دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
التقى الدكتور أمين حسن عمر الممثل الرئاسي في السودان لشؤون الاتصال الدبلوماسي لملف سلام دارفور، هنا اليوم، مع السيد إرميا نيامان كينغسلي مامابولو رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور اليوناميد. وقالت وكالة السودان للأنباء، إن اللقاء استعرض كيفية دفع عملية السلام في دارفور من خلال دخول الحركات المسلحة في المفاوضات بجدية. وذكرت أن الجانبين اتفقا على أنه لامجال لإعادة النظر في وثيقة الدوحة أو إدخال التعديلات عليها باعتبارها أساسا لإحلال السلام في دارفور بصورة كاملة خاصة وأنها ضمت عدة أطراف من خلال بروتوكولات تبناها المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي. يذكر أن مجلس الأمن الدولي أصدر في يونيو2017 قراراً بتخفيض العناصر العسكرية والشرطية ضمن بعثة /يوناميد/ بنسبة 40 بالمئة خلال ستة أشهر، تتبعها مرحلة ثانية للتخفيض من أول فبراير الجاري..وجاء القرار نتيجة لتحسن الأوضاع في المنطقة وتقدم عملية السلام فيها. وتنتشر البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي /يوناميد/ في دارفور منذ عام 2007بغرض حفظ السلام وحماية المدنيين بالشراكة مع السلطات السودانية.
1229
| 01 فبراير 2018
وفد البنتاجون يشيد بتحسن الأوضاع الأمنية أكد والي شمال دارفور عبدالواحد يوسف إبراهيم، أن دارفور تشهد الآن اكبر استقرار امني بفضل السلام الذي تحقق و تنزيل وثيقة الدوحة لأرض الواقع مؤكدا أن حكومته تسعى خلال الفترة القادمة لتنظيم العديد من المؤتمرات والملتقيات بين المجموعات السكانية بالولاية لتحقيق المصالحات الاجتماعية، وإزالة الآثار التي خلفتها الحرب بدارفور، وصولاً لعقد اجتماعي جديد، ويتم من خلاله طي صفحات الماضي وفتح آفاق جديدة للتعايش السلمي بين تلك المكونات لافتا إلى ان ولايته تنعم بالاستقرار والتنمية . وأشار الوالي بذلك للوفد الاميريكي الذي زار ولاية شمال دارفور امس وضم خبراء من وزراة الدفاع الاميريكية البنتاجون ، والملحق العسكري بالسفارة ومسؤول الشؤون السياسية والاقتصادية بالسفارة الأميركية وخبير في الاسلحة. و اشار إلى سعي الحكومة لاستحداث مشروعات اقتصادية صغيرة مدرة للدخل، وتطوير وإدخال التقانات الحديثة في مجال الزراعة لزيادة الإنتاج، وتطوير أوجه الحياة العامة وتخفيف أعباء المعيشة للمواطنين. وقدَّم الوالي للوفد تنويراً حول مجمل الأوضاع الأمنية بالولاية بعد تنفيذ حملة جمع السلاح التي أعلنتها رئاسة الجمهورية التي تم من خلالها جمع كافة أنواع الأسلحة الثقيلة منها والخفيف، مؤكداً أن العملية أسهمت في تحقيق الاستقرار الأمني المنشود بعد انتهاء كافة مظاهر الاقتتال والتمرد والانفلات الأمني. وأبان أن حكومة الولاية توجهت الآن لمعالجة آثار الحرب وتداعياتها، خاصة عودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية أو توطينهم في أماكنهم الحالية أو أي مكان آخر يختارونه. وأشار الوالي إلى وجود أكثر من 247 ألف نازح بمعسكرات النازحيين، وقال إن عودتهم تمثل تحدياً لحكومة الولاية، لأنها تتطلب تقديم كافة الخدمات الأساسية بمناطق العودة، مستعرضاً الخطة التي أعدتها حكومته في هذا الجانب. وأوضح الوالي أن البعثة أخلت حتى الآن ستة من المواقع التي كانت تشغلها بالولاية، مؤكداً أن الحكومة تقوم بدورها الوطني عبر أجهزتها الرسمية في حماية المدنيين وبسط هيبة الدولة، مما يعني ضرورة توجيه صرف الأموال الأممية على مشروعات التنمية والبنى التحتية بدلاً من صرفها على القوات العسكرية. بدوره أكد وفد وزارة الدفاع الأميركية تحسن الأوضاع الأمنية ونجاح عملية جمع السلاح بدارفور. وأكد استمرار بلاده في دعم السلام والاستقرار بالإقليم ودفع عملية السلام إلى الأمام، وتشجيع الحركات المسلحة غير الموقعة للانضمام للعملية السلمية، تحقيقاً للسلام الشامل بالسودان. واشاد الوفد بجهود ولاية شمال دارفور، في معالجة افرازات الحرب وإطلاق مشروعات التنمية، إلى جانب دور الحكومة في جمع السلاح والحد من ظاهرة تهريب البشر، داعياً إلى ضرورة بذل مزيد من الجهود لتطوير مشاريع تسهم في عودة النازحين واستقرارهم بمناطقهم الاصلية. وأكد الوفد - استمرار بلاده في دعم السلام والاستقرار بدارفور، ودفع عملية السلام إلى الأمام، وتشجيع الحركات غير الموقعة للانضمام للعملية السلمية، تحقيقاً للسلام الشامل بالسودان. وأوضح الوفد أنه سيتحدث مع بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (اليوناميد) حول جهودها لدعم مشروعات التنمية والخدمات وفق التفويض الجديد للبعثة وسيلتقي الوفد بعثة اليوناميد وقيادات الحركات الموقعة، ويزور محلية كبكابية.
435
| 17 يناير 2018
قال السيد بحر ادريس ابو قردة وزير الصحة السوداني إن انجازات ومكاسب اتفاق سلام الدوحة على أرض الواقع مكنت "دارفور" من أن تتحول الى مركز علاجي إقليمي يخدم دول الجوار في المنطقة، ويوفر للبلاد قاعدة صحية تخدم عملية توطين العلاج. وأشار وزير الصحة السوداني في تصريحات صحفية، اليوم ، إلى أن جولته الحالية لمدينة الطينة الحدودية بشمال "دارفور"، تهتم بتنزيل مشروع التنمية الصحية الشاملة الذي يستهدف التركيز علي المناطق النائية في القرى والأرياف. وأضاف أن وزارة الصحة في السودان استفادت من البنيات التنموية التي وضعها اتفاق سلام الدوحة، فضلا عن الدعم القطري الذي ساند ذلك والمتمثل في انشاء القرى النموذجية التي تميزت بمرافق صحية حديثة. ولفت إلى أن اتفاقية سلام الدوحة ساهمت في تقدم كبير في مجالات الترتيبات الأمنية وجمع السلاح، وإنهاء كافة الهواجس الأمنية ومؤثرات نتائج الحرب وإعادة الطمانينة والثقة الكاملة للمواطنين.. قائلا " أصبحت دارفور آمنة تماما ". وأكد وزير الصحة السوداني أن الأجواء الآن في "دارفور" مناسبة للتطبيق الكامل لكل البرنامج العملي لاتفاق سلام الدوحة واستكمال مطلوباته، خاصة بعد انفاذ قرار جمع السلاح.. مشيرا الى أن النهضة الصحية التي جاءت نتيجة للاستقرار شملت تقديم الخدمات في كافة المجالات وبناء المؤسسات والمستشفيات والمراكز الصحية وتنفيذ عمليات تأهيل كبرى للكوادر البشرية والمرافق الصحية وتقديم حزمة من الخدمات التخصصية التي تخدم المنطقة والاقليم. ونوّه الى أن تقدم عملية السلام مكّن كليات الطب في جامعات "دارفور" من النهوض وتقديم أفضل الخدمات المجتمعية.. متابعا " الوضع الصحي في دارفور يمضي بشكل جيد ويحقق نجاحات كبيرة ". يشار إلى أن السيد بحر ادريس ابو قردة بدأ جولة في ولايات دارفور شملت محليات الفاشر والمالحة وكتم والواحة وامبرو وكرنوي والطينة، وتم خلالها تقديم خدمات العلاج المجاني عبر الفريق الطبي المرافق لالاف السكان.
