أعلنت اليوم واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر (QSTP) أن الخطوط الجوية القطرية ستكون الناقل الرسمي للمؤتمر السنوي الحادي والثلاثين للرابطة الدولية لواحات العلوم ومجالات الابتكار IASP 2014 Doha، وهو التجمع العالمي لواحات العلوم وأصحاب المشاريع وصنّاع السياسات على مستوى العالم، علماً بأنه سيقام في الدوحة هذا العام. وبموجب هذه الرعاية، ستقوم الخطوط الجوية القطرية بنقل 1.000 شخصية مشاركة من القطاع الحكومي ورجال الأعمال والمبتكرين من 45 دولة مختلفة. ويستضيف مركز قطر الوطني للمؤتمرات في الدوحة المؤتمر السنوي العالمي الحادي والثلاثين للرابطة الدولية لواحات العلوم الـ IASP 2014 Doha، وذلك من 19 إلى 22 أكتوبر 2014. ويمكن التسجيل مبكراً من الآن عبر شبكة الإنترنت للحصول على التخفيضات والأسعار المميزة لأعضاء شبكة IASP والشركات التابعة لها. وفي هذا الصدد، يقول السيد حمد الكواري، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر العالمي للرابطة الدولية لواحات العلوم 2014، والمدير العام لواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر: "لأول مرة في منطقة الخليج العربي، يأتي IASP 2014 Doha برواد الأعمال وصنّاع السياسات من جميع بقاع العالم ليستطلعوا الطرق الجديدة لتقديم الدعم لهذا الجيل من أصحاب المشاريع التكنولوجية ورواد الأعمال. ولا أعتقد أنه توجد أي خطوط طيران أخرى يمكنها أن تجسد روح الابتكار والمبادرة لهذا الحدث أكثر من الخطوط الجوية القطرية. وأحب أن أتوجه بالشكر للخطوط الجوية القطرية على دعمها لهذا المؤتمر، ليكون أكثر نجاحاً وليوفر للمشاركين تجربة خمس نجوم فريدة من نوعها". ومن جانبه أضاف السيد إيهاب أمين نائب الرئيس للعمليات التجارية بالخطوط الجوية القطرية: "نسعد في الخطوط الجوية القطرية أن نكون الناقل الرسمي لفعاليات IASP 2014 Doha. نحن نفخر أن نكون مشاركين في هذا الحدث الذي يجذب إلى وطننا الحبيب آفاقا جديدة ومبدعين من جميع أنحاء العالم، وهو نفسه ذلك الفكر الفعّال الذي ساعد الخطوط الجوية القطرية في تقدمها في الـ17 عاماً الماضية. تتطلع الخطوط الجوية القطرية لاستقبال المشاركين على متن طائراتها لتجعل من هذه الفعالية حدثاً لا ينسى". وسيكون IASP 2014 Doha أول مؤتمر عالمي للـIASP يعقد في الوطن العربي، ومن المتوقع أن يكون الحدث علامة بارزة، حيث سيقدم 33 متحدثاً.

