رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

823

فشل المفاوضات الفلسطينية مع الاحتلال.. لا حدود لا سلام

02 مايو 2014 , 05:49م
alsharq
القدس المحتلة – وكالات

فشلت مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين حتى قبل انتهاء مدة 9 أشهر المحددة لها، وفي غياب أية احتمال جدي لاستئنافها، بعد محاولات لإنعاشها.

كيري غير نادم

أما راعي تلك المفاوضات، وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، فاعتبر أمس الخميس، أنه من الضروري لواشنطن الآن "التوقف وإلقاء نظرة عميقة على هذه الأمور، ومعرفة ما هو ممكن، وما هو غير ممكن في الأيام المقبلة".

وبالرغم من فشل المحادثات، إلا أن كيري "غير نادم أبدا على الوقت الذي قضاه" في العمل من أجل عملية السلام، بحسب ما أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي.

وأقرت بساكي بأن تاريخ الـ29 من أبريل، آخر يوم في مهلة الـ9 أشهر المقررة سابقا، فقد كل معنى بعدما علقت إسرائيل المفاوضات ردا على إعلان المصالحة الفلسطينية في 23 أبريل.

وينص اتفاق المصالحة بين منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس على تشكيل حكومة كفاءات خلال 5 أسابيع.

لا حدود لا سلام

أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فأعرب عن استعداده استئناف المحادثات، ولكن على أساس تحديد حدود دولة إسرائيل ووقف الاستيطان.

وقال عباس في رام الله خلال حفل إطلاق صندوق دعم مدينة القدس منذ عدة أيام أن "أخطر شيء هو الحدود، وإسرائيل منذ أن أنشئت لا احد يعرف حدودها، ومصممون على أن نعرف حدودنا وحدودها وإلا فليس هناك سلام".

ومن جهته، أوضح كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات انه "بالتوافق مع سياستها على الأرض رفضت حكومة "نتانياهو" الاعتراف بحدود العام 1967، أو حتى وضع خريطة على الطاولة تعكس وجهة نظر إسرائيل حول حدودها النهائية".

اعتراف حماس

إسرائيل بدورها أدانت المصالحة الفلسطينية، واعتبرت أن عباس أطلق "رصاصة الرحمة" على عملية السلام.

ولخص رئيس حكومتها بنيامين نتانياهو الموقف بالقول إن إسرائيل لن تتفاوض مع حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، إلا إذا اعترفت حماس بإسرائيل.

وصرح في حديث إلى شبكة "سي إن إن": "إما أن تتخلى حماس عن تدمير إسرائيل وتتبنى السلام وتتخلى عن العنف، أو ينبذها عباس".

وعمد الرئيس الفلسطيني إلى توضيح أن حكومة التوافق الوطني التي سيشكلها اثر توقيع المصالحة، ستعترف بإسرائيل والاتفاقات الدولية وتنبذ العنف، ولكنها لن تعترف بـ"يهودية الدولة".

فعل.. رد فعل

وقد تأزمت المفاوضات الهشة أساسا إثر إعلان إسرائيل رفضها الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين في 29 مارس، لتعلن من بعدها عن مشروع لبناء 700 وحدة سكنية في حي استيطاني في القدس الشرقية المحتلة.

ورد الفلسطينيون بتقديم طلبات انضمام إلى 15 اتفاقية ومعاهدة دولية، فعمدت إسرائيل إلى اتخاذ سلسلة إجراءات عقابية، بينها تجميد تحويل أموال الضرائب التي تجبيها لصالح السلطة الفلسطينية.

كما هدمت إسرائيل وجمدت 60% من مشاريع البناء في المنطقة "ج" الخاضعة لسيطرتها بالكامل في الضفة الغربية المحتلة.

وبالنسبة للخبير الفلسطيني، جورج جقمان، فإن الحملة الفلسطينية لدى المنظمات الدولية، فضلا عن ملف المصالحة يعتبران الورقتين الأساسيتين في يد الرئيس عباس.

اقرأ المزيد

alsharq وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا: مشاركتنا في المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل بالدوحة يكرس عودة سوريا إلى محيطها العربي والإسلامي

أكدت سعادة السيدة هند قبوات وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الجمهورية العربية السورية، أن مشاركة سوريا للمرة الأولى،... اقرأ المزيد

258

| 16 أكتوبر 2025

alsharq سلسلة جبال التاكا شرق السودان.. رحلة عبر الزمان وشموخ يحكي عظمة المكان

تعد سلسلة جبال التاكا التي تحتضنها مدينة كسلا حاضرة ولاية كسلا بشرق السودان من أجمل المعالم الطبيعية التي... اقرأ المزيد

310

| 15 أكتوبر 2025

alsharq لولوة الخاطر تروي قصة فسيلة شجر الزيتون التي غرستها في 2021 وصمود أهل غزة وفلسطين

قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن اليوم يشرقفجر جديد... اقرأ المزيد

860

| 14 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية