رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

352

الشيخة موزا تشهد توقيع اتفاقية لدعم مليوني طفل محرومين من التعليم

01 مارس 2016 , 04:52م
alsharq
الدوحة - الشرق

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، وسعادة السيدة جستين غرينينغ وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية مراسم توقيع اتفاقية تعاون مشتركة بين برنامج "علّم طفلاً" التابع لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" ووزارة التنمية الدولية البريطانية مدتها خمس سنوات تتيح الفرصة لنحو مليوني طفل يعيشون في مجتمعات معرضة للخطر لتلقي التعليم الأساسي.ويستفيد من هذه الاتفاقية التي تم التوقيع عليها في العاصمة البريطانية لندن الشهر الماضي، أطفال لاجئون ومهجرون في سوريا وأفغانستان والباكستان وجنوب السودان وكينيا ونيجيريا وغانا، وهي دول يعيش فيها 30% تقريباً من ال 59 مليون طفل غير الملتحقين بالمدارس حول العالم.

وجرى التوقيع على الاتفاقية عقب اجتماع ناقشت خلاله صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر وسعادة الوزيرة أهمية تسريع الجهود لانضمام الطلاب غير الملتحقين بالمدارس ببرامج التعليم الجيد خاصة الأطفال الذين يعيشون في المناطق المتأثرة بالنزاعات المسلحة. وقد شددت سموها على أهمية تخصيص الموارد اللازمة لدعم الأطفال المتأثرين بالأزمة السورية، ودعت لدعم الأساليب والطرق التعليمية البديلة لنظام التعليم التقليدي من أجل تقليل العوائق أمام الحصول على التعليم.

وقال السيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "التعليم فوق الجميع": "مع أن التعليم الابتدائي هو حق أساسي من حقوق الانسان، لا يزال هناك ملايين الأطفال حول العالم غير قادرين على الحصول على التعليم الجيد. فنحن سعداء بهذه الشراكة مع الحكومة البريطانية، التي تلعب دوراً مهماً في إحداث التغيير في الدول النامية، ونأمل أن تلهم هذه الشراكة بين برنامج علّم طفلاً ووزارة التنمية الدولية البريطانية الآخرين ليحذوا حذوها ويستثمروا في مستقبل أطفال العالم."

وتعتبر هذه الشراكة وسيلة مبتكرة لمعالجة مسألة تمويل التعليم، حيث سيعمل كل جانب وفقاً لإمكانياته وقدراته. فمن جهتها ستركز وزارة التنمية الدولية البريطانية على تمويل الأنظمة الحكومية بينما سيركز برنامج علّم طفلاً على تمويل مشاريع تنفذها المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة بهدف إحداث أكبر أثر لفائدة الأطفال الأكثر ضعفاً حول العالم. وتستثمر مؤسسة التعليم فوق الجميع حوالي 100 دولار أمريكي لكل طفل حتى تستطيع توفير تعليم أساسي جيد للأطفال الذين يصعب الوصول إليهم حول العالم ، و ذلك بالتعاون مع شركاء البرنامج.

وقال سعادة وزير الدولة البريطاني لشؤون التنمية الدولية ديزموند سواين: "إن الاستثمار في التعليم هو أمر جوهري وأساسي لمواجهة الفقر الشديد وبناء مجتمعات آمنة ومستدامة. فيمثل التعليم الخطوة الأولى التي تمكن الأطفال من التحكم بحياتهم وبناء المستقبل الذي يريدونه، ويجب ألا يحرم أي طفل من هذه الفرصة لمجرد أنه ولد في أماكن وظروف معينة. وسيضمن تعاوننا مع مؤسسة التعليم فوق الجميع ألا يفقد الأطفال المعرضون للخطر في الدول النامية ذات الدخل المحدود والمتأثرون بظروف النزاعات المسلحة وانعدام الأمن، فرصة الذهاب إلى المدارس والحلم بمستقبل أفضل".

وبالإضافة إلى العمل معاً على دعم التعليم في الدول المستهدفة، سيتعاون برنامج علّم طفلاً ووزارة التنمية الدولية البريطانية في مجال المناصرة على المستوى العالمي ، بالإضافة إلى تمويل وتنفيذ البرامج التعليمية ، إجراء الأبحاث وتنسيق برامج تعزيز قدرات المنظمات والتطوير المهني.

مساحة إعلانية