رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

466

إشادات خليجية بمهرجان العيد في سوق واقف

01 أغسطس 2014 , 08:57م
alsharq
طه عبدالرحمن

تختتم مساء السبت فعاليات مهرجان عيد الفطر المبارك، والذي ينظمه المكتب الهندسي الخاص بسوق واقف، وهو المهرجان الذي يواصل برامجه المتنوعة، وسط حضور جماهيري كبير من المواطنين، ومختلف الجنسيات من المقيمين، علاوة على الأسر الخليجية، التي وفدت على الدوحة لقضاء إجازة العيد بالعاصمة القطرية، وزيارة سوق واقف، والاستمتاع بفعالياته المتنوعة.

واستبق الفعاليات تصريحات للسيد محمد السالم، مدير سوق واقف وعضو لجنة الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص، حدد خلالها هدف المهرجان في "إدخال البهجة والسعادة على قلوب الأطفال وأسرهم من خلال تخصيص 30 لعبة داخل خيمة كبيرة مكيفة ومجهزة بساحة الأحمد ، تضم 22 لعبة من ألعاب المهارة " الأسكل ديم "، علاوة على 8 لعبات أخرى منها القطار و7 نطاطيات ولعبة الحلوى".

وقال السالم إن من بين الفعاليات أيضا تصوير الأطفال على خلفية سوق واقف، ووجود الرسم وتلوين الوجوه لإدخال أجواء من البهجة والسعادة على وجوه الأطفال، بغرض الترفية خلال العيد المبارك.

وفي أركان سوق واقف المختلفة تدب أواصر الحياة في مختلف جوانبه ، إذ أن جميع أرجاء السوق تعكس فعاليات وبرامج مهرجان العيد المختلفة، سواء في ساحة الأحمد أو مسرح الريان، والتي تعج بالعديد من الفعاليات ، والتي يأتي إقامتها خلال مهرجان العيد، وسط إقبال كبير من الزائرين، الذين يبدون إعجابهم بها، والحرص على زيارة السوق خصيصا للاستمتاع بهذه الأجواء الترفيهية.

وكانت اللجنة المنظمة للمهرجان قد قامت بإلغاء الحفلات الفنية، تضامنا مع الشعبي الفلسطيني في محنته في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

وقال السالم إن إلغاء هذه الحفلات الفنية جاء تضامنا مع غزة، "ولذلك قمنا بإلغاء الحفلات الفنية بشكل كامل ، لكن فى النهاية هؤلاء أطفال ومن حقهم أن يشعروا بفرحة العيد بسوق واقف من خلال هذه الخيمة الضخمة التي تتسع لمئات الأطفال وأسرهم للفرحة بمهرجان العيد بسوق واقف".

وانطلقت ضمن فعاليات المهرجان ، أنشطة مركز سوق واقف للفنون، بمشاركة 6 فنانين قطريين ومقيمين، يقومون بانتاج أعمالهم تحت عنوان"ألوان الفن".

وتتمحور الأعمال حول ثلاثة أقسام فنية، هى الرسم، وجداريات واقعية بأحجام مختلفة، فضلا عن الخزف، وذلك بمشاركة كل من الفنانين فيصل العبدالله، مسعود البلوشي، محمد الدوري، طلال القاسمي، أحمد الأسدي، عبدالناصر السامرائي.

إبداع فني

وأمام وداخل مركز سوق واقف للفنون، يواصل المبدعون الستة أعمالهم الفنية أمام الجمهور مباشرة، تحت شعار "الوان العيد"، حيث سينجز الفنانون أعمالهم المستوحاة من البيئة والتراث في دولة قطر مساء السبت، مع اختتام المهرجان، وذلك وسط حضور جماهيري كبير، ممن توافدوا على هذه الأعمال لمشاهدة ما يبدعه الفنانون، وهم فيصل العبدالله، طلال القاسمي، مسعود البلوشي، محمد الدوري، أحمد الأسدي، عبدالناصر السامرائي.

