رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
إعلام غزة: الاحتلال ارتكب 47 انتهاكاً لوقف إطلاق النار

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب منذ الإعلان عن انتهاء الحرب على قطاع غزة سلسلة من الخروقات الخطيرة والمتكررة، بلغت 47 خرقا موثقا. وأوضح المكتب الإعلامي، في بيان، أن هذه الخروقات تنوعت بين جرائم إطلاق النار المباشر على المواطنين، وجرائم القصف والاستهداف المتعمّد، واعتقال عدد من المدنيين، في ممارسات «تعكس استمرار النهج العدواني للاحتلال رغم إعلان وقف الحرب». وأشار البيان إلى أن هذه الاعتداءات نفذها الاحتلال باستخدام الآليات العسكرية والدبابات المتمركزة على أطراف الأحياء السكنية، والرافعات الإلكترونية المزودة بأجهزة استشعار واستهداف عن بُعد، إضافة إلى الطائرات المسيّرة (الكواد كابتر) التي تواصل التحليق فوق المناطق السكنية، وتنفذ عمليات إطلاق نار واستهداف مباشر للمدنيين. ورصدت هذه الخروقات في جميع محافظات قطاع غزة دون استثناء، مما يؤكد أن الاحتلال لم يلتزم بوقف العدوان، بحسب البيان. كما أعلن مكتب الإعلام الحكومي استشهاد 38 فلسطينيا وإصابة 143 بجروح متفاوتة، جرّاء خروقات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة.وحمل المكتب الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات، ودعا الأمم المتحدة والجهات الضامنة للاتفاق إلى التدخل العاجل لإلزام الاحتلال بوقف عدوانه المستمر، وحماية السكان المدنيين العزل في قطاع غزة.فيما أفاد مراسل الجزيرة بأن مركبات تابعة للصليب الأحمر الدولي سلّمت السبت جثامين 15 شهيدا فلسطينيا كانت تحتجزهم قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على غزة.

90

| 19 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
الضفة وغزة يستقبلان العائدين من سجون الاحتلال

استقبلت حشود فلسطينية كبيرة في الضفة وقطاع غزة الأسرى المفرج عنهم وسط احتفالات عارمة ابتهاجا بخروجهم الى الحرية. ووصلت عدة حافلات تقلّ الاسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، إلى خان يونس جنوب قطاع غزة، كما وصلت، في مشهد مماثل، حافلات تقلّ دفعة أخرى من الأسرى إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، حيث كانت تجمع حشود غفيرة من الفلسطينيين لاستقبال المعتقلين والترحيب بهم، وشرع كثيرون في التكبير بينما هلَّل آخرون وصفَّروا وصفقوا وعلت حناجرهم بالهتاف. وبموجب صفقة تبادل طوفان الأقصى، تحرر 1968 أسيرا فلسطينيا في مقابل إطلاق كتائب القسام سراح 20 أسيرا إسرائيليا على قيد الحياة. ووصلت 38 حافة إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، تقل الاسرى المفرج عنهم. واستقبل آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة الأسرى المحررين بالدموع والزغاريد. وبدا جميع الأسرى منهكين ومجهدين للغاية وقد نحلت أجسادهم، فيما نقل العشرات منهم إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس. وأفاد مكتب إعلام الأسرى في بيان، بأن سلطات الاحتلال أطلقت سراح 1716 أسيرا من قطاع غزة، وصلوا عبر معبر كرم أبو سالم جنوبي القطاع، إلى مجمع ناصر الطبي، بالإضافة إلى 250 أسيرا كانوا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد في سجون إسرائيلية إلى الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وإلى الخارج. وبين المكتب أنه تم استلام الأسرى الفلسطينيين المبعدين إلى الخارج، وعددهم 154 أسيرا، حيث جرى نقلهم إلى مصر لإتمام إجراءات الإفراج عنهم ضمن تنفيذ مراحل صفقة التبادل. واحتشدت مئات العائلات الفلسطينية من ذوي الأسرى والآلاف من الفلسطينيين في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس لاستقبال الأسرى المفرج عنهم، وسط هتافات واحتفالات شعبية بتحررهم من سجون الاحتلال ضمن صفقة تبادل الأسرى. وقال مصدر طبي في المجمع: إن فرقا طبية استقبلت جموع الأسرى المحررين، وحولت من يحتاج منهم للعلاج والفحص الطبي، لا سيما مع تردي الوضع الصحي لهم وظهور أعراض الإنهاك والتعب عليهم وعدم قدرتهم على الحركة. إلى ذلك، وصل عشرات الأسرى الفلسطينيين المحررين إلى قصر رام الله الثقافي بعد الإفراج عنهم من سجن “عوفر”، حيث كان في استقبالهم حشد شعبي كبير؛ فيما عبرت عشرات الحافلات التي أقلت أسرى من غزة وآخرين مبعدين جرى نقلهم إلى مصر بموجب صفقة التبادل، ووفقا لترتيبات أعلن عنها مؤخرا. وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، فقد أفرج الاحتلال عن 250 أسيراً، 83 منهم من أصحاب المؤبدات من سجن “عوفر”، و167 أسيرا من سجن النقب (كتسيعوت)، فيما سيتم نقل عدد من المفرج عنهم إلى قطاع غزة ومصر بموجب بنود الاتفاق. وضمت القائمة 24 أسيرا من محافظة القدس يقضون أحكاما متفاوتة بالسجن الفعلي، وأقدم الأسرى المقدسيون الذين جرى تحريرهم هو سمير أبو نعمة المعتقل منذ عام 1986. ومن بين الأسرى الـ24 الذين سيفرج عنهم سيتم إبعاد 15 إلى خارج فلسطين، وستكون وجهتهم الأولى مصر بعد نقلهم إليها من قطاع غزة، كما سيتحرر 9 أسرى إلى منازلهم في محافظة القدس. وتعتبر عملية تبادل الأسرى بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي، أحد بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي قادت وساطته قطر ومصر وتركيا والولايات المتحدة، وتم التوصل إليه في شرم الشيخ المصرية، ودخل حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي، وذلك في إطار المرحلة الأولى من مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على غزة. وقال مكتب إعلام الأسرى: “ما نشهده اليوم من تحرر الأسرى الأبطال وعلى رأسهم أصحاب المؤبدات، يرسخ لحظة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية، وهو ثمرة ملحمة بطولية ونضال طويل وعطاء متواصل قدمه أبناء شعبنا على مذبح الحرية والكرامة، وفاء للأسرى والمسرى والقضية المقدسة”. وأضاف في تصريح صحفي عقب تحرر الأسرى: “يتحرر بموجب الصفقة الجارية 250 أسيرًا من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية و1718 أسيرا من قطاع غزة الذين اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023، ليروا نور الحرية، ولتعانق أرواحهم وهاماتهم تضحيات أبناء شعبهم الوفي لقضيتهم”. وأكد مكتب إعلام الأسرى، أن هذه الصفقة “تمثل محطة مفصلية في مسار تحرير الأسرى، وتشكل دافعًا للاستمرار في طريق النضال حتى كسر القيد عن آخر أسير فلسطيني”.

