ السكان في جنوب تركيا وشمال سوريا فجر الاثنين على زلزال هائل بلغت قوته 7.8 درجة، وبينما كان رجال الإنقاذ يعملون تحت الأنقاض، وجد الناجون أنفسهم بلا مأوى وتحت الجليد وهكذا وصف بعضهم ما حل به. هول هذا الزلزال جعل الصحفية التركية ميليسا سلمان (23 عاما) المقيمة بمدينة كهرمان مرعش تقول إنها اعتقدت أن الساعة قد قامت، وأضافت لوكالة فرانس برس، وهي ما تزال في حالة صدمة: هذه منطقة زلازل، لذلك تعودنا على الهزات، لكننا لم نشهد مثيلا لما حل بنا هذا الصباح.. لقد اعتقدنا أنها نهاية العالم. وبدورها وصفت تولين أكايا، وهي في الثلاثينيات من عمرها، الذعر الذي انتابها عندما شعرت بشدة بهزات الزلزال بينما كانت في الطابق العلوي من البناية التي تسكنها في منطقة كايابينار في ديار بكر في جنوب شرق تركيا قائلة: خرجنا في حالة ذعر. كان المطر ينزل بغزارة.. أنا الآن خائفة للغاية.. لا يمكنني العودة إلى شقتي، ولا أعرف ما يخبئه المستقبل. أما العامل خاليس أكتمور، (35 عامًا) الذي تطوع لتقديم المساعدة لرجال الإنقاذ الذين يعملون على أنقاض مبنى في ديار بكر فأكد للوكالة أن ضحايا آخرين ما زالوا ينتظرون من ينقذهم، قائلا تمكنت من إنقاذ 3 أشخاص أحياء. لكنني حملت أيضا جثتين.. لا أستطيع العودة إلى بيتي، سأبقى هنا للمساعدة في حالة احتياج فرق الإنقاذ لخدماتي. وتقول صحيفة لوفيغارو Le Figaro الفرنسية إن الصور، التي نقلتها التلفزيونات والشبكات الاجتماعية تقدم نظرة عامة على مدى الضرر الذي سببه هذا الزلزال.. المباني منهارة كما لو كانت قد سويت بالأرض، والعائلات المذعورة لجأت إلى الحدائق، والبحث مستمر بشكل محموم عن الناجين. وتضيف أن السلطات التركية أرسلت فرق الإنقاذ إلى عين المكان وهي منهمكة في محاولة العثور على ناجين تحت الأنقاض، مبرزة في هذا الصدد ما قاله وزير الداخلية التركي سليمان صويلو للصحفيين مهمتنا الأساسية هي تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ ولهذا فإن جميع فرقنا في حالة تأهب، وذكر أحد المنقذين لقناة إن تي في NTV أن الفرق تسمع أصوات الضحايا هنا وهناك، وتعتقد أنه ربما يكون 200 شخص تحت الأنقاض. وتضيف لوفيغارو أن مدينة غازي عنتاب التركية تأثرت بشكل خاص بهذا الزلزال، وتنقل عن أحمد، وهو أحد قاطنيها، قوله واصفا ما حل به: شعرت أن سريري يرتجف. كنت أرغب في النهوض للاحتماء، لكن السرير كان يتأرجح في كل الاتجاهات، لقد استمر ذلك لعدة ثوان، لكنها بدت وكأنها أبدية بالنسبة لي. أما ما وقع في سوريا فإن الصحيفة نقلت عن رئيسة اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية (UOSSM-USA) الدكتورة خولة السواح قولها: الأخبار الواردة من هناك مرعبة ومفجعة، إذ إن البنية التحتية كانت متهالكة بالفعل بسبب سنوات من الحرب والقصف ونحن بحاجة ماسة إلى المساعدة لإنقاذ أرواح المصابين جراء هذا الزلزال القوي. وفي لبنان، الذي لم تتضرر بالزلزال، تقول إحدى السائحات عبر الهاتف للوفيغارو إنها توقعت أولا أن ما حدث هو هجوم قبل أن تدرك أن الأرض كانت تهتز.

