وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى،صباح اليوم، إلى مدينة تونس عاصمة الجمهورية التونسية الشقيقة، للمشاركة في مراسم الجنازة الوطنية التي ستقام تشييعا لجثمان الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي في وقت لاحق اليوم. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مطار قرطاج الدولي، دولة السيد يوسف الشاهد رئيس الحكومة التونسية، وسعادة السيد الشاذلي بوعلاق والي مدينة تونس وعدد من المسؤولين التونسيين، وسعادة السيد ناصر بن سعد الحميدي سفير دولة قطر لدى الجمهورية التونسية، وعدد من المسؤولين والسادة أعضاء السفارة القطرية.

يستعد التونسيون، اليوم السبت، لتششيع رئيسهم الراجل الباجي قايد السبسي الذي توفي أول أمس الخميس، إثر أزمة صحية، ألمت به، وسط اسعدادات مكثفة لحضور رموز عربية وغربية الجنازة الرسمية والشعبية. ونقل جثمان السبسي، الذي توفي عن عمر يناهز 92 عاما، الجمعة، من المستشفى العسكري بالعاصمة تونس إلى قصر قرطاج بالضاحية الشمالية، على متن سيارة عسكرية موشحة بعلم البلاد، تحت حراسة عسكرية وأمنية. ومن المقرر أن يتولى الجيش، تنظيم الجنازة، السبت، المقرر أن يحضرها رؤساء وزعماء دول عربية، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورؤساء أخرين . وبعد ساعات من وفاة السبسي، أدى محمد الناصر (85 عاما)، رئيس مجلس نواب الشعب، اليمين ليتولى الرئاسة المؤقتة للجمهورية، كما ينص الدستور. وأعلنت الحكومة التونسية الحداد لأسبوع، وصدرت صحف الجمعة، باللونين الأبيض والأسود، وألغيت كل المظاهرات الفنية. وبدت البلاد التي تعتبر مهد الربيع العربي في حالة حزن عام، وهي تبكي أول رئيس لها انتخب في اقتراع عام وديمقراطي ومباشر عام 2014. وعنونت صحيفة لوتان، الناطقة باللغة الفرنسية، أمس: بـالوداع سيدي الرئيس، وكتبت حزننا كبير وألمنا شديد. كما صدرت صحيفة المغرب، صفحتها الأولى بالأبيض والأسود، ووضعت عنوان وترجل الباجي قايد السبسي... نهاية رجل استثنائي. وتأتي وفاة السبسي، قبيل أشهر من نهاية عهدته الانتخابية، آخر العام الحالي. وسيكون أمام الناصر، الرئيس المؤقت للبلاد، تحدي تنظيم الانتخابات خلال مدة زمنية يكون أدناها 45 يوما، وأقصاها تسعين يوما. وقد قررت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إثر وفاة السبسي، تغيير أجندة الانتخابات، وتقديم الرئاسية إلى 15 سبتمبر/أيلول المقبل، بشكل مبدئي. فيما بقيت الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد، في 6 أكتوبر/تشرين الأول المقبل