170

| 14 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
إحالة رئيسة وزراء إيطاليا إلى الجنائية الدولية بتهمة التواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم الثلاثاء، إنها أحيلت مع وزيرين في الحكومة إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة التواطؤ في الإبادة الجماعية فيما يتعلق بالهجوم الإسرائيلي على غزة. وأضافت ميلوني - في مقابلة مع شبكة (راي) التلفزيونية الحكومية - أن وزيري الدفاع جويدو كروزيتو والخارجية أنطونيو تاياني أحيلا أيضا. وأشارت إلى اعتقادها بأن روبرتو سينجولاني، رئيس مجموعة ليوناردو الدفاعية، سيواجه محاكمة كذلك. ووقعت اشتباكات في روما بين متظاهرين من المتضامين مع أسطول الصمود والشرطة، مساء السبت الماضي. وانتقدت الحكومة اليمينية الإيطالية الاحتجاجات، إذ أشارت رئيسة الوزراء ميلوني إلى أن الناس قد يتغيبون عن العمل من أجل غزة لمجرد الحصول على عطلة نهاية أسبوع أطول.

1270

| 07 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
من هي ناشطة أسطول الصمود التي لفها الاحتلال بالعلم الإسرائيلي وضربوها أمام الجميع؟

ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية، اليوم الأحد، أن الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ تتعرض لمعاملة سيئة للغاية من السلطات الإسرائيلية التي تحتجزها منذ السيطرة على أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عنقطاع غزةقبل أيام. ووفق ما نقلته الجزيرة عن الصحيفة البريطانية، فإن رسالة إلكترونية من وزارة الخارجية السويدية إلى مقربين من غريتا بشأن ظروف احتجازها في إسرائيل، كشفت عن معاملة سلطات الاحتلال لها بشكل سيء . ونقل التقرير عن الرسالة أن مسؤولا من السفارة السويدية زار غريتا في مكان الاحتجاز، مضيفا أنها تتلقى كميات غير كافية من الماء والطعام، وذكرت أنها أصيبت بطفح جلدي، معربة عن اعتقادها بأن السبب وراء ذلك يعود إلى حشرات الفراش. وأضافت الرسالة أن غريتا ذكرت أنها أبقيت جالسة مدة طويلة على أرض صلبة. ونقلت الصحيفة عن المسؤول أن أحد المحتجزين الآخرين أبلغ مسؤولا آخر أنهم شاهدوا (السلطات الإسرائيلية) تجبر غريتا على التصوير وهي تحمل أعلاما، مضيفا أنها تساءلت عما إذا كانت هذه الصور نشرت. وقالت الغارديان إن الكشف يتزامن مع شهادات متطابقة بشأن سوء المعاملة التي تتعرض لها غريتا من السلطات الإسرائيلية. وأشارت إلى ما ذكره الناشط التركي أرسين تشليك، الذي كان ضمن المشاركين أسطول الصمود العالمي أن الإسرائيليين جذبوها من شعرها أمام أعين الجميع وضربوها وأجبروها على تقبيل العلم الإسرائيلي. وأضاف أرسين تشليك، بعد عودته إلى إسطنبول، أن الإسرائيليين فعلوا كل ما يمكنك تخيله مع غريتا كرسالة تحذير للآخرين. وأشارت الغارديان إلى ما ذكره الصحفي لورنزو داغوستينو، الذي كان من المشاركين في أسطول الصمود العالمي بعد وصوله إلى أسطنبول، أن الإسرائيليين لفوا علم إسرائيل حول غريتا واستعرضوا الأمر كما لو كان جائزة. وثونبرغ،هي ناشطة بيئية سويدية، ولدت في 3 يناير2003 في ستوكهولم بالسويد، ومنذ بداية حرب الإبادة على غزة، اتخذت موقفًا مناصرًا للفلسطينيين، وتعرضت لانتقادات عنيفة، فيما تمسكت السويدية بموقفها وأصبحت من أشهر داعمي القضية الفلسطينية حول العالم. ولاقت إسرائيل تنديدًا دوليًا بعد أن اعترض جيشها جميع قوارب أسطول الصمود، الذي سعى لإيصال مساعدات لغزة وعددها نحو 40 قاربًا، واحتجازها أكثر من 450 ناشطًا.

1982

| 05 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
نشطاء أسطول الصمود يعلنون إضراباً مفتوحاً عن الطعام داخل سجون الاحتلال

أعلن عدد من ناشطي أسطول الصمود العالمي الذين تحتجزهم إسرائيل بشكل غير قانوني، إضراباً مفتوحاً عن الطعام، بحسب ما نشرته اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة على منصة فيسبوك الجمعة. وأشارت اللجنة إلى أن بعض الناشطين المحتجَزين بدأ إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ لحظة احتجازهم أمس الخميس. وصباح الجمعة، أعلن أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة، أن سلاح البحرية الإسرائيلي هاجم جميع السفن الـ42 التي تحمل مساعدات إنسانية ومتطوعين. وتُعَدّ هذه المرة الأولى التي تُبحِر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، في محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 18 سنة.

444

| 03 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
الاحتلال الإسرائيلي يبدأ في ترحيل ناشطي أسطول الصمود العالمي

أعلن الكيان الإسرائيلي -اليوم الجمعة- ترحيل 4 إيطاليين، كانوا ضمن مئات الناشطين الذين احتجزتهم خلال سيطرتها علىأسطول الصمود العالميلكسر الحصار عن غزة. وقالت وزارة خارجية الاحتلال، في بيان بحسب الجزيرة، إنه تم ترحيل 4 مواطنين إيطاليين، وإن البقية قيدالترحيل. وكتبت الوزارة في منشور عبرمنصة إكستتخذ التدابير لإنهاء استفزاز (الأسطول) وإنجاز طرد المشاركين في هذه المهزلة، مشيرة إلى أن إسرائيل تريد الانتهاء من هذه التدابير بأسرع وقت ممكن. وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب ستبدأ اليوم ترحيل النشطاء الذين كانوا على متن السفن، بعدما اعترضت إسرائيل اليوم الجمعة آخر مراكب الأسطول الذي كان يريد كسر الحصار المفروض علىقطاع غزة. وخلال الـ48 ساعة الماضية، استولت السلطات الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات من الناشطين الدوليين على متنها. وأعلنت إسرائيل أنها تعتزم ترحيل الناشطين إلى أوروبا. وفي هذه الأثناء، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشرطة أحالت 473 من ناشطي الأسطول العالمي -بعد التحقيق معهم- إلى سجن كتسيعوت في النقب. من جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان الجمعة، إن القوات البحرية اعتقلت المشاركين في الأسطول، وإنهم خضعوا لفحص دقيق، ثم نُقلوا إلى هيئة السكان والهجرة ومصلحة السجون لإجراءات إضافية. وفي السياق، ذكرت مصلحةالسجون الإسرائيلية، في بيان فجر الجمعة، أنه جرى التحقيق مع نحو 200 ناشط من المشاركين في الأسطول، قبل تحويلهم إلى الاحتجاز في سجن كتسيعوت. وأوضحت أن المحتجزين خضعوا لعملية تفتيش دقيقة، قبل نقلهم إلى كتسيعوت لاستكمال الإجراءات.

146

| 03 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
بحرية الاحتلال الإسرائيلي تعترض أسطول الصمود وتعتقل المشاركين فيه 

أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، عبر حسابها بمنصة إكس، أن سفن أسطول الصمود تتعرض لاعتراض غير قانوني وتعطيل للكاميرات وعسكريون يصعدون على متنها، فيما أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن البحرية الإسرائيلية اعترضت أول سفينتين في الأسطول ألما وسيروس. ووفق الجزيرة، فقد اعتقلت القوات الإسرائيلية المشاركين على متن السفينتين ألما وسيروس، كما صعدت عناصر من قوات البحرية الإسرائيلية على متن السفن المشاركة في أسطول الصمود. وأشارت إلى أن قوات من سلاح البحرية بدأت عملية السيطرة على أسطول الصمود. وكانت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة قد أفادت بأن أكثر من 20 سفينة إسرائيلية تقترب من أسطول الصمود العالمي. وفي وقت سابق أعلن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار الإسرائيلي، أنه بات على بُعد 90 ميلا بحريا (نحو 166 كيلومترا) فقط منسواحلقطاعغزة.

362

| 01 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
7000 دولار للواحد.. إسرائيل تدفع لمؤثرين على وسائل التواصل لتحسين صورتها

كشف تقرير حديث أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تموّل حملة عبر مؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك وإنستغرام، مقابل مبالغ تصل إلى نحو 7 آلاف دولار لكل منشور. وأرسلت شركة تعمل لصالح وزارة الخارجية الإسرائيلية فواتير تتعلق بحملة المؤثرين حيث بلغت القيمة الإجمالية للعقود 900 ألف دولار بين يونيو ونوفمبر، مقابل إنتاج محتوى من قبل مجموعة تضم 14 إلى 18 مؤثراً. وتشير الوثائق، المودعة لدى وزارة العدل الأميركية بموجب قانون تسجيل العملاء الأجانب (FARA)، إلى أن التمويل يغطي مدفوعات المؤثرين والإنتاج، من دون توضيح توزيع النفقات. وبعد خصم التكاليف الإدارية والقانونية حتى منتصف سبتمبر، قُدر أن المؤثرين حصلوا على نحو 552 ألف دولار خلال الفترة من يونيو إلى سبتمبر، أي ما يعادل ما بين 6,143 و7,372 دولاراً للمنشور الواحد – حسب موقع Responsiblestatecraft. ولا يزال من غير الواضح من هم المؤثرون المشاركون في البرنامج، فيما امتنعت شركة Havas عن التعليق على المشروع أو تفاصيل المدفوعات.

470

| 01 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة الغربية المحتلة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ أن قوات الاحتلال اعتقلت 22 شخصا خلال اقتحامها مدينة نابلس ومخيمي عسكر وبلاطة، وقريتي زواتا وكفر قليل. كما اعتقلت قوات الاحتلال 8 فلسطينيين من محافظة قلقيلية. وذكرت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية حجة شرق قلقيلية، واعتقلت 6 فلسطينيين، واقتحمت أيضا مدينة قلقيلية من مدخلها الجنوبي، وانتشرت في منطقة كفر سابا، وداهمت منزلي شابين واعتقلتهما. وفي سياق متصل، أصيب فلسطينيان بالاختناق جراء احتراق منزل استهدفته قوات الاحتلال بقنابل الصوت والغاز السام، في بلدة بيت ريما شمال رام الله. وتأتي حملة الاعتقالات هذه في إطار السياسة المتصاعدة التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، والتي تستهدف ترويع الفلسطينيين، والتضييق على الحركة، وملاحقة النشطاء والأسرى المحررين.

