يتصدر نادي ريال مدريد الإسباني، سباق التوقيع مع بول بوجبا، نجم يوفنتوس الإيطالي، رغم المنافسة الشرسة مع مانشستر يونايتد الإنجليزي. ووفقًا لما نشرته صحيفة "الجارديان" الإنجليزية فأن جوزيه مورينيو يحاول التعاقد مع بوجبا بشتى الطرق، حيث يقدم النادي الإنجليزي 300 ألف يورو للدولي الفرنسي كراتب أسبوعي. وقالت الصحيفة: "مينو رايولا، وكيل أعمال بوجبا يفضل انتقاله إلى مانشستر يونايتد، إلا أن اللاعب يميل لارتداء قميص الفريق الملكي في الموسم الجديد كخيار أول له". ويشارك بوجبا حاليا رفقة صفوف المنتخب الفرنسي في كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016"، حيث قاد الديوك للتأهل إلى نصف نهائي البطولة.

انضم عدد من اللاعبين الدوليين الإسبان لحملة التوجه بالشكر لمدرب الفريق فيسنتي ديل بوسكي بعد إعلان اتحاد كرة القدم الإسباني رسميا مغادرته لمنصبه، وظهور وسم "#شكرا_فيسنتي" على شبكة "تويتر" الاجتماعية. فبعد صورة القائد إيكر كاسياس مع ديل بوسكي وإعلانه لاحقا انتهاء حقبة استغرقت ثمانية أعوام للأخير كمدرب لـ(لا روخا)، لم تتوقف التغريدات عبر موقع (تويتر) الاجتماعي عن ديل بوسكي. وكتب الحارس ديفيد دي خيا: "شكرا لثقتك، شخصيتك القوية والإرث الكبير #شكرا_فيسنتي "، بينما أكد سرخيو راموس في رسالة إعجاب: "اليوم تذهب، لكن تاركا إرثا أبديا. بفضل نجاحاتك كمدرب وكشخص. #شكرا_فيسنتي". كذلك ساهم لوكاس فاسكيز، آخر المنضمين للمنتخب الإسباني، بتغريدة قال فيها: "كإسباني: شكرا لك على جعلنا أبطال العالم. كلاعب: شكرا على ثقتك وجعلي ألعب #شكرا_فيسنتي". وأعلن ديل بوسكي الأربعاء الماضي اعتزاله التدريب نهائيا بعد أن قاد المنتخب الإسباني للفوز بمونديال 2010 بجنوب أفريقيا وبطولة أمم أوروبا عام 2012.

استقبل الشعب الأيسلندي أبطال المنتخب ومفاجأة يورو 2016، استقبالا مهيبا في مدينة ريكيافيك الأيسلندية بعد رحلة مثيرة للمنتخب في البطولة الأوروبية، انتهت بالخروج من ربع النهائي أمام المنتخب المستضيف للبطولة فرنسا. وحلقت طائرة المنتخب الأيسلندي فوق العاصمة ريكيافيك لوهلة من الوقت الأمر الذي أسعد الآلاف من جماهير أيسلندا في الساحة التي كانوا يشاهدون فيها مباريات المنتخب في العاصمة. وبعد أن هبطت طائرة المنتخب في مطار كيفلافيك، استقل اللاعبون وطاقم المنتخب حافلة وتجولوا بها أمام الشعب الأيسلندي الذي كان فخوراً بالإنجاز الذي قدمته أصغر دولة في أوروبا. ورافق المنتخب في المطار شاحنتين للإطفاء، وعند هبوط الطائرة في المطار قامت الشاحنتان برش الماء على شكل "نافورة" ترحيبا بأبطال المنتخب الأيسلندي. استقبال الجماهير لمنتخب أيسلندا استقبال الجماهير لمنتخب أيسلندا استقبال الجماهير لمنتخب أيسلندا

