رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

964

36 ألف وجبة إفطار توزعها "راف" على السائقين خلال شهر رمضان

01 يوليو 2016 , 09:51م
alsharq
الدوحة - الشرق

قبيل أذان المغرب وفي أكثر الإشارات المرورية كثافة

تواصل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، تنفيذ مشروع إفطار الطريق الذي تنفذه خلال شهر رمضان المبارك في 6 إشارات مرورية هي الأكثر كثافة، بهدف المساهمة في توفير وجبة إفطار خفيفة للصائمين المتأخرين في الوصول إلى بيوتهم قبل أذان المغرب مباشرة.

ويستفيد من هذا المشروع 36 ألف صائم، حيث يتم يوميا توزيع ما يزيد على 1200 وجبة في المواقع الستة التي تم تحديدها بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور والدوريات بوزارة الداخلية.

ويحظى مشروع إفطار الطريق الذي تنفذه مؤسسة "راف" بدعم كريم من المحسنين القطريين، ومن مؤسساتنا الوطنية، تطبيقا لمبدأ الشراكة المجتمعية في العمل الإنساني في هذا الشهر المبارك، وبهدف الحد من الحوادث المرورية التي قد تقع — لا قدر الله — بسبب السرعة وتعجل الوصول إلى البيت بسبب تناول وجبة الإفطار. كما تهدف إلى التيسير على الصائمين الذين تضطرهم ظروف العمل إلى التأخر في أعمالهم إلى ما قبل صلاة المغرب.

وتقوم "راف" هذا العام بتنفيذ مشروع إفطار الطريق في ستة تقاطعات من أهم التقاطعات في الدوحة وضواحيها، وذلك مساهمة منها في الحد من الحوادث المرورية خلال الشهر الفضيل والتي يقع معظمها بسبب السرعة الزائدة قبيل المغرب، ويتم من خلاله توزيع 1200 وجبة إفطار خفيفة يوميا، بواقع 36000 وجبة طوال أيام الشهر الفضيل، بتكلفة تقارب 300 ألف ريال قطري، ويتم توزيع هذه الوجبات في 6 مواقع تم تحديدها حسب الكثافة المرورية التي تشهدها قبيل أذان المغرب.

يأتي تنفيذ مشروع إفطار الطريق ضمن مشاريع "راف" الرمضانية التي تنفذها في الداخل وتشهد إقبالا واسعا وكبيرا من العمال والعزاب وعابري السبيل، وذلك لحرص المؤسسة على الاهتمام بجودة الطعام المقدم للصائمين، واعتبارهم ضيوفا لديها فتعمل على حسن ضيافتهم بالوجه اللائق، مع مساهمة المؤسسة من خلال البرامج التوعوية في تثقيف هذا العدد الكبير الذي يفطر على موائدها، وذلك حتى لا تقتصر موائد الإفطار على مجرد تفطير الصائمين فقط — وهو بلا شك فضيلة وتكافل اسلامي فريد من نوعه على مستوى العالم بل تتخللها محاضرات وفقرات توعوية وإرشادية وتثقيفية وتقديم العون للفئات التي تحتاج إلى مد يد العون، وخاصة في الموائد التي تقام داخل الدولة.

وتركز الكلمات التي تلقى في الخيام على فضل الصيام ومكانة شهر رمضان بين أشهر العام، ودور موائد الإفطار في بيان فضل الإسلام وسماحته والتقارب بين المسلمين خاصة في هذا الشهر الفضيل، وأن التكافل الاجتماعي بين المسلمين يعد من أبرز سمات شهر الصيام حيث يسعى المسلمون جميعا لبيان هذه الصورة الناصعة التي يقتدون فيها بسيرة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

كما تركز على مكانة تفطير الصائمين وأن الموعود النبوي لمن فطر صائما يجعل الكل يسعى للقيام بهذا العمل الخيري الكبير للأجر والمثوبة التي يلقاها المتبرع وتعود بالنفع والفائدة على إخوانه المسلمين بالتجميع بينهم وتأليف القلوب لغير المسلمين وللتعاون على البر والتقوى.

مساحة إعلانية