تلقى منتخب إسبانيا ضربة موجعة خلال مباراته أمام نظيره الألماني، التي جمعتهما يوم أمس الجمعة، وذلك في إطار منافسات الدور ربع النهائي لكأس أمم أوروبا لكرة القدم يورو 2024. وخرج منتخب إسبانيا من ملعب شتوتغارت آرينا بفوز مثير على نظيره الألماني (2-1)، وظفر ببطاقة العبور إلى الدور قبل النهائي للبطولة القارية، للمرة الثانية على التوالي، لكنه خسر نجمه الشاب بيدري. وتعرض بيدري للإصابة بعد تدخل قوي من الألماني توني كروس، في بداية اللقاء، وبعد تلقيه العلاج خارج الملعب، عاد بيدري لاستئناف المباراة لكنه سقط أرضا ولم يتمكن من ذلك ليقرر مدربه لويس دي لافونتي استبداله بزميله المهاجم داني أولمو. وبحسب آخر المعلومات فإن دي لا فوينتي سيكون بدون صانع ألعاب برشلونة الذي من المتوقع أن يغيب عن الفترة المتبقية من البطولة بسبب إصابة في الركبة. وأعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، أن بيدري، البالغ من العمر 21 عاما، لديه التواء في الركبة. يذكر أن منتخب إسبانيا سيكون على موعد في الدوري نصف النهائي لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2024، مع نظيره الفرنسي، الذي تغلب بدوره على البرتغال بركلات الترجيح (5-4) في المباراة التي جمعتهما مساء أمسالجمعةأيضا.

ستكون أنظار وعشاق الكرة الاوروبية والعالمية مسلطة على مواجهة القمة المنتظرة بين المنتخبين الفرنسي والبرتغالي في الدور ربع النهائي مساء اليوم في تمام الساعة العاشرة على ملعب فولكسبارك بمدينة هامبورغ الألمانية، في واحدة من المباريات المثيرة كما ستكون الأضواء مسلطة على النجمين الفرنسي كيليان مبابي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، لكن اللقاء قبل ذلك بين منتخبين من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب.. وتأهل المنتخب الفرنسي إلى ربع النهائي للمرة السادسة في آخر سبع بطولات كبرى، رغم عدم تسجيل أي هدف من اللعب المفتوح، مكتفيا بتسجيل ثلاثة أهداف فقط في أربع مباريات، أحدها من ركلة جزاء نفذها مبابي والآخران عبر نيران صديقة، وتعرض مبابي لكسر في الأنف خلال مباراة فرنسا الافتتاحية ضد النمسا، ما أجبره على الغياب عن مباراة هولندا التي انتهت بالتعادل السلبي. في المقابل، وصلت البرتغال إلى هذا الدور بعد أن احتاجت إلى ركلات الترجيح للفوز على سلوفينيا عندما تصدى حارس البرتغال ديوغو كوستا لثلاث ركلات، وعوضت البرتغال تأخرها لتفوز على تشيكيا في الوقت القاتل بهدفين لهدف في مباراتها الأولى، ثم تغلبت على تركيا بثلاثية نظيفة لكنها خسرت أمام جورجيا في مباراتها الأخيرة بهدفين دون رد في دور المجموعات وبتشكيلة من الاحتياطيين بعد أن ضمنت التأهل لثمن النهائي، وللمفارقة، عندما يتواجه المنتخبان في الأدوار الإقصائية، يحرز الفائز منهما دائما اللقب، وحدث هذا الأمر في نهائي 2016 عندما توجت البرتغال ضد فرنسا في النهائي في الوقت الإضافي في باريس بهدف دون رد، وقبلها في نصف نهائي 1984 حين سجل قائد فرنسا الأسبق ميشال بلاتيني هدف الفوز في نهاية الوقت الإضافي (3-2) في طريقه إلى منح فرنسا باكورة ألقابها، ثم عندما سجل زين الدين زيدان هدفا ذهبيا لفرنسا من ركلة جزاء (2-1) في نصف نهائي عام 2000. والتقى المنتخبان في دور المجموعات في النسخة الأخيرة صيف2021، عندما سجّل رونالدو ركلتي جزاء للبرتغال في المباراة التي انتهت بالتعادل (2-2)،وللمفارقة،عندما يتواجه المنتخبان في الأدوار الإقصائية، يحرز الفائز منهما دائمًا اللقب وحدث هذا الأمر في نهائي 2016 عندما توّجت البرتغال ضد فرنسا (1-0) في الوقت الإضافي في باريس، وقبلها في نصف نهائي 1984 حين سجل قائد فرنسا الملهم ميشال بلاتيني هدف الفوز في نهاية الوقت الإضافي (3-2) في طريقه إلى منح فرنسا باكورة ألقابها، ثم عندما سجّل زين الدين زيدان هدفاً ذهبياً من ركلة جزاء (2-1) في نصف نهائي عام 2000. عقدة كريستيانو تحفز مبابي يتواجه كريستيانو رونالدو وكيليان مبابي في الدور ربع النهائي، والتقى اللاعبان 4 مرات سابقا من دون هزيمة للنجم البرتغالي في مقابل سجل خالٍ من الانتصارات للشاب الفرنسي، كريستيانو رونالدو، الماضي والحاضر، 39 عاما، 914 هدفا في مسيرته،131 مع المنتخب في211 مباراة دولية، و44 هدفا في 45 مباراة على مستوى الأندية، وشارك رونالدو أساسيا في جميع مباريات النسخة الحالية من اليورو، من دون أن يزور الشباك حتى الآن، لكنه حقق أرقاما قياسية في البطولة، فهذه المشاركة السادسة القارية له، وقد فاز باللقب في عام 2016. كيليان مبابي، الذي وقع مؤخرا مع ريال مدريد، هو الماضي والحاضر، وقبل كل شيء، المستقبل، 25 عاما، قائد فرنسا، 342 هدفا في مسيرته الرائعة، 48 هدفا في 82 مباراة مع المنتخب الفرنسي تحت قيادة ديدييه ديشامب، كما سجل 44 هدفا في 48 مباراة في موسمه الأخير مع باريس سان جيرمان. إنه لاعب أساسي لا غنى عنه، فقط إصابته بكسر في الأنف خلال مواجهة النمسا أبعدته عن مباراة، وسجل هدفا في البطولة حتى الآن،ستكون أم المعارك، ولن تكون مجرد مواجهة بين فرنسا والبرتغال أو بين اللاعبين الكبار في كل فريق أو مواجهة بين المدربين ديدييه ديشامب وروبرتو مارتينيز، ستكون مواجهة بين نجمين من أجل حجز بطاقة نصف النهائي ومن ثم بلوغ النهائي ورفع الكأس، لتحقيق طموحات كلا اللاعبين. البرتغال جاهزة بالقوة الضاربة بات المدير الفني للمنتخب البرتغالي روبرتو مارتينيز، يمتلك جميع لاعبيه جاهزية لمواجهة فرنسا في ربع نهائي بطولة أمم أوروبا 2024، بعد مشاركة جميع اللاعبين في التدريب الأخير قبل السفر إلى هامبورج، وذلك حسبما أفادت به وسائل الإعلام البرتغالية، ومن دون أي إصابات أو إيقافات، يمتلك مارتينيز 26 لاعبا للاختيار منهم للاعبي التشكيلة الأساسية، والتي من المتوقع ألا تختلف عن التشكيلة التي تعادلت (0-0) مع سلوفينيا قبل أن تفوز البرتغال بركلات الترجيح، وكذلك التشكيلة التي بدأت بها المباراة ضد تركيا في الجولة الثانية من دور المجموعات والتي انتهت بفوز البرتغال (3-0)..وتضمنت التشكيلة الأساسية في تلك المباراتين دييجو كوستا في حراسة المرمى، وجواو كانسيلو وبيبي ونونو مينديز في خط الدفاع، وبرونو فيرنانديز وجواو بالينيا وفيتينيا في خط الوسط، وبرناردو سيلفا وكريستيانو رونالدو ورافاييل لياو في خط الهجوم. كامافينجا يحل مشكلة المدرب ديشامب أكدت تقارير صحفية، فرنسية أن إدواردو كامافينجا لاعب وسط منتخب فرنسا، يستعد لحل أزمة يواجهها ديديه ديشامب مدرب الديوك،وذكرت صحيفة ليكيب الفرنسية، أن ديشامب بدا راضيا للغاية عن تطبيق اللاعبين لخطة اللعب 2/4/4، خلال مواجهة بلجيكا في دور الـ16 ببطولة يورو 2024.وأشارت الصحيفة إلى أن مدرب منتخب فرنسا ينوي الاعتماد على نفس الخطة أمام البرتغال في دور الثمانية،ولفتت إلى أن كامافينجا لاعب وسط ريال مدريد الإسباني، سيكون البديل الذي سيعوض أدريان رابيو في خط الوسط، أمام البرتغال في ربع نهائي البطولة الجمعة المقبل.وسيغيب رابيو عن مواجهة البرتغال بسبب الإيقاف لتراكم الإنذارات،وكان منتخب فرنسا اعتمد على نجولو كانتي كإرتكاز دفاعي في الوسط أمامه تشواميني ورابيو، ثم أنطوان جريزمان في العمق الأمامي.. وتأهل الديوك بفوز صعب على بلجيكا بهدف ذاتي. نونو مينديز: مستعد لمواجهة مبابي تحدث نونو مينديز، نجم باريس سان جيرمان ومنتخب البرتغال، عن مواجهة زميله السابق، الفرنسي كيليان مبابي اليوم،ولعب مينديز 22 عاما موسمين مع مبابي، الذي انضم مؤخرا إلى ريال مدريد في صفقة انتقال حر، بعد رحيله عن باريس سان جيرمان، وقال مينديز، في تصريحات أبرزتها شبكة ESPN: رونالدو ومبابي لاعبان ممتازان وعلى مستوى عال، ويمكنهما إحداث الفارق في أي لحظة.وأضاف: شاركت غرفة الملابس مع كليهما وكان من دواعي سروري اللعب مع مبابي وكريستيانو. إنهما رائعان، من لحظة لأخرى يحدثان الفارق، وعند سؤاله إذا كان عليه الاختيار بين الاثنين، قال مينديز: الأمر معقد. إذا كنت مدربا، سأختار كليهما.. وبسؤاله هل أنت مستعد لمواجهة مبابي؟ رد: لا أعتقد أنه سيلعب على جهتي، لكن إذا حدث ذلك فأنا مستعد، أتمرن كل يوم من أجل هذه اللحظات ونحن مستعدون لمواجهتهم.

