أفادت مصادر دبلوماسية، أنَّ وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، التقى نظرائه التركي والبريطاني والفرنسي والألماني والإيطالي والبولوني والكندي والسويسري، بالإضافة إلى ممثل الاتحاد الأوربي، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون في قاعة اتصال مرئية. وتناول المجتمعون، اليوم الأحد، الاستفتاء الذي جرى في شبه جزيرة القرم، والتشديد على عدم تكرار انتهاك سيادة الأراضي الأوكرانية مرة أخرى، كما تطرق إلى كيفية التعاطي مع المرحلة القادمة.

وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى كييف اليوم الثلاثاء، وأعلن حزمة اقتصادية ومساعدات فنية لإبداء الدعم لحكومة أوكرانيا الجديدة في ظل تصاعد التوتر مع روسيا. وتأتي زيارة كيري بينما تصعد واشنطن وحلفاؤها الغربيون الضغط على موسكو لسحب قواتها من منطقة القرم الأوكرانية وإلا ستواجه عقوبات اقتصادية وعزلة دبلوماسية. وقال مسؤول بالإدارة الأمريكية تحدث مع الصحفيين في الطريق إلى كييف إن إدارة أوباما ستعمل مع الكونجرس من أجل الموافقة على ضمانات قروض حجمها مليار دولار للمساعدة في تقليل أثر خفض الدعم المقترح على الطاقة على المواطنين الأوكرانيين.

حظيت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في مؤتمر الأمن بمدينة ميونيخ الألمانية، أمس السبت، باهتمام واسع في تغطيات الصحف الإسرائيلية الصادرة، اليوم الأحد، حيث عدتها "رسالة تهديد لإسرائيل". وفي كلمة له خلال المؤتمر، قال "كيري": "لا يمكن القبول بفشل المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. والمقاطعة الدولية لإسرائيل ستزداد حال فشل المفاوضات". صحيفة "معاريف" تناولت في عددها الصادر، الأحد، تصريحات كيري، وعدته "تهديدا لإسرائيل بكل ما تحمله الكلمة من معنى". وقالت إن الوزير الأمريكي "يحذر من أن الوضع الاقتصادي المزدهر في إسرائيل سوف يتغير إذا فشلت المفاوضات". ولفتت إلى أن هذا التحذير يأتي في الوقت الذي بدأت فيه مؤسسات إسرائيلية موجة من قرارات المقاطعة لجهات إسرائيلية على خلفية نشاطات استيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية. صحيفة "يديعوت أحرونوت"، من جانبها، علقت قائلة إن "الولايات المتحدة وأوروبا تكثفان الضغط على إسرائيل لدفع المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية إلى الأمام". أما صحيفة "هآرتس" فاعتبرت أن تصريحات كيري تأتي في إطار ضغوط يمارسها على الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني بغية التوصل إلى اتفاق. وقالت إن الولايات المتحدة تخشى من أن تتفجر المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إذا لم ينجز اتفاق مقبول على الطرفين في الوقت القريب.

كشفت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، اليوم الإثنين، خلافات قوية بين وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، وبين البيت الأبيض، بسبب سياسات الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تجاه مصر. وقالت المجلة الأمريكية، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني بعنوان "جون كيري يتحدى البيت الأبيض بشأن سياسته مع مصر"، إن كيري، لا يتفق مع فريق أوباما، وخصوصا مستشارة الأمن القومي سوزان رايس، في التعامل مع مصر، مضيفة أنه "من سوء حظ رايس، أن كيري، هو من يقف على أرض الواقع وهو الذي يعل كل شيء بطريقته. ونقلت المجلة عن مصادر حكومية، لم تذكر هويتها، أن "رايس طلبت من كيري قبل توجهه للقاهرة في زيارته الأخيرة بداية الشهر الجاري، بأن يدلي ببيانات قوية في السر والعلن حول محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، ولكن كيري قرر تجاهل تلك تعليمات البيت الأبيض من تلقاء نفسه، بحسب المجلة. وقال مسؤول داخل الإدارة الأمريكية للمجلة إن "كيري لا يتفق مع سوزان رايس بشأن نقاط كثيرة من سياستنا تجاه مصر، وأنه اتخذ قرارا متعمدا بعدم الإشارة إلى مرسي في اجتماعاته بالقاهرة"، مضيفا أن "رايس لم تكن سعيدة بذلك". وأشارت المجلة إلى أن "التوتر امتد بين رايس وكيري، ليصبح علنا أمام الرأي العام في الأسبوع الماضي، عندما أعربت رايس عن نقدها للحكومة المصرية، وهو ما تناقض مع تقييم كيري الذي قال إن مصر تسير على طريق الديمقراطية، وهو الأمر الذي يكشف وجود سياسات متباينة خلف الكواليس بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية.