92

| 26 سبتمبر 2025

محليات alsharq
ضغط «الدولتين» و«الأمم».. هل يجبر الاحتلال على إنهاء الحرب؟

ثمة تحول تاريخي يؤسس لمرحلة جديدة بعد مؤتمر حل الدولتين، واجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، واعترافات عالمية تتوالى بدولة فلسطين، يقرأ فيها مراقبون دفعة أمل في التقدم نحو السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، فهل بدأ العالم بالتدخل لانهاء الصراع بينهما؟ وهل من تغيير في الموقف الأمريكي في سبيل الضغط لوقف الحرب على غزة؟. أسئلة ألقت بظلالها في الشارع الفلسطيني، والغزي على وجه الخصوص، بينما يتساءل كثير من المحللين: هل يمكن أن تستخدم واشنطن متوالية الاعترافات بدولة فلسطين، لممارسة الضغط على إسرائيل في لحظة ما؟ وخصوصاً بعد أن أقامت إسرائيل الدنيا ولم تقعدها، مهددة بالرد على هذه الاعترافات بعد عودة نتنياهو من نيويورك، والمضي قدماً في تنفيذ مخططاتها لتدمير غزة، وفرض السيطرة على الضفة الغربية. وإذا كانت حمى اجتماعات الأمم المتحدة، تحول حتى الآن دون وقف حرب الإبادة والتهجير في قطاع غزة، فمن سيتولى حشد الدعم والتأييد للمواقف الدولية، لدفع الجهود السياسية نحو تسوية عادلة ونهائية، تنهي الحرب والصراع معاً؟. يجيب المحلل السياسي محمـد دراغمة، بأن القضية الفلسطينية، أصبحت دولية، بفعل الحراك الجاري في كل دول العالم ومن بينها أمريكا، لافتاً إلى أن العالم اليوم منشغل بما يجري في قطاع غزة من حرب اقتلاعية تطهيرية، ويحاول جاهداً البحث عن حل ينهي هذه المجازر، خصوصاً وأن هناك توافق دولي على إنهاء هذه الحرب. وأضاف: العالم ضاق ذراعاً بالممارسات الإسرائيلية، أكان في غزة أو الضفة الغربية، ولم يعد يحتمل كل هذه الدماء ومشاهد النزوح وتدمير الأبراج والمعالم، والفلسطينيون يراهنون على الحراك الدولي الجاري، لايجاد تسوية سياسية، توقف الحرب، وتنهي الفلسطيني الإسرائيلي. بينما يرى الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في غاية الأهمية، خصوصاً إذا ارتبط مع خطة لانهاء الاحتلال من خلال فرض عقوبات على اسرائيل، لكن هذا الحراك من وجهة نظره يبقى منقوصاً، ما لم يُقترن بخطة سياسية واضحة، تستهدف إنهاء الاحتلال، وتفتح الطريق أمام قيام دولة فلسطينية، وهذا يتطلب ممارسة ضغوط جدية ومتنامية على الكيان الإسرائيلي، عبر العقوبات والمقاطعة والمساءلة والعزلة، لإجبارها على إنهاء احتلالها. وتابع: الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية له قيمته المعنوية والسياسية، وخصوصاً من قبل بريطانيا، صاحبة وعد بلفور، والدولة التي لولاها لما كان قيام إسرائيل ممكناً، وكذلك من فرنسا، الدولة العظمى التي وقفت وراء إقامة المفاعل النووي الإسرائيلي، لكن الحراك السياسي هذا، يحتاج لاسناد عربي، وتوافق فلسطيني على برنامج سياسي وإرادة واحدة، كي يكون ما بعده ليس كما قبله.

152

| 23 سبتمبر 2025

محليات alsharq
عدوان الاحتلال على الدوحة.. هل أسدل الستائر على الدبلوماسية؟

لا يحتاج استهداف قادة حركة حماس، ومكتبها السياسي في الدوحة، إلى كثير تمعّن لإجلاء خباياه وخفاياه، فالمعطيات الواردة من قلب الكيان الإسرائيلي، تشير إلى نوايا إسرائيلية مبيتة، كما أن العدوان الإسرائيلي ينذر بانهيار مقترح الرئيس ترامب، والذي كانت حركة حماس بصدد مناقشته، لحظات ما قبل القصف. وحتى في الشارع الإسرائيلي، هناك من استغرب من انتهاك السيادة القطرية، خصوصاً وأن الدوحة ما هي إلا وسيط سياسي، ولم تدخر جهداً منذ بدء الحرب على قطاع غزة، في سبيل التوصل إلى هدنة ثانية، علماً بأن الهدنة اليتيمة حتى الآن في 19 يناير العام الماضي، أبرمت برعاية قطرية، وكانت الدوحة مسرحاً لها. قبل العدوان الإسرائيلي الآثم بساعات، كتب المحلل الإسرائيلي مئير بن شابات: «إن إسرائيل تخطط الآن لاستهداف قادة حركة حماس في الخارج»، مؤكداً: «بعد الغارة على صنعاء، واغتيال 11 مسؤولاً في حكومة الحوثي، تعززت الاحتمالات بقيام إسرائيل بعمل مشابه ضد قادة حركة حماس المنتشرين في دول مثل قطر وتركيا وإيران». يقول المتحدث السابق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، إن «استهداف الوسيط» ما هو إلا محاولة لقطع الطريق على كل الجهود والمساعي السياسية، معتبراً محاولة اغتيال الفريق المفاوض لحركة حماس على الأراضي القطرية، بأنه لا يشكّل انتهاكاً للقانون الدولي فحسب، بل هو اعتداء على الدور الذي تضطلع به دولة قطر، منذ أكثر من 700 يوم، هي عمر الحرب الدامية على قطاع غزة. ووفق ملحم، فإن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، راوغ مراراً محاولاً الهروب من توقيع اتفاقيات تنهي الحرب، ما اضطر الدوحة لتحميله مسؤولية تعثر الجهود السياسية، فسارع إلى انتهاك سيادتها، وهذا دليل دامغ على سوء الطوية، تجاه أي بادرة حسن نية، من شأنها أن تفضي إلى إنهاء العدوان على غزة، وإبرام الصفقة التي تعثرت كثيراً. ويوالي: «عندما شعر نتنياهو، فإمكانية موافقة حركة حماس على المقترح الأمريكي، بتدخل مباشر من الوسيط القطري، سارع إلى توجيه ضربة للحركة على أرض الدوحة، بما يدفعها للتشدد في مواقفها، ويثير غضب الوسيط القطري، وتالياً دفعه للانسحاب من هذا الدور». بينما يقرأ الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري في استهداف قادة حركة حماس في قطر، بأنه تجاوز سافر وخطير لكل الخطوط الحمراء، فهو لا يمس فقط بقادة الحركة، بل يطال الدوحة أيضاً، بحسبانها وسيطاً مهماً ولاعباً أساسياً في مفاوضات التهدئة، وأحد أبرز الحلفاء الاستراتيجيين لواشنطن خارج الناتو. وحسب المصري، فهذا الاعتداء على عاصمة عربية آمنة، يكشف من جديد أن حكومة نتنياهو ماضية لتحقيق أهدافها المعلنة وغير المعلنة من حربها ضد الفلسطينيين، وأن قادة الكيان الإسرائيلي ذاهبون إلى أبعد مدى في حرب الإبادة والتهجير والتجويع، في قطاع غزة، وماضون في فرض الهيمنة على الضفة الغربية. ويصف مراقبون ما جرى بأنه احتراقٌ مبكر يستبق دراسة المقترح المتأخر للرئيس الأمريكي، وإسدال للستائر على ملف التسوية السياسية، فضلاً عن كونه انتهاك خطير لسيادة قطر، التي استقبلت منذ عامين، كل الأطراف الساعية لإعلاء صروح الدبلوماسية، على حساب الحرب. وثمة من يرى بين سطور الاعتداء الإسرائيلي الغاشم، ما كان مندساً، بإزاحة قطر عن ملف التسوية، لأن حكومة نتنياهو لا تريد سوى استمرار الحرب، ويتجلى هذا بوضوح في استمرار التهديد والوعيد لسكان غزة بمغادرتها، وإلا فالموت ينتظرهم.

