شارك مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، في فعاليات القمة الفرانكفونية السابعة عشرة المنعقدة في العاصمة الأرمينية ييرفان تحت شعار العيش معًا والتضامن ومشاركة المبادئ الإنسانية واحترام التنوع بما يضمن تحقيق السلام والازدهار في دول العالم الناطقة باللغة الفرنسية. وبهذه المناسبة قال السيد إلياس فلفول مدير إدارة تطوير السياسات والشراكات في وايز، الذي شارك في إحدى جلسات النقاش المنعقدة على هامش فعاليات القمة حول التحديات التي تفرضها الثورة الصناعية الرابعة، قائلًا: للتعليم دور محوري ورئيسي في دفع عجلة التنمية وتحقيق الازدهار والإدماج، خاصةً في هذا العصر الذي يموج بالتغيرات والغموض، وبالتالي يتعذر التكهن بالعمل في المستقبل بدون التعليم. وأضاف: نحن نعتقد أن التحديات التي يفرضها التعليم، والفرص التي يتيحها، واتخاذ ما يلزم من إجراءات تجاهها يمكن التعامل معها من خلال هذه المؤتمرات والفعاليات الدولية ذات المجالات المتعددة. وسلطت الجلسة الضوء على دور التعليم في إعداد الأفراد للعمل في المستقبل وتزويدهم بالمؤهلات والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات التي تفرضها الثورة الصناعية الرابعة. كما دارت المناقشات أيضًا حول الجهود المنشودة لضمان تحقيق إدماج أفضل في ظل الظروف الاقتصادية الحديثة والمتغيرة وما تمثله من أهمية بالنسبة للتغيرات الأخيرة في أرمينيا، حيث وُضع التعليم على قائمة الأولويات لتحقيق الازدهار والتقدم في البلاد. وجدير بالذكر، أن الهدف من القمة الفرانكفونية هو تعزيز اللغة الفرنسية، والتنوع الثقافي، والقيم العالمية للسلام، والديمقراطية وحقوق الإنسان. كما يهدف إلى إبراز هذه القيم من خلال توضيح أهمية التعليم والبحث والتطوير المستدام.

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم /وايز/، عن المشاريع الستة الفائزة بجوائزه لعام 2018، والتي ستسلم للفائزين خلال فعاليات مؤتمره في 22 سبتمبر المقبل بمدينة نيويورك الأمريكية. وتضم المشاريع الستة الفائزة بهذه الجوائز، نادي الفتيات الآمن من نيجيريا، والتعليم القائم على التكنولوجيا للصم من باكستان، وبرنامج ألف ليلة وليلة لتعليم المهارات الحياتية والمواطنة، ومشروع جنريشين من الولايات المتحدة الأمريكية، وبرنامج شركاء الإمكانية من جنوب أفريقيا، ومشروع ون فيلج ون بريسكول من الصين. وتتناول المشاريع المتأهلة عددا من القضايا التعليمية الملحة، بما فيها تعليم الفتيات، والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتعليم اللاجئين، وتعزيز قيم المواطنة، وعمالة الشباب، وريادة الأعمال، وتعليم ذوي الإعاقة وخصوصا الصم، وتحفيز المعلم، وتعزيز التفكير النقدي والإبداعي. وقد قيمت المشاريع وفقا لمعايير صارمة، منها إثبات استخدام الأدوات والحلول المبتكرة والفعالة التي تحدث تأثيرا ونقلة نوعية في حياة الأفراد والمجتمعات المحلية، ومن ضوابط تميز هذه المشاريع أن تتمتع بالاستقرار المالي، وأن تكون لها خطط إنمائية واضحة، وكذلك القابلية للتطور والتعميم. ومن المقرر أن يجري الاحتفاء بأصحاب المشاريع الستة الفائزة، وكذلك أصحاب المشاريع التي حازت مركز الوصافة، خلال فعاليات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم في 22 سبتمبر المقبل، بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى توفير الدعاية والترويج وإتاحة فرص التواصل، كما سيحظى كل مشروع فائز بجائزة مالية قدرها 20 ألف دولار أمريكي. وقال السيد ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي للمؤتمر، إن 413 مشروعا تنافست هذا العام على جوائز /وايز/، وإن الفائزين الستة اجتازوا عملية اختيار صارمة، مشيرا إلى أنه بالإضافة لتفوقهم وابتكارهم، يأتي الفائزون من مناطق جغرافية مختلفة، وتتنوع مشاريعهم لجهة تأثيرها ونطاقها، وهذا يدل على وجود منظمات وأفراد عالميين، مثل منظمة /وايز/، يحرصون على مواجهة تحديات التعليم من خلال تقديم حلول مبتكرة. ويعتبر مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم/ وايز/، مبادرة عالمية من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وتمنح جوائزه تقديرا وتشجيعا للمبادرات التعليمية المبتكرة في جميع أنحاء العالم.