في ما يلي أبرز المحطات في تونس منذ نهاية 2014، حين انتخب الرئيس الباجي قائد السبسي. - في 26 تشرين الأول/أكتوبر 2014، فاز حزب نداء تونس بقيادة الباجي قائد السبسي بالانتخابات التشريعية بعد حصوله على 86 مقعدا من أصل 217 في البرلمان. - في 21 كانون الأول/ديسمبر 2014، فاز الباجي قائد السبسي في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في مواجهة الرئيس المنصف المرزوقي ليصبح أول رئيس تونسي منتخب ديموقراطيا بالاقتراع العام. - في شباط/فبراير 2015، عرض رئيس الوزراء الجديد الحبيب الصيد، حكومته التي هيمن عليها حزب نداء تونس. - في العام 2015 نفّذ تنظيم الدولة ثلاثة اعتداءات في تونس: في 18 آذار/مارس قتل 21 سائحا أجنبيا وشرطي تونسي في اعتداء على متحف باردو في العاصمة. وفي 26 حزيران/يونيو، أوقع اعتداء على فندق بمرسى القنطاوي بالقرب من سوسة (جنوب) 38 قتيلا بينهم 30 بريطانيا، وفي 24 تشرين الثاني/نوفمبر استهدف هجوم الحرس الرئاسي ما أسفر عن 12 قتيلا. وفي آذار/مارس 2016 هاجم عشرات المسلحين منشآت أمنية في بن قردان (جنوب)، ما أسفر عن مقتل 13 من قوات الأمن وسبعة مدنيين. - في كانون الثاني/يناير 2016 بدأت موجة احتجاجات في القصرين (وسط) إثر وفاة شاب عاطل عن العمل. وامتد الغضب إلى العديد من المناطق. في ايار/مايو، وافق صندوق النقد الدولي على خطة مساعدة جديدة لتونس لأربعة أعوام بقيمة 2.9 مليار دولار. - في آب/أغسطس كلف يوسف الشاهد تشكيل حكومة وحدة وطنية. - في بداية 2018، تم إقرار موازنة تقشف في موازاة مواجهات بين عناصر الشرطة وشبان طوال أسبوع في مدن عدة وأحياء شعبية في تونس. - في تموز/يوليو 2017 أقر البرلمان قانونا لمكافحة العنف ضد النساء. وفي ايلول/سبتمبر، تم إلغاء قرارات تمنع الاعتراف بالزيجات بين تونسيات مسلمات وغير مسلمين. لكن الرئيس التونسي لم يتمكن من إمرار مشروع قانون يكرس المساواة بين النساء والرجال على صعيد الإرث. - انتهاء التحالف مع النهضة - في السادس من أيار/مايو 2018، تصدر حزب النهضة نتائج انتخابات بلدية هي الأولى بعد الثورة. - في 24 أيلول/سبتمبر اعلن الرئيس السبسي انتهاء التحالف مع النهضة. - في 29 كانون الثاني/يناير 2019، اتهم الرئيس يوسف الشاهد بالتمسك بالحكم وبانه توصل الى تفاهم سري مع حزب النهضة، فيما كان رئيس الوزراء يحشد أنصاره استعدادا للانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة في تشرين الأول/اكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر. - في الثاني من أيار/مايو، تم رسميا إطلاق حزب تحيا تونس الذي أسسه أنصار ليوسف الشاهد.

أدى رئيس البرلمان التونسي محمد الناصر اليمين الدستورية رئيساً مؤقتاً للبلاد بعد وفاة الباجي قايد السبسي، اليوم عن عمر ناهز 92 عاماً بعد ساعات من دخوله العناية الفائقة في المستشفى العسكري بالعاصمة التونسية. وفي تصريح للتلفزيون الرسمي في تونس بعد إعلان وفاة السبسي، قال الناصر إن الدولة ستستمر وحسب دستور تونس فإن رئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان) هو الذي يتولى رئاسة الجمهورية. وقال رئيس البرلمان، إن الدولة التونسية مازالت مستمرة، مضيفاً أنه حسب الدستور يتولى رئيس البرلمان منصب رئاسة الجمهورية، متوجهاً بـ نداء لتعزيز وتوحيد الصف للتضامن حتى نتمكن من مواصلة السير نحو مزيد من التقدم ومن تحقيق طموحات الشعب التونسي. وتابع الناصر، أود أن أثمّن ما قام به الرئيس (الراحل) الباجي قائد السبسي في بناء دولة الاستقلال ثم في رئاسة الجمهورية في السنوات الخمس الماضية.