1089
| 28 أكتوبر 2017
قيادات دارفورية: وثيقة الدوحة غيرت واقع دارفور من الحرب الى السلام والتنمية تشهد العاصمة السودانية الخرطوم اليوم توقيع عقودات تنفيذ عدد من المشاريع التنموية القطرية بالسودان ويدشن رئيس مكتب سلام دارفور والمشرف العام على مفوضيات دارفور السيد مجدي خلف الله من جهة ومدير صندوق قطر للتنمية السيد جاسم خليفة الكواري صباح اليوم الاثنين توقيع عقودات تنفيذ عدد من المشاريع التنموية القطرية بدارفور وذلك بتمويل من صندوق قطر للتنمية. مواصلة للانجازات التنموية القطرية في رعايتها ودعمها لعملية السلام والاستقرار في دارفور. واشاد رئيس مكتب سلام دارفور بجهود دولة قطر في رعايتها واستضافتها للعملية السلمية في دارفور بجانب مساهماتها في إعادة الاعمار والتنمية في دارفور . واشار رئيس مكتب سلام دارفور أنه سيتم التوقيع على إنشاء عشر قرى نموذجية جديدة بولايات دارفور الخمس لتسهم في عملية العودة الطوعية للنازحين واللاجئين الى قراهم الاصلية منوهاً الى أن دولة قطر كانت قد انشأت خمس قرى نموذجية بولايات دارفور إبان فترة السلطة الإقليمية لدارفور بالاضافة الي مشاريع الانعاش المبكر وغيرها من المشاريع التنموية. صندوق قطر للتنمية يدعم " سلام دارفور " بـ 10 ملايين دولار - أرشيفية واوضح مجدي ان انشاء تلك القرى يجيء في اطار استكمال تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور بعد ان اصبح السلام والامن واقعا معاشا في دارفور مؤكدا ان دولة قطر لعبت دورا مهما في تحقيق الامن والاستقرار الذي تشهده دارفور . ورأى الامين السياسي للعدل والمساواة نهار عثمان أن الدعم القطري لاعمار وتنمية دارفور لم يتوقف حتي بعد انتهاء اجل السلطة الاقليمية، حيث ظلت المفوضيات تتابع عمليات الاعمار والتنمية من خلال المنظمات القطرية التي تعمل في العديد من مشاريع الاعمار والتنمية المدعومة من صندوق قطر للتنمية التي تشمل مشاريع تساهم في توفير سبل كسب العيش، فضلا عن مشاريع اعمار وتنمية دارفور. إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور إنجاز للدبلوماسية القطرية وأكد ان وثيقة الدوحة حققت مكاسب علي أرض الواقع وغيرت واقع دارفور من الحرب والاقتتال الي رحاب الأمن والإستقرار. واشار الى أن وثيقة الدوحة للسلام خاطبت الجذور التاريخية للنزاع وما ترتب عليه، بما في ذلك قسمة السلطة والثروة وحقوق الانسان والعداله والمصالحة والتعويض والعودة والحوار الداخلي وغيرها.. لذا كان طبيعيا أن تجد الدعم والمؤازرة من السودانيين ومن المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحده. ويرى الخبير في الشأن الدارفور الله ادم خاطر أن مشروعات قطر ساهمت في عودة الامن والاستقرار في ربوع دارفور فضلا عن عودة الالف من النازحين لمناطقهم، وبفضلها شهدت دارفور اكبر عمل تنموي، منوها بأن وثيقة الدوحة لبت طموحات وتطلعات أهل دارفور وناقشت كافة القضايا التي يطالب بها المتضررين خاصة في محاور التنمية والأمن.
1996
| 21 أغسطس 2017
أكد والي شمال دارفور في السودان عبد الواحد يوسف أن دارفور طوت صفحة النزاع ولا يوجد حركات متمردة، منوها أن أهل دارفور انصرفوا للسلام والإعمار والتنمية والبناء بفضل الجهود التي بذلت وتفعيل وثيقة الدوحة على أرض الواقع فضلا عن جهود شركاء التنمية والمجتمع الدولي. وأوضح أن تفعيل وثيقة الدوحة على أرض الواقع والجهود التي قامت بها قطر أسهم في استقرار الأوضاع الأمنية بشكل كبير، مؤكداً أن دارفور تشهد توافدا يوميا من النازحين واللاجئين للاستقرار بمناطقهم، منوها أن دارفور تشهد استقرارا غير مسبوق بفضل جهود قطر والاهتمام الحكومة وسعيها الدائم للحفاظ على الاستقرار. من ناحية أخرى أعلنت بعثة اليوناميد انسحاب قواتها من أحد عشر موقعا في ولايات دارفور الكبرى التي تشهد استقرارا أمنيا ملحوظا وإنشاء فريق عمل بجبل مرة لديه القدرة على الحركة لتغطية الخروقات التي قد تحدث في تلك المناطق. وقال الممثل الخاص المشترك لبعثة اليوناميد جيرمايا مامابولو في مؤتمر صحفي إن البعثة على وشك أن تقوم بإعادة هيكلتها في المرحلة الأولى والتي تكتمل خلال الأشهر الستة القادمة بخفض جنود قوات اليوناميد بحلول يوليو القادم. وأضاف:"سيظل تفويضها كما هو وأن لدينا منهجا مزدوجا يتركز على حفظ السلام والآخر في بناء السلام".
740
| 14 يوليو 2017
أعلن والي غرب دارفور فضل المولى الهجا دخول مشروع هابيلا الزراعي دائرة الإنتاج بعد توقف إستمر 14 عاماً، بعد توقف الحرب وتنفيذ وثيقة الدوحة على أرض الواقع، التي أسهمت في إستقرار الأوضاع الأمنية ودعم مشروعات الاعمار والتنمية، فضلاً عن المبادرة المجتمعية لرتق النسيج الإجتماعي وتقوية مكونات المجتمع.واضاف ان دخول مشروع هبيلا الزراعي دائرة الإنتاج يشكل اضافة اقتصادية قومية ولائية، فضلاً على ما تتمتع به الولاية من إنتاجية زراعية عالية خاصة في المجالات البستانية والخضراوات بأنواعها المختلفة، فضلاً عن تصدر غرب دارفور لولايات السودان في مجال الثروة الحيوانية. وأكد الهجا لدى استضافته في حوار مفتوح بقناة النيل الأزرق أن ولايته وضعت الخطط والدراسات لإقامة المنطقة الحرة منعاً للتهريب، باعتبار الولاية بوابة مفتوحة على غرب أفريقيا، واستعرض الوالي جهود حكومته في العودة الطوعية للنازحين واللاجئين المتواجدين حالياً بدولة تشاد، مشيرا الى الجهود المبذولة لتوفير مياه الشرب عبر حفر الآبار الارتوازية بمناطق خوربرنقا وبيضا وكلبس.وأكد الوالي أن ولاية غرب دارفور لا تقل عن مناطق السودان المختلفة بل بها ميزات تفضيلية وفرص نجاح كبيرة للإستثمار في المجالات المختلفة. ودعا القطاع الخاص للدخول في تلك الإستثمارات بعد أن وضعت الولاية خريطة استثمارية وتكوين مفوضية للإستثمار والترويج، شارك فيها عدد من الخبراء والمختصين في هذا المجال بالتنسيق مع وزارتي المالية والتجارة.
1413
| 25 مايو 2017
جهود لإقناع الحركات الدارفورية الرافضة للسلام للانضمام لوثيقة الدوحة آن الأوان لإقامة الحكم الديمقراطي في العالم العربي وعودة العسكر لمهنتهم قريبا حوار مع النظام حول خريطة طريق للإصلاح برعاية ثابو مبيكي استحداث منصب رئيس الوزراء خطوة غير كافية والمطلوب برلمان منتخب يعيّنه ويحاسبه المواجهة بين الدولة العميقة والإخوان لا يمكن أن تحسم بوسائل أمنية على استعداد للوساطة بين المصريين.. والعفو عن سجناء الإخوان خطوة مطلوبة أشاد سعادة السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة السوداني ورئيس الوزراء السابق بوثيقة الدوحة لسلام دارفور، مؤكدا أنها حققت تقدما كانت تنقصه اتفاقية ابوجا. وكشف في حوار مع الشرق عن جهود يبذلها لإقناع الحركات الدارفورية الرافضة للسلام للانضمام لوثيقة الدوحة، منوها بخطوات يقودها الرئيس ثابو مبيكي لتحقيق الاصلاح في السودان. وقال إن ما تحقق من خطوات في السودان للإصلاح لا تزال غير كافية، مؤكدا أنه لا يريد المشاركة في الحكم ولا يسعى لإصلاح آلية الحكم في السودان وليس المشاركة في الحكم، كما أن استحداث منصب رئيس الوزراء خطوة غير كافية لتحقيق الاصلاح. وقال إن تعيين ابنه مساعدا للرئيس فضلا عن كونها خطوة تمت بدون موافقته فإنه منصب بدون صلاحيات. وفيما يلي نص الحوار.. * منذ عودتك إلى الخرطوم في يناير الماضي بعد 30 شهرا من الغياب جرت مياه كثيرة تحت الجسر فكيف تركت المشهد السوداني؟ — في السودان تجري عملية حوار اشتركت فيه بعض الأحزاب السياسية مع النظام وهذه العملية وصلت إلى نهايتها في العاشر من أكتوبر الماضي، وهي تخص من اشتركوا فيها، وعندما رجعت إلى السودان كانت لدينا مهام في الخارج وقبل العودة أنا ومن معنا في منبر نداء السودان الذي يمثل جبهة وقعت مع آلية الوساطة الأفريقية برئاسة الرئيس ثابو مبيكي ورقة تمثل خريطة طريق وقعناها مع الحكومة، وهناك وعد من السيد ثابو مبيكي أن يدير حوارا بيننا وبين النظام حول هذه الخريطة وننتظر موعدا للاجتماع وبحث هذه الأمور ضمن خريطة الطريق وأتوقع ذلك في أسرع فرصة ممكنة. ومنذ عودتي قمنا بما سميته "الهبة الناعمة" بمعنى تعبئة شعبية على نطاق واسع وهذه التعبئة بدأت باجتماع حاشد في العاصمة ثم في مدني عاصمة الجزيرة، ثم بلقاء حاشد في النيل الأبيض وسنواصل هذه الحشود لتعم كل السودان، والهدف من ذلك التعبئة لصالح الأجندة الوطنية المرتبطة بخريطة الطريق، ومن ناحية ثانية فان هذا الذي قمنا به يهدف إلى العمل على إزالة الفتن القبلية، ونحن نريد أن نزيل هذه الفتن ونحقق التصالح بين القبائل. * النظام يهون من التعبئة الشعبية والركون إلى الشارع وسبق أن وصف انتفاضة الشباب والدعوة للعصيان بأنها انتفاضة " كي بورد " لا تتجاوز أجهزة الكمبيوتر.. ألا ترى بوجود فجوة؟ — وصف "الكيب ورد" صدر تعليقا على حركة الشباب ودعوتهم الى العصيان المدني، لكن العمل التعبوي الذي نقوم به نحن وراءه سند شعبي كبير جدا، ولا أحد يستطيع أن ينكره، ومن المؤكد أن هناك حالة من الغضب وسط الشباب بسبب العطالة و60 % من السكان انتقلوا إلى المدن وكثير منهم متعلمون بلا عمل وحتى لا تقع انتفاضات أو حركات ثورية يجب أن يحدث الإصلاح. * هناك حديث عن خطوات اتخذت تلبية لمتطلبات الحوار الوطني والاصلاح منها استحداث منصب رئيس الوزراء.. كيف ترون هذه الخطوة؟ — التغيير الذي تم ليس بالقدر الكافي وحتى يكون هناك رئيس وزراء لابد أن يكون هناك برلمان منتخب انتخابا حرا، والبرلمان الموجود نتيجة انتخابات مقاطعة ويجب أن ينتخب البرلمان رئيس الوزراء لكي يحاسبه، ولذلك نؤكد ضرورة اتخاذ اصلاحات مختلفة. * لكن البعض يقول ماذا يريد الصادق المهدي؟ عُين ابنه مساعدا للرئيس؟ ماذا تريدون بخلاف المشاركة في الحكم؟ — أنا لا أريد شراكة في الحكم، ابني مساعدا للرئيس بدون موافقتي وبدون صلاحيات وقد عرضت علينا المشاركة في السلطة بما هو أكبر من ذلك ورفضت لأني لا أريد السلطة، أنا أريد إصلاح آلية الحكم وليس المشاركة في الحكم وليس المهم من يحكم السودان ولكن كيف يُحكم السودان. * كان ملف دارفور أحد الملفات للإصلاح واتخذت خطوات لتقاسم الثروة والسلطة في الاقليم.. كيف تقيمون هذه الخطوات التي جرت عبر منبر الدوحة؟ — قطر قامت بدور مهم وعدد كبير من إخواننا في دارفور وقعوا على وثيقة الدوحة وهي تمثل خطوة أفضل مما كان في اتفاقية ابوجا في 2006 وجاءت وثيقة الدوحة 2011 بما حققته من إنجازات ولكن تنقصها مشاركة بقية حركات دارفور فيها، وأنا الآن أسعى إلى أن يوافق الجميع بأن يعتبروا وثيقة الدوحة خطوة متقدمة على وثيقة ابوجا ولكنها ليست الخطوة النهائية وأدعوهم إلى أن تكون شاملة ونهائية بأن نشترك كلنا في الوثيقة والوثيقة التي يقوم بها الرئيس ثابو مبيكي ستشمل النظر في وثيقة الدوحة وكيفية تطويرها لكي تكون شاملة للجميع، وهذا جزء من العمل الذي نقوم به. * اذن هل كانت لكم لقاءات مع جماعات عبد الواحد نور وجبريل إبراهيم وميني مناوي كحركات لا تزال ترفض الانضمام للوثيقة؟ — نعم ولابد من أخذ رأيهم في الحسبان وهذا يعني تطوير وثيقة الدوحة لتشمل من لا يشترك فيها. * السودان جزء من صراع عربي بين الجيش والشعب فهل في ضوء ما تشهده المنطقة من تأزم.. هل آن الأوان ليعود العسكر إلى ثكناتهم؟ — نعم ونحن نتحدث عن أنه آن الأوان لإقامة الحكم الديمقراطي وأن يقوم العسكر بعملهم المهني وأن تكون مهمة القوات المسلحة هي الدفاع عن الوطن. * الجيوش تعتبر أن جزءا من الدفاع عن الوطن حمايته من التدخلات الخارجية التي قيل إن الربيع العربي جاء بها للمنطقة؟ — الربيع العربي لم يأت بتدخلات أجنبية لكنه يمثل أشواق الشعوب العربية في الاصلاح السياسي المطلوب وفي الحياة الديمقراطية وفي أن تحكم بالحرية والكرامة والحياة الكريمة، وغير صحيح أن الربيع العربي كان وجها من وجوه التدخل الأجنبي. * البعض يرى أن انتفاضات الشعوب العربية اختطفها الإسلام السياسي؟ الاسلاميون أيا كانوا جزء من الشعب ومطلوب أن تكون هناك حرية يشترك فيها الليبراليون والإسلاميون والقوميون وللأسف فالربيع العربي لما جاء بصورة مباغتة فان القوى الاسلامية ذات المرجعية الاخوانية والسلفية تخندقوا في العمل الاجتماعي والديني وكانوا أكثر استعدادا من غيرهم والشباب الذين أحدثوا الثورات كانت لديهم حماسة ولكن لم يكن عندهم لا تنظيم ولا برنامج. * الغنوشي قال "ليس بالضرورة أن تحكم الأحزاب الفائزة في الصناديق بالمغالبة وأن المهم هو المشاركة" فما رأيك؟ — في بلادنا لابد من التطلع لصيغة التوفيق والتراضي لأن المغالبة تؤدي الى توتر، والتراضي وسيلة من وسائل الديمقراطية.. نعم يحصل الانتخاب لمعرفة أحجام القوى السياسية لكن يجب أن تتراضى القوى المختلفة. * إذا تحدثنا عن المشهد المصري، ما الطريق لإنهاء دوامة العنف في مصر؟ — لابد من المصالحة والمواجهة بين الدولة العميقة والاخوان لا يمكن أن تحسم بوسائل أمنية ومصر ضحية هذه المواجهات، وعندما حكم على قادة الاخوان بالاعدام ناشدت الرئيس السيسي أن يصدر عفوا عاما عنهم لكي نتمكن نحن وأنا كرئيس لمنتدى الوسطية العالمي من التحدث مع الاخوان لكي يراجعوا أنفسهم وأن نقدم مشروع تصالح ونحن على استعداد للعب دور لو ارتضى الطرفان ذلك. * هل ترى أن عودة الرئيس محمد مرسي يمكن أن تكون محل تفاوض؟ — هذا مستحيل، وهذه فترة انتهت وهي واحدة من الأشياء التي يجب أن يراجعها الاخوان ويجب أن يفكروا فيما ينبغي أن يحدث في المستقبل، وهناك نشاط القاعدة وداعش في شمال سيناء وليبيا وهذا الخطر يكمن وراء الكثير من التفجيرات في مصر وإذا أبدى الرئيس السيسي استعدادا لهذه المصالحة نحن سنقدم مشروعا فيه يراجع الاخوان مراجعات معينة ليتجاوز الوضع في مصر حالة الاستقطاب إلى وفاق وطني والعفو عن المحكومين بالاعدام من قادة الاخوان خطوة تفتح الباب للمصالحة. * كيف تقرأ التوتر بين مصر والسودان وآخر صوره الحديث حول تأييد مصر لفرض العقوبات على السودان؟ — الذي حدث هو الآتي: مصر عضو في مجلس الأمن وفي القرار 1591 الخاص بالعقوبات الدولية يجدد روتينيا كل سنة، والحكومة السودانية استنكرت أن مصر وهي عضو في مجلس الأمن لم تعارض التجديد الذي تم بالإجماع وهو إجراء روتيني يتعلق بالأوضاع في دارفور والمسؤول حقيقة عن منع تجديده هو الدول الخمس الدائمة العضوية وصوتت مصر أو لم تصوت غير مهم. ورأيي أن القضية بين السودان مصر تكمن في الآتي: مصر تعتبر الاخوان إرهابيين، بينما هم في السودان متصالحون مع النظام، ومشتركون فيه وهذا هو الاشكال الذي يأخذ مظاهر مختلفة لكن الاشكال الحقيقي هو الموقف من الاخوان وما لم يعالج هذا سيحدث باستمرار سوء الفهم، فالأخوة في مصر يتهمون السودان بأنه يدرب الاخوان ويسلحهم، وفي السودان يعتقدون أن الاخوة في مصر يدعمون السيد سلفاكير في الجنوب، وبدوره يدعم حركات سودانية مسلحة وهذه الاتهامات وارد التحقيق فيها لمعرفة الحقيقة، وهناك مشكلة ذات تأثير هي الموقف من سد النهضة الإثيوبي، فهناك وجهة نظر مصرية تستنكر وأخرى سودانية تقبل السد وهي مشكلة لابد من علاجها فضلا عن مشكلة حلايب. ولكن المشكلة الحقيقية كما قلت هي الموقف من الإخوان.