عرضت واحة العلوم والتكنولوجيا التابعة لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر بعضاً من أفضل تقنياتها التي قام بتطويرها مبتكرون محليون في ختام برنامجها الذي عقد على مدى ثلاثة أيام على هامش مؤتمر ومعرض كيتكوم 2014. وقد جمع معرض كيتكوم لهذا العام عدداً من قادة صناعة التكنولوجيا، والمبتكرين، والمهنيين المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى هواة التكنولوجيا من كل أنحاء المنطقة، والذين أتوا للتواصل وتبادل المعلومات حول أفضل السبل لإنشاء المشاريع التكنولوجية وتطويرها. ريادة الأعمال التكنولوجية كما إستضافت واحة العلوم حلقة نقاشية خاصة من حلقات TECHtalks الشهيرة، والتي ركّزت على تحليل المحتوى العربي على وسائل التواصل الاجتماعي، كما شاركت في سلسلة المحاضرات التي أقيمت خلال مؤتمر كيتكوم، والتي سلّطت الضوء على مستقبل قطاع ريادة الأعمال التكنولوجية في قطر والمنطقة، وتطرّقت إلى قصص النجاح التي يسطّرها عدد من روّاد المشاريع التكنولوجية المحليين. و قال السيد حمد الكواري، المدير العام لواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر: "أسعدتنا المشاركة في دورة مؤتمر ومعرض كيتكوم هذا العام فهو يعد منصة هامة لمناقشة القضايا المتعلقة بتطوير التكنولوجيات في قطاع الاتصالت وتكنولوجيا المعلومات في قطر والمنطقة لأنّه يسمح لصنّاع القرار وقادة الرأي في هذا المجال أن يجتمعوا لتبادل الأفكار حول كيفيّة تعزيز صناعة التكنولوجيا. ولا شك أن معرض هذا العام يلبّي تطّلعاتنا، لأنّه أتاح لنا فرصة الالتقاء بالمهتمين من رواد الأعمال وإطلاعهم على برامجنا، واستعراض قصص نجاح روّاد المشاريع التكنولوجية الذين استفادوا بدعم الواحة، ومن جهته قال السيد سعد المهندي، المدير العام لشركة أمان لنظم المعلومات والبرمجيات "لأنّنا شركة قطرية خاصة، نعتبر أنفسنا ملزمين بالمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 التي تسعى لِبناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة. وبناء عليه، فقد أخذنا على عاتقنا خوض التحدي المتمثل في تطوير تطبيق يتعلّق بأمن المعلومات. وقد حصلنا على الدعم الفوري الكامل من قبل واحة العلوم والتكنولوجيا ومركز قطر للاستجابة لطوارئ الحاسبات "كيوسيرت" لتحقيق هذا المشروع الذي استمرعلى مدى 18 شهراً. كما لاقى الجناح المُخصص لبرنامج الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال TIEP، الذي أطلقته واحة العلوم والتكنولوجيا، إقبالاً واسعاً من الزوّار.

أكمل 20 رائداً من رواد الأعمال في قطر برنامج الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال "TIEP" التابع لواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، والذي يُعدّ أحد أهم المشاريع التدريبية في مجال التكنولوجيا. ويهدف البرنامج إلى مساعدة رواد المشاريع التكنولوجية على فهم الاستراتيجيات التجارية، والانضمام إلى صفوف الشركات الناشئة التي تشهد نموّاً سريعاً في قطر والمنطقة. لقطة جماعية لرواد الاعمال المشاركين في برنامج والإبتكار التكنولوجيوعُقد حفل بمركز الطلاب في مؤسسة قطر تكريماً لهذه الدفعة من المشاركين الذين مثلوا 14 شركة ومنظمة ريادية في قطر مثل: برنامج قطر للريادة في العلوم، وشركة قطر شل، وراس غاز، ومؤسسة حمد الطبية، وجامعة قطر، وأسبيتار، وجامعة تكساس أي أند إم في قطر، ومشيرب العقارية، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، ومؤسسة قطر الدولية، ومدماك، وشركة الخدمات التكنولوجية المتطورة.