لتعزيز الابتكار في التعليم أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، وهو إحدى المبادرات الدولية التي أطلقتها مؤسسة قطر، عن أسماء خمس مبادرات واعدة في مجال تكنولوجيا التعليم وقع الاختيار عليها للانضمام إلى برنامج وايز لتسريع التطوير لعام 2018 — 2019. ويقدم هذا البرنامج الدعم لتطوير المبادرات المبتكرة في مجال تكنولوجيا التعليم. وسيبدأ البرنامج مع انطلاق فعاليات المبادرات الخمس خلال منتدى وايز بمدينة نيويورك، المقرر انعقاده في 22 سبتمبر بالولايات المتحدة الأمريكية. وستشهد فعاليات هذا المنتدى مشاركة ممثلي المبادرات الخمس في ورش عمل وحضور المحاضرات المتخصصة والمشاركة في جلسات الترويج القصيرة. كما سيعقد فريق برنامج وايز لتسريع التطوير اجتماعات رفيعة المستوى بين ممثلي المبادرات الخمس والقادة ورواد الأعمال من مختلف المنظمات المعنية بتطوير الحلول والبرامج في مجالي التعليم وتكنولوجيا التعليم. وفي هذا الصدد، قالت مرسل هدايات، الشريك المؤسس ومدير شاتر بوكس، وهو عضو في المجموعة المختارة حديثًا: يُسعدنا أن نكون جزءًا من برنامج وايز لتسريع التطوير القادم. ونحن نتطلع إلى العمل مع شبكة رائعة من الموجهين والشركاء لدعم شاتر بوكس التي تعتبر فكرة مؤثرة تحظى بإقبال كبير. وستحظى المبادرات المختارة أيضًا بدعم المشرفين وشركاء وايز لتوسيع نطاق الشركات الناشئة القائمة على هذه المبادرات، وجذب الاهتمام الدولي إليها، وتحديد الشركاء والمانحين والمستثمرين المحتملين من خلال فرص التواصل وبناء العلاقات التي يوفرها مؤتمر وايز. من جهته، صرح تشيبزا آجلي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمنصة كام بيو ساينس التعليمية، أحد أعضاء دفعة برنامج وايز لتسريع التطوير لعام 2017 — 2018، قائلاً: كان لبرنامج وايز لتسريع التطوير عظيم الأثر في تطوير وتوسيع نطاق مبادرة كام بيو ساينس، حيث إن مشرفي البرنامج هم مجموعة من الخبراء الرواد في مجال تكنولوجيا التعليم والأعمال، وهم ملتزمون التزامًا كاملًا بمساعدتنا في تحقيق التطوير والنجاح. وأضاف: نجحنا، بفضل برنامج وايز لتسريع التطوير، في توفير التمويل الأولي اللازم للمشروع، واستطعنا أيضًا الاستعانة بمستشار أعمال رائد. كما أتيحت لنا الفرصة لاستكشاف الأسواق التنافسية وتلقي المشورة حول كيفية تحسين إستراتيجية التوسع الدولي. ومن جانبها، قالت نايلة فهد زريق، الشريك المؤسس للجمعية اللبنانية للتعليم البديل، وهي منظمة غير حكومية في لبنان كما أنها أحد أعضاء دفعة برنامج وايز لتسريع التطوير لعام 2017 — 2018: لا يهدف برنامج وايز لتسريع التطوير إلى تحفيز أعمالك فحسب؛ بل إنه يجعلك تفكر بإيقاع أكثر سرعة. لن تظل تفكر بالطريقة نفسها بعد عدد قليل من الجلسات مع المشرف، كما أن نظام الإشراف المتبع لدى وايز هو حل صُمم ليناسب احتياجاتك على وجه الخصوص. وسيطرح عليك المشرف حلولاً ممكنة ومصممة لتناسب طبيعة عملك. نبذة عن المبادرات المنضمة لبرنامج وايز ** سكولاراكس (ScholarX) هي مؤسسة اجتماعية ناشئة في نيجيريا تهدف إلى تمكين الشباب الأفريقي للحصول على التعليم من خلال حلول تمويلية متعددة، بغض النظر عن البيئة الاقتصادية والاجتماعية التي ينتمون إليها. وتقدم سكولاراكس تطبيقًا هاتفيًا وعلى شبكة الويب لعرض المنح المتاحة، التي يتجاوز عددها 10،000 منحة دراسية محلية وأجنبية مستهدفة، كما توفر أيضًا منصة للتمويل الجماعي للمنح الصغيرة تُسمى القرية وتعمل على مد جسور التواصل بين الطلاب المحليين والممولين الدوليين في مختلف أنحاء العالم. ** تشاتربوكس (Chatterbox) هي منصة لتعليم اللغات أنشأها ويديرها اللاجئون في المملكة المتحدة. وتعمل هذه المنصة على الاستعانة بالأفراد المؤهلين من اللاجئين وتدريبهم، ثم التعاقد معهم لتقديم دورات تدريبية في اللغات إلى العملاء. وتهدف تشاتربوكس إلى معالجة مشكلة البطالة بين اللاجئين، حيث تعمل على تحويل ما يبدو عائقًا أمام تشغيل اللاجئين (وهو حاجز اللغة الأم) إلى عامل إيجابي. ** إمبليز (Imblaze) تعتبر إمبليز إحدى مبادرات شركة بيج بيكتشر، وهي منظمة غير حكومية تأسست في الولايات المتحدة الأمريكية. وإمبليز هي منصة إدارة إلكترونية تعمل على تمكين المُعلمين والطلاب على إدارة التدريب خارج نطاق المؤسسة التعليمية بسهولة وكفاءة عالية، وذلك لدعم مهارات التعليم الذاتي والواقعي في المجتمع الدراسي. كما أنها توفر الدعم للطلاب في البحث عن فرص التدريب. فبمجرد أن يبدأ التدريب، يعمل المعلمون في المدرسة والمُشرف في مقر العمل على إشراك الطلاب في عملية التعليم. ** سمارت ساينس (SmartScience) تأسست شركة سمارت ساينس الناشئة في الولايات المتحدة، وتهدف إلى توفير منصة للطلاب على الإنترنت كي تُيسر لهم تعلم العلوم المختلفة. وقد طورت الشركة تقنية تساعد الطلاب على اختبار الفرضية عن طريق حساب نتائج فيديوهات تجارب العالم الحقيقي. كما تقدم سمارت ساينس ما يزيد على 300 درس في مختلف العلوم، ويجري كل درس على حدة بهدف تحسين تعلم المنهج التجريبي بين الطلاب. أبتايل (Uptale) تأسست شركة أبتايل الناشئة في فرنسا لتقديم خدمات البرمجيات لتمكين المُبدعين من التصور والابتكار ونشر ورصد خبرات التعلم الشاملة باستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي والواقع المدمج. كما تتيح منصة أبتال لأي شخص لا يمتلك خلفية تقنية، إنشاء محتوى واقع افتراضي وواقع مدمج تفاعلي ونشره باستخدام منصة أبتال.

