رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

723

قناة الريان تقدم وثائقي "الشعر والوطن"

01 ديسمبر 2022 , 07:00ص
alsharq
شعار قناة الريان
الدوحة-الشرق

 

قدمت قناة الريان الفضائية فيلما وثائقياً بعنوان "الشعر والوطن"، وذلك مواكبة منها لاحتفالات اليوم الوطني للدولة 2022.

وخلال "الوثائقي"، قرأ عدد من الشعراء قصائدهم الوطنية، وأكد الشاعر عبدالحميد اليوسف أن الشاعر يحمل الوطن معه أينما حل وارتحل، فهو عشقه الأول، وحميته الأولى، كما أن الوطن هو المكان الذي يتعلم فيه الشاعر الشعر، وترجم عنه في أفكاره وقصائده. مؤكداً أن للشاعر مكانة تفوق مكانة غيره في المجتمع، إذ يحتل مكانة مهمة، كونه ترجمان الوطن، واللسان الناطق عنه، كما أنه يربط كل أفراد الشعب بذات الوطن.

وقال اليوسف: إن الشاعر لديه الكثير من المخزون، الذي يعبر عنه في حب الوطن، ولذلك يطل الوطن في قصائد الشاعر، ما يجعله يخلد وطنه عبر قصائده التي يتناول الكثيرون في مجالسهم، فالشاعر يترجم عن الوطن، حتى لو كانت القصيدة غير وطنية، فالوطن دائما يكون بين ثنايا قصائد الشعراء.

ومن جانبه، أكد الشاعر شبيب بن عرار النعيمي، مدير مركز قطر للشعر "ديوان العرب"، أن هذه الأرض أنجبت شعراء مبدعين تصدروا المنابر الإعلامية والأدبية، سواء في الوقت الحالي، أو في الحقب الماضية، وعلى رأسهم المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه.

ووصف قصائد المؤسس بأنه تتجلى فيها الحكمة والأخلاق، وأن شعره يشكل منهجا يسير عليه الشعراء، فالشعر في المقام الأول والأخير رسالة يتميز بها الشاعر، وتكون شاهدة على ما قدمه من إبداعات وعطاء أدبي.

ولفت إلى أن الشاعر شاهد على العصر، وأن قصائدهم دائماً ما تشكل إرثًا عظيمًا، يحث الأجيال، ويشحذ الهمم، ويحقق الطموحات، وتحقيق الانجازات، على نحو مواكبة الشعراء لليوم الوطني، والذي يتزامن معه إقامة المونديال.

وقال الشاعر شبيب بن عرار النعيمي: لدينا توجه في "ديوان العرب" لزرع الأخلاق والقيم لافادة المجتمع، وتوثيقاً للقصائد التي يتم إلقائها، علاوة على تعزيز الإيجابيات، ما يعني أن الشاعر يؤدي رسالة تجاه مجتمع. لافتاً إلى أن الوطن جزء لا يتجزأ من روح الشاعر.

وبدوره، وصف الشاعر حمد بن محسن النعيمي الشعر بأنه "ديوان العرب"، وأنه يدعو للقيم والأخلاق، وتصوير كل ما يجب تصويره. واصفاً ديوان المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه، بأنه مدرسة شعرية.

وقال إن الشعر النبطي لم يقتصر على قطر، بل امتد على امتداد العالم العربي، حيث مجد الشعراء الكثير من الأحداث العربية، ووقفوا مع فلسطين، والجزائر وكثير من القصائد تحدثت عن تاريخ العالم العربي، ودور الشاعر القطري والشاعر الخليجي بشكل عام.

أما الشاعر عبد الرحمن الدليمي فقال: إن الشعر له مكانة كبيرة في التاريخ، وأنه عادة ما يكون مصاحباً لكل الفعاليات التي يتم إقامتها، كونه مكونا ثقافياً. مؤكداً أن الوطن هو أجمل قصيدة، وأن هذا الوطن محفز بالأساس للقصيدة.

وتابع: إن الشعراء في قطر ينعمون بخدمات مؤسساتية تتيح لهم المجال في انجاز أعمالهم، ولدينا الكثير من المسابقات والمجلات، التي تعنى بالشعر، ما يجعلها أكبر محفز للشعراء.

وبدوره، أكد الشاعر محمد إبراهم السادة أن الشعراء يتغنون بحب الوطن، ومغانيه وبحره وروضاته، ما يعني أن الوطن يعيش في داخل الشاعر، وأن الشعراء من جانبهم أبدعوا في تصوير هذا الاحساس.

وقال السادة: إن الشعراء في قطر منذ القرن الماضي تغنوا بالوطن، وانتهجوا في ذلك نهج المؤسس في قصائده تجاه الوطن، وحبه له.

أما الشاعر حمد صالح المري، فأكد أن هذه المنطقة، شهدت كتابة الكتب والمعلقات، وأن المشاعر الوطنية دائما ما تبحث عن طريقة للوصول، وأن الشعر يعد أحد الطرق للوصول إليها.

ومن جانبه، قال الشاعر عبدالرحمن الحمادي: إن الشاعر مهما يكتب للوطن، فلا يمكن أن يوافيه حقه. مؤكداً أن القصائد الوطنية تُخلد، أكثر من القصائد الغزلية وغيرها.

مساحة إعلانية