قال جاريث بيل إن مباراة ويلز ضد البرتغال في الدور قبل النهائي ببطولة أوروبا لكرة القدم 2016 بعد غد الأربعاء، لن تحسم بالمواجهة الفردية مع زميله بفريق ريال مدريد كريستيانو رونالدو. وقال بيل للصحفيين اليوم الإثنين، "الأمر لا يتعلق بمواجهة بين لاعبين اثنين بل ببلدين في قبل النهائي و11 لاعبا ضد 11". وأضاف "رونالدو لاعب رائع لكننا نتحدث عما يمكننا القيام به وليس عما نخشاه والأمر متعلق بكيفية الأداء كفريق". ولم يخطف رونالدو الهداف التاريخي للبرتغال الأنظار خلال البطولة وسجل هدفين في مباراة واحدة ضد المجر في دور المجموعات. وسجل بيل ثلاثة أهداف لويلز ولعب دورا محوريا في مفاجأة تأهلها للمربع الذهبي. وعاش المهاجمان نجاحات مشتركة في ريال أبرزها التتويج بدوري أبطال أوروبا مرتين في آخر ثلاثة مواسم. وتركزت الأضواء على علاقة بيل ورونالدو قبل مواجهتهما ونفى اللاعب الويلزي وجود أي خلاف بينهما. وتابع بيل "بالطبع نحظى بعلاقة جيدة جدا في مدريد ونستمتع باللعب سويا" مضيفا "انه لاعب رائع والجميع يعرف ما يمكنه القيام به". وأصبح بيل اللاعب الأغلى في العالم عندما انتقل لريال مدريد مقابل 85 مليون جنيه إسترليني من توتنهام هوتسبير في 2013 ليفوق ما دفعه ريال لمانشستر يونايتد للتعاقد مع رونالدو قبلها بأربعة أعوام مقابل 80 مليون جنيه إسترليني. وتثق ويلز في قدرتها على الفوز ببطولة أوروبا 2016 رغم تأهلها لأول مرة للمربع الذهبي في بطولة كبرى. وتابع بيل "جميعنا نثق في قدراتنا منذ اليوم الأول كما قلنا في مرات عديدة ولم نأت إلى هنا لنكون مجرد عدد. حضرنا إلى هنا للقيام بواجبنا ونريد الفوز باللقب".

نال منتخب البرتغال المتأهل للدور قبل النهائي ببطولة أوروبا لكرة القدم 2016 دعما من جماهيره الساهرة التي تنتظر خارج مقره التدريبي لتحية اللاعبين حتى وقت مبكر من الصباح. وقال لاعب الوسط أندريه جوميز إن الفريق اعتاد على استقبال العشرات من الجماهير عند العودة في منتصف الليل إلى بلدة ماركوسي بضواحي باريس بعد خوض مباريات بالبطولة. وأوضح جوميز للصحفيين "نعود إلى هنا في الساعة الثالثة أو الرابعة أو الخامسة فجرا ونجد عددا لا يحصى من البرتغاليين يدعموننا وينتظرون رؤيتنا لتحفيزنا". وأضاف "يقضون ساعات وساعات في الخارج، يغنون ويهتفون بأسمائنا وأود أن أشكرهم على دعمهم لنا. هذا يمنحننا مزية كبيرة خاصة عندما نلقى هذا الدعم الهائل حتى خارج البرتغال". ويستقل فريق البرتغال الذي سيواجه ويلز في قبل النهائي بعد غد الأربعاء طائرة إلى مقره بعد انتهاء مبارياته فورا. ويظل جمهور البرتغال منتظرا أمام أبواب مقر الإقامة حتى لو لم تظهر إشارات على عودة الفريق وابتهج المشجعون أمس الأحد عندما التقوا بالقائد كريستيانو رونالدو الذي وقع لهم على تذكارات والتقط صورا معهم. وشارك جوميز (22 عاما) كأساسي في أول أربع مباريات للبرتغال، لكنه غاب عن دور الثمانية أمام بولندا بسبب إصابة عضلية ومن المتوقع عودته أمام ويلز. وأضاف جوميز "يكون الأمر أصعب عندما لا تلعب، تعاني بشكل أكبر لذا أتمنى أن أكون خيارا متاحا للعب. لكننا نحترم جميعا قرارات المدرب".

يرى يواكيم لوف مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم اليوم الإثنين، أن النشوة الكبيرة التي تشعر بها فرنسا الدولة المضيفة لبطولة أوروبا 2016 بعد تأهلها للدور قبل النهائي تمثل حافزا إضافيا لفريقه قبل مواجهة المنتخبين يوم الخميس المقبل. ويستعد المنتخب الألماني - الذي سيحتاج لتعديل في تشكيلة بسبب إصابات لحقت بسامي خطيرة وماريو جوميز إضافة لإيقاف المدافع ماتس هوملز - لمواجهة تشكيلة فرنسا التي تعج بالثقة. وأضاف لوف الذي قاد ألمانيا للفوز بكأس العالم 2014 في البرازيل للصحفيين "مثل هذه المباريات تكون رائعة". وبلغت ألمانيا تحت قيادة لوف الدور قبل النهائي عقب اللجوء لركلات الترجيح المثيرة، والتي قادت الفريق للفوز على ايطاليا يوم السبت الماضي. وتابع "يشكل هذا حافزا بالنسبة لنا، اقصد بسبب حالة النشوة (التي تعيشها فرنسا). كانت الأمور مشابهة في البرازيل في الدور قبل النهائي (لكأس العالم 2014) أمام دولة يبلغ عدد سكانها 200 مليون نسمة. قدمنا أداء جيدا أمامهم". وزادت ألمانيا على ذلك بتغلبها 7-1 على الدولة المضيفة في بيلو هوريزونتي في مباراة استثنائية بالدور قبل النهائي لكأس العالم وهو ما ترك ملايين من البرازيليين في حالة صدمة. وقال لوف "أدينا المهمة على ما يرام وقتها وسنؤديها على ما يرام هذه المرة أيضا". وضمنت فرنسا بلوغ الدور قبل النهائي بفوزها 5-2 على أيسلندا أمس الأحد، حيث سجلت أربعة أهداف في أول نصف ساعة لتحطم أي أحلام للفريق الذي شكل مفاجأة البطولة. وقال لوف "قدمت فرنسا مباراة رائعة أمس على الرغم من أنها عانت بعض الشيء في بداية البطولة حيث كانت تسجل قبل النهاية لتفوز بمباريات مثل هذه". وأضاف "بالنسبة لهم شكل هذا نوعا من التحرر خاصة بعد التقدم 4-صفر، إنهم يشعون بالثقة الآن وسيلعبون في مرسيليا بمساندة ضخمة من جماهيرهم". وتابع المدرب البالغ من العمر 56 عاما "إنهم المرشحون بكل تأكيد (للفوز باللقب) خاصة في ظل مزية اللعب على أرضهم. كانوا مفعمين بالثقة أمس".

كشف وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، عن اعتقال قوات الأمن ببلاده أكثر من ألف شخص منذ انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) في 10 يونيو الماضي. ومن بين هؤلاء المعتقلين، لا يزال 600 قيد الاحتجاز فيما صدرت أحكام بحق 54 آخرين، حسبما أوضح كازنوف في مقابلة نشرت اليوم في صحيفة (لا بروفانس) المحلية. وأصدرت السلطات الفرنسية قرارات بطرد 34 شخصا، خاصة من بين المشجعين الذين تورطوا في أعمال العنف التي وقعت في 11 يونيو بمارسيليا، قبل قليل من إقامة مباراة روسيا وإنجلترا. وكانت هذه المناوشات قد تسببت في إصابة 35 شخصا -أغلبهم بريطانيون- بينهم أربعة حالات خطيرة. وقال الوزير الفرنسي أن أجهزة الأمن تحشد 90 ألف عنصر، بينهم 72 ألفا من رجال الشرطة والدرك، "يقدمون عملا كبيرا" لمنع أعمال الشغب خلال البطولة التي ستنتهي الأحد المقبل.

أكد متحدث باسم المنتخب البرتغالي لكرة القدم للصحفيين، أن المدافع بيبي غاب عن حصة تدريبية اليوم الإثنين، كإجراء احترازي عقب تعرضه لإصابة في الفخذ. وأضاف المتحدث "يعاني بيبي من ألم في عضلات الفخذ ولم يتدرب اليوم كإجراء احترازي". وقدم المدافع المولود في البرازيل والبالغ من العمر 33 عاما أداء رائعا وسيشكل غيابه عن مباراة ويلز في الدور قبل النهائي لبطولة أوروبا 2016 بعد غد الأربعاء ضربة قوية للفريق.

تأكد غياب لاعب وسط المنتخب الألماني سامي خضيرة عن المواجهة المرتقبة ضد فرنسا في الدور نصف النهائي المقرر الخميس المقبل في مارسيليا ضمن منافسات كأس أوروبا المقامة حاليا في فرنسا، حسبما أكد مدرب منتخب ألمانيا يواكيم لوف. وأشار لوف إلى أن مشاركة بديله المحتمل باستيان شفاينشتايجر تبقى محل شك أيضا. وكان خضيرة أصيب في فخذه في الدقيقة 16 من المباراة ضد إيطاليا في ربع النهائي وحل بدلا منه شفاينشتايجر الذي أصيب بدوره بتمدد في أربطة الركبة. وقال لوف في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين "سيغيب سامي خضيرة عن مباراة الخميس، لكننا سنقوم بكل شيء ليكون جاهزا في حال بلوغنا المباراة النهائية"، أما بالنسبة إلى شفاينشتايجر فقال لوف "يتعين علينا الانتظار يومين لمعرفة مدى أهليته للمشاركة". وتعاني ألمانيا من إصابات عدة طالت أيضا قلب الهجوم ماريو جوميز الذي أصيب بتمزق عضلي وسيغيب حتى نهاية البطولة، كما يغيب قطب الدفاع ماتس هولمز بداعي الإيقاف.

