نظم مركز شباب العزيزية فعالية بمناسبة يوم المرأة العالمي تحت عنوان سيدات نفخر بهن، وذلك بهدف تسليط الضوء على تجارب ناجحة لسيدات قطريات في المجتمع المحلي، حيث تم اختيار نماذج لثلاث من سيدات الأعمال الناجحات وهن: عائشة المطوع وشمة الكعبي ونوف الفضالة، الى جانب تكريم 10 من أمهات منتسبات لمركز العزيزية القسم النسائي، وذلك لحرصهن على تشجيع بناتهن للمشاركة في أنشطة المركز وتحفيزهن على الحضور باستمرار وهو ما يضيف الى أنشطة المركز بطبيعة الحال. وشهدت الفعالية حضورا نسائيا كبيرا، حيث قامت المدعوات بتوجيه الحديث الى المشاركات وعرضن تجاربهن في مدة 15 دقيقة تقريبا لكل واحدة منهن، وذلك بهدف تحفيزهن على البدء والانطلاق للوصول الى النجاح وتحقيق أحلامهن، حيث ان لكل واحدة من المدعوات تجربة عملية مليئة بالأحداث والنجاحات. من جانبها قالت السيدة عائشة المطوع وهي أول سيدة قطرية تطلق مشروع جيم عائليا في تجربة فريدة من نوعها وقد لاقى نجاحا كبيرا، حيث قالت المطوع ان الإسلام كرم المرأة وهو ما يؤكده القرآن الكريم وقد حرصت على توضيحه للحضور، كما أن المرأة بذكائها وإبداعها بالإمكان أن تكون لها بصمات لتغيير المجتمع في نواح عديدة. وأشارت المطوع الى أن تخصيص يوم عالمي للمرأة هو دليل على قيمة الدور الذي تلعبه المرأة في المجتمعات.

السفير الأسترالي: العلاقات القطرية الأسترالية راسخة عائشة الفردان: دور فاعل للمرأة القطرية في مجالات التنمية أكد سعادة السفير الاسترالي د. اكسل وابنهورست عمق ورسوخ العلاقات الأسترالية القطرية، وقال في الاحتفالية التي نظمتها رابطة سيدات الأعمال القطريات والسفارة الاسترالية بمناسبة يوم المرأة العالمي إن أستراليا حريصة على خلق برامج تشاركية مع قطر في شتى المجالات، مشيرا الى جلسة النقاش التي تم عقدها بمناسبة يوم المرأة العالمي 2019 بين السفارة الأسترالية ورابطة سيدات الأعمال القطريات والتي تنصب حول عمل المرأة في كافة قطاعات الأعمال بقطر، وذلك من منطلق شعار هذا العام التوازن للأفضل. وقال إن السفارة ستعمل على تكثيف العمل المشترك خلال الفترة المقبلة.واشاد سعادة السفير بالأدوار الكبيرة للمرأة القطرية ودورها في التنمية التي تشهدها قطر، مؤكدا أهمية مثل هذه الملتقيات وضرورة تعزيزها من اجل تبادل الخبرات بين سيدات الاعمال في البلدين. وأكدت السيدة عائشة الفردان نائب رئيس رابطة سيدات الأعمال القطريات الدور المركزي للمرأة القطرية في التنمية التي انتظمت البلاد. وأعربت عن اعتزازها بالإنجازات التي حققتها المرأة القطرية في كل المجالات. وثمنت الشراكة التي تمت ما بين السفارة الاسترالية وسيدات الأعمال القطريات لأول مرة عبر هذه الجلسة النقاشية المهمة، ودعت إلى إقامة المزيد من مثل هذه النقاشات الثرة التي تخدم جهود المرأة في المجتمع كشريك أساسي إلى جانب الرجل. وتحدثت في الجلسة سيدات اعمال قطريات واستراليات يتبوأن مناصب إدارية في مجالات شتى، حيث عرضن خبراتهن العملية، كما ناقشن التحديات والفرص التي تواجه المرأة العاملة في قطر بالخارج، كما سلطن الضوء على اهم الدروس المستفادة والنصائح المهنية للنساء اللواتي يبحثن عن تاسيس أو تطوير اعمالهن بقطر أو بالخارج. يذكر أن العالم يحتفل في 8 مارس من كل عام باليوم العالمي للمرأة، ويجي احتفال هذا العام تحت شعار توازن نحو الافضل، وهو شعار لحملة عالمية تشجع على قيم المساواة للوصول الى عالم تسوده التنمية والازدهار والأمن والسلام.

اللجنة القطرية واليونسكو تحتفلان باليوم العالمي للمرأة.. د. حمدة السليطي: المرأة القطرية تسهم بفاعلية بمختلف المجالات أكد سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي أن المرأة دورها أساسي في بناء الوطن، وقال سعادته في تغريدة على موقع الرسائل القصيرة تويتر بمناسبة يوم المرأة العالمي: نحن فخورون بإنجازات المرأة القطرية على الصعيد المحلي والدولي، ويكفينا شرفاً أن تكون صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر حفظها الله ورعاها ملهمة وقدوة حسنة يحتذى بها في تحفيز المرأة القطرية، لتحقيق طموحها ولرفع اسم قطر عالياً. ومن جانب آخر أكدت الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم أن المرأة القطرية قطعت شوطاً كبيراً إلى الأمام في المساهمة الإيجابية والفعالة في شتى مجالات الحياة، وعلى مختلف المستويات والأصعدة ، فهي تسهم في جميع عمليات التنمية الاقتصادية والعلمية والإبداعية، فضلاً عن تقلدها للمناصب الوزارية والقيادية، خاصة بعد أن تغيرت النظرة الاجتماعية للمرأة والتحاقها بالمدارس والجامعات وحصولها على أعلى الدرجات العلمية. وأشارت د. حمدة السليطي خلال كلمة ألقتها نيابة عنها السيدة عائشة شاهين الكواري استشارية منظمات دولية في اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم خلال احتفالية نظمتها اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع مكتب اليونسكو في الدوحة احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام، اقيمت في مدرسة عائشة بنت أبي بكر الثانوية للبنات إلى أهمية اليوم العالمي للمرأة وما يحمله من رسالة إنسانية توارثتها الأجيال، جيلاً بعد جيل وذلك لما تحمله المرأة في طياتها من محبة ووفاء وتضحية من أجل بناء ورقي المجتمع الإنساني، حيث إنها صنعت تراثاً يحمل التاريخ الحضاري والثقافي لأجيال تناقلته عبر العصور. وقالت د. حمدة: لقد كان الدين الإسلامي سباقاً في دعوته لاحترام المرأة وإعطائها المكانة التي تستحقها، فحررها من ثقافة الجاهلية التي كانت عليها، ودعا إلى الحفاظ على حقوق المرأة في نصوص قرآنية واضحة ومعلومة، وأكد ذلك رسولنا الكريم بالقول والفعل، حيث كانت آخر وصاياه قبل وفاته صلى الله عليه وسلم أوصيكم بالنساء خيراً.