يلتقي المنتخبان الألماني والإسباني في افتتاح مباريات الدور ربع النهائي لكاس أمم أوروبا في تمام الساعة السابعة مساء اليوم الجمعة ( توقيت الدوحة) على استاد إتش أم بي أرينا بمدينة شتوتغارت، وأكد المانشافت مستضيف النسخة السابعة عشرة في البطولة من الرابع عشر يونيو الماضي إلى الرابع عشر يوليو الجاري ولاروخا أنهما أنجح منتخبين فيها ومن بين أكثر من أثار الإعجاب..وحققت ألمانيا بداية قوية أمام اسكتلندا حيث فاز عليها (5-1)، ثم تغلبت على المجر 2-0 قبل ان تتعادل في الوقت القاتل أمام النمسا (1-1) لتتصدر ترتيب المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط. وفي الدور ثمن النهائي فازت ألمانيا على الدنمارك (2-0) واجهت متاعب كثيرة أمام الفريق الاسكندينافي،وتعد إسبانيا الوحيدة في النسخة الحالية التي حققت أربع انتصارات حتى الآن حيث أنها تصدرت ترتيب المجموعة الثانية بالعلامة الكاملة (9 نقاط) عقب الفوز على كرواتيا (3-0) وإسبانيا وإيطاليا بالنتيجة ذاتها (1-0) قبل أن تتخطى جورجيا (4-1) في ثمن النهائي، ويملك المنتخبان أقوى هجوم في البطولة، وهما الأفضل في دقة التمرير وتلقت شباكهما مجموع ثلاثة أهداف فقط، وتعول جماهير المانشافت على تشكيلة المدرّب الشاب يوليان ناغلسمان، بديل هانزي فليك أوّل مدرب لألمانيا يقال من منصبه، لمحو خيبة آخر مونديالين عندما ودّع من دور المجموعات، فيما اقصي من ثمن نهائي كأس أوروبا الأخيرة أمام إنكلترا (0-2). المواجهة الرابعة ورغم فوز كل منتخب منهما بثلاثة ألقاب أوروبية، أكثر من أي فريق آخر، وخاضا مباريات في بطولة أوروبا أكثر من أي فريق آخر، فإن هذه المباراة ستكون المواجهة الرابعة بينهما فقط في النهائيات، وكانت أول مواجهة في فرنسا عام 1984، حين كانت ألمانيا الغربية حاملة للقب وأوقعتها القرعة في مجموعة تضم أيضا إسبانيا والبرتغال ورومانيا، والتقيا في المباراة الأخيرة، إذ تصدر الألمان المجموعة برصيد ثلاث نقاط (كان يتم منح نقطتين للفوز)، بينما حصلت إسبانيا والبرتغال على نقطتين لكل منهما. وأحرز أنطونيو ماسيدا هدف التقدم لإسبانيا في الدقيقة 90 ونجح في إقصاء ألمانيا،وثأرت ألمانيا الغربية بعد أربع سنوات على أرضها، عندما أوقعت القرعة الفريقين في مجموعة واحدة مع إيطاليا والدنمرك، وتقابلا مرة أخرى في المباراة الثالثة بعد صدارة ألمانيا الترتيب. واحتاجت إسبانيا للفوز من أجل حسم التأهل، لكن في ميونيخ لم تكن قادرة على مجاراة أصحاب الأرض وحقق فريق فرانز بكنباور فوزا سهلا 2-صفر بفضل ثنائية رودي فولر. ولم تلتق إسبانيا وألمانيا مرة أخرى في البطولة حتى بطولة أوروبا 2008 في النمسا وسويسرا،وكانت إسبانيا قد فازت بلقب واحد، عندما استضافت النهائيات عام 1964، فيما حصلت ألمانيا على ثلاثة ألقاب، واصطدما في النهائي للمرة الأولى، وأحرز فرناندو توريس الهدف الوحيد ليحقق منتخب إسبانيا لقبه الثاني، وهو أول فوز له في بطولة كبرى منذ أكثر من 40 عاما، لتبدأ بعد ذلك فترة الهيمنة الإسبانية على كرة القدم حيث أصبح منتخبها أول فريق يحتفظ بالبطولة الأوروبية لأربع سنوات عندما توج بلقب نسخة 2021 و ثم فاز بأول لقب لكأس العالم في عام 2010 عقب تخطيه نظيره الألماني في نصف النهائي. الماكينات تراهن على السجل المثالي لنوير يعتبر الحارس المخضرم مانويل نوير، عنصرا مؤثرا ضمن صفوف منتخب ألمانيا خلال مواجهته المرتقبة أمام ضيفه الإسباني اليوم الجمعة، ولم يسبق لنوير، حارس مرمى بايرن ميونيخ، الخسارة في دور الثمانية بالبطولات الكبرى، حيث تشكل مواجهة اليوم في مدينة شتوتجارت خامس ظهور في دور الثمانية بالبطولات الكبرى في مسيرة الحارس البالغ من العمر 38 عاما..وحافظ نوير على نظافة شباكه للمرة الـ50 في 123 مباراة دولية مع منتخب ألمانيا خلال الفوز على الدنمارك (2-0) في دور الستة عشر. وثارت شكوك بشأن مستوى نوير قبل انطلاق البطولة لكنه أصبح العمود الفقري للماكينات مجددا واستقبلت شباكه هدفين فقط خلال أربع مباريات بالبطولة القارية،ويأمل منتخب ألمانيا أن يواصل نوير توهجه في دور الثمانية أمام إسبانيا، التي تألقت بشكل ملحوظ حتى الآن في البطولة بقيادة خط الهجوم اليافع للماتادور الذي يضم لامين يامال ونيكو ويليامز،وساهم نوير في فوز بلاده على إيطاليا للمرة الأولى في كأس أمم أوروبا أو اليورو بعدما تصدى لركلتي جزاء من ليوناردو بونوتشي وماتيو دارميان في يورو 2016،كما ساهم نوير في فوز ألمانيا على الأرجنتين (4-0) في دور الثمانية لمونديال 2010 والفوز (4-2) على اليونان في دور الثمانية ليورو 2012 وفي الدور ذاته على فرنسا (1-0) في مونديال 2014. وفاز نوير بكل الألقاب الممكنة مع بايرن ميونيخ وبلقب مونديال 2014 ويتبقى له لقب كأس أمم أوروبا لكي يحصد كل الألقاب على مستوى كرة القدم، مثله مثل زميليه توني كروس وتوماس مولر. ولم يسبق لألمانيا الخسارة في دور الثمانية في اليورو منذ عام 1996 وفازت بأربع مواجهات في هذا الدور بينما لم تبلغ دور الثمانية في ثلاث مشاركات أخرى. وجاءت آخر هزيمة لألمانيا في دور الثمانية بالبطولات الكبرى في عام 1998 على يد كرواتيا، قبل فوزها بأربع مواجهات تالية في دور الثمانية لكنها خرجت من دور المجموعات خلال آخر نسختين لكأس العالم. لاروخا تفتح معسكرها لمشجعيها أنهى المنتخب الإسباني استعداده لمواجهة ألمانيا في ربع نهائي كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024). وشارك في المران 26 لاعبا، من ضمنهم إيمريك لابورت وفابيان رويز ولامين يامال ونيكو ويليامز، الذين احتاجوا إلى راحة أكبر للتعافي من ثمن النهائي،ونظرا لقرب شتوتجارت، التي ستحتضن المباراة من مقر بعثة المنتخب إذ تقع على بعد 130 كلم، فقد قرر دي لا فوينتي الإبقاء على موعد التدريبات المعتاد، وليس تقديمه كما يحدث في المران الأخير الذي يسبق كل مباراة. وقرر الاتحاد فتح الأبواب للجماهير التي اقتربت من المعسكر لتشجيع اللاعبين وحضروا، مثل وسائل الإعلام، أول ربع ساعة من الحصة التدريبية،وسادت أجواء طيبة خلال أول ربع ساعة وكان اللاعبون مسترخين ومزحوا سويا، وبعد ذلك بدأ الجزء المغلق من المران حيث انتهى لويس دي لا فوينتي من وضع التفاصيل الأخيرة لخطته. تاه جاهز لتعزيز كتيبة الألمان عاد المدافع جوناثان تاه من الإيقاف، وأصبح جميع لاعبي منتخب ألمانيا على أهبة الاستعداد للمشاركة في المواجهة المرتقبة أمام إسبانيا اليوم الجمعة في دور الثمانية لكأس أمم أوروبا بناء على رؤية المدير الفني جوليان ناجلسمان، وشارك جميع اللاعبين الـ26 في المران الأخير أمس الخميس قبل خوض مباراة اليوم في شتوتجارت، في الوقت الذي صبغ فيه لاعب الوسط روبرت أندريتش شعره باللون الوردي. ومن المتوقع أن يعتمد ناجلسمان بنسبة كبيرة على نفس التشكيل الأساسي الذي اعتاد الدفع به في البطولة القارية، وسيشارك تاه في قلب الدفاع، إلى جوار أنطونيو روديجر بعد غيابه عن الفوز على الدنمارك (2-0) دور الـ16 ومشاركة نيكو شلوتربيك بدلا منه،ولم يتضح بعد ما إذا كان ليروي ساني سيشارك منذ البداية بدلا من فلوريان فيرتز وما إذا كان ديفيد راوم سيشارك على حساب ماكسيميليان ميتلشتيت في خط الدفاع مجددا.

قال مراد ياكين مدرب سويسرا أمس الأربعاء إن فريقه يعيش حالة مثالية تجعله في وضع جيد للفوز على إنجلترا في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، مستشهدا بحرمان ألمانيا صاحبة الضيافة من تحقيق العلامة الكاملة في دور المجموعات. وأضاف مدرب سويسرا، قبل مواجهة إنجلترا في دور الثمانية في دوسلدورف يوم السبت المقبل، أن فريق المدرب جاريث ساوثجيت يمتلك لاعبين كبار يمكنهم إحداث الفارق في بطولة كبرى لكن يجب أن يكون مستعدا لمباراة صعبة مع فريق يلعب كرة قدم جيدة ويتحلى بالروح. وأبلغ ياكين مؤتمرا صحفيا لعبنا أمام ألمانيا بشكل جيد، ولعبنا أمام إيطاليا وهو فريق كبير أيضا. فلماذا لا يمكننا الفوز على إنجلترا؟. وسجلت ألمانيا هدفا قرب النهاية لتتعادل مع سويسرا في آخر مباريات المجموعة الأولى، قبل أن يتفوق فريق المدرب ياكين على إيطاليا حاملة اللقب في دور الستة عشر. وتابع نحن في وضع جيد الآن. دعونا نرى ما سيحدث. إنه تحد جيد وفريقي مستعد لخوض هذه المعركة الكبيرة أمام إنجلترا. وعاش ياكين خلال العام الماضي وضعا مماثلا لما يواجهه ساوثجيت مدرب إنجلترا، عندما تعرض لانتقادات بسبب أسلوب لعبه والأداء غير المقنع خلال التصفيات المؤهلة للبطولة. وبلغت سويسرا البطولة عبر إحدى أسهل المجموعات بعدما أهدرت عدة أهداف قرب النهاية أمام منافسين من مستوى أضعف. لكن حظوظ سويسرا اختلفت في بطولة أوروبا 2024، وتلقى ياكين الإشادات من الجماهير المحلية بعد تعديل أسلوب لعبه والحفاظ على التوزان بين الدفاع والهجوم. وقال ياكين إنه يتعاطف مع ساوثجيت بسبب الضغط الذي يتعرض له. وأضاف عندما يكون لديك لاعبون كبار ويمكنك الاختيار من بين العديد منهم وترك بعض اللاعبين الجيدين...ولا تحقق النتيحة المطلوبة، ستواجه هذه المشاكل في إنجلترا بالطبع.