يستضيف مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم ’وايز‘، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، منتدىً تعليميًا في إطار أسبوع الأهداف العالمية للأمم المتحدة، وهو عبارة عن سلسلة من الفعاليات التي تُعقد على هامش الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتحت رعاية مؤسسة الأمم المتحدة. ويُعقد منتدى وايز نيويورك على مدار يوم كامل في 22 سبتمبر بمدينة نيويورك، تحت شعار ’ثورة التعلّم: إرساء بيئاتٍ تعليمية غايتُها التمكين والإدماج‘. ويهدف المنتدى إلى جمع المؤسسات المعنية بالتعليم وصنّاع التغيير معًا، من أجل استكشاف آفاق الابتكار في قطاع التعليم وإعادة تصوّر بيئات التعلّم. كما يسعى المنتدى لإبراز الدور الإيجابي الذي يمكن أن يلعبه الابتكار في تعزيز فرص الوصول إلى التعليم وتحسين نتائج التعلّم، وذلك عبر تسليط الضوء على المؤسسات والمشاريع التعليمية المبتكرة التي شاركت في برامج وايز العالمية ذات الصلة بالتعليم، وهي جوائز وايز وبرنامج وايز لتسريع التطوير. ومن بين هذه المشاريع، مشروع كبلر (Kepler) في رواندا، الذي انضمّ إلى برنامج وايز لتسريع التطوير في دورة 2015-2016، وأطلق نموذجًا جامعيًا جديدًا في عموم القارة السمراء، يقدّم فيه برامج تدريب مكثفة لتسهيل عملية الانتقال من مرحلة التعليم إلى معترك العمل ويمنح شهاداتٍ معتمدة من الولايات المتحدة الأمريكية. أما لائحة الفائزين بجوائز وايز، فقد ضمّت، حتى تاريخه، سبعة مشاريع تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لأعمالها، ومن بينها مشروعَا ’المدرسة السريعة (Speed School)‘ و’فيت إنتر أكتيف سيميولايشنز (PhET)‘. وتتميز جميع المشاريع الفائزة بجوائز وايز بابتكاراتها التمكينية وانتشارها الدولي. من جهة أخرى، سيسعى المنتدى لتسليط الضوء على التعاون طويل الأمد بين ’وايز‘ وصنّاع السياسة وقادة الفكر وروّاد الأعمال ومسؤولي التعليم في الولايات المتحدة. وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى الخطاب الرئيسي الذي ألقته ميشيل أوباما، السيدة الأمريكية الأولى آنذاك، في قمة وايز 2015، وسعت من خلاله إلى حشد الدعم لقضية تعليم الفتيات في أرجاء العالم. ومن المنتظر أن يحضرَ منتدى وايز نيويورك قرابة 500 من قادة الفكر المحليين والعالميين وصنّاع القرار والخبراء في قطاعات التعليم والأعمال والسياسة والمجتمع المدني والإعلام. وفي معرض تعليقه على هذه الفعالية المرتقبة، قال ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمؤتمر ’وايز‘: أضحى الابتكار في التعليم بندًا دائمًا على الأجندة الدولية، وهو أصلاً جزءٌ لا يتجزأ من رسالتنا في وايز.