كشف نجل الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي الذي توفي اليوم عن عمر ناهز 92 عاماً، عن وصية والده التي تركها قبل وفاته ورسالته للشعب التونسي. وأعلنت تونس الحداد لمدة 7 أيام وتنكيس الأعلام بالمؤسسات الرسمية، وذلك عقب وفاة رئيس البلاد، فيما أدى رئيس البرلمان محمد الناصر اليمين الدستورية رئيساً مؤقتاً للجمهورية. وقال حافظ السبسي في تصريح خاص للجزيرة نت: الرئيس الراحل ترك وصية قبل وفاته للتونسيين بأن يكونوا موحدين، وبأن البلاد أمانة في أعناقهم. وشدد حافظ السبسي على دعوة التونسيين لرص الصفوف من أجل الحفاظ على مكاسب الثورة، ومسار الانتقال الديمقراطي في البلاد الذي كان للرئيس الراحل دور في إرسائه، وتجنيب تونس سيناريوهات الفوضى والانقلابات مثل دول أخرى. وأعرب عن عدم قلقه على مصير الانتخابات في البلاد، خصوصا بعد دعوة الرئيس الناخبين قبل وفاته بإمضاء الأمر الرئاسي بهذا الخصوص الذي انطلقت بموجبه الأحزاب في تقديم ملفاتها استعدادا لخوض سباق الانتخابات التشريعية، موضحاً أن جنازة وطنية تليق بمقامه ستنظم السبت المقبل في قصر الرئاسة بقرطاج، وستدعى لها شخصيات سياسية بارزة وقيادات عربية ودولية أبدت رغبتها في الحضور.

أعلنت تونس، اليوم، الحداد لمدة سبعة أيام وتنكيس الأعلام بالمؤسسات الرسمية، وذلك عقب وفاة الرئيس الباجي قائد السبسي. وذكرت وكالة الأنباء التونسية أن السيد يوسف الشاهد رئيس الحكومة قرر إعلان الحداد الوطني لمدة سبعة أيام، وتنكيس الأعلام بالمؤسسات الرسمية، وإلغاء كافة العروض الفنية في مختلف المهرجانات الصيفية بجميع الولايات حتى إشعار آخر. وكانت الرئاسة التونسية قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، عن وفاة الرئيس الباجي قائد السبسي، عن عمر ناهز 92 عاما. وقالت الرئاسة التونسية، في بيان لها، إن الرئيس السبسي توفي صباح اليوم بالمستشفى العسكري في تونس العاصمة.. مضيفة أنه سيتم الإعلان عن مراسم الدفن في وقت لاحق.

أعلن محمد الناصر رئيس البرلمان التونسي اليوم نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد، إثر وفاة رئيس الجمهورية الباجي قائد السّبسي. وشدد الناصر في تصريح للتلفيزيون الرسمي على أن الدولة ستستمر وحسب دستور تونس فإن رئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان) هو الذي يتولى رئاسة الجمهورية. وقال رئيس البرلمان، إن الدولة التونسية مازالت مستمرة، مضيفا أنه حسب الدستور يتولى رئيس البرلمان منصب رئاسة الجمهورية. وتوجّه محمد الناصر بـ نداء لتعزيز وتوحيد الصف للتضامن حتى نتمكن من مواصلة السير نحو مزيد من التقدم ومن تحقيق طموحات الشعب التونسي. وتابع الناصر، أود أن أثمّن ما قام به الرئيس (الراحل) الباجي قائد السبسي في بناء دولة الاستقلال ثم في رئاسة الجمهورية في السنوات الخمس الماضية. ومن المقرر أن يعقد مكتب البرلمان (أعلى هيئة)، اليوم، اجتماعا طارئا للنظر في مسألة سدّ شغور منصب رئيس الجمهورية، وذلك بحضور رؤساء الكتل البرلمانية. وأفاد رئيس كتلة الائتلاف الوطني (45 نائبا) مصطفى بن أحمد، في تصريحات إعلامية، بالبرلمان، أنه بعد استشارة رئاسة البرلمان لرئيس محكمة التعقيب بتونس (أعلى قاض في تونس) سيتم عقد اجتماع لمكتب البرلمان للإعلان لاحقا عن تطبيق الفصل 84 من الدستور. وأضاف بن أحمد أنه بتطبيق هذا الفصل يتولى رئيس البرلمان منصب رئيس الجمهورية. وكانت الرئاسة التونسية أعلنت اليوم الخميس وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي عن 92 عاما، بعد ساعات من إدخاله العناية الفائقة في المستشفى العسكري بالعاصمة التونسية. وقالت الرئاسة في بيان إن قايد السبسي توفي في الساعة العاشرة و25 دقيقة بالتوقيت المحلي في المستشفى العسكري، وأضافت أنها ستعلن لاحقا موعد الدفن. ويأتي رحيل الرئيس في وقت تستعد فيه البلاد لانتخابات تشريعية مطلع أكتوبر المقبل، وانتخابات رئاسية منتصف نوفمبر. وكان الباجي قايد السبسي نقل أواخر الشهر الماضي إلى المستشفى العسكري إثر وعكة صحية وصفت بالخطيرة، ولم تحدد الرئاسة التونسية سبب مرضه. وبعد أيام غادر السبسي المستشفى ليعود إليه لاحقا لإجراء فحوص طبية. ويأتي رحيل الرئيس التونسي قبل أربعة أشهر من انتخابات الرئاسة، التي قال إنه لن يترشح لها. وقد نعت أحزاب وشخصيات تونسية الرئيس الراحل ودعت إلى تمتين الوحدة الوطنية في وقت تستعد فيه البلاد لانتخابات من شأنها ترسيخ المسار الديمقراطي. وأكدت حركة النهصة، وهي أكبر حزب ممثل في البرلمان، في بيان لها، تمسكها باستكمال مسار بناء الجمهورية والمؤسسات الدستورية، ودعت التونسيين للوحدة. كما نعى الرئيس السابق منصف المرزوقي قايد السبسي ودعا إلى التحلي بالمزيد من الهدوء وضبط النفس وتعزيز الوحدة الوطنية.