وقد فاز ثلاثة طلاب بجوائز في فئة "الطالب الأكثر تميزاً" وهم: فاطمة منى توفيق من جامعة قطر، وتامانا زَهانغير من جامعة تكساس إيه أند ام، وهبة العثامنة من مؤسسة حمد الطبية. بينما فازت طالبتين في فئة "المتعلم الأكثر التزاماً" وهما: سارة ملاعب والجازي نهيان. جانب من المشاركين في البرنامجوقد قام المشاركون بتقديم عروضهم النهائية يوم 14 مايو بواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر. وتمثل هذه العروض تتويجا لستة أشهر من العمل الشاق في تقييم المشاريع الابتكارية. وقد ذهبت جائزة أفضل عرض لفريقين نظرا لانقسام لجنة التحكيم وتعادل الفريقين وهما:فريق مشروع المحركات الحرارية لأنظمة الطاقة الشمسية "الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وجامعة تكساس إية أند ام في قطر"، وفريق مشروع الجراحة الروبوتية الطفيفة التوغل "الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ومركز قطر للجراحة الروبوتية".ويتمتع برنامج الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال بهيئة تدريس متمرسة، ومجتمع طلابي متنوع، وذلك بالإضافة إلى المنهجيات المتطورة المتبعة فيه، والتركيز على دعم وتطوير المشاريع التكنولوجية التي تلبّي حاجات السوق، مما يميزه عن البرامج الأخرى ويجعله جديراً بالإشادة مع اختتام العام الخامس لانطلاقته. مشاركة مميزة من السيدات في برنامج الإبتكار التكنولوجيوتتألف دفعة هذا العام من 11 جنسية مختلفة حيث تتمتع بطيف واسع من الطموحات والخبرات المهنية. وتجدر الإشارة إلى أن 4 من رواد الأعمال الطموحين المتخرجين من جامعة تكساس إي أند أم في قطر وجامعة قطر قد أكملوا تدريبهم في البرنامج بدوام كامل، بينما أكمل 3 متدربين من برنامج قطر للريادة في العلوم دورة التنقل بين الوظائف بدوام كامل والتي بلغت مدتها ستة أشهر.

أكدت اليوم واحة العلوم والتكنولوجيا، التابعة لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، مشاركتها في مؤتمر ومعرض كيتكوم 2014، كما أعلنت أيضاً عن عدد من الفعاليات والمبادرات التي صممت من أجل رواد المشاريع التكنولوجية في واحد من أهم الفعاليات التكنولوجية في قطر والمنطقة.وسيحظى زوار جناح واحة العلوم والتكنولوجيا في المعرض بفرصة لرؤية وتجربة أحدث الابتكارات العلمية والتكنولوجية في قطر بما في ذلك المنصة التحليلية التي ابتكرتها شركة iHorizons. الكواري: تطوير المهارات اللازمة لتأسيس شركات تكنولوجية محلية تنافسيةوبصفتها مرفقاً رئيسياً لتحقيق الأفكار العلمية والتكنولوجية على أرض الواقع وداعماً لتسويقها، ستقومواحة العلوم والتكنولوجيا بالتركيز على برامج دعم مخصصة لأصحاب المشاريع المحلية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خلال مؤتمر كيتكوم. ويعتبر قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات واحد من أربع مجالات أساسية تركز عليها الواحة، إلى جانب الصحة والبيئة والتكنولوجيا المتعلقة بالطاقة.وتتضمن لائحة المتحدثين الرئيسيين في مؤتمر كيتكوم – الذي يشجع على الحوار ويقوم بتقديم رؤى جديدة للمشاركين – السيد محمد ذبيان، مدير الإبتكار بالوكالة في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، والذي يتمتع برصيد كبير من الخبرة في مجال تكنولوجيا المعلومات تمتد لما يربو على 10 سنوات.النجاحات والتحديات هذا وسيقوم خطابه بالتركيز على النجاحات والتحديات المحلية ومستقبل بناء منظومة مستدامة مخصصة لريادة الأعمال في قطر. ومن المقرر أن يلقي السيد ذبيان خطابه الساعة 4:30 عصراً في اليوم الثالث من المؤتمر، الموافق 28 مايو.