أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن روسيا بدأت اليوم الإثنين أكبر تدريبات عسكرية لهذا العام، حيث من المقرر أن يشارك فيها نحو 95 ألف جندي. وتستمر التدريبات، التي تحمل اسم "سنتر2015-"، حتى يوم الأحد المقبل، وتتم بشكل رئيسي في المنطقة العسكرية المركزية التي تضم جبال الأورال وسيبيريا. وأفاد البيان بأن بعض التدريبات التي تضم طائرات حربية وسفنا للبحرية سوف تجرى في الجزء الأوروبي من روسيا. ومن المقرر أن تشارك قوات كازاخستانية أيضا في التدريبات كجزء من تحالف عسكري تكون بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وهو "منظمة معاهدة الأمن الجماعي".

لقي 23 جنديا روسيا على الأقل، حتفهم إثر انهيار ثكنة عسكرية في منطقة أوسك الروسية، حسبما ذكرت وكالات أنباء روسية، اليوم الإثنين. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن المبنى الخرساني الذي يوجد به عسكريون في قرية سفيتلي بجنوب وسط روسيا انهار أمس الأحد. ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن إيجور كوناشينكوف المسؤول بالوزارة قوله، إن عدد القتلى وصل إلى 23 بحلول صباح اليوم، وأن 19 شخصا نقلوا إلى المستشفى.

تحطمت مقاتلة روسية من طراز "ميج – 29" أثناء قيامها بطلعة تدريبية فوق منطقة غير مأهولة بإقليم "كراسنودار" جنوب البلاد. وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، اليوم الجمعة، أن الطيار تمكن من القفز بالمظلة. وأوضحت هيئة الأركان العامة للقوات الجوية الروسية، إن سبب الحادث قد يعود إلى عطل فني أو وقوع طائر في محرك المقاتلة. ويعد هذا الحادث الثاني من نوعه في روسيا خلال نحو شهر، وكانت مقاتلة من الطراز نفسه قد تحطمت في مقاطعة أستراخان جنوب البلاد، في أوائل يونيو الماضي، دون وقوع ضحايا.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها تعمل على نشر 10 مراكز فضائية من الجيل الجديد في مختلف أنحاء أراضي روسيا، وأكدت أن نشر تلك المراكز ومنها مراكز ليزرية- بصرية، وراديو-تقنية، سيساهم في زيادة دقة المنظومة الروسية للرقابة على الفضاء إلى الضعفين أو 3 أضعاف، بالإضافة إلى توسيع دائرة المدارات المشمولة بالمراقبة الروسية. وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم الخميس، أن عمليات بناء مراكز فضائية جديدة تجري في العام الحالي في مقاطعتي "موسكو" و"كالينينجراد" وفي إقليمي "ألتاي" و"بريموريه". تجدر الإشارة إلى أن المعلومات التي تقدمها منظومة مراقبة الفضاء تسمح لوزارة الدفاع الروسية بتقييم المخاطر العسكرية التي مصدرها الفضاء، وضمان استمرارية عمل الأقمار الصناعية التابعة لها ورصد تحركات القمامة الفضائية.

قالت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، إن وزارة الدفاع الروسية أعلنت، اليوم الخميس، عن بدء تدريبات عسكرية واسعة النطاق مضادة للطائرات في جنوب روسيا يشارك فيها أكثر من 2000 جندي و500 قطعة سلاح. وذكرت وزارة الدفاع أن المناورات العسكرية ستستمر حتى 10 إبريل وأنها ستجري في المنطقتين الاتحاديتين الشمالية والجنوبية من القوقاز. وأضافت أن التدريبات ستشمل أيضا قواعد الجيش الروسي في أرمينيا ومنطقتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية المنفصلتين عن جورجيا وشبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها روسيا العام الماضي.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن خطة لتزويد الجيش الروسي بأكثر من 120 مروحية جديدة قبل نهاية عام 2014. وذكر العقيد ايجور كليموف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، في تصريحات صحفية بمناسبة الذكرى الـ66 لإنشاء سلاح الجو التابع للجيش الروسي، أن سلاح الجو التابع للجيش سيستلم أكثر من 120 مروحية جديدة وأكثر من 50 مروحية خضعت للإصلاحات قبل نهاية العام الجاري. ويستخدم الجيش الروسي الآن مروحيات حديثة مثل "مي-24 " و" مي-26 " و "مي-28 ان " و " مي-8 " و "مي-35 ام " و "كا-52 " و" كا-226 "،ويستمر في استلام مروحيات جديدة ومتطورة ،مثل " أنسات" و "مي-8 أ ام تي شي" و "مي-8 ام تي في-5 ".

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، نجاح تجربة إطلاق صاروخ بولافا العابر للقارات، اليوم الأربعاء، من الغواصة النووية فلاديمير مونوماك، وذلك بعد فشل التجربة قبل حوالي العام. ونقلت وكالة انترفاكس عن المتحدث باسم وزارة الدفاع اللفتاننت كولونيل ايجور كوناشنكوف قوله، إن "إطلاق الصاروخ تم من الغواصة فلاديمير مونوماك" العاملة في البحر الأبيض. وأضاف أن الصواريخ "بلغت أهدافها بنجاح في ميادين كورا أو كماشتكا" في أقصى الشرق الروسي. والتجربة هي التاسعة عشر لصاروخ بولافا منذ العام 2005، وقد فشلت ثماني منها. وبولافا مصمم استنادا إلى صاروخ أرض أرض من طراز توبول-ام (يوازيه اس اس 27 في المنظومة الأمريكية) ويتم إطلاقه من غواصة نووية.

نفت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، الأنباء التي ترددت عن اعتزام روسيا إقامة قاعدة عسكرية في الأرجنتين. ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية، عن ألكسندر لوكاشيفيتش، المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله: "إننا نعرب عن دهشتنا من الأنباء الملفقة، التي تشير لقيام روسيا بإنشاء قاعدة عسكرية في الأرجنتين"، مؤكدا أن كل هذه الأنباء عارية عن الصحة. ومن ناحية أخرى، صرح مسئول بوزارة الدفاع الروسية، بأن بلاده تعتزم تعزيز تواجدها العسكري في شبه جزيرة القرم، حيث أنه من المخطط نقل عدة قاذفات قنابل أسرع من الصوت من طراز "توبوليف تي-22 إم3" إلى القرم حتى عام 2016. وأضاف المسئول: "إنه سيتعين في أول الأمر توسيع القاعدتين الجويتين جفارديسكوى وكاتشا، حيث كانت هناك حاجة دائمة لهذه الطائرات في الجنوب، لكن هذا هو التوقيت المناسب لعودة هذه الطائرات إلى القرم".

نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء، عن وزارة الدفاع الروسية قولها اليوم الأربعاء، أن الموقعين على اتفاق منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عام 2011 استنفدوا حصصهم لتفقد المنشآت العسكرية الروسية وأن التفتيش المزمع في الأيام المقبلة سيكون الأخير. ونقلت الوكالة عن سيرجي ريجكوف رئيس المركز الوطني للحد من المخاطر النووية قوله "هذا هو التفتيش الأخير على أراضي روسيا الاتحادية في عام 2014 بموجب وثيقة فيينا لأن كل حصص عمليات التفتيش لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا على أراضينا استنفدت". وقال إن مفتشين أوكرانيين سيقومون بعمليات التفتيش الأخيرة.

قال القائم بأعمال وزير الدفاع الأوكراني، اليوم الأحد، إن وزارتي الدفاع الأوكرانية والروسية اتفقتا على هدنة في شبه جزيرة القرم، تستمر حتى 21 مارس الجاري. وأضاف، إيهور تنيوخ، للصحفيين، على هامش اجتماع حكومي، "تم التوصل لاتفاق مع أسطول البحر الأسود التابع لروسيا، ووزارة الدفاع الروسية، على هدنة في القرم حتى 21 مارس"، مؤكدا "لن تتخذ إجراءات ضد منشآتنا العسكرية في القرم خلال تلك المدة".