بحضور عدد من سيدات الأعمال في القطاع المالي والاقتصادي وقطاع الأعمال، تُقام في بورصة قطر يوم الخميس المقبل مراسم قرع جرس التداول في البورصة احتفالا باليوم العالمي للمرأة واعترافاً بانجازات المرأة القطرية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية. وستبدأ تلك المراسم عند الساعة التاسعة صباحا بوصول الضيوف إلى مبنى البورصة، ثم سيتم عند الساعة التاسعة والنصف تماما قرع الجرس في قاعة التداول بالطابق الأول من مقر البورصة.

عشرات من النساء الفلسطينيات في قطاع غزة، شاركن اليوم في تسيير قوارب ورقية صغيرة، في مياه البحر، بمناسبة يوم المرأة العالمي. وكتبت المشاركات على تلك القوارب الورقية أمنياتهن، منها: "أنقذوا نساء غزة"، و"نريد حياة كريمة". وقالت نادية أبو نحل، إحدى المشاركات: "جئنا اليوم لنلقي أحلامنا، التي تمثل الأشياء التي نحرم منها في بحر غزة". وأضافت: "نريد حياة كريمة كباقي نساء العالم، لا للحصار وضياع حقوق النساء، نريد تقديم الدعم اللازم، سواء اقتصاديا أو نفسياً". ودعت أبو نحل، المنظمات الدولية "للضغط على إسرائيل لرفع الحصار وفتح جميع المعابر للعيش بكرامة وحرية".

"مؤشر السعادة"، دراسة شاملة تعتمد مقاييس ثابتة من اجل رصد مستوى السعادة لدى الجنس اللطيف في العالم، أجرتها مجلة "إيل" النسائية في 45 بلدا، تعتزم نشرها في عددها القادم 10 مارس. ولكن قامت العديد من الصحف الغربية بتداول خطوطها العريضة بصفة حصرية. "الشرق" تترجم مقتبسات منها، مليئة بالمفاجآت... السعادة ودواعيها بحر واسع من المعاني... تارة يتوافق مفهومها مع معنى "تحقيق الانسجام" لدى فلاسفة الشرق الاقصى القدامى مثل الفيلسوف "كونفوشيوس"، وتارة نجد أن "السعادة هي العيش حسب العقل" كما هو الحال لدى الفيلسوف الروماني القديم "سيناك". ولكن الأمر الأكيد هو أن السعي وراء تحقيق السعادة أمر صعب للجميع، لأن، كما يقول المثل الفرنسي "الحياة ليست نهرا منسابا بهدوء". وحسب صحيفة "لي بوان" هذا الامر صحيح "خاصة بالنسبة للمرأة"، التي احتفلت بالأمس بيومها العالمي ال40.. يحاول "مؤشر السعادة" اعطاء عناصر فهم ملموسة بشأن طبيعة سعادة المرأة في العالم ومعرفة أين تشعر المرأة أكثر بالسعادة؟ وما هي الضغوط الاجتماعية التي تواجهها؟ والى ماذا تطمح تحديدا؟ نشرت مجلة "ايل" لأول مرة منذ عامين معطيات مؤشر السعادة هذا، وقالت "فاليريا بسولو لوبيز" مديرة مجموعة "ايل" الدولية في هذا الصدد "في عام 2014، أجرينا مقابلات مع 24 ألف امرأة في 42 دولة، وللمرة الثانية هذا العام، كان لدينا أكثر من 30 ألف ردَ ضمن طبعات مجلتنا المختلفة حسب البلدان ". تفاوت بين الدول والمتزوجات هنَ الاكثر سعادة في كل البلدان رجحت كف السعادة في الدراسة الى المرأة من أستراليا وكندا، اذ قالت "فاليريا بسولو لوبيز "هنَ اللاتي يقتربن أكثر من السعادة، في كندا 84 ٪ منهن يقلن انهن سعيدات، و90 ٪ من بين المتزوجات منهن". ومثلما كان الحال في عام 2014، لا تزال إيطاليا البلاد التي تشعر فيها المرأة الأقل بالسعادة، حسب الدراسة. وتتساءل داندا سانتيني، رئيسة تحرير "ايل" إيطاليا، قائلة "هل يمكن أن يكون هذا نتيجة الضغوطات والمسؤوليات الاجتماعية الدائمة؟ فهذا أمر مفاجئ لأول وهلة، لأن رفاهية الحياة جيدة في ايطاليا. ولكن نلاحظ من خلال تقاريرنا اليومية أن الوضع صعب بالنسبة للمرأة ". وهناك ملاحظة تنطبق على كامل الدراسة بغضَ النظر عن جنسية النساء: النساء يشعرن أكثر بالسعادة اذا كنَ متزوجات. فردا على سؤال "هل أنت سعيدة أم سعيدة جدا؟" 