وبهذه المناسبة، قال السيد حمد الكواري، المدير العام لواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر: "يسرنا أن نكون شريك الإبتكار التكنولوجي في مؤتمر ومعرض كيتكوم 2014. فواحة العلوم والتكنولوجيا تركز بشكل متزايد على تطوير المهارات اللازمة لتأسيس شركات تكنولوجية محلية تنافسية. ويعتبر مؤتمر ومعرض كيتكوم أحد المنصات الرئيسية لنشر برامجنا وقصص نجاحنا وآرائنا لنتمكن من دعم رواد الأعمال في قطر." واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تحليل محتوى التواصل الإجتماعيوإضافة إلى ذلك، تشارك واحة العلوم والتكنولوجيا بحلقة نقاشية خاصة من حلقات TECHtalks التي تشتهر بها الواحة بعنوان: "وسائل تحليل محتوى التواصل الاجتماعي: أين صوت المنطقة العربية" والتي سيستضيفها رائد الأعمال السيد محمد تكريتي، المدير التنفيذي لشركة iHorizons، وهي شركة تكنولوجية ناشئة مقرها في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر. وتجدر الإشارة إلى أن الواحة وقعت في العام الماضي اتفاقاً مع شركة iHorizons لدعم بحوثها في مجال تطوير تكنولوجيا لتحليل المحتوى العربي على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة تويتر بصفته منصة لتطبيق هذه التكنولوجيا. ويعتبر العديد من الخبراء أن قطاع المحتوى والحلول الرقمية باللغة العربية في نمو مستمر في السوق الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. المحتوى العربيوقال تقرير أصدرته مجلة الإيكونوميست مؤخراً أن المحتوى العربي يستحوذ على أقل من 1% من صفحات الإنترنت حول العالم. ومن المقرر أن تُعقد هذه الحلقة النقاشية الساعة 3:00 عصراً يوم 28 مايو بمشاركة الدكتور انجمار ويبر، من مركز قطر لبحوث الحوسبة، والدكتور حلمي رفاعي، الشريك التنفيذي في شركة جارتنر. وقال تكريتي: "سنسلط الضوء على التقدم الذي أحرزه مشروعنا ومستوى التطور الذي وصلنا إليه في تحليل وسائل التواصل الاجتماعي باللغة العربية. كما سنقوم بعرض مقطع فيديو عن منتجنا النهائي وأهميته للشركات وكيفية تطابق تقنياتنا مع المحتوى الفريد والتركيبة السكانية والأولويات الاستراتيجية لكل منظمة." قطاع المحتوى والحلول الرقمية باللغة العربية في نمو مستمر في السوق الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالاتأمن المعلومات في قطروللمرة الأولى، سيتم الكشف أيضاً عن تطبيق آخر في كيتكوم وهو "منظومة مطابقة وتدقيق أمن المعلومات في قطر" – الذي طورته شركة أمان لنظم المعلومات والبرمجيات – وهو نظام متكامل يقوم بتحديد متطلبات المطابقة وفقاً للسياسة القومية لضمان المعلومات، إضافة إلى ضمان اكمال مهام المطابقة في الوقت المحدد واتباع اجراءات التصحيح.وصرح السيد نشأت علودة، المدير العام لشركة أمان لنظم المعلومات والبرمجيات: "لقد قررنا تطوير هذا التطبيق لجذب الإنتباه حول السياسة القومية لضمان المعلومات التي أعدها المركز القومي لأمن المعلومات في قطر والمساعدة على اعتمادها. وقد ساعدتنا واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر منذ بداية المشروع وحتى نهايته في ترجمة رؤيتنا لأمن المعلومات إلى تطبيق برمجي تجاري فعلي من شأنه مساعدة المنظمات القطرية على تحقيق المطابقة مع السياسة القومية لضمان المعلومات، بل ولديه أيضا قدر كاف من المرونة لمعالجة نظم إدارة أمن معلومات أخرى معترف بها عالمياً.رؤية قطر 2030ونعتقد أننا حققنا الشراكة بين القطاعين العام والخاص التي نصت عليها رؤية قطر الوطنية 2030 عن طريق تطوير "منظومة مطابقة وتدقيق أمن المعلومات في قطر" من خلال التعاون بين المركز القومي لأمن المعلومات، وواحة العلوم للتكنولوجيا، وشركة أمان لنظم المعلومات والبرمجيات. وبفضل ارشاد واحة العلوم والتكنولوجيا في تكنولوجيا ورؤيتها المستنيرة تمكننا من تطوير نظام برمجي لأمن المعلومات من الطراز العالمي هنا في دولة قطر."