تحقق الشرطة الألمانية في مقطع فيديو يظهر فيه اعتداء مشرفي الملعب على أحد المشجعين بوحشية خلال مباراة البرتغال وسلوفينيا في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024. ويظهر مقطع الفيديو، الذي لم تتمكن رويترز من التحقق من صحته، رجلا يرتدي سترة المراقبين وهو يضرب شخصا بشكل متكرر في وجهه بينما يقيده زملاؤه في ممر باستاد فرانكفورت. وقام اثنان آخران بركل الرجل وضربه بشكل أكبر عندما سقط على الأرض. وقال بينتو لوند المتحدث باسم شرطة فرانكفورت نحن على علم بالفيديو ونقوم بالتحقيق في قضية الاشتباه في حدوث أذى جسدي. وظهر الفيديو في بعض وسائل الإعلام بعد مباراة دور الستة عشر يوم الاثنين والتي فازت بها البرتغال بركلات الترجيح بعد التعادل سلبيا. وشهدت البطولة التي تستمر لمدة شهر في ألمانيا الحد الأدنى حتى الآن من أعمال العنف الجماهيري، على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي للعبة (اليويفا) أدان مرارا الهتافات المسيئة واستخدام الألعاب النارية. وقال اليويفا في بيان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على علم بالحادث الذي وقع بين المراقبين ومشجع في مباراة البرتغال وسلوفينيا ويدين أي سلوك عنيف. وأضاف الحادث الذي ظهر في الفيديو أصبح الآن موضع تحقيق للشرطة. الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ليس في وضع يسمح له بالتعليق أكثر حتى يتم الانتهاء من التحقيق.

واصلت الأهداف العكسية خطف الأضواء في كأس أمم أوروبا الجارية بألمانيا خلال الفترة من الرابع عشر من يونيو الماضي والتي تستمر منافساتها إلى غاية الرابع عشر من شهر يوليو الحالي.. وشهد الدور ثمن النهائي إحراز لاعبين إثنين لهدفين ضد منتخبيهما لترتفع الحصيلة الإجمالية في النسخة السابعة عشرة من البطولة إلى 9 أهداف في 42 مباراة من مجموع 94 هدفا تم تسجيلها فيها أي بمعدل 8.5%.. ولم يعد يفصل يورو 2024 سوى هدفين اثنين عن الرقم القياسي للأهداف العكسية أو بالنيران الصديقة كما يحلو للبعض الآخر تسميتها المسجلة في نسخة واحدة وكان ذلك في نسخة 2020 التي شهدت تسجيل 11 منها على مدار 51 مباراة أقيمت فيها.. أما إجمالي الأهداف العكسية المسجلة في تاريخ كأس أمم أوروبا منذ انطلاقها عام 1960 فيبلغ عددها 29 هدفا.. هدفان بالخطأ في دور الـ16 سجل المدافع يان فيرتونغن هدفا ضد مرماه عن طريق الخطأ بعد أن حاول التصدي لتسديدة البديل المهاجم راندال كولو مواني غير أن الكرة انحرف مسارها وخدعت الحارس كوين كاستيلس لتستقر في المرمى قبل 5 دقائق من نهاية الوقت الأصلي للمباراة.. وكان هذا الهدف كافيا لمنتخب فرنسا للفوز وخطف بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي الذي سيواجه فيه نظيره البرتغالي غدا الجمعة بينما حكم على منتخب بلجيكا بالخروج من البطولة.. في المقابل لم يتأثر المنتخب الإسباني بالهدف العكسي الذي سجله مدافعه وربن لونورمون ضد مرماه ومنح به التقدم في النتيجة لصالح منتخب جورجيا في الدقيقة 18 من المواجهة التي جمعت بينهما بالدور ثمن النهائي. فقد نجح منتخب لاروخا في قلب تأخره بهدف إلى فوز بأربعة أهداف لهدف ليحجز مقعده بالدور ربع النهائي حيث سيلتقي في مباراته الافتتاحية يوم الجمعة مع منتخب ألمانيا (المستضيف) في نهائي مبكر. فرنسا والبرتغال الأكثر استفادة يعد المنتخبان الفرنسي والبرتغالي قبل المواجهة المقررة بينهما مساء غد بدور الثمانية الأكثر استفادة من ظاهرة الأهداف العكسية التي تفرض نفسها في يورو 2024 بواقع هدفين إثنين لصالح كل واحد منهما.. فبالإضافة إلى الهدف الذي أحرزه البلجيكي فيرتونغن لصالح فرنسا في دور الـ16، استفاد منتخب الديكة في تحقيق فوزه بهدف دون رد على نظيره النمساوي في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة من الهدف العكسي الذي سجله المدافع النمساوي ماكسيميليان ووبر ضد مرماه في الدقيقة 38. وأحرز المنتخب الفرنسي في المباريات الأربع التي خاضها في البطولة الحالية 3 أهداف 2 منها بالنيران الصديقة بينما الهدف الثالث سجله من ركلة جزاء نفذها المهاجم مبابي في المباراة التي إنتهت بالتعادل 1-1 مع منتخب بولندا بختام دور المجموعات. وبعدما كان المنتخب البرتغالي متأخرا بهدف في الدقيقة 62 أمام نظيره التشيكي، أدرك له المدافع التشيكي روبن هرنان هدف التعادل عندما وضع الكرة داخل مرماه بالخطأ في الدقيقة 69 قبل أن يسجل هدف الفوز القاتل في الدقيقة 90 ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة. واستفاد منتخب البحارة من هدف عكسي ثان بالنسخة الحالية من اليورو في فوزه بثلاثية نظيفة على نظيره التركي عندما هز المدافع صامت أكايدن شباكه بالخطأ في الدقيقة 28.. أما باقي الأهداف العكسية المسجلة في البطولة الحالية فكان من ورائها كل من المدافع الألماني أنطوني روديغير لصالح المنتخب الإسكتلندي، والمدافع الإيطالي كلافيوري لصالح المنتخب الإسباني، ولاعب الوسط الألباني كلاوس جاسولا لصالح المنتخب الكرواتي، والهولندي دونيال مالين لصالح المنتخب النمساوي.

أبدى توني كروس، لاعب وسط منتخب ألمانيا، ثقة كبيرة في أن مباراة إسبانيا غدا الجمعة بدور الثمانية لبطولة أمم أوروبا 2024 لكرة القدم، لن تكون الأخيرة في مسيرته اللامعة، وأنهى كروس (34 عاما) مشواره مع الأندية بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد على حساب دورتموند، قائلا إنه سيعتزل كرة القدم نهائيا بعد بطولة أمم أوروبا حيث يحلم برفع الكأس مع ألمانيا. وقال كروس في مؤتمر صحفي بمعسكر منتخب ألمانيا لا أتوقع أن تكون هذه مباراتي الأخيرة، لقد حددنا هدفنا بالفوز باللقب، وأضاف: لقد كانت هناك شكوك كبيرة من جانب كل الأطراف قبل انطلاق البطولة، وحققنا الحد الأدنى من الهدف، ولم يعد بالإمكان حاليا الحديث عن كارثة، وتراجع توني كروس عن قراره بالاعتزال الدولي في مارس الماضي، وقال في مايو الماضي إنه سينهي مسيرته بعد بطولة أمم أوروبا.

عاد إيمريك لابورت ولامين يامال ونيكو ويليامز وفابيان رويز إلى التدريبات الجماعية خلال مران المنتخب الإسباني امس، قبل يوم من مواجهة ربع النهائي أمام ألمانيا، حيث تمكن المدرب لويس دي لا فوينتي من تحضير تفاصيل اللقاء مع لاعبيه البالغ عددهم 26، وتدربت إسبانيا بجميع لاعبيها الدوليين معا لأول مرة منذ فوزها الكبير في ثمن النهائي على جورجيا، وهي اللحظة التي استغلها لويس دي لا فوينتي لنقل جميع المفاتيح التكتيكية للمواجهة ضد ألمانيا في جلسة تدريبية خفيفة من الناحية البدنية. وكان الشاغل الوحيد من الناحية البدنية داخل المعسكر هو حالة إيمريك لابورت، الذي غاب عن افتتاح بطولة الأمم الأوروبية بسبب مشكلة عضلية، وبعد أن لعب أساسيا في المباريات الثلاث التالية، كان يعاني من بعض الإرهاق بعد ثمن النهائي، ووفقا لما ذكرته مصادر من الاتحاد الإسباني، فقد أكمل المدافع المران بشكل طبيعي مع بقية زملائه بعد أن ركض لمدة خمس دقائق فقط على العشب بمفرده يوم الثلاثاء. وفي حالات اللاعبين الذين يبذلون جهودا كبيرة في المباريات السابقة مثل يامال ونيكو ويليامز، فقد احتاجوا إلى المزيد من الراحة أكثر من بقية اللاعبين الأساسيين، وعادوا إلى المجموعة يوم الأربعاء للتدرب بشكل طبيعي.

يدير الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور مباراة ربع نهائي بطولة أمم أوروبا 2024 بين المنتخب الألماني صاحب الأرض، ونظيره الإسباني التي ستقام على ملعب مرسيدس بنز أرينا في شتوتجارت يوم غد الجمعة، وسيساعده في إدارة المباراة مواطناه جاري بيسويك وآدم نون كحاملي راية، بينما سيكون الحكم الرابع هو السلوفاكي إيفان كروزليك، أما في غرفة تقنية الفيديو (فار) فسيتواجد الإنجليزي ستيوارت أتويل برفقة البولندي بارتوش فرانكوفسكي والإيطالي ماسيميليانو إيراتي، وأدار تايلور نهائي دوري الأمم الأوروبية بين إسبانيا وفرنسا في ميلانو يوم 10 أكتوبر 2021، حيث فاز المنتخب الفرنسي (2-1) بهدف مثير للجدل من كيليان مبابي، وأدار أيضا مباريات ودية للمنتخب الإسباني، حين فاز على الأرجنتين (6-1) في مارس2017 وعلى ويلز (1-4) في أكتوبر من نفس العام، وخسر في مباراة رسمية أمام السويد (2-1)،وشارك في مونديال قطر 2022، كما أدار مباراة ودية لألمانيا في 12 سبتمبر الماضي، حين هزمت فرنسا (2-1) وسجل لها توماس مولر وليروي ساني مقابل هدف لأنطوان جريزمان مع المنتخب الفرنسي.