ضربت هزة أرضية جديدة كبيرة بقوة 7.5 درجة جنوب شرق تركيا قبل قليل، في يوم الاثنين 6 فبراير، بعد 9 ساعات من حدوث هزة أرضية أولى بنفس القوة أدت إلى مئات القتلى وآلاف الجرحى في كل من تركيا وسوريا، دون أن يتم معرفة إحصائيات نهائية لعدد القتلى والجرحى جرّاء الزلزال. ونشرت شبكة الـ سي إن إن، أن الهزة الارتدادية ضربت تركيا عند الساعة 1:24 بعد الظهر بالتوقيت المحلي، ووقعت على بعد 95 كيلومتراً من الزلزال الأصلي الذي ضرب جنوب تركيا سابقاً هذا الصباح، كما وصل تأثيرها. كما شهدت العاصمة السورية دمشق، الهزة الارتدادية ، بالإضافة إلى اللاذقية التي تقع على الساحل السوري، والتي كانت قد تضررت بشكل كبير من تداعيات الزلزال الأصلي، وفقاً لوكالة الأنباء السورية. يذكر أن عدد الضحايا الأولي من الزلزال الأصلي وصل إلى 912 قتيل في تركيا، و و5385 جريحاً، بحسب بيانات نشرها الرئيس التركي. أما في سوريا تقدّر الوفيات بـ ٣٧١ وفاة و1089 إصابة وفقاً للجزيرة.

ضربت هزة أرضية بقوة 4.1 درجة على مقياس ريختر، إقليم /جاوة الغربية/ في إندونيسيا. وذكرت وكالة الأنباء الإندونيسية /أنتارا/ اليوم، أن مركز الهزة وقع على بعد 125 كيلومترا، من منطقة /بانغانداران/ التابعة للإقليم، وعلى عمق 10 كيلومترات. ولم ترد حتى الآن، أي تقارير بوقوع خسائر مادية أو بشرية جراء الهزة. وتضرب الزلازل بانتظام أجزاء مختلفة من إندونيسيا حيث تقع على حزام المحيط الهادئ المعروف باسم حلقة النار، وتلتقي العديد من الصفائح التكتونية وتسبب نشاطا بركانيا وزلزاليا متكررا.

أعلن المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب تسجيل هزة أرضية بلغت قوتها 5.3 درجات بمقياس ريختر، صباح اليوم بإقليم /الحسيمة/ شمالي البلاد. وأوضح المعهد، في نشرة إنذارية، أن هذه الهزة وقعت على الساعة التاسعة و 12 دقيقة و 29 ثانية صباحا بتوقيت المغرب على عمق 21 كيلومترا في منطقة /النكور/ التابعة لإقليم الحسيمة. ولم يرد حتى الآن إعلان عن خسائر بشرية أو مادية جراء الهزة .

ضربت هزة أرضية بلغت قوتها 3.6 درجة على مقياس ريختر، مساء اليوم، ولاية /سطيف/ شرقي الجزائر، دون تسجيل خسائر بشرية ومادية. وأفاد مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء بالجزائر، في بيان، بأن الهزة وقعت على بعد 6 كيلومترات شمال غربي منطقة بئر حداده، حيث شعر بها الأهالي. وكانت ولاية /سطيف/ قد تعرضت قبل يومين لهزة أرضية أخرى بقوة 3.8 درجة، حيث وقعت على بعد 5 كيلومترات جنوب غربي منطقة /بابور/، دون أن ترد أنباء عن وقوع إصابات أو خسائر مادية. جدير بالذكر أن الجزائر تتعرض، بين الحين والآخر، لهزات أرضية وزلازل، حيث كان أعنف الزلزال ذلك الذي هز محافظة /بومرداس/ شمالي البلاد في مايو 2003، بقوة 6.8 درجة، متسببا بمقتل 2277 شخصا وملحقا بالمنطقة دمارا هائلا لم تعرفه من قبل.

ضربت هزة أرضية بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر، مقاطعة سمر الشرقية والمناطق المجاورة لها في الفلبين. وأوضح المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل ، أن الهزة وقعت على بعد 18 كيلو مترا جنوب غربي بلدة / هرناني/ وعلى عمق 28 كيلو مترا . ولم ترد على الفور أي تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو مادية . وتشهد الفلبين نشاطا بركانيا وزلزاليا متزايدا نظرا لوقوعها على حزام النار في المحيط الهادئ، حيث تتقاطع الصفائح التكتونية.