شارك مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، مؤخرًا، في النسخة الافتتاحية لمؤتمر Curiosity Conference حول الذكاء الاصطناعي والتعليم، الذي عُقد في متحف تاريخ الحاسوب بمدينة ماونتن فيو في ولاية كاليفورنيا. وفي معرض كلمته الرئيسية، التي تناول فيها التطورات التي تشهدها ابتكارات الذكاء الاصطناعي، وما تفرضه من تحديات، وتتيحه من فرص في مجال التعليم، قال ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمؤتمر وايز: ينبغي أن يكون التعليم محط اهتمام الجميع. وهو بات بالفعل كذلك. ويهتم مؤتمر وايز بالتواصل والتفاعل بانتظام مع المعنيين في مجالات الاقتصاد والأعمال والتكنولوجيا، لكي يضمن بقاء التعليم في صدارة أولوياتهم وأهدافهم، ويتمكن أيضًا من الاطلاع باستمرار على التطورات الحديثة، ودراسة تأثيراتها على التعليم. وكان وايز أحد شركاء هذا المؤتمر في نسخته الافتتاحية التي نظمتها شركة روبوتيرا (Roboterra)، وهو يُعد من أوائل المنتديات المنعقدة في وادي السيليكون لاستكشاف أبعاد العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والتعليم. وإلى جانب ذلك، شارك وايز، مؤخرًا، في تنظيم وإدارة الجلسة العامة الختامية للمنتدى الاستراتيجي العالمي، الذي نظمه المنتدى الاقتصادي الدولي للأمريكيتين في ميامي، يومي 16 و17 أبريل. وتناولت الجلسة دراسة تأثير التكنولوجيات الثورية مثل الذكاء الاصطناعي والأتمتة على الاقتصاد العالمي. كما سلطت الجلسة الضوء على أهمية الدور الذي يلعبه التعليم في التصدي لبعض التحديات التي تفرضها التكنولوجيا الحديثة. تجدر الإشارة إلى أن وايز هو الشريك التعليمي المفضل للمنتدى الاقتصادي الدولي للأمريكيتين طوال السنوات الأربع الماضية، كما أنه أثرى بخبراته ورؤاه العالمية محافل أخرى بارزة نظمها المنتدى الاقتصادي الدولي للأمريكيتين، مثل مؤتمر مونتريال، ومؤتمر باريس.

يستضيف مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، بالتعاون مع مكتب الرئيس الغاني أكوفو أدو، منتدىً للجهات المعنية بالتعليم وصنّاع التغيير في أفريقيا، بهدف تبادل المعارف بشأن أحدث الابتكارات في عملية التعلّم. يُعقد المنتدى في العاصمة الغانيّة أكرا بتاريخ 11 مايو المقبل، تحت عنوان إطلاق قدرات الإنسان حول العالم: القيادة والابتكار من أجل تعليم نوعي في أفريقيا. ومن المنتظر أن تشهد الفعالية مشاركة قادةٍ بارزين، وعددٍ من صنّاع السياسات، وكوكبةٍ من الشباب، للعمل معًا على بناء منظومةٍ تعليمية محسّنة ومترابطة في القارة السمراء. ويتناول المنتدى عدة موضوعاتٍ من بينها التعليم النوعي، والقيادة الأخلاقية، وتدريب المعلمين، وتعليم مهارات القرن الحادي والعشرين، وسُبل تمويل التعليم، والمساءلة في إطار الشراكات، فضلاً عن مناقشة مبادرات التعاون الإقليمي الرامية للتصدي لتحديات التنمية.

اختيار المشاريع الستة الفائزة يوليو المقبل أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، المبادرة العالمية الرائدة التابعة لمؤسسة قطر، عن المشروعات الاثني عشر المتأهلة للفوز بجوائز وايز لعام 2018، وذلك تقديرًا للمبادرات التعليمية المبتكرة في جميع أنحاء العالم. وقد اختيرت المشاريع النهائية من بين 413 مشروعًا. تتناول المشاريع المتأهلة عددًا من القضايا التعليمية الملحة، بما فيها تعليم الفتيات، وتعليم الطفولة المبكرة، وتعليم اللاجئين، وتعزيز قيم المواطنة، ومحو أمية اللغة الأم، وعمالة الشباب، وريادة الأعمال، وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة وخصوصاً الصم، وتحفيز المعلم، وتعزيز التفكير النقدي والإبداعي. وصرّح السيد ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمؤتمر وايز، قائلاً: أوجد المتأهلون للفوز بجوائز وايز حلولاً فاعلة لمعالجة التحديات التعليمية العالمية، سواء فيما يتعلق بضمان التعليم الأساسي للاجئين أو تنشئة الجيل القادم من القادة، وكل مشروع يُغير في المنظومة التعليمية سيوفر نموذجاً ملهماً للآخرين. ويُعد ذلك كله في غاية الأهمية لتحقيق رسالة وايز، التي تركز على التعاون والإبداع لتوفير فرص تعليمية جديدة. والمشاريع المتأهلة لجوائز وايز لعام 2018 هي نادي الفتيات الآمن من نيجيريا، والتعليم القائم على التكنولوجيا للصم من باكستان، وبرنامج ليالي 1001 لتعليم المهارات الحياتية والمواطنة من كندا، ومشروع جنريشان من الولايات المتحدة الأمريكية، ومشروع الحياة للشباب من فرنسا، ومشروع غطا من لبنان، وبرنامج تاك-تاك-تاك الإلكتروني من المكسيك، وقصص الأطفال الأفريقيين من استراليا، وبرنامج شركاء الإمكانية من جنوب أفريقيا، ومشروع أنيير من المغرب، وبرنامج ستوري ويفر من الهند، ومشروع ون فيلج ون بريسكول من الصين. معايير صارمة وقد قُيمت المشاريع وفقاً لمعايير صارمة، ومنها إثبات استخدام الأدوات والحلول المبتكرة والفعالة التي تحدث تأثيراً ونقلة نوعية في حياة الأفراد والمجتمعات المحلية. ويجب أن تتمتع هذه المشروعات بالاستقرار المالي، وأن تكون لها خطط إنمائية واضحة، بالإضافة إلى قابليتها للتطوير والتعميم. وسيتم اختيار المشاريع الستة الفائزة بجوائز وايز في يوليو 2018، وسيجري الاحتفاء بها، وكذلك المشروعات التي حازت مركز الوصافة، خلال فعاليات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم WISE@NY، المزمع عقده بتاريخ 22 سبتمبر 2018 في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. وبالإضافة إلى توفير الدعاية والترويج وإتاحة فرص التواصل، فسوف يحظى كلّ مشروع فائز بجائزة مالية قدرها 20.000 دولار أمريكي.