الإبتكار التكنولوجيكما سيتم تخصيص جزء من جناح واحة العلوم والتكنولوجيا في المعرض لبرنامج الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال TIEP لمن يرغبون في معرفة المزيد عن هذا البرنامج وتسجيل أسمائهم في الدورة المقبلة. ويعد برنامج الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال أحد أكثر برامج واحة العلوم والتكنولوجيا نجاحا حيث يساعد رواد المشاريع التكنولوجية على فهم الاستراتيجيات التجارية، والانضمام إلى صفوف الشركات الناشئة التي تشهد نموّاً سريعاً في قطر والمنطقة. حمد الكواري قطر.. إمكانيات كبيرة ويتمتع قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطر بإمكانات كبيرة تفيد رواد المشاريع التكنولوجية في ظل الزيادة الملحوظة في عدد الشركات الناشئة المحلية والقوى العاملة المتزايدة في هذا القطاع. فوفقاً لتقرير المجلس الأعلى للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر لعام 2012، شهد قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في قطر نمواً بمعدل 17% سنوياً من عام 2006 وحتى عام 2011، كما زاد دخل القطاع في الفترة ما بين عامي 2010 و2011 من 12.8 مليار ريال قطري إلى 15.5 مليار ريال قطري. ومن المتوقع أن تخلق التشريعات القادمة حول خصوصية البيانات وقضايا تنظيمية رئيسية أخرى المزيد من الفرص لتعزيز روح المبادرة والابتكار والتنمية الاقتصادية في ذلك القطاع. تخصيص جزء من جناح واحة العلوم والتكنولوجيا في المعرض لبرنامج الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال TIEPكيتكوم 2014ويعقد مؤتمر ومعرض كيتكوم 2014 من 26 إلى 28 مايو في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وتعتبر واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر جزءاً من قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، كما أنّها المنصّة الأساسية الحاضنة لِمشاريع تطوير التكنولوجيا في قطر، حيث تسعى إلى توفير البيئة اللازمة لتطوير تقنيات صالحة للاستخدام التجاري، ودعم البحوث والابتكار وروح الريادة. وتركز واحة العلوم والتكنولوجيا على أربعة محاور رئيسية، وذلك وفقاً لاستراتيجية قطر الوطنية للبحوث التي أعلنت عام 2012، والتي هي الطاقة، والبيئة، و العلوم الصحية، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. وتقع واحة العلوم والتكنولوجيا في المدينة التعليمية التابعة لِمؤسسة قطر، وتستفيد من كل الموارد التي توفّرها لها الكليّات البحثية الرائدة التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة قطر.

ناقش مجموعة من الخبراء في مجال الصحة التحديات العلمية المتعلقة بالسمنة، وذلك خلال حلقة نقاشية نظمتها واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، التي تعد جزءا من قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. ويتم تنظيم حلقات "TECHtalks" هذه في سياق منتديات المعارف التي يتم تنظيمها للرواد المحليين في مجالات الصحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والبيئة.السمنة وتحدياتها وقدم الخبراء لمحة عن السمنة وتحدياتها من ناحية التكاليف الاقتصادية ولمحة تفصيلية عن اديبوكنز adipokines وهي مادة كيميائية في الجسم يعتقد أنها تربط السمنة بأمراض أخرى.تعريف السمنةوتحدثت خلال الحلقة الدكتورة فيديا محمد علي، مدير شعبة بحوث علوم الحياة، بمختبر مكافحة المنشطات في قطر، وتعمل حالياً في لجنة جمعية المملكة المتحدة لدراسة السمنة، وهي عضو في الجمعية الأمريكية للسكري وجمعية الغدد الصماء، حيث استعرضت تعريف السمنة وناقشت بشكل موسع الأسباب والعوامل الرئيسية المسببة لنمو السمنة على الصعيد العالمي وأساليب خفض معدلات السمنة. وضمت حلقة TECHtalks مجموعة من قادة الفكر والأكاديميين في المجال الطبي الذين قاموا باستعراض أبحاثهم وآرائهم حول أحدث التقنيات المتعلقة بمكافحة هذه الحالة الطبية المنتشرة إقليمياً.