ضربت هزة أرضية بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر، اليوم، قضاء /كلار/ بمحافظة /السليمانية/ العراقية، المحاذية للحدود الإيرانية. وأفاد قسم الرصد الزلزالي في وزارة النقل العراقية، بأن الهزة وقعت صباح اليوم، على بعد 9 كيلومترات جنوب شرق قضاء /كلار/ من محافظة السليمانية. ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الهزة. وتأتي هذه الهزة بالتزامن مع أخرى مماثلة ضربت، في وقت سابق اليوم، محافظة /قصر شيرين/ غربي إيران، دون أن تسفر عن ضحايا. يشار إلى أن المناطق الحدودية بين العراق وإيران تتعرض باستمرار لهزات أرضية وزلازل لوقوعها فوق العديد من الصفائح التكتونية الرئيسية.

ضربت هزة أرضية بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر، اليوم، ولاية /مستغانم/ الواقعة غرب الجزائر. وذكر مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء الجزائري، في بيان اليوم، أن الهزة وقعت على بعد 50 كيلومترا، شمالي غرب منطقة /سيدي لخضر/ التابعة للولاية. ولم يتم الإعلان عن أي إصابات أو خسائر مادية جراء الهزة الأرضية.

ضربت هزة أرضية بلغت قوتها 4.1 درجة على مقياس ريختر اليوم، جزيرة كريت جنوب اليونان. وأفاد معهد أثينا للعلوم الجيوديناميكية، في بيان، بأن مركز الهزة الأرضية كان على بعد 6 كيلومترات شمال شرق بلدة /أركالوخوري/ في منطقة /هيراكليون/، فيما كان العمق 8 كيلومترات، مشيرا إلى أنه لم ترد أنباء عن وقوع أضرار مادية أو إصابات بشرية. وكانت هذه المنطقة قد تعرضت لزلزال بلغت قوته 5.8 درجة في سبتمبر 2021، ما أدى إلى مصرع شخص وتدمير عدة مبان.

ضربت هزة أرضية بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر، اليوم، قبالة ساحل جزيرة /إيوا/ الواقعة في /تونغا/ في المحيط الهادي. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن مركز الهزة وقع على بعد 187 كيلومترا من منطقة /أوهونوا/ بالجزيرة، وعلى عمق 10 كيلومترات. ولم ترد أنباء إلى الآن عن أضرار بشرية أو مادية جراء الهزة. وكان زلزال بقوة 5 درجات قد ضرب في السادس من الشهر الجاري، قبالة سواحل /تونغا/، وكان على عمق 10 كيلومترات. وتقع /تونغا/، وهي أرخبيل يضم 176 جزيرة متناثرة، منها 52 فقط مأهولة بالسكان في جنوب المحيط الهادي، وتمتد على مسافة نحو 800 كم من الشمال إلى الجنوب، وتقع في نحو ثلث المسافة بين نيوزيلندا وهاواي.

