اقتصاد

1851

فيصل المهندي: إقبال كبير على فعاليات مهرجان "يالعايدو"

قال السيد فيصل المهندي، المتحدث الرسمي بالهيئة العامة للسياحة ورئيس قسم الإعلام الرقمي، ان الإقبال على فعاليات مهرجان "يالعايدو" خلال العام الجاري فاق التوقعات، مشيراً إلى أن جميع مؤشرات المهرجان تؤكد حدوث طفرة في أعداد السياحة الخارجية خاصة من دول مجلس التعاون الخليجي الذين توافدوا على الدوحة لحضور الفعاليات.

وأضاف أن هيئة السياحة تعمل بالتعاون مع الجهات الأخرى المشاركة في فعاليات المهرجان ليكون "يالعايدو" مرآة حقيقة تعكس الصورة الحضارية لدولة قطر وما تتمتع به من تراث وجذور ثقافية عميقة وأصيلة، موضحاً أن هناك مشاركات واسعة من عدة جهات سواء عروض تراثية أو جولات للمواقع الثقافية، إضافة لأنشطة ترفيهية مختلفة تناسب جميع أفراد العائلة من مختلف الأعمار.

وأشار المهندي إلى أن ممثلين من هيئة السياحة يتواجدون في مطار حمد الدولي الجديد، لاستقبال الزائرين القادمين إلى قطر لقضاء عطلة العيد، بينما يتولى ممثلون آخرون عن الهيئة الترحيب بالزوار عند معبر أبو سمرة الحدودي. كما يقوم المندوبون بتوزيع الخرائط وبرنامج الفعاليات بالإضافة إلى نشرات تعريفية بالمواقع المختلفة على السياح.

ونوه إلى أن عدداً من العروض الترفيهية تقام مساء كل يوم طوال فترة إجازة العيد في المجمعات التجارية في كل من مجمع سيتي سنتر، واللاندمارك، ومجمع المول، وحياة بلازا، ومجمع الخور، بالإضافة إلى مجمع لاغونا. ويقام عدد من العروض لأول مرة في قطر.

وقال فيصل المهندي:"الهدف من هذه الفعاليات هو زيادة حجم السياحة الوافدة إلى قطر، وإظهارها كنقطة جذب سياحية مع التركيز على الاستفادة مما لدينا من ثقافة وعادات وتقاليد عريقة، ويقدم المهرجان هذا العام العديد من العروض الترفيهية والجولات السياحية على أهم المعالم الموجودة في دولتنا، ومجموعة أخرى متنوعة من الخيارات المتاحة التي تستمع بها العائلات خلال عطلة العيد".

وأوضح أن هيئة السياحة تستغل المهرجانات الترفيهية للترويج لدولة قطر كوجهة متميزة وفريدة للسياحة العائلية بشكل خاص، ونوه بأن قطر تتمتع بالمرافق السياحية المتطورة من الفنادق والمطاعم ومراكز التسوق وأماكن الاستجمام والترفيه مما يجعلها وجهة رائدة للسياحة العائلية بالمنطقة.

وأشار المهندي إلى أن تنظيم المهرجانات الترفيهية يدعم القطاع السياحي في دولة قطر، مؤكداً أن فعاليات مهرجان "يالعايدو" غنية بالفعاليات والعروض التي تنظم في عدد كبير من المولات ومختلف المراكز الترفيهية في الدوحة وخارجها مما يساهم بدوره في تزايد أعداد السياح الوافدين مقارنة بمهرجان العام الماضي.

مواطنون يدعون إلى تطوير فعاليات العيد وإخراجها من الكلاسيكية

قال المواطن أبوحسين المبادرة جيدة من هيئة السياحة لكن لم نلاحظ اقبالا كبيرا من المواطنين على الرغم من التنظيم الجيد لفعاليات العيد، في المقابل رأينا حضورا واسعا لزوار البلاد من البلدان الخليجية..

وأشار أبوحسين الى أن أغلب الفعاليات التي تقدم في المجمعات التجارية هي عبارة عن عروض كلاسيكية تفتقر للابتكار والتجديد وتعوّد عليها الجمهور.. لذلك أصبحت العروض غير قادرة على جلب اهتمام الزوار وخاصة المواطنين.

وأشار أبوحسين الى أن أغلب العروض التي تقدم تكون باللغة الانجليزية، داعيا الى تكثيف العروض والمسرحيات باللغة العربية، بالاضافة الى تنظيم أنشطة فكرية للأطفال تقدم لهم الفائدة التعليمية وفي نفس الوقت تروح عنهم.

وتوجه أبوحسين الى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والى حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الامير الوالد بالتهنئة بعيد الفطر والى دولة قطر حكومة وشعباً، متمنياً مزيداً من الازدهار والرقي للبلاد.

وفي ذات السياق، أكد تامر الزرقاء أن فعاليات مهرجان عيد الفطر لهذا العام شهدت تطوراً ملحوظا وتحسنا كبيرا عن الأعوام السابقة، مشيرا إلى أن هناك تعددا وتنوعا في هذه الفعاليات، مما يفتح الباب أمام العائلات لقضاء أجمل الأوقات خلال إجازة العيد دون ملل، لافتا الى أن الاطفال كانوا أكبر المستفيدين والمستمتعين بفعاليات "يالعايدو".

وأشار تامر الزرقاء الى أن الفعاليات والعروض المسرحية والتنشيطية أغلبها باللغة الانجليزية.. وقال: "أغلب المواطنين يسافرون خلال اجازة عيد الفطر وهو ما يفسر ان النسبة الكبيرة من زوار فعاليات العيد هم من المقيمين الذين يكون أغلبهم ناطقين باللغة الانجلزية".

واستدرك بالقول: "لكن في ذات الوقت فإن زيادة عدد العروض باللغة العربية مرحب بها، لأننا في نهاية الأمر في بلد عربي يفخر بلغته".