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى المبادرات الدولية التي أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن فتح الباب لتقديم طلبات الانضمام لـ برنامج وايز لتسريع التطوير لعام 2018 / 2019 حتى 24 إبريل المقبل. ويختص برنامج وايز لتسريع التطوير الذي يمتد على مدار عام بدعم وتنمية المبادرات التعليمية المبتكرة التي تمتاز بإمكانية توسيع النشاط والتأثير الإيجابي كما يربط البرنامج المشاركين بشبكة دولية للجهات المعنية بقطاع التعليم، مما يتيح لهم الفرصة لتبادل المعرفة، والحصول على دعم الخبراء والشركاء والمانحين والمستثمرين المحتملين خلال الفعاليات الدولية التي ينظمها مؤتمر وايز. ويجري سنويا الانتقاء من بين مجموعة المبادرات المقدمة وإشراك مبتكريها في البرنامج، كما تدعم لجنة مؤلفة من خبراء بارزين في مجال التعليم وريادة الأعمال فريق برنامج وايز لتسريع التطوير في عملية الاختيار، وسيجري الإعلان عن المبادرات المختارة في شهر يوليو المقبل، حيث تنطلق فعاليات البرنامج في منتدى وايز المقرر انعقاده خلال سبتمبر المقبل في مدينة/ نيويورك/ الأمريكية.

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى المبادرات الدولية التي أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن فتح الباب لتقديم طلبات الانضمام لـ برنامج وايز لتسريع التطوير لعام 2018 / 2019 حتى 24 إبريل المقبل. ويختص برنامج وايز لتسريع التطوير الذي يمتد على مدار عام بدعم وتنمية المبادرات التعليمية المبتكرة التي تمتاز بإمكانية توسيع النشاط والتأثير الإيجابي كما يربط البرنامج المشاركين بشبكة دولية للجهات المعنية بقطاع التعليم، مما يتيح لهم الفرصة لتبادل المعرفة، والحصول على دعم الخبراء والشركاء والمانحين والمستثمرين المحتملين خلال الفعاليات الدولية التي ينظمها مؤتمر وايز. ويجري سنويا الانتقاء من بين مجموعة المبادرات المقدمة وإشراك مبتكريها في البرنامج، كما تدعم لجنة مؤلفة من خبراء بارزين في مجال التعليم وريادة الأعمال فريق برنامج وايز لتسريع التطوير في عملية الاختيار، وسيجري الإعلان عن المبادرات المختارة في شهر يوليو المقبل، حيث تنطلق فعاليات البرنامج في منتدى وايز المقرر انعقاده خلال سبتمبر المقبل في مدينة/ نيويورك/ الأمريكية.

خلال مشاركته في حلقة نقاشية دولية بباريس شارك مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، مؤخرًا، في حلقة نقاشية حول دور الابتكار والتكنولوجيا في مجال التعليم، التي استضافها المنتدى الاقتصادي الدولي للأمريكيتين، ضمن فعاليات النسخة الافتتاحية لمؤتمر باريس الذي عُقد تحت عنوان: إعادة تشكيل العولمة، إدارة الخلل. وقد تحدث السيد ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمؤتمر وايز، في الحلقة النقاشية التي حملت عنوان الابتكار والتكنولوجيا: تعزيز النمو الشامل. أدار الحلقة السيد أندرو ويكوف، مدير شؤون العلوم والتكنولوجيا والابتكار في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وناقش المتحدثون في الندوة كيف أدّى الانتشار السريع للتكنولوجيات المبتكرة في مجموعة واسعة من القطاعات إلى الزيادة الهائلة في المعرفة شديدة التخصص، وبناء علاقات فنية واقتصادية أكثر تشعبًا وتعقيدًا بين بلدان العالم. كما تناولوا كيفية مساهمة الضغط الذي يُمارس داخل القطاع الخاص في إرساء ثقافة الابتكار، وسبل ضمان استفادة الأفراد، في شتى بقاع العالم، من التكنولوجيات الأكثر ابتكارًا على نحو متكافئ. واستعرضوا كذلك السبل الكفيلة بتجنب خلق فجوات تكنولوجية بين البلدان في مختلف مراحل التنمية.