71 ٪ أجبن " نعم " على مستوى العالم، ولكن هذه النسبة ترتفع إلى 77 ٪ عند المتزوجات وتنخفض الى 65 ٪ لغير المتزوجات. والمصدر الرئيسي للسعادة هو... وفقا للمؤشر، الحياة الأسرية هي المصدر الرئيسي للسعادة بالنسبة للمرأة، وذلك إلى حد بعيد. (والمصادر الرئيسية للسعادة في الدول ال 45 التي شملها الاستطلاع هي: 48 ٪ الحياة الأسرية والاجتماعية 25 ٪ والعلاقات العاطفية 17 ٪). ولكن في فرنسا مثلا، الحياة العاطفية (21 ٪) تأتي بنسبة أكبر من متوسط النسب في العالم، وفي الصين، السعادة تأتي خاصة من الحياة الأسرية (56 ٪)، والقليل جدا من الحياة العاطفية (7 ٪). وعلى العكس من ذلك، الحياة الاجتماعية تأتي في المقام الأول للنساء في هولندا (41 ٪ مقابل 26 ٪ للحياة الأسرية و22 ٪ للعلاقات العاطفية). عمل المرأة ليس مصدر سعادة رئيسي بالنسبة لها 9 ٪ فقط ممن شملهن الاستطلاع في جميع الدول ال45 صرَحن بأن "العمل" يعتبر مصدرا أساسيا للسعادة بالنسبة لهنَ. 7 ٪ فقط في فرنسا، و3 ٪ في سلوفينيا، 4 ٪ في هولندا، ولكن تصل هذه النسبة الى 26 ٪ في الفيتنام. ومع ذلك 27 ٪ منهنَ يعتبرن أن الحصول على وظيفة أو وظيفة "مناسبة" من شأنه أن يجعلهن أكثر سعادة. و63 ٪ من النساء يشعرن بأن الحصول على فرص وظيفية كالتي يتمتع بها الرجل متاحة لهن. وأخيرا، 39 ٪ يقلن انهن يشعرن بالتمييز ضدهن في الحياة المهنية بصفتهن اناثا، في فرنسا بنسبة 37 ٪ و57 ٪ في الولايات المتحدة، و83 ٪ في الصين. وأخيرا تشير الدراسة الى أن واقع الحفاظ على مظهر جميل مسألة ذات أهمية صغيرة بالنسبة للفرنسيات مثلا، مقارنة بالبرازيليات (30 ٪ مقابل 46 ٪). كما أن سبع نساء من عشر لسن خائقات من التقدَم في العمر.. وتقول فاليريا بسولو لوبيز في ابتسامة " بعد حبيب لطيف وايجاد الوقت الكافي للراحة الشخصية، ما ينقص النساء هو...المال! " لاتمام السعادة،حسب الدراسة. نعم، المال.. مرارا وتكرارا المال.

رسمت فنانة تشكيلية فلسطينية بالتعاون مع جمعية "الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية" في غزة امس جدارية فنيّة، بمناسبة يوم المرأة العالمي. وقالت الفنانة هناء حمش، خلال رسمها للجدارية التي حملت عنوان " كوني وعد الشمس فوق هضاب القدس"، مقابل مركز صحي يتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)"بمدينة غزة:" نُبرزعبر هذه الجدارية ملامح المرأة الفلسطينية المناضلة". وتابعت لوكالة "الأناضول"، إن الجدارية توصل رسالة للعالم، مفادها بان المرأة الفلسطينية "ما زالت تناضل من أجل حياة أفضل".وقالت :" تتحد في هذه الجدارية ألوان العلم الفلسطيني، ونبرز معاناة المرأة الفلسطينية منذ وجودها على الأرض".

مشاعل الأنصاري: نحتفل بإنجازاتنا ونعمل معاً لتخطي كل العقباتإحتفالاً بيوم المرأة العالمي نظمت رابطة سيدات الأعمال القطريات اليوم الأربعاء، بالتعاون مع مؤسسة "فايتال فويسز"، فعاليات المسير الإرشادي العالمي السنوي، والذي استضافته حديقة أسباير للمرة الثالثة في قطر برعاية كل من مخبر مكافحة المنشطات قطر وشركة ألومنيوم قطر بمشاركة نخبة من رائدات الأعمال والمجتمع القطريات، اللاتي تواجدن في الحديقة للمشي جنبًا إلى جنب مع الجيل الجديد من السيدات بهدف تقديم النصائح المهنية والتوجيه لهن. وينظم المسير الإرشادي العالمي في نفس الأسبوع في عدد من كبرى مدن العالم بإشراف مؤسسة "فايتال فويسز"، وهي منظمة غير حكومية رائدة تعمل على التعريف بالشخصيات النسائية الاستثنائية حول العالم وإبراز دورهن، فيما أشرفت رابطة سيدات الأعمال القطريات على تنظيم الفعالية بنسختها القطرية. وقامت مشرفات الرابطة بجمع المشاركات الناشئات مع سيدات قطريات يتمتعن بالخبرة والكفاءة والريادة في أعمالهن للتحدث معًا أثناء المشي في الهواء الطلق عبر المساحات الخضراء في حديقة أسباير ومناقشة التحديات المهنية ومقومات النجاح وبناء علاقة تفاعلية مميزة بينهن. رسالة قويةوفي كلمة لها في مستهل فعاليات المسير الإرشادي، رحبت السيدة مشاعل الأنصاري، عضوة مجلس إدارة رابطة سيدات الأعمال القطريات، بالحاضرات وقالت: "إن فكرة المسير الإرشادي مميزة من مختلف أبعادها، فهذا اللقاء يحدث في الوقت ذاته في عدد كبير من الدول وهو يعبر عن تقارب إنساني رائع في الأفكار والأهداف والرؤية، وكأننا نوجه معًا وبصوت واحد رسالة قوية وواضحة إلى العالم بأسره، بأن المرأة يمكن أن تكون، بل