تصّدرت دولة قطر وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية قائمة الدول التي قدمت مُلخّصاتِها وعروضها التقديمية للمشاركة في المؤتمر السنوي الحادي والثلاثين للرابطة الدولية لواحات العلوم ومجالات الابتكار "IASP" الذي تستضيفه دولة قطر أكتوبر المقبل، وسيشارك فيه واحات العلوم وروّاد الأعمال، وصانعي السياسات من حول العالم. وأكّد المنظمون أن هذا العام قد شهد أكبر نسبة مشاركة منذ أربع سنوات، حيث وصل عدد العروض التقديمية للمؤتمر إلى أكثر من 138 عرض تقديمي وثلاثة وثلاثين متحدث محتمل. وعقدت اللجنة التوجيهية إجتماعها في الدوحة للإتفاق على جدول الأعمال للمؤتمر بشكل تفصيلي، الذي سيركز على الدور الهام الذي يمكن أن تقوم به واحات العلوم لتكون بمثابة الجسر الذي يربط بين روّاد الأعمال والأوساط الأكاديمية والمؤسسات الصناعية.و تعمل واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر على دعم الدور المحوري الذي تلعبه واحات العلوم في المنطقة العربية في تحفيز الابتكار، وتذليل العقبات التي تقف أمام تحقيق النجاح ودعم روّاد الأعمال.وتضم اللجنة التوجيهية مسؤولين من قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، ومراكز عالمية بارزة أخرى من بينها "ويستا" جي أم بي اتش الألمانية، وواحة التكنولوجيا في البرازيل في جامعة جراندي دو نورتي الفيدرالية، ومركز الابتكار – أول واحة علوم وتكنولوجيا في أفريقيا معتمدة دولياً.وقال السيد حمد الكواري، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر العالمي للرابطة الدولية لواحات العلوم 2014، والمدير العام لواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر: "يسرنا استضافة هذا الوفد الرفيع من قادة الابتكار العالمي وصنّاع القرار ، ونحن ممتنون بالدعم الذي حظينا به من قبل اللجنة التوجيهية ليكون هذا الحدث ناجحاً بكل المقاييس. ونتطلع قدماً إلى المشاركة الكبيرة والاهتمام الواسع من قبل دول الخليج."قطر أول دولة عربية تستضيف المؤتمروعقب زيارة اللجنة التوجيهية للدوحة علّق السيد لويس سانز، المدير العام للرابطة الدولية لواحات العلوم ومجالات الإبتكار قائلاً: " لقد أثبتت الأعداد المتزايدة لواحات العلوم ومجالات الابتكار في جميع أنحاء العالم أنها أدوات قوية للتنمية الاقتصادية وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة، ستكون قطر أوّل دولة عربية تفوز بحق إستضافة المؤتمر ونحن على ثقة بالبيئة المثالية التي سوف توفرها دولة قطر وواحة العلوم والتكنولوجيا لإستضافة حدث عالمي على هذا المستوى".وقد أشار التقرير العالمي الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لِعام 2010 إلى أن الروابط بين الأوساط الأكاديمية والقطاع الصناعي في الدول العربية كثيراً ما تكون ضعيفة، وبحاجة إلى تعزيزها وتقويتها. كما ذكر التقرير دولة قطر كَنَموذج عن الدول العربية التي تصدّت لهذه المشكلة من خلال إنشاء واحة متخصّصة للعلوم والتكنولوجيا، وتطبيق استراتيجية وطنية للبحث العلمي.