شاركت وزارة التعليم والتعليم العالي في مؤتمر وايز 2017، الذي عقد في مركز قطر الوطني للمؤتمرات خلال الفترة 15-16 نوفمبر الجاري تحت عنوان بين التعايش والإبداع .. نتعلم كيف نحيا ونعمل معاً. وقدمت نوف الكعبي رئيس قسم التخطيط الإستراتيجي والفاضلة الجوهرة آل ثاني باحثة تخطيط إستراتيجي من إدارة التخطيط والجودة ورشة تعريفية بعنوان : العوامل الأساسية لنجاح إستراتيجيات التعليم الوطنية. وتضمنت الورشة ذكر أسباب نجاح الإستراتيجيات التعليمية الوطنية، وتبادل خبرات الدول الأخرى التي قامت بتطبيق إستراتيجياتها التعليمية داخل الميدان التربوي في بلدانهم بهدف التعلم من تجاربهم والاستفادة منها، وتطبيقها بما يتناسب مع توجهات وزارة التعليم والتعليم العالي في المدارس القطرية. وقالت الفاضلة نوف الكعبي: لقد وضعت وزارة التعليم والتعليم العالي على عاتقها الكثير من المسؤولية عند إعدادها الخطة الإستراتيجية لعام 2017-2022م، ولهذا قمنا بتجهيز هذه الورشة التي تهدف إلى توعية الجميع في قطاع التعليم بمسؤوليتهم ودورهم الذي يجب أن يتم على أكمل وجه، فالجهد المشترك والتعاون المستمر بين جميع أطراف العملية التعليمية سيحقق نجاح الخطة الإستراتيجية التي ستضمن السير قدماً ضمن رؤية قطر 2030.

أعلن السيد ستافروس يانوكا الرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم، أن وايز قامت بوضع استراتيجية خاصة بالتعليم في آسيا، بالإضافة إلى التعاون مع مؤسسة ماستركارد لتطوير التعليم الثانوي في عدد من البلدان الإفريقية.. كما أشار إلى موافقة بنك ستاندر على الاستمرار في تمويل مشروعات وايز الخاصة بالتعليم، لافتاً إلى مشاركة مؤتمر وايز باجتماعات الأمم المتحدة خلال العام المقبل، والتعاون مع قمة "ويش" حول تقرير بحثي عن الصحة.وأضاف خلال الجلسة الختامية لمؤتمر وايز 2017، أن فاعليات قمة وايز تعتبر شهادة إثبات على أن قطر اليوم أصبحت أكثر إنفتاحاً على العالم ، وفي خلال يومين تم مناقشة كيف يساهم التعليم في بناء المجتمعات والأخلاقيات . مشيراً إلى أنه تم تقديم نحو 22 ورشة عمل، وتكوين نحو 320 فريقاً، بمشاركة 1280 مشاركاً على مدار يومين من الفاعليات المختلفة بالتعاون مع عدد من المنظمات المختلفة والعديد من المشاركات الهامة التي أكدت على طرق تعزيز البيئة التعليمية ، كما نظم وايز عبر برنامج ما قبل القمة ورش عمل بمؤسسة قطر بمشاركة 60 منظمة حول كيفية تعزيز البيئة التعليمية. وقال إن وايز أطلقت شبكة القادة في التعليم"all-in " لبناء القدرات ، لتمكين قادة المدارس، والمساهمة في أجندة سياسات التعليم.

قال الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب، إن الجامعة ستشهد تغييرات كبيرة خلال المرحلة المقبلة بغرض تطوير البيئة التعليمية وطرق التدريس والمناهج وغيرها من الأمور، لمواصلة الإنجازات التي حققتها الجامعة، وتخريج جيل متميز قادر على مواجهة التحديات على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية ويكون عضوا فاعلا في المجتمع. وأضاف الخنجي في تصريح لـ "الشرق"، أن جامعة قطر تشارك في قمة وايز كل عام، نظراً لمسؤولية الجامعة في مواكبة التطوير المستمر لنظم التعليم القائمة، لإعداد جيل قادر على مواصلة الإنجازات القطرية، والمؤتمر يتيح الفرصة للاطلاع على أفضل الأفكار المبتكرة في التعليم على المستوى العالمي. وتابع " المؤتمر مهم وكبير، وأحد أكبر مميزاته أنه يتعامل مع القضايا التعليمية الهامة على الساحة العالمية، والتي تكون من ضمن القضايا الجديدة والتي تطرح لأول مرة، فهذا العام يشهد تحدي كبير حول كيفية تعليم طلابنا على اكتساب المهارات والقيم التي تؤهلهم للتعاطي مع مضمون وسائل التواصل الاجتماعي وتنقيح الفاسد منها". مشيراً إلى أن القضايا المطروحة في المؤتمر يمكن أن تؤثر على طرق التدريس بالجامعة.

