رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

910

طالبان بـ " جورجتاون - قطر " يؤسسان شركة تعليمية

01 سبتمبر 2022 , 07:00ص
alsharq
طالبان من جورجتاون - قطر
الدوحة - الشرق

طالبان بجورجتاون في قطر يشتركان في تأسيس شركة تعليمية تؤهل لمزيد من النجاح والتفوق في العلوم والرياضيات..واختتمت شركة "معلمي" وهي شركة ناشئة تعمل في مجال التعليم بدعم من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا التابعة لمؤسسة قطر، والتي أسسها اثنان من طلاب جامعة جورجتاون في قطر مؤخرًا، أول برنامج تجريبي لاثنتين من المدارس الدولية في الدوحة، مما يوفر لحوالي 54 طالبًا في المرحلة الابتدائية 612 ساعة من الدعم الأكاديمي في الرياضيات إيذانا ببدء تحقيق أمل بتطبيق التعلم الإلكتروني في مدارس قطر، وهو مجال عالمي تقدر قيمته بمليارات الدولارات.

 

أسس هذه الشركة الناشئة كل من عبد الرحمن آل ثاني، وهو خريج حديث لجامعة جورجتاون في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، وعبدالله نظير، الطالب بالجامعة في تخصص الاقتصاد الدولي. ويعمل برنامجهما التعليمي بالتعاون مع المدارس وجنبًا إلى جنب مع أولياء الأمور والطلاب لابتكار منهج متخصص يتم تدريسه من خلال جلسات فردية عبر الإنترنت مع المدرسين المدرجين في برنامج "معلمي" من جميع أنحاء العالم. ويهدف الثنائي من خلال هذه الجهود الأكاديمية، إلى تحسين نتائج التعلم وسد الفجوات المعرفية في الرياضيات للطلاب للمستويات من الصف الثاني وحتى الصف الثاني عشر في قطر.

ويُطلق على المدرسين المشاركين ببرنامج "معلمي" لقب "علماء الرياضيات"، حيث يتم تدريبهم على التعلم التربوي، ويتميزون بسنوات من الخبرة في تدريس الرياضيات والمواد ذات الصلة بفروع العلوم والتكنولوجيا والهندسة. وأوضح عبد الرحمن آل ثاني أن  برنامج "معلمي" يهدف إلى تطوير خيارات التعلم خارج الفصل الدراسي بشكل ابتكاري وتقديم مسار لتحسين مرتبة قطر في التصنيف العالمي لتعليم الرياضيات من خلال تقديم مبادرات تعليمية إلكترونية تكميلية يسهل الوصول إليها على نطاق واسع، وذلك من خلال دروس رخيصة التكلفة تكلف أقل بكثير من الدروس الخصوصية التقليدية في قطر.

 

وعن الحاجة لهذا البرنامج يقول عبد الرحمن: "وفقًا لتقييم منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لعام 2018 الذي يقيس قدرة الأطفال في سن 15 عامًا على استخدام معارفهم ومهاراتهم في القراءة والرياضيات والعلوم لمواجهة تحديات الحياة الواقعية، تحتل قطر مرتبة أقل من المتوسط ​​على مستوى العالم، وموقعا أسوأ من بلدان ذات ناتج محلي إجمالي أصغر بكثير. وبينما يظل التعلم في الفصول الدراسية التقليدية مفتاحًا للنجاح، نرى أن الحل الذي يعزز التأثير المتزايد للتعليم الرقمي، ويعمل بشكل مباشر مع المعلمين، سيوفر مسار خيار فعال ومتاح لتحسين نتائج الرياضيات للطلاب في قطر، وبمرور بعض الوقت للطلاب في جميع أنحاء المنطقة ".

مساحة إعلانية