بعد ختام مباريات الدور ثمن النهائي من كأس أمم أوروبا 2024، شهدت البطولة العريقة أرقاما وإحصائيات مميزة بالنظر للمستوى الفني العالي الذي شهدته مباريات البطولة حتى الآن، بتأهل 8 منتخبات للدور ربع النهائي هي ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وهولندا وتركيا وسويسرا والبرتغال وإنجلترا، ومن المنتظر ان تعرف هذه المباريات منافسات في غاية الصعوبة والندية من اجل الوصول للدور نصف النهائي، لاسيما منتخبات فرنسا وإسبانيا وألمانيا وهولندا على اعتبار ان اداء ومستوى هذه المنتخبات كان مقنعا للغاية في البطولة أو على الاقل في الأدوار الماضية وسنحاول خلال هذا التقرير إبراز اهم الارقام والإحصائيات التي شهدتها بطولة اليورو حتى الآن. 1 يعتبر المنتخب البرتغالي هو أول منتخب في البطولة يسترجع 176 كرة خلال المواجهات الاربع باليورو، مقابل 165 لإسبانيا و161 لألمانيا و159 لفرنسا و157 لإنجلترا و154 لتركيا و137 لسويسرا و123 لهولندا. 2 قاد هجوم المنتخب البرتغالي بقيادة النجم كريستيانو رونالدو 306 هجمة، كأكثر من أي فريق آخر،وبفارق 41 هجمة كاملة عن ألمانيا الثانية، ثم تأتي بعدهما إسبانيا بـ256 ففرنسا بـ232، وهولندا 200، فإنجلترا بـ193، ثم تركيا بـ182، وفي النهاية سويسرا بـ170. 3 سجل كل من الألماني جمال موسيالا والهولندي كودي جاكبو ثلاثة أهداف تصدرا بها قائمة هدافي البطولة حتى الآن، بالتساوي مع السلوفاكي إيفان شرانز والجورجي جيورج ميكوتادزي وتعرض كلاهما للإقصاء بالفعل من البطولة. 4 أربعة انتصارات حققها المنتخب الإسباني، وهو الفريق الوحيد الذي فعل هذا في اليورو، ويليه كل من المنتخبين الألماني والتركي بثلاثة انتصارات، واثنين لكل من فرنسا وإنجلترا وسويسرا وهولندا والبرتغال. 10 عشرة أهداف سجلتها ألمانيا لتصبح أكثر المنتخبات تسجيلا للأهداف من الناحية الهجومية في اليورو، وبعدها إسبانيا بفارق هدف، قبل لقاء الفريقين في ربع النهائي في شتوتجارت. بالنسبة إلى هولندا وسويسرا وتركيا فسجل كل منها سبعة أهداف، أما البرتغال فخمسة، وبعدها إنجلترا بأربعة، ثم فرنسا بثلاثة. 20 وجه البرتغالي كريستيانو رونالدو 20 تسديدة على المرمى، كأكثر من أي لاعب آخر في البطولة، ويأتي بعده الألماني جمال موسيالا بـ15، سجل نجم الـمانشافت ثلاثة أهداف، أما رونالدو فلا يزال من دون هز الشباك. 35 أكبر سرعة ركض بها لاعب في اليورو وتخص السلوفيني بنجامين سيسكو الذي قطع 35.9 كيلومتر في الساعة هي، ويأتي بعده الألماني جمال موسيالا بـ35.8 كيلومتر في الساعة. 51 ركض السلوفيني آدم جزيندا شيرين في اليورو 51.2 كيلومتر، وهي أكبر مسافة يقطعها أي لاعب ويليه السلوفاكي ستانيسلاف لوبوتزكا بـ50 كيلومترا ثم الإنجليزي ديكلان رايس بـ49.2 كيلومتر. 57 إرتكب المنتخب الإسباني 57 مخالفة ليصبح أكثر المنتخبات المتأهلة لربع النهائي ارتكابا للمخالفات تليها سويسرا (47) ثم ألمانيا (46) فتركيا (40) وهو نفس عدد مخالفات هولندا، ثم فرنسا (37) 84 سدد هجوم المنتخب الإسباني 84 تسديدة كأكثر المنتخبات تسديدا في ربع النهائي، وبعدها البرتغال (74) ثم ألمانيا (71) ففرنسا (69) وهولندا (63) ثم تركيا (57) وسويسرا (46) وفي النهاية إنجلترا بـ(44). 92% وصلت نسبة دقة تمريرات المنتخب الألماني في بطولة اليورو إلى 92.3%، وهي الأكبر في البطولة، مقابل 91 لإسبانيا و90.5 لفرنسا و89.5 للبرتغال وإنجلترا، و88.3 لهولندا، و86.5 لتركيا و85.3 لسويسرا.

أكد البرتغالي كريستيانو رونالدو أن كأس أوروبا 2024 المقامة حاليا في ألمانيا ستكون النهائيات القارية الأخيرة له، وقاد رونالدو المنتخب البرتغالي لتحقق الفوز بركلات الترجيح أمام سلوفينيا بعد التعادل السلبي في الوقت الأصلي، والتأهل للدور ربع النهائي، حيث سيواجه نظيره الفرنسي الذي حقق الفوز على بلجيكا بهدف دون رد، وأهدر كريستيانو رونالدو ركلة جزاء خلال مباراة منتخب بلاده أمام سلوفينيا في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الأول، ولم يسجل أي هدف في البطولة حتى الآن يعزز من خلاله رقمه القياسي من حيث عدد الأهداف في النهائيات القارية، حيث يمتلك في رصيده 14 هدفا في الصدارة، بفارق 5 عن الفرنسي ميشال بلاتيني. وقال قائد المنتخب البرتغالي إنه سيقدم أفضل ما لديه دائما من أجل قميص منتخب بلاده، سواء نجح في التسجيل أم لا، وأشار إلى أنه يفعل ذلك خلال 20 عاما، وسيواصل حتى النهاية، مؤكدا أن هذه النسخة الأوروبية هي الأخيرة له ويتمنى النجاح خلالها.. ويمني كريستيانو رونالدو 39 عاما النفس بأن يودع النهائيات القارية برقم قياسي جديد في حال وصوله إلى الشباك، إذ سيصبح أكبر هداف في تاريخ البطولة، ويأمل أن يفعل ذلك في اللقاء المقبل أمام فرنسا والذي وصفه بالصعب، مؤكدا أن المنتخب الفرنسي أحد المرشحين للتتويج بالبطولة إلى جانب ألمانيا وإسبانيا. وخطف كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، الضوء من الجميع في ليلة تأهل البحارة للدور ربع النهائي من بطولة اليورو بالفوز على سلوفينيا، بركلات الترجيح (3-0)، وحصلت صحيفة ماركا الإسبانية على آراء الخبراء في علم النفس حول ما حدث لرونالدو، حيث قالت ماريا كابريرا، عالمة النفس الرياضي: البكاء في وسط المباراة يحرر المشاعر، فهو شعور طبيعي مثل أي شعور آخر. وأضافت: البكاء يحرر التوتر المتراكم ويخلصنا من الإحباط أيضا، وقد ثبت أن التعبير عن المشاعر يمكن أن يساعد الرياضي على التعافي والاستعداد لما هو مقبل عليه، وأكملت: فكرة أن هذه قد تكون كأس أوروبا الأخيرة له يمكن أن يكون لذلك تأثير عاطفي على كريستيانو، ما يضيف الضغط والدافع لترك بصمة أخيرة في هذه البطولة، وهو الأمر الذي تسبب في البكاء على الأرجح. والدة رونالدو سبب انهياره أثار رد فعل والدة الأسطورة كريستيانو رونالدو، قائد البرتغال والنصر السعودي، على بكاء نجلها، في مباراة البرتغال أمام سلوفينيا، تفاعلا كبيرا،وعبر المنتخب البرتغالي لربع نهائي يورو 2024، بالانتصار على سلوفينيا بركلات الترجيح،وفي الشوط الإضافي الأول خلال التعادل السلبي بين المنتخبين، حصل منتخب البرتغال على ركلة جزاء، أخفق رونالدو في تسجيلها، إذ تصدى لها حارس مرمى المنافس يان أوبلاك. وبين الشوطين الإضافيين، حاول رونالدو إخفاء مشاعره بعد دقائق من إهدار ركلة الجزاء، ثم انفجر باكيا، فتلقى الدعم سريعا من زملائه،ومن زاوية مختلفة، قالت صحيفة ديلي ميلي البريطانية إن انهيار رونالدو كان بسبب تأثره لما شاهد والدته على شاشة الملعب وهي تبكي بعد إهداره ركلة الجزاء،وعاد رونالدو وكفر عن خطئه، بتسجيل ركلة الترجيح الأولى في مرمى أوبلاك، ففتح طريق الفوز للمنتخب البرتغالي بنتيجة 3-0، ومواصلة المشوار في البطولة،وسيلعب منتخب البرتغال في الدور ربع النهائي ضد فرنسا يوم الجمعة المقبل. مارتينيز: كريستيانو طلب تنفيذ الضربة الأولى كشف روبرتو مارتينيز المدير الفني لمنتخب البرتغال، ما قاله كريستيانو رونالدو قائد الفريق، بعد إهداره ركلة جزاء خلال مواجهة سلوفينيا في ثمن نهائي كأس الأمم الأوروبية..وأهدر رونالدو ركلة جزاء في نهاية الشوط الإضافي الأول، لكنه كان أول من سدد في الركلات الترجيحية التي انتهت بفوز البرتغال بنتيجة (3-0) لتتأهل كتيبة برازيل أوروبا إلى ربع النهائي وتضرب موعدًا مع فرنسا يوم الجمعة المقبل. وقال مارتينيز في تصريحاته بعد المباراة: أولا، رونالدو مثال بالنسبة لنا، لقد فاز بست بطولات أوروبية ويشعر بالمسؤولية والرغبة والإيمان، وأضاف بحسب ما نشرت صحيفة أوجوجو البرتغالية: إنها مشاعر لا تصدق لشخص يتمتع بخبرة كبيرة ولا يحتاج إلى إثبات أي شيء، بعد إهدار ركلة الجزاء، كان أول من قال إنه سينفذ ركلة الترجيح الأولى وقد فعل ذلك..وتابع: غرفة تبديل الملابس سعيدة، وهذا درس وعلينا أن نعيشه كل يوم كما لو كان آخر يوم لنا، كرة القدم تخلق صعوبات، لكننا فخورون بها وبكرة القدم البرتغالية. فرنسا ستطرد البرتغال.. ديتمار هامان: النجم البرتغالي لا يفكر إلا بنفسه! انتقد ديتمار هامان، أسطورة بايرن ميونخ، كريستيانو رونالدو قائد البرتغال، بعد أدائه خلال مواجهة سلوفينيا، في ثمن نهائي يورو 2024،وقال هامان في تصريحات أبرزتها صحيفة ديلي ميل البريطانية: لعب اللاعب البالغ من العمر 39 عاما 120 دقيقة، وأهدر ركلة جزاء ويجب أن أرد على من يقولون (رونالدو تحول للاعب فريق؛ لأنه يحتاج للفريق أكثر مما اعتاد عليه). هذا هراء، لقد أظهر ألوانه الحقيقية مرة أخرى. وأضاف بعد إهدار ركلة الجزاء بدأ في البكاء على أرض الملعب وبين الشوطين، هناك فريق مكون من 26 لاعبا، وهناك 20 موظفا بالجهاز، وأيضا 30 أو 40 ألف مشجع حولك. الأمر لا يتعلق بك، وتابع كنت أشجع سلوفينيا؛ لأنني رغم اعتقادي بأن رد فعله (البكاء) كان محرجا، اعتقد أنه كان خارج المباراة، لم أر شيئا كهذا من قبل لأنه بمجرد إظهار مشاعرك وعواطفك، فهذه نهاية الأمر.وواصل لاعب بايرن وليفربول السابق لذلك كانت تلك هي النقطة التي كان على المدرب أن يقول فيها (عليك أن تخرج لأنك لست في الحالة الذهنية المناسبة لمواصلة اللعب)،واستطرد كل ما يفكر فيه هو نفسه فقط. لقد سجل ركلة الترجيح واعتذر بعدها للجماهير، ولا يحتاج للاعتذار. سيبدأ المباراة التالية لكني لا أرى أي نتيجة سوى فوز فرنسا. ركلة الجزاء لم تكن سيئة اعترف كريستيانو رونالدو قائد البرتغال، بحزنه الشديد عقب إهدار ركلة جزاء أمام سلوفينيا، في لقاء ثمن نهائي يورو 2024، الدون أهدر ركلة جزاء في الشوط الإضافي الأول، كانت كفيلة بقيادة المنتخب لربع النهائي، قبل الوصول لركلات الترجيح التي تألق خلالها زميله حارس المرمى ديوجو كوستا وتصدى لـ3 ركلات. وقال رونالدو في تصريحات أبرزها موقع توتوميركاتو الإيطالي: شعرت بالحزن لكن بعد ذلك كنت سعيدا في النهاية، هذه هي كرة القدم..وأضاف: لقد عشت لحظات مذهلة وغير قابلة للتفسير، كان بإمكاني أن أمنح فريقي التقدم لكنني لم أسجل، أوبلاك تصدى للركلة ببراعة، ركلة الجزاء لم تكن سيئة للغاية لكنها ضاعت. وواصل: الأمر الأكثر أهمية أن أتمكن من الاستمتاع بالتأهل للدور التالي، الفريق أدى عملا رائعا، وقاتل بشكل جيد للغاية، وأتم: سلوفينيا وضعتنا في موقف صعب، ثم كان كوستا رائعا وتصدى لثلاث ركلات ترجيح.

