أكد حمد العبدان مدير إدارة المعارض في الهيئة العامة للسياحة أن الإقبال لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات هذا العام أصبح أكثر من العام الماضي نظرا لاعتياد الجمهور عليه ومع التسهيلات التي تقدمها إدارة المعرض لتسهيل دخول الزوار حيث زار المعرض في أول يومين 8000 زائر وتوقع العبدان زيادة في عدد الزوار نهاية الأسبوع. وأشاد بتجاوب الزوار مع التسجيل عبر الانترنت مما ساهم بشكل كبير في تسهيل دخول الزوار حيث أصبح الجمهور لديهم خبرة كبيرة بالمعارض كما أن الخدمات التي تقدمها إدارة المعرض من أماكن للجلوس بين الأجنحة ساهم بشكل كبير في إضفاء مزيدا من الرفاهية على المعرض وأعطى الزوار إمكانية لقضاء وقت أطول داخل المعرض. هذا ويستمر معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في جذب محبي وعشاق عالم المجوهرات والساعات خلال اليوم الثالث من انطلاقه، حيث يقام المعرض تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ، وتستمر فعالياته لغاية الثامن والعشرين من فبراير الحالي. و تستضيف هذا المعرض السنوي الضخم الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع كل من "كيوميديا ايفينتس" وفيرا دي برشلونة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات . وتحت مظلة هذا الحدث الفخم، تواصل أحدث خطوط الموضة وتيارات الحداثة تدفقها وانسيابها أمام الأعين الذواقة لرواد المعرض من المواطنين والمقيمين والضيوف، حيث كشفت العديد من دور العرض خلال اليوم الثالث للمعرض عن مجموعة من أحدث الإصدارات والقطع الفريدة التي يزخر بها عالم المجوهرات والساعات، والتي يُعرض بعضها للمرة الأولى في الشرق الأوسط. من جانبها، تألقت برمجياني التي تشارك للمرة الرابعة من خلال جناح الماجد بأحدث إصداراتها وقطعها المميزة محدودة الإصدار بما فيها ساعات Ovale Tourbillon، Kalpa XL Tourbillon، وساعتها الرياضية الجديدة Bugatti Super Sport . ويعد معرض الدوحة للمجوهرات والساعات كذلك فرصة مميزة لعرض أحدث الإصدارات والتحف الفنية الرائعة ومنها القطعة الفنية المميزة Tonda 1950 Squelette . أما باتيك فيليب ، فبدورها قدمت مفهوم جديد كلياً، من خلال عرضها لتحفتها الفنية Gondolo5200، والتي تعد تحفة فنية إبداعية تجمع بين التصميم التقليدي والبراعة اليدوية، بالإضافة إلى أحدث الابتكارات التكنولوجية التي تقدمها ساعات باتيك. من جانبها كشفت العلامة التجارية الفاخرة F.A Lang عن تحفتها الفنية الرائعة 1815 "200th Anniversary F. A. Lange" ذات الإصدار المحدود في عالم الساعات التي قدمت جنباً إلى جنب مع أحدث الإصدارات المختارة من المجموعة التي تعرض حالياً خلال أيام المعرض ومنها: جايجر لوكولتر التي تتألق من خلال مجموعتها SIHH 2015 ، هذا وتتألق بيل اند روز من خلال مجموعة متنوعة من الساعات الرجالية والنسائية الجديدة التي تناسب الأشخاص الذين يبحثون عن أقصى درجات الدقة في حفظ الوقت. من جهتها، كشفت العلامة التجارية الفاخرة في قطر، QELA، عن مجموعة جديدة من الإبداعات المذهلة للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة التي تحمل أسماء محلية ليتم عرضها في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، وتتزين المجموعة الجديدة باللؤلؤ التراثي المستنبت محلياً والياقوت الأحمر القاتم وتصاميم وردة الصحراء الفخمة. من جانبهم، يحاول المنظمون وضع اللمسات الخاصة في جميع أنحاء المعرض طوال أيامه من خلال تقديم خدمات إضافية ممتازة ابتداءً من نظام التسجيل الذي شهد أسلوباً الكترونيا متطوراً لتسجيل الزوار من كبار الشخصيات ، حيث تم وضع نظام التسجيل عبر الانترنت من داخل المعرض وخارجه مما يسهل دخول الزوار ويجنبهم الانتظار لفترات طويلة. تجدر الإشارة إلى أن متطوعين من منظمة سواعد القطرية يساهمون بشكل فعال في تسهيل أمور الزوار حيث أنهم متواجدون بالمعرض على مدار الساعة للإجابة عن استفسارات الزوار ومساعدتهم على التجول في أرجاء المعرض. كما تم تأمين خدمة الحافلات الصغيرة المتوفرة من منطقة موقف السيارات إلى المعرض مما يسهل على الزوار التنقل بين أنحاء المعرض لمشاهدة المجوهرات الفاخرة والتحف الفنية النادرة التي تسطع ببريقها الأخاذ طوال أيام المعرض.

قدم موظفو الهيئة العامة للسياحة هدايا رمزية لعمال البناء والتشييد يوم الخميس الماضي وذلك في إطار مبادرة جديدة أطلقتها الهيئة بعنوان عيديتهم "تعكس معاني شهر رمضان الكريم للرحمة والعطاء وتكاتف المجتمع". وإضافة إلى الهدايا البسيطة، قدم موظفو الهيئة للعمال رسالة مكتوبة أعربوا فيها عن تقديرهم للجهود التي يقوم بها العمال في دولة قطر، تم تقديم هذه الهدايا للعمال في أماكن عملهم في مدينة لوسيل. وقد تم توزيع الهدايا على أكثر من 1,000 عامل تقديرا لجهودهم في بناء قطر والمساهمة في تطورها المستقبلي. ,بوصفها الكيان الحكومي الرئيسي للتخطيط والترويج للسياحة، تعمل الهيئة العامة للسياحة بالشراكة مع أصحاب العلاقة لتخطيط وتنظيم وترويج وتطوير قطاع سياحي مسؤول ومستدام يساهم في مستقبل قطر ويجعل من الدولة وجهة سياحية رائدة.