استعاد المهاجم أوليفييه جيرو إعجاب الجماهير التي أطلقت ضده صيحات استهجان منذ شهر واحد فقط بأداء وصفه بأنه الأفضل له مع منتخب بلاده في بطولة كبيرة إذ سجل هدفين في انتصار فرنسا بخمسة أهداف لهدفين على أيسلندا في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 أمس الأحد. ولم يشأ المهاجم البالغ عمره 29 عاما أن يتحدث كثيرا عن أدائه، وقال إن إنجاز الفريق في التأهل للدور قبل النهائي حيث سيواجه ألمانيا يوم الخميس أهم من حصوله على جائزة أفضل لاعب في المباراة. وأبلغ جيرو الصحفيين "أنا سعيد.. ليس أكثر من ذلك. لا أدري إن كان هذا هو أفضل أداء لي مع فرنسا لأنني لعبت بعض المباريات الجيدة الأخرى لكن في بطولة كبيرة مثل بطولة أوروبا 2012 وكأس العالم في البرازيل هو الأفضل بالتأكيد. شعرت بأنني في حالة جيدة من البداية". ودخل جيرو التشكيلة بعدما تعافى من فترة سيئة مع أرسنال بنهاية قوية لموسم الدوري الإنجليزي الممتاز. وأطلقت ضده جماهير فرنسا صيحات استهجان أثناء خروجه من الملعب في الفوز 3-2 على الكاميرون وديا قبل البطولة، لكنه أسكت المنتقدين بهدفين في الفوز 3-صفر على اسكتلندا في أخر لقاءات المنتخب الفرنسي الودية. وواجه جيرو - وهو مقاتل حقيقي رغم أنه ليس فنانا – مشكلة إضافية مع المشجعين الفرنسيين، إذ شعر كثيرون بأنه انضم للتشكيلة فقط بسبب استبعاد كريم بنزيمة الذي يواجه الإيقاف لتورطه في فضيحة ابتزاز مزعومة. ومع ذلك فهو هداف فرنسا تحت قيادة المدرب ديدييه ديشان برصيد 20 هدفا في 53 مباراة. وبعد الحاجة لأهداف متأخرة للفوز على رومانيا وألبانيا والتأخر أمام ايرلندا قبل الانتصار شعر الفرنسيون بالسعادة، بسبب البداية الرائعة ضد أيسلندا في باريس والتقدم 4-صفر بنهاية الشوط الأول.

رد كريس كولمان مدرب ويلز لكرة القدم بفتور على التكهنات التي تشير إلى إمكانية شغله لمنصب مدرب منتخب إنجلترا لكرة القدم خلفا لروي هودجسون. وقاد كولمان - الذي تولى المسؤولية خلفا لجاري سبيد في عام 2012 - ويلز لقبل نهائي بطولة أوروبا عام 2016 حيث سيلاقي البرتغال في ليون غدا الأربعاء وذلك في أول بطولة كبيرة تخوضها البلاد منذ عام 1958. واستبعد المدرب البالغ من العمر 46 عاما - والذي مدد عقده في مايو الماضي حتى نهائيات كأس العالم 2018 - إمكانية ترك تدريب ويلز. وقال كولمان للصحفيين مع استعداد ويلز لخوض الدور قبل النهائي لبطولة كبيرة لأول مرة على الإطلاق "هذه من الأمور التي لم تدر بخاطري على الإطلاق". وأضاف "أنا مواطن ويلزي حتى النخاع. وسأظل دوما منتميا لويلز". وأشار المدرب السابق لفولهام وريال سوسيداد انه رغبته في تدريب احد الأندية الكبيرة في أوروبا قد يغريه بالبقاء في القارة عن العودة للتدريب في الدوري الانجليزي الممتاز.

أنهت فرنسا بقسوة مسيرة أيسلندا الخيالية في بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم بعدما سحقتها بخمسة أهداف لهدفين في مباراة من جانب واحد اليوم الأحد، لتضرب موعدا في الدور قبل النهائي مع ألمانيا بطلة العالم. ولم تستطع أيسلندا الصمود في وجه الهجوم الفرنسي الكاسح سوى 12 دقيقة عندما أرسل بليز ماتودي الكرة من فوق دفاع أيسلندا، ليسددها اوليفييه جيرو في الشباك. وضاعف بول بوجبا الغلة من ضربة رأس في الدقيقة 20، وأجهزت فرنسا على أحلام أيسلندا تماما، بعدما سجل ديميتري باييه وانطوان جريزمان هدفين في ثلاث دقائق قبل نهاية الشوط الأول الذي انتهى 4-صفر. وقلص كولبين سيجثورسون النتيجة مستفيدا من عرضية جيلفي سيجوردسون في الدقيقة 56، لكن جيرو سجل ثاني أهدافه في المباراة بعدها بثلاث دقائق بضربة رأس مستفيدا من ركلة حرة لعبها باييه. وفي الدقيقة 84 سجل بيركر بيارناسون الهدف الثاني لأيسلندا، لكن النتيجة كانت قد حسمت بالفعل لأصحاب الضيافة. مباراة أيسلندا وفرنسا مباراة أيسلندا وفرنسا مباراة أيسلندا وفرنسا مباراة أيسلندا وفرنسا