تستعِدّ واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، وهي جزء من مؤسسة قطر قطاع البحوث والتطوير، لاستضافة سبعة مبتكرين تكنولوجيين من الشباب الذين ينتمون لدول ذات اقتصادات نامية وأسواق ناشئة، وذلك للمشاركة في الجلسة النقاشية الخاصّة التي ستُعقد في الدوحة على هامش الأسبوع العالمي لريادة الأعمال 2013. ويُعتبر دعم ثقافة الابتكار لدى الشباب القطري في مجال العلوم والتكنولوجيا أحد الركائز الأساسية في عملية تحوّل دولة قطر إلى عصر ما بعد اقتصاد الكربون. كما أنّ انعقاد هذا الحدث يأتي في الوقت المناسب، لا سيما بعد أن تمّت ترقية قطر مؤخّراً من قِبل شركة MSCI إلى فئة الأسواق الناشئة.. وسيتيح هذا الحدث للشركات المحلية والطلاب معرفة المزيد عن فرص الابتكار التكنولوجي والتحديات التي تواجه المبتكرين التكنولوجيين في الاقتصادات سريعة النمو مثل الاقتصاد القطري. ويملك المتحدثون الذين سيشاركون في الجلسة النقاشية خبرات واسعة في مجالي البحوث والأعمال وذلك على الرغم من حداثة سنّهم. وقال السيد حمد الكواري، المدير العام لواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر: "بِصفتها أحد الشركاء الذين أطلقوا الأسبوع العالمي لريادة الأعمال في قطر، والشريك الرسمي للابتكار التكنولوجي لهذا العام، تفخر واحة العلوم والتكنولوجيا بدعم روّاد الأعمال وذلك بهدف تنويع الاقتصاد ودفع عجلة النمو في قطر". وأضاف الكواري: "ولا شكّ أن الحلقات النقاشية التي أطلقتها واحة العلوم والتكنولوجيا تشكّل سنداً قويّاً لمشاريع ريادة الأعمال في قطر، كما أنّها بمثابة المنصّة الرائدة التي تتيح للمبتكرين من الشباب في مجال التكنولوجيا والشركات الناشئة في قطر فرصة الاستماع للخبراء في هذا القطاع والتعلم منهم وتنمية القدرات الخاصة بهم لترسيخ مفهوم الملكية الفكرية وتعزيز مهاراتهم الإدارية". وتعتبر الجلسة النقاشية إحدى الفعاليات التي تُنظّم في إطار الأسبوع العالمي لِريادة الأعمال في قطر. وجدير بالذكر أنّ الحدث الأول الذي أطلقته واحة العلوم والتكنولوجيا على هامش هذا الأسبوع هو التحدّي للبحث عن الكنز Geocaching Challenge، والذي سينظّم في 15 و16 نوفمبر 2013. ويشارك في هذا التحدّي فرق مختلفة تضمّ مبتكرين من الشباب يتنافسون للبحث عن كنوز مخبأة وإيجادها واكتشاف أماكن جديدة في جميع أنحاء مدينة الدوحة، وذلك باستخدام الأجهزة المزوّدة بِنظام البحث الجغرافي العالمي أو "جي بي أس"

تنطلق غدا في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال هذا ومن المقرر ان تستضيف الواحة سبعة مبتكرين تكنولوجيين من الشباب الذين ينتمون لدول ذات اقتصاديات نامية و أسواق ناشئة، للمشاركة بجلسة نقاشية خاصّة تعقد على هامش الفعاليات .. وقالت السيدة نادية فرح، مدير الابتكار في واحة العلوم و التكنولوجيا لــ الشرق يُعتبر دعم ثقافة الابتكار لدى الشباب القطري في مجال العلوم والتكنولوجيا أحد الركائز الأساسية في عملية تحوّل دولة قطر إلى عصر ما بعد اقتصاد الكربون. و اضافت سيتيح هذا الحدث للشركات المحلية والطلاب معرفة المزيد عن فرص الابتكار التكنولوجي والتحديات التي تواجه المبتكرين التكنولوجيين في الاقتصاديات سريعة النمو مثل الاقتصاد القطري.