يحفل الدور ربع النهائي لكأس أمم أوروبا التي تستضيفها ألمانيا خلال الفترة من الرابع عشر من يونيو الماضي وتستمر منافساتها حتى الرابع عشر من يوليو الجاري، بمواجهات قوية سيكون الصراع فيها محتدما على أشده بين المنتخبات الثمانية التي ستخوض غماره من أجل التأهل للدور نصف النهائي ومواصلة المنافسة على التتويج بلقب البطولة القارية. ويقص المنتخبان الألماني، صاحب الأرض، والإسباني اللذان يتقاسمان الرقم القياسي كأكثر المنتخبات تتويجا بكأس أمم أوروبا برصيد 3 ألقاب لكل منهما، شريط دور الثمانية الذي يلتقي فيها المنتخبان البرتغالي والفرنسي في مواجهة تقليدية، فيما سيكون المنتخب الإنجليزي الباحث عن لقبه الأول في البطولة على موعد مع نظيره السويسري الذي قدم عروضا جيدة تجعل منه الحصان الأسود في المنافسات الحالية. نهائي مبكر للنسخة الـ17 تعد المواجهة المرتقبة بين المنتخبين الألماني والإسباني على استاد إم إتش بي أرينا بمدينة شتوتغارت نهائيا قبل الأوان للنسخة السابعة عشرة من البطولة الأوروبية. ويطمح المنتخب الألماني لتعويض الإخفافات المدوية التي لحقت به في آخر ثلاث بطولات كبرى حيث خرج من الدور الأول لنهائيات كأس العالم عامي 20218 بروسيا و2022 بقطر ومن دور الـ16 لكأس أمم أوروبا 2022. وحجز صاحب الأرض مقعده في ربع نهائي البطولة التي يستضيفها بعد أن احتل صدارة ترتيب المجموعة الأولى عقب فوزه على منتخبي اسكتلندا 5-1 والمجر 2-0 وتعادله مع منتخب سويسرا 1-1 وفوزه في دور الـ16 على منتخب الدنمارك 2-0. في المقابل كان المنتخب الإسباني الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة بدور المجموعات حيث تصدر ترتيب المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط حصل عليها من فوزه على منتخبات كرواتيا 3-0 وإيطاليا وألبانيا بنفس النتيجة 1-0. وحقق لاروخا انتصاره الرابع تواليا في النسخة الحالية عندما قلب تأخره أمام منتخب جورجيا بهدف إلى فوز 4-1 ليستمر في أداء عروضه القوية جدا والتأكيد على أنه المرشح الأقوى على الإطلاق للتتويج باللقب. وسبق للمنتخبين أن تواجها في نهائي نسخة المسابقة عام 2008 بالنمسا وسويسرا وأحرز لاروخا لقبها عقب فوزه على المانشافت 1-0، فيما انتهت آخر مباراة بينهما بالتعادل 1 - 1 في دور المجموعات بكأس العالم قطر 2022. لقاء مفتوح على كل الاحتمالات يتواجه المنتخبان البرتغالي والفرنسي في تكرار لنهائي نسخة 2016 وذلك يوم الجمعة المقبل على استاد فولكسبارك بمدينة هامبورغ. وكان منتخب البحارة قد حسم نهائي تلك النسخة من كأس أمم أوروبا وحقق اللقب القاري الوحيد في تاريخه على حساب منتخب الديوك مستضيف البطولة عقب فوزه فيه 1-0 فيما كان التعادل 2-2 نتيجة المباراة التي جمعتهما بختام دور المجموعات في نسخة عام 2020. وحقق المنتخب البرتغالي في البطولة الجارية بداية مثالية في منافسات المجموعة بفوزه على نظيريه التشيكي 2-1 والتركي 3-0 قبل أن يتعرض لخسارة مفاجئة أمام المنتخب الجورجي المغمور 0-2 غير أنها لم تؤثر على تأهله في صدارة ترتيب المجموعة السادسة إلى الدور ثمن النهائي. والتحق المنتخب البرتغالي بركب المؤهلين لربع النهائي بصعوبة بالغة بعدما تخطى المنتخب السلوفاطي بركلات الترجيح 3-0 في المباراة التي انتهى وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، وشهدت إهدار نجمه الأسطوري كريستيانو رونالدو لركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الأول مواصلا بذلك صيامه عن التهديف في هذه النسخة من البطولة التي يعتبر هدافها التاريخي برصيد 14 هدفا. أما المنتخب الفرنسي فلم يقدم هو الآخر المأمول منه ولقي صعوبات واضحة من أجل التأهل لدور الثمانية خصوصا في الناحية الهجومية على الرغم من أنه يتوفر على مجموعة من اللاعبين المميزين يتقدمهم كيليان مبابي أحد أفضل المهاجمين على الصعيد العالمي. وأحرز منتخب الديوك 3 أهداف فقط في المباريات الأربع التي خاضها في البطولة الجارية هدفا من ركلة جزاء نفذها كيليان مبابي وهدفين عكسيين. وفاز المنتخب الفرنسي في دور المجموعات على النمسا 1-0 وتعادل مع هولندا 0-0 وبولندا 1-1 ليحتل المركز الثاني في المجموعة الرابعة قبل أن يفوز على منتخب بلجيكا 1-0 في دور ال16. وفي مقابل الصعوبات التي يلاقيها منتخب الديوك في تسجيل الأهداف بالبطولة قدم أداء دفاعيا قويا إذ لم تهتز شباكه سوى بهدف وحيد. سويسرا تهدد الأسود الثلاثة يواجه المنتخب الإنجليزي نظيره السويسري في ثالث مباراة مقررة بربع نهائي كأس أمم أوروبا والتي سيكون استاد مركور شبيل أرينا بمدينة دوسلدورف مسرحا يوم السبت المقبل. ووصل المنتخب الإنجليزي إلى ألمانيا بهالة إعلامية كبيرة وفي ثوب المرشح الأول لإحراز لقب البطولة وذلك للمرة الأولى في تاريخه الذي لم يحقق فيه سوى الفوز بكأس العالم عام 1966 لتوفره في صفوفه على أفضل المواهب الحالية في الساحة الأوروبية مثل جود بيلنغهام وفيل فودن وبوكايو ساكا والمهاجم هاري كين غير أنه صدم جماهيره أولا وباقي المتابعين بعروضه غير المقنعة. وفاز منتخب الأسود الثلاثة على صربيا 1-0 قبل أن يتعادل مع الدنمارك 1-1 وسلوفينيا 0-0 ليحتل صدارة ترتيب المجموعة الثالثة فيما احتل منتخب سويسرا وصافة المجموعة الأولى بفوزه على المجر 3-1 وتعادله مع اسكتلندا وألمانيا بنفس النتيجة 1-1. ولم يجد المنتخب السويسري أي عناء في بلوغ ربع النهائي بفوزه السهل على نظيره الإيطالي 2-0 بينما عانى المنتخب الإنجليزي الأمرين من أجل تحقيق فوز صعب على سلوفاكيا 2-1 في الوقت الإضافي علما أن المنتخب السلوفاكي ظل متقدما في النتيجة بهدف إلى غاية الثواني الأخيرة من الدقيقة السادسة المحتسبة كوقت بدل للضائع للشوط الثاني. ساني جناح ألمانيا يتطلع للتألق أمام إسبانيا قال ليروي ساني جناح ألمانيا انه يتطلع أن يحصل على اللحظة الحاسمة التي طال انتظارها وأن يواجه إسبانيا، المرشحة للفوز باللقب، في دور الثمانية بكأس أمم أوروبا. وأضاف ساني (28 عاما)، الذي سارع الزمن للتعافي من التهاب أعلى الفخذ كان يزعجه منذ أشهر ويعوق استعداده للبطولة، أنه يأمل المشاركة أساسيا أمام إسبانيا. وشارك ساني منذ البداية لأول مرة في البطولة أمام الدنمارك في دور الستة عشر مطلع الأسبوع بعدما شارك لمرة واحدة فقط في دور المجموعات بديلا. وأبلغ ساني مؤتمرا صحفيا أتمنى أن أحظى (بهذه اللحظة الحاسمة في البطولة) التي ستساعد الفريق أيضا. أريد أن أُنجز هذه المهمة وأتمنى أن يحدث ذلك في المباراة المقبلة. ولم يكن الجناح الذي يتحلى بالسرعة في أفضل حالاته منذ أشهر، إذ عانى من الإصابة مع بلوغ فريقه بايرن ميونيخ للدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا وكان يحتاج لعدة أيام للتعافي بعد كل مباراة. لكنه قال إنه الآن لا يشعر بأي آلام. وأضاف ساني لم أكن أعرف إلى متى ستستمر الإصابة وما إذا كنت سأخوض البطولة أم لا. في نهاية المطاف أنا هنا وسعيد لأن الأمر نجح وأنني استطعت التعافي والمشاركة في بطولة أوروبا. لم أتخلص من الإصابة تماما لكنني أشعر بالارتياح أكثر من قبل. لم أعد أشعر بالألم وهذا أمر جيد جدا. من قبل كنت أحتاج لخمسة أو ستة أيام للتخلص من الألم بعد كل مباراة، لكن الأمر لم يعد كذلك. جاكبو ومالين يقودان هولندا لدور الثمانية سجل كودي جاكبو هدفا وقدم تمريرة حاسمة لزميله دونييل مالين ليقودا هولندا لبلوغ دور الثمانية لبطولة أوروبا لكرة القدم 2024 بعد الفوز 3-صفر على رومانيا إذ أحرز مهاجم ليفربول هدفه الثالث في المسابقة المقامة بألمانيا امس الثلاثاء. وتعرض المنتخب الهولندي لانتقادات من وسائل إعلام محلية وجماهيره بسبب الأداء الدفاعي والخسارة 3-2 أمام النمسا في آخر مباراة بدور المجموعات، لكنه انتفض وفرض سيطرته أمام رومانيا ليبلغ دور الثمانية في البطولة لأول مرة منذ عام 2008. ومنح جاكبو التقدم لهولندا بعد 20 دقيقة بعدما أطلق تسديدة منخفضة استقرت في الزاوية الضيقة لحارس رومانيا فلوريان نيتا. وقبل النهاية، مر جاكبو من مدافعي رومانيا وأطلق تمريرة عرضية لزميله مالين الذي حول الكرة بسهولة نحو الشباك. وعاد البديل مالين واختتم أهداف هولندا بعد مجهود فردي عقب الانطلاق في هجمة مرتدة. واستحوذت هولندا على الكرة، واصطدمت ضربة رأس القائد فيرجيل فان دايك بالعارضة قبل أن يُلغى هدفا للمهاجم جاكبو بداعي التسلل.