1202
| 18 أبريل 2017
أشادت مسؤولة أمريكية بتحسن الأوضاع في ولايات دارفور بالسودان، فيما أكد والي شمال دارفور، عبدالواحد يوسف، أن تنزيل وثيقة الدوحة على أرض الواقع والجهود التي قامت بها دولة قطر أسهم في استقرار الأوضاع الأمنية. وأشار يوسف، إلى أن استقرار الأوضاع الأمنية بولايات دارفور محل إشادات دولية وإقليمية مستمرة من دول الاتحاد الأوروبي والمبعوثين الأوروبيين والأمريكيين الذين يزورون دارفور من وقت لآخر، وهناك إشادات دولية بما تشهده دارفور من استقرار بفضل وثيقة الدوحة التي وقعت بتراضي أهل دارفور وأصحاب المصلحة والشركاء الدوليين واقرها مجلس الأمن والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية. وأشار يوسف، خلال لقائه مديرة الشؤون الخارجية بالإدارة الأمريكية، أماندا جيسن، للجهود التي تتم الآن لمعالجة قضية جمع السلاح من المواطنين وحصره في يد القوات النظامية، والاهتمام بمشروعات إعادة الإعمار وإحداث تنمية حقيقية في المجالات كافة. من جهتها، أكدت مديرة الشؤون الخارجية بالإدارة الأمريكية دعم بلادها لجهود إحلال السلام والاستقرار بدارفور، منوهة بالجهود التي بذلت في تعزيز السلام والاستقرار في دارفور، ومعالجة آثار الحرب، وقالت إنها أدت إلى التحسن الوضع الأمني والاستقرار في مختلف ولايات الإقليم. وأوضحت جيسن لدى اجتماعها مع والي شمال دارفور، عبدالواحد يوسف، بالعاصمة الفاشر، أن زيارتها للولاية تأتي للتعرّف على الأوضاع على الأرض، والوقوف على "اليوناميد" ودورها في دارفور، والاطلاع على المهام والاختصاصات التي تقوم بها، مشيرة إلى التغيرات الإيجابية التي شهدتها دارفور وتحسن الأوضاع فيها.
308
| 05 أبريل 2017
استقبل فخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير، رئيس جمهورية السودان، اليوم، سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء. في بداية المقابلة، نقل سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لأخيه فخامة الرئيس السوداني، وتمنياته له وللشعب السوداني مزيدا من التطور والنماء. كما حمل فخامة الرئيس السوداني سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء تحياته لأخيه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وتمنياته لسموه ولشعب قطر المزيد من الرفعة والتقدم في ظل قيادة سموه الحكيمة. تم خلال المقابلة بحث العلاقات الأخوية بين دولة قطر وجمهورية السودان وسبل تطويرها وتعزيزها. كما جرى استعراض نتائج الاجتماع الرابع لمجلس إدارة إعادة الإعمار والتنمية في دارفور والاجتماع الثاني عشر للجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. وقال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء في تصريحات للصحفيين، إنه تشرف بمقابلة فخامة الرئيس السوداني، وقدم له التهنئة بنتائج الحوار الوطني، بالإضافة إلى شرح موجز عما جرى في اجتماعي اليوم بالخرطوم حول إعادة الإعمار والتنمية في دارفور ومتابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. وأشار سعادته إلى أن الحديث خلال المقابلة تناول أيضا العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وقال إنه استمع من فخامته إلى توجيهاته وملاحظاته حول مسار عملية السلام وإعادة الإعمار والتنمية في دارفور، حيث أبدى فخامته اهتمامه بأهمية الأمن والاستقرار في دارفور.. وأضاف سعادته أنه نقل لفخامة الرئيس الشعور العام داخل الاجتماعين من حيث الإشادة بالتقدم الذي جرى إحرازه في هذه المجالات. وأشاد سعادة السيد آل محمود في تصريحاته بموقف السودان النبيل المتمثل في استقباله لمواطني دولة جنوب السودان ممن تقطعت بهم السبل بسبب المجاعة في بلادهم ومقاسمتهم لقمة الخبز والعيش معهم، كما هو الحال أيضا بالنسبة للاجئين السوريين. ونوه بالخطوات التي خطاها السودان، مؤكدا أن استقرار السودان من استقرار المنطقة والعالم، وقال إن ذلك أصبح الآن قناعة عالمية. حضر المقابلة سعادة السيد راشد بن عبدالرحمن النعيمي سفير دولة قطر لدى جمهورية السودان. وأكد سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء التزام دولة قطر بتمويل إنشاء عشرة مجمعات خدمية بتكلفة 70 مليون دولار فورا، بواقع مجمعين بكل ولاية من ولايات دارفور، مشيراً أنه تم اختيار المواقع التي ستقام فيها المجمعات والتي ستقوم بتنفيذها منظمات قطرية. آل محمود يخاطب اجتماع متابعة وثيقة الدوحة قطر تنفذ مشروعات تنموية وأكد سعادته، في كلمته أمام الاجتماع الرابع للمجلس التنسيقي للإنعاش وإعادة الإعمار والتنمية بدارفور حرص قطر على تحقيق السلام والتنمية والاستقرار بدارفور، وأضاف أنه بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، قامت قطر بتنفيذ مشروعات تنموية طوال السنوات الماضية ساهمت في العودة الطوعية، تمثلت في إنشاء 5 مجمعات نموذجية بتمويل قطري كما دعمت مشروعات الرحل بقيمة 50 مليون دولار وخصصت قطر خلال المرحلة الأولى 88,5 مليون دولا ما يعادل 50% من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتنفيذ عدة مشاريع لإعادة الإعمار والعدالة والمصالحة ومشاريع للإنعاش الاقتصادي ومشاريع الصحة والتعليم والمياه والطرق وتوفير الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية والعودة الطوعية. ودعا آل محمود شركاء السلام الدوليين والمانحين الالتزام بتعهداتهما لتنفيذ إستراتيجية التنمية بدارفور، وقال سعادته، إن الفترة المقبلة ستشهد تأسيس بنك إعمار وتنمية دارفور وينحصر نشاط البنك بتمويل المشاريع الصغيرة التي تعين أهل دارفور على تأمين وسائل العيش الكريم ويعزز فرص السلام للانتقال من مرحلة الإغاثة لتنمية مستديمة. وقال سعادته إن وثيقة الدوحة متاحة لكل من يريد التوقيع عليها من الحركات المسلحة ولا يوجد أي اتجاه لفتح الوثيقة لأنها وجدت الإجماع والقبول من المجتمع الدولي وأهل دارفور.
504
| 06 مارس 2017
اكتملت الترتيبات للإعلان عن تدشين عشر قرى نموذجية جديدة بولايات دارفور الخمس بتمويل قطري يقدر بـ70 مليون دولار. وعلمت "الشرق" أن المؤسسات والمنظمات القطرية العاملة بالسودان ستقوم بتنفيذ تلك المشروعات بواقع قريتين نموذجيتين لكل منظمة بولايات دارفور الخمس شمال وجنوب وشرق وغرب ووسط دارفور بتمويل من دولة قطر وتحتوي القرية على مدرستين أساس وثانوي ومركز صحي ومسجد ومركز اجتماعي وعدد (6000) منزل لتوطين النازحين واللاجئين العائدين طواعية من دول الجوار بعد استقرار الأوضاع الأمنية وأصبحت دارفور الآن خالية من المتمردين. وينتظر أن يقام احتفال كبير للإعلان عن انطلاق تدشين مشروعات العودة الطوعية الجديدة خلال الأيام القادمة. وقال رئيس حزب العدالة والتحرير د. التيجاني السيسي لـ"الشرق" إن قرى العودة الطوعية التي شيدت بتمويل قطري تشكل نقاطا مشرقة في ولايات دارفور وهذا يرجع بفضل التزام دولة قطر في إنفاذ مشروعات في دارفور. وأضاف أن هذه القرى أصبحت مكان جذب للنازحين لأنها تتوافر بها كل الخدمات الأساسية من مياه، صحة وتعليم وأسهمت في استقرار النازحين والعائدين. وأضاف أن دولة قطر من أكبر الدول المساهمة في دعم سلام دارفور. وأوفت بما تعهدت به لمشروعات الإعمار والتنمية حيث التزمت بتقديم 500 مليون دولار في مؤتمر المانحين وغالبية القرى النموذجية المشيدة بدارفور تم تشييدها بدعم كامل من دولة قطر دعما لسلام دارفور. وأشاد بجهود دولة قطر واهتمامها بتنفيذ وثيقة الدوحة والتي كان من أهم أولوياتها دعم برامج العودة الطوعية، إعادة الإعمار والتنمية، الترتيبات الأمنية، ورتق النسيج الاجتماعي، وهي في مجملها أسبقيات كفيلة بوضع دارفور على منصة الانطلاق نحو تحقيق الأمن والتعافي الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي. وقال: إن دارفور تعافت تماما بفضل وثيقة الدوحة، مشيرًا لإشادة المجتمع الإقليمي والدولي والأمم المتحدة ومنظماتها التي تعمل في دارفور باستقرار الأوضاع الأمنية في دارفور. وقال إن هذه الإنجازات تمت بفضل تعاون دولة قطر والمانحين وحكومة السودان والتزامهم بدعم برنامج إعادة الإعمار والتنمية لدارفور مثمنا جهود أصحاب المصلحة قيادات دارفور والإدارة الأهلية وفوق كل ذلك السلطة الإقليمية الذين لعبوا دورًا كبيرًا في إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور.