في مظهر غير تقليدي، ظهر زعماء العالم بـ"قمصان مضحكة" خلال قمة دول آسيا- المحيط الهادئ، إذ ارتدوا قمصانا حريرية ملونة. وكان هذا التقليد بدأ العام 1993 مع الرئيس الأميركي بيل كلينتون، الذي ألبس ضيوفه سترة طيار جلدية في سياتل، إلا أن الأزمة الاقتصادية أدت إلى توقف هذا التقليد منذ قمة منتدى التعاون الاقتصادي آسيا-المحيط الهادئ "أبيك" عام 2009. وقررت إندونيسيا تجديد هذا التقليد في قمة أبيك التي افتتحت الإثنين في جزيرة بالي، حيث ارتدى الزعماء المشاركون قمصانا حريرية "أنديك" وهي تقنية تقوم على التطريز بخيطان مختلفة الألوان. وارتدى الزعيم الصيني شي جيبينج قميصا أحمر تماشيا مع الشيوعية، بينما ارتدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن الأخضر ووزير الخارجية الأميركي جون كيري البنفسجي. ومن أبرز المحطات في هذا التقليد الذي أطلق عليه الصحفيون اسم جلسة "القمصان المضحكة" كانت معاطف البونشو البنية التي جعلت قادة العالم يبدون وكأنهم أكياس بطاطا على ما رأى البعض. وقرر الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو، أن يفاجئ ضيوفه بموهبته الغنائية، للترفيه عنهم بعد يوم طويل من النقاشات بشأن المخاطر التي تهدد النمو الاقتصادي. واستغل الرئيس الإندونيسي مناسبة بلوغ نظيره الروسي سن الحادية والستين ليعزف على الغيتار ويغني له بهذه المناسبة أمام القادة الآخرين. وقال بوتن: "لقد كانت مفاجأة" شاكرا نظيره باللغة الإندونيسية.

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اليوم الخميس، أن تحديد موعد عقد مؤتمر "جنيف 2"، بشأن الأزمة السورية سيتم خلال أسبوع أو أسبوعين، ووصف الرئيس السوري بشار الأسد بالوحشي. وقال كيري، في مؤتمر صحفي مشترك، عقده في العاصمة عمّان، مع نظيره الأردني ناصر جودة، إن تحديد موعد عقد مؤتمر "جنيف 2"، بشأن الأزمة السورية خلال أسبوع أو أسبوعين. وأشار، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، تعمل مع روسيا لحل النزاع في سوريا، لافتاً إلى أن ما يحدث في سوريا له انعكاساته السلبية على المنطقة، واصفاً الرئيس السوري بشار الأسد بالوحشي. وقال، إن الحرب في سوريا تحمل أكثر من مجرد بشار الأسد، إنها تتعلق بعشرات آلاف العائلات التي فقدت أحبّاءها وبيوتها ولا تريد أن تفقد بلدها العظيم لصراع لا نهائي. ووصف كيري، المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية، بأنها صعبة، ولا سيما هذه المرة، غير أنه أشار إلى إحراز تقدم هام بين الطرفين، وأوضح كيري، أن البديل للسلام واستمرار الصراع، وبالتالي استمرار معاناة شعوب المنطقة. من جانبه، قال جودة، إن موقف الأردن معروف ولم يتغيّر من العملية السلمية، وهو التمسّك بحل لدولتين فلسطينية وإسرائيلية، ينتج عنه دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة ذات سيادة ومعالجة كافة قضايا الحل النهائي لكي تقوم الدولة على التراب الفلسطيني.

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس الخميس، إن موعد عقد محادثات السلام في سوريا الذي تأجل طويلا سيتم تحديده في "غضون أيام". وذكر كيري أن مؤتمر "جنيف 2" الذي تدعم الولايات المتحدة وروسيا عقده من المرجح أن يتأخر "أسبوع" من نهاية نوفمبر والذي أعلنت الجامعة العربية سابقا عنه ليعقد في مطلع ديسمبر المقبل. وأوضح كيري أن التأجيل يرجع إلى اجتماع الائتلاف الوطني السوري المعارض الأسبوع المقبل للتصويت النهائي بشأن اتخاذ قرار بحضور المؤتمر من عدمه. وقال الائتلاف الوطني السوري والذي يضم عدد من جماعات المعارضة، إنه سيشارك في المؤتمر عندما يتسنى له معرفة كيفية وتوقيت تنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة على نحو الدقة. وقالت الحكومة السورية إنها لن تتفاوض بشأن رحيل الأسد.