274

| 11 سبتمبر 2025

عربي ودولي alsharq
استشهاد 7 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة

استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم، جراء قصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في مدينة غزة. وأفادت مصادر محلية باستشهاد شخصين ووقوع عدد من الإصابات، جراء استهداف طائرات الاحتلال مجموعة من الأهالي في ساحة المستشفى المعمداني بمدينة غزة، مشيرة إلى أن من بين المصابين حالات حرجة وخطرة. وذكرت المصادر ذاتها أن شخصا آخر استشهد، وأصيب عدد آخر، جراء قصف إسرائيلي استهدف مبنى في حي تل الهوا جنوب غربي المدينة. ومن جهته، أعلن الدفاع المدني في مدينة غزة أن طواقمه انتشلت جثامين 4 شهداء، و3 مصابين من تحت الأنقاض، بعد استهداف طائرات الإحتلال منزلا وسط المدينة. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أعلنت في وقت سابق، اليوم، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 64 ألفا و522 شهيدا، و163 ألفا و96 مصابا.

152

| 08 سبتمبر 2025

عربي ودولي alsharq
هكذا تدفن الحرب أحلام الأطفال في غزة

لن يستطيع هاني زيارة أن يزحف أو حتى يمشي، سيكون الركض واللعب وركل الكرة حلمه، رغم أنه رضيع في شهوره الأولى إلا أنه في نظر الاحتلال عبارة عن جزء من بنك أهداف يشكل تهديدا لأمنه. هاني كان شاهدا على أبشع المجازر رغم طفولته الصغيرة جدا حينما كان في حضن والدته، أصاب منزله صواريخ كانت حجمها أكبر من جسده الصغير جدا وشهور عمره القليلة، الأمر الذي أدى إلى بتر ساقه من منطقة الحوض مما يزيد من صعوبة علاجه جدا واستبدال معاناته بساق اصطناعية. كان بحاجة ماسة للعلاج خارج قطاع غزة الجائع المحاصر تحت نير الاحتلال إلا أن جميع المعابر المحيطة خارج أسوار غزة مغلقة بإحكام. وهو لا يحتاج إلى علاج فحسب؛ بل أبسط حقوقه بالحصول على حليب الرضع الذي بات مفقودا في غزة. ويشهد قطاع غزة أكبر عدد من الجرحى مبتوري الأطراف خلال العدوان على غزة الذي دخل في شهره (23) شهرا حيث يبلغ عددهم (4800) غزي بُترت أطرافهم بينهم(718) طفلًا حسب إحصائية وزارة الصحة في غزة، وهذا العدد يعد المشهد الأكبر للأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث. هاني لم يكن الطفل الوحيد الذي يعاني من ويلات الحرب والبتر فغيره الكثير من الأطفال بترت أطرافهم منهم الطفلة سارة يونس التي كانت تحلم بأن تكون طبيبة، وكانت تلقب نفسها في سنوات دراستها بلقب الدكتورة سارة، لم تكن تعلم أن صواريخ الاحتلال ستلاحق أحلامها ليس في بتر ذراعها الأيمن فحسب؛ بل الأيسر كذلك فهي فقدت أجزاء كبيرة من جسدها الصغير، الأمر الذي يحرمها ليس بأن تكون طبيبة، بل ومن أن تمسك القلم أو حتى ملعقة الطعام.