نظمت الهيئة العامة للسياحة يوم الخميس الماضي، أول غبقة رمضانية لموظفيها وممثلين عن الجهات ذات العلاقة بالقطاع السياحي والعاملين في قطاع الفنادق في قطر. وجرت الغبقة التي شارك فيها السيد عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة وكبار المسؤولين في الهيئة، وفي القطاع السياحي ومدراء الفنادق في الخيمة الرمضانية بفندق لاسيغال.. وابتداء من هذا العام سيكون تنظيم الغبقة الرمضانية حدثاً سنوياً على أجندة الهيئة بهدف إحياء التقاليد الرمضانية وتعزيز العلاقات بين العاملين في القطاع السياحي خلال شهر رمضان الفضيل. واتسمت الأمسية بحسن التنظيم وتخللتها فقرات متنوعة تتضمن أسئلة تفاعلية مع الحاضرين تبعها سحب على اليانصيب وجوائز مجزية للحضور.. ورحب المسؤولون في الهيئة بالحضور. وأتاح الحدث للضيوف فرصة ثمينة للتعارف والالتقاء بمدراء الهيئة في أجواء اجتماعية رمضانية، كما استمتع الحضور بالأطباق العربية اللذيذة والأطباق التقليدية القطرية التي تقدم في شهر رمضان الكريم. وبمناسبة تنظيم أول غبقة رمضانية، قال السيد عيسى بن محمد المهندي: "نحن في غاية السرور بإقامة أول غبقة رمضانية للمعنيين بقطاع السياحة وموظفي الهيئة، ونتطلع إلى أن تصبح الغبقة حدثاً سنوياً رئيسياً. وتعتبر الغبقة مناسبة رائعة ومهمة يجتمع فيها الأشخاص الذين يلعبون دوراً مهماً في تعزيز عمل الهيئة، وهي الجهة التي تخطط وتروج لقطاع السياحة في قطر. ونتطلع إلى الاحتفال بالغبقة كل عام مع الشركاء الرئيسيين". ولتشجيع قطاع الضيافة على تحسين الفعاليات الرمضانية هذا العام، وتحسين جودة خدماته، أطلقت الهيئة العامة للسياحة برنامجاً يمنح المكافآت للفنادق التي تقدم أفضل خدمة وتجربة للزوار خلال شهر رمضان المبارك، وستواصل الهيئة تقييمها للفنادق طوال شهر رمضان وسيتم الإعلان عن المكافآت بعد إجازة عيد الفطر. وفي وقت سابق من هذا الشهر.. أطلقت الهيئة العامة للسياحة برنامجاً سنوياً بعنوان "رمضان في قطر"، يهدف إلى خلق جو موحد ومتناسق للشهر الفضيل. ويعد برنامج "رمضان في قطر" وسيلة لإبراز الثقافة والتقاليد الإسلامية العربية القطرية التي تتجلى خلال شهر رمضان، لمنح زوار البلاد تجربة قطرية حقيقية أصيلة.

أشادت الجهات المشاركة في جناح قطر بالدور الذي لعبته الهيئة العامة للسياحة من أجل دعم مشاركتهم في بورصة السياحة الدولية 2014 في برلين وأعرب ممثلي الجهات المشاركة خلال فعاليات اليوم الثاني من "اي تي بي برلين" أنهم لمسوا تحسنا كبيرا في الجناح القطري سواء من حيث المساحة المخصصة لهم أو التصميم مما يسهم في فعالية مشاركة قطر في نسخة هذا العام. وقال محمد رامي المدير الإقليمي الأول للمبيعات لمجموعة ريتاج للفنادق والضيافة أن مشاركة الجهة التابع لها ليست الأولى وان هذا الحدث يعتبر حدثا مهما لكل العاملين في قطاع السياحة حول العالم. وأشاد رامي بالترتيبات الجديدة التي اتخذت من قبل الهيئة في تنظيم الجناح القطري والتي جاءت مريحة للمشاركين وتضمن مشاركتهم بفعالية، كما أثنى على التعاون الذي جرى مع الهيئة خلال فترة ما قبل المعرض لتنظيم مشاركة الجهة التابع لها في المعرض. ونوه إلى أن تنظيم الجناح ضمن عرض لكل الأماكن السياحية في قطر بشكل أفضل مما كان عليه الحال في السنوات الماضية.وأكد أن المشاركة في مثل تلك الأحداث تحتاج العديد من الترتيبات والاستعدادات والجهد من أجل ضمان عقد لقاءات واجتماعات مع العديد من الجهات السياحية الأخرى التي من شأنها دعم العمل السياحي الخاص بنا في قطر. وأشار إلى أن إعلان الهيئة للإستراتيجية واهتمامها باضطلاع الشركاء في قطاع السياحة على إستراتيجية هيئة السياحة التي أطلقتها مؤخرا جعل هناك رؤية واضحة لدي القطاع الخاص فيما يتعلق بالتوجه العام للدولة بشأن السياحة وهو ما يساعد القطاع على العمل بشكل متعاون مع الهيئة لتحقيق تلك الإستراتيجية. وأكد رامي حرص الجهة التابع لها على التواجد في كل المحافل الدولية التي من شأنها دعم السياحة في قطر وخاصة ان لديها نحو خمسة فنادق في قطر. أما سكوت كاتلينج كبير مديري المبيعات لفندق رينيسانس الدوحة فقال أنه يشارك للمرة الأولى في هذا الحدث الذي وصفه بالمهم جدا، مؤكدا أن الهيئة أعطتهم الدعم الكافي من أجل المشاركة في مثل هذا الحدث وتوفير مكان جيد للتواجد ضمن الجناح القطري في معرض"اي تي برلين". وشدد كاتلنج على أهمية مشاركة قطر في مثل تلك الأحداث وخاصة أنها تستهدف زيادة أعداد السائحين المتوجهين لها مستقبلا، مشيرا إلى أن قطر تمثل وجهة سياحية متميزة عن غيرها من الأسواق المجاورة ووجود ثقافة خاصة بها. وأكدت فايزة علي مديرة مبيعات في النادي الدبلوماسي أن مشاركة النادي في بورصة برلين السياحي مستمرة منذ فترة طويلة وهذه المشاركة تعتمد بشكل كبير على الإمكانات التي تتمتع بها الجهة التابعة لها إلى جانب إمكانات قطر في القطاع السياحي لاستقطاب أكبر عدد من السياح إلى قطر وخاصة من دول الاتحاد الأوربي وألمانيا على وجه الخصوص .