تأكد غياب ماريو جوميز لاعب ألمانيا عن بقية مباريات بطولة أوروبا لكرة القدم، بسبب إصابة في الفخذ بينما تحوم شكوك حول سامي خضيرة وباستيان شفاينشتايجر بعد إصابتيهما في الفوز على ايطاليا بركلات الترجيح أمس السبت في دور الثمانية. وأظهر اختبار طبي اليوم الأحد، إصابة جوميز الذي سجل هدفين في البطولة والمهاجم الصريح الوحيد في تشكيلة ألمانيا في الفخذ الأيمن. وخرج خضيرة الذي غاب عن الفوز على الأرجنتين في نهائي كأس العالم 2014 بعد 16 دقيقة عقب إصابته أثناء محاولة اللحاق بالكرة. وفازت ألمانيا 6-5 بركلات الترجيح على ايطاليا بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1. ولعب خضيرة البالغ عمره 29 عاما كل مباريات ألمانيا التي تسعى للقب القاري الرابع، لكنه مثل القائد شفاينشتايجر هناك شكوك حولاستكماله البطولة. وعانى خضيرة من إصابة في العضلة الضامة، بينما يعاني شفاينشتايجر من مشكلة في الركبة. وسيغيب المدافع ماتس هوملز عن ألمانيا في الدور قبل النهائي، بسبب الإيقاف بعد حصوله على الإنذار الثاني في مواجهة إيطاليا.

يرى كريس كولمان مدرب ويلز إنه لا يوجد سبب للخوف من مواجهة البرتغال في قبل نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2016، رغم غياب بعض اللاعبين البارزين في تشكيلته مبديا ثقته في البدلاء. وباتت ويلز من أبرز مفاجآت البطولة بعدما تصدرت مجموعة تضم جارتها إنجلترا وأطاحت ببلجيكا المرشحة للقب من دور الثمانية، ليرتفع سقف طموحها في أول مشاركة ببطولة كبرى منذ 1958. وأبلغ كولمان الصحفيين اليوم الأحد قائلا "هذه أرض جديدة وإما ستعمينا الأضواء ونرجع إلى حيث أتينا، أو نثق بأنفسنا وندافع عن هويتنا". وأضاف "نقضي الكثير من الوقت في التفكير فيما لا نحب أن يحدث بدلا من التركيز في تحقيق ما نريد، ورسالتنا هي عدم الخوف فلا يوجد ما نخشاه". وستكون المعضلة الأكبر أمام كولمان هي تعويض غياب لاعب الوسط المؤثر آرون رامسي الذي سجل هدفا وصنع أربعة أهداف في النهائيات وكذلك المدافع بن ديفيز للإيقاف. وتابع المدرب "اللاعبان رائعان، لكني لست قلقا من مشاركة أي لاعب لأن الجميع يعرفون أسلوبنا وما هو متوقع منهم وخطة اللعب التي لن تتغير". وحاول كولمان تجنب الحديث عن المواجهة بين أيقونة فريقه جاريث بيل الذي سجل ثلاثة أهداف في البطولة، والبرتغالي كريستيانو رونالدو زميله في ريال مدريد والذي لم يظهر بشكل مبهر في النهائيات. وأشار كولمان إلى أن التركيز الشديد على رونالدو فقط قد يؤذي ويلز لأن الهداف التاريخي للبرتغال بإمكانه القيام "بشئ مميز" في أي وقت.

أجرت قوات الأمن الفرنسية اليوم الأحد، تفجيرا تحت السيطرة في سيارة بالقرب من ملعب "استاد دو فرانس"، حيث من المقرر أن تقام مباراة منتخب فرنسا أمام أيسلندا في ربع نهائي بطولة أوروبا لكرة لقدم "يورو 2016"، في وقت لاحق من اليوم الأحد. وذكرت متحدثة باسم الشرطة أن السيارة لفتت انتباه قوات الأمن؛ حيث كانت في منطقة غير مصرح بالانتظار فيها. ولم يتم العثور على أي مادة مثيرة للشكوك داخل المركبة عقب تنفيذ التفجير. وتوقعت تقارير سابقة ومنشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي حدوث انفجار. كان ملعب ستاد دو فرانس قد استهدف خلال هجمات وقعت في 13 نوفمبر 2015 في باريس، حيث فجر ثلاثة انتحاريين أنفسهم خارج الملعب في الوقت الذي كانت تدور فيه أحداث مباراة المنتخب الفرنسي أمام نظيره الألماني.