اختتم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، اليوم فعاليات قمته الثامنة، بإطلاق دعوة عالمية إلى قادة التعليم للعمل على إعداد أجيال المستقبل لخوض غمار عالمٍ متغير، وذلك عبر وضع المعرفة في صلب اهتمام المجتمع. وحضر فعاليات المؤتمر، الذي ينعقد كل عامين، أكثر من 2000 مشارك يمثلون أكثر من 100 دولة. وأثار عنوان القمة لهذا العالم — "بين التعايش والإبداع: نتعلم كيف نحيا ونعمل معًا" — حوارا ساخنا حول الدور المحوري الذي يجب أن يلعبه التعليم في زمن الاضطرابات العالمية وعدم الاستقرار الاقتصادي. وقد شملت قائمة المتحدثين الرئيسيين في القمة السيد فريد زكريا، الصحفي والمعلق البارز في قناة "سي إن إن" والسيد كيشور محبوباني، عميد كلية "لي كوان يو" للسياسة العامة بالجامعة الوطنية في سنغافورة، ورائد الأعمال السيد سيباستيان ثرون، والكاتبة النيجيرية ذائعة الصيت شيماماندا أديتشي. وكانت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، قد تفضلت بافتتاح أعمال قمة "وايز" 2017، بإطلاق دعوة حماسية لبذل المزيد من الجهود الدولية للتصدي لمجموعة من التحديات التعليمية المعاصرة. كما قدمت صاحبة السمو جائزة وايز للتعليم لعام 2017 للدكتور باتريك أيوا، مؤسس جامعة أشيسي في غانا. ونظمت مؤسسة التعليم فوق الجميع، التي تأسست على يد سموها في عام 2012، عددًا من الجلسات تناولت قضايا اللاجئين، والنماذج التعليمية الجديدة، والقيادة في مجال التعليم. كما أقام مجلس "وايز" فعاليات للتعلم التجريبي لما يقارب 700 من طلاب المدارس القطرية، ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عامًا، وبمشاركة معلميهم، فضلاً عن تنظيم لقاءات مع مؤلفي تقارير "وايز" البحثية، وإتاحة الفرصة للتفاعل مع المؤسسات التعليمية العاملة في دولة قطر، والعديد من الأنشطة والفعاليات الأخرى. وشهد اليومان الحافلان للمؤتمر، الذي بات منبرًا عالميًا رياديًا في مجال التعليم، فرصًا متعددة للتواصل بين الوفود، وتبادل الخبرات والاهتمامات فيما يتعلق برؤاهم ومشروعاتهم التعليمية. هذا واختتمت قمة "وايز" أعمالها بجلسة نقاشية بعنوان "من اقتصادات المعرفة إلى مجتمعات المعرفة".