أعلنت الرئاسة التونسية وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي، اليوم الخميس، كما أعلنت الرئاسة التونسية أنالسبسي توفي اليوم عند الساعة 10:25 صباحا بتوقيت تونسفي المستشفى العسكري وأدخل الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي مجدداً إلى العناية الفائقة في المستشفى، الخميس، بعدما كان دخلها عدة أيام في نهاية يونيو إثر إصابته بـوعكة صحية. وقال نجله حافظ قائد السبسي لوكالة فرانس برس إن الرئيس التونسي (93 عاماً) في العناية الفائقة في المستشفى العسكري (في العاصمة) والأمور ليست على ما يرام. وقد نقل الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي إلى المستشفى العسكري بالعاصمة التونسية صباح اليوم ، وذلك بقرار من الأطباء المباشرين له. وذكرت ذلك وكالة /تونس أفريقيا/ للأنباء اليوم ، نقلا عن السيد نورالدين بن تيشة، المستشار الأول للرئيس التونسي المكلف بالعلاقة مع مجلس نواب الشّعب والأحزاب السياسيّة. وكان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي (93 سنة) قد غادر مطلع الشهر الجاري المستشفى العسكري بتونس، نحو مقر إقامته بقرطاج، وذلك بعد تلقّيه العلاج اللازم، وتعافيه من وعكة صحية حادة، وفق ما أعلنته الرئاسة التونسية وقتها. وقد وقع الرئيس السبسي في الخامس من الشهر الجاري على أمر يتعلق بالتمديد في حالة الطوارئ في بلاده لمدة شهر.. كما وقع في نفس اليوم الأمر الرئاسي المتعلق بدعوة الناخبين للانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2019. ويعود آخر نشاط للرئيس التونسي إلى /الاثنين/ الماضي عندما استقبل بقصر قرطاج وزير الدفاع الوطني، عبد الكريم الزبيدي.

نقل الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي إلى المستشفى العسكري بالعاصمة التونسية ، وذلك بقرار من الأطباء المباشرين له. وذكرت ذلك وكالة /تونس أفريقيا/ للأنباء اليوم ، نقلا عن السيد نورالدين بن تيشة، المستشار الأول للرئيس التونسي المكلف بالعلاقة مع مجلس نواب الشّعب والأحزاب السياسيّة. وكان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي (93 سنة) قد غادر مطلع الشهر الجاري المستشفى العسكري بتونس، نحو مقر إقامته بقرطاج، وذلك بعد تلقّيه العلاج اللازم، وتعافيه من وعكة صحية حادة، وفق ما أعلنته الرئاسة التونسية وقتها. وقد وقع الرئيس السبسي في الخامس من الشهر الجاري على أمر يتعلق بالتمديد في حالة الطوارئ في بلاده لمدة شهر.. كما وقع في نفس اليوم الأمر الرئاسي المتعلق بدعوة الناخبين للانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2019. ويعود آخر نشاط للرئيس التونسي إلى /الاثنين/ الماضي عندما استقبل بقصر قرطاج وزير الدفاع الوطني، عبد الكريم الزبيدي.

أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مساء اليوم اتصالاً هاتفياً مع أخيه فخامة الرئيس الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة للاطمئنان على صحته إثر الوعكة الصحية التي ألمت به، وهنأه سموه على تعافيه، متمنياً له موفور الصحة والعافية.

تركيا دولة صديقة ساعدتنا ووقفت مع ثورتنا أردوغان ديمقراطي وسيظل حاكماً حتى عام 2023 قال رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، إنه لا يستبعد وجود مخطط للتخلص من رئيس البلاد الباجي قائد السبسي. ولم يتهم الغنوشي أي جهة بالوقوف وراء هذا المخطط، نافياً امتلاكه معلومات عن تعرض السبسي لحالة تسمم. وكان رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي، صرح بأن السبسي تعرض لتسمم، وأن كلاً من وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي، ورئيس البرلمان محمد الناصر، والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي، أحبطوا محاولة انقلابية. وعلّق الغنوشي على ذلك في مقابلة مع تلفزيون حنبعل الخاص، بالقول، إن هناك من يرى أن الباجي قائد السبسي، هو الركيزة الرئيسية في المنظومة الديمقراطية ولا أستبعد فرضية التخطيط للتخلص منه. وأضاف أن الانقلاب يفترض وجود جيش انقلابي، مشددا على أنّ الجيش الوطني التونسي هو الذي أشرف على أول انتخابات ديمقراطية عام 2011 مقابل جيوش انقلبت على الديمقراطية. وأشاد رئيس حركة النهضة التونسية بانتحابات بلدية إسطنبول التي أجريت الأسبوع الماضي، وفاز فيها مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو، معتبراً أنها دليل على الديمقراطية في تركيا. جاءت تصريحات الغنوشي تعليقاً على ردود فعل بعض الأوساط في تونس خصوصا خصوم حركته من اليساريين، التي اعتبرت نتائج انتخابات بلدية إسطنبول هزيمة لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، ونهاية للإسلام السياسي. وقال الغنوشي، هناك لفظ في تونس اسمه الشماتة، وهناك أناس يتعاملون في تونس بهذا المنطق، ويتعاملون بنفسية التهويل والمبالغة؛ فيعتبرون أنه إذا خسر أحد بلدية فإنه خسر السلطة وهي مبالغة غير مطلوبة. وأضاف: خسارة رئيس الوزراء السابق مرشح الحزب الحاكم بن علي يلدريم، إنما يعني أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليس ديكتاتورا، بل حاكم ديمقراطي. وتحدى الغنوشي هؤلاء، قائلا: أروني في الدول المجاورة لتركيا، مثل سوريا وغيرها، هل تُجرى فيها انتخابات من هذا القبيل يخسر فيها الحزب الحاكم عاصمة بلاده (رئاسة البلدية الكبرى في أنقرة)؟. وأوضح أنه ينبغي أن يتم الأخذ في الاعتبار أن رئاسة أغلبية بلديات أقضية إسطنبول، التي يقيم فيها 17 مليونا، ذهبت لحزب العدالة والتنمية، وبالتالي فإن الأغلبية في المجلس البلدي هي للحزب الحاكم، وكذلك الحال في أنقرة التي ذهبت رئاسة بلديتها الكبرى للمعارضة، فيما فاز الحزب الحاكم برئاسة أغلب بلديات الأقضية. ورجح الغنوشي أنه إذا ذهبت الأمور في بلد ديمقراطي مثل تركيا في طريقها، فإن أردوغان يظل حاكما حتى عام 2023. وأشار إلى أن تركيا وقفت مع ثورتنا وأعطتنا مساعدات وقروضا كبيرة، وتركيا دولة صديقة، متسائلا في استنكار لماذا نعمم الخصومة الداخلية على العالم، ويصبح التيار الإسلامي؛ وهو تيار صاعد في العالم، خصما لتونس. وتابع: نحن لسنا خصوما لليسار في العالم، فإذا كانت لدينا خصومة مع اليساريين في تونس لسنا في خصومة مع اليساريين في العالم. وتمر تونس بمرحلة حرجة على المستوى السياسي في الوقت الراهن، ومن المتوقع أن تجرى انتخابات برلمانية في 6 من أكتوبر المقبل، على أن تليها انتخابات رئاسية في 17 نوفمبر المقبل. وذلك بحسب الخليج الجديد.