يُختتم الدور ثمن النهائي لبطولة أمم أوروبا 2024 لكرة القدم في المانيا باللقاء المرتقب الذي سيجمع بين تركيا التي تحظى بدعم جماهيري هائل من جاليتها في المانيا والنمسا التي حققت مشواراً رائعاً في الدور الأوّل وتقام المباراة على ملعب ريد بول أرينا في لايبزيج، مساء اليوم الثلاثاء، وكان المنتخب النمساوي بقيادة مدربه المخضرم رالف رانجنيك، أبهر الكثيرين بأداء فني مميز ونتائج قوية منحته صدارة المجموعة الرابعة على حساب منافسين من العيار الثقيل، ولم يستسلم رانجنيك ولاعبوه للخسارة أمام فرنسا بهدف ذاتي سجله اللاعب ماكسيمليان ووبر بالخطأ في مرماه، بل حقق فوزين متتاليين أمام بولندا بنتيجة (3-1)، وهولندا (3-2) على الملعب الأولمبي في برلين. ولمع أكثر من لاعب بصفوف النمسا خلال مشواره في الدور الأول مثل مارسيل سابيتزر لاعب وسط دورتموند، وصانع الألعاب كريستوف باومجارتنر، وكذلك كونراد لايمر لاعب وسط بايرن ميونخ، ورأس الحربة القوي ماركو أرناوتوفيتش، لكن يعيب منتخب النمسا بشكل واضح معاناته من مشكلة دفاعية واضحة حيث لم ينجح في الحفاظ على نظافة شباكه في الدور الأول بل استقبل 4 أهداف في أول 3 مباريات، وتبقى الأزمة الدفاعية أمام أكبر تحد أمام رالف رانجنيك إذا أراد إقصاء الأتراك وتحقيق إنجاز تاريخي بقيادة منتخب النمسا للتأهل لدور الثمانية لأول مرة في تاريخه، حيث يبقى أفضل إنجازاته الخروج من دور الـ16 في النسخة الأخيرة التي أقيمت قبل 3 أعوام. في الجانب الآخر، جمع منتخب تركيا 6 نقاط صعدت به في وصافة المجموعة السادسة متخلفا بفارق الأهداف والمواجهات عن البرتغال التي جمعت نفس الرصيد، لكن فريق المدرب الإيطالي فنشنزو مونتيلا تذبذبت نتائجه بشكل واضح، ويعاني أيضًا مشكلة دفاعية بعدم النجاح في الخروج بشباك نظيفة طوال الدور الأول بل استقبل حارس مرماه ميرت جونوك 5 أهداف في 3 مباريات، ورغم المشاكل الفنية الواضحة في صفوف الفريق، لكن مونتيلا مدرب تركيا لديه عدد من مفاتيح اللعب المهمة مثل قائد الفريق هاكان تشالهانوجلو نجم إنتر ميلان، وأردا جولر لاعب ريال مدريد، والجناح الأيمن المزعج بانطلاقاته باريس يلماز بخلاف مفاتيح هجومية أخرى مثل كينان يلدز، ويوسف يازيجي، وكريم أكتوركوجلو، والمهاجم المخضرم جينك توسون صاحب هدف الفوز على التشيك. ورغم أن الكفة تميل لصالح تركيا نسبيًا بفضل تفوقها في المواجهات المباشرة قبل أول لقاء بين المنتخبين ببطولات اليورو، لكن النمسا لقنت مونتيلا ولاعبيه درسًا قاسيًا بفوز كاسح (6-1) في مباراة ودية أقيمت في مارس الماضي، وهو جرس إنذار أمام تركيا يهدد أحلامه في تكرار إنجازه التاريخي بالتأهل لقبل النهائي في يورو 2008 بالنمسا وسويسرا، وسيصعد الفائز من مواجهة تركيا والنمسا لمواجهة الفائز من هولندا ضد رومانيا. شينجزر: أطمح لمواجهة إسبانيا في النهائي أبدى محمد شينجزر حارس مرمى منتخب تركيا، رغبته في مواجهة إسبانيا في نهائي كأس الأمم الأوروبية، وشدد الحارس التركي على الطموحات الكبيرة لمنتخب بلاده، الذي يستعد لمواجهة النمسا، في ثمن نهائي اليورو اليوم. وقال شينجزر خلال مؤتمر صحفي يعجبني كثيرا منتخب إسبانيا، وأتمنى مواجهته في النهائي، ستكون مباراة كبيرة. وأضاف هناك منتخبات كبيرة جدا في البطولة، ونحن قد نكون أحدها، ونوه ندخل كل المباريات من أجل الفوز، وكذلك الأمر أمام النمسا، فنحن نتطلع إلى بلوغ النهائي، ولفت النمسا منتخب جيد ويلعب بقوة بدنية وبضغط كبير. لم نستطع التغلب على هذا الضغط في آخر مباراة ودية بيننا (فازت النمسا 6 -1)، ولا أعتبر الأمر ثأرا، وأوضح نرغب في الفوز بالمباراة، حتى لو بهدف واحد فقط. إذا فزنا على النمسا، أعتقد أننا سنكون قادرين على الاستمرار في البطولة لأبعد مدى. كونراد: سعداء ببقاء المدرب رانجنيك قال كونراد لايمر، لاعب وسط منتخب النمسا، إن قرار رالف رانجنيك بالبقاء مدربا للمنتخب كان خطوة رابحة لجميع الأطراف، بعدما رفض المدرب المخضرم عرضا من بايرن ميونخ، وقال لاعب الوسط النمساوي كنت مرتاحا للغاية عندما بدأت الشائعات، وبشكل عام كان قرارا رابحا للجانبين، وبالنسبة لي أنا سعيد لأنه اختار النمسا. وسبق أن عمل لايمر تحت قيادة رانجنيك عندما كانا سويا في نادي لايبزيج، والتقى بالمدرب مرة أخرى بعد توليه مهمة المنتخب في يونيو 2022، كان رانجنيك على وشك الانتقال مؤخرا إلى بايرن ميونخ، الذي يضم لايمر بين صفوفه. مسؤولو بايرن كانوا على ثقة من إتمام الصفقة، لكن رانجنيك قرر في اللحظات الأخيرة البقاء مع النمسا لبعد انتهاء منافسات اليورو، وقال لايمر، إنه سعيد ببقاء رانجنيك، مضيفا لقد بدأنا معه طريقا لم ينته بعد، ونريد الاستمرار فيه. وقاد رانجنيك منتخب النمسا للتأهل لدور الـ16 في بطولة أمم أوروبا 2024 بألمانيا، ليعادل أفضل إنجاز حققه في يورو 2020 ويستعد لمواجهة تركيا اليوم في لايبزيج. زكي سيليك: لن ننتقم من النمسا ينتظر زكي سيليك، مدافع المنتخب التركي، مواجهة غاية في الصعوبة أمام النمسا، عندما يلتقي الفريقان في ثمن نهائي يورو 2024 اليوم الثلاثاء على ملعب ريد بول أرينا بلايزبيج، وقال سيليك بحسب ما نقلت صحيفة كيكر الألمانية: النمسا فريق قوي للغاية وقادر على فرض ضغط هائل علينا. وشارك سيليك في مباراتين في البطولة حتى الآن، وشارك كبديل في الهزيمة أمام النمسا وديًا بنتيجة (6- 1) في شهر مارس الماضي، وعن ذكرياته مع تلك المواجهة، علق ظهير روما: لا أرى مباراة يوم الثلاثاء بمثابة فرصة للانتقام، هذه مباراة جديدة. يذكر أن النمسا نجحت في التأهل لثمن النهائي بعد تصدر ترتيب المجموعة الرابعة، التي ضمت كلا من فرنسا وهولندا وبولندا، بينما حلت تركيا ثانية في المجموعة السادسة خلف البرتغال المتصدرة، متفوقة على جورجيا والتشيك. المدافع تراونر يغيب عن لقاء تركيا لن يتمكن جيرنوت تراونر، مدافع منتخب النمسا، من المشاركة في مواجهة تركيا في ثمن نهائي بطولة أمم أوروبا بسبب مشكلات عضلية، كما أعلن الاتحاد النمساوي لكرة القدم أمس، وتعرض قلب دفاع فينورد للإصابة خلال المباراة التي فاز فيها منتخب بلاده على بولندا (1- 3)، الثانية في دور المجموعات، ومنذ ذلك الحين وهو يكافح للتغلب على إصابة عضلية حرمته من اللعب أمام هولندا، وحينها أبدى المدرب رالف رانجنيك أسفه الشديد لغيابه بسبب معرفة لاعبه بالكرة الهولندية. وقال المدرب في مؤتمر صحفي : أنا حزين من أجله، فقد كان في حالة ممتازة، لعب في هولندا عدة سنوات، ومن الواضح أن هذه إحدى المباريات التي كان يود أن يلعبها أكثر من غيرها. لكنه لا يستطيع اللعب.