لم يكد المنتخب الألماني لكرة القدم ينتهي من المباراة العصيبة أمام نظيره الإيطالي في دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" المقامة حاليا بفرنسا حتى بدأ التفكير في العناصر المتاحة أمامه لتشكيلة الفريق في المربع الذهبي للبطولة. وتغلب المنتخب الألماني "المانشافت" على نظيره الإيطالي "الآزوري" 6-5 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1 في مباراتهما مساء أمس السبت بدور الثمانية للبطولة. ويلتقي المانشافت في المربع الذهبي يوم الخميس المقبل مع الفائز في المواجهة الأخيرة بدور الثمانية والتي تجمع مساء اليوم الأحد بين المنتخبين الفرنسي والأيسلندي. وخرج سامي خضيرة نجم خط وسط المانشافت من الملعب بعد 15 دقيقة فقط من بداية مباراة الأمس بسبب الإصابة. وقال يواكيم لوف المدير الفني للمانشافت: "لم يكن أمرا إيجابيا أن يخرج خضيرة بعد 15 دقيقة فقط من بداية اللقاء.. يعاني من إصابة عضلية في الفخذ. لست متأكدا من لحاقه بمباراة الخميس المقبل". ولم يكن خضيرة هو الوحيد الذي عانى من الإصابة في مباراة الأمس حيث استبدل زميله المهاجم ماريو جوميز أيضا قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة. وقال لوف: "ماريو جوميز يعاني أيضا من إصابة عضلية، ولكنني أعتقد أنه سيعود للمشاركة في وقت مبكر ليلحق بمباراة الخميس". وفيما تمثل الإصابات إحدى النقاط السلبية التي لا يمكن تجنبها في مثل هذه البطولات، توفر هذه الإصابات فرصة لبعض اللاعبين الذين ينتظرون المشاركة مع فرقهم بدلا من الاستمرار على مقاعد البدلاء. ودفع لوف أمس بلاعبه المخضرم باستيان شفاينشتايجر قائد الفريق في الدقيقة 16 من المباراة بديلا لخضيرة علما بأن الاستعانة بشفاينشتيجر في المباريات السابقة بالبطولة كانت أكثر حذرا نظرا لكونه يخوض البطولة بعد التعافي من سلسلة إصابات عانى منها خلال الموسم الماضي الذي قضاه في صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي. وقال لوف: "كان واضحا أننا سنستعين بباستيان شفاينشتايجر على مدار هذه البطولة.. أدى عملا جيدا وبذل جهدا كبيرا، وكانت الاستفادة بخبرته أمرا مهما على أرض الملعب". وأوضح: "تحتاج للاعبين مختلفين في مثل هذه البطولات. ليس أمرا غريبا أن يتعرض اللاعبون للإصابات أو الإيقاف". وفيما يتمنى لوف تعافي جوميز وربما خضيرة أيضا قبل مباراة المربع الذهبي يوم الخميس المقبل في مارسيليا، سيكون على لوف أن يجري تغييرا مؤكدا في خط دفاع الفريق بسبب إيقاف ماتس هوملز للإنذارات.

ودع أنطونيو كونتي منصبه كمدرب لإيطاليا أمس السبت بعد الهزيمة بركلات الترجيح في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 أمام ألمانيا بقلب مكسور لأنه سيترك خلفه مجموعة "رائعة" من اللاعبين. وكال لهم المديح على الأداء ضد المنتخب الألماني في المباراة التي انتهت بالخسارة 6-5 بركلات الترجيح في دور الثمانية بعد التعادل 1-1 عقب وقت إضافي. وقال كونتي في مؤتمر صحفي "كانت مباراة صعبة من جميع الجوانب. أظهرنا روحا عالية في التغلب على العقبات"، مضيفا "من المخجل الخروج بهذه الطريقة لأنها مسألة حظ، لكن فريقا كبيرا هو الذي تأهل وأعتقد أنه الأفضل في العالم من كل الزوايا". وتابع "كنا نؤمن بقدرتنا على الفوز.. كان اللاعبون في خيبة أمل شديدة بعد المباراة". وسيتولى كونتي الآن مسؤولية تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد عامين في قيادة منتخب إيطاليا. وبينما لم يكن المنتخب الإيطالي مليئا بالمواهب التي كانت موجودة في السابق فإنه تجاوز التوقعات بالفوز على بلجيكا والإطاحة بإسبانيا حاملة اللقب والوصول مع الغريمة القديمة ألمانيا إلى ركلات الترجيح في مباراة السبت. وبعد أن بدا فوز ألمانيا محتما حين وضعها مسعود أوزيل في المقدمة في الدقيقة 65 ضغط المنتخب الإيطالي وتعادل بعد 13 دقيقة أخرى من ركلة جزاء وكاد حتى أن ينتزع الانتصار. ومضى كونتي قائلا "كرة القدم قد تجلب لك السعادة وقد تترك مذاقا مريرا في فمك، سيكون للاعبين مكان دائما في قلبي".