نشرت صفحة الرئاسة التونسية على موقع فيسبوك، مساء اليوم، أول صور لرئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي لدى مغادرته المستشفى العسكري. وأوضحت أن السبسي غادر المستشفى العسكري برفقة طبيبه الخاص والمدير العام للصحة العسكرية وبقية الفريق الطبي. وأوضحت في منشور سابق أن السبسي غادر المستشفى العسكري بتونس نحو مقر إقامته بقرطاج عشية الإثنين 1 يوليو الجاري، بعد تلقّيه العلاج اللازم وتعافيه. وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي قد تعرض، الخميس الماضي، لـوعكة صحية استوجبت نقله إلى المستشفى العسكري بالعاصمة للخضوع إلى العلاج.

أكدت الرئاسة التونسية تحسن الحالة الصحية للرئيس الباجي قائد السبسي الذي يقيم بأحد مستشفيات العاصمة بعد تعرضه يوم أمس /الخميس/ لوعكة صحية وصفت بـ الحادة. وأفادت السيدة سعيدة قراش الناطقة باسم الرئاسة التونسية، في تصريحات اليوم، بأن الحالة الصحية للرئيس قايد السبسي في تحسن ملحوظ، مشيرة إلى أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع السيد عبد الكريم الزبيدي وزير الدفاع لمتابعة الوضع العام في البلاد لاسيما بعد الحادثين المسلحين اللتين شهدتهما تونس العاصمة يوم أمس. وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي قد تعرض يوم أمس إلى وعكة صحية استوجبت نقله إلى المستشفى العسكري بالعاصمة للخضوع إلى العلاج. يذكر أن السيد يوسف الشاهد رئيس الحكومة التونسية قد دعا أمس إلى وقف بث الأخبار الزائفة التي تتعلق بصحة الرئيس الباجي قايد السبسي، والتي من شأنها بث البلبلة بين التونسيين.

دعا السيد يوسف الشاهد رئيس الحكومة التونسية إلى وقف بث الأخبار الزائفة التي تتعلق بصحة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، والتي من شأنها بث البلبلة بين التونسيين، نافياً الأنباء التي ترددت في وقت سابق اليوم حول وفاة الرئيس السبسي. ويأتي تصريح الشاهد عقب زيارته الرئيس التونسي في المستشفى العسكري، حيث يتلقى حاليا العلاج بعد إصابته بوعكة صحية. وأكد الشاهد أن الرئيس السبسي يتلقى كل العناية اللازمة التي يحتاجها من طرف أكثر الأطباء كفاءة في البلاد، معربا عن تمنياته بـالشفاء العاجل، واستعادة عافيته في أسرع وقت ممكن. وكانت الرئاسة التونسية قد أصدرت ظهر اليوم، بيانا تحدثت فيه عن إصابة الرئيس التونسي، بوعكة صحية حادة استوجبت نقله إلى المستشفى العسكري بتونسوهو ما أثار الكثير من المخاوف في أوساط التونسيين.. لكن فيما بعد أكد السيد فراس قفراش المستشار الإعلامي لرئاسة الجمهورية أن حالة رئيس الدولة مستقرة.

تعرّض رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي صباح اليوم لوعكة صحيّة حادة استوجبت نقله إلى المستشفى العسكري بتونس . جاء ذلك في بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية ونقلته وكالة الأنباء التونسية .

