أعلن الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، عن تنظيم البطولة الأولى للإسكواش خلال الفترة من 7 - 18 سبتمبر المقبل، بفندق ومنتجع وستن الدوحة، بمشاركة واسعة من لاعبين من مختلف المستويات، حيث تقام المنافسات بنظام الدوري (Round Robin)، لفئتي المستوى A والمستوى B، بما يتيح لجميع المشاركين، فرصة خوض أكثر من مباراة، كما يمنح البطولة طابعًا تنافسيًا ممتعًا بمشاركة كبيرة، وسط تشجيع واسع من الأهل والأصدقاء، في أجواء صيفية ممتعة ومشجعة. وأكد عبد الله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن بطولة الإسكواش، تعد من الأنشطة الجديدة والمميزة، التي ينظمها الاتحاد لأول مرة، ضمن رزنامة 2025، التي تضم أكثر من 750 فعالية، بهدف تنويع الفعاليات الرياضية والترفيهية، التي يقدمها الاتحاد، لتلبي طموحات وتطلعات كافة فئات المجتمع، لتنمي مهاراتهم وقدراتهم.

- الدوسري: الإقبال الكبير يعكس تنامي الوعي بأهمية الرياضة -تكريم 27 جهة داعمة و42 شريك نجاح والأطفال المميزين - معسكر الأطفال يستقطب 4300.. والحدائق العامة تجمع 6200 مشارك أسدل الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، الستار على صيف الرياضة للجميع 2025 بحفل ختامي وتكريمي رائع ومميز، أقيم في صالة لوسيل الرياضية، جمع بين البهجة والإنجاز، بحضور عبد الرحمن بن مسلم الدوسري، مستشار سعادة وزير الرياضة والشباب، رئيس الاتحاد القطري للرياضة للجميع، وبمشاركة رسمية ومجتمعية واسعة من الجهات الداعمة والشركاء، تقديراً للنجاح الكبير، بعد رحلة صيفية، امتدت لثمانية أسابيع، قدّم خلالها الاتحاد باقة ثرية ومنوعة، من الفعاليات الرياضية والترفيهية والثقافية، في ملاعب الأندية، والمراكز الشبابية، والحدائق العامة، والمدارس، استقطبت أكثر من 32 ألف مشارك من مختلف الفئات العمرية، لترسم لوحة نجاح مجتمعي غير مسبوق. -تكريم الشركاء والداعمين أقيمت الأمسية الاحتفالية، ظهر يوم الخميس الماضي، بقاعة الصدفة، وتخلل الحفل تكريم 27 جهة، ومؤسسة ووزارة من الداعمين، إضافة إلى 42 شريكا في النجاح، من بينهم وزارة الرياضة والشباب، وزارة الداخلية ممثلة في إدارات الدفاع المدني والمرور والشرطة المجتمعية، وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وزارة البلدية، والأندية الرياضية والمراكز الشبابية، إلى جانب عدد من الاتحادات الرياضية والجهات الأهلية، وصحف الشرق، العرب، الراية، كما خصص الاتحاد تكريمًا استثنائياً للأطفال المتميزين في معسكر الرياضة للجميع، والبرامج التدريبية النوعية مثل تعليم السباحة والدفاع عن النفس المواي تاي. -نجاح باهر وأعرب عبد الرحمن بن مسلم الدوسري، مستشار سعادة وزير الرياضة والشباب، رئيس الاتحاد القطري للرياضة للجميع، عن سعادته الحقيقية، بالنجاح الباهر الذي حققه البرنامج الصيفي، سواء من حيث الأرقام أو من حيث التفاعل المجتمعي، مؤكداً أن تجاوز عدد المشاركين حاجز 32 ألفًا، يرجع إلى تنوع الأنشطة، وتوزيعها على أكثر من 30 موقعًا في الصالات والملاعب والمراكز الشبابية والحدائق العامة، كما أن الدعم الكبير من وزارة الرياضة والشباب، وتفاعل الشركاء، كان له أثر مباشر في هذا النجاح والتميز، الذي يعكس الوعي المتنامي لدى المجتمع بأهمية الرياضة. ووجه الدوسري الشكر لجميع الجهات، التي شاركت في إنجاح النشاط الصيفي، وخاصة الشريك الإستراتيجي الإعلامي، لدعمه التغطية الإعلامية المتواصلة للفعاليات بشكل يومي، متمنياً مضاعفة المشاركين في الأعوام القادمة. -برنامج شامل وأكد أن صيف الرياضة للجميع، يعد برنامجاً شاملاً استهدف تحويل الإجازة الصيفية إلى فرصة لممارسة النشاط البدني، وتعزيز الصحة العامة، وبناء مهارات جديدة للمشاركين، عبر استغلال أوقات الفراغ في نشاط مفيد. -توسيع قاعدة الممارسين وقال الدوسري إن فعاليات صيف الرياضة للجميع 2025، أسهمت في تنمية مهارات المشاركين، وغرس قيم التعاون والانضباط، مع توفير برامج تدريبية متخصصة تتماشى مع احتياجات الفئات المختلفة. وأضاف أن هذه الجهود تأتي ضمن إستراتيجية وزارة الرياضة والشباب، الرامية إلى توسيع قاعدة الممارسين للرياضة في الدولة، وتوفير منصات مجتمعية قادرة على استيعاب الجميع، بما يعزز الصحة العامة. وقال عبد الله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع: يسعدنا اليوم تواجدكم في حفل ختام صيف الرياضة للجميع 2025، الذي نحاول من خلاله الوصول لأكبر عدد من أفراد المجتمع، وخاصة فئة الأطفال والشباب، كما نسعى لتوحيد الجهود، التي نبذلها كجهات رسمية في الدولة، من خلال وزارة الرياضة والشباب، ممثلة في الاتـحاد القطري للرياضة للجميع، وجميع الاتحادات والوزارات، والجهات التي تمارس فيها الرياضة، لتحويل الإجازة الصيفية إلى فرصة لممارسة النشاط البدني وتعزيز الصحة العامة، وبناء المهارات، بالإضافة إلى استغلال أوقات الفراغ بشكل مفيد. وأشار الدوسري إلى أن برنامج صيف الرياضة للجميع، الذي توزع على أكثر من 30 موقعًا رياضيًا في الصالات والملاعب والمراكز الشبابية والحدائق العامة والمدارس، شهد تنظيم أكثر من 180 نشاطًا، بمشاركة تخطت 32 ألف مشارك من الأطفال والشباب، والسيدات، وكبار القدر، في بيئة آمنة وترفيهية، وذلك بفضل تنوع الأنشطة والفعاليات. وقدم الدوسري عرضاً تفصيلياً لصيف الرياضة للجميع 2025، استعرض فيه مخرجات وأسباب النجاح للفعاليات، والأنشطة الرياضية والترفيهية المختلفة، ونسب المشاركة فيها، ولفت إلى أن البرنامج الصيفي شكّل منصة متكاملة جمعت بين الرياضة، والتثقيف والترفيه، محققًا نجاحًا مبهراً غير مسبوق، إذ بلغ عدد المشاركين في معسكر الأطفال، بصالة لوسيل الرياضية، أكثر من 4300 طفل. - 6200 مشارك وشهدت فعاليات اللياقة البدنية مشاركة أكثر من 6200 شخص، من مختلف الفئات العمرية، من رجال، سيدات، أطفال، كبار قدر، في خمس حدائق عامة، كما استقطب برنامج المواي تاي 2500 طفل، وفي أمسية السيدات بالمدينة التعليمية شاركت نحو 4800 سيدة وفتاة، في أجواء من الخصوصية والأمان، كما حفلت فعاليات الأنشطة الرياضية، في البرنامج الصيفي المشترك مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بمشاركة 1800 طفل، أما برامج تعليم مهارات الدفاع عن النفس، ضمن برنامج المواي تاي، فشارك بها 2500 طفل، في عشرة مراكز شبابية وأندية رياضية. -مشاركة مميزة ونظم الرياضة للجميع لأول مرة، تحدي الخطوات للمشي 10 آلاف خطوة في المولات، بمشاركة مميزة بلغت أكثر من 2300 شخص، من كافة الفئات العمرية، في سبعة من أهم المراكز التجارية في قطر، كما حقق برنامج التدريب على السباحة المخصص للأعمار من 7 إلى 12 سنة، نجاحًا لافتًا في أندية العربي والوكرة ومركز شباب الجميلية. -أسباب النجاح وأضاف أن نجاح وتميز البرنامج الصيفي هذا العام، لم يكن ليتحقق دون الدعم الأسري المستمر، والشراكة المثمرة مع الوزارات والهيئات والاتحادات والأندية، هذا التعاون يعكس نموذجًا وطنيًا متكاملاً . -تعاون مثمر وجه أحمد محمد المضاحكة، رئيس الاتحاد القطري للشطرنج، الشكر إلى وزارة الرياضة والشباب، والاتحاد القطري للرياضة للجميع، على جهودهما المتميزة خلال صيف 2025، والتي أسهمت في تنظيم برامج وفعاليات نوعية جذبت أعدادًا كبيرة من مختلف الفئات العمرية. وأشار المضاحكة إلى أن الاتحاد نظم هذا العام بطولة خاصة للشطرنج ضمن فعاليات صيف الرياضة للجميع 2025، إلى جانب تنظيم برنامج صيفي شامل داخل مركز التدريب، شهد مشاركة واسعة وإقبالًا كبيرًا من الأطفال على تعلم اللعبة، إضافة إلى الفعاليات المصاحبة بالتعاون مع جهات عدة، من بينها الأمن السيبراني.

اختتم مركز شباب سميسمة والظعاين، التابع لوزارة الرياضة والشباب، برنامجه الصيفي لعام 2025 خلال يوم أمس، وذلك بعد سلسلة من الفعاليات المتنوعة التي امتدت على مدار الأسابيع الماضية، واستهدفت فئة الشباب والناشئة بهدف استثمار أوقات فراغهم خلال العطلة الصيفية بما يعود عليهم بالنفع والفائدة. وشهد البرنامج الصيفي مشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية، حيث تنوعت أنشطته بين الرياضة والثقافة والترفيه، بما يعكس توجه المركز نحو توفير بيئة متكاملة تساهم في صقل مهارات الشباب وتعزيز قدراتهم، فقد تضمن البرنامج فعاليات رياضية بارزة، من بينها بطولة «رماة السهم الصيفية» التي استقطبت أكثر من 80 مشاركا موزعين على 25 فريقًا، إلى جانب أنشطة بدنية أخرى هدفت إلى تعزيز روح المنافسة والتعاون والعمل الجماعي. ولم يقتصر البرنامج على الجانب الرياضي، بل شمل كذلك أنشطة ثقافية وفنية من أبرزها ورش تعليم التصوير والإنتاج الإعلامي ضمن مبادرة «قيم الصيفي»، التي أسهمت في إتاحة الفرصة أمام المشاركين للتعبير عن مواهبهم وصقل مهاراتهم الإبداعية، كما نظم المركز رحلات بحرية تعليمية، من بينها تجربة صيد «الحداق»، التي جمعت بين أجواء المغامرة والمعرفة والتوعية بالتراث البحري. وقد عكس تنوع الفعاليات حجم الاهتمام الذي يوليه المركز لتلبية احتياجات مختلف الشرائح العمرية، وتقديم أنشطة متوازنة تجمع بين الترفيه والفائدة، في إطار إستراتيجيته الرامية إلى الاستثمار في طاقات الشباب، وتعزيز انتمائهم الوطني، وترسيخ القيم التربوية والاجتماعية في نفوسهم. وفي هذا السياق قال السيد نواف المضاحكة رئيس مركز شباب سميسمة والظعاين: يسرنا في مركز شباب سميسمة والظعاين أن نحتفي بختام برنامجنا الصيفي «قيم 2025»، الذي جاء ثمرة جهود جماعية وتعاون مخلص، ليترجم رؤية وزارة الرياضة والشباب في بناء جيل فاعل ومسؤول، يعتز بقيمه الوطنية ويسهم في خدمة مجتمعه. وأضاف: كان البرنامج الصيفي منصة حقيقية لتعزيز روح القيادة والمبادرة لدى شبابنا، حيث انخرط المشاركون في أنشطة تدريبية ومجتمعية وترفيهية متكاملة، أسهمت في صقل مهاراتهم، وتنمية شخصياتهم، واستثمار أوقات إجازتهم الصيفية في ما يعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع والفائدة. - الاستثمار في الشباب من جهته قال أحمد محمود عضو برنامج قادة: استثمرنا في مركز شباب سميسمة والظعاين الإجازة الصيفية للشباب واليافعين من خلال برنامج «قيم»، الذي هدف إلى استغلال أوقات الفراغ بما ينفع الشباب ويعزز مستقبلهم، حيث تميز البرنامج الصيفي بتنوع فعالياته التي شملت الجوانب التعليمية والثقافية والرياضية والترفيهية، إذ إنه في الجانب التعليمي والثقافي نظم المركز دورات في تأهيل الشباب لسوق العمل، والتصوير والمونتاج، إضافة إلى ورش الأمن السيبراني، والخط العربي، وزيارات للمتاحف ودار الوثائق القطرية، فضلا عن مدرسة تحفيظ القرآن الكريم. وأضاف: أما على الصعيد الرياضي فقد احتضن المركز بطولات وأنشطة في كرة القدم، والمواي تاي، والرماية بالقوس والسهم، والسباحة. بينما شملت الفعاليات الترفيهية رحلات إلى البحر، وتجربة لعبة (Paint Ball)، وزيارة حلبة السيارات. - استفادة كبيرة للمنتسبين وقال محمد الهاجري: استفاد المشاركون في البرنامج الصيفي لمركز شباب سميسمة والظعاين، في عدة جوانب ومنها المساهمة في تنمية روح الانضباط والالتزام، حيث أصبح لدى الطلاب التزام بالمواعيد وتنظيم وقتهم بشكل أفضل، بالإضافة إلى أن البرامج والأنشطة الصيفية أسهمت في تعزيز الثقة بالنفس، إذ إن كثيرا من الطلاب الذين كانوا مترددين في البداية أصبحوا يشاركون بجرأة في الأنشطة والحوارات وتنمية مهارات العمل الجماعي. وأضاف: لمسنا كيف يتعاون الطلاب المشاركون في الأنشطة الصيفية مع بعضهم البعض ويدعمون بعضهم سواء في الأنشطة الرياضية أو الورش الثقافية، إلى جانب اكتشاف وتنمية المواهب، حيث أظهر بعض الطلاب قدرات في الرسم والرياضة والخطابة وحتى في الابتكار وهذا أمر يفخر به الجميع، خاصة وأن هناك تأثيرا إيجابيا على السلوك، خلال التغييرات الواضحة في تعاملهم مع بعض وفي احترامهم للمشرفين وحتى في تحمل المسؤولية، وزيادة الوعي الصحي والبدني من خلال الأنشطة الرياضية والتوعوية أيضا.