تختتم مساء اليوم الأحد، منافسات دور الثمانية (ربع النهائي) من بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم بإقامة مباراة بين منتخبي فرنسا (المستضيفة) وأيسلندا على ملعب "فرنسا" بالعاصمة باريس. ويسعى المنتخب الفرنسي الملقب بـ "الديوك" إلى مواصلة الصحوة واستغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه، والتأهل إلى نصف النهائي للاقتراب خطوة من المباراة النهائية للبطولة القارية. ويدرك الجهاز الفني للمنتخب الفرنسي بقيادة ديدييه ديشامب أن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق بعد العروض الرائعة التي قدمتها أيسلندا حتى الآن في العرس القاري. وتخوض فرنسا المباراة وهي مرشحة لتخطي أيسلندا خاصة وأن الأخيرة تعتبر مغمورة على خريطة كرة القدم، لكنها نجحت في تحقيق نتائج لافتة للنظر مؤخرًا بدأتها بالتغلب على هولندا في التصفيات المؤهلة للبطولة، ثم استهلت النسخة الحالية بانتزاع تعادل مستحق مع البرتغال بهدف لكل منهما، وواصلت التألق في مجموعتها إلى أن حققت مفاجأة مدوية بإسقاط إنجلترا 2-1 من دور الـ 16 (ثمن النهائي). لم تواجه فرنسا حتى الآن منتخبا قويا حتى يحكم المشاهدون على أدائها، حيث أنها تصدرت مجموعتها التي ضمت سويسرا وألبانيا ورومانيا وحصدت 7 نقاط من فوزين أمام رومانيا وألبانيا وتعادل أمام سويسرا، وواجهت أيرلندا في ثمن النهائي، وقلبت تأخرها بهدف إلى فوز بهدفين سجلهما أنطوان جريزمان. ويغيب عن المنتخب الفرنسي قلب دفاعه عادل رامي ولاعب الوسط نجولو كانتيه الموقوفين لحصولهما على بطاقة صفراء ثانية في البطولة، وسيحل بدلا من الأول صامويل أومتيتي، وبدلا من الثاني موسى سيسوكو أو يوهان كاباي. أعاد تأهل منتخب أيسلندا لدور الثمانية من بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2016" إلى الأذهان ذكريات مريرة مر بها المنتخب الفرنسي، الذي يواجه شبح الإقصاء في هذا الدور مثلما حدث في نسخة البطولة عام 2004 على يد المنتخب اليوناني المتواضع. وقبل 12 عاما خاضت فرنسا تلك النسخة من البطولة الأوروبية مدافعة عن لقبها، الذي حققته في النسخة السابقة، ولكنها خرجت من دور الثمانية في مفاجأة مدوية أمام اليونان، بقيادة المدرب أوتو ريهاجيل، الذي قادها لحصد اللقب في النهاية. على الجانب الآخر، فإن أيسلندا البالغ عدد سكانها 330 ألف نسمة مشهورة بالبراكين وربما تستمد الإلهام من الدنمارك واليونان التي فازت كل منهما بعكس كل التوقعات بلقب البطولة وبنفس الأسلوب الدفاعي في عامي 1992 و2004 على الترتيب. ويحوم الشك حول مشاركة قائد أيسلندا أرون جونارسون الذي يعاني من آلام في ظهره، لكن مدرب الفريق السويدي لارس لاجرباك توقع مشاركته في المباراة. وتعتمد أيسلندا على تألق آرون جونارسون، ويتوقع أن تواصل اللعب بطريقتها 4-4-2 وستعتمد في حراسة المرمى على هانيس هالدورسون الذي سبق له العمل في الإخراج السينمائي قبل احترافه كرة القدم عام 2014.

أنهت ألمانيا عقدة إيطاليا بعد طول انتظار بفوزها 6-5 بركلات الترجيح لتتأهل بعد ركلة أخيرة نفذها يوناس هيكتور إلى الدور قبل النهائي لبطولة أوروبا لكرة القدم 2016 مساء السبت. وانتهى الوقت الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل 1-1. وخسرت بطلة العالم في كل مواجهة جمعتها بإيطاليا في أدوار خروج المهزوم على مدار الخمسين عاما الماضية تقريبا، قبل أن تتمكن من إنهاء تلك العقدة اليوم. وستواجه ألمانيا الفائز من لقاء البلد المضيف فرنسا مع أيسلندا غدا الأحد في دور الثمانية. وضع لاعب الوسط مسعود أوزيل ألمانيا في المقدمة عندما كان في المكان الصحيح ليحول تمريرة هيكتور العرضية نحو الشباك، بعد عمل متقن من ماريو جوميز في الجهة اليسرى في الدقيقة 65. لكن إيطاليا عادلت النتيجة من علامة الجزاء في الدقيقة 78 بركلة نفذها ليوناردو بونوتشي، بعد احتساب لمسة يد على جيروم بواتنج ليستقبل مانويل نوير أول هدف في البطولة. وسنحت أفضل فرصة في اللقاء لتوماس مولر مهاجم ألمانيا لكن دفاع ايطاليا ظل محكما حتى جاء هدف أوزيل بعد مرور أكثر من ساعة. لكن بونوتشي لم يعط فرصة لنوير وهز شباكه بعدها بنحو 13 دقيقة من ركلة جزاء لتتعادل ايطاليا التي أطاحت باسبانيا حاملة اللقب من دور 16 لتتجه المباراة نحو شوطين إضافيين، لتظل النتيجة على حالها ثم حسمت ألمانيا الانتصار بركلات الترجيح. مباراة ألمانيا و إيطاليا مباراة ألمانيا و إيطاليا مباراة ألمانيا و إيطاليا مباراة ألمانيا و إيطاليا