هي فعلًا، نموذج يحتذى للنجاح، ونموذج للمعلم الناجح في وقت واحد". وأضافت السيدة الأنصاري: "الفعالية اليوم مميزة لأنها تأتي احتفالًا بيوم المرأة العالمي، هذا اليوم الذي يتيح لنا المجال لنحتفل بإنجازاتنا ونعمل معًا لتخطي كل العقبات و التحديات التي تواجهنا". ويهدف المسير الإرشادي العالمي إلى تعزيز أثر سيدات الأعمال في المجتمع من خلال ما يقدمنه من إرشاد للجيل الجديد من السيدات وغرس قيم وثقافة التوجيه بين السيدات الرائدات بما يسمح لهن بتمرير خبراتهن للأجيال القادمة. قيادات نسائيةوتوفر الفعالية فرصة للتعاون والتواصل بين القيادات النسائية المعروفة والقيادات النسائية الناشئة داخل المجتمع. وتسعى رابطة سيدات الأعمال القطريات من خلال الفعالية إلى تنفيذ رؤيتها القائمة على تمكين سيدات قطر وتعزيز خبراتهن ومشاركتهن في نهضة الدولة والمجتمع، إضافة إلى توسيع شبكتها من سيدات الأعمال وربطها بالشبكة الواسعة لمؤسسة "فايتال فويسز". وتعود جذور المبادرة إلى السيدة جيرالدين ليبرون إحدى أيقونات الإعلام الأميركية والتي قررت بسبب جدول أعمالها المزدحم منح الشابات التواقات للتعلم وتلقي المشورة منها الفرصة للانضمام إليها في الصباح والمشي معها يوميًا في مدينة نيويورك، وهو ما تحول إلى فعالية متكررة قادت في النهاية إلى إطلاق نشاطات المشي هذه في عدد من مدن الولايات المتحدة الأمريكية كمناسبة تسمح للشخصيات النسائية الناشئة بالاجتماع مع القيادات النسائية في مختلف القطاعات.

تزامناً مع الاحتفال بعيد المرأة العالمي ، أظهرت بيانات حديثة ضمن تقرير أعده HSBC Expat Explorer أن الدول التي ترى حوالي 10 آلاف من المغتربات فيها بأنها الأفضل من خلال ستة معايير مختلفة وهي التطور الوظيفي، زيادة الدخل، القدرة على التوفير أكثر، تحسن مستوى المعيشة، الحياة الاجتماعية الأفضل وسهولة التكيف بسرعة وإحتلت الدول الآسيوية المرتبة الأولى في التطور الوظيفي حيث أشار حوالي ثلثي المغتربات (63%) أن هونغ كونغ تعتبر مكاناً جيداً للتطور الوظيفي والمهني، فيما أحرزت الصين 59% ويليها سنغافورة بنسبة 56%. أما النساء المهتمات بالحوافز المالية فيفضلن دولة قطر والتي أحتلت المرتبة الأولى من حيث زيادة الدخل بالنسبة للمغتربات (57%) والقدرة العالية على توفير مبالغ أكبر (73%). كما أظهرت سويسراً نتائج جيدة أيضاً، حيث قال 56% من المغتربات فيها بأنهن يكسبن أكثر مما يكسبن في بلادهن. وحازت نيوزيلندا على مرتبة أفضل دولة من حيث مستوى المعيشة، حيث أشار 73% من المغتربات في نيوزيلندا الى تحسن مستوى معيشتهن مقارنة بأوطانهن. بينما أحرزت أسبانيا المركز الثاني بنسبة 72% وأحرزت المركز الأول في تمتع المغتربات بحياة اجتماعية أفضل، حيث قال 52% أن حياتهن الاجتماعية صارت أفضل بعد إنتقالهن للعيش في إسبانيا. كما أظهرت النتائج المكسيك كأفضل دولة من حيث سرعة التكيف، حيث اشار 43% من المغتربات فيها أنهن شعرن كما لو كن في أوطانهن على الفور أو خلال ستة أشهر. وأشارت معظم المغتربات من النساء الى أن تجربة ونمط حياتهن كمغتربات هو من أهم الإعتبارات لديهن (46% مقارنة بنسبة 37% للرجال). بينما كان الجانب المالي للحياة في الخارج – مستوى الدخل والتوفير والتطور المهني – من أهم الإعتبارات (44% مقارنة بـ 35% للنساء). ومع ذلك، فإن النساء اللاتي حرصن على تطوير حياتهن الوظيفية في الخارج كن أقل حظاً في الحصول على المزايا من جهات عملهن، حيث بلغت النسبة بين النساء 62% فقط مقارنة بنسبة 76% للرجال. وأظهرت النتائج أن أعلى المهن توفراً للنساء في الخارج هو التعليم بنسبة 19% ثم التسويق والإعلام والأعمال الإبداعية بنسبة 12% والخدمات المالية بنسبة 12% وشارك في استبيان بنك HSBC لعام 2015 حوالي 22 ألف مغترباً، حيث احتلت سنغافورة أعلى الدول من حيث إجمالي عدد المغتربين المشاركين، و يسعى بنك HSBC في هذا العام لجذب أعداد أكبر من المغتربين ليشاركوا بتجاربهم في بلاد الاغتراب.