أطلقت الهيئة العامة للسياحة بالحي الثقافي "كتارا" اليوم إستراتيجية قطر الوطنية للسياحة 2030. وتتضمن الإستراتيجية المستلهمة من رؤية قطر 2030 وإستراتيجية التنمية الوطنية 2011- 2016 خريطة طريق طموحة للسياحة في قطر ترمي لترسيخ مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية تعتز بجذورها الثقافية والتراثية . وتهدف رؤية الإستراتيجية لإستقطاب 7 ملايين زائر بحلول 2030. وقال المهندس عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة إن حجم الإنفاق على المنشآت السياحية في قطر من 2013 حتى 2030 بين 40 إلى 45 مليار دولار متوقعا أن تبلغ عائدات السياحة في الناتج الإجمالي للدولة حوالي 18 مليار دولار. وأكد أن القطاع الفندقي سيشهد إنشاء 150 فندق ومنتجع جديد في الفترة المقبلة وحتى عام 2030 ، حتى يواكب هذا القطاع تطلعات الإستراتيجية في أن تحتل قطر موقعاً مهماً على خريطة السياحة العالمية. وأشار المهندي خلال حفل إطلاق الإستراتيجية الوطنية للسياحة إلى أن الإستراتيجية وفي إطار التنوع الاقتصادي للقطاعات غير النفطية ستسهم الإستراتيجية في تنويع وتطوير المنتج ومجموعة خدمات القطاع السياحي من خلال تنفيذ المشاريع الضخمة ذات الصلة بالقطاع داخل وخارج مدينة الدوحة وفي جميع البلديات حتى تتحقق الإستفادة الكاملة لجميع المناطق بالمشاريع الإستثمارية التي ستساهم في تحقيق نهضة شاملة تغطي كل أنحاء دولة قطر. وأكد أن إعداد الإستراتيجية قد تم من خلال عملية تشاورية وطنية واسعة بقيادة هيئة السياحة وبمشاركة العديد من المؤسسات بالدولة بقطاعيها العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني بالإضافة للخبراء في القطاع السياحي والجهات ذات الصلة، مشيراً إلى أن السياحة ركيزة أساسية في جهود الدولة لتحقيق أهداف مسيرة التطور والتنمية، بإعتبار أن القطاع السياحي محرك رئيسي لعجلة النمو الإقتصادي والإجتماعي. وتهدف الإستراتيجية أيضاً للإستفادة من المقومات السياحية والتراثية والثقافية التي تزخر بها دولة قطر وإبرازها للعالم الخارجي مع الحفاظ على الهوية والإعتزاز بالتقاليد القطرية الراسخة وذلك تجسيداً لتطلعات الشعب القطري فيما يتعلق بمستقبل البلاد، كما تسعى الإستراتيجية لزيادة أعداد الشركات والمؤسسات المتوسطة والصغيرة وتشيجع ريادة الأعمال وإفساح المجال للقطاع الخاص للقيام بدوره الوطني والمساهمة في دفع عجلة الإقتصاد والمشاركة في بفاعلية في مسيرة النهضة الشاملة للبلاد لتسمو قطر ولتحتل مكان بارزة في الخريطة العالمية ليست في مجال السياحة فحسب بل في كل المجالات الأخرى. كما ستحقق الإستراتيجية التنوع المثالي بالنسبة للشرائح المستهدفة بالمنتج السياحي القطري الأصيل، حيث أن المنتجات السياحية القطرية متعددة وفي كل المجالات الثقافية والرياضية وقطاع المعارض والمؤتمرات والإجتماعات والحوافز والسياحة البحرية والطبيعية والتعليمية والصحية، و من خلال توفر هذه العناصر ستتمكن قطر من إجتذاب العائلات العربية وغير العربية التي تبحث عن التسلية والترفيه والباحثين عن الراحة والإستجمام والرفاهية، وإستقطاب سياحة المال والأعمال بالشكل الذي يجعل قطر مركزاً مالياً مهماً في المنطقة والعالم، وجذب السياحة التعليمية من خلال وجود المؤسسات التعليمية وأعرق الجامعات العالمية التي لديها فروع في دولة قطر تحت مظلة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وكذلك جذب الزوار والسياح من كبار السن الباحثين عن الرعاية الطبية الكاملة، فضلاً عن جذب الزوار ذوو الميول الرياضية والترفيهية بجانب إستقطاب عشاق الطبيعة للإستمتاع بالبيئة القطرية الجذابة والمتفردة . وأوضح المهندي أن الهيئة العامة للسياحة أن الإستراتيجية مشروع وطني مهم سيساهم في ترسيخ مكانة دولة قطر الرفيعة وفي سبيل المحافظة على هذه المكانة المميزة ستتعاون الهيئة مع جميع الجهات في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لضمان تحقيق وتنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030. شاهد فيديو تدشين إستراتيجية قطر الوطنية 2030

ساهمت الخطط التطويرية والبرامج التشغيلية النوعية التي أطلقتها الهيئة العامة للسياحة خلال العام 2013 في إبراز جملة من المعطيات الايجابية في مقدمتها الزيادة غير المسبوقة في أعداد السائحين خلال الربع الثالث وانعكس الوضع السياحي الجيد ايجابيا علي صناعة الضيافة حيث شهدت الفنادق انتعاشا بالرغم من ارتفاع عدد المنشآت الفندقية حيث ارتفعت نسبة الإشغال إلى 64% حتى الربع الثالث من 2013، في ظل نهضة فندقية شاملة تشهدها قطر حيث تشهد الدوحة تشييد 110 فندقا ستقدم للسوق المحلي حوالي 19,931 غرفةً إضافية. أما الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2030 التي ستعلنها الهيئة العامة للسياحة فهي تعمل علي تطوير صناعة سياحية وتراعي التقاليد المحلية والمبادئ الأخلاقية، وتساهم بفاعلية في الدخل القومي وتحافظ علي الاستدامة البيئية، وتنسجم مع الأجندة الوطنية كما سيشهد العام 2014 إطلاق مشروع الخريطة الاستثمارية للمشاريع السياحية التي ستساعد المستثمرين علي الاطلاع علي خطط الدولة المستقبلية فيما يتعلق بالمشاريع السياحية والترفيهية. تنشيط السياحة كما نظمت الهيئة العامة للسياحة خلال العام 2013 العديد من الفعاليات لتنشيط حركة السياحة الموجهة لقطاع المؤتمرات والمعارض والأعمال من هذا الفعاليات معرض الدوحة العاشر للمجوهرات والساعات، معرض الدوحة التجاري، معرض هي للعبايات ، معرض قطر للسيارات ، مهرجان قطر العالمي للأغذية ، كما نظمت الهيئة مهرجانات الاحتفال بالأعياد بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة في الدولة وشاركت في عدد من معارض السياحة العالمية والتي تكفل وضع قطر على خريطة السياحة العالمية ، كما عملت على تفعيل عضوية الهيئة في منظمة السياحة العالمية ، كما تحرص الهيئة على تبني أفضل الممارسات في توظيف الكوادر الوطنية والخبرات العالمية في مجال السياحة، حيث يعد تنمية وتطوير العنصر البشري من أهم أولوياتها حيث تم تدعيم صفوف العاملين بالهيئة بالعديد من الخبرات القطرية. وشهدت السنة الحالية ونتيجة لجهود الهيئة العامة للسياحة المضاعفة زيادة في نسبة السياح حتى الربع الثالث نسبة 14.76% (العدد الإجمالي ارتفع من قرابة 860 ألف إلى 990 ألف) توزعت بين نسبة السياح الخليجيين 16.6% (ارتفع من قرابة 700 ألف زائر ليصل إلى 818 ألف زائر) وزيادة في نسبة السياح من باقي دول العالم بنسبة 7% (ارتفع من قرابة 163 ألف إلى قرابة 175 ألف زائر) الإستراتيجية الوطنية ويقول السيد عيسي المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة " تركز الإستراتيجية الوطنية للصناعة علي إبراز السياحة على أنها أداة فعالة ومستدامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة، فمن خلال السياحة يمكن المساهمة في تحفيز الاقتصاد وتنميته وتنوعه ، كما يمكن أن المساهمة في توفير فرص العمل ، و زيادة عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتطويرها ، أضف إلي ذلك إن السياحة تفسح المجال أمام القطريين للمشاركة في قطاع حيوي مليء بالتحديات ودائم التطور والتنافسية على المستوى العالمي ، كما تمكّن ا السياحة من إبراز ثقافتنا وتراثنا الغنيين للعالم أجمع. ويوضح المهندي أن من أهم أهداف الإستراتيجية الوطنية للسياحة العمل على تطوير منتج سياحي يتوافق مع الثقافة والهوية القطرية، حيث أن مبدأ إكرام الضيف هو جزء لا يتجزأ من تكوين المواطن القطري، كما تعزيز مبدأ السياحة في قطر لا يتيح لنا أن نحافظ على تقاليدنا وقيمنا الاجتماعية فحسب، بل يشكّل فرصة لتسويقها وإبرازها أمام العالم، مما يساهم في ترسيخها وتخليدها ويعطي السياح، سواء أكانوا من المنطقة أو من خارجها، صورة حقيقية ودقيقة عن قطر مما يعود بالنفع على الجيل الحالي وأجيال المستقبل من القطريين. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" الاقتصادي غدا الأربعاء

أعلنت الهيئة العامة للسياحة عن إطلاق موقع"جدول فعاليات قطر"، الذي سيكون بمثابة مصدر المعلومات الأشمل لكل الأنشطة والفعاليات في قطر على شبكة الإنترنت، بحيث يُمكن الموقع الجديد من إطلاع الجمهور على الأحداث المهمة، مع إمكانية الحصول على كافة المعلومات المتعلقة بها، من خلال تصميم يتميز بسهولة الاستخدام والتفاعل. وقال السيد راشد القريصي، مدير إدارة التسويق والترويج بالهيئة العامة للسياحة "لقد تبنت الهيئة العامة للسياحة سلسلة من الإجراءات الفعالة والتي من شأنها أن تعزز من صدارة دولة قطر كوجهة سياحية مفضلة في المنطقة، ويأتي إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد كجزء من هذه الإجراءات". وأضاف: أن موقع "جدول فعاليات قطر" عبارة عن نافذة تجمع حزمة من الأنشطة والبرامج والفعاليات باللغتين العربية والانجليزية، مبيناً أن اللغة العربية والانجليزية اللتان تعتبران آلية التعامل مع الموقع تغطي %90 من احتياجات القطاع السياحي المحلي وقال "توجد العديد من الفعاليات والأنشطة في الدولة لم يطلع عليها الجمهور فضلاً عن التقاطع والتزامن لسلسلة من الأنشطة المحلية الأمر الذي يتطلب وجود منصة واحدة تجمع بين ثناياها كافة البرامج منوها إلى أن موقع "جدول فعاليات قطر" بفضل مكوناته التقنية المتطورة والذي يعتبر منتجاً سياحياً نوعياً سوف يسهم بإيجابية في تحقيق مفردات الإستراتيجية السياحية المحلي وإطلاع الجمهور بالفعاليات المختلفة المقامة في الدولة من مصادرها الأصلية دونما تضارب أو تقاطع. وقال القريصي " إن "جدول فعاليات قطر" يلعب دوراً فعالاً في الحيلولة دون تضارب البرامج والأنشطة المحلية نظراً لتوفيره خدمة مثالية لمنظمي الفعاليات لتحديد وترتيب أنشطتهم وفقاً لجدول زمني متفق عليه، لافتاً إلى أن مكونات الموقع سوف يتم ترويجها وتسويقها من خلال مراكز التواصل الاجتماعي إضافة إلى تحديث الموقع وتطويره بشكل يومي وفق آليات عصرية. ويوفر موقع "جدول فعاليات قطر" ميزة هامة لمنظمي المؤتمرات والمعارض والفعاليات تتمثل في إمكانية إضافة الأنشطة والفعاليات إلى الموقع، بحيث يصبح الموقع مركزاً لجميع المعلومات المهمة عن جميع الأنشطة والفعاليات في قطر، مما سيغني الأجندة السياحية للدولة، ويُبقي الجمهور على اطلاع مستمر على الأحداث. وتقسم الفعاليات إلى تسع فئات مختلفة وهي: الفن والثقافة، التجارة والأعمال، التعليم، الترفيه، الموضة، الأغذية، الرعاية الصحية، الأعمال الخيرية والأديان، الرياضة. ويعتبر موقع "جدول فعاليات قطر" بمثابة المنسق لمنصة المؤتمرات والمعارض وغيرها من الفعاليات وما يجري في قطر، ليتمكن منظمو تلك المؤتمرات والمعارض من ترتيب جدول فعاليتهم بشكل أكثر فعالية، وتجنب تعارض الفعاليات مع بعضها. وفي خطوة تعتبر الأولى في قطر، قامت الهيئة العامة للسياحة بإطلاق تطبيق خاص للأجهزة المحمولة، سيكون متوافقاً مع التحديثات الحاصلة على الموقع الإلكتروني الرئيس، ويوفر دخولاً سريعاً من خلال أجهزة الهاتف. وسيكون هذا التطبيق متاحاً على جميع الأجهزة المحمولة من نظاميIOS وAndroid، وباللغتين العربية والإنجليزية. ويمكن للمهتمين الدخول إلى الموقع الإلكتروني الجديد من خلال الرابط التالي:www.onqatar.qa .