يبدو أن عشاق النادي الملكي ريال مدريد منقسمون في اليورو بين مؤازرة النجمين كريستيانو رونالدو وجاريث بيل في القمة المرتقبة الأربعاء المقبل، حيث تتجه الأنظار إلى الصدام الرهيب، في الوقت الذي لم يخطر على بال أحد حدوثه لكنه أصبح حقيقة واقعة بعد تأهل منتخبي البرتغال وويلز للدور قبل النهائي لبطولة أمم أوروبا. ربما يكون تأهل منتخب البرتغال مقبولًا ولم يكن مستبعدًا حتى في ظل الحالة التي ظهر عليها رفاق رونالدو بالدور الأول. لكن المفاجأة الحقيقية جاءت مع تأهل ويلز للمربع الذهبي على حساب المنتخب البلجيكي القوي بنجومه، ليكتب الفريق بقيادة جاريث بيل أول ظهور لهم في هذا الدور المتقدم بكل البطولات التي شاركوا فيها. الاهتمام الأول في هذه المواجهة سينصب بلا شك على صدام نجمي ريال مدريد رونالدو وبيل، ومدى قدرة كل منهما على تحقيق حلم بلاده. رونالدو القيمة الكبيرة في ريال مدريد لم يكن هو نفسه مع منتخب البرتغال حتى الآن رغم إحرازه هدفين في مباراة النمسا كتبا لمنتخب بلاده التأهل الصعب من الدور الأول. ومما لاشك فيه فإن الدون لم تكن له بصمة قوية على أداء منتخب بلاده خاصة مع ظهور النجم الصاعد ريناتو سانشيز وخطفه الأضواء من رونالدو سواء في لقاء كرواتيا بصناعة هدف الفوز أو بأدائه الرائع في لقاء بولندا وتسجيله هدف التعادل. وللتأكيد على أن رونالدو البرتغال مختلف تمامًا عن رونالدو ريال مدريد في هذه البطولة على عكس مشاركاته السابقة مع المنتخب، فيكفي الإشارة إلى الفرص المحققة التي أهدرها في لقاء أيسلندا ومن بعده لقاء النمسا الذي شهد إهداره لركلة جزاء. كما اختفى تماما طوال لقاء كرواتيا ولم يظهر فعليًا إلا في الانفراد التام بالمرمى الذي أهدره لترتد الكرة من يد الحارس الكرواتي ولولا متابعة كواريزما ونجاحه في إحراز هدف الفوز لتغير الكثير من الأمور. أداء رونالدو تحسن بشكل كبير في لقاء بولندا وله ركلة جزاء واضحة لم تحتسب لكنه في الوقت نفسه أهدر فرصتين محققتين منهما واحدة مشابهة لفرصة أيسلندا، ورغم تحسن أدائه في هذه المباراة إلا أن التألق الكبير للصاعد ريناتو سانشيز سحب البساط من تحت قدميه. حتى تسديداته على المرمى وهي أهم أسلحته، لم تكن بنفس الدقة التي تعودنا عليها ويكفي القول إنه أكثر لاعب سدد الكرة على المرمى بالبطولة حتى الآن برصيد 36 تسديدة لكن كلها لم تسفر عن هدف واحد. عمليًا لم يظهر رونالدو بمستوى يقارب مستواه المذهل إلا في مباراة المجر التي سجل فيها هدفين وصنع هدفا وحصل على لقب رجل المباراة. في المقابل فقد أظهرت اليورو القيمة الحقيقية للنجم الويلزي جاريث بيل المظلوم في ريال مدريد، والذي نجح في تغيير وجهة نظر الكثيرين بعدما أنصفته البطولة. لو تحدثنا بلغة الأرقام فيكفي القول إن بيل أحرز 3 أهداف في 3 مباريات، وحصل على لقب رجل المباراة 4 مرات من 5 وهو رقم قياسي بالبطولة يؤكد على القيمة الكبيرة للنجم الويلزي الذي رد بقوة على كافة الانتقادات التي شككت في قدراته منذ انتقاله لريال مدريد. على المستوى الفني لعب جاريث بيل دورا محوريا في الصورة الرائعة والمميزة التي ظهر عليها منتخب الغال كما يلقب المنتخب الويلزي، ورغم المساهمة الكبيرة من الثنائي رامسي وجو الين في مساعدة بيل، لكن هذا لا يقلل بأي شكل من الأشكال مما يقدمه القاطرة الويلزية في هذه البطولة. تألق جاريث بيل دفع إدارة ريال مدريد إلى الإسراع بإغرائه بعقد جديد من أجل الحفاظ على تواجده مع النادي الملكي حتى عام2021.