تنطلق عصر اليوم، بطولة كرة القدم للصالات، التي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، بالتعاون مع مركز شباب سميسمة والظعاين، مستهدفة الفئة العمرية من 15 إلى 25 سنة، وتأتي البطولة ضمن سلسلة البطولات الستة الختامية لبرنامج صيف الرياضة للجميع 2025، الذي امتد لثمانية أسابيع مقسمة على أربع مراحل متتالية، وتضمنت فعاليات متنوعة في الصالات الرياضية، ملاعب الأندية، المراكز الشبابية، الحدائق العامة، والمدارس. ويشارك في صيف الرياضة للجميع 2025 نحو 28 جهة من الوزارات والمؤسسات والهيئات، في نموذج فريد للتعاون المجتمعي، يهدف إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية وتحفيز جميع فئات المجتمع، خاصة الأطفال، على ممارسة الرياضة في بيئة آمنة وترفيهية خلال عطلة الصيف. من جانبه، أكد عبد الله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، نجاح البرنامج الصيفي في استقطاب أعداد كبيرة من الأطفال والشباب، مشيرًا إلى أن الفعاليات المتنوعة، بما في ذلك معسكرات الرياضة للجميع، برنامج تعلم السباحة، و المواي تاي لتعليم مهارات الدفاع عن النفس والفنون القتالية، بالإضافة إلى سباقات المضمار والبطولات الختامية مثل كرة القدم والطائرة واليد والتنس والبليارد، الشطرنج، ساهمت في تطوير مهارات المشاركين وتلبية طموحاتهم،إضافة إلى إطلاق مواهب واعدة، كما شهدت الحدائق العامة التي تحولت إلى ساحات رياضية حافلة بالنشاط والحيوية، عبر فعاليات برنامج 365 يوم نشاط، أجواء رياضية فريدة، تجذب محبي النشاط الرياضي من العائلات وابنائهم، الذين يتفاعلون بحماس مع التدريبات التي تستوعب جميع أفراد وفئات المجتمع من الرجال والسيدات. وأشار المدير التنفيذي للرياضة للجميع، أن البرنامج الصيفي 2025، حقق أهدافه في أن يكون منصة مثالية لقضاء عطلة صيفية ثرية، تجمع بين الفائدة والمرح، وتترك في نفوس المشاركين أثرًا إيجابيًا طويل الأمد، مؤكداً أن الفعاليات، تشهد إقبالاً متزايداً وتفاعلاً لافتاً من الأطفال وأسرهم يوما بعد يوم، في ظل الأجواء الممتعة، التي تتسم بالحيوية والانضباط، وسط رغبة كبيرة للتعلم والمشاركة في الأنشطة الرياضية اليومية والترفيهية، كما شكّلت البطولات الختامية، امتداداً قوياً لصيف استثنائي، جمع بين الترفيه الرياضي،والتربية الصحية، ما يجعل صيف الرياضة للجميع إنطلاقة متكاملة، تلبي احتياجات وتطلعات المشاركين من مختلف الفئات، وتحقق أهداف المجتمع في بناء أجيال أكثر صحة وحيوية. وأضاف الدوسري أن التعاون المستمر مع الشركاء والمتعاونين، إلى جانب الحضور العائلي ودعم الأسر، كان له دور محوري في زيادة الإقبال على هذه الأنشطة، وتحقيق النجاح المميز للبرنامج الصيفي. وكانت منافسات بطولة كرة الطائرة للصالات، التي أقيمت يوم الأحد الماضي من الساعة الرابعة عصراً وحتى الثامنة مساء، قد شهدت تنافسًا قويًا بين الفرق المشاركة، وسط حضور كبير من الأهل والأصدقاء، مما يعكس روح الحماسة والدعم المستمر للأنشطة الرياضية والتي تستهدف إكتشاف لاعبين مميزين، وتعزيز التنافس الشريف، وروح الفريق الواحد.