تطرح الهزة الأرضية التي تعرضت لها الكويت أمس 4 يونيو، سؤالاً حول أن منطقة الخليج العربي لم تعد بمنأى عن خطر الزلازل . وسجّلت الشبكة الوطنية الكويتية لرصد الزلازل، السبت، زلزالاً بلغت شدّته 5 درجات على مقياس ريختر، لكنه لم يتسبّب بأضرار، وفقاً للسلطات. ويعد هذا الزلزال الأقوى في تاريخ الكويت وربما في منطقة الخليج ككل، حيث وقع جنوب غربي منطقة الأحمدي، ودفع بعض المواطنين والمقيمين للهرع إلى الساحات، وفق وسائل إعلام. ونقلت صحيفة الأنباء المحلية عن رئيس الشبكة الوطنية لرصد الزلازل في معهد الكويت للأبحاث العلمية عبد الله العنزي، أنها المرة الأولى التي يحصل فيها زلزال بهذه القوة في حقل برقان، لافتاً إلى أن الزلزال وقع له تابعان، الأول بقوة 2.6 درجة، والثاني بـ 1.9 درجة على مقياس ريختر. وأثار الزلزال مخاوف لدى الكويتيين والخليجيين بشكلٍ عام، من أن المنطقة ليست بعيدة عن خطر الزلازل . وبشكل عام، تصنف سلطنة عمان في المرتبة الأولى في قائمة أكثر الدول الخليجية تسجيلاً لهزات أرضية تليها الإمارات والكويت والسعودية والبحرين ، فيما تحتل قطر المرتبة الأخيرة كأقل دول الخليج تعرضاً لهزات أرضية خلال العام الماضي. ويقول أستاذ علم الجيولوجيا في الكويت د.عبد السميع بهبهاني، إن الزلزال الأخير (4 يونيو)، غير متناسق مع الموقع الجيولوجي الطبيعي للكويت، مرجحاً وقوع الزلزال بسبب صناعة بشرية قد تتعلق بالتكسير الهيدروليكي لمكامن النفط أو ضخ مياه في مكامن النفط. وهو ما يؤكده رئيس الجمعية السعودية لعلوم الأرض د. عبدالله العمري أنّ ما حدث في الكويت ليس زلزالاً إنما هزة أرضية نتيجة النشاطات في المناطق البترولية بعد سحب كميات من البترول دون تعويضها بما يكفي من المياه؛ مما أدى إلى ارتجاجات في القشرة الأرضية. ويضيف أن هذه الحالة متكررة وحدثت في المكسيك، والنرويج، وولاية تكساس الأميركية، لا سيما وأن عمق الزلازل خمسة كم وهذا العمق هو عمل وتأثير الإنسان على الطبيعة، مبيناً في ذات السياق إذا كانت الهزة على أكثر من هذا العمق فهي نتيجة حركات أرضية أو صدوع. ونفى الدكتور العمري، وجود صدوع نشطة في دول الخليج العربي لوجودها في مناطق رسوبية، أما المناطق النشطة فهي على سبيل المثال المناطق الواقعة على خليج العقبة وإيران، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّ دول الخليج بعيده عن (الحزام الألبي) النشط بركانياً.

ضربت هزة أرضية بقوة 4 درجات على مقياس ريختر، منطقة /فين/ التابعة لمحافظة /هرمزكان/ جنوب شرقي إيران. وأفاد مركز رصد الزلازل التابع للمؤسسة الجيوفيزيائية بجامعة طهران، بأن الهزة وقعت على عمق 18 كيلومترا من سطح الأرض. ولم تسفر الهزة عن وقوع خسائر بشرية أو مادية. وتتعرض إيران من وقت لآخر لهزات وزلازل مختلفة الشدة، نظرا لأنها تقع فوق منطقة فوالق رئيسية.

ضربت هزة أرضية بلغت قوتها 4.1 درجة على مقياس ريختر، ساحل إقليم الدريوش الواقع شمال شرق المغرب والمطل على البحر المتوسط . وذكر المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب أن الهزة وقعت الليلة الماضية، في ساحل إقليم الدريوش وعلى عمق 18 كيلومترا. يذكر أن هزتين بلغت قوتهما 4 و3.6 درجة على مقياس ريختر، قد ضربتا نفس الإقليم في فبراير الماضي . يشار إلى أن المنطقة الجنوبية والأطلسية في المغرب كثيرا ما تتعرض لهزات أرضية بقوة مختلفة، دون أن تسفر عن وقوع ضحايا.

ضربت هزة أرضية بقوة 5.5 درجات على مقياس ريختر ولاية بجاية الجزائرية. وذكر مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء الجزائزي، في بيان له اليوم، أن الهزة وقعت على بعد 28 كيلومترا شمال شرق منطقة رأس كاربون الساحلية في ولاية بجاية. وأوضح البيان أنه تم تسجيل الهزة الأرضية عند الساعة العاشرة وتسعة وخمسين دقيقة بالتوقيت المحلي، دون الإعلان عن أية إصابات أو خسائر مادية، في حين أحدثت الهزة حالة من الهلع والذعر في أوساط المواطنين وشعر بها سكان الولايات المجاورة. كانت هزة أرضية بلغت شدتها 3ر4 درجات على مقياس ريختر ضربت ولاية المدية في الجزائر أمس /الجمعة/، وحدد المركز الوطني لرصد الزلازل مركز الهزة الأرضية بـ 6 كيلومترات شمال شرق العمارية بولاية المدية.

ضربت هزة أرضية بقوة 4 درجات على مقياس ريختر، فجر اليوم، محافظة الوادي الجديد في مصر . وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصرية في بيان له أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد سجلت الهزة الأرضية على بعد 67 كم، جنوب شرق واحة باريس بمحافظة الوادي الجديد، وعلى عمق 10 كيلومترات. ووفقا للمعهد، لم يتم تسجيل خسائر بشرية أو مادية جراء الهزة.