3575
| 03 مارس 2017
ثمن السودان الأدوار الكبيرة والمقدرة التي لعبتها القيادة القطرية لصالح إرساء السلام العالمي عبر مساهماتها الدولية في إنهاء النزاعات ونبذ العنف وحل الصراعات بالطرق السلمية، الأمر الذي وفر لها تقديرا واحتراما عالميا كبيرا جعل دولة قطر تحتل مكانة مرموقة في إحلال الأمن والسلام العالميين دبلوماسيا وسياسيا لأنها سخرت كافة إمكاناتها للعب دور حيوي في هذا الخصوص. وقال وزير السياحة والآثار والحياة البرية في السودان محمد أبو زيد مصطفى، إن الدوحة أصبحت منارة للسلام وكان لها أثرها العميق في لم الشمل العربي وتوحيد الصف الإسلامي وإيجاد منظومة متسقة بينهما لمواجهة التحديات وتجاوز العقبات والمخاطر الناجمة عن الأزمات والصراعات والنزاعات وفق أحدث نهج علمي لمعالجة القضايا يتسم بالحكمة والعقلانية التي تشمل العالم أجمع. وأضاف أن القيادة القطرية عرفت عالميا بأنها تأخذ نهجا جديدا يعتمد إدراج الدعم والمتابعة الدقيقة لكل مشروعات السلام والعمل الخيري في المجالات الإنسانية فتحولت كافة المشروعات التي ترعاها إلى مشروعات لتحقيق التنمية المستدامة وتحويل المجتمعات إلى الإنتاج وتحسين حالاتها الاقتصادية حتى لا تكون متلقية للمساعدات فقط وإنما تتخطاها للمساهمة في استقرار المنطقة. وفيما يتعلق بمسار العلاقات القطرية - السودانية، أكد الوزير السوداني عمق وقوة العلاقات بين البلدين، قائلا: إن "الدوحة وقفت مع الخرطوم في ظل أصعب الظروف التي مرت بها، وكانت القيادة القطرية أول حكومة في العالم تكسر حاجز الحصار المفروض على السودان، وهذه الخطوة هي التي قادت فيما بعد لتحقيق الانفراج والانفتاح على العالم، وتبع ذلك رفع العقوبات الأمريكية عن السودان، لأن الخرطوم استفادت فائدة قصوى من تأثيرات الوجود القطري على النطاقين الإقليمي والدولي الذي مكنها من توصيل رؤيتها والحصول على الدعم اللازم والمطلوب لحل قضاياها الدولية". وأكد أن قطر دولة محورية بالنسبة للسودان، ومقياسا للعلاقات الإستراتيجية مع الآخرين، لأنها قدمت نموذجا اتسم بالصدق والجدية والتعامل الراقي، مشيرًا إلى أن وزارته استفادت من مخرجات اتفاق سلام الدوحة في الترويج للسياحة السودانية عالميا خاصة في جانب الآثار، حيث قامت دولة قطر بتنفيذ أكبر مشروع لترميم الآثار في السودان، ما فتح المجال عالميا للاستفادة منه. في هذا السياق، أكد الدكتور صالح النور مدير مركز دراسات السلام والتنمية بجامعة الفاشر بشمال دارفور في حديث لـ "الشرق" أن وثيقة الدوحة حققت مكاسب كبيرة على أرض الواقع وغيرت واقع دارفور من الحروب الأليمة إلى رحابات الأمن والاستقرار الذي تنعم به الآن. من جانبه، أكد رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري بالسودان نصر الدين السيد محجوب أن دولة قطر قامت بعمل إستراتيجي ضخم بدارفور استكمالا لوثيقة الدوحة لإحلال سلام دافور. وأشار في حديث لـ "الشرق" إلى أن المنظمات القطرية والهلال الأحمر ينفذان أكبر عمل تنموي تعمل الآن في مرحلة هامة تستهدف إعادة توطين النازحين من خلال بناء وتنمية المجتمع وتثبيت وتوطين الذين عادوا لقراهم ومناطقهم من خلال مشاريع تنموية مدرة للدخل إدماج مسرحين بولايات الخمس.
252
| 26 فبراير 2017
قالت الحكومة السودانية إن اتفاق سلام الدوحة أكد علي قدرة الدول العربية علي حل قضاياها الداخلية في داخل البيت العربي دون أية تدخلات خارجية من خلال النموذج الذي قدمته دولة قطر باحلال السلام في دارفور مستفيدة من خبراتها وتجاربها التي بذلتها لتعزيز الاستقرار والسلام العالمي . وقال وزير الدولة في وزارة الخارجية السودانية عبيد الله محمد عبيد الله في تصريحات للاذاعة السودانية إن بلاده تسعي لتعميم الاتفاق عربيا للاستفادة منه في حل القضايا المشابهة باحداث تسوية شاملة لكافة الجوانب تكون راسخة ودائمة . وأضاف أن ما قامت به دولة قطر من تحقيق الاستقرار والامن واستكمال مسيرة سلام الدوحة في دارفور انعكس بايجابيات وفوائد عالية علي الاوضاع الداخلية للبلاد ومحيطها الاقليمي خاصة دول الجوار وقاد الي مشاركة عربية فاعلة جدا داعمة للسودان في أحداث السلام في دارفور وفي المحافل الاقليمية والدولية وتبنت الجامعة العربية ذلك وتم التأكيد علي أن اتفاق سلام الدوحة هو اساس العملية السلمية في دارفور من قبل المجتمع الدولي الذي اقر بدقة وشمولية الاتفاقية وترتيباتها الشاملة والجامعة لمتطلبات السلام الدائم . ولفت وزير الدولة بوزارة الخارجية في السودان الى التحضيرات الاستباقية للمفاوضات التي قامت بها دولة قطر بصبر ومثابرة عالية وقال إنها شكلت الركائز الاساسية للنجاح لانها استمدت قوتها من دراسة متانية للاوضاع ووضع الحلول الناجعة لها ، مضيفا أنها لم تكتفي بذلك وانما تبعته بدعم قوي لاحداث التنمية المستدامة عبر القري النموذجية التي اقامتها في عموم ولايات دارفور مما مكن من العودة الطوعية للراغبين بشهادة المجتمع الدولي . وأكد أن السودان استفاد كثيرا من التجربة القطرية في ارساء السلام لانجاح ملفات السلام الاخري لانها وفرت فهما متقدما لعملية التفاوض والحلول السلمية المبنية علي اعلاء المصلحة العليا للبلاد والتنبه للتربص المحدق بها ومعالجته بحكمة عالية. ونوه الى ان الاتفاقية وفرت فرص العمل العربي المشترك بين السودان والدول العربية للارتقاء بعملية السلام واعادته لدوره الريادي الذي فقده بسبب حدة النزاعات والحروب التي عاني منها في الفترات السابقة ، موضحا أن النجاحات التي تمت ارتكزت علي متانة العلاقات الثنائية بين البلدين وتوسعها وهو نهج يسعي السودان لتعميمه في علاقاته العربية للوصول الي شراكات مرضية معها . ودعا وزير الدولة بوزارة الخارجية في السودان الدول العربية للاستفادة من نهج التعاون بين الخرطوم والدوحة والعمل علي تسوية مشكلاتها الحقيقية دون الحاجة الي التدخلات الاجنبية خاصة وان التجارب دلت علي ان التدخل الخارجي له كثير من السلبيات والمآسي الناجمة عن عدم فهم القضايا بعمق .