تحولت المراكز التجارية السبعة المشاركة في تحدي الخطوات للمشي في المولات لمسافة 10 آلاف خطوة، إلى ساحات نابضة بالحركة والنشاط، على مدى شهرين كاملين، بعدما استقطبت الحملة الوطنية، التي أطلقها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، وحتى نهاية الشهر الجاري، أعداداً كبيرة، بمشاركة مميزة جمعت أفراد العائلات، رجالاً ونساءً وأطفالاً معاً، في لحظات مليئة بالحماس والإصرار، وهم يسيرون يداً بيد، ليحولوا رياضة المشي إلى تجربة جماعية، تفيض بالحماس والإصرار على تعزيز اللياقة البدنية. وتتواصل فعاليات التحدي، حتى نهاية الشهر الجاري، حيث يشهد فستيفال مول سيتي يومياً، أجواء ممتعة من الحركة والنشاط، بمشاركة واسعة من الشباب والأطفال، وكبار القدر، وتوسع تحدي الخطوات، منذ بدايته وحتى الآن، ليكسب أراضي جديدة وجماهيرية إضافية، حوّل خلالها المشاركون في قطر مول، الممرات المكيفة إلى فضاءات أكثر حيوية، لممارسة المشي بعيداً عن حرارة الصيف، في مشاهد تعكس تزايد الإقبال والوعي بأهمية ممارسة الرياضة في الأماكن المغلقة. كما يشهد التحدي إضافة نوعية، من خلال جولات رائعة بمول الحزم، والحياة بلازا، طوار مول، أبو سدرة مول، ولاجونا مول، التي اختيرت كمواقع مفضلة، عبر تطبيق الرياضة للجميع، حيث تتم المشاركة في كافة جولات تحدي المشي داخل المولات، من خلال تفعيل خاصية احتساب الخطوات، انخرط بعض مرتادي المولات في التحدي، وأعرب عدد منهم عن سعادتهم وشكرهم على هذه المبادرة الرائعة، التي تشجع على ممارسة رياضة المشي بشكل مستمر وفي أي وقت. وأشار عبدالله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن تحدي 10 آلاف خطوة للمشي في المولات، يشهد حتى الآن ومنذ انطلاقته، إقبالا جيدا ومشاركة متزايدة يوماً بعد يوم، من كافة الفئات والأعمار، الأمر الذي يعكس زيادة الوعي بأهمية رياضة المشي، مؤكدا أن جولات التحدي سوف تستمر تباعاً حتى نهاية الشهر الجاري، في كافة المولات المشاركة، مع اختلاف الفعاليات المصاحبة والجوائز المقدمة، لإضفاء التنوع على تجربة المشاركين، وجذب المزيد من أفراد المجتمع ليعيشوا التجربة بأنفسهم ويستفيدوا منها.

اختتم مركز أصدقاء البيئة، التابع لوزارة الرياضة والشباب، فعاليات معسكر البنين «صيف الاستدامة 2025»، بتنظيم ورشة توعوية متخصصة حول النفايات الإلكترونية، بالتعاون مع شركة «تراست ات». هدفت الورشة إلى رفع وعي النشء والمجتمع بأهمية الإدارة السليمة للنفايات الإلكترونية، والحد من آثارها السلبية على البيئة والصحة العامة، حيث سلطت الورشة الضوء على مفهوم النفايات الإلكترونية وأنواعها وأمثلتها من الأجهزة المستخدمة في الحياة اليومية مثل الهواتف المحمولة والحواسيب والأجهزة الكهربائية الصغيرة، كما تناولت المخاطر البيئية والصحية الناجمة عن التخلص العشوائي منها، وخاصة تأثيراتها على صحة الأطفال والبيئة البحرية والبرية. كما استعرضت الورشة مفهوم الاستدامة والذي يركز على ثلاثة محاور تتمثل في تقليل النفايات، والعمل على إعادة استخدام البعض منها، وإعادة التدوير، وذلك عبر أنشطة عملية وتطبيقات تفاعلية.

نظرًا للنجاح الكبير، والإقبال اللافت من الأسر والأطفال، على مدى ثلاثة شهور، يواصل المعسكر الصيفي للأطفال، الذي ينظمه الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، تقديم فعالياته الرياضية والترفيهية المنوعة، ضمن جولته الرابعة، بصالة لوسيل الرياضية، ليصل إلى محطته الأخيرة يوم الخميس القادم، وسط أجواء حماسية مستمرة تنبض بالحيوية والنشاط، بمشاركة واسعة من الأولاد والبنات، من الفئة العمرية، بين 6 إلى 11 عامًا. ويأتي المعسكر ضمن برنامج صيفي شامل، امتد لثمانية أسابيع، مقسمة على أربع مراحل متتالية، وتُقام الفعاليات المختلفة، في عدد من الصالات الرياضية، وملاعب الأندية، والمراكز الشبابية، والحدائق العامة، والمدارس، ويحظى صيف الرياضة للجميع 2025، بمشاركة 28 جهة من الوزارات والمؤسسات والهيئات، ليشكل نموذجًا مميزًا للتعاون المجتمعي في تعزيز أنماط الحياة الصحية، وتحفيز جميع فئات المجتمع، خاصة الأطفال، على ممارسة الرياضة والنشاط البدني، في بيئة آمنة وترفيهية خلال عطلة الصيف الذي ينظمه الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب. وفي ذات السياق، تواصلت فعاليات برنامج تعليم السباحة للأولاد بالنادي العربي الرياضي، من الأحد إلى الأربعاء، ورياضة المواي تاي، لتعليم مهارات الدفاع عن النفس بصالة لوسيل الرياضية. وحقق المعسكر خلال الأسابيع السبعة الماضية، والأسبوع الجاري، إقبالاً غير مسبوق، إذ بلغ عدد المشاركين نحو 3600 من الأولاد والبنات، وجمعت الفعاليات بين الحركة والمرح، في إطار تجربة متكاملة من الأنشطة الرياضية المتنوعة، والفعاليات الترفيهية الجاذبة، وتميزت الفعاليات بحضور أسري لافت، حيث شارك الآباء والأمهات أبناءهم لحظات مليئة بالسعادة، مما عزز الروابط العائلية وأكد أهمية دور الأسرة في تنمية حب الرياضة لدى النشء. وأوضح عبد الله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن معسكر صيف الرياضة للجميع بصالة لوسيل، وبرنامج صيف الرياضة للجميع 2025، وصل إلى محطته الرابعة والأخيرة، بعد سلسلة غنية من الفعاليات الرياضية والترفيهية، التي احتضنتها الصالات الرياضية والمراكز الشبابية والحدائق العامة، مشيراً إلى أن الإقبال الكبير من الأسر والأطفال طوال ثلاثة شهور، شكّل دافعاً قوياً للاتحاد نحو تمديد البرنامج الصيفي لاستيعاب الأعداد المتزايدة، وضمان استفادة أكبر شريحة ممكنة من الأولاد والبنات. وقال الدوسري إن الأسبوع الثامن من المعسكر، يشكل امتداداً قوياً لصيف استثنائي، جمع بين الرياضة والتربية والترفيه في آن واحد، ما يجعل المعسكر الصيفي بصالة لوسيل الرياضية، وجهة تربوية ورياضية متكاملة، تلبي احتياجات وتطلعات المشاركين من مختلف الفئات، ويحقق أهداف المجتمع في بناء أجيال أكثر صحة وحيوية، حيث لم تقتصر المتعة على الرياضة فقط، بل امتدت وشملت تدريبات لياقة بدنية، وتمارين للسرعة والقوة، ومباريات مصغرة في كرة القدم، وتدريبات الدفاع عن النفس المواي تاي، إضافة إلى تمارين الإطالة والمرونة والتوازن، وتقوية العضلات، وتنس الطاولة، إلى جانب برامج ترفيهية وألعاب جماعية، وورش عمل للتوعية بالغذاء الصحي، وأنشطة ثقافية وتربوية، وندوات دينية، ودروس في السلامة المرورية والدفاع المدني، لتقديم تجربة رياضية متكاملة، تغذي الجسد والعقل والروح.