وفيما قال الفنان فيصل العبد الله، إن هناك حرص من جانب الفنانين المشاركين على تقديم أعمالهم على مستوى عال ، مستوحاة جميعها من البيئة القطرية المختلفة، فإن الفنان مسعود البلوشي شدد على أنه يعمل على انجاز جدارية، مستوحاه من بيئة البادية القطرية. كما قال الفنان طلال القاسمي، إنه يعكف على انجاز عملين خزفيين مستمدين من البيئة القطرية بشكل عام ، والحرص على تقديم عمل فني فريد من نوعه.

"خيمة الألعاب"

وقد شهدت خيمة الألعاب المخصصة للأطفال في ساحة الأحمد مقابل سوق الذهب إقبالا كثيفا من قبل الجماهير خاصة من جانب الصغار، للاستمتاع بقضاء أوقات ممتعة بين أركان هذه الألعاب المختلفة ، والتي توفرت لها كافة وسائل التأمين لحماية الأطفال والصغار على السواء. وتنوعت الألعاب بين النطاطيات والألعاب الالكترونية وألعاب القفز وألعاب التوازن والرمي وغيرها ، ووصلت هذه الألعاب إلى قرابة 30 لعبة للأطفال.

وتوافد الجمهور من مختلف الجنسيات لالتقاط الصور التذكارية مع الشخصيات الكارتونية التي تتواجد في ساحة السوق، وهو ما أضفي أجواء من البهجة في نفوس الصغار ، فضلا عن طوافها داخل الخيمة لمداعبة الأطفال، وتحيتهم، وهو ما ألقى مزيدا من البهجة على احتفالية العيد.

وفي قسم خاص للرسم بالسوق يتوافد الأطفال لرسم أشكال مختلفة على وجوههم تعبيرا عن فرحتهم بهذه المناسبة ، فضلا عن الرسومات على الأيدي بالحناء والألوان، في أجواء مفعمة بالحياة والمتعة ببهجة العيد.

إشادة بالمهرجان

وقد استطلعنا آراء عدد من رواد الخيمة من المواطنين والمقيمين وضيوف دولة قطر للتعرف عن قرب على مشاعرهم تجاه هذا المهرجان وعما إذا كان يلبي احتياجاتهم واحتياجات أطفالهم ، فقال عبدالرحمن العمري من قطر، "إن مهرجان العيد في سوق واقف رائع ومناسب لمختلف الأعمار ومتنوع الأنشطة والفعاليات بما يلبي أذواق الجميع ، كما أن الخدمة في سوق واقف ممتازة بما يشجع على قضاء فترة الإجازة في الدولة خاصة أن إخواننا من دول مجلس التعاون يأتون أيضا إلى هنا للاستمتاع بمثل هذه الأجواء الطيبة".

أما محمد عبدالرحمن من السعودية فوجه الشكر والتحية إلى اللجنة المنظمة للمهرجان وقال "بالحق استمتعنا بهذا التنظيم الجيد والمتنوع واستمع أبناؤنا وهو ما يدعونا للمجيء باستمرار إلى قطر خلال الإجازات لقضاء أوقات طيبة".

وقال عوض المطيح من الكويت "إنني أول مرة أقضي إجازة العيد في قطر رغم أن عملي في برلين، وقد استمتعت بهذا المهرجان وان صح فبكل أجواء سوق واقف وقطر بشكل عام حيث ان أهم ثلاث أشياء بالنسبة للزائر متوفرة وهي جانب الترفيه وهو متوفر وتنوع وحافل ببرنامج مليء بالمتعة للصغار وعندما تتحقق متعة الصغار فإننا نستمتع لأننا أسعدنا أطفالنا".

