رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1099

بالصور والفيديو.. اتمام صفقة تبادل أسرى بين لبنان وجبهة النصرة

01 ديسمبر 2015 , 09:23ص
Alsharq
Alsharq
Alsharq
Alsharq
Alsharq
Alsharq
القاهرة – بوابة الشرق

بعد طول انتظار وترقب، تمّت صفقة تبادل الأسرى بين تنظيم جبهة النصرة، والجيش اللبناني بنجاح ظهر اليوم الثلاثاء.

الصفقة التي تمت بوساطة قطرية، خرج بموجبها 16 عسكريا لبنانيا، مقابل مجموعة من أسرى "جبهة النصرة"، بينهم خمسة نساء، من ضمنهن سجى الدليمي، طليقة "أبو بكر البغدادي"، كما سلمت أيضاً جثة جندي كانت قد أعدمته رمياً بالرصاص في سبتمبر 2014. وقد قابل تسليم جثة الجندي محمد حيمة إدخال قوافل مساعدات لمخيمات اللاجئين.

بنود الصفقة

وتتضمن بنود الصفقة التي تمت، فتح ممر إنساني آمن ودائم لمخيمات النازحين السوريين في عرسال.

بالإضافة إلى تأمين المواد الإغاثية للمخيمات في عرسال، وتأمين المواد الطبية، وتجهيز مستشفى البلدة، وتأمين عدد من الجرحى المدنيين المتواجدين في سوريا، وفق لائحة معينة قدمتها جبهة النصرة.

البند الأخير في الصفقة، هو أن تتعهد الحكومة اللبنانية بتسوية الأوضاع القانونية للمفرج عنهم من السجون، والذين سيختارون البقاء في لبنان، أو يودون السفر إلى دولة أخرى.

وفي سياق متصل، أكدت المديرية العامة للأمن العام، أنه سيصار إلى تسليم جثة حمية إلى المراجع المعنية، فيما أفادت معلومات صحفية أن سيارة الإسعاف التي تقلّ جثمان حمية توجهت إلى المستشفى العسكري لإجراء فحوص الحمض النووي.

وكان موكب الأمن العام اللبناني المؤلف من 20 سيارة برئاسة الأمين العام اللواء عباس إبراهيم قد توجّه إلى جرود عرسال بإطار صفقة التبادل مع النصرة.

وقد اندلع إشكال بين جبهة النصرة وسيارات الإسعاف أثناء عملية التبادل. من جهتهم، احتفل أهالي العسكريين المخطوفين ببدء صفقة التبادل.

وبعد وصول السجناء الـ13 لمكان التبادل بسيارة إسعاف لبنانية، تم التأكد من هوية السجناء من قبل جبهة النصرة، من ثم أعادت من يريد البقاء في الأراضي اللبنانية وعدم الانتقال إلى "جرود" عرسال الحدودية مع سوريا.

وتمت الصفقة عندما وافقت النصرة على عدم إدراج الموقوف مصطفى الحجيري بصفقة التبادل.

وكانت مديرية الأمن العام اللبنانية تتفاوض مع جبهة النصرة للإفراج عن 16 جنديا من الجيش والشرطة أسرتهم الجبهة حين هاجمت بلدة عرسال اللبنانية الحدودية في أغسطس 2014.

مفاوضات مع داعش

على جانب أخر، قال مدير مديرية الأمن العام في لبنان، اللواء عباس إبراهيم، لوكالة "رويترز"، إن لبنان مستعد للتفاوض مع تنظيم داعش بشأن الإفراج عن تسعة جنود يأسرهم.

وقال في مقابلة مع "رويترز"، إن فرحة إفراج جبهة النصرة عن 16 من أفراد الجيش والشرطة اللبنانيين الثلاثاء لم تكتمل بسبب التسعة المحتجزين.

وأضاف "نحن مستعدون للبدء بعملية تفاوض مع داعش حول تسعة عسكريين معتقلين لديها إذا وجدنا من نتفاوض معه".

ويأتي تصريح المسؤول اللبناني، في أعقاب صفقة تبادل جنود لبنانيين مع عناصر طلبتهم جبهة النصرة، وتمت الصفقة على جرود عرسال الحدودية.

مساحة إعلانية