أعلنتالهيئة العامة للسياحةعن إطلاق مهرجان "فعاليات عيد الأضحى"، وذلك في أول أيام العيد والذي يوافق 15 أكتوبر الجاري، ويستمر لمدة 12 يوماً، تشهد خلالهاقطرإحدى أكبر وأهم الفعاليات والأنشطة الترفيهية، والعروضالثقافية والتراثية، هي الأولى من نوعها في قطر والمنطقة. وكانت الهيئة العامة للسياحة قد استكملت كافة الترتيبات لإطلاق المهرجان بمشاركة العديد من الجهات السياحية والثقافية، بالإضافة لمراكز التسوق والمرافق الترفيهية في الدولة. وتم الترويج للمهرجان من خلال حملة إعلانية شاملة في قطر ودول الخليج من خلال الإذاعة والتلفزيون والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لدعوة الجميع لزيارة قطر خلال عطلة العيد، والتمتع بمجموعة فريدة ومتنوعة من الفعاليات والأنشطة، والاستمتاع بالخدمات السياحية المتميزة، والتي أُعدت خصيصا للمهرجان، حيث يمكن للزوار الاستفادة من باقات مختلفة من الخدمات، تشمل الفنادق والمطاعم ومراكز التسوق، بالإضافة لنصائح تتعلق بفعاليات المهرجان، خصوصاً العائلية والتي ستضفي جواً من الترفيه الحقيقي خلال أيام العيد. ويشارك في مهرجان عيد الأضحى عدد من الجهات هي وزارة الثقافة والفنون والتراث،، ومتحف الفن الإسلامي، واللؤلؤة قطر، وكتارا، والاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم، وصوت الريان، وجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، والمدينة المائية "أكوا بارك قطر"، ولجنة قطر للرياضات الجوية، ومتحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، وحديقة ومحمية الدوسري، حيث تتنوع الفعاليات بين العروض العالمية والعروض الترفيهية والفنية المناسبة لكافة أفراد العائلة. . وقال راشد القريصي، مدير التسويق والترويج بالهيئة العامة للسياحة: "يوجد لدى قطر الكثير من المميزات التي تجعل منها وجهة سياحية عائلية مفضلة بامتياز، لذلك قمنا بالتحضير لإطلاق مهرجان عيد الأضحى، والذي يتزامن مع هذه المناسبة الدينية الهامة. أنهينا الإعداد لبرنامج حافل بفعاليات وأنشطة تناسب جميع الأعمار، ستتيح لزوار دولة قطر قائمة حافلة بالنشاطات الرائعة، ". وقد أنهت الهيئة العامة للسياحة كافة الاستعدادات لإطلاق هذا الحدث الهام، بما في ذلك الإجراءات الضرورية في مطار الدوحة الدولي، ومعبر أبو سمرة ، حيث سيقوم مندوبو الهيئة بالإشراف المباشر على استقبال الزوار، وتزويدهم ببرنامج الفعاليات ونشرات تعريفية بالمواقع السياحية والترفيهية المختلفة.

أكدالسيد عيسي المهنديرئيسالهيئة العامة للسياحةأنالإستراتيجية الوطنية للسياحة 2030والتي سيتم إعلانها الشهر المقبل، هي ترجمة لتوجهات وتطلعات الدولة وقيادتها الحكيمة نحو تطوير صناعة سياحية تراعي التقاليد المحلية والمبادئ الأخلاقية، وتساهم بفاعلية في الدخل القومي وتحافظ على الاستدامة البيئية، وتنسجم مع الأجندة الوطنية، وشدد على أن الإستراتيجية السياحية وضعت من قِبل الشعب القطري ومن أجل الشعب، وهي بالتالي لخدمة الجميع ويتوقّف نجاحها على قدرتنا على العمل معاً والتعاون في سبيل تنفيذها، فالمشاركة المجتمعية أساس نجاح أي خطط لتطوير صناعة السياحة، وقال إن عام 2014 سيشهد إطلاق مشروع الخريطة الاستثمارية للمشاريع السياحية التي ستساعد المستثمرين على الاطلاع على خطط الدولة المستقبلية فيما يتعلق بالمشاريع السياحية والترفيهية. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد اليوم بمقر الهيئة وحضره ممثلو وسائل الإعلام، وتناول المهندي خلال اللقاء أهمية صناعة السياحة بالنسبة لقطر، وهل قطر تحتاج فعلا إلى تطوير صناعة للسياحة في ظل هذا النمو الاقتصادي؟ موضحاً أن الهيئة العامة للسياحة ليس من ضمن مهامها منع السفر للخارج للسياحة لأن السفر حق أصيل للإنسان وإنما دورها الحقيقي يتمثل في زيادة جاذبية الدوحة سياحيا، وبالتالي زيادة أعداد السائحين، مشيراً إلى أن قطاع السياحة المحلي حقق رقم قياسي في زيادة أعداد السائحين بنسبة 16 % خلال الربع الثالث من العام الجاري، وأكد أن وسائل الإعلام عليها دور رئيس في إزالة الخلط بين مفهوم السياحة المحلية والخدمات السياحية للمجتمع المحلي، حيث إن الخدمات الترفيهية والسياحية التي توفرها الدولة للمواطنين والمقيمين هي للسوق الداخلي فقط ولا تعني سياحة داخلية، حيث أن مفهوم السياحة الداخلية تعني سفر الشخص لمسافة لا تقل عن 80 كليو متر مربع والإقامة لمدة لا تقل عن ليلة، ووفقا لهذا المفهوم فإن رحلة إلى سيلين وقضاء ليلة فندقية هناك يكمن أن ينطبق عليها مفهوم السياحة الداخلية. وأوضح المهندي في بداية اللقاء أنه انطلاقا من رؤية قطر الوطنية 2030 وتوجه الدولة إلى تنويع مصادر الدخل جاء الاستثمار في السياحة وتعزيزها في قطر كناتج طبيعي لهذه الرؤية. أكد قائلا: تشكل السياحة لدولة قطر ضرورة قصوى ومقوماً أساسياً لنجاح بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 حيث إن توافد الزوار للدولة خلال أيام البطولة يحتم علينا إيجاد فرص للترفيه ومنتجات سياحية تساهم في تعزيز مكانة الدولة وجدارتها في استضافة هذه البطولة العالمية، وقد تمكنا في السنة الماضية من الشروع في وضع الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2030 والتي تمثل مرحلة جديدة في صناعة السياحة في دولة قطر، واستطعنا بفضل وتوفيق من الله عز وجل من تحقيق بعض الأهداف كجزء من إستراتيجية الهيئة على المدى القصير. سياحة المؤتمرات والمعارض موضحا أن الهيئة نظمت العديد من الفعاليات لتنشيط حركة السياحة الموجهة لقطاع المؤتمرات والمعارض والأعمال من هذا الفعاليات معرض الدوحة العاشر للمجوهرات والساعات، معرض الدوحة التجاري، معرض هي للعبايات، معرض قطر للسيارات، مهرجان قطر العالمي للأغذية، كما نظمت الهيئة مهرجانات الاحتفال بالأعياد بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة في الدولة، شاركت في عدد من معارض السياحة العالمية والتي تكفل وضع قطر على خريطة السياحة العالمية، تفعيل عضوية الهيئة في منظمة السياحة العالمية، تبني الهيئة لأفضل الممارسات في توظيف الكوادر الوطنية والخبرات العالمية في مجال السياحة، حيث يعد تنمية وتطوير العنصر البشري من أهم أولويات هيئة السياحة حيث تم تدعيم صفوف العاملين بالهيئة بالعديد من الخبرات القطرية. لجنة مشتركة مع "القطرية" قال المهندي إن لدي الهيئة الآن العديد من أمثلة التعاون المثمر مع مختلف الجهات بالدولة في المجال السياحي، حيث تم تنظيم مهرجان قطر وجهتك في العيد بالتعاون مع عدد من مؤسسات الدولة وأصحاب وملاك المرافق الترفيهية والسياحية والمجمعات التجارية، مثل سوق واقف والحي الثقافي وزراه الثقافة وكذلك المجمعات التجارية كلها تمتلك منتجات سياحية، أضف إلى ذلك أن لدينا الآن لجنة مشتركة مع الخطوط القطرية الناقل الوطني، بهدف الترويج للسياحة ولقطر عالميا مشير إلى أن هناك خططا للاستفادة من افتتاح مطار حمد الدولي الجديد حيث سيتم تفعيل خطط للاستفادة من سياحة الترانزيت بالتعاون مع الخطوط القطرية . إنجازات على أرض وأوضح المهندي أنه بفضل السياسات والجهود التي يبذلها فريق العمل بالهيئة استطعنا أن نحقق العديد من الإنجازات علي ارض الواقع، فخلال العام الماضي حقق الصناعة زيادة ًتجاوزت 13% في عدد السياح من دول مجلس التعاون،و 10% في عدد السياح من كافة أنحاء العالم. كما سجلت الإحصاءات زيادة ف ينسبه إشغال الفنادق حيث وصلت نسبة إشغال الغرف في العام 2012 إلى معدل (60%) من إجمالي السعة الفندقية (13.407) غرفه على مدار العام. علما بأن الغرف الفندقية قد زادت مقارنة بالعام 2011 مسجلة ارتفاعاً قدره 18 % حيث كانت (11.341) غرفة، وشهدت السنة الحالية زيادة في نسبة السياح حتى الربع الثالث نسبة 14.76% (العدد الإجمالي ارتفع من قرابة 860 ألف إلى 990 ألف) توزعت بين نسبة السياح الخليجيين 16.6% (ارتفع من قرابة 700 ألف زائر ليصل إلى 818 ألف زائر) وزيادة في نسبة السياح من باقي دول العالم بنسبة 7% (ارتفع من قرابة 163 ألف إلى قرابة 175 ألف زائر). 110 فنادق جديدة وقال: وانعكس الوضع السياحي الجيد إيجابيا علي صناعة الضيافة حيث شهدت الفنادق انتعاشا رغم ارتفاع عدد المنشآت الفندقية حيث ارتفعت نسبة الإشغال من 60% كمتوسط لعام 2012 إلى 64% حتى الربع الثالث من 2013، ذلك في ظل نهضة فندقية شاملة تشهدها قطر حيث تشهد الدوحة تشييد 110 فندقا ستقدم للسوق المحلي حوالي 19.931 غرفةً إضافية. أهمية السياحة وحول أهمية السياحة بالنسبة للاقتصاد قال المهندي: تركز الإستراتيجية الوطنية للصناعة على إبراز السياحة على أنها أداة فعالة ومستدامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة، فمن خلال السياحة يمكننا أن نساهم في تحفيز الاقتصاد وتنميته وتنوعه، كما يمكننا أن نساهم في توفير فرص العمل، وزيادة عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتطويرها، أضف إلى ذلك أن السياحة تفسح المجال أمام القطريين للمشاركة في قطاع حيوي مليء بالتحديات ودائم التطور والتنافسية على المستوى العالمي، كما تمكّننا السياحة من إبراز ثقافتنا وتراثنا الغنيين للعالم أجمع. المنتج السياحي ويوضح المهندي أن من أهم أهداف الإستراتيجية الوطنية للسياحة العمل على تطوير منتج سياحي يتوافق مع الثقافة والهوية القطرية، حيث إن مبدأ إكرام الضيف هو جزء لا يتجزأ من تكوين المواطن القطري، كما تعزيز مبدأ السياحة في قطر لا يتيح لنا أن نحافظ على تقاليدنا وقيمنا الاجتماعية فحسب، بل يشكّل فرصة لتسويقها وإبرازها أمام العالم، مما يساهم في ترسيخها وتخليدها، يعطي السياح، سواء أكانوا من المنطقة أو من خارجها، صورة حقيقية ودقيقة عن قطر مما يعود بالنفع على الجيل الحالي وأجيال المستقبل من القطريين. الإستراتيجية الجديدة يؤكد المهندي أنه مع تطبيق الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030 سيلمس المواطن القطري تحسينات واسعة وواضحة في مختلف بلديات الدولة فتطور صناعة السياحة ما هو إلا انعكاس لتطور البنية التحتية، تقدم وسائل الاتصال والنقل، وزيادة الأنشطة الثقافية والاجتماعية، وتوفيّر بيئة أكثر صحّة واستدامة، وتعزّيز خيارات الترفيه الملائمة للعائلات، وشدد علي أن الإستراتيجية الجديدة ستضمن استفادة كل مناطق قطر من زيادة الحركة السياحية واتساع حجم الاستثمار في هذا القطاع، حيث ستقام عدد من المشاريع السياحية خارج العاصمة الدوحة، وفي كل من البلديات السبع، مما يساهم في تنمية كل المناطق وفي توفير فرص عمل جديدة لكل أبناء الشعب. خريطة الاستثمارات السياحية وقال المهندي إن عام 2014 سيشهد إطلاق مشروع الخريطة الاستثمارية للمشاريع السياحية والتي ستساعد المستثمرين على الاطلاع على خطة الدولة فيما يتعلق بالمشاريع السياحية والترفيهية.