قالت الدكتورة شريفة العمادي - المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الإجتماعي- "إنَّ المرأة القطرية تحتل دوراً بارزاً في الدولة، كما أنها قدمت إسهامات بناءة في شتى المجالات في المجتمع القطري وخارجه، ويأتي ذلك كله تحت التوجيهات الكريمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى و صاحب السمو الأمير الوالد، إلى جانب جهود صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في أن تمنح المرأة القطرية اهتماما جليا بكافة الجوانب المتعلقة بإبراز دور المرأة القطرية وتشجيعها للنهوض بالمجتمع والمساهمة في التنمية الشاملة." وأضافت الدكتورة العمادي في كلمة لها على هامش فعالية "تمكين لأنك تستحقين"، التي نظمها مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي صباح اليوم بالتعاون مع جامعة قطر بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، قائلة " إنَّ الدولة دعمت دور المرأة من خلال تعزيز دور المنظمات الاجتماعية التي تعنى بشؤونها وذلك برهانا على مكانة المرأة القطرية وقدرتها على تبوء أعلى المناصب وأداء الأدوار المنوط بها بكل فاعلية ومسؤولية." واستعرضت د.العمادي في كلمتها دور المرأة القطرية ومشاركتها في كافة المجالات للنهوض بالدولة، معرجة على مشاركة المرأة القطرية في الانتخابات البلدية التي بدأت عام 1998 بنسبة 47% بعد إقرار حقي الانتخاب والترشيح للمرأة القطرية عام 1997، وانضمام دولة قطر إلى البروتوكولات الدولية الخاصة بمكافحة العنف ضد المرأة بكافة أشكاله ومكافحة الاتجار بالبشر، وصادقت على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)،لافتة في حديثها إلى الدستور القطري الذي أكدَّ على مبدأ المساواة أمام القانون بين جميع المواطنين في الحقوق والواجبات بغض النظر عن الجنس، وسنت الدولة مجموعة من القوانين التي تركز على حماية المرأة من العنف بمختلف أشكاله." استراتيجية التنمية وتابعت الدكتورة العمادي كلمتها قائلة "ونجحت الدولة في تضمين قضايا المرأة والأسرة في رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية بقطاعيها التماسك الأسري وتمكين المرأة، والحماية الاجتماعية متبنية سياسات عملية في التصدي لهذه القضايا من خلال إنشاء جهات حكومية مختصة ودعم منظمات المجتمع المدني، إلى جانب إنشاء المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي الذي جاء ليؤطر ويتوج هذه الجهود من خلال مراكز المؤسسة المختلفة وعلى رأسها مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي والذي يختص بتمكين وتأهيل وحماية النساء من ضحايا العنف وإعادة دمجهم في المجتمع إضافة إلى نشر الوعي وتثقيف المجتمع والفئات المستهدفة." ولفتت الدكتورة العمادي إلى الفعاليات التي أطلقها المركز والتي تصب في تمكين وتثقيف المرأة اجتماعياً وحقوقياً وتوفير الدعم النفسي لها وذلك من أجل تعزيز الحماية الاجتماعية لها. إضافة إلى طيف واسع من الخدمات التأهيلية والاستشارات التي يقدمها المركز ومكاتبه المتعددة للمرأة والفتاة ومنها دار أمان والخط الساخن والحملات التوعوية الوقائية، حيث تعمل المرأة القطرية وبشكل فاعل ومتميز في مجال التعليم، والصحة، والمؤسسات الخيرية، والقانون، والصحافة، والسياسة والاقتصاد والمصارف، والعديد من المجالات الأخرى. كما وتعمل الدولة من جهتها على تشجيع عمل المرأة وتوفير بيئة عمل مناسبة لها وتحقيق التكافؤ بين الجنسين في مجالات التعليم والتنمية البشرية وتنمية القدرات الإدارية وغيرها. بناء المجتمعات ومن جانبه قال السيد عبد العزيز آل إسحاق- مديرة إدارة التوعية المجتمعية في مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي- "إنَّ اليوم العالمي للمرأة يمثل موعداً يجتمع فيه العالم للاحتفاء بأهم من يبني المجتمع والأمم، سابقة حتى الاقتصاد والتعليم والتجارة وغيرها من وسائل بناء المجتمعات وقد حرص المركز أن يحتفل هذا العام في جامعة قطر للوصول إلى مجتمع الطالبات، كما حرصنا على التعاون مع مركز مناظرات قطر للتأكيد على أن للمرأة صوت ومطالب تستحق أن نسمعها ونلتفت إليها ونعطيها كامل الحقوق التي أكدتها كافة المواثيق والأعراف الدولية وقبل ذلك ما أعطاها لها ديننا الإسلامي العظيم من حقوق." تجارب حية هذا وقد تناولت الفعالية عرضا لتجارب 3 سيدات قطريات هن السيده فاطمه الكواري-عضو المجلس البلدي-، والسيده مريم الحمادي-مستشار اتصال بمؤسسة الرعاية الأولية-، والطبيبه بثينه الملا، اللاتي تحدثهن عن تجاربهن، وعن قصص نجاحهن، والعراقيل التي واجهتهن، وكيف استطعن بالإصرار والتحدي أن يصلن ويحققن أهدافهن لخدمة أنفسهن ولخدمة المجتمع وبالتالي خدمة وطنهن. كما تخلل الفقرات مناظرة لعدد من الطالبات في جامعة قطر حول ماإذا كانت المرأة قد استطاعت أن تصل إلى حقوقها، أم زالت تحيا ككائن ضعيف يحتاج إلى المساعدة والمساندة. وتجدر الإشارة إلى أنَّ العالم يحتفل في الثامن من مارس من كل عام بيوم المرأة العالمي ونستطيع أن نقول أن هذا الاحتفال هو يوم المجتمع البشري بحق، فالمرأة هي نصف المجتمع وهي الأم والشقيقة والزوجة و المربية و العاملة وهي واحة الطمأنينة والسلام، ويعود الاحتفال بهذا اليوم إلى مطلع العشرينات ولكن الأمم المتحدة اعتمدت الاحتفال في هذا اليوم العالمي في عام 1975 أثناء السنة الدولية للمرأة، وفي عام 1995 قدم إعلان ومنهاج عمل بيجين رؤيته لعالم تتمتع فيه المرأة والفتاة بحقها في ممارسة اختياراتها و المشاركة السياسية والحصول على التعليم وكسب الدخل والعيش في مجتمع خال من العنف والتمييز، وفي عام 2014 ركزت الدورة الـ58 للجنة وضع المرأة على التحديات والانجازات في تنفيذ الأهداف الإنمائية للألفية في ما يتصل بالمرأة والفتاة".

تعهد البرلمان العربي باستمراره في دعم قضايا المرأة وحقوقها في المساواة والعدل والتنمية، مشيرا إلى انتهائه من وضع وإقرار وثيقة عربية لحقوق المرأة لتكون إطارا تشريعيا عربيا ومرجعا في سن القوانين الخاصة بالمرأة العربية وميثاقا يحظى بالتوافق العربي ويراعي الخصوصية الثقافية والحضارية والواقعية للمرأة العربية. وأكد البرلمان العربي في بيان أصدره من مقره بالقاهرة، اليوم الإثنين، بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي، أنه حرص على أن تتضمن الوثيقة العربية لحقوق المرأة مبادئ عامة حول الحقوق الواجب ضمانها للمرأة العربية لمعالجة ما يواجهها من تحديات بهذا الشأن، وأن تحظى هذه الحقوق بالتوافق من مختلف الدول العربية عبر ممثليها في البرلمان العربي. وقال البرلمان العربي في بيانه: "إننا في هذا اليوم نهدي هذه الوثيقة إلى المرأة العربية وإلى كل النساء في مختلف أنحاء العالم، ونحتفل معها وبها، ونتعهد لها باستمرار البرلمان في دعم قضايا المرأة وحقوقها في المساواة والعدل والتنمية". وأضاف البيان، أن البرلمان العربي يفخر بأن يأتي الاحتفال باليوم العالمي للمرأة هذا العام وقد انتهى من وضع وإقرار أول وثيقة عربية لحقوق المرأة في فبراير 2015، والتي جاءت ثمرة لجهود قام بها البرلمان العربي.

نظمت رابطة سيدات الأعمال القطريات صباح اليوم، فعاليات المسير الإرشادي العالمي السنوي بالتعاون مع مؤسسة "فايتال فويسز"، وذلك احتفالا بيوم المرأة العالمي، الذي استضافته حديقة أسباير للمرة الثانية في قطر برعاية كل من بنك قطر الوطني، شركة المحاماة باتون بوغز بنك قطر الدولي وشركة " RAW ME" وبمشاركة نخبة من رائدات الأعمال والمجتمع القطريات، اللاتي تواجدن في الحديقة للمشي جنباً إلى جنب مع الجيل الجديد من السيدات بهدف تقديم النصائح المهنية والتوجيه لهن.ونظم المسير الإرشادي العالمي في وقت واحد في عدد من كبرى مدن العالم بإشراف مؤسسة "فايتال فويسز"، وهي منظمة غير حكومية رائدة تعمل على التعريف بالشخصيات النسائية الاستثنائية حول العالم وإبراز دورهن، فيما أشرفت رابطة سيدات الأعمال القطريات على تنظيم الفعالية بنسختها القطرية، وقامت مشرفات الرابطة بجمع المشاركات الناشئات مع سيدات قطريات يتمتعن بالخبرة والكفاءة والريادة في أعمالهن للتحدث معاً أثناء المشي في الهواء الطلق عبر المساحات الخضراء في حديقة أسباير ومناقشة التحديات المهنية ومقومات النجاح وبناء علاقة تفاعلية مميزة بينهن.وفي كلمة لها في مستهل فعاليات المسير الإرشادي، أشادت السيدة عائشة الفردان، نائبة رئيسة رابطة سيدات الأعمال القطريات، بفكرة المسير الإرشادي وأهدافها وقالت: "إن فكرة المسير الإرشادي مميزة من مختلف أبعادها، فهذا اللقاء يحدث في الوقت ذاته في عدد كبير من الدول وهو يعبر عن تقارب إنساني رائع في الأفكار والأهداف والرؤية، وكأننا نوجه معاً وبصوت واحد رسالة قوية وواضحة إلى العالم بأسره، بأن المرأة يمكن أن تكون، بل هي فعلاً، نموذج يحتذى للنجاح، ونموذج للمعلم الناجح في وقت واحد".وأضافت السيدة الفردان: "تعبر الفكرة عن شغفٍ كبيرٍ بالعطاء من قبل السيدات المرشدات اللاتي أذهلننا بما يتمتعن به من خبرة ودراية وشخصية مميزة، وفي الوقت ذاته فإن هذا المسير يظهر لنا بشكل جلي ما تتمتع به السيدات الناشئات من عطش كبير للمعرفة ورغبة قوية بالتعلم والاستفادة من الخبرات الفريدة التي يمكن للسيدات المشاركات أن توفرها لهن".ويهدف المسير الإرشادي العالمي إلى تعزيز أثر سيدات الأعمال في المجتمع من خلال ما يقدمنه من إرشاد للجيل الجديد من السيدات وغرس قيم وثقافة التوجيه بين السيدات الرائدات بما يسمح لهن بتمرير خبراتهن للأجيال القادمة. وتوفر الفعالية فرصة للتعاون والتواصل بين القيادات النسائية المعروفة والقيادات النسائية الناشئة داخل المجتمع. وتسعى رابطة سيدات الأعمال القطريات من خلال الفعالية إلى تنفيذ رؤيتها القائمة على تمكين سيدات قطر وتعزيز خبراتهن ومشاركتهن في نهضة الدولة والمجتمع، إضافة إلى توسيع شبكتها من سيدات الأعمال وربطها بالشبكة الواسعة لمؤسسة "فايتال فويسز".وتعود جذور المبادرة إلى السيدة جيرالدين ليبرون إحدى أيقونات الإعلام الأميركية والتي قررت بسبب جدول أعمالها المزدحم منح الشابات التواقات للتعلم وتلقي المشورة منها الفرصة للانضمام إليها في الصباح والمشي معها يومياً في مدينة نيويورك، وهو ما تحول إلى فعالية متكررة قادت في النهاية إلى إطلاق نشاطات المشي هذه في عدد من مدن الولايات المتحدة الأمريكية كمناسبة تسمح للشخصيات النسائية الناشئة بالاجتماع مع كبار القيادات النسائية في مختلف القطاعات. وقد حقق المسير الإرشادي منذ إطلاقه في العام 2008 هدفه في الوصول إلى آلاف النساء في أكثر من 12 بلداً في جميع أنحاء العالم.