الرئيس الغاني: "التعليم فوق الجميع" توفر مستقبلاً أفضل لضحايا الحروب أوضاع اللاجئين في أفريقيا تحتاج إلى حلول إبداعية لاستغلال الطاقات المهدرة شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "التعليم فوق الجميع" وفخامة الرئيس نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا والرئيس المشارك لأهداف التنمية المستدامة، الجلسة العامة رفيعة المستوى التي استضافتها مؤسسة التعليم فوق الجميع ضمن فعاليات مؤتمر القمة للابتكار في التعليم "وايز 2017 "، التي جاءت تحت عنوان "اللاجئون ذخر لا عبء: إتاحة التعليم للاجئين الشباب من السياسات إلى إعداد البرامج – دعوا الأدلة تتحدث"، بحضور المفوض كريستوس ستيليانيدس المفوض الأوروبي لشؤون المساعدات الإنسانية، ولفيف من الخبراء والناشطين في مجال حقوق اللاجئين. وأثنى الرئيس الغاني خلال مداخلته أثناء الجلسة على مبادرة قمة وايز، مؤكداً أنها تعزز الابتكار في التعليم، كما توجه بالشكر إلى مؤسسة التعليم فوق الجميع ودورها الكبير في توفير مستقبل أفضل لضحايا النزاعات والحروب حول العالم. التنمية المستدامة وأكد الرئيس أدو أن التعليم هو الوسيلة الوحيدة التي تفرض التضامن والتكامل والاندماج بين الناس، وهو العامل الأساسي لتوفير حياة أكثر ازدهاراً وكرامة، كما أنه يسهم في مضاعفة نتائج أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة فهو عامل أساسي في مواجهة الفقر وتحسين الصحة وتحقيق العدالة الاجتماعية، ويؤمن الحراك الاجتماعي، ويسهم في ابتكار حلول للتحديات التي تواجه أي بلد في العالم. ونوه الرئيس الغاني بأوضاع اللاجئين الصعبة في أفريقيا، وتسربهم من التعليم، مشيرا إلى أن القارة السمراء تمتلك مخزوناً هائلاً من الطاقات والموارد، إلا أن الجهل يحول دون الاستفادة من هذه الموارد، مضيفاً إن شباب القارة السمراء مصدر كبير للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا والعالم بحثا عن مجال خارج بلدانهم يوفر لهم العيش الكريم. أوضاع اللاجئين وتابع "إن وجود عشرات العشرات من اللاجئين الشباب والأطفال الذين يتقدمون في العمر دون الحصول على المهارات اللازمة لبناء حياة هادفة لأنفسهم أمر خطير. وتساءل: ماذا نتوقع منهم أن يفعلوا؟ ما هي الفرص المتاحة لهم؟ إلى أي درجة يمكنهم أن يكونوا قادرين على المنافسة في ظلّ هذا الاقتصاد العالمي المتسارع؟ هذه أسئلة تحتّم استجابة ملموسة ومدروسة من قادة العالم". وأوصى فخامته بضرورة حل مشكلات قارة أفريقيا بأفكار مختلفة وإبداعية، لأن الأوضاع في غاية السوء وتحتاج إلى التفكير خارج الصندوق، لضمان تحسين التعليم وتطوير الصناعة وتدريب الأيادي العاملة خاصة أن الموارد الطبيعية تملأ القارة لكن الشباب وهم القادة والبناة الحقيقيون يفتقرون إلى التعليم اللازم للقيام بهذا الدور. التعليم في غانا وأشار الرئيس الغاني إلى أن بلاده وضعت خطة طموح تولي التعليم أهمية كبرى وترعى الطفولة وتمحو الأمية، مشيرا إلى أنه تم إطلاق برنامج لعدم تسرب الطلاب من التعليم الثانوي وجعل المرحلة الثانوية هي أقل مستوى تعليمي في البلاد، وقد أنتج هذا البرنامج استمرار 90 ألف طالب بهذه المرحلة كانوا قد تسربوا منها، لافتاً إلى أن بلاده توفر المدارس لجميع المراحل التعليمية وتفتح أبواب الأمل للشباب وتعزز حقوق الإنسان والمساءلة القانونية والحرية والديمقراطية حتى لا تعتمد على المساعدات الخارجية. وقد لفت المشاركون في الجلسة إلى أن هناك عشرات الملايين من الأطفال المحرومين من التعليم، ولا يمكن للعالم تحمّل ضياع أجيال بأكملها، كما لا يمكن ترك طفل واحد دون تقديم المساعدة له. إن الواجب الأخلاقي يحتّم على الجميع مواجهة هذا الأمر. 1 % فقط من الشباب اللاجئين قادرون على الالتحاق بالجامعات وشدد المفوض كريستوس ستيليانيدس المفوض الأوروبي لشؤون المساعدات الإنسانية، على ضرورة تدخل الجهود السياسية لحل النزاعات التي يشهدها العالم لوضع حد لمشكلة اللاجئين والنازحين، مع تعزيز مبدأ المساءلة للجناة ومحاسبة كل من يعتدي على هذه المنشآت مع توفير مناطق آمنة وأن تتم حماية المدارس في مناطق النزاع وأن تعامل كالمستشفيات تماما، خاصة أن الإنفاق على التعليم أثناء الحروب يستنزف الموارد في ظل تصاعد أعداد المتسربين منه. وقال: "لن يتمكن العالم من تحقيق أهداف التنمية المستدامة في حال عدم حصول الشباب والأطفال على فرص تعليم نوعي في ظل وجود أكثر من 260 مليون طفل ويافع محرومين من التعليم، إضافة إلى عدم قدرة سوى 1 بالمائة من اللاجئين الشباب على الانتساب إلى الجامعات". الأمم المتحدة لا تقوم بالدور المطلوب لتحسين أوضاع اللاجئين وأوضح ألان غودمان الرئيس التنفيذي للمعهد الدولي للتعليم بالولايات المتحدة، أن المؤسسات والمنظمات الإنسانية، ومن ضمنها الأمم المتحدة لا تقوم بدورها على الوجه الأكمل في حشد الطاقات وتوجيه الإرادة السياسية لدى الحكومات لمواجهة أزمات العالم، وأن على الجميع بذل المزيد من الجهد، مشيداً بنية الاتحاد الأوروبي تخصيص 8 % من ميزانية المساعدات الإنسانية في عام 2018 للظروف التعليمية الطارئة. تحسين التعليم يحل مشاكل زواج القاصرات وشددت آلاء المرابط المناصرة لأهداف التنمية المستدامة، على أهمية دور القطاع الخاص في مواجهة تحديات الحوكمة والتغير المناخي من خلال الابتكار التكنولوجي وإيجاد فرص عمل للشباب وزيادة الاستثمارات مع القيام بالمسؤولية المجتمعية في الدول التي يوجدون فيها، موضحة أهمية التمويل في النهوض بالعملية التعليمية في مناطق النزاع، وأن حل مشكلة التعليم يؤدي بالتبعية إلى حل مشاكل أخرى كثيرة، مثل زواج القاصرات والتهجير القسري والفقر وغيرها من التحديات. ونوهت بضرورة إعادة الطلاب للمدارس والجامعات فلو لم تحل مشكلة التسرب من التعليم سيظل العالم في حلقة مفرغة، مشيرة إلى أن العالم كله به ملايين الجامعات ولو أن كل واحدة من هذه الجامعات قامت بتعليم شاب واحد فسوف تحل المشكلة ولو قدمت المدارس منحة واحدة لطالب لما احتاج العالم إلى بناء المزيد من المدارس والجامعات.

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الديوان الأميري صباح اليوم، فخامة الرئيس نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا والوفد المرافق له، بمناسبة زيارتهم للبلاد لحضور مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز 2017". جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات المختلفة، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.