يخوض منتخب هولندا، مواجهة حذرة أمام رومانيا، في تمام الساعة السابعة على الملعب الأولمبي في برلين، بثمن نهائي اليورو، ولم يقنع المنتخب الهولندي ومدربه رونالد كومان، الجميع، بعد أداء فني متذبذب ونتائج متواضعة في الدور الأول، حيث تأهل الطواحين من المجموعة الرابعة ضمن أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث، وبدأت هولندا، مشوارها بانتصار صعب أمام بولندا بنتيجة (2-1)، ثم تعادل سلبي أمام فرنسا، قبل أن تخسر في الجولة الثالثة أمام النمسا بنتيجة (2-3). وأظهر مشوار الدور الأول، أن منتخب هولندا يعاني من ضعف واضح في خط الدفاع، حيث تعرض قائده فيرجيل فان دايك لانتقادات عديدة، ولم يسلم منها نجوم آخرون مثل ممفيس ديباي وناثان آكي، بينما تحمل الحارس بيرت فاربروخن عبئا ثقيلا، وأكد رونالد كومان عقب الهزيمة أمام النمسا أتحمل المسؤولية كاملة، وسنحاول تقديم أداء أفضل في الأدوار الإقصائية، لأنه لا مجال للتهاون فالخسارة ستعني العودة إلى بلادنا. في المقابل، لمع خلال مشوار منتخب هولندا في الدور الأول، صانع الألعاب تشافي سيمونز وكودي جاكبو، الذي سجل هدفين في مرمى بولندا والنمسا، أما إدوارد يوردانسكو مدرب منتخب رومانيا، ففجر مفاجأة مدوية بتصدره المجموعة الخامسة بسيناريو مثير، بعدما جمع 4 نقاط متفوقا بفارق الأهداف على جميع منافسيه بلجيكا وسلوفاكيا وأوكرانيا الذين جمعوا نفس الرصيد، وبدأ الرومان، مشوارهم في يورو 2024 بانتصار عريض بثلاثية دون رد أمام أوكرانيا ثم خسروا بهدفين نظيفين أمام بلجيكا، قبل أن يمنح التعادل (1-1) أمام سلوفاكيا، صدارة المجموعة. وبرز في صفوف رومانيا، أكثر من لاعب مثل رادو دارجوسين وأندري راتيو الذي يتميز بانطلاقاته السريعة وعرضياته المتقنة، وكذلك لاعب الوسط راشفان مارين الذي يتسم بالتسديدات القوية، والثنائي الهجومي يانيس هاجي ونيكولاي ستانسيو، ويحلم منتخب رومانيا بالتأهل لدور الثمانية، لثاني مرة في تاريخه، بعدما وصل لنفس المرحلة في بطولة يورو 2000. لكن الفريق الروماني يصطدم بتفوق كاسح لهولندا التي فازت في آخر 4 مباريات بالمواجهات المباشرة بين الفريقين، كما سبق أن فاز الطواحين على رومانيا في مباراة سابقة بيورو 2008 بهدفين سجلهما كلاس يان هونتيلار وروبن فان بيرسي في ختام منافسات المجموعة الثالثة في البطولة، بينما حقق منتخب رومانيا، فوزه الأخير على هولندا، بهدف دون رد في أكتوبر 2007 ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا 2008، وسيلعب الفائز من مواجهة هولندا ضد رومانيا، مع الفائز من مباراة النمسا ضد تركيا في دور الثمانية. ذكرى فك العقدة تحفز هولندا مرت هولندا بالعديد من العقد طوال تاريخها، لعل أبرزها عدم قدرة أجيالها المتعاقبة بما ضمته من نجوم بارزة، على التتويج بلقب كأس العالم، والاكتفاء بالوصول إلى النهائي 3 مرات من قبل، وعلى صعيد المواجهات المباشرة مع الفرق الكبرى، كان لهولندا عقدة من نوع خاص أمام البرازيل، على الرغم من البداية الجيدة أمام السليساو، ونجحت هولندا في الفوز على البرازيل في أول مباراة جمعت بينهما عام 1963 بهدف دون رد، وتغلبت عليها من جديد بهدفين دون رد في دور المجموعات الثاني بمونديال 1974 بقيادة الساحر يوهان كرويف. ومن بعدها لم تعرف هولندا طعم الانتصار على البرازيل في 7 مباريات متتالية، من بينها 5 مباريات ودية، ومباراتان في كأس العالم، الأولى في ربع نهائي مونديال 1994 في الولايات المتحدة وخسرت (3-2)، والثانية في نصف نهائي مونديال 1998 بفرنسا وسقطت بركلات الترجيح. واستمرت العقدة حتى يوم 2 يوليو2010، إذ تجدد الموعد بين الفريقين من جديد في ربع نهائي مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، ونجحت هولندا في قلب الطاولة بثنائية في الشوط الثاني، لتنهي تلك العقدة وتصل إلى المباراة النهائية، وبالتالي يعتبر 2 يوليو هو يوم فك العقدة لهولندا، وهو اليوم الذي ستواجه فيه رومانيا بعد غد في ثمن نهائي يورو 2024. ديباي: أريد رد الجميل أعرب ممفيس ديباي، مهاجم منتخب هولندا، عن الثقة التي يشعر بها من قبل رونالد كومان، مدربه في المنتخب الهولندي، وأكد ديباي أنه لا يزال بحاجة إلى التطور في أدائه الفردي، رغم تحسن أدائه في المباراة الأخيرة ضد النمسا، التي انتهت بخسارة الطواحين (2- 3) مع تسجيله هدفا، ليصبح على بعد 4 أهداف من الرقم القياسي التاريخي لروبن فان بيرسي، صاحب 50 هدفا. وقال ديباي: أشعر بثقته (كومان) وأريد أن أرد الجميل. إن تقديره مهم. إذا وصلت إلى مستواي فلا أعتقد أن هناك أي شك. أبذل قصارى جهدي من أجل الفريق. ثقة المدرب مهمة.. وأضاف ديباي: اعتدت النقد، بعد 10 سنوات من اللعب مع المنتخب الهولندي، حيث لعب 95 مباراة وسجل 46 هدفًا، أي بفارق أربعة أهداف عن أفضل هداف في تاريخ هولندا: روبن فان بيرسي، الذي سجل 50 هدفا بين عامي 2005 و2017، خلال 102 مباراة. وأكد أن هذا أيضا من الأهداف التي يسعى إليها، كما أوضح في المؤتمر الصحفي، بعد أيام من الجدل بعد الهزيمة 2- 3 أمام النمسا التي هبطت بالطواحين إلى المركز الثالث في المجموعة الرابعة بكأس الأمم الأوروبية 2024، وقال: لقد قمنا بتقييم ما يجب تحسينه. نحن في تلك العملية. يجب أن نتعلم من أخطائنا، لا شيء مثالي في بطولة. من الطبيعي أن تكون هناك خلافات، إذا لم يتم تحقيق النتائج. كيميتش: أنتظر مواجهة إسبانيا بفارغ الصبر أكد جوشوا كيميتش، مدافع ألمانيا، أنه لا يعلم إن كان المنتخب الإسباني سيكون سعيدا بمواجهة فريقه في ربع نهائي بطولة أمم أوروبا 2020، وتوقع مباراة صعبة يتطلع إليها أي لاعب. وأكد أن الفريق الذي يديره لويس دي لا فوينتي لن يكون راضيا بملاقاة فريقه، وقال: أعتقد أنها ستكون مباراة جيدة، بالتأكيد سيكون كل مشجع محايد سعيدا، لا أعلم إن كانت إسبانيا سعيدة بمواجهتنا في ربع النهائي، دائما ما تتطلع إلى خوض مباريات كهذه، لقد تركت إسبانيا انطباعا بأنها الفريق الأكثر استقرارا، فازوا بجميع مبارياتهم بثقة كبيرة، ستكون صعبة على الفريقين.وأضاف: لعبت إسبانيا مباريات رائعة للغاية ، لذلك ستكون مباراة جيدة ، إذا كنت تريد الفوز بالبطولة، فلا داعي لتجنب إسبانيا، أنا أنتظر المباراة بفارغ الصبر. يامال: علينا اللعب بحماس ضد شدد لامين يامال نجم منتخب إسبانيا، على صعوبة مواجهة ألمانيا، في ربع نهائي كأس الأمم الأوروبية، يوم الجمعة المقبل، وكان الماتادور قد بلغ دور الثمانية، بعد فوزه الساحق على جورجيا بنتيجة (4-1)، وقال يامال في تصريحات نقلتها صحيفة آس مسرور بالوصول إلى ربع النهائي.. نفكر الآن في المباراة القادمة. وأضاف في البداية كان الأمر صعبا مع هدف جورجيا، وكنا نعلم أنه يجب علينا إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول، وعن مواجهة ألمانيا، علق يجب خوض اللقاء بنفس الحماس مثل مباراة جورجيا، وسجل رباعية منتخب إسبانيا في جورجيا، رودري، فابيان رويز، نيكو ويليامز وداني أولمو في الدقائق (د39، د51، د75 ود83)، بينما سجل هدف جورجيا الوحيد، روبن لي نورمان مدافع إسبانيا بالخطأ في مرماه في الدقيقة 18.

لأول مرة في تاريخ الأسطورتين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي تكون المقارنة بينهما في الأرقام السلبية خلال سنوات تميزت بالمنافسة الإيجابية بينهما في البطولات الكبرى سواء على مستوى الأرقام أو التتويج بالألقاب القارية أو الكرة الذهبية لأفضل اللاعبين في العالم. وبعد مرور 3 مباريات في بطولتي كأس أوروبا بألمانيا وكوبا أمريكا بالولايات المتحدة فشل رونالدو وميسي في إحراز أي أهداف لتكون سابقة في تاريخهما أن تكون مشاركتهما في مرحلة المجموعات في بطولة دولية دون أهداف. فرونالدو شارك في 3 مباريات مع منتخب البرتغال في يورو 2024أمام تركيا وجورجيا والتشيك، لم يهز فيها الشباك وإن صنع لآخرين، فيما قاد ليونيل ميسي منتخب الأرجنتين في مباراتين وجلس احتياطياً في الثالثة بدور المجموعات في كوبا أمريكا 2024، بمحصلة صفر من الأهداف. ولم يتمكن ميسي من تدوين اسمه في سجل الهدافين رغم تسجيل أبطال العالم 5 أهداف في دور المجموعات، حيث شارك في أول مباراتين ضد كندا وتشيلي.

تعوّل سلوفينيا على فكّ مهاجمها بنجامين شيشكو صيامه بعدما فشل هو الآخر في تدوين اسمه ضمن قائمة الهدّافين، وسجّل شيشكو 14 هدفاً في 31 مباراة في الدوري مع لايبزيغ الألماني خلال الموسم المنصرم، لكنه يحتاج إلى تأكيد حضوره مع المنتخب أيضاً، أبرز العناصر في التشكيلة هو الحارس يان أوبلاك الذي منع رونالدو من التسجيل في شباكه في المواجهات الخمس الأخيرة منذ أن سجّل البرتغالي بقميص يوفنتوس الإيطالي ثلاثية هاتريك أمام أتلتيكو مدريد الإسباني ضمن دوري أبطال أوروبا في موسم (2018- 2019). واعترف المدرب ماتياج كيك الذي يأمل في تكرار الفوز على البرتغال في المواجهة الوحيدة بينها (2- 0)، بأن الحظ كان إلى جانب منتخب بلاده في تأهله إلى ثمن النهائي بثلاثة تعادلات في دور المجموعات، وقال لم أتوقع أن نتأهل إلى مرحلة الأدوار الإقصائية، لكننا أظهرنا من خلال أدائنا أننا نستحق أن نكون هنا، لم تخسر سلوفينيا في آخر تسع مباريات وقد تكون ندّاً صعباً للبرتغال وتواصل مشوارها المفاجئ.

أكّد مُدافع المنتخب البرتغالي بيبي، أن قائده كريستيانو رونالدو يمنحهم الكثير من البهجة، على الرغم من أنه أنهى المرحلة الأولى دون تسجيل أيّ هدف، وقبل المباراة مع سلوفينيا في ثُمن النهائي، مساء اليوم، قال بيبي: كريستيانو يعيش من أجل الأهداف، لكن هل رأيتم مدى جهوزيته في الملعب لمساعدة منتخبنا؟ إنه أمرٌ لا يصدق، إنه واحد من أكثر اللاعبين الذين يشاركون في معظم الدقائق في المنتخب، يبلغ من العمر 39 عاماً، إنه يؤدي بشكل جيد، سيكون جيداً للغاية في هذه المرحلة الأخيرة،أنا متأكد من أنه سيمنحنا الكثير من البهجة في هذه البطولة الكبيرة.