418
| 18 فبراير 2017
الدوحة تقوم بدور محوري في محيطها العربي والإسلامي دارفور الآن خالية من التمرد بفضل وثيقة الدوحة انفصال الجنوب شكل صدمة وقطر أول دولة دعمتنا الطريق القاري الرابط بين السودان وإريتريا تم تنفيذه بتمويل قطري رفع العقوبات الأمريكية خطوة مهمة تضع البلاد على أعتاب مرحلة جديدة الحركات المسلحة غير راغبة في السلام وتتحدث فقط عن مؤتمر دستوري انسحاب عدة دول إفريقية من الجنائية انتصار لكل مظلوم من أدوات الاستعمار الجديد قال مساعد الرئيس السوداني نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان إبراهيم محمود ، إن قطر تمضي بنظرة ثاقبة لأمتها ومحيطها الإقليمي وتدعم كل جهود الاستقرار الامني والاقتصادي والسياسي.. موجها إشادة وتحية مستحقة للقيادة القطرية والشعب القطري على اهتمامها بقضايا الامة الاسلامية ومساندتها المتواصلة للسودان لتلبية احتياجاته انسانيا وسياسيا واجتماعيا واقتصاديا. وأضاف ان قطر ترجمت جهود تحقيق سلام دارفور على ارض الواقع ودعمت كل برامج الإعمار والتنمية وعملت على توفير كل الخدمات الاساسية.. وأردف قائلا: ان دولة قطر قادت جهود إحلال سلام في دارفور بكل اهتمام وعزيمة وصبر، وكانت تلك المجهودات محل ثقة وتقدير ووجدت اشادة عالمية واقليمية.. لافتا الى أن دولة قطر صاحبت القدح المعلى في نشر الامن والاستقرار في دارفور وهي الان خالية من التمرد. واردف قائلا ان دولة قطر تسعى مع شركاء السلام لاقامة صندوق الإعمار وبنك دارفور للتعمير. وقطر اول دولة دعمت السودان عقب انفصال الجنوب.. وعندما كان الاقتصاد السوداني يواجه مشكلة كبيرة جدا دعمت الاقتصاد السوداني لذلك نحن في السودان حكومة وشعبا نكن كل التقدير لقطر ونتمنى ان تتواصل مشروعات الاستثمارات القطرية في السودان بما يحقق الاهداف المرجوة للبلدين. وأشار الى أن دولة قطر قدمت دعما مشهودا في شرق السودان وسمو الامير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني من الشخصيات التي حضرت احتفالنا بسلام الشرق بولاية كسلا وكان الدعم القطري للبنى التحتية وبخاصة الطريق القاري الرابط بين السودان واريتريا وتم تنفيذه بتمويل من قطر، وقامت بتنفيذ عدد من القرى النموذجية للمناطق التي تأثرت بالحرب، وفيما يلي نص الحوار.. تقوم دولة قطر بدور محوري في المحيط العربي والإسلامي، ما تعليقكم؟ إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور إنجاز للدبلوماسية القطريةحقيقة قطر لها دور مشهود ومتعاظم في دعم السلام والاستقرار في محيطنا العربي والاسلامي والعالمي وهذا الدور مسنود ومدعوم بإرادة سياسية قوية من القيادة القطرية.. لذلك اصبح دورها يفوق دولا كبيرة على مستوى العالم في محيطنا العربي وعلى المستوى الاقليمي والاسلامي في المساهمة في الامن والاستقرار وهذا الدور المتعاظم من قطر يجد الاشادة من كل الشعوب في المنطقة والاقليم. خطوة مهمة كيف تنظرون لرفع العقوبات الامريكية عن السودان؟ رفع العقوبات الأمريكية، خطوة مهمة تضع البلاد على أعتاب مرحلة جديدة ونثمن مواقف كل الدول التي ساندت السودان حتى تحقق هذا القرار وعلى راسها دولة قطر لانها لم تتوانَ عن مساندة السودان منذ فرض العقوبات الامريكية او انفصال جنوب السودان، وهي اول من دعمت الاقتصاد سواء من استثماراتها التي وفدت للبلاد أو تقديمها ودائع بمليارات الدولارات حينما كان الاقتصاد يمر بظروف صعبة، ولجان الحوار مع الولايات المتحدة الامريكية سوف تستمر حتى يتم رفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب وإلغاء قانون سلام دارفور، وإعفاء الديون الخارجية ومعالجة ملف المحكمة الجنائية الدولية، وتفكيك البنية المعادية للبلاد في أمريكا والدول الغربية. تشكيل الحكومة إلى أين وصلت مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة وهل حسم منصب رئيس الوزراء؟ المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة لم تنته وكل مايرد في مواقع التواصل الاجتماعي تكهنات غير صحيحة. وتأخير تشكيل الحكومة مرتبط بالمشاورات والحرص على التوافق والتراضي، والمؤتمر الوطني والقوى المتحالفة معه بالحكومة حالياً سيقدمون تنازلات لصالح القوى المشاركة في الحوار من الأحزاب والحركات المسلحة والشخصيات الوطنية، ولم يتم حسم من يشغل منصب رئيس الوزراء، لكن المنطق يقول انه من نصيب الحزب صاحب الأغلبية في البرلمان "المؤتمر الوطني". كيف تنظرون للدور القطري ووثيقة الدوحة لإحلال سلام دارفور؟ لابد أولا من تحية مستحقة للأمير الوالد سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والشعب القطري، على مواقفهم وهي اقوى مواقف دعم السلام والاستقرار في السودان.. وقطر صاحبة المبادرة وراعية السلام في دارفور وبفضل الجهود القطرية انتهى التمرد تماما واصبحت دارفور آمنة لذلك تستحق دولة قطر وشعب قطر هذا الشكر والتقدير على مواقفها. دعم مشهود قدمت دولة قطر دعما مقدرا في تنمية شرق السودان ودعمت مشروعات البنية التحتية.. كيف تنظرون لمواقف قطر تجاه الشرق؟ نعم هناك دعم مشهود لدولة قطر في شرق السودان، وسمو الأمير الوالد من الشخصيات التي حضرت احتفالنا بسلام الشرق في كسلا وكان الدعم القطري للبنى التحتية وبخاصة الطريق القاري الرابط بين السودان واريتريا وتم تنفيذه بتمويل من قطر، وقامت بتنفيذ عدد من القرى النموذجية بالمناطق التي تأثرت بالحرب كما دعمت مشاريع التعليم والصحة والمياه في السودان فكانت واحدة من المساهمين في دعم السودان. لم نغلق الباب بالنسبة للحركات المسلحة مازال التحاور معها شائكا ولم تصلوا معها لتفاهمات ماهو سبب ذلك؟ الحركات المسلحة غير راغبة في السلام أو في حوار شامل، هي تتحدث فقط عن مؤتمر دستوري.. والحكومة لم تغلق الباب ولابد من الموافقة على الوثيقة الوطنية لانها تحتوي فقط على المبادئ العامة وليس التفاصيل، ولا أعتقد ان هناك من يرفض المبادئ العامة لان الوثيقة الوطنية تنص على العدل والسلام، والتداول السلمي للسلطة وكرامة الانسان وهويته وأمن البلد واقتصاده، وكلها مبادئ متفق عليها ولا أرى سببا يمنع أي جهة أن تكون جزءا من الحوار الوطني والوفاق، وهذا ليس اجبارا لاننا لا نستطيع أن نجبر أحدا. وهناك احزاب بالداخل مثل الحزب الشيوعي والبعث رفضت أن تكون جزءا من الحوار الوطني، وهذا من حقهم.. ولكن من لايتفق مع اهل السودان الذين توافقوا بأغلبية فاقت 90 % شاركت في الحوار الوطني، ومن لايشارك يمكن أن يسعى لبرنامجه بالوسائل السلمية فقط، المرفوض ان يستخدم السلاح لفرض رؤى الاحزاب والقوى السياسية على المجتمع السوداني. مصادرة الصحف مصادرة الصحف السياسية بعد نهاية الحوار الوطني وتشديد الخناق على حرية الرأي والرأي الاخر، الا يعد ذلك نكوصا عن الالتزام بمخرجات الحوار؟ أعتقد أن الحرية المتاحة في السودان لا يوجد لها مثيل في محيطنا الاقليمي وكل من يتحدث عن الحرية في السودان فلينظر في محيطنا الاقليمي ليرى هل السودان اقل حرية بل هو من اكثر الدول التي فيها حرية.. ولكن يمكن القول اننا لانستطيع أن نمنع الاجهزة الامنية من القيام بدورها، اذا كانت هناك اشياء تؤثر على الامن الوطني فلن نتراخى ولن نتوانى في هذا الامر، والذي لديه شيء يرفع الامر للعدل وللمحكمة الدستورية، ورئيس تحرير جريدة التيار رفع امر ايقاف جريدته للمحكمة الدستورية ورجعت صحيفته.. أما اذا كان الامر يتعلق باستهداف امن الدولة واستقرارها فهذا لن نسمح به وهذا سيتم وفق القانون. غير صحيح هناك حديث أن الأجهزة الامنية هي مطبخ القرارات السياسية.. ما مدى صحة ذلك؟ هذا كلام غير صحيح الاجهزة الامنية ما تقدر تعمل قرارات سياسية بالعكس الاجهزة الامنية تنفذ سياسات الدولة. فمثلا السياسات الاقتصادية الاخيرة عملتها الدولة فكل الاصلاح الذي تم الان في كل المجالات عبر الحزب الحاكم المؤتمر الوطني، حتى اصلاح الحزب نفسه وهناك لجان من 2013 تعمل وخرجت بوثيقة الاصلاح الوطني، وثيقة اصلاح الدولة والحزب ووثيقة الاصلاح السياسي، وتمخضت عن الحوار الوطني وتمخضت عن برنامج اصلاح الدولة وبرنامج الاصلاح الاقتصادي فمن يقول بهذا الكلام لايفهم كيفية عمل الدولة. انتصار للمظلومين انسحاب عدد من الدول الإفريقية من الجنائية الدولية ولاحقا روسيا؛ هل تعتبرون ذلك نتيجة نجاح حملتكم في مواجهة الجنائية الدولية؟ بالتأكيد هو انتصار لكل العالم المظلوم من ادوات الاستعمار الجديد، وهذا الانتصار ما كان ليحدث لولا صمود السودان. فهي اول دولة استهدفت وصمدت صمودا مشهودا دولة ورئيسا، وتحدى الجنائية والآن اتضح لكل دول العالم الثالث ان الجنائية واحدة من ادوات الاستعمار الجديد، والسودان يمثل رأس الرمح في رفض هذا الظلم العالمي، ولماذا لا تقوم المحكمة الجنائية بمساءلة الذين دمروا العراق وأفغانستان ولاتعاقب اسرائيل التي تحتل فلسطين وتضطهد شعبها، فهي محكمة للظلم والاستعمار، وهذا انتصار كبير للمستضعفين في افريقيا، لان الاستهداف كان يريد ان يستمر لتركيع واستعمار افريقيا من جديد، فالسودان من حقه ان يفتخر لأنه اول من وقف في وجه هذا الاستعمار من خلال العدالة المزعومة.