شراكة عالميةالشراكة العالمية لمؤسسة "فايتال فويسز" هي منظمة غير حكومية رائدة تعمل على التعريف بالشخصيات النسائية الاستثنائية حول العالم والاستثمار في خبراتهن والاستفادة من شخصياتهن القيادية في تغيير مجتمعاتهن وتعزيز السلام والازدهار فيها. وقد نجحت "فايتال فويسز" من خلال فريقها الدولي المؤلف من أكثر من ألف من الموظفين والشركاء والخبراء والقياديين بما فيهم كبار المسؤولين الحكوميين ورؤساء المنظمات غير الحكومية، في تدريب ما يزيد عن 14 ألفاً من القيادات النسائية الناشئة في أكثر من 144 بلداً حول العالم منذ عام 1997، وتلعب هذه السيدات اليوم دورهن في تدريب وتوجيه أكثر من 500 ألف امرأة وفتاة في مجتمعاتهن. عائشة الفردان: المشاركات يدركن تماماً أن المعرفة تمنحهن القوة والتحررمنذ استضافتها لدورة الألعاب الآسيوية في العام 2006، أثبتت مؤسسة أسباير زون للعالم أجمع تميزها وقدرتها على استضافة العديد من الأنشطة المتنوعة والبطولات العالمية.واستطاعت أسباير زون أن تكمل مسيرة التميز، فعلى مدار السنوات الماضية، لعبت مؤسسة أسباير زون دوراً كبيراً في استضافة العديد من الأحداث المرموقة، مثل منتدى الدوحة لرواد الرياضة "Doha GOALS"، بطولة الكأس الدولية للناشئين دون السابعة عشرة عاماً، دورة الألعاب العربية 2011، وبطولة العالم للأندية للكرة الطائرة 2012.ونجحت مؤسسة أسباير زون في تأكيد ريادتها في قطاع الرياضة بما تقدمه من خدمات وبرامج دراسية متكاملة ومبانٍ عصرية مجهزة بأحدث المعدات، ومختبرات رياضية متطورة ومدربين دوليين للاستثمار في المواهب الرياضية الواعدة؛ ليصبح أشبال الرياضة رموزاً للتفوق في المستقبل. كما تعمل مؤسسة أسباير زون من خلال الخدمات التي تقدمها منظماتها الأعضاء: أكاديمية أسباير، ومستشفى سبيتار، وأسباير لوجستيكس. وقد توّجت جهود مؤسسة أسباير زون مؤخراً بحصولها على لقب أفضل مشروع لتنمية السياحة الرياضية في العالم، وذلك في سياق برنامج جوائز السفر العالمية في عام 2011.نخبة من السيداتواضافت الفردان: إن المشاركات في هذه المناسبة يدركن تماماً بأن المعرفة تمنح القوة والتحرر، وبأنها تفتح أمام الإنسان آفاقاً لا حدود لها، وفي الوقت ذاته فإنهن يدركن أيضاً بأن المعرفة مسؤولية، فهي مثل شعلة مضيئة، لا يكفي أن تحملها وتنير بها طريقك، بل يتوجب عليك أن تمررها للآخرين لكي يستنيروا بها طريقهم أيضاً، فالسيدات المشاركات معنا اليوم لسن هنا فقط لتقديم معلومة، ولسن هنا فقط للإجابة عن أسئلة، بل حضرن إلى هنا لممارسة دورهن في تمرير هذه الشعلة وإلهام الجيل الجديد للتحلي بالشجاعة وخوض التجارب والتعلم من النجاح والاستفادة من الفشل.. وقد قيل "إن المعلم العادي يُحدّث، والمعلم الجيد يشرح، والمعلم القوي يوضح بالصور والأمثلة، أما المعلم الاستثنائي فهو وحده من يستطيع أن يلهم".إن الإلهام بالنسبة لي لا يعني فقط توفير خلاصة المعرفة أو الخبرة في الحياة أو العمل، بل يسعى إلى أكثر من كل ذلك بكثير، يسعى إلى بناء شخصية الإنسان ووضعها في مكان جديد يؤمن فيه بنفسه وبقدرته على النجاح، أريد أن أشكر من كل قلبي مؤسسة فايتال فويسز على فكرتها الرئعة وعلى نشاطها الرائد ودورها المميز في إرشاد السيدات في كثير من دول العالم... إنني وسيدات الرابطة فخورات للغاية بالشراكة التي تجمعنا بكم وبالعلاقة المميزة التي تمكنا من توطيدها خلال الأعوام الماضية، وبوحدة الهدف الذي مازال يجمعنا لتحقيق رؤيتنا لتمكين المرأة وتحفيزها على المشاركة والعمل، إن ثمار عملكم وجهودكم قد وصلت إلينا، كما لامست قلوب عشرات الآلاف من السيدات في مختلف من العالم، كما أريد أن أشكر جميع القائمين على هذه المناسبة على جهودهم وتنظيمهم المميز وكفاءتهم، وأخص بالذكر السادة المشرفين على حديقة أسباير على دعمهم الكبير واستقبالهم ورحابة صدرهم، وطبعاً أخص بالشكر أيضاً الجهات الراعية التي عملت معنا على إنجاح هذه الفعالية اليوم، أختم كلمتي بمقولة نقلت عن أفلاطون الذي قال: ليس من شيء أحب إلى قلبي أكثر من الاستماع إلى رجل يملك العمر والخبرة، لأنه بالنسبة لي يشبه مسافراً خاض رحلة سوف يتوجب علي يوماً أن أخوضها أنا أيضاً في يومٍ ما، فمنه سوف أستعلم عما إذا كان الطريق الذي خاضه سهلاً ومعبداً، أم وعراً ومعقداً، فهل سيخبرني بأن الحياة ستكون أصعب عند الاقتراب إلى خط النهاية.