بحث الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، اليوم، مع السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة تقدم المسار الانتقالي في تونس، والإمكانيات المتاحة للمنظمة الدولية لدعم وإنجاح هذه التجربة الديمقراطية، فضلا عن التطورات التي يشهدها الملف الليبي. وأكد غوتيريش خلال اللقاء، وفقا لبيان صادر عن الرئاسة التونسية، حرص الأمم المتحدة على دعم الجهود التونسية الرامية إلى تحقيق التنمية الشاملة، داعيا المجموعة الدولية إلى مزيد من التضامن مع تونس لمساندة جهودها الرامية إلى تحقيق النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي المنشودين، وتوفير فرص عمل للعاطلين لاسيما للشباب. من جانبه، جدد السبسي تقديره لدور المنظمة الدولية في الحفاظ على السلم والأمن العالميين، وتحقيق التوازن المنشود في العلاقات الدولية، مؤكدا التزام بلاده الراسخ بميثاق الأمم المتحدة وتعلقها بمبادئ الشرعية الدولية. أما فيما يتعلق بالملف الليبي، فقد اعتبر الباجي قائد السبسي أن تحقيق الاستقرار في ليبيا يعتبر عاملا حيويا لدى تونس لضمان أمن واستقرار منطقة شمال إفريقيا والبحر المتوسط، مؤكدا سعي بلاده الدائم لحث مختلف الأطراف الليبية على مواصلة الحوار وفقا للمبادرة الرئاسية للتسوية السياسية الشاملة. كما أوضح أن تونس تدعم كل الجهود المبذولة لتنفيذ خارطة الطريق التي وضعها المبعوث الأممي لليبيا بما يمكن الشعب الليبي من استعادة أمنه واستقراره والتفرغ لجهود البناء والتنمية.

أكد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك وتحقيق مصالحة عربية قوامها الثقة المتبادلة، مشددا على أنه لا خيار للدول العربية غير التآزر وتعزيز الثقة والتعاون بينها. وقال السبسي في كلمة له بالجلسة الافتتاحية لاجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الثلاثين التي انطلقت اليوم في تونس، إن تخليص المنطقة العربية من جميع الأزمات وبؤر التوتر وما يتهددها من مخاطر، أضحى حاجة ملحة لا تنتظر التأجيل، مجددا عزم تونس الراسخ على أن تكون هذه القمة محطة جديدة على درب تعزيز التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشترك في مختلف أبعاده. وتابع علينا العمل على استعادة زمام المبادرة في معالجة أوضاعنا بأيدينا، وتجاوز الخلافات، وتنقية الأجواء العربية، وتمتين أواصر التضامن الفعلي بيننا، مؤكدا أن التحديات والتهديدات التي تواجهها المنطقة العربية، أكبر من أن نتصدّى لها فرادى. ودعا الرئيس التونسي إلى وقفة متأنية وحازمة لتحديد أسباب الوهن ومواطن الخلل في عملنا العربي المشترك، بما يُمكّننا من توحيد رؤانا وبلورة تقييم جماعي للمخاطر والتحديات، وإعادة ترتيب الأولويات على قاعدة الأهمّ قبل المهم. وشدد على ان البعد العربي يمثل أهم الثوابت الأساسية في سياسة تونس الخارجية، التي حرصت على تعزيزه في علاقاتها وتحركاتها على مختلف الأصعدة. وشدد الرئيس التونسي، في كلمته، على المكانة المركزية للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن تحقيق هذا الهدف يستوجب تكثيف التحركات وتنسيقها من أجل وضع حد للقرارات والممارسات الرامية إلى المس بمرجعيات القضية الفلسطينية الأساسية، والتصدي لكل ما من شأنه المساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولاسيما حقه في تقرير المصير، وبالوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس الشريف. وأضاف أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، وفي العالم بأسره، يمر حتماً عبر إيجاد تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وتؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبدأ حل الدولتين. وقال السبسي إن الوضع في ليبيا لا يزال مبعث انشغال عميق لتونس، معتبراً أن تداعيات تأزم الأوضاع في هذا البلد لا تطال فحسب دول الجوار، بل الأمن والاستقرار في عموم المنطقة. وجدد الرئيس التونسي دعم بلاده للمساعي الأممية ولكل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى المساعدة على إنهاء هذه الأزمة، بعيدا عن صراع المصالح والتدخلات في الشؤون الداخلية لليبيا، مشددا على ثقته في قدرة الأطراف الليبية على تجاوز الخلافات وتغليب المصلحة العليا لبلدهم في إطار من التوافق والحوار البناء.