ضمن فعاليات المعسكر الصيفي 2025 وتحت إشراف إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب وبرعاية SEASHORE، نظمت اللجنة الشبابية بنادي الخور الرياضي زيارة إلى متحف قطر الوطني، وذلك بهدف تعريف منتسبي المعسكر الصيفي بأهم معالم الدولة لزيادة الثقافة والمعرفة، وللاطلاع على كل ما هو جديد ومفيد، حيث تعرف الشباب خلال الزيارة على محتويات جميع أقسام المتحف من صالات عرض بها آثار ترصد حياة الأسلاف وتوثق التطور الذي شهدته دولة قطر حتى أصبحت ما هي عليه الآن. ومن جانبه قال حمد أحمد المهندي مشرف الفعاليات والبرامج الشبابية إن الزيارة تهدف إلى تهيئة الشباب واطلاعهم على محتويات المتحف، والتأكيد على دور المتحف كمصدر رئيسي للثقافة والتراث والتاريخ.

تعزيزًا لمسار التوطين في القطاع الرياضي، نفّذ ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب، حملة التوظيف السريع لترشيح الكفاءات الوطنية المسجّلة في المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف كوادر لشغل الوظائف المتاحة في الوزارة. وأُجريت مقابلات مباشرة للمتقدّمين، بما يُسهم في تسريع إجراءات التوظيف، وتمكين الكوادر القطرية من الإسهام الفاعل في هذا المجال.

اختتم الاتحاد القطري للشطرنج فعاليات البرنامج الصيفي الذي أقيم تحت رعاية وزارة الرياضة والشباب داخل المركز التدريبي التابع للاتحاد بمشاركة 50 لاعبا ولاعبة للفئات العمرية من 6 سنوات حتى 12 سنة. وإلى جانب التدريب على الشطرنج شهد البرنامج الصيفي الذي انطلق في السادس من يوليو الماضي إقامة العديد من الورش التعليمية مثل السلامة الرقمية وإعادة التدوير والأشغال اليدوية والكثير من الفعاليات والورش المتنوعة الممتعة للطلاب بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية في الدولة، منها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة البيئة والتغير المناخي والنادي العلمي القطري والهلال الأحمر القطري ومركز أصدقاء البيئة. وشهد اليوم الختامي إقامة البطولة المحلية بمشاركة 23 لاعبا ولاعبة، ففي بطولة البنين نال عبد الرحمن مصلح المركز الأول، تلاه عيسى الزيارة في المركز الثاني، ثم عيسى البوعينين في المركز الثالث. وفي منافسات بطولة البنات، حلت اللاعبة آمنة البوعينين بالمركز الأول، وجاءت نورة الحنيتم في المركز الثاني، ثم الدانة المسيفري بالمركز الثالث. وبهذا الصدد أكد محمد المضاحكة رئيس الاتحاد القطري للشطرنج أن البرنامج الصيفي جاء بالشراكة مع العديد من المؤسسات في الدولة وقد أثمرت عن تنظيم العديد من الفعاليات طيلة فترة البرنامج إلى جانب إقامة البطولة الختامية بين اللاعبين واللاعبات. وأشار إلى أن الاتحاد يهدف من خلال هذه الأنشطة الصيفية إلى تعليم أساسيات لعبة الشطرنج وتنمية مهارات التفكير الاستراتيجي لدى المشاركين، في إطار جهوده لتوسيع قاعدة المشاركة في اللعبة واكتشاف المواهب وجذب العديد من اللاعبين للانضمام للمركز وإعداد خطط لتطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم.