يستعد منتخب فرنسا لمواجهة نظيره البلجيكي اليوم في تمام الساعة السابعة مساء، على ملعب شبيل آرينا في ثمن نهائي بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم يورو 2024 المقامة حاليا في ألمانيا، وتستمر حتى 14 يوليو المقبل، ويسعى كلا المنتخبين الفرنسي والبلجيكي لتحقيق الفوز، والمضي قدما نحو خطف بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي بمواجهة الفائز من مباراة البرتغال مع سلوفينيا، وتعد حظوظ طرفي هذه المواجهة متساوية، على الرغم من أن المنتخب الفرنسي يمتلك قوة ضاربة لا يستهان بها في خط هجومه بوجود كيليان مبابي، إلا أن منتخب بلجيكا هو الآخر يمتلك أسلحة قوية في أكثر من مركز في وجود قائده كيفن دي بروين وروميلو لوكاكو. ويبحث المنتخب الفرنسي عن تحقيق تطلعات جماهيره بالفوز ومرافقة النمسا متصدر المجموعة الرابعة، بعد أن تأهلت فرنسا كوصيف للمجموعة برصيد 5 نقاط في المركز الثاني، بعد الفوز على النمسا بهدف دون رد، والتعادل مع هولندا سلبيا من دون أهداف وتعادل إيجابي (1-1) مع بولندا،كما تتطلع فرنسا خلال مواجهة بلجيكا إلى تعويض خروجها المبكر من ثمن نهائي النسخة الماضية من بطولة اليورو أمام سويسرا بركلات الترجيح، في مباراة أهدر خلالها كيليان مبابي الركلة الخامسة. في المقابل، يتطلع المنتخب البلجيكي للفوز والثأر من هزيمة في نصف نهائي كأس العالم 2018 في روسيا، حين وصلت فرنسا إلى المباراة النهائية بهدف أومتيتي وتوجت باللقب، وحشد المنتخب البلجيكي أفضل عناصره من أجل تحقيق الفوز والتأهل إلى ربع النهائي، بعد أن تأهل إلى ثمن النهائي كوصيف للمجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط، بالفوز على رومانيا بهدفين نظيفين، والتعادل مع أوكرانيا سلبيا من دون أهداف بعد خسارته في الجولة الأولى من سلوفاكيا. عودة مونييه وفيتسل قبل لقاء فرنسا شارك المدافع توماس مونييه ولاعب الوسط أكسل فيتسل،امس في التمرين الجماعي الصباحي لمنتخب بلجيكا،عشية مواجهة فرنسا،اليوم الإثنين، في ثمن نهائي كأس أوروبا 2024..وتعرض مونييه الذي يغيب منذ بداية البطولة، لإصابة في الفخذ، في حين اصيب أكسل فيتسل العضلة الضامة، وشارك لاعبا طرابزون سبور التركي وأتلتيكو مدريد الإسباني تواليا، في تمارين الجري وفقا لما لاحظه الصحفيون في معسكر المنتخب في لوديجسبورج جنوبي ألمانيا،لكن من غير المتوقع أن يبدأ اللاعبان مواجهة رد الدين لفرنسا، بعد الخروج أمامها في نصف نهائي كأس العالم 2018..وسافر الشياطين الحمر امس إلى دوسلدورف، حيث سيعقد مؤتمر صحفي في وقت متأخر، للمدرب دومينيكو تيديسكو ولاعب الوسط أوريل مانجالا. ديشامب يضع خطة جديدة للديوك استقر ديدييه ديشامب المدير الفني للمنتخب الفرنسي، على خطوة جريئة خلال مواجهة بلجيكا، وكشفت صحيفة ليكيب الفرنسية أن ديشامب بصدد اللعب بخطة جديدة أمام بلجيكا، أملا في الصعود لدور الثمانية، وأشارت إلى أن ديشامب اعتمد على خطة (4-4-2) خلال مواجهة هولندا في ختام الدور الأول، حيث لعب أدريان رابيو كجناح أيسر. ولفتت إلى أن مدرب الديوك بصدد تغيير هيكلة خط الوسط ليكون بنظام الجوهرة، يتكون من تشواميني قاعدة ارتكاز دفاعي، أمامه الثنائي كانتي ورابيو ثم أنطوان جريزمان في العمق الأمامي، وأوضحت أن منتخب فرنسا سيعتمد على كيليان مبابي وماركوس تورام كرأسي حربة في مباراة بلجيكا. يذكر أن منتخب فرنسا تأهل في وصافة المجموعة الرابعة برصيد 5 نقاط، بينما صعدت بلجيكا بأربع نقاط في وصافة المجموعة الخامسة.

قال ممفيس ديباي مهاجم هولندا أمس الأحد إن المنتخب يمر بمرحلة تجديد بعد تحليل أدائه المتواضع في الدور الأول من بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، وذلك في الوقت الذي يستعد فيه الفريق لمباراته أمام رومانيا في دور الستة عشر يوم الثلاثاء المقبل في ميونيخ.وتعرضت هولندا لصدمة إثر خسارة مباراتها الأخيرة بدور المجموعات أمام النمسا يوم الثلاثاء الماضي في برلين، لتحتل المركز الثالث في مجموعتها. وقال ديباي عن أدوار خروج المغلوب التي انطلقت أمس وشهدت تأهل ألمانيا وسويسرا إلى دور الثمانية البطولة تبدأ الآن فقط. يجب أن نتأكد من أننا نتعلم من أخطائنا. أجرينا مناقشات وانتقدنا بعضنا البعض ومن الطبيعي أن يكون هناك احتكاك إذا لم تأت النتائج المرجوة. من المنطقي أن تكون هناك حالة من الاضطراب.لكن ذلك أصبح خلف ظهورنا الآن. فالمجموعة تتمتع بروح جيدة ونتطلع للأمام. وفي مباراة النمسا، التي سجل خلالها هدفا، شارك ديباي لمدة 90 دقيقة لأول مرة في الموسم، وذلك بعد معاناته من مشكلات الإصابة خلال موسمه مع أتلتيكو مدريد. وقال ديباي يجب أن تكون الأمور أفضل، لكنني كنت راضيا عن المباراة الأخيرة. لقد فزت في مواجهاتي الثنائية، رغم أنني لم أحصل على الكرة كثيرا. يمكن أن تتحسن الأمور انطلاقا من هنا. وقبل المباراة، كانت هناك انتقادات لمستوى ديباي، لكن المدرب رونالد كومان سارع إلى تبديد أي شكوك حول مكان المهاجم في التشكيلة الأساسية.وقال ديباي في مؤتمر صحفي أشعر بثقة المدرب وأريد أن أرد له الجميل. من المهم بالطبع أن تحظى بدعم الرجل الذي يختار التشكيلة.ولدى سؤاله عن العدد المناسب من الأهداف لمهاجم في بطولة أوروبا، قال ديباي الأمر لا يتعلق بالأرقام. فإذا سجلت هدفا في النهائي، سيكون أهم هدف في مسيرتك.

وجهت الصحافة الإيطالية انتقادات لاذعة لمنتخب بلادها عقب خروجه من كأس أمم أوروبا 2024 بخسارته المستحقة أمام نظيره السويسري بهدفين دون رد في المباراة التي جمعت بينهما ضمن منافسات الدور ثمن النهائي. ولم يكن الآزوري حامل لقب النسخة الماضية في مقدمة المرشحين للفوز بلقب النسخة السابعة عشرة التي تستضيفها ألمانيا خلال الفترة من 14 يونيو الماضي وحتى 14 يوليو الجاري إلا أنه في المقابل لم يكن من المتوقع أن يقدم بقيادة المدرب المخضرم لوتشيانو سباليتي عروضا متواضعة للغاية في كل مبارياته وأن يلعب بدون هوية أو أسلوب واضح وتطغى العشوائية على أدائه وتغيب عنه الحلول الجماعية والفردية في منطقتي الوسط والهجوم. واستهل المنتخب الإيطالي حملة دفاعه عن اللقب الثاني في تاريخه بفوزه غير المقنع على نظيره الألباني 2-1 ضمن منافسات المجموعة الثانية حيث تأخر في النتيجة بتلقيه أسرع هدف على الإطلاق في بطولة الحالية قبل أن ينجح في إدراك التعادل وحسم المباراة لصالحه في أول ربع ساعة منها. وخضع المنتخب الإيطالي لسيطرة مطلقة فرضها عليه نظيره الإسباني في الجولة الثانية حيث خسر أمامه بهدف دون رد، وسجل الهدف الوحيد مدافعه ريكاردو كالافيوري بالخطأ في مرمى منتخب بلاده، وكان بالإمكان أن تكون الخسارة ثقيلة للغاية لولا تألق حارسه دوناروما الذي نجح في التصدي وإبعاد العديد من الكرات الخطيرة. ولم يتغير الأداء الإيطالي في الجولة الثالثة أمام المنتخب الكرواتي، بل أفلت الآزوري من الهزيمة إذ أحرز هدف التعادل 1-1 عن طريق البديل ماتيا زاكايني في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع للمباراة، لتتأهل من المركز الثاني في المجموعة. عقب الخروج المرير لحامل اللقب من البطولة، شنت الصحف الإيطالية هجوما حادا على سباليتي ولاعبيه لاسيما أن المنتخب السويسري لم يجد أي عناء في الفوز عليه. وعنونت صحيفة كورييري ديلو سبورت صفحتها الأولى بعبارة عار لوصف فريقها بأنه غير قادر على لعب كرة القدم، وقالت: عار. إيطاليا تتعرض لكارثة. سويسرا تطردنا من (اليورو). المنتخب الوطني بحالة فوضى. وعلقت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت: كل شيء يحتاج لإعادة البناء. أداء محرج للمنتخب الوطني. خرجنا وتعرضنا للإهانة. هناك كثير من الأخطاء الفنية والتكتيكية من جانب لوتشيانو. صفحة سوداء أخرى لنا. أما ‏«توتو سبورت» ثالث أهم الصحف الرياضية الإيطالية فقالت: فشل وطني. (الآزوري) غير قابل للتمثيل. لقد دمر السويسريون كل الوهم، بعد الفشل في الوصول إلى آخر نسختين من كأس العالم تكشف الهزيمة أزمة الكرة الإيطالية. لقد كان فوزنا بـ(اليورو) الماضي مقنع فقط والبقية لا. المستقبل في ظلام. وتساءل المدرب إيطالي الشهير فابيو كابيلو: ماذا لا نستطيع اللعب بنفس سرعة الآخرين وعندما نمتلك الكرة نفقدها على الفور؟. هل هو الافتقار للسرعة، الكرة تتحرك ببطء دائما، أم أنها مسألة فنية؟ خسرنا أمام سويسرا وليس البرازيل. واعتذر قائد منتخب إيطاليا جيانلويجي دوناروما للجماهير رغم أن الحارس كان أفضل لاعبي بلاده في البطولة. وقال دوناروما من المؤلم أن نخرج بهذه الطريقة، نعتذر للجميع. شعرنا بخيبة أمل، لقد استحقوا ذلك. وأضاف: لقد افتقرنا إلى القليل من كل شيء في هذه المباراة، بما في ذلك الجودة، وفي الشوط الأول لم نقدم أداء جيدا لأنهم كانوا يمتلكون الكرة دائما. سباليتي باقٍ في منصبه رغم الإخفاق سيبقى لوتشانو سباليتي (65 عاما) في منصبه مدرباً للمنتخب الإيطالي على الرغم من الخروج من ثمن نهائي كأس أوروبا 2024 لكرة القدم، وفقاً لما أعلنه رئيس الاتحاد المحلي أمس الأحد. وقال غابرييلي غرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي للعبة للصحفيين أنا شخصٌ عمليّ، من المستحيل حلّ المشكلات عبر التخلّي عن مشروعٍ طويل الأمد أو الاستغناء عن المدرب واللاعبين الذين رافقونا في هذا المشروع. ولم تُقدّم إيطاليا بقيادة سباليتي الذي خلف روبرتو مانشيني في الصيف الماضي، المأمول منها في ألمانيا، وهي التي غابت عن آخر نسختين من كأس العالم أيضاً. وأضاف غرافينا سباليتي لديه ثقتنا، يجب أن يكون لديه ثقتنا، يحتاج إلى العمل، إذ تبدأ مسابقة دوري الأمم الأوروبية خلال 60 يوماً.وتابع لا نستطيع أن نتصور أن لاعباً مثل (كيليان) مبابي أو كريستيانو رونالدو سيظهر فجأة (في المنتخب الإيطالي)، لذا يجب أن نكون صبورين. وتولّى سباليتي المهمة بعد أن قاد نابولي إلى لقب الدوري في موسم 2022-2023، لكن المنتخب ظهر بشكلٍ متواضع بعدما قام بتعديلات عديدة على التشكيلة وأسلوب اللعب، إلى جانب انتقاده الصحفيين بشدّة. قال المدرب قبل انطلاق البطولة القارية إنه سيقدّم أفضل نسخة من نفسه في الوظيفة الأكبر في مسيرته الطويلة والحافلة. وردّاً على سؤال ما إذا كان حقق ذلك، قال بالطبع لا، لأنني لو فعلت ذلك، لكنت هنا أتحدث عن أمرٍ آخر.وأردف المباراة بالأمس (السبت) أعادتنا إلى نقطة الصفر، ومن هناك علينا أن نبدأ مجدداً.وتبدأ إيطاليا حملتها في دوري الأمم الأوروبية بمواجهة فرنسا في باريس في السادس من سبتمبر المقبل، في المجموعة الثانية.