152

| 05 سبتمبر 2025

عربي ودولي alsharq
قطر تدين الهجوم الإسرائيلي على قوة اليونيفيل في لبنان

أدانت دولة قطر هجوم الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان /اليونيفيل/، وعدّته انتهاكا خطيرا لقواعد القانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن رقم (1701). وأكدت وزارة الخارجية، في بيان امس، رفض دولة قطر التام لأي اعتداء يستهدف قوة اليونيفيل التي تضطلع بدور أساسي في حفظ الأمن والاستقرار في لبنان، مشددة على ضرورة فتح تحقيق عاجل بشأن هذا الهجوم وتقديم المسؤولين عنه للعدالة. وأعربت الوزارة عن تضامن دولة قطر الكامل مع الجمهورية اللبنانية الشقيقة في الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها، مجددة دعمها لجهود قوة اليونيفيل في أداء مهامها وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وكانت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان /اليونيفيل/، أعلنت أن مسيرات إسرائيلية أسقطت صباح الثلاثاء، أربع قنابل بالقرب من قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل أثناء عملها على إزالة عوائق تعرقل الوصول إلى موقع للأمم المتحدة قرب الخط الأزرق. وذكرت اليونيفيل في بيان: «يعد هذا الهجوم من أخطر الهجمات على أفراد اليونيفيل وممتلكاتهم منذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في نوفمبر الماضي». وتابع البيان «سقطت قنبلة واحدة على بعد 20 مترا، وثلاث قنابل أخرى على بعد حوالي 100 متر من أفراد وآليات الأمم المتحدة. وشوهدت المسيرات وهي تعود إلى جنوب الخط الأزرق». وأكد البيان في الختام أن أي أعمال تعرض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وممتلكاتها للخطر، وأي تدخل في المهام الموكلة إليها، أمر غير مقبول، ويمثل انتهاكا خطيرا للقرار 1701 والقانون الدولي. من جهتها، دانت وزارة الخارجيّة الفرنسيّة هجومًا بمسيّرات إسرائيليّة قرب قوّة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل)، داعيةً إلى ضمان أمن قوات ​حفظ السلام​. وأشارت في بيان إلى أنّه «ينبغي ضمان حماية قوات حفظ السّلام وأمن عناصر الأمم المتّحدة ومعداتها ومقارها». وأضاف أنّ القوّة الأمميّة «تلعب دورًا أساسيًّا من أجل استقرار لبنان والمنطقة» على صعيد آخر، يترقب اللبنانيون جلسة مجلس الوزراء غدا الجمعة، التي سيحضرها قائد الجيش العماد رودلف هيكل لتقديم خطة الجيش الميدانية والعملية لنزع سلاح حزب الله وفقا لجدول زمني. في حين تستمر المحاولات لإدخال بنود جديدة على جدول الأعمال، لضمان مشاركة وزراء الطائفة الشيعية فيها، لا سيما أن حزب الله الذي أعلن على نحوٍ واضح أنه لا يعترف بقرارات الحكومة ستكون لديه مشكلة في حضور الجلسة لمناقشة هذا القرار الذي لا يعترف به. في المقابل، لم يُتوصَّل إلى اتفاق بشأن توسيع جدول الأعمال.

110

| 04 سبتمبر 2025

عربي ودولي alsharq
استشهاد فتاتين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال نقطة توزيع المساعدات في غزة

استقبل مستشفى العودة في النصيرات خلال الـ24 ساعة الماضية شهيدتين، إضافة إلى 12 إصابة، جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لتجمعات الفلسطينيين عند نقطة توزيع المساعدات الإنسانية جنوب وادي غزة وسط القطاع، إلى جانب استهدافات أخرى في وسط القطاع. وفي وقت سابق، اليوم، أعلنت مصادر طبية في مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، عن وصول 16 شهيدا وعدد من المصابين، جراء غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في المدينة. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 63,557 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 160,660 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

156

| 02 سبتمبر 2025

عربي ودولي alsharq
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي

اقتحم مستعمرون اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن عشرات المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، وأدواطقوسا تلموديةونفذوا جولات استفزازية في باحاته. ويواصل المستعمرون اقتحاماتهم اليومية للمسجد الأقصى عبر باب المغاربة، باستثناء يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، وتتصاعد أعداد المقتحمين وتنتهك حرمات المسجد بشكل أكبر خلال المناسبات اليهودية.

144

| 02 سبتمبر 2025

عربي ودولي alsharq
غزة.. هل اقتربت المعركة الكبرى؟

كأن أسباب وأدوات مواصلة حرب الإبادة والتطهير على قطاع غزة، معدة سلفاً إسرائيلياً، فتظهر أمام أي محاولة لوقف الحرب أو الحد من توسعها، وكأن كرة النار الإسرائيلية تعاند كل الحلول والمبادرات السياسية، إذ ثمة جهد محموم يقوم به كيان الاحتلال، لإبقاء جذوة المحرقة مشتعلة. تجاه واحدة من أكثر المدن كثافة سكانية في العالم، يحشد جيش الاحتلال قواته، مستخدماً سياسة الأرض المحروقة، لإحكام سيطرته على مدينة غزة، ومواصلاً في ذات الوقت حرب الإبادة والتجويع والتهجير، غير مهتم للتظاهرات الغاضبة في الشارع الإسرائيلي، الرافضة لسياسة حكومته اليمينية المتطرفة بزعامة نتنياهو، وتهربها الدائم من إبرام اتفاق يفضي إلى هدنة ثانية. في غزة المحاصرة، يعيش النازحون فصول كارثة انسانية، تعدّ الأسوأ منذ بدء الحرب التي توشك أن تقفل على العامين، ورغم مزاعم كيان الاحتلال إدخال مساعدت عبر ممرات يسميها زوراً «إنسانية» إلا أن مشاهد الجوع، وأحياناً الموت جوعاً، ليست غائبة عن المشهد. بيد أن الحشد العسكري حول غزة، اكتسى رسائل عدة، ودلالات بالغة الخطورة، فالكيان يريد الضغط على حركة حماس، لكن المدنيين العزل هم من يدفعون الثمن، فعلى تخوم الشهر الـ23 للحرب، يتجاوز مؤشر عداد الشهداء الـ63 ألفاً، بينما تزداد أعداد النازحين، مع شيوع المجاعة في قطاع غزة، وانعدام الأمن الغذائي، وفقاً للتصنيف الدولي للأمم المتحدة. فما هي الخطة الإسرائيلية لاحتلال غزة؟.. وهل ستكون المعركة الفاصلة في هذه الحرب؟.. أسئلة يطرحها غزيون مع إقرار الكابينت الأمني والسياسي الإسرائيلي خطة اجتياح غزة، التي توصف إسرائيلياً بـ»المعركة الكبرى»، وسط تقديرات بأن تستمر هذه العملية لعدة أشهر، وأن يتم خلالها تهجير مليون فلسطيني. كانت حكومة الاحتلال صادقت في 8 أغسطس الماضي على العملية العسكرية في مدينة غزة، لكن تبقى المصادقة على الخطة التفصيلية للاجتياح: ما هو حجم القوات الإسرائيلية؟ وما هي أنواع الأسلحة التي ستستخدم في هذا الهجوم؟ وما هي أذرع الجيش التي ستشارك في هذه المعركة؟ وكيف ستكون آلية التعامل مع الفلسطينيين؟. في كيان الاحتلال يتحدثون عن انشاء تجمعات سكنية من الخيام، لنحو مليون فلسطيني سيتم ترحيلهم من غزة، بعد تطويقها من كافة الجهات، فيما التقديرات العسكرية الإسرائيلية تفيد بأن هذه العملية ستستغرق عدة أشهر. وثمة من المراقبين في تل أبيب من وصف اجتماع كابينت الحرب بأنه إغلاق لدائرة الحرب على غزة، ويهدف لوضع النقاط التفصيلية، وحسب ما سُرب من قادة عسكريين إسرائيليين، فإنهم سيطالبون بصفقة لانقاذ الأسرى الإسرائيليين قبل هذه العملية. لكن الباحث المختص في الشأن الإسرائيلي عادل شديد، أوضح أن نتنياهو يريد أن يبقي الأمور في قبضته، وحتى إقناع قادة الجيش بأن الإدارة الأمريكية هي من تريد استمرار الحرب، لأنه يدرك أن أي صفقة يمكن أن تهز أركان حكومته.