827
| 05 فبراير 2017
أكد النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح، أن اتفاق الدوحة للسلام في دارفور جعل الإقليم يتعافى تماما من مخلفات الحرب ويتجاوز كل مخاطرها. جاء ذلك في تصريحات للنائب الأول للرئيس السوداني اليوم خلال وجوده في نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور. وقال صالح إن تسارع عمليات التنمية في دارفور بصورة غير مسبوقة ساهم في استتباب الأمن والاستقرار بالمنطقة، كما عزز السلام الداخلي، من خلال برنامج عمل موحد للبناء والإعمار وتقوية وحدة وتماسك الجبهة الداخلية والمساهمة بإيجابية عالية في ترقية الاقتصاد السوداني. وجدد النائب الأول للرئيس الدعوة لكافة الحركات المسلحة للاستفادة من مسيرة الوفاق الراهنة في البلاد وإنجازات الحوار الوطني التي تحقق رغبة الشعب، وخارطة الطريق التي ارتضاها للفترة المقبلة.. مؤكدا أن الدولة ترحب بكل العائدين الراغبين في السلام وتفتح لهم مجالات العمل لإرساء الأمن والاستقرار. كما أكد أن الدولة وفت بكافة تعهداتها بشأن عملية السلام في دارفور من خلال تقديم الدعم اللازم، والالتزام بخارطة الطريق التي رسمها اتفاق سلام الدوحة لتحقيق السلام الشامل والدائم.. لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من الإنجازات التي تركز على التحول للإنتاج وجعل دارفور مركزا اقتصاديا حيويا.
324
| 30 يناير 2017
حركة تحرير السودان تنضم لمسيرة السلام وقعت الحكومة السودانية وحركة جيش تحرير السودان (الثورة الثانية) بالدوحة اليوم اتفاقا على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.وألقى سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود كلمة في مستهل حفل التوقيع نقل خلالها تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "الذي ظل يتابع بحرص شديد مسيرة السلام في دارفور ويتطلع أن يحقق الاستقرار والتنمية ما يصبوا إليه أهلها خاصة والسودان عامة".وقال إن وثيقة الدوحة للسلام هي ملك لأهل دارفور ووضعت الأسس الكفيلة لحل النزاع وطي ملف الصراعات وفتحت الباب واسعا أمام مشاريع إعادة الإعمار والتنمية. ومن جانبه، ثمن سعادة السيد موسى محمد أحمد مساعد رئيس جمهورية السودان الجهود الخيرة لدولة قطر في تحقيق السلام والاستقرار والتنمية في دارفور.. داعيا كافة الحركات التي لا تزال خارج وثيقة سلام دارفور إلى اللحاق بركب السلام وبدء مرحلة جديدة للبناء الوطني. من جهته،أشاد سعادة السيد جيريمايا كينغسلي مامابولو الممثل الخاص المشترك بالنيابة لدارفور ورئيس العملية المختلطة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد)، بجهود دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا والتزامها بإنجاح جهود السلام في إقليم دارفور بشكل عام، وما تقدمه من دعم على كافة المستويات من أجل ضمان استمرار عملية السلام بالإقليم.
590
| 23 يناير 2017
أثنى الدكتور التيجاني السيسي، رئيس السلطة الانتقالية في إقليم دارفور، على جهود الدوحة في إحلال السلام والاستقرار في السودان بشكل عام وإقليم دارفور بشكل خاص. وقال السيسي في تصريحات خاصة لــ"الشرق" تعقيبا على التوقيع على اتفاق السلام بين الحكومة السودانية وحركة تحرير السودان الثورة الثانية اليوم بالدوحة، إن قطر لها دور مميز وكبير للغاية في الوصول إلى المرحلة الحالية من مراحل إحلال السلام، كما أنها تساهم في تعزيز السلم والأمن الاجتماعي في دارفور، وكذلك السلام والاستقرار في باقي مناطق السودان. وأكد أن الدور القطري مشهود في هذا الإطار إقليميا ودوليا، في كل ما يحدث من حراك وتوجه نحو السلام الشامل في السودان، مشيراً إلى أن أهم ما أحدثته وثيقة الدوحة للسلام في دارفور هو تغيير الذهنية للإنسان في دارفور من فكرة الحرب إلى فكرة السلام، وهذا الأمر لم يكن ليحدث لولا الدور القطري الذي شهدناه طوال السنوات الماضية. وأوضح السيسي أن رعاية قطر لمفاوضات السلام بشأن دارفور أفضت إلى نتائج إيجابية للغاية بداية من تنظيم مؤتمر للمانحين من أجل عملية إعادة الإعمار والتنمية في الإقليم، وكذا كافة الجهود الإقليمية والمحلية من أجل إنفاذ وثيقة الدوحة للسلام. وحول أهمية الاتفاق نبه السيسي إلى أنه مهم للغاية، باعتبار أن الفصيل الموقع مع الحكومة فصيل كبير ومهم، فالأخ أبو القاسم إمام أحد القادة الرئيسيين في جيش تحرير السودان، مؤكداً أن الاتفاق التي وقع يعزز من الأمن والسلم والمصالحة في إقليم دارفور، وهو يدل على أن السلام أصبح أمرا واقعا في السودان، كما يدل على أنه لا خيار آخر غير السلام والاستقرار والتنمية.
300
| 23 يناير 2017
موسى محمد أحمدأبو القاسم إمام: وثيقة الدوحة للسلام في دافور أصبحت مدخلا مهما للسلام والتنمية المجتمعون يشيدون بدور القيادة الرشيدة في رعاية مفاوضات السلام الخاصة بدارفور قال سعادة موسى محمد أحمد، مساعد الرئيس السوداني: إن دائرة السلام تتسع ولا تضيق، ومنطق الحوار يعلو على منطق التنازع، نلتقي احتفاء بثلة أخرى من أبناء السودان تفيء إلى السلام، وتحوي إلى ساحة الحوار، وتنحاز إلى السواد الأعظم من أهل السودان الذين تحاوروا وتوافقوا على ابتذار مرحلة جديدة للبناء الوطني، وللتسارع في طريق النهضة والانطلاق. وتوجه بالشكر الجزيل لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ولسمو الأمير الوالد، وإلى الحكومة والشعب القطري، على ما بذلوه لأهل السودان ولأهل دارفور على وجه الخصوص من خير كثير، وفضل كبير، مؤكداً أن ما تنعم به دارفور اليوم من أمن وأمان تعود غالب أفضاله لوثيقة الدوحة التي اكتسبت التأييد، ولجهود قطر في صنع السلام، وتعزيز الخدمات والتنمية. كما توجه بالشكر للبعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لإسهامها في صنع السلام وحراسة الأمن في دارفور.علاوة على كل شركاء السلام والتنمية، وبخاصة أولئك الشركاء في إستراتيجية التنمية في دارفور. وتابع بقوله:"نحن نستبشر هذه الأيام بوضع العقوبات الاقتصادية الأحادية إصرها عن السودان، وعن دارفور التي نرجو أن تستفيد من السانحة للتعجيل من استكمالات حلقات السلام، وتوطيد الأمن ونزع السلاح وتحسين الخدمات، وتسريع التنمية، فدارفور غنية بمواردها الطبيعية والبشرية، وهي قادرة على شق طريق سريع للرخاء وللتنمية. وفي هذا الصدد، نشكر لدولة قطر ما أنجزت من مشروعات، وبخاصة قرى العودة التي أكملت منها، خمس قرى، وشرعت في بناء عشر قرى أخرى، كما نشكر مبادرتها لتأسيس بنك تنمية دارفور الذي نرجو أن يكون هو الرافعة لتحريك عجلة التنمية بأسرع ما يتيسر. فرصة مناسبة وأضاف: "لن نفلت الفرصة لندعو من لا يوال يستعصم بموقف سلبي من عملية السلام أن يسارع باللحاق بركب السلام والتنمية، لأن المسيرة ماضية بإذن الله، وأهل دارفور لن يفرطوا أبداً في مكتسبات التي نالوها بفضل إنفاذ وثيقة الدوحة، فسنظل نكرر لهم الدعوة بالجنوح للسلام، فهو أولى وأجدى". واختتم بقوله إن توقيعنا اليوم على اعتماد وثيقة السلام بواسطة هذه الثلة الطيبة من أبناء السودان لهو شهادة جديدة على نجاح جهود المجتمع الدولي والإقليمي والمحلي والأهلي، في بناء السلام. ونحن نشكر كل هؤلاء الذين صنعوا السلام، وندعوهم أن يكونوا شركاءنا في التنمية والرخاء، كما كانوا شركاءنا في درء النزاع وإطفاء نار الحرب". مدخل السلام من جانبه، قال أبو القاسم إمام، رئيس حركة جيش تحرير السودان الثورة الثانية، إن وثيقة الدوحة للسلام في دارفور أصبحت مدخلا مهما للسلام والاستقرار والتنمية، إلا أنها محاطة ببعض المشاكل في التنفيذ، وإنزالها على أرض الواقع، ولا ننكر المجهودات العظيمة التي بذلت من قبل الذين سبقونا في هذا المسار والتحدي المشترك، ولا بد من الوقوف عند أماكن الخلل في مواد الاتفاقية وتمكينها وتسليط الضوء عليها. ففي الماضي كان سبب انهيار الاتفاقيات التي أبرمت في السودان هو عدم الوفاء بالالتزامات، ونطلب من شركائنا أن يوفوا بالعهود، لأن العهد كان وسيظل مسؤولية. وتقدم أبو القاسم بالشكر "لدولة قطر حكومة وشعبا، ولحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى على الجهود المبذولة من أجل إحلال السلام في دارفور خاصة والسودان عامة، وسيحفظ لكم التاريخ ذلك، وسيبادلكم أهل دارفور والسودان بأحسن منها". التمسك بالسلام وتابع بقوله:"سنلتزم نحن بالسلام والتمسك بمراجعة ما لم يتم تنفيذه، خاصة الملف الإنساني، والترتيبات الأمنية، والتنمية، وملف التعويضات وعودة النازحين واللاجئين إلى قراهم، وموضوع المصالحات بتكوين لآلية بين الشركاء، والمواصلة في تنفيذ الاتفاقية عبر لجنة مشتركة لحث المانحين والداعمين والوساطة القطرية، وتفعيل بعثة التقييم المشترك، لضخ الأموال لتنفيذ الالتزامات بمشروعات التنمية الكبرى في دارفور، خاصة بنك تنمية دارفور لما له من أهمية قصوى. وفيما يخص الحفاظ على السلام، أشار إلى أنه لابد من نزع السلاح العشوائي، وتجريد الميليشيات المسلحة، وبسط هيمنة الدولة، والسعي إلى السلم الأهلي، والتآخي الاجتماعي، وبناء المشروع الوطني الحقيقي، ودعم دور الإعلام، لما له من دور إيجابي في تعزيز وترسيخ ثقافة السلم الأهلي، والاهتمام بالمرأة، وبدورها الإيجابي في المجتمع. إيقاف الحرب واستطرد يقول: تأسيسا على تعريف المشكلة، ولأهمية إيقاف الحرب، والحفاظ على وحدة السودان وتماسكه، ترى الحركة ضرورة صياغة الدولة على أسس جديدة، والاعتراف بالحقائق الواقعية التاريخية (التعدد والتباين العرقي والديني والثقافي..)، وعكسها على مستوى الدستور، والقوانين ومؤسساتها، وتحقيق الحريات والسلام والعدل للجميع، بغض النظر على انتماءاتهم الدينية والعرقية والثقافية، في إطار عقد اجتماعي جديد لشعوب السودان. وأشاد بما تم من نقاش صريح وجزئي في مؤتمر الحوار الوطني الذي دعا له فخامة المشير عمر حسن البشير، رئيس الجمهورية، وقاد سفينته بكل ترحاب وصدر رحب، ونحن إذ نحييه من هنا مجددا، ونؤكد بأننا ملتزمون بكل مخرجات الحوار الوطني، ونشدّ ونعضض عليه بالنواجذ، باعتبارها الفرصة الأكبر لتصحيح مسار الدولة السودانية، وقد خاطب المؤتمر جذور الأزمة السودانية، والتحدي أمامنا هو التنفيذ لمخرجاته.
261
| 23 يناير 2017
أكد سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، أن وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، هي ملك لأهل دارفور، "فهم من اختاروها ووضعوا فيها متطلبات السلام والاستقرار". وأضاف سعادته في تصريحات للصحفيين عقب حفل التوقيع النهائي على الاتفاق بين الحكومة السودانية وحركة جيش تحرير السودان (الثورة الثانية)، أن تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور قد بدأ بالفعل، وثمراتها يلمسها الجميع في الاستقرار والسلام الذي يشهده الإقليم. وحول التواصل مع الحركات غير الموقعة على وثيقة الدوحة لسلام دارفور أكد أن التواصل مستمر، داعيا الجميع إلى الانخراط في مسيرة السلام .. و قال "إن السلام يتطلب أن يكون الجميع معنا، ونحن كوساطة نرحب بالجميع وباب السلام مفتوح والأمل لم ينقطع ومسيرة السلام تمضي إلى الأمام". وأضاف سعادته "نعرف أن لدى البعض مطالب معينة لكن بعض تلك المتطلبات صعبة التحقيق ومنها فتح الوثيقة وبدء التفاوض".. مبينا أن فتحها من جديد للتفاوض قد يؤدي إلى الفوضى وهدم ما تم بناؤه حتى الآن، وهو أمر لن يقبله أهل دارفور. وأعرب سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، عن الترحيب بأي إثراء للوثيقة من خلال برتوكولات تلحق بها، لأن الوثيقة تم اعتمادها ودعمها من أهل دارفور ومن المجتمع الدولي، وتعد إطارا عاما للحل الشامل للصراع. ومضى يقول "إذا افترضنا فتح الوثيقة نزولا عند رغبة البعض.. فهل يقبلون أن يأتي آخرون ويطالبون بفتح الوثيقة وتغييرها؟".. وتمنى أن تتمكن الوساطة من الوصول إلى حل يقبله الجميع. واختتم سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود تصريحاته بالقول "نحن كوسطاء حريصون على السلام ونسعى لجمع الكلمة قدر ما نستطيع لكننا لا نفرض شيئا على أي طرف.. ونحاول الوصول إلى حلول يقبلها جميع الأطراف".. مشددا على أنه "لم نفقد الأمل وأنا على يقين أننا سنجد يوما من الأيام طريقا لحل مثل هذه المشكلات".
284
| 23 يناير 2017
أكد السيد أبو القاسم إمام الحاج، رئيس حركة جيش تحرير السودان (الثورة الثانية) أن وثيقة الدوحة للسلام في دارفور أصبحت مدخلا مهما للسلام والاستقرار والتنمية.. مثمنا جهود دولة قطر في إحلال السلام في دارفور خاصة والسلام عامة. ونوه الحاج في كلمة له خلال حفل توقيع الحركة اتفاقا مع الحكومة السودانية بالدوحة اليوم على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، بالجهود التي بذلت مسبقا في مسار السلام ومواجهة التحديات، وقال "لا ننكر المجهودات العظيمة التي بذلت من قبل الذين سبقونا في هذا المسار، ولا بد من الوقوف عند أماكن الخلل في مواد الاتفاقية وتمكينها وتسليط الضوء عليها".. مطالبا بالوفاء بالعهود والالتزامات وتجاوز بعض المشاكل التي تحيط تنفيذ الوثيقة وإنزالها إلى أرض الواقع. وتوجه رئيس حركة جيش تحرير السودان (الثورة الثانية) بالشكر لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا، على الجهود المبذولة من أجل إحلال السلام في دارفور خاصة والسودان عامة. وقال "إن التاريخ سيحفظ لدولة قطر هذا الجهد في السلام، وسيبادلهم أهل دارفور والسودان بأحسن منها". وأكد التزام الحركة بالسلام والتمسك بمراجعة ما لم يتم تنفيذه، وخاصة الملف الإنساني، والترتيبات الأمنية، والتنمية، وملف التعويضات وعودة النازحين واللاجئين إلى قراهم، وموضوع المصالحات بتكوين آلية بين الشركاء ومواصلة تنفيذ الاتفاقية عبر لجنة مشتركة لحث المانحين والداعمين. ولفت السيد أبو القاسم الحاج إلى أهمية استمرار جهود دولة قطر لتدعيم الاتفاقية، وتفعيل بعثة التقييم المشتركة، لضخ الأموال لتنفيذ الالتزامات بمشروعات التنمية الكبرى في دارفور، خاصة بنك تنمية دارفور لما له من أهمية قصوى. وأوضح أنه "فيما يخص الحفاظ على السلام، لا بد من نزع السلاح، وتجريد المليشيات المسلحة، وبسط هيبة الدولة، والسعي إلى السلم الأهلي، والتآخي الاجتماعي، وبناء المشروع الوطني الحقيقي، ودعم دور المجتمع المدني والإعلام، لما له من دور إيجابي في تعزيز وترسيخ ثقافة السلم الأهلي، والاهتمام بالمرأة، وبدروها الايجابي في المجتمع". وأكد أن الحركة لن تدخر جهدا في العمل حتى تزول كل مظاهر الحرب ويعود السودان بلدا للمحبة والسلام.. داعيا الجميع وخصوصا من هم خارج وثيقة الدوحة لسلام دارفور إلى اللحاق بقطار السلام وطي صحفة الحرب ونشر الأمل والمستقبل المشرق. ورأى رئيس حركة جيش تحرير السودان (الثورة الثانية)، أن الحفاظ على وحدة السودان وتماسكه، يتطلب صياغة الدولة على أسس جديدة، وعكسها على مستوى الدستور، والقوانين ومؤسساتها، وتحقيق الحريات والسلام والعدل للجميع، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والعرقية والثقافية، في إطار عقد اجتماعي جديد. ونوه أبو القاسم الحاج بما تم من نقاش صريح وجزئي في مؤتمر الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس السوداني عمر حسن البشير.. مؤكدا التزام الحركة بكل مخرجات الحوار واعتبره الفرصة الكبرى لتصحيح المسار.
1054
| 23 يناير 2017
مساحة إعلانية
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
23232
| 07 نوفمبر 2025
قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إيقاف مطر الصهباني، عضو الجهاز الإداري في منتخب الإمارات، 16 مباراة، وتغريمه 10 آلاف فرنك...
7272
| 07 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
3536
| 09 نوفمبر 2025
راما دوجي فنانة ورسامة أمريكية من أصل سوري، هي زوجة زهران ممداني أول عمدة مسلم لمدينة نيويورك . وفق الجزيرة، وُلدت راما دوجي...
2956
| 07 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الثقافة عن شعار اليوم الوطني لدولة قطر 2025 تحت عنوان بكم تعلو ومنكم تنتظر . ويعود الشعار بكم تعلو ومنكم تنتظر...
2926
| 08 نوفمبر 2025
توفي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان الداعية المصري والباحث في الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم، الدكتور زغلول النجار، عن عمر ناهز 92 عاماً....
2154
| 09 نوفمبر 2025
- مخيمات في البر تحولت إلى شاليهات وفنادق 5 نجوم -استبدال خيام الشعر الأصيلة بكرفانات فندقية فاخرة - كرفانات تصل أسعارها إلى 1.5...
1824
| 07 نوفمبر 2025