قالت وزارة الدفاع الروسية، إن 6 طائرات مقاتلة من إس يو 27، و3 طائرات نقل عسكرية مع أطقم المساندة الأرضية، وصلت اليوم الخميس، إلى قاعدة جوية في بيلاروس "روسيا البيضاء"، لتعزيز الدفاعات الجوية للدولتين العضوتين في دولة الوحدة. وقالت الوزارة، إنه تم نشر الطائرات من المنطقة العسكرية الغربية في قاعدة بابرويسك، بموجب اتفاق ثنائي بشان الحماية المشتركة للمجال الجوي لدولة الوحدة، بحسب وكالة ريا نوفوستي. وسوف تعزز الطائرات التسع الطائرات الأربع الروسية، من طراز إس يو 27 فلانكر، الموجودة بالفعل في قاعدة بارانوفيتشي القريبة. كان الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، قد صرح في وقت سابق، أن بيلاروس، سوف تطالب روسيا بنشر 15 طائرة مقاتلة في أراضيها ردا على زيادة النشاط العسكري لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، على طول حدود البلاد. وأشارت نوفوستي، إلى أن الناتو، قد بدأ تدريبات في بولندا قرب الحدود مع بيلا روس وأوكرانيا وسط الأزمة السياسية الحالية، بين روسيا والغرب، بشأن مصير منطقة القرم الأوكرانية المتمتعة بالحكم الذاتي.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن البدء بمناورات تدريبية مخططة، في مناطق قريبة من حدودها مع أوكرانيا. وأفادت وكالة الأنباء الروسية "إيتار تاس" أن المناورات التدريبية لوزارة الدفاع تهدف إلى التدريب على كيفية تفعيل قوة نيران الأفراد العسكريين، وإيقاف نشاط قوات العدو، وتطوير استخدام المركبات المدرعة لوحدات الدبابات والمدفعية. كما تهدف إلى استخدام المركبات الحربية المجهزة بأحدث التقنيات، في الأراضي الجبلية وتحت ظروف الشتاء، إضافة إلى التوقيت المطلوب للوصول إلى الهدف في الليل وظروف الرؤيا المنخفضة. من جهة أخرى، أمر قائد القوات الجوية الروسية " فلاديمير شامانو" إرسال جزء من سلاح الجو إلى منطقة "روستوف" جنوب روسيا في إطار مناورات القيادة المركزية. إلى ذلك، زودت الوحدة الموجودة في منطقة روستوف بـ 500 جندي وعدد من العربات العسكرية ومستلزمات مختلفة، من خلال المظلات. يشار إلى أن المناورات المخططة في المناطق الحدودية مع أوكرانيا كـ"روستوف" و"بيلغورود" و"كورسك" و"تامبوف" ستستمر حتى نهاية شهر مارس الجاري.

نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء، عن وزارة الدفاع الروسية قولها اليوم الخميس، إنها وضعت المقاتلات على حدود روسيا الغربية في حالة التأهب القتالي. ونقلت الوكالة بيانا للوزارة جاء فيه "تقوم المقاتلات بدوريات مستمرة في المناطق الحدودية. منذ لحظة تلقي الإشارة بإعلان حالة التأهب القصوى غادرت القوات الجوية في المنطقة العسكرية الغربية متجهة.. للقواعد الجوية". على الجانب الأخر، حذر الرئيس الأوكراني الانتقالي أولكسندر تورتشينوف أسطول البحر الأسود الروسي المتمركز في مدينة سيباستوبول في شبه جزيرة القرم من أي "عدوان عسكري" في وقت سيطر مسلحون موالون لروسيا على مبان رسمية في هذه الجمهورية ذات الحكم الذاتي. وقال تورتشينوف متحدثا في البرلمان "أتوجه إلى قادة أسطول البحر الأسود: على جميع العسكريين أن يبقوا على الأراضي المنصوص عليها في الاتفاقات. أن أي تحركات قوات مسلحة سيعتبر عدوانا عسكريا". ويتمركز أسطول البحر الأسود الروسي في مدينة سيباستوبول في القرم.