202

| 02 سبتمبر 2025

عربي ودولي alsharq
وسائل إعلام عالمية: انتقادات دولية متصاعدة لخطط الاحتلال الإسرائيلي في غزة

-ميدل إيست آي: خطر ترويج نتنياهو لمشروع إسرائيل الكبرى سلّطت صحف ومواقع إخبارية دولية بارزة الضوء على تصاعد الانتقادات الموجهة لإسرائيل على خلفية خططها الرامية إلى إعادة احتلال قطاع غزة، إلى جانب تصاعد الغضب الشعبي في مدن غربية كبرى، احتجاجًا على استمرار الحرب وعلى تردي الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر. وركزت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية على ما وصفته بالخطر المتزايد الذي يواجهه الاحتلال الإسرائيلي على مستوى الساحة الدولية، في ظل تقارير تفيد بعزم الحكومة الإسرائيلية تقليص حجم المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها إلى غزة، وهو ما قد يفاقم موجة الإدانات الدولية، في وقت يتزايد فيه الإحباط داخل إسرائيل وخارجها تجاه الظروف الكارثية التي يعيشها الفلسطينيون، لا سيما الأطفال والأسرى. كما أبدت الصحيفة قلقًا من أن الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة قد يهدد حياة الأسرى الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية. وفي السياق ذاته، كشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية عن رسالة وجهها خمسة أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي إلى وزير الخارجية ماركو روبيو، دعوا فيها إلى استخدام نفوذ الولايات المتحدة للضغط من أجل إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى غزة، محذرين من أن الأطفال يموتون جوعًا نتيجة نقص الحليب والغذاء، ومطالبين بفتح ممرات إنسانية فورية. من جهتها، تناولت منصة «ميدل إيست آي» البريطانية التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أعلن صراحة أنه يسعى لتحقيق مشروع «إسرائيل الكبرى»، واصفًا نفسه بأنه في «مهمة تاريخية وروحية» تهدف إلى التوسع الإقليمي. وأشارت المنصة إلى أن هذه الرؤية الاستعمارية تقوم على السيطرة الكاملة على القدس الشرقية، وهضبة الجولان، والضفة الغربية، بالإضافة إلى قطاع غزة، مع طموحات معلنة بضم أجزاء من الدول العربية المجاورة مثل الأردن ومصر وسوريا ولبنان. ولفت التقرير إلى أن الحكومة الإسرائيلية صعّدت من خطواتها على الأرض مؤخرًا، بإعلانها خطتين متتاليتين؛ الأولى للسيطرة على مدينة غزة، والثانية تتعلق بمشروع استيطاني في منطقة E1 بالضفة الغربية، وهي خطوة تهدف إلى فصل القدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني وتهجير البدو، في ما وصفه مسؤولون إسرائيليون بأنه خطوة لـ»دفن فكرة الدولة الفلسطينية» بشكل نهائي. وأبرز التقرير تزايد مظاهر التبني الأيديولوجي لهذا المشروع، حيث ظهرت صور لجنود إسرائيليين يرتدون زيًا عسكريًا عليه خريطة «إسرائيل الكبرى»، في دلالة على صعود خطاب التوسع العنصري تحت غطاء «الدفاع عن النفس». فيما أفاد موقع «ميدل إيست مونيتور» بأن مدينة فرانكفورت شهدت مظاهرة ضخمة مؤيدة لفلسطين، شارك فيها نحو 10 آلاف شخص، على الرغم من محاولة السلطات منعها في البداية بدعوى أنها «تنطوي على معاداة السامية». وجاءت هذه المظاهرة، التي حملت شعار «متحدون من أجل غزة – أوقفوا الإبادة الآن»، بعد معركة قانونية أسفرت عن إلغاء قرار الحظر من قبل المحكمة الإدارية في فرانكفورت والمحكمة العليا في كاسل، اللتين أكدتا أن المبررات الأمنية التي قدمتها البلدية لا تكفي لانتهاك الحق الدستوري في التجمهر. ورفع المتظاهرون لافتات تدعو إلى وقف تصدير السلاح لإسرائيل وفتح ممرات إنسانية عاجلة، فيما طالب بعضهم بمقاطعة إسرائيل، مؤكدين أن الصمت العالمي يغذي الجريمة المستمرة. في المجمل، تعكس التغطيات الغربية المتزايدة تحولًا في الرأي العام تجاه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، خصوصًا مع تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، وتزايد المؤشرات على مشروع توسعي يستهدف القضاء نهائيًا على أي أفق لحل الدولتين أو لحقوق الفلسطينيين الوطنية والإنسانية، في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بوقف المجازر وتجنيب المدنيين المزيد من الموت والجوع.