-صالح العبيدلي: تدريب عملي أساسي لحماية الشباب والصغار - أحمد محمود: إشراك الأســـــرة فــي برامــــج التوعــــية - سعد المري: الشراكات مع المدارس خطوة مهمة لتوعية الشباب - صالح العثماني: التكنولوجــيا وســــيلة للإبــداع لا الإدمـــــان أكد عدد من رؤساء المراكز الشبابية وأولياء الامور، أن المراكز واللجان الشبابية التابعة لوزارة الرياضة والشباب تقوم بدورها على أكمل وجه طوال العام، لا سيما خلال الإجازة الصيفية حيث الإقبال الكبير على التسجيل بالبرامج الصيفية المتنوعة والتي تقدم ورشا متنوعة ومحاضرات توعوية في مختلف المجالات، سيما تلك التي تتعلق بالوعي التكنولوجي ومخاطر الإدمان على التكنولوجيا والألعاب الرقمية، التي تتواجد في عصر تتسارع فيه الابتكارات التقنية بشكل غير مسبوق، وأصبحت الأجهزة اللوحية جزءا أساسيا من يوميات الشباب واليافعين والأطفال، بيد أن هذه الأدوات، وإن كانت تفتح آفاقا هائلة للمعرفة والتواصل، فإنها تحمل أيضا مخاطر حقيقية إذا أسيء استخدامها، بدءا من الإدمان الرقمي، مرورا بالتنمر الإلكتروني، ووصولا إلى الاحتيال وسرقة البيانات. وفي استطلاع أجرته «الشرق» مع مختصين وأولياء أمور، أكدوا أن هذا الواقع يفرض مسؤولية كبيرة على المراكز الشبابية، كونها منصات تواصل مباشر مع الشباب وبيئة آمنة للتوجيه خاصة أن الأبناء يقضون أكثر من 10 ساعات يوميا أمام الألعاب الإلكترونية، مما يؤثر على مستواهم الدراسي، الامر الذي يؤكد مدى استفادة الجميع من ورش وفعاليات ومحاضرات المراكز . -التدريب العملي هو الأساس يرى صالح العبيدلي رئيس اللجنة الشبابية بنادي الخور الرياضي، أن التحدي الحقيقي ليس في منع الأبناء من استخدام التكنولوجيا، بل في تعليمهم كيف يستخدمونها بذكاء، لافتا إلى انهم في اللجنة الشبابية بدؤوا منذ عدة سنوات برنامجا سنويا، وهو عبارة عن سلسلة من الورش العملية التي تتناول الأمن السيبراني وحماية الخصوصية، ويتم خلالها التركيز على الفئة العمرية من 8 سنوات فما فوق لأنهم الأكثر تعرضا للمخاطر الرقمية. وأضاف: تقدم اللجنة الشبابية محاضرات توعوية للمنتسبين من ضمنها ورش محاكاة عملية لمحاولة اختراق حساب على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تعلم المشاركون كيف يمكن للمخترق الوصول إلى بياناتهم إذا لم يتبعوا معايير الأمان، وكيفية التصرف في حال حدوث اختراق. وأوضح أن اللجنة الشبابية لا تكتفي بالتوعية النظرية، بل يتم ربط المنتسبين بأنشطة رياضية وثقافية وفنية، حيث إن هذا الدمج يساعدهم على موازنة حياتهم، فلا يكون وقتهم موزعا بالكامل على الأجهزة والشاشات فقط. وأكد أنهم لا حظوا انخفاضا في حالات الإدمان الرقمي بين المشاركين المنتظمين في حضور الانشطة، مشيرا إلى أن الإدمان على الألعاب الإلكترونية يعتبر خطرا كبيرا يحيط بالأبناء لكونهم يلعبون مع أشخاص من مختلف دول العالم الامر الذي يجعلهم في خطر مستمر.شراكات مع المدارس قال سعد المري رئيس اللجنة الشبابية بنادي الوكرة الرياضي: إن نشر الوعي الرقمي يجب أن يبدأ مبكرا، قبل أن يتورط الشباب في أنماط استخدام خاطئة، وذلك من خلال دور وزارة التربية والتعليم المعنية باستحداث مواد تربوية تتناول مخاطر الاستخدام المفرط للألعاب الالكترونية والاجهزة اللوحية، بالإضافة إلى خطورة التعامل مع الغرباء الذين ربما يكونون سببا في تغيير فكر الأبناء. وأضاف: إنهم في اللجنة الشبابية يقدمون محاضرات توعوية باستمرار للمنتسبين الهدف منها توعية الأبناء، وتثقيفهم حول عدم التعامل مع الغرباء، وكذلك حول إمكانية اختراق الاجهزة والعمل على تهديدهم أو سرقتهم. وأكد على أن اللجنة تعمل على تنظيم دورات عديدة تستهدف الأبناء من جميع المراحل العمرية وتوعيتهم في الأمن السيبراني وكيفية التعامل في حال تعرض أجهزتهم للاختراق أو أثناء تلقيهم أي تهديدات خلال اللعب وأثناء اختراق أجهزتهم اللوحية. -إشراك الأسرة في التوعية قال أحمد محمود المتحدث الإعلامي في مركز شباب سميسمة والظعاين: تعاون المركز مع الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، لتقديم ورش «أمان يا شباب» الهدف منها توعية الشباب بخطورة الفضاء السيبراني وكيف أن بعض الجهات تستغل الأبناء، لافتا إلى ان مثل هذه الورش تكشف للمنتسبين أنواع الابتزاز وكيفية تفاديه. وأضاف: إن للأسرة دورا كبيرا في حماية الأبناء من أنواع الابتزاز، حيث إنها تعتبر الشريك الأول في حماية الأبناء من مخاطر التكنولوجيا،. -التكنولوجيا للإبداع لا الإدمان قال صالح العثماني - ولي أمر - ما بين برامج الأمن السيبراني، والشراكات مع المدارس، وإشراك الأسرة، وتحويل التكنولوجيا إلى أداة للإبداع، يتضح أن المراكز الشبابية في قطر تؤدي دورا متكاملا في حماية الشباب من مخاطر الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا، وأن هذه الجهود، إذا ما استمرت وتطورت، ستضمن جيلا واعيا قادرا على استثمار الثورة الرقمية لصالحه، دون أن يقع في فخ الإدمان أو المخاطر الإلكترونية