وأعرب عن سعادته بالمطاعم المتوفرة بكثرة داخل السوق، "وتلبي كافة متطلبات الجميع ، كما أن تقارب التقاليد الخليجية تجعل الخليجيين في قطر ليسوا غرباء بل كأنهم من أبناء البلد خاصة في ظل الاستضافة والبشاشة والترحاب التي نقابل بها من قبل أشقائنا القطريين ، كما لمست مستوى أكبر من رائع، والذي لم أكن أتوقعه بهذه الصورة حيث كافة الخدمات متوفرة وبشكل مرتب" .

وحول أهم الاقتراحات التي يطلبها لتطوير المهرجان أو إضافة خدمات، طالب المطيح اللجنة المنظمة بتوفير خدمة "الواي فاي" بحيث تكون الخدمة موجودة وبشكل مجاني، إذ أن هذه الخدمة أصبحت من متطلبات تكنولوجيا العصر".

ومن جانبه أثنى السيد أبو مطلق، من المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، على مهرجان العيد في سوق واقف وتنوع فعالياته، مطالبا بزيادة مساحة الخيمة لاستيعاب المزيد من الألعاب مؤكدا أن الأسعار مناسبة جدا للفقير قبل الغني ولذا نتوجه بالشكر للمنظمين.

ووصف هذه الأجواء بأنها "طيبة تشجع باستمرار على المجيء إلى دولة قطر والاستمتاع بمثل هذه الفعاليات والمناسبات الرائعة، وخاصة تلك التي تقام في سوق واقف، والذي سنحرص على زيارته بشكل دائم".

وبدوره، قال عمرو الشهاوي من مصر "إن من أجمل ما في الخيمة العرائس والشخصيات الكارتونية وتنوع الألعاب، غير أننا بحاجة إلى زيادة أعداد الألعاب الالكترونية للأطفال ووجود عربات كهربائية". الأمر نفسه، يؤكده عدد من رواد المهرجان من نساء وأطفال حيث أعربوا عن سعادتهم للحضور والاستماع بأجازة العيد في سوق واقف.

تفاعل جماهيري

وفي أجواء الترفيه العائلي تواصلت فقرات السيرك، والذي تقدمه فرقة "لانا قروب" للألعاب البهلوانية وذلك على مسرح الريان،وتضم الفرقة حوالي 35 محترفا لهذه الألعاب من روسيا وإيطاليا وأوكرانيا. وتنوعت الفقرات التي قدمتها الفرقة،حيث استمتع الجمهور على مدى ساعة و45 دقيقة بثلاثة عروض لثلاثة مجموعات،الأولى تم تقديم الألعاب الخاصة بالصغار وهي مكونة من أطفال ما بين 8 و13 سنة قدموا من روسيا وتحمل هذه المجموعة اسم "مونغلي" وقدمت فقرات ممتعمة من الأكروبات العالمية والحركات الصعبة وألعاب التوازن والدراجة ذات العجلة الواحدة وغيها من ألعاب لاقت استحسان الجمهور وتفاعل معها .

فيما قدمت فرقة للمغامرات من إيطاليا عروضها وهي تتكون من المهرجين وتقدم الحركات البهلوانية وغيرها. وقدم الأوكراني السيد فولات جانبا من ألعاب الخفة والمهارة وقد أعد مجموعة من الألعاب الخاصة بعروضه في الدوحة ولم يسبق له أن قدمها في أي مكان حيث عملت فرقة "لانا" على أن تكون فقرات السير ككل جديدة تقريبا من أجل إضفاء المزيد من المتعة والسعادة على الجمهور.

وفيما قدمت فقرة خاصة حول المهارات المكتسبة للحيوانات الأليفة، فقد قدمت اثننتان من الفرقة عرضا خاصا لمهارات القطط والكلاب والقفز والقيام بمهارات وألعاب خاصة .

وقام بتقديم والفقرات والربط بينها الإعلامي الروسي غيوركي المذيع بالقناة الرسمية الروسية الحكومية بالنظر إلى مهارته في هذا المجال، والذي قدم أيضا فقره من فقرات السماجيك العالمية .

مساحة إعلانية