تقارير وحوارات

1111

الغنوشي يلمح لمخطط للتخلص من السبسي

تركيا دولة صديقة ساعدتنا ووقفت مع ثورتنا

أردوغان ديمقراطي وسيظل حاكماً حتى عام 2023

قال رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، إنه لا يستبعد وجود مخطط للتخلص من رئيس البلاد الباجي قائد السبسي. ولم يتهم الغنوشي أي جهة بالوقوف وراء هذا المخطط، نافياً امتلاكه معلومات عن تعرض "السبسي" لحالة تسمم.

وكان رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي، صرح بأن "السبسي" تعرض لتسمم، وأن كلاً من وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي، ورئيس البرلمان محمد الناصر، والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي، أحبطوا محاولة انقلابية.

وعلّق "الغنوشي" على ذلك في مقابلة مع تلفزيون "حنبعل" الخاص، بالقول، إن "هناك من يرى أن الباجي قائد السبسي، هو الركيزة الرئيسية في المنظومة الديمقراطية ولا أستبعد فرضية التخطيط للتخلص منه".

وأضاف أن الانقلاب يفترض وجود جيش انقلابي، مشددا على أنّ الجيش الوطني التونسي هو الذي أشرف على أول انتخابات ديمقراطية عام 2011 مقابل جيوش انقلبت على الديمقراطية. وأشاد رئيس حركة النهضة التونسية بانتحابات بلدية إسطنبول التي أجريت الأسبوع الماضي، وفاز فيها مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو، معتبراً أنها دليل على الديمقراطية في تركيا. جاءت تصريحات "الغنوشي" تعليقاً على ردود فعل بعض الأوساط في تونس خصوصا خصوم حركته من اليساريين، التي اعتبرت نتائج انتخابات بلدية إسطنبول "هزيمة" لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، و"نهاية للإسلام السياسي". وقال الغنوشي، "هناك لفظ في تونس اسمه الشماتة، وهناك أناس يتعاملون في تونس بهذا المنطق، ويتعاملون بنفسية التهويل والمبالغة؛ فيعتبرون أنه إذا خسر أحد بلدية فإنه خسر السلطة وهي مبالغة غير مطلوبة".

وأضاف: "خسارة رئيس الوزراء السابق مرشح الحزب الحاكم بن علي يلدريم، إنما يعني أن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليس ديكتاتورا، بل حاكم ديمقراطي". وتحدى "الغنوشي" هؤلاء، قائلا: "أروني في الدول المجاورة لتركيا، مثل سوريا وغيرها، هل تُجرى فيها انتخابات من هذا القبيل يخسر فيها الحزب الحاكم عاصمة بلاده (رئاسة البلدية الكبرى في أنقرة)؟". وأوضح أنه ينبغي أن يتم الأخذ في الاعتبار أن رئاسة أغلبية بلديات أقضية إسطنبول، التي يقيم فيها 17 مليونا، ذهبت لحزب "العدالة والتنمية"، وبالتالي فإن الأغلبية في المجلس البلدي هي للحزب الحاكم، وكذلك الحال في أنقرة التي ذهبت رئاسة بلديتها الكبرى للمعارضة، فيما فاز الحزب الحاكم برئاسة أغلب بلديات الأقضية.

ورجح "الغنوشي" أنه "إذا ذهبت الأمور في بلد ديمقراطي مثل تركيا في طريقها، فإن أردوغان يظل حاكما حتى عام 2023". وأشار إلى أن "تركيا وقفت مع ثورتنا وأعطتنا مساعدات وقروضا كبيرة، وتركيا دولة صديقة"، متسائلا في استنكار "لماذا نعمم الخصومة الداخلية على العالم، ويصبح التيار الإسلامي؛ وهو تيار صاعد في العالم، خصما لتونس".

وتابع: "نحن لسنا خصوما لليسار في العالم، فإذا كانت لدينا خصومة مع اليساريين في تونس لسنا في خصومة مع اليساريين في العالم". وتمر تونس بمرحلة حرجة على المستوى السياسي في الوقت الراهن، ومن المتوقع أن تجرى انتخابات برلمانية في 6 من أكتوبر المقبل، على أن تليها انتخابات رئاسية في 17 نوفمبر المقبل. وذلك بحسب "الخليج الجديد".

اقرأ أيضاً

للمسافرين العرب إلى الصين.. 4 تحديات يجب الانتباه لها و6 تطبيقات عليك تحميلها

 اليوم الدولي لمنع استغلال البيئة في الحروب.. نداء جماعي من أجل السلام والاستدامة

"المشروع المعجزة" بالسعودية.. 4 ساعات من الرياض لجدة براً وتحول مرتقب في الربط مع دول الخليج

أخبار ذات صلة

هام للمسافرين.. تعرف على المسموح به على الطائرة بشأن الشواحن المتنقلة والسجائر الإلكترونية

وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا: مشاركتنا في المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل بالدوحة يكرس عودة سوريا إلى محيطها العربي والإسلامي