164

| 01 سبتمبر 2025

عربي ودولي alsharq
أسطول الصمود العالمي يبحر إلى غزة

أبحر من مدينة برشلونة الإسبانية الأحد أسطول يحمل مساعدات إنسانية وناشطين من بينهم السويدية غريتا تونبرغ، في محاولة «لكسر الحصار غير القانوني»، الذي تفرضه إسرائيل على غزة، بحسب منظميه، وذلك تحت شعار «بينما يبقى العالم صامتا، نحن نُبحر». وغادرت حوالى 20 سفينة ترفع أعلاما فلسطينية وتقل مئات الأشخاص. وقالت الناشطة السويدية تونبرغ إنّ هذه السفن تسعى «للوصول إلى غزة وتسليم مساعدات إنسانية وإعلان فتح ممر إنساني ثم جلب مزيد من المساعدات وبالتالي كسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني وغير الإنساني بشكل نهائي». وأضافت الناشطة البالغة 22 عاما أنّ هذه المهمة التي أُطلق عليها اسم «أسطول الصمود العالمي»، «تختلف» عن سابقاتها، لأنّ «لدينا الآن المزيد من السفن، وعددنا أكبر، وهذه التعبئة تاريخية». من جانبه، قال الناشط البرازيلي تياغو أفيلا لصحفيين في برشلونة الأسبوع الماضي «ستكون هذه أكبر مهمة تضامنية في التاريخ» إذ «سيشارك فيها عدد أكبر من الأشخاص والسفن يفوق كل محاولات الوصول إلى غزة». ويفترض أن تشارك في الأسطول «عشرات» السفن الإضافية التي ستنطلق من تونس ودول أخرى مطلة على البحر الأبيض المتوسط في الرابع من سبتمبر، إضافة إلى تظاهرات و»نشاطات متزامنة» في 44 دولة، وفق ما أفادت تونبرغ عضو اللجنة التوجيهية لأسطول الصمود العالمي في بداية أغسطس عبر إنستغرام. وقالت لفرانس برس السبت «لم يكن ينبغي أن يكون هناك مهمة مماثلة»، موضحة أنه «يقع على عاتق حكوماتنا ومسؤولينا المنتخبين العمل والسعي للدفاع عن القانون الدولي، ومنع جرائم الحرب، ومنع الإبادة الجماعية»، لكنهم «يفشلون في ذلك، وبذلك يخونون الفلسطينيين، بل البشرية جمعاء». وتابعت «للأسف، الأمر متروك لنا، نحن المواطنين العاديين، لتنظيم» هذا الأسطول. وأضافت «السؤال اليوم ليس لماذا نُبحر... القصة هنا تتعلق بفلسطين. القصة هنا عن كيف يُحرم الناس عمدا من أهم وسائل البقاء. القصة هنا تتعلق بكيفية بقاء العالم صامتا». ويشارك في هذه المبادرة التي تضم مئات الأشخاص، ناشطون من عشرات البلدان، وفنانون مثل الممثلين الإيرلندي ليام كانينغهام والإسباني إدوارد فرنانديز، بالإضافة إلى برلمانيين أوروبيين وشخصيات مثل رئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو. وقال ليام كانينغهام في مؤتمر صحفي إنّ «انطلاق الأسطول يُظهر فشل العالم في احترام القانون الدولي والإنساني. هذه فترة مخزية في تاريخ عالمنا ويجب أن نشعر جميعا بالخجل منها». بدورها، قالت النائبة اليسارية البرتغالية ماريانا مورتاغوا المشاركة في الأسطول «إنها مهمة قانونية بموجب القانون الدولي». وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن الحكومة الإسبانية «ستستخدم كل إمكاناتها الدبلوماسية والقنصلية لحماية مواطنينا» على متن الأسطول.

184

| 01 سبتمبر 2025

عربي ودولي alsharq
محور «درع الشجاعة» يمزّق خان يونس

يمعن كيان الاحتلال في تمزيق جنوب قطاع غزة، بشق محور جديد أطلق عليه «ماعين عوز» وتعني بالعربية «درع الشجاعة» والذي يفصل شرق مدينة خان يونس عن غربها، وتشرف عليه فرقة النخبة 36 بجيش الاحتلال، ويلتقي عليه لواءا 188 وغولاني. ويعدّ شق المحور الجديد تكراراً لنموذج محور «موراغ» قرب رفح، حيث يسعى الكيان الإسرائيلي إلى السيطرة الكاملة على منطقة شرق خان يونس، مع توسيع المنطقة التي خصصها لإنشاء «مدينة الخيام» في ظل الاستعدادات الإسرائيلية لإحكام السيطرة المطلقة على قطاع غزة. واللافت أن كيان الاحتلال ربط إنشاء هذا المحور بالمفاوضات المستمرة لإبرام صفقة تنهي الحرب على قطاع غزة، إذ يقرأ مراقبون في هذا الإجراء، ورقة ضغط إضافية على حركة حماس، لابتزاز تنازلات سياسية، والإذعان للشروط الإسرائيلية، وفي مقدمتها تسليم المختطفين الإسرائليين والسلاح معاً. وشهدت الساعات الأخيرة، تدمير متسارع لما تبقى من مدينة خان يونس، التي بدت شبه خالية من السكان، إذ لم يبق أمامهم سوى منطقة المواصي القريبة من البحر، حيث كثفت طائرات الاحتلال الحربية من غاراتها في مناطق عبسان والفخاري وبني سهيلا والسطر الغربي، ما أوقع العشرات بين شهيد وجريح. ووفق مصادر محلية وشهود عيان، فإن الاحتلال يستكمل تدمير ما تبقى من منازل في تلك المناطق، مستخدماً في ذلك جرافات عسكرية ضخمة، وعمليات نسف باستخدام الروبوتات المتفجرة. وكانت صور للأقمار الصناعية، التقطت في الأيام الأخيرة، أظهرت أن جيش الاحتلال دمر خان يونس، وهي ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة بشكل شبه كامل، إذ قدّرت مساحة التدمير بنحو 90 كيلومتراً مربعاً، وتضم آلاف المنازل والأبراج السكنية. وحسب شهود عيان، فإن أشد آثار الدمار رُصدت في بلدتي عبسان الكبيرة وبني سهيلا، حيث دُمرت غالبية مبانيهما، بينما سوّيت بلدة خزاعة بالأرض، ودُمرت بالكامل. وصُدم مواطنون تمكنوا من التسلل إلى منازلهم، من حجم الدمار الذي طال مدينة خان يونس، إذ بدا واضحاً تعمد جيش الاحتلال قصف المراكز التي استخدمت في وقت سابق لإيواء النازحين، وتخريب الخيام، ما يجعل العودة إليها مستحيلة. ويروي المواطن علي المصري مشاهد من عودته إلى خان يونس، مبيناً أن جيش الاحتلال أقدم على تجريف المنازل المدمرة، وحرق الخيام بما فيها، مشدداً: «آلاف النازحين باتوا بلا مأوى، ودون فرش أو أغطية». ويضيف لـ»الشرق»: «علينا أن نستعد لإقامة طويلة في منطقة المواصي، فرقعة الدمار في خان يونس آخذة في الاتساع، والطائرات الحربية تتربص بكل من يحاول العودة».

146

| 31 أغسطس 2025