قامت الهيئة العامة للسياحة بتسليط الضوء على قطاع السياحة والضيافة المزدهر في قطر من خلال مشاركتها في معرض بورصة السياحة العالمية ITB آسيا، أكبر معارض السفر في آسيا. وترأست الهيئة العامة للسياحة وفد دولة قطر إلى معرض بورصة السياحة العالمية ITB آسيا السنوي المتخصص في السياحة والذي أقيم في الفترة من 23 حتى 25أكتوبر، في مركز معارض ومؤتمرات سانتيك الدولي في سنغافورة. وقامت الهيئةالعامة للسياحة بعرض أبرز التطورات في البنية التحتية للسياحة في قطر، وقامت بلفت أنظار الجهات المعنية الرئيسية في قطاع السفر والسياحة العالمي إلى الزيادة الملحوظة في معدلات السائحين الآسيويين الذين يزورون دولة قطر. وتمثل الهيئة العامة للسياحة قطر وتروج لها كوجهة فريدة ورائدة في قطاع الاجتماعات والتحفيز والمؤتمرات والمعارض، إضافة إلى الترويج لقطر لسياحة الترفيه والاستجمام في الأسواق الآسيوية من خلال التركيز على وكلاء السياحة والسفر. وقد أصبحت قطر تعرف بأنها مركز متقدم للأعمال، كما أنها أصبحت في مركز جيد يؤهلها للاستفادة من سوق الاجتماعات والتحفيز والمؤتمرات والمعارض في الشرق الأوسط لما توفره من مواقع متطورة وكذلك بفضل المعالم والمرافق الترفيهية والثقافية التي تزخر بها. وقال السيد حمد العبدان، مدير إدارة المعارض في الهيئة العامة للسياحة "تعتبر السوق الآسيوية واحدة من أكبر الأسواق السياحية بالنسبة لنا، وهي تمثل ثاني أكبر سوق مُصّدر للسياح في قطر بعد مواطني دول مجلس التعاون الخليجي. نعتقد ان آسيا توفر فرصا كبيرة وتتجه نحو المزيد من النمو في قطاع السياحة." وأضاف العبدان " أصبحت قطر احدى الوجهات المفضلة في السوق الآسيوية، فتزخر قطر بالمعالم السياحية، والعروض الثقافية، والترفيه والاستجمام. وبتمركز قطر بين أوروبا وآسيا، وبما تزخربه قطر بالمرافق والمنشئات عالمية المستوى التي تجعلها رائدة في سوق الاجتماعات والتحفيز والمؤتمرات والمعارض، فهي وجهة رائدة ومفضلة لرجال الأعمال." وبجانب مشاركة الهيئة العامة للسياحة، مُثلت دولة قطر في معرض بورصة السياحة العالمية ITB آسيا، بكل من وزارة الثقافة والفنون والتراث،والحي الثقافي كتارا، وهيئة متاحف قطر، إضافة إلى ستة فنادق هي: فندق ومنتجع فريج شرق، فندق بست ويسترن، فندق لا سيغال، فندق ويندام غراند ريجنسي الدوحة، مجموعة فنادق سوق واقف، فندق انتركونتننتال الدوحة. كما شاركت في المعرض ثلاث شركات سفر هي: شركةالمغامرات العربية، "اكتشف قطر" مع شركة الخطوط الجوية القطرية، وشركة ريجنسي للسياحة والسفر. واستقطب معرض السياحة نحو 8500 وفد تجاري من بينها أكثر من 750 من وكلاء السفر. وكان معظم المشاركين هم من منطقة آسيا ويأتون من أكثر من 90 بلداً. وركزت الهيئة العامة للسياحة خلال مشاركتها في المعرض على عقد اجتماعات مع وكلاء السفر والتواصل مع هيئات نظيرة لها في قطاع السياحة الآسيوي وذلك من أجل زيادة الاهتمام بدولة قطر كوجهة للسفر والسياحة سواء لأغراض العمل أو السياحة. يشار إلى أن عدد السياح الذين زاروا قطر من دول آسيا ازداد بنسبة تقارب 14% في الربع الثاني من العام 2013 مقارنة مع نفس الفترة من العام 2012. وتعتبر آسيا أكبر مصدر للسياحة العالمية في قطر مقارنة مع جميع المناطق الأخرى خارج دول مجلس التعاون الخليجي. جدير بالذكر أن الهيئة العامة للسياحة قد حصدت جائزة أفضل وجهة لسياحة الأعمال في الشرق الأوسط 2013، المقدمة من مؤسسة "أوسكار" العالمية للسياحة، خلال النسخة العشرون من معرض سوق السفر العربي.

تشارك الهيئة العامة للسياحة في اجتماع الدورة السادسة عشرة للمجلس الوزاري العربي للسياحة، والذي تنطلق فعالياته أمس في مملكة البحرين وتستمر على مدى يومين، ويترأس الوفد القطري السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة. ومن المقرر أن يناقش الاجتماع العديد من المواضيع ذات الصلة بتعزيز العمل العربي المشترك في مجال السياحة، ومتابعة تنفيذ القرارات السابقة ومنها برنامج "اعرف وطنك العربي لسياحة الشباب"، وهو عبارة عن برنامج للمبادلات السياحية بين الشباب العربي، يهدف إلى تدعيم السياحة البينية وتعريف الشباب بما يزخر به الوطن العربي من مقومات وإمكانات سياحية متنوعة. وسيتم خلال انعقاد المجلس بحث قرار المجلس الاقتصادي الاجتماعي بشأن ميثاق المحافظة على التراث العمراني في الدول العربية، وتفعيل إطار التعاون المشترك بين وزراء السياحة العرب ودول أمريكا الجنوبية بهدف الوصول إلى شراكة إستراتيجية تخدم المصالح المشتركة عبر التعاون في مجالات تبادل الخبرات والتخطيط للوجهات السياحية وتهيئتها للأغراض السياحية وتطوير القرى التراثية وآلية المحافظة عليها، وتنشيط السياحة البيئية، والسياحة البينية، وحث المستثمرين على القيام بمشاريع سياحية واستثمارية مشتركة. كما سيتطرق المجلس إلى متابعة تقرير لجنة خبراء الإستراتيجية السياحية العربية، ومناقشة المستجدات في أسس ومعايير اختيار عاصمة السياحة العربية. كما سيناقش المجلس تقرير المنظمة العربية للسياحة لعام 2013، وتقرير اتحاد الكتاب السياحيين العرب لعام 2013.

أكد السيد راشد القريصي مدير التسويق والترويج السياحي فيالهيئة العامة للسياحةأن شراكة الهيئة العامة للسياحة مع ناديباريس سان جيرماندخلت مرحلة جديدة سيتم خلالها استخدام قاعدة جماهير باريس سان جيرمان الكبيرة بهدف الترويج والتسويق لدولةقطركوجهة سياحية في السوق الفرنسي وذلك في إطار إستراتيجية الهيئة العامة للسياحة المواكبة لرؤية قطر 2030. وأوضح القريصي خلال مؤتمر صحفي عقد أمس، للإعلان عن أهم النقاط والجوانب للمرحلة الثانية من هذه الشراكة والتي ستمتد لثلاثة مواسم قادمة، أن شراكة الهيئة مع نادي باريس سان جيرمان ليست شراكة عادية كأي علامة تجارية، ولكن هي مختلفة ؛ لأنها لا تقتصر على فريق كرة القدم الرجالي بالنادي، ولكن أيضا مع فريق كرة القدم النسائي، وفريق كرة اليد، فضلا عن القاعدة الجماهيرية للنادي والتي تزداد يوميا.. لافتا إلى أن الشراكة ستستمر لثلاثة مواسم أخرى. وأشار إلى أن الشراكة تسعى للترويج للنادي وجماهيره ولقطر بالوقت نفسه، حيث إن فريق باريس سان جيرمان لكرة القدم سيعسكر كل إجازة شتاء في قطر، وفريق كرة اليد سيعسكر بأكاديمية أسابير في قطر، وبالتالي فإنه في هذه الفترة من السنة تتجه كل عيون العالم إلى دولة قطر ونادي باريس سان جيرمان، وهذه العوامل ستساعد على الترويج لقطر والسياحة فيها، وتعريف الجميع بها. وعن البرامج التدريبية والفعاليات التي سيقوم بها النادي خلال معسكره في قطر قال القريصي: " بالإضافة إلى المعسكر التدريبي وحضور الجماهير والمشجعين والمحبين وعشاق كرة القدم وفريق باريس سان جيرمان من قطر والعالم، ستقوم الهيئة بعمل جولة سياحية للفريق، وتصويرهم وعمل أفلام ومقاطع وبروشرات لاستخدامها في عملية الترويج للسياحة في قطر". ولفت مدير التسويق والترويج السياحي في الهيئة العامة للسياحة إلى أن الملايين من مشجعي النادي سيشهدون نجوما مثل: زلاتان إبراهيموفيتش، إدينسون كافاني أو تياجو سيلفا، وأيضا فريق السيدات، بالإضافة إلى فريق باريس سان جيرمان لكرة اليد، بطل الدوري الفرنسي الموسم الماضي، يروجون لدولة قطر كوجهة سياحية. وأضاف من خلال عرض خلال المؤتمر الصحفي، كيفية عزم الهيئة العامة للسياحة أن تجعل قطاع السياحة في قطر من أهم القطاعات الداعمة للاقتصاد الوطني من خلال إستراتيجيتها الجديدة التي تحدث عنها السيد عيسى محمد المهندي رئيس الهيئة والتي ستطلق في نهاية شهر نوفمبر القادم. كما أوضح أن قطاع السياحة في قطر يعتبر قطاعا مهما، وحاليا يساهم في الاقتصاد القطري، وهذا يعكس حجم استثمار قطر بهذا القطاع، وانعكاسا لهذا التوجه أنشئ مكتب للسياحة القطرية مؤخرا في باريس، وبالتالي ينصب تركيزنا على زيادة أهمية القطاع السياحي للإسهام في عملية تنويع مصادر الدخل للدولة. مضيفا أن الهيئة العامة للسياحة مهمتها الترويج لقطر، وتهدف إلى جذب نوعية معينة من السياح، فالسياحة لدينا لا تقتصر على سياحة التسلية فقط، بل سياحة ثقافية وتراثية ومغامرات واستجمام وعائلية وسياحة أعمال والرياضة وغيرها من الأنواع المختلفة التي تميزت بها قطر في الفترة الأخيرة. كما عرض التقدم الكبير الذي شهدته الدولة في القطاع الرياضي، خاصة البنية التحتية الرياضية من: ملاعب وأندية ومنشآت، خاصة بعد نجاح قطر في الفوز بحق استضافة كأس العالم 2022. من جهته تحدث السيد جان كلود بلان المدير العام المنتدب لنادي باريس سان جيرمان عن الشراكة مع الهيئة العامة للسياحة، ووصفها بالنوعية، حيث " إن هناك سعيا لإثراء المجتمعات المحبة للنادي من خلال البرامج التدريبية التي سيقوم بها نجومنا بفريق كرة القدم للرجال والسيدات وفريق كرة اليد خلال معسكراتهم الشتوية والصيفية التي ستمكن مشجعي النادي بالخارج، خاصة بمنطقة الخليج والشرق الأوسط بالتواصل معه عن قرب ". وقال: " إن شراكة النادي مع الهيئة بدأت منذ سنتين، وستستمر، خاصة بعد دخولنا المرحلة الثانية والتي سنكون فيها من المساهمين في الترويج للسياحة بدولة قطر، واستمراريتنا في عقد الشراكات العالمية يؤكد نجاح هذا النادي العريق ونجوميته، ويخدمه في تطوير ذاته وتوسيع قدراته، وتحقيق الأفضل له بما يرضي عشاقه ومحبيه في فرنسا وخارجها". وأضاف "إنه في المستقبل القريب سوف تعلق لوحات في الهواء الطلق، وتقع في أماكن رئيسية في جميع أنحاء باريس، لتسليط الضوء على باريس سان جيرمان " لاعبين " أمام معالم سياحية في قطر". وأشار إلى أن اللاعبين والموظفين من فريق باريس سان جيرمان لكرة القدم للرجال، للسنة الثالثة على التوالي، سيسافرون في ديسمبر 2013 إلى قطر لجولتهم الشتوية التقليدية، وسيقيمون معسكرا للتدريب على مستوى عالمي للتحضير لمباريات الفريق في مباراة ودية ضد ريال مدريد في 2 يناير القادم.