في أجواء صيفية مفعمة بالحيوية والنشاط، تشهد الفعاليات الرياضية والترفيهية التي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، وضمن برنامج المراكز الصيفية المدرسية الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إقبالاً واسعاً من الطلاب والطالبات من مختلف الفئات العمرية حيث تتحول الساحات المدرسية، إلى منصات للحركة والحماس، بفضل تنوّع الأنشطة المقدمة التي تجمع بين الرياضات الجماعية، ككرة القدم، السلة، الطائرة، وبرامج اللياقة البدنية، إلى جانب الأنشطة الترفيهية، والرياضات الحديثة مثل المواي تاي، إضافة إلى مسابقات وبطولات رياضية أسبوعية، تلبي اهتمامات الجميع، ويشرف عليها مدربون متخصصون، كجزء من البرنامج العام للمراكز الصيفية، الذي سوف يختتم اليوم، بحفل رائع ومميز، في صالة لوسيل الرياضية، لتتويج الفائزين وتكريم المتميزين، والاحتفاء بروح المشاركة والتعاون، وترسيخ أهداف البرنامج الكلية في جعل الرياضة جزءا أساسيا من نمط الحياة، ودعم التفاعل المجتمعي الإيجابي. وجاء هذا النجاح ثمرة للتعاون المثمر، بين وزارتي الرياضة الشباب، والتربية والتعليم والتعليم العالي، الذي أسهم في تطوير الأنشطة وجعلها أكثر جاذبية، لتصبح نموذجاً مثالياً في استثمار العطلة الصيفية، وتحفيز الطلاب على تبنّي أسلوب حياة نشط وصحي في أجواء آمنة ومحفزة. وتقام الفعاليات في ثماني مدارس، بهدف إشراك أكبر عدد من المستفيدين، حيث تحرص الأسر، والعائلات على إشراك أبنائها للاستفادة من الأنشطة المتنوعة، سواء من ناحية بناء المهارات البدنية، أو تعزيز التواصل المجتمعي، ويحرص الاتحاد على إقامة فعالياته يومياً، من الأحد إلى الأربعاء، خلال الفترة الصباحية من التاسعة صباحاً، وحتى الواحدة ظهراً في أربع مدارس، من بينها ثلاث للبنات: هي مدارس آمنة بنت وهب الثانوية، والخور الإعدادية، وسودة بنت زمعة الإعدادية، إضافة إلى مدرسة خليفة الثانوية للبنين، حيث تتحول الساحات المدرسية إلى منصات للنشاط والحيوية. وقال عبد الله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، اان مشاركة الاتحاد في أنشطة المراكز الصيفية المدرسية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تأتي في سياق التوسع والتطور المستمر لبرنامج صيف الرياضة للجميع 2025، الذي يشهد إقبالاً متزايدا، ويحقق حضوراً مميزا، يعكس حجم التفاعل المجتمعي، باعتباره أحد الأنشطة النوعية والموسمية التي يقدمها الاتحاد خلال العطلة الصيفية، في ظل مشاركة كبيرة تشمل 28 جهة من مختلف الوزارات والمؤسسات والهيئات، مشيرا الى أن الأنشطة التي ينظمها الاتحاد، حققت نجاحاً كبيراً، عكسته نسب المشاركة التي ترتفع كل يوم، حيث تلبي الفعاليات الرياضية والترفيهية طموحات، واهتمامات الطلاب، وتوفر لهم فرصاً حقيقية لإطلاق طاقاتهم ومهاراتهم في بيئة آمنة ومحفزة، وقد أصبحت المراكز الصيفية في المدارس، تشكل منصة نموذجية لتعزيز هذا التوجه، بما توفره من بيئة تعليمية وتدريبية متكاملة. ونوّه الدوسري بدعم الأسر، ومشاركتها الفاعلة، التي أسهمت في خلق بيئة محفّزة، تجسد تطور الوعي المجتمعي، بأهمية الرياضة في تنشئة الأطفال، واستثمار العطلة الصيفية، لتعزيز نمط حياة صحي ونشط، حيث تدمج الفعاليات المنوعة، بين الترفيه الرياضي والتربية الصحية.

في إطار برامجه الصيفية، وتحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، نظّم مركز الدانة للفتيات ورشة توعوية بعنوان حماة البيئة”، استضاف من خلالها المدربة ميعاد الجاسم، ووجّهت للفتيات من الفئة العمرية 10 إلى 12 سنة. هدفت الورشة إلى تمكين المشاركات من فهم دورهن في حماية البيئة، من خلال تعريفهن بالممارسات البيئية الصحيحة، وتعزيز شعور المسؤولية تجاه الموارد الطبيعية. كما سعت إلى بناء جيل ناشئ يدرك أهمية إعادة التدوير، ويدعم مبدأ الاستدامة في التعامل مع النفايات، بالإضافة إلى فهم القضايا البيئية المعاصرة والتشريعات البيئية بأسلوب مبسّط يتناسب مع أعمارهن. ولجعل الورشة جذابة وشيّقة للفتيات، تم تصميم البرنامج في شكل ورشتين متكاملتين.. الورشة الأولى ركّزت على مفهوم إعادة التدوير وأثره في الحفاظ على الموارد. والورشة الثانية سلّطت الضوء على التحديات البيئية التي تواجه دولة قطر، والقوانين الوطنية المعنية بحماية البيئة، بالإضافة إلى أساليب التوعية البيئية المناسبة. تضمّن البرنامج مجموعة من الأنشطة العملية والتجارب التفاعلية والنقاشات الجماعية، التي ساعدت على إيصال الأفكار بطريقة ممتعة ومحفّزة، ما ساهم في تفاعل الفتيات مع الموضوعات المطروحة بشكل فعّال.

ضمن فعاليات المعسكر الصيفي 2025، وتحت إشراف إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب وبرعاية SEASHORE نظمت اللجنة الشبابية بنادي الخور الرياضي زيارة إلى متحف قطر الأولمبي الرياضي تحت شعار صيفنا لشبابنا، حيث قام الشباب بجولة تعريفية شاملة عن المتحف ومقتنياته وما يضمه من معارض وقصص ملهمة تسلط الضوء على العديد من الجوانب الرياضية المهمة سواء في دولة قطر أو خارجها. من جانبه قال صالح محمد العبيدلي رئيس اللجنة الشبابية ان الزيارة تهدف إلى إبراز دور الرياضة في التنمية، وتعريف المشاركين بتاريخ وإرث الألعاب الأولمبية وأهميتها، والرياضات المختلفة من جميع أنحاء العالم، حيث يعد متحف قطر الأولمبي والرياضي من أحدث البنى التحتية الوطنية في دولة قطر الشاهدة على شغفها الكبير بالرياضة والتاريخ.