المسير الإرشاديالجدير ذكره يسعى المسير الإرشادي العالمي إلى جمع سيدات المجتمع الرائدات مع السيدات الناشئات اللاتي يسعين لتبوء مراكز ريادية ضمن مجتمعاتهن، سيتسنى للسيدات خلال فعالية المشي هذه مناقشة أهم التحديات المهنية ومقومات النجاح فيما بينهن، وبالتالي بناء علاقة إرشادية مميزة تقوم خلالها سيدات المجتمع الرائدات بإرشاد الناشئات وتقديم النصح والدعم المطلوب لهن. يجري تنظيم المسير في نفس اليوم في عدد من دول العالم، وتكون إحدى غاياته الأساسية توسيع شبكة "فايتال فويسز" من السيدات الرائدات.يعتبر المسير الإرشادي العالمي فرصة لتسليط الضوء على الدور الريادي للمرأة بشكل عام، بالإضافة إلى تعزيز أثر سيدات الأعمال في المجتمع من خلال ما يقدمنه من إرشاد وتوجيه لنظيراتهن. يهتم المسير الإرشادي بتقديم ما يلي: رفد سيدات المجتمع الطموحات والمحترفات بالدعم والإرشاد المطلوبين لتحقيق أهدافهن، غرس قيم وثقافة الإرشاد والتوجيه بين السيدات الرائدات في المجتمع بما يسمح لهن بتمرير خبراتهن للأجيال القادمة، وتوفير بيئة مميزة للتعاون والتواصل بين القيادات النسائية المعروفة والقيادات النسائية الناشئة داخل المجتمع.تاريخ المبادرةتعود جذور هذه المبادرة إلى السيدة جيرالدين ليبرون وهي إحدى أبرز أيقونات الإعلام الأميركية وهي المؤسسة والمديرة التنفيذية السابقة لمؤسسة "أوكسجين ميديا". لقد كان جدول الأعمال المزدحم للسيدة ليبرون يمنعها بشكل دائم من لقاء عشرات الشابات التواقات للتعلم وتلقي المشورة منها. وبدلا من رفض طلبهن، قررت ليبرون منح الشابات الفرصة للانضمام إليها في الصباح والمشي معها كل يوم في أرجاء مدينة نيويورك. سرعان ما أصبح هذا النشاط حدثا متكرراً، وقاد في النهاية إلى إطلاق نشاطات المشي هذه في عدد من مدن الولايات المتحدة الأمريكية كمناسبة تسمح للشخصيات النسائية الناشئة بالاجتماع مع كبار القيادات النسائية في مختلف القطاعات. ومنذ العام 2008، حقق المسير الإرشادي العالمي السنوي هدفه في الوصول إلى الآلاف من النساء في أكثر من اثني عشر بلداً في جميع أنحاء العالم.

تسلمت النساء معظم المناصب القيادية في شبكة الجزيرة، حيث تنحى مديرو عشر إدارات عن مناصبهم إلى النساء بصورة طوعية ولمدة يوم واحد وذلك في إطار تضامن شبكة الجزيرة مع المرأة في يومها العالمي. وبموجب هذه الخطوة، فقد جرى تسليم النساء المناصب الآتية: الزميلة فتحية زليليف مديرة الجزيرة مباشر، الزميلة سارة رأفت مديرة الجزيرة مباشر مصر، الزميلة هناء فرج الله مديرة الجزيرة الوثائقية، الزميلة روان الضامن مديرة إدارة البرامج في الجزيرة الإخبارية، الزميلة منى الكواري مديرة القطاع المالي، الزميلة العنود الرميحي مديرة قطاع الإبداع، الزميلة زينب زائلي مديرة قطاع التسويق والتوزيع، الزميلة هدى عياد مديرة العلاقات الدولية، الزميلة إيمان العامري مديرة مركز الجزيرة للتدريب والزميلة مانيولا بارايبن مديرة مركز الدراسات. وقد حققت هذه التجربة المميزة نجاحاً كبيراً ولاقت استحسان العاملين بالشبكة وحظيت بترحيبهم.

غادر مطار القاهرة الدولي، صباح اليوم الجمعة، 36 ناشطة أجنبية، بعد اعتصام دام نحو 24 ساعة؛ لرفض السلطات المصرية دخولهن البلاد من أجل التوجه إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، حسبما أفادت مصادر ملاحية. وبحسب المصادر نفسها، فقد غادرت 22 من الناشطات الـ36 على متن طائرة تابعة للخطوط المصرية المتجهة إلى العاصمة الفرنسية باريس، فيما غادرت 8 منهن على متن الخطوط التركية المتجهة إلى إسطنبول، و6 أخريات على متن الخطوط المصرية إلى لندن. وكانت الناشطات الـ36 أنهين، يوم أمس الخميس، اعتصامهن في مطار القاهرة الدولي، شرقي العاصمة، وقررن مغادرة البلاد، بعد منعهن من قبل السلطات المصرية من التوجه إلى قطاع غزة. ومنعت السلطات المصرية، أمس الأول الأربعاء، وفدًا نسويًا يضم 65 امرأة من مغادرة مطار القاهرة والتوجه إلى غزة، للاحتفال مع النساء الفلسطينيات بيوم المرأة العالمي الذي يوافق، غدًا السبت، وبدأت في اليوم التالي في إجراءات ترحيلهن، وإعادتهن إلى بلدانهن، وجرى ترحيل 29 منهنّ على متن رحلات مختلفة. وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية المصرية، إنها طلبت من الناشطات تأجيل الزيارة؛ نظراً للظروف الأمنية الحالية في منطقة سيناء، والتي وصفتها بـ"الاستثنائية"، لكن المجموعة أصرت على إكمال زيارتها بغض النظر عن الحصول على موافقة السلطات المصرية.