ضربت هزة أرضية بقوة 4.4 درجة على سلم ريختر محافظة إربد شمالي الأردن، دون تسجيل خسائر بشرية أو مادية. وذكر مرصد الزلازل الأردني، في بيان اليوم، أنه حدد مكان الهزة جنوب بحيرة طبريا، مضيفا أنها كانت على عمق خمسة كيلومترات تحت سطح الأرض. وقالت السلطات الأردنية إن سكان محافظة إربد شعروا بالهزة الأرضية، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أية خسائر بالأرواح أو الممتلكات. وكانت بحيرة طبريا قد تعرضت في الثالث والعشرين من يناير الماضي لهزة أرضية بلغت قوتها 4.6 درجة، أعقبتها 10 هزات ارتدادية، دون أن تسفر عن خسائر.

ضربت هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر، ولاية بينغول وسط تركيا . وذكرت وكالة الكوارث والطوارئ التركية /آفاد/، في بيان لها اليوم، أن الهزة وقعت على عمق 7 كيلو متر تحت سطح الأرض . ولم يرد حتى الآن الإعلان عن أي إصابات أو خسائر مادية. الجدير بالذكر أن تركيا تتعرض من حين إلى آخر لزلازل وهزات أرضية قوية، بسبب وقوع البلاد على عدد من الصفائح المتداخلة للقشرة الأرضية.

ضربت هزة أرضية بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر، الليلة الماضية، جنوب بحيرة طبريا شمال الأردن وعلى عمق 10 كم، أعقبته سلسلة من الهزات الارتدادية. وأكد المهندس غسان سويدان مدير مرصد الزلازل الأردني، حصول 10 هزات ارتدادية تبعت الهزة التي ضربت جنوب بحيرة طبريا، حتى صباح اليوم . وأوضح سويدان لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الهزات الارتدادية العشرة تراوحت قوتها بين 2.0 إلى 2.9 درجة على مقياس ريختر. يذكر أن المواطنين في محافظة /اربد/ كانوا قد شعروا مساء أمس /السبت/ بالهزة. وتشهد مناطق جنوب الأردن وغور الأردن، نشاطا زلزاليا، كان الأقوى في مدينة العقبة في شهر نوفمبر عام 1995، وبلغت قوته 7.3 درجة على مقياس ريختر.

ضربت هزة أرضية بقوة 4 درجات على مقياس ريختر اليوم، غرب قضاء ربيعة في محافظة نينوى شمالي العراق ، ووفقا لبيان صادر عن مركز المراصد الزلزالية في العراق، وقعت الهزة على بعد 30 كم شمال غرب قضاء ربيعة في محافظة نينوى. وأضاف المركز أنه تم الشعور بالهزة من قبل المواطنين في قضائي تلعفر و ربيعة شمالي العراق ،ولم ترد إلى الآن تقارير بوقوع أضرار مادية أو بشرية جراء الهزة الأرضية ،وفي يوليو الماضي، ضرب زلزال بقوة 5.6 درجة مدينة البصرة جنوبي العراق، وتشهد العراق بين الحين والآخر هزات أرضية لقربها من مركز الزلازل والهزات الأرضية في إيران.

ضرب زلزال بلغت قوته 5.9 درجة على مقياس ريختر اليوم جزيرة ميلفورد ساوند بنيوزيلندا. وذكر مركز رصد الزلازل في نيوزيلندا (جيونت) أن الزلزال وقع على عمق 5 كيلومترات، وتحدد مركزه على بعد 35 كيلومترا غربي ميلفورد ساوند. ولم يتم الإبلاغ حتى الآن عن سقوط ضحايا أو وقوع أضرار مادية جراء الزلزال، كما لم تصدر تحذيرات من احتمال وقوع أمواج مد عاتية تسونامي. يشار إلى أن نيوزيلندا التي تقع على ما يعرف بـ حلقة النار، وهو قوس من الصدوع الزلزالية حول المحيط الهادئ، تشهد عددا كبيرا من الزلازل، وتتزايد مخاطر حدوث أمواج مد عاتية على شواطئ البلاد.