أشادت وزارة الرياضة والشباب بإنجاز أسطورة تسلق الجبال، القطرية الشيخة أسماء بنت ثاني آل ثاني، بعد نجاحها في رفع علم دولة قطر على قمة جبل غازيربروم 1، إحدى أعلى القمم في سلسلة جبال كاراكورام بباكستان، والتي يصل ارتفاعها إلى أكثر من 8,000 متر فوق سطح البحر. وأكدت الوزارة في بيان لها أن هذا الإنجاز يجسد روح العزيمة والإصرار، ويُعد مصدر إلهام حقيقي للشباب القطري للسعي نحو تحقيق الأهداف وتجاوز التحديات، مشيدةً بالإرادة القوية التي تحلّت بها الشيخة أسماء خلال هذه المغامرة الاستثنائية. وتواصل البطلة القطرية الشيخة أسماء التي تتواجد الآن في باكستان، مغامرتها حيث تسعى الوصول إلى قمم وغاشربروم 2، وبرود بيك. وفي حال النجاح في تسلق القمم الثلاث، سيتبقى للشيخة أسماء كل من قمتي شيشبانغما وتشاو أويو فقط لتصبح أول امرأة في التاريخ تصل القمم الأربعة عشرة التي تزيد ارتفاعها عن 8000 متر، وتكمل غراند سلام المستكشفين، في إنجاز غير مسبوق في عالم تسلق الجبال.

أطلقت وزارة الرياضة والشباب، صباح أمس، النسخة الثانية من «تحدي الغارية» تحت مسمى «معسكر الغارية الصيفي 2025»، وذلك في مركز سيف الغارية الشبابي، بمشاركة 92 شاباً تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاماً، يمثلون عدداً من المراكز واللجان والهيئات الشبابية. ويأتي تنظيم هذا المعسكر في إطار برامج الوزارة الهادفة إلى تنمية قدرات الشباب، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في الأنشطة الوطنية، ضمن بيئة تعليمية وترفيهية متكاملة تجمع بين التوعية، والتدريب، والرياضة، والعمل الجماعي. كما يندرج ضمن جهود الوزارة في استثمار طاقات الشباب خلال العطلة الصيفية، من خلال أنشطة تحفّز روح الانتماء والانضباط وتعزز بناء الشخصية. وتضمّن اليوم الأول من المعسكر استقبال المشاركين ورفع العلم والنشيد الوطني، وتوزيع الشباب إلى ثلاث مجموعات للمشاركة في أنشطة متنوعة، شملت الرياضات البحرية، والمسابقات الثقافية، والألعاب الجماعية، بالإضافة إلى خاطرة دينية.

تحت إشراف إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب نظمت اللجنة الشبابية بالنادي ورشة عمل تدريبية بالتعاون مع مركز قطر للرياضات اللاسلكية؛ وذلك للتدريب على طائرات الدرون، وكيفية للتعامل مع هذا النوع من الطائرات والتحكم عن بعد بشكل مبسط ومجالات استخدامها، مع الأخذ في الاعتبار حاجتها إلى تصديق من الجهات المختصة في الدولة، ومن جانبه اكد صالح محمد العبيدلي رئيس اللجنة الشبابية على حرص نادي الخور على صقل مهارات الشباب واكتشاف مواهبهم في شتى المجالات، وأشاد العبيدلي بتعاون مركز قطر للرياضات اللاسلكية ودوره المميز لتوعية الشباب بالرياضات اللاسلكية.

تحت إشراف إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب وبرعاية SEASHORE، نظَمت اللجنة الشبابية بنادي الخور الرياضي بالتعاون مع قسم الإعلام والتوعية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، محاضرة توعوية بعنوان «مخاطر الموادّ المخدِّرة وسبل الوقاية منها»، حاضر فيها الدكتور عبدالسلام الحنش. وتناولت المحاضرة العديد من المحاور، أهمها: تعريف المواد المخدرة، وأضرارها ومجالات الإدمان، وكيفية الوقاية منها، مع تقديم بعض النصائح للابتعاد عن السلوك غير السوي، كما تخللت المحاضرة أسئلة من المشاركين حول ما يتعلق بالإدمان وأضراره وتحدث المحاضر عن أضرار ومخاطر المواد المخدرة على صحة وحياة الشباب وأضاف إن انتشار الإدمان قد يحدث مشكلة، صحية واجتماعية، واقتصادية، حيث أصبح تأثير المخدرات يتعدى حدود الفرد، ويمتد إلى الأسرة والمجتمع، بل والمجتمعات كلها، وباتت المخدرات داء رهيبا يفتك بكل ما يحيط بها. ومن جانبه، أكد صالح العبيدلي رئيس اللجنة الشبابية، أهميةَ مثل هذه المحاضرات التي تسهم في تنشئة جيل واع يفيد نفسه ومجتمعه ووطنه، وأيضًا أهمية الالتزام بالأخلاق.

في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي لدى فئة الشباب، وقعت وزارة الرياضة والشباب مذكرة تفاهم مع جمعية الأطباء القطرية، . وتهدف المذكرة للتعاون في تنفيذ برامج ومبادرات تثقيفية في مجالات الصحة النفسية، والتغذية السليمة، والنشاط البدني، والصحة المجتمعية،. وتنص المذكرة على تنفيذ ورش عمل وندوات توعوية، وتطوير محتوى تثقيفي للشباب، إلى جانب دعم المبادرات الشبابية بالمجال الصحي، بما يتماشى مع سياسة قطر الوطنية للشباب. وقال السيد فواز عبد الله المسيفري مدير إدارة الشؤون الشبابية في وزارة الرياضة والشباب قائلًا: إن توقيع هذه المذكرة يأتي في إطار سعي الوزارة إلى الانفتاح على كافة الطاقات الشبابية في مختلف المجالات، لا سيما في المجال الصحي، الذي يُعد ركيزة أساسية في بناء مجتمع شبابي واعٍ ومنتج. من جانب آخر ثمّنت جمعية الأطباء القطرية هذه المبادرة الوطنية الواعدة، التي تأتي في إطار تعزيز التكامل بين القطاعات الصحية والشبابية، بما يسهم في بناء جيل واعٍ بصحته،. وقال الدكتور مشعل المسيفري، رئيس مجلس إدارة الجمعية، قائلًا: «إننا ملتزمون بتسخير خبراتنا وكوادرنا الطبية لدعم هذه المبادرات، من خلال تقديم محتوى تثقيفي علمي،.