ذكر مصدر في هيئة الأركان العامة للأسطول البحري الحربي الروسي، أن سفينة القيادة الحربية "يو إس إس ماونت ويتني" التابعة للأسطول الأمريكي السادس دخلت البحر الأسود، صباح اليوم الأربعاء. ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن المصدر أن السفينة الأميركية عبرت مضيقي البوسفور والدردنيل، متوقعًا أن تدخل سفينة أمريكية ثانية هي المدمرة الصاروخية "يو إس إس راماج" البحر الأسود بعد ظهر اليوم. وكان مصدر دبلوماسي روسي أعلن، الإثنين الماضي، أن السفينتين عبرتا مضيقي البوسفور والدردنيل، مرجحا توجههما إلى السواحل الأوكرانية، لكن وزارة الدفاع الروسية نفت آنذاك دخول السفينتين البحر الأسود. وكان البنتاجون أعلن للصحفيين في وقت سابق، أن زيارة السفينتين الحربيتين للبحر الأسود تأتي بإطار التخطيط العسكري الاعتيادي من أجل ضمان أمن دورة الألعاب الأولمبية في سوتشي بجنوب روسيا، وذكر البنتاجون أن السفينتين قد تقتربان من الساحل الروسي في حال تلقيهما طلباً بهذا الشأن من الجانب الروسي، إلا أن موسكو لم تقدّم مثل هذا الطلب حتى الآن.

قال مسؤول في إدارة الإعلام بوزارة الدفاع الروسية إن ثلاثة عسكريين، بينهم ضابط، لقوا حتفهم في انفجار ذخيرة داخل دبابة، اليوم الجمعة، في ميدان رماية بمنطقة خابروفسك، شرق البلاد. وأضاف المسؤول أن هناك لجنة حاليا في موقع الانفجار بتوجيه من قائد قوات المنطقة الشرقية العسكرية للوقوف على ملابسات الحادث. وتردد أن لجنة عسكرية قامت بتفقد حالة العربات والعتاد والذخيرة قبل التدريب، وتم السماح لطاقم الدبابة بإطلاق النار في التدريب.

كشفت وزارة الدفاع الروسية، عن أن سفينتين حربيتين روسية وصينية تعاونتا فيما بينهما لأول مرة في التاريخ، أثناء عملية تأمين نقل الأسلحة الكيميائية السورية في البحر الأبيض المتوسط. وقالت الوزارة الروسية، في بيان اليوم الثلاثاء، إن "الطراد الروسي بطرس الأكبر وبتعاون وثيق مع سفينة الحراسة الصينية يان تشينج نفذ مهمة مرافقة وتأمين السفينة الدنماركية آرك فوتورا، التي نقلت أول دفعة من الكيميائي السوري"، موضحة أن المهمة التي تميزت بحصول أول تعاون في التاريخ بين سفن حربية روسية وصينية في أثناء العملية الحربية قد نُفذت بنجاح. من جهة أخرى، لفت البيان إلى أنه من المقرر أن تصل إلى المنطقة الشرقية من البحر الأبيض المتوسط قريبا مجموعة من سفن الأسطول البحري الروسي تضم الطراد الثقيل الحامل للطائرات الأدميرال كوزنيتسوف والسفينة الكبيرة المضادة للغواصات الأدميرال ليفتشينكو، وسفينة الإنزال الكبيرة أولينيجورسكي جورنياك، بالإضافة إلى ثلاث سفن تأمين.

كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، عن أنها سوف تنشئ مركزا للطائرات دون طيار العام الحالي. وقالت الإدارة الصحفية للوزارة إنه سوف يتم إنشاء المركز في القاعدة الحالية للطائرات دون طيار التي قامت بتدريب أكثر من 800 متخصص في عام 2013 على استخدام أحدث النظم الخاصة بالطائرات دون طيار، بحسب وكالة "إيتار تاس". وإضافة إلى تدريب الأفراد، يشارك متخصصون في المركز بنشاط في تدريب قتالي. وتم تنفيذ أكثر من ألف طلعة طيران بطائرات دون طيار في عام 2013 بموجب الخطة الموضوعة، وقبل إدخالها الخدمة يتم اختبار الطائرات دون طيار في المركز في ظروف مشابهة للعمليات القتالية الحقيقية.. ويتم تطبيق توصيات المتخصصين في تطوير العمل.